السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله حبيبنا
وحبيبكم محمد بن عبد الله
صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى صحبه وآله وسلم
أمــا بعد
ما الهم الذى تحمله ؟؟؟
ما الذى يشغلك فى هذه الدنيا ؟؟؟
سؤال يجب ان نسأله لأنفسنا
كثير من الناس من همه جمع
وآخر من همه الزوجه والأولاد
واخرى من همها البيت
وآخر من همه الوظيفه
واخر من همه المباريات
وآخرين ملتزمين ولكن بعضهم همهم الظاهر فقط
هو يفرح عندما تطول لحيته ويقصر ثوبه وهذا شئ مطلوب وطيب ولكن ادخل الى قلبه فلن تجد للإلتزام أثرا
(بعضهم)
ولهذا لن ينظر الله الى صورنا ولا الى اجسامنا يوم القيامه
ولكن سينظر الى قلوبنا
قال تعالى " يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ *إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"
الهم الذى كان يحمله السلف
" هم الآخره "
كان بعضهم كما تقول زوجة مسروق :كان يصلى الليل حتى تجلس خلفه وتبكى رأفة على حاله ورحمة به تقول :فإذا أذ الفجرزحف كما يزحف البعير -لماذا ؟ همه الآخره - قال تعالى "كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ "
وهذا عثمان بن عفان يقول ابن عمر انزل فيه قول الله تعالى "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا "
ما الذى جعله ساجدا وقائما فى الليل والناس نيام ؟
ما الهم الذى كان يشغل قلبه ؟
قال تعالى " يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ "
وهذا عمر بن الخطاب: يقال كان يرى فى وجهه خطان أسودان من البكاء
وهذا رسول الله :كان يقوم الليل كله بآيه وهى قوله تعالى "إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
" هم الأمه "
من الأُمور التى يجب أن ننشغل بها هم الاُمه هم اصلاحها
ألا يقلقك ألا يؤثر فى قلبك عندما تستيقظ فى الفجر ان كنت ممن يصلون الفجر ولاترى فى الشارع من يسعى ويمشى الى المسجد ؟ ألا يحزنك اختى عندما ترين هذه متبرجه وهذه مع فلان ؟
ألا يحزنك يا عبد الله ؟ ألا يؤلمُكِ يا أمة الله ؟
إن هذا الهم قتل محمداً
ليلة من اليالى تقوم عائِشه فتسمع النبى فى الليل يبكى فتقترب فإذا هو فى السجود ، هل تدرى ماذا يقول ؟
يقول اللهم أُمتى أُمتى ، ترك النوم وترك الراحه شغله همه على امته عن النوم والراحه .
وهو الذى قال له ربه "فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا "
باخع نفسك :أى قاتل نفسك ، يكاد يقتل نفسه من البكاء على حال المشركين
أخى / أُختى هل ينفطر قلبك عندما ترى الأُمة غارقة فى المعصى أم لا تهتم بالأمر ؟
لازال فى أُمتنا بعيدين عن النور والهدى ، جاء أحدهم الى الشيخ نيل العوضى ورآه يصلى فقال له بعد أن صلى :لازلتم تصلون ؟ الناس قد وصلوا القمر وأنتم لازلتم تصلون؟
وآخرين تسير فى الشارع فتراهم أوقفوا السيارات ونزلوا فريحين ويرقصون وكأن لسان حالك يقول لعل فلسطين حُررت والحمد لله أو أنه طُبق شرع الله عندنا نعم حُق لهم ان يفرحوا بذلك ولسان حالهم يرد ويقول : لا بل فريقنا فاز فى كرة القدم !! أَهذا هو همهم؟
الأمر جدُ خطير إخوانى وأخواتى فى الله
لابد أن نقف جميعا مع أنفسنا وقفة صدق ونسأل أنفسنا
ما الهم الذى أحمله ؟
؟؟؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله حبيبنا
وحبيبكم محمد بن عبد الله
صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى صحبه وآله وسلم
أمــا بعد
ما الهم الذى تحمله ؟؟؟
ما الذى يشغلك فى هذه الدنيا ؟؟؟
سؤال يجب ان نسأله لأنفسنا
كثير من الناس من همه جمع
وآخر من همه الزوجه والأولاد
واخرى من همها البيت
وآخر من همه الوظيفه
واخر من همه المباريات
وآخرين ملتزمين ولكن بعضهم همهم الظاهر فقط
هو يفرح عندما تطول لحيته ويقصر ثوبه وهذا شئ مطلوب وطيب ولكن ادخل الى قلبه فلن تجد للإلتزام أثرا
(بعضهم)
ولهذا لن ينظر الله الى صورنا ولا الى اجسامنا يوم القيامه
ولكن سينظر الى قلوبنا
قال تعالى " يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ *إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"
الهم الذى كان يحمله السلف
" هم الآخره "
كان بعضهم كما تقول زوجة مسروق :كان يصلى الليل حتى تجلس خلفه وتبكى رأفة على حاله ورحمة به تقول :فإذا أذ الفجرزحف كما يزحف البعير -لماذا ؟ همه الآخره - قال تعالى "كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ "
وهذا عثمان بن عفان يقول ابن عمر انزل فيه قول الله تعالى "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا "
ما الذى جعله ساجدا وقائما فى الليل والناس نيام ؟
ما الهم الذى كان يشغل قلبه ؟
قال تعالى " يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ "
وهذا عمر بن الخطاب: يقال كان يرى فى وجهه خطان أسودان من البكاء
وهذا رسول الله :كان يقوم الليل كله بآيه وهى قوله تعالى "إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
" هم الأمه "
من الأُمور التى يجب أن ننشغل بها هم الاُمه هم اصلاحها
ألا يقلقك ألا يؤثر فى قلبك عندما تستيقظ فى الفجر ان كنت ممن يصلون الفجر ولاترى فى الشارع من يسعى ويمشى الى المسجد ؟ ألا يحزنك اختى عندما ترين هذه متبرجه وهذه مع فلان ؟
ألا يحزنك يا عبد الله ؟ ألا يؤلمُكِ يا أمة الله ؟
إن هذا الهم قتل محمداً
ليلة من اليالى تقوم عائِشه فتسمع النبى فى الليل يبكى فتقترب فإذا هو فى السجود ، هل تدرى ماذا يقول ؟
يقول اللهم أُمتى أُمتى ، ترك النوم وترك الراحه شغله همه على امته عن النوم والراحه .
وهو الذى قال له ربه "فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا "
باخع نفسك :أى قاتل نفسك ، يكاد يقتل نفسه من البكاء على حال المشركين
أخى / أُختى هل ينفطر قلبك عندما ترى الأُمة غارقة فى المعصى أم لا تهتم بالأمر ؟
لازال فى أُمتنا بعيدين عن النور والهدى ، جاء أحدهم الى الشيخ نيل العوضى ورآه يصلى فقال له بعد أن صلى :لازلتم تصلون ؟ الناس قد وصلوا القمر وأنتم لازلتم تصلون؟
وآخرين تسير فى الشارع فتراهم أوقفوا السيارات ونزلوا فريحين ويرقصون وكأن لسان حالك يقول لعل فلسطين حُررت والحمد لله أو أنه طُبق شرع الله عندنا نعم حُق لهم ان يفرحوا بذلك ولسان حالهم يرد ويقول : لا بل فريقنا فاز فى كرة القدم !! أَهذا هو همهم؟
الأمر جدُ خطير إخوانى وأخواتى فى الله
لابد أن نقف جميعا مع أنفسنا وقفة صدق ونسأل أنفسنا
ما الهم الذى أحمله ؟
؟؟؟؟
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع