من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية

[أم حذيفة]

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية سؤالا في المفاضلة بين حج النافلة لنفسه , والحج عن والديه , والتصدق على الفقراء, وكان السؤال على هيئة أبيات شعرية,فأجاب رحمه الله تعالى بأبيات على نفس قافية السائل فسبحان من علم جامعة العلوم(ابن تيمية) رحمه الله تعالى , وهاهي الأبيات:-


مَاذَا يَقُولُ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي رَجُلٍ * * * آتَاهُ ذُو الْعَرْشِ مَالًا حَجَّ وَاعْتَمَرَا
فَهَزَّهُ الشَّوْقُ نَحْوَ الْمُصْطَفَى طَرَبًا * * * أَتَرَوْنَ الْحَجَّ أَفْضَلَ أَمْ إيثَارَهُ الفقرا
أَمْ حَجَّةً عَنْ أَبِيهِ ذَاكَ أَفْضَلُ أَمْ * * * مَاذَا الَّذِي يَا سَادَتِي ظَهَرَا
فَأَفْتُوا مُحِبًّا لَكُمْ فديتكمو * * * وَذِكْرُكُمْ دَأَبَهُ إنْ غَابَ أَوْ حَضَرَا


فَأَجَابَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :


نَقُولُ فِيهِ بِأَنَّ الْحَجَّ أَفْضَلُ مِنْ * * * فِعْلِ التَّصَدُّقِ وَالْإِعْطَاءِ للفقرا
وَالْحَجُّ عَنْ وَالِدَيْهِ فِيهِ بِرُّهُمَا * * * وَالْأُمُّ أَسْبَقُ فِي الْبِرِّ الَّذِي ذَكَرَا
لَكِنْ إذَا الْفَرْضُ خَصَّ الْأَبَ كَانَ إذًا * * * هُوَ الْمُقَدَّمَ فِيمَا يَمْنَعُ الضَّرَرَا
كَمَا إذَا كَانَ مُحْتَاجًا إلَى صِلَةٍ * * * وَأُمُّهُ قَدْ كَفَاهَا مَنْ بَرَا الْبَشَرَا
هَذَا جَوَابُك يَا هَذَا مُوَازَنَةً * * * وَلَيْسَ مُفْتِيك مَعْدُودًا مِنْ الشعرا .

​

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع

 

[ابن عامر الشامي]

سبحان الله
تواع ابن تيمية رحمه الله في قوله
هَذَا جَوَابُك يَا هَذَا مُوَازَنَةً * * * وَلَيْسَ مُفْتِيك مَعْدُودًا مِنْ الشعرا .

جزاكم الله خيرا

 

[الحافظة]

جزاكم الله عنا خير الجزاء

 

[أبو منار عصام]

 

[أم حذيفة]

احسن الله اليكم ،،، نفعما الله واياكم

 

[فرح.]

جزاكم الله عنا خير الجزاء

 

[تسابيح ساجدة]

بوركت شيختنا الحبيبه
كتب الباري سبحانه اجرك ونفع بك جل وعلا
وجزاك جل جلاله كل الخير
ورفع قدرك جل شأنه في الدارين

 

[أم زيد الأثرية]

جزيتم خيرا يا شيختنا أحسن الله إليكن و نفع بكن
رحم الله شيخنا الفاضل و اسكنه فسيح جنته أنه ولي ذلك و القادر عليه
مشكورا أستاذة ما شاء الله