1- زيادة سرد أسماء الله الحسنى بالتفصيل في حديث : إن لله تسعةً وتسعين اسماً .
2- كيفية صفة( ) الصوت في كلام الله تعالى .
3- اسم الله الستير .
4- الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل على الصفا .
5- الأمر بحلق شعر الكفر ، وأمر من أسلم بالاختتان .
6- النهي عن قول : مسيجد ومصيحف .
7- إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه( ) .
8- الإسلام يزيد ولا ينقص .
9- الإسلام يعلو ولا يعلى .
10- الإسلام علانية ، والإيمان في القلب .
11- كل الخلال يطبع عليها المؤمن إلا الخيانة والكذب .
12- أن رجلاً قال : يا رسول الله أي المؤمنين أكيس ؟ قال : أكثرهم للموت ذكراً وأحسنهم له استعداداً قبل نزول الموت ، أولئك هم الأكياس ذهبوا بشرف الدنيا .
13- الفاجر خَبُّ .
14- الأبدال ، والأقطاب ، والأوتاد ، والأغواث ، والنقباء ، والنجباء .
15- الإيمان قول وعمل ، ويزيد وينقص( ) ، أوْ لا يزيد ولا ينقص.
16- أَبَى الله أن يجعل لقاتل المؤمن توبة .
17- اتقوا فراسة المؤمن ؛ فإنه ينظر بنور الإيمان .
18- من أخلص لله أربعين صباحاً ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه .
19- التوسل بالمخلوقين( ).
20- المجوس أهل كتاب .
21- من التمس محامد الناس برضى الله عاد حامده ذاماً له .
22- الغِيلان( ).
23- أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله . وفي لفظ : أوثق عرى الإسلام ...
24- لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان ...
25- ثلاثة من أصل الإيمان : الإنفاق في الإقتار ، والإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم( ).
26- لا إله إلا الله حصني ، فمن دخل حصني أمن من عذابي .
27- من قال لا إله إلا الله ومدها ؛ هدمت له أربعة آلاف ذنب من الكبائر .
28- المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس ...
29- ليس المؤمن بالطعَّان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش البذيء( ).
30- لم يكن مؤمن ولا يكون إلى يوم القيامة إلا وله جار يؤذيه .
31- ما أطيبك و أطيب ريحك ! ما أعظمك وأعظم حرمتك ! (يعني : الكعبة) ، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ، ماله ودمه ، وأن يظن به إلا خيراً .
32- إن للشيطان كحلاً ولعوقاً ونشوقاً : أما لعوقه فالكذب ، وأما نشوقه فالغضب ، وأما كحله فالنوم .
33- الصبر والسماحة .
34- لا تكفروا أحداً من أهل القبلة بذنب .
35- لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار .
36- لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت .
37- إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله( ).
38- من لم يرض بقضاء الله ولم يؤمن بقدر الله فليلتمس رباً سواه .
39- من أتى عرافاً ، أو ساحراً ، أو كاهناً ، فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ ( ).
40- إذا طنت أذن أحدكم ، فليذكرني ، وليصل علي ، وليقل : ذكر الله من ذكرني بخير.
41- الظلم ثلاثة – وفي لفظ : الدواوين ثلاثة -: فظلم لا يتركه الله ، وظلم يغفر ، وظلم لا يغفر ، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك لا يغفره الله ، وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد فيما بينه وبين ربه عز وجل ، وأما الذي لا يترك فيقص الله عز وجل بعضهم من بعض .
42- ثلاث من أصل الدين: تُجَمِّع وراء كل بر وفاجر ، وتصلي على من مات من أهل القبلة، وتجاهد في خلافة من كان ، لك أجرك .
الاعْتِصَامُ
43- تعيين وصف الطائفة المنصورة ( ).
44- تعيين الغرباء في حديث طوبى للغرباء .
45- تحديد أسماء الفرق الضالة وذمهم ، إلا الخوارج .
46- كل ضلالة في النار .
47- من شَذَّ شَذَّ في النار .
48- بعثت بالحنيفيَّة السمحة .
49- إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه . وفي لفظ : كما يكره أن تؤتى معاصيه( ).
50- من وَقَّرَ صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام .
51- لو كان موسى حيّاً ما وسعه إلا اتباعي .
52- اختلاف أمتي رحمة .
53- من أحيا سنة أميتت بعدي فقد أحبني ، ومن أحبني كان معي .
الخَلْقُ
54- ما بين سماء الدنيا إلى الأرض مسيرة خمسمائة سنة ، وغلظ كل سماء مسيرة خمسمائة سنة، وما بين كل سماء إلى التي تليها خمسمائة سنة إلى السماء السابعة ، و الأرض مثل ذلك ، وما بين السماء السابعة إلى العرش مثل جميع ذلك .
55- أذن لي أن أحدث عن ملك - وفي لفظ (عن ديك) - قد مرقت رجلاه الأرض السابعة، والعرش على منكبه ، وهو يقول : سبحانك أين كنت وأين تكون .
56- أن الرَّعْد مَلَك .
57- تعيين اسم إبليس .
58- تحديد عمر الدنيا .
59- إن هذه الزهرة تسميها العرب الزهرة ، وتسميها العجم أناهيد ، فكان الملكان يحكمان بين الناس ، فأتتهما كل واحد منهما عن غير علم صاحبه ، فقال أحدهما لصاحبه : يا أخي إن في نفسي بعض الأمر ، أريد أن أذكره لك ، قال : اذكره يا أخي ، لعل الذي في نفسي مثل الذي في نفسك . فاتفقا على أمر في ذلك ، فقالت لهما : لا حتى تخبراني بما تصعدان به إلى السماء ، وما تهبطان به إلى الأرض . قالا : بسم الله الأعظم نهبط ، وبه نصعد . فقالت : ما أنا بمواتيتكما الذي تريدان حتى تعلمانيه . فقال أحدهما لصاحبه : علّمها إياه . قال : كيف لنا بشدة عذاب الله ؟ فقال الآخر : أَخْبَرَنَا نرجو سعة رحمة الله عز وجل . فعلماها إياه ، فتكلمت به ، فطارت إلى السماء ، ففزع ملك لصعودها، فطأطأ رأسه ، فلم يجلس بعد ، ومسخها الله تعالى ، فكانت كوكباً( ).
النُبُوَةُ وَالأَنْبِيَاءُ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِم جَمِيْعاً .
60- أول ما خلق الله نور النبي ﷺ .
61- كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد . وفي لفظ: ... وإن آدم لمنجدل في طينته .
62- تعيين تاريخ مولد النبي ﷺ( ).
63- ولادة النبي ﷺ مختوناً .
64- إنا أفصح من نطق بالضاد .
65- كلام النبي ﷺ بالفارسية( ).
66- اكتواء النبي ﷺ .
67- موت النبي ﷺ بسبب السم( ) .
68- إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . وفي لفظ : صالح الأخلاق .
69- قصد النبي ﷺ غار حراء للتعبد فيه ، بعد بعثته .
70- أَنَّ لِلنَّبِي ﷺ أكثر من ستة أسماء( ) .
71- فضل التسمية بأسماء النبي ﷺ( )، أو ذم من لم يُسَمِّ باسمه .
72- أن النبي ﷺ رأى ربه في اليقظة .
73- البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ .
74- الحث على الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة خاصة( ) .
75- الدعاء موقوف بين السماء والأرض ، لا يصعد منه شيء حتى تصلي على النبي ﷺ .
76- من رأى النبي ﷺ في المنام فإنه سيراه في اليقظة .
77- أشد أمتي لي حبّاً قوم يكونون بعدي ، يود أحدهم أنه أعطى أهله وماله وأنه رآني .
78- فضل زيارة قبر النبي ﷺ .
79- جلوس النبي ﷺ على عرش الرحمن يوم القيامة .
80- إحياء أبوي النبي ﷺ فأسلما ، ثم موتهما ثانية .
81- كان النبي ﷺ إذا مرَّ من طريق من طرق المدينة وجد منه رائحة المسك ، فيقال مر رسول الله ﷺ .
82- طبخ لرسول الله ﷺ قدراً فيه لحم ، فقال رسول الله ﷺ : ناولني ذراعها فناولته ، فقال: ناولني ذراعها فناولته ، فقال : ناولني ذراعها ، فقال : يا نبي الله كم للشاة من ذراع ؟ قال : والذي نفسي بيده لو سكت لأعطتك ذراعا ما دعوت به .
83- التصريح بنبوة آدم( ) .
84- تحديد عَدَدِ الأَنْبياء وَالرُّسِلِ صلى الله عليهم وسلم جميعاً .
85- تعمير الخضر وإلياس .
86- ثبوت قبر نبي غير قبر النبي ﷺ .
87- الأنبياء أحياء في قبورهم( ) .
88- إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء .
89- لم يبعث نبي قط إلا عاش نصف ما عاش الذي قبله .
90- صلوا على أنبياء الله إذا ذكرتموني فإنهم قد بعثوا كما بعثت .
الْقُرآنُ
91- القرآنَ كلامُ الله عز وجل غيرُ مخلوق( ).
92- إني تارك فيكم - شيئين ، أو أمرين ، أو خليفتين ، أو ثقلين - لن تضلوا ما تمسكتم بهما .
93- أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل آية منها ظهر وبطن( ).
94- البسملة آية من سورة .
95- تمثيل القرآن( ) .
96- فضل سورة الأنعام ، والتوبة ، وهود ، والحج ، والمؤمنون ، والزمر ، والنور ، ويس ، والدخان ، والرحمن ، والواقعة ، والحديد ، والحشر ، والزلزلة ، والعاديات ، والتكاثر ، والعصر ، والكوثر .
97- فضل سورة تبارك( ).
98- سبب نزول قوله تعالى : ﴿ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُم فَاسِق ﴾ ، في الوليد بن عقبة بن معيط .
99- حادثة الغرانيق .
100- من قرأ ﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ﴾ عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة .
101- أهل القرآن هم أهل الله وخاصته .
102- يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي كنت أسهر ليلك و أظمئ هواجرك ، و إن كل تاجر من وراء تجارته ، و أنا لك اليوم من وراء كل تاجر ، فيعطى الملك بيمينه و الخلد بشماله و يوضع على رأسه تاج الوقار و يكسى والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا و ما فيها ، فيقولان : يا رب أنى لنا هذا ؟ فيقال : بتعليم ولدكما القرآن .
الْعِلْمُ
103- إن هذا العلم دين ؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم( ).
104- طلب العلم فريضة على كل مسلم .
105- اطلبوا العلم ولو بالصين .
106- المشي حافياً في طلب العلم وفضل ذلك .
107- إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع .
108- العلماء ورثة الأنبياء .
109- يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين .
110- فضل العالم على العابد( ) .
111- الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه ، أو معلماً أو متعلماً .
112- مَنْهُومَان لا يشبعان ، طالب علم وطالب دنيا .
113- الوصية بطلاب الحديث وطلاب العلم( ) .
114- التملق في طلب العلم .
115- الحكمة ضالة المؤمن أين وجدها أخذها .
116- ذم المعلمين .
117- إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلُّم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه( ) .
118- من طلب العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس ، أدخله الله النار .
119- من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فكأنما ينظر في النار .
120- تتريب الكتاب( ).
121- الإجماع حجة( ) .
122- القياس حجة .
123- استفتِ نفسَك وإن أفتاك المفتون .
124- إذا سمعتم مني حديثاً فاعرضوه على الكتاب والسنة فإن وافق فارووه .
125- تعلموا الفرائض والقرآن وعلموا الناس فإني مقبوض.
126- من حفظ على أمتي أربعين حديثاً .
127- فضل الصلاة على النبي ﷺ في الكتب والرسائل .
128- لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مختال .
129- إن الله عصم أمة محمد ﷺ أن تجتمع على ضلالة .
الطَّهَارَةُ
سُنَنُ الفِطْرَةِ
130- الترتيب بين الأصابع عند قص الأظافر .
131- توقيت قص الأظافر بيوم الخميس( ) .
132- ركعتان يستاك فيهما أفضل من سبعين صلاة لا يستاك فيها .
الحَيْضُ
133- توقيت سن الحيض .
134- أقل الحيض وأكثره .
135- أمر الحائض بقضاء الظهر مع العصر إذا طهرت قبل الغروب ، أو قضاء المغرب مع العشاء إذا طهرت قبل الفجر .
التَّيمُّمُ
136- قتلوه قتلهم الله ، ألا سألوا إذ لم يعلموا ؟ فإنما شفاء الْعَيِّ السؤال ، إنما كان يكفيه ، أن يتيمم وأن يعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده .
137- تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة .
138- التيمم بأكثر من ضربه .
139- التيمم إلى المرفقين .
140- كيفية مخترعة للتيمم .
141- التيمم لكل صلاة .
المِـيَـاهُ والنَّجَاسَات
142- الماء المشمَّس .
143- نجاسة القيء .
144- نجاسة لبن غير المأكول .
قَضَاءُ الحَاجَةِ
145- التسمية قبل دخول الخلاء .
146- النهي عن استقبال الشمس والقمر عند قضاء الحاجة .
147- النهي عن البول قائماً .
148- نتر الذكر بعد التبول .
149- سبب نزول قوله تعالى : ﴿ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللهُ يُحِبٌّ المُطَّهِرِينَ ﴾ .
150- أذكار الخروج من الخلاء .
الْغسْلُ والجَنَابة
151- الاغتسال للعيدين( ) .
152- الاغتسال من الحجامة .
153- دخول النبي ﷺ حمَّام السوق ( ).
154- نهي النساء عن دخول الحمامات( ) .
155- كان ينام وهو جنب كهيئته ولا يمس ماء .
الْوضُوْءُ
156- كراهية الإسراف في الوضوء( ) .
157- لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه .
158- الدعاء أثناء غسل أعضاء الوضوء .
159- قراءة سورة القدر عقب الوضوء .
160- زيادة « اللّهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين »في أذكار ما بعد الوضوء .
161- تحريك الخاتم في الوضوء( ) .
162- الإخلال بترتيب الوضوء وموالاته .
163- ترك المضمضة والاستنشاق .
164- الفصل بين المضمضة والاستنشاق .
165- الاستنشاق من كف واحدة ثلاثاً .
166- مسح المَأقَيْن( ) في الوضوء .
167- تخليل اللحية .
168- تجاوز المرفقين والكعبين في الوضوء( ) .
169- مسح الرأس في الوضوء أكثر من مرة .
170- مسح بعض الرأس من غير عمامة .
171- الأذنان من الرأس .
172- أخذ ماء جديد للأذنين( ) .
173- مسح الرقبة في الوضوء .
174- المسح على الجوربين( ) .
175- المسح على ظاهر الخفين صريحاً( ) .
176- مسح أعلى الخف وأسفله .
177- المسح على الجبيرة .
178- ترك الوضوء من القُبلة .
179- النهي عن الوضوء بالماء المسخّن بالشمس .
180- إيجاب الوضوء من خروج الدم .
181- الوضوء عند الغضب .
182- نقض الوضوء من ألبان الإبل .
183- للوضوء شيطانٌ يقال له : ولهان .
184- عدم نقض الوضوء من مس الذكر .
185- جواز الوضوء بالنبيذ .
186- تنشيف الأعضاء بعد الوضوء( ).
الصَّلاةُ
فَضْلُ الصَّلَاة
187- الصلاة خير موضوع في الأرض .
الأَذَانُ
188- وضع الأصابع في الأذن عند الأذان .
189- تحويل الصدر عن القِبلة في الأذان .
190- من أذَّن فهو يقيم .
191- مسح العينين بالإبهامين عند تشهد المؤذن .
الأَمْرُ بالصَّلَاةِ
192- مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع( ) .
المَوَاقيتُ
193- الوقت الأول من الصلاة رضوان الله .
صَلَاةُ السَّفَرِ
194- تحديد مسافة أو مدة للقصر في الصلاة ، والفطر في رمضان .
195- إثم إتمام الصلاة في السفر .
السَّهوُ
196- ليس في صلاة الخوف سهو .
الجَماعَةُ وَالإِمَام
197- فضل المحافظة على إدراك تكبيرة الإحرام .
198- ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، وإمام قوم وهم له كارهون .
199- الصلاة خلف كل بر وفاجر .
200- الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن .
201- من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة( ) .
202- فضل من صلى في مسجد النبي ﷺ أربعين صلاة متتالية لا تفوته صلاة .
الْكسُوفُ وَالاسْتِسْقَاءُ
203- افتتاح خطبة الاستسقاء بغير الحمد .
الرَّوَاتِبُ والنَّوافِلُ والتَّطوُّعُ
204- صلاة الرواتب في السفر ، سوى ركعتي الفجر والوتر .
205- التكبير عند القيام إلى صلاة الليل والتسبيح بحمد الله .
206- صلاة التسابيح ، والرغائب ، والمعراج ، والحاجة ، والتوبة ، والشكر ، ويوم عرفة ، وليلة النحر ، وصلوات متنوعة في عاشوراء ، وصلوات متنوعة في شهر رجب ، وصلوات متنوعة في شهر شعبان ، وصلوات متنوعة في شهر رمضان غير القيام .
207- أربع ركعات قبل العصر .
208- العشرون ركعة في التراويح( ) .
209- الأمر بصلاة سنة المغرب البعدية في البيوت .
210- لا يَصِحُّ في ست ركعات ولا عشرين ركعة بل ولا أكثر من ركعتين بعد المغرب .
211- لا تدع ركعتي الفجر ولو طردتك الخيل .
212- صلاة الرواتب في السفر .
213- اختصاص مغرب وعشاء ليلة الجمعة بقراءة معينة .
214- أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم أو يتأخر أو عن يمينه أو عن شماله .
القِيَامُ وَالوتْرُ وَالقُنوتُ
215- تخصيص ليلة الجمعة بقيام .
216- إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا كتبا في الذاكرين والذاكرات .
217- قيام النبي ﷺ الليل بآية واحدة يرددها حتى أصبح .
218- جمع ركعات الوتر الثلاث بدون قطع .
219- قراءة سورة مع الإخلاص في الوتر .
220- الزيادة في قيام الليل على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة( ) .
221- رفع اليدين في القنوت .
222- تحديد موضع القنوت .
223- صفة دعاء القنوت .
224- قنوت الوتر والدعاء فيه( ) ، والصلاة على النبي ﷺ عقبه .
225- الصلاة على النبي ﷺ عقب القنوت .
226- قنوت الفجر( ).
صِفَةُ الصَّلَاةِ
227- لا يقطع الصلاة شيء .
228- إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئاً ، فإن لم يجد فلينصب عصاً ، فإن لم يكن معه عصا فليخط خطاً ثم لا يضره ما مر أمامه .
229- مفتاح الصلاة الطهور ، وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم .
230- تحديد مكان وضع اليدين في حال التكتف في الصلاة( ) .
231- إسبال اليدين في الصلاة( ) .
232- ترك رفع اليدين في غير تكبير ة الإحرام( ).
233- النهي عن رفع اليدين في الصلاة .
234- رفع اليدين عند كل رفع وخفض .
235- الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية .
236- إخفاء التأمين خلف الإمام في الصلاة الجهرية .
237- ما حسدكم اليهود على شيء كما حسدوكم على السلام والتأمين .
238- اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضلال( ).
239- الوقف على رأس كل آية في قراءة السورة في الصلاة .
240- قراءة السور في الصلاة على ترتيب المصحف( ) .
241- المواظبة على قراءة سورة بعينها في الفريضة ، سوى صلاة الجمعة وفجرها والعيدين .
242- قراءة سورتين في كل ركعة من الفريضة .
243- المداومة على قصار المفصل في المغرب .
244- القراءة بعد الفاتحة في الركعتين الأخيرتين .
245- ذكر معين بعد تلاوة سورة أو آية من كتاب الله .
246- النزول على الركبتين ، أو على اليدين من الركوع إلى السجود( ) .
247- تحديد عدد التسبيحات في الركوع والسجود .
248- زيادة وبحمده - على سبحان ربي الأعلى ، وسبحان ربي العظيم- في السجود والركوع( ) .
249- سجود النبي ﷺ على قصاص الشعر .
250- السجود على كور العمامة .
251- الاتكاء عجناً عند القيام من السجود .
252- تعيين ذكر مخصوص بين السجدتين .
253- التسمية في أول التحيات .
254- تحريك السبابة في التشهد( ) .
255- تعيين النظر حال القيام في الصلاة إلى موضع السجود( ) .
256- النفخ في الصلاة .
257- قعقعة الأصابع في الصلاة .
258- الاكتفاء بالتسليمة الواحدة .
259- زيادة و«بركاته» في التسليم من الصلاة .
260- التشهد بعد سجدتي السهو .
261- فضل الدعاء دبر الصلوات المكتوبات .
262- من قال في آخر صلاته : سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، فقد اكتال بالمكيال الأوفى . وروي موقوفاً على علي : ولا يَصِحُّ .
263- أذكار سجود التلاوة .
264- أسوأ الناس سرقة الذي يسرق في صلاته .
265- الترخيص بالالتفات في النافلة .
266- تعيين ما يقرأ في صلاة الاستخارة .
المَسَاجِدُ
267- المسجد بيت كل تقي .
268- زيادة « مفحص قطاة » في حديث : من بنى مسجداً – ولو كمِفْحَصِ قطاة – بنى الله له بيتاً في الجنة .
269- إن داود عليه الصلاة والسلام أمر ببناء بيت المقدس ، فأدخل بيوتًا بغير إذن أهلها ، فلما بلغ البناء حجز الرجال ، منع بناءه ، فقال : أي رب ففي عقبي من بعدي.
270- من خرج على طهر لا يريد إلا الصلاة في مسجد النبي ﷺ حتى يصلي فيه كان بمنزلة حجة .
271- التسليم على النبي – ﷺ - عند الدخول إلى المسجد أو الخروج منه .
272- تسمية الركعتين عند دخول المسجد بـ (تحية المسجد) .
273- ما أمرت بتشييد المساجد .
274- النهي عن اتخاذ المحراب في المسجد .
275- النهي عن اتخاذ المسجد طريقاً .
276- منع الصبيان والمجانين من المساجد .
277- النهي عن الكلام المباح في المسجد .
278- النهي عن تشبيك الأصابع في المسجد .
279- ليُصَلِّ الرجل في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد .
280- لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد .
281- بشِّر المشائين في ظُلَم الليل إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة .
282- الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه( ) .
283- الصلاة في مسجد قباء تعدل عمرة .
الْجُمعَةُ
284- فضل صلاة الفجر يوم الجمعة .
285- تعيين عدد (للمصلين) لإقامة الجمعة( ) .
286- النهي عن السفر يوم الجمعة .
287- فضل لبس العمائم يوم الجمعة .
288- التصريح بوجوب غسل الجمعة على النساء .
289- النهي عن التحلُّق يوم الجمعة في المسجد قبل الصلاة .
290- التصريح باستقبال المصلين الإمام يوم الجمعة .
291- النهي عن الاحتباء حال خطبة الجمعة .
292- من نعس في مجلسه يوم الجمعة في المسجد فإنه يتحول عنه .
293- اتكاء الخطيب على السيف في خطبة الجمعة .
294- بطلان صلاة المتحدث يوم الجمعة أثناء الخطبة .
295- الرخصة بترك صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد .
296- شهود الجمعة في قباء .
297- قراءة بعض سورتي « السجدة »و« الإنسان »في فجر الجمعة .
298- قراءة بعض سورتي «الجمعة»و «المنافقون»في صلاة الجمعة .
الْعِيْدَيْن
299- تسمية يوم العيد بيوم الجائزة .
300- التهنئة بيوم العيد ولا النهي عنها ( ) .
301- فضل إحياء ليلتي العيدين .
302- أداء صلاة العيد في المسجد .
303- ترك الأكل قبل الخروج إلى الأضحى حتى يرجع .
304- الذهاب مشياً إلى صلاة العيد .
305- إخراج المنبر في العيدين .
306- النداء لصلاة العيدين والاستسقاء .
307- التكبيرات في صلاة العيد( ) ، ورفع اليدين حال التكبير.
308- الذكر بين تكبيرات العيدين( ).
309- افتتاح خطبة العيد بالتكبير أو التكبير خلالها .
310- تكرير الخطبة في العيدين .
311- صلاة نافلة قبل صلاة العيد وبعدها .
312- الرخصة في ترك سماع خطبة العيد .
313- الرخصة بترك صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد .
الزَّكَاةُ والصَّدَقَاتُ
314- زكاة الحلي .
315- زكاة الخضروات .
316- زكاة العسل .
317- أعطوا السائل حقه وإن جاء على فرس .
318- السخي قريب من الله قريب من الجنة .
الصِّيَامُ
319- رمضان اسم من أسماء الله .
320- تسمية شهر رمضان بأسماء أخرى غير اسم رمضان .
321- سبب تسمية شهر رمضان بـ « رمضان » .
322- الأدعية والأذكار الواردة عند رؤية الهلال .
323- التهنئة بقدوم رمضان( ).
324- إن لله عند كل فطر عتقاء من النار .
325- فضل الصوم بمكة .
326- فضل الصوم في الشتاء أو الصيف .
327- مضاعفة السيئة في رمضان .
328- لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها ، وإن الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول .
329- صوموا تصحوا .
330- الاكتفاء بشهادة واحد في رؤية الهلال .
331- ما روي عن الصحابة في جواز صيام يوم الشك .
332- تسمية السحور بالغداء المبارك .
333- تعيين طعام يتسحر فيه أو مقداره .
334- الأدعية والأذكار الواردة عند الإفطار في رمضان .
335- الحث على الدعاء عند الإفطار .
336- للصائم دعوة مستجابة .
337- الإفطار على شيء سوى التمر .
338- تعيين نوع التمر في الإفطار والبدء به والإيتار .
339- أجر مخصص لتفطير الصُوَّمِ( ) .
340- الدعاء لمن فطَّر صائماً .
341- إذا سمع أحدكم المؤذن وفي يده إناء فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه .
342- الفطر بالقيء .
343- الفطر بخروج المذي .
344- الإباحة والنهي عن الكحل للصائم .
345- النهي عن السواك للصائم أو الأمر به .
346- التفريق بين الشاب والشيخ في التقبيل .
347- النهي عن استعمال السواك في الصيام .
348- من كان عليه قضاء ثم دخل عليه رمضان ولم يقض فعليه مع القضاء كفارة .
349- الأمر بقضاء صوم التطوع بعد قطعه .
350- فضل صيام يوم محدد في الأسبوع سوى الاثنين( ).
351- النهي عن صيام يوم السبت مفرداً .
352- تعيين صيام الأيام البيض بالثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر( ).
353- صوم جميع أيام العشر من ذي الحجة .
354- عاشوراء صوموا يوماً قبله ويوماً بعده ، وكذلك : يوماً قبله أو يوماً بعده .
355- صيام يوم الحادي عشر بخصوصه من المحرم .
356- صيام ليلة النصف من شعبان .
357- صيام رجب وفضله .
358- الغسل للعشر الأواخر .
359- ختم القرآن في صلاة القيام (التراويح) .
360- اشتراط الصوم للاعتكاف .
361- علامات ليلة القدر ، غير حديث : تخرج الشمس صبيحتها لا شعاع لها .
362- تخصيص دعاء في ليلة القدر( ) .
363- فضل خاص للاعتكاف .
364- صفة الأكل قبل الخروج للعيد .
365- رفع اليدين مع كل تكبيرة ، من تكبيرات صلاة العيد( ).
الحَجُّ
366- العج والثج .
367- اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة .
368- تكفير تارك الحج( ).
369- معنى قول الله تعالى : من استطاع إليه سبيلاً في الحج .
370- ذم من تمكن من الحج ولم يحج كل خمسة أعوام .
371- رفع اليدين عند رؤية البيت .
372- ذكر أو دعاء عند رؤية البيت .
373- الصلاة أيام الحج في جوف الكعبة .
374- الحجر الأسود نزل من الجنة . وأنه يشهد لمن استلمه . وأنه حين نزل من الجنة كان أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم .
375- اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي .
376- الدفع من مزدلفة بعد منتصف الليل .
377- تكسير حصى الجمار من جبل مزدلفة .
378- التقاط حصى الجمار بالليل .
379- أن التحلل برمي الجمرات مشروط بطواف الإفاضة يوم النحر .
380- فسخ الحج إلى العمرة كان خاصاً بالصحابة رضي الله عنهم .
381- الأمر صراحة بالبيتوتة بمنى .
382- ميقات ذات عرق( ) .
383- تقبيل الركن اليماني .
384- فضل وقفة عرفة إذا وافقت يوم الجمعة على سائر الأيام .
385- تخصيص يوم عرفة بدعاء خاص .
386- أحاديث المُلْتَزَم .
387- التكبير غداة عرفة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق( ) .
388- الحجاج والعُمَّار وفد الله .
389- فضل مَنْ حَجَّ عن أبويه أو أحدهما .
390- تعيين يوم الحج الأكبر( ) بيوم معين .
391- العمرة في رمضان تعدل حجة مع الرسول ﷺ( ) .
392- الروايات التي فيها : أن النبي ﷺ طَيَّبَ عنفقته( )وحواجبه وكفه اليسرى .
393- إحرام المرأة في وجهها .
394- الدعاء عند رؤية البيت ( ) .
395- وجوب الوضوء للطواف .
396- تعيين دعاء في الطواف ، إلا ما كان بين الركنين ، وهو قول : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
397- لولا ما مس - الحجر الأسود - من رجس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا برئ.
العُمْرَةُ
398- اعتمار النبي ﷺ في سنة مرتين .
399- اعتمار النبي ﷺ في رمضان .
السَّفَرُ
400- إذا ركبتم هذه الدواب العُجْم فانزلوا بها منازلها ، وإن كانت الأرض جدبة فانجوا عليها بنقيها ( ).
401- عليكم بسير الليل ، فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار .
عِيَادَةُ المرْضَى والجَنَائِزِ
402- التوقيت لعيادة المريض .
403- ثواب فقدان العين الواحدة.
404- كيف أصبحتم ؟ قالوا : بخيرٍ من قومٍ لم يعودوا مريضاً ، ولم يشهدوا جنازة .
405- تسمية ملك الموت بعزرائيل( ) .
406- موت الغريب شهادة .
407- فضل الموت يوم الجمعة .
408- موت الفجأة .
409- المؤمن يموت بعرق الجبين .
410- قراءة القرآن على الموتى .
411- من غسَّل ميتاً فليغتسل ، ومن حمله فليتوضأ .
412- كسر عظم الميت ككسره وهو حي .
413- رفع اليدين في التكبيرات الزائدة في الجنازة .
414- النهي عن الصلاة على الجنازة في المسجد .
415- القراءة عند القبر وتلقين الميت .
416- كنّا نعدُّ الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة .
417 - حثي التراب على القبر .
418- زيارة قبر مخصوص .
419- ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر .
420- إذا انقطع شسع أحدكم فليسترجع فإنه من المصائب .
الْبُيوعُ
421- ذم الكسب وفتنة المال .
422- ذم الاحتكار( ).
423- كل قرض جر نفعاً فهو ربا .
424- حرمة الربا أعظم من حرمة الزنى .
425- النهي عن بيع الكالئ بالكالئ .
426- النهي عن بيع المعدوم .
427- النهي عن ثمن السنور( ) .
428- ذم أو مدح التجار .
429- الصلح جائز بين المسلمين ، إلا صلحاً أحل حراماً أو حرم حلالاً.
النِّكَاحُ والطَّلاقُ
430- خير النساء التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره .
431- ثلاث حق على الله عونهم : الغازي في سبيل الله ، والناكح يريد العفاف ، والمكاتب الذي ينوي الأداء .
432- مدح العزوبة أو ذمها .
433- تخيروا لنطفكم .
434- الودود الولود .
435- الكفاءة في النسب .
436- إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه( ) .
437- تقدير أقل المهر وأكثره .
438- التوقيت في وليمة العرس .
439- جواز النهبة والنثار في العرس .
440- لم ير للمتحابين مثل النكاح .
441- تحريم نكاح اليد (الإستمناء)( ).
442- النهي عن التعري والتجرد من الثياب حال جماع الزوجين .
443- النهي عن نظر الزوجين إلى فرج صاحبه .
444- إتيان النساء في الأدبار إباحة وتحريماً( ) .
445- معاودة النبي ﷺ الاغتسال عند طوافه على نسائه .
446- ختان النساء تصريحاً .
447- إذا بلغت المرأة المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذا ، وأشار إلى وجهه وكفيه .
448- الترغيب في اتخاذ السراري .
449- اشتراط الشهود في النكاح .
450- اشتراط إسلام المسبية لجواز وطئها .
451- مظاهرة النبي ﷺ من نسائه .
452- ثلاث جدهن جد وهزلهن جد : النكاح ، والطلاق ، والعتاق .
453- لا طلاق قبل النكاح .
454- أبغض الحلال إلى الله الطلاق .
455- التصدق بوزن شعر الصبي فضة عند حلقه( ) .
456- الأذان والإقامة في أذني المولود .
الْعِتْقُ
457- من ملك ذا رحم محرم فهو حر .
458- عُهْدَةُ الرَّقِيقِ : العتق .
الجِنَايَاتُ وَالحُدُودُ
459- إقامة حد في الأرض خير لأهلها من مطر أربعين .
460- القتيل يوجد بين قريتين يضمن أقربهما .
461- المرأة إذا ارتدت لا تقتل .
462- من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة( ) .
463- قتل المسلم ِبالكافر .
464- لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ، ولا زان ولا زانية ، ولا ذي غمر على أخيه .
465- حد الذي يعمل عمل قوم لوط( ) .
466- لا يقتل الوالد بولده .
الأَيْمَانُ والنُّذُورُ
467- اليمين على نية المستحلف .
468- كفارة النذر كفارة يمين( ) .
الزُّهْدُ والرَّقَائِقُ
469- الترغيب في التواضع من غير منقصة .
470- افتخار النبي ﷺ بالفقر .
471- اللهم أحيني مسكيناً ، وأمتني مسكيناً ، واحشرني في زمرة المساكين .
472- كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .
473- من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها .
474- آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد .
475- اتق المحارم تكن أعبد الناس .
476- سعادة لابن آدم ثلاث وشقوة لابن آدم ثلاث ، فمن سعادة بن آدم : الزوجة الصالحة والمركب الصالح والمسكن الواسع ، أو قال : والمسكن الصالح ، وشقاوة لابن آدم ثلاث : المسكن السوء والمركب السوء والزوجة السوء( ).
477- ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب وما يدفع الله أكثر .
478- حب الدنيا رأس كل خطيئة .
479- فتنة أمتي المال .
الطِّبُ وَالرُّقَى
480- طلب خروج الجن من الإنسان .
481- داووا مرضاكم بالصدقة .
482- النهي عن الحجامة في يوم معين .
483- لا تديموا النظر إلى المجذومين .
الذِّكْرُ وَالدُّعَاءُ
484- لن ينفع حذر من قدر، ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء .
485- من عجز منكم عن الليل أن يكابده، وبخل بالمال أن ينفقه ، وجبن عن العدو أن يجاهده، فليكثر من ذكر الله .
486- المستهترون بذكر الله .
487- ما عمل آدمي عملاً قط أنجى له من عذاب الله من ذكر الله ( ).
488- لأن أجالس قوما يذكرون الله عز وجل من صلاة الغداة إلى طلوع الشمس أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ولأن أذكر الله عز وجل من صلاة العصر إلى غروب الشمس أحب إلي من أن أعتق ثمانية - وفي لفظ : أربعة - من ولد إسماعيل .
489- إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: يا رسول الله ، وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر. - وفي لفظ: المساجد - .
490- إِن الشّيطان وَاضع خطمه على قلب ابْن آدم فإن ذكر الله خنس وإن نسي الله التقم قلبه ، فذاك الوسواس الخنَّاس( ).
491- ما صيد صيد ولا عضدت عضاة ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح.
492- تفسير الباقيات الصالحات .
493- الاجتماع من أجل الدعاء .
494- فضل الجلوس للذكر بعد صلاة الصبح إلى شروق الشمس .
495- دعوة ذي النون ما دعا بها أحد إلا استجيب له .
496- سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها .
497- مسح الوجه بعد الدعاء .
498- نهي الإمام عن اختصاص نفسه بالدعاء دون المصلين .
499- كان النبي ﷺ إذا دعا بدأ بنفسه .
500- طلب النبي ﷺ من عمر الدعاء له( ) .
501- طلب عُوَّادِ المريضِ من المريض أن يدعو لهم( ) .
502- إن الله يستحي إذا مد العبد إليه يديه أن يردهما صفراً .
503- تعيين فضل معين لمن استغفر للمؤمنين والمؤمنات( ) .
504- استجابة الدعاء في رجب .
505- استجابة الدعاء عند الزوال يوم الأربعاء .
506- أذكار رؤية الهلال .
507- إذا ثارت ريح استقبلها وجثا على ركبتيه ، ثم قال: اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً ، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً .
508- استجابة الدعاء وقت المطر .
509- استجابة الدعاء عند السفر .
510- استجابة الدعاء بعد الحيعلتين في الأذان .
511- استجابة الدعاء عند فراغ الإمام من قراءة الفاتحة وقبل التأمين .
512- استجابة الدعاء دبر الصلوات المكتوبة .
513- أذكار لبس الثوب وخلعه لغسل أو نوم أو استجداد .
514- دعاء السوق .
515- قراءة سور قبل النوم سوى المعوذات .
516- رفع الصوت بالصلاة على النبي ﷺ .
517- من صلى على النبي ﷺ عشراً أدركته الشفاعة .
518- الصلاة على النبي ﷺ في أذكار الصباح والمساء .
519- قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . بعد صلاتي الفجر والمغرب - عشر مرات( ) -.
520- الحث على الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة( ) .
521- إذا رأيتم الحريق فكبروا.
522- من قال حين يصبح: إن ربي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان وما لم يشأ لا يكون، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أشهد أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً ، أعوذ بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ، لم يَرَ يومئذ في نفسه ولا أهله ولا ماله شيئاً يكرهه .
523- ما قال عبد سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، وتبارك الله ، إلا قيّض الله عز وجل عليهنّ ملكًا يُضجعهن تحت جناحيه ، ويصعد بهن إلى السماء ، لا يمرّ على جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن ، حتى يُحيّي بهنّ وجه الرحمن عز وجل .
524- من قرأ مائة آية في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ بمائتي آية كتب من القانتين، ومن قرأ بألف إلى خمسمائة آية أصبح له قنطار من الأجر، القنطار منه مثل التل العظيم( ) .
الأَدَبُ
525- كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه .
526- كان رسول الله ﷺ إذا أتاه الأمر مما يعجبه قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا الأمر أتاه مما يكرهه قال : الحمد لله على كل حال .
527- خير الأمور أوساطها .
528- استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان .
529- حبك الشيء يعمي ويصم .
530- أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما( ) .
531- زرْ غِبَّاً تزدد حباً .
532- النهي عن التكنّي بأبي عيسى .
533- فضل اسم الحارث أو ذمه .
534- أحاديث يا حميراء .
535- اللعب بالشطرنج - إباحة وتحريماً - لا مرفوعاً ولا موقوفاً .
536- تحريم المعازف . سوى حديث : « يستحلون الحِرَّ وَالحَرِيرَ والمعازف » .
537- لفظ الغناء .
538- لعن الله المغني والمغنى له .
539- الشعر كلام : حسنه حسن ، وقبيحه قبيح .
540- كفارة المجلس .
541- المجالس ثلاثةٌ : سالم وغانم وشاجب .
542- إذا حَدَّثَ الرجل الحديث ثم التفت فهي أمانة .
543- النهي عن بيتوتة الرجل لوحده .
544- النهي عن النوم على البطن .
545- لا تتبع النظرة النظرة ، فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة .
546- قيلوا فإن الشياطين لا تقيل .
547- دفن الأظفار عند التقريظ ، والشعر عند الحلق .
548- إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه .
549- إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم .
550- أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم .
551- صنائع المعروف تقي مصارع السوء .
552- أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة .
553- التحذير من التبرم من حوائج الناس .
554- إن كنتم تحبون أن يحبكم الله ورسوله فحافظوا على ثلاث خصال : صدق الحديث ، وأداء الأمانة ، و حسن الجوار .
555- بابان معجَّلان عقوبتهما في الدنيا : البغي والعقوق( ).
556- لا تنزل الملائكة على قوم فيهم قاطع رحم .
557- الغراب الأعصم .
558- ليس لفاسق غيبة .
559- قول النبي لرجل: تخلل، قال : مم أتخلل؟ قال أكلت لحم أخيك آنفاً.
560- لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر .
561- كل لهو باطل ، ليس من اللهو محمود إلا ثلاثة : تأديب الرجل فرسه ، وملاعبته أهله ، ورميه بقوسه ونبله ، فإنهن من الحق .
562- الرجل أحق بصدر دابته .
563- حسان الوجوه .
564- من أهديت له هدية وعنده جماعة فهم شركاء .
565- إذا دخلت على أخيكَ المسلم ، فَكُلْ من طعامه ، ولا تسأل ، واشرب من شرابه ولا تسأل .
566- التحذير من أبناء الملوك لما لهم من شهوة كشهوة العذارى .
567- عدم دخول النبي ﷺ بيتاً فيه مخنَّث .
568- بروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، وعفوا تعف نساؤكم ، ومن تُنُصِّلَ إليه ولم يقبل لم يرِد علي الحوض يوم القيامة .
569- أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك .
570- من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيراً ؛ فقد أبلغ في الثناء .
571- أنت ومالك لأبيك .
572- رضى الله من رضى الوالدين ، وسخط الله من سخط الوالدين .
573- ما من آدمي إلا وفي رأسه حَكَمة وهي بيد ملك ، فإن تواضع رفعه ، وإن تكبر وضعه( ).
574- خير شبابكم من تشبه بكهولكم ، وشر كهولكم من تشبه بشبابكم .
575- عند الله خزائن للخير والشر ، مفاتيحها الرجال .
576- من بدا جفا، ومن تبع الصيد غفل ، ومن أتى السلطان افتتن، ومَا ازداد أحد من السّلطان قربا إلا ازداد من الله بعداً .
577- التؤدة في كل شيء حسن ، إلا في عمل الآخرة ( ).
اللبَاسُ والزِّينَةُ
578- فضل العمائم .
579- النهي عن لبس الأحمر للرجال .
580- الإسبال في السراويل .
581- العورة ما بين السرة والركبة .
582- الفخذ عورة .
583- النهي عن التختم بالفضة ، والزبرجد ، والزمرد .
584- فضل التَّختُّمِ بحجر العقيق( ) .
585- الأخذ من اللحية .
586- نهى عن الترجل إلا غِبَّاً .
الأَطْعِمَةُ والأَشْرِبَةُ
587- أحب الطعام إلى الله (خير الطعام) ما تكاثرت عليه الأيدي .
588- مدح أو ذم : الأرز ، والخبز ، واللحم ، والبيض ، والجبن ، والهريسة ، والحمص ، والعدس ، والباقلاء ، والباذنجان ، والبقلة ، والهندباء ، والكرفس ، والجزر ، والحلبة ، والجوز ، والحلوى ، والزبيب ، والرمان ، والعنب ، والتين ، والبطيخ ، والسفرجل ، والسكر ، والملح ، والتمر على الريق للنفساء .
589- ماء زمزم لما شرب له.
590- النهي عن أكل الطين .
591- فضل الشراب الْحُلْو البارد .
592- الحث على أكل الزيت والادّهان به .
593- النهي عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر( ) .
594- ترك الأكل والشرب من المباحات .
595- الأكل في السوق .
596- النهي عن الشرب من ثلمةِ القدح .
597- قطع الخبز بالسكين نهياً وإباحة .
598- ذكاة الجنين ذكاة أمه .
599- كف عنا جشاءك ، فإن أطولهم شبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة .
600- خير تمركم البرني يذهب الدَّاء وَلَا دَاء فِيهِ .
الهَدْيُ والأَضَاحي والعَقِيقَةُ
601- فضل الأضحية .
602- تعيين يوم في ذبح العقيقة .
603- ذم لحوم البقر( ) .
الرُؤَى والمنَامَات
604- النهي عن قصِّ الرؤيا على النساء .
605- معنى قوله تعالى : ﴿ لَهُمُ البُشرى في الحَيَاةِ الدُّنيَا ﴾ ، هِيَ الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْعَبْدُ المُؤْمِنُ أَوْ تُرَى لهُ .
الفَرَائِضُ
606- الخال وارث من لا وارث له( ) .
الفَضَائِلُ
فَضَائِلُ الأَوْقَات
607- فضل شهر ذي الحجة ، وصفر ، ورجب ، وليلة النصف من شعبان .
608- تعيين تاريخ ليلة الإسراء .
609- الاغتسال يوم عاشوراء ، والكحل ، والخضاب ، وفضل التوسعة على العيال ليلة عاشوراء .
610- كراهية السفر أو الخياطة أو الحياكة أو الغزل أو النكاح في يوم معين من الأسبوع .
فَضَائِلُ الصَّحَابَة فَمَنْ دُونَهم
611- أصحابي كالنجوم .
612- لو كان بعدي نبي لكان عمر .
613- فضائل علي ، كلها ضعيفة ، إلا حديث : « يا علي أنت مني بمنزلة موسى من هارون »، وحديث : «لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق». وحديث : « ومن كنت مولاه فعلي مولاه» ( ) .
614- مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق .
615- لكل بني أم عَصَبَة ينتمون إليه إلا ولد فاطمة فأنا وليهما وأنا عصبتهما .
616- دخول عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الجنة حبواً .
617- سلمان منَّا أهل البيت .
618- السجل كاتب النبي ﷺ .
619- سجود خزيمة بن ثابت على جبهة النبي ﷺ .
620- جَلْدُ أبي بكرة .
621- أبو ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده.
622- أن النبي ﷺ: مسح على رأس حنظلة بن حذيم ، وقال بارك الله فيك، فكان حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم فيضع يده على رأسه فيذهب الورم .
623- شرب عبد الله بن الزبير دم النبي ﷺ ، وقول النبي ﷺ لعبد الله : ويل للناس منك وويل لك من الناس .
624 – خير التابعين أويس .
625- إسلام أبي طالب .
626- ذم بني أمية ، ومعاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبي موسى الأشعري ، والوليد( )، ومروان بن الحكم .
627- الخلافة في ولد العباس ، وتحريمهم على النار .
628- ذكر أبي حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، ذماً أو مدحاً .
فَضَائِل البلْدَان
629- تسمية المدينة بالمنورة ، والمسكينة ، والجابرة ، والمجبورة ، وجَبَار ، ومحبورة ، وَيَنْدد ، والدار ، والإيمان .
630- أول من يُشفع له يوم القيامة : أهل مكة وأهل المدينة والطائف .
631- تخيير - أو تفضيل - المدينة على مكة .
632- فضائل صخرة بيت المقدس ، وعسقلان ، وقزوين ، وخراسان ، ومرو ، والأندلس، وبغداد ، والبصرة ، والكوفة ، وكربلاء ، ومصر ، والإسكندرية ، ونصيبين ، وأنطاكية .
633- فضل الشام ، إلا حديث : « إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم » . وحديث عبد الله بن حوالة .
634- وصف مدينة ما بأنها من مدن الجنة ، أو مدن النار .
635- أن النبي ﷺ نظر قبل العراق فقال: اللهم أقبل بقلوبهم.
فَضَائِل أَجْنَاس النَّاس
636- التصريح بفضل العرب .
637- ذمُّ أو مدح : الزِّنج ، والسودان ، والحَبَش ، والبَربر ، والتُّرك .
638- ذم الخِصْيان( )، والأولاد .
639- ذم المماليك .
الحيَوانَات .
640- وفد الذئاب إلى النبي ﷺ .
641- سب البرغوث ، وذم الحمام ، وذم السمك .
642- الغنم بركة ، والإبل عز لأهلها .
فَضَائِل مُتَفَرِّقَة
643- فضل الورد ، والنرجس ، والمرزنجوش ، والبنفسج ، والبان ، والحناء .
644- ذم الصنائع المباحة : كالصاغة ، والتجار ، والأساكفة ، والصباغين .
645- فضل العقل .
الخِلافَةُ وَالإِمَارَةُ وَالقَضَاء
646- إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما .
647- من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله ، ومن أكرم سلطان الله في الأرض أكرمه الله عز و جل .
648- خذوا العطايا ما دام عطاء ، فإذا صار رشوة على الدين فلا تأخذوه .
649- إن الله مع القاضي ما لم يتعمد حيفاً ، ويوفقه للحق ما لم يرد غيره.
650- هدايا العمال غُلول .
الْقصَصُ وَالسِّيْرَة
651- عِطَاسِ آدم يوم خلقه ، وتشميت الملائكة له .
652- تعيين الذبيح بإسماعيل أو إسحاق( ) .
653- قِصَّة : هَارُوت وَمَارُوت .
654- قصة الراهب بحيرا .
655- تحديد عمر خديجة رضي الله عنها عند زواج النبي ﷺ منها .
656- صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة .
657- نوم علي رضي الله عنه على فراش النبي ﷺ ليلة الهجرة .
658- عنكبوت الغار و الحمامتين .
659- ثعبان الغار ليلة الهجرة .
660- أنشودة طلع البدر علينا .
661- المؤاخاة بين الملائكة على غرار مؤاخاة الصحابة في الهجرة .
662- مؤاخاة المهاجرين بعضهم مع بعض ، والأنصار بعضهم مع بعض . وإنما الثابت المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار .
663- مؤاخاة النبي ﷺ لعلي رضي الله عنه في الهجرة .
664- أَكْلُ هند بنت عتبة من كبد حمزة .
665- جُبْنُ حسان بن ثابت رضي الله عنه .
666- طلاق حفصة .
667- إسقاط عائشة جنينها .
668- اذهبوا فأنتم الطلقاء .
الْفِتنُ وَالمَلاحِم
669- أيام الصبر .
670- السفياني .
671- الرايات السود .
672- أن علياً قال للزبير : هل سمعت رسول الله ﷺ في سقيفة بني فلان يقول : لتقاتلنه وأنت ظالم .
673- قول علي رضي الله عنه - عهد إلىَّ النبي ﷺ أن أقاتل الناكثين ، والقاسطين ، المارقين .
674- قول النبي ﷺ لعلي : أشقى الناس أحيمر ثمود عاقر الناقة ، والذي يضربك على هذه فتبتل منها هذه وأخذ بلحيته .
675- أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، تنبح عليها كلاب الحوأب .
676- إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاقتلوه.
677- إن أول من يبدل سنتي لَرَجُلٌ من بني أمية .
678- إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين ، كان دين الله دغلاً ، ومال الله دولاً ، وعباد الله خولاً .
679- تعيين ظهور الآيات في شهر معين أو يوم معين( ) .
680- ذم المولودين بعد المائة .
681- وصف ما يكون بعد سنة الثلاثين ومائة ، والستين ومائة .
682- ظهور الآيات بعد المائتين .
683- إن بين يدي الساعة سنين خداعة ، يتهم فيها الأمين ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويتكلم فيها الرويبضة ، قيل يا رسول الله : وما الرويبضة ، قال : « السفيه ينطق في أمر العامة ».
684- يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر .
685- دعوا الحبشة ما وَدَعُوكم ، واتركوا الترك ما تركوكم .
686- إن الترك تجلي العرب ، حتى يلجئوا بمنابت الشيح والقيصوم .
الآخِرَة
687- دعوة الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم .
688- لكل نبي حوض .
689- حوض صالح ضرع ناقته .
690- وصف عمل أو شيء بأنه مفتاح الجنة .
691- تسمية خازن الجنة برضوان .
692- أنا زعيم ببيت في رَبَضِ الجنة لمن ترك المِرَاء وإن كان محقاً ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه .
693- أهل الجنة لا يمنون من الجماع لا نفياً ولا إثباتاً .
694- تزويج النبي ﷺ في الجنة لمريم ، وآسية امرأة فرعون ، وكَلْثَم أخت موسى عليه السلام .
695- إن الرجل ليكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها .
696- أطفال المشركين خدم أهل الجنة .
697- لا يدخل الجنة ولد زنى .
698- هل يمس أهل الجنة أزواجهم ؟ قال : نعم ، بذكر لا يمل ، وفرج لا يحفى ، وشهوة لا تنقطع ، دَحْمَا دَحْمَا .
699- ثيابنا في الجنة ، ننسجها بأيدينا ؟ فضحك أصحاب النبي ﷺ ، فقال الأعرابي : لم تضحكون ؟ من جاهل يسأل عالما ؟ فقال رسول الله ﷺ : صدقت يا أعرابي ، ولكنها ثمرات .
700- إن الحور العين ليتغنين في الجنة ، يقلن : نحن خيرات حسان خبئنا لأزواج كرام .
701- بقاء مواضع في النار ، فينشىء الله لها خلقاً ليملئها بهم .
702- كراهية الكلام بالفارسية ، وأنها لغةُ أهلِ النار( ).
703- جُبُّ الحَزَنِ .
704- إن أهل النار ليبكون، حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت، وإنهم ليبكون الدم.
مُتَفَرِّقَات
705- من آذى ذمياً فقد آذاني .
706- حكمي على الواحد حكمي على الجماعة .
707- لا ضَرَرَ ولا ضِرار( ) .
708- الأحاديث المسلسلات إلا حديث المسلسل بالأولية .
709- تحديد الجوار .
710- الخَراجَ بالضَّمانِ .
711- قطع السدر .
712- رفع القلم عن ثلاث : عن الصبي حتى يبلغ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن المعتوه حتى يبرأ( ).
713- طنين الأذن .
هَذِهِ المَسْألَة كَثُرَ الحَديث عَنْهَا فِي الآوِنَةِ الأخِيرَةِ واشْتَدَّ الخِلَافُ فِيهَا .
وَلْتَعْلَمُوا عَافَاكُم الله ؛ أَنَّ مَعرِفَةَ مَنْهَج المُتَقَدِّمِينَ وَتَمْيِيزِهِ عَن مَنْهَجِ المُتَأخِرِين أَمْرٌ لَا بُدَّ مِنْهُ ، لِضَبْطِ أصُولِ هَذَا العِلْمِ الشَرَيفِ ، وَتَحرِيرِ مَقَاصِدِهِ .
فَإنَّ أهْلَ الحَدِيث لَيْسُوا عَلَى مَنْهَجٍ وَاحِدٍ ، بَلْ الأئِمَة المُتَقَدِمُون أنفُسهم ، عَلَى خِلَافٍ بَينَهُم فِي بَعْضِ المَسَائِلِ - وَإنْ كَانُوا بِالجُمْلَة مُتَّفِقِين - وَقَد تَبِعَ بَعضُ المُتَأخِرِين بَعْضَ المُتَقَدِمِين ، وَأمَّا مِن حَيثُ الجُمْلَة فَالمُتَقَدِّمُونَ عَلَى خِلَاف المتَأَخِرينَ .
وقد هَجَّنَ جَمْعٌ منهم الشيخ محمد سليمان الأشقر ، والشيخ الألباني ، والشيخ أحمد معبد على القائلين بالتفريق بين المتقدمين والمتأخرين ، وغَلَّظُوا عليهم .
قال عمر سليمان الأشقر في تقديمه لإحدى الرسائل : والمؤلف يغمز برفق بكلامه هذا في النهج الذي ينادي به بعض الذين اتجهوا إلى دراسة الأسانيد والحكم عليها ممن لم ترسخ أقدامهم بعد في هذا المضمار بالرجوع في الحكم على الرجال إلى البدايات الأولى ، ليجتهدوا في ذلك اجتهاد الإمام أحمد وابن معين والبخاري وغيرهم من أئمة هذا الشأن ، فيكون حالهم حال التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ، غفر الله لنا ولهم وهدانا وإياهم سواء السبيل . «منهج دراسة الأسانيد»لوليد بن حسن العاني (ص 6) .
وقال الشيخ الألباني : هذا يدخل في عموم قوله ﷺ : «كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار»( )، وأنهم يُخَرّبون السنة ، وماذا يستفيدون من هذا التقسيم ؟ . من شريط رقم (842) باختصار . تسجيلات التقوى .
وتابعه طلابه على هذا ، كعادتهم في عدم مخالفته ، وزعموا : أن علماء الحديث أمثال ابن الصلاح وابن حجر لم يأتوا بمصطلحات حديثية من عندياتهم ، بل جمعوا ورتبوا ما تركه الأقدمون .
ومن ثم تساءلوا ما الحد الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين ؟.
ونحن بحول الله نجيب على هذا كله بدليل وبرهان لا يدع للمعترض مقالاً إن شاء الله .
فنقول : الحق أحق أن يتبع .
فلا ريب أن كتب المتأخرين نفسها مشحونة بالتفريق بين المتقدمين والمتأخرين تصريحاً ، فضلاً عن التلميح .
وقد ذكر هذا التفريق الذهبي ، وابن كثير ، وابن رجب ، وابن حجر ، والبقاعي ، والسخاوي ، والسيوطي ، والمعلمي اليماني ، والوادعي ، وغيرهم .
قال الذهبي : صنف - يعني : الإسماعيلي - مسند عمر رضي الله عنه ، طالعته و علقت منه وابتهرت بحفظ هذا الإمام ، وجزمت بأن المتأخرين على إياس من أن يلحقوا المتقدمين . «تذكرة الحفاظ» (ص/ 849) .
وقال ابن رجب : فكيف بزماننا هذا الذي هجرت فيه علوم سلف الأمة وأئمتها ، ولم يبق منها إلا ما كان منها مدوناً في الكتب لتشاغل أهل الزمان بمدارسة الآراء المتأخرة وحفظها . «شرح العلل»(1/25) .
وقال ابن حجر : وبهذا التقرير يتبين عظم موقع كلام الأئمة المتقدمين ، وشدة فحصهم ، وقوة بحثهم ، وصحة نظرهم ، وتقدمهم بما يوجب المصير إلى تقليدهم في ذلك ، والتسليم لهم فيه . «النكت» (2/726) .
وقال السخاوي : ولذا كان الحكم من المتأخرين عسراً جداً ، وللنظر فيه مجال ، بخلاف الأئمة المتقدمين الذين منحهم الله التبحر في علم الحديث والتوسع في حفظه كشعبة والقطان وابن مهدي ونحوهم ، وأصحابهم مثل أحمد وابن المديني وابن معين وابن راهويه وطائفة ، ثم أصحابهم مثل البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ، وهكذا إلى زمن الدارقطني والبيهقي ، ولم يجيء بعدهم مساوٍ لهم ولا مقارب ، أفاده العلائي ، وقال : فمتى وجدنا في كلام أحد المتقدمين الحكم به كان معتمداً ، لما أعطاهم الله من الحفظ الغزير ، وإن اختلف النقل عنهم عدل إلى الترجيح . «فتح المغيث» (1/237) .
وقال عبد الرحمن المعلمي : إنني عندما أقرن نظري بنظر المتأخرين أجدني أرى كثيراً منهم متساهلين . من المقدمة لكتاب «الفوائد المجموعة» ص8 .
وقال أيضاً : وتحسين المتأخرين فيه نظر . «الأنوار الكاشفة» ص 29 .
قلت : بل وفي مصنفات منكري التفريق بين المتقدمين والمتأخرين ما يُرَدُّ به عليهم ، فكم استخدموا مصطلح المتقدمين والمتأخرين ، ومن ثم هم يتحجرونه على مخالفيهم ! .
قال الألباني نفسه : وهو ضعيف( ) لسوء حفظه ، بذلك وصفه غير واحد من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين . «السلسة الصحيحة» (ح/3044) .
وقال الألباني : فإن حميداً هذا( ) قد وثقه جمهور الأئمة المتقدمون ، ومنهم البخاري ، ولم يضعفه أحد منهم إلا أحمد في رواية . «سلسلة الأحاديث الصحيحة» (3412) .
وقال الألباني : فأول علة تبدو للناظر لأول وهلة في هذا السند هو عنعنة ابن جريج ، فإنه كان يدلس بشهادة غير واحد من الأئمة المتقدمين والمتأخرين . « السلسلة الضعيفة والموضوعة » (3/60) .
وقال الألباني : وهو شديد الضعف( ) كما يشهد بذلك أقوال الحفاظ ؛ المتقدمين منهم والمتأخرين . «السلسلة الضعيفة و الموضوعة» (3/624) .
ومثل هذا كثير في كتب الشيخ الألباني رحمه الله .
فلا شك أن من فرق بين الفريقين فله في هذا التفريق سلف ، فكيف ينكر ؟.
بل كيف ينكر عبدٌ أمراً وهو مكثر من الوقوع فيه ؟! .
وقد تدبرت الافتراق بين المنهجين ملياً فرأيته يدور على تسعة مباحث :
وسيأتي بيان هذه النقاط والتمثيل لها من غير توسع ممل ولا اختصار مخل ، إن شاء الله .
وبالجملة : فالمقارن بين المتقدمين والمتأخرين يجد فرقاً كبيراً بينهم في المصطلحات ، والمتمعن في القواعد والضوابط يلمس بوناً شاسعاً في التطبيق بين الفريقين ، والناظر في الأحكام على الأحاديث يجد اختلافاً كثيراً ، وهذا أظهر ما يرد به على من نفى الاختلاف بين المتقدمين والمتأخرين ، ولا ينكر هذا كله إلا مُمَاحِك معاند متعصب كسول .
أُصُولُ الافْتِرَاقِ بَيْنَ الْمَنْهَجَيْنِ
1- الْغَلَطُ بِضَبْطِ المُصْطَلَحَات :
قد يقال : إن المتأخرين لم يأتوا بمصطلحات حديثية من عندهم ، بل جمعوا ورتبوا ما تركه الأقدمون ، كما تقدم .
ونحن نقول : الحق أن المتأخرين أخطئوا في كثير مما فهموه منهم ، ومن ثم قرروه عنهم ، والمتقدمون مؤصلون لقواعد هذا العلم ، والمتأخرون مستنبطون لكلام المتقدمين ، وفرق بين من يؤصل وبين من يستنبط مراد من يؤصل .
قال ابن دقيق بعد أن ذكر تعريف المتأخرين للصحيح : وزاد أصحاب الحديث (أن لا يكون شاذاً ولا معللاً) . وفي هذين الشرطين نظر على مقتضى نظر الفقهاء ، فإن كثيراً من العلل التي يعلل بها المحدثون الحديث لا تجري على أصول الفقهاء . «الاقتراح»ص152 .
والمنكر عند المتأخرين مخالفة الضعيف للثقة ، وهو عند المتقدمين على ستة معانٍ ، أظهرها تفرد الثقة غير المكثر مطلقاً .
والمعضل عند المتأخرين ما سقط من إسناده راويان على التوالي ، وهو عند جمع من المتقدمين نوع من الموضوع .
والحسن عند المتأخرين بمعنى المقبول ، وهو عند المتقدمين في الغالب يعنون به الضعيف .
والمرسل عند المتأخرين ما رواه التابعي عن النبي ﷺ من غير ذكر الواسطة ، وهو عند المتقدمين في الغالب مطلق الانقطاع .
والصدوق عند المتأخرين بمعنى حسن الحديث ، وهو عند المتقدمين في الغالب يعنون به الثقة .
وبالجملة : ففرق بين من أخذ الأحكام والمصطلحات غضة طرية عمن أصلها ، وبين من أخذها عمن فهمها منهم ،وقد خلطها أو تأثر بمنهج أهل الكلام والفقه ممن ليس من أهل الحديث .
فالأئمة المتقدمون لا يتكلفون في إطلاق المصطلحات ، بل يرسلونها ، وقد يريدون في المصطلح الذي أطلقوه جزئية منه لا كله .
2- تَقْعِيدُ قَوَاعِد جَافَّة عَرِيَّة عَن الْقَرَائِن ، وَعَدَم اعْتِبَار الْعِلَل :
لا شك أن الضوابط والقواعد إنما وضعت لتقريب علم الحديث لطلابه ، وفق ما قرره أئمة الحديث المتقدمين سواء في المصطلحات ، أو الأحكام .
فلا تُجعل هذه القواعدُ والضوابطُ أصلاً يُعارضُ به الأئمة المتقدمون ، بحجة أن ما قرره المتقدمون يخالف ما تقرر في قواعد المصطلح .
وإنما الواجب عرض (قواعد المصطلح المحدثة) على عمل الأئمة المتقدمين ، لا عرض عملهم على (قواعد المصطلح المحدثة) .
فالمتقدمون كانت أحكامهم تقوم على السبر والتتبع والاستقراء لحال الراوي والمروي ، مع الحفظ والفهم وكثرة المدارسة والمذاكرة .
وأما المتأخرون فغلب على منهجهم الاعتماد على ما قعَّدوه من ضوابط ، لتجنب عناء الحفظ والاستقراء ، والنظر في أحوال الأسانيد والمتون ، فاعتمدوا على من سبقهم ممن قعَّدَ ضوابط المصطلح ثقة به ، من دون تحقق من كونه أصاب أو أخطأ ، حتى صار يكفي الطالب منهم ليتصدر في هذا الفن أن يقرأ كتاباً في (المصطلح) ويحفظ متناً مشهوراً .
وليس أدل على ما أقول من النظر في غالب مباحث الحديث كالتدليس ، والاختلاط ، وتحسين الأحاديث ، والشذوذ ، والنكارة ، وزيادة الثقة ، والتفرد ، وتعارض الوصل والإرسال ، والوقف والرفع ، وتعليل الأئمة للأحاديث التي ظاهرها الصحة ، ليتبين للناظر بوضوح الفرق بين المنهجين .
قال ابن رجب : وكذا الكلام في العلل والتواريخ قد دوَّنه أئمة الحفاظ ، وقد هجر في هذا الزمان ودرس حفظه وفهمه ، فلولا التصانيف المتقدمة فيه لما عرف هذا العلم اليوم بالكلية ، ففي التصنيف فيه ونقل كلام الأئمة المتقدمين مصلحة عظيمة جداً . وقد كان السلف الصالح مع سعة حفظهم - وكثرة الحفظ في زمانهم - يأمرون بالكتابة للحفظ ، فكيف بزماننا هذا الذي هجرت فيه علوم سلف الأمة وأئمتها ، ولم يبق منها إلا ما كان مدَّوناً في الكتب ، لتشاغل أهل الزمان بمدارسة الآراء وحفظها) . اهـ . من «شرح العلل»(1/25) .
مثال :
الناظر إلى مبحث التدليس ، يجد المتقدمين في الغالب يستعملون مصطلح التدليس بمعنى الإرسال ، وهو رواية الراوي عمن لم يسمع منه ، بل ولم يلقه أو يدركه .
وعند المتأخرين رواية الراوي عن راوٍ سمع منه بعض حديثه ، وروى عنه حديثاً لم يسمعه منه أصلاً .
فالزهري مثلاً ؛ لم يقل أحد من المتقدمين أنه مدلس ، وإجماع الأئمة منعقد على قبول روايته مطلقاً ، وهو ممن دارت عليه الأسانيد .
وإنما ذكروا أنه يرسل ، وما وصفه بالتدليس غير العلائي وتبعه ابن حجر ، فعدوه في الثالثة من مراتب المدلسين ، وهم الذين كثر تدليسهم فلم يقبل منهم إلا ما صرحوا فيه بالسماع .
نعم له أحاديث دلسها ، وهي معروفة محفوظة ، فمثلها إذا ثبت تدليسه فيها عن ضعيف رُدَّت .
ولهذا قال الذهبي : كان يدلس في النادر .
فمثل الزهري ممن وصف بالتدليس عند المتأخرين ، لا يُنْظر في روايته إلى (العنعنة أصلاً) .
بل يُنظر فيها إلى مطلق سماعه ممن فوقه ، فإن ثبت سماعه منه بالجملة فمتصل ، وإنْ لم يصرح بالسماع .
وعلى هذا تحمل مرويات الحسن البصري ، وابن أبي عروبة ، وقتادة ، وأبي إسحاق السَّبِيعِيّ ، وابن جريج ، والوليد بن مسلم( ).
فالأصل في روايات هؤلاء عمن رووا عنهم الاتصال وإن رويت بالعنعنة ، حتى يثبت أنهم لم يسمعوا منه أصلاً .
ولهذا فالنظر منصرف إلى كتب المراسيل ، في البحث عن أحوال مروياتهم ، لا إلى كتب التدليس .
هذا والعنعنة عند المتقدمين في الأصل من تصرف الرواة الذين هم دون الراوي الذي جاءت أداة العنعنة (عن) بعده ، وأما المتأخرون فلا تتجاوز كونها من صنيع الراوي نفسه .
قال الحاكم : قرأت بخط محمد بن يحيى ، سألت أبا الوليد : أكان شعبة يفرق بين أخبرني وعن ؟ فقال : أدركت العلماء وهم لا يفرقون بينهما . اهـ . «شرح العلل»(1/364) .
بل منهم من كان يتساهل في التحديث ، فلا بد للباحث من التمعن وعدم الأخذ بالظاهر .
فقد ذكر الإسماعيلي عن الشاميين والمصريين أنهم يتساهلون في التحديث . «فتح الباري»لابن رجب (3/54) .
وقال ابن رجب رحمه الله : وكان أحمد يستنكر دخول التحديث في كثير من الأسانيد ، ويقول : هو خطأ - يعني : ذكر السماع - ثم ذكر لذلك أمثلة ، وقال : وحينئذ فينبغي التفطن لهذه الأمور ، ولا يغتر بمجرد ذكر السماع والتحديث في الأسانيد . «شرح العلل» (1/369) .
قلت : فانظر بعد هذا فقد ذكرت لك سبعة ممن وصفوا بكثرة التدليس عند المتأخرين كالعلائي وابن حجر وسبط ابن العجمي ، واعتمدهم من بعدهم من غير تفتيش ولا تحرٍّ - وهؤلاء السبعة ممن أكثروا من المرويات ، فهل مثل هؤلاء يرد حديثهم لمجرد وصف خاطئ وُصفوا به ، بناء على فهم سقيم ، وبناء على عنعنة وقعت ممن دونهم لا منهم .
وبالجملة : فالأئمة المتقدمون إذا قالوا : (فلان يدلس) فيريدون أحد أمرين :
إما أنه بمعنى الإرسال وهو الغالب ، أو أنه بمعنى ندرة التدليس ، وفق اصطلاح المتأخرين .
وكذلك في مسألة : تعارض الوصل والإرسال .
فالمتأخرون عادة إذا كان ظاهر الإسنادين المتصل والمرسل صحيحاً يرجحون المتصل ، ولا يعتبرون الإسناد المرسل علة يرد بها الإسناد المتصل .
أما المتقدمون ، فلا يحكمون على هذا بشيء مقدماً ، بل يدرسون الإسنادين ، وينظرون القرائن المحتفة بهما ، فيرجحون ما دلت القرينة على ترجيحه ، وقد يَصِحُّحون كلا الإسنادين ، لقرائن .
فمثلاً :
حديث يرويه بعض أصحاب الزهري عن الزهري عن أبي هريرة عن النبي ﷺ .
ويرويه بعض أصحاب الزهري عن الزهري عن النبي ﷺ .
فالمتقدمون ينظرون ، إلى الرواة عن الزهري من حيث كثرتهم ، ومن حيث تقديمهم في الحفظ ، ومن حيث تقديمهم في ملازمة الزهري ، ومن حيث قربهم من الزهري . ثم يرجحون .
وقد يَصِحُّحون كلا الإسنادين فيقولون :إن الزهري كان مرة ينشط فيرويه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ ، ومرة يكون في حال مذاكرة أو فتيا ، فيرويه عن النبي ﷺ مباشرة لا يذكر أبا هريرة في السند .
أما المتأخرون ، فلا يعتبرون هذا كله ، فإذا كان كلا المُخْتَلِفَينِ في الزهري ثقات ، قالوا : المتصل زيادة ثقة ، وهي مقبولة .
فلا يلتفتون إلى منزلة الرواة عن الزهري ، من هو الأحفظ ! من هو الأوثق ! من هو الأكثر ملازمة ! من هو بلدي الزهري !. وغالبهم يعتبر المرسل صحيحاً كذلك ،لكنه لا يؤثر في المتصل .
قال البقاعي : إن ابن الصلاح خلط هنا طريقة المحدِّثين بطريقة الأصوليين ، فإن للحذاق من المحدثين في هذه المسألة نظراً آخر لم يحكه ، وهو الذي لا ينبغي أن يعدل عنه : وذلك أنهم لا يحكمون بحكم مطرد ، وإنما يدورون في ذلك مع القرائن . انظر «النكت الوفية بما في شرح الألفية» (ص 99) .
ومن الأمثلة على صنيع المتأخرين في هذا :
حديث معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن النبي ﷺ : « أنَّ غيلان أسلم وعنده عشرة نسوة » .
وهذا حديث معل بالإرسال .
فإن معمراً حدَّث به في اليمن فأرسله ، ولما حدَّث به بالبصرة أخطأ فيه فوصله .
وحديث معمر باليمن أصح من حديثه بالبصرة .
وقد خالف الحفاظ من أصحاب الزهري معمراً في هذا الحديث .
قال أحمد : ليس بصحيح والعمل عليه ، كان عبد الرزاق يقول : عن معمر عن الزهري مرسلاً .
وقال : أبو زُرْعَة وأبو حاتم : المرسل أصح .
وقال البخاري : هذا الحديث غير محفوظ .
وقال مسلم : وَهِمَ فيه معمر . انظر «تلخيص الحبير» (3/192) .
وصححه ابن القطان الفاسي ، وابن كثير ، والألباني . وكذلك في مسألة تعارض الوقف والرفع .
قال ابن رجب : وكلام أحمد وغيره من الحفاظ يدور على اعتبار قول الأوثق في ذلك والأحفظ - أيضاً ... اهـ . «شرح العلل» (2/82) .
وبالجملة : فمن أمعن النظر وجد أن هذا الاختلاف مبني على اختلافهم في تقرير الضوابط التي عليها مدار التصحيح والتضعيف ، فالمتقدمون يسيرون على قواعد ، هذبت عند المتأخرين بناء على فهمهم ، أو أغفلت ، وحل محلها قواعد جديدة .
وذلك أن المتأخرين من بعد الخطيب البغدادي ، جل معتمدهم كتابه «الكفاية».
والخطيب( )أول من اشتهر عنه أنه غيَّر منهج المتقدمين ، فخلطه بأقوال غير أهل الحديث ، من الفقهاء والأصوليين والمتكلمة ، ومعلوم أن هذه القواعد إنما تؤخذ عن المحدثين النقاد ، ولطالما قلنا : إنما يؤخذ كل علم عن أهله .
قال ابن رجب : (ثم إن الخطيب تناقض فذكر في كتاب «الكفاية» للناس مذاهب في اختلاف الرواة في إرسال الحديث ووصله ، كلها لا تعرف عن أحد من متقدمي الحفاظ ، إنما هي مأخوذة من كتب المتكلمين ، ثم إنه اختار أن الزيادة من الثقة تقبل مطلقاً ، كما نصره المتكلمون وكثير من الفقهاء، وهذا يخالف تصرفه في كتاب « تمييز المزيد ». اهـ . «شرح العلل» (2/82) .
قلت: وهؤلاء ليسوا أهل هذا الشأن .
وقال ابن الجوزي : رأيت بضاعة أكثر الفقهاء في الحديث مزجاة ، يعول أكثرهم على أحاديث لا تصح ، ويعرض عن الصحاح ، ويقلد بعضهم بعضاً فيما ينقل . «التحقيق في أحاديث الخلاف» (1/22) .
وبالجملة فهذا باب عريض يتسع الولوج فيه ، وإنما ذكرت نُتَفاً مما يتعلق به ، لئلا يطول المبحث .
3- إِغْفَالُ اعْتِبار التَّفَرُّد :
قال ابن رجب : وأما أكثر الحفاظ المتقدمين فإنهم يقولون في الحديث إذا تفرد به واحد ، وإن لم يرو الثقات خلافه أنه لا يتابع عليه ، ويجعلون ذلك علة فيه ، اللهم إلا أن يكون ممن كثر حفظه واشتهرت عدالته وحديثه كالزهري ونحوه ، وربما يستنكرون بعض تفردات الثقات الكبار أيضاً ، ولهم في كل حديث نقد خاص ، وليس عندهم لذلك ضابط يضبطه .
وذكر أن هذه الأقوال كلها لا تعرف عن أئمة الحديث المتقدمين . انظر «شرح العلل» (2/26) .
كحديث : عبد الرحمن بن بُدَيل بن ميسرة العقيلِي قال : حدثني أبي عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال النبي ﷺ : « إِنَّ لِله عَزَّ وَجَلَّ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ ، وَإِنَّ أَهْلَ الْقُرْآنِ ؛ أَهْلُ الله وَخَاصَّتُهُ ». أخرجه الطيالسي ، وأحمد ، والدارمي ، وابن ماجه ، والنسائي في «الكبرى» .
وعبد الرحمن بن بديل بن ميسرة لا بأس به ، وهو مقِلّ ، ماله في كتب السنة غير ثلاثة أحاديث .
ومثله لا يحتمل تفرده ، لقلة حديثه ، ولكثرة الرواة عن أبيه ممن عرف بحمل الأخبار ، والاعتناء بها ، خصوصاً واحتمال خطأ عبد الرحمن وارد ، ولو كان عبد الرحمن بن بديل مكثراً وثقة لقلنا : إن مثله يمكن تفرده ، خصوصاً وهو من أهل بيت بديل بن ميسرة .
وتابع عبدَ الرحمن بن بديلٍ ، الحسنُ بن أبي جعفر عن بديل به . أخرجه الدارمي .
والحسن بن أبي جعفر منكر الحديث .
قلت : فمن كان حاله مثل (الحسن بن أبي جعفر) لا يعتبر به .
وله طريق أخرى :
من رواية الخليل بن زكريا ، ثنا مجالد بن سعيد ، ثنا عامر الشَّعْبِي ، عن النعمان بن بشير رضي الله عنه مرفوعاً . أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في « بغية الباحث » .
هذا إسناد منكر لا أصل له . الخليل بن زكريا ، ومجالد بن سعيد ضعيفان .
وحديث : ضَمْرَة بن ربيعة ، عن الثوري ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، عن النبي ﷺ ، قال : « من ملك ذا رحم محرم فهو حر» .
تفرد به ضَمْرَة بن ربيعة ، وهو ثقة ولم يتابع عليه . وقد استنكره أحمد والترمذي والنسائي .
وصححه ابن حزم ، وابن التركماني ، والألباني ، وشعيب الأرناؤوط .
4- اعْتِـمَـادُ زِيَادَةِ الثِّقَةِ مُطْلَقاً :
والمتأخرون على قبول زيادة الثقة مطلقاً ، وما أكثر قولهم : زادها فلان وهو ثقة ، وزيادة الثقة مقبولة .
قال النووي : الصحيح بل الصواب الذي عليه الفقهاء والأصوليون ومحققوا المحدثين أنه إذا روي الحديث مرفوعاً وموقوفاً ، أو موصولاً ومرسلاً ، حكم بالرفع والوصل ؛ لأنه زيادة ثقة ، وسواء كان الرافع والواصل أكثر أو أقل في الحفظ والعدد .
فانظر كيف اعتمد قول الفقهاء والأصوليين ومن سماهم (محققوا المحدثين) - زعم- ولم يقم وزناً للأئمة المتقدمين الذين هم أهل التحقيق في هذا الفن على الحقيقة .
قال الدارقطني : وأخرج مسلم حديث قتادة ، عن سالم ، عن مَعْدَان ، عن عمر موقوفاً في الثوم والبصل من حديث شعبة وهشام .
وقد خالف قتادة في إسناده ثلاثة .
فرووه : عن سالم بن أبي الجعد ، عن عمر ، مُرْسَلاً .
إلى أن قال : وقتادة وإن كان ثقة وزيادة الثقة مقبولة عندنا ، فإنه يدلس ، ولم يذكر فيه سماعه من سالم ، فاشتبه أن يكون بلغه فرواه عنه . «الإلزامات والتتبع» للدارقطني (1/370) .
5- التَّوَسُّعُ فِي قبُولِ الأَحَادِيْث بِالمُتَابَعَاتِ وَالشَّوَاهِد :
وعند المتقدمين قد تكون كثرة الطرق لا تفيد الحديث شيئاً ، وقد رأيت المتأخرين كأن واحدهم لا يصدق أن يكون للحديث سندان أو أكثر حتى يَصِحُّحه ، وانظر كتبهم تجد من هذا الكثير .
فكم من حديث تعددت طرقه تبين بعد التحقق أنها مناكير ، أو معلولة ، وأنه ليس لهذا الحديث سوى إسناد واحد لا يُعْرَفُ غيره ، ترجع إليه كل أسانيده التي بدت متعددة .
كحديث: عطية العوفي ، عن ابن عباس- رضي الله عنهما- في قول الله عز وجل : ﴿ فَإِذَا نُقِرَ في النَّاقُورِ * فذالكَ يومئذٍ يَومٌ عَسِير ﴾ قال : قال رسول الله – ﷺ - : كيف أنعم وصاحب القرن قد التَقَم القرن ، وحَنى جبهته حتى يؤمر فينفخ ؟ ! فقال أصحاب محمد - ﷺ - : يا رسول الله فكيف نقول ؟ قال : قولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ، على الله توكلنا" .
قال البوصيري : رواه أحمد بن حنبل في « مسنده » والطبراني من هذا الوجه .
وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري ، رواه ابن حبان في «صحيحه»والترمذي في «الجامع». انظر «اتحاف الخيرة» (6/98) .
قلت : وشاهده الذي أشار إليه ، هو من نفس الطريق ، عن عطية عن أبي سعيد به ، أخرجه الترمذي .
فكيف يعد شاهداً !.
والحديث مروي من طرق عن أبي هريرة .أخرجه : إسحاق ، وأبو الشيخ .
وعن عطية عن زيد بن أرقم . أخرجه : أحمد والطبراني وابن عدي .
وعند التدبر فمردها إلى الطريق الأولى ، لذا قال أبو نعيم الأصبهاني : ومشهوره ما رواه أبو نعيم وغيره عن الثوري عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري . «حلية الأولياء» .
وحديث : محمد بن أبي حميد عن ابن المنكدر عن جابر مرفوعاً : الحجاج والعمار وفد الله ... الحديث . أخرجه البزار .
ابن أبي حميد : منكر الحديث ليس حديثه بشيء.
وقد اختلف في روايته : فرواه من وجه آخر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده .
وتابعه على الوجه الأول طلحة بن عمرو . انظر البيهقي في « الشعب » .
وطلحة متروك .
وحسنه الألباني بشاهد من طريق عمران بن عُيَيْنَة عن عطاء بن السائب عن مجاهد عن ابن عمر به . انظر «السلسلة الصحيحة» (ح/1820) .
والحق أن شاهد ابن عمر منكر السند .
فإن عطاء اختلط ، وعمران صاحب مناكير ، ولم يذكر أصلاً في الرواة عن عطاء قبل الاختلاط .
وقد تابعه حماد بن سلمة عن عطاء به . « أفراد الدارقطني » .
لكن سماع حماد بن سلمة عن عطاء قبل وبعد الاختلاط ، ولم يتميز السماعان .
وحماد إذا روى عن غير ثابت البُنَانِيّ وحميد الطويل ومحمد بن زياد وعمار بن أبي عمار يغلط .
وقد خولف في هذه الرواية .
فرواه غُنْدَر عن شعبة عن منصور عن مجاهد عن عبد الله بن ضَمْرَة السلولي عن كعب قال : الحاج والمعتمر والمجاهد في سبيل الله وفد الله ، سألوا فأعطوا ، ودعوا فأجيبوا . أخرجه ابن أبي شيبة .
منصور بن المعتمر أوثق وأحفظ من عطاء ، فالموقوف هو المحفوظ ، ورواية عطاء شاذة منكرة .
ورواه عبد الرحيم بن زيد ، عن أبيه ، عن أبي سهيل قال : سمعت أبا هريرة مرفوعا. «أخبار مكة للفاكهي»
عبد الرحيم بن زيد العمِّي الحواري : متروك.
وعليه فهي تقوية حديث مضطرب بمتابعات منكرة .
وحديث : علي بن الحسين عن النبي ﷺ : «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» . أخرجه مالك في «الموطأ» ، وهَنَّاد في «الزهد» وعلي بن الجعد والترمذي .
وله طريق آخر :
رواه الثوري عن جعفر عن علي مرسلاً . «حلية الأولياء» .
وفيه يوسف الزاهد ، وهو سيء الحفظ .
وله طريق آخر :
قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن حديث ؛ رواه عبد الرحمن بن عبد الله العمري ، عن سهيل ابن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أَبي هريرة ، قال : قال رسول الله ﷺ : « مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ » .
قال أبي : هذا حديث منكر جداً بهذا الإسناد . «علل ابن أبي حاتم» (4/184) .
قلت : وهذا على نكارته فقد اعتبره البعض متابعاً لمرسل علي بن الحسين ، بل اعتبره البعض صحيحاً من هذا الطريق . وله طرق أخرى أعرضت عنها .
مثال آخر : رواية عمر الموقوفة :
ما رواه أبو قرَّة الأَسدي ، عن سعيد بن المُسَيِّب ، عن عمر بن الخطاب ، قال : «إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ ، حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ ﷺ ». أخرجه الترمذي .
وهذا حديث ضعيف .
أبو قرة الأسدي الصيداوي ، من أهل البادية . مجهول .
وروي من طريق الحارث عن علي بن أبي طالب مرفوعاً به . رواه الخلال في «تذكرة شيوخه»كما في " المنتخب منه " . انظر «إرواء الغليل» للألباني (2/178) .
وهذا سند باطل .
الحارث بن عبد الله الأعور : متهم بالكذب .
وروي من طريق عمرو بن مسافر حدثني شيخ من أهلي قال : سمعت سعيد بن المُسَيِّب يقول : ما من دعوة لا يصلى على النبي ﷺ قبلها إلا كانت معلقة بين السماء والأرض . أخرجه إسماعيل القاضي في « فضل الصلاة على النبي ﷺ » .
وهذا سند باطل ، ومقطوع .
عمرو بن مسافر ، ويقال بن مساور : منكر الحديث .
قال البخاري : " منكر الحديث " ، وقال أبو حاتم : ضعيف .
والشيخ : مجهول .
ثم هو من كلام ابن المُسَيِّب .
وروي من طريق : سلام بن سليمان حدثنا قيس عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعاً . رواه ابن مخلد في « المنتقى من أحاديثه » ، والأصبهاني في « الترغيب ».
وهذا إسناد ضعيف جداً .
الحارث ، هو ابن عبد الله الأعور . متهم بالكذب .
وأبو إسحاق السَّبِيعِيّ ، لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث والباقي كتاب .
وقيس ، وهو ابن الربيع : ضعيف .
و سلام بن سليمان ، هو المدائني الضرير : ضعيف .
وروي من وجه آخر موقوفاً من طريق أبي إسحاق الهَمْدَاني عن الحارث وعاصم بن ضَمْرَة : «كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد ﷺ ». رواه الطبراني في «الأوسط» ، والبيهقي في «شعب الإيمان ».
و الموقوف أشبه .
وروي من طريق : إبراهيم بن إسحاق الواسطي عن ثور بن يزيد عن خالد بن مَعْدَان عن معاذ بن جبل -مرفوعاً - : « الدعاء محجوب حتى يصلى على النبي ﷺ ». أخرجه ابن حبان في «الضعفاء» ترجمة إبراهيم بن إسحاق الواسطي .
وهذا إسناد باطل .
إبراهيم بن إسحاق الواسطي منكر الحديث .
قال ابن حبان : " يروي عن ثور ما لا يتابع عليه و عن غيره من الثقات المقلوبات ، على قلة روايته لا يجوز الاحتجاج به " .
و أورده ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحاً و لا تعديلاً . « الجرح والتعديل » (1/87) .
وروي من طريق : محمد بن حفص حدثنا الجراح بن مليح : حدثني عمر بن عمرو قال : سمعت عبد الله بن بسر يقول : قال رسول الله ﷺ : « الدعاء كله محجوب حتى يكون أوله ثناء على الله عز وجل ، و صلاة على النبي ﷺ ، ثم يدعو فيستجاب لدعائه ». أخرجه النسائي .
محمد بن حفص الظاهر أنه الوصابي الحمصي أبو علي .
ليس بصدوق ، متروك . «الجرح والتعديل» (2/237) .
وروي من طريق : محمد بن عبد العزيز الدينوري . رواه الديلمي في « مسند الفردوس »من حديث أنس . انظر «القول البديع» (ص 222) .
محمد بن عبد العزيز الدينوري : قال الذهبي في « الضعفاء »: منكر الحديث .
وقال ابن حجر : وورد له شاهد مرفوع في جزء الحسن بن عرفة . «فتح الباري»لابن حجر (11/169) .
وبالجملة : فالحديث ضعيف ، ويغني عنه حديث فَضَالَة بن عبيد .
رواه حَيْوَة بن شُرَيْح عن أبي هانئ عن أبي علي الجنبِي عن فَضَالَة بن عبيد ، قال : سَمِعَ رَسُولُ الله ﷺ رَجُلاً يَدْعُو لَمْ يُمَجِّدِ الله ( )، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : «عَجِلَ هَذَا»، ثُمَّ دَعَاهُ ، فَقَالَ لَهُ : « إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ ، فَلْيَبْدَأ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدَهُ بِمَا شَاءَ » . أخرجه أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، والنسائي ، والبزار ، والطبراني ، وابن خزيمة ، وابن حبان ، والحاكم ، والبيهقي .
وقال الترمذي : حديث حسن صحيح.
وَقَوْلُهُ : فَلْيَبْدَأ بِتَمْجِيدِ الله .
ساقه القاضي عياض فِي «الشِّفَا» من طريق الترمذي ، وَقَالَ فِيهِ : بِتَحْمِيدِ الله . قَالَ : وَرُوِيَ مِنْ غَيْرِ هَذَا السَّنَدِ : بِتَمْجِيدِ الله ، وَهُوَ أَصَحُّ . انظر «نصب الراية» (2/321) .
6- عَدَمُ مُرَاعَاةِ التَّوْثِيْقِ وَالتَّضْعِيْف النِّسْبِيَّيْن :
قال ابن القيم : النوع الثاني من الغلط : أن يرى الرجل قد تُكلِّم في بعض حديثه ، وضُعِّف في شيخ أو في حديث ، فيجعل ذلك سبباً لتعليل حديثه وتضعيفه أين وجد ، كما يفعله بعض المتأخرين من أهل الظاهر وغيرهم . اهـ . «الفروسية» (ص62) .
فقد يكون الراوي عند المتقدمين ثقة نسبياً ، فيوثقونه في جانب ويضعفونه في آخر. كأن يوثقوه في بعض شيوخه دون بعض ، أو إذا حدَّث من كتابه دون حفظه ، أو في روايته عن أهل بلد دون غيرهم .
فشعيب بن أبي حمزة ثقة في الزهري ضعيف في ابن المنكدر . ومعمر بْن رَاشِد يضعف في ثابت البُنَانِيّ ، وعبد العزيز بن محمد الداروردي يضعف في عبيد الله بن عمر ، وأبو معاوية الضرير يضطرب في غير الأعمش .
ورواية معاوية بن صالح بن حدير عن أهل الشام ضعيفة ، ورواية أهل العراق عن هشام بن عروة فيها ضعف .
ورواية عبد الله بن أبي نَجِيح عن مجاهدٍ (التفسير) خاصة مقبولة .
ومندل بن علي العنزي ، ضعيف لكنه في الأعمش ثقة .
وعبد بن العوام : مضطرب الحديث ، عن سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة .
أما المتأخرون فلا يلتفتون في كثير من الأحيان إلى هذا .
خصوصاً المعاصرون ؛ لأن معتمدهم «تقريب التهذيب».
وكثيراً ما يكون ذكر الحكم النهائي على الراوي في «تقريب التهذيب» من غير مراعاة لما يتعلق به نسبياً من جهة التوثيق والضعف .
7- الإِخْلَالُ بِضَبْطِ أُصُولِ الاتِّصَالِ وَالانْقِطَاع :
فالأصل في ثبوت الرواية أن الراوي لم يسمع ممن روى عنه ، حتى يثبت ذلك .
قال ابن رجب في مسألة اشتراط اللقاء لثبوت الاتصال : وأما جمهور المتقدمين فعلى ما قاله علي بن المديني والبخاري،وهو القول الذي أنكره مسلم على من قاله ... اهـ . «شرح العلل»(2/33) .
كرواية عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر .
قال يحيى القطان وابن المديني وأحمد : لم يسمع منه ، وإنما رآه في الطواف .
وخالفهم المتأخرون فصححوا إسنادها .
ورواية أبي إدريس الخولاني عن عمر ، أعلها البخاري كما في «سنن الترمذي».
ورواية أبي الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي عن عائشة ، قد أعلها أبو داود في «السنن».
وصحح ابن حبان رواية سعيد بن الصلت عن سهيل بن بيضاء قال : (بينما نحن في سفر مع الرسول ﷺ ...) .
وسهيل مات في عهد الرسول ﷺ كما جاء هذا في «صحيح مسلم»، وسعيد بن الصلت تابعي .
وعند المتأخرين عدمُ إدراك الراوي لمن روى عنه انقطاعٌ مطلقاً .
وخالفهم المتقدمون ، فاستثنوا كثيراً من هذه القاعدة بناءً على قرائن احتفت بالرواية:
قال يعقوبُ بنُ شيبة : «إنما استجاز أصحابُنا أن يدخلوا حديثَ أبي عُبَيْدَة( ) عن أبيه في
المسند( ) ، لمعرفة أبي عُبَيْدَة بحديث أبيه وصحتها ، وأنه لم يأت فيها بحديث منكر» ، «شرح علل الترمذي» لابن رجب (1/544) .
قلت : وإنما قال الحفاظ هذا لأنهم تتبعوا رواية أبي عُبَيْدَة عن أبيه فوجدوها خالية من المناكير ، وانضم إلى ذلك أنَّ أبا عُبَيْدَة ابن لعبد الله بن مسعود ، والأصل أنَّ الابن أعرف بمرويات أبيه من غيره .
لذا قال ابنُ رجب : «وأبو عُبَيْدَة وإن لم يسمع من أبيه إلا أن أحاديثه عنه صحيحةٌ ، تلقاها عن أهل بيته الثقات العارفين بحديث أبيه ، قاله ابن المديني وغيره» .
قلت : وكقول أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين في مرسلات سعيد بن المُسَيِّب إنها صحاح .
قال الحاكم : «تأمل الأئمة المتقدمون مراسيله- يعني : مراسيل سعيد بن المُسَيِّب - ، فوجدوها بأسانيد صحيحة» ، «معرفة علوم الحديث» (ص170) .
وقَبِلَ الشافعي حديثاً لطاووس عن معاذ ، وطاووس لم يلقه . «فتح المغيث» (1/141) .
وكلام المتأخرين في مراسيل الحسن البصري معروف ، وهو رده مطلقاً ، ولكم اغتررنا بهم ، ثم تبين أن الأئمة لهم في هذا موقف مغاير ، فلا تقبل مطلقاً ، ولا ترد مطلقاً .
قَالَ الهيثمُ بنُ عبيد : حدثني أبي قَالَ : قَالَ رجلٌ للحسن : إنّك لتحدثنا قَالَ النبي ﷺ ، فلو كنتَ تسندُ لنا ، قَالَ : والله ما كذبناك ولا كذبنا ، لقد غزوتُ إلى خراسان غزوة معنا فيها ثلاثمائة من أصحاب محمد ﷺ . «التاريخ الكبير» (5/452) ، و«شرح علل الترمذي» (1/538) .
قلت : ولكن في نفسي شيء من صحة هذا عن الحسن .
وقال ابن المديني : مرسلات الحسن إذا رواها عنه الثقات صحاح ما أقل ما يسقط منها .
فكم من حديث في إسناده الحسن البصري رده المتأخرون بدعواهم المعروفة في الحسن .
8- إِهْمَالُ اسْتِقَامَةِ الْـمَتْن :
المتقدمون لا يقبلون حديثاً مخالفاً للأصول غير مستقيم المتن ، والمتأخرون لا يعتبرون استقامة المتن بل نظرهم مجرد إلى السند فحسب .
واستقامة المتن : أن يكون المتن غير مخالف لما في القرآن والثابت من الصحيح المشهور .
كحديث: القنوت في الفجر إلى أن فارق الدنيا .
وفي « الصحيحين »عن أنسٍ رضي الله عنه قال : " قنت رسول الله ﷺ شهراً بعد الركوع ، يدعو على أحياء من العرب ، ثم تركه " .
وحديث : نحر النبي ﷺ هديه عند البيت .
وفي « الصحيحين » ، عن المسور ومروان بن الحكم ، أنه نحره في الحديبية .
وحديث : لا صيام لمن لم يعزم الصيام من الليل .
وفي « الصحيحين » ، أنه كان ينوي النفل من النهار .
9- اعْتِمَادُ مَفْهُوْمِ غَيْرِ أَهْلِ الحديث ، وَتَجَاوُزُ عِلْمِ الأَئِمَّةِ المُتقَدِّمِين وَمَنْزِلَتهم .
وهذه كتب المتأخرين في المصطلح ، تعج بتقريرات غير أهل الحديث ، في مصطلح الحديث ، من أمثال الجويني ، والاسفراييني ، والباقلاني ، والآمدي ، والغزالي ، وابن الحاجب ، وابن حجر الهيتمي ، وأشباههم .
وليس أدلَّ على هذا من تصريح غالب المتأخرين ، بقوله : ذهب المحدثون إلى كذا ، والصواب خلافه .
ثم أين يقع علم المتأخرين الذين علم أكثرهم في الكتب ، مع علم الأئمة المتقدمين الذين أكثر علمهم محفوظ في صدورهم ، يأتون به متى شاءوا ، والمتقدمون لهم في معرفة الحديث وعلله سعة حفظ ومعرفة بأحوال الرواة والمرويات .
فأين علم النووي والذهبي والعراقي وابن حجر والسخاوي والسيوطي ومن جاء بعدهم إلى يومنا ، من علم شعبة بن الحجاج ، ويحيى القطان ، وابن مهدي ، وأحمد بن حنبل ، وابن معين ، وابن المديني ، والبخاري ، وأبي زُرْعَة ، وأبي حاتم ، ومسلم ، وأبي داود ، والترمذي ، وابن أبي حاتم ، والنسائي ، وابن خزيمة ، والعقيلي ، وابن عدي ، وابن حبان ، والدارقطني وأمثالهم ؟ ! فهل ثمة ريب في أنهم أعلم من المتأخرين .
وقال الحافظ الذهبي : ليس في كبار محدثي زماننا أحد يبلغ رتبة أولئك في المعرفة . «تذكرة الحفاظ» ( ص726 ) .
وسئل الوادعي : إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثاً بعينه ، ثم جاء المتأخرون فصححوه ، وقد ذكر الأئمة في السابق أن له طرقاً بعضها ضعيفة ، وبعضها كذا ، إلا أن الرجل المتأخر رد هذه العلة ، مرةً يرد هذه العلة ، ومرةً يقول : أنا بحثت عن الحديث فوجدت له سنداً لم يطلع عليه الحفاظ الأولون ، فماذا تقول ؟
فأجاب : العلماء المتقدمون مقدّمون في هذا ؛ لأنّهم كما قلنا قد عرفوا هذه الطرق ، ومن الأمثلة على هذا : ما جاء أن الحافظ رحمه الله يقول في حديث المسح على الوجه بعد الدعاء : أنه بمجموع طرقه حسن ، والإمام أحمد يقول : إنه حديث لا يثبت ، وهكذا إذا حصل من الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى هذا ؛ نحن نأخذ بقول المتقدمين ونتوقف في كلام الشيخ ناصر الدين الألباني ، فهناك كتبٌ ما وضعت للتصحيح والتضعيف ، وضعت لبيان أحوال الرجال مثل : «الكامل» لابن عدي و«الضعفاء» للعقيلي ، وهم وإن تعرضوا للتضعيف ، فهي موضوعة لبيان أحوال الرجال ، وليست بكتب علل ، فنحن الذي تطمئن إليه نفوسنا أننا نأخذ بكلام المتقدمين ؛ لأن الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى ما بلغ في الحديث مبلغ الإمام أحمد بن حنبل ، ولا مبلغ البخاري ، ومن جرى مجراهما .
ونحن ما نظن أن المتأخرين يعثرون على مالم يعثر عليه المتقدمون اللهم إلا في النادر ، فالقصد أن هذا الحديث إذا ضعفه العلماء المتقدمون الذين هم حفاظ ، ويعرفون كم لكل حديث من طريق . باختصار من «المقترح» ص 20 .
قلت : صدق فقد قال الذهبي : ويَنْدُرُ تفرُّدهم ، فتجدُ الإمامَ منهم عندَه مِئتا ألف حديث ، لا يكادُ ينفرد بحديثينِ أو ثلاثة .
ومن كان بعدَهم فأين ما يَنفرِدُ به ، ما علمتهُ ، وقد يوُجَد . «المُوْقِظَةُ في علم مصطلح الحديث» (ص77) .
قلت : وأين هذا النادر ، بل لا أُبْعِدُ النُّجْعَةَ - إن شاء الله - إذا ما قلت : إن كل طريق وقف عليها المتأخرون ولم يُعرف أن المتقدمين وقفوا عليها ؛ فهي إما طريق معلولة ، أو غريبة ، وإما وَهْمٌ من المتأخرين بدعوى أن المتقدمين لم يقفوا عليها ، وذلك لقلة اطلاعهم على أقوال المتقدمين ، وعدم تتبعهم لها .
كحديث: عيسى بن يونس ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سِيرِين ، عن أبي هريرة مرفوعاً : «من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ، ومن استقاء فليقض». أخرجه أحمد ، والدارمي ، وأبو داود ، والترمذي .
روي من طرق عن عيسى بن يونس به . وقد توبع عيسى بن يونس .
تابعه عليه : حفص بن غياث . عند ابن ماجه ، وأبي يعلى ، وابن خزيمة ، والحاكم ، والبيهقي .
وهذا الحديث صححه المتأخرون منهم :
ابن حبان ، والحاكم ، والبغوي ، والألباني ، وشعيب الأرناؤوط ، وبشار عواد .
وأعلَّه المتقدمون بالوقف .
وقد وهم فيه هشام بن حسان فرفعه .
وقال الدارمي : زعم أهل البصرة أن هشاماً أوهم فيه .
قال البخاري : ولم يَصِحُّ ، وإنما يروى هذا عن عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رفعه .
وخالفه يحيى بن صالح ، قال : حدثنا يحيى ، عن عمر بن حكيم بن ثوبان سمع أبا هريرة ، قال : إذا قاء أحدكم فلا يفطر فإنما يخرج ولايولج . «التاريخ الكبير» (1/251) .
وسبب الوهم الذي دخل على هشام إنما كان بسبب رواية عبد الله بن سعيد المتروك ، وقد وافق البخاري على هذا الإعلال الإمامُ النسائي .
فقال : وقفه عطاء ، ثم ذكر الرواية الموقوفة . انظر «السنن الكبرى » (3130) .
وقال الترمذي : وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ ولا يَصِحُّ إسناده . «سنن الترمذي» (720) .
قلت : وهذا منهج ماضٍ للمتقدمين في إعلال الرواية المرفوعة بالرواية الموقوفة .
والمتأخرون لا يعلون المرفوع بالموقوف ؛ بل كثيراً ما يعضدون المرفوع بالموقوف .
وقد خالف الألباني في إعلال الحديث .
فقال : وإنما قال البخاري وغيره : بأنه غير محفوظ لظنهم أنه تفرد به عيسى بن يونس ، عن هشام . «إرواء الغليل» (4/53) .
قلت : وهذا غلط ، فليست العلة أنهم لم يطلعوا على هذه المتابعة ، بل العلة وهم هشام ، لا تفرد عيسى بن يونس كما صرح به البخاري في « تاريخه » ؛ والمتابعة التي ذكرها الشيخ الألباني معروفة عندهم ، وقد أشار أحمد إلى متابعة حفص لعيسى ، فقال : ورواه أيضاً حفص بن غياث ، عن هشام مثله ، فكيف يقال : غير محفوظة ؟ ! . انظر «سنن أبي داود» (2380) .
ثم إنهم لا يقولون غير محفوظ لمجرد التفرد ، بل يقولونها إذا لم تثبت الرواية من وجه ولو تعددت طرقها ، بل هذا هو الغالب عندهم ، وإنما ظن الألباني وغيره أن مراد البخاري من قوله غير محفوظ هو التفرد ؛ لأنه حمله على معنى الشاذ عنده .
ولهذا ترى الترمذي والبزار والطبراني وأبا نُعَيْم الأصبهاني ، كثيراً ما يقولون : (لم يروه عن فلان إلا فلان ، تفرد به فلان) .
يريدون نكارة السند أصلاً .
قال ابن حجر : فمتى وجدنا حديثاً قد حكم إمام من الأئمة المرجوع إليهم بتعليله ، فالأولى اتباعه في ذلك ، كما نتبعه في تصحيح الحديث إذا صححه . انظر «النكت» (2/711) .
هذا وثمة أمر في غاية الأهمية ، فلا يفوتنك أن المتقدمين أصح اعتقاداً ، وألزم للسنة ، وأسلم من تلوثات علوم المتكلمة ، وقد يستهين البعض بهذا ، ولا ريب أن من سلم اعتقاده ، ولزم السنة ، وطهر الله قلبه من البدعة ، وأعرض عن جهالات المتكلمة ، كان أقرب إلى الله ، وهو أولى أن يكون موفقاً مهدياً .
ولا يعني هذا أنه ليس ثمة اختلاف بين المتقدمين ، فهم مع اتحاد الأصول العامة عندهم بالجملة ، قد يقع الاختلاف بينهم في بعض التطبيقات الجزئية ، بل إن بعض المتأخرين تبعوا بعض المتقدمين في بعض المسائل ، كالاكتفاء بالمعاصرة مع إمكان اللقاء في العنعنة ، والمعضل ، وغيرها .
فأما إذا اختلف المتقدمون ، فإن كان المرء مؤهلاً لأن يقارن ويرجح ، فالواجب أن يأخذ بما ترجح عنده من أقوالهم ، ولا أرى له الخروج عن أقوالهم ؛ لأن الأمر قد اجتمع عندهم ، وإن كان غير مؤهل فيقلد من يرى أنه أعلم بهذا الشأن .
ولعلَّ السبب المانعَ منكري هذا التفريق - بين المتقدمين والمتأخرين – من قبوله ، هو أن في هذا التفريق ، تعب جديد بإعادة النظر في كتب المتقدمين ، وهدم لكثير مما قرروه من تصحيح وتضعيف ، وصرف عن تقليد من اعتمدوا تصحيحه أو تضعيفه ممن هو عند متعصبتهم لا يخطىء .
فكانت النتائج ، توثيق ضعيف وتضعيف ثقة ، وقبول مردود ورد مقبول .
فكم من حديث حكم عليه الأولون بالنكارة ، أو البطلان ، وقد تجدهم يقولون : هذا الباب لا يثبت فيه شيء ، أو لا يَصِحُّ فيه حديث ، فيأتي المتأخر فيقول : بل صح فيه حديث كذا وكذا .
كقول أحمد : لا يثبت في التسمية على الوضوء حديث .
وقول البخاري ، والبزار ، والنسائي ، وأبي علي النيسابوري : لا يَصِحُّ عن النبي ﷺ في إباحة إتيان النساء في الدبر ولا تحريمه شيء .
وقول أبي حاتم وغيره : لا يَصِحُّ في فضل ليلة النصف من شعبان حديث .
وقول العقيلي : لا يَصِحُّ في التسليمة الواحدة في الصلاة شيء .
وقول الترمذي : لا يَصِحُّ في زكاة الخضروات كبير شيء .
وصحح المتأخرون أحاديث قد حكم المتقدمون عليها بالرد وعدم القبول :
كحديث: «لا ضرر ولا ضرار».
وهو مروي من طرق :
عن ابن عباس : أخرجه أحمد ، وابن ماجه ، والطبراني . وعن عبادة بن الصامت : أخرجه ابن ماجه ، والبيهقي . وعن ثعلبة بن أبي مالك : أخرجه الطبراني . وعن أبي سعيد : أخرجه الدارقطني ، والحاكم ، والبيهقي . وعن عمر بن يحيى المازني عن أبيه مرسلاً : أخرجه مالك .
وحديث : «طلب العلم فريضة على كل مسلم».
روي من طرق :
عن أنس : أخرجه : أبو يعلى ، والبزار ، وابن عدي ، والطبراني في « الأوسط » ، وأبو نعيم في «الحلية» ، والإسماعيلي في « معجم الشيوخ » ، والقضاعي . وعن ابن عباس : أخرجه : الطبراني في « الأوسط » .
وحديث : «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً في سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا». أخرجه : البخاري في «الأدب المفرد» ، و«التاريخ الكبير» ، وابن ماجه ، والترمذي .
وهو يكاد يكون موضوعاً .
بل منهم من صحح أحاديث كانت تعد عند المتقدمين في غاية النكارة والبطلان .
كأحاديث فضل الوجه الحسن .
أخرجها : الخرائطي في «اعتلال القلوب» عن أبي سعيد . والحاكم في «تاريخه» عن علي وعن ابن عمرو . وأبو نعيم في «الطب» عن عائشة . وعبد بن حميد ، وابن عدي ، والقضاعي عن ابن عمر . والبخاري في «التاريخ الكبير» ، وابن أبي الدنيا في «قضاء الحوائج»، وأبو يعلى ، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن عائشة . وابن أبى الدنيا في «قضاء الحوائج»، والدارقطني في «الأفراد»، وتمام ، والديلمي ، وابن الجوزي في «الموضوعات» عن أبي هريرة . والبزار ، والطبراني في «الأوسط»، وأبو نعيم عن جابر . والطبراني عن أبي خصيفة ، والبيهقي في «شعب الإيمان»، والخطيب ، وابن عساكر عن ابن عباس . وابن عساكر عن أنس . وتمام عن أبي بكرة ، وأخرجه ابن أبي شيبة عن عطاء مرسلاً .
وحديث : ابن عمر : «من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له بها ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبنى له بيتاً فى الجنة». أخرجه الطيالسي ، وأحمد ، وعبد بن حميد ، والدارمي ، وابن ماجه ، والبزار ، والترمذي ، والطبراني ، والحاكم ، وأبو نعيم في «الحلية».
وحديث : معاذ : « واستعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان ». أخرجه العقيلي ، والطبراني ، وفي «الأوسط» ، وفي «الصغير» ، وأبو نعيم في «الحلية» ، والبيهقي في «شعب الإيمان» ، وابن الجوزي في «الموضوعات» .
وحديث : «لا تصوموا يوم السبت إلا في فريضة» وفي لفظ «إلا فيما افترض عليكم وإن لم يجد أحدكم إلا عود كرم أو لحاء شجرة فليفطر عليه».
وهو حديث موضوع باطل ، مروي من طرق :
عن عبد الله بن بسر : أخرجه أحمد ، وعبد بن حميد ، وابن ماجه ، والنسائي ، وابن حبان ، وأبو نعيم في «الحلية» . وعن عبد الله بن بسر عن أبيه : أخرجه الطبراني . وعن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء : أخرجه أحمد ، وابن ماجه ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن خزيمة ، والطبراني ، والحاكم ، والبيهقي . وعن أبي أمامة : أخرجه الروياني .
هذا ولم تقتصر المخالفة على التصحيح بل ضعفوا أحاديث كان المتقدمون يَصِحُّحونها .
كحديث: (تحريم المعازف) فقد جزم أبو بكر بن العربي وابن حزم بأنه لا يَصِحُّ في تحريمها شيء .
وحديث : (المهدي) فمنهم من قال لا يَصِحُّ فيه شيء .
وحديث : (فضل الشام) قال الغماري : لا يَصِحُّ فيه شيء .
وحديث : (أطيط العرش) ، فقد أعله البيهقي والمنذري وأبو القاسم الدمشقي ، وقال الألباني : لا يَصِحُّ في أطيط العرش حديث .
وحديث : أبي الزبير عن جابر - رضي الله عنه - أن رسولَ الله -ﷺ قال : «إذا دخل الرجل بيتَهُ ، أو أوى إلى فراشه ، ابتدرَهُ مَلَك وشيطان ، يقول الملَك : افتح بخير ، ويقول الشيطان : افْتح بِشرّ ، فإن ذكر الله طَرَدَ الملَكُ الشيطانَ ، وظلَّ يَكْلَؤُهُ ، وإذا انتبه من منامه قالا ذلك ، فإن هو قال : الحمد لله الذي رَدَّ نفسي إليَّ بعد موتها ، ولم يُمتْها في منامها ، الحمد لله الذي يُمْسِكُ السموات السبع أن تقعَ على الأرض إلا بإذنه ، فإن خرَّ من فراشِهِ فمات كان شهيداً ، وإن قام وصلَّى صلَّى في فضائل». أخرجه : أبو يعلى ، والنسائي ، والطبراني في « الدعاء » ، وابن حبان ، وأبو نعيم في «الحلية» .
وهو حديث صحيح .
وقال الألباني : ضعيف . انظر «ضعيف الترغيب والترهيب» (346) .
بل بمنهج المتأخرين تجرَّأ علينا أهل البدع والأهواء والفساق ، حتى صاروا يحتجون علينا بأحاديث أباطيل ومنكرة .
كحديث : أن النبي ﷺ كان يبعث إلى المطاهر يرجو بركة يد المسلمين .
وحديث : مسح الوجه باليدين بعد الدعاء .
وحديث : ذم الكسب وفتنة المال .
وحديث : فليخط خطاً بدل السترة للمصلي .
وحديث : جواز كشف الوجه والكفين للمرأة .
وحديث : ليس لفاسق غيبة . وحديث : تحليل النبيذ .
وحديث : الأعمى الذي فيه : إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد ﷺ نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى الله أن يقضي حاجتي أو حاجتي إلى فلان أو حاجتي في كذا وكذا ، اللهم شفع في نبيي وشفعني في نفسي .
وهذه من أنكر الأحاديث وأبطلها .
ولا يعني هذا انتقاص أقدار العلماء المتأخرين ، أو إهمال نتاجهم ، - عوذاً بالله - بل فيه من الجمع الوافر مالم يحصل إلا بجهدهم ، ككتب التخريج والمصنفات في الجرح والتعديل ، ولكن لا يجعل الباحثُ والطالبُ عمل المتأخرين مادته ، ويعرض عن تراث المتقدمين الثري المكنوز .
فالأصل لمن أراد مسألة في الحديث أن ينظر أول ما ينظر قول المتقدمين فيها ، فإن وُجِدَ لهم فيها قول ، أجزأه ولا يحتاج بعد إلى قول المتأخرين ، خصوصاً إذا كان قول المتأخرين فيها يخالف قول المتقدمين .
هذا واختلف في تعيين حد فاصل بين المتقدمين والمتأخرين :
فجعله الذهبي في « الميزان » ؛ ما بعد ثلاثمائة للهجرة ، وقال ابن حجر : بعد القرن الخامس الهجري .
وقال الشيخ عبد الله السعد : الغالب أنَّه منْ أتى بعد الدارقطني . «شرح الموقظة».
فإذا عرفت هذا تبين لك أهمية هذا الأمر الذي يترتب عليه اختلاط في المصطلحات ، ومن ثم يبنى عليه خلط في الأحكام ، فينقلب الصحيح ضعيفاً والضعيف صحيحاً ، فالواجب الفصل بين مراد المتقدمين وفهم المتأخرين ، الذي أورث كل هذا الخلط وهذه الإشكالات .
1- «تيسير علوم الحديث للمبتدئين» لعمرو عبد المنعم سليم .
2- «الخبر الثابت» ليوسف بن هاشم اللّحْياني .
3- «الجواهر السليمانية شرح المنظومة البيقونية» لأبي الحسن المأربي( ) .
4- «شرح الموقظة» لعبد الله السعد .
5- «المنهج المقترح لفهم المصطلح» لحاتم العوني الشريف ( ).
6- «تحرير علوم الحديث» لعبد الله بن يوسف الجديع.
7- «التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل» لبكر بن عبد الله أبي زيد( ) .
8- «شرح رسالة أبي داود» لسعد بن عبد الله الحْمَيِّد( ) .
9- «شرح علل الترمذي» لابن رجب ( ).
10- «منهج المتقدمين في التدليس» لناصر الفهد .
11- «المنكر عند نقاد الحديث» لعبد الرحمن السلمي .
12- «الحديث الحسن» لخالد بن منصور الدرَيِّس .
13- «الحديث المعلول - قواعد وضوابط - » لحمزة المِلِّبَارِي .
14- «شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل» لأبي الحسن المأربي .
15- «قرائن ترجيح التعديل والتجريح» لعبد العزيز بن صالح اللِّحَيدان .
16- «التنكيل لما في تأنيب الكوثري من الأباطيل» للعلامة عبد الرحمن بن يحيى المُعَلِّمِي( ) .
مَعْرِفَةُ الأَسَانِيْد
17- «معرفة الرواة المكثرين وأثبت أصحابهم »، لفهد بن عبد الله العمار .
18- «تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل»لأبي زُرْعَة أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين العراقي .
الْجَرْحُ وَالتَّعْدِيْل
19- «الجرح والتعديل»لابن أبي حاتم الرازي .
20- «الكامل في الضعفاء»لابن عدي .
21- «تهذيب الكمال»للمزي( ) .
22- «ميزان الاعتدال »للذهبي .
جَوَامِعُ المُتُونِ الضَّعِيْفَةِ وَالمَوْضُوْعَات
23- «التحديث بما لا يَصِحُّ فيه حديث»لبكر بن عبد الله أبي زيد( ) .
24- «الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة»لمحمد بن علي الشوكاني .
25- «كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس »لإسماعيل ابن محمد العجلوني .
الاطِّلاعُ عَلَى الصَّحِيْحِ وَحِفْظه
26- «الجمع بين الصحيحين»لعبد الحق الأشبيلي ( ).
27- «الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين»، لمقبل بن هادي الوادعي( )( ) .
الجَوَامِع الأُصُول
28- «المسند الجامع المعلل»لأبي المعاطي النوري .
29- «المطالب العالية»لابن حجر .
30- «مصنف عبد الرزاق» .
31- «مصنف ابن أبي شيبة».
32- «مسند أحمد بن حنبل» .
العِلَلُ وَالسُّؤَالات
33- «سؤالات عبد الله بن أحمد لأبيه» .
34- «تاريخ يحيى بن معين» ، رواية عباس بن محمد الدوري.
35- «سؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني» لابن أبي شيبة.
36- «العلل» ؛ لأبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي( ) .
37 - «العلل»لأبي الحسن الدارقطني( ) .
38- «الجامع في العلل والفوائد» لماهر بن ياسين الفحل.
التَّخْرِيج
39- «النهج السديد في تخريج تيسير العزيز الحميد» لجاسم الفهيد( ) .
40- «غوث المكدود تخريج منتقى ابن الجارود» لأبي إسحق الحويني ( ).
41- «البدر المنير» لابن الملقن .
42- «السلسلتين الصحيحة والضعيفة» للألباني .
43- «تنقيح التحقيق» ، لابن عبد الهادي .
44- «هدي الساري في تخريج الأحاديث التي ذكرها ابن حجر في فتح الباري»لنبيل البصارة .
وهذه الكتب وإن كان مصنفوها من المتأخرين - سوى ابن عبد الهادي فعلى منهج المتقدمين - ، لكن يؤخذ منها التخريج خاصة ، وَنُقُولهمْ لأحكام المتقدمين على الأحاديث ، ولا يعتمد ما فيها من أحكامهم هم على الأحاديث ، إلا ما وافقوا فيه المتقدمين ، وليحذر كل الحذر من مخالفاتهم للمتقدمين ، في الأحكام على الرواة ، أو الأحاديث ، أو قواعد الحديث والمصطلح .
وإنما قلت باقتنائها إذ لا حيلة في تجنبها ، لانعدام غيرها في الباب على منهج المتقدمين ، فالله نسأل أن يهيئ لهذه الأمة من يصنف لها في التخريج من يبني على منهج الأئمة المتقدمين ، ويحرر أصولهم وضوابطهم .
الشُّرُوح
45- «الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار»لابن عبد البر .
46- «فتح الباري بشرح صحيح البخاري»لابن حجر( ) .
47 - «الكوكب الوهَّاج »شرح صحيح مسلم بن الحجاج . لمحمد بن عبد الله الأرمي( ) .
48 - «حاشية ابن القيم على سنن أبي داود »لابن قيم الجوزية .
49- «تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي »للمبار كفوري .
50- «سبل السلام شرح بلوغ المرام»لمحمد بن إسماعيل الصَّنْعَانِي .
51- «شرح رياض الصالحين»لابن عثيمين .
فهذه الكتب من يتمكن منها يوشك أن يتمكن من الحديث رواية ودراية .
وجماع التمكن من هذا العلم : الحفظ ، والفهم ، والمذاكرة ، وإدامة النظر في الأسانيد والمتون ، وكتب ، العلل والجرح والتعديل .
هذا والحمد لله سلام على عباده الذين اصطفى .
تم الفراغ منه - بحمد الله تعالى – ظهيرة يوم عرفة الموافق للتاسع من شهر ذي الحجّة سنة (1432) من هجرة النبي ﷺ .
وَكَتَب
أَبُو عَلِيّ
الْحَارِثُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ الْحَسَنِيّ
المَصَادِرُ وَالمَرَاجِعُ
- الاستذكار ، لابن عبد البر .
- أحاديث معلَّة ظاهرها الصحة ، لمقبل بن هادي الوادعي .
- البدر المنير ، لابن الملقن .
- تيسير علوم الحديث للمبتدئين ، لعمرو بن عبد المنعم بن سليم .
- التنكيل لما في تأنيب الكوثري من الأباطيل ، للعلامة عبد الرحمن بن يحيى المُعَلِّمِي .
- تهذيب الكمال ، لجمال الدين المزي .
- التحديث بما لا يَصِحُّ فيه حديث ، لبكر بن عبد الله أبي زيد .
- تاريخ يحيى بن معين ، رواية عباس بن محمد الدوري.
- تنقيح التحقيق ، لابن عبد الهادي .
- تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل ، لأبي زرعة العراقي .
- تحرير علوم الحديث ، لعبد الله بن يوسف الجديع .
- التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل ، لبكر بن عبد الله أبي زيد .
- الجواهر السليمانية شرح المنظومة البيقونية ، لأبي الحسن المأربي .
- الجرح والتعديل ، لابن أبي حاتم الرازي .
- الحديث الحسن ، لخالد بن منصور الدرَيِّس .
- الحديث المعلول - قواعد وضوابط - ، لحمزة المِلِّبَارِي .
- الخبر الثابت ، ليوسف بن هاشم اللَّحياني .
- رسالة أبي داود لأهل مكة ، تحقيق محمد بن لطفي الصبّاغ .
- سنن الدارمي .
- سنن أبي داود .
- سنن ابن ماجه .
- سنن الترمذي .
- سنن النسائي .
- شرح المنظومة البيقونية ، للمؤلف «الحارث بن علي». (لم تطبع بعد).
- شرح علل الترمذي ، لابن رجب.
- شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل ، لأبي الحسن المأربي .
- صحيح البخاري .
- صحيح مسلم .
- العلل ، لأبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي .
- العلل ، لأبي الحسن الدارقطني .
- فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، لابن حجر .
- قرائن ترجيح التعديل والتجريح ، لعبد العزيز بن صالح اللِّحيدان .
- الكامل في الضعفاء ، لابن عدي .
- مسند أحمد .
- موطأ مالك .
- منهج المتقدمين التدليس ، لناصر الفهد .
- المنهج المقترح لفهم المصطلح ، لحاتم العوني الشريف .
- المنكر عند نقاد الحديث ، لعبد الرحمن السلمي .
- معرفة الرواة المكثرين وأثبت أصحابهم ، لفهد بن عبد الله العمار .
- ميزان الاعتدال ، للذهبي .
- المطالب العالية ، لابن حجر.
الْمُحْتَوَيَات
تقريظ 3
مقدمة المؤلف 5
مدخل .........................................................................................7
أهم وأشهر المصنفات في المصطلح قديماً وحديثاً 7
مختصر التعاريف والقواعد والضوابط 11
شيء من فضل أهل الحديث 12
تعاريف أولية 13
الصحيح 16
الحفاظ 19
الجهالة والمجهول 21
التدليس 22
استقامة المتن 25
الحسن 27
الاعْتِبَار والمتابعات والشواهد 28
الإسناد والاتصال والانقطاع 29
المسند 30
المنقطع 31
الضعيف 33
المتواتر والآحاد 41
المشهور والعزيز والغريب 41
الحديث القدسي 42
المرفوع والموقوف والمقطوع 43
لطائف الإسناد . 46
الجرح والتعديل 48
النسخ ، وغريب الحديث 49
التخريج 50
مهمات القواعد التي عليها مدار علوم الحديث 57
الرواة المكثرون ومعرفة ثقات أصحابهم 80
أصحاب أبي هريرة 81
أصحاب عبد الله بن عمر 82
أصحاب أنس بن مالك 83
أصحاب عائشة 84
أصحاب عبد الله بن مسعود 85
أصحاب عبد الله بن عباس 86
أصحاب جابر بن عبد الله 88
أصحاب أبي سعيد الخدري 89
أصحاب عبد الله بن عمرو 89
أصحاب عمر بن الخطاب 90
أصحاب علي بن أبي طالب 91
أصحاب أم المؤمنين أم سلمة 92
أصحاب أبي موسى الأشعري 93
أصحاب البراء بن عازب 94
فوائد حديثية متنوعة 102
ذكر جملة من الرواة الذين لا يروون إلا عن ثقة 102
ذكر من مرسلاته صحيحة 103
ذكر من مرسلاته ضعيفة 103
ذكر الرواة الذين لا يدلسون إلا عن ثقة 104
ذكر الرواة الذين يدلسون عن الضعفاء والمجاهيل 104
ذكر جملة من الرواة ممن كثر ورودهم في الأسانيد ، وفيهم أمور يجب معرفتها 105
جوامع مهمة في أحوال الرواة 112
ذكر أشهر الأسانيد الصحيحة 116
ذكر أضعف الأسانيد 119
الجوامع المسندة الصحيحة 120
اتحاف أهل الحديث بما لا يَصِحُّ فيه حديث 161
المتقدمون والمتأخرون 209
الغلط بضبط المصطلحات 213
تقعيد قواعد جافة عريَّة عن القرائن ، وعدم اعتبار العلل 214
إغفال اعتبار التفرد 219
اعتماد زيادة الثقة مطلقاً 220
التوسع في قبول الأحاديث بالمتابعات والشواهد 221
عدم مراعاة التوثيق والتضعيف النسبيين 226
الإخلال بضبط أصول الاتصال والانقطاع 227
إهمال استقامة المتن 229
اعتماد مفهوم غير أهل الحديث وتجاوز علم الأئمة المتقدمين ومنزلتهم 229
التأصيل لترتيب الأخذ من كتب الحديث والمصطلح والعلل والجرح والتعديل 238
كتب علوم الحديث 338
كتب الأسانيد والعلل 240
كتب الجرح والتعديل 240
كتب جوامع المتون الضعيفة والموضوعات 241
كتب الصحيح 241
كتب الجوامع الأصول 241
كتب العلل 242
كتب التخريج 242
كتب الشروح 241
المصادر والمراجع ...........................................................................243
المحتويات 245