عثمان المسيمي
مشرفة
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 130
- النقاط
- 16
- الإقامة
- السعودية
- الموقع الالكتروني
- audio.islamweb.net
- احفظ من كتاب الله
- كاملا بفضل الله ومنته
- احب القراءة برواية
- حاليا أقرأ بالجمع للعشرة من طريق الشاطبية
- القارئ المفضل
- الشيخ مصطفى القصاص
- الجنس
- أخ
تأملت حال المسلمين هذه الأيام.......محاولا معرفة حالهم من القرآن العظيم......
لكن ماذا........مسلم لا يعرف القرآن....
فهذا المسلم المثقف ثقافة "الصحف"!!!!
وإذ به يحضر عددا من الصحف والمجلات...وراح يلتهم حروفها وكلماتها بطريقة عجيبة!
فهو يبدأ قراءة كل صحيفة بصفحة الرياضة....فيا للثقافة
علما بان الصحف التي معه أصلا مخصصة للرياضة والفن.......فيا للعفن.
دعونا نكمل الصورة, وللنظر إليها من الجانب الآخر والذي يوضح موقف هذا المثقف من القرآن الكريم.......
وإذ بهذا الجانب مظلما موحشا فهذا المثقف لا يجد وقتا لقراءة كتاب الله العزيز وكانما شُغل بما هو أهم!!! أستغفر الله العظيم........................ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نأخذ صورة أخرى:
تجد بعض الناس في صورة أخرى بشعة جالسا في المسجد كالأبله او كالأمي الذي لا يعرف القراءة!!!لا بل الأمي خير منه لأنه يجلس يذكر الله تعالى....
فتراه يجلس يقلب بصره هنا وهناك وتشعر انه ينتظر إقامة الصلاة بفارغ الصبر!!! ولكن لم؟؟؟
ليرتاح منها.....
فعجبا له كيف لا يسارع إلى قراءة القرآن وهو يعلم أن بكل حرف يقرؤه حسنة, والحسنة بعشر أمثالها...فيا للزهد....
والأبشع من ذلك صورة المسلم الذي يرفض القرآن ليقرأ ريثما تقام الصلاة فقط! بل تراه يفضل تبادل النكات مع صديق...ويئس الصديق...
يقول رسولنا الكريم:
سيكون في آخر الزمان قوم يكون حديثهم في مساجدهم ليس لله فيهم حاجة.
الراوي:عبدالله بن مسعودالمحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/165
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
صور وصور والله إنه ليندى لها الجبين.....وتتفتت لها الأكباد.....
نسارع لتحقيق التقدم في هذه الحياة الفانية...وتحقيق أرفع الدرجات في الوظيفة...دون أن نحرز أي خطوة في دار الحيوان.
قال تعالى: وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ...العنكبوت 64
وهذا كله بحجة ماذا؟؟؟
بحجة أن العمل عبادة...عبادة!!
وأركان الإسلام لدينا تكاد تنهار لولا رحمت العزيز الجبار.....نسأل الله العافية.
قال عز وجل: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ...القصص 77
فسارع يا عبد الله باغتنام وقتك في الدنيا أيما اغتنام.... وبالعودة إلى صراط ذي الجلال والإكرام....
أيها المسلمون...يقول جلا في علاه:
اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ...الشورى 47
هذا والله أعلم وصل اللهم وسلم وبارك على محمد وعلى آله وأصحابه والمرسلين أجمعين. والحمد لله رب العالمين.
تم اقتباس بعض مما تم ذكره من كتاب " تأملات في زيوف الواقع" لـ: أبو سليمان الوهيبي.
لكن ماذا........مسلم لا يعرف القرآن....
فهذا المسلم المثقف ثقافة "الصحف"!!!!
وإذ به يحضر عددا من الصحف والمجلات...وراح يلتهم حروفها وكلماتها بطريقة عجيبة!
فهو يبدأ قراءة كل صحيفة بصفحة الرياضة....فيا للثقافة
علما بان الصحف التي معه أصلا مخصصة للرياضة والفن.......فيا للعفن.
دعونا نكمل الصورة, وللنظر إليها من الجانب الآخر والذي يوضح موقف هذا المثقف من القرآن الكريم.......
وإذ بهذا الجانب مظلما موحشا فهذا المثقف لا يجد وقتا لقراءة كتاب الله العزيز وكانما شُغل بما هو أهم!!! أستغفر الله العظيم........................ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نأخذ صورة أخرى:
تجد بعض الناس في صورة أخرى بشعة جالسا في المسجد كالأبله او كالأمي الذي لا يعرف القراءة!!!لا بل الأمي خير منه لأنه يجلس يذكر الله تعالى....
فتراه يجلس يقلب بصره هنا وهناك وتشعر انه ينتظر إقامة الصلاة بفارغ الصبر!!! ولكن لم؟؟؟
ليرتاح منها.....
فعجبا له كيف لا يسارع إلى قراءة القرآن وهو يعلم أن بكل حرف يقرؤه حسنة, والحسنة بعشر أمثالها...فيا للزهد....
والأبشع من ذلك صورة المسلم الذي يرفض القرآن ليقرأ ريثما تقام الصلاة فقط! بل تراه يفضل تبادل النكات مع صديق...ويئس الصديق...
يقول رسولنا الكريم:
سيكون في آخر الزمان قوم يكون حديثهم في مساجدهم ليس لله فيهم حاجة.
الراوي:عبدالله بن مسعودالمحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/165
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
صور وصور والله إنه ليندى لها الجبين.....وتتفتت لها الأكباد.....
نسارع لتحقيق التقدم في هذه الحياة الفانية...وتحقيق أرفع الدرجات في الوظيفة...دون أن نحرز أي خطوة في دار الحيوان.
قال تعالى: وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ...العنكبوت 64
وهذا كله بحجة ماذا؟؟؟
بحجة أن العمل عبادة...عبادة!!
وأركان الإسلام لدينا تكاد تنهار لولا رحمت العزيز الجبار.....نسأل الله العافية.
قال عز وجل: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ...القصص 77
فسارع يا عبد الله باغتنام وقتك في الدنيا أيما اغتنام.... وبالعودة إلى صراط ذي الجلال والإكرام....
أيها المسلمون...يقول جلا في علاه:
اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ...الشورى 47
هذا والله أعلم وصل اللهم وسلم وبارك على محمد وعلى آله وأصحابه والمرسلين أجمعين. والحمد لله رب العالمين.
تم اقتباس بعض مما تم ذكره من كتاب " تأملات في زيوف الواقع" لـ: أبو سليمان الوهيبي.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع