- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
قضاء الحاجة وآدابها
هذا الباب يدل على شمولية الدين الإسلامي لكل أحوال المسلمين فالشريعة لاتفارق المسلم في كل حالة من حياته اليومية .
الإستنجاء : إزالة مايخرج من السبيلين بالماء( البول والغائط) .
الإستجمار : مسح المكان بمباح منقن كالحجر وغيره . أي طاهر غير نجس
ويجزئ أحدهما عن الآخر .أي إذا اضطر الإنسان لظرف ما فإن الإستجمار يجوز ..ولاشك أن الماء أولى لأنه يزيل الأثر والعين ..أما الاستجمار فإنه يزيل العين ويبقى أثر معفي عنه .
فإذا استعمل شخص الأحجار وما يقوم مقامها كالأوراق وبقى أثرا فإن هذا لايؤثر في صلاته
وقد يكون الاستجمار في وجود الماء ولكن الماء افضل لأنه أفضل وأنقي وقد مدح الله سبحانه وتعالى أهل قباء في قوله تعالى (فِيهِ رِجَالُ يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )
أي هذا المسجد فيه رجال يحبون أن يتطهروا بالماء من النجاسات والأقذار .
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال ( كنت أحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعنزة فيقضي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته ويستنجي بالماء )
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليستطب بثلاثة أحجار، فإنها تُجزئ عنه) والجمع بينهما أفضل.
والاستجمار يحصل بالحجارة أو ما يقوم مقامها من كل طاهر مُنْقِ مباح كمناديل الورق والخشب ونحو ذلك لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يستجمر بالحجارة فيلحق بها ما يماثلها في الإنقاء
ولا يجزئ في الاستجمار أقل من ثلاث مسحات لحديث سلمان رضي الله عنه (نهانا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نستنجي باليمين وأن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار وأن نستنجي برجيع أو عظم)
الرجيع : العذرة
هذا الباب يدل على شمولية الدين الإسلامي لكل أحوال المسلمين فالشريعة لاتفارق المسلم في كل حالة من حياته اليومية .
الإستنجاء : إزالة مايخرج من السبيلين بالماء( البول والغائط) .
الإستجمار : مسح المكان بمباح منقن كالحجر وغيره . أي طاهر غير نجس
ويجزئ أحدهما عن الآخر .أي إذا اضطر الإنسان لظرف ما فإن الإستجمار يجوز ..ولاشك أن الماء أولى لأنه يزيل الأثر والعين ..أما الاستجمار فإنه يزيل العين ويبقى أثر معفي عنه .
فإذا استعمل شخص الأحجار وما يقوم مقامها كالأوراق وبقى أثرا فإن هذا لايؤثر في صلاته
وقد يكون الاستجمار في وجود الماء ولكن الماء افضل لأنه أفضل وأنقي وقد مدح الله سبحانه وتعالى أهل قباء في قوله تعالى (فِيهِ رِجَالُ يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )
أي هذا المسجد فيه رجال يحبون أن يتطهروا بالماء من النجاسات والأقذار .
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال ( كنت أحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعنزة فيقضي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته ويستنجي بالماء )
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليستطب بثلاثة أحجار، فإنها تُجزئ عنه) والجمع بينهما أفضل.
والاستجمار يحصل بالحجارة أو ما يقوم مقامها من كل طاهر مُنْقِ مباح كمناديل الورق والخشب ونحو ذلك لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يستجمر بالحجارة فيلحق بها ما يماثلها في الإنقاء
ولا يجزئ في الاستجمار أقل من ثلاث مسحات لحديث سلمان رضي الله عنه (نهانا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نستنجي باليمين وأن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار وأن نستنجي برجيع أو عظم)
الرجيع : العذرة
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع