خادمةالقرآن
خادمةالقرن والسنة
- إنضم
- 20 أبريل 2011
- المشاركات
- 340
- النقاط
- 18
- الإقامة
- المدينهىالمنورة
- احفظ من كتاب الله
- المصحف كامل ولله الحمد
- احب القراءة برواية
- ورش
- القارئ المفضل
- د/ايمن السويد
- الجنس
- اخت
(بسم الله الرحمن الرحيم )
الحمد لله والصلاه والسلام على خير البشريه سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين سأبدء مباشرة في سرد قصتي.
بدأت قصتي مع القرآن قبل ثمانية سنوات من يومنا هذا كان لي جيران من السودان يدرسون في التحفيظ وكانوا يتحدثون
عن طريقة حفظهم وكنت اتشوق لسماع قصصهم ماذا كانوا يفعلون في التحفيظ ومن هنا بدا حماسي لتسجيل في التحفيظ ((معهد الكتاب والسنه))
وتحدثت مع زوجي بانني اريد التسجيل في دار للحفظ فأبا ونفخ في وجهي وهزأني ولكنني عدت احاول معه في التسجيل لمدة اربع سنوات ولكنه يأبا وخلال
هذه الاربع السنوات كنت قد فتحت تحفيظ صغيرا في بيتي وهوا لابنائي وكنت احفظهم القرآن .
الى ان فكرت في طريقه وهي ان ادخل ابنتي الى التحفيظ واكون مرافقة لها لانها صغيره وكانت في سن السادسه من عمرها ثم اخذت بمشوره زوجي في
ان ادخل الطفله الى دار التحفيظ لكي تكون حافظه للقران وهي صغيره ثم رضي زوجي والحيت عليه بان ارافق ابنتي ورضي بأن ارافقها ورافقتها لمدة
يومين ولكن لم يعجبني تحفيظ العصر لانهم كانو يحفظون القرآن بدون اتقان في التلاوه وان في العصر بيتي سيهمل فسألتهم لماذا لاتحفظون القرآن
باتقان لتلاوه فاجابوني بانه في العصر يحفظون بهذه الطريقه وفي الصباح بالتجويد وباتقان التلاوه وانه اذا اردت التسجيل فعلي ان اكلم المديره (بنت الصديق)
واخبروني بان المديره طيبة وذات صدر رحب ولن تمانع في تسجيلي فطلبت رقمها ثم تكلمت معها فوافقت على تسجيلي واخبرتها بان ابنتي صغيره ولم تدخل بعد
الى المدرسه ويلزمني ان احضرها معي الي المعهد فابت المديره واخبرتها بانني احاول جاهده في التسجيل منذ اربع سنوات وانه حالما تتسجل ابنتي في المدرسه
فلن ارغب باحضارها معي فوافقت بشرط ان لاتزعج ابنتي الطالبات وانه اذا سالني احد لماذا احضرت ابنتي فاجيبهم بان الاداره اذنت لي لانه ممنوع احضار الاطفال .
والحمد لله بدأت في تعلم القرآن الكريم سنة 1428هـ وبدأت في شهر رمضان وهذا المعهد كان له رسوم رمزيه ندفعها خلال الفصلين الدراسين والفصل الدراسي الاول
كان يتكون من ثلاث شهور ولم اكن اعلم انها دورة تأهيل معلمات وكانت تنقسم الدوره لثلاث سنوات وكل سنه كنا نحفظ عشر اجزاء من القرآن وكان يبدأ الدوام
في الساعه السابعه والنصف وينتهي في الثانيه عشر والربع من الظهر .
ثم رتبت جدول لمنزلي لكي اوفق بين الحفظ وعمل المنزل وبين زوجي وابنائي وكنت لا اعطي لنفسي نصيبا من النوم والراحه الا اربع ساعات من اربع وعشرون ساعه والحمد لله
وكنت حقيقتاً اجد صعوبه كبيره جدا في الحفظ وكنت اخذ وقتاً طويلا في الحفظ وكان جدولي الدراسي ينقسم الى اربع حصص وبين الحصتين الاولى توجد فتره فسحه
وكنا نصلي فيها الضحى ونفطر فيها .
وكنا ايضاً ندرس مادة حفظ القرآن والتجويد والتلاوة أما الحصة الرابعه فكانت تسمى بحصة التكميلي وكنا ناخذ فيها على حسب الجدول حصة في الاسبوع من المواد
وهي الاربعين النووية والسيره واسماء الله الحسنى والفقه والتفسير وايضا كانت تقام عندنا مسابقات بين الفصول في تزين الفصول والتفوق والاطباق الخيريه .
نعود الى قصتي وكنت الحمد لله من الممتازات في المواد جميها الا مادتي الحفظ والتلاوة فكنت اجد في القرآءة والحفظ صعوبة فكانت تقول لنا معلمتنا معلمة الحفظ (بنت الحضرمي)
لا بأس نحن في بداية الحفظ لا بد ان نجد صعوبة مثلنا مثل المكينة التي لاتضع فيها الزيت وعندما نضع فيها الزيت قليلا تستجوب ثم تنطلق والحمد لله كنت اسعد انسانه في هذه اللحظه
وعندما رأى زوجي سعادتي لم يتحمل الموقف اخذ في الاستهزاء بي وشتمي وإيذائي بالحديث والضرب لكي يكون لي عائقا ف طريقي ولاكن لم اعتبره عائقا وكنت اتعب كثيرا مع عمل المنزل والاطفال ومدارسهم وضيوفي بان كانو وما زالو يأتون عندنا ضيوف كثر وزوجي لا يئبى ابدا ان كنت مريضه او لا استطيع استقبالهم هذا الشي لم يكن يهمه بتاتاً المهم عنده هوا ان اطبخ واجهز المنزل والطعام لضيوفه وفترة العمره والحج تكون عندي هذه الفتره جدا
متعبه وعندما رأى زوجي اصراري وتفوقي في الفصل الدراسي الاول والحمد لله نجحت بتقدير جيد جدا مرتفع وبدل من ان يبارك لي عاقبني بان لايدفع الرسوم وان لايعطيني المصروف اليومي للفطور في المعهد وتحدثت مع مديرتي ان تنتظرني في دفع الرسوم وكانت مثل الملاك في اخلاقها وقالت لي لابأس لديك ثلاثة اشهر يمكنكِ ان تجمعي فيها ثم شكرتها وفي اثناء ذلك كنت احتاج مبلغ الرسوم ومبلغ الكتب والدفاتر فاصبحت في حيره من امري
وبعد ذلك فكرت بان اطبع المذكرات التي ناخذها في المهعد و أعطيها لطالبات بحجة اني اطبعها لهم من المكتبه المجاوره وكنت اخذ منهم مبلغ نفس مبلغ المكتبة وبهذه الطريقة اصبحت اوفر المبلغ الذي كنت اريده والحمد لله
وكنت ايضا اخط لهم اللوحات وكان في دارنا لوحه على شكل قلب لونها احمر معلقة على الحائط ولاتوجد عليها اي كتابه كنت دائما انظر اليها وأود ان اكتب فيها عبارات ولاكن لم اجد شيئا اكتبه وعندما وصلنا في الحفظ الى سورة (الانعام )واخذنا آية ((قلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)) اخذت قلم الخط وكتبت هذه الايه في ذلك القلب وهذه من الذكريات الجميله .
وبعدها اخذ زوجي يزيد في ضربي وكان يمنعني من الذهاب الي المعهد لمدة اسبوع كامل وكنت ابكي وادعو ربي ان يجعلني اعود الى المعهد واكمل وكانو معلمات والله لم اجد لهم مثيل في اخلاقهم كانهم ملائكة وكانوا يصبرون غلى تقصيري والله كنت احس بحنان امي التي فقدتها منذ عشرون عام وكنت اتحدث مع معلماتي واقول لهم كأن هذا المعهد ليس على الاض وكنت اسألهم هل انتم ملائكة ام جن فانا لا اصدق ان باخلاقكم وكرمكم يوجد اناس على وجه الارض يتصفون بها وكانوا يضحكون ويقولون بل انتي الملاك من بيننا وكنت اذهب الى الفصول الاخرى في وقت الفسحه واقول لطالبات هل من خدمة اقدمها لكم في مادة التجويد لان مادة التجويد كانت صعبة بالنسبة لطالبات وكانو يسمونه بمادة الانجليزي وكنت اعلمهم واساعدهم وانصح بعض الطالبات وهكذا مرت السنه الاولى وفي السنة الثانيه اكملت الفصل الدراسي الاول وحرمني زوجي من الدراسه وجلست في المنزل اندبُ حظي ومرضت في هذه الاثناء وفي السنه التي تليها اكملت المرحله من جديد بنفس الذي كنت افعله في السنه اللاولى .
وكانت طريقة معلمة (بنت الحضرمي) في الحفظ مميزة جدا, فكانت تعطينا الوحدات الموضوعيه ايضا ومنها اخذت فكره وكنت ادون في مذكرات الوحدات واطبعها واوزعها لطالبات كمساعد للحفظ وكنت ايضا اكتبها .
وكانت لدي ثلاث صديقات اتفقت معهن على هذه الاوراق اني انا التي اكتبها وهم يعطونني المبلغ كي نوزعها في الدار بعدما ناخذ الاذن من المديره .
طبعا ومن هنا نشات فكره الكتاب ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وهذا رابط الكتاب وقد اجازه الشيخ مصطفى القصاص (http://www.islamup.com/download.php?id=136190)وبداتبكتابة الوحدات الموضوعيه والاوجه والارباع بالكمبيوتر وترتيبها على حسب كل مرحله وتوزيعها بالمجان وعند اكتمال سنين الدراسه انتهيت من اعداد الكتاب فمن مذكره اصبح كتاب والحمد لله وعند انتهائي من انشاء الكتاب كسر زوجي لي الجهاز المحمول(الاب توب). ونحن في مسيره الحفظ زاد نكال زوجي لي فكان عندما يعلم انه لدي اختبار كان يزيد في العذاب والشتم لدرجه انه اذا نقص الملح في الطعام كان يسكبه فوق راسي وكان لايهتم اذا كان حار ام بارد وغيره مما لم يذكر والحمد لله على كل حال .
وفي المرحلة الاخيره من التعليم لم استطع دفع الرسوم وقالت لي المديره ان اهل الخير دفعو عني فبكيت وقلت لها لا اريد ان يساعدني احد في دفع هذا المبلغ اعطيه لاي طالبه غيري ان اردتي .
وكنت قد اخطت لي بلوزتين للمرحله الاخيره لان القماش كان متوفر لدي ولله الحمد .
فأخذت احدى بلايزي وبعتها لاحدى الاخوات كانت معي وكانت جدا محتاجه الى نفس الزي ولم تجد اللون فبعتها لها ودفعت جزء من الرسوم . المهم اكملت الرسوم ومنعني زوجي من الذهاب الى المعهد واخبرت المديره بذلك وقالت لي لاتبالي فإنك تستطيعي ان تأتي فقط في فترة الامتحانات وثلاث شهور مرت بهذه الطريقه وفي الفصل الدراسي الذي يليه قالت لي المديره الى هنا ولا استطيع مساعدتك قلت لها لماذا قالت لان الاداره قالت لها بانه يجب عليها الحضور اقله لو يومين في الاسبوع فقط لان المرحله الاخيرة فيها تطبيق لدراستكم واذا لم تاتي للاسف لا استطيع فعل شيء .
قلت لزوجي ان الاداره هكذا اخبروني وترجيته كثيرا وقلت له فقط ثلاث شهور تحملني واني لن اقصر في شيء وانت تعلم ذلك وافق وقلت له ثلاث ايام ان رفض اقول له يومين طبعا وافق والحمد لله واكملت وطبقت للذي درسته وفي فترة التعليم بعد ان حفظت عشرون جزء عينت معلمه في دار الحافظات ذهبت لمدة ثلاث اسابيع ومنعني زوجي بعدها ولم اكمل وعينت ايضا في نفس المعهد الذي كنت ادرس فيه ودرست فيه لمدة اسبوع ورفض زوجي وعينت ايضا في مكان اخر مع بدل سكن وهنا رفض بشده وقال لي ان اخبرتيني بعدها عن اي تعين لك سيكون اخر يوم في بيتك طبعا لزمت الصمت وختمت القرآن والحمد لله ويوم الختم عندما اخبرته اني ختمت القرآن قال لي لايهمني ان ختمتي فانتي (--)ان ختمتي ام لم تختمي لايهم وكان عندنا حفل تخرج في قاعة ولم يأذن لي ويوم ختم القرآن لم يأذن لي بالذهاب وكان قلبي يتمزق حزنا والما وبينما انا ابكي في وقت الصباح واتذكر انهم يختمون ويقرؤن القرآن وانا في منزلي يتقطع قلبي اربا اربا وفي هذه الاثناء تتصل على احدى صديقاتي وتقول لي اين انتي وانا من كثرة البكاء لا استطيع التحدث معها فقالت لي لاتحزني عند الدعاء سأتصل بكي لكي تكوني معنا وفرحت وسجدت سجدة شكرا على هذا الخير وبالتأكيد اتصلت علي صديقتي وشاركتهم الدعاء وكنت جدا سعيده .
وبعدها دخلت حياة النت وسجلت في منتدى ورأيت في اعلان عن ملتقى خير الزاد وسجلت فيه وقالت لي امي ام البنين ان افتح لي (اسكايب) وبدأ عذاب زوجي لي مرة أخرى ومنعني من الانترنت وعندما تكون عندي دروس ومحاضرات كان يفصل لي الانترنت ثم سجلت في جامعة تفسير القرآن في ابها دورة الاترجه وبدأ يخاصمني وكنت ايام احضر وايام لا احضر الا ان اصبحت لا احضر نهائيا . طبعا كان هذا الحديث قبل خمس اشهر من يومنا هذا وبهذا فتح لي الخير وتعلمت اكثر مع بقية الاخوات واصبحت اعطي بعض الدروس على الانترنت وتعرفت على شيختي ام حذيفة اطال الله في عمرها .
وطلبت مني ان اكتب قصتي مع القرآن بحكم اني اعجميه وكيف حفظته وهاهي العوائق التي صادفتها في حياتي والا الآن اواجهها في حياتي وانا اكتب هذه القصة وعيوني تذرف الدموع - (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ).
وهذه قصتي رغم طولها الا انها مختصره جدا والله على ما اقول شهيد .7\1\1433هـ .الرجاء عدم نشر قصتي لاي منتدى اخر
ولاتنسو اضافه استطلاعاتكم
الحمد لله والصلاه والسلام على خير البشريه سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين سأبدء مباشرة في سرد قصتي.
بدأت قصتي مع القرآن قبل ثمانية سنوات من يومنا هذا كان لي جيران من السودان يدرسون في التحفيظ وكانوا يتحدثون
عن طريقة حفظهم وكنت اتشوق لسماع قصصهم ماذا كانوا يفعلون في التحفيظ ومن هنا بدا حماسي لتسجيل في التحفيظ ((معهد الكتاب والسنه))
وتحدثت مع زوجي بانني اريد التسجيل في دار للحفظ فأبا ونفخ في وجهي وهزأني ولكنني عدت احاول معه في التسجيل لمدة اربع سنوات ولكنه يأبا وخلال
هذه الاربع السنوات كنت قد فتحت تحفيظ صغيرا في بيتي وهوا لابنائي وكنت احفظهم القرآن .
الى ان فكرت في طريقه وهي ان ادخل ابنتي الى التحفيظ واكون مرافقة لها لانها صغيره وكانت في سن السادسه من عمرها ثم اخذت بمشوره زوجي في
ان ادخل الطفله الى دار التحفيظ لكي تكون حافظه للقران وهي صغيره ثم رضي زوجي والحيت عليه بان ارافق ابنتي ورضي بأن ارافقها ورافقتها لمدة
يومين ولكن لم يعجبني تحفيظ العصر لانهم كانو يحفظون القرآن بدون اتقان في التلاوه وان في العصر بيتي سيهمل فسألتهم لماذا لاتحفظون القرآن
باتقان لتلاوه فاجابوني بانه في العصر يحفظون بهذه الطريقه وفي الصباح بالتجويد وباتقان التلاوه وانه اذا اردت التسجيل فعلي ان اكلم المديره (بنت الصديق)
واخبروني بان المديره طيبة وذات صدر رحب ولن تمانع في تسجيلي فطلبت رقمها ثم تكلمت معها فوافقت على تسجيلي واخبرتها بان ابنتي صغيره ولم تدخل بعد
الى المدرسه ويلزمني ان احضرها معي الي المعهد فابت المديره واخبرتها بانني احاول جاهده في التسجيل منذ اربع سنوات وانه حالما تتسجل ابنتي في المدرسه
فلن ارغب باحضارها معي فوافقت بشرط ان لاتزعج ابنتي الطالبات وانه اذا سالني احد لماذا احضرت ابنتي فاجيبهم بان الاداره اذنت لي لانه ممنوع احضار الاطفال .
والحمد لله بدأت في تعلم القرآن الكريم سنة 1428هـ وبدأت في شهر رمضان وهذا المعهد كان له رسوم رمزيه ندفعها خلال الفصلين الدراسين والفصل الدراسي الاول
كان يتكون من ثلاث شهور ولم اكن اعلم انها دورة تأهيل معلمات وكانت تنقسم الدوره لثلاث سنوات وكل سنه كنا نحفظ عشر اجزاء من القرآن وكان يبدأ الدوام
في الساعه السابعه والنصف وينتهي في الثانيه عشر والربع من الظهر .
ثم رتبت جدول لمنزلي لكي اوفق بين الحفظ وعمل المنزل وبين زوجي وابنائي وكنت لا اعطي لنفسي نصيبا من النوم والراحه الا اربع ساعات من اربع وعشرون ساعه والحمد لله
وكنت حقيقتاً اجد صعوبه كبيره جدا في الحفظ وكنت اخذ وقتاً طويلا في الحفظ وكان جدولي الدراسي ينقسم الى اربع حصص وبين الحصتين الاولى توجد فتره فسحه
وكنا نصلي فيها الضحى ونفطر فيها .
وكنا ايضاً ندرس مادة حفظ القرآن والتجويد والتلاوة أما الحصة الرابعه فكانت تسمى بحصة التكميلي وكنا ناخذ فيها على حسب الجدول حصة في الاسبوع من المواد
وهي الاربعين النووية والسيره واسماء الله الحسنى والفقه والتفسير وايضا كانت تقام عندنا مسابقات بين الفصول في تزين الفصول والتفوق والاطباق الخيريه .
نعود الى قصتي وكنت الحمد لله من الممتازات في المواد جميها الا مادتي الحفظ والتلاوة فكنت اجد في القرآءة والحفظ صعوبة فكانت تقول لنا معلمتنا معلمة الحفظ (بنت الحضرمي)
لا بأس نحن في بداية الحفظ لا بد ان نجد صعوبة مثلنا مثل المكينة التي لاتضع فيها الزيت وعندما نضع فيها الزيت قليلا تستجوب ثم تنطلق والحمد لله كنت اسعد انسانه في هذه اللحظه
وعندما رأى زوجي سعادتي لم يتحمل الموقف اخذ في الاستهزاء بي وشتمي وإيذائي بالحديث والضرب لكي يكون لي عائقا ف طريقي ولاكن لم اعتبره عائقا وكنت اتعب كثيرا مع عمل المنزل والاطفال ومدارسهم وضيوفي بان كانو وما زالو يأتون عندنا ضيوف كثر وزوجي لا يئبى ابدا ان كنت مريضه او لا استطيع استقبالهم هذا الشي لم يكن يهمه بتاتاً المهم عنده هوا ان اطبخ واجهز المنزل والطعام لضيوفه وفترة العمره والحج تكون عندي هذه الفتره جدا
متعبه وعندما رأى زوجي اصراري وتفوقي في الفصل الدراسي الاول والحمد لله نجحت بتقدير جيد جدا مرتفع وبدل من ان يبارك لي عاقبني بان لايدفع الرسوم وان لايعطيني المصروف اليومي للفطور في المعهد وتحدثت مع مديرتي ان تنتظرني في دفع الرسوم وكانت مثل الملاك في اخلاقها وقالت لي لابأس لديك ثلاثة اشهر يمكنكِ ان تجمعي فيها ثم شكرتها وفي اثناء ذلك كنت احتاج مبلغ الرسوم ومبلغ الكتب والدفاتر فاصبحت في حيره من امري
وبعد ذلك فكرت بان اطبع المذكرات التي ناخذها في المهعد و أعطيها لطالبات بحجة اني اطبعها لهم من المكتبه المجاوره وكنت اخذ منهم مبلغ نفس مبلغ المكتبة وبهذه الطريقة اصبحت اوفر المبلغ الذي كنت اريده والحمد لله
وكنت ايضا اخط لهم اللوحات وكان في دارنا لوحه على شكل قلب لونها احمر معلقة على الحائط ولاتوجد عليها اي كتابه كنت دائما انظر اليها وأود ان اكتب فيها عبارات ولاكن لم اجد شيئا اكتبه وعندما وصلنا في الحفظ الى سورة (الانعام )واخذنا آية ((قلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)) اخذت قلم الخط وكتبت هذه الايه في ذلك القلب وهذه من الذكريات الجميله .
وبعدها اخذ زوجي يزيد في ضربي وكان يمنعني من الذهاب الي المعهد لمدة اسبوع كامل وكنت ابكي وادعو ربي ان يجعلني اعود الى المعهد واكمل وكانو معلمات والله لم اجد لهم مثيل في اخلاقهم كانهم ملائكة وكانوا يصبرون غلى تقصيري والله كنت احس بحنان امي التي فقدتها منذ عشرون عام وكنت اتحدث مع معلماتي واقول لهم كأن هذا المعهد ليس على الاض وكنت اسألهم هل انتم ملائكة ام جن فانا لا اصدق ان باخلاقكم وكرمكم يوجد اناس على وجه الارض يتصفون بها وكانوا يضحكون ويقولون بل انتي الملاك من بيننا وكنت اذهب الى الفصول الاخرى في وقت الفسحه واقول لطالبات هل من خدمة اقدمها لكم في مادة التجويد لان مادة التجويد كانت صعبة بالنسبة لطالبات وكانو يسمونه بمادة الانجليزي وكنت اعلمهم واساعدهم وانصح بعض الطالبات وهكذا مرت السنه الاولى وفي السنة الثانيه اكملت الفصل الدراسي الاول وحرمني زوجي من الدراسه وجلست في المنزل اندبُ حظي ومرضت في هذه الاثناء وفي السنه التي تليها اكملت المرحله من جديد بنفس الذي كنت افعله في السنه اللاولى .
وكانت طريقة معلمة (بنت الحضرمي) في الحفظ مميزة جدا, فكانت تعطينا الوحدات الموضوعيه ايضا ومنها اخذت فكره وكنت ادون في مذكرات الوحدات واطبعها واوزعها لطالبات كمساعد للحفظ وكنت ايضا اكتبها .
وكانت لدي ثلاث صديقات اتفقت معهن على هذه الاوراق اني انا التي اكتبها وهم يعطونني المبلغ كي نوزعها في الدار بعدما ناخذ الاذن من المديره .
طبعا ومن هنا نشات فكره الكتاب ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وهذا رابط الكتاب وقد اجازه الشيخ مصطفى القصاص (http://www.islamup.com/download.php?id=136190)وبداتبكتابة الوحدات الموضوعيه والاوجه والارباع بالكمبيوتر وترتيبها على حسب كل مرحله وتوزيعها بالمجان وعند اكتمال سنين الدراسه انتهيت من اعداد الكتاب فمن مذكره اصبح كتاب والحمد لله وعند انتهائي من انشاء الكتاب كسر زوجي لي الجهاز المحمول(الاب توب). ونحن في مسيره الحفظ زاد نكال زوجي لي فكان عندما يعلم انه لدي اختبار كان يزيد في العذاب والشتم لدرجه انه اذا نقص الملح في الطعام كان يسكبه فوق راسي وكان لايهتم اذا كان حار ام بارد وغيره مما لم يذكر والحمد لله على كل حال .
وفي المرحلة الاخيره من التعليم لم استطع دفع الرسوم وقالت لي المديره ان اهل الخير دفعو عني فبكيت وقلت لها لا اريد ان يساعدني احد في دفع هذا المبلغ اعطيه لاي طالبه غيري ان اردتي .
وكنت قد اخطت لي بلوزتين للمرحله الاخيره لان القماش كان متوفر لدي ولله الحمد .
فأخذت احدى بلايزي وبعتها لاحدى الاخوات كانت معي وكانت جدا محتاجه الى نفس الزي ولم تجد اللون فبعتها لها ودفعت جزء من الرسوم . المهم اكملت الرسوم ومنعني زوجي من الذهاب الى المعهد واخبرت المديره بذلك وقالت لي لاتبالي فإنك تستطيعي ان تأتي فقط في فترة الامتحانات وثلاث شهور مرت بهذه الطريقه وفي الفصل الدراسي الذي يليه قالت لي المديره الى هنا ولا استطيع مساعدتك قلت لها لماذا قالت لان الاداره قالت لها بانه يجب عليها الحضور اقله لو يومين في الاسبوع فقط لان المرحله الاخيرة فيها تطبيق لدراستكم واذا لم تاتي للاسف لا استطيع فعل شيء .
قلت لزوجي ان الاداره هكذا اخبروني وترجيته كثيرا وقلت له فقط ثلاث شهور تحملني واني لن اقصر في شيء وانت تعلم ذلك وافق وقلت له ثلاث ايام ان رفض اقول له يومين طبعا وافق والحمد لله واكملت وطبقت للذي درسته وفي فترة التعليم بعد ان حفظت عشرون جزء عينت معلمه في دار الحافظات ذهبت لمدة ثلاث اسابيع ومنعني زوجي بعدها ولم اكمل وعينت ايضا في نفس المعهد الذي كنت ادرس فيه ودرست فيه لمدة اسبوع ورفض زوجي وعينت ايضا في مكان اخر مع بدل سكن وهنا رفض بشده وقال لي ان اخبرتيني بعدها عن اي تعين لك سيكون اخر يوم في بيتك طبعا لزمت الصمت وختمت القرآن والحمد لله ويوم الختم عندما اخبرته اني ختمت القرآن قال لي لايهمني ان ختمتي فانتي (--)ان ختمتي ام لم تختمي لايهم وكان عندنا حفل تخرج في قاعة ولم يأذن لي ويوم ختم القرآن لم يأذن لي بالذهاب وكان قلبي يتمزق حزنا والما وبينما انا ابكي في وقت الصباح واتذكر انهم يختمون ويقرؤن القرآن وانا في منزلي يتقطع قلبي اربا اربا وفي هذه الاثناء تتصل على احدى صديقاتي وتقول لي اين انتي وانا من كثرة البكاء لا استطيع التحدث معها فقالت لي لاتحزني عند الدعاء سأتصل بكي لكي تكوني معنا وفرحت وسجدت سجدة شكرا على هذا الخير وبالتأكيد اتصلت علي صديقتي وشاركتهم الدعاء وكنت جدا سعيده .
وبعدها دخلت حياة النت وسجلت في منتدى ورأيت في اعلان عن ملتقى خير الزاد وسجلت فيه وقالت لي امي ام البنين ان افتح لي (اسكايب) وبدأ عذاب زوجي لي مرة أخرى ومنعني من الانترنت وعندما تكون عندي دروس ومحاضرات كان يفصل لي الانترنت ثم سجلت في جامعة تفسير القرآن في ابها دورة الاترجه وبدأ يخاصمني وكنت ايام احضر وايام لا احضر الا ان اصبحت لا احضر نهائيا . طبعا كان هذا الحديث قبل خمس اشهر من يومنا هذا وبهذا فتح لي الخير وتعلمت اكثر مع بقية الاخوات واصبحت اعطي بعض الدروس على الانترنت وتعرفت على شيختي ام حذيفة اطال الله في عمرها .
وطلبت مني ان اكتب قصتي مع القرآن بحكم اني اعجميه وكيف حفظته وهاهي العوائق التي صادفتها في حياتي والا الآن اواجهها في حياتي وانا اكتب هذه القصة وعيوني تذرف الدموع - (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ).
وهذه قصتي رغم طولها الا انها مختصره جدا والله على ما اقول شهيد .7\1\1433هـ .الرجاء عدم نشر قصتي لاي منتدى اخر
ولاتنسو اضافه استطلاعاتكم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: