فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {ولله على الناس حِجُّ البيت منِ استطاع إليه سبيلاً} [آل عمران:97].
الحج في اللغة هو القصد, وفي المصطلح: قصدُ بيت الله الحرام والقيام بشعائر مخصوصة نصّ عليها الشرع المقدّس·
والحجّ من أعظم العبادات الإسلامية, وهو من الدعائم التي بُني عليها الإسلام, وقد أوجبَهالله على من استطاعه في العمر مرّة واحدة, وهي المسمّاة بـ"حجّة الإسلام"·
وقد وعد الله عزّ وجلّ على الحجّ ثواباً عظيماً, فقد ورد في الأحاديث الشريفة أن "من حجّ فلم يفسق ولم يرفث فقد خرج من الحجّ كيوم ولدته أمّه, وورد أن الحجّة المبرورة جزاؤها الجنّة· على أنّه لا بدّ أن يكون معلوماً أن الحجّ وسائر العبادات لا ينالَ العبدَ منها إلا ما أقبل بقلبه عليه, فليس الحجّ مجرّد شعائر يقوم بها الحاجّ من دون توجّه روحيّ يتحسّس معانيها, ويعيش أجواءها, وإن كان يسقط الواجب بذلك, بل هو رحلةٌ روحيّة تختصر حياة الإنسان, التي تبدأ من الله وتسير في خطّ الله وتنتهي إليه سبحانه وتعالى, ليتزوّد منها الحاجّ لحياته ما يعينه على لزوم الطاعة واجتناب المعصية·
المواقـــــــــــــــــــــــــــــــيت
اولا المواقيت الزمانية
فالميقات الزمانى بالنسبة للحاج من أول شهر شوال إلى العاشر من ذى الحجة
قال تعالى : (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج)
ثانيا المواقيت المكانية
وهي خمسة مواقيت
[ ذو الحليفة ، الجحفة ، يلملم ، قرن المنازل ، ذات عرق ]
1) أما ذو الحليفة : فهو المكان المسمى الآن أبيار علي وهي قريبة من المدينة وهي أبعد المواقيت عن مكة وهي لأهل المدينة ولمن مر بها من غير أهلها ممن أراد الحج أو العمرة .
2) الجحفة : وهي قرية قديمة في طريق أهل الشام إلى مكة وقد خربت القرية وصار الناس يحرمون من رابغ بدلاً منها .
3) يلملم : وهو جبل أو مكان في طريق أهل اليمن في طريقهم إلى مكة ويسمى اليوم ( السعدية ) .
4) قرن المنازل : وهو جبل في طريق أهل نجد إلى مكة ويسمى الآن ( السيل الكبير ) ويحرم منه أهل الطائف .
5) ذات عرق : وهو مكان في طريق أهل العراق إلى مكة ويسمى الآن الضريبة .
انواع النسك في الحج ثلاثة
الافرادو التمتع و القران
الافراد
وهو أن يحرم بالحج وحده من الميقات في أشهر الحج قائلا عند نية الدخول في الإحرام : ( لبيك حجا ) .
وعمل المفرد كعمل القارن سواء بسواء إلا أن القارن عليه هدي - كالمتمتع - شكرا لله أن يسر له في سفرة واحدة : عمرة وحجا . أما المفرد فليس عليه هدي .
والأفضل للقارن وكذا المفرد إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ولم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة فيقصر أو يحلق ويكون بهذا متمتعا كما فعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بأمره في حجة الوداع .
التمتع
وهو أن يحرم بالعمرة وحدها من الميقات في أشهر الحج قائلا عند نية الدخول في الإحرام . ( لبيك عمرة ) . ويستمر في التلبية فإذا وصل مكة وبدأ الطواف قطعها , فإذا طاف بالبيت , وسعى بين الصفا والمروة , ثم حلق أو قصر حل له كل شيء حرم عليه للإحرام . فإذا كان اليوم الثامن - التروية - من ذي الحجة أحرم بالحج وحده وأتى بجميع أعماله والتمتع أفضل الأنساك لمن لم يكن معه هدي ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد أن سعى بين الصفا والمروة :
القران
وهو أن يحرم بالعمرة والحج جميعا في أشهر الحج من الميقات قائلا عند نية الدخول في النسك : ( لبيك عمرة وحجا ) , أو يحرم بالعمرة من الميقات ثم في أثناء الطريق يدخل الحج عليها ويلبي بالحج قبل أن يشرع في الطواف , فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم , وسعى سعي الحج , وإن شاء أخر سعي الحج بعد طواف الإفاضة , ولا يحلق ولا يقصر ولا يحل إحرامه بل يبقى على إحرامه حتى يحل منه بعد التحلل يوم العيد .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {ولله على الناس حِجُّ البيت منِ استطاع إليه سبيلاً} [آل عمران:97].
الحج في اللغة هو القصد, وفي المصطلح: قصدُ بيت الله الحرام والقيام بشعائر مخصوصة نصّ عليها الشرع المقدّس·
والحجّ من أعظم العبادات الإسلامية, وهو من الدعائم التي بُني عليها الإسلام, وقد أوجبَهالله على من استطاعه في العمر مرّة واحدة, وهي المسمّاة بـ"حجّة الإسلام"·
وقد وعد الله عزّ وجلّ على الحجّ ثواباً عظيماً, فقد ورد في الأحاديث الشريفة أن "من حجّ فلم يفسق ولم يرفث فقد خرج من الحجّ كيوم ولدته أمّه, وورد أن الحجّة المبرورة جزاؤها الجنّة· على أنّه لا بدّ أن يكون معلوماً أن الحجّ وسائر العبادات لا ينالَ العبدَ منها إلا ما أقبل بقلبه عليه, فليس الحجّ مجرّد شعائر يقوم بها الحاجّ من دون توجّه روحيّ يتحسّس معانيها, ويعيش أجواءها, وإن كان يسقط الواجب بذلك, بل هو رحلةٌ روحيّة تختصر حياة الإنسان, التي تبدأ من الله وتسير في خطّ الله وتنتهي إليه سبحانه وتعالى, ليتزوّد منها الحاجّ لحياته ما يعينه على لزوم الطاعة واجتناب المعصية·
المواقـــــــــــــــــــــــــــــــيت
اولا المواقيت الزمانية
فالميقات الزمانى بالنسبة للحاج من أول شهر شوال إلى العاشر من ذى الحجة
قال تعالى : (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج)
ثانيا المواقيت المكانية
وهي خمسة مواقيت
[ ذو الحليفة ، الجحفة ، يلملم ، قرن المنازل ، ذات عرق ]
1) أما ذو الحليفة : فهو المكان المسمى الآن أبيار علي وهي قريبة من المدينة وهي أبعد المواقيت عن مكة وهي لأهل المدينة ولمن مر بها من غير أهلها ممن أراد الحج أو العمرة .
2) الجحفة : وهي قرية قديمة في طريق أهل الشام إلى مكة وقد خربت القرية وصار الناس يحرمون من رابغ بدلاً منها .
3) يلملم : وهو جبل أو مكان في طريق أهل اليمن في طريقهم إلى مكة ويسمى اليوم ( السعدية ) .
4) قرن المنازل : وهو جبل في طريق أهل نجد إلى مكة ويسمى الآن ( السيل الكبير ) ويحرم منه أهل الطائف .
5) ذات عرق : وهو مكان في طريق أهل العراق إلى مكة ويسمى الآن الضريبة .
انواع النسك في الحج ثلاثة
الافرادو التمتع و القران
الافراد
وهو أن يحرم بالحج وحده من الميقات في أشهر الحج قائلا عند نية الدخول في الإحرام : ( لبيك حجا ) .
وعمل المفرد كعمل القارن سواء بسواء إلا أن القارن عليه هدي - كالمتمتع - شكرا لله أن يسر له في سفرة واحدة : عمرة وحجا . أما المفرد فليس عليه هدي .
والأفضل للقارن وكذا المفرد إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ولم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة فيقصر أو يحلق ويكون بهذا متمتعا كما فعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بأمره في حجة الوداع .
التمتع
وهو أن يحرم بالعمرة وحدها من الميقات في أشهر الحج قائلا عند نية الدخول في الإحرام . ( لبيك عمرة ) . ويستمر في التلبية فإذا وصل مكة وبدأ الطواف قطعها , فإذا طاف بالبيت , وسعى بين الصفا والمروة , ثم حلق أو قصر حل له كل شيء حرم عليه للإحرام . فإذا كان اليوم الثامن - التروية - من ذي الحجة أحرم بالحج وحده وأتى بجميع أعماله والتمتع أفضل الأنساك لمن لم يكن معه هدي ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد أن سعى بين الصفا والمروة :
القران
وهو أن يحرم بالعمرة والحج جميعا في أشهر الحج من الميقات قائلا عند نية الدخول في النسك : ( لبيك عمرة وحجا ) , أو يحرم بالعمرة من الميقات ثم في أثناء الطريق يدخل الحج عليها ويلبي بالحج قبل أن يشرع في الطواف , فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم , وسعى سعي الحج , وإن شاء أخر سعي الحج بعد طواف الإفاضة , ولا يحلق ولا يقصر ولا يحل إحرامه بل يبقى على إحرامه حتى يحل منه بعد التحلل يوم العيد .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع