الحديث الاول :
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ t قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ: " إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ" .
رَوَاهُ إِمَامَا الْمُحَدِّثِينَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْمُغِيرَة بن بَرْدِزبَه الْبُخَارِيُّ الْجُعْفِيُّ: وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمٌ بنُ الْحَجَّاج بن مُسْلِم الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّرَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي "صَحِيحَيْهِمَا" اللذِينِ هُمَا أَصَحُّ الْكُتُبِ الْمُصَنَّفَةِ
- مكانة الحديث : قال الإمام أحمد أصول الإسلام ثلاثة أحاديث : حديث عمر رضي الله عنه ( إنما الأعمال بالنيات ) وحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ( من أحدث في أمرنا ) وحديث النعمان بن بشير رضي الله عنه ( الحلال بين والحرام بين )
- معنى النية: لغةُ:القصدواصطلاحاً :العزمعلى فعل العبادة تقرباً إلى الله تعالى .
- الفرق بين ( إنما الأعمال بالنيات) و (لكل إنسان ما نوى ) :
أن الأولىالمقصود بها العمل والثانية المقصود بها المعمول له
- محلها : القلب والتلفظ بها بدعة إلا في موضعان
- مراتب النية
1/ تمييز العبادات عن العادات مثل : غسل النظافة عن غسل الجنابة
2/ تمييز العبادات عن بعضها مثل : الصلاة فرضاً أو نفلا ً
قال أهلالعلم : عادات أهل اليقظة عبادات وعبادات أهل الغفلة عادات
- معنى الهجرة العام والخاص
العام : بهجر كل ما نهى الله عنه
الخاص : الانتقال من بلاد الكفار إلى بلاد الإسلام
- (فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَإِلَيْهِ ) لم يصرح بما هوجر إليه من الدنيا والنساء تحقيراً لمقصدهم وإلى ما هاجروا إليه
- أعظم فتنة على بني ادم الدنيا وأخصها النساء .
الحديث الثاني
عَن عُمَرَ t أَيْضًا قَالَ: " بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ r ذَاتَ يَوْمٍ، إذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ. حَتَّى جَلَسَ إلَى النَّبِيِّ r . فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخْذَيْهِ، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنْ الْإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إنْ اسْتَطَعْت إلَيْهِ سَبِيلًا. قَالَ: صَدَقْت . فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ! قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِيمَانِ. قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاَللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. قَالَ: صَدَقْت. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِحْسَانِ. قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّك تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ السَّاعَةِ. قَالَ: مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَاتِهَا؟ قَالَ: أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ. ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْنَا مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنْ السَّائِلُ؟. قَلَتْ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
- مكانة الحديث : يقول العلماء أن هذا الحديث أم السنة لأنه اشتمل على العقيدة (الإيمان و أركانه ) والشريعة (الإسلام و أركانه والساعة والغيبيات ) والآداب والسلوك (عندما ذكر الإحسان)
- تجمل طالب العلم والاهتمام بمظهره وهيئته في مجالس العلم وحلق الذكر
- آداب طالب العلم مع معلمه و الجلوس بين يديه
- السؤال للتعلم فإنما شفاء العي السؤال
- معنى الإسلام : الاستسلام لله عز وجل والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله
-أركان الإسلام (هي مجموعة من الأعمال الظاهرة من أعمال مالية أو بدنية )
- قاعدة : الإسلام والإيمان إذا اجتمعا افترقا- فالإسلام للأعمال الظاهرة والإيمان للأعمال الباطنة -وإذا افترقا اجتمعا – كل واحد منهما يشمل الأخر من أعمال ظاهرة وباطنة
- كل مؤمن مسلم وليس العكسفالإيمان إذا وقع في الصدر واستقر ظهر أثره على أعمالالجوارح لكن أحيانا يعمل الإنسان أعمال ظاهرة وليس في قلبه تصديق
- الإيمان بالله: اعتقاد بربوبيته و ألوهيته وصفاته وآسمائه دون تأويل أو تعطيل أو تحريف أو تشبيه أو تمثيل
- الإيمان بالملائكة : الإيمان بوجودهم وبأسمائهم وبأفعالهم
- الإيمان بكتبه : جملة وتفصيلاً ومن كتبه ماذكره في كتابه مثل الزبور والإنجيل والتوراة وصحف إبراهيم وموسى ونعتقد أن الله أنزلها ولكنها حرفت وبدلت ماعدا القران الكريم .
- الايمان برسله : نؤمن بجميع الرسل من ذكرهم الله ومن لم يذكرهم الله وفضَّل أولو العزم منهم (نوح , إبراهيم , عيسى , موسى , محمد )
- الفرق بين النبي والرسول وهل آدم أول الرسل ؟
- الإيمان باليوم الآخر: الإيمان بالبعث و الحساب والجنة والنار .
- الإيمان بالقدر خيره وشره : الإيمان بأربع أمور : العلم و الكتابةوالمشيئة والخلق
- عدم الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والرد على ذلك
- من أسباب زيادة الإيمان : معرفة أسماء الله وصفاته و كثرة ذكره
التفكر في ملكوت السموات والأرض , الإجتهاد في العبادة .
- السائر إلى الله إيمانه في زيادة بالطاعات أو نقصان بالمعاصي
- ركنا العبادة الحب والذل وعبادة الرحمن غاية حبه ** مع ذل عابده هما ركنان
- عبادة الله ( كأنك تراه ) طلب وشوق أو ( كأنه يراك ) هرباً وخوفاً وإما سارح غافل لاه .
- العراة : لا ملابس لهم , العالة : شديدي الفقر , رعاء الشاه: يرعون الغنم
- هدف جبريل عليهالسلام من هذه الأسئلة أن يعلم الصحابة رضوان الله عليهم دينهم
الحديث الثالث:
عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ: " بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ
- الفرق بين الشهادة والقول
- الشهادتان ركن واحد فالشهادة الأولى مستلزمة للثانية والثانية شرط النطق بالأولى
-معنى شهادة أن لا إله إلا الله : نفي وإثبات – نفي العبادة الحقة عما سوى الله عز وجل وإثباتها لله عز وجل .
- شهادة أن لا إله إلا الله لا تنفع قائلها إلا بسبعة شروط وهي :
العلم المنافي للجهل , اليقين المنافي للشك , الإنقياد المنافي للترك , القبول المنافي للرد , الإخلاص المنافي للشرك , الصدق المنافي للكذب , المحبة لها ولأهلها .
- قرنت شهادة أن محمدا رسول الله بشهادة أن لا إله إلا الله لأن أصل الدين من الله عز وجل والتشريع جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن ربه جل في علاه .
- قبول العمل قائم على شرطين :الإخلاص لله عز وجل والمتابعة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم .
- وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ليس الآداء فقط إنما القيام بأركانها وشروطها وسننها وخشوعها وأوقاتها
- معنى الصلاة :لغة : الدعاء واصطلاحا : عبادة لله وهي أفعال وأذكار مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم
- أهمية الصلاة في الشريعة الإسلامية
-وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ الزكاة هي حق للفقير في مال الغني وهي تطهير للأموال وتطهير للنفس عن الشح والبخل .
- وَحَجِّ الْبَيْتِ قصد بيت الله الحرام لآداء أعمال مخصوصة تعبداً لله لمن كانت له إستطاعة .
- وَصَوْمِ رَمَضَانَالإمساك عن شهوتي البطن والفرج تعبدا لله من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .
عندما نحقق هذه الأركان بأننستشعرها في قلوبنا ونؤديها على أحسنما يرام فبها يستقيم إسلامنا وإيماننا وننال الفوز في الدارين
رابط التحميل :