صفحة تلخيص دروس الاربعين النووية

طباعة الموضوع

ام محمد وسلمى

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
3 أكتوبر 2010
المشاركات
606
النقاط
18
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
www.qoranona.com
احفظ من كتاب الله
7
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الجصري-السديس
الجنس
اخت
10878885hg3.gif




سيتم هنا وضع تلاخيص دروس الاربعين النووية


12020127cy5.gif
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

ام محمد وسلمى

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
3 أكتوبر 2010
المشاركات
606
النقاط
18
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
www.qoranona.com
احفظ من كتاب الله
7
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الجصري-السديس
الجنس
اخت
شروط الإجازة بالأربعين النووية


الحضور وعدم الغياب أكثر من 3 مرات


متابعة الواجبات


الدرجة الكاملة بالاختبارات


تسميع المتن كاملا مع ذكر رقم الحديث والسند والتخريج في ختام الدورة بإذن الله ..


المتوقع في ختام الدورة :


حفظ المتن كاملا


التعرف على سير بعض الصحابة – رواة الأحاديث –


فهم المعنى الإجمالي للأحاديث


مدخل


مُؤَلف الإمام النووي رحمه الله - الأربعين نووية - ليس أربعينحديثاً فقط , بل هو مؤلف له مقدمة وأربعون من هذه الأحاديث وخاتمة .



اسم المؤلف : الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام



المؤلف : الإمام أبا زكريا يحيى النووي رحمه الله .



أصل التأليف :


أن الحافظ ابن الصلاح أملى مجلساً من ست وعشرين حديثاً من جوامع الكلم التي هي مدار الدين وسماها الأحاديث الكلية ثم أخذها الإمام النووي وزاد عليها تمام اثنين وأربعين حديثاً وسمى كتابه الأربعون .



سبب تأليفه :


اقتداء بالأئمة الأعلام منهم ابن المبارك والطوسي رحمهم الله



منهجه فيها :


- أن تكون صحيحة


- معظمها في صحيحي البخاري ومسلم


- ذكرها محذوفة الأسانيد


- أن يتبعها بباب في ضبط خفي الألفاظ .


المقدمة
يقول الإمام النووي رحمه الله في مقدمته

الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ. قَيُّومِ السَّماواتوالأرَضِينَ . مُدبِّرِ الخلائِق أجْمعينَ . باعِثِ الرُّسُلِ - صلواتُهُ وسلامُهُعَليهِم- إلى المُكلَّفينَ، لهِدايَتِهم وبَيانِ شَرائع الدِّينِ. بالدَّلائلِالقَطْعِيَّةِ وَواضحاتِ البَراهِينِ. أحْمَدُهُ على جميع نِعمِه. وأسأله المَزيدَمن فضلهِ وكَرمِه.

بدأ الإمام كتابه بالحمد والصلاة على رسول الله صلى الله عليهوسلم فقال
الحمدُ للهِرَبِّ العالَمينَ. قَيُّومِ السَّماواتوالأرَضِينَ. مُدبِّرِ الخلائِق أجْمعينَ : هذا ثناء على الله عز وجل وأنه سبحانه وتعالىالمحمود بصفاته صفاتالكمال.

باعِثِ الرُّسُلِ - صلواتُهُ وسلامُهُعَليهِم:الله عز وجل هو باعث الرسل إلىالمكلفين - و المكلف هو من بلغ سن الرشد - وللجن والإنس لهدايتهم وبيان شرائع الدين

والهداية نوعان: 1- هداية إرشاد


2- وهداية توفيق .

بالدَّلائلِ القَطْعِيَّةِ وَواضحاتِ البَراهِين: الدلائل القطعية من قوله صلى الله عليه وسلم أو فعله. سواءًقوله عن ربه جل وعلا أو بلفظه صلى الله على وسلم فهو لا ينطق عن الهوى.فهو يبين الشريعةبالأدلة والبراهين من الكتاب والسنة.

أحْمَدُهُ على جميعنِعمِه وأسأله المَزيدَ من فضلهِ وكَرمِه:حمد الله ابتداءً وحمد الله عزوجل على جميع نعمه سبحانه تعالى التي لا تعد ولا تحصى وقال-وأسأله المَزيدَ من فضلهِ- فنعم الله تزيدبالشكر والحمد حيث




قال عز وجل ( ولئن شكرتم لأزيدنكم ) الشكر على نعمة الصحة والعلموالإيمان وجميع النعم

بدأ بالحمدلة ثم ثنى بالشهادة فقال : وأشهَدُ أنَّ لا اله الا الله وأنسيدَنا محمداً عبْدُه ورسولُه. وحبيبُهُ وخلِيلُه أفضلُ المخلُوقِين. المُكَرَّمُبالقُرآن العزيز المُعْجزَةِ المستمِرَّةِ على تعاقُب السِّنين. وبالسُّننِالمستَنيرةِ للمُستَرْشِدِين. المخْصوصُ بجَوامع الكَلِم وسَماحَةِ الدِّين. صلواتُالله وسلامُه عليه وعلى سائر النبيينَ والمرسَلينَ. وآلِ كلٍّ وسائِرِالصالِحينَ:فشهادة أن لا اله الا الله لا يجب فصلها عنالشهادة بأن محمد رسوله الله فهما لا ينفصلان عن بعضهما , فالأولى مستلزمةللأخرىوالثانية لا تصح إلابالأولى.
وشهادة أن محمد رسول الله تستلزم اتباعه فيما أمرواجتناب ما نهى عنه وزجر وتصديقه والإقتداء بسنته فيجب السير على هديه صلى اللهعليه وسلم .
قال: عبْدُه ورسولُه. وحبيبُهُ وخلِيلُه أفضلُ المخلُوقِين :



طبعاً هناك أحاديث أن محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضلالمخلوقين , وآيات تدل على التفضيل منها قوله تعالى (( تلك الرسل فضلنا بعضها على بعض ) وفي مقدمة الأنبياء أولوالعزم وفي مقدمتهم محمد صلى الله عليهوسلم.



المُكَرَّمُ بالقُرآن العزيز المُعْجزَةِ المستمِرَّةِ علىتعاقُب السِّنين:


فُضِّل النبي صلى الله عليه وسلمبالقرآن, فسائر الأنبياء نزل عليهم كتب كالتوراة والإنجيل والزبور وصحف ابراهيموموسى وغيرهاوكلها تعرضت للتحريفإلا القرآن الكريم فهو باقٍ ولم ينله تحريف .

وبالسُّننِ المستَنيرةِ للمُستَرْشِدِين:



هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وسننه , والسنن إما قولية أو فعلية أو تقريرية


للمسترشدينالذين يبحثون عن الهداية والصلاح.






المخْصوصُ بجَوامع الكَلِم وسَماحَةِ الدِّين:


الرسول صلى الله عليه وسلم أعطي جوامع الكلِم كما قال عليهالصلاة والسلام ومعناهاالألفاظ القليلة بالمعاني الكثيرة .


أعطي سماحة الدين , فالدين دين يسر وواجب على الإنسانأن يجتهد ما استطاع في أمور دينه.

صلواتُ الله وسلامُه عليه وعلى سائر النبيينَ والمرسَلينَ. وآلِ كلٍّ وسائِرِ الصالِحينَ:



فالصلاة تكون علىالأنبياء والترضي على الصحابة والترحم على من بعدهم . وعلى آل النبي والتابعين .


معنى الآل : هم الأزواج والذرية والأقارب والأتباع


الصالح :القائم بحق الله بالعبادة والطاعة وحقعباد الله بحسن الخلق والمعاملة

ثم قال المؤلف رحمهالله
أما بعد: فقد روينا عن عليّ بنأبي طالب وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وأبي الدرداء وابن عمر وابن عباس وأنس بنمالك وأبي هريرة وأبي سعيد الخدريّ رضي الله عنهم من طرق كثيرات بروايات متنوّعات،أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حفظ على أمتي أربعين حديثا (معنى الحفظهنا: أن ينقلها إلى المسلمين وإن لم يحفظها ولم يعرف معناها. هذا حقيقة معناه، وبهيحصل انتفاع المسلمين لا بحفظ ما لم ينقله إليهم) من أمر دينها بعثه الله يومالقيامة في زمرة الفقهاء والعلماء"، وفي رواية "بعثه الله فقيها عالما"، وفي روايةأبي الدرداء "وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا" وفي رواية ابن مسعود "قيل له: ادخلمن أيّ أبواب الجنة شئت" وفي رواية ابن عمر "كتب في زمرة العلماء وحشر في زمرةالشهداء"؛ واتفق الحفاظ على أنه حديث ضعيف وإن كثرتطرقه.
فجميع هذه الأحاديث المذكورة ضعيفة وإن تعددالرواة. وقد صنف العلماء في هذا الباب ما لا يحصى من المصنفات

قال رحمه الله:

وقد صنّف العلماء رضي الله عنهم في هذا الباب ما لا يحصى من المصنّفات،فأول من علمته صنف فيه عبد الله بن المبارك، ثم محمد بن أسلم الطوسيّ العالمالربانيّ (نسبة إلى الرب زيد فيه الألف والنون على غير قياس كما تقول العرب لحيانيّلمن لحيته طويلة، ومعناه العالم العامل المعلم)، ثم الحسن بن سفيان النّسويّ، وأبوبكر الآجرّيّ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم الأصفهانيّ، والدّارقطنيّ، والحاكم، وأبونعيم، وأبو عبد الرحمن السّلميّ، وأبو سعد المالينيّ وأبو عثمان الصابونيّ، ومحمدبن عبد الله الأنصاريّ، وأبو بكر البيهقيّ، وخلائق لا يحصون من المتقدمينوالمتأخرين.
وقد استخرت الله تعالى في جمع أربعين حديثا اقتداء بهؤلاءالأئمة الأعلام، وحفّاظ الإسلام، وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيففي فضائل الأعمال، ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث بل على قوله صلى الله عليهوسلم في الأحاديث الصّحيحة :"ليبلّغ الشاهد منكم الغائب" وقوله صلى الله عليه وسلم: "نضّر (حسّن الله وجهه، هذا معناه حسّنه وجمّله) الله امرأ (روي بتشديد الضادوتخفيفها والتشديد أكثر ومعناه: حسّنه وجمّله) سمع مقالتي فوعاها فأدّاها كماسمعها".

ثم من العلماء من جمع الأربعين في أصول الدين وبعضهم فيالفروع وبعضهم في الجهاد وبعضهم في الزهد وبعضهم في الآداب وبعضهم في الخطب، وكلّهامقاصد صالحة رضي الله عن قاصديها.

وقد رأيت جمع أربعين أهمّ من هذاكلّه وهي أربعون حديثا مشتملة على جميع ذلك وكلّ حديث منها قاعدة عظيمة من قواعدالدّين قد وصفه العلماء بأنّ مدار الإسلام عليه أو هو نصف الإسلام أو ثلثه أو نحوذلك.

ثم ألتزم في هذه الأربعين أن تكون صحيحة ومعظمها في صحيحيالبخاري ومسلم، وأذكرها محذوفة الأسانيد ليسهل حفظها ويعمّ الانتفاع بها إن شاءالله تعالى، ثم أتبعها بباب في ضبط خفيألفاظها.

وينبغي لكل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث لما اشتملتعليه من المهمّات واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطّاعات، وذلك ظاهر لمن تدبّره. وعلى الله اعتمادي، وإليه تفويضي واستنادي، وله الحمد والنّعمة، وبه التوفيقوالعصمة

سبب تأليفه للمصنف: 1- اقتداءً بعدد من الأئمة

2- استجابة لأمر النبي صلىالله عليه وسلم في هذه الأحاديث حيث قال : ((نضر الله امرءٍ سمع مقالتيفوعاها فأداها كما سمعها ))و(( فليبلغ الحاضر منكم الغائب ))

وقداتفق العلماء على جواز العمل بهذه الأحاديث في فضائل الأعمال( هذا قول الإمامالنووي رحمه الله

آراء العلماء في العمل بالحديثالضعيف

وينقسمون في ذلك إلى ثلاثة أقسام :




_ لايجوز العمل به مطلقاً منهم
_ جواز العمل به في فضائل الأعمال
_ وبعضهم قال يعمل به ولكن بشروطوهي ثلاثة :



1/ أن لا يكون الحديث شديد الضعف


2/ أن يندرجتحت اصل عام معمول به


3/ وأن لا يعتقد عند العمل ثبوته .



إذا أردنا تطبيق هذهالشروط على مقدمة الإمام النووي رحمه الله نجد
أن الشرط الأول انتفى و يندرج تحت أصل عام معمولبه لأنه قال( وليس اعتمادي على هذا الحديث بل على قوله صلى الله عليه وسلم ليبلغالشاهد منكم الغائب , وقوله صلى اله عليه وسلم ((نضر الله امرءٍ



سمع مقالتيفوعاها فأداها كما سمعها )) و (( فليبلغ الحاضر منكم الغائب ))
ولا يعتقد عند العمل ثبوته أي ثبوت الجزاء المترتب .





ثم قال رحمهالله

وقد رأيت جمع أربعين أهمّ من هذا كلّه وهي أربعون حديثامشتملة على جميع ذلك وكلّ حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدّين قد وصفه العلماءبأنّ مدار الإسلام عليه أو هو نصف الإسلام أو ثلثه أو نحوذلك.
ثم ألتزم في هذه الأربعين أن تكون صحيحة ومعظمها في صحيحي البخاري ومسلم،وأذكرها محذوفة الأسانيد ليسهل حفظها ويعمّ الانتفاع بها إن شاء الله تعالى، ثمأتبعها بباب في ضبط خفي ألفاظها.

وينبغي لكل راغب في الآخرة أنيعرف هذه الأحاديث لما اشتملت عليه من المهمّات واحتوت عليه من التنبيه على جميعالطّاعات، وذلك ظاهر لمن تدبّره. وعلى الله اعتمادي، وإليه تفويضي واستنادي، ولهالحمد والنّعمة، وبه التوفيق والعصمة

اقتدىالإمام النووي رحمه الله في جمع هذه الأحاديث بالعلماء والأئمة واجتهد في جمعها أن تكون صحيحة

وسنتطرق لشرح هذه الأحاديث في الدروس القادمة بإذن الله .



تنبيه هام

إذا تعارض قول العالم مع النص الصريح الصحيح فالمقدمهو النص الصريح الصحيحفهو الاعتماد وهو الأهم وهو مدار قبول العملورفعه مع الإخلاص لله عز وجل.






وهذا هو رابط التحميل :

 

ام محمد وسلمى

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
3 أكتوبر 2010
المشاركات
606
النقاط
18
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
www.qoranona.com
احفظ من كتاب الله
7
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الجصري-السديس
الجنس
اخت

الدرس الثاني :

86.gif

الحديث الاول :

عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ t قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ: " إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ" .

رَوَاهُ إِمَامَا الْمُحَدِّثِينَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْمُغِيرَة بن بَرْدِزبَه الْبُخَارِيُّ الْجُعْفِيُّ: وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمٌ بنُ الْحَجَّاج بن مُسْلِم الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّرَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي "صَحِيحَيْهِمَا" اللذِينِ هُمَا أَصَحُّ الْكُتُبِ الْمُصَنَّفَةِ



- مكانة الحديث : قال الإمام أحمد أصول الإسلام ثلاثة أحاديث : حديث عمر رضي الله عنه ( إنما الأعمال بالنيات ) وحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ( من أحدث في أمرنا ) وحديث النعمان بن بشير رضي الله عنه ( الحلال بين والحرام بين )


- معنى النية: لغةُ:القصدواصطلاحاً :العزمعلى فعل العبادة تقرباً إلى الله تعالى .


- الفرق بين ( إنما الأعمال بالنيات) و (لكل إنسان ما نوى ) :

أن الأولىالمقصود بها العمل والثانية المقصود بها المعمول له

- محلها : القلب والتلفظ بها بدعة إلا في موضعان


- مراتب النية

1/ تمييز العبادات عن العادات مثل : غسل النظافة عن غسل الجنابة
2/ تمييز العبادات عن بعضها مثل : الصلاة فرضاً أو نفلا ً
قال أهلالعلم : عادات أهل اليقظة عبادات وعبادات أهل الغفلة عادات

- معنى الهجرة العام والخاص

العام : بهجر كل ما نهى الله عنه
الخاص : الانتقال من بلاد الكفار إلى بلاد الإسلام

- (فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَإِلَيْهِ ) لم يصرح بما هوجر إليه من الدنيا والنساء تحقيراً لمقصدهم وإلى ما هاجروا إليه


- أعظم فتنة على بني ادم الدنيا وأخصها النساء .


86.gif

الحديث الثاني


عَن عُمَرَ t أَيْضًا قَالَ: " بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ r ذَاتَ يَوْمٍ، إذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ. حَتَّى جَلَسَ إلَى النَّبِيِّ r . فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخْذَيْهِ، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنْ الْإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إنْ اسْتَطَعْت إلَيْهِ سَبِيلًا. قَالَ: صَدَقْت . فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ! قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِيمَانِ. قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاَللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. قَالَ: صَدَقْت. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِحْسَانِ. قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّك تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ السَّاعَةِ. قَالَ: مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَاتِهَا؟ قَالَ: أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ. ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْنَا مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنْ السَّائِلُ؟. قَلَتْ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

- مكانة الحديث : يقول العلماء أن هذا الحديث أم السنة لأنه اشتمل على العقيدة (الإيمان و أركانه ) والشريعة (الإسلام و أركانه والساعة والغيبيات ) والآداب والسلوك (عندما ذكر الإحسان)


- تجمل طالب العلم والاهتمام بمظهره وهيئته في مجالس العلم وحلق الذكر


- آداب طالب العلم مع معلمه و الجلوس بين يديه


- السؤال للتعلم فإنما شفاء العي السؤال


- معنى الإسلام : الاستسلام لله عز وجل والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله


-أركان الإسلام (هي مجموعة من الأعمال الظاهرة من أعمال مالية أو بدنية )


- قاعدة : الإسلام والإيمان إذا اجتمعا افترقا- فالإسلام للأعمال الظاهرة والإيمان للأعمال الباطنة -وإذا افترقا اجتمعا – كل واحد منهما يشمل الأخر من أعمال ظاهرة وباطنة


- كل مؤمن مسلم وليس العكسفالإيمان إذا وقع في الصدر واستقر ظهر أثره على أعمالالجوارح لكن أحيانا يعمل الإنسان أعمال ظاهرة وليس في قلبه تصديق

- الإيمان بالله: اعتقاد بربوبيته و ألوهيته وصفاته وآسمائه دون تأويل أو تعطيل أو تحريف أو تشبيه أو تمثيل
- الإيمان بالملائكة : الإيمان بوجودهم وبأسمائهم وبأفعالهم
- الإيمان بكتبه : جملة وتفصيلاً ومن كتبه ماذكره في كتابه مثل الزبور والإنجيل والتوراة وصحف إبراهيم وموسى ونعتقد أن الله أنزلها ولكنها حرفت وبدلت ماعدا القران الكريم .
- الايمان برسله : نؤمن بجميع الرسل من ذكرهم الله ومن لم يذكرهم الله وفضَّل أولو العزم منهم (نوح , إبراهيم , عيسى , موسى , محمد )
- الفرق بين النبي والرسول وهل آدم أول الرسل ؟
- الإيمان باليوم الآخر: الإيمان بالبعث و الحساب والجنة والنار .
- الإيمان بالقدر خيره وشره : الإيمان بأربع أمور : العلم و الكتابةوالمشيئة والخلق

- عدم الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي والرد على ذلك


- من أسباب زيادة الإيمان : معرفة أسماء الله وصفاته و كثرة ذكره

التفكر في ملكوت السموات والأرض , الإجتهاد في العبادة .
- السائر إلى الله إيمانه في زيادة بالطاعات أو نقصان بالمعاصي
- ركنا العبادة الحب والذل وعبادة الرحمن غاية حبه ** مع ذل عابده هما ركنان
- عبادة الله ( كأنك تراه ) طلب وشوق أو ( كأنه يراك ) هرباً وخوفاً وإما سارح غافل لاه .
- العراة : لا ملابس لهم , العالة : شديدي الفقر , رعاء الشاه: يرعون الغنم
- هدف جبريل عليهالسلام من هذه الأسئلة أن يعلم الصحابة رضوان الله عليهم دينهم

86.gif

الحديث الثالث:

عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ: " بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ
- الفرق بين الشهادة والقول
- الشهادتان ركن واحد فالشهادة الأولى مستلزمة للثانية والثانية شرط النطق بالأولى
-معنى شهادة أن لا إله إلا الله : نفي وإثبات – نفي العبادة الحقة عما سوى الله عز وجل وإثباتها لله عز وجل .
- شهادة أن لا إله إلا الله لا تنفع قائلها إلا بسبعة شروط وهي :
العلم المنافي للجهل , اليقين المنافي للشك , الإنقياد المنافي للترك , القبول المنافي للرد , الإخلاص المنافي للشرك , الصدق المنافي للكذب , المحبة لها ولأهلها .
- قرنت شهادة أن محمدا رسول الله بشهادة أن لا إله إلا الله لأن أصل الدين من الله عز وجل والتشريع جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن ربه جل في علاه .
- قبول العمل قائم على شرطين :الإخلاص لله عز وجل والمتابعة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم .
- وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ليس الآداء فقط إنما القيام بأركانها وشروطها وسننها وخشوعها وأوقاتها
- معنى الصلاة :لغة : الدعاء واصطلاحا : عبادة لله وهي أفعال وأذكار مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم
- أهمية الصلاة في الشريعة الإسلامية
-وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ الزكاة هي حق للفقير في مال الغني وهي تطهير للأموال وتطهير للنفس عن الشح والبخل .
- وَحَجِّ الْبَيْتِ قصد بيت الله الحرام لآداء أعمال مخصوصة تعبداً لله لمن كانت له إستطاعة .
- وَصَوْمِ رَمَضَانَالإمساك عن شهوتي البطن والفرج تعبدا لله من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .
عندما نحقق هذه الأركان بأننستشعرها في قلوبنا ونؤديها على أحسنما يرام فبها يستقيم إسلامنا وإيماننا وننال الفوز في الدارين
86.gif

رابط التحميل :

 

طويلبه

عضو
إنضم
23 فبراير 2011
المشاركات
9
النقاط
1
الحد يث الـرابع
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق - إن أحـدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفه ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك ، ثم يُرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويـؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، واجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد ؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري ومسلم

هذا الحديث بشكل عام يتحدث عن عدة امور عن خلق الانسان ثم تحدث عن القدر والخاتمة
النبى صلى الله عليه وسلم لم يكن طبيباً ولم يكن عالما بالاجنة واطوار الاجنة ولكن ما هذا الا وحى يوحى يعنى لما تحدث النبى صلى الله عليه وسلم فى تكوين الجنين وتطور الجنين فى ذاك الزمان ما هذا الا وحى يوحى .

ما هى النطفة ؟

النطفة وهى الماء الساخن وهذا هو اصل الانسان عبارة عن ماء بعد لقاء الرجل بزوجته سبحان الله تتكون هذه النطفة وهى الماء الساقط ماء سقط ويظل ماءاً اربعين يوماً وليلة ثم يكون علقة
يعنى الاول كان ماء ساقط ثم دم متجمد او دم جامد ثم قطعة لحم وقيل مضغة بمقدار ما يمضغ من قطعة صغيرة مثل ذلك اى اربعين يوما نطفه اربعون يوما علقة اربعون يوما مضغة يكون المجموع مائة وعشرون يوما بعد المئة وعشرين يوم تتمة الاربع اشهر ثم يرسل اليه الملك فينفخ فيه الروح

ما هى العلقة ؟

العلقة تكون قطعة دم اى دم جامد ايضاُ اربعون يوماً لانهً ثم قال ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك

ما هى المضغة ؟

تعنى قطعة لحم

اذن كيف نوفق بين هذا الحديث وقول الله عز و جل (ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ) فالانسان مخلوق من طين كيف نوفق بينهم ؟

نقول ان للانسان اصلان اصل قريب واصل بعيد اصل بعيد وهو خلق ادم ان ادم خلق من تراب
والاصل القريب هو اصل كل ادمى على هذا الوجود انه من نطفه وهذا هو الاصل القريب

فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها


كيف هذا ؟

يقف انسان خمسون او ستون سنه فى ظاهر الطاعة اقول ظاهر الطاعة ثم يختم له بخاتمة سوء وبعضهم يقضى خمسون ستون سبعون فى ظاهر المعصية ويختم له بالحسن ولعل فى قصص من الواقع تشهد على ذلك
بعض الناس يكون ظاهره على الصلاح مثل المنافق ظاهرهم على الصلاح ولكن البواطن لا يعلمها الا الله فكان له خبيئة سيئة التى يختم الله اجله بالسوء ومن دخل الجنة دخل بفضل الله ومن دخل النار دخل بعدل الله .. ان الله عز و جل لا يظلم مثقال ذرة لو كنت على الطاعة فى حياتك ظاهرا وباطنا لكن ان كان لك خبيئة عمل سيختم لك بما كان بينك وبين الله

فوائد مستخلصة من الحديث :


1-مراجعة القلب والنفس حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا
2-قضية تكوين النطفة انظر الى قوتك وجبروتك سبجان الله ما كان اصلك ؟ اصلك نطفة حقيرة ماء سبحان ربى العظيم فكيف الانسان يتجبر او يتطغى او حتى يتكبر على الله عز وجل
3- حتى يختم لى بالعمل لابد ان اتقنه ليس المهم ان اصلى فقط الله لقوله تعالى : يقول لنا الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ومئات البشر يصلون لا تنهاهم عن الفحشاء والمنكر لماذا ؟ نراجع انفسنا لعل الانسان يسير بين الخوف والرجاء اخاف الله عز وجل وارجوا واعمل لذلك

 

طويلبه

عضو
إنضم
23 فبراير 2011
المشاركات
9
النقاط
1
الحديث الخامس

( عن ام المؤمنين ام عبد الله عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث فى امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخارى ومسلم
وفى رواية لمسلم ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد )

راوية الحديث : هى الصديقة بنت الصديق ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها وام عبد الله هى كنيتها كانت تكنى بابن اختها

احدث : اتى بشئ جديد
ومن عمل : عموم الاعمال
الرواية الثانية رواية مسلم اشمل واعم من الرواية الاولى لكن كلاهما يصب فى مصب واحد فى مصب الحديث عامة يتكلم عن الابتداع فى الدين
فمن احدث اتى بشئ غير وارد فى الدين فى امر ما ليس المقصود الاوامر والنواهى وانما امر ما دنيننا
فهو رد مردود على صاحبه غير مقبول منه بل ويحمل وزره ووزر من عمل به فالحديث عامة يتكلم عن البدعة

ما اسباب البدعة ؟

البدعة ما احدث فى الدين على خلاف ما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم واصحابه من عقيدة وعمل
الاصل فى العبادة انها توقيفية اى لابد من الدليل الدليل اما من الكتاب او السنة او الاجماع
هذا الحديث يعتبر قاعدة من قواعد الدين
ما زاد او ما خرج عن الدليل هذا يعتبر بدعة لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنجواذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة

ما سبب الابتداع فى الاصل ؟ وما سبب البدع ؟
سببها الجهل فى الدين لو كان الانسان عالما بكلام الله عز وجل وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم امور الدين كاملة وشاملةموجودة فى مرجعين فى الكتاب والسنة وايضا اتباع الهوى مثل الفرق الضالة اما لطلب دنيا او لطلب جاه او لطلب وجاهة او مال او غيره فيتبع هواه
وايضا السبب الثالث التقليد انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مهتدون

ما اثر البدعة : لو انتشرت وعمل بها ؟؟
اوله انه على من ابتدعها وزرها ووزر من عمل بها حيا وميتا ايضا الفرقة بين المسلمين والطائفية و ..و .. وغيره بسبب البدعة بسبب مخالفتهم لكتاب الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ويليتها تقف على فرقة فقط فى الصف الاسلامى اننا لو نظرنا للتاريخ لوجدنا الدول الاسلامية العظمى ما سقطت الا لدسائس من هذه الطوائف التى على غير منهاج اهل السنة والجماعة الدولة العباسية والاموية والعثمانية راجعوا التاريخ
واتهام الرسول بعدم التبليغ عندما اتى بامر لم يأتى به النبى صلى الله عليه وسلم واشرع امر لم يشرعه صلى الله عليه وسلم وكأنى اتهم النبى صلى الله عليه وسلم بانه لم يبلغ عن ربه والله عز وجل يقول (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ) فالدين كامل تام وبلغه النبى صلى الله عليه وسلم تام وبهذا شهد الصحابة وبهذا نشهد ان النبى صلى الله عليه وسلم بلغ الدين كاملا تاما

حكم البدعه :
منها مكفر ومنها مفسق مكفر ان كانت فى الاعتقاد قول بعض الفرق بخلق القرأن او قولهم بتحريفهم لصفات الله او تعطليهم لصفات الله هذه البدع مكفرة لانها فى الاعتقاد اما ماعدا ذلك ان كانت فى سائر العبادات والمعاملات فكل بحسبه ويأخذ عليها اثم لانها تدخل فى الحرام

ننبه على خطر البدعة فهى اشر من الكبيرة والبدعة احب الى الشيطان الانسان المبتدع احب الى الشيطان من الانسان العاصى لما ؟ لان العاصى وان كان على كبيرة من الكبائر كالزنا والقتل كالربا ممكن يراجع نفسه ويتوب لما لانه يعلم انه على خطأ لكن المبتدع يمضى على بدعته ويستحسنها بل يتقرب الى الله عز وجل بها ولذلك هى اشد من الكبيرة واشد خطرا
كل بدعة ضلالة بلا استثناء فلا نقسم بدعة حسنة او سيئة

نستخلص من هذا الحديث :
اتباع النبى صلى الله عليه وسلم واتباع الدليل من الكتاب او من السنة
ان الاصل فى العبادات انها توقيفية على الدليل من الكتاب ومن السنة
و جميل ان نطلع على البدع اعرف الشر لا للشر ذاته بل لأتوقاه ولاتجنبه فلابد ان نعرف البدع لتوقيها وتجنبها
 

طويلبه

عضو
إنضم
23 فبراير 2011
المشاركات
9
النقاط
1
الحديث السادس

عن ابى عبد الله النعمان بن بشير رضى الله عنهما قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول
إن الحلال بيّن، وإن الحـرام بيّن، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب . رواه البخارى ومسلم

مكانة هذا الحديث :
هو من قواعد الدين الحديث الاول حديث عمر بن الخطاب انما الاعمال بالنيات وحديث السيدة عائشة من احدث فى امرنا هذا وحديث النعمان بن بشير ان الحلال بين وان الحرام بين . هذه عليها ارتكاز الدين او الدين عامة لان الاصل فى العمل الاخلاص الامر الثانى انه لابد من المتابعة وعدم الابتداع وهذا يتحقق فى حديث السيدة عائشة الامر الثالث ان فى امور مشتبهه بين الحلال وبين الحرام
امور الدين بثلاثة اشكال حلال وحرام والامور المشتبهة
الحلال بين ما احله الله عز وجل والحرام ما حرمه الله عز وجل و نهى عنه وهو ايضا واضح
مثل اكل لحم البقر حلال , لبس الحرير للنساء حلال
ولكن عندما اقول لك الخمر حرام السرقة حرام
هذه الامور واضحة بنص الدليل وبقول الرسول صلى الله عليه وسلم بينهما امور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس لكن لا تشتبه على كل الناس لا يعلمها كثير من الناس من يعلمها ؟ يعلمها اهل العلم
اذن الحلال حكمه واضح وكذلك الحرام
لكن الامور المشتبهة التى يختلف عليه حلها من حرمتها
فالامر المشتبه هو الامور الحديثة من امور البيع مثل حكم النمص حرام بنص الحديث لكن حكم التشقير اختلف فيه فهذا من المتشتبهات ليس من المنشتبهات على العلماء لانه عندما يقول لك يفتيكى فيه حكم الشقير يأتى لك بالدليل بعضهم اجازه وبعضهم قرنه بالنمص فهذه امور مستجدة ما كانت موجودة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
الاومر المشتبهة غير واضح دليلها لا يوجد عليها نص دليل من كتاب او سنة فهى امور بين بين تشتبه على عامة الناس لكن لا تشتبه على علمائهم
الاثم ما حاك فى الصدر وكرهت ان يطلع عليه الناس لا اقول لك استفتى قلبك او استفتى نفسك لكن لو رجعنا قليلا الى عهد النبى صلى الله عليه وسلم لقوة ايمان المرء كانت له حاسة من الامور المشتبهة فالاصل عندى ان ابتعد عن الامور المشتبهة فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه النبى صلى الله عليه وسلم اعطى لى القاعدة ان ابتعد عنها .الامام الحسن البصرى يقول ما زالت التقوى بالتقيين حتى تركوا كثير ا من الحلال مخافة الوقوع فى الحرام طبعا هذا تورع لما ؟ لان من وقع فى الشبهات وقع فى الحرام
لعل فى الامور المتشابهات تكثر فى الامور المالية بعض المعاملات المالية الامور المشتبهة التى لم يثيت لها دليل ان كان هناك عالم اتبعه اسأله ان لم اجد فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه طبعا هذا ليس فقط فى امور الدين فقط لان النبى صلى الله عليه وسلم قال فمن استبرأ لدينه وعرضه اى امر يمكن ان يتكلم على فيه الناس انا ابتعد عنه يعنى اسلم نفسى واسلم عرضى من السلامة وليس من التسليم استبرأ لدينه لانه ابتعد عن الحرام استبرأ لعرضه حتى لا يخوض احد فى عرضه ان لم اتقها ولم ابتعد عنها من وقع فى الشبهات وقع فى الحرام
مثل النبى صلى الله عليه وسلم على ذلك كالراعى يرعى حول الحما يوشك ان يرتع فيها من له غنم او شياه وفى محمية فانا اطلقهم واقربهم من هذه المحمية لا اقول سأبعدهم عنها فلا يدخلوها لابد ان يدخلوها الا وان لكل ملك حمى الا وان حمى الله محارمه الله عز وجل يعنى لا نتجاوز حدود الله عز وجل ولا نتجاوز محارم الله عز وجل انا عندى دليل عندى امر بالدليل اخد بالدليل ما عندى امر بالدليل واشتبه على ارجعه لاهل العلم اهل العلم اختلفوا فيه انا ابتعد عنه حتى لا اعرض نفسى لغضب الله عز وجل كالراعى يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيها كالراعى صاحب القطيع من عنده قطيع من الابل من الاغنام او الشياه وهناك محمية جزء لسين من الناس فيطلق ابله ويقول لن يذهبوا الى هذا المرتع لا سيذهبوا اليه لا تضمن عدم ذهابهم المرتع خصب وخضر وغنى بالعشب فسيترع هذا الغنم فيه وكذلك من يأتى بالحرام من يأتى بالمشتبهات ويقول لا انا باذن الله عزو جل لا اقع فى الحرام لا من قرب من الشبهات قرب من الحرام انت يمكن ان تكون فى الامور المشتبهه تقع فى الحرام لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال من اتق االشبهات قد استبرأ لدينه وعرضه هذا الحلال وهذا الحرام الفاصل بينهم قليل جدا
الا وان فى الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله ما مناسبة ذكر القلب فى حديث الشبهات ؟ طبعا مسائل الدين ثلاثة حلال وحرام وامور مشتبهة على عامة الناس اما على اهل العلم فلا . والقلب اساس قبول العمل وصلاحه انظرى الى قلبك كلما زادت نسبة الايمان فى هذا القلب سبحان الله زادت الحساسية للامور المشتبهة ابو بكر الصديق رضى الله عنه لما جاء خادمه بطعام فأكل هذا الطعام اول مرة يسأل هذا الخادم من اين هذا الطعام فقال الخادم انا كنت تكهنت ايام الجاهلية على رجل وما انا بفاههم ووقع ما تكهنت له فيه فأتانى بحلوان فأخذته واشتريت به طعام فأتيتك بالطعام ماذا فعل ابو بكر الصديق رضي الله عنه ؟ وضع اصبعه فى فمه واستقأ كل ما اكله لماذا ؟ لماذا سأل الخادم اصلا ؟ كأنه ايمانه وشده ايمانه هى من جعلته يسأل الخادم هذه المرة تحديدا واستقأ لانه خاف ان تكون فيه شبهة لان هذا فعله فى ايام الجاهلية ليس الان
فعندما صلح القلب وزاد الايمان زادت الحساسية للامور المشتبهة
الامام احمد بن حنبل رحمه الله مرة اخذ طحين من عنده وخبز فى بيت رجل ما اكل منه لماذا ؟ لان صاحب هذا البيت الاخر الذى عجن عنده العجين كان فى ماله شبهة فترك الاكل تورعا
اخت بشر الحافى كانت تغزل فوق السطح على ضوء العسكر عندما يمر العسكر عندهم ضوء مرقدهم فسألت الامام احمد فقالت هل يجوز لى ان اغزل على ضوء العسكر طبعا سألها من انت قالت انا اخت بشر الحافى قال من بيتكم خرج الورع او ظهر الورع
انت اسألى نفسك هل هذا العمل جائز ام غير جائر
لنحرص على صلاح القلب حتى يصلح القلب بعض العلماء قال صلاح القلب بخمسة اشياء
1- قراء القرأن بتدبر
2- خلاء البطن
3- قيام الليل والتضرع بالسحر
4- مجالسة الصالحين
5- واكل الحلال
وانا اقول والله لوالتزمنا كتاب الله عز وجل تلاوة وتدبرا والله لحيت قلوبنا كما يحيى الله العظام وهى رميم بالقرأن تحى القلوب الموات سبحان الله العظيم
عندما اتت امرأة للسيدة عائشة وتشكو قسوة قلبها فقالت لها السيدة عائشة اكثرى من ذكر هادم اللذات فقط ان اكثرنا من ذكر الموت اى حياة تطيب لنا ؟ فلنحرص على صلاح القلب فهو صلاح للجسد والعمل والنية وصلح كل امر
واذا فسد القلب فسد كل شئ تبعا لهذا القلب القلب هذه المضغة الصغيرة لها اثر عظيم
ولذلك عندما نعود للاحاديث السابقة مسألة الرزق مسألة القدر ايقنا فى قلوبنا وصدقنا فى قلوبنا لظهر اثر هذا التصديق على جوارحنا وطبعا القلب المقصود هنا هو القلب السليم الذى قال الله عز وجل عنه ( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم )
ما هو هذا القلب السليم ؟
ما الذى يميز هذا القلب السليم ؟ القلب السليم سالم صافى من الشرك ومن البدعة ومن المعصية من المكروهات ليس فيه الا الله محبة الله خشية الله عز وجل ومعرفة الله عزوجل ومعرفة الله عز وجل
اركز على هذا الامر كيف احى هذا القلب كيف اصلح هذا القلب ومن المعلوم ان القلوب ثلاثة
1- قلب سليم
2- قلب مريض
3- قلب ميت نعوذ بالله منه
ذكر تفصيلها الامام ابن القيم فى كتاب اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان يعنى كان له كلام رائع ورائق فى هذا الكتاب حبذا امور الجعلة يعنى سبحان الله ما هو الفلب المريض؟ ما علامات القلب المريض ما هو القلب الميت وما هى علامات القلب الميت يعنى عرفنا الشر لا للشر لكن لتوخيه فمن لم يعرف الشر من الخير وقع فيه فأعرفى احوال القلب وحالاته وعلاماته حتى تصنفى قلبك من اى القلوب قلب فلانة من اى القلوب قلبى ؟
وهناك وسائل لحياة القلوب لعل الجميع يعرفها قال فيها احد العلماء صلاح القلب بخمس اشياء لكن هى كثيرة استشعار عظمة الله ذكر الله الدائم ..............................
لابد ان اصنف قلبى واعرف من اى القلوب قلبى واحيى قلبى اذا حييى قلبى وكان من القلب السليم ادركت معنى الحلال وادركت معنى الحرام وادركت معنى الشبه وكيف احمى نفسى من هذه الشبه
لو ترجعوا لكتاب اغاثة اللهفان من مكائد الشيطان للا مام ابن القيم كتاب رائع ولو ان تقرأى المقدمة كان الحديث عن القلب واقسام القلوب فى المقدمة
القلب المريض بين وبين ساعه يصحو وساعه يموت اما القلب الميت لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا اقوى الاسباب لحياة القلب ذكر الله واعظم الذكر قراءة القرأن ونعود على اما بدأنا به ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك )
يعنى لو ما خرجنا من هذا الدرس الا بهذا الدعاء لكفى به
الذى قال عنه العلماء بعض العلماء قالوا صلاح القلب بخمسة اشياء قراءة القرأن بتدبر خلاء البطن قيام الليل والتضرع بالسحر سبحان الله هؤلاء قوم خلوا لله عزوجل فكساهم الله من نوره كما قال عنهم الامام الحسن البصرى ومجالسة الصالحين
احرص على حضور مجالس الذكر ومجالسة الصالحين وخامساً اكل الحلال هذا لو حصرناها لكن لو وسعنها لوجدناها اكثر من ذلك العمل بالفرائض بالسنن والتوبة من اى ذنب مكارم الاخلاق نحرص على الحق والعقل والصفح استشعار عظمة الله سبحانه وتعالى
 
أعلى