صفحة واجبات الاخت ام يوسف رضا

[ام يوسف رضا]

سورة ص من اية 71 الى 85 تعرض الايات مشهد تكبر ابليس حيث اخبر الله الملائكة انه عز وجل خالق ادم من طين وعندما انتهى الله من خلق ادم امرالملائكة بالسجود له فتعرض الايات ان الملائكة اطاعوا امر الله كلهم اجمعين الا ابليس استكبر وكان من الكافرين ونظر من منظور الكبر حيث نظر الى افضليته على ادم انه خلق من نار وان ادم من طين وقد طرده الله من الجنة ومن رحمته الى يوم القيامه وقد قسم ابليس بانه سوف يغوى بنى ادم واستثنى منهم المخلصين وقد قسم الله ان سوف يملىء جهنم من ذريته وممن تبعه من العباد سورةالاعراف اية11 الى اية25 وتبدا الايات ان الله ولقد خلقنكم ثم صورناكم وجاءت بالجمع لان ادم ابو البشر وان الذرية جمعيا كانت فى صلبه وتعرض ايضا الايات ان الله عز وجل عندما انتهى من مراحل خلق ادم امر الملائكة بالسجود لادم امتنع ابليس من السجود وعندم ساله الله عن امتناعه من السجود قال انا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين سورة طه من اية 115 الى اية127 تعرض الايات ان الله امر الملائكةبالسجود لادم الا ابليس ابى ان يسجد فقال الله لادم ان ابليس عدو لك ولزوجك حواء فلا تتبع كلامه فتشقى ففى الجنه لايوجد شقاء جوع او عطش لا شقاء باطناو ظاهر فالجوع والعطش شقاء باطن والعرىوالضحى شقاء الظاهر وقد وسوس له الشيطان ان ياكلا من شجرة وقد امر الله تعالى ادم ان ياكل من كل شجر الجنه الا هذة الشجرة وقد وسوس لهم الشيطان ان هذه الشجرة شجرة الخلد وملك لا يبلى فاطاعه ادم واكل هو وزجته وقد بدت لهم سوءتهما واسرع كلا منهما تان ياخذ من ورق الجنة ليجعلانة كالثوب على العورةوعصى ادم ربه ثم تاب الله عليه سورة الاسراء من اية 26 الىاية 44 تعرض ايضا امر الله الملائكة لسجودلادم وطاعة الملائكة الاابليس قال ااسجد لمن خلقت طينا وتبين الايات حقدابليس حيث توعد لذرية ادم فقال لاحتنكن اى لاستولين على ذريته الا قليلا بالاغوائهم وصدهم عن الطريق المستقيم وقد رد عليه الله عز وجل ان من تبعه منهم ان جهنم هى الجزاء لهم سورة الحجر من اية 60 الى اية65 تعرض الايات المشهد ان الله قال لملائكة انى خالق بشر من صلصل من حما مسنون فجميع الايات السابقة ذكرت خلق الانسان من طين اما سورة الحجر ذكرت انه خلق من حما مسنون وهى المرحلة الثالثة حيث مراحل الخلق لادم تراب طين لازب صلصال من حما مسنون صلصال كالفخار .............فقال الله فاذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين فسجدالملائكة لم يسجد وقال لم اكن اسجد لبشر خلقته من صلصال من حما مسنونورد الله عليه باخراجة من الجنة وانه رجيم وعليه لعنة الى يوم الدين سورة الكهف اية 50 ايضا تبين ان الله امر الملائكة بالسجود لادم تكريما له وتشريفا الا ان ابليس كان من الجن وذلك دليل ان ابليس من الجن ولم يكن من الملائكة كان من الجن ففسق عن امر ربه وكل الايات السابقة توضح خلق ادم من طين ثم حما مسنون ثم صلصال كالفخار وقد قالت السيدةعائشه رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم((خلقت الملائكةمن نور وخلق ابليس من مارج من نار وخلق ادم مما وصف لكم))اخرجه مسلم فى (الزهد) واحمد فى مسنده..........

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع

 

[ام يوسف رضا]

السؤال الثانى

---

#ff0000ماهو مناط الحكم فى الاعتماد على الادلة النقلية فى اثبات الامور الغيبية؟
ان الاعتماد على الادلة النقلية فى اثبات الامور الغيبية ان الله عز وجل قال فى كتابة الكريم(( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتىورضيت لكم الاسلام دينا)) فقد اتم الله علينانعمة الاسلام وقد قبض رسول الله وهو تاركنا الى يوم الدين على المحجة البيضاء الاعتماد على الامور الغيبية لابد ان يرجع الانسان الى كتاب الله وسنة رسوله من الحديث القدسى او الحديث الشريف فالسلف الصالح والصحابة اتبعوا نهج رسول الله عز وجل وقد امرنا الله(( ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المومنين نوله ما تولى ونصليه جهنم وساءت مصيرا)) سورة النساء
وقد قال الله ان هذا صراطى مستقيم فاتبيعوه ولا تتبيعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)) سورة الانعام
فنحن مامورون باخذ بما جاء فى الكتاب


والسنة فى اثبات الامور الغيبية ولا نتبع الاهواء والبدع واليهوديات
قول ابن تيمية: ((فدِينُ المسلمين مبنيٌّ على اتِّباع كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وما اتَّفقتْ عليه الأمةُ، فهذه الثلاثة هي أصول معصومة))
فعلينا الاعتماد فى الحكم على اى امر غيبى وفقا لما جاء به الكتاب والسنه والسلف الصالح وان يؤمن به الانسان كما جاء ولا يحاول اعمال العقل فالعقل له حدود يقف عندها فى ادراك الامور الغيبية
مثال علم الله الازلى لا يعرفه ملك مقرب ولا نبى مرسل...............فما جاء وفق الكتاب والسنة التى تنقسم الى حديث شريف وحديث قدسى نأخذبه وما نفاة الكتاب والسنة نتركة حتى لا تكون وسيلة للضلال والبعد عن صراط الله