واجب الأصول الثلاثة لشذي القران
السؤال الأول: ماذا تعرف عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب (ترجمة مختصرة) ؟
الإجابة/ هو محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن بريد بن محمد بن بريد بن مشرف بن عمر بن معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبه بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعه بن ابي سود بن مالك بن حنظله بن مالك بن زيد مناه التميمي من المشارفه من المعاضيد من ال ريس من قبيلة الوهبه من بني تميم، أما والدة محمد؛ فهي بنت محمد بن عزاز بن المشرفي الوهيبي التميمي، فهي من عشيرته الأدنين، فيقال: (المشرفي) نسبة إلى جده مشرف وأسرته آل مشرف، ويقال: (الوهيبي) نسبة إلى جده وهيب جد الوهبة، والوهبة يجتمعون في محمد بن علوي بن وهيب، وهم بطن كبير من حنظلة.
مولده ونشأته
ولد محمد بن عبد الوهاب سنة 1115 هـ (الموافق من 1703م)، وذلك في مدينة العيينة قرب الرياض تعلم القرآن وحفظه عن ظهر قلب قبل بلوغه عشر سنين، وقرأ على أبيه في الفقه،وتذكر مصادر الترجمة أنه كان مشهوراً حينئذ بحدة ذهنه وسرعة حفظه وحبه للمطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام، حتى إن أباه كان يتعجب من فهمه ويقول: لقد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام..
وهكذا نشأ محمد بن عبد الوهاب فأبوه القاضي كان يحثه على طلب العلم ويرشده إلى طريق معرفته، ومكتبة جده القاضي سليمان بن علي بأيديهم، وكان يجالس بعض أقاربه من آل مشرف وغيرهم من طلاب العلم، وبيتهم في الغالب ملتقى طلاب العلم سيما الوافدين باعتباره بيت القاضي، ولا بد أن يتخلل اجتماعاتهم مناقشات ومباحث علمية يحضرها محمد بن عبد الوهاب.
توفي عام 1206م كان عمره 91سنة
كان كثير المطالعة كان يحفظ المدود في شتي الفنون
قرأ علي علماء كثير
له مؤلفات كثير وكتاب الاصول الثلاثة
وكتاب التوحيد وكتاب الكبائر
ومختصر في زاد المعاد
السؤال الثاني: اشرح البسملة شرحا وافيا ودلل على ما تقول ؟
الإجابة/
ابتدأ المؤلف رحمه الله كتابه بالبسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل مبدوء بالبسملة ، واتباعاً لحديث "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر»[1] واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه بدأ كتبه بالبسملة
الجار والمجرور في بسم متعلق بمحذوف فعل مؤخر
قُدّر فعلاً؛ لأن الأصل في العمل الأفعال.
وقدر مؤخراً ؛لفائدتين:
الأولى: التبرك بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
الثانية: إفادة الحصر؛ لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر.
هو لفظ الجلالة(الله) والأدلة كثيرة منها:قوله تعالى: ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾وقوله تعالى:﴿هو الله الملك القدوس السلام...﴾إلخ الآية.
الرحمن: معناه المتصف بالرحمة الواسعة, ولا يجوز إطلاقه على غير الله تعالى؛لأنه من الأسماء المختصة بالله.
الرحيم معناه: ذو الرحمة الواصلة,ويطلق على الله وعلى غيره دليل ذلك قوله تعالى في وصف الرسول:﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيم﴾ [التوبة:128]
السؤال الثالث: ما هي مراتب الإدراك وتعريف كل مرتبة ؟
الإجابة/
مراتب الإدراك ست:
الأولى: العلم: هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.
الثانية: الجهل البسيط: وهو عدم الإدراك بالكلية.
الثالثة: الجهل المركب :وهو إدراك الشيء على وجه يخالف ما هو عليه.
الرابعة: الوهم: وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.
الخامسة: الشك: وهو إدراك الشيء مع احتمال مساو.
السادسة: الظن :وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح.
السؤال الرابع: عرف الواجب واذكر الأحكام الشرعية للإسلام ؟
الإجابة/
لغة : يأتي بمعنى اللازم .
شرعاً : ما يثاب فاعله امتثالاً ويستحق العقاب تاركه .
الدليل : { فإذا وجبت جنوبها } سورة الحج آية 36 .
مثل : وجوب الصلاة . الدليل : { وأقيموا الصلاة } سورة البقرة آية 43 .
ينقسم إلى قسمين : موسع ، ومُـضيق .
فالموسع : ما كان وقته متسعاً له ولغيره /
مثل أوقات الصلاة ، فإن وقت الظهر مثلا : يتسع للإتيان بصلاة الظهر ، ويبقى وقت طويل يمكن للإنسان أن يأتي فيه بصلوات أخرى .
وأما المضيق : فهو ما كان وقته لا يتسع لغيره من جنسه /
مثل : صوم شهر رمضان الذي أوجبه الله تعالى بقوله : { يأيها الذين ءامنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } .
السؤال الخامس : ما هي المسائل الأربعة التي قصدها المؤلف؟
الإجابة/
- العلم ,العمل به.
الدعوة اٍليه
الصبر على الأذى فيه.