السؤال الأول :-
إسناد الرواية التي أقرأ بها : حفص عن عاصم
السؤال الثاني :-
فضل تلاوة القرآن الكريم :
هو من أعظم العبادات عند الله سبحانه وتعالى وقد أمر الله سبحانه وتعالى بها في قوله " فاقرءوا ما تيسر من القرءان "
كما أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لإصحابه "
وعن عثمان بن عفان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه "
وعن أم المؤمنين عائشة ضى الله عنها قالت : قال رسول الله ضلى الله عليه وسلم " الذي يقرأ القرءان وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرءان وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق ، له أجران "
وعن ابن مسعود ضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنه والحسنه بعشر أمثالها "
السؤال الثالث :-
كيف وصل إلينا القرءان الكريم :
- كتابة القرءان في عهد النبوه :
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بكتابة القرآن ، وقد كُتب القرآن كله على عهد رسول الله في الصحف والألواح والعُسُب والرقاع واللخاف والأكتاف والأضلاع والأقتاب ، وقد تكفل الله بحفظه بطريقتين (حفظه في الصدور) - (حفظه في السطور) فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الصحابه رضوان الله عليهم ليكتبوا ما نزل من القرءان فور نزوله وهؤلاء سُمُوا بكتاب الوحي منهم "أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وخالد بن الوليد وأبي بن كعب وزيد بن ثابت"
- كتابة القرءان في عهد أبي بكر الصديق رضى الله عنه :
قام ابو بكر الصديق بعد مقتل كثير من حفاظ القرءان في حروب الرده بجمع القرءان مواقفة لما أشار به عليه عمر بن الخطاب وانتدب زيد بن ثابت لمهمة كتبابته وجمعه في مكان واحد
- تدوين القرءان في عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه :
في سنة خمس وعشرين من الهجرة رأى حذيفه بن اليمان كثرة اختلاف المسلمين في وجوه القرءان فذهب إلى عثمان وقال له أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى ، فجمع عثمان أعلام الصحابة واستقروا على نسخ مصاحف يرسل كل مصحف منها إلى كل مصر من اللأمصار وقام بهذه المهمة كل من:
من المدينة : زيد بن ثابت
ومن قريش : عبدالله بن الزبير ، وسعد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام
- المصحف الإمام والمصحف العثمانية :
والمصحف الإمام هو المصحف الذي أمر عثمان بكتابة نسخ منه ووزعها على الأمصار وعددها ستة "البصري والكوفي والشامي والمكي والمدني العام والمدني الخاص ... وزيد على الستة فى قول اليمني والبحريني ليكونوا ثمانية في بعض الأقول .
السؤال الرابع :-
المقصود بالأحرف السبعه :
قد اختلف كثير من العلماء في المراد بالأحرف السبعه اختلافاً كثيراً والذي يرجحه المحققون من العلماء مذهب الإمام أبي فضل الرازي وهو :
المراد بهذه الأحرف : الأوجه التي يقع بها التغاير والإختلاف وهي لا تخرج عن سبعه
- الأول :- إختلاف الأسماء في الإفراد والتثنيه والجمع والتذكير والتأنيث .
- الثاني :- إختلاف تصريف الأفعال من ماضي ومضارع وأمر .
- الثالث :- إختلاف وجوه الإعراب .
- الرابع :- الإختلاف بالنقص والزياده .
- الخامس :- الإختلاف بالتقديم والتأخير .
- السادس :- الإختلاف بالإبدال .
- السابع :- الإختلاف في اللهجات .
لغه :- التحسين .
إصطلاح : هو إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه .
حق الحرف :- هو الصفات الثابته اللازمه التي لا تنفك عنه بأي حال من الأحوال مثل الجهر والشدة ، والإستعلاء والإستفال .
مستحق الحرف :- وهو الصفات الناشئة عن الصفات الأصلية أو العارضة مثل جريان الصوت والنفس في حرف الحاء فهو ناتج عن صفتي الهمس والرخاوة ، والإدغام كصفة عارضة ناتج عن التقاء متماثلين أو متجانسين أو متقاربين
ثمرة القرءاة به :- هو صون اللسان عن اللحن
حكم الشارع فيه :-
العلم به ومعرفة أحكامه فرض كفاية ، والعمل به في قراءة القرءان فرض عين على كل من يقرأ القرءان الكريم
وله دليل من الكتاب والسنة والإجماع :
من الكتاب : قوله تعالى "ورتل القرءان ترتيلا"
من السنة : عن أم سلمة رضى الله عنها : "بإنها نعتت قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفاً حرفاً"
وعن زيد بن ثابت قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن الله يحب أن يُقرأ القرءان كما أُنزل"
الإجماع : لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة ولا عن التابعين أو أئمة القراء أنهم قرءوا بدون غنة أو مدود أو الأحكام المتعارف عليها ، وقد أجمعت الآئمة على عدم جواز قراءة القرءان بدون تجويد .
السؤال الثاني :-
تعريف اللحن الجلي واللحن الخفي
اللحن الجلي :- أي الظاهر ، وهو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف اللغة سواء أخل بالمعنى أم لا .
مثال :-
- تغيير حركة بحركة
- تحريك الحروف الساكنه
- إبدال حرف بحرف أخر
- زيادة حرف أو نقصان حرف
حكم اللحن الجلي :
يحرم بالإجماع إذا تعمده القارئ
ولكن إذا كان ناسياً فلا إثم عليه ، وأما إذا كان جاهلاً وأهمل التعلم فإن الإثم يلحقه
اللحن الخفي :- هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف القراءة دون المعنى .... وله قسمان :-
- قسم يعرفه عامة القراء : مثل ترك الإدغام أو الإخفاء أو الإظهار
- وقسم لا يعرفه إلا مهرة القراء : تكرير الراءات وتغليظ اللامات في غير محلها وزيادة الغنة والمدود أو نفصها عن مقدارها الصحيح
حكم اللحن الخفي :- فيه إختلاف بين أهل العلم فقال البعض أنه يحرم مثل اللحن الجلي ، وقال البعض فيه كراهه منعاً للحرج وهو الأرجح
بمعنى : إذا تعمده القارئ أو اهمل تعلمه فهو حرام وأما إذا كان لسانه لا يطاوعه أو لم يجد من يعلمه فلا حرج عليه .
السؤال الثالث :-
أركان القراءة :-
أولاً : موافقة القراءة لوجه من أوجه القراءة الصحيحة ولو فصيحاً .
ثانياً : موافقة القراءة للرسم العثماني ولو احتمالاً .
ثالثاً : صحة السند .
مراتب القراءة :
1- التحقيق : أي القراءة بطمئنينة وتؤده مع الإتيان بشئ من المبالغة المحموده وهي صالحة في مرحلة التعلم .
2- الحدر : اي القراءة السريعة مع مراعاة الأحكام بدقة تامة .
3- التدوير : وهو التوسط بين التحقيق والحدر
- الترتيل : ولكن الترتيل لا يعتبر مرتبة خاصة ولكنه مع المراتب الثلاثة حيث يجب فيه القراءة بالحدر مع الإتيان بالفهم والتدبر وإعطاء الحروف حقها ومستحقها من الصفات والمخارج
وإذا حدث خلل في أركان القراءة فهو يعتبر شذوذ كما قال أبن الجزري في طيبة النشر
السؤال الرابع :-
- حكم اللحن في كلمة (كفواً) بسكون الفاء :
هو لحن جلي ، وحكمه التحريم إذا تعمده القارئ
- حكم اللحن في (إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات) إذا أخل بالغنة والمدود
هو لحن خفي لا يعرفه إلا مهرة القراء ، وحكمه فيه خلاف قال البعض إنه حرام إذا تعمده القارئ وقيل فيه كراهه منعا للحرج إذا لم يجد الشخص من يعلمه أو لا يطاوعه لسانه
حكم التجويد العملي لمن أراد أن يقرأ القرءان الكريم :
هو فرض عين على كل من يقرأ القرءان الكريم
السؤال الثاني :
الدليل على وجوب التجويد العملي من الكتاب والسنة والإجماع
تم الإجابة عليه في الواجب الثاني
السؤال الثالث :
اللحن ، وأقسامة ، وبيان حكم كل قسم
تم الإجابة عليه في الواجب الثاني
السؤال الرابع :
حكم البسملة في أول سور القرءان :
هي واجبة على كل من يقرأ القرءان وذلك عند جميع القراء عدا سورة براءة
وذلك بإعتبارها جزء آية من سورة النمل أو آية من سورة الفاتحة وهو المذهب الشافي على الأصح
وحكمها في أوساط السور
هي مستحبة عدا سورة براءة ففيها خلال
وتكون واجبة في أوائل السور
السؤال الخامس :
أوجه الأستعاذه عند الإبتداء بأول السورة ؟
لها أربع أوجه جائزة :-
1- الوقف على الجميع : أي الوقف على الإستعاذه ثم الوقف على البسملة ثم بالبدء بأول السورة .
2- وصل الأستعاذه بالبسملة وقطعهما عن أول السورة .
3- فصل الإستعاذه عن بالبسملة ووصل البسملة بأول السورة .
4- وصل الجميع : أي وصل الإستعاذه بالبسملة بأول السورة .
السؤال السادس :
حكم الإستعاذه إذا قطع القارئ القراءة لأمر اضطراري أو أمر اختياري :
لها حالتان :-
1- إذا كان أمر ضروري أو إضطراري مثل السعال أو العطاس أو الكلام على شيئ يتعلق بالقراءة فلا يعيد الأستعاذه .
2- أما إذا كان أمر أجنبياً بعيدا عن القراءة كرد السلام أو ترك القراءة رأساً ثم عاد لها مرة أخرى فإنه يعيد الإستعاذه .
السؤال السابع :
متى يسرالقارئ بالإستعاذه ؟ ومتى يجهر بها ؟
يسر القارئ بالإستعاذه :-
1- في الصلاة سواء كان إماماً أو مأموماً .
2- في القراءة على إنفراد سواء كانت جهراً أو سرأ .
3- إذا كان في جماعة وكأن يكن في مقرأة ولم يكن هو المبتدئ بالقراءة .
ويجهر القارئ بالإستعاذه :-
1- يستحب الجهر بها عند افتتاح القراءة في المحافل العامة أو المناسبات .
2- يستحب الجهر بها في مقام التعليم أو في جماعة ويكون هو المبتدئ بالقراءة .
السؤال الثامن :
الأوجه الجائزة عند الإبتداء بـ (ببراءة)
لها وجهان جائزان :-
1- قطع الإستعاذه عن أول السورة بدون البسملة .
2- وصل الإستعاذه بأول السورة بدون البسملة .
السؤال التاسع :
الأوجة الجائزة بين كل سورتين :-
لها ثلاث أوجه واجبة ووجه ممتنع
1- وقف الجميع : أي الوقف على أواخر السورة ثم البسملة ثم أول السورة التالية .
2- الوقف على أواخر السورة ووصل البسملة بأول السورة التالية
3- وصل الجميع : أي وصل أواخر السورة بالبسملة بأول السورة التالية
أما الوجه الممتنع :
4- وصل أواخر السورة بالبسملة وقطعهما عن أول السورة التالية .. وذلك لأن البسملة جعلت لأوائل السور وليس لأواخرها .
السؤال العاشر :
الأوجه الجائزة بين البقرة وأول آل عمران عند وصلها بلفظ الجلالة :-
1- الوقف على الجميع : أي الوقف على أواخر سورة البقرة ثم البسملة ثم بداية آل عمران
أ- مد الميم 6 حركات مع تحريكها بالفتح عند وصلها بلفظ الجلالة .
ب- مد الميم حركتين مع تحريكها بالفتح عند وثلها بلفظ الجلالة
2- الوقف على أواخر سورة البقرة ووصل البسملة بأول سورة آل عمران
أ- مد الميم 6 حركات مع تحريكها بالفتح عند وصلها بلفظ الجلالة .
ب- مد الميم حركتين مع تحريكها بالفتح عند وثلها بلفظ الجلالة
3- وصل الجميع : أي وصل أواخر سورة البقرة بالبسملة بأول آل عمران
أ- مد الميم 6 حركات مع تحريكها بالفتح عند وصلها بلفظ الجلالة .
ب- مد الميم حركتين مع تحريكها بالفتح عند وصلها بلفظ الجلالة
السؤال الحادي عشر :
الأوجه الجائزة بين الأنفال وبراءة :
لها ثلاث أوجة جائزة وهي :
1- الوقف : أي الوقف على أواخر الأنفال ثم الوقف مع التنفس ثم البدء براءة بدون بسملة .
2- السكت : أي السكت على أواخر الأنفال سكته لطيفة ثم البدء ببراءة بدون بسملة .
3- الوصل : أي وصل أواخر الأنفال بـ (براءة) بدون بسملة .
أ- تخرج الحروف الساكنة بـ التصادم عدا الحروف المتحركة وحروف القلقلة تخرج بـ التباعد
ب- تخروج الحروف المتحركة بالتباعد بين طرفي عضو النطق ، وهذا التباعد يساوي زمن الحركة نفسها
جـ- يعتبر من اللحن نطق الضمة بين الضمة والفتحة ونطق الكسرة بين الكسرة والفتحة
(2) أذكر خمس أمور من التي ابتدعها القراء وتعد من اللحن مع تعريفها ؟
1- الترقيص : أي يزيد القارئ في زمن المد .
2- التحزين : والتحزين في اللغة الترقيق ، أي يرقق القارئ صوته في القراءة فلا يبين المفخم من المرقق .
3- الترعيد : أي يرتعد صوت القارئ في القراءة كأنه يرتعد من شدة البرد .
4- تحريك الحروف السواكن .
5- تخفيف الحرف المشدد .
(3) اذكر كيفية خروج الحروف في الكلمات الآتية ؟
صُمُّ بُكْمٌ عُمْىُُ
نضم الشفتين عند النطق بالصاد المضمومة ، ثم نرجع بالشفتين لوضع السكون للنطق بالحرف الثاني وهو الميم فيتم النطق يالسكون أولاً ثم نضم الشفتين للنطق بالميم المضمومه حتى يتم نطق الميم الشددة نطقاً صحيحاً ، ثم نضم الشفتين للنطق بالباء المضمومة ثم نرجع بالشفتين لوضع السكون للنطق بحرف الكاف الساكنة ثم ننطق حرف الكاف في حال التنوين ، ونضم الشفتين مرة أخرى للنطق بحرف العين المضمومة ثم نرجع بالشفتين لوضع السكون للنطق بحرف الميم الساكنة ثم ننطق التنوين .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ننخفض بالفك السفلي للنطق بالباء المكسورة ثم نرجع لوضع السكون للنطق بحرف السين الساكنة ثم ننخفض مرة أخرى بالفك السفلي للنطق بحرف الميم المكسورة ، ثم نفتح ما بين الفكين للنطق بحرف المد في لفظ الجلالة ثم ننخفض بالفك السفلي للنطق بحرف الهاء المكسورة ، ثم ننطق حرف الراء في وضع السكون وبعدها ننطق حرف الراء في الوضع المتحرك بالفتح بإنفتاح بين الفكين
السؤال السادس :- بين سبب القلقلة ومراحل النطق بها ودرجاتها ؟
** سبب القلقلة :-
هو إجتماع كمال صفة الشدة مع كمال صفة الجهر وأيضاً سكون الحرف مما يجعل هناك صعوبة وتكلف في نطق الحرف وذلك لشدة حصر الصوت والهواء معاً .
** مراحل النطق بها :-
1- حدوث عائق أمام تيار الهواء الخارج من الرئتين وذلك لقوة الإعتماد على المخرج فينتج عنه انحباس لصوت الحرف مع انحباس النفس ايضاً .
2- زيادة ضغط الهواء الحامل للصوت خلف هذا العائق .
3- انفتاح العائق بصورة فجائية مما يؤدي إلى اندفاع هذا الهواء المضغوط خلف العائق فيخرج فجأة مما يحدث صوتاً قوياً .
** درجات القلقة :-
1- قلقلة أكبر :- وهي أعلى درجاتها وذلك في المشدد الموقوف عليه .
2- قلقلة كبرى :- وهي في الساكن الموقوف عليه سواء كان سكون اصلي أو سكون عارض .
3- قلقلة صغرى :- وهي في الساكن غير الموقوف عليه سواء كان وسط الكلمة أو وسط الكلام .
السؤال السابع :- لماذا لم تقلقل الهمزة والكاف والتاء ؟
اتفق العلماء على عدم قلقلة الهمزة وذلك لخروجها بلطف ورفق وعدم تكلف ضغط مخرجها لوسعه وبعده الذي يجعل الصوت لا ينحصر انحصاراً تاماً في المخرج مثل انحصار حروف القلقلة .
أما الكاف والتاء لم تقلقل وذلك لأن بهما صفة تحل محل القلقلة وهي صفة الهمس .
اشتركت الدال والتاء في المخرج ولولا صفة الجهر في الدال لصارت تاء .
2- إذا نطق كلمة (يستطيع) (يستتيع)
اشتركت الطاء والتاء في المخرج ولولا صفة الإصباق والإستعلاء التي انفردت بها الطاء لصارت تاء .
3- إذا نطق كلمة (الذين) (الزين)
الذال والزاي مختلفين في المخرج فالذال تخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا أما الزاي فهي من طرف اللسان وأمام صفحة الثنايا السفلى غير ان الزاي تميز بصفة الصفير
4- إذا نطق كلمة (يصلها) (يسلاها)
اشتركت الصاد والسين في المخرج ولولا صفة الإطباق والإستعلاء في الصاد لصارت سين .
5- إذا نطق كلمة (محذوراً) (محظوراً)
اشتركت الذال والظاء في في المخرج وأيضاً اشتركا في صفة الجهر والرخاوة ولولا الإطباق والإستعلاء في الظاء لصارت ذالاً .
6- إذا نطق كلمة (اسجدوا) (ازجدوا)
اشتركت السين والزاي في المخرج ولكن تميزت السين بصفة الهمس ولولا الهمس في السين لصارت زاي .
السؤال الثاني
اذكر أخطاء النطق في الحروف الآتية ؟
حرف الدال
1- إهمال بيان جهرها عند النطق بها .
2- إذا سكنت وأتى بعدها تاء في كلمة واحدة وجب إدغامها .
3- إذا سكنت سكوناً لازماً أو عارضاً فلابد من بيان قلقلتها .
4- إذا تكررت الدال في كلمة وجب بيانها لصعوبة التكرار .
5- أذا جاء قبلها أو بعدها حرف مفخم وجب بيان ترقيقها
حرف الذال
1- يجب بيان جهرها ورخاوتها .
2- إذا جاورها حرف مفخم يجب الإهتمام بترقيقها .
3- إذا أنى بعدها حرف مهموس يجب بيان جهرها .
4- إذا سكنت وجاء بعدها ظاء فيجب إدغامها .
5- إذا سكنت وجاء بعدها زاي يجب إيضاحها خشية الإدغام أو القلقلة .
حرف الظاء
1- إذا قصر القارئ في تفخيم الظاء وجعلها ذال .
2- إذا سكنت وجاء بعدها تاء وجب بيانها وإعطائها زمن الرخاوة وحبس النفس
حرف التاء
1- إذا سكنت سكوناً لازماً أو عارضاً وتم إهمال شدتها أولاً ثم إجراء الهمس ثانياً فتصير مصحوبة بسين .
2- يجب الإعتناء ببيانها إذا تكررت في كلمة .
3- يجب الإهتمام ببيان ترقيها إذا جاء بعدها حرف مطبق خاصاً الطاء التي تشاركها المخرج .
4 - إذا سكنت وجاء بعدها طاء أو دال أو تاء وجب إدغامها فيهن .
5- إذا تحركت فلابد من مراعاة جريان الصوت معها .
حرف الراء
1- إلصاق طرف اللسان بسقف الحنك لصقاً شديداً يؤدي إلى حصر الصوت .
2- زيادة تقعر اللسان .
3- عدم إلصاق طرف اللسان بسقف الحنك وزيادة الفرجة فيكون معلقاً .
4- يجب الإهتمام بإخفاء تكريرها إذا تكررت .
حرف الصاد
1- إذا سكنت وجاء بعدها دال فيجب تصفية لفظها من حرف الزاي .
2- إذا جاء بعدها تاء وجب بيان استعلائها وإطباقها وتصفية النطق بها .
حرف السين
1- إذا سكنت وجب بيان همسها وإلا اصبحت زاي .
2- إذا جاء بعدها حرف من حروف الإطباق سواء كان ساكناً أو متحركاً وجب بيان ترقيقها وإلا صارت صاد .
(فرقة) : دائرة بين التفخيم والترقيق ، أما وقفاً فوقفوا عليها بالتفخيم لأنها وقفاً فالراء ساكنة وبعدها حرف استعلاء غير مكسور وقبلها كسر أصلي وهذا هو الرأي الراجح .
ومن وقف عليها بالترقيق نظر إلى الكسر قبلها ولم ينظر إلى حرف الإستعلاء بعدها .
السؤال الأول :- اذكر مخرج النون الساكنة المظهرة والمشددة والمدغمة في حروف يرملون والنون المخفاه ، مع ذكر مرتبة الغنة فيه ؟
* مخرج النون الساكنة المظهرة :- من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الثنيتين العليين
* مرتبة الغنه :- ناقصة
* مخرج النون المشددة :- من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الثنيتين العليين
* مرتبة الغنة :- أكمل ما تكون
* مخرج النون المدغمة في حروف يرملون :-
* النون المدغمة في مثلها :- من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الثنيتين العليين
* مرتبة الغنه : أكمل ما تكون
* النون المدغمة في الواو والياء والميم :- تنتقل من مخرجها إلى مخرج الحرف المدغم فيه
* مرتبة الغنة :- كاملة
* النون المدغمة في اللام والراء :- تنتقل النون من مخرجها إلى مخرج الحرم المدغم فيه
* مرتبة الغنة :- ليس فيها غنه
* النون المخفاه :- تنتقل النون إلى قرب المخرج المخفي عنده
* مرتبة الغنه :- كاملة
السؤال الثاني :- الفرق بين النون الساكنه والتنوين :-
النون الساكنة :-
1- حرف أصلي أو زائد
2- ثابته في اللفظ والخط
3- ثابتة في الوصل والوقف
4- توجد في الأسماء والأفعال والحروف
5- تكون متوسطه أو متطرفة
6- تأتي في كلمة أو كلمتين
التنوين :-
1- زائداُ عن بنية الكلمة
2- ثابت في اللفظ فقط وغير ثابت في الخط
3- ثابت في الوصل دون الوقف
4- يوجد في الأسماء فقط
5- يكون متطرفاً فقط
6- لا يأتي إلا في كلمتين
تابع أحكام النون الساكنة والتنوين
(الإظهار الحلقي)
السؤال الثاني :- لماذا سمى إظهاراً حلقياً ؟ وما سببه ومراتبه ؟
*سمي إظهاراً :- لأن النون الساكنه والتنوين يظهران عند ملاقاتهم الأحرف الستة (الهمزة – الهاء – العين – الحاء – الغين – الخاء)
*سمي حلقياً :- لخروج تلك الأحرف السته من الحلق
*وسبب الإظهار :- البعد بين مخرج النون الساكنة والتنوين ومخرج حروف الحلق
* مراتب الإظهار :-
(الإدغام)
السؤال الثالث :- عرف الإظهار المطلق ، وأذكر أسباب تسميته ، وسبب إظهار النون في كلماته ؟
*الإظهار المطلق :- وهو أن يقع بعد النون الساكنة والتنوين حرف الواو أو الياء في كلمة واحدة ولا يوجد إلا في أربع كلمات في القرآن هما (دنيا – صنوان – قنوان – بنيان)
*سمى إظهار مطلق لعدم تقيدة بحلقي أو شفوي أو قمري
*وسبب إظهار النون في كلماته هو المحافظة على المعنى لأنه إذا ادغمت لتغير المعنى للسامع .
السؤال الخامس :- استخرج من الآيات الآتيه الإدغام وبين نوعه وحكمه من حيث الكمال والنقصان ؟
- (مدادً لكلمات ) إدغام بغير غنة كامل
- (بشرُمثلكم) إدغام بغنه كامل
- (إلهُ واحد) إدغام بغنه ناقص
- (ولساناُ وشفتين) إدغام بغنه ناقص
- (فمن يعمل) إدغام بغنه ناقص
- (خيراً يره) إدغام بغنه ناقص
(الإقلاب)
السؤال الثاني :- ما سبب الإقلاب ؟ ولماذا اختيرت الميم دون سائر الحروف ؟
*سبب الإقلاب :- لأنه لم يحس الإظهار لما فيه من كلفة وثقل في النطق ولم يحسن الإدغام لإختلاف المخرج والصفات وكذلك الإخفاء
*وأختيرت الميم دون سائر الحروف لإتفاقها في الغنة مع النون واتفاقها مع الباء لخروجهما من الشفتين
(الإخفاء)
السؤال السادس :- ما الفرق بين الإخفاء والإدغام ؟ واذكر مراتب الإخفاء ، ومثل له بسته أمثلة ؟
*الفرق بين الإخفاء والإدغام :-
1- الإخفاء لا تشديد فيه أما الإدغام يوجد فيه تشديد
2- الإدغام يكون عند الحرف المخفي عنده أما الإدغام يكون في الحرف المدغم فيه
3- الإخفاء يكون في كلمة وكلمتين أما الإدغام لا يوجد إلا في كلمتين
4- الإخفاء دائماً بغنة أما الإدغام فيكون بغنة وغير غنه
*مراتب الإخفاء :-
1- إعلى درجات الإخفاء في (الطاء والدال والتاء) مثال :- من طين – أنداداً - أنتم
2- إدنى درجات الإخفاء في (القاف والكاف) مثال :- من قبل – إنكالاً
3- أوسطها عند باقي الأحرف العشرة الباقية مثال :- من ظهير
(أحكام الميم الساكنة)
السؤال الثاني :- عرف الإخفاء الشفوي ، اذكر الفرق بينه وبين الإقلاب والإخفاء الحقيقي ؟
*الإخفاء الشفوي :- هو إخفاء الميم الساكنة عند ملاقاتها حرف الباء مع الغنة .
*الفرق بين الإخفاء الشفوي وبين الإقلاب :-
الإخفاء الشفوي : الميم فيه أصلية - لا يأتي إلا في كلمتين - اختلف العلماء فيه فمنهم من قال الإخفاء مع الغنة ومنهم من أظهر
الإقلاب : الميم فيه زائدة أي لقبت النون ميم - ويأتي في كلمة أو كلمتين - الإقلاب لا خلاف فيه
*الفرق بين الإخفاء الشفوي والإخفاء الحقيقي :-
الإخفاء الشفوي : لا تنعدم الميم تماماً وذلك لقربها من الباء مخرجاً - الإخفاء الشفوي اختلف فيه العلماء
الإخفاء الحقيقي : تنعدم النون تماماً عند ملاقاتها أي من الخمسة عشر حرف مع إبقاء صفة الغنة فقط - الإخفاء الحقيقي لم يختلف فيه العلماء
(ومن يتوكل على الله) : (يتوكل) لام فعل - حكمها الإظهار
(لهم دار السّلام) : (السّلام) لام تعريف شمسية - حكمها الإدغام
(قل هل تربصون) : (قل) لام فعل - حكمها الإظهار - (هل) لام حرف - حكمها الإظهار
(فليفرحوا) : لام اسم - حكمها الإظهار
(يلهث) : لام اسم - حكمها - الاإظهار
(وليعفوا وليصفحوا) : (وليعفوا) لام أمر - حكمها الإظهار - (وليصفحوا) لام أمر - حكمها الإظهار
(بل طبع) : (بل) لام حرف - حكمها الإظهار
(بل لا تكرمون) : (بل لا) لام حرف حكمها الإدغام
(وتبتل إليه) : (وتبتل) لام فعل - حكمها الإظهار
(فقل هل لك) : (فقل) لام أمر - حكمها الإظهار - (هل لك) : لام حرف - حكمها الإدغام
(ورتلناه) : لام فعل - حكمها الإظهار
السؤال العاشر :- قارن بين لام الأمر ولام الفعل ؟
لام الأمر : هي لام ساكنة زائدة عن بنية الكلمة وهي التي تدخل على الفعل المضارع وتحويله إلى ماضي وبشرط تكون مسبوقه بثم أو الواو أو الفاء
حكمها : وجوب الإظهار
لام الفعل :- هي لام ساكنة أصلية توجد في الفعل المضارع والماضي والأمر وتكون إما متوسطة أو متطرفة
حكمها الإدغام إذا جاء بعدها لام أو راء - والإظهار إذا جاء بعدها أي من باقي حروف الهجاء عدا اللام والراء
السؤال الحادي عشر :- الفرق بين لام الاسم ولام التعريف ؟
لام التعريف : هي لام ساكنة زائدة عن بنية الكلمة مسبوقة بهمزة وصل مفتوحه عند البدء وبعدها اسم سواء صح تجريدها عن الكلمة ام لا يصح تجريدها
حكمها : حال الكلمات التي لا يصح تجريدها عن الكلمة فهو الإدغام كما في (الذين - التي - الله) - وحكمها الإظهار كما في (واليسع - الئن) وهي الكلمات المسبوقه بياء أو همز
اما حال الكلمات التي يصح تجريدها عن الكلمة فتنقسم إلى شمسية وقمرية - فحكمها الإدغام في اللام الشمسية ، والإظهار في اللام القمرية
لام الاسم : وهي لام ساكنة أصلية من بنية الكلفمة وتقع في الأسماء وتكون دائماً متوسطة