الواجب الثالث من دورة شرح الاصول الثلاثة:
اذكر معنى الاسلام العام و الخاص؟؟
المعنى العام: هو الخضوع و الاستسلام و التعبد لله تعالى بما شرع على ألسنة الرسل.
و فيه أن دين الأنبياء واحد و هو دين الإسلام, و أي دين غير دين الإسلام, ليس مقبولا لا في الدنيا و لا في الآخرة.
الأدلة على ما سبق:
قال تعال: (( إن الدين عند الله الإسلام ))
و قال تعالى: (( و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ))
و قال تعالى: (( و له اسلم من في السماوات و الأرض طوعا و كرها )) --- والمعنى الكوني يضم هذه الايه.
فدين الأنبياء واحد, و هو الإسلام, منذ سيدنا آدم وحتى نبينا محمد, إلى أن تقوم الساعة.
المعنى الخاص: يختص ببعثة النبي, و هو ما بعث به النبي.
و لا نقول انه اسم لإحدى الديانات أو الرسالات.
ما معنى الدليل؟؟ و ما المقصود بالأدلة في قول المصنف مع ذكر أقسام الدليل ؟؟ و اذكر أدلة التشريع ؟؟
الدليل هو: هو ما يرشد إلى المطلوب, أو ما يوصل إلى المطلوب.
المقصود بالدليل في قول المصنف: بان الدليل يحوي الدين كله, يحوي دين الإسلام كله من أوله إلى آخره. فلابد من دليل على كل كلمة
أقسام الأدلة: سمعية و عقلية.
السمعية: ما ثبت بالوحي, فهو مسموع عمن قبلنا و من قبلنا عمن قبلهم إلى أن يصل إلى النبي صلى الله عليه و سلم, ومن النبي إلى جبريل ثم إلى ربنا عز و جل.
العقلي: ما ثبت بالنظر و الاستدلال.
أدلة التشريع: القران و السنة هما الأساس, و يأتي بعدهم الإجماع و القياس.
ما المقصود بقول المؤلف و العمل به؟
يعني العمل بما تقتضيه هذه المعرفة. معرفة الله تعالى و معرفة النبي و معرفة دين الإسلام, و العمل بهذا كله. فهذه من الأشياء التي يجب على الإنسان أن يتعلمها.
اذكر مراتب الدعوة ؟؟ و الادلة عليها ؟؟ مع ذكر مجالاتها ؟؟
مراتب الدعوة: أربع مراتب
1- بالحكمة و
2- الموعظة الحسنة و
3- جادلهم بالتي هي أحسن
4- أما الذين ظلموا فلهم السيف
الدليل عليها: قال تعالى: (( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن ))
و قال تعالى: (( و لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم ))
من مجالات الدعوة: الخطابة, إلقاء المحاضرات, المقالة, حلقات العلم, التأليف و نشر دين الله عن طريق الكتب, الدعوة في الجالس الخاصة, الدعوة الفردية.
انتهى.
ما كان صوابا فمن الله و ما كان خطئا فمني و من نفسي.
بارك الله في شيخنا.
تقبلوا مني فائق الاحترام
ريحانة غزة