الواجب الأول
السؤال الاول: ماذا تعرف عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ؟
1- اسمه::
هو الامام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن على بن أحمد بن محمد بن راشد بن بريد بن محمد بريد بن مشرف التيمى النجدى.
2- مولده::
ولد ببلدة العيينية (( غرب مدينة الرياض )) فى عام 1115 هـــــ
3- كان رحمة الله ::
يتصــــــــف بصفات عديدة:
1- قوى الجسم
2- دقيق الفهم
3- سريع الحفظ
4- فصيح السان
5- سديد الرأى
6- صادق الفراسه
7- كثير الإنفاق
8- زاهد فى الدنيا رغم ما أصبح فيه من سلطه
9- موصول الفكر
10- لا يفطر لسانه عن ذكر الله
11- وهبه الله قبولا" وهيبة
4- وقد أخذ الشيخ علمه من علماء من
1- اسرته.
2- علماء عصره.
بالنسبة لمن اخذ العلم منهم فى اسرته
5-كان فى مقدمتهم والده / الشيخ عبد الوهاب.
6-و كان صاحب باع فى الفقة الحنبلى.
7- و قد اعطاه إلى ابنه ( محمد ) حتى أصبح له قدر كبير فى ذلك الفقة.
8- و قد قال والده (( لقد استفدت كثيرا" من ابنى محمد فى الأحكام ).
9- و كان والده يعمل فى القضاء.
10- و قد نشأ الشيخ فى بيت شرف و دين و كان جده عالم كبير فى نجد.
11- رحلاته:: كان له رحلتان
الأولى :فى داخل شبة الجزيرة العربية
و الهدف منها:
1- تحصيل أكبر قدر من العلم من شيوخه الأثبات.
2- تحققه من مصادره الموثوق فيها.
3- السعى الحثيث فى نشر العلم.
4- حث كل من يراه على العمل بما يعلم.
5- تقديم العلوم الدينية للناس بإسلوب سهل مبسط يفهمه الجميع(( و هذا ما تميز به))
الرحلة الثانية ::
كانت إلى البصرة من أرض العراق و كان فى عزمه أن يسافر إلى بغداد و الشام و لكنه عدل عن ذلك بسبب أمرين ::
1-قلة المال لديه و كان مجبولا" على التعفف فلا يطلب من أحد مال.
2- وهو الأهم ::ما رآه فى البصرة من انتشار البدع و ذيوع عبادة القبور و التوسل بالأولياء و غير ذلك من البدع فشعر بالمسؤلية تجاه دينه و عزم على كسر شوكة أهل البدع و هدم القبور.
12- و لهذين السببين قفل الشيخ راجعا" من البصرة إلى نجد.
13-وفى الطريق نزل على عالم الأحساء الشيخ / عبد الله بن عبد اللطيف
و أقام عنده أياما" حافله بالدراسة و المطالعة و البحث.
14-ثم قفل إلى : حريملاء( التى انتقل إليها والده من العيينية بلدته الأولى .
15- و بعد استقرار الشيخ فى حريملاء عام 1139 هــــ و كان عمره 25 سنة بدء يعمل فى ثلاثة أهداف.
16- و هم :: 1- تأليف الكتب و الرسائل التى تتسم بأسلوبه السهل ومعانيها الواضحة مما دفع بالكثير من العامة و طلبة العلم إلى حفظها عن ظهر قلب.
2- عقد الدروس و المحاضرات العامة و الخاصة حيث كان يجتمع لديه الناس من مختلف الأعمار ومن مختلف المذاهب.
*مما جعل أمره ينتشرويذيع وينتشر انتشارا" واسعا".
* مما بدد ظلمات الجهل و البدع والخرفات.
3- المراسلات العلمية والزيارات الخاصة لأصحاب النفوذ المادى و العلمى.
17- وبعد كل هذا الجهود وظهور الثمار بين الناس لهذه الدعوة اجتمع أهل البدع وقرروا أن يقتلوا الشيخ وذلك لما كان يتسم به من وضوح وقوة لا مهادنة معهم فى النهى عن المنكر ولاسيما فى الأمور الشركية
18- ففى ليلة ائتمر أهل الفساد وأهموا بتسلق جدار منزل الشيخ لإيذائه والإيقاع به لولا حفظ الله له ثم إيقاظ بعض جيرانه الذين صاحوا فيهم وصرفوهم عن دار الشيخ.
19-وعندها أدرك الشيخ أنه لابد من قوة تحمى هذة الدعوة الناشئة من هذه البيئة ورأى أنه من الخير أن ينتقل إلى بلده وموطنه الأول حيث إخوانه وأصدقائه الذين يحمونه ويحمون دعوته
( إلى العيينية)
20- و قد رحبت العيينية بالدعوة وصاحبها أفضل ترحيب وأيده أميرها ( عثمان بن معمر ) تأييدا" دفع الشيخ إلى إزالة المنكر (عمليا") فبدأ يعمل على أقامة الحدود وهدم القباب والمشاهد والمزارات والنصب التي كانت العامة يقصدونها هناك.