- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
يقول الإمام ابن الجزري رحمه الله:
وَبَعْدُ : فَالإْنْسَانُ لَيـْسَ يَشْرُفُ ....... إِلاَّ بِمَا يَحْفَظُهُ وَيَعْرِفُ
لِذَاكَ كَانَ حَامِلُو الْقُرآنِ ........ أَشْرَافَ الاُمَّةِ أُوليِ الإحْسَانِ
وَإنَّهُمْ فِي النَّاسِ أَهْـلُ اللهِ ............ وَإنَّ َربَّنا بِهِمْ يُبَاهِي
وقَالَ فِي الْقُرآنِ عَنْهُمْ وَكَفَى ......... بأنَّهُ أْوَرثَهُ مَنِ اصْطَفىَ
وَهْوَ فِي الاُخْرَى شَافِعٌ مُشَفَّعُ ......... فِيْهِ وَقَوْلُهُ عَليْهِ يُسْمَعُ
يُعْطَى بِهِ المُلْكَ مَعَ الْخُلْدِ إِذَا ........ تَوَّجَهُ تَاجَ الْكَرامَةِ كـَذَا
يَقْرَا وَيْرقَى دَرَجَ الجِنانِ ......... وَأبَوَاهُ مِنْهُ يُكْسَيَانِ
فَلْيَحِرصِ السَّعِيدُ فِي تَحْصِيْلِهِ .......... وَلا يَمَلَّ قَطُّ مِنْ تَرْتِيْلِهِ
لِذَاكَ كَانَ حَامِلُو الْقُرآنِ ........ أَشْرَافَ الاُمَّةِ أُوليِ الإحْسَانِ
وَإنَّهُمْ فِي النَّاسِ أَهْـلُ اللهِ ............ وَإنَّ َربَّنا بِهِمْ يُبَاهِي
وقَالَ فِي الْقُرآنِ عَنْهُمْ وَكَفَى ......... بأنَّهُ أْوَرثَهُ مَنِ اصْطَفىَ
وَهْوَ فِي الاُخْرَى شَافِعٌ مُشَفَّعُ ......... فِيْهِ وَقَوْلُهُ عَليْهِ يُسْمَعُ
يُعْطَى بِهِ المُلْكَ مَعَ الْخُلْدِ إِذَا ........ تَوَّجَهُ تَاجَ الْكَرامَةِ كـَذَا
يَقْرَا وَيْرقَى دَرَجَ الجِنانِ ......... وَأبَوَاهُ مِنْهُ يُكْسَيَانِ
فَلْيَحِرصِ السَّعِيدُ فِي تَحْصِيْلِهِ .......... وَلا يَمَلَّ قَطُّ مِنْ تَرْتِيْلِهِ
فضل تلاوة القرءان
إن من أجل العابادات وأعظم القريات إلى الله سبحانه وتعالى تلاوة كتابه الكريم فقد أمر الله سبحانه وتعالى بها في قوله (فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتلاوة القرءان بقوله (اقرأوا ماتيسر من القرءان فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرءان وعلمه ) وعن أم المؤمنين عاشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الذي يقرأ القرءان وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرا القرءان وهو عليه شاق له أجران )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( من قرا حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لااقول (آلمـ ) حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف )
مـــــبـــــــــــــــادئ عـــــــــــــــــــــلم الـــــــتـــــــــــجويـــــــــــــــــــد
إِنَّ مَبَادِئَ كُلِّ فَنٍ عَشَرَه....... الحدُّ والموضوعُ ثم الثَّمره
ونسبةٌ وفضلهُ والواضعْ...... والاسمُ واسْتمدادُ حكمُ الشارعْ
مسائلٌ والبعضُ بالبعض اكتفى..... ومَن درى الجميعَ حاز الشرفاْ
التجويد لغة : هو مصدر جود أي حسن ومعناه لغة التحسين
اصطلاحا : هو إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه .
حق الحرف : هو الصفات اللازمة الثابتة التى لا تنفك عنه بأي حال من الأحوال كالجهر .. والشدة .. والإستعلاء .. والاستفال .
مستحق الحرف : هو الصفات العارضة التى تعرض للحرف أحيانا وتفارقه احيانا أخرى لسبب من الأسباب كالتفخيم والترقيق وهي تنشا عن الاستعلاء والاستفال وكتفخيم الراء واللام وترقيقهما في بعض الأحيان .
اسمه : علم التجويد
موضوعه : الكلمات القرآنية من حيث غعطاء الحروف حقها ومستحقها من غير تكلف في النطق أو تعسف
ثمرته : صون اللسان عن اللحن وهو الميل عن الصواب عند قراءة القرآن لكي ينال القارئ رضا ربه وتتحق له السعادة في الدنيا والآخرة قال بعضهم (من يحسن التجويد يظفر بالرشد)
ويتحقق صون اللسان عن اللحن وإتقان التجويد باربعة أمور:
1ـ معرفة المخارج والصفات .
2ـ معرفة صفاتها .
3ـ معرفة ما ينشأ لها بسبب التركيب من الأحكام .
4ـ رياضة اللسان وكثرة التكرار .
نسبته : هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرآن الكريم حيث إن الشرع الشريف هو الذي جلء باحكامه .
واضعه : واضعه من الناحية العملية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه تلقاه عن جبريل عليه السلام عن رب العزة عز وجل ثم تلقاه الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلقاه التابعون عن الصحابة وهكذا حتى وصل إلينا مجودا متواترا في كل قرن .
ومعتى : التواتر هو نقل جماعة عن جماعة تستحيل الكثرة تواطؤهم على الكذب من أول السند إلى منتهاه.
وامــــــــــــــا واضعه من الناحية العلمية أو النظرية ففيه خلاف .
قيل واضعه : الخليل ابن أحمد الفراهيدي وقيل أبو الأسود الدؤلي وقيل :ان واضعه الامام حفص بن عمر الدوري راوي الإمام أبي عمرو البصري أحد أئمة القراءات.
فضله : من أشرف العلوم لتعلقه بأشرف كلام وهو كلام رب العالمين.
مسائله : هي قضاياه وقواعده الكلية التي يتعرف فيها على جزئيات هذا العلم والتي وضعها علماء القراءة مثل (أحكام النون الساكنة والتنوين ..وأحكام الميم الساكنة وغيرهما )
استمداده : من كيفية قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه الكيفية وصلت إلينا عن طريق الصحابة ثم التابعين ثم المشايخ والعلماء المتصل سندهم برسول الله برسول الله صلى الله عليه وسلم .
حكم الشارع فيه : العلم به ومعرفة أحكامه (فرض كفاية ) والعمل به في قراءة القرءان( فرض عين) على كل من يقرأ القرآن ودليله من الكتاب والسنة والاجماع .
والدليل من الكتاب قوله تعالى ( ورتل القرءان ترتيلا ) والمر هنا للوجوب .
الدليل من السنة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (ماأذن الله لشئ مااذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ويجهر به) .
الاجماع : لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا التابعين ولا لا ائمة القراءة انهم أنهم قرءوا بدون غنة أو مد أو أحكام التجويد المتعارف عليها وقد اجمعت الأمة على عدم جواز القراءة بغير تجويد .
إن من أجل العابادات وأعظم القريات إلى الله سبحانه وتعالى تلاوة كتابه الكريم فقد أمر الله سبحانه وتعالى بها في قوله (فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتلاوة القرءان بقوله (اقرأوا ماتيسر من القرءان فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرءان وعلمه ) وعن أم المؤمنين عاشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الذي يقرأ القرءان وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرا القرءان وهو عليه شاق له أجران )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( من قرا حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لااقول (آلمـ ) حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف )
مـــــبـــــــــــــــادئ عـــــــــــــــــــــلم الـــــــتـــــــــــجويـــــــــــــــــــد
إِنَّ مَبَادِئَ كُلِّ فَنٍ عَشَرَه....... الحدُّ والموضوعُ ثم الثَّمره
ونسبةٌ وفضلهُ والواضعْ...... والاسمُ واسْتمدادُ حكمُ الشارعْ
مسائلٌ والبعضُ بالبعض اكتفى..... ومَن درى الجميعَ حاز الشرفاْ
التجويد لغة : هو مصدر جود أي حسن ومعناه لغة التحسين
اصطلاحا : هو إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه .
حق الحرف : هو الصفات اللازمة الثابتة التى لا تنفك عنه بأي حال من الأحوال كالجهر .. والشدة .. والإستعلاء .. والاستفال .
مستحق الحرف : هو الصفات العارضة التى تعرض للحرف أحيانا وتفارقه احيانا أخرى لسبب من الأسباب كالتفخيم والترقيق وهي تنشا عن الاستعلاء والاستفال وكتفخيم الراء واللام وترقيقهما في بعض الأحيان .
اسمه : علم التجويد
موضوعه : الكلمات القرآنية من حيث غعطاء الحروف حقها ومستحقها من غير تكلف في النطق أو تعسف
ثمرته : صون اللسان عن اللحن وهو الميل عن الصواب عند قراءة القرآن لكي ينال القارئ رضا ربه وتتحق له السعادة في الدنيا والآخرة قال بعضهم (من يحسن التجويد يظفر بالرشد)
ويتحقق صون اللسان عن اللحن وإتقان التجويد باربعة أمور:
1ـ معرفة المخارج والصفات .
2ـ معرفة صفاتها .
3ـ معرفة ما ينشأ لها بسبب التركيب من الأحكام .
4ـ رياضة اللسان وكثرة التكرار .
نسبته : هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرآن الكريم حيث إن الشرع الشريف هو الذي جلء باحكامه .
واضعه : واضعه من الناحية العملية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه تلقاه عن جبريل عليه السلام عن رب العزة عز وجل ثم تلقاه الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلقاه التابعون عن الصحابة وهكذا حتى وصل إلينا مجودا متواترا في كل قرن .
ومعتى : التواتر هو نقل جماعة عن جماعة تستحيل الكثرة تواطؤهم على الكذب من أول السند إلى منتهاه.
وامــــــــــــــا واضعه من الناحية العلمية أو النظرية ففيه خلاف .
قيل واضعه : الخليل ابن أحمد الفراهيدي وقيل أبو الأسود الدؤلي وقيل :ان واضعه الامام حفص بن عمر الدوري راوي الإمام أبي عمرو البصري أحد أئمة القراءات.
فضله : من أشرف العلوم لتعلقه بأشرف كلام وهو كلام رب العالمين.
مسائله : هي قضاياه وقواعده الكلية التي يتعرف فيها على جزئيات هذا العلم والتي وضعها علماء القراءة مثل (أحكام النون الساكنة والتنوين ..وأحكام الميم الساكنة وغيرهما )
استمداده : من كيفية قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه الكيفية وصلت إلينا عن طريق الصحابة ثم التابعين ثم المشايخ والعلماء المتصل سندهم برسول الله برسول الله صلى الله عليه وسلم .
حكم الشارع فيه : العلم به ومعرفة أحكامه (فرض كفاية ) والعمل به في قراءة القرءان( فرض عين) على كل من يقرأ القرآن ودليله من الكتاب والسنة والاجماع .
والدليل من الكتاب قوله تعالى ( ورتل القرءان ترتيلا ) والمر هنا للوجوب .
الدليل من السنة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (ماأذن الله لشئ مااذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ويجهر به) .
الاجماع : لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا التابعين ولا لا ائمة القراءة انهم أنهم قرءوا بدون غنة أو مد أو أحكام التجويد المتعارف عليها وقد اجمعت الأمة على عدم جواز القراءة بغير تجويد .
ولنجعل الــــــقـــــرآن في مكانه الطبيعي على رأس السلم حقيقة وتطبيقا..لااسما ورسما
قال ابن عباس رضي الله عنه : لولا أن يسر الله عز وجل القرءان على لسان الآدميين
مااستطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله
مااستطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع