*الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999، كان يكتب على دفاتره وعلى باب غرفته (الدكتور) وهو لم يزل طالبًا في المراحل الدراسية الأولى، وكان والده يناديه بالدكتور أحمد.
*عندما كان عمر الرسام العالمي ليونارد دافنشي 12 عامًا، قطع على نفسه عهدًا قائلاً: سأصبح واحدًا من أعظم فناني العالم، ويومًا ما سأعيش بين الملوك، وأمشي جنبًا إلى جنب مع الأمراء.
*توماس أديسون طرده مدير المدرسة لأنه متخلف وبليد... لكن أمه آمنت بقدراته ولم يلفها ظلام اليأس بدثاره وقالت لمديره بثقة يومًا ما ستعرف من هو توماس...!
فأنار هذا البليد الدنيا بأسرها من ظلام الليل حين اخترع الكهرباء!
*قال العالم باستور: دعني أطلعك على السر الذي أوصلني إلى هدفي، إن قوتي الوحيدة تكمن في صلابتي وإصراري.
*وقال العالم هامتون – وهو من علماء الرياضيات:- إن كشف الوقائع الجديدة في العلوم الطبيعية، مفتوح على مصراعيه لكل غبي يتمتع بالصبر والمهارة اليدوية والحواس المرهفة.
*ويقول المشير مونتكومري – أبرز القادة العسكريين البريطانيي ن- لقد تعلمت في حياتي الخاصة، أن ثلاث صفات ضرورية للنجاح: العمل الشاق، والاستقامة المطلقة، والشجاعة الأدبية.
*يقول وينستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا السابق: إياك ثم إياك ثم إياك والفرار.. هذا ما يقوله تشرتشل الذي رسب في الصف السادس، والذي كان أكسل تلاميذ فصله.
*وكذلك يقول وليم جيمس- أبو علم النفس الحديث:- إن الفرق بين العباقرة وغيرهم من الناس العاديين ليس مرجعه إلى صفة أو موهبة فطرية للعقل، بل إلى الموضوعات والغايات التي يوجهون إليها هممهم، وإلى درجة التركيز التي يسعهم أن يبلغوها.
*ونذكر تاكيو أوساهيرا الذي ظل يشتغل للوصول إلى هدفه أكثر من 17 سنة، لم يصب من النوم فيها إلا القليل.
*وهذا أيضا محمد الفاتح الذي يروى عنه أنه كان ينام على خرائط الحرب وهو يخطط لغزو القسطنطيني ة.
فهل عرفت الآن لماذا أصبحوا عظماء؟
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله...
حين كان شابا صغيرًا حاول أن يحفظ الحديث، حاول وحاول وحاول، لكنه فشل أن يكون كغيره من الفتيات الذين حفظوا الكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، لقد كاد اليأس أن يتمكن من قلبه, وكاد الفشل أن يلاحقه طوال حياته.
قرر يومًا أن يمشي بين بساتين القرية، فأخذ يمشي طويلاً واليأس قد أحاط بقلبه وعقله؛ فاقترب من بئر في وسط بستان، فجلس قربها وراح يفكر، وفي أثناء جلوسه قرب البئر لاحظ أن الحبل المعلق في دلو البئر قد أثر في الصخر الذي يحيط برأس البئر, وقد فتت الصخر من كثرة الاحتكاك صعودًا ونزولاً، إذًا هو التكرار والزمن؛ فقرر هذا الشاب أن يحاول مرة ثانية في حفظ الحديث، وعاهد نفسه أن يحفظ الحديث حتى لو كرره 500مرة..
فمضى يحاول ويحاول ملتزمًا بعهده، حتى كانت أمه تمل من تكراره وترحم حاله، ومع مرور الزمن وقوة الإصرار والمثابرة، استطاع أن يحفظ القرآن ويفتي الناس ويدرس وعمره دون العشرين، فألف التصانيف والمؤلفات الكثيرة، واستحق لقب شيخ الإسلام وإمام الحرمين.. إنها قصة الفقيه الموسوعي أحمد بن حجر الهيثمي.
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ...
من أسوأ الأشياء التي قد تحدث لأي منا أن يتحول إلى شخص (يائس وسريع الاستسلام) .
ففي بعض الأحيان، وبمجرد أن تقابلنا مشكلة كبيرة، فإننا نهرب منها. يدفعنا التشاؤم والافتقار إلى الإيمان بالذات إلى أن نسلك طريقا أسهل أو أن نكف عن المحاولة لذا فعندما تقابلنا إحدى العقبات كالنقد السلبي الذي يدمر القوة الداخلية لذواتنا فإننا نعلن سريعا أن المشكلة غير قابلة للحل حتى دون أن نفكر في المحاولة مرة أخرى.
وطريقة التفكير هذه تتخلل حياة كثير من الأشخاص وهم في العادة أشخاص تعساء لم يحققوا الكثير في حياتهم لأنهم فتحوا آذانهم لأقوال الآخرين اليائسين والمحبطين والذين يجيدون فن التحطيم.
وحتى يمكننا الاستمرار قدما والمحاولة مرة أخرى يجب أن يكون لدينا إيمان بقدرتنا على المحافظة على قوتنا الدافعة داخلنا، حين تواجهنا عقبة أو حتى فشل ذريع.
لذا يجب أن لا نعير أذنا مصغية للنقد الذي يحاول النيل من هذه القوة حتى لا يصيبنا الإحباط المدمر.
تأمل هذه القصة...
في عام 1921م قدم إلى شيكاغو شاب عمره 22 سنة.. عمل حطابا... ثم عمل في مطعم... ثم بائعا متجولا وفي عام 1929م كان هذا الشاب يحتفل بتوليه رئاسة جامعة شيكاغو... هل تتوقعون قدر النقد الذي ناله في صباح ذلك اليوم، عنوان في جريدة يقول (بائع الحلوى يترأس جامعة شيكاغو) وعنوان آخر يقول (شاب بلا تجارب يقود جامعة).. وكثير من العبارات اللاذعة. كان والد هذا الشاب يصغي لصديقه عندما قال: كم ساءني نقد الإعلام لولدك هذا الصباح، فقال الوالد: نعم ولكن تذكر أنه بقدر قيمتك يكون النقد موجه إليك!!
القاعدة الأولى:
النقد الظالم ينطوي غالبا على إطراء متنكر، فمعناه على الأرجح أنك أثرت الغيرة والحسد لدى منتقديك.
القاعدة الثانية:
ركز جهدك في عملك الذي تشعر من أعماقك أنه صواب، وصم أذنيك عن كل ما يصيبك من لوم اللائمين.
ولا تنس أن الله وهو خالقنا وبارئنا قالت عنه اليهود يده مغلولة... غلت أيديهم وتعالى الله عما يقول المجرمون علوا كبيرًا.
ورسولنا صلّى الله عليه وسلّم قالوا عنه ساحر ومجنون وشاعر.
فلا تقلق من النقد الحاقد فهو دليل نجاحك.
يقول المثل الفرنسي:
إذا ركلك الناس من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.
ويقول شكسبير:
ستتعلم الكثير من دروس الحياة إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار.
كما يقول:
المهزوم إذا ابتسم، أفقد المنتصر لذة الفوز.
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ..
أبو الريحان البيروني عاش 78 سنة مكبا على تحصيل العلوم، مُنصِّبا إلى تصنيف الكتب، يفتح أبوابها ويحيط بشواكلها وأقرابها – يعني: بغوامضها وجلياتها – ولا يكاد يفارق يده القلم، وعينه النظر، وقلبه الفكر، إلا في ما تمس إليه الحاجة في المعاش من بلغة الطعام وعلقة الرياش، وهذا ديدنه – من سائر الأيام من السنة: علم يسفر عن وجهه قناع الإشكال، ويحسر عن ذراعيه أكمال الإغلاق.
*حدث الفقيه أبو الحسن علي بن عيسي، قال: دخلت على أبي الريحان وهو يجود بنفسه – أي وهو في نزع الروح قارب الموت – قد حشرجت نفسه، وضاق بها صدره، فقال لي في تلك الحال: كيف قلت لي يومًا حساب الجدات الفاسدة؟ أي الميراث، وهي التي تكون من قبل الأمر، فقلت له إشفاقا عليه: أفي هذه الحالة؟ قال لي: يا هذا أودع الدنيا وأنا عالم بهذه المسألة، ألا يكون خيرا من أن أخليها وأنا جاهل بها؟! فأعدت ذلك عليه، وحفظ وعلمني ما وعد، وخرجت من عنده فسمعت الصراخ!! إنها الهمم التي تجتاح ركام المخاوف.
*والفاروق عمر في سكرات الموت، يثعب جرحه دمًا، ويسأل الصحابة: هل أكملوا صلاتهم أو لا؟!
*وسعد بن الربيع في (أحد) مضرج بدمائه، وهو يسأل في آخر رمق عن الرسول إنها ثباتة الجأش وعمار القلب!
وقفت ما في الموت شك لواقف
كأنك في جفن الردى وهو نائم
تمر بك الأبطال كلمى هزيمة
ووجهك وضاح وثغرك باسم
*قال إبراهيم بن الجراح: مرض أبو يوسف فأتيته أعوده، فوجدته مغمى عليه، فلما أفاق قال لي: ما تقول في مسألة؟ قلت: في مثل هذه الحال؟ قال: لا بأس ندرس بذلك لعله ينجو به ناج.
ثم قال: يا إبراهيم أيما أفضل في رمي الجمار: أن يرميها الرجل ماشيًا أو راكبًا؟ قلت: راكبا. قال: أخطأت. قلت: أخطأت.قلت: أيهما أفضل؟ قال: ما كان يوقف عنده فالأفضل أن يرميه ماشيًا، وأما ما كان لا يوقف عنده، فالأفضل أن يرميه راكبا، ثم قمت من عنده فما بلغت باب داره حتى سمعت الصراخ عليه وإذا هو قد مات. رحمة الله عليه.
*قال أحد الكتَّاب المعاصرين: هكذا كانوا!! الموت جاثم على رأس أحدهم بكربه وغصصه، والحشرجة تشتد في نفسه وصدره، والإغماء والغشيان محيط به، فإذا صحا أو أفاق من غشيته لحظات، تساءل عن بعض مسائل العلم الفرعية أو المندوبة، ليتعلمها أو ليعلمها، وهو في ذلك الحال التي أخذ فيها الموت منه الأنفس والتلابيب.
في موقف نسي الحليم سدادهُ
ويطيش فيه النابه البيطارُ
يا لله ما أغلى العلم على قلوبهم!! وما أشغل خواطرهم وعقولهم به!! حتى في ساعة النزع والموت، لم يتذكروا فيها زوجة أو ولدا قريبا عزيزًا، وإنما تذكروا العلم!!
فرحمة الله تعالى عليهم. فبهذا صاروا أئمة في العلم والدين.
*فهل نتعلم شيئا من قوتهم التي حافظوا عليها حتى وهم في سكرات الموت؟
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ...
*قيل للشعبي من أين لك هذا؟- أي كل هذا العلم- فقال: ببذل الاعتماد، والسير في البلاد، وصبر كصبر الجماد، وبكور كبكور الغراب.
*قرأ الفيلسوف العالم محمد الفارابي كتاب (النفس) لأرسطو 100مرة حتى يفهمه، وقرأ أيضا كتاب (السماع الطبيعي) لأرسطو 40 مرة.
*وقرأ ابن سينا كتاب (ما وراء الطبيعة) أرسطو فلم يفهم ما فيه فقرأه 40 مرة. فحفظه ولم يفهم أيضا ما فيه، حتى وقع بيده دون قصد كتاب للفارابي اشتراه من دلال بسوق الوراقين بثلاثة دراهم، فإذا بهذا الكتاب يشرح ما سطره أرسطو في كتابه ما وراء الطبيعة.. وبعدها فهم ما كان يقصده أرسطو حرفا حرفًا,
*وابن التبان عبد الله بن اسحاق درس المدونة في الفقه المالكي نحو الألف مرة.
*اكتشف العالم باول إيرلش مخدرًا يمكن أن يشفي من مرض الزهري Syphilis، وقد أطلق باول على الدواء رقم 606، وهو رقم المحاولة التي نجح من خلالها في التوصل إلى التركيبة في شكلها الأخير.
*فإذا استصعب عليك أمر ما، فحاول مرة بعد مرة حتى تنجح.
ولا تنس أن قطرات الماء المتتابعة تحفر أخدودا في الصخر الأصم.
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ...
3-الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم هم الذين بدءوا من أسفله والذين يبدؤون من أعلى السلم لن يكون أمامهم إلا النزول.
4-هذا العالم يتسع لكل الناجحين بالغًا ما بلغ عددهم وأي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في الحقيقة هزيمة ترتدي ثياب النصر.
5-أصدقاؤك يستطيعون التعايش مع فشلك ولكنهم لا يستطيعون التعايش مع نجاحك.
6-أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها.
7-أجمل ما في هندسة الحياة: (أن تبني جسرًا من التفاؤل على بحر من اليأس).
8-الفاشل أحد اثنين:
1-من ينفذ بدون تخطيط.
2-من يخطط بدون تنفيذ.
9-أفضل وسيلة لتحقيق أحلامك هي أن تستيقظ من النوم.
10-إذا كنت قد ارتكبت أخطاء في الماضي تعلم منها ثم دعها تذهب بعد أن تأخذ منها العبرة.
11-إذا أردت أن تحلق مع الصقور فلا تله نفسك مع الدجاج.
12-إذا أحببت أن تتعلم فلا بد أن تتألم.
13-الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل ابن بها سلمًا تصعد به نحو القمة.
14-سقوط الإنسان ليس فشلاً ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط.
15-إذا أردنا أن يتم العمل دون تعب فعلينا أولاً أن نتعب في تعلم هذا العمل.
16-لن تكون خاسرًا أبدًا إلا عندما تتوقف عن محاولة تحقيق الفوز.
17-الوسيلة الوحيدة للنجاح هي الإستمرار بقوة حتى النهاية.
18-عندما ننجز عملاً ناجحًا أو إبداعًا عظيمًا يجب ألا ننسى للحظة أن هناك من مد لنا يد المساعدة فالنجاح دائما يحتاج إلى أكثر من يد.
19-لا يحزنك إن فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد.
20-سأل الممكن المستحيل: أين تقيم فأجابه في أحلام العاجزين.
21-الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم.
22-إذا توقفت عن التحرك إلى الأمام فأنت تعرض نفسك لأن يدهسك من هو خلفك.
23-إذا وقفت ساكنا حتى لا تخاطر بأي شيء فأنت فعلاً تخاطر بكل شيء.
24-لا تدور في فلك غيرك بل أنشئ عالمك الخاص.
25-عندما سقطت التفاحة الجميع قال سقطت التفاحة إلا شخص واحد قال: لماذا سقطت؟!
26-لا تستهن بالقطرة.
27-من لم يركب الأهوال لم ينل الآمال.
28-إن الأمر يبدو شاقًا جدًا عندما تتأمله في البداية ولكنه يصبح سهلاً للغاية عندما تقوم بإنجازه.
29-إذا انتظرت الحظ فقد يأتيك يوما ولكن قد تكون حينها غير موجود.
30-إذا اخترت الحياة على الهامش فاعلم أنك ستموت بدون عنوان.
31-اشتغل بأهدافك أولا ثم انشغل مع أهداف الآخرين لتكن لك أهداف ورؤى خاصة بك، أهداف لك وحدك أهداف تسهرك إذ ينام الآخرون وتشغلك إذ يغفل الآخرون وترشدك إذ يتيه الآخرون.
32-لا تدع قطار حياتك يتوقف كثيرا على محطة اليأس.
33-الضعف أن تكون أداة في أيدي الآخرين.
34-لا تدع اليأس يستولى عليك انظر إلى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه... إن الغروب لا يحول دون الشروق مرة أخرى في كل صبح جديد.
35-هناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل من كل الجهات ويكبله إحساسه بالإحباط عن التقدم فيخيل إليه أن صلاحيته في الحياة قد انتهت وأنه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من أجله.
36-اليائس هو من تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن ويظن أن لا نهاية لهذا الحزن وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت وينفذ بها حكم الموت بلا تردد وينزع الحياة من قلبه ويعيش بين الآخرين كالميت تمامًا.
37-لا يدرك السيادة من لزم الوسادة.
38-لن تصنعك عبقريتك بل تصنعك إعانة الله لك وتوفيقه ثم مثابرتك وعزمتك.
39-إن أكبر المعارك التي نخوضها هي تلك التي تحدث داخل دهاليز النفس والروح.
40-إنك لن تفشل إلا إذا انسحبت.
41-إن الفشل هو السبيل الوحيد للنجاح والمثل المعروف وراء كل عظيم امرأة ينبغي تعديله بحيث يصبح وراء كل عظيم سجل طويل من التجارب الفاشلة صنعت له النجاح في النهاية.
42-الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.
43-الناجح يفكر في الحل والفاشل يفكر في المشكلة.
44-الناجح لا تنضب أفكاره والفاشل لا تنضب أعذاره.
45-الناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعدة منهم.
46-الناجح يرى حلا لكل مشكلة والفاشل يرى مشكلة في كل حل.
47-الناجح يقول: الحل صعب ولكنه ممكن.
48-الفاشل يقول: الحل ممكن ولكنه صعب.
49-الناجح لديه أحلام يحققها والفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها.
50-الناجح يقول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
والفاشل يقول: اخدع الناس قبل أن يخدعوك.
51-الناجح يرى في العمل أمل والفاشل يرى في العمل ألم.
52-الناجح يختار ما يقول والفاشل يقول ما يختار.
53-الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة.
والفاشل يناقش بضعف وبلغة فظة.
54-الناجح يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر.
والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم.
55-الناجح يصنع الأحداث والفاشل تصنعه الأحداث.
56-الأمل ربما يتلاشى لكن لا ينعدم.
57-المستحيل كلمة موجودة في عالم الحمقى.
58-ليس صوابا أن تعتقد أن تميزك لا يكون إلا بمخالفة الآخرين.
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله..
أبو أيوب رضي الله عنه – سافر من المدينة المنورة إلى عقبة بن نافع – رضي الله عنه – بمصر يسأله عن حديث سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدم إلى منزل مسلمة بن مخلد الأنصاري أمير مصر، خرج إليه فعانقه، ثم قال له: ما جاء بك يا أبا أيوب؟ قال: حديث سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم لم يبق أحد سمعه منه غيري وغير عقبة، فابعث من يدلني على منزله، فلما جاء إلى منزل عقبة قال له مندهشا: ما جاء بك يا أيوب؟ فقال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق أحد سمعه منه غيري وغيرك في ستر المؤمن، قال عقبة: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من ستر مؤمنًا في الدنيا على خزيه ستره الله يوم القيامة» فقال أبو أيوب: صدقت ثم انصرف أبو أيوب إلى راحلته، فركبها راجعًا إلى المدينة، وما حل رحله وما جلس..
حديث واحد أراد أن يتأكد من لفظه، فرحل إليه من المدينة المنورة إلى مصر ليتأكد من ذلك.
*صبر عجيب على تقصي الحقيقة والتثبت من الأمر والتروي فيه والجلد على المصاعب ووعورة الطريق ووعثاء السفر...
سبحان الله أي جلد وأمل كان يحدو هؤلاء العلماء!
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ..
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا، أراد يوما القيام برحلة برية طويلة، وخلال عودته وجد أن أقدامه قد تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط، فكانت هذه بداية فكرة الأحذية.
* إذًا إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير العالم بل ابدأ التغيير بنفسك، ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت!!
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ...
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: (أنا أعمى أرجوكم ساعدوني) وكان يفعل ذلك كل يوم دون أن يحظى إلا بالقليل من القروش من بعض المارة.
فمر به رجل إعلانات وتوقف عنده ورأى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها، ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه، لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ذلك التغيير نتيجة ما كتبه ذلك الرجل على قبعته فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي: (نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله).
* إذًا غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب.
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ...
رجل أراد السفر برًا من مدينة إلى مدينة أخرى وفي الطريق وبسبب السرعة فقد السيطرة على سيارته وكان على وشك الانقلاب إلا أنه تمكن من السيطرة عليها لكنه مع الأسف فقد إحدى إطارات السيارة فقد انفصل عنها تماما، ليست مشكلة فالبديل موجود ولكنه فقد مع الأسف المسامير التي يربط بها الإطار (أسقط في يده) ولم يعرف كيف يتصرف وتوقف يفكر برهة، فشاهد على مقربة منه مبنى كتب عليه (مستشفى الصحة النفسية) يطل منه رجل شاهد كل ما حدث فذهب لطلب المساعدة منه فقال الرجل الذي في المبنى: مشكلتك بسيطة يا أخي فخذ مسمارا من كل إطار واربط به الإطار الرابع أُعْجِبَ الرجل من الفكرة فقال له: أأنت طبيب؟ هنا قال الرجل: بل نزيل فتعجب الرجل وقال (مجنون) فقال: نعم مجنون ولكني لست غبيا!!
*همسة:
لا تلتفت لأقوال الآخرين وكن واثقا بذاتك... ولو قالوا عنك مجنون!
لأن ثقتك بنفسك هي طريقك نحو النجاح!
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله..
* انظر للنصف الممتلئ من الكوب (انظر للمشكلة بإيجابية).
* يقول العالم الفيزيائي ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية قد يكون هناك مشكلة في حياتك ولكن المشكلة الأكبر هي الطريقة التي تنظر بها إلى هذه المشكلة فقد ينفجر بركان في مكان ما فنجد واحدا يعتبر أنه مصدر خراب ودمار ونجد آخر يرى أنه وسيلة لتخصيب التربة والحصول على المعادن ودراسة باطن الأرض.
* يقول دكتور إبراهيم الفقي أشهر محاضر عالمي في مجال التنمية البشرية:
ذهبت إلى كندا عام 1978 وكل من قابلتهم أكدوا لي أنه من الأفضل أن أعود إلى بلدي في أسرع وقت ممكن فليس هناك أي عمل في كندا؛ لأنهم لم يجدوا أي عمل فلم ألتفت لذلك وخلال 48 ساعة من البحث حصلت على عرضين للعمل أفضلهما غاسل للأطباق في أحد المطاعم وهو ما كان وبعد ثماني سنوات من الكفاح أصبحت مديرا عاما لأحد الفنادق هناك وبعد ذلك أصبحت مديرا عاما لعدة فنادق خمسة نجوم بكندا.
اليوم دكتور إبراهيم الفقي رئيسا لمجلس إدارة المعهد الأميركي للبرمجة اللغوية العصبية.
- ومؤسس ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية.
- ورئيس مجلس إدارة كيوبس العالمية.
- ودكتور في علم الميتافيزي قا من جامعة لوس أنجلوس.
- ومدرب معتمد في الذاكرة والبرمجة اللغوية العصبية.
- وحاصل على 23 دبلوم في علم النفس والإدارة والمبيعات والتسويق.
- وله عدة مؤلفات ترجمت إلى ثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والعربية وحققت مبيعات لأكثر من مليون نسخه في العالم.
- درب أكثر من 500 ألف شخص حول العالم.
*إذًا لا تستسلم بسهولة حين تخفق.. وكرر المحاولة وكن مثابرا ولا تخش الفشل لأنك ستنجح فقط إن كررت المحاولة وكنت مصرا على الوصول.
* التفاؤل عدوى فاصحب المتفائلين ، واقتبس منهم ,اجعل نفسك أيضا قدوة للآخرين في تفاؤلك، وإشراق نفسك، وحسن ظنك بربك.
إن الكثيرين يختارون أصدقاء فحسب، ولكن المهم قبل اختيار الصديق أن تختار الصديق المتفائل الذي يمنحك القدرة على مواجهة الحياة، وكذلك الصديق الذي يتقبل منك هذه الروح، فتمنحه أنت التفاؤل، حتى تجده في قلبك.
* يذكر أن رجلا كان نائما في المستشفى على ظهره نتيجة شلل أصابه، وآخر إلى جواره يحدثه، ويصف له جمال الطبيعة التي يراها فيقول له يوما: إنه ينظر من خلال النافذة إلى الجو في الخارج، إنه جو عليل، والمطر يتساقط، والناس يتراكضون بفرح وسرور، ويوم آخر ينظر إلى الحديقة وجمالها، ويوم ثالث ينظر إلى صديقين التقيا بعد طول فراق؛ فضما بعضهما إلى بعض، وضحك أحدهما إلى الآخر، وانهمكا في حديث ودي جميل.
ولا يزال يصف له من المشاهد التي يراها عيانا، ما يدخل السرور على نفس هذا المريض، فيتفاعل معها كأجمل ما يكون التفاعل.
وذهب هذا الرجل الذي يشاهد الأشياء خارج المستشفى إلى مكان آخر، ففقد الرجل الصوت، ولم يعد يرى بأذنه تلك المشاهد الجميلة، وحينما سأل تبين له أن الذي كان يصف له هذه المناظر الجميلة المتدفقة بالتفاؤل والأمل إنما هو رجل اعمى، وأن النافذة في غرفته، إنما تطل على منور ضيق، ليس فيه إلا نور ضعيف، ثم الجدار، لكن ذلك الرجل الأعمى كان يقرأ بقلبه ويرى الوجود بعين سعادته الداخلية ونفسه المفعمة بالأمل.
أيها الشاكي وما بك داء
كن جميلاً تر الوجوه جميلا
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ...
1-ابدأ بنفسك فأول طريق النجاح في الحياة النجاح في إدارة الذات ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فابدأ بالنقد الذاتي لنفسك.
2-ثق بنفسك ولا شيء أضر على الإنسان من عدم ثقته بنفسه ولا شيء يهدم الثقة بالنفس أكثر من الجهل بها وعظم الجهل بنفسك احتقارها ومنعها من المبادرة والإيجابية .
3-صارح نفسك خذ ورقة واكتب قدراتك ومهاراتك ومميزاتك وقارن بين العمل وهذه الطاقات.
4-طور نفسك بعد تحديد نقاط القوة والضعف واعلم أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
5-كل أمر تريد أن تنجح فيه مارسه ومارسه حتى تبدع فيه فالممارسة وسيلة للنجاح.
6-الإرادة الصلبة:
النجاح مرهون بقوة الإرادة ما لم يكن عندك إرادة فأنت فاشل وصاحب الإرادة يتحكم في سلوكه ويوجه أهدافه وغاياته قال تعالى: ولو أرادوا الخروج لأعدوا لهُ.. القضية قضية إرادة.
7-قوِ إرادتك... كيف تقويها؟..ل تعلم أولا أن الله هو وحده الذي أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، وتأمل أخي قوة إرادة النبي صلى الله عليه وسلم، عندما كلمه عمه في شأن الدعوة وقريش « والله يا عم لو وضعوا الشمس بشمالي والقمر.. إلخ» قوة لا تضاهيها قوة.
8-نظم وقتك حتى تستفيد منه وليكن التخطيط دليلك لذلك..
9-اكسب عددًا كثيرا من الناس ليكونوا عونا لك لتنجح وتعاون معهم ليتعاونوا معك في تحقيق هدفك..
10-ساعد غيرك على النجاح وقد قيل إذا أردت أن تكون مهما فكن مهتما، ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
11-كن متفائلا فلا ينجح اليائس والنبي صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن..
12-أولا وأخيرا ما علاقتك بربك... فكل ما ذكرناه من إرادة قوية وثقة وعلاقة
مع الناس إن كانت موجودة وعلاقتك بالله فاشلة فالكل فاشل وإذا كانت معك تلك الصفات وعلاقتك بالله قوية نقول لك أبشر فإن بنيانك على تقوى وخير..
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ...
*لا تحزن
إن كنت فقيرًا فغيرك محبوس في دين، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء، وإن فقدت ولدًا فسواك فقد عددًا من الأولاد في حادث واحد.
*لا تحزن
إن أذنبت فتب، وإن أسأت فاستغفر، وإن أخطأت فأصلح، فالرحمة واسعة، والباب مفتوح، والتوبة مقبولة.
*لا تحزن
لأن القضاء مفروغ منه، والمقدور واقع والأقلام جفت، والصحف طويت، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا ولا يؤخر.
*لا تحزن
على ما فاتك، فعندك نعم كثيرة، فكر في نعم الله الجليلة، وفي أياديه الجزيلة، واشكره على هذه النعم، قال تعالى: " وإن تعدوا نعمة لا تحصوها "
*لا تحزن
ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضرًا ولا نفعًا، ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا ولا ثوابًا ولا عقابًا.
*لا تحزن
ما دمت تحسن إلى الناس، فإن الإحسان إلى الناس طريق السعادة.
*لا تحزن
فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، والسيئة بمثلها.
*لا تحزن
وعندك القرآن والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفعل المعروف والعمل النافع المثمر.
*لا تحزن
ولا تستسلم للحزن عن طريق الفراغ والعطاله ولكن صل وسبح واقرأ واكتب واعمل واستقبل وتأمل.
*لا تحزن
أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع، والليل البهيم كيف ينجلي، والعاصفة كيف تهدأ؟ إذا فشدائدك إلى رخاء وعيشك إلى صفاء ومستقبلك إلى نعماء، إن شاء الله.
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ..
كتب البخاري الحديث وسمعه عن ألف وثمانين من الشيوخ وحفاظ الحديث، وكان يدون الأحاديث الصحيحة، ويترك الأحاديث التي يشك في أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قالها، وقد أدهش البخاري العلماء والشيوخ لسرعة حفظه للأحاديث حتى ظنوه يشرب دواء للحفظ، فقد كان البخاري ينظر إلى الكتاب مرة واحدة فيحفظ ما فيه من أحاديث لا يستطيع غيره أن يحفظها في شهور عديدة.
وكان البخاري عالمًا كبيرًا إذ كان يحفظ مائة ألف حديث صحيح، ومائتي ألف حديث غير صحيح، مما جعل عشرات الآلاف من طلاب العلم يلتفون حوله؛ لينهلوا منه ويتتلمذوا عليه، ومن أشهرهم الإمام مسلم صاحب كتاب الجامع الصحيح، وقد أثنى العلماء على البخاري، فقال ابن خزيمة: ما تحت أديم السماء أعلم بالحديث من محمد بن إسماعيل البخاري.. وقال قتيبة بن سعيد: جالست الفقهاء والعباد والزهاد فما رأيت منذ عقلت مثل محمد بن إسماعيل (البخاري) وهو في زمانه كعمر في الصحابة.
وكان البخاري كثير العبادة لله – عز وجل- يجتمع مع أصحابه في أول شهر رمضان، فيصلي بهم ويقرأ في كل ركعة عشرين آية، ويظل هكذا إلى أن يختم القرآن، وكان يقرأ في السحر ما بين النصف إلى الثلث من القرآن، وكان يختم بالنهار في كل يوم ختمة ويقول: عند كل ختمة دعوة مستجابة، وكذلك كان ينفق من أمواله الكثيرة التي ورثها عن أبيه على الفقراء من المسلمين، وتعلم البخاري رمي السهام، ولم يشغله طلب العلم عن ذلك، بل إنه كان يرى ذلك واجبا على كل مسلم، حتى يستطيع الدفاع عن ديار المسلمين.
كان البخاري يعقد جلسات للعلم في مسجده ومنزله ليورث علمه للمسلمين، ولم يبخل بعلمه على أحد، غير أن أمير بخارى (خالد بن أحمد) طلب منه أن يأتيه بكتبه؛ حتى يسمعها له ولأولاده في قصره وحدهم، فرفض البخاري أن يستجيب لطلبه، وقال: من أراد أن يتعلم فليأت إلى مجلس العلم، فالعلم يؤتى له ولا يأتي، ولا يمكنني أن أحرم الناس من علمي، وقال لرسول الأمير قل له: إني لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب السلاطين فإن كان له إلى شيء منه حاجة فليحضر في مسجدي أو في داري، وإن لم يعجبه هذا فإنه سلطان فليمنعني من الجلوس، ليكون لي عذر عند الله يوم القيامة لئلا أكتم العلم.
وقد كتب الإمام البخاري الكثير من الكتب النافعة؛ من أشهرها: كتابه (الجامع الصحيح) المعروف بصحيح البخاري الذي كان يغتسل ويصلي ركعتين لله قبل أن يكتب أي حديث فيه، وقد كتبه في ست عشرة سنة، ويعد أصح كتب الحديث على الإطلاق وقد توفي البخاري ليلة عيد الفطر سنة 256هـ بعد أن ملأ الدنيا بعلمه وأضاءها بإخلاصه.. رحم الله البخاري جزاء ما بذل وقدم.
ترى لو أن البخاري كان يائسا متذمرا منشغلا بأمور دنياه، أو محبطا متعبا من سفره وجولاته لطلب العلم، فهل كان صحيح البخاري بين أيدينا اليوم؟
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ..
*إن في الحياة ألما كبيرا وإن سرور الحياة أكبر من ألمها ولكن الحياة نفسها أكبر من كل ما فيها من الألم والسرور (العقاد).
*الحياة الكاملة: أن تنفق شبابك في الطموح ورجولتك في الكفاح وشيخوختك في التأمل (ولفرد بلنت).
*نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر (أفلاطون).
*لا أحد يكسب المجد وهو على فراش من ريش (مثل تركي).
*إذا ركلت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة (مثل فرنسي).
*أول العلم الصمت والثاني حسن الاستماع والثالث حفظه والرابع العمل به والخامس نشره (مصطفى لطفي المنفلوطي) .
*سألني الصحفيون: كيف استطعت أن تعمل أربع عشرة ساعة في اليوم لسنوات طويلة وتنام في معملك؟ قلت باسما: إنني لم أعمل يوما واحدا.. كنت ألهو.. لأنني أحب عملي (توماس أديسون).
*أحسن الأشياء وأطيبها العافية ولولا مرارة البلاء لما وجدت حلاوة الرخاء (كيكاوس).
*لا تطلب سرعة العمل بل تجويده لأن الناس لا يسألونك في كم فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه (أفلاطون).
*الابتسامة تذيب الجليد وتنشر الارتياح وتبلسم الجرح إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية (فولتير).
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ..
*تعلمت أن العقل كالحقل، وكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة هي بمثابة عملية ري، ولن نحصد سوى ما نزرع من أفكار، سلبية أو إيجابية.
*تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات ، أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس.
*تعلمت أنه لا يهم أين أنت الآن، ولكن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة.
*تعلمت أنه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح خير من أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ.
*تعلمت أنه في كثير من الأحيان خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب.
*تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه.
*تعلمت أنه لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن، ولكن بما يجب أن تحقق مقارنة بقدراتك.
*تعلمت أن الحياة تشبه كثيرًا مباراة للملاكمة، لا يهم إذا خسرت 14 جولة، كل ما عليك هو أن تسقط منافسك بالضربة القاضية خلال ثوان، وبذاك تكون الفائز الأوحد.
*تعلمت أن النجاح ليس كل شيء، إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء.
*تعلمت أن الأشخاص الناجحين يتخذون قراراتهم بسرعة ويغيرونها ببطء، أما الأشخاص الفاشلين فإنهم يتخذون قراراتهم ببطء ويغيرونها بسرعة.
*تعلمت أن كل ما نراه عظيما في الحياة بدأ بفكرة ومن بداية صغيرة.
*تعلمت أنه يوجد هناك دائما طريقة أفضل للقيام بعمل ما، ويجب أن نحاول دائما أن نجدها.
*تعلمت أنه خير للإنسان أن يندم على ما فعل من أن يتحسر على ما لم يفعل.
*تعلمت أن العمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد.
*تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه تطور، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غدًا كما هو اليوم.
*تعلمت أنه عندما توظف أناسًا أذكى منك، وتصل إلى أهدافك، فأنت بذلك تثبت أنك أذكى منهم.
*تعلمت أنه من أكثر اللحظات سعادة في الحياة هي عندما تحقق أشياء يقول الناس عنها إنك لا تستطيع تحقيقها.
*تعلمت أن الإنسان لا يستطيع أن يتطور إذا لم يجرب شيئا غير معتاد عليه.
*تعلمت أن الفاشلين يقولون أن النجاح هو مجرد عملية حظ.
*تعلمت أنه لا تحقيق للطموحات دون معاناة.
*تعلمت أن المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت والكمبيوتر ، إنما تطبيق المعرفة هو القوة.
*تعلمت أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون.
*تعلمت أن الحظ في الحياة هو نقطة الالتقاء بين التحضير الجيد والفرص التي تمر.
*تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل، حيث المخاطر التي تشتت الذهن.
*تعلمت أن الفشل لا يعتبر أسوأ شيء في هذا العالم، إنما الفشل هو أن لا نجرب.
*تعلمت أنه هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة وهناك أناس يضيعون وقتهم في انتظارها.
*تعلمت أنه لا ينتهي المرء عندما يخسر، إنما عندما ينسحب.
*تعلمت أنه لا يتم تحقيق أي شيء عظيم في هذه الحياة من دون حماسة.
*تعلمت أن الذي يكسب في النهاية من لدية القدرة على التحمل والصبر.
*تعلمت أن كل الاكتشافات والاختراعا ت التي نشهدها في الحاضر، تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها مستحيلة.
*تعلمت أنه من أكثر الأسلحة الفعالة التي يملكها الإنسان هي الوقت والصبر.
*تعلمت أنه يجب على المرء ألا يحاول أن يكون إنسانا ناجحًا، إنما أن يحاول أن يكون إنسانا له قيمة وبعدها يأتي النجاح تلقائيًا.
*تعلمت أنه يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم، ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى رجليه على الأرض.
*تعلمت أنه من لا يعمل لا يخطئ.
*تعلمت أن قاموس النجاح لا يحتوي على كلمتي (إذا) و(لكن).
*تعلمت أن هناك قرارات مهمة يجب أن يتخذها الإنسان مهما كانت صعبة ومهما أغضبت أناسًا من حوله.
*تعلمت أنه هناك فرق كبير بين التراجع والهروب.
*تعلمت أنه إذا لم يجد الإنسان شيئا في الحياة يموت من أجله، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئا يعيش من أجله.
*تعلمت أن الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس.
*تعلمت أن النقاش والجدال خاصة مع الجهلة خسارة بكل معنى الكلمة.
وإلى الملتقى مع صفحات أخرى من الكتاب إن شاء الله ..