السلام عليكم ورحمة الله
في هذه الصفحة أخواتى سنضع ملخصات دروس شرح متشابهات القر آن
للمعلمة
ابتسام الربيعي
جزاها الله عنا الفردوس الأعلى
2011
(( وللتذكير لا نريد ردود على الصفحة كي تبقا الدروس مسترسلة ))
الدرس الأول
التعريف بعلم المتشابهات:
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ {23} الزمر
منشأ التشابه :
نشأ التشابه من خفاء مراد الشارع في كلامه، فمرة يرجع إلى اللفظ، ومرة يرجع إلى المعنى، ومرة يرجع إلى اللفظ والمعنى:
اللفظ: قوله تعالى: {فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ} [الصافات: 93]. فلفظة: اليمين تحتمل استعمال يده اليمنى غير الشمال، وتحتمل أيضاً أن الضرب كان بقوة، لأن اليمين أقوى الجارحتين، وتحتمل أن الضرب كان بسبب اليمين التي حلفها إبراهيم، وفي قوله تعالى: {وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ} [الأنبياء: 57].
المعنى: مثل ما استأثر الله بعلمه من أهوال يوم القيامة، وعلامات الساعة، والجنة والنار.
اللفظ والمعنى: قوله تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189] فهذا الخفاء في المعنى وفي اللفظ معاً إذ لا يمكن معرفة معنى هذه الآية إلا بالرجوع إلى تفسيرها، فقد كان أهل الجاهلية يعتقدون أن الرجل إذا أحرم بالحج لم يدخل من باب البيت بل يخرق خرقاً أو يدخل من وراء البيت، فرد عليهم القرآن وبيَّن أن ليس شيء من ذلك من أبواب البر ولكن البر هو التقوى.
حكمة ورود المحكم والمتشابه :
إن الله سبحانه احتج على العرب بالقرآن، إذ كان فَخْرُهم ورياستهم بالبلاغة وحسن البيان، والإيجاز والإطناب، والمجاز والكناية والإشارة والتلويح، وهكذا فقد اشتمل القرآن على هذه الفنون جميعها تحدياً وإعجازاً لهم.
أنزل الله سبحانه الآيات المتشابهات اختباراً ليقف المؤمن عنده، ويرده إلى عالِمِهِ، فيَعْظُم به ثوابه، ويرتاب بها المنافق، فيستحق العقوبة. ولقد أشار الله تعالى في كتابه إلى وجه الحكمة في ذلك بقوله: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا} [البقرة: 26] ثم قال: جواباً لهم: {يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا} .
فأما أهل السعادة فيعملون بمحكمه، ويؤمنون بمتشابهه، فيستوجبون الرحمة والفضل، وأما أهل الشقاوة فيجحدونها،فيستوجبون الملامة.
أراد الله عز وجل أن يشغل أهل العلم بردّه إلى المحكم، فيطول بذلك فكرهم، ويظهر بالبحث اهتمامهم، ولو أنزله محكماً لاستوى فيه العالم والجاهل، فشغل العلماء به ليعظم ثوابهم وتعلو منزلتهم، ويكرم عند الله مآبهم.
أنزل المتشابه لتشغل به قلوب المؤمنين ، وتتعب فيه جوارحهم وتنعدم في البحث عنه أوقاتهم، ومدد أعمارهم، فيجوزوا من الثواب حسبما كابدوا من المشقة. وهكذا كانت المتشابهات ميدان سباق تنقدح فيه الأفكار والعلوم.
وعلى العموم فالحكمة من المتشابه اللفظي تتجلى في الاعجاز في القرءان الكريم والترغيب والترهيب وكذا التفسير والدعوة للتفكر والتدبر.
والآن أخواتي الفاضلات
هل تساألتن يا أخواتي عن الحكمة في اأيات المتشابهات في القرءان الكريم و لماذا تتكرر في مواضع مختلفة مع بعض التغير او الزيادة او النقصان أو تغير حرف بحرف؟؟؟
ذكر أهل العلم حكمة للمتشابه اللفظي في القرءان الكريم و هي
1التفسير
يعني بأن تفسر ءاية ءاية أخرى تشبهها و هذه من أهم حكمة المتشابه اللفظي
2الترغيب و الترهيب
كما في تكررا قوله تعالى " ويل يومئد للمكذبين"
3 الإعجاز
و من أبلغ صور الإعجاز البلاغي حيث تحدى كل العرب في فصاحتهم
5الدعوةإلى التفكر
من خلال ءايات دعوة للتدبر و التفكر في خلق الله و عظمته سبحانه
6 حسن الأدب مع الله
كما في قوله تعالى " فأردت أن أعيبها" و قال بعدها فأردنا و الثالتة فأراد ربك وهذا من باب حسن الأدب مع الله من الخضر
يتبع بمشيئة الله
ذكر أهل العلم حكمة للمتشابه اللفظي في القرءان الكريم و هي
1التفسير
يعني بأن تفسر ءاية ءاية أخرى تشبهها و هذه من أهم حكمة المتشابه اللفظي
2الترغيب و الترهيب
كما في تكررا قوله تعالى " ويل يومئد للمكذبين"
3 الإعجاز
و من أبلغ صور الإعجاز البلاغي حيث تحدى كل العرب في فصاحتهم
5الدعوةإلى التفكر
من خلال ءايات دعوة للتدبر و التفكر في خلق الله و عظمته سبحانه
6 حسن الأدب مع الله
كما في قوله تعالى " فأردت أن أعيبها" و قال بعدها فأردنا و الثالتة فأراد ربك وهذا من باب حسن الأدب مع الله من الخضر
يتبع بمشيئة الله
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: