آلداعي
عضو مميز
- إنضم
- 24 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 3,316
- النقاط
- 38
- الإقامة
- ||خير بقاع الأرض||
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.net
- احفظ من كتاب الله
- ツ
- احب القراءة برواية
- ツ ورش ツ
- القارئ المفضل
- كل من تلى كتاب الله بتدبر وخشوع
- الجنس
- ||داعي إلى الله||
عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان ابن لأبي طلحة - رضي الله عنه - يشتكي، فخرج أبو طلحة، فقبض الصبي، فلما رجع أبو طلحة، قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سليم وهي أم الصبي: هو أسكن ما كان، فقربت إليه العشاء فتعشى، ثم أصاب منها، فلما فرغ، قالت: واروا الصبي فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال: «أعرستم الليلة؟» قال: نعم، قال: «اللهم بارك لهما» ، فولدت غلاما، فقال لي أبو طلحة: احمله حتى تأتي به النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبعث معه بتمرات، فقال: «أمعه شيء؟» قال: نعم، تمرات، فأخذها النبي - صلى الله عليه وسلم - فمضغها، ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي، ثم حنكه وسماه عبد الله.
----------------
في هذا الحديث: فضل الصبر والتسليم لأمر الله تعالى، وأن من فعل ذلك رجي له الإخلاف في الدنيا، والأجر في الآخرة كما في الدعاء المأثور: « (اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها» . وفيه: التسلية عن المصائب، وتزين المرأة لزوجها، واجتهادها في عمل مصالحه، ومشروعية المعاريض الموهمة إذا دعت الضرورة إليها، ولم يترتب عليها إبطال حق. وفيه: أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
----------------
في هذا الحديث: فضل الصبر والتسليم لأمر الله تعالى، وأن من فعل ذلك رجي له الإخلاف في الدنيا، والأجر في الآخرة كما في الدعاء المأثور: « (اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها» . وفيه: التسلية عن المصائب، وتزين المرأة لزوجها، واجتهادها في عمل مصالحه، ومشروعية المعاريض الموهمة إذا دعت الضرورة إليها، ولم يترتب عليها إبطال حق. وفيه: أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.