أبو منار عصام
مشرف
- إنضم
- 23 يونيو 2011
- المشاركات
- 2,069
- النقاط
- 38
- الإقامة
- مصر
- احفظ من كتاب الله
- القرآن كاملا
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الشيخ محمود خليل الحصري
- الجنس
- أخ
[font="]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]
[font="]
[/font]
[font="]الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خلق الله أجمعين نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه ، الحمد الله القائل وإنك لعلى خلق عظيم ،وقال صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق وقالت عائشة رضي الله عنها حينما سُئلت عن أخلاقه صلى الله عيه وسلم ، فقالت رضي الله عنها كان خلقه القران أما بعد :[/font]
[font="] سلسلة : أخلاق المتقي لمن أراد أن يرتقي [/font]
[font="]يسرني أن أقدم لكم هذه السلسلة الثالثة وقد سميتها (سلسلة : أخلاق المتقي لمن أراد أن يرتقي)[/font][font="]وذلك مما للأخلاق من أهمية في حياة الإنسان المسلم ، [/font][font="]عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][font="]إن من أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاق[/font][font="] ، [/font][font="]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: [/font][font="]تقوى الله وحسن الخلق[/font]
[font="]
[/font]
[font="]سبب التأليف[/font]
[font="]لأن بعض إخواني سألني أن ألخص لهم المهم ، جملة من الآداب والأخلاق ، التي ترتقي بالمؤمن في الدنيا بحيث يصبح من أهل المحبة في الدنيا، وأن يرتقي أيضًا في الدرجات العلى من الجنة ، فأجبته إلى سؤاله رجاء الإندراج والمنفعة وأسأل الله أن ينفع بها ومن كتبها أو سمعها أو قرأها أو حفظها أو نظر فيها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم موجبًا للفوز لديه في جنات النعيم فإنه حسبي ونعم الوكيل .[/font]
[font="] والله أستعين في كل عمل إليه قصدي وعليه المتكل[/font]
[font="]وأملي أن أصل القارئ الحبيب إلى شاطئ السعادة وبر الأمان والسلامة في الدنيا والآخرة، لعله يسمو بأخلاقه ويتمثل بخلق النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لن يجد لذة قلبه، وانشراح صدره، واطمئنان نفسه، إلا بالإقتداء بخلق النبي صلى الله عليه وسلم، وهو خير ما يقتدى به. [/font]
[font="]
[/font]
[font="]أولا تعريف الأخلاق :-[/font]
[font="]
[/font]
[font="]لغة[/font][font="]:[/font][font="]الأخلاق جمع خلق، والخلق اسم لسجية الإنسان وطبيعته التي خلق عليها. قال ابن منظور: الخُلُقُ بضم اللام وسكونها هو الدين والطبع والسجية[/font][font="] ،[/font][font="] وحقيقته أن صورة الإنسان الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الخلق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها[/font][font="] ][/font][font="]لسان العرب لبن منظور[/font][font="][[/font][font="] .[/font]
[font="]
اصطلاحا[/font][font="]:[/font][font="]عرف الجرجاني الخلق بأنه: (عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية، فإن كان الصادر عنها الأفعال الحسنة كانت الهيئة خلقا حسنا، وإن كان الصادر منها الأفعال القبيحة سمّيت الهيئة التي هي مصدر ذلك خلقا سيئا).[/font]
[font="]
[/font]
[font="]تعريف علم الأخلاق وموضوعه :-[/font]
[font="]عُرِّف علم الأخلاق بعدة تعريفات منها[/font][font="]:[/font][font="]
[/font][font="]هو (علم: موضوعه أحكام قيمية تتعلق بالأعمال التي توصف بالحسن أو القبح[/font][font="]( [/font][font="]وعرفه أحمد أمين بأنه (علم: يوضح معنى الخير والشر ويبين ما ينبغي أن تكون عليه معاملة الناس بعضهم بعضا ويشرح الغاية التي ينبغي أن يقصد إليها الناس في أعمالهم وينير السبيل لما ينبغي[/font][font="]([/font]
[font="]
[/font]
[font="]موضوع الأخلاق:[/font][font="]
[/font][font="]هو كل ما يتصل بعمل المسلم ونشاطه وما يتعلق بعلاقته بربه، وعلاقته مع نفسه، وعلاقته مع غيره من بني جنسه، وما يحيط به من حيوان ) .[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ونقف إلى هنا وللحديث بقية [/font]
[font="]
[/font]
[font="]وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/font]
[font="]
[/font]
[font="]الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خلق الله أجمعين نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه ، الحمد الله القائل وإنك لعلى خلق عظيم ،وقال صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق وقالت عائشة رضي الله عنها حينما سُئلت عن أخلاقه صلى الله عيه وسلم ، فقالت رضي الله عنها كان خلقه القران أما بعد :[/font]
[font="] سلسلة : أخلاق المتقي لمن أراد أن يرتقي [/font]
[font="]يسرني أن أقدم لكم هذه السلسلة الثالثة وقد سميتها (سلسلة : أخلاق المتقي لمن أراد أن يرتقي)[/font][font="]وذلك مما للأخلاق من أهمية في حياة الإنسان المسلم ، [/font][font="]عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][font="]إن من أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاق[/font][font="] ، [/font][font="]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: [/font][font="]تقوى الله وحسن الخلق[/font]
[font="]
[/font]
[font="]سبب التأليف[/font]
[font="]لأن بعض إخواني سألني أن ألخص لهم المهم ، جملة من الآداب والأخلاق ، التي ترتقي بالمؤمن في الدنيا بحيث يصبح من أهل المحبة في الدنيا، وأن يرتقي أيضًا في الدرجات العلى من الجنة ، فأجبته إلى سؤاله رجاء الإندراج والمنفعة وأسأل الله أن ينفع بها ومن كتبها أو سمعها أو قرأها أو حفظها أو نظر فيها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم موجبًا للفوز لديه في جنات النعيم فإنه حسبي ونعم الوكيل .[/font]
[font="] والله أستعين في كل عمل إليه قصدي وعليه المتكل[/font]
[font="]وأملي أن أصل القارئ الحبيب إلى شاطئ السعادة وبر الأمان والسلامة في الدنيا والآخرة، لعله يسمو بأخلاقه ويتمثل بخلق النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لن يجد لذة قلبه، وانشراح صدره، واطمئنان نفسه، إلا بالإقتداء بخلق النبي صلى الله عليه وسلم، وهو خير ما يقتدى به. [/font]
[font="]
[/font]
[font="]أولا تعريف الأخلاق :-[/font]
[font="]
[/font]
[font="]لغة[/font][font="]:[/font][font="]الأخلاق جمع خلق، والخلق اسم لسجية الإنسان وطبيعته التي خلق عليها. قال ابن منظور: الخُلُقُ بضم اللام وسكونها هو الدين والطبع والسجية[/font][font="] ،[/font][font="] وحقيقته أن صورة الإنسان الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الخلق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها[/font][font="] ][/font][font="]لسان العرب لبن منظور[/font][font="][[/font][font="] .[/font]
[font="]
اصطلاحا[/font][font="]:[/font][font="]عرف الجرجاني الخلق بأنه: (عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية، فإن كان الصادر عنها الأفعال الحسنة كانت الهيئة خلقا حسنا، وإن كان الصادر منها الأفعال القبيحة سمّيت الهيئة التي هي مصدر ذلك خلقا سيئا).[/font]
[font="]
[/font]
[font="]تعريف علم الأخلاق وموضوعه :-[/font]
[font="]عُرِّف علم الأخلاق بعدة تعريفات منها[/font][font="]:[/font][font="]
[/font][font="]هو (علم: موضوعه أحكام قيمية تتعلق بالأعمال التي توصف بالحسن أو القبح[/font][font="]( [/font][font="]وعرفه أحمد أمين بأنه (علم: يوضح معنى الخير والشر ويبين ما ينبغي أن تكون عليه معاملة الناس بعضهم بعضا ويشرح الغاية التي ينبغي أن يقصد إليها الناس في أعمالهم وينير السبيل لما ينبغي[/font][font="]([/font]
[font="]
[/font]
[font="]موضوع الأخلاق:[/font][font="]
[/font][font="]هو كل ما يتصل بعمل المسلم ونشاطه وما يتعلق بعلاقته بربه، وعلاقته مع نفسه، وعلاقته مع غيره من بني جنسه، وما يحيط به من حيوان ) .[/font]
[font="]
[/font]
[font="]ونقف إلى هنا وللحديث بقية [/font]
[font="]
[/font]
[font="]وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/font]
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع