آلداعي
عضو مميز
- إنضم
- 24 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 3,316
- النقاط
- 38
- الإقامة
- ||خير بقاع الأرض||
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.net
- احفظ من كتاب الله
- ツ
- احب القراءة برواية
- ツ ورش ツ
- القارئ المفضل
- كل من تلى كتاب الله بتدبر وخشوع
- الجنس
- ||داعي إلى الله||
[font=&]34- ترك الاطمئنان .[/font]
ويكون في الركوع والرفع منه والسجود والجلوس بين السجدتين ، والطمأنينة ركن لا تصح الصلاة بدونها ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته ، قالوا : يا رسول الله و كيف يسرقها ؟ قال : لا يتم ركوعها و لا سجودها .رواه أحمد
[font=&]والطمأنينة هي استقرار الأعضاء أثناء الركوع وعند الرفع منه وأثناء السجود وعند الجلوس بين السجدتين ، وهذا مشهور ولا يكاد يخلو مسجد من هؤلاء النماذج الغير مطمئنة .
والطمأنينة ركن من أركان الصلاة لا تصح بدونها ، [/font][font=&]عن أبي مسعود البدري الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود . رواه أبو داود وهو في صحيح الجامع[/font][font=&] ، ولا شك أن هذا منكر يستحق صاحبه الزجر والوعيد .[/font]
[font=&]وعن أبي عبد الله الأشعري قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بأصحابه ثم جلس في طائفة منهم فدخل رجل فقام يصلي فجعل يركع وينقر في سجوده فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أترون هذا[/font][font=&]، من مات على هذا ، مات على غير ملة محمد ، ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم ، إنما مثل الذي يركع وينقر في سجوده كالجائع لا يأكل إلا التمرة والتمرتين فماذا تغنيان عنه ، فأسبغوا الوضوء ، ويل للأعقاب من النار ، أتموا الركوع والسجود . [/font]
[font=&]قال أبو صالح ، فقلت لأبي عبد الله الأشعري : من حدثك بهذا الحديث ؟ فقال : أمراء الأجناد عمرو بن العاص و خالد بن الوليد و يزيد بن أبي سفيان و شرحبيل بن حسنة كل هؤلاء سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم . [/font][font=&]رواه ابن خزيمة في صحيحه.[/font]
[font=&]وينبغي على من ترك الاطمئنان أن يعيد الصلاة إذا علم بالحكم ويتوب إلى الله وليس عليه إعادة لما فاته من الصلوات كما دل عليه الحديث [/font][font=&]( ارجع فصل ، فإنك لم تصل ) .
[/font]