إذا كان أَرْوَعُ ما في المعصية هي سعادة تافهة، وهدوءًا خادعًا، وانتشاءً مكذوبًا، ثم عِلْمك كم أنت حقير وصغير وتافه بلا قِيمة،
فإنَّ أروع ما تحسُّه بعدَ ترْك المعصية هي أنَّك في رِحاب مولى الأرْض والسموات، فتغمرك بذلك كلُّ الرحمات، وتقودُك شهواتُك ولذَّاتك إلى معرفةِ ذاتِك، وأنَّك لا...