الأدب المفرد للبخاري

طباعة الموضوع

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
الأدب المفرد للبخاري
باب قوله تعالى ووصينا الإنسان بوالديه حسنا أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسن بن حامد بن هارون بن عبد الجبار البخاري المعروف بابن النيازكي قراءة عليه فأقر به قدم علينا حاجا في صفر سنة سبعين وثلاث مائة قال أخبرنا أبو الخير أحمد بن محمد بن الجليل بن خالد بن حريث البخاري الكرماني العبقسى البزار سنة اثنتين وثلاث مائة قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن الأحنف الجعفي البخاري قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة قال الوليد بن العيزار أخبرني قال سمعت أبا عمرو الشيباني يقول حدثنا صاحب هذه الدار وأومأ بيده إلى دار عبد الله قال سألت النبي أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال ثم بر الوالدين قلت ثم أي قال ثم الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادنى حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد
باب بر الأم حدثنا أبو عاصم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قلت يا رسول الله من أبر قال أمك قلت من أبر قال أمك قلت من أبر قال أمك قلت من أبر قال أباك ثم الأقرب فالأقرب حدثنا سعيد بن أبى مريم قال أخبرنا محمد بن جعفر بن أبى كثير قال أخبرني زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن بن عباس أنه أتاه رجل فقال أنى خطبت امرأة فأبت أن تنكحني وخطبها غيرى فأحبت أن تنكحه فغرت عليها فقتلتها فهل لي من توبة قال أمك حية قال لا قال تب إلى الله وتقرب إليه ما استطعت فذهبت فسألت بن عباس لم سألته عن حياة أمه فقال أنى لا أعلم عملا أقرب الى من بر الوالدة باب بر الأب حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا وهيب بن خالد عن بن شبرمة قال سمعت أبا زرعة عن أبى هريرة قال قيل يا رسول الله من أبر قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أباك
حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثنا أبو زرعة عن أبى هريرة أتى رجل نبي الله فقال ما تأمرنى قال بر أمك ثم عاد فقال بر أمك ثم عاد فقال بر أمك ثم عاد الرابعه فقال بر أمك ثم عاد الخامسة فقال بر أباك باب بر والديه وإن ظلما حدثنا حجاج قال حدثنا حماد هو بن سلمة عن سليمان التيمى عن سعيد القيسي عن بن عباس قال ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محتسبا إلا فتح له الله بابين يعنى الجنة وإن كان واحد فواحد وإن اغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه قيل وإن ظلماه قال وإن ظلماه
باب لين الكلام لوالديه حدثنا مسدد قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا زياد بن مخراق قال حدثني طيسلة بن مياس قال كنت مع النجدات فاصبت ذنوبا لا أراها الا من الكبائر فذكرت ذلك لابن عمر قال ما هى قلت كذا وكذا قال ليست هذه من الكبائر هن تسع الإشراك بالله وقتل نسمة والفرار من الزحف وقذف المحصنة وأكل الربا وأكل مال اليتيم والحاد في المسجد والذي يستسخر وبكاء الوالدين من العقوق قال لي بن عمر أتفرق من النار وتحب أن تدخل الجنة قلت إى والله قال أحى والدك قلت عندي أمى قال فوالله لو ألنت لها الكلام وأطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه واخفض لهما جناح الذل من الرحمة الإسراء قال لا تمتنع من شيء أحباه باب جزاء الوالدين حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي قال لا يجزى ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه
حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا سعيد بن أبى بردة قال سمعت أبى يحدث أنه شهد بن عمر رجلا يمانيا يطوف بالبيت حمل أمه وراء ظهره يقول إني لها بعيرها المذلل إن أذعرت ركابها لم أذعر ثم قال يا بن عمر أترانى جزيتها قال لا ولا بزفرة واحدة واحدة ثم طاف بن عمر فأتى المقام فصلى ركعتين ثم قال يا بن أبى موسى إن كل ركعتين تكفران ما أمامهما حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبى هلال عن أبى حازم عن أبى مرة مولى عقيل أن أبا هريرة كان يستخلفه مروان وكان يكون بذي الحليفة فكانت أمه في بيت وهو في آخر قال فإذا أراد أن يخرج وقف على بابها فقال السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته فتقول وعليك يا بنى ورحمة الله وبركاته فيقول رحمك الله كما ربيتنى صغيرا فتقول رحمك الله كما بررتنى كبيرا ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثله
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال جاء رجل إلى النبي يبايعه على الهجرة وترك أبويه يبكيان فقال ارجع إليهما وأضحكهما كما أبكيتهما حدثنا عبد الرحمن بن شيبة قال أخبرني بن أبى الفديك قال حدثني موسى عن أبى حازم أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره أنه ركب مع أبى هريرة الى أرضه بالعقيق فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته عليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمتاه تقول وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يقول رحمك الله ربيتنى صغيرا فتقول يا بنى وأنت فجزاك الله خيرا ورضى عنك كما بررتنى كبيرا قال موسى كان اسم أبى هريرة عبد الله بن عمرو باب عقوق الوالدين حدثنا مسدد قال حدثنا بشر بن الفضل قال حدثنا الجريري عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه قال قال رسول الله ألا أنبئكم باكبر الكبائر ثلاثا قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئا ألا وقول الزور ما زال يكررها حتى قلت ليته سكت
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال كتب معاوية إلى المغيرة اكتب إلى بما سمعت من رسول الله قال وراد فأملى على وكتبت بيدى إني سمعته ينهى عن كثرة السؤال وإضاعة المال وعن قيل وقال باب لعن الله من لعن والديه حدثنا عمرو بن مرزوق قال أخبرنا شعبة عن القاسم بن أبى بزة عن أبى الطفيل قال سئل على هل خصكم النبي بشيء لم يخص به الناس كافة قال ما خصنا رسول الله بشيء لم يخص به الناس إلا ما في قراب سيفى ثم أخرج صحيفة فإذا فيها مكتوب لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من سرق منار الأرض لعن الله من لعن والديه لعن الله من آوى محدثا باب يبر والديه ما لم يكن معصية حدثنا محمد بن عبد العزيز قال حدثنا عبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن أبى بكرة البصري لقيته بالرملة قال حدثني راشد أبو محمد عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبى الدرداء قال أوصانى رسول الله بتسع لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمدا ومن تركها متعمدا برئت منه الذمة ولا تشربن الخمر فإنها مفتاح كل شر وأطع والديك وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج لهما ولا تنازعن ولاة الأمر وإن رأيت أنك أنت ولا تفرر من الزحف وإن هلكت وفر أصحابك وأنفق من طولك على أهلك ولا ترفع عصاك على أهلك وأخفهم في
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال جاء رجل إلى النبي فقال جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان قال ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما حدثنا على بن الجعد قال أخبرنا شعبة عن حبيب بن أبى ثابت قال سمعت أبا العباس الأعمى عن عبد الله بن عمرو قال جاء رجل إلى النبي يريد الجهاد فقال أحى والدك قال نعم فقال ففيها فجاهد باب من أدرك والديه فلم يدخل الجنة حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثنا سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي قال رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه قالوا يا رسول الله من قال من أدرك والديه عنده الكبر أو أحدهما فدخل النار
باب من بر والديه زاد الله في عمره حدثنا اصبغ بن الفرج قال أخبرني بن وهب عن يحيى بن أيوب عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه قال قال النبي من بر والديه طوبى له زاد في عمره باب لا يستغفر لأبيه المشرك حدثنا إسحاق قال أخبرنا على بن حسين قال حدثني أبى عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس في قوله إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف إلى قوله كما ربياني صغيرا فنسختها الآية في براءة ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم باب بر الوالد المشرك حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا إسرائيل قال حدثنا سماك عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبى وقاص قال نزلت في أربع آيات من كتاب كانت أمى حلفت أن لا تأكل ولا تشرب حتى أفارق محمدا فأنزل وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا والثانية إني كنت أخذت سيفا أعجبنى فقلت يا رسول الله هب لي هذا فنزلت يسألونك عن الأنفال والثالثة إني مرضت فأتاني رسول الله فقلت يا رسول الله إني أريد أن أقسم مالي أفأوصى بالنصف فقال لا فقلت الثلث فسكت فكان الثلث بعده جائزا والرابعة إني شربت الخمر مع قوم من الأنصار فضرب رجل منهم أنفى بلحيى جمل فأتيت النبي فأنزل تحريم الخمر
حدثنا الحميدي قال حدثنا بن عيينة قال حدثنا هشام بن عروة قال أخبرني أبى قال أخبرتنى أسماء بنت أبى بكر قالت أتتني أمي راغبة في عهد النبي فسألت النبي أفأصلها قال نعم قال بن عيينة فأنزل فيها لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين حدثنا موسى قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن عبد الله بن دينار قال سمعت بن عمر يقول رأى عمر حلة سيراء تباع فقال يا رسول الله ابتع هذه فالبسها يوم الجمعة وإذا جاءك الوفود قال إنما يلبس هذه من لا خلاق له فأتى النبي منها بحلل فأرسل إلى عمر بحلة فقال كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت قال إني لم أعطكها لتلبسها ولكن تبيعها أو تكسوها فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم
باب لا يسب والديه حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان قال حدثني سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو قال قال النبي من الكبائر أن يشتم الرجل والديه فقالوا كيف يشتم قال يشتم الرجل فيشتم أباه وأمه حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا بن جريج قال سمعت محمد بن الحارث بن سفيان يزعم أن عروة بن عياض أخبره أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول من الكبائر عند الله تعالى أن يستسب الرجل لوالده باب عقوبة عقوق الوالدين حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى بكرة عن النبي قال ما من ذنب أجدر أن يعجل لصاحبه العقوبة مع ما يدخر له من البغى وقطيعة الرحم
حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين قال قال رسول الله ما تقولون في الزنا وشرب الخمر والسرقة قلنا الله ورسوله أعلم قال هن الفواحش وفيهن العقوبة ألا أنبئكم بأكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فاحتفز قال والزور باب بكاء الوالدين حدثنا موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن زياد بن مخراق عن طيسلة أنه سمع بن عمر يقول بكاء الوالدين من العقوق والكبائر باب دعوة الوالدين حدثنا معاذ بن فضالة قال حدثنا هشام عن يحيى هو بن أبي كثير عن أبى جعفر أنه سمع أبا هريرة يقول قال النبي ثلاث دعوات مستجابات لهن لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالدين على ولدهما
حدثنا عياش بن الوليد قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن شرحبيل أخى بنى عبد الدار عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله يقول ما تكلم مولود من الناس في مهد الا عيسى بن مريم وصاحب جريج قيل يا نبي الله وما صاحب جريج قال فإن جريجا كان رجلا راهبا في صومعة له وكان راعى بقر يأوي الى أسفل صومعته وكانت امرأة من أهل القرية تختلف الى الراعى فأتت أمه يوما فقالت يا جريج وهو يصلى فقال في نفسه وهو يصلى أمى وصلاتى فرأى أن يؤثر صلاته ثم صرخت به الثانية فقال في نفسه أمى وصلاتى فرأى أن يؤثر صلاته ثم صرخت به الثالثة فقال أمى وصلاتى فرأى أن يؤثر صلاته فلما لم يجبها قالت لا أماتك الله يا جريج حتى تنظر في وجه المومسات ثم انصرفت فأتى الملك بتلك المرأة ولدت فقال ممن قالت من جريج قال أصاحب الصومعة قالت نعم قال اهدموا صومعته وأتوني به فضربوا صومعته بالفئوس حتى وقعت فجعلوا يده الى عنقه بحبل ثم انطلق به فمر به على المومسات فرآهن فتبسم وهن ينظرن إليه في الناس فقال الملك ما تزعم هذه قال ما تزعم قال تزعم أن ولدها منك قال أنت تزعمين قالت نعم قال أين هذا الصغير قالوا هو ذا في حجرها فأقبل عليه فقال من أبوك قال راعي البقر قال الملك أنجعل صومعتك من ذهب قال لا قال من فضة قال لا قال فما نجعلها قال ردوها كما كانت قال فما الذي تبسمت قال أمرا عرفته أدركتنى دعوة أمى ثم أخبرهم
باب عرض الإسلام على الأم النصرانية حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو كثير السحيمي قال سمعت أبا هريرة يقول ما سمع بي أحد يهودي ولا نصرانى الا أحبنى إن امى كنت أريدها على الإسلام فتأبى فقلت لها فأبت فأتيت النبي فقلت ادع الله لها فدعا فأتيتها وقد أجافت عليها الباب فقالت يا أبا هريرة إني أسلمت فأخبرت النبي فقلت ادع الله لي ولأمى فقال اللهم عبدك أبو هريرة وأمه أحبهما إلى الناس باب بر الوالدين بعد موتهما حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل قال أخبرني أسيد بن على بن عبيد عن أبيه أنه سمع أبا اسيد يحدث القوم قال كنا عند النبي فقال رجل يا رسول الله هل بقى من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما قال نعم خصال أربع الدعاء لهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدها وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك الا من قبلها
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا أبو بكر عن عاصم عن أبى صالح عن أبى هريرة قال ترفع للميت بعد موته درجته فيقول أي رب أي شيء هذه فيقال ولدك استغفر لك حدثنا موسى قال حدثنا سلام بن أبي مطيع عن غالب قال محمد بن سيرين كنا عند أبى هريرة ليلة فقال اللهم اغفر لأبى هريرة ولأمى ولمن استغفر لهما قال محمد فنحن نستغفر لهما حتى ندخل في دعوة أبى هريرة حدثنا أبو الربيع قال حدثنا إسماعيل بن جعفر قال أخبرنا العلاء عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله قال إذا مات العبد انقطع عنه عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له حدثنا يسرة بن صفوان قال حدثنا محمد بن مسلم عن عمرو عن عكرمة عن بن عباس أن رجلا قال يا رسول الله إن أمى توفيت ولم توص أفينفعها أن أتصدق عنها قال نعم
باب بر من كان يصله أبوه حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث عن خالد بن يزيد عن عبد الله بن دينار عن بن عمر مر أعرابى في سفر فكان أبو الأعرابي صديقا لعمر فقال الأعرابي ألست بن فلان قال بلى فأمر له بن عمر بحمار كان يستعقب ونزع عمامته عن رأسه فأعطاه فقال بعض من معه أما يكفيه درهمان فقال قال النبي احفظ ود أبيك لا تقطعه فيطفىء الله نورك حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا حيوة قال حدثني أبو عثمان الوليد بن أبى الوليد عن عبد الله بن دينار عن بن عمر عن رسول الله قال إن أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه باب لا تقطع من كان يصل أباك فيطفأ نورك أخبرنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا عبد الله بن لاحق قال أخبرني سعد بن عبادة الزرقي أن أباه قال كنت جالسا في مسجد المدينة مع عمرو بن عثمان فمر بنا عبد الله بن سلام متكئا على بن أخيه فنفذ عن المجلس ثم عطف عليه فرجع عليهم فقال ما شئت عمرو بن عثمان مرتين أو ثلاثا فوالذى بعث محمدا بالحق إنه لفى كتاب مرتين لا تقطع من كان يصل أباك فيطفأ بذلك نورك
باب الود يتوارث حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا محمد بن عبد الرحمن عن محمد بن فلان بن طلحة عن أبى بكر بن حزم عن رجل من أصحاب النبي قال كفيتك أن رسول الله قال إن الود يتوارث باب لا يسمى الرجل أباه ولا يجلس قبله ولا يمشى أمامه حدثنا أبو الربيع عن إسماعيل بن زكريا قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أو غيره أن أبا هريرة أبصر رجلين فقال لأحدهما ما هذا منك فقال أبى فقال لا تسمه باسمه ولا تمش أمامه ولا تجلس قبله باب هل يكنى أباه حدثنا عبد الرحمن بن شيبة قال أخبرني يونس بن يحيى بن نباته عن عبيد الله بن موهب عن شهر بن حوشب قال خرجنا مع بن عمر فقال له سالم الصلاة يا أبا عبد الرحمن قال أبو عبد الله يعنى البخاري حدثنا أصحابنا عن وكيع عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال لكن أبو حفص عمر قضى
باب وجوب وصلة الرحم حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا ضمضم بن عمرو الحنفي قال حدثنا كليب بن منفعة قال قال جدي يا رسول الله منابر قال أمك وأباك وأختك وأخاك ومولاك الذي يلي ذاك حق واجب ورحم موصولة حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قام النبي فنادى يا بنى كعب بن لؤي انقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله شيئا غير أن لكم رحما سابلها ببلالها باب صلة الرحم حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب قال سمعت موسى بن طلحة يذكر عن أبى أيوب الأنصاري أن أعرابيا عرض على النبي في مسيرة فقال أخبرني ما يقربنى من الجنة ويباعدني من النار قال تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم
حدثنا إسماعيل بن أبى أويس قال حدثني سليمان بن بلال عن معاوية بن أبى مزرد عن سعيد بن يسار عن أبى هريرة أن رسول الله قال خلق الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فقال مه قالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال ألا ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب فذلك لك ثم قال أبو هريرة اقرأوا إن شئتم فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان عن أبى سعيد عن محمد بن أبى موسى عن بن عباس قال وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل الآية قال بدأ فأمره بأوجب الحقوق ودله على أفضل الأعمال إذا كان عنده شيء فقال وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل وعلمه إذا لم يكن عنده شيء كيف يقول فقال وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا عدة حسنة كأنه قد كان ولعله أن يكون إن شاء الله ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك لا تعطى شيئا ولا تبسطها كل البسط تعطى ما عندك فتقعد ملوما يلومك من يأتيك بعد ولا يجد عندك شيئا محسورا قال قد حسرك من قد أعطيته باب فضل صلة الرحم حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا بن أبى حازم عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة قال اتى رجل النبي فقال يا رسول الله ان لي قرابة أصلهم ويقطعون وأحسن إليهم ويسيئون إلى ويجهلون على وأحلم عنهم قال لئن كان كما تقول كأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك
حدثنا إسماعيل بن أبى أويس قال حدثني أخى عن سليمان بن بلال عن محمد بن أبى عتيق عن بن شهاب عن أبى سلمة عن عبد الرحمن أن أبا الرداد الليثي أخبره عن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع رسول الله يقول قال أنا الرحمن وانا خلقت الرحمن واشتققت لها من اسمى فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبى العنبس قال دخلت على عبد الله بن عمرو في الوهط يعنى أرضا له بالطائف فقال عطف لنا النبي إصبعه فقال الرحم شجنة من الرحمن من يصلها يصله ومن يقطعها يقطعه لها لسان طلق ذلق يوم القيمة
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا إسماعيل قال حدثني سليمان عن معاوية بن أبى مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير عن عائشة أن النبي قال الرحم شجنة من الله من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله باب صلة الرحم تزيد في العمر حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب قال أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله قال من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا محمد بن معن قال حدثني أبى عن سعيد بن أبى سعيد المقبري عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله يقول من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه باب من وصل رحمه أحبه الله حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن أبى إسحاق عن مغراء عن بن عمر قال من اتقى ربه ووصل رحمه نسىء في أجله وثرى ماله وأحبه أهله
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا يونس بن أبى إسحاق قال حدثني مغراء أبو مخارق هو العبدي قال بن عمر من اتقى ربه ووصل رحمه أنسى له في عمره وثرى ماله وأحبه أهله باب بر الأقرب فالأقرب حدثنا حيوة بن شريح قال حدثنا بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدى كرب أنه سمع رسول الله يقول إن الله يوصيكم بامهاتكم ثم يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بآبائكم ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا الخزرج بن عثمان أبو الخطاب السعدي قال أخبرني أبو أيوب سليمان مولى عثمان بن عفان قال جائنا أبو هريرة عشية الخميس ليلة الجمعة فقال احرج على كل قاطع رحم لما قام من عندنا فلم يقم أحد حتى قالا ثلاثا فأتى فتى عمة له قد صرمها منذ سنتين فدخل عليها فقالت له يا بن أخي ما جاء بك قال سمعت أبا هريرة يقول كذا وكذا قالت ارجع إليه فسله لم قال ذاك قال سمعت النبي يقول إن أعمال بنى آدم تعرض على عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم
حدثنا محمد بن عمران بن أبى ليلى قال حدثنا أيوب بن جابر الحنفي عن آدم بن على عن بن عمر ما أنفق الرجل على نفسه وأهله يحتسبها إلا آجره فيها وابدأ بمن تعول فإن كان فضلا فالأقرب الأقرب وان كان فضلا فناول باب لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا سليمان أبو إدام قال سمعت عبد الله بن أبى أوفى يقول عن النبي قال إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم باب إثم قاطع الرحم حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب أخبرني محمد بن جبير بن مطعم أن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع رسول الله يقول لا يدخل الجنة قاطع رحم حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة قال أخبرني محمد بن عبد الجبار قال سمعت محمد بن كعب أنه سمع أبا هريرة يحدث عن رسول الله قال إن الرحم شجنة من الرحمن تقول يا رب إني ظلمت يا رب إني قطعت يا رب إني إني فيجيبها ألا ترضين أن أقطع من قطعك وأصل من وصلك
حدثنا آدم بن أبى إياس قال حدثنا بن أبى ذئب قال حدثنا سعيد بن سمعان قال سمعت أبا هريرة يتعوذ من إمارة الصبيان والسفهاء فقال سعيد بن سمعان فاخبرني بن حسنة الجهني أنه قال لأبى هريرة ما آية ذلك قال أن تقطع الأرحام ويطاع المغوى ويعصى المرشد باب عقوبة قاطع الرحم في الدنيا حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عيينة بن عبد الرحمن قال سمعت أبى يحدث عن أبى بكرة قال قال رسول الله ما من ذنب أحرى أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من قطيعة الرحم والبغى باب ليس الواصل بالمكافىء حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن الأعمش والحسن بن عمرو وفطر عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو وقال سفيان لم يرفعه الأعمش إلى النبي ورفعه الحسن وفطر عن النبي قال ليس الواصل بالمكافىء ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها
باب فضل من يصل ذا الرحم الظالم حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا عيسى بن عبد الرحمن عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء قال جاء أعرابى فقال يا نبي الله علمني عملا يدخلنى الجنة قال لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة قال أو ليستا واحدا قال لا عنق النسمة وفك الرقبة ان تعين على الرقبة والمنيحة الرغوب والفيء على ذي الرحم فإن لم تطق ذلك فأمر بالمعروف وإنه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير باب من وصل رحمه في الجاهلية ثم اسلم حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهرى قال أخبرني عروة بن الزبير أن حكيم بن حزام أخبره أنه قال للنبي أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من صلة وعتاقة وصدقة فهل لي فيها أجر قال حكيم قال رسول الله أسلمت على ما سلف من خير
باب صلة ذي الرحم المشرك والتهدية حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبدة عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رأى عمر حلة سيراء فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفود إذا أتوك فقال يا عمر إنما يلبس هذه من لا خلاق له ثم أهدى النبي منها حلل فأهدى إلى عمر منها حلة فجاء عمر إلى رسول الله فقال يا رسول الله بعثت إلى هذه وقد سمعتك قلت فيها ما قلت قال إني لم أهدها لك لتلبسها إنما أهديتها إليك لتبيعها أو لتكسوها فأهداها عمر لأخ له من أمه مشرك باب تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم حدثنا عمر بن خالد قال حدثنا عتاب بن بشير عن إسحاق بن راشد عن الزهرى قال حدثني محمد بن جبير بن مطعم أن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع عمر بن الخطاب يقول على المنبر تعلموا أنسابكم ثم صلوا أرحامكم والله إنه ليكون بين الرجل وبين أخيه الشيء ولو يعلم الذي بينه وبينه من داخلة الرحم لأوزعه ذلك عن انتهاكه حدثنا أحمد بن يعقوب قال أخبرنا إسحاق بن سعيد بن عمرو أنه سمع أباه يحدث عن بن عباس أنه قال احفظوا انسابكم تصلوا أرحامكم فإنه لا بعد بالرحم إذا قربت وإن كانت بعيدة ولا قرب بها إذا بعدت وإن كانت قريبة وكل رحم أتيه يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها وعليه بقطيعة إن كان قطعها
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب هل يقول المولى إني من فلان حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا وائل بن داود الليثي قال حدثنا عبد الرحمن بن حييب قال قال لي عبد الله بن عمر ممن أنت قلت من تيم تميم قال من أنفسهم أو من مواليهم قلت من مواليهم قال فهلا قلت من مواليهم إذا باب مولى القوم من أنفسهم حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا عبد الله بن عثمان قال أخبرني إسماعيل بن عبيد عن أبيه عبيد عن رفاعة بن رافع أن النبي قال لعمر اجمع لي قومك فجمعهم فلما حضروا باب النبي دخل عليه عمر فقال قد جمعت لك قومي فسمع ذلك الأنصار فقالوا قد نزل في قريش الوحي فجاء المستمع والناظر ما يقال لهم فخرج النبي فقام بين أظهرهم فقال هل فيكم من غيركم قالوا نعم فينا حليفنا وابن اختنا وموالينا قال النبي حليفنا منا وابن اختنا منا وموالينا منا وأنتم تسمعون إن أوليائي منكم المتقون فإن كنتم أولئك فذاك وإلا فانظروا لا يأتى الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فيعرض عنكم ثم نادى فقال يا أيها الناس ورفع يديه يضعهما على رؤوس قريش أيها الناس إن قريشا أهل أمانة من بغى بهم قال زهير أظنه قال العواثر كبه الله لمنخريه يقول ذلك ثلاث مرات
باب من عال جاريتين أو واحدة حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا حرملة بن عمران أبو حفص التجيبي عن أبى عشانة المعافري عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله يقول من كان له ثلاث بنات وصبر عليهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر عن شرحبيل قال سمعت بن عباس عن النبي قال ما من مسلم تدركه ابنتان فيحسن صحبتهما إلا أدخلتاه الجنة حدثنا أبو النعمان قال حدثنا سعيد بن زيد قال حدثني على بن زيد قال حدثني محمد بن المنكدر ان جابر بن عبد الله حدثهم قال قال رسول الله من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة فقال رجل من بعض القوم وثنتين يا رسول الله قال وثنتين
باب من عال ثلاث أخوات حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبى صالح عن سعيد بن عبد الرحمن بن مكمل عن أيوب بن بشير المعاوى عن أبى سعيد الخدري أن رسول الله قال لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل الجنة باب فضل من عال ابنته المردودة حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني موسى بن على عن أبيه أن النبي قال لسراقة بن جعشم ألا أدلك على أعظم الصدقة أو من أعظم الصدقة قال بلى يا رسول الله قال ابنتك مردودة إليك ليس لها كاسب غيرك حدثنا بشر قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا موسى قال سمعت أبى عن سراقة بن جعشم أن رسول الله قال يا سراقة مثله حدثنا حيوة بن شريح قال حدثنا بقية عن بحير عن خالد عن المقدام بن معدى كرب أنه سمع رسول الله يقول ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة وما أطعمت زوجك فهو لك صدقة وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة
باب من كره أن يتمنى موت البنات حدثنا عبد الله بن أبى شيبة قال حدثنا بن مهدى عن سفيان عن عثمان بن الحارث أبى الرواع عن بن عمر أن رجلا كان عنده وله بنات فتمنى موتهن فغضب بن عمر فقال أنت ترزقهن باب الولد مبخلة مجبنة حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال كتب الى هشام عن أبيه عن عائشة قالت قال أبو بكر يوما والله ما على وجه الأرض رجل أحب الى من عمر فلما خرج رجع فقال كيف حلفت أي بنية فقلت له فقال أعز على والولد ألوط حدثنا موسى قال حدثنا مهدى بن ميمون قال حدثنا بن أبى يعقوب عن بن أبى نعم قال كنت شاهدا بن عمر إذ سأله رجل عن دم البعوضة فقال ممن أنت فقال من أهل العراق فقال انظرو إلى هذا يسألني عن دم البعوضة وقد قتلوا بن النبي سمعت النبي يقول هما ريحانى من الدنيا باب حمل الصبي على العاتق حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن عدى بن ثابت قال سمعت البراء يقول رأيت النبي والحسن صلوات الله عليه على عاتقه وهو يقول اللهم إني أحبه فأحبه
باب الولد قرة العين حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا صفوان بن عمرو قال حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما فمر به رجل فقال طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت فاستغضب فجعلت أعجب ما قال إلا خيرا ثم أقبل عليه فقال ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبة الله عنه لا يدرى لو شهده كيف يكون فيه والله لقد حضر رسول الله أقوام كبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه أولا تحمدون إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم فتصدقون بما جاء به نبيكم قد كفيتم البلاء بغيركم والله لقد بعث النبي على أشد حال بعث عليها نبي قط في فترة وجاهلية ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل وفرق به بين الوالد وولده حتى إن كان الرجل ليرى والده أو ولده أو أخاه كافرا وقد فتح الله قفل قلبه بالإيمان ويعلم أنه إن هلك دخل النار فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار وأنها للتى قال والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
باب من دعا لصاحبه أن أكثر ماله وولده حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال دخلت على النبي يوما وما هو إلا أنا وأمى وأم حرام خالتى إذ دخل علينا فقال لنا ألا أصلى بكم وذاك في غير وقت صلاة فقال رجل من القوم فأين جعل أنسا منه فقال جعله عن يمينه ثم صلى بنا ثم دعا لنا أهل البيت بكل خير من خير الدنيا والآخرة فقالت أمى يا رسول الله خويدمك ادع الله له فدعا لي بكل خير كان في آخر دعائه أن قال اللهم أكثر ماله وولده وبارك له باب الوالدات رحيمات حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا بن فضالة قال حدثنا بكر بن عبد الله المزني عن أنس بن مالك جاءت امرأة إلى عائشة فأعطتها عائشة ثلاث تمرات فأعطت كل صبي لها تمرة وأمسكت لنفسها تمرة فأكل الصبيان التمرتين ونظرا إلى أمهما فعمدت إلى التمرة فشقتها فأعطت كل صبي نصف تمرة فجاء النبي فأخبرته عائشة فقال وما يعجبك من ذلك لقد رحمها الله برحمتها صبييها
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب قبلة الصبيان حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن هشام عن عروة عن عائشة قالت جاء أعرابى إلى النبي فقال أتقبلون صبيانكم فما نقبلهم فقال النبي أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهرى قال حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قبل رسول الله حسن بن على وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس فقال الأقرع إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا فنظر إليه رسول الله ثم قال من لا يرحم لا يرحم باب أدب الوالد وبره لولده حدثنا محمد بن عبد العزيز قال حدثنا الوليد بن مسلم عن الوليد بن نمير بن أوس أنه سمع أباه يقول كانوا يقولون الصلاح من الله والأدب من الآباء
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى القرشي عن داود بن أبى هند عن عامر أن النعمان بن بشير حدثه أن أباه انطلق به إلى رسول الله يحمله فقال يا رسول الله إني أشهدك أنى قد نحلت النعمان كذا وكذا فقال أكل ولدك نحلت قال لا قال فأشهد غيرى ثم قال أليس يسرك أن يكونوا في البر سواء قال بلى قال فلا إذا باب بر الأب لولده حدثنا بن مخلد عن عيسى بن يونس عن الوصافي عن محارب بن دثار عن بن عمر قال إنما سماهم الله أبرارا لأنهم بروا الأباء والأبناء كما أن لوالدك عليك حقا كذلك لولدك عليك حقا باب من لا يرحم لا يرحم حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا معاوية بن هشام عن شيبان عن فراس عن عطية عن أبى سعيد عن النبي قال من لا يرحم لا يرحم
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب وأبى ظبيان عن جرير بن عبد الله قال قال رسول الله لا يرحم الله من لا يرحم الناس وعن عبدة عن أبى خالد عن قيس عن جرير بن عبد الله قال قال رسول الله من لا يرحم الناس لا يرحمه الله وعن عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت أتى النبي ناس من الأعراب فقال له رجل منهم يا رسول الله أتقبلون الصبيان فوالله ما نقبلهم فقال رسول الله أو أملك أن كان نزع من قلبك الرحمة حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم عن أبى عثمان أن عمر استعمل رجلا فقال العامل أن لي كذا وكذا من الولد ما قبلت واحدا منهم فزعم عمر أو قال عمر إن لا يرحم من عباده إلا أبرهم باب الرحمة مائة جزء حدثنا الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب عن الزهرى قال أخبرنا سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله يقول جعل الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه
باب الوصاة بالجار حدثنا إسماعيل بن أبى أويس قال حدثني مالك عن يحيى بن سعيد قال أخبرني أبو بكر بن محمد عن عمرة عن عائشة عن النبي قال ما زال جبريل يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه حدثنا صدقة قال أخبرنا بن عيينة عن عمرو عن نافع بن جبير عن أبى شريح الخزاعي عن النبي قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
باب حق الجار حدثنا أحمد بن حميد قال حدثنا محمد بن فضيل عن محمد بن سعد قال سمعت أبا ظبية الكلاعي قال سمعت المقداد بن الأسود يقول سأل رسول الله أصحابه عن الزنا قالوا حرام حرمه الله ورسوله فقال لأن يزنى الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزنى بامرأة جاره وسألهم عن السرقة قالوا حرام حرمها ورسوله فقال لأن يسرق من عشرة أهل أبيات أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره باب يبدأ بالجار حدثنا محمد بن منهال قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا عمر بن محمد عن أبيه عن بن عمر قال قال رسول الله ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن داود بن شابور وأبى إسماعيل عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو أنه ذبحت له شاة فجعل يقول لغلامه أهديت لجارنا اليهودي أهديت لجارنا اليهودي سمعت رسول الله يقول ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبد الوهاب الثقفى قال سمعت يحيى بن سعيد يقول حدثني أبو بكر أن عمرة حدثته أنها سمعت عائشة تقول سمعت رسول الله يقول ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه ليورثه باب يهدى إلى أقربهم بابا حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة قال أخبرني أبو عمران قال سمعت طلحة عن عائشة قالت قلت يا رسول الله ان لي جارين فإلى أيهما أهدى قال إلى أقربهما منك بابا حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن أبى عمران الجوني عن طلحة بن عبد الله رجل من بنى تيم بن مرة عن عائشة قالت قلت يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدى قال إلى أقربهما منك بابا باب الأدنى فالأدنى من الجيران حدثنا الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى عن الوليد بن دينار عن الحسن أنه سئل عن الجار فقال أربعين دارا أمامه وأربعين خلفه وأربعين عن يمينه وأربعين عن يساره
حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا عكرمة بن عمار قال حدثنا علقمة بن بجالة بن زبرقان قال سمعت أبا هريرة قال ولا يبدأ بجاره الأقصى قبل الأدنى ولكن يبدأ بالأدنى قبل الأقصى باب من أغلق الباب على الجار حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا عبد السلام عن ليث عن نافع عن بن عمر قال لقد اتى علينا زمان أو قال حين وما أحد أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم ثم الآن الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم سمعت النبي يقول كم من جار متعلق بجاره يوم القيامة يقول يا رب هذا أغلق بابه دونى فمنع معروفة باب لا يشبع دون جاره حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن عبد الملك بن أبى بشير عن عبد الله بن المساور قال سمعت بن عباس يخبر بن الزبير يقول سمعت النبي يقول ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع باب يكثر ماء المرق فيقسم في الجيران حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا سعيد عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبى ذر قال أوصانى خليلي بثلاث أسمع وأطيع ولو لعبد مجدع الأطراف وإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر أهل بيت من جيرانك فاصبهم منه بمعروف وصل الصلاة لوقتها فإن وجدت الإمام قد صلى فقد أحرزت صلاتك وإلا فهى نافلة
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا الحميدي قال حدثنا أبو عبد الصمد العمى قال حدثنا أبو عمران عن عبد الله بن الصامت عن أبى ذر قال قال النبي يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماء المرقة وتعاهد جيرانك أو اقسم في جيرانك باب خير الجيران حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا حيوة قال أخبرنا شرحبيل بن شريك أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله أنه قال خير الأصحاب عند خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره
باب الجار الصالح حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن حبيب بن أبى ثابت قال حدثني خميل عن نافع بن عبد الحارث عن النبي قال من سعادة المرء المسلم المسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنىء باب الجار السوء حدثنا صدقة قال أخبرنا سليمان هو بن حيان عن بن عجلان عن سعيد عن أبى هريرة قال كان من دعاء النبي اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقام فإن جار الدنيا يتحول حدثنا مخلد بن مالك قال حدثنا عبد الرحمن بن مغراء قال حدثنا بريد بن عبد الله عن أبى بردة عن أبي موسى قال رسول الله لا تقوم الساعة حتى يقتل الرجل جاره وأخاه وأباه باب لا يؤذى جاره حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الأعمش قال حدثنا أبو يحيى مولى جعدة بن هبيرة قال سمعت أبا هريرة يقول قيل للنبي يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل وتصدق وتؤذي جيرانها بلسانها فقال رسول الله لا خير فيها هى من أهل النار وفلانة تصلى المكتوبة وتصدق بأثوار ولا تؤذي أحدا فقال رسول الله هى من أهل الجنة
حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا عبد الرحمن بن زياد قال حدثني عمارة بن غراب أن عمة له حدثته أنها سألت عائشة أم المؤمنين فقالت إن زوج إحدانا يريدها فتمنعه نفسها إما أن تكون غضبى أو لم تكن نشيطة فهل علينا في ذلك من حرج قالت نعم إن من حقه عليك أن لو أرادك وأنت على قتب لم تمنعيه قالت قلت لها إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد أو لحاف واحد فكيف تصنع قالت لتشد عليها إزارها ثم تنام معه فله ما فوق ذلك مع أنى سوف أخبرك ما صنع النبي إنه كانت ليلتى منه فطحنت شيئا من شعير فجعلت له قرصا فدخل فرد الباب ودخل إلى المسجد وكان إذا أراد أن ينام أغلق الباب وأوكأ القربة وأكفأ القدح وأطفأ المصباح فانتظرته أن ينصرف فأطعمه القرص فلم ينصرف حتى غلبني النوم وأوجعه البرد فأتاني فأقامني ثم قال أدفئيني أدفئينى فقلت له إني حائض فقال وإن اكشفي عن فخذيك فكشفت له عن فخذى فوضع خده ورأسه على فخذى حتى دفيء فأقبلت شاه لجارنا داجنة فدخلت ثم عمدت إلى القرص فأخذته ثم أدبرت به قالت وقلقت عنه واستيقظ النبي فبادرتها إلى الباب فقال النبي خذى ما أدركت من قرصك ولا تؤذى جارك في شاته حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع قال حدثنا إسماعيل بن جعفر قال حدثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله قال لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه
باب لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة حدثنا إسماعيل بن أبى أويس قال حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن عمرو بن معاذ الأشهلي عن جدته أنها قالت قال لي رسول الله يا نساء المؤمنات لا تحقرن امرأة منكن لجارتها ولو كراع شاة محرق حدثنا آدم قال حدثنا بن أبى ذئب قال حدثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبى هريرة قال النبي يا نساء المسلمات يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة باب شكاية الجار حدثنا على بن عبد الله قال حدثنا صفوان بن عيسى قال حدثنا محمد بن عجلان قال حدثنا أبى عن أبى هريرة قال قال رجل يا رسول الله إن لي جارا يؤذينى فقال انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق فانطلق فأخرج متاعه فاجتمع الناس عليه فقالوا ما شأنك قال لي جار يؤذينى فذكرت للنبي فقال انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق فجعلوا يقولون اللهم العنه اللهم اخزه فبلغه فأتاه فقال ارجع الى منزلك فوالله لا أؤذيك
حدثنا على بن حكيم الأودي قال حدثنا شريك عن أبى عمر عن أبى جحيفة قال شكا رجل إلى النبي جاره فقال احمل متاعك فضعه على الطريق فمن مر به يلعنه فجعل كل من مر به يلعنه فجاء إلى النبي فقال ما لقيت من الناس فقال إن لعنه الله فوق لعنتهم ثم قال للذي شكا كفيت أو نحوه حدثنا مخلد بن مالك قال حدثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء قال حدثنا الفضل يعنى بن مبشر قال سمعت جابرا يقول جاء رجل إلى النبي يستعديه على جاره فبينا هو قاعد بين الركن والمقام إذ أقبل النبي ورآه الرجل وهو مقاوم رجلا عليه ثياب بياض عند المقام حيث يصلون على الجنائز فأقبل النبي فقال بأبي أنت وأمى يا رسول الله من الرجل الذي رأيت معك مقاومك عليه ثياب بيض قال أقد رأيته قال نعم قال رأيت خيرا كثيرا ذاك جبريل رسول ربي ما زال يوصينى بالجار حتى ظننت أنه جاعل له ميراثا
باب من آذى جاره حتى يخرج حدثنا عصام بن خالد قال حدثنا أرطاة بن المنذر قال سمعت يعنى أبا عامر الحمصي قال كان ثوبان يقول ما من رجلين يتصارمان فوق ثلاثة أيام فيهلك أحدهما فماتا وهما على ذلك من المصارمة إلا هلكا جميعا وما من جار يظلم جاره ويقهره حتى يحمله ذلك على أن يخرج من منزله إلا هلك باب جار اليهودي حدثنا أبو نعيم قال حدثنا بشير بن سليمان عن مجاهد قال كنت عند عبد الله بن عمرو وغلامه يسلخ شاة فقال يا غلام إذا فرغت فابدأ بجارنا اليهودي فقال رجل من القوم اليهودي أصلحك الله قال إني سمعت النبي يوصى بالجار حتى خشينا أو رؤينا أنه سيورثه باب الكرم حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبدة عن عبيد الله عن سعيد بن أبى سعيد عن أبى هريرة قال سئل رسول الله أي الناس أكرم قال أكرمهم عند الله أتقاهم قالوا ليس عن هذا نسألك قال فأكرم الناس يوسف نبي الله بن نبي الله بن خليل الله قالوا ليس عن هذا نسألك قال فعن معادن العرب تسألونى قالوا نعم قال فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا
باب الإحسان إلى البر والفاجر حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا سالم بن أبى حفصة عن منذر الثوري عن محمد بن على بن الحنفية هل جزاء الإحسان إلا الإحسان قال هى مسجلة للبر والفاجر قال أبو عبد الله قال أبو عبيد مسجلة مرسلة باب فضل من يعول يتيما حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ثور بن زيد عن أبى الغيث عن أبى هريرة عن النبي الساعى على الأرملة والمساكين كالمجاهدين في سبيل الله وكالذى يصوم النهار ويقوم الليل باب فضل من يعول يتيما له حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهرى قال حدثني عبد الله بنابى بكر أن عروة بن الزبير أخبره أن عائشة زوج النبي قالت جاءتنى امرأة معها ابنتان لها فسألتنى فلم تجد عندي إلا تمرة واحدة فأعطيتها فقسمتها بين ابنتيها ثم قامت فخرجت فدخل النبي فحدثته فقال من يلي من هذه البنات شيئا فأحسن اليهن كن له سترا من النار
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب فضل من يعول يتيما بين أبويه حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان بن عيينة عن صفوان قال حدثتني أنيسة عن أم سعيد بنت مرة الفهري عن أبيها عن النبي أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين أو كهذه من هذه شك سفيان في الوسطى والتي تلي الإبهام حدثنا عمرو بن محمد قال حدثنا هشيم قال أخبرنا منصور عن الحسن أن يتيما كان يحضر طعام بن عمر فدعا بطعام ذات يوم فطلب يتيمه فلم يجده فجاء بعد ما فرغ بن عمر فدعا له بن عمر بطعام لم يكن عندهم فجاء بسويق وعسل فقال دونك هذا فوالله ما غبنت يقول الحسن وابن عمر والله ما غبن حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثني عبد العزيز بن أبى حازم قال حدثني أبى قال سمعت سهل بن سعد عن النبي قال أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وقال بإصبعيه السبابة والوسطى حدثنا موسى قال حدثنا العلاء بن خالد بن وردان قال حدثنا أبو بكر بن حفص أن عبد الله كان لا يأكل طعاما إلا وعلى خوانه يتيم
باب خير بيت بيت فيه يتيم يحسن إليه حدثنا عبد الله بن عثمان قال أخبرنا سعيد بنابى أيوب عن يحيى بن أبى سليمان عن بن أبي عتاب عن أبى هريرة قال قال رسول الله خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين يشير بإصبعيه باب كن لليتيم كالأب الرحيم حدثنا عمرو بن عباس قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن أبى إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن ابزى قال قال داود كن لليتيم كالأب الرحيم واعلم أنك كما تزرع كذلك تحصد ما أقبح الفقر بعد الغنى وأكثر من ذلك أو أقبح من ذلك الضلالة بعد الهدى وإذا وعدت صاحبك فأنجز له ما وعدته فإن لا تفعل يؤرث بينك وبينه عداوة وتعوذ بالله من صاحب إن ذكرت لم يعنك وإن نسيت لم يذكرك حدثنا موسى قال حدثنا حمزة بن نجيح أبو عمارة قال سمعت الحسن يقول لقد عهدت المسلمين وإن الرجل منهم يصبح فيقول يا أهلية يا أهلية يتيمكم يتيمكم يا أهلية يا أهلية مسكينكم مسكينكم يا أهلية يا أهلية جاركم جاركم وأسرع بخياركم وأنتم كل يوم ترذلون وسمعته يقول وإذا شئت رأيته فاسقا يتعمق بثلاثين الفا إلى النار ماله قاتلة الله باع خلاقة من الله بثمن عنز وإن شئت رأيته مضيعا مريدا في سبيل الشيطان لا واعظ له من نفسه ولا من الناس
حدثنا موسى قال حدثنا سلام بن أبى مطيع عن أسماء بن عبيد قال قلت لابن سيرين عندي يتيم قال اصنع به ما تصنع بولدك اضربه ما تضرب ولدك باب فضل المرأة إذا تصبرت على ولدها ولم تزوج حدثنا أبو عاصم عن نهاس بن قهم عن شداد أبى عمار عن عوف بن مالك عن النبي قال أنا وامرأة سفعاء الخدين امرأة آمت من زوجها فصبرت على ولدها كهاتين في الجنة باب أدب اليتيم حدثنا مسلم قال حدثنا شعبة عن شميسة العتكية قالت ذكر أدب اليتيم عند عائشة فقالت إني لأضرب اليتيم حتى ينبسط باب فضل من مات له الولد حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب عن بن المسيب عن أبى هريرة أن رسول الله قال لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم
حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثناابى عن طلق بن معاوية عن أبى زرعة عن أبى هريرة أن امرأة اتت النبي بصبى فقالت ادع له فقد دفنت ثلاثة فقال احتظرت بحظار شديد من النار حدثنا عياش قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا سعيد الجريري عن خالد العبسي قال مات بن لي فوجدت عليه وجدا شديدا فقلت يا أبا هريرة ما سمعت من النبي شيئا تسخى به أنفسنا عن موتانا قال سمعت من النبي يقول صغاركم دعاميص الجنة حدثنا عياش قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث عن محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله يقول من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم دخل الجنة قلنا يا رسول الله واثنان قال واثنان قلت لجابر والله أرى لو قلتم وواحد لقال قال وأنا أظنه والله حدثنا على بن عبد الله قال حدثنا حفص بن غياث قال سمعت طلق بن معاوية هو جده قال سمعت أبا زرعة عن أبى هريرة أن امرأة أتت النبي بصبى فقالت ادع الله له فقد دفنت ثلاثة فقال احتظرت بحظار شديد من النار
حدثنا علي قال حدثنا سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة جاءت امرأة إلى رسول الله فقالت يا رسول الله إنا لا نقدر عليك في مجلسك فواعدنا يوما نأتك فيه فقال موعدكن بيت فلان فجاءهن لذلك الوعد وكان فيما حدثهن ما منكن امرأة يموت لها ثلاث من الولد فتحتسبهم إلا دخلت الجنة فقالت امرأة واثنان قال واثنان كان سهيل يتشدد في الحديث ويحفظ ولم يكن أحد يقدر أن يكتب عنده حدثنا حرمى بن حفص وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عثمان بن حكيم قال حدثني عمرو بن عامر الأنصاري قال حدثتني أم سليم قالت كنت عند النبي فقال يا أم سليم ما من مسلمين يموت لها ثلاثة أولاد إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم قلت واثنان قال واثنان حدثنا علي قال حدثنا معتمر قال قرأت على الفضيل عن أبى حريز أن الحسن حدثه بواسط أن صعصعة بن معاوية حدثه أنه لقى أبا ذر متوشحا قربة قال ما لك من الولد يا أبا ذر قال ألا أحدثك قلت بلى قال سمعت رسول الله يقول ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم وما من رجل أعتق مسلما إلا جعل كل عضو منه فكاكه لكل عضو منه
حدثنا عبد الله بن أبى الأسود قال حدثنا زكريا بن عمارة الأنصاري قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك عن النبي قال من مات له ثلاثة لم يبلغوا الحنث أدخله الله وإياهم بفضل رحمته الجنة باب من مات له سقط حدثنا إسحاق بن يزيد قال حدثنا صدقة بن خالد قال حدثني يزيد بن أبي مريم عن أمه عن سهل بن الحنظلية وكان لا يولد له فقال لأن يولد لي في الإسلام ولد سقط فأحتسبه أحب إلى من أن تكون لي الدنيا جميعا وما فيها وكان بن الحنظلية ممن بايع تحت الشجرة حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمى عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال قال رسول الله أيكم مال وارثه أحب اليه من ماله قالوا يا رسول الله ما من أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه فقال رسول الله اعلموا أنه ليس منكم أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله مالك ما قدمت ومال وارثك ما أخرت
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
قال وقال رسول الله ما تعدون فيكم الرقوب قالوا الرقوب الذي لا يولد له قال لا ولكن الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئا قال وقال رسول الله ما تعدون فيكم الصرعة قالوا هو الذي لا تصرعه الرجال فقال لا ولكن الصرعة الذي يملك نفسه عند الغضب باب حسن الملكة حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا عمر بن الفضل قال حدثنا نعيم بن يزيد قال حدثنا علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أن النبي لما ثقل قال يا على ائتنى بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتى فخشيت أن يسبقنى فقلت إني لأحفظ من ذراعى الصحيفة وكان رأسه بين ذراعه وعضدى يوصى بالصلاة والزكاة وما ملكت ايمانكم وقال كذاك حتى فاضت نفسه وأمره بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله من شهد بهما حرم على النار
حدثنا محمد بن سابق قال حدثنا إسرائيل عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله عن النبي قال أجيبوا الداعى ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا محمد بن فضيل عن مغيرة عن أم موسى عن على صلوات الله عليه قال كان آخر كلام النبي الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم باب سوء الملكة حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبى الدرداء أنه كان يقول للناس نحن أعرف بكم من البياطرة بالدواب قد عرفنا خياركم من شراركم أما خياركم فالذى يرجى خيره ويؤمن شره وأما شراركم فالذى لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ولا يعتق محرره
حدثنا عصام بن خالد قال حدثنا حريز بن عثمان عن بن هانئ عن أبى أمامة سمعته يقول الكنود الذي يمنع رفده وينزل وحده ويضرب عبده حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن سعيد بن المسيب وحماد عن حبيب وحميد عن الحسن أن رجلا أمر غلاما له أن يسنو على بعير له فنام الغلام فجاء بشعلة من نار فالقاه في وجهه فتردى الغلام في بئر فلما أصبح أتى عمر بن الخطاب فرأى الذي في وجهه فأعتقه باب بيع الخادم من الأعراب حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بن عمرة عن عمرة أن عائشة دبرت أمة لها فاشتكت عائشة فسأل بنو أخيها طبيبا من الزط فقال إنكم تخبرونى عن امرأة مسحورة سحرتها أمة لها فأخبرت عائشة قالت سحرتينى فقالت نعم فقالت ولم لا تنجين أبدا ثم قالت بيعوها من شر العرب ملكة باب العفو عن الخادم حدثنا حجاج قال حدثنا حماد هو بن سلمة قال أخبرنا أبو غالب عن أبى أمامة قال أقبل النبي معه غلامان فوهب أحدهما لعلي صلوات الله عليه وقال لا تضربه فأنى نهيت عن ضرب أهل الصلاة وإني رأيته يصلى منذ أقبلنا وأعطى أبا ذر غلاما وقال استوص به معروفا فأعتقه فقال ما فعل قال أمرتنى أن استوصى به خيرا فأعتقه
حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز عن أنس قال قدم النبي المدينة وليس له خادم فأخذ أبو طلحة بيدى فانطلق بي حتى أدخلنى على النبي فقال يا نبي الله إن أنسا غلام كيس لبيب فليخدمك قال فخدمته في السفر والحضر مقدمه المدينة حتى توفى ما قال لي عن شيء لما صنعت هذا هكذا ولا قال لي لشيء لم اصنعه إلا صنعت هذا هكذا باب إذا سرق العبد حدثنا مسدد قال حدثنا أبو عوانة عن عمر بنابى سلمة عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رسول الله إذا سرق المملوك بعه ولو بنش قال أبو عبد الله النش عشرون والنواة خمسة والأوقية أربعون باب الخادم يذنب حدثنا أحمد بن محمد حدثنا داود بن عبد الرحمن قال سمعت إسماعيل عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال انتهيت إلى النبي ودفع الراعى في المراح سخلة فقال النبي لا تحسبن ولم يقل لا تحسبن إن لنا غنما مائة لا نريد أن تزيد فإذا جاء الراعى بسخلة ذبحنا مكانها شاة فكان فيما قال لا تضرب ظعينتك كضربك أمتك وإذا استنشقت فبالغ إلا أن تكون صائما
باب من ختم على خادمه مخافة سوء الظن حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا أبو خلدة عن أبى العالية قال كنا نؤمر أن نختم على الخادم ونكيل ونعدها كراهية أن يتعودوا خلق سوء أو يظن أحدنا ظن سوء باب من عد على خادمه مخافة الظن حدثنا أبو نعيم قال حدثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن حارثة بن مضرب عن سلمان قال إني لأعد العراق على خادمي مخافة الظن حدثنا حجاج قال حدثنا شعبة قال أنبأنا أبو إسحاق قال سمعت حارثة بن مضرب قال سمعت سلمان إني لأعد العراق خشية الظن باب أدب الخادم حدثنا أحمد بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه قال سمعت يزيد بن عبد الله بن قسيط قال أرسل عبد الله بن عمر غلاما له بذهب أو بورق فصرفه فأنظر بالصرف فرجع اليه فجلده جلدا وجيعا وقال اذهب فخذ الذي لي ولا تصرفه
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمى عن أبيه عن أبى مسعود قال كنت أضرب غلاما لي فسمعت من خلفى صوتا اعلم أبا مسعود لله أقدر عليك منك عليه فالتفت فإذا هو رسول الله قلت يا رسول الله فهو حر لوجه الله فقال أما إن لو لم تفعل لمستك النار أو للفحتك النار باب لا تقل قبح الله وجهه حدثنا حجاج قال حدثنا بن عيينة عن بن عجلان عن سعيد عن أبى هريرة عن النبي قال لا تقولوا قبح الله وجهه حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا بن عيينة عن بن عجلان عن سعيد عن أبى هريرة قال لا تقولن قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن خلق آدم على صورته باب ليجتنب الوجه في الضرب حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني محمد بن عجلان قال أخبرني أبى وسعيد عن أبى هريرة عن النبي قال إذا ضرب أحدكم خادمة فليجتنب الوجه
حدثنا خالد قال حدثنا سفيان عن أبى الزبير عن جابر قال مر النبي بدابة قد وسم يدخن منخراه قال النبي لعن الله من فعل هذا لا يسمن الوجه ولا يضربنه باب من لطم عبده فليعتقه من غير إيجاب حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا حصين قال سمعت هلال بن يساف يقول كنا نبيع البز في دار سويد بن مقرن فخرجت جارية فقالت لرجل شيئا فلطمها ذلك الرجل فقال له سويد بن مقرن ألطمت وجهها لقد رأيتني سابع سبعة وما لنا إلا خادم فلطمها بعضنا فأمره النبي أن يعتقها حدثنا عمرو بن عون ومسدد قالا حدثنا أبو عوانة عن فراس عن أبى صالح عن زاذان عن بن عمر قال سمعت النبي يقول من لطم عبده أو ضربه حدا لم يأته فكفارته عتقة
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثني سلمة بن كهيل قال حدثني معاوية بن سويد بن مقرن قال لطمت مولى لنا ففر فدعانى أبى فقال اقتص كنا ولد مقرن سبعة لنا خادم فلطمها أحدنا فذكر ذلك للنبي فقال مرهم فليعتقوها فقيل للنبي ليس لهم خادم غيرها قال فليستخدموها فإذا استغنوا خلوا سبيلها حدثنا عمرو بن مرزوق قال أخبرنا شعبة قال لي محمد بن المنكدر ما اسمك فقلت شعبة قال حدثني أبو شعبة عن سويد بن مقرن المزني ورأى رجلا لطم غلامه فقال أما علمت أن الصورة محرمة رأيتني وإني سابع سبعة إخوة على عهد رسول الله ما لنا إلا خادم فلطمه أحدنا فأمرنا النبي أن نعتقه حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا فراس عن أبى صالح عن زاذان أبى عمر قال كنا عند بن عمر فدعا بغلام له كان ضربه فكشف عن ظهره فقال أيوجعك قال لا فأعتقه ثم رفع عودا من الأرض فقال مالي فيه من الأجر ما يزن هذا العود فقلت يا أبا عبد الرحمن لم تقول هذا قال سمعت النبي يقول أو قال من ضرب مملوكه حدا لم يأته أو لطم وجهه فكفارته أن يعتقه
باب قصاص العبد حدثنا محمد بن يوسف وقبيصة قالا حدثنا سفيان عن حبيب بن أبى ثابت عن ميمون بن أبى شبيب عن عمار بن ياسر قال لا يضرب أحدا عبدا له وهو ظالم له إلا اقيد منه يوم القيامة حدثنا أبو عمر حفص بن عمر قال حدثنا شعبة قال حدثني أبو جعفر قال سمعت أبا ليلى قال خرج سلمان فإذا علف دابته يتساقط من الآرى فقال لخادمه لولا أنى أخاف القصاص لأوجعتك حدثنا أبو الربيع قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا العلاء عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي قال لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي قال حدثنا أبو أسامة قال حدثني داود بن أبى عبد الله مولى بنى هاشم قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد قال أخبرتنى جدتى عن أم سلمة أن النبي كان في بيتها فدعا وصيفة له أولها فأبطت فاستبان الغضب في وجهه فقامت أم سلمة إلى الحجاب فوجدت الوصيفة تلعب ومعه سواك فقال لولا خشية القود يوم القيامة لأوجعتك بهذا السواك زاد محمد بن الهيثم تلعب بهيمة قال فلما أتيت بها النبي قلت يا رسول الله إنها لتحلف ما سمعتك قالت وفي يده سواك
حدثنا محمد بن بلال قال حدثنا عمران عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبى هريرة قال قال رسول الله من ضرب ضربا اقتص منه يوم القيامة حدثنا خليفة قال حدثنا عبد الله بن رجاء قال حدثنا أبو العوام عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن أبى هريرة عن النبي قال من ضرب ضربا ظلما اقتص منه يوم القيامة باب اكسوهم مما تلبسون حدثنا محمد بن عباد قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبي حرزة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجت أنا وأبى نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا فكان أول من لقينا أبو اليسر صاحب النبي ومعه غلام له وعلى أبى اليسر بردة ومعافرى وعلى غلامه بردة ومعافرى فقلت له يا عمى لو أخذت بردة غلامك وأعطيته معافريك أو أخذت معافريه وأعطيته بردتك كانت عليك حلة وعليه حلة فمسح رأسه وقال اللهم بارك فيه يا بن أخى بصر عيناي هاتان وسمع أذناى هاتان ووعاه قلبي وأشار إلى نياط قلبه النبي يقول أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون وكان أن أعطيه من متاع الدنيا أهون على من أن يأخذ من حسناتى يوم القيامة
حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا الفضل بن مبشر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كان النبي يوصى بالمملوكين خيرا ويقول أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم من لبوسكم ولا تعذبوا خلق باب سباب العبيد حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا واصل الأحدب قال سمعت معرور بن سويد يقول رأيت أبا ذر وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألناه عن ذلك فقال إني ساببت رجلا فشكانى إلى النبي فقال لي النبي أعيرته بأمه قلت نعم ثم قال إن إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يديه فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فان كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم باب هل يعين عبده حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا أبو بشر قال سمعت سلام بن عمرو يحدث عن رجل من أصحاب النبي قال أرقاؤكم إخوانكم فأحسنوا إليهم استعينوهم على ما غلبكم وأعينوهم على ما غلبوا
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني بن وهب قال أخبرنا عمرو عن أبى يونس عن أبى هريرة أنه قال أعينوا العامل من عمله فإن عامل الله لا يخيب يعنى الخادم باب لا يكلف العبد من العمل ما لا يطيق حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا سعيد بن أبى أيوب قال حدثني بن عجلان عن بكير بن عبد الله عن عجلان عن أبى هريرة عن النبي قال للمملوك طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل ما لا يطيق حدثنا عبد الله قال حدثني الليث قال حدثني بن عجلان عن بكير أن عجلان أبا محمد حدثه قبيل وفاته أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله للمملوك طعامه وكسوته ولا يكلف إلا ما يطيق حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن الأعمش قال قال معرور مررنا بأبي ذر وعليه ثوب وعلى غلامه حلة فقلنا لو أخذت هذا وأعطيت هذا غيره كانت حلة قال قال النبي إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا يكلفه ما يغلبه فليعنه عليه
باب نفقة الرجل على عبده وخادمه صدقة حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا بقية قال أخبرني بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن المقدام سمع النبي يقول ما أطعمت نفسك فهو صدقة وما أطعمت ولدك وزوجتك وخادمك فهو صدقة حدثنا مسدد قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن أبى صالح عن أبى هريرة قال قال رسول الله خير الصدقة ما بقى غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول تقول امرأتك أنفق على أو طلقنى ويقول مملوكك أنفق على أو بعنى ويقول ولدك إلى من تكلنا حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن محمد بن عجلان عن المقبري عن أبى هريرة قال أمر النبي بصدقة فقال رجل عندي دينار قال أنفقه على نفسك قال عندي آخر قال أنفقه على زوجتك قال عندي آخر قال أنفقه على خادمك ثم أنت أبصر
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب إذا كره أن يأكل مع عبده حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد بن زيد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمعه يسأل جابرا عن خادم الرجل إذا كفاه المشقة والحر أمر النبي أن يدعوه قال نعم فإن كره أحدكم أن يطعم معه فليطعمه أكلة في يده باب يطعم العبد مما يأكل حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا مروان بن معاوية عن الفضل بن مبشر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كان النبي يوصى بالمملوكين خيرا ويقول أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم من لبوسكم ولا تعذبوا خلق الله باب هل يجلس خادمه معه إذا أكل حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبى خالد عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي قال إذا جاء أحدكم خادمه بطعامه فليجلسه فإن لم يقبل فليناوله منه
حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا أبو يونس البصري عن بن أبي مليكة قال قال أبو محذورة كنت جالسا عند عمر إذ جاء صفوان بن أمية بجفنه يحملها نفر في عباءة فوضعوها بين يدي عمر فدعا عمر ناسا مساكين وأرقاء من أرقاء الناس حوله فأكلوا معه ثم قال عند ذلك فعل الله بقوم أو قال لحا الله قوما يرغبون عن أرقائهم أن يأكلوا معهم فقال صفوان أما والله ما نرغب عنهم ولكنا نستأثر عليهم لا نجد والله من الطعام الطيب ما نأكل ونطعمهم باب إذا نصح العبد لسيده حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة ربه له أجره مرتين حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا المحاربي قال حدثنا صالح بن حي قال قال رجل لعامر الشعبي يا أبا عمرو إنا نتحدث عندنا أن الرجل إذا أعتق أم ولده ثم تزوجها كان كالراكب بدنته فقال عامر حدثني أبو بردة عن أبيه قال قال لهم رسول الله ثلاثة لهم أجران رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد فله أجران والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه ورجل كان عند امة فله يطأها فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران قال عامر أعطيناكها بغير شيء وقد كان يركب فيما دونها إلى المدينة
حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبى بردة عن أبى موسى قال قال رسول الله المملوك الذي يحسن عبادة ربه ويؤدى إلى سيده الذي فرض عليه من الطاعة والنصيحة له أجران حدثنا موسى قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا أبو بردة بن عبد الله بن أبى بردة قال سمعت أبا بردة يحدث عن أبيه قال قال رسول الله المملوك له أجران إذا أدى حق الله في عبادته أو قال في حسن عبادته وحق مليكه الذي يملكه باب العبد راع حدثنا إسماعيل بن أبى أويس قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أن رسول الله قال كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
حدثنا أحمد بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن عبد الله بن سعد مولى عائشة زوج النبي قال سمعت أبا هريرة يقول العبد إذا أطاع سيده فقد أطاع فإذا عصى سيده فقد عصى باب من أحب أن يكون عبدا حدثنا إسماعيل قال حدثني سليمان بن بلال عن يونس عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة أن رسول الله قال العبد المسلم إذا أدى حق الله وحق سيده له أجران والذي نفس أبى هريرة بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمى لأحببت أن أموت مملوكا باب لا يقول عبدي حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثني بن أبى حازم عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي قال لا يقل أحدكم عبدي أمتى كلكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله وليقل غلامي جاريتى وفتاى وفتاتى
باب هل يقول سيدي حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب وحبيب وهشام عن محمد عن أبى هريرة عن النبي قال لا يقولن أحدكم عبدي وأمتى ولا يقولن المملوك ربي وربتى وليقل فتاى وفتاتى وسيدى وسيدتى كلكم مملوكون والرب حدثنا مسدد قال حدثنا بشر بن الفضل قال حدثنا أبو مسلمة عن أبي نضرة عن مطرف قال قال أبى انطلقت في وفد بنى عامر إلى النبي فقالوا أنت سيدنا قال السيد الله قالوا وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا قال فقال قولوا بقولكم ولا يستجرينكم الشيطان باب الرجل راع في أهله حدثنا عارم قال حدثنا حماد بن زيد عنايوب عن نافع عن بن عمر قال قال النبي كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير راع وهو مسئول والرجل راع وهو مسئول والمرأة راعية على بيت زوجها وهى مسئولة ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
حدثنا مسدد قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا أيوب عن أبى قلابة عن أبى سليمان مالك بن الحويرث قال أتينا النبي ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده عشرين ليلة فظن أنا اشتهينا أهلينا فسألنا عن من تركنا في أهلينا فأخبرناه وكان رفيقا رحيما فقال ارجعوا إلى أهليكم فعلموهم ومروهم وصلوا كما رأيتمونى أصلى فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم باب المرأة راعية حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب بن أبى حمزة عن الزهرى قال أخبرنا سالم عن بن عمر انه سمع رسول الله يقول كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع وهو مسئول عن رعيته والرجل راع في أهله والمرأة راعية في بيت زوجها والخادم في مال سيده سمعت هؤلاء عن النبي وأحسب النبي قال والرجل في مال أبيه باب من صنع اليه معروف فليكافئه حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني يحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية عن شرحبيل مولى الأنصار عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال النبي من صنع إليه معروف فليجزه فإن لم يجد ما يجزيه فليثن عليه فإنه إذا أثنى فقد شكره وان كتمه فقد كفره ومن تحلى بما لم يعط فكأنما لبس ثوبى زور
حدثنا مسدد قال حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن مجاهد عن بن عمر قال قال رسول الله من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه فان لم تجدوا فادعوا له حتى يعلم أن قد كافئتموه باب من لم يجد المكافأة فليدع له حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن المهاجرين قالوا يا رسول الله ذهب الأنصار بالأجر كله قال لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم به باب من لم يشكر الناس حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا الربيع بن مسلم قال حدثنا محمد بن زياد عن أبى هريرة عن النبي قال لا يشكر الله من لا يشكر الناس
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا الربيع بن مسلم قال حدثنا محمد بن زياد عن أبى هريرة عن النبي قال للنفس اخرجى قالت لا أخرج إلا كارهة باب معونة الرجل أخاه حدثنا إسماعيل بن أويس قال حدثني عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبيه عن عروة عن أبى مراوح عن أبي ذر عن النبي قيل أي الأعمال خير قال إيمان بالله وجهاد في سبيله قيل فاى الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قال أفرايت إن لم أستطع بعض العمل قال فتعين ضائعا أو تصنع لأخرق قال أفرأيت إن ضعفت قال تدع الناس من الشر فإنها صدقة بها على نفسك باب أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة حدثنا على بن أبى هاشم قال حدثني نصير بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن يزيد الأسدي عن فلان قال سمعت برمة بن ليث بن برمة أنه سمع قبيصة بن برمة الأسدي قال كنت عند النبي فسمعته يقول أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الله بن حسان العنبري قال حدثنا حبان بن عاصم وكان حرملة أبا أمه فحدثني صفية ابنه عليبة ودحيبة ابنه عليبة وكان جدهما حرملة أبا أبيهما أنه أخبرهم عن حرملة بن عبد الله أنه خرج حتى أتى النبي فكان عنده حتى عرفه النبي فلما ارتحل قلت في نفسي والله لآتين النبي حتى أزداد من العلم فجئت أمشي حتى قمت بين يديه فقلت ما تأمرنى أعمل قال يا حرملة ائت المعروف واجتنب المنكر ثم رجعت حتى جئت الراحلة ثم أقبلت حتى قمت مقامى قريبا منه فقلت يا رسول الله ما تأمرنى أن أعمل قال يا حرملة ائت المعروف واجتنب المنكر وانظر ما يعجب أذنك أن يقول لك القوم إذا قمت من عندهم فأته وانظر الذي تكرهه أن يقول لك القوم إذا قمت من عندهم فاجتنبه فلما رجعت تفكرت فإذا هما لم يدعا شيئا حدثنا الحسن بن عمر قال حدثنا معتمر قال ذكرت لأبى حديث أبى عثمان عن سلمان أنه قال ان أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة فقال إني سمعته من أبى عثمان يحدثه عن سلمان فعرفت أن ذاك كذاك فما حدثت به أحدا قط حدثنا موسى قال حدثنا عبد الواحد عن عاصم عن أبى عثمان قال رسول الله مثله
باب إن كل معروف صدقة حدثنا على بن عياش قال حدثنا أبو غسان قال حدثني محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن النبي قال كل معروف صدقة حدثنا آدم بن أبى إياس قال حدثنا شعبة قال حدثني سعيد بن أبى بردة بن أبى موسى عن أبيه عن جده قال قال النبي على كل مسلم صدقة قالوا فإن لم يجد قال فيعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قالوا فإن لم يستطع أو لم يفعل قال فيعين ذا الحاجة الملهوف قالوا فإن لم يفعل قال فيأمر بالخير أو يأمر بالمعروف قالوا فان لم يفعل قال فيمسك عن الشر فإنه له صدقة حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن هشام بن عروة قال حدثني أبى أن أبا مراوح الغفاري أخبره أن أبا ذر أخبره أنه سأل رسول الله أي العمل أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله قال فأى الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قال أرأيت إن لم أفعل قال تعين ضائعا أو تصنع لأخرق قال أرأيت إن لم أفعل قال تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها عن نفسك
حدثنا أبو النعمان قال حدثني مهدى بن ميمون عن واصل مولى أبى عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبى الأسود الدؤلي عن أبى ذر قال قيل يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلى ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال أليس قد جعل الله لكم ما تصدقون إن بكل تسبيحة وتحميدة صدقة وبضع أحدكم صدقة قيل في شهوته صدقة قال لو وضع في الحرام أليس كان عليه وزر فكذلك إن وضعها في الحلال كان له أجر باب إماطة الأذى حدثنا أبو عاصم عن أبان بن صمصمة عن أبى الوازع جابر عن أبى برزة الأسلمى قال قلت يا رسول الله دلنى على عمل يدخلنى الجنة قال أمط الأذى عن طريق الناس
حدثنا موسى قال حدثنا وهيب عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي قال مر رجل بشوك في الطريق فقال لأميطن هذا الشوك لا يضر رجلا مسلما فغفر له حدثنا موسى قال حدثنا مهدى عن واصل عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبى الأسود الدؤلي عن أبى ذر قال قال رسول الله عرضت على أعمال أمتى حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها أن الأذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوىء أعمالها النخاعة في المسجد لا تدفن باب قول المعروف حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا عبد الجبار بن عباس الهمداني عن عدى بن ثابت عن عبد الله بن يزيد الخطمي قال قال رسول الله كل معروف صدقة حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا مبارك عن ثابت عن أنس قال كان النبي إذا أتى بالشىء يقول اذهبوا به إلى فلانة فإنها كانت صديقة خديجة اذهبوا به إلى بيت فلانة فإنها كانت تحب خديجة
حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن أبى مالك الأشجعي عن ربعى عن حذيفة قال قال نبيكم كل معروف صدقة باب الخروج إلى البقلة وحمل الشيء على عاتقه إلى أهله بالزبيل حدثنا إسحاق بن مخلد عن حماد بن أسامة عن مسعر قال حدثنا عمر بن قيس عن عمرو بن أبى قرة الكندي قال عرض أبى على سلمان أخته فأبى وتزوج مولاة له يقال لها بقيرة فبلغ أبا قرة أنه كان بين حذيفة وسلمان شيء فأتاه يطلبه فأخبره أنه في مبقلة له فتوجه اليه فلقيه معه زبيل فيه بقل قد أدخل عصاه في عروة الزبيل وهو على عاتقه فقال يا أبا عبد الله ما كان بينك وبين حذيفة قال يقول سلمان وكان الإنسان عجولا فانطلقا حتى أتيا دار سلمان فدخل سلمان الدار فقال السلام عليكم ثم أذن لأبى قرة فدخل فإذا نمط موضوع على باب وعند رأسه لبنات وإذا قرطاط فقال اجلس على فراش مولاتك التي تمهد لنفسها ثم أنشا يحدثه فقال إن حذيفة كان يحدث بأشياء كان يقولها رسول الله في غضبه لأقوام فأوتى فأسأل عنها فأقول حذيفة أعلم بما يقول وأكره أن تكون ضغائن بين أقوام فأتى حذيفة فقيل له إن سلمان لا يصدقك ولا يكذبك بما تقول فجاءني حذيفة فقال يا سلمان بن أم سلمان فقلت يا حذيفة بن أم حذيفة لتنتهين أو لأكتبن فيك إلى عمر فلما خوفته بعمر تركنى وقد قال رسول الله من ولد آدم أنا فأيما عبد من أمتى لعنته لعنة أو سببته سبة في غير كنهه فأجعلها عليه صلاة
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا بن أبى شيبة قال حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن حبيب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال عمر اخرجوا بنا إلى أرض قومنا فخرجنا فكنت أنا وأبى بن كعب في مؤخر الناس فهاجت سحابة فقال أبى اللهم اصرف عنا أذاها فلحقناهم وقد ابتلت رحالهم فقالوا ما أصابكم الذي أصابنا قلت إنه دعا أن يصرف عنا أذاها فقال عمر ألا دعوتم لنا معكم باب الخروج إلى الضيعة حدثنا معاذ بن فضالة قال حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة قال أتيت أبا سعيد الخدري وكان لي صديقا فقلت ألا تخرج بنا إلى النخل فخرج وعليه خميصة له حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان عن مغيرة عن أم موسى قالت سمعت عليا يقول أمر النبي عبد الله بن مسعود أن يصعد شجرة فيأتيه منها بشيء فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله فضحكوا من حموشة ساقيه فقال رسول الله ما تضحكون لرجل عبد الله أثقل في الميزان من أحد
باب المسلم مرآة أخيه حدثنا أصبغ قال أخبرني بن وهب قال أخبرني خالد بن حميد عن خالد بن يزيد عن سليمان بن راشد عن عبد الله بن رافع عن أبى هريرة قال المؤمن مرآة أخيه إذا رأى فيها عيبا أصلحه حدثنا إبراهيم بن حمزة قال حدثنا بن أبى حازم عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبى هريرة عن النبي قال المؤمن مرآة أخيه والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه حدثنا أحمد بن عاصم قال حدثني حيوة قال حدثنا بقية عن بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن وقاص بن ربيعة عن المستورد عن النبي قال من أكل بمسلم أكلة فان الله يطعمه مثلها من جهنم ومن كسى برجل مسلم فان يكسوه من جهنم ومن قام برجل مسلم مقام رياء وسمعة فإن الله يقوم به مقام رياء وسمعة يوم القيامة باب ما لا يجوز من اللعب والمزاح حدثنا عاصم بن على قال حدثنا بن أبى ذئب عن عبد الله بن السائب عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله يعنى يقول لا يأخذ أحدكم متاع صاحبه لاعبا ولا جادا فإذا أخذ أحدكم عصا صاحبه فليردها إليه
باب الدال على الخير حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن الأعمش عن أبى عمرو الشيباني عن أبى مسعود الأنصاري قال جاء رجل إلى النبي فقال إني أبدع بي فاحملنى قال لا أجد ولكن ائت فلانا فلعله أن يحملك فأتاه فحمله فأتى النبي فأخبره فقال من دل على خير فله مثل أجر فاعله باب العفو والصفح عن الناس حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس أن يهودية أتت النبي بشاة مسمومة فأكل منها فجىء بها فقيل ألا نقتلها قال لا قال فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله
حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا هشام عن وهب بن كيسان قال سمعت عبد الله بن الزبير يقول على المنبر خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين قال والله ما أمر بها أن تأخذ إلا من أخلاق الناس والله لآخذنها منهم ما صحبتهم حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا محمد بن فضيل بن غزوان عن ليث عن طاوس عن بن عباس قال قال رسول الله علموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضب أحدكم فليسكت باب الانبساط إلى الناس حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا فليح بن سليمان قال حدثنا هلال بن على عن عطاء بن يسار قال لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت أخبرني عن صفة رسول الله قال فقال أجل والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولى سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله ويفتحوا بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا
حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني عبد العزيز بن أبى سلمة عن هلال بن أبى هلال عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال إن هذه الآية التي في القرآن يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا في التوراة نحوه حدثنا إسحاق بن العلاء قال حدثنا عمرو بن الحارث قال حدثني عبد الله بن سالم الأشعري عن محمد هو بن الوليد الزبيدي عن بن جابر وهو يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدثه أن أباه حدثه أنه سمع معاوية يقول سمعت من النبي كلاما نفعنى الله به سمعته يقول أو قال سمعت رسول الله يقول إنك إذا اتبعت الريبة في الناس أفسدتهم فإني لا أتبع الربية فيهم فأفسدهم حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا حاتم عن معاوية بن أبى مزرد عن أبيه قال سمعت أبا هريرة يقول سمع أذناى هاتان وبصر عيناي هاتان رسول الله أخذ بيديه جميعا بكفى الحسن أو الحسين صلوات الله عليهما وقدميه على قدم رسول الله ورسول الله يقول ارقه قال فرقى الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله ثم قال رسول الله افتح فاك ثم قبله ثم قال اللهم أحبه فإني أحبه
باب التبسم حدثني على بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال سمعت جريرا يقول ما رآني رسول الله منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي وقال رسول الله يدخل من هذا الباب رجل من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك فدخل جرير حدثنا أحمد بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرنا عمرو بن الحارث أن أبا النضر حدثه عن سليمان بن يسار عن عائشة زوج قالت النبي ما رأيت رسول الله ضاحكا قط حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم قالت وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه فقالت يا رسول إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال يا عائشة ما يؤمنى أن يكون فيه عذاب عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا
باب الضحك حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع قال حدثنا إسماعيل بن زكريا قال حدثنا أبو رجاء عن برد عن مكحول عن واثلة بن الأسقع عن أبى هريرة قال قال النبي أقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو بكر الحنفي قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن إبراهيم بن عبد الله عن أبى هريرة عن النبي قال لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب حدثنا موسى قال حدثنا الربيع بن مسلم قال حدثنا محمد بن زياد عن أبى هريرة قال خرج النبي على رهط من أصحابه يضحكون ويتحدثون فقال والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ثم انصرف وأبكى القوم وأوحى اليه يا محمد لم تقنط عبادي فرجع النبي فقال أبشروا وسددوا وقاربوا باب إذا أقبل أقبل جميعا وإذا أدبر أدبر جميعا حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا أسامة بن زيد قال أخبرني موسى بن مسلم مولى ابنة قارظ عن أبى هريرة أنه ربما حدث عن النبي فيقول حدثنيه أهدب الشفرين أبيض الكشحين إذا اقبل أقبل جميعا وإذا أدبر أدبر جميعا لم تر عين مثله ولن تراه
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب المستشار مؤتمن حدثنا آدم قال حدثنا شيبان أبو معاوية قال حدثنا عبد الملك بن عمير عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة قال قال النبي لأبى الهيثم هل لك خادم قال لا قال فإذا أتانا سبى فأتنا فأتى النبي قال برأسين ليس معهما ثالث فأتاه أبو الهيثم قال النبي اختر منهما قال يا رسول الله اختر لي فقال النبي إن المستشار مؤتمن خذ هذا فإني رايته يصلى واستوص به خيرا فقالت امرأته ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي إلا أن تعتقه قال فهو عتيق فقال النبي إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان بطانه تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا ومن يوق بطانة السوء فقد وقى باب المشورة حدثنا صدقة قال أخبرنا بن عيينة عن عمر بن حبيب عن عمرو بن دينار قال قرأ بن عباس وشاورهم في بعض الأمر
حدثنا آدم بن أبى إياس قال حدثنا حماد بن زيد عن السرى عن الحسن قال والله ما استشار قوم قط إلا هدوا لأفضل ما بحضرتهم ثم تلا وأمرهم شورى بينهم باب إثم من أشار على أخيه بغير رشد حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثني سعيد بن أبى أيوب قال حدثني بكر بن عمرو عن أبي عثمان مسلم بن يسار عن أبى هريرة قال قال النبي من تقول على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ومن استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد خانه ومن أفتى فتيا بغير ثبت فإثمه على من أفتاه باب التحاب بين الناس حدثنا إسماعيل بن أبى أويس قال حدثني أخى عن سليمان بن بلال عن إبراهيم بن أبى أسيد عن جده عن أبى هريرة عن النبي قال والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تسلموا ولا تسلموا حتى تحابوا وأفشوا السلام تحابوا وإياكم والبغضة فإنها هى الحالقة لا أقول لكم تحلق الشعر ولكن تحلق الدين حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا أنس بن عياض عن إبراهيم بن أبى أسيد مثله
باب الألفة حدثنا أحمد بن عاصم قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني بن وهب عن حيوة بن شريح عن دراج عن عيسى بن هلال الصدفي عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي قال ان روحي المؤمنين ليلتقيان في مسيرة يوم وما رأى أحدهما صاحبه حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن بن عباس قال النعم تكفر والرحم تقطع ولم نر مثل تقارب القلوب حدثنا فروة بن أبى المغراء قال حدثنا القاسم بن مالك عن عبد الله بن عون عن عمير بن إسحاق قال كنا نتحدث أن أول ما يرفع من الناس الألفة باب المزاح حدثنا مسدد قال حدثنا إسماعيل قال حدثناايوب عن أبى قلابة عن أنس بن مالك قال اتى النبي على بعض نسائه ومعهن أم سليم فقال يا أنجشة رويدا سوقك بالقوارير قال أبو قلابة فتكلم النبي بكلمة لو تكلم بها بعضكم لعبتموها عليه قوله سوقك بالقوارير
حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني بن عجلان عن أبيه أو سعيد عن أبى هريرة قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا قال إني لا أقول إلا حقا حدثنا صدقة قال أخبرنا معتمر عن حبيب أبى محمد عن بكر بن عبد الله قال كان أصحاب النبي يتبادحون بالبطيخ فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا عمر بن سعيد بن أبى حسين عن بن أبى مليكة قال مزحت عائشة عند رسول الله فقالت أمها يا رسول الله بعض دعابات هذا الحي من كنانة قال النبي بل بعض مزحنا هذا الحي حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا خالد هو بن عبد الله عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال جاء رجل إلى النبي يستحمله فقال أنا حاملك على ولد ناقة قال يا رسول الله وما أصنع بولد ناقة فقال رسول الله وهل تلد الإبل إلا النوق
باب المزاح مع الصبي حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا أبو التياح قال سمعت أنس بن مالك يقول كان النبي ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغيرا يا أبا عمير ما فعل النغير حدثنا بن سلام قال حدثنا وكيع عن معاوية بن أبى مزرد عن أبيه عن أبى هريرة أخذ النبي بيد الحسن أو الحسين ثم وضع قدميه على قدميه ثم قال ترق باب حسن الخلق حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن القاسم بن أبى برزة قال سمعت عطاء الكيخارانى عن أم الدرداء عن أبى الدرداء عن النبي ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبى وائل عن مسروق عن عبد الله بن عمرو قال لم يكن النبي فاحشا ولا متفحشا وكان يقول خياركم أحاسنكم أخلاقا
حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني يزيد بن الهاد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه سمع النبي يقول أخبركم بأحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة فسكت القوم فأعادها مرتين أو ثلاثا قال القوم نعم يا رسول الله قال أحسنكم خلقا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبى صالح السمان عن أبى هريرة أن رسول الله قال إنما بعثت لأتمم صالحي الأخلاق حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة انها قالت ما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما فإذا كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله لنفسه إلا أن تنتهك حرمة فينتقم لله بها حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال ان قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وان يعطي المال من أحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب فمن ضن بالمال أن ينفقه وخاف العدو أن يجاهده وهاب الليل أن يكابده فليكثر من قول لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر
باب سخاوة النفس حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن بن عجلان عن القعقاع عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبي قال ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد وسليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال خدمت النبي عشر سنين فما قال لي اف قط وما قال لي لشيء لم افعله ألا كنت فعلته ولا لشيء فعلته لم فعلته حدثنا بن أبى الأسود قال حدثنا عبد الملك بن عمرو قال حدثنا سحامة بن عبد الرحمن الأصم قال سمعت أنس بن مالك يقول كان النبي رحيما وكان لا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له إن كان عنده وأقيمت الصلاة وجاءه أعرابى فأخذ بثوبه فقال إنما بقى من حاجتي يسيرة وأخاف أنساها فقام معه حتى فرغ من حاجته ثم اقبل فصلى
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن بن المنكدر عن جابر قال ما سئل النبي شيئا فقال لا حدثنا فروة بن أبى المغراء قال حدثنا على بن مسهر عن هشام بن عروة قال أخبرني القاسم بن محمد عن عبد الله بن الزبير قال ما رأيت امرأتين أجود من عائشة وأسماء وجودهما مختلف أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا كان اجتمع عندها قسمت وأما أسماء فكانت لا تمسك شيئا لغد باب الشح حدثنا مسدد قال حدثنا أبو عوانة عن سهيل بن أبى صالح عن صفوان بن أبى يزيد عن القعقاع بن اللجلاج عن أبى هريرة قال قال رسول الله لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدا ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا حدثنا مسلم قال حدثنا صدقة بن موسى هو أبو المغيرة السلمي قال حدثنا مالك بن دينار عن عبد الله بن غالب الحداني عن أبى سعيد الخدري عن النبي قال خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الله بن ربيعة قال كنا جلوسا عند عبد الله فذكروا رجلا فذكروا من خلقه فقال عبد الله أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تعيدوه قالوا لا قال فيده قالوا لا قال فرجله قالوا لا قال فإنكم لا تستطيعون أن تغيروا خلقه حتى تغيروا خلقه إن النطفة لتستقر في الرحم أربعين ليلة ثم تنحدر دما ثم تكون علقة ثم تكون مضغة ثم يبعث الله ملكا فيكتب رزقه وخلقه وشقيا أو سعيدا باب حسن الخلق إذا فقهوا حدثنا على بن عبد الله قال حدثنا الفضيل بن سليمان النميري عن صالح بن خوات بن جبير عن محمد بن يحيى بن حبان عن أبى صالح عن أبى هريرة قال قال رسول الله إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا حماد بن سلمة عن محمد زياد قال سمعت أبا هريرة يقول سمعت أبا القاسم يقول خيركم إسلاما أحاسنكم أخلاقا إذا فقهوا
حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبى قال حدثنا الأعمش قال حدثني ثابت بن عبيد قال ما رأيت أحدا أجل إذا جلس مع القوم ولا أفكه في بيته من زيد بن ثابت حدثنا صدقة قال أخبرنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن داود بن حصين عن عكرمة عن بن عباس قال سئل النبي أي الأديان أحب إلى قال الحنيفية السمحة حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني موسى بن على عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال أربع خلال إذا أعطيتهن فلا يضرك ما عزل عنك من الدنيا حسن خليقة وعفاف طعمة وصدق حديث وحفظ أمانة حدثنا أبو نعيم قال حدثنا داود بن يزيد قال سمعت أبى يقول سمعت أبا هريرة يقول قال النبي تدرون ما أكثر ما يدخل النار قالوا الله ورسوله أعلم قال الأجوفان الفرج والفم وما أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر قال حدثنا عبد الجليل بن عطية عن شهر عن أم الدرداء قالت قام أبو الدرداء ليلة يصلى فجعل يبكى ويقول اللهم أحسنت خلقى فحسن خلقى حتى أصبح فقلت يا أبا الدرداء ما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق فقال يا أم الدرداء إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة ويسىء خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار والعبد المسلم يغفر له وهو نائم فقلت يا أبا الدرداء كيف يغفر له وهو نائم قال يقوم أخوه من الليل فيتهجد فيدعو فيستجيب له ويدعو لأخيه فيستجيب له فيه
حدثنا أبو النعمان قال حدثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال كنت عند النبي وجاءت الأعراب ناس كثير من ههنا وههنا فسكت الناس لا يتكلمون غيرهم فقالوا يا رسول الله أعلينا حرج في كذا وكذا في أشياء من أمور الناس لا بأس بها فقال يا عباد الله وضع الله الحرج إلا أمرءا افترض أمرءا ظلما فذاك الذي حرج وهلك قالوا يا رسول الله أنتداوى قال نعم يا عباد الله تداووا فإن لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد قالوا وما هو يا رسول الله قال الهرم قالوا يا رسول الله ما خير ما أعطى الإنسان قال خلق حسن حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال أخبرنا بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن بن عباس قال كان رسول الله أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان يعرض عليه رسول الله القرآن فإذا لقيه جبريل كان رسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أبى مسعود الأنصاري قال قال رسول الله حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير إلا أنه كان رجلا يخالط الناس وكان موسرا فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر قال فنحن أحق بذلك منه فتجاوزوا عنه حدثنا محمد بن سلام عن بن إدريس قال سمعت أبى يحدث عن جدي عن أبى هريرة سئل رسول الله ما أكثر ما يدخل الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق قال وما أكثر ما يدخل النار قال الأجوفان الفم والفرج حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا معن عن معاوية عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن نواس بن سمعان الأنصاري أنه سأل رسول الله عن البر والاثم قال البر حسن الخلق والإثم ما حك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس
باب البخل حدثنا عبد الله بن أبى الأسود قال حدثنا حميد بن الأسود عن الحجاج الصواف قال حدثني أبو الزبير قال حدثنا جابر قال قال رسول الله من سيدكم يا بنى سلمة قلنا جد بن قيس على أنا نبخله قال وأي داء أدوى من البخل بل سيدكم عمرو بن الجموح وكان عمرو على أصنامهم في الجاهلية وكان يولم عن رسول الله إذا تزوج حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا هشيم عن عبد الملك بن عمير قال حدثنا وراد كاتب المغيرة قال كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة أن اكتب إلى بشيء سمعته من رسول الله فكتب إليه المغيرة إن رسول الله كان ينهى عن قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال وعن منع وهات وعقوق الأمهات وعن وأد البنات
حدثنا هشام بن عبد الملك قال سمعت بن عيينة قال سمعت بن المنكدر سمعت جابرا ما سئل النبي عن شيء قط فقال لا باب المال الصالح للمرء الصالح حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا موسى بن على قال سمعت أبى يقول سمعت عمرو بن العاص قال بعث إلى النبي فأمرنى أن آخذ على ثيابي وسلاحى ثم آتيه ففعلت فأتيته وهو يتوضأ فصعد إلى البصر ثم طأطأ ثم قال يا عمرو إني أريد أن أبعثك على جيش فيغنمك الله وأزعب لك زعبة من المال صالحة قلت إني لم اسلم رغبة في المال إنما أسلمت رغبة في الإسلام فأكون مع رسول الله فقال يا عمرو نعم المال الصالح للمرء الصالح باب من أصبح آمنا في سربه حدثنا بشر بن مرحوم قال حدثنا مروان بن معاوية عن عبد الرحمن بن أبى شميلة الأنصاري القبانى عن سلمة بن عبيد الله بن محصن الأنصاري عن أبيه عن النبي قال من أصبح آمنا في سربه معافى في جسده عنده طعام يومه فكأنما حيزت له الدنيا
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب طيب النفس حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني سليمان بن بلال عن عبد الله بن سليمان بن أبى سلمة الأسلمى أنه سمع معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني يحدث عن أبيه عن عمه أن رسول الله خرج عليهم وعليه أثر غسل وهو طيب النفس فظننا أنه ألم بأهله فقلنا يا رسول الله نراك طيب النفس قال أجل والحمد لله ثم ذكر الغنى فقال رسول الله إنه لا بأس بالغنى لمن اتقى والصحة لمن اتقى خير من الغنى وطيب النفس من النعم حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا معن عن معاوية عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان الأنصاري أنه سأل رسول الله عن البر والإثم فقال البر حسن الخلق والإثم ما حك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس حدثنا عمرو بن عون قال أخبرنا حماد عن ثابت عن أنس قال كان النبي أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق الناس قبل الصوت فاستقبلهم النبي قد سبق الناس إلى الصوت وهو يقول لن تراعوا لن تراعوا وهو على فرس لأبى طلحة عرى ما عليه سرج وفي عنقه السيف فقال لقد وجدته بحرا أو إنه لبحر
حدثنا قتيبة حدثنا بن المنكدر عن أبيه عن جابر قال قال رسول الله كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك باب ما يجب من عون الملهوف حدثنا الأويسى قال حدثنا عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبيه عن عروة عن أبى مراوح عن أبى ذر سئل النبي أي الأعمال خير قال إيمان بالله وجهاد في سبيله قال فأى الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قال أفرأيت إن لم أستطع بعض العمل قال تعين ضائعا أو تصنع لأخرق قال أفرايت ان ضعفت قال تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدقها على نفسك حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة قال أخبرني سعيد بن أبى بردة سمعت أبى يحدث عن جدي عن النبي قال على كل مسلم صدقة قال أفرأيت إن لم يجد قال فليعمل فلينفع نفسه وليتصدق قال أفرايت إن لم يستطع أو لم يفعل قال ليعن ذا الحاجة الملهوف قال أفرأيت إن لم يستطع أو لم يفعل قال فليأمر بالمعروف قال أفرأيت إن لم يستطع أو لم يفعل قال يمسك عن الشر فإنها له صدقة
باب من دعا الله أن يحسن خلقه حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مروان بن معاوية الفزاري عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الرحمن بن رافع التنوخي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله كان يكثر أن يدعو اللهم إني أسألك الصحة والعفة والأمانة وحسن الخلق والرضا بالقدر حدثنا عبد السلام قال حدثنا جعفر عن أبى عمران عن يزيد بن بابنوس قال دخلنا على عائشة فقلنا يا أم المؤمنين ما كان خلق رسول الله قالت كان خلقه القرآن تقرؤن سورة المؤمنين قالت اقرأ قد أفلح المؤمنون قال يزيد فقرأت قد أفلح المؤمنون إلى لفروجهم حافظون قالت كان خلق رسول الله
باب ليس المؤمن بالطعان حدثنا عبد الرحمن بن شيبة قال أخبرني بن أبى الفديك عن كثير بن زيد عن سالم بن عبد الله قال ما سمعت عبد الله لاعنا أحدا قط ليس إنسانا وكان سالم يقول قال عبد الله بن عمر قال رسول الله لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا الفزاري عن الفضل بن مبشر الأنصاري عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ان الله لا يحب الفاحش المتفحش ولا الصياح في الأسواق وعن عبد الوهاب عن أيوب عن عبد الله بن أبى مليكة عن عائشة أن يهود أتوا النبي فقالوا السام عليكم فقالت عائشة وعليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم قال مهلا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش قالت أو لم تسمع ما قالوا قال أو لم تسمعى ما قلت رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن الحسن بن عمرو عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله عن النبي قال ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذى
حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبيد الله بن سليمان عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي قال لا ينبغي لذى الوجهين أن يكون أمينا حدثنا عمرو بن مرزوق قال أخبرنا شعبة عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله قال ألأم أخلاق المؤمن الفحش حدثنا محمد بن عبد العزيز قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثني محمد بن عبيد الكندي الكوفى عن أبيه قال سمعت علي بن أبي طالب يقول لعن اللعانون قال مروان الذين يلعنون الناس باب اللعان حدثنا سعيد بن أبى مريم قال أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرني زيد بن اسلم عن أم الدرداء عن أبى الدرداء قال قال النبي إن اللعانين لا يكونون يوم القيامة شهداء ولا شفعاء
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا سليمان بن بلال عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة قال قال النبي لا ينبغي للصديق أن يكون لعانا حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبى ظبيان عن حذيفة قال ما تلاعن قوم قط إلا حق عليهم اللعنة باب من لعن عبده فأعتقه حدثنا أحمد بن يعقوب قال حدثني يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده قال أخبرتنى عائشة أن أبا بكر لعن بعض رقيقه فقال النبي يا أبا بكر اللعانون والصديقون كلا ورب الكعبة مرتين أو ثلاثا فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه ثم جاء النبي فقال لا أعود باب التلاعن بلعنة الله وبغضب الله وبالنار حدثنا مسلم قال حدثنا هشام عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال قال النبي لا تتلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بالنار
باب لعن الكافر حدثنا محمد قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا مروان بن معاوية حدثنا يزيد عن أبى حازم عن أبى هريرة قال قيل يا رسول الله ادع الله على المشركين قال إني لم ابعث لعانا ولكن بعثت رحمة باب النمام حدثنا محمد قال حدثنا أبو نعم قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن همام كنا مع حذيفة فقيل له إن رجلا يرفع الحديث إلى عثمان فقال حذيفة سمعت النبي يقول لا يدخل الجنة قتات حدثنا محمد قال حدثنا مسدد قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت قال النبي ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى قال الذين إذا رءوا ذكر الله أفلا أخبركم بشراركم قالوا بلى قال المشاءون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون البرآء العنت
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب من سمع بفاحشة فأفشاها حدثنا محمد قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبى قال سمعت يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبى حبيب عن مرثد بن عبد الله عن حسان بن كريب عن علي بن أبي طالب قال القائل الفاحشة والذي يشيع بها في الإثم سواء حدثنا محمد قال حدثنا بشر بن محمد قال حدثنا عبد الله قال حدثنا إسماعيل بنابى خالد عن شبيل بن عوف قال كان يقال من سمع بفاحشة فأفشاها فهو فيها كالذى أبداها حدثنا محمد قال حدثنا قبيصة أخبرنا حجاج عن بن جريج عن عطاء أنه كان يرى النكال على من أشاع الزنا يقول أشاع الفاحشة باب العياب حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن عمران بن ظبيان عن أبى تحيا حكيم بن سعد قال سمعت عليا يقول لا تكونوا عجلا مذاييع بذرا فان من ورائكم بلاء مبرحا مكلحا وأمورا متماحلة ردحا حدثنا محمد قال حدثنا بشر بن محمد قال حدثنا عبد الله قال حدثنا إسرائيل بن أبى إسحاق عن أبى إسحاق عن أبى يحيى عن مجاهد عن بن عباس قال إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوب نفسك
حدثنا محمد قال حدثنا بشر قال أخبرنا عبد الله قال حدثنا أبو مودود عن زيد مولى قيس الحذاء عن عكرمة عن بن عباس في قوله ولا تلمزوا أنفسكم قال لا يطعن بعضكم على بعض حدثنا محمد قال حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال أخبرنا داود عن عامر قال حدثني أبو جبيرة بن الضحاك قال فينا نزلت في بنى سلمة ولا تنابزوا بالألقاب قال قدم علينا رسول الله وليس منا رجل إلا له اسمان فجعل النبي يقول يا فلان فيقولون يا رسول الله إنه يغضب منه حدثنا محمد قال أخبرنا الفضل بن مقاتل قال حدثنا يزيد بن أبى حكيم عن الحكم قال سمعت عكرمة يقول لا أدرى أيهما جعل لصاحبه طعاما بن عباس أو بن عمر فبينا الجارية تعمل بين أيديهم إذ قال أحدهم لها يا زانية فقال مه إن لم تحدك في الدنيا تحدك في الآخرة قال أفرأيت إن كان كذاك قال ان الله لا يحب الفاحش المتفحش بن عباس الذي قال ان الله لا يحب الفاحش المتفحش
حدثنا محمد قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن سابق قال حدثنا إسرائيل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي قال ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذى باب ما جاء في التمادح حدثنا محمد قال حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن خالد عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه أن رجلا ذكر عند النبي فأثنى عليه رجل خيرا فقال النبي ويحك قطعت عنق صاحبك يقوله مرارا إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل أحسب كذا وكذا إن كان يرى أنه كذلك وحسيبه الله ولا يزكى على الله أحدا حدثنا محمد قال حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا إسماعيل بن زكريا قال حدثني بريد بن عبد الله عن أبى بردة عن أبى موسى قال سمع النبي رجلا يثنى على رجل ويطريه فقال النبي أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
حدثنا محمد قال حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن عمران بن مسلم عن إبراهيم التيمى عن أبيه قال كنا جلوسا عند عمر فأثنى رجل على رجل في وجهه فقال عقرت الرجل عقرك الله حدثنا محمد قال حدثنا عبد السلام قال حدثنا حفص عن عبيد الله عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر يقول المدح ذبح قال محمد يعنى إذا قبلها باب من أثنى على صاحبه ان كان آمنا به حدثنا محمد قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني عبد العزيز بن أبى حازم عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة أن النبي قال نعم الرجل أبو بكر نعم الرجل عمر نعم الرجل أبو عبيدة نعم الرجل أسيد بن حضير نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح نعم الرجل معاذ بن جبل قال وبئس الرجل فلان وبئس الرجل فلان حتى عد سبعة حدثنا محمد قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا محمد بن فليح قال حدثنا أبى عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبى يونس مولى عائشة أن عائشة قالت استأذن رجل على رسول الله فقال رسول الله بئس بن العشيرة فلما دخل هش له وانبسط إليه فلما خرج الرجل استأذن آخر قال نعم بن العشيرة فلما دخل لم ينبسط اليه كما انبسط إلى الآخر ولم يهش إليه كما هش للآخر فلما خرج قلت يا رسول الله قلت لفلان ثم هششت إليه وقلت لفلان ولم أرك صنعت مثله قال يا عائشة إن من شر الناس من اتقي لفحشه
باب يحثى في وجوه المداحين حدثنا محمد قال حدثنا على بن عبد الله قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدى قال حدثنا سفيان بن سعيد عن حبيب بن أبى ثابت عن مجاهد عن أبى معمر قال قام رجل يثنى على أمير من الأمراء فجعل المقداد يحثى في وجهه التراب وقال أمرنا رسول الله أن نحثي في وجوه المداحين التراب حدثنا محمد قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد عن على بن الحكم عن عطاء بن أبى رباح أن رجلا كان يمدح رجلا عند بن عمر فجعل بن عمر يحثو التراب نحو فيه وقال قال رسول الله إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب حدثنا محمد قال حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة عن أبى بشر عن عبد الله بن شقيق عن رجاء بن أبى رجاء عن محجن الأسلمى قال رجاء أقبلت مع محجن ذات يوم حتى انتهينا إلى مسجد أهل البصرة فإذا بريدة الأسلمى على باب من أبواب المسجد جالس قال وكان في المسجد رجل يقال له سكبة يطيل الصلاة فلما انتهينا إلى باب المسجد وعليه بردة وكان بريدة صاحب مزاحات فقال يا محجن أتصلي كما يصلى سكبة فلم يرد عليه محجن ورجع قال قال محجن إن رسول الله أخذ بيدى فانطلقنا نمشي حتى صعدنا أحدا فأشرف على المدينة فقال ويل أمها من قرية يتركها أهلها كأعمر ما تكون يأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا فلا يدخلها ثم انحدر حتى إذا كنا في المسجد رأى رسول الله رجلا يصلى ويسجد ويركع فقال لي رسول الله من هذا فأخذت أطريه فقلت يا رسول الله هذا فلان وهذا فلان فقال أمسك لا تسمعه فتهلكه قال فانطلق يمشى حتى إذا كان عند حجرة لكنه نفض يديه ثم قال إن خير دينكم أيسره إن خير دينكم ايسره ثلاثا
باب من مدح في الشعر حدثنا محمد قال حدثنا حجاج قال حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن الأسود بن سريع قال أتيت النبي فقلت يا رسول الله قد مدحت الله بمحامد ومدح وإياك فقال أما إن ربك يحب الحمد فجعلت أنشده فاستأذن رجل طوال أصلع فقال لي النبي اسكت فدخل فتكلم ساعة ثم خرج فأنشدته ثم جاء فسكتنى ثم خرج فعل ذلك مرتين أو ثلاثا فقلت من هذا الذي سكتنى له قال هذا رجل لا يحب الباطل
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا محمد قال حدثنا سليمان قال حدثنا حماد بن زيد عن علي عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن الأسود بن سريع قلت للنبي مدحتك ومدحت باب إعطاء الشاعر إذا خاف شره حدثنا محمد قال حدثنا علي قال حدثنا زيد بن حباب قال حدثنا يوسف بن نجيد بن عمران بن حصين الخزاعي عن أبيه قال حدثني أبى نجيد أن شاعرا جاء إلى عمران بن حصين فأعطاه فقيل له تعطى شاعرا فقال أبقى على عرضى باب لا تكرم صديقك بما يشق عليه حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ قال حدثنا بن عون عن محمد قال كانوا يقولون لا تكرم صديقك بما يشق عليه باب الزيارة حدثنا محمد قال حدثنا عبد الله بن عثمان قال حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا حماد بن سلمة عن أبى سنان الشامي عن عثمان بن أبى سودة عن أبى هريرة عن النبي قال إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله له طبت وطاب ممشاك وتبوأت منزلا في الجنة
حدثنا محمد قال حدثنا بشر بن محمد قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن بن شوذب قال سمعت مالك بن دينار يحدث عن أبى غالب عن أم الدرداء قالت زارنا سلمان من المدائن إلى الشام ماشيا وعليه كساء واندرورد قال يعنى سراويل مشمرة قال بن شوذب رؤى سلمان وعليه كساء مطموم الرأس ساقط الأذنين يعنى أنه كان أرفش فقيل له شوهت نفسك قال ان الخير خير الآخرة باب من زار قوما فطعم عندهم حدثنا محمد قال حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا عبد الوهاب عن خالد الحذاء عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك أن رسول الله زار أهل بيت من الأنصار فطعم عندهم طعاما فلما خرج أمر بمكان من البيت فنضح له على بساط فصلى عليه ودعا لهم حدثنا بن حجر قال أخبرنا صالح بن عمر لواسطى عن أبى خلدة قال جاء عبد الكريم أبو أمية إلى أبى العالية وعليه ثياب صوف فقال أبو العالية إنما هذه ثياب الرهبان إن كان المسلمون إذا تزاوروا تجملوا حدثنا مسدد عن يحيى عن عبد الملك العرزمي قال حدثنا عبد الله مولى أسماء قال أخرجت إلى أسماء جبة من طيالسة عليها لبنة شبر من ديباج وان فرجيها مكفوفان به فقالت هذه جبة رسول الله كان يلبسها للوفود ويوم الجمعة
حدثنا المكى قال حدثنا حنظلة عن سالم بن عبد الله قال سمعت عبد الله بن عمر قال وجد عمر حلة استبرق فأتى بها النبي فقال اشتر هذه والبسها عند الجمعة أو حين تقدم عليك الوفود فقال عليه السلام إنما يلبسها من لا خلاق له في الآخرة وأتى رسول الله بحلل فأرسل إلى عمر بحلة وإلى أسامة بحلة وإلى على بحلة فقال عمر يا رسول الله أرسلت بها إلى لقد سمعتك تقول فيها ما قلت فقال النبي تبيعها أو تقضى بها حاجتك باب فضل الزيارة حدثنا سليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبى رافع عن أبى هريرة عن النبي قال زار رجل أخا له في قرية فأرصد الله له ملكا على مدرجته فقال أين تريد قال أخا لي في هذه القرية فقال هل له عليك من نعمة تربها قال لا إني أحبه في الله قال فأنى رسول الله إليك إن الله أحبك كما أحببته باب الرجل يحب قوما ولما يلحق بهم حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبى ذر قلت يا رسول الله الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يلحق بعملهم قال أنت يا أبا ذر مع من أحببت قلت انى أحب الله ورسوله قال أنت مع من أحببت يا أبا ذر
حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن أنس أن رجلا سأل النبي فقال يا نبي الله متى الساعة فقال وما أعددت لها قال ما أعددت من كبير إلا انى أحب الله ورسوله فقال المرء مع من أحب قال أنس فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام أشد مما فرحوا يومئذ باب فضل الكبير حدثنا أحمد بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن وهب عن أبى صخر عن أبى قسيط عن أبى هريرة عن النبي قال من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا حدثنا علي قال حدثنا سفيان حدثنا بن أبى نجيح عن عبيد الله بن عامر عن عبد الله بن عمرو بن العاص يبلغ به النبي قال من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا
حدثنا محمد بن سلام حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبى نجيح سمع عبيد الله بن عامر يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص يبلغ به النبي مثله حدثنا عبدة عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ليس منا من لم يعرف حق كبيرنا وترحم صغيرنا حدثنا محمود قال حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الوليد بن جميل عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبى أمامة أن رسول الله قال من لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا فليس منا باب إجلال الكبير حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله قال أخبرنا عوف عن زياد بن مخراق قال قال أبو كنانة عن الأشعري قال إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالى فيه ولا الجافى عنه وإكرام ذي السلطان المقسط حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا جرير عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا
باب يبدأ الكبير بالكلام والسؤال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار مولى الأنصار عن رافع بن خديج وسهل بنابى حثمة أنهما حدثا أو حدثاه أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فجاء عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي فتكلموا في أمر صاحبهم فبدأ عبد الرحمن وكان أصغر القوم فقال له النبي كبر الكبر قال يحيى ليلى الكلام الأكبر فتكلموا في أمر صاحبهم فقال النبي أتستحقون قتيلكم أو قال صاحبكم بايمان خمسين منكم قالوا يا رسول الله أمر لم نره قال فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار فوداهم رسول الله من قبله قال سهل فأدركت ناقة من تلك الإبل فدخلت مربدا لهم فركضتنى برجلها
باب إذا لم يتكلم الكبير هل للأصغر أن يتكلم حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني نافع عن بن عمر قال قال رسول الله أخبرونى بشجرة مثلها مثل المسلم تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها لا تحت ورقها فوقع في نفسي النخلة فكرهت أن أتكلم وثم أبو بكر وعمر فلما لم يتكلما قال النبي هى النخلة فلما خرجت مع أبى قلت يا ابت وقع في نفسي النخلة قال ما منعك أن تقولها لو كنت قلتها كان أحب إلى من كذا وكذا قال ما منعنى إلا لم أرك ولا أبا بكر تكلمتما فكرهت باب تسويد الأكابر حدثنا عمرو بن مرزوق قال حدثنا شعبة عن قتادة سمعت مطرفا عن حكيم بن قيس بن عاصم أن أباه أوصى عند موته بنيه فقال اتقوا الله وسودوا أكبركم فان القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم وإذا سودوا أصغرهم أزرى بهم ذلك في أكفائهم وعليكم بالمال واصطناعه فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم وإياكم ومسألة الناس فإنها من آخر كسب الرجل وإذا مت فلا تنوحوا فإنه لم ينح على رسول الله وإذا مت فادفنونى بأرض لا تشعر بدفنى بكر بن وائل فإني كنت أغافلهم في الجاهلية
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب يعطى الثمرة أصغر من حضر من الولدان حدثنا موسى قال حدثنا عبد العزيز عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة قال كان رسول الله إذا أتى بالزهو قال اللهم بارك لنا في مدينتنا ومدنا وصاعنا بركة مع بركة ثم ناوله أصغر من يليه من الولدان باب رحمة الصغير حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني بن أبى الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله قال ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا باب معانقة الصبي حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن يعلى بن مرة أنه قال خرجنا مع النبي ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق فأسرع النبي أمام القوم ثم بسط يديه فجعل الغلام يفر ههنا وههنا ويضاحكه النبي حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم أعتنقه ثم قال النبي حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا الحسين سبط من الأسباط
باب قبلة الرجل الجارية الصغيرة حدثنا اصبغ قال أخبرني بن وهب قال أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه أنه رأى عبد الله بن جعفر يقبل زينب بنت عمر بن أبى سلمة وهي ابنة سنتين أو نحوه حدثنا موسى قال أخبرنا الربيع بن عبد الله بن خطاف عن حفص عن الحسن قال ان استطعت أن لا تنظر إلى شعر أحد من أهلك إلا أن يكون أهلك أو صبية فافعل باب مسح رأس الصبي حدثنا أبو نعيم قال حدثنا يحيى بنابى الهيثم العطار قال حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام قال سماني رسول الله يوسف وأقعدنى على حجره ومسح على رأسي حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا محمد بن خازم حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كنت ألعب بالبنات عند النبي وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله إذا دخل ينقمعن منه فيسر بهن إلى فيلعبن معي
باب قول الرجل للصغير يا بنى حدثنا عبد الله بن سعيد قال حدثنا أبو أسامة حدثنا عبد الملك بن حميد بن أبى غنية عن أبيه عن أبى العجلان المحاربي قال كنت في جيش بن الزبير فتوفى بن عم لي وأوصى بجمل له في سبيل الله فقلت لابنه ادفع إلى الجمل فإني في جيش بن الزبير فقال اذهب بنا إلى بن عمر حتى نسأله فأتينا بن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن ان والدي توفى وأوصى بجمل له في سبيل الله وهذا بن عمى وهو في جيش بن الزبير أفأدفع إليه الجمل قال بن عمر يا بنى إن سبيل الله كل عمل صالح فإن كان والدك إنما أوصى بجمله في سبيل فإني رأيت قوما مسلمين يغزون قوما من المشركين فادفع إليهم الجمل فإن هذا وأصحابه في سبيل غلمان قوم أيهم يضع الطابع حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبى قال حدثنا الأعمش قال حدثني زيد بن وهب قال سمعت جريرا عن النبي قال من لا يرحم الناس لا يرحمه
حدثنا حجاج قال حدثنا شعبة قال أخبرني عبد الملك قال سمعت قبيصة بن جابر قال سمعت عمر أنه قال من لا يرحم لا يرحم ولا يغفر من لا يغفر ولا يعف عمن لم يعف ولا يوق من لا يتوقى باب ارحم من في الأرض حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر عن عمر قال لا يرحم من لا يرحم ولا يغفر لمن لا يغفر ولا يتاب على من لا يتوب ولا يوق من لا يتوقى حدثنا مسدد قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا زياد بن مخراق عن معاوية بن قرة عن أبيه قال قال رجل يا رسول الله إني لأذبح الشاة فأرحمها أو قال إني لأرحم الشاة أن أذبحها قال والشاة ان رحمتها رحمك الله مرتين حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن منصور سمعت أبا عثمان مولى المغيرة بن شعبة يقول سمعت أبا هريرة يقول سمعت النبي الصادق المصدوق أبا القاسم يقول لا تنزع الرحمة إلا من شقى
حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن إسماعيل قال أخبرني قيس قال أخبرني جرير عن النبي قال من لا يرحم الناس لا يرحمه الله باب رحمة العيال حدثنا حرمى بن حفص قال حدثنا وهيب قال حدثناايوب عن عمرو بن سعيد عن أنس بن مالك قال كان النبي أرحم الناس بالعيال وكان له بن مسترضع في ناحية المدينة وكان ظئره قينا وكنا نأتيه وقد دخن البيت باذخر فيقبله ويشمه حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا مروان قال حدثنا يزيد بن كيسان عن أبى حازم عن أبى هريرة قال أتى النبي رجل ومعه صبي فجعل يضمه إليه فقال النبي أترحمه قال نعم قال فالله ارحم بك منك به وهو ارحم الراحمين باب رحمة البهائم حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن سمى مولى أبى بكر عن أبى صالح السمان عن أبى هريرة أن رسول الله قال بينما رجل يمشى بطريق اشتد به العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغني فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكها بفيه فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا قال في كل كبد رطبة أجر
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا فدخلت فيها النار يقال والله أعلم لا أنت أطعمتيها ولا سقيتيها حين حبستيها ولا أنت أرسلتيها فأكلت من خشاش الأرض حدثنا محمد بن عقبة قال حدثنا محمد بن عثمان القرشي قال حدثنا حريز قال حدثنا حبان بن زيد الشرعبى عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي قال ارحموا ترحموا واغفروا يغفر الله لكم ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون حدثنا محمود قال حدثنا يزيد قال أخبرنا الوليد بن جميل الكندي عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبى أمامة قال قال رسول الله من رحم ولو ذبيحة يوم القيامة
باب أخذ البيض من الحمرة حدثنا طلق بن غنام قال حدثنا المسعودي عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله عن عبد الله أن النبي نزل منزلا فأخذ رجل بيض حمرة فجاءت ترف على راس رسول الله فقال أيكم فجع هذه ببيضتها فقال رجل يا رسول الله أنا أخذت بيضتها فقال النبي اردده رحمة لها باب الطير في القفص حدثنا عارم قال حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة قال كان بن الزبير بمكة وأصحاب النبي يحملون الطير في الأقفاص حدثنا موسى قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال دخل النبي فرأى ابنا لأبى طلحة يقال له أبو عمير وكان له نغير يلعب به فقال يا أبا عمير ما فعل أو أين النغير باب ينمى خيرا بين الناس حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني يونس عن بن شهاب قال أخبرني حميد بن عبد الرحمن أن أمه أم كلثوم ابنة عقبة بن أبى معيط أخبرته أنها سمعت رسول الله يقول ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا أو ينمى خيرا قالت ولم اسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس من الكذب إلا في ثلاث الإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب لا يصلح الكذب حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الله بن داود عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله عن النبي قال عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فان الكذب يهدى إلى الفجور والفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الأعمش عن مجاهد عن أبى معمر عن عبد الله قال لا يصلح الكذب في جد ولا هزل ولا أن يعد أحدكم ولده شيئا ثم لا ينجز له باب الذي يصبر على أذى الناس حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن بن عمر عن النبي قال المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم
باب الصبر على الأذى حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثني الأعمش عن سعيد بن جبير عن أبى عبد الرحمن السلمي عن أبى موسى عن النبي قال ليس أحد أو ليس شيء أصبر على أذى يسمعه من إنهم ليدعون له ولدا وانه ليعافيهم ويرزقهم حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبى قال حدثنا الأعمش قال سمعت شقيقا يقول قال عبد الله قسم النبي قسمة كبعض ما كان يقسم فقال رجل من الأنصار والله انها لقسمة ما أريد بها وجه قلت أنا لأقولن للنبي فأتيته وهو في أصحابه فساررته فشق ذلك عليه وتغير وجهه وغضب حتى وددت أنى لم أكن أخبرته ثم قال قد أوذي موسى بأكثر من ذلك فصبر
باب إصلاح ذات البين حدثنا صدقة قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبى الجعد عن أم الدرداء عن أبى الدرداء عن النبي قال ألا أنبئكم بدرجة أفضل من الصلاة والصيام والصدقة قالوا بلى قال صلاح ذات البين وفساد ذات البين هى الحالقة حدثنا موسى قال حدثنا عباد بن العوام قال أخبرنا سفيان بن الحسين عن الحكم عن مجاهد عن بن عباس اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم قال هذا تحريج من الله على المؤمنين أن يتقوا الله وأن يصلحوا ذات بينهم باب إذا كذبت لرجل هو لك مصدق حدثنا حيوة بن شريح قال حدثنا بقية عن ضبارة بن مالك الحضرمي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير أن أباه حدثه ان سفيان بن أسيد الحضرمي حدثه أنه سمع النبي يقول كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت له كاذب باب لا تعد أخاك شيئا فتخلفه حدثنا عبد الله بن سعيد قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث عن عبد الملك عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدا فتخلفه
باب الطعن في الأنساب حدثنا أبو عاصم عن بن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي قال شعبتان لا تتركهما أمتى النياحة والطعن في الأنساب باب حب الرجل قومه حدثنا زكريا قال حدثنا الحكم بن المبارك قال حدثنا زياد بن الربيع قال حدثني عباد الرملي قال حدثتني امرأة يقال لها فسيلة قالت سمعت أبى يقول قلت يا رسول الله أمن العصبية أن يعين الرجل قومه على ظلم قال نعم باب هجرة الرجل حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عبد الرحمن بن خالد عن بن شهاب عن عوف بن الحارث بن الطفيل وهو بن أخى عائشة لأمها أن عائشة حدثت أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته عائشة والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها فقالت أهو قال هذا قالوا نعم قالت عائشة فهو لله نذر أن لا أكلم بن الزبير كلمة أبدا فاستشفع بن الزبير بالمهاجرين حين طالت هجرتها إياه فقالت والله لا أشفع فيه أحدا أبدا ولا احنث نذرى الذي نذرت أبدا فلما طال ذلك على بن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن يغوث وهما من بنى زهرة فقال لهما أنشد كما الله إلا دخلتما على عائشة فإنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتى فأقبل به المسور وعبد الرحمن مشتملين عليه بأرديتهما حتى استأذنا على عائشة فقالا السلام على النبي ورحمة الله وبركاته أندخل فقالت عائشة ادخلوا قالا كلنا يا أم المؤمنين قالت نعم ادخلوا كلكم ولا تعلم عائشة أن معهما بن الزبير فلما دخلوا دخل بن الزبير في الحجاب واعتنق عائشة وطفق يناشدها يبكى وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدان عائشة إلا كلمته وقبلت منه ويقولان قد علمت أن النبي نهى عما قد علمت من الهجرة وأنه لا يحل لمسلم أن يهجر اخاه فوق ثلاث ليال قال فلما أكثروا التذكير والتحريج طفقت تذكرهم وتبكى وتقول إني قد نذرت والنذر شديد فلم يزالا بها حتى كلمت بن الزبير ثم أعتقت في نذرها أربعين رقبة ثم كانت تذكر بعدما أعتقت أربعين رقبة فتبكى حتى تبل دموعها خمارها
باب هجرة المسلم حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله قال لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال
حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني يونس عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي ثم الجندعى أن أبا أيوب صاحب رسول الله قال قال رسول الله لا يحل لأحد أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال حدثنا سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي قال لا تباغضوا ولا تنافسوا وكونوا عباد الله إخوانا حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني بن وهب قال أخبرني عمرو عن يزيد بنابى حبيب عن سنان بن سعد عن أنس أن رسول الله قال ما تواد اثنان في الله جل وعز أو في الإسلام فيفرق بينهما أول ذنب يحدثه أحدهما حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن يزيد عن معاذة قالت سمعت هشام بن عامر الأنصاري بن عم أنس بن مالك وكان قتل أبوه يوم أحد أنه سمع رسول الله قال لا يحل لمسلم أن يصارم مسلما فوق ثلاث فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما وان أولهما فيئا يكون كفارة عنه سبقه بالفىء وإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة جميعا ابدا وإن سلم عليه فأبى أن يقبل تسليمه وسلامه رد عليه الملك ورد على الآخر الشيطان
 
أعلى