الأدب المفرد للبخاري

طباعة الموضوع

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا الفزاري وأبو معاوية قالا أخبرنا قنان بن عبد الله النهمي عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال قال رسول الله أفشوا السلام تسلموا والأشرة شر قال أبو معاوية والأشر العبث حدثنا عصام قال حدثنا حريز عن سلمان بن سمير الإلهاني عن فضالة بن عبيد وكان بجمع من المجامع فبلغه أن أقواما يلعبون بالكوبة فقام غضبانا ينهى عنها أشد النهي ثم قال ألا ان اللاعب بها ليأكل قمرها كآكل لحم الخنزير ومتوضىء بالدم يعني بالكوبة النرد باب الهدي والسمت الحسن حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا الحارث بن حصيرة قال حدثنا زيد بن وهب قال سمعت بن مسعود يقول إنكم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سؤاله كثير معطوه العمل فيه قائد للهوى وسيأتي من بعدكم زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه الهوى فيه قائد للعمل اعلموا أن حسن الهدي في آخر الزمان خير من بعض العمل
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا خالد بن عبد الله عن الجريري عن أبي الطفيل قال قلت لأبي الطفيل رأيت النبي قال نعم ولا أعلم على ظهر الأرض رجلا حيا رأى النبي غيري قال وكان أبيض مليح الوجه وعن يزيد بن هارون عن الجريري قال كنت أنا وأبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني نطوف بالبيت قال أبو الطفيل ما بقي أحد رأى النبي غيري قلت ورأيته قال نعم قلت كيف كان قال كان أبيض مليحا مقصدا حدثنا فروة قال حدثنا عبيدة بن حميد عن قابوس عن أبيه عن بن عباس عن النبي قال الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا قابوس أن أباه حدثه عن بن عباس عن النبي قال إن الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من سبعين جزءا من النبوة باب ويأتيك بالأخبار من لم تزود حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا الوليد بن أبي ثور عن سماك عن عكرمة قال سألت عائشة هل سمعت رسول الله يتمثل شعرا قط فقالت أحيانا إذا دخل بيته يقول ويأتيك بالأخبار من تزود
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن ليث عن طاوس عن بن عباس قال انها كلمة نبي ويأتيك بالأخبار من لم تزود باب ما يكره من التمني حدثنا مسدد قال حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله قال إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمنى فإنه لا يدري ما يعطى باب لا تسموا العنب الكرم حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه عن النبي قال لا يقولن أحدكم الكرم وقولوا الحبلة يعني العنب باب قول الرجل ويحك حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا محمد بن إسحاق عن عمه موسى بن يسار عن أبي هريرة مر النبي برجل يسوق بدنة فقال اركبها فقال يا رسول الله إنها بدنة فقال اركبها قال إنها بدنة قال في الثالثة أو في الرابعة ويحك اركبها
باب قول الرجل يا هنتاه حدثنا عبد الرحمن بن شريك قال حدثني أبي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن محمد عن عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش قالت قال النبي ما هي يا هنتاه حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الأعمش عن حبيب بن صهبان الأسدي رأيت عمارا صلى المكتوبة ثم قال لرجل إلى جنبه يا هناه ثم قام حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال أردفني النبي فقال هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت قلت نعم فأنشدته بيتا فقال هيه حتى أنشدته مائة بيت
باب قول الرجل إني كسلان حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير قال سمعت عبد الله بن أبي موسى قال قالت عائشة لا تدع قيام الليل فان النبي كان لا يذره وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا باب من تعوذ من الكسل حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني عمرو بن أبي عمرو قال سمعت أنس بن مالك يقول كان النبي يكثر أن يقول اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال باب قول الرجل نفسي لك الفداء حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن بن جدعان قال سمعت أنس بن مالك يقول كان أبو طلحة يجثو بين يدي رسول الله وينثر كنانته ويقول وجهي لوجهك الوقاء ونفسي لنفسك الفداء حدثنا معاذ بن فضالة عن هشام عن حماد عن زيد بن وهب عن أبي ذر قال انطلق النبي نحو البقيع وانطلقت أتلوه فالتفت فرآني فقال يا أبا ذر فقلت لبيك يا رسول الله وسعديك وأنا فداؤك فقال إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا في حق قلت الله ورسوله أعلم فقال هكذا ثلاثا ثم عرض لنا أحد فقال يا أبا ذر فقلت لبيك رسول الله وسعديك وأنا فداؤك قال ما يسرني أن أحدا لآل محمد ذهبا فيمسي عندهم دينار أو قال مثقال ثم عرض لنا واد فاستنتل فظننت أن له حاجة فجلست على شفير وأبطأ على قال فخشيت عليه ثم سمعته كأنه يناجي رجلا ثم خرج إلي وحده فقلت يا رسول الله من الرجل الذي كنت تناجي فقال أو سمعته قلت نعم قال فإنه جبريل أتاني فبشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال نعم
باب قول الرجل فداك أبي وأمي حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم قال حدثني عبد الله بن شداد قال سمعت عليا يقول ما رأيت النبي يفدي رجلا بعد سعد سمعته يقول ارم فداك أبي وأمي حدثنا علي بن الحسن قال أخبرنا الحسين قال حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه خرج النبي إلى المسجد وأبو موسى يقرأ فقال من هذا فقلت أنا بريدة جعلت فداك قال قد أعطي هذا مزمارا من مزامير آل داود
باب قول الرجل يا بني لمن أبوه لم يدرك الإسلام حدثنا بشر بن الحكم قال حدثنا محبوب بن محرز الكوفي قال حدثنا الصعب بن حكيم عن أبيه عن جده قال أتيت عمر بن الخطاب فجعل يقول يا بن أخي ثم سألني فانتسبت له فعرف أن أبي لم يدرك الإسلام فجعل يقول يا بني يا بني حدثنا محمد قال حدثنا عبد الله قال أخبرنا جرير بن حازم عن سلم العلوي قال سمعت أنسا يقول كنت خادما للنبي قال فكنت أدخل بغير استئذان فجئت يوما فقال كما أنت يا بني فإنه قد حدث بعدك أمر لا تدخلن إلا بإذن حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة عن بن أبي صعصعة عن أبيه أن أبا سعيد الخدري قال له يا بني باب لا يقل خبثت نفسي حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن هشام عن أبيه عن عائشة عن النبي قال لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا عبد الله قال حدثني الليث قال حدثني يونس عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن رسول الله قال لا يقولن أحدكم خبثت نفسي وليقل لقست نفسي قال محمد أسنده عقيل باب كنية أبي الحكم حدثنا أحمد بن يعقوب قال حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ الحارثي عن أبيه المقدام عن شريح بن هانئ قال حدثني هانئ بن يزيد أنه لما وفد إلى النبي مع قومه فسمعهم النبي وهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه النبي فقال إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنيت بأبي الحكم قال لا ولكن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين قال ما أحسن هذا ثم قال مالك من الولد قلت لي شريح وعبد الله ومسلم بنو هانئ قال فمن أكبرهم قلت شريح قال فأنت أبو شريح ودعا له ولولده وسمع النبي يسمون رجلا منهم عبد الحجر فقال النبي ما اسمك قال عبد الحجر قال لا أنت عبد الله قال شريح وان هانئا لما حضر رجوعه إلى بلاده أتى النبي فقال أخبرني بأي شيء يوجب لي الجنة قال عليك بحسن الكلام وبذل الطعام
باب كان النبي يعجبه الاسم الحسن حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا سلم بن قتيبة قال حدثنا حمل بن بشير بن أبي حدرد قال حدثني عمي عن أبي حدرد قال قال النبي من يسوق إبلنا هذه أو قال من يبلغ إبلنا هذه قال رجل أنا فقال ما اسمك قال فلان قال اجلس ثم قام آخر فقال ما اسمك فقال فلان فقال اجلس ثم قام آخر فقال ما اسمك قال ناجية قال أنت لها فسقها باب السرعة في المشي حدثنا إسحاق قال أخبرنا جرير عن قابوس عن أبيه عن بن عباس قال أقبل نبي الله مسرعا ونحن قعود حتى أفزعنا سرعته إلينا فلما انتهى إلينا سلم ثم قال قد أقبلت اليكم مسرعا لأخبركم بليلة القدر فنسيتها فيما بيني وبينكم فالتمسوها في العشر الأواخر
باب أحب الأسماء إلى حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا أحمد قال حدثنا هشام بن سعيد قال أخبرنا محمد بن مهاجر قال حدثني عقيل بن شبيب عن أبي وهب وكانت له صحبة عن النبي قال تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة حدثنا صدقة قال حدثنا بن عيينة قال حدثنا بن المنكدر عن جابر قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقلنا لا نكنيك أبا القاسم ولا كرامة فأخبر النبي فقال سم ابنك عبد الرحمن باب تحويل الاسم الى الاسم حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا أبو غسان قال حدثني أبو حازم عن سهل قال أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي حين ولد فوضعه على فخذه وأبو أسيد جالس فلهى النبي بشيء بين يديه وأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من فخذ النبي فاستفاق النبي فقال أين الصبي فقال أبو أسيد قلبناه يا رسول الله قال ما اسمه قال فلان قال لا لكن اسمه المنذر فسماه يومئذ المنذر
باب أبغض الأسماء إلى حدثنا أبو اليمان قال حدثنا شعيب بن أبي حمزة قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله أخنى الأسماء عند الله رجل تسمى ملك الأملاك باب من دعا آخر بتصغير اسمه حدثنا موسى قال حدثنا القاسم بن الفضل عن سعيد بن المهلب عن طلق بن حبيب قال كنت أشد الناس تكذيبا بالشفاعة فسألت جابرا فقال يا طليق سمعت النبي يقول يخرجون من النار بعد دخول ونحن نقرأ الذي تقرأ باب يدعى الرجل بأحب الأسماء إليه حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال حدثنا محمد بن عثمان القرشي قال حدثنا ذيال بن عبيد بن حنظلة قال حدثني جدي حنظلة بن حذيم قال كان النبي يعجبه أن يدعى الرجل بأحب أسمائه إليه وأحب كناه باب تحويل اسم عاصية حدثنا صدقة بن الفضل قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن النبي غير اسم عاصية وقال أنت جميلة
حدثنا علي بن عبد الله وسعيد بن محمد قالا حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فسألته عن اسم أخت له عنده قال فقلت اسمها برة قالت غير اسمها فإن النبي نكح زينب بنت جحش واسمها برة فغير اسمها إلى زينب ودخل على أم سلمة حين تزوجها واسمي برة فسمعها تدعوني برة فقال لا تزكوا انفسكن فان الله هو أعلم بالبرة منكن والفاجرة سميها زينب فقالت فهي زينب فقلت لها أسمي فقالت غير إلى ما غير اليه رسول الله فسمها زينب باب الصرم حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا زيد بن حباب قال حدثني بن عبد الرحمن بن سعيد الخزومي وكان اسمه الصرم فسماه النبي سعيدا قال حدثني جدي قال رأيت عثمان متكئا في المسجد حدثنا أبو نعيم عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبي فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو محسن ثم قال اني سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر
باب غراب حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا عبد الله بن الحارث بن أبزى قال حدثتني أمي رائطة بنت مسلم عن أبيها قال شهدت مع النبي حنينا فقال لي ما اسمك قلت غراب قال لا بل اسمك مسلم باب شهاب حدثنا عمرو بن مرزوق قال حدثنا عمران القطان عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة ذكر عند رسول الله رجل يقال له شهاب فقال رسول الله بل أنت هشام
باب العاص حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن زكريا قال حدثني عامر عن عبد الله بن مطيع قال سمعت مطيعا يقول سمعت النبي يقول يوم فتح مكة لا يقتل قرشي صبرا بعد اليوم إلى يوم القيامة فلم يدرك الإسلام أحد من عصاة قريش غير مطيع كان اسمه العاص فسماه النبي مطيعا باب من دعا صاحبه فيختصر وينقص من اسمه شيئا حدثنا أبو اليمان قال حدثنا شعيب عن الزهري قال حدثني أبو سلمة أن عائشة قالت قال رسول الله يا عائش هذا جبريل يقرئ عليك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله قالت وهو يرى ما لا أرى حدثنا محمد بن عقبة قال حدثنا محمد بن إبراهيم اليشكري البصري قال حدثتني جدتي أم كلثوم بنت ثمامة أنها قدمت حاجة فإن أخاها المخارق بن ثمامة قال ادخلي على عائشة وسليها عن عثمان بن عفان فان الناس قد أكثروا فيه عندنا قالت فدخلت عليها فقلت بعض بنيك يقريك السلام ويسألك عن عثمان بن عفان قالت وعليه السلام ورحمة الله قالت أما أنا فأشهد على أني رأيت عثمان في هذا البيت في ليلة قائظة ونبي الله وجبريل يوحي إليه والنبي يضرب كف أو كتف بن عفان بيده اكتب عثم فما كان الله ينزل تلك المنزلة من نبيه إلا رجلا عليه كريما فمن سب بن عفان فعليه لعنة الله
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب زحم حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا الأسود بن شيبان قال حدثنا خالد بن شمير قال حدثني بشير بن نهيك قال أتى النبي فقال ما اسمك قال زحم قال بل أنت بشير فبينما أنا أماشي النبي فقال يا بن الخصاصية ما أصبحت تنقم على الله أصبحت تماشي رسول الله قلت بأبي أنت وأمي ما أنقم على الله شيئا كل خير قد أصبت فأتى على قبور المشركين فقال لقد سبق هؤلاء خيرا كثيرا ثم أتى على قبور المسلمين فقال لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا فإذا رجل عليه سبتيتان يمشي بين القبور فقال يا صاحب السبتيتين ألق سبتيتك فخلع نعليه حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا عبيد الله بن إياد عن أبيه قال سمعت ليلى امرأة بشير تحدث عن بشير بن الخصاصية وكان اسمه زحم فسماه النبي بشيرا
باب برة حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن كريب عن بن عباس ان اسم جويرية كان برة فسماها النبي جويرية حدثنا عمرو بن مرزوق قال حدثنا شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي رافع عن أبي هريرة قال كان اسم ميمونة برة فسماها النبي ميمونة باب أفلح حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثنا أبو سفيان عن جابر عن النبي قال إن عشت نهيت أمتي إن شاء الله أن يسمي أحدهم بركة ونافعا وأفلح ولا أدري قال رافع أم لا يقال ههنا بركة فيقال ليس ههنا فقبض النبي ولم ينه عن ذلك حدثنا المكي قال حدثنا بن جريج عن أبي الزبير سمع جابر بن عبد الله يقول أراد النبي أن ينهى أن يسمى بيعلى وببركة ونافع ويسار وأفلح ونحو ذلك ثم سكت بعد عنها فلم يقل شيئا
باب رباح حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عمر بن يونس بن القاسم قال حدثنا عكرمة عن سماك أبي زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل النبي نساءه فإذا أنا برباح غلام رسول الله فناديت يا رباح استأذن لي على رسول الله باب أسماء الأنبياء حدثنا أبو نعيم قال حدثنا داود بن قيس قال حدثني موسى بن يسار سمعت أبا هريرة عن النبي قال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني أنا أبو القاسم حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال كان النبي في السوق فقال رجل يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي فقال يا رسول الله إنما دعوت هذا فقال النبي تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي حدثنا أبو نعيم قال حدثنا يحيى بن أبي الهيثم القطان قال حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام قال سماني النبي يوسف وأقعدني على حجره ومسح على رأسي
حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن سليمان ومنصور وفلان سمعوا سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله قال ولد لرجل منا من الأنصار غلام وأراد أن يسميه محمدا قال شعبة في حديث منصور إن الأنصاري قال حملته على عنقي فأتيت به النبي وفي حديث سليمان ولد له غلام فأرادوا أن يسميه محمدا قال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم وقال حصين بعثت قاسما أقسم بينكم حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى قال ولد لي غلام فأتيت به النبي فسماه إبراهيم فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه الي وكان أكبر ولد أبي موسى باب حزن حدثنا علي قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده أنه أتى النبي فقال ما اسمك قال حزن قال أنت سهل قال لا أغير اسما سمانيه أبي قال بن المسيب فما زالت الحزونة فينا بعد
حدثنا إبراهيم بن موسى قال حدثنا هشام بن يوسف أن بن جريج أخبره قال أخبرني عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني أن جده حزنا قدم على النبي فقال ما اسمك قال اسمي حزن قال بل أنت سهل قال ما أنا بمغير اسما سمانيه أبي قال بن المسيب فما زالت فينا الحزونة باب اسم النبي وكنيته حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقالت الأنصار لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا فأتى النبي فقال له ما قالت الأنصار فقال النبي أحسنت الأنصار تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي إنما أنا قاسم حدثنا أبو نعيم قال حدثنا فطر عن منذر قال سمعت بن الحنفية يقول كانت رخصة لعلي قال يا رسول الله إن ولد لي بعدك أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك قال نعم
حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث قال حدثني بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال نهى رسول الله أن نجمع بين اسمه وكنيته وقال أنا أبو القاسم والله يعطي وأنا أقسم حدثنا أبو عمر قال حدثنا شعبة عن حميد عن أنس قال كان النبي في السوق فقال رجل يا أبا القاسم فالتفت النبي فقال دعوت هذا فقال سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي باب هل يكنى المشرك حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد أخبره أن رسول الله بلغ مجلسا فيه عبد الله بن أبي بن سلول وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أبي فقال لا تؤذينا في مجلسنا فدخل النبي على سعد بن عبادة فقال أي سعد ألا تسمع ما يقول أبو حباب يريد عبد الله بن أبي بن سلول
باب الكنية للصبي حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان النبي يدخل علينا ولي أخ صغير يكنى أبا عمير وكان له نغر يلعب به فمات فدخل النبي فرآه حزينا فقال ما شأنه قيل له مات نغره فقال يا أبا عمير ما فعل النغير باب الكنية قبل أن يولد له حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أن عبد الله كنى علقمة أبا شبل ولم يولد له حدثنا عارم قال حدثنا سليمان الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال كناني عبد الله قبل أن يولد لي باب كنية النساء حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا هشام بن عروة عن يحيى بن عباد بن حمزة عن عائشة قالت أتيت النبي فقلت يا رسول الله كنيت نساءك فاكنني فقال تكني بابن أختك عبد الله حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال حدثنا هشام عن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير أن عائشة قالت يا نبي الله ألا تكنيني فقال اكتني بابنك يعني عبد الله بن الزبير فكانت تكنى أم عبد الله
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب من كنى رجلا بشيء هو فيه أو بأحدهم حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد أن كانت أحب أسماء علي إليه لأبو تراب وأن كان ليفرح أن يدعى بها وما سماه أبا تراب إلا النبي عاضب يوما فاطمة فخرج فاضطجع إلى الجدار إالى المسجد وجاءه النبي يتبعه فقيل هو ذا مضطجع في الجدار فجاءه النبي وقد امتلأ ظهره ترابا فجعل النبي يمسح التراب عن ظهره ويقول اجلس أبا تراب باب كيف المشي مع الكبراء وأهل الفضل حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز عن أنس قال بينما النبي في نخل لنا نخل لأبي طلحة تبرز لحاجته وبلال يمشي وراءه يكرم النبي أن يمشي إلى جنبه فمر النبي بقبر فقام حتى تم اليه بلال فقال ويحك يا بلال هل تسمع ما أسمع قال ما أسمع شيئا فقال صاحب القبر يعذب فوجد يهوديا
باب حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال سمعت معاوية يقول لأخ له صغير اردف الغلام فأبى فقال له معاوية بئس ما أدبت قال قيس فسمعت أبا سفيان يقول دع عنك أخاك حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني يحيى بن أيوب عن موسى بن علي عن أبيه عن عمرو بن العاص قال إذا كثر الأخلاء كثر الغرماء قلت لموسى وما الغرماء قال الحقوق باب من الشعر حكمة حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر قال حدثنا أيوب بن ثابت عن خالد هو بن كيسان قال كنت عند بن عمر فوقف عليه إياس بن خيثمة قال ألا أنشدك من شعري يا بن الفاروق قال بلى ولكن لا تنشدني إلا حسنا فأنشده حتى إذا بلغ شيئا كرهه بن عمر قال له أمسك حدثنا عمرو بن مرزوق قال أخبرنا شعبة عن قتادة سمع مطرفا قال صحبت عمران بن حصين من الكوفة الى البصرة فقل منزل ينزله إلا وهو ينشدني شعرا وقال إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن أن مروان بن الحكم أخبره أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أخبره أن أبي بن كعب أخبره أن رسول الله قال إن من الشعر حكمة
حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو همام محمد بن الزبرقان قال حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن الأسود بن سريع قلت يا رسول الله إني مدحت ربي بمحامد قال أما إن ربك يحب الحمد ولم يزده على ذلك حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال سمعت أبا صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله لأن يمتلىء جوف رجل قيحا يريه خير من أن يمتلىء شعرا حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا مبارك عن الحسن عن الأسود بن سريع قال كنت شاعرا فأتيت النبي فقلت ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي قال إن ربك يحب المحامد ولم يزدني عليه حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا عبدة قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت استأذن حسان بن ثابت رسول الله في هجاء المشركين فقال رسول الله فكيف بنسبتي فقال لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين
وعن هشام عن أبيه قال ذهبت أسب حسان عند عائشة فقالت لا تسبه فإنه كان ينافح عن رسول الله باب الشعر حسنه كحسن الكلام ومنه قبيح حدثنا أبو عاصم عن بن جريج عن زياد عن الزهري عن أبي بكر عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبي بن كعب عن النبي قال من الشعر حكمة حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الرحمن بن رافع عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله الشعر بمنزلة الكلام حسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام حدثنا سعيد بن تليد قال حدثنا بن وهب قال أخبرني جابر بن إسماعيل وغيره عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أنها كانت تقول الشعر منه حسن ومنه قبيح خذ بالحسن ودع القبيح ولقد رويت من شعر كعب بن مالك أشعارا منها القصيدة فيها أربعون بيتا ودون ذلك
حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه قال قلت لعائشة أكان رسول الله يتمثل بشيء من الشعر فقالت كان يتمثل بشيء من شعر عبد الله بن رواحة ويأتيك بالأخبار من لم تزود حدثنا موسى قال حدثنا مبارك قال حدثنا الحسن أن الأسود بن سريع حدثه قال كنت شاعرا فقلت يا رسول الله امتدحت ربي فقال أما إن ربك يحب الحمد وما استزادني على ذلك باب من استنشد الشعر حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى قال سمعت عمرو بن الشريد عن الشريد قال استنشدني النبي شعر أمية بن أبي الصلت وأنشدته فأخذ النبي يقول هيه هيه حتى أنشدته مائة قافية فقال إن كاد ليسلم
باب من كره الغالب عليه الشعر حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حنظلة عن سالم عن بن عمر عن النبي قال لأن يمتلىء جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلىء شعرا حدثنا إسحاق قال أخبرنا علي بن الحسين قال حدثني أبي عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون فنسخ من ذلك واستثنى فقال إلا الذين آمنوا إلى قوله ينقلبون باب من قال ان من البيان سحرا حدثنا عارم قال حدثنا أبو عوانة عن سماك عن عكرمة عن بن عباس أن رجلا أو أعرابيا أتى النبي فتكلم بكلام بين فقال النبي ان من البيان سحرا وإن من الشعر حكمة حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني عمر بن سلام أن عبد الملك بن مروان دفع ولده إلى الشعبي يؤدبهم فقال علمهم الشعر يمجدوا وينجدوا وأطعمهم اللحم تشتد قلوبهم وجز شعورهم تشتد رقابهم وجالس بهم علية الرجال يناقضوهم الكلام
باب ما يكره من الشعر حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن يوسف بن ماهك عن عبيد بن عمير عن عائشة عن النبي قال إن أعظم الناس جرما إنسان شاعر يهجو القبيلة من أسرها ورجل تنفى من أبيه باب كثرة الكلام حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا زهير عن زيد بن أسلم قال سمعت بن عمر يقول قدم رجلان من المشرق خطيبان على عهد رسول الله فقاما فتكلما ثم قعدا وقام ثابت بن قيس خطيب رسول الله فتكلم فعجب الناس من كلامهما فقام رسول الله يخطب فقال يا أيها الناس قولوا قولكم فإنما تشقيق الكلام من الشيطان ثم قال رسول الله إن من البيان سحرا حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا محمد بن جعفر قال أخبرني حميد أنه سمع أنسا يقول خطب رجل عند عمر فأكثر الكلام فقال عمر إن كثرة الكلام في الخطب من شقاشق الشيطان
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا أحمد بن إسحاق قال حدثنا يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن عاصم بن كليب قال حدثني سهيل بن ذراع قال سمعت أبا يزيد أو معن بن يزيد أن النبي قال اجتمعوا في مساجدكم وكلما اجتمع قوم فليؤذنوني فأتانا أول من أتى فجلس فتكلم متكلم منا ثم قال ان الحمد لله الذي ليس للحمد دونه مقصد ولا وراءه منفذ فغضب فقام فتلاومنا بيننا فقلنا أتانا أول من أتى فذهب إلى مسجد آخر فجلس فيه فأتيناه فكلمناه فجاء معنا فقعد في مجلسه أو قريبا من مجلسه ثم قال الحمد لله الذي ما شاء جعل بين يديه وما شاء جعل خلفه وان من البيان سحرا ثم أمرنا وعلمنا باب التمني حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثنا يحيى بن سعيد قال سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول قالت عائشة أرق النبي ذات ليلة فقال ليت رجلا صالحا من أصحابي يجيئني فيحرسني الليلة إذ سمعنا صوت السلاح فقال من هذا قيل سعد فقال سعد يا رسول الله جئت أحرسك فنام النبي حتى سمعنا غطيطه باب يقال للرجل والشيء والفرس هو بحر حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنس بن مالك يقول كان فزع بالمدينة فاستعار النبي فرسا لأبي طلحة يقال له المندوب فركبه فلما رجع قال ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا
باب الضرب على اللحن حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع قال كان بن عمر يضرب ولده على اللحن حدثنا موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن كثير أبي محمد عن عبد الرحمن بن عجلان قال مر عمر بن الخطاب برجلين يرميان فقال أحدهما للآخر أسبت فقال عمر سوء اللحن أشد من سوء الرمي باب الرجل يقول ليس بشيء وهو يريد أنه ليس بحق حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا عنبسة بن خالد قال حدثنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني يحيى بن عروة بن الزبير أنه سمع عروة بن الزبير يقول قالت عائشة زوج النبي سأل ناس النبي عن الكهان فقال لهم ليسوا بشيء فقالوا يا رسول الله فإنهم يحدثون بالشيء يكون حقا فقال النبي تلك الكلمة يخطفها الشيطان فيقرقرها بأذني وليه كقرقرة الدجاجة فيخلطون فيها بأكثر من مائة كذبة
باب المعاريض حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كان رسول الله في مسير له فحدا الحادي فقال النبي ارفق يا أنجشة ويحك بالقوارير حدثنا الحسن بن عمر قال حدثنا معتمر قال أبي حدثنا أبو عثمان عن عمر فيما أرى شك أبي أنه قال حسب امرئ من الكذب أن يحدث بكل ما سمع قال وفيما أرى قال قال عمر أما في المعاريض ما يكفي المسلم الكذب حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال صحبت عمران بن حصين إلى البصرة فما أتى علينا يوم إلا أنشدنا فيه الشعر وقال إن في معاريض الكلام لمندوحة عن الكذب باب إفشاء السر حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني موسى بن علي عن أبيه عن عمرو بن العاص قال عجبت من الرجل يفر من القدر وهو مواقعه ويرى القذاة في عين أخيه ويدع الجذع في عينه ويخرج الضغن من نفس أخيه ويدع الضغن في نفسه وما وضعت سري عند أحد فلمته على إفشائه وكيف ألومه وقد ضقت به ذرعا
باب السخرية وقول لا يسخر قوم من قوم الآية حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة قالت مر رجل مصاب على نسوة فتضاحكن به يسخرن فأصيب بعضهن باب التؤدة في الأمور حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا سعد بن سعيد الأنصاري عن الزهري عن رجل من بلى قال أتيت رسول الله مع أبي فناجى أبي دوني قال فقلت لأبي ما قال لك قال إذا أردت أمرا فعليك بالتؤدة حتى يريك الله منه المخرج أو حتى يجعل الله لك مخرجا وعن الحسن بن عمرو الفقيمي عن منذر الثوري عن محمد بن الحنفية قال ليس بحكيم من لا يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بدا حتى يجعل الله له فرجا أو مخرجا
باب من هدى زقاقا أو طريقا حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا الفزاري قال حدثنا قنان بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب عن النبي قال من منح منيحة أو هدى زقاقا أو قال طريقا كان له عدل عتاق نسمة حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله بن رجاء قال أخبرنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر يرفعه قال ثم قال بعد ذلك لا أعلمه إلا رفعه قال إفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وتبسمك في وجه أخيك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن طريق الناس لك صدقة وهدايتك الرجل في أرض الضالة صدقة باب من كمه أعمى حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله قال لعن الله من كمه أعمى عن السبيل باب البغي حدثنا إسماعيل بن أبان قال حدثنا عبد الحميد بن بهرام قال شهر بن حوشب حدثني بن عباس قال بينما النبي بفناء بيته بمكة جالس إذ مر به عثمان بن مظعون فكشر إلى النبي فقال له النبي ألا تجلس قال بلى فجلس النبي مستقبله فبينما هو يحدثه إذ شخص النبي ببصره إلى السماء فقال أتاني رسول الله آنفا وأنت جالس قال فما قال لك قال إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون قال عثمان فذلك حين استقر الإيمان في قلبي وأحببت محمدا
باب عقوبة البغي حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثنا محمد بن عبد العزيز عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس عن أبيه عن جده عن النبي قال من عال جاريتين حتى تدركا دخلت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار محمد بن عبد العزيز بالسبابة والوسطى وبابان يعجلان في الدنيا البغي وقطيعة الرحم باب الحسب حدثنا شهاب بن معمر العوفي قال حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي قال إن الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله قال إن أوليائي يوم القيامة المتقون وان كان نسب أقرب من نسب فلا يأتيني الناس بالأعمال وتأتون بالدنيا تحملونها على رقابكم فتقولون يا محمد فأقول هكذا وهكذا لا وأعرض في كلا عطفيه حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الملك قال حدثنا عطاء عن بن عباس قال لا أرى أحدا يعمل بهذه الآية يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم فيقول الرجل للرجل أنا أكرم منك فليس أحد أكرم من أحد إلا بتقوى الله حدثنا أبو نعيم قال حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم قال قال بن عباس ما تعدون الكرم قد بين الله الكرم فأكرمكم عند الله أتقاكم ما تعدون الحسب أفضلكم حسبا أحسنكم خلقا باب الأرواح جنود مجندة حدثنا عبد الله قال حدثني الليث عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت سمعت النبي يقول الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة عن النبي مثله حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني سليمان بن بلال عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف باب قول الرجل عند التعجب سبحان الله حدثنا يحيى بن صالح المصري عن إسحاق بن يحيى الكلبي قال حدثنا الزهري قال أخبرنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال سمعت النبي يقول بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منه شاة فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال من لها يوم السبع ليس لها راع غيري فقال الناس سبحان الله فقال رسول الله فإني أؤمن بذلك أنا وأبو بكر وعمر
حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال كان النبي في جنازة فأخذ شيئا فجعل ينكت به في الأرض فقال ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة قالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له قال أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل السعادة وأما من كان من أهل الشقاوة فسييسر لعمل الشقاوة ثم قرأ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى الآية باب مسح الأرض باليد حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن أسيد بن أبي أسيد عن أمه قالت قلت لأبي قتادة مالك لا تحدث عن رسول الله كما يحدث عنه الناس فقال أبو قتادة سمعت رسول الله يقول من كذب علي فليسهل لجنبه مضجعا من النار وجعل رسول الله يقول ذلك ويمسح الأرض بيده باب الخذف حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت عقبة بن صهبان الأزدي يحدث عن عبد الله بن مغفل المزني قال نهى رسول الله عن الخذف وقال إنه لا يقتل الصيد ولا ينكى العدو وانه يفقأ العين ويكسر السن
باب لا تسبوا الريح حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن بن شهاب عن ثابت بن قيس أن أبا هريرة قال أخذت الناس الريح في طريق مكة وعمر حاج فاشتدت فقال عمر لمن حوله ما الريح فلم يرجعوا بشيء فاستحثثت راحلتي فأدركته فقلت بلغني أنك سألت عن الريح وإني سمعت رسول الله يقول الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فلا تسبوها وسلوا الله خيرها وعوذوا من شرها باب قول الرجل مطرنا بنوء كذا وكذا حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن زيد بن خالد الجهني أنه قال صلى لنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليلة فلما انصرف النبي أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب
باب ما يقول الرجل إذا رأى غيما حدثنا مكي بن إبراهيم قال أخبرنا بن جريج عن عطاء عن عائشة قالت كان النبي إذا رأى مخيلة دخل وخرج وأقبل وأدبر وتغير وجهه فإذا مطرت السماء سرى فعرفته عائشة ذلك فقال النبي وما أدرى لعله كما قال فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم الآية حدثنا أبو نعيم الفضل عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عيسى بن عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله هو بن مسعود قال قال النبي الطيرة شرك وما منا ولكن الله يذهبه بالتوكل باب الطيرة حدثنا الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال سمعت النبي يقول الطيرة وخيرها الفأل قالوا وما الفأل قال كلمة صالحة يسمعها أحدكم
باب فضل من لم يتطير حدثنا حجاج وآدم قالا حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال عرضت علي الأمم بالموسم أيام الحج فأعجبني كثرة أمتي قد ملأوا السهل والجبل قالوا يا محمد أرضيت قال نعم أي رب قال فإن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون قال عكاشة فادع الله أن يجعلني منهم قال اللهم اجعله منهم فقال رجل آخر ادع الله يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة حدثنا موسى قال حدثنا حماد وهمام عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي وساق الحديث باب الطيرة من الجن حدثنا إسماعيل قال حدثني بن أبي الزناد عن علقمة عن أمه عن عائشة أنها كانت تؤتى بالصبيان إذا ولدوا فتدعو لهم بالبركة فاتيت بصبي فذهبت تضع وسادته فإذا تحت رأسه موسى فسألتهم عن الموسى فقالوا نجعلها من الجن فأخذت الموسى فرمت بها ونهتهم عنها وقالت ان رسول الله كان يكره الطيرة ويبغضها وكانت عائشة تنهى عنها
باب الفأل حدثنا مسلم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن أنس عن النبي لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصالح الكلمة الحسنة حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر قال حدثنا بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير قال حدثني حبة التميمي أن أباه أخبره أنه سمع النبي يقول لا شيء في الهوام وأصدق الطيرة الفأل والعين حق باب التبرك بالاسم الحسن حدثنا إبراهيم بن المنذر عن معن بن عيسى قال حدثني عبد الله بن مؤمل عن أبيه عن عبد الله بن السائب أن النبي عام الحديبية حين ذكر عثمان بن عفان أن سهيلا قد أرسله إليه قومه صالحوه على أن يرجع عنهم هذا العام ويخلوها لهم قابل ثلاثة فقال النبي حين أتى فقيل أتى سهيل سهل الله أمركم وكان عبد الله بن السائب أدرك النبي باب الشؤم في الفرس حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب عن حمزة وسالم ابني عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال الشؤم في الدار والمرأة والفرس
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد أن رسول الله قال إن كان الشؤم في شيء ففي المرأة والفرس والمسكن حدثنا عبيد الله بن سعيد يعني أبا قدامة قال حدثنا بشر بن عمر الزهراني قال حدثنا عكرمة بن عمار عن إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك قال قال رجل يا رسول الله إنا كنا في دار كثر فيها عددنا وكثرت فيها أموالنا فتحولنا إلى دار أخرى فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا قال رسول الله ردها أو دعوها وهي ذميمة قال أبو عبد الله في إسناده نظر باب العطاس حدثنا آدم قال حدثنا بن أبي ذئب قال حدثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته وأما التثاؤب فانما هو من الشيطان فليرده ما استطاع فإذا قال هاه ضحك منه الشيطان
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب ما يقول إذا عطس حدثنا موسى عن أبي عوانة عن عطاء عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال إذا عطس أحدكم فقال الحمد لله قال الملك رب العالمين فإذا قال رب العالمين قال الملك يرحمك الله حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة قال حدثنا عبد الله بن دينار عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة عن النبي قال إذا عطس فليقل الحمد لله فإذا قال فليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديك الله ويصلح بالك قال أبو عبد الله أثبت ما يروى في هذا الباب هذا الحديث الذي يروى عن أبي صالح السمان باب تشميت العاطس حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا الفزاري عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي قال حدثني أبي أنهم كانوا غزاة في البحر زمن معاوية فانضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري فلما حضر غداؤنا أرسلنا إليه فأتانا فقال دعوتموني وأنا صائم فلم يكن لي بد من أن أجيبكم لأني سمعت رسول الله يقول إن للمسلم على أخيه ست خصال واجبة إن ترك منها شيئا فقد ترك حقا واجبا لأخيه عليه يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ويحضره إذا مات وينصحه إذا استنصحه قال وكان معنا رجل مزاح يقول لرجل أصاب طعامنا جزاك الله خيرا وبرا فغضب عليه حين أكثر عليه فقال لأبي أيوب ما ترى في رجل إذا قلت له جزاك الله خيرا وبرا غضب وشتمني فقال أبو أيوب إنا كنا نقول ان من لم يصلحه الخير أصلحه الشر فاقلب عليه فقال له حين أتاه جزاك الله شرا وعرا فضحك ورضي وقال ما تدع مزاحك فقال الرجل جزى الله أبا أيوب الأنصاري خيرا
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثني أبي عن حكيم بن أفلح عن بن مسعود عن النبي قال أربع للمسلم على المسلم يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو الأحوص عن أشعث عن معاوية بن سويد عن البراء بن عازب قال أمرنا رسول الله بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس وابرار المقسم ونصر المظلوم وإفشاء السلام وإجابة الداعي ونهانا عن خواتيم الذهب وعن آنية الفضة وعن المياثر والقسية والاستبرق والديباج والحرير
وعن إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله قال حق المسلم على المسلم ست قيل ما هي يا رسول الله قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه باب من سمع العطسة يقول الحمد لله حدثنا طلق بن غنام قال حدثنا شيبان عن أبي إسحاق عن خيثمة عن علي قال من قال عند عطسة سمعها الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان لم يجد وجع الضرس ولا الأذن أبدا باب كيف تشميت مع سمع العطسة حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة قال أخبرنا عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي قال إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله فإذا قال الحمد لله فليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله وليقل هو يهديكم الله ويصلح بالكم
حدثنا عاصم قال حدثنا بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب وإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول يرحمك الله فأما التثاؤب فانما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان حدثنا حامد بن عمر قال حدثنا أبو عوانة عن أبي جمرة قال سمعت بن عباس يقول إذا شمت عافانا الله وإياكم من النار يرحمكم الله حدثنا إسحاق قال أخبرنا يعلى قال أخبرنا أبو منين وهو يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال كنا جلوسا عند رسول الله فعطس رجل فحمد الله فقال له رسول الله يرحمك الله ثم عطس آخر فلم يقل له شيئا فقال يا رسول الله رددت على الآخر ولم تقل لي شيئا قال إنه حمد الله وسكت
باب إذا لم يحمد الله لا يشمت حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا سليمان التيمي قال سمعت أنسا يقول عطس رجلان عند النبي فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر فقال شمت هذا ولم تشمتني قال إن هذا حمد الله ولم تحمده حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا ربعي بن إبراهيم هو أخو بن علية قال حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال جلس رجلان عند النبي أحدهما أشرف من الآخر فعطس الشريف منهما فلم يحمد الله ولم يشمته وعطس الآخر فحمد الله فشمته النبي فقال الشريف عطست عندك فلم تشمتني وعطس هذا الآخر فشمته فقال إن هذا ذكر الله فذكرته وأنت نسيت الله فنسيتك باب كيف يبدأ العاطس حدثنا إسماعيل عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه كان إذا عطس فقيل له يرحمك الله فقال يرحمنا وإياكم ويغفر لنا ولكم
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله قال إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله دب العالمين وليقل من يرد يرحمك الله وليقل هو يغفر الله لي ولكم حدثنا عاصم بن علي قال حدثنا عكرمة قال حدثنا إياس بن سلمة عن أبيه قال عطس رجل عند النبي فقال يرحمك الله ثم عطس أخرى فقال النبي هذا مزكوم باب من قال يرحمك ان كنت حمدت الله حدثنا عارم قال حدثنا عمارة بن زاذان قال حدثني مكحول الأزدي قال كنت إلى جنب بن عمر فعطس رجل من ناحية المسجد فقال بن عمر يرحمك الله إن كنت حمدت الله باب لا يقل آب حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا بن جريج أخبرني بن أبي نجيح عن مجاهد أنه سمعه يقول عطس بن لعبد الله بن عمر إما أبو بكر وإما عمر فقال آب فقال بن عمر وما آب إن آب اسم شيطان من الشياطين جعلها بين العطسة والحمد
باب إذا عطس مرارا حدثنا أبو الوليد قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني إياس بن سلمة قال حدثني أبي قال كنت عند النبي فعطس رجل فقال يرحمك الله ثم عطس أخرى فقال النبي هذا مزكوم حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة قال شمته واحدة وثنتين وثلاثا فما كان بعد هذا فهو زكام باب إذا عطس اليهودي حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن حكيم بن الديلم عن أبي بردة عن أبي موسى قال كان اليهود يتعاطسون عند النبي رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم حدثنا أبو حفص بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثني حكيم بن الديلم قال حدثني أبو بردة عن أبيه مثله باب تشميت الرجل المرأة حدثنا فروة بن أبي المغراء الكندي وأحمد بن إشكاب الحضرمي الصفار قالا حدثنا القاسم بن مالك المزني عن عاصم بن كليب عن أبي بردة قال دخلت على أبي موسى وهو في بيت أم الفضل بن العباس فعطست فلم يشمتني وعطست فشمتها فأخبرت أمي فلما أتاها وقعت به وقالت عطس ابني فلم تشمته وعطست فشمتها فقال لها إني سمعت النبي يقول إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه وإن ابني عطس فلم يحمد الله فلم أشمته وعطست فحمدت الله فشمتها فقالت أحسنت
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب التثاؤب حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع باب من يقول لبيك عند الجواب حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام عن قتادة عن أنس عن معاذ قال كنت رديف النبي فقال يا معاذ قلت لبيك وسعديك ثم قال مثله ثلاثا هل تدري ما حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم سار ساعة فقال يا معاذ قلت لبيك وسعديك قال هل تدري ما حق العباد على إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم
باب قيام الرجل لأخيه حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب وكان قائد كعب من بنيه حين عمى قال سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله عن غزوة تبوك فتاب الله عليه وآذن رسول الله بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر فتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئوني بالتوبة يقولون لتهنك توبة الله عليك حتى دخلت المسجد فإذا برسول الله حوله الناس فقام إلي طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره لا أنساها لطلحة حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبي سعيد الخدري أن ناسا نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه فجاء على حمار فلما بلغ قريبا من المسجد قال النبي ائتوا خيركم أو سيدكم فقال يا سعد إن هؤلاء نزلوا على حكمك فقال سعد أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذريتهم فقال النبي حكمت بحكم الله أو قال حكمت بحكم الملك
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال ما كان شخص أحب إليهم رؤية من النبي وكانوا إذا رأوه لم يقوموا إليه لما يعلمون من كراهيته لذلك حدثنا محمد بن الحكم قال أخبرنا النضر قال حدثنا إسرائيل قال أخبرنا ميسرة بن حبيب قال أخبرني المنهال بن عمرو قال حدثتني عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت ما رأيت أحدا من الناس كان أشبه بالنبي كلاما ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة قالت وكان النبي إذا رآها قد أقبلت رحب بها ثم قام إليها فقبلها ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه وكانت إذا أتاها النبي رحبت به ثم قامت اليه فقبلته وانها دخلت على النبي في مرضه الذي قبض فيه فرحب وقبلها وأسر إليها فبكت ثم أسر إليها فضحكت فقلت للنساء إن كنت لأرى أن لهذه المرأة فضلا على النساء فإذا هي من النساء بينما هي تبكي إذا هي تضحك فسألتها ما قال لك قالت إني إذا لبذرة فلما قبض النبي فقالت أسر إلي فقال اني ميت فبكيت ثم أسر إلي فقال إنك أول أهلي بي لحوقا فسررت بذلك وأعجبني
باب قيام الرجل للرجل القاعد حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني أبو الزبير عن جابر قال اشتكى النبي فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرآنا قياما فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعودا فلما سلم قال إن كدتم لتفعلوا فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا ائتموا بأئمتكم إن صلى قائما فصلوا قياما وان صلى قاعدا فصلوا قعودا باب إذا تثاءب فليضع يده على فيه حدثنا مسدد قال حدثنا خالد قال حدثنا سهيل عن بن أبي سعيد عن أبي سعيد عن النبي قال إذا تثاءب أحدكم فليضع يده بفيه فإن الشيطان يدخل فيه حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن عطاء عن بن عباس قال إذا تثاءب فليضع يده على فيه فإنما هو من الشيطان
حدثنا مسدد قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا سهيل قال سمعت ابنا لأبي سعيد الخدري يحدث أبي عن أبيه قال قال رسول الله إذا تثاءب أحدكم فليمسك على فيه فإن الشيطان يدخله حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان قال حدثني سهيل قال حدثني عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه أن النبي قال إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده فمه فإن الشيطان يدخله باب هل يفلي أحد رأس غيره حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن إسحاق بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول كان النبي يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت تحت عبادة بن الصامت فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام ثم استيقظ يضحك حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا المغيرة بن سلمة أبو هشام المخزومي وكان ثقة قال حدثنا الصعق بن حزن قال حدثني القاسم بن مطيب عن الحسن البصري عن قيس بن عاصم السعدي قال أتيت رسول الله فقال هذا سيد أهل الوبر فقلت يا رسول الله ما المال الذي ليس علي فيه تبعة من طالب ولا من ضيف فقال رسول الله نعم المال أربعون والكثرة ستون وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى الكريمة ومنح
الغزيرة ونحر السمينة فأكل وأطعم القانع والمعتر قلت يا رسول الله ما أكرم هذه الأخلاق لا يحل بواد أنا فيه من كثرة نعمي فقال كيف تصنع بالعطية قلت أعطي البكر وأعطي الناب قال كيف تصنع في المنيحة قال إني لأمنح المائة قال كيف تصنع في الطروقة قال يغدو الناس بحبالهم ولا بوزع رجل من جمل يختطمه فيمسك ما بدا له حتى يكون هو يرده فقال النبي فمالك أحب إليك أم مال مواليك قال مالي قال فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت أو أعطيت فأمضيت وسائره لمواليك فقلت لا جرم لئن رجعت لأقلن عددها فلما حضره الموت جمع بنيه فقال يا بني خذوا عني فإنكم لن تأخذوا عن أحد هو أنصح لكم مني لا تنوحوا علي فإن رسول الله لم ينح عليه وقد سمعت النبي ينهى عن النياحة وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وسودوا أكابركم فإنكم إذا سودتم أكابركم لم يزل لأبيكم فيكم خليفة وإذا سودتم أصاغركم هان أكابركم على الناس وزهدوا فيكم وأصلحوا عيشكم فان فيه غنى عن طلب الناس وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب المرء وإذا دفنتموني فسووا علي قبري فإنه كان يكون شيء بيني وبين هذا الحي من بكر بن وائل خماشات فلا آمن سفيها أن يأتي أمرا يدخل عليكم عيبا في دينكم قال علي فذاكرت أبا النعمان محمد بن الفضل فقال أتيت الصعق بن حزن في هذا الحديث فحدثنا عن الحسن فقيل له عن الحسن قال لا يونس بن عبيد عن الحسن قيل له سمعته من يونس قال لا حدثني القاسم
بن مطيب عن يونس بن عبيد عن الحسن عن قيس فقلت لأبي النعمان فلم تحمله قال لا ضيعناه باب تحريك الرأس وعض الشفتين عند التعجب حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن أبي العالية قال سألت عبد الله بن الصامت قال سألت خليلي أبا ذر فقال أتيت النبي بوضوء فحرك رأسه وعض على شفتيه قلت بأبي أنت وأمي آذيتك قال لا ولكنك تدرك أمراء أو أئمة يؤخرون الصلاة لوقتها قلت فما تأمرني قال صل الصلاة لوقتها فإن أدركت معهم فصله ولا تقولن صليت فلا أصلي باب ضرب الرجل يده على فخذه عند التعجب أو الشيء حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن علي بن حسين أن حسين بن علي حدثه عن علي أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت النبي فقال ألا تصلون فقلت يا رسول الله إنما أنفسنا عند الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف النبي ولم يرجع إلي شيئا ثم سمعت وهو مدبر يضرب فخذه يقول وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي رزين عن أبي هريرة قال رأيته يضرب جبهته بيده ويقول يا أهل العراق أتزعمون أني أكذب على رسول الله أيكون لكم المهنأ وعلي المأثم أشهد لسمعت رسول الله يقول إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمشي في نعله الأخرى حتى يصلحه باب إذا ضرب الرجل فخذ أخيه ولم يرد به سوءا حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا أيوب بن أبي تميمة عن أبي العالية البراء قال مر بي عبد الله بن الصامت فألقيت له كرسيا فجلس فقلت له إن بن زياد قد أخر الصلاة فما تأمر فضرب فخذي ضربة أحسبه قال حتى أثر فيها ثم قال سألت أبا ذر كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك فقال صل الصلاة لوقتها فإن أدركت معهم فصل ولا تقل قد صليت فلا أصلي
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله في رهط من أصحابه قبل بن صياد حتى وجدوه يلعب مع الغلمان في أطم بني مغالة وقد قارب بن صياد يومئذ الحلم فلم يشعر حتى ضرب النبي ظهره بيده ثم قال أتشهد أني رسول الله فنظر اليه فقال أشهد أنك رسول الأميين قال بن صياد فتشهد أني رسول الله فرضه النبي ثم قال آمنت بالله وبرسوله ثم قال لابن صياد ماذا ترى فقال بن صياد يأتيني صادق وكاذب فقال النبي خلط عليك الأمر قال النبي اني خبأت لك خبيئا قال هو الدخ قال اخسأ فلم تعد قدرك قال عمر يا رسول الله أتأذن لي فيه أن أضرب عنقه فقال النبي إن يك هو لا تسلط عليه وإن لم يك هو فلا خير لك في قتله قال سالم وسمعت عبد الله بن عمر يقول انطلق بعد ذلك النبي هو وأبي بن كعب الأنصاري يوما إلى النخل التي فيها بن صياد حتى إذا دخل النبي طفق النبي يتقي بجذوع النخل وهو يسمع من بن صياد شيئا قبل أن يراه وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة فرأت أم بن صياد النبي وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد أي صاف وهو اسمه هذا محمد فتناهى بن صياد قال النبي لو تركته لبين قال سالم قال عبد الله قال النبي في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني أنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذر به قومه لقد أنذر نوح قومه ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعلمون أنه أعور وان الله ليس بأعور
حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال حدثنا جعفر عن أبيه عن جابر قال كان النبي إذا كان جنبا يصب على رأسه ثلاث حفنات من ماء قال الحسن بن محمد أبا عبد الله إن شعري أكثر من ذاك قال وضرب جابر بيده على فخذ الحسن فقال يا بن أخي كان شعر النبي أكثر من شعرك وأطيب باب من كره أن يقعد ويقوم له الناس حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال صرع رسول الله من فرس بالمدينة على جذع نخلة فانفكت قدمه فكنا نعوده في مشربة لعائشة فأتيناه وهو يصلي قاعدا فصلينا قياما ثم أتيناه مرة أخرى وهو يصلي المكتوبة قاعدا فصلينا خلفه قياما فأومأ إلينا أن اقعدوا فلما قضى الصلاة قال إذا صلى الامام قاعدا فصلوا قعودا وإذا صلى قائما فصلوا قياما ولا تقوموا والأمام قاعد كما تفعل فارس بعظمائهم قال وولد لغلام من الأنصار غلام فسماه محمدا فقالت الأنصار لا نكنيك برسول الله حتى قعدنا في الطريق نسأله عن الساعة فقال جئتموني تسألوني عن الساعة قلنا نعم قال ما من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة قلنا ولد لغلام من الأنصار غلام فسماه محمدا فقالت الأنصار لا نكنيك برسول الله قال أحسنت الأنصار سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي
باب حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني الدراوردي عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله مر في السوق داخلا من بعض العالية والناس كنفيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال أيكم يحب أن هذا له بدرهم فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به قال أتحبون أنه لكم قالوا لا قال ذلك لهم ثلاثا فقالوا ولا والله لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك والأسك الذي ليس له أذنان فكيف وهو ميت قال فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم حدثنا عثمان المؤذن قال حدثنا عوف عن الحسن عن عتي بن ضمرة قال رأيت عند أبي رجلا تعزى بعزاء الجاهلية فأعضه أبي ولم يكنه فنظر إليه أصحابه قال كأنكم أنكرتموه فقال إني لا أهاب في هذا أحدا أبدا إني سمعت النبي يقول من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوه
حدثنا عثمان قال حدثنا المبارك عن الحسن عن عتي مثله باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال خدرت رجل بن عمر فقال له رجل اذكر أحب الناس إليك فقال محمد باب حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عثمان بن غياث قال حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى أنه كان مع النبي في حائط من حيطان المدينة وفي يد النبي عود يضرب به من الماء والطين فجاء رجل يستفتح فقال النبي افتح له وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر فقال افتح له وبشره بالجنة فإذا عمر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر وكان متكئا فجلس وقال افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه أو تكون فذهبت فإذا عثمان ففتحت له فأخبرته بالذي قال قال الله المستعان
باب مصافحة الصبيان حدثنا بن شيبة عبد الرحمن بن عبد الملك الحزامي قال حدثنا بن نباتة عن سلمة بن وردان قال رأيت أنس بن مالك يصافح الناس فسألني من أنت فقلت مولى لبني ليث فمسح على رأسي ثلاثا وقال بارك الله فيك باب المصافحة حدثنا حجاج قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس بن مالك قال لما جاء أهل اليمن قال النبي قد أقبل أهل اليمن وهم أرق قلوبا منكم فهم أول من جاء بالمصافحة حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا إسماعيل بن زكريا عن أبي جعفر الفراء عن عبد الله بن يزيد عن البراء بن عازب قال من تمام التحية أن تصافح أخاك باب مسح المرأة رأس الصبي حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال حدثنا إبراهيم بن مرزوق الثقفي قال حدثني أبي وكان لعبد الله بن الزبير فأخذه الحجاج منه قال كان عبد الله بن الزبير بعثني الى أمه أسماء بنت أبي بكر فأخبرها بما يعاملهم حجاج وتدعو لي وتمسح رأسي وأنا يومئذ وصيف
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب المعانقة حدثنا موسى قال حدثنا همام عن القاسم بن عبد الواحد عن بن عقيل أن جابر بن عبد الله حدثه أنه بلغه حديث عن رجل من أصحاب النبي فابتعت بعيرا فشددت إليه رحلي شهرا حتى قدمت الشام فإذا عبد الله بن أنيس فبعثت إليه أن جابرا بالباب فرجع الرسول فقال جابر بن عبد الله فقلت نعم فخرج فاعتنقني قلت حديث بلغني لم أسمعه خشيت أن أموت أو تموت قال سمعت النبي يقول يحشر الله العباد أو الناس عراة غرلا بهما قلنا ما بهما قال ليس معهم شيء فيناديهم بصوت يسمعه من بعد أحسبه قال كما يسمعه من قرب أنا الملك لا ينبغي لأحد من أهل الجنة يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة قلت وكيف وإنما نأتي الله عراة بهما قال بالحسنات والسيئات باب الرجل يقبل ابنته حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عثمان بن عمر قال حدثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت ما رأيت أحدا كان أشبه حديثا وكلاما برسول الله من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فرحب بها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فرحبت وقبلته وأجلسته في مجلسها فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فرحب بها وقبلها
باب تقبيل اليد حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بن عمر قال كنا في غزوة فحاص الناس حيصة قلنا كيف نلقى النبي وقد فررنا فنزلت إلا متحرفا لقتال فقلنا لا نقدم المدينة فلا يرانا أحد فقلنا لو قدمنا فخرج النبي من صلاة الفجر قلنا نحن الفرارون قال أنتم العكارون فقبلنا يده قال أنا فئتكم حدثنا بن أبي مريم قال حدثنا عطاف بن خالد قال حدثني عبد الرحمن بن رزين قال مررنا بالربذة فقيل لنا ها ههنا سلمة بن الأكوع فأتيته فسلمنا عليه فأخرج يديه فقال بايعت بهاتين نبي الله فأخرج كفا له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا بن عيينة عن بن جدعان قال ثابت لأنس أمسست النبي بيدك قال نعم فقبلها
باب تقبيل الرجل حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق قال حدثتني امرأة من صباح عبد القيس يقال لها أم أبان ابنة الوازع عن جدها أن جدها الوازع بن عامر قال قدمنا فقيل ذاك رسول الله فأخذنا بيديه ورجليه نقبلها حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال حدثنا سفيان بن حبيب قال حدثنا شعبة قال حدثنا عمرو عن ذكوان عن صهيب قال رأيت عليا يقبل يد العباس ورجليه باب قيام الرجل للرجل تعظيما حدثنا آدم قال حدثنا شعبة وحدثنا حجاج قال حدثنا حماد قال حدثنا حبيب بن الشهيد قال سمعت أبا مجلز يقول إن معاوية خرج وعبد الله بن عامر وعبد الله بن الزبير قعود فقام بن عامر وقعد بن الزبير وكان أوزنهما قال معاوية قال النبي من سره أن يمثل له عباد الله قياما فليتبوأ بيتا من النار باب بدء السلام حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي قال خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا قال اذهب فسلم على أولئك نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يجيبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورته فلم يزل ينقص الخلق حتى الآن
باب إفشاء السلام حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الواحد عن قنان بن عبد الله النهمي عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء عن النبي قال أفشوا السلام تسلموا حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا بن أبي حازم والقعنبي عن عبد العزيز عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الجهني عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على ما تحابون به قالوا بلى يا رسول الله قال أفشوا السلام بينكم حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنان
باب من بدأ بالسلام حدثنا أبو نعيم عن سعيد بن عبيد عن بشير بن يسار قال ما كان أحد يبدأ أو يبدر بن عمر بالسلام حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد بن يزيد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والماشيان أيهما يبدأ بالسلام فهو أفضل حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق عن نافع أن بن عمر أخبره أن الأغر وهو رجل من مزينة وكانت له صحبة مع النبي كانت له أوسق من تمر على رجل من بني عمرو بن عوف اختلف إليه مرارا قال فجئت إلى النبي فأرسل معي أبا بكر الصديق قال فكل من لقينا سلموا علينا فقال أبو بكر ألا ترى الناس يبدأونك بالسلام فيكون لهم الأجر ابدأهم بالسلام يكن لك الأجر يحدث هذا بن عمر عن نفسه حدثنا عبد الله بن يوسف والقعنبي قالا أخبرنا مالك عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد عن أبي أيوب أن رسول الله قال لا يحل لامرئ مسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فيلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
باب فضل السلام حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني محمد بن جعفر بن بن أبي كثير عن يعقوب بن زيد التيمي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رجلا مر على رسول الله وهو في مجلس فقال السلام عليكم فقال عشر حسنات فمر رجل آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فقال عشرون حسنة فمر رجل آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال ثلاثون حسنة فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال رسول الله ما أوشك ما نسي صاحبكم إذا جاء أحدكم المجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس وإذا قام فليسلم ما الأولى بأحق من الآخرة حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب عن عمر قال كنت رديف أبي بكر فيمر على القوم فيقول السلام عليكم فيقولون السلام عليكم ورحمة الله ويقول السلام عليكم ورحمة الله فيقولون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أبو بكر فضلنا الناس اليوم بزيادة كثيرة حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا شعبة قال حدثني عبد الملك عن زيد قال حدثنا عمر مثله حدثنا إسحاق قال أخبرنا عبد الصمد قال حدثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن عائشة عن رسول الله ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب السلام اسم من أسماء حدثنا شهاب قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال قال رسول الله ان السلام اسم من أسماء وضعه الله في في الأرض فأفشوا السلام بينكم حدثنا أبو نعيم قال حدثنا محل بن محرز الضبي الكوفي قال سمعت شقيق بن سلمة أبا وائل يذكر عن بن مسعود قال كانوا يصلون خلف النبي قال القائل السلام على الله فلما قضى النبي صلاته قال من القائل السلام على الله إن الله هو السلام ولكن قولوا التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال وقد كانوا يتعلمونها كما يتعلم أحدكم السورة من القرآن باب حق المسلم على المسلم أن يسلم عليه إذا لقيه حدثنا إسماعيل قال حدثنا مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال حق المسلم على المسلم خمس قيل وما هي قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاصحبه
باب يسلم الماشي على القاعد حدثنا سعيد بن الربيع قال حدثنا علي بن المبارك عن يحيى قال حدثنا زيد بن سلام عن جده أبي سلام عن أبي راشد الحبراني عن عبد الرحمن بن شبل قال سمعت النبي يقول ليسلم الراكب على الراجل وليسلم الراجل على القاعد وليسلم الأقل على الأكثر فمن أجاب السلام فهو له ومن لم يجب فلا شيء له حدثنا إسحاق قال أخبرنا روح بن عبادة قال أخبرني بن جريج قال أخبرني زياد أن ثابتا أخبره وهو مولى عبد الرحمن يرويه عن أبي هريرة عن رسول الله قال يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير قال بن جريج فأخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول الماشيان إذا اجتمعا فأيهما بدأ بالسلام فهو أفضل
باب تسليم الراكب على القاعد حدثنا نعيم بن حماد قال أخبرنا بن المبارك قال أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي قال يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير حدثنا أصبغ قال أخبرني بن وهب قال أخبرني بن هانئ عن عمرو بن مالك عن فضالة عن النبي قال يسلم الفارس على القاعد والقليل على الكثير باب هل يسلم الماشي على الراكب حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سليمان بن كثير عن حصين عن الشعبي أنه لقي فارسا فبدأه بالسلام فقلت تبدأه بالسلام قال رأيت شريحا ماشيا يبدأ بالسلام باب يسلم القليل على الكثير حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا حيوه قال أخبرني حميد أبو هانئ أن أبا علي عمرو بن مالك المصري الجنبي حدثه عن فضالة بن عبيد عن النبي قال يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير
حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا حيوة بن شريح قال أخبرني أبو هانئ الخولاني عن أبي علي الجنبي عن فضالة أن رسول الله قال يسلم الفارس على الماشي والماشي على القائم والقليل على الكثير باب يسلم الصغير على الكبير حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني زياد أنه سمع ثابتا مولى بن زيد أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير حدثنا أحمد بن أبي عمرو قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم عن موسى بن عقبة عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله يسلم الصغير على الكبير والماشي على القاعد والقليل على الكثير باب منتهى السلام حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني زياد عن أبي الزناد قال كان خارجة بن زيد بن ثابت يكتب على كتاب زيد إذا سلم قال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ومغفرته وطيب صلواته
باب من سلم إشارة حدثنا بشر بن الحكم قال حدثنا هياج بن بسام أبو قرة الخراساني رأيته بالبصرة قال رأيت أنسا يمر علينا فيومىء بيده إلينا فيسلم وكان به وضح ورأيت الحسن يخضب بالصفرة وعليه عمامة سوداء وقالت أسماء ألوى النبي بيده إلى النساء بالسلام حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا محمد بن معن قال حدثني موسى بن سعد عن أبيه سعد أنه خرج مع عبد الله بن عمر ومع القاسم بن محمد حتى إذا نزلا سرفا مر عبد الله بن الزبير فأشار إليهم بالسلام فردا عليه حدثنا خلاد قال حدثنا مسعر عن علقمة بن مرثد عن عطاء بن أبي رباح قال كانوا يكرهون التسليم باليد أو قال كان يكره التسليم باليد باب يسمع إذا سلم حدثنا خلاد بن يحيى قال حدثنا مسعر عن ثابت بن عبيد قال أتيت مجلسا فيه عبد الله بن عمر فقال إذا سلمت فأسمع فإنها تحية من عند الله مباركة طيبة
باب من خرج يسلم ويسلم عليه حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن الطفيل بن أبي بن كعب أخبره أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق قال فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط ولا صاحب بيعة ولا مسكين ولا أحد إلا يسلم عليه قال الطفيل فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق فقلت ما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع ولا تسوم بها ولا تجلس في مجالس السوق فاجلس بنا هاهنا نتحدث فقال لي عبد الله يا أبا بطن وكان الطفيل ذا بطن إنما نغدو من أجل السلام على من لقينا باب التسليم إذا جاء المجلس حدثنا أبو عاصم عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله إذا جاء أحدكم المجلس فليسلم فإن رجع فليسلم فإن الأخرى ليست بأحق من الأولى حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا صفوان بن عيسى عن بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي مثله
باب التسليم إذا قام من المجلس حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني محمد بن عجلان قال أخبرني سعيد عن أبي هريرة عن النبي قال إذا جاء الرجل المجلس فليسلم فإن جلس ثم بدا له أن يقوم قبل أن يتفرق المجلس فليسلم فإن الأولى ليست بأحق من الأخرى باب حق من سلم إذا قام حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا بسطام قال سمعت معاوية بن قرة قال قال لي أبي يا بني إن كنت في مجلس ترجو خيره فعجلت بك حاجة فقل سلام عليكم فإنك تشركهم فيما أصابوا في ذلك المجلس وما من قوم يجلسون مجلسا فيتفرقون عنه لم يذكر الله إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني معاوية عن أبي مريم عن أبي هريرة أنه سمعه يقول من لقي أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو حائط ثم لقيه فليسلم عليه حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا الضحاك بن نبراس أبو الحسن عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن أصحاب النبي كانوا يكونون مجتمعين فتستقبلهم الشجرة فتنطلق طائفة منهم عن يمينها وطائفة عن شمالها فإذا التقوا سلم بعضهم على بعض
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب من دهن يده للمصافحة حدثنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا خالد بن خداش قال حدثنا عبد الله بن وهب المصري عن قريش البصري هو بن حيان عن ثابت البناني أن أنسا كان إذا أصبح دهن يده بدهن طيب لمصافحة إخوانه باب التسليم بالمعرفة وغيرها حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو أن رجلا قال يا رسول الله أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرئ السلام على من عرفت ومن لم تعرف باب حدثنا مسدد قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا عبد الرحمن عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة أن رسول الله نهى عن الأفنية والصعدات أن يجلس فيها فقال المسلمون لا نستطيعه لا نطيقه قال إما لا فأعطوا حقها قالوا وما حقها قال غض البصر وإرشاد بن السبيل وتشميت العاطس إذا حمد الله ورد التحية
حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا كنانة مولى صفية عن أبي هريرة قال أبخل الناس من بخل بالسلام والمغبون من لم يرده وان حالت بينك وبين أخيك شجرة فان استطعت أن تبدأه بالسلام لا يبدأك فافعل حدثنا عمران بن ميسرة قال حدثنا عبد الوارث عن حسين عن عمرو بن شعيب عن سالم مولى عبد الله بن عمرو قال وكان بن عمرو إذا سلم عليه فرد زاد فأتيته وهو جالس فقلت السلام عليكم فقال السلام عليكم ورحمة الله ثم أتيته مرة أخرى فقلت السلام عليكم ورحمة الله قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم أتيته مرة أخرى فقلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطيب صلواته باب لا يسلم على فاسق حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا بكر بن مضر قال حدثنا عبيد الله بن زحر عن حبان بن أبي جبلة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لا تسلموا على شراب الخمر حدثنا محمد بن محبوب ومعلى وعارم قالوا حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن الحسن قال ليس بينك وبين الفاسق حرمة
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن بن عيسى قال حدثني أبو رزيق أنه سمع علي بن عبد الله يكره الاشترنج ويقول لا تسلموا على من يلعب بها وهي من الميسر باب من ترك السلام على المتخلق وأصحاب المعاصي حدثنا زكريا بن يحيى قال حدثني القاسم بن الحكم العرني قال أخبرنا سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة عن علي بن أبي طالب قال مر النبي على قوم فيهم رجل متخلق بخلوق فنظر إليهم وسلم عليهم وأعرض عن الرجل فقال الرجل أعرضت عني قال بين عينيك جمرة حدثنا إسماعيل قال حدثني سليمان عن بن عجلان عن عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي عن أبيه عن جده أن رجلا أتى النبي وفي يده خاتم من ذهب فأعرض النبي عنه فلما رأى الرجل كراهيته ذهب فألقى الخاتم وأخذ خاتما من حديد فلبسه وأتى النبي قال هذا شر هذا حلية أهل النار فرجع فطرحه ولبس خاتما من ورق فسكت عنه النبي حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث عن عمرو هو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن أبي النجيب عن أبي سعيد قال أقبل رجل من البحرين إلى النبي فسلم عليه فلم يرد وفي يده خاتم من ذهب وعليه جبة حرير فانطلق الرجل محزونا فشكا إلى امرأته فقالت لعل برسول الله جبتك وخاتمك فألقهما ثم عد ففعل فرد السلام فقال جئتك آنفا فأعرضت عني قال كان في يدك جمر من نار فقال لقد جئت إذا بجمر كثير قال إن ما جئت به ليس بأحد أغنى من حجارة الحرة ولكنه متاع الحياة الدنيا قال فبما ذا أتختم قال بحلقة من ورق أو صفر أو حديد
باب التسليم على الأمير حدثنا عبد الغفار بن داود قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن بن شهاب أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة لم كان أبو بكر يكتب من أبي بكر خليفة رسول الله ثم كان عمر يكتب بعده من عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر من أول من كتب أمير المؤمنين فقال حدثتني جدتي الشفاء وكانت من المهاجرات الأول وكان عمر بن الخطاب إذا هو دخل السوق دخل عليها قالت كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين أن ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين أسألهما عن العراق وأهله فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص فقالا له يا عمرو استأذن لنا على أمير المؤمنين عمر فوثب عمرو فدخل على عمر فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال له عمر ما بدا لك في هذا الاسم يا بن العاص لتخرجن مما قلت قال نعم قدم لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فقالا لي استأذن لنا على أمير المؤمنين فقلت أنتما والله أصبتما اسمه وانه الأمير ونحن المؤمنون فجرى الكتاب من ذلك اليوم
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهرى قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال قدم معاوية حاجا حجته الأولى وهو خليفة فدخل عليه عثمان بن حنيف الأنصاري فقال السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله فأنكرها أهل الشام وقالوا من هذا المنافق الذي يقصر بتحية أمير المؤمنين فبرك عثمان على ركبته ثم قال يا أمير المؤمنين إن هؤلاء أنكروا علي أمرا أنت أعلم به منهم فوالله لقد حييت بها أبا بكر وعمر وعثمان فما أنكره منهم أحد فقال معاوية لمن تكلم من أهل الشام على رسلكم فإنه قد كان بعض ما يقول ولكن أهل الشام لما حدثت هذه الفتن قالوا لا تقصر عندنا تحية خليفتنا فإني أخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة أيها الأمير حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال دخلت على الحجاج فما سلمت عليه حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن سماك بن سلمة الضبي عن تميم بن حذلم قال إني لأذكر أول من سلم عليه بالإمرة بالكوفة خرج المغيرة بن شعبة من باب الرحبة فجاءه رجل من كندة زعموا أنه أبو قرة الكندي فسلم عليه فقال السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله السلام عليكم فكرهه فقال السلام عليكم أيها الأمير ورحمة الله السلام عليكم هل أنا الا منهم أم لا قال سماك ثم أقر بها بعد
حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا حيوة بن شريح قال حدثني زياد بن عبيد الرعيني بطن من حمير قال دخلنا على رويفع وكان أميرا على أنطابلس فجاء رجل فسلم عليه فقال السلام على الأمير وعن عبدة فقال السلام عليك أيها الأمير فقال له رويفع لو سلمت علينا لرددنا عليك السلام ولكن إنما سلمت على مسلمة بن مخلد وكان مسلمة على مصر اذهب إليه فليرد عليك السلام قال زياد وكنا إذا جئنا فسلمنا وهو في المجلس قلنا السلام عليكم باب التسليم على النائم حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال حدثنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن المقداد بن الأسود قال كان النبي يجيء من الليل فيسلم تسليما لا يوقظ نائما ويسمع اليقظان باب حياك الله حدثنا عمرو بن عباس قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبيه عن الشعبي أن عمر قال لعدي بن حاتم حياك الله من معرفة
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب مرحبا حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زكريا عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي قال استأذن عمار على النبي فعرف صوته فقال مرحبا بالطيب المطيب باب كيف رد السلام حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني بن وهب قال أخبرني حيوة عن عقبة بن مسلم عن عبد الله بن عمرو قال بينما نحن جلوس عند النبي في ظل شجرة بين مكة والمدينة إذ جاء أعرابي من أجلف الناس وأشدهم فقال السلام عليكم فقالوا وعليكم حدثنا حامد بن عمر قال حدثنا أبو عوانة عن أبي جمرة سمعت بن عباس إذا يسلم عليه يقول وعليك ورحمة الله
قال أبو عبد الله وقالت قيلة قال رجل السلام عليك يا رسول الله قال وعليك السلام ورحمة الله حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال أتيت النبي حين فرغ من صلاته فكنت أول من حياه بتحية الإسلام فقال وعليك ورحمة الله ممن أنت قلت من غفار حدثنا عبد الله قال حدثني الليث قال حدثني يونس عن بن شهاب أنه قال قال أبو سلمة إن عائشة قالت قال رسول الله يا عايش هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام قالت فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا أرى تريد بذلك رسول الله حدثنا مطر قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا بسطام قال سمعت معاوية بن قرة قال قال لي أبي يا بني إذا مر بك الرجل فقال السلام عليكم فلا تقل وعليك كأنك تخصه بذلك وحده ولكن قل السلام عليكم
باب من لم يرد السلام حدثنا عياش بن الوليد قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قال قلت لأبي ذر مررت بعبد الرحمن بن أم الحكم فسلمت فما رد علي شيئا فقال يا بن أخي ما يكون عليك من ذلك رد عليك من هو خير منه ملك عن يمينه حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثنا زيد بن وهب عن عبد الله قال ان السلام اسم من أسماء الله وضعه الله في الأرض فأفشوه بينكم إن الرجل إذا سلم على القوم فردوا عليه كانت له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم السلام وإن لم يرد عليه رد عليه من هو خير منه وأطيب حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن هشام عن الحسن قال التسليم تطوع والرد فريضة باب من بخل بالسلام حدثنا محمد بن أبي بكر قال حدثنا فضيل بن سليمان عن موسى بن عقبة قال حدثني عبيد الله بن سلمان عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال الكذوب من كذب على يمينه والبخيل من بخل بالسلام والسروق من سرق الصلاة
حدثنا إسماعيل بن أبان قال حدثنا علي بن مسهر عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي هريرة قال أبخل الناس الذي يبخل بالسلام وإن أعجز الناس من عجز بالدعاء باب السلام على الصبيان حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا شعبة عن سيار عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أنه مر على صبيان فسلم عليهم وقال كان النبي يفعله بهم حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا عيسى بن يونس عن عنبسة قال رأيت بن عمر يسلم على الصبيان في الكتاب باب تسليم النساء على الرجال حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي النضر أن أبا مرة مولى أم هانئ ابنة أبي طالب أخبره أنه سمع أم هانئ تقول ذهبت إلى النبي وهو يغتسل فسلمت عليه فقال من هذه قلت أم هانئ قال مرحبا حدثنا موسى قال حدثنا مبارك قال سمعت الحسن يقول كن النساء يسلمن على الرجال
باب التسليم على النساء حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر قال سمعت أسماء أن النبي مر في المسجد وعصبة من النساء قعود قال بيده اليهن بالسلام فقال اياكن وكفران المنعمين اياكن وكفران المنعمين قالت إحداهن نعوذ بالله يا نبي الله من كفران نعم الله قال بلى إن إحداكن تطول أيمتها ثم تغضب الغضبة فتقول والله ما رأيت منه ساعة خيرا قط فذلك كفران نعم الله وذلك كفران المنعمين حدثنا مخلد قال حدثنا مبشر بن إسماعيل عن بن أبي غنية عن محمد بن مهاجر عن أبيه عن أسماء ابنة يزيد الأنصارية مر بي النبي وأنا في جوار أتراب لي فسلم علينا وقال اياكن وكفر المنعمين وكنت من أجرأهن على مسألته فقلت يا رسول الله وما كفران المنعمين قال لعل إحداكن تطول أيمتها بين أبويها ثم يرزقها الله زوجا ويرزقها منه ولدا فتغضب الغضبة فتكفر فتقول ما رأيت منك خيرا قط باب من كره تسليم الخاصة حدثنا أبو نعيم عن بشير بن سلمان عن سيار أبي الحكم عن طارق قال كنا عند عبد الله جلوسا فجاء آذنه قد قامت الصلاة فقام وقمنا معه فدخلنا المسجد فرأى الناس ركوعا في مقدم المسجد فكبر وركع ومشينا وفعلنا مثل ما فعل فمر رجل مسرع فقال عليكم السلام يا أبا عبد الرحمن فقال صدق الله وبلغ رسوله فلما صلينا رجع فولج على أهله وجلسنا في مكاننا ننتظره حتى يخرج فقال بعضنا لبعض أيكم يسأله قال طارق أنا أسأله فسأله فقال عن النبي قال بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وفشو العلم وظهور الشهادة بالزور وكتمان شهادة الحق
حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل رسول الله أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف باب كيف نزلت آية الحجاب حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب قال أخبرني أنس أنه كان بن عشر سنين مقدم رسول الله المدينة فكن أمهاتي يوطونني على خدمته فخدمته عشر سنين وتوفي وأنا بن عشرين فكنت أعلم الناس بشأن الحجاب فكان أول ما نزل ما ابتنى رسول الله بزينب بنت جحش أصبح بها عروسا فدعا القوم فأصابوا من الطعام ثم خرجوا وبقي رهط عند النبي فأطالوا المكث فقام فخرج وخرجت لكي يخرجوا فمشى فمشيت معه حتى جاء عتبة حجرة عائشة ثم ظن أنهم خرجوا فرجع ورجعت حتى دخل على زينب فإذا هم جلوس فرجع ورجعت حتى بلغ عتبة حجرة عائشة وظن أنهم خرجوا فرجع ورجعت معه فإذا هم قد خرجوا فضرب النبي بيني وبينه الستر وأنزل الحجاب
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب العورات الثلاث حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن بن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أنه ركب إلى عبد الله بن سويد أخي بني حارثة بن الحارث يسأله عن العورات الثلاث وكان يعمل بهن فقال ما تريد فقلت أريد أن أعمل بهن فقال إذا وضعت ثيابي من الظهيرة لم يدخل علي أحد من أهلي بلغ الحلم إلا بأذني إلا أن أدعوه فذلك إذنه ولا إذا طلع الفجر وعرف الناس حتى تصلى الصلاة ولا إذا صليت العشاء ووضعت ثيابي حتى أنام باب أكل الرجل مع امرأته حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان عن مسعر عن موسى بن أبي كثير عن مجاهد عن عائشة قالت كنت آكل مع النبي حيسا فمر عمر فدعاه فأكل فأصابت يده اصبعي فقال حس لو أطاع فيكن ما رأتكن عين فنزل الحجاب
حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث الجهني عن سالم بن سرج مولى أم حبيبة بنت قيس وهي خولة وهي جدة خارجة بن الحارث أنه سمعها تقول اختلفت يدي ويد رسول الله في إناء واحد باب إذا دخل بيتا غير مسكون حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني هشام بن سعد عن نافع أن عبد الله بن عمر قال إذا دخل البيت غير المسكون فليقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين حدثنا إسحاق قال حدثنا علي بن الحسين قال حدثني أبي عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس قال لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها واستثنى من ذلك فقال ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم والله يعلم ما تبدون وما تكتمون باب ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم حدثنا عثمان بن محمد قال حدثنا يحيى بن اليمان عن شيبان عن ليث عن نافع عن بن عمر ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم قال هي للرجال دون النساء
باب قول الله وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا يزيد بن هارون عن هشام الدستوائي عن يحيى عن أبي كثير عن نافع عن بن عمر أنه كان إذا بلغ بعض ولده الحلم عزله فلم يدخل عليه إلا بإذن باب يستأذن على أمه حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال جاء رجل إلى عبد الله قال أأستأذن على أمي فقال ما على كل أحيانها تحب أن تراها حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت مسلم بن نذير يقول سأل رجل حذيفة فقال أستأذن على أمي فقال إن لم تستأذن عليها رأيت ما تكره باب يستأذن على أبيه حدثنا فروة قال حدثنا القاسم بن مالك عن ليث عن عبيد الله عن موسى بن طلحة قال دخلت مع أبي على أمي فدخل فاتبعته فالتفت فدفع في صدري حتى أقعدني على استي ثم قال أتدخل بغير إذن
باب يستأذن على أبيه وولده حدثنا إسماعيل بن أبان قال حدثنا علي بن مسهر عن أشعث عن أبي الزبير عن جابر قال يستأذن الرجل على ولده وأمه وإن كانت عجوزا وأخيه وأخته وأبيه باب يستأذن على أخته حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو وابن جريج عن عطاء قال سألت بن عباس فقلت أستأذن على أختي فقال نعم فأعدت فقلت أختان في حجري وأنا أمونهما وأنفق عليهما أستأذن عليهما قال نعم أتحب أن تراهما عريانتين ثم قرأ يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم قال فلم يؤمر هؤلاء بالإذن إلا في هذه العورات الثلاث قال وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم قال بن عباس فالإذن واجب زاد بن جريج على الناس كلهم باب يستأذن على أخيه حدثنا قتيبة قال حدثنا عبثر عن أشعث عن كردوس عن عبد الله قال يستأذن الرجل على أبيه وأمه وأخيه وأخته
باب الاستئذان ثلاثا حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني عطاء عن عبيد بن عمير أن أبا موسى الأشعري إستأذن على عمر بن الخطاب فلم يؤذن له وكأنه كان مشغولا فرجع أبو موسى ففرغ عمر فقال ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس إيذنوا له قيل قد رجع فدعاه فقال كنا نؤمر بذلك فقال تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد فقال عمر أخفي علي من أمر رسول الله ألهاني الصفق بالأسواق يعني الخروج إلى التجارة باب الاستئذان غير السلام حدثنا بيان قال حدثنا يزيد قال حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن أبي هريرة فيمن يستأذن قبل أن يسلم قال لا يؤذن له حتى يبدأ بالسلام حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام أن بن جريج أخبرهم قال سمعت أبا هريرة يقول إذا دخل ولم يقل السلام عليكم فقل لا حتى يأتي بالمفتاح السلام
باب إذا نظر بغير إذن تفقأ عينه حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي قال لو اطلع رجل في بيتك فخذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك جناح حدثنا حجاج قال حدثنا حماد قال حدثنا إسحاق بن عبد الله عن أنس قال كان النبي قائما يصلي فاطلع رجل في بيته فأخذ سهما من كنانته فسدد نحو عينيه باب الاستئذان من أجل النظر حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا الليث قال حدثني بن شهاب أن سهل بن سعد أخبره أن رجلا اطلع من جحر في باب النبي ومع النبي مدرى يحك به رأسه فلما رآه النبي قال لو أعلم أنك تنظرني لطعنت به في عينك
وقال النبي إنما جعل الإذن من أجل البصر حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا الفزاري عن حميد عن أنس قال اطلع رجل من خلل في حجرة النبي فسدد رسول الله بمشقص فأخرج الرجل رأسه باب إذا سلم الرجل على الرجل في بيته حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان أن عبيد بن حنين أخبره عن أبي موسى قال استأذنت على عمر فلم يؤذن لي ثلاثا فأدبرت فأرسل الي فقال يا عبد الله اشتد عليك أن تحتبس على بابي اعلم أن الناس كذلك يشتد عليهم أن يحتبسوا على بابك فقلت بل استأذنت عليك ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت وكنا نؤمر بذلك فقال ممن سمعت هذا فقلت سمعته من النبي فقال أسمعت من النبي ما لم نسمع لئن لم تأتني على هذا ببينة لأجعلنك نكالا فخرجت حتى أتيت نفرا من الأنصار جلوسا في المسجد فسألتهم فقالوا أو يشك في هذا أحد فأخبرتهم ما قال عمر فقالوا لا يقوم معك إلا أصغرنا فقام معي أبو سعيد الخدري أو أبو مسعود إلى عمر فقال خرجنا مع النبي وهو يريد سعد بن عبادة حتى أتاه فسلم فلم يؤذن له ثم سلم الثانية ثم الثالثة فلم يؤذن له فقال قضينا ما علينا ثم رجع فأدركه سعد فقال يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما سلمت من مرة إلا وأنا أسمع وأرد عليك ولكن أحببت أن تكثر من السلام علي وعلى أهل بيتي فقال أبو موسى والله إن كنت لأمينا على حديث رسول الله فقال أجل ولكن أحببت أن أستثبت
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب دعاء الرجل اذنه حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال إذا دعي الرجل فقد أذن له حدثنا عياش بن الوليد قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي قال إذا دعي أحدكم فجاء مع الرسول فهو اذنه حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن حبيب وهشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي قال رسول الرجل إلى الرجل اذنه حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عاصم قال حدثنا محمد عن أبي العلانية قال أتيت أبا سعيد الخدري فسلمت فلم يؤذن لي ثم سلمت فلم يؤذن لي ثم سلمت الثالثة فرفعت صوتي وقلت السلام عليكم يا أهل الدار فلم يؤذن لي فتنحيت ناحية فقعدت فخرج إلي غلام فقال ادخل فدخلت فقال لي أبو سعيد أما إنك لو زدت لم يؤذن لك فسألته عن الأوعية فلم أسله عن شيء إلا قال حرام حتى سألته عن الجف فقال حرام فقال محمد يتخذ على رأسه آدم فيوكأ
باب كيف يقوم عند الباب حدثنا محمد بن عبد العزيز قال حدثنا بقية قال حدثني محمد بن عبد الرحمن اليحصبي قال حدثني عبد الله بن بسر صاحب النبي أن النبي إذا أتى بابا يريد أن يستأذن لم يستقبله جاء يمينا وشمالا فإن أذن له وإلا انصرف باب إذا استأذن فقال حتى أخرج أين يقعد حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني بن شريح عبد الرحمن أنه سمع واهب بن عبد الله المعافري يقول حدثني عبد الرحمن بن معاوية بن حديج عن أبيه قال قدمت على عمر بن الخطاب فاستأذنت عليه فقالوا لي مكانك حتى يخرج إليك فقعدت قريبا من بابه قال فخرج إلي فدعا بماء فتوضأ ثم مسح على خفيه فقلت يا أمير المؤمنين أمن البول هذا قال من البول أو من غيره
باب قرع الباب حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا المطلب بن زياد قال حدثنا أبو بكر بن عبد الله الأصفهاني عن محمد بن مالك بن المنتصر عن أنس بن مالك أن أبواب النبي كانت تقرع بالأظافير باب إذا دخل ولم يستأذن حدثنا أبو عاصم وأفهمني بعضه عنه أبو حفص بن علي قال بن جريج أخبرنا قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن حنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه إلى النبي في الفتح بلبن وجداية وضغابيس قال أبو عاصم يعني البقل والنبي بأعلى الوادي ولم أسلم ولم أستأذن فقال ارجع فقل السلام عليكم أأدخل وذلك بعد ما أسلم صفوان قال عمرو وأخبرني أمية بن صفوان بهذا عن كلدة ولم يقل سمعته من كلدة حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا سفيان بن حمزة قال حدثني كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة أن رسول الله قال إذا أدخل البصر فلا اذن له
باب إذا قال أدخل ولم يسلم حدثنا محمد بن سلام قال أخبرني مخلد بن يزيد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني عطاء قال سمعت أبا هريرة يقول إذا قال أأدخل ولم يسلم فقل لا حتى تأتي بالمفتاح قلت السلام قال نعم قال وأخبرنا جرير عن منصور عن ربعي بن حراش قال حدثني رجل من بني عامر جاء الى النبي فقال أألج فقال النبي للجارية اخرجي فقولي له قل السلام عليكم أأدخل فإنه لم يحسن الاستئذان قال فسمعتها قبل أن تخرج الي الجارية فقلت السلام عليكم أأدخل فقال وعليك ادخل قال فدخلت فقلت بأي شيء جئت فقال لم آتكم إلا بخير أتيتكم لتعبدوا الله وحده لا شريك له وتدعوا عبادة اللات والعزى وتصلوا في الليل والنهار خمس صلوات وتصوموا في السنة شهرا وتحجوا هذا البيت وتأخذوا من مال أغنيائكم فتردوها على فقرائكم قال فقلت له هل من العلم شيء لا تعلمه قال لقد علم الله خيرا وان من العلم ما لا يعلمه إلا الله الخمس لا يعلمهن إلا الله ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت
باب كيف الاستئذان حدثنا عبد الله بن أبي شيبة قال حدثني يحيى بن آدم عن الحسن بن صالح عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال استأذن عمر على النبي فقال السلام على رسول الله السلام عليكم أيدخل عمر باب من قال من ذا فقال أنا حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابرا يقول أتيت النبي في دين كان على أبي فدققت الباب فقال من ذا فقلت أنا قال أنا أنا كأنه كرهه حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا الحسين قال حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال خرج النبي إلى المسجد وأبو موسى يقرأ فقال من هذا فقلت أنا بريدة جعلت فداك فقال قد أعطي هذا مزمارا من مزامير آل داود باب إذا استأذن فقال ادخل بسلام حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا إسرائيل عن أبي جعفر الفراء عن عبد الرحمن بن جدعان قال كنت مع عبد الله بن عمر فاستأذن على أهل بيت فقيل ادخل بسلام فأبى أن يدخل عليهم
باب النظر في الدور حدثنا أيوب بن سليمان قال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح أن أبا هريرة قال قال رسول الله إذا دخل البصر فلا اذن حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن مسلم بن نذير قال إستأذن رجل على حذيفة فاطلع وقال أدخل قال حذيفة أما عينك فقد دخلت وأما أستك فلم تدخل وقال رجل أستأذن على أمي قال ان لم تستأذن رأيت ما يسوؤك حدثنا موسى قال حدثنا أبان بن يزيد قال حدثني يحيى أن إسحاق بن عبد الله حدثه عن أنس بن مالك أن أعرابيا أتى بيت رسول الله فألقم عينه خصاص الباب فأخذ سهما أو عودا محددا فتوخى الأعرابي ليفقأ عين الأعرابي فذهب فقال أما إنك لو ثبت لفقأت عينك حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا شعبة عن عطاء بن دينار عن عمار بن سعد التجيبي قال قال عمر بن الخطاب من ملأ عينه من قاعة بيت قبل أن يؤذن له فقد فسق
حدثنا إسحاق بن العلاء قال حدثني عمرو بن الحارث قال حدثني عبد الله بن سالم عن محمد بن الوليد قال حدثنا يزيد بن شريح أن أبا حي المؤذن حدثه أن ثوبان مولى رسول الله حدثه أن النبي قال لا يحل لامرئ مسلم أن ينظر إلى جوف بيت حتى يستأذن فإن فعل فقد دخل ولا يؤم قوما فيخص نفسه بدعوة دونهم حتى ينصرف ولا يصلي وهو حاقن حتى يتخفف قال أبو عبد الله أصح ما يروى في هذا الباب هذا الحديث باب فضل من دخل بيته بسلام حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا صدقة بن خالد قال حدثنا أبو حفص عثمان بن أبي العاتكة قال حدثني سليمان بن حبيب المحاربي أنه سمع أبا أمامة قال قال النبي ثلاثة كلهم ضامن على الله إن عاش كفي وإن مات دخل الجنة من دخل بيته بسلام فهو ضامن على ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله ومن خرج في سبيل الله فهو ضامن على الله حدثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول إذا دخلت على أهلك فسلم عليهم تحية من عند الله مباركة طيبة قال ما رأيته إلا توجيه قوله وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب إذا لم يذكر الله عند دخوله البيت يبيت فيه الشيطان حدثنا خليفة قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أنه سمع النبي يقول إذا دخل الرجل بيته فذكر عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت وان لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان أدركتم المبيت والعشاء باب ما لا يستأذن فيه حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أعين الخوارزمي قال أتينا أنس بن مالك وهو قاعد في دهليزه وليس معه أحد فسلم عليه صاحبي وقال أدخل فقال أنس ادخل هذا مكان لا يستأذن فيه أحد فقرب إلينا طعاما فأكلنا فجاء بعس نبيذ حلو فشرب وسقانا باب الاستئذان في حوانيت السوق حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن بن عون عن مجاهد قال كان بن عمر لا يستأذن على بيوت السوق حدثنا أبو حفص بن علي قال حدثنا الضحاك بن مخلد عن بن جريج عن عطاء قال كان بن عمر يستأذن في ظلة البزاز
باب كيف يستأذن على الفرس حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا علي بن العلاء الخزاعي عن أبي عبد الملك مولى أم مسكين بنت عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب قال أرسلتني مولاتي إلى أبي هريرة فجاء معي فلما قام بالباب قال أندراييم قالت أندرون فقالت يا أبا هريرة انه يأتيني الزور بعد العتمة فأتحدث قال تحدثي ما لم توتري فإذا أوترت فلا حديث بعد الوتر باب إذا كتب الذمي فسلم يرد عليه حدثنا يحيى بن بشر قال حدثنا الحكم بن المبارك قال حدثنا عباد يعني بن عباد عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي قال كتب أبو موسى إلى دهقان يسلم عليه في كتابه فقيل له أتسلم عليه وهو كافر قال إنه كتب إلي فسلم علي فرددت عليه باب لا يبدأ أهل الذمة بالسلام حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد عن أبي بصرة الغفاري عن النبي قال إني راكب غدا الى يهود فلا تبدأوهم بالسلام فإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم حدثنا بن سلام قال أخبرنا يحيى بن واضح عن بن إسحاق مثله وزاد سمعت النبي
حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال أهل الكتاب لا تبدأوهم بالسلام واضطروهم الى أضيق الطريق من سلم على الذمي إشارة حدثنا صدقة قال أخبرنا حفص بن غياث عن عاصم عن حماد عن إبراهيم عن علقمة قال إنما سلم عبد الله على الدهاقين إشارة حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن أنس قال مر يهودي على النبي فقال السام عليكم فرد أصحابه السلام فقال قال السام عليكم فأخذ اليهودي فاعترف قال ردوا عليه ما قال باب كيف الرد على أهل الذمة حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أنه قال قال رسول الله إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول السام عليك فقولوا وعليك حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا الوليد بن أبي ثور عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال ردوا السلام على من كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ذلك بأن الله يقول وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها
باب التسليم على مجلس فيه المسلم والمشرك حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد أخبره أن النبي ركب على حمار على إكاف على قطيفة فدكية وأردف أسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن عبادة حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن أبي بن سلول وذلك قبل أن يسلم عدو الله فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين وعبدة الأوثان فسلم عليهم باب كيف يكتب إلى أهل الكتاب حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عباس أخبره أن أبا سفيان بن حرب أرسل إليه هرقل ملك الروم ثم دعا بكتاب رسول الله الذي مع دحية الكلبي إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقرأه فإذا فيه من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين و يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم إلى قوله اشهدوا بأنا مسلمون
باب إذا قال أهل الكتاب السام عليكم حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول سلم ناس من اليهود على النبي فقالوا السام عليكم قال وعليكم فقالت عائشة وغضبت ألم تسمع ما قالوا قال بلى قد رددت عليهم نجاب عليهم ولا يجابون فينا باب يضطر أهل الكتاب في الطريق إلى أضيقها أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن سهل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال إذا لقيتم المشركين في الطريق فلا تبدأوهم بالسلام واضطروهم إلى أضيقها باب كيف يدعو للذمي حدثنا سعيد بن تليد قال حدثنا بن وهب قال أخبرني عاصم بن حكم أنه سمع يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني أنه مر برجل هيأته هيأة مسلم فسلم فرد عليه وعليك ورحمة الله وبركاته فقال له الغلام إنه نصراني فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين لكن أطال الله حياتك وأكثر مالك وولدك
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لو قال لي فرعون تبارك الله فيك قلت وفيك وفرعون قد مات وعن حكيم بن ديلم عن أبي بردة عن أبي موسى قال كان اليهود يتعاطسون عند النبي رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم باب إذا سلم على النصراني ولم يعرفه حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن أبي جعفر الفراء عن عبد الرحمن قال مر بن عمر بنصراني فسلم عليه فرد عليه فأخبر أنه نصراني فلما علم رجع إليه فقال رد علي سلامي باب إذا قال فلان يقرئك السلام حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زكريا قال سمعت عامرا يقول حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة حدثته أن النبي قال لها جبريل يقرأ عليك السلام فقالت وعليه السلام ورحمة الله
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب جواب الكتاب حدثنا علي بن حجر قال أخبرنا شريك عن العباس بن ذريح عن عامر عن بن عباس قال إني لأرى لجواب الكتاب حقا كرد السلام باب الكتابة الى النساء وجوابهن حدثنا بن رافع قال حدثنا أبو أسامة قال حدثني موسى بن عبد الله قال حدثتنا عائشة بنت طلحة قالت قلت لعائشة وأنا في حجرها وكان الناس يأتونها من كل مصر فكان الشيوخ ينتابوني لمكاني منها وكان الشباب يتأخوني فيهدون إلي ويكتبون إلي من الأمصار فأقول لعائشة يا خالة هذا كتاب فلان وهديته فتقول لي عائشة أي بنية فأجيبيه وأثيبيه فإن لم يكن عندك ثواب أعطيتك فقالت فتعطيني باب كيف يكتب صدر الكتاب حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار أن عبد الله بن عمر كتب إلى عبد الملك بن مروان يبايعه فكتب إليه لعبد الملك أمير المؤمنين من عبد الله بن عمر سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو وأقر لك بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت
باب أما بعد حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن زيد بن أسلم قال أرسلني أبي إلى بن عمر فرأيته يكتب أما بعد حدثنا روح بن عبد المؤمن قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال رأيت رسائل من رسائل النبي كلما انقضت قصة قال أما بعد باب صدر الرسائل حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثنا بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن كبراء آل زيد بن ثابت أن زيد بن ثابت كتب بهذه الرسالة لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من زيد بن ثابت سلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد
حدثنا محمد الأنصاري قال حدثنا أبو مسعود الجريري قال سأل رجل الحسن عن قراءة قال تلك صدور الرسائل باب بمن يبدأ في الكتاب حدثنا قتيبة قال حدثنا يحيى بن زكريا عن بن عون عن نافع قال كانت لابن عمر حاجة إلى معاوية فأراد أن يكتب إليه فقالوا ابدأ به فلم يزالوا به حتى كتب إلى معاوية وعن بن عون عن أنس بن سيرين قال كتبت لابن عمر فقال اكتب أما بعد الى فلان وعن بن عون عن أنس بن سيرين قال كتب رجل بين يدي بن عمر لفلان فنهاه بن عمر وقال قل بسم الله هو له حدثنا إسماعيل قال حدثني بن أبي الزناد عن خارجة بن زيد عن كبراء آل زيد أن زيدا كتب بهذه الرسالة لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من زيد بن ثابت سلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا عمر عن أبيه عن أبي هريرة سمعه يقول قال النبي إن رجلا من بني إسرائيل وذكر الحديث وكتب إليه صاحبه من فلان إالى فلان
باب كيف أصبحت حدثنا أبو نعيم قال حدثنا بن الغسيل عن عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد قال لما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فثقل حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة وكانت تداوي الجرحى فكان النبي إذا مر به يقول كيف أمسيت وإذا أصبح كيف أصبحت فيخبره حدثنا يحيى بن صالح قال حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي قال حدثنا الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري قال وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أن بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله قال أصبح بحمد الله بارئا قال فأخذ عباس بن عبد المطلب بيده فقال أرأيتك فأنت والله بعد ثلاث عبد العصا وإني والله لأرى رسول الله سوف يتوفى في مرضه هذا إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت فاذهب بنا إلى رسول الله فلنسأله فيمن هذا الأمر فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا كلمناه فأوصى بنا فقال علي إنا والله إن سألناه فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده أبدا وإني والله لا أسألها رسول الله أبدا
باب من كتب آخر الكتاب السلام عليكم ورحمة الله وكتب فلان بن فلان لعشر بقين من الشهر حدثنا بن أبي مريم قال أخبرنا بن أبي الزناد قال حدثني أبي أنه أخذ هذه الرسالة من خارجة بن زيد ومن كبراء آل زيد لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من زيد بن ثابت سلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإنك تسألني عن ميراث الجد والإخوة فذكر الرسالة ونسأل الله الهدى والحفظ والتثبت في أمرنا كله ونعوذ بالله أن نضل أو نجهل أو نتكلف ما ليس لنا به علم والسلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ومغفرته وكتب وهيب يوم الخميس لثنتي عشرة بقيت من رمضان سنة اثنتين وأربعين باب كيف أنت حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أنه سمع عمر بن الخطاب وسلم عليه رجل فرد السلام ثم سأل عمر الرجل كيف أنت فقال أحمد الله إليك فقال عمر هذا الذي أردت منك
باب كيف يجيب إذا قيل له كيف أصبحت حدثنا أبو عاصم عن عبد الله بن مسلم عن سلمة المكي عن جابر بن عبد الله قيل للنبي كيف أصبحت قال بخير من قوم لم يشهدوا جنازة ولم يعودوا مريضا حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا شريك عن مهاجر هو الصائغ قال كنت أجلس إلى رجل من أصحاب النبي ضخم من الحضرميين فكان إذا قيل له كيف أصبحت قال لا نشرك بالله حدثنا موسى قال حدثنا ربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي قال حدثنا سيف بن وهب قال قال لي أبو الطفيل كم أتى عليك قلت أنا بن ثلاث وثلاثين قال أفلا أحدثك يحديث سمعته من حذيفة بن اليمان أن رجلا من محارب خصفة يقال له عمرو بن صليع وكانت له صحبة وكان بسني يومئذ وأنا بسنك اليوم أتينا حذيفة في مسجد فقعدت في آخر القوم فانطلق عمرو حتى قام بين يديه قال كيف أصبحت أو كيف أمسيت يا عبد الله قال أحمد الله قال ما هذه الأحاديث التي تأتينا عنك قال وما بلغك عني يا عمرو قال أحاديث لم أسمعها قال إني والله لو أحدثكم بما أسمع ما انتظرتم بي جنح هذا الليل ولكن يا عمرو بن صليع إذا رأيت قيسا توالت بالشام فالحذر الحذر فوالله لا تدع قيس عبدا لله مؤمنا إلا أخافته أو قتلته والله ليأتين عليهم زمان لا يمنعون فيه ذنب تلعة قال ما نصرك على قومك يرحمك الله قال ذلك الي ثم قعد
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
باب خير المجالس أوسعها حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري قال أوذن أبو سعيد الخدري بجنازة قال فكأنه تخلف حتى أخذ القوم مجالسهم ثم جاء بعد فلما رآه القوم تسرعوا عنه وقام بعضهم عنه ليجلس في مجلسه فقال لا إني سمعت رسول الله يقول خير المجالس أوسعها ثم تنحى فجلس في مجلس واسع باب استقبال القبلة حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني حرملة بن عمران عن سفيان بن منقذ عن أبيه قال كان أكثر جلوس عبد الله بن عمر وهو مستقبل القبلة فقرأ يزيد بن عبد الله بن سليط سجدة بعد طلوع الشمس فسجد وسجدوا إلا عبد الله بن عمر فلما طلعت الشمس حل عبد الله حبوته ثم سجد وقال ألم تر سجدة أصحابك انهم سجدوا في غير حين صلاة باب إذا قام ثم رجع إلى مجلسه حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي إذا قام أحدكم من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به
باب الجلوس على الطريق حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس أتانا رسول الله ونحن صبيان فسلم علينا وأرسلني في حاجة وجلس في الطريق ينتظرني حتى رجعت إليه قال فأبطأت على أم سليم فقالت ما حبسك فقلت بعثني النبي في حاجة قالت ما هي قلت إنها سر قالت فاحفظ سر رسول الله باب التوسع في المجلس حدثنا الحميدي قال حدثنا بن عيينة قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال قال النبي لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا باب يجلس الرجل حيث انتهى حدثنا محمد بن الطفيل قال حدثنا شريك عن سماك عن جابر بن سمرة قال كنا إذا أتينا النبي جلس أحدنا حيث انتهى
باب لا يفرق بين اثنين حدثنا إبراهيم بن موسى قال حدثنا الفرات بن خالد عن أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أن النبي قال لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما باب يتخطى إلى صاحب المجلس حدثنا بيان بن عمرو قال حدثنا النضر قال أخبرنا أبو عامر المزني هو صالح بن رستم عن بن أبي مليكة عن بن عباس قال لما طعن عمر كنت فيمن حمله حتى أدخلناه الدار فقال لي يا بن أخي اذهب فانظر من أصابني ومن أصاب معي فذهبت فجئت لأخبره فإذا البيت ملآن فكرهت أن أتخطى رقابهم وكنت حديث السن فجلست وكان يأمر إذا أرسل أحدا بالحاجة أن يخبره بها وإذا هو مسجى وجاء كعب فقال والله لئن دعا أمير المؤمنين ليبقينه الله وليرفعنه لهذه الأمة حتى يفعل فيها كذا وكذا حتى ذكر المنافقين فسمى وكنى قلت أبلغه ما تقول قال ما قلت إلا وأنا أريد أن تبلغه فتشجعت فقمت فتخطأت رقابهم حتى جلست عند رأسه قلت إنك أرسلتني بكذا وأصاب معك كذا ثلاثة عشر وأصاب كليبا الجزار وهو يتوضأ عند المهراس وان كعبا يحلف بالله بكذا فقال ادعوا كعبا فدعي فقال ما تقول قال أقول كذا وكذا قال لا والله لا أدعو ولكن شقي عمر إن لم يغفر الله له
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبدة عن بن أبي خالد عن الشعبي قال جاء رجل إلى عبد الله بن عمرو وعنده القوم جلوس يتخطى إليه فمنعوه فقال اتركوا الرجل فجاء حتى جلس إليه فقال أخبرني بشيء سمعته من رسول الله قال سمعت رسول الله يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه باب أكرم الناس على الرجل جليسه حدثنا أبو عاصم قال حدثنا السائب بن عمر قال حدثني عيسى بن موسى عن محمد بن عباد بن جعفر قال قال بن عباس أكرم الناس علي جليسي حدثنا أبو نعيم عن عبد الله بن مؤمل عن بن أبي مليكة عن بن عباس قال أكرم الناس علي جليسي أن يتخطى رقاب الناس حتى يجلس إلي
باب هل يقدم الرجل رجله بين يدي جليسه حدثنا محمد بن عبد العزيز قال حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا معاوية بن صالح قال حدثني أبو الزاهرية قال حدثني كثير بن مرة قال دخلت المسجد يوم الجمعة فوجدت عوف بن مالك الأشجعي جالسا في حلقة مد رجليه بين يديه فلما رآني قبض رجليه ثم قال لي تدري لأي شيء مددت رجلي ليجيء رجل صالح فيجلس باب الرجل يكون في القوم فيبزق حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عتبة بن عبد الملك قال حدثني زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو السهمي أن الحارث بن عمرو السهمي حدثه قال أتيت النبي وهو بمنى أو بعرفات وقد أطاف به الناس ويجيء الأعراب فإذا رأوا وجهه قالوا هذا وجه مبارك قلت يا رسول الله استغفر لي فقال اللهم اغفر لنا فدرت فقلت استغفر لي قال اللهم اغفر لنا فدرت فقلت استغفر لي فقال اللهم اغفر لنا فذهب بيده بزاقه ومسح به نعله كره أن يصيب أحدا من حوله باب مجالس الصعدات حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا سليمان بن بلال عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي نهى عن المجالس بالصعدات فقالوا يا رسول الله ليشق علينا الجلوس في بيوتنا قال فإن جلستم فأعطوا المجالس حقها قالوا وما حقها يا رسول الله قال إدلال السائل ورد السلام وغض الأبصار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا الدراوردي عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن النبي قال إياكم والجلوس في الطرقات قالوا يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها فقال رسول الله أما إذا أبيتم فاعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال غض البصر وكف الأذى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب من أدلى رجليه إلى البئر إذا جلس وكشف عن الساقين حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا محمد بن جعفر عن شريك بن عبد الله عن سعيد بن المسيب عن أبي موسى الأشعري قال خرج النبي يوما إلى حائط من حوائط المدينة لحاجته وخرجت في إثره فلما دخل الحائط جلست على بابه وقلت لأكونن اليوم بواب النبي ولم يأمرني فذهب النبي فقضى حاجته وجلس على قف البئر وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فجاء أبو بكر ليستأذن عليه ليدخل فقلت كما أنت حتى أستأذن لك فوقف وجئت النبي فقلت يا رسول الله أبو بكر يستأذن عليك فقال ائذن له وبشره بالجنة فدخل فجاء عن يمين النبي فكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فجاء عمر فقلت كما أنت حتى أستأذن لك فقال النبي ائذن له وبشره بالجنة فجاء عمر عن يسار النبي فكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فامتلأ القف فلم يكن فيه مجلس ثم جاء عثمان فقلت كما أنت حتى أستأذن لك فقال النبي ائذن له وبشره بالجنة معها بلاء يصيبه فدخل فلم يجد معهم مجلسا فتحول حتى جاء مقابلهم على شفة البئر فكشف عن ساقيه ثم دلاهما في البئر فجعلت أتمنى أن يأتي أخ لي وأدعو الله أن يأتي به فلم يأت حتى قاموا قال بن المسيب فأولت ذلك قبورهم اجتمعت ها هنا وانفرد عثمان
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي هريرة خرج النبي في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال أثم لكع أثم لكع فحبسته شيئا فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله فجاء يشتد حتى عانقه وقبله وقال اللهم أحببه وأحبب من يحبه
باب إذا قام له رجل من مجلسه لم يقعد فيه حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال نهى النبي أن يقيم الرجل من المجلس ثم يجلس فيه وكان بن عمر إذا قام له رجل من مجلسه لم يجلس فيه باب الأمانة حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سليمان عن ثابت عن أنس خدمت رسول الله يوما حتى إذا رأيت أنى قد فرغت من خدمته قلت يقيل النبي فخرجت من عنده فإذا غلمة يلعبون فقمت أنظر إليهم إلى لعبهم فجاء النبي فانتهى إليهم فسلم عليهم ثم دعاني فبعثني إلى حاجة فكان في فيء حتى أتيته وابطأت على أمي فقالت ما حبسك قلت بعثني النبي إلى حاجة قالت ما هي قلت إنه سر للنبي فقالت احفظ على رسول الله سره فما حدثت بتلك الحاجة أحدا من الخلق فلو كنت محدثا حدثتك بها باب إذا التفت التفت جميعا حدثنا إسحاق بن العلاء قال حدثني عمرو بن الحارث قال حدثني عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال أخبرني محمد بن مسلم عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يصف رسول الله كان ربعة وهو إلى الطول أقرب شديد البياض أسود شعر اللحية حسن الثغر أهدب أشفار العينين بعيد ما بين المنكبين مفاض الخدين يطأ بقدمه جميعا ليس لها أخمص يقبل جميعا ويدبر جميعا لم أر مثله قبل ولا بعد
باب إذا أرسل رجلا إلى رجل في حاجة فلا يخبره حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده قال قال لي عمر إذا أرسلتك إلى رجل فلا تخبره بما أرسلتك اليه فإن الشيطان يعد له كذبة عند ذلك باب هل يقول من أين أقبلت حدثنا حامد بن عمر عن حماد بن زيد عن ليث عن مجاهد قال كان يكره أن يحد الرجل النظر إلى أخيه أو يتبعه بصره إذا قام من عنده أو يسأله من أين جئت وأين تذهب حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن مالك بن زبيد قال مررنا على أبي ذر بالربذة فقال من أين أقبلتم قلنا من مكة أو من البيت العتيق قال هذا عملكم قلنا نعم قال أما معه تجارة ولا بيع قلنا لا قال استأنفوا العمل
باب من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون حدثنا مسدد قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا أيوب عن عكرمة عن بن عباس عن النبي قال من صور صورة كلف أن ينفخ فيه وعذب ولن ينفخ فيه ومن تحلم كلف أن يعقد بين شعيرتين وعذب ولن يعقد بينهما ومن استمع إلى حديث قوم يفرون منه صب في أذنيه الآنك باب الجلوس على السرير حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا الأسود بن شيبان قال حدثنا عبد الله بن مضارب عن العريان بن الهيثم قال وفد أبي إلى معاوية وأنا غلام فلما دخل عليه قال مرحبا مرحبا ورجل قاعد معه على السرير قال يا أمير المؤمنين من هذا الذي ترحب به قال هذا سيد أهل المشرق وهذا الهيثم بن الأسود قلت من هذا قالوا هذا عبد الله بن عمرو بن العاص قلت له يا أبا فلان من أين يخرج الدجال قال ما رأيت أهل بلد أسأل عن بعيد ولا أترك للقريب من أهل بلد أنت منه ثم قال يخرج من أرض العراق ذات شجر ونخل حدثنا يحيى قال حدثنا وكيع قال حدثنا خالد بن دينار عن أبي العالية قال جلست مع بن عباس على سرير
حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا شعبة عن أبي جمرة قال كنت أقعد مع بن عباس فكان يقعدني على سريره فقال لي أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي فأقمت عنده شهرين حدثنا عبيد قال حدثنا يونس بن بكير قال حدثنا خالد بن دينار أبو خلدة قال سمعت أنس بن مالك وهو مع الحكم أمير بالبصرة على السرير يقول كان النبي إذا كان الحر أبرد بالصلاة وإذا كان البرد بكر بالصلاة حدثنا عمرو بن منصور قال حدثنا مبارك قال حدثنا الحسن قال حدثنا أنس بن مالك قال دخلت على النبي وهو على سرير مرمول بشريط تحت رأسه وسادة من آدم حشوها ليف ما بين جلده وبين السرير ثوب فدخل عليه عمر فبكى فقال له النبي ما يبكيك يا عمر قال أما والله ما أبكي يا رسول الله ألا أكون أعلم أنك أكرم على الله من كسرى وقيصر فهما يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت يا رسول الله بالمكان الذي أرى فقال النبي أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قلت بلى يا رسول الله قال فإنه كذلك
حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي رفاعة العدوي قال انتهيت إلى النبي وهو يخطب فقلت يا رسول رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه فأقبل إلي وترك خطبته فأتى بكرسي خلت قوائمه حديدا قال حميد أراه خشبا أسود حسبه حديدا فقعد عليه فجعل يعلمني مما علمه الله ثم أتم خطبته آخرها حدثنا يحيى قال حدثنا وكيع عن موسى بن دهقان قال رأيت بن عمر جالسا على سرير عروس عليه ثياب حمر وعن أبيه عن عمران بن مسلم قال رأيت أنسا جالسا على سرير واضعا إحدى رجليه على الأخرى باب إذا رأى قوما يتناجون فلا يدخل معهم حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا داود بن قيس قال سمعت سعيدا المقبري يقول مررت على بن عمر ومعه رجل يتحدث فقمت إليهما فلطم في صدري فقال إذا وجدت اثنين يتحدثان فلا تقم معهما ولا تجلس معهما حتى تستأذنهما فقلت أصلحك الله يا أبا عبد الرحمن إنما رجوت أن أسمع منكما خيرا حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا خالد عن عكرمة عن بن عباس قال من تسمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنه الآنك ومن تحلم بحلم كلف أن يعقد شعيرة
باب لا يتناجى اثنان دون الثالث حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله أن رسول الله قال إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث باب إذا كانوا أربعة حدثنا عمر بن حفص قال حدثني أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثني شقيق عن عبد الله قال قال النبي إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث فإنه يحزنه ذلك وحدثني أبو صالح عن بن عمر عن النبي مثله قلنا فإن كانوا أربعة قال لا يضره حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي قال لا يتناجى اثنان دون الآخر حتى يختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن بن عمر قال إذا كانوا أربعة فلا بأس باب إذا جلس الرجل إلى الرجل يستأذنه في القيام حدثنا عمران بن ميسرة عن حفص بن غياث عن أشعث عن أبي بردة بن أبي موسى قال جلست إلى عبد الله بن سلام فقال إنك جلست إلينا وقد حان منا قيام فقلت فإذا شئت فقام فاتبعته حتى بلغ الباب باب لا يجلس على حرف الشمس حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال حدثني قيس عن أبيه أنه جاء ورسول الله يخطب فقام في الشمس فأمره فتحول إلى الظل باب الاحتباء في الثوب حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني يونس عن بن شهاب قال أخبرني عامر بن سعد أن أبا سعيد الخدري قال نهى رسول الله عن لبستين وبيعتين نهى عن الملامسة والمنابذة في البيع الملامسة أن يمس الرجل ثوبه والمنابذة ينبذ الآخر إليه ثوبه ويكون ذلك بيعهما عن غير نظر واللبستان اشتمال الصماء والصماء أن يجعل طرف ثوبه على إحدى عاتقيه فيبدو أحد شقيه ليس عليه شيء واللبسة الأخرى احتباؤه بثوبه وهو جالس ليس على فرجه منه شيء
باب من ألقي له وسادة حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي المسندي قال حدثنا عمرو بن عوف قال حدثنا خالد بن عبد الله عن خالد عن أبي قلابة قال أخبرني أبو المليح قال دخلت مع أبيك زيد على عبد الله بن عمرو فحدثنا أن النبي ذكر له صومي فدخل علي فألقيت له وسادة من آدم حشوها ليف فجلس على الأرض وصارت الوسادة بيني وبينه فقال لي أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام قلت يا رسول الله قال خمسا قلت يا رسول الله قال سبعا قلت يا رسول الله قال تسعا قلت يا رسول الله قال إحدى عشرة قلت يا رسول الله قال لا صوم فوق صوم داود شطر الدهر صيام يوم وإفطار يوم حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن عبد الله بن بسر أن النبي مر على أبيه فألقى له قطيفة فجلس عليها باب القرفصاء حدثنا موسى قال حدثنا عبد الله بن حسان العنبري قال حدثتني جدتاي صفية بنت عليبة ودحيبة بنت عليبة وكانتا ربيبتي قيلة أنهما أخبرتهما قيلة قالت رأيت النبي قاعدا القرفصاء فلما رأيت النبي المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق
باب التربع حدثنا محمد بن أبي بكر قال حدثنا محمد بن عثمان القرشي قال حدثنا ذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم قال أتيت النبي فرأيته جالسا متربعا حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن القزاز قال حدثني أبو رزيق أنه رأى علي بن عبد الله بن عباس جالسا متربعا واضعا إحدى رجليه على الأخرى اليمنى على اليسرى حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن عمران بن مسلم قال رأيت أنس بن مالك يجلس هكذا متربعا ويضع إحدى قدميه على الأخرى باب الاحتباء حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا قرة بن خالد قال حدثني قرة بن موسى الهجيمي عن سليم بن جابر الهجيمي قال أتيت النبي وهو محتب في بردة وإن هدابها لعلي قدميه فقلت يا رسول الله أوصني قال عليك باتقاء الله ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ للمستسقي من دلوك في إنائه أو تكلم أخاك ووجهك منبسط وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة ولا يحبها الله وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه منك فلا تعيره بشيء تعلمه منه دعه يكون وباله عليه وأجره لك ولا تسبن شيئا قال فما سببت بعد دابة ولا إنسانا
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني بن أبي فديك قال حدثني هشام بن سعد عن نعيم بن المجمر عن أبي هريرة قال ما رأيت حسنا قط إلا فاضت عيناي دموعا وذلك أن النبي خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي فانطلقت معه فما كلمني حتى جئنا سوق بني قينقاع فطاف فيه ونظر ثم انصرف وأنا معه حتى جئنا المسجد فجلس فاحتبى ثم قال أين لكاع ادع لي لكاع فجاء حسن يشتد فوقع في حجره ثم أدخل يده في لحيته ثم جعل النبي يفتح فاه فيدخل فاه في فيه ثم قال اللهم إني أحبه فأحببه وأحب من يحبه باب من برك على ركبتيه حدثنا يحيى بن صالح قال حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي قال حدثنا الزهري قال حدثنا أنس بن مالك أن النبي صلى بهم الظهر فلما سلم قام على المنبر فذكر الساعة وذكر أن فيها أمورا عظاما ثم قال من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل عنه فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم ما دمت في مقامي هذا قال أنس فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله وأكثر رسول الله أن يقول سلوا فبرك عمر على ركبتيه وقال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا فسكت رسول الله حين قال ذلك عمر ثم قال رسول الله أولى أما والذي نفس محمد بيده لقد عرضت علي الجنة والنار في عرض هذا الحائط وأنا أصلي فلم أر كاليوم في الخير والشر
باب الاستلقاء حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا بن عيينة قال سمعت الزهري يحدث عن عباد بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني قال رأيته قلت لابن عيينة النبي قال نعم مستلقيا واضعا إحدى رجليه على الأخرى حدثنا إسحاق بن محمد قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها قال رأيت عبد الرحمن بن عوف مستلقيا رافعا إحدى رجليه على الأخرى
باب الضجعة على وجهه حدثنا خلف بن موسى بن خلف قال حدثنا أبي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن بن طخفة الغفاري أن أباه أخبره أنه كان من أصحاب الصفة قال بينا أنا نائم في المسجد من آخر الليل أتاني آت وأنا نائم على بطني فحركني برجله فقال قم هذه ضجعة يبغضها الله فرفعت رأسي فإذا النبي قائم على رأسي حدثنا محمود قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا الوليد بن جميل الكندي من أهل فلسطين عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة أن رسول الله مر برجل في المسجد منبطحا لوجهه فضربه برجله وقال قم نومة جهنمية باب لا يأخذ ولا يعطي إلا باليمنى حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنا بن وهب قال حدثني عمر بن محمد قال حدثني القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن سالم عن أبيه قال قال النبي لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشربن بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله قال كان نافع يزيد فيها ولا يأخذ بها ولا يعطي بها
باب أين يضع نعليه إذا جلس حدثنا قتيبة قال حدثنا صفوان بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن هارون عن زياد بن سعد
 
أعلى