حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا الفزاري وأبو معاوية قالا أخبرنا قنان بن عبد الله النهمي عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال قال رسول الله أفشوا السلام تسلموا والأشرة شر قال أبو معاوية والأشر العبث حدثنا عصام قال حدثنا حريز عن سلمان بن سمير الإلهاني عن فضالة بن عبيد وكان بجمع من المجامع فبلغه أن أقواما يلعبون بالكوبة فقام غضبانا ينهى عنها أشد النهي ثم قال ألا ان اللاعب بها ليأكل قمرها كآكل لحم الخنزير ومتوضىء بالدم يعني بالكوبة النرد باب الهدي والسمت الحسن حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا الحارث بن حصيرة قال حدثنا زيد بن وهب قال سمعت بن مسعود يقول إنكم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سؤاله كثير معطوه العمل فيه قائد للهوى وسيأتي من بعدكم زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه الهوى فيه قائد للعمل اعلموا أن حسن الهدي في آخر الزمان خير من بعض العمل
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا خالد بن عبد الله عن الجريري عن أبي الطفيل قال قلت لأبي الطفيل رأيت النبي قال نعم ولا أعلم على ظهر الأرض رجلا حيا رأى النبي غيري قال وكان أبيض مليح الوجه وعن يزيد بن هارون عن الجريري قال كنت أنا وأبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني نطوف بالبيت قال أبو الطفيل ما بقي أحد رأى النبي غيري قلت ورأيته قال نعم قلت كيف كان قال كان أبيض مليحا مقصدا حدثنا فروة قال حدثنا عبيدة بن حميد عن قابوس عن أبيه عن بن عباس عن النبي قال الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا قابوس أن أباه حدثه عن بن عباس عن النبي قال إن الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من سبعين جزءا من النبوة باب ويأتيك بالأخبار من لم تزود حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا الوليد بن أبي ثور عن سماك عن عكرمة قال سألت عائشة هل سمعت رسول الله يتمثل شعرا قط فقالت أحيانا إذا دخل بيته يقول ويأتيك بالأخبار من تزود
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن ليث عن طاوس عن بن عباس قال انها كلمة نبي ويأتيك بالأخبار من لم تزود باب ما يكره من التمني حدثنا مسدد قال حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله قال إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمنى فإنه لا يدري ما يعطى باب لا تسموا العنب الكرم حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه عن النبي قال لا يقولن أحدكم الكرم وقولوا الحبلة يعني العنب باب قول الرجل ويحك حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا محمد بن إسحاق عن عمه موسى بن يسار عن أبي هريرة مر النبي برجل يسوق بدنة فقال اركبها فقال يا رسول الله إنها بدنة فقال اركبها قال إنها بدنة قال في الثالثة أو في الرابعة ويحك اركبها
باب قول الرجل يا هنتاه حدثنا عبد الرحمن بن شريك قال حدثني أبي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن محمد عن عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش قالت قال النبي ما هي يا هنتاه حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الأعمش عن حبيب بن صهبان الأسدي رأيت عمارا صلى المكتوبة ثم قال لرجل إلى جنبه يا هناه ثم قام حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال أردفني النبي فقال هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت قلت نعم فأنشدته بيتا فقال هيه حتى أنشدته مائة بيت
باب قول الرجل إني كسلان حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير قال سمعت عبد الله بن أبي موسى قال قالت عائشة لا تدع قيام الليل فان النبي كان لا يذره وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا باب من تعوذ من الكسل حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني عمرو بن أبي عمرو قال سمعت أنس بن مالك يقول كان النبي يكثر أن يقول اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال باب قول الرجل نفسي لك الفداء حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن بن جدعان قال سمعت أنس بن مالك يقول كان أبو طلحة يجثو بين يدي رسول الله وينثر كنانته ويقول وجهي لوجهك الوقاء ونفسي لنفسك الفداء حدثنا معاذ بن فضالة عن هشام عن حماد عن زيد بن وهب عن أبي ذر قال انطلق النبي نحو البقيع وانطلقت أتلوه فالتفت فرآني فقال يا أبا ذر فقلت لبيك يا رسول الله وسعديك وأنا فداؤك فقال إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا في حق قلت الله ورسوله أعلم فقال هكذا ثلاثا ثم عرض لنا أحد فقال يا أبا ذر فقلت لبيك رسول الله وسعديك وأنا فداؤك قال ما يسرني أن أحدا لآل محمد ذهبا فيمسي عندهم دينار أو قال مثقال ثم عرض لنا واد فاستنتل فظننت أن له حاجة فجلست على شفير وأبطأ على قال فخشيت عليه ثم سمعته كأنه يناجي رجلا ثم خرج إلي وحده فقلت يا رسول الله من الرجل الذي كنت تناجي فقال أو سمعته قلت نعم قال فإنه جبريل أتاني فبشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال نعم
باب قول الرجل فداك أبي وأمي حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم قال حدثني عبد الله بن شداد قال سمعت عليا يقول ما رأيت النبي يفدي رجلا بعد سعد سمعته يقول ارم فداك أبي وأمي حدثنا علي بن الحسن قال أخبرنا الحسين قال حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه خرج النبي إلى المسجد وأبو موسى يقرأ فقال من هذا فقلت أنا بريدة جعلت فداك قال قد أعطي هذا مزمارا من مزامير آل داود
باب قول الرجل يا بني لمن أبوه لم يدرك الإسلام حدثنا بشر بن الحكم قال حدثنا محبوب بن محرز الكوفي قال حدثنا الصعب بن حكيم عن أبيه عن جده قال أتيت عمر بن الخطاب فجعل يقول يا بن أخي ثم سألني فانتسبت له فعرف أن أبي لم يدرك الإسلام فجعل يقول يا بني يا بني حدثنا محمد قال حدثنا عبد الله قال أخبرنا جرير بن حازم عن سلم العلوي قال سمعت أنسا يقول كنت خادما للنبي قال فكنت أدخل بغير استئذان فجئت يوما فقال كما أنت يا بني فإنه قد حدث بعدك أمر لا تدخلن إلا بإذن حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة عن بن أبي صعصعة عن أبيه أن أبا سعيد الخدري قال له يا بني باب لا يقل خبثت نفسي حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن هشام عن أبيه عن عائشة عن النبي قال لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
حدثنا عبد الله قال حدثني الليث قال حدثني يونس عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن رسول الله قال لا يقولن أحدكم خبثت نفسي وليقل لقست نفسي قال محمد أسنده عقيل باب كنية أبي الحكم حدثنا أحمد بن يعقوب قال حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ الحارثي عن أبيه المقدام عن شريح بن هانئ قال حدثني هانئ بن يزيد أنه لما وفد إلى النبي مع قومه فسمعهم النبي وهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه النبي فقال إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنيت بأبي الحكم قال لا ولكن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين قال ما أحسن هذا ثم قال مالك من الولد قلت لي شريح وعبد الله ومسلم بنو هانئ قال فمن أكبرهم قلت شريح قال فأنت أبو شريح ودعا له ولولده وسمع النبي يسمون رجلا منهم عبد الحجر فقال النبي ما اسمك قال عبد الحجر قال لا أنت عبد الله قال شريح وان هانئا لما حضر رجوعه إلى بلاده أتى النبي فقال أخبرني بأي شيء يوجب لي الجنة قال عليك بحسن الكلام وبذل الطعام
باب كان النبي يعجبه الاسم الحسن حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا سلم بن قتيبة قال حدثنا حمل بن بشير بن أبي حدرد قال حدثني عمي عن أبي حدرد قال قال النبي من يسوق إبلنا هذه أو قال من يبلغ إبلنا هذه قال رجل أنا فقال ما اسمك قال فلان قال اجلس ثم قام آخر فقال ما اسمك فقال فلان فقال اجلس ثم قام آخر فقال ما اسمك قال ناجية قال أنت لها فسقها باب السرعة في المشي حدثنا إسحاق قال أخبرنا جرير عن قابوس عن أبيه عن بن عباس قال أقبل نبي الله مسرعا ونحن قعود حتى أفزعنا سرعته إلينا فلما انتهى إلينا سلم ثم قال قد أقبلت اليكم مسرعا لأخبركم بليلة القدر فنسيتها فيما بيني وبينكم فالتمسوها في العشر الأواخر
باب أحب الأسماء إلى حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا أحمد قال حدثنا هشام بن سعيد قال أخبرنا محمد بن مهاجر قال حدثني عقيل بن شبيب عن أبي وهب وكانت له صحبة عن النبي قال تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة حدثنا صدقة قال حدثنا بن عيينة قال حدثنا بن المنكدر عن جابر قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقلنا لا نكنيك أبا القاسم ولا كرامة فأخبر النبي فقال سم ابنك عبد الرحمن باب تحويل الاسم الى الاسم حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا أبو غسان قال حدثني أبو حازم عن سهل قال أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي حين ولد فوضعه على فخذه وأبو أسيد جالس فلهى النبي بشيء بين يديه وأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من فخذ النبي فاستفاق النبي فقال أين الصبي فقال أبو أسيد قلبناه يا رسول الله قال ما اسمه قال فلان قال لا لكن اسمه المنذر فسماه يومئذ المنذر
باب أبغض الأسماء إلى حدثنا أبو اليمان قال حدثنا شعيب بن أبي حمزة قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله أخنى الأسماء عند الله رجل تسمى ملك الأملاك باب من دعا آخر بتصغير اسمه حدثنا موسى قال حدثنا القاسم بن الفضل عن سعيد بن المهلب عن طلق بن حبيب قال كنت أشد الناس تكذيبا بالشفاعة فسألت جابرا فقال يا طليق سمعت النبي يقول يخرجون من النار بعد دخول ونحن نقرأ الذي تقرأ باب يدعى الرجل بأحب الأسماء إليه حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال حدثنا محمد بن عثمان القرشي قال حدثنا ذيال بن عبيد بن حنظلة قال حدثني جدي حنظلة بن حذيم قال كان النبي يعجبه أن يدعى الرجل بأحب أسمائه إليه وأحب كناه باب تحويل اسم عاصية حدثنا صدقة بن الفضل قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن النبي غير اسم عاصية وقال أنت جميلة
حدثنا علي بن عبد الله وسعيد بن محمد قالا حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فسألته عن اسم أخت له عنده قال فقلت اسمها برة قالت غير اسمها فإن النبي نكح زينب بنت جحش واسمها برة فغير اسمها إلى زينب ودخل على أم سلمة حين تزوجها واسمي برة فسمعها تدعوني برة فقال لا تزكوا انفسكن فان الله هو أعلم بالبرة منكن والفاجرة سميها زينب فقالت فهي زينب فقلت لها أسمي فقالت غير إلى ما غير اليه رسول الله فسمها زينب باب الصرم حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا زيد بن حباب قال حدثني بن عبد الرحمن بن سعيد الخزومي وكان اسمه الصرم فسماه النبي سعيدا قال حدثني جدي قال رأيت عثمان متكئا في المسجد حدثنا أبو نعيم عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبي فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو محسن ثم قال اني سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر
باب غراب حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا عبد الله بن الحارث بن أبزى قال حدثتني أمي رائطة بنت مسلم عن أبيها قال شهدت مع النبي حنينا فقال لي ما اسمك قلت غراب قال لا بل اسمك مسلم باب شهاب حدثنا عمرو بن مرزوق قال حدثنا عمران القطان عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة ذكر عند رسول الله رجل يقال له شهاب فقال رسول الله بل أنت هشام
باب العاص حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن زكريا قال حدثني عامر عن عبد الله بن مطيع قال سمعت مطيعا يقول سمعت النبي يقول يوم فتح مكة لا يقتل قرشي صبرا بعد اليوم إلى يوم القيامة فلم يدرك الإسلام أحد من عصاة قريش غير مطيع كان اسمه العاص فسماه النبي مطيعا باب من دعا صاحبه فيختصر وينقص من اسمه شيئا حدثنا أبو اليمان قال حدثنا شعيب عن الزهري قال حدثني أبو سلمة أن عائشة قالت قال رسول الله يا عائش هذا جبريل يقرئ عليك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله قالت وهو يرى ما لا أرى حدثنا محمد بن عقبة قال حدثنا محمد بن إبراهيم اليشكري البصري قال حدثتني جدتي أم كلثوم بنت ثمامة أنها قدمت حاجة فإن أخاها المخارق بن ثمامة قال ادخلي على عائشة وسليها عن عثمان بن عفان فان الناس قد أكثروا فيه عندنا قالت فدخلت عليها فقلت بعض بنيك يقريك السلام ويسألك عن عثمان بن عفان قالت وعليه السلام ورحمة الله قالت أما أنا فأشهد على أني رأيت عثمان في هذا البيت في ليلة قائظة ونبي الله وجبريل يوحي إليه والنبي يضرب كف أو كتف بن عفان بيده اكتب عثم فما كان الله ينزل تلك المنزلة من نبيه إلا رجلا عليه كريما فمن سب بن عفان فعليه لعنة الله
باب زحم حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا الأسود بن شيبان قال حدثنا خالد بن شمير قال حدثني بشير بن نهيك قال أتى النبي فقال ما اسمك قال زحم قال بل أنت بشير فبينما أنا أماشي النبي فقال يا بن الخصاصية ما أصبحت تنقم على الله أصبحت تماشي رسول الله قلت بأبي أنت وأمي ما أنقم على الله شيئا كل خير قد أصبت فأتى على قبور المشركين فقال لقد سبق هؤلاء خيرا كثيرا ثم أتى على قبور المسلمين فقال لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا فإذا رجل عليه سبتيتان يمشي بين القبور فقال يا صاحب السبتيتين ألق سبتيتك فخلع نعليه حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا عبيد الله بن إياد عن أبيه قال سمعت ليلى امرأة بشير تحدث عن بشير بن الخصاصية وكان اسمه زحم فسماه النبي بشيرا
باب برة حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن كريب عن بن عباس ان اسم جويرية كان برة فسماها النبي جويرية حدثنا عمرو بن مرزوق قال حدثنا شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي رافع عن أبي هريرة قال كان اسم ميمونة برة فسماها النبي ميمونة باب أفلح حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثنا أبو سفيان عن جابر عن النبي قال إن عشت نهيت أمتي إن شاء الله أن يسمي أحدهم بركة ونافعا وأفلح ولا أدري قال رافع أم لا يقال ههنا بركة فيقال ليس ههنا فقبض النبي ولم ينه عن ذلك حدثنا المكي قال حدثنا بن جريج عن أبي الزبير سمع جابر بن عبد الله يقول أراد النبي أن ينهى أن يسمى بيعلى وببركة ونافع ويسار وأفلح ونحو ذلك ثم سكت بعد عنها فلم يقل شيئا
باب رباح حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عمر بن يونس بن القاسم قال حدثنا عكرمة عن سماك أبي زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل النبي نساءه فإذا أنا برباح غلام رسول الله فناديت يا رباح استأذن لي على رسول الله باب أسماء الأنبياء حدثنا أبو نعيم قال حدثنا داود بن قيس قال حدثني موسى بن يسار سمعت أبا هريرة عن النبي قال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني أنا أبو القاسم حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال كان النبي في السوق فقال رجل يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي فقال يا رسول الله إنما دعوت هذا فقال النبي تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي حدثنا أبو نعيم قال حدثنا يحيى بن أبي الهيثم القطان قال حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام قال سماني النبي يوسف وأقعدني على حجره ومسح على رأسي
حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن سليمان ومنصور وفلان سمعوا سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله قال ولد لرجل منا من الأنصار غلام وأراد أن يسميه محمدا قال شعبة في حديث منصور إن الأنصاري قال حملته على عنقي فأتيت به النبي وفي حديث سليمان ولد له غلام فأرادوا أن يسميه محمدا قال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم وقال حصين بعثت قاسما أقسم بينكم حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى قال ولد لي غلام فأتيت به النبي فسماه إبراهيم فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه الي وكان أكبر ولد أبي موسى باب حزن حدثنا علي قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده أنه أتى النبي فقال ما اسمك قال حزن قال أنت سهل قال لا أغير اسما سمانيه أبي قال بن المسيب فما زالت الحزونة فينا بعد
حدثنا إبراهيم بن موسى قال حدثنا هشام بن يوسف أن بن جريج أخبره قال أخبرني عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني أن جده حزنا قدم على النبي فقال ما اسمك قال اسمي حزن قال بل أنت سهل قال ما أنا بمغير اسما سمانيه أبي قال بن المسيب فما زالت فينا الحزونة باب اسم النبي وكنيته حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقالت الأنصار لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا فأتى النبي فقال له ما قالت الأنصار فقال النبي أحسنت الأنصار تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي إنما أنا قاسم حدثنا أبو نعيم قال حدثنا فطر عن منذر قال سمعت بن الحنفية يقول كانت رخصة لعلي قال يا رسول الله إن ولد لي بعدك أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك قال نعم
حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث قال حدثني بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال نهى رسول الله أن نجمع بين اسمه وكنيته وقال أنا أبو القاسم والله يعطي وأنا أقسم حدثنا أبو عمر قال حدثنا شعبة عن حميد عن أنس قال كان النبي في السوق فقال رجل يا أبا القاسم فالتفت النبي فقال دعوت هذا فقال سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي باب هل يكنى المشرك حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد أخبره أن رسول الله بلغ مجلسا فيه عبد الله بن أبي بن سلول وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أبي فقال لا تؤذينا في مجلسنا فدخل النبي على سعد بن عبادة فقال أي سعد ألا تسمع ما يقول أبو حباب يريد عبد الله بن أبي بن سلول
باب الكنية للصبي حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان النبي يدخل علينا ولي أخ صغير يكنى أبا عمير وكان له نغر يلعب به فمات فدخل النبي فرآه حزينا فقال ما شأنه قيل له مات نغره فقال يا أبا عمير ما فعل النغير باب الكنية قبل أن يولد له حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أن عبد الله كنى علقمة أبا شبل ولم يولد له حدثنا عارم قال حدثنا سليمان الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال كناني عبد الله قبل أن يولد لي باب كنية النساء حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا هشام بن عروة عن يحيى بن عباد بن حمزة عن عائشة قالت أتيت النبي فقلت يا رسول الله كنيت نساءك فاكنني فقال تكني بابن أختك عبد الله حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال حدثنا هشام عن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير أن عائشة قالت يا نبي الله ألا تكنيني فقال اكتني بابنك يعني عبد الله بن الزبير فكانت تكنى أم عبد الله
باب من كنى رجلا بشيء هو فيه أو بأحدهم حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد أن كانت أحب أسماء علي إليه لأبو تراب وأن كان ليفرح أن يدعى بها وما سماه أبا تراب إلا النبي عاضب يوما فاطمة فخرج فاضطجع إلى الجدار إالى المسجد وجاءه النبي يتبعه فقيل هو ذا مضطجع في الجدار فجاءه النبي وقد امتلأ ظهره ترابا فجعل النبي يمسح التراب عن ظهره ويقول اجلس أبا تراب باب كيف المشي مع الكبراء وأهل الفضل حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز عن أنس قال بينما النبي في نخل لنا نخل لأبي طلحة تبرز لحاجته وبلال يمشي وراءه يكرم النبي أن يمشي إلى جنبه فمر النبي بقبر فقام حتى تم اليه بلال فقال ويحك يا بلال هل تسمع ما أسمع قال ما أسمع شيئا فقال صاحب القبر يعذب فوجد يهوديا
باب حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال سمعت معاوية يقول لأخ له صغير اردف الغلام فأبى فقال له معاوية بئس ما أدبت قال قيس فسمعت أبا سفيان يقول دع عنك أخاك حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني يحيى بن أيوب عن موسى بن علي عن أبيه عن عمرو بن العاص قال إذا كثر الأخلاء كثر الغرماء قلت لموسى وما الغرماء قال الحقوق باب من الشعر حكمة حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر قال حدثنا أيوب بن ثابت عن خالد هو بن كيسان قال كنت عند بن عمر فوقف عليه إياس بن خيثمة قال ألا أنشدك من شعري يا بن الفاروق قال بلى ولكن لا تنشدني إلا حسنا فأنشده حتى إذا بلغ شيئا كرهه بن عمر قال له أمسك حدثنا عمرو بن مرزوق قال أخبرنا شعبة عن قتادة سمع مطرفا قال صحبت عمران بن حصين من الكوفة الى البصرة فقل منزل ينزله إلا وهو ينشدني شعرا وقال إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن أن مروان بن الحكم أخبره أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أخبره أن أبي بن كعب أخبره أن رسول الله قال إن من الشعر حكمة
حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو همام محمد بن الزبرقان قال حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن الأسود بن سريع قلت يا رسول الله إني مدحت ربي بمحامد قال أما إن ربك يحب الحمد ولم يزده على ذلك حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال سمعت أبا صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله لأن يمتلىء جوف رجل قيحا يريه خير من أن يمتلىء شعرا حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا مبارك عن الحسن عن الأسود بن سريع قال كنت شاعرا فأتيت النبي فقلت ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي قال إن ربك يحب المحامد ولم يزدني عليه حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا عبدة قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت استأذن حسان بن ثابت رسول الله في هجاء المشركين فقال رسول الله فكيف بنسبتي فقال لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين
وعن هشام عن أبيه قال ذهبت أسب حسان عند عائشة فقالت لا تسبه فإنه كان ينافح عن رسول الله باب الشعر حسنه كحسن الكلام ومنه قبيح حدثنا أبو عاصم عن بن جريج عن زياد عن الزهري عن أبي بكر عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبي بن كعب عن النبي قال من الشعر حكمة حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الرحمن بن رافع عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله الشعر بمنزلة الكلام حسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام حدثنا سعيد بن تليد قال حدثنا بن وهب قال أخبرني جابر بن إسماعيل وغيره عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أنها كانت تقول الشعر منه حسن ومنه قبيح خذ بالحسن ودع القبيح ولقد رويت من شعر كعب بن مالك أشعارا منها القصيدة فيها أربعون بيتا ودون ذلك
حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه قال قلت لعائشة أكان رسول الله يتمثل بشيء من الشعر فقالت كان يتمثل بشيء من شعر عبد الله بن رواحة ويأتيك بالأخبار من لم تزود حدثنا موسى قال حدثنا مبارك قال حدثنا الحسن أن الأسود بن سريع حدثه قال كنت شاعرا فقلت يا رسول الله امتدحت ربي فقال أما إن ربك يحب الحمد وما استزادني على ذلك باب من استنشد الشعر حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى قال سمعت عمرو بن الشريد عن الشريد قال استنشدني النبي شعر أمية بن أبي الصلت وأنشدته فأخذ النبي يقول هيه هيه حتى أنشدته مائة قافية فقال إن كاد ليسلم
باب من كره الغالب عليه الشعر حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حنظلة عن سالم عن بن عمر عن النبي قال لأن يمتلىء جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلىء شعرا حدثنا إسحاق قال أخبرنا علي بن الحسين قال حدثني أبي عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون فنسخ من ذلك واستثنى فقال إلا الذين آمنوا إلى قوله ينقلبون باب من قال ان من البيان سحرا حدثنا عارم قال حدثنا أبو عوانة عن سماك عن عكرمة عن بن عباس أن رجلا أو أعرابيا أتى النبي فتكلم بكلام بين فقال النبي ان من البيان سحرا وإن من الشعر حكمة حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني عمر بن سلام أن عبد الملك بن مروان دفع ولده إلى الشعبي يؤدبهم فقال علمهم الشعر يمجدوا وينجدوا وأطعمهم اللحم تشتد قلوبهم وجز شعورهم تشتد رقابهم وجالس بهم علية الرجال يناقضوهم الكلام
باب ما يكره من الشعر حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن يوسف بن ماهك عن عبيد بن عمير عن عائشة عن النبي قال إن أعظم الناس جرما إنسان شاعر يهجو القبيلة من أسرها ورجل تنفى من أبيه باب كثرة الكلام حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا زهير عن زيد بن أسلم قال سمعت بن عمر يقول قدم رجلان من المشرق خطيبان على عهد رسول الله فقاما فتكلما ثم قعدا وقام ثابت بن قيس خطيب رسول الله فتكلم فعجب الناس من كلامهما فقام رسول الله يخطب فقال يا أيها الناس قولوا قولكم فإنما تشقيق الكلام من الشيطان ثم قال رسول الله إن من البيان سحرا حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا محمد بن جعفر قال أخبرني حميد أنه سمع أنسا يقول خطب رجل عند عمر فأكثر الكلام فقال عمر إن كثرة الكلام في الخطب من شقاشق الشيطان
حدثنا أحمد بن إسحاق قال حدثنا يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن عاصم بن كليب قال حدثني سهيل بن ذراع قال سمعت أبا يزيد أو معن بن يزيد أن النبي قال اجتمعوا في مساجدكم وكلما اجتمع قوم فليؤذنوني فأتانا أول من أتى فجلس فتكلم متكلم منا ثم قال ان الحمد لله الذي ليس للحمد دونه مقصد ولا وراءه منفذ فغضب فقام فتلاومنا بيننا فقلنا أتانا أول من أتى فذهب إلى مسجد آخر فجلس فيه فأتيناه فكلمناه فجاء معنا فقعد في مجلسه أو قريبا من مجلسه ثم قال الحمد لله الذي ما شاء جعل بين يديه وما شاء جعل خلفه وان من البيان سحرا ثم أمرنا وعلمنا باب التمني حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثنا يحيى بن سعيد قال سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول قالت عائشة أرق النبي ذات ليلة فقال ليت رجلا صالحا من أصحابي يجيئني فيحرسني الليلة إذ سمعنا صوت السلاح فقال من هذا قيل سعد فقال سعد يا رسول الله جئت أحرسك فنام النبي حتى سمعنا غطيطه باب يقال للرجل والشيء والفرس هو بحر حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنس بن مالك يقول كان فزع بالمدينة فاستعار النبي فرسا لأبي طلحة يقال له المندوب فركبه فلما رجع قال ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا
باب الضرب على اللحن حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع قال كان بن عمر يضرب ولده على اللحن حدثنا موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن كثير أبي محمد عن عبد الرحمن بن عجلان قال مر عمر بن الخطاب برجلين يرميان فقال أحدهما للآخر أسبت فقال عمر سوء اللحن أشد من سوء الرمي باب الرجل يقول ليس بشيء وهو يريد أنه ليس بحق حدثنا أحمد بن صالح قال حدثنا عنبسة بن خالد قال حدثنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني يحيى بن عروة بن الزبير أنه سمع عروة بن الزبير يقول قالت عائشة زوج النبي سأل ناس النبي عن الكهان فقال لهم ليسوا بشيء فقالوا يا رسول الله فإنهم يحدثون بالشيء يكون حقا فقال النبي تلك الكلمة يخطفها الشيطان فيقرقرها بأذني وليه كقرقرة الدجاجة فيخلطون فيها بأكثر من مائة كذبة
باب المعاريض حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كان رسول الله في مسير له فحدا الحادي فقال النبي ارفق يا أنجشة ويحك بالقوارير حدثنا الحسن بن عمر قال حدثنا معتمر قال أبي حدثنا أبو عثمان عن عمر فيما أرى شك أبي أنه قال حسب امرئ من الكذب أن يحدث بكل ما سمع قال وفيما أرى قال قال عمر أما في المعاريض ما يكفي المسلم الكذب حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال صحبت عمران بن حصين إلى البصرة فما أتى علينا يوم إلا أنشدنا فيه الشعر وقال إن في معاريض الكلام لمندوحة عن الكذب باب إفشاء السر حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني موسى بن علي عن أبيه عن عمرو بن العاص قال عجبت من الرجل يفر من القدر وهو مواقعه ويرى القذاة في عين أخيه ويدع الجذع في عينه ويخرج الضغن من نفس أخيه ويدع الضغن في نفسه وما وضعت سري عند أحد فلمته على إفشائه وكيف ألومه وقد ضقت به ذرعا
باب السخرية وقول لا يسخر قوم من قوم الآية حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة قالت مر رجل مصاب على نسوة فتضاحكن به يسخرن فأصيب بعضهن باب التؤدة في الأمور حدثنا بشر بن محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا سعد بن سعيد الأنصاري عن الزهري عن رجل من بلى قال أتيت رسول الله مع أبي فناجى أبي دوني قال فقلت لأبي ما قال لك قال إذا أردت أمرا فعليك بالتؤدة حتى يريك الله منه المخرج أو حتى يجعل الله لك مخرجا وعن الحسن بن عمرو الفقيمي عن منذر الثوري عن محمد بن الحنفية قال ليس بحكيم من لا يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بدا حتى يجعل الله له فرجا أو مخرجا
باب من هدى زقاقا أو طريقا حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا الفزاري قال حدثنا قنان بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب عن النبي قال من منح منيحة أو هدى زقاقا أو قال طريقا كان له عدل عتاق نسمة حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله بن رجاء قال أخبرنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر يرفعه قال ثم قال بعد ذلك لا أعلمه إلا رفعه قال إفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وتبسمك في وجه أخيك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن طريق الناس لك صدقة وهدايتك الرجل في أرض الضالة صدقة باب من كمه أعمى حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله قال لعن الله من كمه أعمى عن السبيل باب البغي حدثنا إسماعيل بن أبان قال حدثنا عبد الحميد بن بهرام قال شهر بن حوشب حدثني بن عباس قال بينما النبي بفناء بيته بمكة جالس إذ مر به عثمان بن مظعون فكشر إلى النبي فقال له النبي ألا تجلس قال بلى فجلس النبي مستقبله فبينما هو يحدثه إذ شخص النبي ببصره إلى السماء فقال أتاني رسول الله آنفا وأنت جالس قال فما قال لك قال إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون قال عثمان فذلك حين استقر الإيمان في قلبي وأحببت محمدا
باب عقوبة البغي حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثنا محمد بن عبد العزيز عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس عن أبيه عن جده عن النبي قال من عال جاريتين حتى تدركا دخلت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار محمد بن عبد العزيز بالسبابة والوسطى وبابان يعجلان في الدنيا البغي وقطيعة الرحم باب الحسب حدثنا شهاب بن معمر العوفي قال حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي قال إن الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله قال إن أوليائي يوم القيامة المتقون وان كان نسب أقرب من نسب فلا يأتيني الناس بالأعمال وتأتون بالدنيا تحملونها على رقابكم فتقولون يا محمد فأقول هكذا وهكذا لا وأعرض في كلا عطفيه حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الملك قال حدثنا عطاء عن بن عباس قال لا أرى أحدا يعمل بهذه الآية يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم فيقول الرجل للرجل أنا أكرم منك فليس أحد أكرم من أحد إلا بتقوى الله حدثنا أبو نعيم قال حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم قال قال بن عباس ما تعدون الكرم قد بين الله الكرم فأكرمكم عند الله أتقاكم ما تعدون الحسب أفضلكم حسبا أحسنكم خلقا باب الأرواح جنود مجندة حدثنا عبد الله قال حدثني الليث عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت سمعت النبي يقول الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة عن النبي مثله حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني سليمان بن بلال عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف باب قول الرجل عند التعجب سبحان الله حدثنا يحيى بن صالح المصري عن إسحاق بن يحيى الكلبي قال حدثنا الزهري قال أخبرنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال سمعت النبي يقول بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منه شاة فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال من لها يوم السبع ليس لها راع غيري فقال الناس سبحان الله فقال رسول الله فإني أؤمن بذلك أنا وأبو بكر وعمر
حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال كان النبي في جنازة فأخذ شيئا فجعل ينكت به في الأرض فقال ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة قالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له قال أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل السعادة وأما من كان من أهل الشقاوة فسييسر لعمل الشقاوة ثم قرأ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى الآية باب مسح الأرض باليد حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن أسيد بن أبي أسيد عن أمه قالت قلت لأبي قتادة مالك لا تحدث عن رسول الله كما يحدث عنه الناس فقال أبو قتادة سمعت رسول الله يقول من كذب علي فليسهل لجنبه مضجعا من النار وجعل رسول الله يقول ذلك ويمسح الأرض بيده باب الخذف حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت عقبة بن صهبان الأزدي يحدث عن عبد الله بن مغفل المزني قال نهى رسول الله عن الخذف وقال إنه لا يقتل الصيد ولا ينكى العدو وانه يفقأ العين ويكسر السن
باب لا تسبوا الريح حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن بن شهاب عن ثابت بن قيس أن أبا هريرة قال أخذت الناس الريح في طريق مكة وعمر حاج فاشتدت فقال عمر لمن حوله ما الريح فلم يرجعوا بشيء فاستحثثت راحلتي فأدركته فقلت بلغني أنك سألت عن الريح وإني سمعت رسول الله يقول الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فلا تسبوها وسلوا الله خيرها وعوذوا من شرها باب قول الرجل مطرنا بنوء كذا وكذا حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن زيد بن خالد الجهني أنه قال صلى لنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليلة فلما انصرف النبي أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب
باب ما يقول الرجل إذا رأى غيما حدثنا مكي بن إبراهيم قال أخبرنا بن جريج عن عطاء عن عائشة قالت كان النبي إذا رأى مخيلة دخل وخرج وأقبل وأدبر وتغير وجهه فإذا مطرت السماء سرى فعرفته عائشة ذلك فقال النبي وما أدرى لعله كما قال فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم الآية حدثنا أبو نعيم الفضل عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عيسى بن عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله هو بن مسعود قال قال النبي الطيرة شرك وما منا ولكن الله يذهبه بالتوكل باب الطيرة حدثنا الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال سمعت النبي يقول الطيرة وخيرها الفأل قالوا وما الفأل قال كلمة صالحة يسمعها أحدكم
باب فضل من لم يتطير حدثنا حجاج وآدم قالا حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال عرضت علي الأمم بالموسم أيام الحج فأعجبني كثرة أمتي قد ملأوا السهل والجبل قالوا يا محمد أرضيت قال نعم أي رب قال فإن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون قال عكاشة فادع الله أن يجعلني منهم قال اللهم اجعله منهم فقال رجل آخر ادع الله يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة حدثنا موسى قال حدثنا حماد وهمام عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي وساق الحديث باب الطيرة من الجن حدثنا إسماعيل قال حدثني بن أبي الزناد عن علقمة عن أمه عن عائشة أنها كانت تؤتى بالصبيان إذا ولدوا فتدعو لهم بالبركة فاتيت بصبي فذهبت تضع وسادته فإذا تحت رأسه موسى فسألتهم عن الموسى فقالوا نجعلها من الجن فأخذت الموسى فرمت بها ونهتهم عنها وقالت ان رسول الله كان يكره الطيرة ويبغضها وكانت عائشة تنهى عنها
باب الفأل حدثنا مسلم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن أنس عن النبي لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصالح الكلمة الحسنة حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر قال حدثنا بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير قال حدثني حبة التميمي أن أباه أخبره أنه سمع النبي يقول لا شيء في الهوام وأصدق الطيرة الفأل والعين حق باب التبرك بالاسم الحسن حدثنا إبراهيم بن المنذر عن معن بن عيسى قال حدثني عبد الله بن مؤمل عن أبيه عن عبد الله بن السائب أن النبي عام الحديبية حين ذكر عثمان بن عفان أن سهيلا قد أرسله إليه قومه صالحوه على أن يرجع عنهم هذا العام ويخلوها لهم قابل ثلاثة فقال النبي حين أتى فقيل أتى سهيل سهل الله أمركم وكان عبد الله بن السائب أدرك النبي باب الشؤم في الفرس حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب عن حمزة وسالم ابني عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال الشؤم في الدار والمرأة والفرس
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد أن رسول الله قال إن كان الشؤم في شيء ففي المرأة والفرس والمسكن حدثنا عبيد الله بن سعيد يعني أبا قدامة قال حدثنا بشر بن عمر الزهراني قال حدثنا عكرمة بن عمار عن إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك قال قال رجل يا رسول الله إنا كنا في دار كثر فيها عددنا وكثرت فيها أموالنا فتحولنا إلى دار أخرى فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا قال رسول الله ردها أو دعوها وهي ذميمة قال أبو عبد الله في إسناده نظر باب العطاس حدثنا آدم قال حدثنا بن أبي ذئب قال حدثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته وأما التثاؤب فانما هو من الشيطان فليرده ما استطاع فإذا قال هاه ضحك منه الشيطان
باب ما يقول إذا عطس حدثنا موسى عن أبي عوانة عن عطاء عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال إذا عطس أحدكم فقال الحمد لله قال الملك رب العالمين فإذا قال رب العالمين قال الملك يرحمك الله حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة قال حدثنا عبد الله بن دينار عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة عن النبي قال إذا عطس فليقل الحمد لله فإذا قال فليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديك الله ويصلح بالك قال أبو عبد الله أثبت ما يروى في هذا الباب هذا الحديث الذي يروى عن أبي صالح السمان باب تشميت العاطس حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا الفزاري عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي قال حدثني أبي أنهم كانوا غزاة في البحر زمن معاوية فانضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري فلما حضر غداؤنا أرسلنا إليه فأتانا فقال دعوتموني وأنا صائم فلم يكن لي بد من أن أجيبكم لأني سمعت رسول الله يقول إن للمسلم على أخيه ست خصال واجبة إن ترك منها شيئا فقد ترك حقا واجبا لأخيه عليه يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ويحضره إذا مات وينصحه إذا استنصحه قال وكان معنا رجل مزاح يقول لرجل أصاب طعامنا جزاك الله خيرا وبرا فغضب عليه حين أكثر عليه فقال لأبي أيوب ما ترى في رجل إذا قلت له جزاك الله خيرا وبرا غضب وشتمني فقال أبو أيوب إنا كنا نقول ان من لم يصلحه الخير أصلحه الشر فاقلب عليه فقال له حين أتاه جزاك الله شرا وعرا فضحك ورضي وقال ما تدع مزاحك فقال الرجل جزى الله أبا أيوب الأنصاري خيرا
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثني أبي عن حكيم بن أفلح عن بن مسعود عن النبي قال أربع للمسلم على المسلم يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو الأحوص عن أشعث عن معاوية بن سويد عن البراء بن عازب قال أمرنا رسول الله بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس وابرار المقسم ونصر المظلوم وإفشاء السلام وإجابة الداعي ونهانا عن خواتيم الذهب وعن آنية الفضة وعن المياثر والقسية والاستبرق والديباج والحرير
وعن إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله قال حق المسلم على المسلم ست قيل ما هي يا رسول الله قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه باب من سمع العطسة يقول الحمد لله حدثنا طلق بن غنام قال حدثنا شيبان عن أبي إسحاق عن خيثمة عن علي قال من قال عند عطسة سمعها الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان لم يجد وجع الضرس ولا الأذن أبدا باب كيف تشميت مع سمع العطسة حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة قال أخبرنا عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي قال إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله فإذا قال الحمد لله فليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله وليقل هو يهديكم الله ويصلح بالكم
حدثنا عاصم قال حدثنا بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب وإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول يرحمك الله فأما التثاؤب فانما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان حدثنا حامد بن عمر قال حدثنا أبو عوانة عن أبي جمرة قال سمعت بن عباس يقول إذا شمت عافانا الله وإياكم من النار يرحمكم الله حدثنا إسحاق قال أخبرنا يعلى قال أخبرنا أبو منين وهو يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال كنا جلوسا عند رسول الله فعطس رجل فحمد الله فقال له رسول الله يرحمك الله ثم عطس آخر فلم يقل له شيئا فقال يا رسول الله رددت على الآخر ولم تقل لي شيئا قال إنه حمد الله وسكت
باب إذا لم يحمد الله لا يشمت حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا سليمان التيمي قال سمعت أنسا يقول عطس رجلان عند النبي فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر فقال شمت هذا ولم تشمتني قال إن هذا حمد الله ولم تحمده حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا ربعي بن إبراهيم هو أخو بن علية قال حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال جلس رجلان عند النبي أحدهما أشرف من الآخر فعطس الشريف منهما فلم يحمد الله ولم يشمته وعطس الآخر فحمد الله فشمته النبي فقال الشريف عطست عندك فلم تشمتني وعطس هذا الآخر فشمته فقال إن هذا ذكر الله فذكرته وأنت نسيت الله فنسيتك باب كيف يبدأ العاطس حدثنا إسماعيل عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه كان إذا عطس فقيل له يرحمك الله فقال يرحمنا وإياكم ويغفر لنا ولكم
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله قال إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله دب العالمين وليقل من يرد يرحمك الله وليقل هو يغفر الله لي ولكم حدثنا عاصم بن علي قال حدثنا عكرمة قال حدثنا إياس بن سلمة عن أبيه قال عطس رجل عند النبي فقال يرحمك الله ثم عطس أخرى فقال النبي هذا مزكوم باب من قال يرحمك ان كنت حمدت الله حدثنا عارم قال حدثنا عمارة بن زاذان قال حدثني مكحول الأزدي قال كنت إلى جنب بن عمر فعطس رجل من ناحية المسجد فقال بن عمر يرحمك الله إن كنت حمدت الله باب لا يقل آب حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا بن جريج أخبرني بن أبي نجيح عن مجاهد أنه سمعه يقول عطس بن لعبد الله بن عمر إما أبو بكر وإما عمر فقال آب فقال بن عمر وما آب إن آب اسم شيطان من الشياطين جعلها بين العطسة والحمد
باب إذا عطس مرارا حدثنا أبو الوليد قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني إياس بن سلمة قال حدثني أبي قال كنت عند النبي فعطس رجل فقال يرحمك الله ثم عطس أخرى فقال النبي هذا مزكوم حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة قال شمته واحدة وثنتين وثلاثا فما كان بعد هذا فهو زكام باب إذا عطس اليهودي حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن حكيم بن الديلم عن أبي بردة عن أبي موسى قال كان اليهود يتعاطسون عند النبي رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم حدثنا أبو حفص بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثني حكيم بن الديلم قال حدثني أبو بردة عن أبيه مثله باب تشميت الرجل المرأة حدثنا فروة بن أبي المغراء الكندي وأحمد بن إشكاب الحضرمي الصفار قالا حدثنا القاسم بن مالك المزني عن عاصم بن كليب عن أبي بردة قال دخلت على أبي موسى وهو في بيت أم الفضل بن العباس فعطست فلم يشمتني وعطست فشمتها فأخبرت أمي فلما أتاها وقعت به وقالت عطس ابني فلم تشمته وعطست فشمتها فقال لها إني سمعت النبي يقول إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه وإن ابني عطس فلم يحمد الله فلم أشمته وعطست فحمدت الله فشمتها فقالت أحسنت
باب التثاؤب حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع باب من يقول لبيك عند الجواب حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام عن قتادة عن أنس عن معاذ قال كنت رديف النبي فقال يا معاذ قلت لبيك وسعديك ثم قال مثله ثلاثا هل تدري ما حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم سار ساعة فقال يا معاذ قلت لبيك وسعديك قال هل تدري ما حق العباد على إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم
باب قيام الرجل لأخيه حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب وكان قائد كعب من بنيه حين عمى قال سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله عن غزوة تبوك فتاب الله عليه وآذن رسول الله بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر فتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئوني بالتوبة يقولون لتهنك توبة الله عليك حتى دخلت المسجد فإذا برسول الله حوله الناس فقام إلي طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره لا أنساها لطلحة حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبي سعيد الخدري أن ناسا نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه فجاء على حمار فلما بلغ قريبا من المسجد قال النبي ائتوا خيركم أو سيدكم فقال يا سعد إن هؤلاء نزلوا على حكمك فقال سعد أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذريتهم فقال النبي حكمت بحكم الله أو قال حكمت بحكم الملك
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال ما كان شخص أحب إليهم رؤية من النبي وكانوا إذا رأوه لم يقوموا إليه لما يعلمون من كراهيته لذلك حدثنا محمد بن الحكم قال أخبرنا النضر قال حدثنا إسرائيل قال أخبرنا ميسرة بن حبيب قال أخبرني المنهال بن عمرو قال حدثتني عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت ما رأيت أحدا من الناس كان أشبه بالنبي كلاما ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة قالت وكان النبي إذا رآها قد أقبلت رحب بها ثم قام إليها فقبلها ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه وكانت إذا أتاها النبي رحبت به ثم قامت اليه فقبلته وانها دخلت على النبي في مرضه الذي قبض فيه فرحب وقبلها وأسر إليها فبكت ثم أسر إليها فضحكت فقلت للنساء إن كنت لأرى أن لهذه المرأة فضلا على النساء فإذا هي من النساء بينما هي تبكي إذا هي تضحك فسألتها ما قال لك قالت إني إذا لبذرة فلما قبض النبي فقالت أسر إلي فقال اني ميت فبكيت ثم أسر إلي فقال إنك أول أهلي بي لحوقا فسررت بذلك وأعجبني
باب قيام الرجل للرجل القاعد حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني أبو الزبير عن جابر قال اشتكى النبي فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرآنا قياما فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعودا فلما سلم قال إن كدتم لتفعلوا فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا ائتموا بأئمتكم إن صلى قائما فصلوا قياما وان صلى قاعدا فصلوا قعودا باب إذا تثاءب فليضع يده على فيه حدثنا مسدد قال حدثنا خالد قال حدثنا سهيل عن بن أبي سعيد عن أبي سعيد عن النبي قال إذا تثاءب أحدكم فليضع يده بفيه فإن الشيطان يدخل فيه حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن عطاء عن بن عباس قال إذا تثاءب فليضع يده على فيه فإنما هو من الشيطان
حدثنا مسدد قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا سهيل قال سمعت ابنا لأبي سعيد الخدري يحدث أبي عن أبيه قال قال رسول الله إذا تثاءب أحدكم فليمسك على فيه فإن الشيطان يدخله حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان قال حدثني سهيل قال حدثني عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه أن النبي قال إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده فمه فإن الشيطان يدخله باب هل يفلي أحد رأس غيره حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن إسحاق بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول كان النبي يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت تحت عبادة بن الصامت فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام ثم استيقظ يضحك حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا المغيرة بن سلمة أبو هشام المخزومي وكان ثقة قال حدثنا الصعق بن حزن قال حدثني القاسم بن مطيب عن الحسن البصري عن قيس بن عاصم السعدي قال أتيت رسول الله فقال هذا سيد أهل الوبر فقلت يا رسول الله ما المال الذي ليس علي فيه تبعة من طالب ولا من ضيف فقال رسول الله نعم المال أربعون والكثرة ستون وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى الكريمة ومنح
الغزيرة ونحر السمينة فأكل وأطعم القانع والمعتر قلت يا رسول الله ما أكرم هذه الأخلاق لا يحل بواد أنا فيه من كثرة نعمي فقال كيف تصنع بالعطية قلت أعطي البكر وأعطي الناب قال كيف تصنع في المنيحة قال إني لأمنح المائة قال كيف تصنع في الطروقة قال يغدو الناس بحبالهم ولا بوزع رجل من جمل يختطمه فيمسك ما بدا له حتى يكون هو يرده فقال النبي فمالك أحب إليك أم مال مواليك قال مالي قال فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت أو أعطيت فأمضيت وسائره لمواليك فقلت لا جرم لئن رجعت لأقلن عددها فلما حضره الموت جمع بنيه فقال يا بني خذوا عني فإنكم لن تأخذوا عن أحد هو أنصح لكم مني لا تنوحوا علي فإن رسول الله لم ينح عليه وقد سمعت النبي ينهى عن النياحة وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وسودوا أكابركم فإنكم إذا سودتم أكابركم لم يزل لأبيكم فيكم خليفة وإذا سودتم أصاغركم هان أكابركم على الناس وزهدوا فيكم وأصلحوا عيشكم فان فيه غنى عن طلب الناس وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب المرء وإذا دفنتموني فسووا علي قبري فإنه كان يكون شيء بيني وبين هذا الحي من بكر بن وائل خماشات فلا آمن سفيها أن يأتي أمرا يدخل عليكم عيبا في دينكم قال علي فذاكرت أبا النعمان محمد بن الفضل فقال أتيت الصعق بن حزن في هذا الحديث فحدثنا عن الحسن فقيل له عن الحسن قال لا يونس بن عبيد عن الحسن قيل له سمعته من يونس قال لا حدثني القاسم
بن مطيب عن يونس بن عبيد عن الحسن عن قيس فقلت لأبي النعمان فلم تحمله قال لا ضيعناه باب تحريك الرأس وعض الشفتين عند التعجب حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن أبي العالية قال سألت عبد الله بن الصامت قال سألت خليلي أبا ذر فقال أتيت النبي بوضوء فحرك رأسه وعض على شفتيه قلت بأبي أنت وأمي آذيتك قال لا ولكنك تدرك أمراء أو أئمة يؤخرون الصلاة لوقتها قلت فما تأمرني قال صل الصلاة لوقتها فإن أدركت معهم فصله ولا تقولن صليت فلا أصلي باب ضرب الرجل يده على فخذه عند التعجب أو الشيء حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن علي بن حسين أن حسين بن علي حدثه عن علي أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت النبي فقال ألا تصلون فقلت يا رسول الله إنما أنفسنا عند الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف النبي ولم يرجع إلي شيئا ثم سمعت وهو مدبر يضرب فخذه يقول وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي رزين عن أبي هريرة قال رأيته يضرب جبهته بيده ويقول يا أهل العراق أتزعمون أني أكذب على رسول الله أيكون لكم المهنأ وعلي المأثم أشهد لسمعت رسول الله يقول إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمشي في نعله الأخرى حتى يصلحه باب إذا ضرب الرجل فخذ أخيه ولم يرد به سوءا حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا أيوب بن أبي تميمة عن أبي العالية البراء قال مر بي عبد الله بن الصامت فألقيت له كرسيا فجلس فقلت له إن بن زياد قد أخر الصلاة فما تأمر فضرب فخذي ضربة أحسبه قال حتى أثر فيها ثم قال سألت أبا ذر كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك فقال صل الصلاة لوقتها فإن أدركت معهم فصل ولا تقل قد صليت فلا أصلي
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله في رهط من أصحابه قبل بن صياد حتى وجدوه يلعب مع الغلمان في أطم بني مغالة وقد قارب بن صياد يومئذ الحلم فلم يشعر حتى ضرب النبي ظهره بيده ثم قال أتشهد أني رسول الله فنظر اليه فقال أشهد أنك رسول الأميين قال بن صياد فتشهد أني رسول الله فرضه النبي ثم قال آمنت بالله وبرسوله ثم قال لابن صياد ماذا ترى فقال بن صياد يأتيني صادق وكاذب فقال النبي خلط عليك الأمر قال النبي اني خبأت لك خبيئا قال هو الدخ قال اخسأ فلم تعد قدرك قال عمر يا رسول الله أتأذن لي فيه أن أضرب عنقه فقال النبي إن يك هو لا تسلط عليه وإن لم يك هو فلا خير لك في قتله قال سالم وسمعت عبد الله بن عمر يقول انطلق بعد ذلك النبي هو وأبي بن كعب الأنصاري يوما إلى النخل التي فيها بن صياد حتى إذا دخل النبي طفق النبي يتقي بجذوع النخل وهو يسمع من بن صياد شيئا قبل أن يراه وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة فرأت أم بن صياد النبي وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد أي صاف وهو اسمه هذا محمد فتناهى بن صياد قال النبي لو تركته لبين قال سالم قال عبد الله قال النبي في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني أنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذر به قومه لقد أنذر نوح قومه ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعلمون أنه أعور وان الله ليس بأعور
حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال حدثنا جعفر عن أبيه عن جابر قال كان النبي إذا كان جنبا يصب على رأسه ثلاث حفنات من ماء قال الحسن بن محمد أبا عبد الله إن شعري أكثر من ذاك قال وضرب جابر بيده على فخذ الحسن فقال يا بن أخي كان شعر النبي أكثر من شعرك وأطيب باب من كره أن يقعد ويقوم له الناس حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال صرع رسول الله من فرس بالمدينة على جذع نخلة فانفكت قدمه فكنا نعوده في مشربة لعائشة فأتيناه وهو يصلي قاعدا فصلينا قياما ثم أتيناه مرة أخرى وهو يصلي المكتوبة قاعدا فصلينا خلفه قياما فأومأ إلينا أن اقعدوا فلما قضى الصلاة قال إذا صلى الامام قاعدا فصلوا قعودا وإذا صلى قائما فصلوا قياما ولا تقوموا والأمام قاعد كما تفعل فارس بعظمائهم قال وولد لغلام من الأنصار غلام فسماه محمدا فقالت الأنصار لا نكنيك برسول الله حتى قعدنا في الطريق نسأله عن الساعة فقال جئتموني تسألوني عن الساعة قلنا نعم قال ما من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة قلنا ولد لغلام من الأنصار غلام فسماه محمدا فقالت الأنصار لا نكنيك برسول الله قال أحسنت الأنصار سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي
باب حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني الدراوردي عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله مر في السوق داخلا من بعض العالية والناس كنفيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال أيكم يحب أن هذا له بدرهم فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به قال أتحبون أنه لكم قالوا لا قال ذلك لهم ثلاثا فقالوا ولا والله لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك والأسك الذي ليس له أذنان فكيف وهو ميت قال فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم حدثنا عثمان المؤذن قال حدثنا عوف عن الحسن عن عتي بن ضمرة قال رأيت عند أبي رجلا تعزى بعزاء الجاهلية فأعضه أبي ولم يكنه فنظر إليه أصحابه قال كأنكم أنكرتموه فقال إني لا أهاب في هذا أحدا أبدا إني سمعت النبي يقول من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوه
حدثنا عثمان قال حدثنا المبارك عن الحسن عن عتي مثله باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال خدرت رجل بن عمر فقال له رجل اذكر أحب الناس إليك فقال محمد باب حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عثمان بن غياث قال حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى أنه كان مع النبي في حائط من حيطان المدينة وفي يد النبي عود يضرب به من الماء والطين فجاء رجل يستفتح فقال النبي افتح له وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر فقال افتح له وبشره بالجنة فإذا عمر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر وكان متكئا فجلس وقال افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه أو تكون فذهبت فإذا عثمان ففتحت له فأخبرته بالذي قال قال الله المستعان
باب مصافحة الصبيان حدثنا بن شيبة عبد الرحمن بن عبد الملك الحزامي قال حدثنا بن نباتة عن سلمة بن وردان قال رأيت أنس بن مالك يصافح الناس فسألني من أنت فقلت مولى لبني ليث فمسح على رأسي ثلاثا وقال بارك الله فيك باب المصافحة حدثنا حجاج قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس بن مالك قال لما جاء أهل اليمن قال النبي قد أقبل أهل اليمن وهم أرق قلوبا منكم فهم أول من جاء بالمصافحة حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا إسماعيل بن زكريا عن أبي جعفر الفراء عن عبد الله بن يزيد عن البراء بن عازب قال من تمام التحية أن تصافح أخاك باب مسح المرأة رأس الصبي حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال حدثنا إبراهيم بن مرزوق الثقفي قال حدثني أبي وكان لعبد الله بن الزبير فأخذه الحجاج منه قال كان عبد الله بن الزبير بعثني الى أمه أسماء بنت أبي بكر فأخبرها بما يعاملهم حجاج وتدعو لي وتمسح رأسي وأنا يومئذ وصيف
باب المعانقة حدثنا موسى قال حدثنا همام عن القاسم بن عبد الواحد عن بن عقيل أن جابر بن عبد الله حدثه أنه بلغه حديث عن رجل من أصحاب النبي فابتعت بعيرا فشددت إليه رحلي شهرا حتى قدمت الشام فإذا عبد الله بن أنيس فبعثت إليه أن جابرا بالباب فرجع الرسول فقال جابر بن عبد الله فقلت نعم فخرج فاعتنقني قلت حديث بلغني لم أسمعه خشيت أن أموت أو تموت قال سمعت النبي يقول يحشر الله العباد أو الناس عراة غرلا بهما قلنا ما بهما قال ليس معهم شيء فيناديهم بصوت يسمعه من بعد أحسبه قال كما يسمعه من قرب أنا الملك لا ينبغي لأحد من أهل الجنة يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة قلت وكيف وإنما نأتي الله عراة بهما قال بالحسنات والسيئات باب الرجل يقبل ابنته حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عثمان بن عمر قال حدثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت ما رأيت أحدا كان أشبه حديثا وكلاما برسول الله من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فرحب بها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فرحبت وقبلته وأجلسته في مجلسها فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فرحب بها وقبلها
باب تقبيل اليد حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بن عمر قال كنا في غزوة فحاص الناس حيصة قلنا كيف نلقى النبي وقد فررنا فنزلت إلا متحرفا لقتال فقلنا لا نقدم المدينة فلا يرانا أحد فقلنا لو قدمنا فخرج النبي من صلاة الفجر قلنا نحن الفرارون قال أنتم العكارون فقبلنا يده قال أنا فئتكم حدثنا بن أبي مريم قال حدثنا عطاف بن خالد قال حدثني عبد الرحمن بن رزين قال مررنا بالربذة فقيل لنا ها ههنا سلمة بن الأكوع فأتيته فسلمنا عليه فأخرج يديه فقال بايعت بهاتين نبي الله فأخرج كفا له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا بن عيينة عن بن جدعان قال ثابت لأنس أمسست النبي بيدك قال نعم فقبلها
باب تقبيل الرجل حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق قال حدثتني امرأة من صباح عبد القيس يقال لها أم أبان ابنة الوازع عن جدها أن جدها الوازع بن عامر قال قدمنا فقيل ذاك رسول الله فأخذنا بيديه ورجليه نقبلها حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال حدثنا سفيان بن حبيب قال حدثنا شعبة قال حدثنا عمرو عن ذكوان عن صهيب قال رأيت عليا يقبل يد العباس ورجليه باب قيام الرجل للرجل تعظيما حدثنا آدم قال حدثنا شعبة وحدثنا حجاج قال حدثنا حماد قال حدثنا حبيب بن الشهيد قال سمعت أبا مجلز يقول إن معاوية خرج وعبد الله بن عامر وعبد الله بن الزبير قعود فقام بن عامر وقعد بن الزبير وكان أوزنهما قال معاوية قال النبي من سره أن يمثل له عباد الله قياما فليتبوأ بيتا من النار باب بدء السلام حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي قال خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا قال اذهب فسلم على أولئك نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يجيبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورته فلم يزل ينقص الخلق حتى الآن
باب إفشاء السلام حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الواحد عن قنان بن عبد الله النهمي عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء عن النبي قال أفشوا السلام تسلموا حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا بن أبي حازم والقعنبي عن عبد العزيز عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الجهني عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على ما تحابون به قالوا بلى يا رسول الله قال أفشوا السلام بينكم حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنان
باب من بدأ بالسلام حدثنا أبو نعيم عن سعيد بن عبيد عن بشير بن يسار قال ما كان أحد يبدأ أو يبدر بن عمر بالسلام حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد بن يزيد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والماشيان أيهما يبدأ بالسلام فهو أفضل حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق عن نافع أن بن عمر أخبره أن الأغر وهو رجل من مزينة وكانت له صحبة مع النبي كانت له أوسق من تمر على رجل من بني عمرو بن عوف اختلف إليه مرارا قال فجئت إلى النبي فأرسل معي أبا بكر الصديق قال فكل من لقينا سلموا علينا فقال أبو بكر ألا ترى الناس يبدأونك بالسلام فيكون لهم الأجر ابدأهم بالسلام يكن لك الأجر يحدث هذا بن عمر عن نفسه حدثنا عبد الله بن يوسف والقعنبي قالا أخبرنا مالك عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد عن أبي أيوب أن رسول الله قال لا يحل لامرئ مسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فيلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
باب فضل السلام حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني محمد بن جعفر بن بن أبي كثير عن يعقوب بن زيد التيمي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رجلا مر على رسول الله وهو في مجلس فقال السلام عليكم فقال عشر حسنات فمر رجل آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فقال عشرون حسنة فمر رجل آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال ثلاثون حسنة فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال رسول الله ما أوشك ما نسي صاحبكم إذا جاء أحدكم المجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس وإذا قام فليسلم ما الأولى بأحق من الآخرة حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب عن عمر قال كنت رديف أبي بكر فيمر على القوم فيقول السلام عليكم فيقولون السلام عليكم ورحمة الله ويقول السلام عليكم ورحمة الله فيقولون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أبو بكر فضلنا الناس اليوم بزيادة كثيرة حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا شعبة قال حدثني عبد الملك عن زيد قال حدثنا عمر مثله حدثنا إسحاق قال أخبرنا عبد الصمد قال حدثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن عائشة عن رسول الله ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين
باب السلام اسم من أسماء حدثنا شهاب قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال قال رسول الله ان السلام اسم من أسماء وضعه الله في في الأرض فأفشوا السلام بينكم حدثنا أبو نعيم قال حدثنا محل بن محرز الضبي الكوفي قال سمعت شقيق بن سلمة أبا وائل يذكر عن بن مسعود قال كانوا يصلون خلف النبي قال القائل السلام على الله فلما قضى النبي صلاته قال من القائل السلام على الله إن الله هو السلام ولكن قولوا التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال وقد كانوا يتعلمونها كما يتعلم أحدكم السورة من القرآن باب حق المسلم على المسلم أن يسلم عليه إذا لقيه حدثنا إسماعيل قال حدثنا مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال حق المسلم على المسلم خمس قيل وما هي قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاصحبه
باب يسلم الماشي على القاعد حدثنا سعيد بن الربيع قال حدثنا علي بن المبارك عن يحيى قال حدثنا زيد بن سلام عن جده أبي سلام عن أبي راشد الحبراني عن عبد الرحمن بن شبل قال سمعت النبي يقول ليسلم الراكب على الراجل وليسلم الراجل على القاعد وليسلم الأقل على الأكثر فمن أجاب السلام فهو له ومن لم يجب فلا شيء له حدثنا إسحاق قال أخبرنا روح بن عبادة قال أخبرني بن جريج قال أخبرني زياد أن ثابتا أخبره وهو مولى عبد الرحمن يرويه عن أبي هريرة عن رسول الله قال يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير قال بن جريج فأخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول الماشيان إذا اجتمعا فأيهما بدأ بالسلام فهو أفضل
باب تسليم الراكب على القاعد حدثنا نعيم بن حماد قال أخبرنا بن المبارك قال أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي قال يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير حدثنا أصبغ قال أخبرني بن وهب قال أخبرني بن هانئ عن عمرو بن مالك عن فضالة عن النبي قال يسلم الفارس على القاعد والقليل على الكثير باب هل يسلم الماشي على الراكب حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سليمان بن كثير عن حصين عن الشعبي أنه لقي فارسا فبدأه بالسلام فقلت تبدأه بالسلام قال رأيت شريحا ماشيا يبدأ بالسلام باب يسلم القليل على الكثير حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا حيوه قال أخبرني حميد أبو هانئ أن أبا علي عمرو بن مالك المصري الجنبي حدثه عن فضالة بن عبيد عن النبي قال يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير
حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا حيوة بن شريح قال أخبرني أبو هانئ الخولاني عن أبي علي الجنبي عن فضالة أن رسول الله قال يسلم الفارس على الماشي والماشي على القائم والقليل على الكثير باب يسلم الصغير على الكبير حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني زياد أنه سمع ثابتا مولى بن زيد أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير حدثنا أحمد بن أبي عمرو قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم عن موسى بن عقبة عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله يسلم الصغير على الكبير والماشي على القاعد والقليل على الكثير باب منتهى السلام حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني زياد عن أبي الزناد قال كان خارجة بن زيد بن ثابت يكتب على كتاب زيد إذا سلم قال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ومغفرته وطيب صلواته
باب من سلم إشارة حدثنا بشر بن الحكم قال حدثنا هياج بن بسام أبو قرة الخراساني رأيته بالبصرة قال رأيت أنسا يمر علينا فيومىء بيده إلينا فيسلم وكان به وضح ورأيت الحسن يخضب بالصفرة وعليه عمامة سوداء وقالت أسماء ألوى النبي بيده إلى النساء بالسلام حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا محمد بن معن قال حدثني موسى بن سعد عن أبيه سعد أنه خرج مع عبد الله بن عمر ومع القاسم بن محمد حتى إذا نزلا سرفا مر عبد الله بن الزبير فأشار إليهم بالسلام فردا عليه حدثنا خلاد قال حدثنا مسعر عن علقمة بن مرثد عن عطاء بن أبي رباح قال كانوا يكرهون التسليم باليد أو قال كان يكره التسليم باليد باب يسمع إذا سلم حدثنا خلاد بن يحيى قال حدثنا مسعر عن ثابت بن عبيد قال أتيت مجلسا فيه عبد الله بن عمر فقال إذا سلمت فأسمع فإنها تحية من عند الله مباركة طيبة
باب من خرج يسلم ويسلم عليه حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن الطفيل بن أبي بن كعب أخبره أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق قال فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط ولا صاحب بيعة ولا مسكين ولا أحد إلا يسلم عليه قال الطفيل فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق فقلت ما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع ولا تسوم بها ولا تجلس في مجالس السوق فاجلس بنا هاهنا نتحدث فقال لي عبد الله يا أبا بطن وكان الطفيل ذا بطن إنما نغدو من أجل السلام على من لقينا باب التسليم إذا جاء المجلس حدثنا أبو عاصم عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله إذا جاء أحدكم المجلس فليسلم فإن رجع فليسلم فإن الأخرى ليست بأحق من الأولى حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا صفوان بن عيسى عن بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي مثله
باب التسليم إذا قام من المجلس حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني محمد بن عجلان قال أخبرني سعيد عن أبي هريرة عن النبي قال إذا جاء الرجل المجلس فليسلم فإن جلس ثم بدا له أن يقوم قبل أن يتفرق المجلس فليسلم فإن الأولى ليست بأحق من الأخرى باب حق من سلم إذا قام حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا بسطام قال سمعت معاوية بن قرة قال قال لي أبي يا بني إن كنت في مجلس ترجو خيره فعجلت بك حاجة فقل سلام عليكم فإنك تشركهم فيما أصابوا في ذلك المجلس وما من قوم يجلسون مجلسا فيتفرقون عنه لم يذكر الله إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني معاوية عن أبي مريم عن أبي هريرة أنه سمعه يقول من لقي أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو حائط ثم لقيه فليسلم عليه حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا الضحاك بن نبراس أبو الحسن عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن أصحاب النبي كانوا يكونون مجتمعين فتستقبلهم الشجرة فتنطلق طائفة منهم عن يمينها وطائفة عن شمالها فإذا التقوا سلم بعضهم على بعض
باب من دهن يده للمصافحة حدثنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا خالد بن خداش قال حدثنا عبد الله بن وهب المصري عن قريش البصري هو بن حيان عن ثابت البناني أن أنسا كان إذا أصبح دهن يده بدهن طيب لمصافحة إخوانه باب التسليم بالمعرفة وغيرها حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو أن رجلا قال يا رسول الله أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرئ السلام على من عرفت ومن لم تعرف باب حدثنا مسدد قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا عبد الرحمن عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة أن رسول الله نهى عن الأفنية والصعدات أن يجلس فيها فقال المسلمون لا نستطيعه لا نطيقه قال إما لا فأعطوا حقها قالوا وما حقها قال غض البصر وإرشاد بن السبيل وتشميت العاطس إذا حمد الله ورد التحية
حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا كنانة مولى صفية عن أبي هريرة قال أبخل الناس من بخل بالسلام والمغبون من لم يرده وان حالت بينك وبين أخيك شجرة فان استطعت أن تبدأه بالسلام لا يبدأك فافعل حدثنا عمران بن ميسرة قال حدثنا عبد الوارث عن حسين عن عمرو بن شعيب عن سالم مولى عبد الله بن عمرو قال وكان بن عمرو إذا سلم عليه فرد زاد فأتيته وهو جالس فقلت السلام عليكم فقال السلام عليكم ورحمة الله ثم أتيته مرة أخرى فقلت السلام عليكم ورحمة الله قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم أتيته مرة أخرى فقلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطيب صلواته باب لا يسلم على فاسق حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا بكر بن مضر قال حدثنا عبيد الله بن زحر عن حبان بن أبي جبلة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لا تسلموا على شراب الخمر حدثنا محمد بن محبوب ومعلى وعارم قالوا حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن الحسن قال ليس بينك وبين الفاسق حرمة
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن بن عيسى قال حدثني أبو رزيق أنه سمع علي بن عبد الله يكره الاشترنج ويقول لا تسلموا على من يلعب بها وهي من الميسر باب من ترك السلام على المتخلق وأصحاب المعاصي حدثنا زكريا بن يحيى قال حدثني القاسم بن الحكم العرني قال أخبرنا سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة عن علي بن أبي طالب قال مر النبي على قوم فيهم رجل متخلق بخلوق فنظر إليهم وسلم عليهم وأعرض عن الرجل فقال الرجل أعرضت عني قال بين عينيك جمرة حدثنا إسماعيل قال حدثني سليمان عن بن عجلان عن عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي عن أبيه عن جده أن رجلا أتى النبي وفي يده خاتم من ذهب فأعرض النبي عنه فلما رأى الرجل كراهيته ذهب فألقى الخاتم وأخذ خاتما من حديد فلبسه وأتى النبي قال هذا شر هذا حلية أهل النار فرجع فطرحه ولبس خاتما من ورق فسكت عنه النبي حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث عن عمرو هو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن أبي النجيب عن أبي سعيد قال أقبل رجل من البحرين إلى النبي فسلم عليه فلم يرد وفي يده خاتم من ذهب وعليه جبة حرير فانطلق الرجل محزونا فشكا إلى امرأته فقالت لعل برسول الله جبتك وخاتمك فألقهما ثم عد ففعل فرد السلام فقال جئتك آنفا فأعرضت عني قال كان في يدك جمر من نار فقال لقد جئت إذا بجمر كثير قال إن ما جئت به ليس بأحد أغنى من حجارة الحرة ولكنه متاع الحياة الدنيا قال فبما ذا أتختم قال بحلقة من ورق أو صفر أو حديد
باب التسليم على الأمير حدثنا عبد الغفار بن داود قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن بن شهاب أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة لم كان أبو بكر يكتب من أبي بكر خليفة رسول الله ثم كان عمر يكتب بعده من عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر من أول من كتب أمير المؤمنين فقال حدثتني جدتي الشفاء وكانت من المهاجرات الأول وكان عمر بن الخطاب إذا هو دخل السوق دخل عليها قالت كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين أن ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين أسألهما عن العراق وأهله فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص فقالا له يا عمرو استأذن لنا على أمير المؤمنين عمر فوثب عمرو فدخل على عمر فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال له عمر ما بدا لك في هذا الاسم يا بن العاص لتخرجن مما قلت قال نعم قدم لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فقالا لي استأذن لنا على أمير المؤمنين فقلت أنتما والله أصبتما اسمه وانه الأمير ونحن المؤمنون فجرى الكتاب من ذلك اليوم
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهرى قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال قدم معاوية حاجا حجته الأولى وهو خليفة فدخل عليه عثمان بن حنيف الأنصاري فقال السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله فأنكرها أهل الشام وقالوا من هذا المنافق الذي يقصر بتحية أمير المؤمنين فبرك عثمان على ركبته ثم قال يا أمير المؤمنين إن هؤلاء أنكروا علي أمرا أنت أعلم به منهم فوالله لقد حييت بها أبا بكر وعمر وعثمان فما أنكره منهم أحد فقال معاوية لمن تكلم من أهل الشام على رسلكم فإنه قد كان بعض ما يقول ولكن أهل الشام لما حدثت هذه الفتن قالوا لا تقصر عندنا تحية خليفتنا فإني أخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة أيها الأمير حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال دخلت على الحجاج فما سلمت عليه حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن سماك بن سلمة الضبي عن تميم بن حذلم قال إني لأذكر أول من سلم عليه بالإمرة بالكوفة خرج المغيرة بن شعبة من باب الرحبة فجاءه رجل من كندة زعموا أنه أبو قرة الكندي فسلم عليه فقال السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله السلام عليكم فكرهه فقال السلام عليكم أيها الأمير ورحمة الله السلام عليكم هل أنا الا منهم أم لا قال سماك ثم أقر بها بعد
حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا حيوة بن شريح قال حدثني زياد بن عبيد الرعيني بطن من حمير قال دخلنا على رويفع وكان أميرا على أنطابلس فجاء رجل فسلم عليه فقال السلام على الأمير وعن عبدة فقال السلام عليك أيها الأمير فقال له رويفع لو سلمت علينا لرددنا عليك السلام ولكن إنما سلمت على مسلمة بن مخلد وكان مسلمة على مصر اذهب إليه فليرد عليك السلام قال زياد وكنا إذا جئنا فسلمنا وهو في المجلس قلنا السلام عليكم باب التسليم على النائم حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال حدثنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن المقداد بن الأسود قال كان النبي يجيء من الليل فيسلم تسليما لا يوقظ نائما ويسمع اليقظان باب حياك الله حدثنا عمرو بن عباس قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبيه عن الشعبي أن عمر قال لعدي بن حاتم حياك الله من معرفة
باب مرحبا حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زكريا عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي قال استأذن عمار على النبي فعرف صوته فقال مرحبا بالطيب المطيب باب كيف رد السلام حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني بن وهب قال أخبرني حيوة عن عقبة بن مسلم عن عبد الله بن عمرو قال بينما نحن جلوس عند النبي في ظل شجرة بين مكة والمدينة إذ جاء أعرابي من أجلف الناس وأشدهم فقال السلام عليكم فقالوا وعليكم حدثنا حامد بن عمر قال حدثنا أبو عوانة عن أبي جمرة سمعت بن عباس إذا يسلم عليه يقول وعليك ورحمة الله
قال أبو عبد الله وقالت قيلة قال رجل السلام عليك يا رسول الله قال وعليك السلام ورحمة الله حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال أتيت النبي حين فرغ من صلاته فكنت أول من حياه بتحية الإسلام فقال وعليك ورحمة الله ممن أنت قلت من غفار حدثنا عبد الله قال حدثني الليث قال حدثني يونس عن بن شهاب أنه قال قال أبو سلمة إن عائشة قالت قال رسول الله يا عايش هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام قالت فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا أرى تريد بذلك رسول الله حدثنا مطر قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا بسطام قال سمعت معاوية بن قرة قال قال لي أبي يا بني إذا مر بك الرجل فقال السلام عليكم فلا تقل وعليك كأنك تخصه بذلك وحده ولكن قل السلام عليكم
باب من لم يرد السلام حدثنا عياش بن الوليد قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قال قلت لأبي ذر مررت بعبد الرحمن بن أم الحكم فسلمت فما رد علي شيئا فقال يا بن أخي ما يكون عليك من ذلك رد عليك من هو خير منه ملك عن يمينه حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثنا زيد بن وهب عن عبد الله قال ان السلام اسم من أسماء الله وضعه الله في الأرض فأفشوه بينكم إن الرجل إذا سلم على القوم فردوا عليه كانت له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم السلام وإن لم يرد عليه رد عليه من هو خير منه وأطيب حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن هشام عن الحسن قال التسليم تطوع والرد فريضة باب من بخل بالسلام حدثنا محمد بن أبي بكر قال حدثنا فضيل بن سليمان عن موسى بن عقبة قال حدثني عبيد الله بن سلمان عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال الكذوب من كذب على يمينه والبخيل من بخل بالسلام والسروق من سرق الصلاة
حدثنا إسماعيل بن أبان قال حدثنا علي بن مسهر عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي هريرة قال أبخل الناس الذي يبخل بالسلام وإن أعجز الناس من عجز بالدعاء باب السلام على الصبيان حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا شعبة عن سيار عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أنه مر على صبيان فسلم عليهم وقال كان النبي يفعله بهم حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا عيسى بن يونس عن عنبسة قال رأيت بن عمر يسلم على الصبيان في الكتاب باب تسليم النساء على الرجال حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي النضر أن أبا مرة مولى أم هانئ ابنة أبي طالب أخبره أنه سمع أم هانئ تقول ذهبت إلى النبي وهو يغتسل فسلمت عليه فقال من هذه قلت أم هانئ قال مرحبا حدثنا موسى قال حدثنا مبارك قال سمعت الحسن يقول كن النساء يسلمن على الرجال
باب التسليم على النساء حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر قال سمعت أسماء أن النبي مر في المسجد وعصبة من النساء قعود قال بيده اليهن بالسلام فقال اياكن وكفران المنعمين اياكن وكفران المنعمين قالت إحداهن نعوذ بالله يا نبي الله من كفران نعم الله قال بلى إن إحداكن تطول أيمتها ثم تغضب الغضبة فتقول والله ما رأيت منه ساعة خيرا قط فذلك كفران نعم الله وذلك كفران المنعمين حدثنا مخلد قال حدثنا مبشر بن إسماعيل عن بن أبي غنية عن محمد بن مهاجر عن أبيه عن أسماء ابنة يزيد الأنصارية مر بي النبي وأنا في جوار أتراب لي فسلم علينا وقال اياكن وكفر المنعمين وكنت من أجرأهن على مسألته فقلت يا رسول الله وما كفران المنعمين قال لعل إحداكن تطول أيمتها بين أبويها ثم يرزقها الله زوجا ويرزقها منه ولدا فتغضب الغضبة فتكفر فتقول ما رأيت منك خيرا قط باب من كره تسليم الخاصة حدثنا أبو نعيم عن بشير بن سلمان عن سيار أبي الحكم عن طارق قال كنا عند عبد الله جلوسا فجاء آذنه قد قامت الصلاة فقام وقمنا معه فدخلنا المسجد فرأى الناس ركوعا في مقدم المسجد فكبر وركع ومشينا وفعلنا مثل ما فعل فمر رجل مسرع فقال عليكم السلام يا أبا عبد الرحمن فقال صدق الله وبلغ رسوله فلما صلينا رجع فولج على أهله وجلسنا في مكاننا ننتظره حتى يخرج فقال بعضنا لبعض أيكم يسأله قال طارق أنا أسأله فسأله فقال عن النبي قال بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وفشو العلم وظهور الشهادة بالزور وكتمان شهادة الحق
حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل رسول الله أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف باب كيف نزلت آية الحجاب حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب قال أخبرني أنس أنه كان بن عشر سنين مقدم رسول الله المدينة فكن أمهاتي يوطونني على خدمته فخدمته عشر سنين وتوفي وأنا بن عشرين فكنت أعلم الناس بشأن الحجاب فكان أول ما نزل ما ابتنى رسول الله بزينب بنت جحش أصبح بها عروسا فدعا القوم فأصابوا من الطعام ثم خرجوا وبقي رهط عند النبي فأطالوا المكث فقام فخرج وخرجت لكي يخرجوا فمشى فمشيت معه حتى جاء عتبة حجرة عائشة ثم ظن أنهم خرجوا فرجع ورجعت حتى دخل على زينب فإذا هم جلوس فرجع ورجعت حتى بلغ عتبة حجرة عائشة وظن أنهم خرجوا فرجع ورجعت معه فإذا هم قد خرجوا فضرب النبي بيني وبينه الستر وأنزل الحجاب
باب العورات الثلاث حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن بن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أنه ركب إلى عبد الله بن سويد أخي بني حارثة بن الحارث يسأله عن العورات الثلاث وكان يعمل بهن فقال ما تريد فقلت أريد أن أعمل بهن فقال إذا وضعت ثيابي من الظهيرة لم يدخل علي أحد من أهلي بلغ الحلم إلا بأذني إلا أن أدعوه فذلك إذنه ولا إذا طلع الفجر وعرف الناس حتى تصلى الصلاة ولا إذا صليت العشاء ووضعت ثيابي حتى أنام باب أكل الرجل مع امرأته حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان عن مسعر عن موسى بن أبي كثير عن مجاهد عن عائشة قالت كنت آكل مع النبي حيسا فمر عمر فدعاه فأكل فأصابت يده اصبعي فقال حس لو أطاع فيكن ما رأتكن عين فنزل الحجاب
حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث الجهني عن سالم بن سرج مولى أم حبيبة بنت قيس وهي خولة وهي جدة خارجة بن الحارث أنه سمعها تقول اختلفت يدي ويد رسول الله في إناء واحد باب إذا دخل بيتا غير مسكون حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني هشام بن سعد عن نافع أن عبد الله بن عمر قال إذا دخل البيت غير المسكون فليقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين حدثنا إسحاق قال حدثنا علي بن الحسين قال حدثني أبي عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس قال لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها واستثنى من ذلك فقال ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم والله يعلم ما تبدون وما تكتمون باب ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم حدثنا عثمان بن محمد قال حدثنا يحيى بن اليمان عن شيبان عن ليث عن نافع عن بن عمر ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم قال هي للرجال دون النساء
باب قول الله وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا يزيد بن هارون عن هشام الدستوائي عن يحيى عن أبي كثير عن نافع عن بن عمر أنه كان إذا بلغ بعض ولده الحلم عزله فلم يدخل عليه إلا بإذن باب يستأذن على أمه حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال جاء رجل إلى عبد الله قال أأستأذن على أمي فقال ما على كل أحيانها تحب أن تراها حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت مسلم بن نذير يقول سأل رجل حذيفة فقال أستأذن على أمي فقال إن لم تستأذن عليها رأيت ما تكره باب يستأذن على أبيه حدثنا فروة قال حدثنا القاسم بن مالك عن ليث عن عبيد الله عن موسى بن طلحة قال دخلت مع أبي على أمي فدخل فاتبعته فالتفت فدفع في صدري حتى أقعدني على استي ثم قال أتدخل بغير إذن
باب يستأذن على أبيه وولده حدثنا إسماعيل بن أبان قال حدثنا علي بن مسهر عن أشعث عن أبي الزبير عن جابر قال يستأذن الرجل على ولده وأمه وإن كانت عجوزا وأخيه وأخته وأبيه باب يستأذن على أخته حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو وابن جريج عن عطاء قال سألت بن عباس فقلت أستأذن على أختي فقال نعم فأعدت فقلت أختان في حجري وأنا أمونهما وأنفق عليهما أستأذن عليهما قال نعم أتحب أن تراهما عريانتين ثم قرأ يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم قال فلم يؤمر هؤلاء بالإذن إلا في هذه العورات الثلاث قال وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم قال بن عباس فالإذن واجب زاد بن جريج على الناس كلهم باب يستأذن على أخيه حدثنا قتيبة قال حدثنا عبثر عن أشعث عن كردوس عن عبد الله قال يستأذن الرجل على أبيه وأمه وأخيه وأخته
باب الاستئذان ثلاثا حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني عطاء عن عبيد بن عمير أن أبا موسى الأشعري إستأذن على عمر بن الخطاب فلم يؤذن له وكأنه كان مشغولا فرجع أبو موسى ففرغ عمر فقال ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس إيذنوا له قيل قد رجع فدعاه فقال كنا نؤمر بذلك فقال تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد فقال عمر أخفي علي من أمر رسول الله ألهاني الصفق بالأسواق يعني الخروج إلى التجارة باب الاستئذان غير السلام حدثنا بيان قال حدثنا يزيد قال حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن أبي هريرة فيمن يستأذن قبل أن يسلم قال لا يؤذن له حتى يبدأ بالسلام حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام أن بن جريج أخبرهم قال سمعت أبا هريرة يقول إذا دخل ولم يقل السلام عليكم فقل لا حتى يأتي بالمفتاح السلام
باب إذا نظر بغير إذن تفقأ عينه حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي قال لو اطلع رجل في بيتك فخذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك جناح حدثنا حجاج قال حدثنا حماد قال حدثنا إسحاق بن عبد الله عن أنس قال كان النبي قائما يصلي فاطلع رجل في بيته فأخذ سهما من كنانته فسدد نحو عينيه باب الاستئذان من أجل النظر حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا الليث قال حدثني بن شهاب أن سهل بن سعد أخبره أن رجلا اطلع من جحر في باب النبي ومع النبي مدرى يحك به رأسه فلما رآه النبي قال لو أعلم أنك تنظرني لطعنت به في عينك
وقال النبي إنما جعل الإذن من أجل البصر حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا الفزاري عن حميد عن أنس قال اطلع رجل من خلل في حجرة النبي فسدد رسول الله بمشقص فأخرج الرجل رأسه باب إذا سلم الرجل على الرجل في بيته حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان أن عبيد بن حنين أخبره عن أبي موسى قال استأذنت على عمر فلم يؤذن لي ثلاثا فأدبرت فأرسل الي فقال يا عبد الله اشتد عليك أن تحتبس على بابي اعلم أن الناس كذلك يشتد عليهم أن يحتبسوا على بابك فقلت بل استأذنت عليك ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت وكنا نؤمر بذلك فقال ممن سمعت هذا فقلت سمعته من النبي فقال أسمعت من النبي ما لم نسمع لئن لم تأتني على هذا ببينة لأجعلنك نكالا فخرجت حتى أتيت نفرا من الأنصار جلوسا في المسجد فسألتهم فقالوا أو يشك في هذا أحد فأخبرتهم ما قال عمر فقالوا لا يقوم معك إلا أصغرنا فقام معي أبو سعيد الخدري أو أبو مسعود إلى عمر فقال خرجنا مع النبي وهو يريد سعد بن عبادة حتى أتاه فسلم فلم يؤذن له ثم سلم الثانية ثم الثالثة فلم يؤذن له فقال قضينا ما علينا ثم رجع فأدركه سعد فقال يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما سلمت من مرة إلا وأنا أسمع وأرد عليك ولكن أحببت أن تكثر من السلام علي وعلى أهل بيتي فقال أبو موسى والله إن كنت لأمينا على حديث رسول الله فقال أجل ولكن أحببت أن أستثبت
باب دعاء الرجل اذنه حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال إذا دعي الرجل فقد أذن له حدثنا عياش بن الوليد قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي قال إذا دعي أحدكم فجاء مع الرسول فهو اذنه حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن حبيب وهشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي قال رسول الرجل إلى الرجل اذنه حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عاصم قال حدثنا محمد عن أبي العلانية قال أتيت أبا سعيد الخدري فسلمت فلم يؤذن لي ثم سلمت فلم يؤذن لي ثم سلمت الثالثة فرفعت صوتي وقلت السلام عليكم يا أهل الدار فلم يؤذن لي فتنحيت ناحية فقعدت فخرج إلي غلام فقال ادخل فدخلت فقال لي أبو سعيد أما إنك لو زدت لم يؤذن لك فسألته عن الأوعية فلم أسله عن شيء إلا قال حرام حتى سألته عن الجف فقال حرام فقال محمد يتخذ على رأسه آدم فيوكأ
باب كيف يقوم عند الباب حدثنا محمد بن عبد العزيز قال حدثنا بقية قال حدثني محمد بن عبد الرحمن اليحصبي قال حدثني عبد الله بن بسر صاحب النبي أن النبي إذا أتى بابا يريد أن يستأذن لم يستقبله جاء يمينا وشمالا فإن أذن له وإلا انصرف باب إذا استأذن فقال حتى أخرج أين يقعد حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني بن شريح عبد الرحمن أنه سمع واهب بن عبد الله المعافري يقول حدثني عبد الرحمن بن معاوية بن حديج عن أبيه قال قدمت على عمر بن الخطاب فاستأذنت عليه فقالوا لي مكانك حتى يخرج إليك فقعدت قريبا من بابه قال فخرج إلي فدعا بماء فتوضأ ثم مسح على خفيه فقلت يا أمير المؤمنين أمن البول هذا قال من البول أو من غيره
باب قرع الباب حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا المطلب بن زياد قال حدثنا أبو بكر بن عبد الله الأصفهاني عن محمد بن مالك بن المنتصر عن أنس بن مالك أن أبواب النبي كانت تقرع بالأظافير باب إذا دخل ولم يستأذن حدثنا أبو عاصم وأفهمني بعضه عنه أبو حفص بن علي قال بن جريج أخبرنا قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن حنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه إلى النبي في الفتح بلبن وجداية وضغابيس قال أبو عاصم يعني البقل والنبي بأعلى الوادي ولم أسلم ولم أستأذن فقال ارجع فقل السلام عليكم أأدخل وذلك بعد ما أسلم صفوان قال عمرو وأخبرني أمية بن صفوان بهذا عن كلدة ولم يقل سمعته من كلدة حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا سفيان بن حمزة قال حدثني كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة أن رسول الله قال إذا أدخل البصر فلا اذن له
باب إذا قال أدخل ولم يسلم حدثنا محمد بن سلام قال أخبرني مخلد بن يزيد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني عطاء قال سمعت أبا هريرة يقول إذا قال أأدخل ولم يسلم فقل لا حتى تأتي بالمفتاح قلت السلام قال نعم قال وأخبرنا جرير عن منصور عن ربعي بن حراش قال حدثني رجل من بني عامر جاء الى النبي فقال أألج فقال النبي للجارية اخرجي فقولي له قل السلام عليكم أأدخل فإنه لم يحسن الاستئذان قال فسمعتها قبل أن تخرج الي الجارية فقلت السلام عليكم أأدخل فقال وعليك ادخل قال فدخلت فقلت بأي شيء جئت فقال لم آتكم إلا بخير أتيتكم لتعبدوا الله وحده لا شريك له وتدعوا عبادة اللات والعزى وتصلوا في الليل والنهار خمس صلوات وتصوموا في السنة شهرا وتحجوا هذا البيت وتأخذوا من مال أغنيائكم فتردوها على فقرائكم قال فقلت له هل من العلم شيء لا تعلمه قال لقد علم الله خيرا وان من العلم ما لا يعلمه إلا الله الخمس لا يعلمهن إلا الله ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت
باب كيف الاستئذان حدثنا عبد الله بن أبي شيبة قال حدثني يحيى بن آدم عن الحسن بن صالح عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال استأذن عمر على النبي فقال السلام على رسول الله السلام عليكم أيدخل عمر باب من قال من ذا فقال أنا حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابرا يقول أتيت النبي في دين كان على أبي فدققت الباب فقال من ذا فقلت أنا قال أنا أنا كأنه كرهه حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا الحسين قال حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال خرج النبي إلى المسجد وأبو موسى يقرأ فقال من هذا فقلت أنا بريدة جعلت فداك فقال قد أعطي هذا مزمارا من مزامير آل داود باب إذا استأذن فقال ادخل بسلام حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا إسرائيل عن أبي جعفر الفراء عن عبد الرحمن بن جدعان قال كنت مع عبد الله بن عمر فاستأذن على أهل بيت فقيل ادخل بسلام فأبى أن يدخل عليهم
باب النظر في الدور حدثنا أيوب بن سليمان قال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح أن أبا هريرة قال قال رسول الله إذا دخل البصر فلا اذن حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن مسلم بن نذير قال إستأذن رجل على حذيفة فاطلع وقال أدخل قال حذيفة أما عينك فقد دخلت وأما أستك فلم تدخل وقال رجل أستأذن على أمي قال ان لم تستأذن رأيت ما يسوؤك حدثنا موسى قال حدثنا أبان بن يزيد قال حدثني يحيى أن إسحاق بن عبد الله حدثه عن أنس بن مالك أن أعرابيا أتى بيت رسول الله فألقم عينه خصاص الباب فأخذ سهما أو عودا محددا فتوخى الأعرابي ليفقأ عين الأعرابي فذهب فقال أما إنك لو ثبت لفقأت عينك حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا شعبة عن عطاء بن دينار عن عمار بن سعد التجيبي قال قال عمر بن الخطاب من ملأ عينه من قاعة بيت قبل أن يؤذن له فقد فسق
حدثنا إسحاق بن العلاء قال حدثني عمرو بن الحارث قال حدثني عبد الله بن سالم عن محمد بن الوليد قال حدثنا يزيد بن شريح أن أبا حي المؤذن حدثه أن ثوبان مولى رسول الله حدثه أن النبي قال لا يحل لامرئ مسلم أن ينظر إلى جوف بيت حتى يستأذن فإن فعل فقد دخل ولا يؤم قوما فيخص نفسه بدعوة دونهم حتى ينصرف ولا يصلي وهو حاقن حتى يتخفف قال أبو عبد الله أصح ما يروى في هذا الباب هذا الحديث باب فضل من دخل بيته بسلام حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا صدقة بن خالد قال حدثنا أبو حفص عثمان بن أبي العاتكة قال حدثني سليمان بن حبيب المحاربي أنه سمع أبا أمامة قال قال النبي ثلاثة كلهم ضامن على الله إن عاش كفي وإن مات دخل الجنة من دخل بيته بسلام فهو ضامن على ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله ومن خرج في سبيل الله فهو ضامن على الله حدثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول إذا دخلت على أهلك فسلم عليهم تحية من عند الله مباركة طيبة قال ما رأيته إلا توجيه قوله وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها
باب إذا لم يذكر الله عند دخوله البيت يبيت فيه الشيطان حدثنا خليفة قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أنه سمع النبي يقول إذا دخل الرجل بيته فذكر عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت وان لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان أدركتم المبيت والعشاء باب ما لا يستأذن فيه حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أعين الخوارزمي قال أتينا أنس بن مالك وهو قاعد في دهليزه وليس معه أحد فسلم عليه صاحبي وقال أدخل فقال أنس ادخل هذا مكان لا يستأذن فيه أحد فقرب إلينا طعاما فأكلنا فجاء بعس نبيذ حلو فشرب وسقانا باب الاستئذان في حوانيت السوق حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن بن عون عن مجاهد قال كان بن عمر لا يستأذن على بيوت السوق حدثنا أبو حفص بن علي قال حدثنا الضحاك بن مخلد عن بن جريج عن عطاء قال كان بن عمر يستأذن في ظلة البزاز
باب كيف يستأذن على الفرس حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا علي بن العلاء الخزاعي عن أبي عبد الملك مولى أم مسكين بنت عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب قال أرسلتني مولاتي إلى أبي هريرة فجاء معي فلما قام بالباب قال أندراييم قالت أندرون فقالت يا أبا هريرة انه يأتيني الزور بعد العتمة فأتحدث قال تحدثي ما لم توتري فإذا أوترت فلا حديث بعد الوتر باب إذا كتب الذمي فسلم يرد عليه حدثنا يحيى بن بشر قال حدثنا الحكم بن المبارك قال حدثنا عباد يعني بن عباد عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي قال كتب أبو موسى إلى دهقان يسلم عليه في كتابه فقيل له أتسلم عليه وهو كافر قال إنه كتب إلي فسلم علي فرددت عليه باب لا يبدأ أهل الذمة بالسلام حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد عن أبي بصرة الغفاري عن النبي قال إني راكب غدا الى يهود فلا تبدأوهم بالسلام فإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم حدثنا بن سلام قال أخبرنا يحيى بن واضح عن بن إسحاق مثله وزاد سمعت النبي
حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال أهل الكتاب لا تبدأوهم بالسلام واضطروهم الى أضيق الطريق من سلم على الذمي إشارة حدثنا صدقة قال أخبرنا حفص بن غياث عن عاصم عن حماد عن إبراهيم عن علقمة قال إنما سلم عبد الله على الدهاقين إشارة حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن أنس قال مر يهودي على النبي فقال السام عليكم فرد أصحابه السلام فقال قال السام عليكم فأخذ اليهودي فاعترف قال ردوا عليه ما قال باب كيف الرد على أهل الذمة حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أنه قال قال رسول الله إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول السام عليك فقولوا وعليك حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا الوليد بن أبي ثور عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال ردوا السلام على من كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ذلك بأن الله يقول وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها
باب التسليم على مجلس فيه المسلم والمشرك حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد أخبره أن النبي ركب على حمار على إكاف على قطيفة فدكية وأردف أسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن عبادة حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن أبي بن سلول وذلك قبل أن يسلم عدو الله فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين وعبدة الأوثان فسلم عليهم باب كيف يكتب إلى أهل الكتاب حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عباس أخبره أن أبا سفيان بن حرب أرسل إليه هرقل ملك الروم ثم دعا بكتاب رسول الله الذي مع دحية الكلبي إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقرأه فإذا فيه من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين و يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم إلى قوله اشهدوا بأنا مسلمون
باب إذا قال أهل الكتاب السام عليكم حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول سلم ناس من اليهود على النبي فقالوا السام عليكم قال وعليكم فقالت عائشة وغضبت ألم تسمع ما قالوا قال بلى قد رددت عليهم نجاب عليهم ولا يجابون فينا باب يضطر أهل الكتاب في الطريق إلى أضيقها أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن سهل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي قال إذا لقيتم المشركين في الطريق فلا تبدأوهم بالسلام واضطروهم إلى أضيقها باب كيف يدعو للذمي حدثنا سعيد بن تليد قال حدثنا بن وهب قال أخبرني عاصم بن حكم أنه سمع يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني أنه مر برجل هيأته هيأة مسلم فسلم فرد عليه وعليك ورحمة الله وبركاته فقال له الغلام إنه نصراني فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين لكن أطال الله حياتك وأكثر مالك وولدك
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لو قال لي فرعون تبارك الله فيك قلت وفيك وفرعون قد مات وعن حكيم بن ديلم عن أبي بردة عن أبي موسى قال كان اليهود يتعاطسون عند النبي رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم باب إذا سلم على النصراني ولم يعرفه حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن أبي جعفر الفراء عن عبد الرحمن قال مر بن عمر بنصراني فسلم عليه فرد عليه فأخبر أنه نصراني فلما علم رجع إليه فقال رد علي سلامي باب إذا قال فلان يقرئك السلام حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زكريا قال سمعت عامرا يقول حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة حدثته أن النبي قال لها جبريل يقرأ عليك السلام فقالت وعليه السلام ورحمة الله
باب جواب الكتاب حدثنا علي بن حجر قال أخبرنا شريك عن العباس بن ذريح عن عامر عن بن عباس قال إني لأرى لجواب الكتاب حقا كرد السلام باب الكتابة الى النساء وجوابهن حدثنا بن رافع قال حدثنا أبو أسامة قال حدثني موسى بن عبد الله قال حدثتنا عائشة بنت طلحة قالت قلت لعائشة وأنا في حجرها وكان الناس يأتونها من كل مصر فكان الشيوخ ينتابوني لمكاني منها وكان الشباب يتأخوني فيهدون إلي ويكتبون إلي من الأمصار فأقول لعائشة يا خالة هذا كتاب فلان وهديته فتقول لي عائشة أي بنية فأجيبيه وأثيبيه فإن لم يكن عندك ثواب أعطيتك فقالت فتعطيني باب كيف يكتب صدر الكتاب حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار أن عبد الله بن عمر كتب إلى عبد الملك بن مروان يبايعه فكتب إليه لعبد الملك أمير المؤمنين من عبد الله بن عمر سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو وأقر لك بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت
باب أما بعد حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن زيد بن أسلم قال أرسلني أبي إلى بن عمر فرأيته يكتب أما بعد حدثنا روح بن عبد المؤمن قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال رأيت رسائل من رسائل النبي كلما انقضت قصة قال أما بعد باب صدر الرسائل حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثنا بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن كبراء آل زيد بن ثابت أن زيد بن ثابت كتب بهذه الرسالة لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من زيد بن ثابت سلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد
حدثنا محمد الأنصاري قال حدثنا أبو مسعود الجريري قال سأل رجل الحسن عن قراءة قال تلك صدور الرسائل باب بمن يبدأ في الكتاب حدثنا قتيبة قال حدثنا يحيى بن زكريا عن بن عون عن نافع قال كانت لابن عمر حاجة إلى معاوية فأراد أن يكتب إليه فقالوا ابدأ به فلم يزالوا به حتى كتب إلى معاوية وعن بن عون عن أنس بن سيرين قال كتبت لابن عمر فقال اكتب أما بعد الى فلان وعن بن عون عن أنس بن سيرين قال كتب رجل بين يدي بن عمر لفلان فنهاه بن عمر وقال قل بسم الله هو له حدثنا إسماعيل قال حدثني بن أبي الزناد عن خارجة بن زيد عن كبراء آل زيد أن زيدا كتب بهذه الرسالة لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من زيد بن ثابت سلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا عمر عن أبيه عن أبي هريرة سمعه يقول قال النبي إن رجلا من بني إسرائيل وذكر الحديث وكتب إليه صاحبه من فلان إالى فلان
باب كيف أصبحت حدثنا أبو نعيم قال حدثنا بن الغسيل عن عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد قال لما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فثقل حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة وكانت تداوي الجرحى فكان النبي إذا مر به يقول كيف أمسيت وإذا أصبح كيف أصبحت فيخبره حدثنا يحيى بن صالح قال حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي قال حدثنا الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري قال وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أن بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله قال أصبح بحمد الله بارئا قال فأخذ عباس بن عبد المطلب بيده فقال أرأيتك فأنت والله بعد ثلاث عبد العصا وإني والله لأرى رسول الله سوف يتوفى في مرضه هذا إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت فاذهب بنا إلى رسول الله فلنسأله فيمن هذا الأمر فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا كلمناه فأوصى بنا فقال علي إنا والله إن سألناه فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده أبدا وإني والله لا أسألها رسول الله أبدا
باب من كتب آخر الكتاب السلام عليكم ورحمة الله وكتب فلان بن فلان لعشر بقين من الشهر حدثنا بن أبي مريم قال أخبرنا بن أبي الزناد قال حدثني أبي أنه أخذ هذه الرسالة من خارجة بن زيد ومن كبراء آل زيد لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من زيد بن ثابت سلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإنك تسألني عن ميراث الجد والإخوة فذكر الرسالة ونسأل الله الهدى والحفظ والتثبت في أمرنا كله ونعوذ بالله أن نضل أو نجهل أو نتكلف ما ليس لنا به علم والسلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ومغفرته وكتب وهيب يوم الخميس لثنتي عشرة بقيت من رمضان سنة اثنتين وأربعين باب كيف أنت حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أنه سمع عمر بن الخطاب وسلم عليه رجل فرد السلام ثم سأل عمر الرجل كيف أنت فقال أحمد الله إليك فقال عمر هذا الذي أردت منك
باب كيف يجيب إذا قيل له كيف أصبحت حدثنا أبو عاصم عن عبد الله بن مسلم عن سلمة المكي عن جابر بن عبد الله قيل للنبي كيف أصبحت قال بخير من قوم لم يشهدوا جنازة ولم يعودوا مريضا حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا شريك عن مهاجر هو الصائغ قال كنت أجلس إلى رجل من أصحاب النبي ضخم من الحضرميين فكان إذا قيل له كيف أصبحت قال لا نشرك بالله حدثنا موسى قال حدثنا ربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي قال حدثنا سيف بن وهب قال قال لي أبو الطفيل كم أتى عليك قلت أنا بن ثلاث وثلاثين قال أفلا أحدثك يحديث سمعته من حذيفة بن اليمان أن رجلا من محارب خصفة يقال له عمرو بن صليع وكانت له صحبة وكان بسني يومئذ وأنا بسنك اليوم أتينا حذيفة في مسجد فقعدت في آخر القوم فانطلق عمرو حتى قام بين يديه قال كيف أصبحت أو كيف أمسيت يا عبد الله قال أحمد الله قال ما هذه الأحاديث التي تأتينا عنك قال وما بلغك عني يا عمرو قال أحاديث لم أسمعها قال إني والله لو أحدثكم بما أسمع ما انتظرتم بي جنح هذا الليل ولكن يا عمرو بن صليع إذا رأيت قيسا توالت بالشام فالحذر الحذر فوالله لا تدع قيس عبدا لله مؤمنا إلا أخافته أو قتلته والله ليأتين عليهم زمان لا يمنعون فيه ذنب تلعة قال ما نصرك على قومك يرحمك الله قال ذلك الي ثم قعد
باب خير المجالس أوسعها حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري قال أوذن أبو سعيد الخدري بجنازة قال فكأنه تخلف حتى أخذ القوم مجالسهم ثم جاء بعد فلما رآه القوم تسرعوا عنه وقام بعضهم عنه ليجلس في مجلسه فقال لا إني سمعت رسول الله يقول خير المجالس أوسعها ثم تنحى فجلس في مجلس واسع باب استقبال القبلة حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني حرملة بن عمران عن سفيان بن منقذ عن أبيه قال كان أكثر جلوس عبد الله بن عمر وهو مستقبل القبلة فقرأ يزيد بن عبد الله بن سليط سجدة بعد طلوع الشمس فسجد وسجدوا إلا عبد الله بن عمر فلما طلعت الشمس حل عبد الله حبوته ثم سجد وقال ألم تر سجدة أصحابك انهم سجدوا في غير حين صلاة باب إذا قام ثم رجع إلى مجلسه حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي إذا قام أحدكم من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به
باب الجلوس على الطريق حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس أتانا رسول الله ونحن صبيان فسلم علينا وأرسلني في حاجة وجلس في الطريق ينتظرني حتى رجعت إليه قال فأبطأت على أم سليم فقالت ما حبسك فقلت بعثني النبي في حاجة قالت ما هي قلت إنها سر قالت فاحفظ سر رسول الله باب التوسع في المجلس حدثنا الحميدي قال حدثنا بن عيينة قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال قال النبي لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا باب يجلس الرجل حيث انتهى حدثنا محمد بن الطفيل قال حدثنا شريك عن سماك عن جابر بن سمرة قال كنا إذا أتينا النبي جلس أحدنا حيث انتهى
باب لا يفرق بين اثنين حدثنا إبراهيم بن موسى قال حدثنا الفرات بن خالد عن أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أن النبي قال لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما باب يتخطى إلى صاحب المجلس حدثنا بيان بن عمرو قال حدثنا النضر قال أخبرنا أبو عامر المزني هو صالح بن رستم عن بن أبي مليكة عن بن عباس قال لما طعن عمر كنت فيمن حمله حتى أدخلناه الدار فقال لي يا بن أخي اذهب فانظر من أصابني ومن أصاب معي فذهبت فجئت لأخبره فإذا البيت ملآن فكرهت أن أتخطى رقابهم وكنت حديث السن فجلست وكان يأمر إذا أرسل أحدا بالحاجة أن يخبره بها وإذا هو مسجى وجاء كعب فقال والله لئن دعا أمير المؤمنين ليبقينه الله وليرفعنه لهذه الأمة حتى يفعل فيها كذا وكذا حتى ذكر المنافقين فسمى وكنى قلت أبلغه ما تقول قال ما قلت إلا وأنا أريد أن تبلغه فتشجعت فقمت فتخطأت رقابهم حتى جلست عند رأسه قلت إنك أرسلتني بكذا وأصاب معك كذا ثلاثة عشر وأصاب كليبا الجزار وهو يتوضأ عند المهراس وان كعبا يحلف بالله بكذا فقال ادعوا كعبا فدعي فقال ما تقول قال أقول كذا وكذا قال لا والله لا أدعو ولكن شقي عمر إن لم يغفر الله له
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبدة عن بن أبي خالد عن الشعبي قال جاء رجل إلى عبد الله بن عمرو وعنده القوم جلوس يتخطى إليه فمنعوه فقال اتركوا الرجل فجاء حتى جلس إليه فقال أخبرني بشيء سمعته من رسول الله قال سمعت رسول الله يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه باب أكرم الناس على الرجل جليسه حدثنا أبو عاصم قال حدثنا السائب بن عمر قال حدثني عيسى بن موسى عن محمد بن عباد بن جعفر قال قال بن عباس أكرم الناس علي جليسي حدثنا أبو نعيم عن عبد الله بن مؤمل عن بن أبي مليكة عن بن عباس قال أكرم الناس علي جليسي أن يتخطى رقاب الناس حتى يجلس إلي
باب هل يقدم الرجل رجله بين يدي جليسه حدثنا محمد بن عبد العزيز قال حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا معاوية بن صالح قال حدثني أبو الزاهرية قال حدثني كثير بن مرة قال دخلت المسجد يوم الجمعة فوجدت عوف بن مالك الأشجعي جالسا في حلقة مد رجليه بين يديه فلما رآني قبض رجليه ثم قال لي تدري لأي شيء مددت رجلي ليجيء رجل صالح فيجلس باب الرجل يكون في القوم فيبزق حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عتبة بن عبد الملك قال حدثني زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو السهمي أن الحارث بن عمرو السهمي حدثه قال أتيت النبي وهو بمنى أو بعرفات وقد أطاف به الناس ويجيء الأعراب فإذا رأوا وجهه قالوا هذا وجه مبارك قلت يا رسول الله استغفر لي فقال اللهم اغفر لنا فدرت فقلت استغفر لي قال اللهم اغفر لنا فدرت فقلت استغفر لي فقال اللهم اغفر لنا فذهب بيده بزاقه ومسح به نعله كره أن يصيب أحدا من حوله باب مجالس الصعدات حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا سليمان بن بلال عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي نهى عن المجالس بالصعدات فقالوا يا رسول الله ليشق علينا الجلوس في بيوتنا قال فإن جلستم فأعطوا المجالس حقها قالوا وما حقها يا رسول الله قال إدلال السائل ورد السلام وغض الأبصار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا الدراوردي عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن النبي قال إياكم والجلوس في الطرقات قالوا يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها فقال رسول الله أما إذا أبيتم فاعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال غض البصر وكف الأذى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب من أدلى رجليه إلى البئر إذا جلس وكشف عن الساقين حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا محمد بن جعفر عن شريك بن عبد الله عن سعيد بن المسيب عن أبي موسى الأشعري قال خرج النبي يوما إلى حائط من حوائط المدينة لحاجته وخرجت في إثره فلما دخل الحائط جلست على بابه وقلت لأكونن اليوم بواب النبي ولم يأمرني فذهب النبي فقضى حاجته وجلس على قف البئر وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فجاء أبو بكر ليستأذن عليه ليدخل فقلت كما أنت حتى أستأذن لك فوقف وجئت النبي فقلت يا رسول الله أبو بكر يستأذن عليك فقال ائذن له وبشره بالجنة فدخل فجاء عن يمين النبي فكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فجاء عمر فقلت كما أنت حتى أستأذن لك فقال النبي ائذن له وبشره بالجنة فجاء عمر عن يسار النبي فكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فامتلأ القف فلم يكن فيه مجلس ثم جاء عثمان فقلت كما أنت حتى أستأذن لك فقال النبي ائذن له وبشره بالجنة معها بلاء يصيبه فدخل فلم يجد معهم مجلسا فتحول حتى جاء مقابلهم على شفة البئر فكشف عن ساقيه ثم دلاهما في البئر فجعلت أتمنى أن يأتي أخ لي وأدعو الله أن يأتي به فلم يأت حتى قاموا قال بن المسيب فأولت ذلك قبورهم اجتمعت ها هنا وانفرد عثمان
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي هريرة خرج النبي في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال أثم لكع أثم لكع فحبسته شيئا فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله فجاء يشتد حتى عانقه وقبله وقال اللهم أحببه وأحبب من يحبه
باب إذا قام له رجل من مجلسه لم يقعد فيه حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال نهى النبي أن يقيم الرجل من المجلس ثم يجلس فيه وكان بن عمر إذا قام له رجل من مجلسه لم يجلس فيه باب الأمانة حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سليمان عن ثابت عن أنس خدمت رسول الله يوما حتى إذا رأيت أنى قد فرغت من خدمته قلت يقيل النبي فخرجت من عنده فإذا غلمة يلعبون فقمت أنظر إليهم إلى لعبهم فجاء النبي فانتهى إليهم فسلم عليهم ثم دعاني فبعثني إلى حاجة فكان في فيء حتى أتيته وابطأت على أمي فقالت ما حبسك قلت بعثني النبي إلى حاجة قالت ما هي قلت إنه سر للنبي فقالت احفظ على رسول الله سره فما حدثت بتلك الحاجة أحدا من الخلق فلو كنت محدثا حدثتك بها باب إذا التفت التفت جميعا حدثنا إسحاق بن العلاء قال حدثني عمرو بن الحارث قال حدثني عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال أخبرني محمد بن مسلم عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يصف رسول الله كان ربعة وهو إلى الطول أقرب شديد البياض أسود شعر اللحية حسن الثغر أهدب أشفار العينين بعيد ما بين المنكبين مفاض الخدين يطأ بقدمه جميعا ليس لها أخمص يقبل جميعا ويدبر جميعا لم أر مثله قبل ولا بعد
باب إذا أرسل رجلا إلى رجل في حاجة فلا يخبره حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده قال قال لي عمر إذا أرسلتك إلى رجل فلا تخبره بما أرسلتك اليه فإن الشيطان يعد له كذبة عند ذلك باب هل يقول من أين أقبلت حدثنا حامد بن عمر عن حماد بن زيد عن ليث عن مجاهد قال كان يكره أن يحد الرجل النظر إلى أخيه أو يتبعه بصره إذا قام من عنده أو يسأله من أين جئت وأين تذهب حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن مالك بن زبيد قال مررنا على أبي ذر بالربذة فقال من أين أقبلتم قلنا من مكة أو من البيت العتيق قال هذا عملكم قلنا نعم قال أما معه تجارة ولا بيع قلنا لا قال استأنفوا العمل
باب من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون حدثنا مسدد قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا أيوب عن عكرمة عن بن عباس عن النبي قال من صور صورة كلف أن ينفخ فيه وعذب ولن ينفخ فيه ومن تحلم كلف أن يعقد بين شعيرتين وعذب ولن يعقد بينهما ومن استمع إلى حديث قوم يفرون منه صب في أذنيه الآنك باب الجلوس على السرير حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا الأسود بن شيبان قال حدثنا عبد الله بن مضارب عن العريان بن الهيثم قال وفد أبي إلى معاوية وأنا غلام فلما دخل عليه قال مرحبا مرحبا ورجل قاعد معه على السرير قال يا أمير المؤمنين من هذا الذي ترحب به قال هذا سيد أهل المشرق وهذا الهيثم بن الأسود قلت من هذا قالوا هذا عبد الله بن عمرو بن العاص قلت له يا أبا فلان من أين يخرج الدجال قال ما رأيت أهل بلد أسأل عن بعيد ولا أترك للقريب من أهل بلد أنت منه ثم قال يخرج من أرض العراق ذات شجر ونخل حدثنا يحيى قال حدثنا وكيع قال حدثنا خالد بن دينار عن أبي العالية قال جلست مع بن عباس على سرير
حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا شعبة عن أبي جمرة قال كنت أقعد مع بن عباس فكان يقعدني على سريره فقال لي أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي فأقمت عنده شهرين حدثنا عبيد قال حدثنا يونس بن بكير قال حدثنا خالد بن دينار أبو خلدة قال سمعت أنس بن مالك وهو مع الحكم أمير بالبصرة على السرير يقول كان النبي إذا كان الحر أبرد بالصلاة وإذا كان البرد بكر بالصلاة حدثنا عمرو بن منصور قال حدثنا مبارك قال حدثنا الحسن قال حدثنا أنس بن مالك قال دخلت على النبي وهو على سرير مرمول بشريط تحت رأسه وسادة من آدم حشوها ليف ما بين جلده وبين السرير ثوب فدخل عليه عمر فبكى فقال له النبي ما يبكيك يا عمر قال أما والله ما أبكي يا رسول الله ألا أكون أعلم أنك أكرم على الله من كسرى وقيصر فهما يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت يا رسول الله بالمكان الذي أرى فقال النبي أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قلت بلى يا رسول الله قال فإنه كذلك
حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي رفاعة العدوي قال انتهيت إلى النبي وهو يخطب فقلت يا رسول رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه فأقبل إلي وترك خطبته فأتى بكرسي خلت قوائمه حديدا قال حميد أراه خشبا أسود حسبه حديدا فقعد عليه فجعل يعلمني مما علمه الله ثم أتم خطبته آخرها حدثنا يحيى قال حدثنا وكيع عن موسى بن دهقان قال رأيت بن عمر جالسا على سرير عروس عليه ثياب حمر وعن أبيه عن عمران بن مسلم قال رأيت أنسا جالسا على سرير واضعا إحدى رجليه على الأخرى باب إذا رأى قوما يتناجون فلا يدخل معهم حدثنا محمد قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا داود بن قيس قال سمعت سعيدا المقبري يقول مررت على بن عمر ومعه رجل يتحدث فقمت إليهما فلطم في صدري فقال إذا وجدت اثنين يتحدثان فلا تقم معهما ولا تجلس معهما حتى تستأذنهما فقلت أصلحك الله يا أبا عبد الرحمن إنما رجوت أن أسمع منكما خيرا حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا خالد عن عكرمة عن بن عباس قال من تسمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنه الآنك ومن تحلم بحلم كلف أن يعقد شعيرة
باب لا يتناجى اثنان دون الثالث حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله أن رسول الله قال إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث باب إذا كانوا أربعة حدثنا عمر بن حفص قال حدثني أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثني شقيق عن عبد الله قال قال النبي إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث فإنه يحزنه ذلك وحدثني أبو صالح عن بن عمر عن النبي مثله قلنا فإن كانوا أربعة قال لا يضره حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي قال لا يتناجى اثنان دون الآخر حتى يختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه
حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن بن عمر قال إذا كانوا أربعة فلا بأس باب إذا جلس الرجل إلى الرجل يستأذنه في القيام حدثنا عمران بن ميسرة عن حفص بن غياث عن أشعث عن أبي بردة بن أبي موسى قال جلست إلى عبد الله بن سلام فقال إنك جلست إلينا وقد حان منا قيام فقلت فإذا شئت فقام فاتبعته حتى بلغ الباب باب لا يجلس على حرف الشمس حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال حدثني قيس عن أبيه أنه جاء ورسول الله يخطب فقام في الشمس فأمره فتحول إلى الظل باب الاحتباء في الثوب حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني يونس عن بن شهاب قال أخبرني عامر بن سعد أن أبا سعيد الخدري قال نهى رسول الله عن لبستين وبيعتين نهى عن الملامسة والمنابذة في البيع الملامسة أن يمس الرجل ثوبه والمنابذة ينبذ الآخر إليه ثوبه ويكون ذلك بيعهما عن غير نظر واللبستان اشتمال الصماء والصماء أن يجعل طرف ثوبه على إحدى عاتقيه فيبدو أحد شقيه ليس عليه شيء واللبسة الأخرى احتباؤه بثوبه وهو جالس ليس على فرجه منه شيء
باب من ألقي له وسادة حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي المسندي قال حدثنا عمرو بن عوف قال حدثنا خالد بن عبد الله عن خالد عن أبي قلابة قال أخبرني أبو المليح قال دخلت مع أبيك زيد على عبد الله بن عمرو فحدثنا أن النبي ذكر له صومي فدخل علي فألقيت له وسادة من آدم حشوها ليف فجلس على الأرض وصارت الوسادة بيني وبينه فقال لي أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام قلت يا رسول الله قال خمسا قلت يا رسول الله قال سبعا قلت يا رسول الله قال تسعا قلت يا رسول الله قال إحدى عشرة قلت يا رسول الله قال لا صوم فوق صوم داود شطر الدهر صيام يوم وإفطار يوم حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن عبد الله بن بسر أن النبي مر على أبيه فألقى له قطيفة فجلس عليها باب القرفصاء حدثنا موسى قال حدثنا عبد الله بن حسان العنبري قال حدثتني جدتاي صفية بنت عليبة ودحيبة بنت عليبة وكانتا ربيبتي قيلة أنهما أخبرتهما قيلة قالت رأيت النبي قاعدا القرفصاء فلما رأيت النبي المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق
باب التربع حدثنا محمد بن أبي بكر قال حدثنا محمد بن عثمان القرشي قال حدثنا ذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم قال أتيت النبي فرأيته جالسا متربعا حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن القزاز قال حدثني أبو رزيق أنه رأى علي بن عبد الله بن عباس جالسا متربعا واضعا إحدى رجليه على الأخرى اليمنى على اليسرى حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن عمران بن مسلم قال رأيت أنس بن مالك يجلس هكذا متربعا ويضع إحدى قدميه على الأخرى باب الاحتباء حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا قرة بن خالد قال حدثني قرة بن موسى الهجيمي عن سليم بن جابر الهجيمي قال أتيت النبي وهو محتب في بردة وإن هدابها لعلي قدميه فقلت يا رسول الله أوصني قال عليك باتقاء الله ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ للمستسقي من دلوك في إنائه أو تكلم أخاك ووجهك منبسط وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة ولا يحبها الله وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه منك فلا تعيره بشيء تعلمه منه دعه يكون وباله عليه وأجره لك ولا تسبن شيئا قال فما سببت بعد دابة ولا إنسانا
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني بن أبي فديك قال حدثني هشام بن سعد عن نعيم بن المجمر عن أبي هريرة قال ما رأيت حسنا قط إلا فاضت عيناي دموعا وذلك أن النبي خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي فانطلقت معه فما كلمني حتى جئنا سوق بني قينقاع فطاف فيه ونظر ثم انصرف وأنا معه حتى جئنا المسجد فجلس فاحتبى ثم قال أين لكاع ادع لي لكاع فجاء حسن يشتد فوقع في حجره ثم أدخل يده في لحيته ثم جعل النبي يفتح فاه فيدخل فاه في فيه ثم قال اللهم إني أحبه فأحببه وأحب من يحبه باب من برك على ركبتيه حدثنا يحيى بن صالح قال حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي قال حدثنا الزهري قال حدثنا أنس بن مالك أن النبي صلى بهم الظهر فلما سلم قام على المنبر فذكر الساعة وذكر أن فيها أمورا عظاما ثم قال من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل عنه فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم ما دمت في مقامي هذا قال أنس فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله وأكثر رسول الله أن يقول سلوا فبرك عمر على ركبتيه وقال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا فسكت رسول الله حين قال ذلك عمر ثم قال رسول الله أولى أما والذي نفس محمد بيده لقد عرضت علي الجنة والنار في عرض هذا الحائط وأنا أصلي فلم أر كاليوم في الخير والشر
باب الاستلقاء حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا بن عيينة قال سمعت الزهري يحدث عن عباد بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني قال رأيته قلت لابن عيينة النبي قال نعم مستلقيا واضعا إحدى رجليه على الأخرى حدثنا إسحاق بن محمد قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها قال رأيت عبد الرحمن بن عوف مستلقيا رافعا إحدى رجليه على الأخرى
باب الضجعة على وجهه حدثنا خلف بن موسى بن خلف قال حدثنا أبي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن بن طخفة الغفاري أن أباه أخبره أنه كان من أصحاب الصفة قال بينا أنا نائم في المسجد من آخر الليل أتاني آت وأنا نائم على بطني فحركني برجله فقال قم هذه ضجعة يبغضها الله فرفعت رأسي فإذا النبي قائم على رأسي حدثنا محمود قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا الوليد بن جميل الكندي من أهل فلسطين عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة أن رسول الله مر برجل في المسجد منبطحا لوجهه فضربه برجله وقال قم نومة جهنمية باب لا يأخذ ولا يعطي إلا باليمنى حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنا بن وهب قال حدثني عمر بن محمد قال حدثني القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن سالم عن أبيه قال قال النبي لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشربن بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله قال كان نافع يزيد فيها ولا يأخذ بها ولا يعطي بها
باب أين يضع نعليه إذا جلس حدثنا قتيبة قال حدثنا صفوان بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن هارون عن زياد بن سعد