قطوف شعرية

[آلداعي]

إلى الماء يسعى من يغص بأكله **** فقل: أين يسعى من يغص بالماء

 

[آلداعي]

أودعكم بدمـعات العيـــــون... أودعكم و أنتم لي عيوني

أودعكم و في القلب لهــيب... تجود به من الدمع شجوني


أراكم ذاهبين و لن تعـــودوا...أكاد أصيح إخواني خذوني

فلست أطيق عيشاً لا تراكـم...به عيني و قد فارقتمونـي


ألا يـــــا أخوة في الله كنتـــم...على المأساة لي خير معـين

وكنتم في طريق الشوك وردا...يفوح شذاه عطرا من غصوني


لإن لم نلتقِ في الأرض يومــا...و فرق بيننا كأس المنــون

فموعدنـــا في دار خلــــــــد... بها يحيى الحنون مع الحنــون

 

[آلداعي]

ناجَيْتُكِ الانَ ممنوعاً ومُنْدَفِعاً
مُصَرِّحاً بهوى قلبي و مُخْفيهِ
أنا الذي كنتُ أفديكم بعاصِمَتي
ولا أَعُدّ ُ لكم شوقي وأُحْصيهِ
بغدادُ لم تسْمَعي لحْناً نُردّدُهُ
ولا رقَصْتِ على لحنٍ نُؤَدّيهِ
قد اتّجَهْتِ الى الصحْراءِ لاهثةً
والماءُ عندكِ لم تنْضَبْ سواقيهِ

 

[آلداعي]

هيهات بعد رشيد ما رأت رشدا *** كلا ولا أمنت من بعد مأمون

 

[آلداعي]

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى


ما الحب الا للحبيب الأول

 

[آلداعي]

للهـو آونـة تمـر كأنهـا *** قبـل يزودها حبيب راحـل
جمح الزمان فما لذيذ خالص *** مما يشوب و لا سرور كامل
وأنا الذي اجتلب المنية طرفه *** فمن المطالب و القتيل القاتـل

المتنبي~

 

[آلداعي]

لا تعجبَنَّ لِقِصري عند طولِهِم **** فالفخر لِلَّيْثِ ، ليس الفخر للجَمل
أَنا الذي حظُهُ تحت الحضيضِ وقد **** نظمتُ فيك بلا شِبهٍ ولا مَثَل
شعراً تعالى على الشِعرى ، وجاز على ** الجوزا ، أصبح محمولاً على الحملِ

 

[آلداعي]

لم يمرحـوا شعبا أو يشبعوا مرحـاً ** لولا الذي بك من فقر ومن نصب
يا قاتل الجوع كم أشبعت من حكم ** منذ فيك حكم الجوع والتعب

 

[آلداعي]

إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟

وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني

فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟

أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ إلى حيني ..

وأنسى ما وراء الموت ماذا بعد تكفيني

كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يأتينى

وجاءت سكرة الموت الشديدة من سيحميني؟؟

نظرتُ إلى الوُجوهِ أليـس منُهم من سيفدينـــي؟

سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني

فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني

ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟

ألــــم أسمع لما قد جاء في قاف ويسِ

ألـــم أسمع بيوم الحشر يوم الجمع والدين

ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعوني يناديي

فيا ربــــاه عبدُ تــائبُ من ذا سيؤويني ؟

سوى رب غفور واسع للحقِ يهدييني

أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازيني

وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني

وهذه الأبيات لها قصة مع الإمام أحمد بن حنبل حيث جاء إليه شخص قال له يا إمام ما رأيك في الشعر، قال الإمام وأي شعر هذا، قال الرجل :
إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي وبالعصيان تأتيني

فأخذ الإمام يردد الأبيات ويبكي حتي أصبح له صوت كبكاء الأطفال حتى قال تلامذة الإمام كاد يهلك الإمام من كثرة البكاء ..

 

[آلداعي]

لعل فكرة المساجلة الآن قد اتضحت.
أبياتي السابقة كانت قافيتها الباء، وكان ينبغي على من جاء بعدي أن يأتي بما يبتدئ بالباء، الآن ينبغي أن أبدأ بالنون وبالياء تجوّز,,,

نال الصبور بصبره ما يرتجي *** وصفت له الأوقات من بعد الكدر
فاصبر هداك الله صبر الأتقياء*** الأبرياء الثابتين لدى الغير​

 

[آلداعي]

رأيت القناعة رأس الغـنا *** فصرت بأذيالها متمسـك

فلا ذا يراني علـى بابـه *** ولا ذا يراني به منهمـك

فصرت غنياً بـلا درهـمٍ *** أمر على الناس شبه الملك​

 

[آلداعي]

كفوا عداة الضاد يكفيكم هرا***ما حط من عليائها قول الفرا
لغة العروبة لن تذل بما غزا ***أعداؤها زورا ومينا وافترى

 

[آلداعي]

رأيتُ لسانَ المرء آيةَ عقله ........ وعنوانَه فانظر بماذا تُعَنْوِنُ

علي بن بشار

النون

 

[آلداعي]

نال الصبور بصبره ما يرتجي *** وصفت له الأوقات من بعد الكدر

فاصبر هداك الله صبر الأتقياء*** الأبرياء الثابتين لدى الغير


​

 

[آلداعي]

ركوبك النعش ينسيك الركوب على ... ما كنت تركب من بغل و من فرس

 

[آلداعي]

سأقولها برصاصتي بقصائدي للأنجم.............القدس والأقصى لنا يا أرض فلتتكلمي

 

[آلداعي]

هذا وفتح الباب ليس بممكن إلا بمفتاح على أسنان

مــفتاحه بشهادة الإخلاص والتو حيد تلك شهادة الإيمان

أسنانه الأعمال وهي شرائع الـ إسلام والمفتاح بالأسنان

لا تلغين هذا المثال فكم به من حل إشكال لذي العرفان

 

[آلداعي]

نار تأجج في الحشا ***من صد فاتنة الجمال
هي في الربيع كآسة *** عبقت بها ريح الشمال
هي في الرياض كجنة*** زينت بما فوق الكمال
هي في البلاد كشامخ ***بالعز يزهو والدلال
تدعى فلسطين التي *** من شافها ود الوصال​

 

[آلداعي]

لا ترغبَنَّ عن الحديث وآله ........... فالرأي ليل والحديث نهار

 

[آلداعي]

رماهم بالقضاء الحتم رام ***فقوض بيتهم تقويض عاد
سئمت ولم اعد أرضى حياة****لفقدان العدالة في العباد
سألت الله رب العرش لطفا*** وأن يهدي العباد إلى الرشاد
وأن يشفي نفوس الخلق حتى *** إلى الاخلاق ترجع عن فساد