قطوف شعرية

[آلداعي]

يقلب رأساً لم يكن رأس سيدٍ *** وعيناً له حولاء بادٍ عيوبها

 

[آلداعي]

هلا سألت الخيل يا ابنة مالك

إن كنت جاهلة بمــا لم تعلمي

يخبرك من شهد الوقيعة أنني

أغشى الوغى وأعف عند المغنمي

ولقد ذكرتك والرماح نواهل

مني وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها

لمعت كبــارق ثغرك المتبسم

 

[آلداعي]

مدينة في الدنا منــــورة ..... أكرم بمن بات حيث مسجدُها
​

 

[آلداعي]

هذا الذي تعرف البطحاء وطاته**** والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم ****هذا التقي النقي الطاهر العلم

 

[آلداعي]

ما للخطوب تجمعت أشتاتها......وغزت فؤادي بالنوائب تصدع
جلت فجل مصابها فتفاقمت.....لا يستقيم لهولها من يدفع

 

[آلداعي]

علم العليم وعقل العاقل اختلفا
من ذا الذي منهما قد أحرزا الشرفا

فالعلم قال أنا أحرزت غايتـه

والعقل قال أنا الرحـمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصاحا وقال له
بأيـنا الله في فرقـانـه اتصـفا
فبان للعقل أن العلم سيده
فـقـبل العـقل رأس الـعلم وانصرفا

 

[آلداعي]

فتشت ما بين السطور فلم أجد أن الأسود بصيدها تتصدق

أرأيت أبطال الكفاح وما جنى أمل بأجنحة الرياح معلق

 

[آلداعي]

قوم إذا أستخصموا كانوا فراعنـة *** يوما وان حكموا كانـوا موازينـا

تدرعوا العقل جلبابا فـان حميـت *** نار الوغي خلتهـم فيهـا مجانينـا

خيـل مـا ربطناهـا مسـومـة *** لله نغزوا بها مـن بـات يغزونـا

إن العاصفيـر لمـا قـام قائمهـا *** توهمت أنهـا صـارت شواهينـا

لا يظهر العجز منا دون نيل منـى *** ولو رأينـا المنايـا فـي أمانينـا

 

[آلداعي]

نكاد حين تناجيكم ضمائرنا ....يقضي علينا الاسى لولا تأسينا
حالت لفقدكم ايامنا فغدت......سودا وكانت بكم بيضا ليالينا
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا.... ....ان طالما غير النأي المحبينا
والله ماطلبت اهواؤنا بدلا ........منكم ولا انصرفت عنكم امانينا

 

[آلداعي]

نَصَرْنَا رَسُوْلَ اللِه لَمَّا تَدَابَرْوا ** وثاب المسلمون ذوو الحجى
ضربنا غواة الناس عنه تكرماً ** ولما يروا قصد السبيل ولا الهدى
ولمَّا أَتَانا بالهُدَى كان كُلُّنا ** على طاعة الرحمنِ والحق والتقى​

 

[آلداعي]

دع عنك لومي ان اللوم اغراء وداوني بالتي كانت هي الداء

 

[آلداعي]

إِذَا مَا عَرَى خَطْبٌ مِنَ الدَّهْرِ فاصْطَبِرْ ~ ~ فَإِنَّ اللَّيَالي بالخُطُوبِ حَوَامِلُ
وكل الذي يأتي به الدهر زائلٌ ~ ~ سريعا فَلاَ تَجْزَعْ لِمَا هُوَ زائِلُ​

 

[آلداعي]

لا تقل أصلي وفصلي أبدا انما أصل الفتى ماقد حصل

 

[آلداعي]

لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا ~~ تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلهي وخلاقي وحرزي و موئلي~~ إليك لدى الإعسار و اليسر أفزع
إلهي لئن جلت وجمَّت خطيئتي ~~ فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع
إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها ~~ فها أنا في أرض الندامة أرتع
إلهي ترى حالي وفقري و فاقتي ~~ وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي أجرني من عذابك إنني ~~ أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع
إلهي لئن عذبتني ألف حجة ~~ فحبل رجائي منك لا يتقطّع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا ~~ بنون ولا مال هنالك ينفع​

 

[آلداعي]

عجبت لطالب مال والموت يطلبه وغافل ليس بمغفول عنه وضاحك بملء فيه ولا يدري أرضى الله أم أسخطه.

علينـــــــــا أن نضم بــــــــه صدوراً لندفع عنـه شـــــــــــــراً قــــد خَــفَوه
وأن نعمــــــــل بمــــا قد جـــــاء فيه من الآي الحكيـــــــــــــم فلا نـَتُـــــوه
فإن ثبــــــــاتنا بـــــــه زاد غيـــــضاً بنو عَلْمَان،ولــــو ما صَـــــــرَّحُــوه!
إذا حُفــظ الكتـــــــاب بقـــلب عبــــدٍ، فلا يمــــــــــكن لهــــــــم أنْ يَحْرفُوه
تقبــــــــــل يـــــــــــا إلــهي ذا الكلام ووفِق من سَمِــــــعْ أو مـــــــن قََـرَوه
وصل على الشــــــفيع بـيوم حشـــر والآل والأصحاب،ما ابيضَّتْ وُجُوه

 

[آلداعي]

هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ ~ كذاكَ الزّمانُ، بَينَنا، يَتَرَدّدُ
يردُ علينا ليلـــــــــــة بعد يومهــــــــــــــــا ~ فلا نَحنُ ما نَبقى ، ولا الدّهرُ يَنفدُ
لنا أجلٌ، إما تناهى إمامــــــــــه ~ فنحن على آثاره نتوردُ​

 

[آلداعي]

داريت كل الناس لكن حاسدي *** مداراته عزت وعز منالها
وكيف يداري المرء حاسد نعمة *** اذا كان لا يرضيه الا زوالها

 

[آلداعي]

إن المكارم أخلاق مطهرة * فَالدِّيْنُ أَوَّلُها والعَقْلُ ثَانِيها​

وَالعِلْمُ ثالِثُها وَالحِلْمُ رابِعُها * والجود خامِسُها والفضل سادِيها​

والبر سابعها والصبر ثامنها * والشُّكرُ تاسِعُها واللِّين باقِيها​

والنفس تعلم أني لا أصادقها * ولست أرشد إلا حين أعصيها​

 

[آلداعي]

النفس تبكى على الدنيا وقد علمت ** آن السلامة فيها, ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ** إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فان بناها بخير طاب مسكنها ** وان بناها بشر, خاب بانيها
أين الملوك التى كانت مسلطنه ** حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
أموالنا: لذوى الميراث نجمعها ** ودورنا: لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الآفاق قد بليت ** أمست خرابا, وافنى الموت أهليها

 

[آلداعي]

هل تطمسون من السماء نجومها = بأكفكم أوتسترون هلالها
أويجحدون مقالة عن ربكم = جبريل بلغها النبي فقالها
شهدت من الأنفال آخر آية = بتراثكم فأردتم إبطالها
​