نتائج البحث

وليس يصحّ في الأذهان شـيءٌ * إذا ما احتاج النهار إلى دليــل

ومن أجمل ما قيل في ( التقبيح ) ، وإن لم يكن بجميل !! قوم إذا صفع النعال وجوههـم * شكت النعال بأي ذنب تصفـع

كِـلاَنَا غنـيٌّ عن أَخِيه حياتَـه * ونحـنُ إذا مِتْـنـا أشـدُّ تَغانِيـا وعينُ الرِّضَا عن كلِّ عَيْبٍ كليلةٌ * ولكـنَّ عينَ السُّخط تُبدِي المَساوِيا

مناقب شهـد العـدو بفضلها * والفضـل ما شهدت به الأعـداءُ

دقات قلب المـرء قائـلة لـه : * إن الحياة دقائـق وثـوان فارفع لنفسك بعد الموت ذكرها * إن الذكر للإنسان عمر ثان وارض بنـعم الحيـاة وبؤسهـا * نعم الحياة وبؤسها سيـان

ومما زادنـي شـرفـًا وفخـرًا * وكـدتُ بأخمصي أَطأُ الثريَّا دخولي تحت قولك : (يا عبادي) * وأن صيَّرت أحمد لـي نبيِّـا

العلـم قــال الله قــال رســوله * قال الصحابة ، ليس خلف فيه ما العلمُ نَصبُكَ للخلاف سفاهةً * بين النصوص وبين رأي فقيه كلا ولا نصب الخلاف جهالـة * بين الرســـول وبين قـول فقيـه كلا ولا ردُّ النصوص تعـمُّـدًا * حذرًا من التجسيـــم والتشبيـه حاشا النصوصَ من الذي رُميت به * من فرقة التعطيل والتمويه...

ومن أجمل القصائد التي قرأتها هي القصيدة الماتعة للشيخ أبي الفتح محمد بن على البستي: زيادة المـرء في دنيـاه نقصـان * وربحه غير محض الخيـر خسـران وكل وجـدان حظ لا ثـبات له * فإن معنـاه في التحقيـق فقـدان يا عامـراً لخراب الدهر مجتهـداً * تالله هل لخـراب الدهر عمـران ؟ ويا حريصاً على الأموال...

رغـيف خبـزٍ يـابسٍ تأكـلـه في زاويـة وكوزُ مـاءٍ بـاردٍ تشـربـهُ من صـافيـة وغرفـة ضـيقـة نفـسك فيهـا خـاليـة أو مسجـد بمعـزلٍ عن الـورى في ناحيـة تـدرسُ فيـه دفتـراً مستـنداً لسـاريـة معتبـراً بمن مضـى من الـقرون الخـاليـة خيـر من الساعاتِ في فيءِ القصور العاليـة تعقبهـا عقـوبة تصـلـى بنـارٍ...

يضيقُ صدري بغـمِّ عند حادِثـةٍ * ورَبَّما خِيـرَ لي في الغـَمِّ أحيانَـا ورُبَّ يـومٍ يكونَ الغـمُّ أوَّلـَهُ * وعنـد آخِـرهِ رَوْحـاً وريحانـَا ما ضِـقتُ ذَرْعاً بغـمِّ عند نائِبةٍ * إلاَّ ولي فَـرَجٌ قد حـَلَّ أو حانـَا

أُحِبُّ الصَّالِحـِينَ وَلَسْت مِنْهُـمْ * وَلَكِـنِّي بِهِمْ أَرْجـُو الشَّفَاعَـةَ وأكـرة من تجارتـُة الـمعاصي * ولو كـنَّا سـواءً في البضاعـةِ

دع الأيـامَ تفـعل ما تـشاءُ * وطِبْ نفساً بما حَـكَمَ القضـاءُ ولا تَـجْزعْ لـحادثِة الليـالي * فما لحـوادثِ الدنـيـا بقـاءُ وكن رجلاً على الأهـوالِ جَلْداً * وشيـمتُكَ الـمرؤةُ والوفـاءُ وإِن كثـرتْ عيـوبُكَ في الـبرايا * وسرَّكَ أن يكون لها غطـاءُ تسترْ بالسَّخـاءِ فكل عَيـْبٍ * يـغطـيه...

علم العليم وعقل العاقل اختلفا * من منـهما الذي أحرز الشـرف فالعلم قال: أنا أدركت غايتـه * والعقل قال : أنا الرحمن بي عرفـا فافصح العلم افصاحا وقال له: * بأينـا الله في فرقـانه اتـصفـا؟ فبان للعقل ان العـلم سيـده * فقبل العقل رأس العلم وانصرفـا

سهـرتْ أعيـنٌ ونامـتْ عيـونُ * في شئـونٍ تكـون أو لا تكـونُ فـدعِ الهـمَّ ما استطعتَ فـحمـ * ـلانـُك الـهمـومَ جـُنـونُ إن ربّـاً كفـاك ما كان بالأمـ * ـسِ سيكفـيكَ في غدٍ ما يكـونُ

كان لأبي ذُؤيب الهُذلي سبعة فماتوا كلّهم إلا طفلا، فقال يرثيهم: أمِـنَ المَنـون وَرَيـْبه نَتَوجـع * والدَهر ليس بمًعْتِب من يَجْـزَعُ قالت أمَيمة ما لجسْمك شاحبـاً * منذ ابتُذِلْت ومثـلُ مالك يَنْفـع أم ما لجسمك لا يُلائِم مَضْجَعـاً * إلا أقَضَّ عليـك ذاك المَضْجـع فـأجبتُـها أن مـا لجسْـمي...

قد يُـنْعِـمُ الله بالبَـلوى وإنْ عظـمت * ويبْتـلي الله بعْـض القـوم بالنِّعـم

ومن أبيات أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه أيضا : ولـو أنـا إِذا مِتْنــا تركنـا * لكـانَ الموتُ راحـةَ كُلِّ حـيِّ ولـكنـا إِذا مِتْنــا بُعِثْنــا * ونسـألُ بعـد ذا عن كُلِّ شـيِّ

قال على بن أبي طالب : لا تظـلمنَّ إِذا مـا كنتَ مقتـدراً * فالظـلمُ مـرتعُه يفضي إِلى النـدمِ تنـامُ عينـكَ والمظـلومُ منتبـهٌ * يدعـو عليـكَ وعيـنُ اللّهِ لم تنـمِ

متـى يَبْلغُ البُنْيـانُ يومًا تمامُـه * إذا كُنت تبْنيـه وغيــرُك يهـدمُ متـى ينْتـهي عنْ سيئ منْ أتى به * إذا لمْ يكـنْ منـهُ عليـه تنـدمُ

مِنَ النَّاسِ مَن لَفْظُهُ لؤْلُؤٌ يُبَادِرُهُ اللّقْطُ إِذْ يُلْفَظُ وَبَعْضُهُم قَوْلُهُ كَالْحَصَا يُقَالُ فَيُلْغى وَلَا يُحْفَظُ