السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنوين العوض هو ثلاثة انواع:
عوض عن حرف
وعوض عن جملة
وعوض عن كلمة
ومثال عوض التنوين عن كلمة جاء في كلمة ( كل ) في الآية التالية :
( قل كلٌٌّ يعمل على شاكلته ) أي : كل إنسان .
كما جاء في كلمة ( كل ) في الآية التالية :
"لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ"
أي كل الشمس والقمر والليل والنهار
كلمة ( الأيكة ) في موضعين :
1- سورة { الشعراء : 176 }
2- ســـورة { ص : 13 } أما موضعـي
{ الحجر : 78 }
و
{ق : 14 } فلا حذف فيهما وعند الإبتداء بموضعي ( الشعراء ) و ( ص ) يبتدأ بهمزة وصل مفتوحة قياسا على أختيها
هل يعتبر الوقف بالياء في نحو ( نحي الموتى ) خروج عن الرسم ؟؟؟
وهل نقول ذلك في ( ماءً ) وما شابهها من كل همزة مفتوحة منونة قبلها ألف في حالة الوقف عليها ؛ إذ يوقف عليها بالألف . قال الإمام ابن الجزري في النشر
في " باب الوقف على مرسوم الخط " :
" قول أئمة القراء : إن الوقف على اتباع الرسم يكون باعتبار الأواخر _من حذف واثبات وغيره_ ، إنما يعنون بذلك الحذف المحقق لا المقدر مما حذف تخفيفا لاجتماع المثلين ، أو نحو ذلك ، وكذلك اجمعوا على الوقف على نحو :
( ماء ) و ( دعاء) و ( ملجأ ) بالألف بعد الهمزة
وكذلك الوقف على ( تراءا ) و ( رءا) ونحوه مما حذفت منه الياء ،
وكذا الوقف على ( يحي ) و ( يستحي ) بالياء " . أ.ه ---------------------------------
( تفصيل المسئلة )
( أرجو قراءة الموضوع جيدا ) قال الدكتور أحمد شكري في كتابه : ( سلسلة بحوث قيمة في القراءات القرآنية)
المبحث الثاني : الألفاظ التي يوقف عليها بموافقة رسم المصحف تقديـــــرًا . أما الياء المتطرفة المحذوفة رسما لاجتماع يائين ، فلها صورتان : الأولى : أن يقع بعدها حرف ساكن فتحذف الياء الثانية لفظا ووصلا كما حذفت رسما للتخلص من التقاء الساكنين وذلك في نحو : ( نحي الموتى ) { يس : 12 } ، و ( كذلك يحي الله الموتى ) { البقرة : 73 } . الثانية : أن يقع بعدها حرف متحرك ، فتثبت الياءان لفظا ووصلا ، نحو : ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ) { البقرة : 26 } ، و( يحي ويميت )
{ البقرة : 258 } ، و ( أنت ولي في الدنيا والآخرة ) { يوسف : 101 } . واختلف في كيفية الوقف عليها ، على ثلاثة أقوال : الأول : الوقف عليها في الصورتين بياء واحدة ، اتباعا للرسم فيهما ، ومراعاة للوصل في الصورة الأولى منهما . .................................................. ..........
الثاني : الوقف عليها في الصورتين بيائين ، واستدل القائلون به بما يلي :
1 _ اتباع الأصل ؛ فإن كلتا اليائين في : ( يحيي ويسحيي ) أصلية ، وإنما حذفت الياء الثانية في الصورة الأولى وصلا للتخفيف كراهة اجتماع الساكنين ، وقد زال حذفها وهو الساكن الذي بعدها .
2 _ اتباع الوصل في الصورة الثانية ، فإن الياءين فيهما ثابتتان وصلا وإن حذفت إحداهما تخفيفا كراهة اجتماع المثلين في الخط .
3_ الحاق الصورة الأولى في الألفاظ التي يوقف عليها بإثبات ما حذف رسما للتخفيف نحو : ( دعاء ونداء ) { البقرة : 171 } فإن ألفهما المتطرفة محذوفة رسما ووصلا وثابتة وقفا .
4 - أن علماء الرسم اختلفوا في تحديد الياء المحذوفة في الصورة الثانية هل هي الياء المتوسطة أو المتطرفة ، وعلى القول بإنها الياء المتوسطة يلزم الوقف عليها بإثبات اليائين ، لأن الحروف المحذوفة في الوسط ثابتة لفظا ووصلا ووقفا ، مثل الياء في : ( النبين ) { البقرة : 61 } ، و( الأمين ) { الجمعة : 2 } ، ومثل الواو في ( داود ) { الإسراء : 55 } ، و ( وري ) { الأعراف : 20 } والألفات المحذوفة في كثير من الكلمات .
أما على القول بأنها الياء المتطرفة وهو المعمول به الآن في المصاحف فتصبح محتملة بأن يوقف عليا بالإثبات أو بالحذف ، ويترجح الوقف بإثباتها معاملة لها معاملة المتوسطة والحاقا بها . .................................................. ..................
الثالث :جواز كلا من الإثبات والحذف في الصورتين ، بلا ترجيح لأحدهما على الآخر ، أو بترجيح الحذف في الصورة الأولى ، وترجيح الإثبات في الصورة الثانية ، مراعاة للوصل فيهما ، ولعل هذا القول الأخير هو الأوفق لما فيه من جمع بين الأدلة وإعمال لها كلها . .................................................. ......................
ويبقى التنبيه على ما اجتمع في آخره ياءان وحذفت الأولى منهما رسما وأثبتت الثانية مفتوحة وصلا ، وذلك في قوله تعالى : ( إن وليي الله ) { الأعراف : 196 } ، ( ويحى من حي عن بينة ) { الأنفال : 42 } ، عند من قرأه بيائين ، و ( على أن يحيي الموتى ) { الأحقاف : 33 } و { القيامة : 40 } ، و ( لنحيي به بلدة ميتا ) { الفرقان : 49 } ، فهذه ليست مما اختلف فيه ، فيوقف عليها بإثبات اليائين .
أ.ه { ص : 88، 89 ،90 ،91 }
--------------------------- الحمد لله رب العلمين وبه نستعين وبعد :
اعتراضي على الأخت ( نور مشرق ) بارك الله فيها وزادها علما كان في جزئية واحدة فقط ألا وهي :
أن الوقف بيائين على لفظ ( يحـــي الموتى ) وما شابهه المتبوع بساكن ، موافق لرسم المصحف تقديــــرا _ كما قال الدكتور أحمد شكري في ترجمته للباب _
لا كما قالت به أختنا بأن الوقف بيائين مخالف لرسم المصحف ،
ومثله كلمة : ( مــــــــــــــــــلك يوم الدين ) في قراءة من قرأها بإثبات الألف بعد الميم ، فهل نقول أن هذه القراءة مخالفة لرسم المصحف ، أم نقول أن هذه القراءة موافقة لرسم المصحف تقديرا أو احتمالا ، كما قال الإمام ابن الجزري :
في شروط القراءة الصحيحة ......................... *** وكان للرسم احتمالا يحوي ولا يقول قائل بالتفرقة بين اللفظين : بأن الألف المحذوفة في كلمة ( مــــــــــــــــــــلك ) وضع مكانها ألف خنجرية أو ( أُلَيْـفة ) _كما يسمونها_ ولم توضع الياء المعقوصة بعد الياء الثابتة رسما ؛ وذلك لأن كلا الكلمتين محذوف منه حرف في رسم المصحف ، والرسم ( توقيفي ) والضبط ( اجتهادي ) ،
وعلى هذا فمن أراد أن يفرق بينهما بين _( ملك )و( يحي )_ فليقل :
أن كلمة ( مـــــلك ) في قراءة من قرأها بالألف بعد الميم موافقة للرسم تقديرا أو احتمالا ، وموافقة للضبط المصحفي ، وأن كلمة ( يحيى الموتى ) في حالة الوقف عليها بيائين موافقة للرسم تقديرا أو احتمالا ، ومخالفة للضبط ؛ إذ لم ترسم ياء معقوصة ؛ لحذفها وصلا تخلصا من التقاء الساكنين . ويجب أن ننتبه أيضا إلى ما قاله الإمام ابن الجزري _ رحمه الله _ :
بأن الحذف الواقع في كلمة ( يحي ) وما شابهها (حذف مقدر غير محقق ) مما حذف تقديرا لاجتماع المثلين ، أو نحو ذلك ..... أ.ه(سبق ذكره)
فكيف يكون الحذف ( مقدر غير محقق ) وعند الوقف بإرجاع المحذوف نقول فيه مخالفة لرسم المصحف ، لو كان الحذف محققا لقلنا ذلك ولكن تبين غير ذلك فتعين العكس وهو ( موافقة رسم المصحف ) تقديرا أو احتمالا .
والله أعلم
(( تنبيه مهم ))
" النطق بالحرف المحذوف من الرسم العثماني _ حذفا مقدرا _ في حالة الوصل والوقف أو في حالة الوصل " فقط " أو الوقف " فقط " أو الابتداء " فقط " لا مخالفة فيه لرسم المصحف ؛ إذ أنه كما قرر الإمام ابن الجزري في النشر من الحذف المقدر مما حذف ( اختصارا أو لاجتماع المثلين أو الساكنين ) ، ولا يجوز لنا أن نقول أن الوقف بياءين على مثل ( يحي الموتى )
أو الابتداء بهمزة الوصل في ( ليكة ) موضعي ( الشعراء ) و ( ص ) مخالف للرسم العثماني ، بل نقول موافق لرسم المصحف تقديرا أو احتمالا .
في علم القراءات أن :
كل خلاف نسب لإمام من العشرة مما أجمع عليه الرواة فهو
( قـــراءة )
وكل ما نسب للراوي عن الإمام فهو
( روايـــة )
وما نسب للآخذ عن لراوي وإن سفل فهو
( طريـــق )
وما كان على غير هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فيه كان
( وجهـــا ) فنقــول مثـــلا :
( البسملة بين السورتين )
قراءة الكسائي ، ورواية قالون عن نافع ، وطريق صاحب التبصرة عن الأزرق عن ورش ، وفي البسملة بين السورتين ثلاثة أوجه ، ولا نقول ثلاث قراءات ، ولا ثلاث روايات ، ولا ثلاثة طرق .
ويترتب على ذلك : الخلاف الواجب : وهو عين القراءات والروايات والطرق ؛ بمعنى أن القارئ ملزم بالاتيان بجميعها .. الخلاف الجائز : وهو خلاف الأوجه التي على سبييل التخيير والإباحة ، كأوجه البسملة ، وأوجه الوقف بالروم والإشمام والقصر والتوسط والمد ..
نرجع إلى سؤالنا : هل الخلاف في مسألة _ البسملة وسط سورة ( برآءة ) _ خلاف
( واجب ) أم خلاف ( جائز ) ؟؟
الخلاف الجائز: هو خلاف الأوجه التي على سبيل التخيير والإباحة، كأوجه البسملة، وأوجه الوقف على عارض السكون، فالقارئ مخيّر بالإتيان بأيّ وجهٍ منها غير ملزمٍ بالإتيان بها كلها، ولا يعدّ ذلك نقصاً في القراءة أو الرواية أوالطريق.
1- اشمام الوقف : وهذا ما عناه الشاطبى بأنه ليس له صوت
2- اشمام تأمنا : وهذا يظهر فيه اثر الضم فى النطق
3- اشمام حركة بحركة
4- اشمام حرف بحرف
المقصد هو اننا اثناء نطق الاشمام فى تأمنا فننطق نونا مشددة مع ضم الشفتين فقط
لا نفرق بين النون الاولى و الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم لحن اختلاس الحركات..سببه الرئيس عدم اعطاء الزمن اللازم للحروف المتحركة عند توالي الحركات في الكلمة القرآنية - طبعاً زمن الحروف العربية المتحركة متساوي - مثلاً عند نطقك للحرف المتحرك قَ هو نفس زمن الحرف المتحرك رَ سواء اختلفت الحركات أو تشابهت.
مثل:سَنَسِمُه - يَتِرَكُم- يَعِدُكُم -يَعِظُكُم....أو ما شابه ذلك..
فعليك إتمام الحركات وتوزيع زمن الأحرف المتحركة بالتساوي دون اختلاس وبخس لأي حركة...وللتوسع في الموضوع أعرض قاعدة إتمام الحركات تعريف الحركة: · هي الفتحة أو الكسرة أو الضمة · هي الزمن الذي ينطق فيه حرف متحرك · و عندما نقول حركتان فالمقصود هو: الزمن اللازم لنطق حرفين متتاليين متحركين · مثل : قَ ............. فهذا زمن حركة واحدة · أما : قَ قَ ..........فهذا الزمن يساوي حركتين = ألفا · أما : قَا ..............هذا زمن حركتين · أي أن الألف = حركتين – أي أن الألف ضعف الفتحة الفتحة = 1/2 الألف لذلك سميت الفتحة بنت الألف الكسرة = 1/2 الياء و الكسرة بنت الياء الضمة = 1/2 الواو و الضمة بنت الواو و ميزان الحركات هو في الأصل ميزان مرن يخضع لمرتبة التلاوة سواء كانت تحقيق أم تدوير أم حدر و لا يضبط إلا مشافهة . أما ما يقال عن الحركة أنها حركة الإصبع من قبض أو بسط فهو للتسهيل على المبتدئين فقط و ليس له أي أساس علمي .
موازين ضبط و إتمام الحركات: لإتمام حركات الحروف موازين تعرف بها إن كانت قد تمت أم لا و هذه الموازين هي :
1- ميزان بصري:
- لإتمام حركة الفتحة يجب على القارئ أن يفتح ما بين الفكين عند النطق بالحرف المفتوح
كما ينطق بالإلف ، مع تصعد الصوت إلى الحنك الأعلى و فتح مخرج الجوف
( و نقول عنها للتسهيل فتحة طولية )
-لإتمام حركة الضمة يجب ضم الشفتين عند النطق بالحرف المضموم كما ينطق بالواو ، و ضم
الحرف في مخرجه مع اعتراض الصوت و مشاركة الجوف ( و يقال عنها ضم الشفاه و يجب أن
يكون هذا الضم محكم حتى يخرج صوت الواو العربية و ليس الاوو الأعجمي )
- لإتمام الكسرة يجب خفض الفك الأسفل عند النطق بالحرف المكسور كهيئة النطق بالياء و كسر
الحرف في مخرجه مع تسفل الصوت و مشاركة الجوف ( و يقال عنها للتسهيل فتحة
عرضية تشبه وضعية الشفاه أثناء الابتسام ) 2- ميزان سمعي:
- بما أن الفتحة بنت الألف فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها ألف صحيحة دون إمالة
- وبما أن الضمة بنت الواو فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها واو عربية و ليست أعجمية
- وبما أن الكسرة بنت الياء فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها ياء سليمة ليست ممالة
للألف
ملاحظة :
1- لا بد من تجنب زيادة زمن الحركة حتى لا يتولد منها حرف مد
.قيل في تعريف الصفات الذاتية : هي اللازمة للحرف التي لا تنفك عنه بحال من الأحول ، وقيل في تعريف الصفات العرضية : هي التي تعرض للحرف أحيانا وتنفك عنه أحيانا أخرى .وعليه فحق صفة اللين أن تكون من الصفات العرضية لا الذاتية ؛ لانفكاكها عن ( الواو والياء ) أحيانا .؟
أما استدلالك بفقد الهوية فهذا يجعلنا نقول عن كل الصفات العرضية ذاتية ، فإخفاء النون عند حروفها الخمسة عشر من الصفات الذاتية ، فإن قال قائل : لا من الصفات العرضية لأنها تنفك عن النون أحيانا ، كحالها عند الإدغام ، قلت : هي في هذه الحالة انتقلت إلى حالة أخرى ، وهذا ليس بالعروض ، فصفة الخفاء صفة ذاتية لها عند الحروف ( ط ث ...الخ ) ، ولا قائل بذلك كما تعلم .
ثم إن الحرف المقلقل المشدد الموصول فيه قلقلة وإن لم تكن ظاهرة ، ولا يصح القياس عليها ، وكذلك لا يصح القياس على حرف المد المحذوف بسبب التقاء الساكنين ؛ لأن الحرف نفسه غير موجود فضلا عن صفته .
لا أريد أن أتكلم أيضا عن الاستفال الذي ينفك عن اللام والراء وهو من الصفات الذاتية .
أما قولك عن توفر الإجماع فأقول ائتني بمن قال إنها من الصفات الذاتية قبل ابن الجزري رحمه الله .
كلمة ( شؤون ) من صور الهمزة واوا فقد أخذ بقاعدة ( أقوى الحركات )
فأقوى الحركات ( الكسرة ثم الضمة ثم الفتحة ) ،
فتصور الهمزة بصورة حرف المد الذي منه الحركة الأقوى .
أمثلـــة :
كلمة : ( فِـئَة )
صورت الهمزة ياء ؛ لأن الكسرة قلبها أقوى من فتحتها . وكلمة : ( سُئِلت ) صورت الهمزة ياء ؛ لأن كسرتها أقوى من الضمة قبلها
وكلمة : ( سنقرِئُك )
صورت الهمزة ياء ؛ لأن الكسرة قلبها أقوى من ضمتها . وكلمة : ( مُؤَجلا )
صورت الهمزة واوا ؛ لأن الضمة قبلها أقوى من فتحتها . وكلمة : ( تَـؤُزُّهُمْ ) صورت الهمزة واوا ؛ لأن ضمتها أقوى من الفتحة قبلها . وهلم جـرا .
وأما كلمة ( شؤون ) فالهمزة مضمومة وقبلها ضمة ؛ فتصور قطعا واوا . وأما من جعلها على نبرة ( شئون ) فقد أخذ بالقاعدة الأولى ، ولكنه نظر بعد ذلك إلى اجتماع الأمثال
( الواوين ) فحذف إحداهما ؛ كراهة اجتماع الأمثال في حروف المد .
وكلاهما صحيح
( لُغَةُ حِسَابِ الجُمَّلِ ) تستعمل الحروف أحيانا بدلا من الأرقام ؛ للاختصار وذلك في
الرسائل ، والمتون العلمية ، وغير ذلك . فكل حرف من حروف الهجاء له قيمة عددية وبيانها كالآتي : وحروف الهجاء مرتبة على :
( أَبْجَدْ هَوَّزْ حُطِّي كَلَمُـنْ *** سَعَفَصْ قَرَشَتْ ثَخَذٌ ضَظَغٌ )
كلمة حذف منهاألفان ( لينتان ) في جميع القرآن إلا موضع واحد فقط حذفت فيه الأولى وبقيت الثانية ؟؟؟؟
الإجابـــة : كلمة : ( السماوات )
فقد حذفت فيها الألفان هكذا ( السموت ) كيف جاءت وحيث وردت ،
إلا موضع واحد في سورة { فصلت : 12 }
من قوله تعالى : " فقضهن سبع سموات في يومين ... "
السؤال :
إيت بـــــــ كلمة حذف منهاألفان (لينتان) في جميع القرآن
الجواب أولا :لم أنفِ عنها صفة المد . ثانيا : قولي ( لينتان ) إنما هو تقيد لهما حتى لا يظن ظان أنهما :
( ألفا وصل ) أو ( صورتان للهمزة )
كما حدث في سؤالك عن كلمة بها حذفان ، فلم تقيدي الحذفان ، ثم قيدت الحذفان بأنهما ( ألف ) و( همزة وصل ) وكان يجب عليك تقييد الألف بأنها لينة ؛ حتى لا آتي أنا بكلمة ( الأليكة ) .
ثالثا : صفة اللين صفة أصلية ، وصفة المد صفة عارضة ، فكل حرف ممدود لَـيٍّـن وليس العكس ، ولأن الألف قبلها دائما حركة مجانسة لها _ الفتحة _ فهي دائما
( حرف مد ولين ) فلا مانع من تقييد الألف بأنها ( مدية ) أو ( لينة ) ؛
فلن يحدث لبس بعكس حرفي الواو والياء ،
والأولى في الألف _ لو أردنا اختصارا تقييدها بأحد الصفتين _ أن نقيدها بالصفة الأصلية
وهي صفة ( اللين ) فنقول ( ألف لينة )
كما قال صاحب تحفة الأطفال :
...................... *** لا ( ألفٍ لينة ) لذي الحجا .
ويجوز أيضاً أن نقول : ( الألف المدية ) فقط
كما ذكرها _ بهذه الصيغة _ صاحب كتاب ( جهد المقل ) .
والأفضل _ والله أعلم _ في تسمية الألف الجمع بين الصفتين ،
فنقول : ( ألف مـــد وليـــن ) .
حرفان لم يشددا في القرآن ؟؟؟
توضيح : واحد منهما شُدِّدَ في رواية من الروايات . الإجابــــة الحرفان هما : ( الهمزة ) و ( الغين ) ، إلا أن الغين شُدِّدَتْ في رواية
( السوسي عن أبي عمرو البصري ) _ من طريق الشاطبية من باب الإدغام الكبير _ في موضع واحد وهو : قوله تعالى :
" وَمَن يَبْتَغ غَّيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فلَن يقبل منه .."{ آل عمران : 85 } ( أما من طريق الطيبة فالإدغام الكبير لأبي عمرو ويعقوب بخلف عنهما )
قال تعالى : " أفلم يايئس الذين ءامنوا أن لويشاءُ الله لهدى الناس جميعا "
{ الرعد : 31 } وقال أيضا :
" علم أن سيكونُ منكم مرضى .." { المزمل : 20 }
لماذا جاء الفعلان ( يشاءُ ، سيكونُ) مرفوعان مع أنهما سبقا بناصب ( أن ) .
نقـــول : جاء الفعلان ( يشاءُ ، سيكونُ ) مرفوعان مع أنهما سُبِقَا بناصب _ ظاهريا _
وهو ( أن ) ؛ وذلك لأنها ليست ( أن ) الناصبة وإنما هي المخففة من الثقيلة .
*إذن متى تكون ( أن ) مخففة من الثقيلة ؟؟؟ ................ الإجابـــــة ...............[font=&] إذا سبقها فعل من أفعال اليقين ، أو الظنّ الراجح، أو العلم الجازم ، مثل :
( علم ، رأى ، تيقن ، تبين ، وكذلك ظن _ إذا أريد به اليقين _ )
فحينها تصبح ( أن ) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف _ أنَّــه _ وخبرها الجملة الفعلية ، ولأنّ مجيئها ساكنة قد يوهم أنها الناصبة للفعل المضارع ، فُصِلَ بينها وبين الفعل بعدها بأداة تدفع هذا الوهم ، وتؤنس بأنها المخففة لا الناصبة ، والفاصل بينها وبين الفعل أربعة أحرف :
1- حرف التنفيس ( السين ) كما في قوله تعالى :" علِمَ أنْ ســيكونُ منكم مرضى " {المزمل : 20 } .................................................. .......... 2- حرف النفي ( لا ) كما في قوله تعالى : " أفلا يرون ألايرجعُ[font=&] إليهم قولا .." { طه : 89 } [/font].................................................. ..........[font=&] 3- [/font]قــــــــــد كما في قوله تعالى : " ونعلَم أنْقد صَدَقْتَنا .." { المائدة :113 } .................................................. .......... 4- لـــــــــو كما في قوله تعالى:"تبيَّنت الجنُّ أنْلوكانوا يعلمونالغيب .." { سبأ : 14 } وقوله: " أفلم يايئس الذين ءامنوا أن لو يشاءُ الله .." { الرعد : 31 } .................................................. .......... فائـــدة :
الفعل ( يايئس ) _ في الآية السابقة _ بمعنى ( يعلم ) في أغلب قول المفسريين ، فيكون المعنــى :
أفلم يعلم الذين ءامنوا أن لو يشاء الله .... ،
وهي لغة ( النَّخْع ) و ( هوازن )
كما قال سُحَيْمٌ : أَقُولُ لَهُمْ بِالشِّعْبِ إِذْ يَأْسِرُونَنِي ***** ألَـمْ تايئسوا أني ابْنُ فَارِسِ زَهْدَمِ[font=&] أي : ألم تعلموا . [/font][/font]
القاعـــــــــدة بيانهـــــــــــــــــــا الحــــــــــذف وينحصر في حذف :
(الألف) و(الواو) و(الياء)
و(اللام) و(النون) الزيــــــــادة وتنحصر في زيادة :
(الألف) و(الواو) و(الياء)
البــــــــــدل وينحصر في إبدال :
1-الألـــف إلى واو أو ياء
2- السيـــن إلى صـــاد
3- الهــــاء إلى تــــاء
4- النـــون إلى ألــــف
الهمــــــــــز وفيه : أن الهمزة ليست لها صورة
_ والشكل المعروفة به المأخوذ من العين إنما هو علامة ضبط كالفتحة والضمة وغيرهما _
فاستعاروا لها صورة الألف والواو والياء ؛ لأنها تؤول إليهم في حالة التسهيل والإبدال ،
فتارة تصور الهمزة :
(ألفا) وتارة (واوا) وتارة (ياء) وتارة لا تكون لها صورة ، وكلٌّ له قواعده المفصله في كتب الرسم . الفصــــــــــل والوصـــــــــل وينحصر في إحدى وعشرين مسألة
مفصلة في كتب الرسم .
ما فيه قراءتـــــــــــان وينحصر في :
1_مافيه قراءتان ورسم على إحداهما اقتصارا . 2_مافيه قراءتان ورسم رسما واحدا صالحا لهما .
3_ مافيه قراءتان ورسم في كل مصحف بحسب قراءة مِصْرِهِ . وقد جمعها الشيخ ( محمد العاقب ) فقال :
الرَّسْمُ فِي سِتِّ قَـوَاعِدِ اسْتَـقَلْ *** حَذْفٌ زِيَادَةٌ وَهَمْـزٌ وَبَــدَلْ
وَمَا أَتَى بِالْفَصْـلِ أَوْ بَالْوَصْــلِ *** مُوَافِقًــا لِلَّفْظِ أَوْ لِلْأَصِّـــلِ
وَذُو قِرَاءَتَــيْنِ مِمَّا قَدْ شُهــرْ *** فِيـهِ عَلَى إِحْدَاهُمَا قَدِ اقْـتُصِـرْ
كلمة : ( قليل ) في قوله تعالى :
(ما فعلوه إلا قليل..) { النساء : 66 }
كتبت في المصاحف الشامية بألف بعد اللام ، وفي البقية بدونها .
فقد قرأها ابن عامر بالنصب هكذا ( قليلا ) .
وبقية القراء بالرفع هكذا ( قليلٌ ) . ويوجد كلمة أخرى عكس هذه الكلمة أذكرها للفائدة :
كلمة : (كل ) من قوله تعالى :
( وكلا وعد الله الحسنى ) { الحديد : 10 }
كتبت في المصاحف الشامية بغير ألف ، وفي البقية بألف بعد اللام . فقد قرأها ابن عامر بالرفع هكذا ( وكلٌ ) . وبقية القراء بالنصب هكذا ( وكلا ) .
كلمة : ( قُــرُوءٍ )
من قوله تعالى :" والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ... "
{ البقرة : 228 } أصل الكلمة :
( قَرْءٌ ) على وزن ( فَعْلٌ ) ، وجمعهـا :
( قُرُوءٌ ) على وزن ( فُعُولٌ ) ؛
فالواو ليست في أصل الكلمة ، وليست موجودة في جميع تصاريف الكلمة ،
فبذلك تكون الواو زائدة عن بنية الكلمة .
.............................................. وهذه هي الكلمة الوحيدة في القرآن التي بها واو زائدة على بنية الكلمة
بعدها همزة في نفس الكلمة .
أو نقول هذه هي الكلمة الوحيدة في القرآن التي بها مد متصل بـ ( واو )
زائدة على بنية الكلمة .
ما هـي مواضـع ( الإظهـار المطلـق ) ؟؟؟ أن الصفات العارضة التي تعرض للحرف أحيانا وتفارقه أحيانا أخرى
قد حصرها العلماء في :
( الإظهار ، الإدغام ، القلب أو الإقلاب ، الإخفاء )
( التفخيم ، الترقيق ، المد ، القصر )
( التحريك ، التسكين )
( السكت ) _ كما حكاه بعض العلماء " أي السكت " _
أما الصفات الأولى _ الإظهار ، الإدغام ، القلب أو الإقلاب ، الإخفاء _
فهي خاصة بالحروف السواكن ؛
فالحرف الساكن لا يخرج عن واحد منهم ،
فإما أن يكون الحرف الساكن مظهر أو مدغم أو مخفى أو مقلب .
ولو نظرنا للإظهار لوجدنا أنه إما :
1- إظهار حلقي :
( خاص بالنون الساكنة والتنوين إذا جاء بعدهما أحد حروف الحلق الستة ) .
2- إظهار شفوي :
( خاص بالميم الساكنة إذا جاء بعدها حروف الهجاء عدا ( الميم ) و ( الباء ) .
3_ إظهار قمري :
( خاص بلام التعريف إذا جاء بعدها حروف " إبغ حجك وخف عقيمه " ) .
4- إظهار مطلق :
( بقية حروف الهجاء الساكنة غير ما ذكر _ بتفصيل في النون والميم الساكنتين _
بشرط ألا تكون مدغمة فيما بعدها ) .
إذن مواضع الإظهار المطلق هي :
- كلمات ( الدنيا ، بنيان ، قنوان ، صنوان )
استثناء من الإدغام الناقص والعلة معروفة .
..................................................
- ( يس والقرآن ، ن والقلم ) " وصلا "
استثناء أيضا من الإدغام الناقص في بعض طرق حفص ،
والعلة في الموضعين ( الرواية ) . ..................................................
- ( النون والميم الساكنتين المتطرفتين الموقوف عليهما سواء في الوصل
مظهرتين أو مدغمتين أو مخفاتين أو كانت النون الساكنة مقلبة ،
وموضع ( من راق ) وصلا من طرق السكت ) . ..................................................
- ( أي حرف ساكن _ سكون أصلي _ غير مدغم فيما بعده سواء في
وسط الكلمة أو في طرفها أو كان السكون عارضا في الوقف ) .
أمثلــة :
(لام الاسم : " ألْفافا " ، " سلْسبيلا " ، لام الفعل: " جعلْنا " ، " يلْتقطه " ، " قلْ جاء " ، لام الحرف : " هلْ أتاك " ، " بلْ أتيناهم " ، لام الأمر : " ثم لْيقطع فلْينظر " ) .
ومثل هاءات السكت السبعة _ ( وصلا ) و ( وقفا ) _ :
( " يتسنهْ " بالبقرة ، " اقتدهْ " بالأنعام ،
" ماليهْ " _ على وجه السكت وصلا _ ،
" كتابيهْ " ، " حسابيهْ " ، " سلطانيهْ " الأربعة بالحاقة ،
" ماهيهْ " بالقارعة ) .
ومثل كلمة : ( يعْملونَ )
فالعين ساكنة مظهرة إظهارا مطلقا .. ،
والنون إذا وُقِفَ عليها فهي ساكنة مظهرة إظهارا مطلقا .. .
وعلى ذلك فقس .