أن يضاف الفعل إليه لا نضيفه إلى غيره ولا نكرر ذلك بعد هذا (مُدَّخَلًا) بفتح الميم وتخفيف الدال الزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن وبصري إلا أيوب، وزبان إلا حسين الجعفي، وهارون، ووهيبًا، ويونس، وهو الاختيار لقوله: (مُدْخَلَ صِدْقٍ)، و (مُخْرَجَ صِدْقٍ)، الباقون بضم الميم وتشديد الدال.
(يَلْمِزُكَ)، و (يَلْمِزُونَ)، وبابه بضم الميم نظيف وابن سلمة، وابْن مِقْسَمٍ عن ابن كثير، وأبان، وعَاصِم، وبصري إلا أيوب، وزبان إلا القرشي والقزاز عن عبد الواحد، وخير أُوقِيَّة عن عباس، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار، لأنها لغة قريش، (فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ) رفع ابن أبي عبلة، وهو الاختيار على خبر المبتدأ، الباقون بالنصب، (أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ) منون مرفوع ابن أبي عبلة، وقَتَادَة، وطَلْحَة، والحسن، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وإسماعيل عن جعفر طريق الدهان، والأعشى، والبرجمي، وأبو زيد عن المفضل، والجعفر عن عَاصِم، وأَبُو عَمْرٍو، وعباس ومخير، والاختيار ما عليه الأعشى لقوله: (هُوَ أُذُن)، الشيزري عن أبي الحسن عن أبي بكر كنافع غير يَعْقُوب عنه، الباقون مضاف ومحرك الذال، (وَرَحْمَةً) نصب ابن أبي عبلة (وَرَحْمَةٍ) جرًّا الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات غير إسحاق ونظيف عن قُنْبُل، الباقون برفعها، وهو الاختيار على خبر المبتدأ، (أَلَمْ يَعْلَمُوا) بالتاء للأصمعي عن نافع، وأَبُو حَاتِمٍ عن المفضل والبربري عن الحسن، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يَحْلِفُونَ)، (إِنْ نَعْفُ)، (نُعَذِّبْ) بالنون فيهما (طَائِفَةً) نصب حميد، والزَّعْفَرَانِيّ، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، والواقدي عن نافع، وعَاصِم إلا المفضل غير القطعي، وأبي حاتم عن أبي زيد عنه، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون عن المفضل، والْجَحْدَرِيّ، وأبان، وابْن مِقْسَمٍ بالياء فيهما ونصب الطائفة على تسمية الفاعل وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، ولقوله: (قُلْ أَبِاللَّهِ)، الباقون من القراء " يُعفَ " بالياء وضمها " تُعذَّبْ " بالتاء ومضها (طَائِفَةٌ) رفع على ما لم يسم فاعله، (جُهْدَهُمْ) بفتح الجيم أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وَحُمَيْد، والواقدي عن نافع، الباقون بضم الجيم، وهو الاختيار؛ لأنه يسد مسد الاسم والمصدر، " خَلْفَ رسول اللَّه " بمعنى الظرف حمصي، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار؛ لأن منزلة المنافقين يقصر عن أن يعدوا خلافًا لرسول اللَّه صخمييه؛ لأنهم كانوا
يخفون الخلاف ويظهرون الوفاق، الباقون (خِلَافَ) من المخالفة، (الْمُعَذِّرُونَ) خفيف قُتَيْبَة طريق النهاوندي، وعبد الوارث، وأبو كريب، عن أبي بكر والشيرزي عن علي في قول الرَّازِيّ ويَعْقُوب، وعباس في اختياره، وهو الاختيار؛ إذ المقصود من ظهر عذره، الباقون مشدد، (تَأتيهم) بياء على التذكير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بتاءين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، ولأنه لا حائل بين الفعل والاسم المؤنث أعني الجمع، (دَائِرَةُ السَّوْءِ) بضم السين والمد فيهما إذا كان قبله دائرة مكي غير عبيد عن ابْن كَثِيرٍ، والأصمعي عن نافع، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو عَمْرٍو إلا عبد الوارث، ويونس، والأصمعي عنه، وهو الاختيار لاقتران الدائرة به، الباقون بفتح السين من غير مد، بضم الراء ورش، وسقلاب، وأبو دحية، وإسماعيل، وأخوه ابنا جعفر، وحماد بن بحر عن الْمُسَيَّبِيّ كلهم عن نافع، وابن أبي حماد عن أبي بكر، والمفضل، وأبان عن عَاصِم، وعبد الوارث طريق المادراني، وخير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بإسكان الراء وهو الاختيار؛ لأنه مصدر على وزن " غرفة " وفعلة (وَالْأَنْصَارِ) رفع ابن أبي عبلة، ويَعْقُوب، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وسلام، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، وهو الاختيار عطف على السابقين، الباقون جر (تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ) بزيادة " مِن " مكي غير ابن مقسم إلا أن ابْن مِقْسَمٍ " يَجْرِي " بالياء على أصله، الباقون بغير " مِن " وهو الاختيار؛ لموافقة مصاحف أهل المدينة، (سَنُعَذِّبُهُمْ) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ في اختياره كقراءة أبي، الباقون بالنون، وهو الاختيار على العظمة، ولقوله: (نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ)، (تُطَهِّرُهُمْ) بإسكان الراء الحسن، وسورة عن علي، الباقون برفع الراء لقوله: (وَتُزَكِّيهِمْ)، (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ) بالتاء الحسن في رواية عمرو بن عبيد، وعباس في اختياره وعبد الوارث، ومحبوب، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، وأَبُو حَاتِمٍ عن المفضل، وهارون عن عَاصِم كروايته عن أَبِي عَمْرٍو، وزاد أَبُو حَاتِمٍ، وهارون (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ) بالتاء، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لقوله: (سَكَنٌ لَهُمْ)، (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا) بغير واو مدني شامي، الباقون بواو، وهو الاختيار عطف على ما قبله، (إِن يَظْهَرُوا) بغير تاء عيسى عن طَلْحَة، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (جُرُفٍ) بإسكان الراء الجعفي، والخفاف، وهارون، والأصمعي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وعَاصِم إلا حفصًا، والاحتياطي، والجعفي
والأعشى، والبرجمي في قول أبي علي وهو الصحيح، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والحسن وقال: وابن عامر غير ابن عتبة، والدَّاجُونِيّ عن هشام، وأيوب في قول الْخُزَاعِيّ، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع وهو أحسن اللغتين أيضًا، إلى " أن " حرف جر ابن أبي عبلة، ومجاهد، والْأَعْمَش، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وابن حسان، الباقون إلا حرف استثناء، وهو الاختيار، لموافقة أهل الحرمين، (تَقَطَّعَ) بفتح التاء أبو جعفر، وشيبة، وإسماعيل عن ابْن كَثِيرٍ، ودمشقي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وابن صبيح، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وحفص، والمفضل، وأبان، ومحمد بن إبراهيم عن الْأَعْمَش، والحسن، وقَتَادَة، ويَعْقُوب غير زيد، والوليد، واللؤلؤي، ويونس، وابن معاذ، وعباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وروى روح بْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، وسهل بضم التاء خفيف ابْن مِقْسَمٍ كذلك إلا أنه بالياء، الباقون بالتاء وضمها مع التشديد على ما لم يسم فاعله إلا أن أبا حيوة، وابن أبي عبلة بضم التاء وكسر الطاء مع التشديد، (قُلُوبَهُم) نصب على تسمية الفاعل، وهو الاختيار، لأن الفعل منسوب إلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في هذه القراءة، ومن قرأ على ما لم يسم فاعله وقرأ بفتح التاء والقاف والطاء على أن القلوب تتقطع فالقلوب على القراءتين مرفوع (كَادَ يَزِيغُ) بالياء الزَّيَّات، وحفص، وابْن مِقْسَمٍ، وقَتَادَة والأعشى، وأبان، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل بين الفعل والاسم (خُلِّفُوا) بفتح الخاء واللام خفيف الزَّعْفَرَانِيّ، وأبان، وعباس، وهارون والقزاز عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ لأنهم أقاموا بالمدينة بأنفسهم ولم يخلفهم غيرهم " خالفوا " بألف ثابتة عن أبي جعفر، الباقون بضم الخاء وكسر اللام شدد قال الأدراني القزاز وأبو حنيفة، وأبو زيد، وخليفة عن أَبِي عَمْرٍو، وزائدة عن الأعشى، والمفضل في قول الْأَصْفَهَانِيّن وبفتح الغين المفضل، وأبان عن عَاصِم، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وأبان بن ثعلب، الباقون بكسرها، وهو الاختيار لموافقة أهل الحجاز وهي لغة قريش، (أَوَلَا يَرَونَ) بالتاء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، ويَعْقُوب إلا المنهال، الباقون بالياء والاختيار لقوله: (يُفتَنُونَ) ولقوله: (وَمَاتُوا وَهُمْ)، (مِنْ أَنْفُسِكُمْ) بفتح الفاء ابن مُحَيْصِن طريق ابن أبي يزيد، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار، يعني: من أكرمكم وبه قَرَأَتْ عائشة وفاطمة رضي اللَّه عنها، الباقون بضم الفاء (الْعَظِيمُ) بالرفع
مجاهد، وابن مُحَيْصِن، وحميد، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار نعتٌ للرب عز وجل هكذا حيث وقع، الباقون بجزم الميم.
* * *
(سورة يونس)
(يَبْدَأُ) بضم الياء من غيرهم طَلْحَة، الباقون بفتح الياء والدال مع الهمز، وهو الاختيار، يقال: بدأ اللَّه الخلق، وقال: (كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ)، (يُفَصِّلُ الْآيَاتِ) بالياء مكي غير أبي حاتم، ومضر عن البزي قول الدهان، وقاسم، وحفص، وبصري غير أيوب، وسلام، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو والعجلي في قول العراقي، وهو الاختيار قوله: (مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ) روى هارون عن أَبِي عَمْرٍو بالياء خفيف، الباقون بالنون، (أَنَّ) مشدد (الْحَمْدَ) نصب أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حنيفة، والمنهال، والوليد، وابن عبد الخالق عن يعقوب، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ إذ معناه: أي الحمد للَّه (نَجْزِي) بالياء اختيار عباس، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (أَهْلَكْنَا)، (عُمُرًا) بإسكان الميم زائدة عن الْأَعْمَش، ونعيم بن ميسرة، وعبيد والخفاف، واللؤلؤي، والقرشي، والقزاز كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، هارون عنه بالوجهين، والباقون بضمها وهو الاختيار؛ لأنه أشبع وهو حيث وقع، (تُشْرِكُونَ)، وفي النحل موضعان والروم والنمل، الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وأبو عبيد عن شجاع عن أَبِي عَمْرٍو، هارون عن أبي عمرو بالتاء في النحل فيهما، أما في النمل خاصة فبالياء عَاصِم وابن عتبة، وبصري غير أيوب وعمن ذكرنا، والاختيار التاء في الكل لقوله: (أَتُنَبِّئُونَ) وقوله: (فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ)، وقوله: (مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ)، وفي النمل الاختيار التاء كقوله: (وَأَنزَلَ لَكم)، الباقون بالياء، (يَمْكُرُونَ) بالياء عصمة، وأبان عن عَاصِم، ويونس، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو، وروح، والمنهال، وابْن قُرَّةَ والزبيري، وابن حسان كلهم عن يعقوب، وسهل، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (يُسَيِّرُكُمْ)، (ينشركم) بالنون والشين أبو جعفر، وشيبة وأبو خليد عن نافع ابن عامر غير الوليد في قول الدهان، وابن أبي عبلة، والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، وابن أرقم عن الحسن، وابن جبير والقرشي عن علي في قول الرَّازِيّ، الباقون بالياء
والعين، وهو الاختيار لقوله: (إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ)، (مَتَاعَ) نصب حفص عن عَاصِم، وأبان، والجعفي عن أبي بكر، وهارون عن ابْن كَثِيرٍ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابن أرقم عن الحسن، الباقون رفع، وهو الاختيار خبر المبتدأ، (يُغنِ) بالياء قَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء وهو الاختيار، لأن " الأرض " متقدمة، (قَتَرٌ) بإسكان التاء الحسن، وقَتَادَة، وعباس عن أَبِي عَمْرٍو في قول أبي علي، الباقون بفتح التاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع، (قِطَعًا) بإسكان الطاء علي وأبو خليد عن نافع، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقوله: (بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ)، الباقون بفتح الطاء، " فزايلنا " بألف ابن أبي عبلة، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار للتكثير، (تَتْلُوا) بتاءين الزَّيَّات، والكسائي غير كاسم، وخلف، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وَرَوْحٌ في قول العراقي، وابن مهران، وأنكرته الجماعة (نتلوا) بالنون والتاء أَبُو حَاتِمٍ عن هارون عن عَاصِم (كُلَّ) نصب، الباقون (تَبْلُو) بالتاء والباء ورفع اللام، لأن معناه تختبر، دليله (لَتُبْلَوُنَّ)، (مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ)، وفي الأنعام عمرو عن الحسن بنصب القاف، الباقون بالجر، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، (يَهْدِي) بسكون الهاء خفيفة الهاء خلف، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي، ومحمد، ويحيى بن سليمان عن أبي بكر، والمفضل، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وبكسر الياء والهاء مع التشديد يحيى، وحماد، وعصمة، والْمُعَلَّى، والجعفي، وابن جبير، وأبو الحسن، والأزرق عن أبي بكر، وحمصي، وأبو معمر، واللؤلؤي، وخارجة عن أبي عمرو، وبكسر الهاء وفتح الياء رُوَيْس وَرَوْحٌ، وسهل، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، ومحبوب، والجعفي عنه، وحفص إلا أبا عمارة عنه والأعشى، والبرجمي، والاحتياطي، والرفاعي عن يحيى كلهم عن أبي بكر وباختلاس الهاء وفتح الياء ودال مع التشديد أيوب، وعباس، والجهضمي، والأصمعي والسُّوسِيّ، وأُوقِيَّة، وابن حماد، وعصام، وعبيد الضَّرِير، والْبَلْخِيّ، وسجادة، وأبو الزعراء، والقصبي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وبسكون الهاء وفتح الياء وتشديد الدال مدني غير ورش في روايته، واختياره، والْمُسَيَّبِيّ في اختياره، وكردم، وابن حماد، وأبو خليد، وخارجة، وسالم وسقلاب، والْمُعَلَّى، الباقون من أهل المدينة والبصرة والشام ومكة وهم ورش في اختياره وروايته، والْمُسَيَّبِيّ في اختياره، وأبو
خليد، وابن حماد، وخارجة، والْعُمَرِيّ، وسالم، وسقلاب، والْمُعَلَّى، وكردم، ومكي، ودمشقي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، وقَتَادَة، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ، والعقيلي، والقباب، ومسعود بن صالح، وباقي أصحاب أَبِي عَمْرٍو، وأبو حنيفة، وأحمد، وأبو عبيد بفتح الياء والهاء وتشديد الدال وهو الاختيار؛ لأن معناه: يهتدي فقلبت التاء دالا وأدغمت الدال في الدال، (تَفعَلُونَ) بالتاء ابن أرقم عن الحسن، الباقون بالياء وهو الاختيار لقوله: (أَكْثَرُهُمْ)، (وَلَكِنْ تَصْدِيقَ)، (وَتَفصِيلَ) بالرفع وكذلك في يوسف الزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة، وهو الاختيار؛ لأن " لكنْ " الخفيفة ترفع ما بعدها بالمبتدأ والخبر، الباقون بالنصب، (ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ) بفتح الثاء ابن أبي عبلة، وقَتَادَة وهو ضعيف، الباقون بضم الثاء، وهو الاختيار؛ لأنه حرف مهل معناه واللَّه [شَهِيدٌ] (أَثُمَّ إِذَا) السمان عن طَلْحَة، وقَتَادَة، وابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار لما ذكرنا، (فَلْيَفرَحُوا)، و (يَجْمَعُونَ) بالتاء فيهما رُوَيْس، والحسن، وقَتَادَة، والوليد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو خليد عن نافع، وزكريا بن زدان عن علي، وقُتَيْبَة وعيسى عن أبي بكر وإسحاق الكوفي زيد، وَرَوْحٌ (فَلْتَفرَحُوا) بالتاء (يَجْمَعُونَ) بالياء ابن عامر، وابن أبي عبلة، وأبو جعفر غير إسماعيل، وشيبة ضدها ابْن سَعْدَانَ عن أبي جعفر " فلتفرحوا "، و (تَجْمَعُونَ) كزيد، الباقون بالياء فيهما وهو الاختيار إذا المواجهة من الأمر مبني على الوقف وها هنا لما ذكره باللام دل على أن المعاينة فيه أولى.
(يَعْزُبُ) بكسر الزاء الْأَعْمَش رواية زائدة، والأزرق عن حَمْزَة وعلي، الباقون بالضم، وهو الاختيار موافقة للأكثر، (أَصْغَرُ)، و (أكبَرُ) بالرفع، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والمفضل، وأبان، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، والمنهال، وأَبِي عَمْرٍو إلا محبوبًا، وأبا معمر عنه، الباقون بالفتح، وهو الاختيار مسوق على اللفظ وهو في موضع جر، (ثُمَّ نُذِيقُهُمُ) بفتح الياء وقد مضى ولا أعيده، (فَأَجْمِعُوا) موصول بفتح الميم الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والْجَحْدَرِيّ، ونصر بن علي عن نافع، ورُوَيْس طريق الْخُزَاعِيّ، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو والجماعة والمفرد بخلافه، الباقون مقطوع بكسر الميم، وهو الاختيار؛ لأنه يقال أجمع أمرهم ولا يقال جمعوا،
و (وَشُرَكَاؤُكُمْ) بالرفع يَعْقُوب غير المنهال، وسلام، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لأن معناه مع شركائهم، (ثُمَّ اقْضُوا) بالفاء وفتح الهمزة، والزَّعْفَرَانِيّ كحيوة بن شريح، الباقون بالقاف، وهو الاختيار متابعة للأكثر، (نَطْبَعُ) بالياء اختيار عباس وروايته، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (بَعَثَنَا)، (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ) بالياء الحسن، وزيد عن يَعْقُوب، ونفطويه عن شعيب، وحماد، وأبان، والثغري في قول الرَّازِيّ، وابن صبيح، والإنطاكي عن أبي جعفر، وهو الاختيار ليس بتأنيث حقيقي لوجود الحائل بين الاسم والفعل، الباقون بالتاء، (آلسِّحْرُ) ممدود أَبِي عَمْرٍو، وقَتَادَة، ومجاهد، وأبو جعفر، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وَحُمَيْد، وأبان عن عَاصِم، وابن مقسم، وهو الاختيار لأن الاستفهام فيه أبلغ، الباقون على الخبر، (تَتَّبِعَانِّ) بتخفيف النون الحسن، ودمشقي غير هشام إلا الدَّاجُونِيّ، روى هبة، وابن مجاهد عن الثعلبي، وأبو زرعة، وابن الجنيد عن اين ذكوان بإسكان التاء الثانية وفتح الباء خفيف، الباقون مشدد النون مفتوحة التاء، وهو الاختيار للتأكيد، ومن أسكن التاء إذا وقف وقف " تتبعا " بالألف، ومن خفف النون اختلف عنه في الوقف روى العراقي الوقف بالألف وغيره بالنون والأول أصح، ومن شدد النون فالوقف عنده بالنون وليس بموضع وقف.
(فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ) بالحاء " بإبدانك " جمع أبو حنيفة، الباقون بالجيم، (بِبَدَنِكَ) على التوحيد، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (تَبَوَّءَا) بالياء ابن أبي مسلم عن حفص، الباقون بالهمزة، وهو الاختيار لموافقة الأكثر (وَنَجْعَلُ الرِّجْسَ) بالنون عَاصِم إلا حفصًا والاحتياطي والأعشى، والبرجمي عن أبي بكر، واللؤلؤي، وأبو معمر، وهارون عن أبي
عمرو، وعصمة عنه وعن عَاصِم، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِإِذْنِ اللَّهِ)، (وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ) بالياء زائدة عن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل بين الفعل والاسم، (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى) بالنون على تسمية الفاعل الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (مِن رَبِّك).
* * *
(سورة هود)
(يُمَتِّعْكُمْ) بإسكان الميم الحسن، وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح الميم، وهو الاختيار على التكثير (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ) بالياء اختيار بْن مِقْسَمٍ، وروى ابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن كذلك إلا أنه لم يثبت الياء واجتزئ بالكسرة كقراءة مجاهد، الباقون بفتح النون، وهو الاختيار؛ لأن اسم الفاعل المشهور منه " فرح "، (نُوَفِّ إِلَيْهِمْ) بالياء طَلْحَة في رواية الفياض، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار ليتمحض الفعل للَّه (تُوَفَّ إِلَيْهِمْ) بالتاء، (أَعْمَالُهُمْ) رفع على ما لم يسم فاعله الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالنون على تسمية الفاعل " وَبَطَلَ " بغير ألف القورسي وميمونة عن أبي جعفر، وأحمد بن موسى، والأزرق وعصمه عن عَاصِم، الباقون (وَبَاطِلٌ) بالألف والتنوين وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف) (مِرْيَةٍ) بضم الميم حيث وقع الحسن، وقَتَادَة يونس عن أَبِي عَمْرٍو، وابن جبير عن أبي جعفر، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، (فَعُمِّيَتْ)، و (مَجْرَاهَا)، و (سُعِدُوا) في غير أبي عبيد، وأبو بكر، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وأبو الحسن عن أبي بكر (مَجْرَاهَا) كحفص، وافق المفضل في الميم، زاد (وَمُرْسَاهَا) بالفتح وافق ابْن مِقْسَمٍ في (عُمِّيَتْ) وزاد في القصص، الباقون بفتح العين والسين وضم الميم، وهو الاختيار لقوله: (عَلَى بَيِّنَةٍ)، و (مَجْرَاهَا) بضم الميم؛ لقوله: (وَمُرْسَاهَا) وفتح السين، لأن سعد أكثر ما يجيء لازمًا، وفي تعديته كلام طويل فالمشهور أولى، (بِطَارِدٍ) منون أبو حيوة، الباقون مضاف، وهو الاختيار؛ لأن المقصود به مستقبل من غير شك، (مِن كُلٍّ) منون، وفي المؤمنين ابْن مِقْسَمٍ، وحفص، وزائدة عن الْأَعْمَش، والحسن، زاد الحسن وزائدة عن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، وأبان بن ثعلب، وأبو حيوة، وزيد عن يَعْقُوب، وأبان بن يزيد،
واللؤلؤي، ومحبوب، وعباس عن أبي عمرلي، و (مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ)، الباقون مضاف، وهو الاختيار، لأن من نون في إبرهيم قصد النفي والإيجاب أولى، ومن نونها هنا والمؤمنين قصد النعت والإضافة أولى (مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا) بكسر الراء والسين مجاهد، وقد تقدم ذكرهما، (عَلَى الْجُودِيِّ) مرسلة بإلياء زائدة عن الْأَعْمَش، وابن أبي عبلة، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأنه مفرد.
* * *
آخر الجزء الحادي عشر ويتلوه في الجزء الثاني عشر
قوله: (عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)،
وصلى اللَّه على محمد وآله أجمعين.
الجزء الثاني عشر
من كتاب الكامل
تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغزبي الْهُذَلِيّ المغربي الْهُذَلِيّ رحمه اللَّه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله: (عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)، (عَمِلَ) على الفعل (غَيْرَ) نصب حمصي، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب، وسهل، واختيار عباس، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، والكسائي وهو الاختيار على الفعل، الباقون على الاسم منون مرفوع والفعل أقوى من الاسم، لأن العمل ليس من أهله وصاحب العمل من أهله تَزْدَرِي) بالياء و (تُخَاطِبْنِي) بتشديد النون ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بتخفيف النون وبالتاء، وهو الاختيار؛ لموافقه الأكثر (تَسْأَلَنَّ) بتشديد النون وفتح اللام حجازي إلا ابن صالح عن قَالُون في قول أبي علي، والمنقري عن أَبِي عَمْرٍو، ودمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وهكذا مكي غير ابْن مِقْسَمٍ كزيد عن الدَّاجُونِيّ، عن ابن عامر بفتح النون غير أن عبيدًا عن ابْن كَثِيرٍ لا يهمز، وفي الكهف مشدد مدني غير ابن صالح دمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون إسكان اللام، والاختيار ما عليه نافع أبلغ في التأكيد، كردم عن نافع بفتح السين واللام مشدد النون بغير همز في الكهف خاصة (وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي) بإسكان الفاء الخزاز، الباقون برفع الفاء، وهو الاختيار على الاستئناف (وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ)، و (عَذَابِ يَوْمِئِذٍ) مضاف مبني على الفتح أبو بشر، ومدني غير إسماعيل، وميمونة وكردم بالوجهين، وافق أبا بشر ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، والْأَعْمَش، وعلي، ومحمد والأعشى، والبرجمي، وهو الاختيار؛ لأن لا يحمل على خزي واحد، الباقون بكسر الميم مضاف، وأما في النمل فمضاف مفتوح على الياء مدني غير ميمونة عن أبي جعفر، وإسماعيل وكردم عن نافع كردم بالوجهين، ومثل ورش ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وأيوب، وأبو بشر أما كوفي غير جبلة، وقاسم
والشيزري فمنون و [(يَوْمِئِذٍ)] (1) بفتح الميم وهو الاختيار لما ذكرنا، الباقون بكسر الميم، (أَلَا بُعْدًا)، بضم العين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بإسكانها، وهو الاختيار للتخفيف، (سِلْمٌ) وفي الذاريات بكسر السين من غير ألف الْأَعْمَش، والزَّيَّات، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ، وعلي ابن أبي عبلة " قال سلامًا " بالنصب فيهما، الباقون (سَلَامٌ)، وهو الاختيار من التسليم قال أبو علي أبو زيد عن المفضل كعلي في الذاريات وهو غلط؛ لأنه لن نتابع عليه إلا في طريق أسباهان (يَعْقُوبَ) نصب أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وحفص، وابن عامر، والثغري في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار بودوع البشارة عليه، لأن البشارة بولد الولد كالبشارة بالولد، الباقون بالرفع (أَطهَرُ) نصب الخوزي، والْأَخْفَش وابن عمر، وعتبة عن الحسن، الباقون رفع، وهو الاختيار على خبر المبتدأ، (إِلَّا امْرَأَتَكَ) رفع مكي، وأبو بشر، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو عَمْرٍو، وإلا عصمة، وهو الاختيار بدل من أحد، الباقون نصب، (رُكْنٍ) بضم الكاف ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالإسكان وهو الاختيار؛ لأنه أخف (نَفْعَلَ)، و (نَشَاءُ) بالتاء فيهما ابن أبي عبلة، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (أَنْ نَتْرُكَ)، (مِثْلُ مَا أَصَابَ) نصب أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبو قرة عن نافع، وابن بحر عن الْمُسَيَّبِيّ، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون رفع، وهو الاختيار مرتفع بإسناد الفعل إليه، (بَعِدَت ثَمُودُ) بضم العين الْعَبْسِيّ في اختياره، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بكسر العين، وهو الاختيار من الهلاك لا من البعد أخذ فعل ماضي (رَبُّكَ) فاعل (إِذَا أَخَذَ) بغير ألف طَلْحَة، والْجَحْدَرِيّ، والجريري عن يَعْقُوب، وعصمة، واللؤلؤي، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون (أَخْذَ) بإسكان الخاء وكسر الياء وألف في إذا، وهو الاختيار لموافقة الجمهور والمصحف، (نُؤَخِّرُهُ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، والحسن رواية بن أرقم، وعباس طريق الرومي وزيد عن يَعْقُوب، وزائدة عن الْأَعْمَش.
قال ابن مهران: يَعْقُوب بكماله وهو غلط بخلاف المفرد والجماعة، زاد العراقي المفضل وهو سهو؛ لأنه خلاف المفرد والجماعة، والاختيار الياء بقوله: (إِنَّ أَخْذَهُ)، الباقون بالنون، وفي إبرهيم بالنون عباس، والمفضل، وزيد، واللؤلؤي والخفاف،
__________
(1) في النسخة المطبوعة هكذا [كُلُّ أُولَئِكَ] ولعل الصواب ما أثبتناه. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار، (وَإِنَّ كُلًّا) خفيف مكي غير عبيد، ونافع، وعَاصِم غير حفص، وأيوب، وهو الاختيار لاتفاقهم في يس والطارق على التخفيف ها هنا وإن كان منصوبًا فإن الخفيفة مبدلة من الثقيلة على أنه مفعول لقوله: (لَيُوَفِّيَنَّهُمْ) فيكون الهاء والميم بدل من " كل "، الباقون بالتشديد (لَمَّا) مشدد أبو جعفر، وشيبة وابن عقيل، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، ودمشقي غير الوليد بن عتبة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وعَاصِم، الباقون خفيف، وهو الاختيار لتكون ما زائدة وكذلك في يس والزخرف والطارق غير أن المفضل عن أبي جعفر خفيف في يس والزخرف، وافقه ابن ذكوان في الزخرف وافق سلام وزيد، والوليد عن يَعْقُوب في التشديد في والطارق، (وَلَا تَرْكَنُوا) بضم الكاف قَتَادَة، وأبو حيوة، وطَلْحَة، وعبد الوارث، والواقدي، والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو بكسر الكاف، هارون عن أَبِي عَمْرٍو، وبكسر التاء وفتح الكاف محبوب عنه، الباقون بفتحتين غير أن ابن أبي عبلة بضم التاء وفتح الكاف على ما لم يسم فاعله وهو قبيح، والاختيار بفتحتين من فعل يفعل، (وَزُلُفًا) بضمتين أبو جعفر، وشيبة، ومجاهد رواية بن أبي نجيح، والجهضمي وهارون، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وبإسكان اللام على وزن فعلي حجاج عن مجاهد، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ، وابن سبعون عن ابن مُحَيْصِن، وبإسكان اللام مع تنوين الفاء خارجة، وابن المنادي عن نافع، ونصر بن علي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بفتح اللام وتنوين الفاء، وهو الاختيار جمع زُلفة، (أُولُو بَقِيَّةٍ) خفيف، الهاشمي عن أبي جعفر، وابن أبي أويس عن نافع، وابن حماد عن شيبة، الباقون بكسر القاف مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أشبه، (فَتَمَسَّكُمُ) بكسر التاء محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بفتحها وهو الاختيار لموافقة الأكثر، (وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا) بضم الهمزة وقطعها وإسكان التاء وكسر الباء الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بوصلها وفتح التاء والباء، وهو الاختيار لما قدمت.
* * *
(سورة يوسف)
(يَا أَبَتِ) بفتح التاء أبو جعفر، وشيبة، وابن عامر، وابْن مِقْسَمٍ، وخير الْعُمَرِيّ،
الباقون بكسر التاء، ووقف عليها بالهاء أبو جعفر، وشيبة، ومكي، ودمشقي، وسلام، ورُوَيْس ومعاذ عن أَبِي عَمْرٍو، والاختيار بكسر التاء والوقف بالتاء، لأن الأصل " يا بني " فحذفت الياء وبقيت التاء على حالها، وقرأ ابن أبي عبلة بضم التاء، (آيَةٌ) على التوحيد مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والحلواني، ويونس، واللؤلؤي، وخارجة كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون (آيَاتٌ)، وهو الاختيار على الجمع به أولى، وروى خارجة عن نافع " غَيَابات " بتشديد الياء قرأ مجاهد، والحسن، وقَتَادَة، واللؤلؤي، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، " غيبة الجب " بغير ألف ألبتة وإسكان الياء (يَلْتَقِطْهُ) بالتاء ابن أبي عبلة، والحسن، وقَتَادَة، وابن كيسة، وسليم بن منصور عن حَمْزَة، وزائدة عن الْأَعْمَش، والسمان عن طَلْحَة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله بعض، (تَأْمَنَّا) بنونين ابْن مِقْسَمٍ، وبغير إشمام الحلواني، وابن عون، وسالم عن قَالُون، وابن بحر عن الْمُسَيَّبِيّ، والمنادي، وابن أبي أويس عن نافع، وأبو جعفر، وشيبة، ومجاهد، وابن أبي أمية ومحمد بن الضحاك عن الشموني، والحسن رواية بن أرقم، وقَتَادَة، والْأَعْمَش، روى البربري عن الحسن (تَأْمَنَّا) بضم الميم، (يَرْتَعْ) بالنون (وَيَلْعَبْ) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، ويزيد، وَرَوْحٌ بْن قُرَّةَ عن يعقوب، وهارون، وبكار، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والبكرواني عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار ليفرق بين اللعب من يوسف والرتع لإخوته، وبالنون فيهما مكي غير ابْن مِقْسَمٍ شامي وأَبُو عَمْرٍو غير معاذ ومن ذكرنا، الباقون ومعاذ عن أَبِي عَمْرٍو بالياء فيهما وكسر العين حجازي غير ابن عقيل عن ابن بغير وبإثبات الياء في اللفظ القواس طريق ابْن الصَّلْتِ والربعي والهاشمي، (عِشَاءً يَبْكُونَ) بضم العين عيسى بن ميمون عن الحسن، (بِدَمٍ كَذِبٍ) بالدال الحسن، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ " كذبًا " بالذال والألف ابن أبي عبلة، الباقون بالذال المنقوطة وجر الياء، وهو الاختيار أي مكذوب (يَا بُشْرَى) مشدد من غير ألف ابن أبي عبلة، والْجَحْدَرَيّ بغير ياء الإضافة كوفي، الباقون (بُشْرَايَ) على الإضافة، وهو الاختيار على البشارة لا على اسم الغلام غير أن ابن عيسى عن ورش أسكن الياء فيها ألف، (الْمُخْلَصِينَ) بفتح اللام حيث وقع مدني، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، والحسن، وكوفي، زاد ابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ وأيوب والحسن وكوفي غير جبلة، وابن الحسن غير أبي بكر في مريم، زاد
الزَّعْفَرَانِيّ إذا كان مضافا إلى الأنبياء، زاد ابْن مِقْسَمٍ حيث وقع، وهو الاختيار ليكون اللَّه أخلصهم، وقد قال: (إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ)، الباقون بكسر اللام، (قُبُلٍ)، و (دُبُرٍ) بإسكان الباء فيهما أبو حيوة، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بضمهما، وهو الاختيار، لأنه أشبع (شَغَفَهَا) بالعين مجاهد، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، وحامد بن يحيى عن ابْن كَثِيرٍ، والقورسي عن أبي جعفر، وأبو حنيفة، الباقون بالغين، وهو الاختيار، يعني: دخل شغاف قلبها، (مُتْكَأً) بإسكان التاء، يعني: الأترج مجاهد، والباقون (مُتَّكَأً)، وهو الاختيار؛ لأن الاتكاء أبلغ من المتكئ وهو أحسن في النعيم، (حَاشَ لِلَّهِ) بألف في الموضعين عصمة عن الْأَعْمَش، والأصمعي عن نافع، وأَبُو عَمْرٍو إلا محبوبًا، والأصمعي وروى ابن أرقم عن الحسن بإسكان الشين والوقف بغير ألف، إلا في رواية عباس، الباقون بغير ألف في الحالين، وهو الاختيار، لموافقة أهل الحرمين وغيرهم، (السِّجْنُ) بفتح السين الزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وَحُمَيْد، الباقون بكسر السين، وهو الاختيار، لأن الاسم أولى من المصدر، (يَعْصِرُونَ) بالتاء ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ إلا أبا عمارة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يُغَاثُ النَّاسُ)، (مَا بَالُ النِّسْوَةِ) بضم النون أبو حيوة، وابن أبي عبلة والشموني، والبرجمي عن الأعشى، الباقون بكسر النون، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (حَيْثُ يَشَاءُ) بالنون مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وجبلة طريق الْأَصْفَهَانِيّ، وهو الاختيار، لأن الفعل للَّه، الباقون بالياء، (بِجَهَازِهِمْ) بكسر الجيم فيهما أبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر، (لِفِتْيَانِهِ)، و (حَافِظًا) بالألف والنون ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وأبي بكر، وافقهما ابن سلام في (حَافِظًا)، الباقون بغير ألف فيهما وبالتاء وهو الاختيار لقوله: (فَلَا كَيْلَ لَكُمْ)، (مَا نَبْغِي)، بالتاء أبو حيوة، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: [(وَنَمِيرُ)]، (نَكْتَلْ) بالياء كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابن سعدان، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (إِلَيْنَا)، (صُوَاعَ الْمَلِكِ) بإِسكان الواو ونصب الصاد من غير ألف مجاهد، الباقون بالألف وضم الصاد، وهو الاختيار للقصة عباد بن راشد عن الحسن " صُوع الملك " بضم الصاد من غير ألف " صواغ " بالغين أبو
حنيفة، (إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ) مشدد بضم السين وكسر الراء نهشلي عن علي، وسورة، والناقط، وأبو حيوة، الباقون (سَرَقَ) خفيف على الماضي، والاختيار التشديد لقوله: (وَمَا شَهِدنَا)، (مِنَ الْحُزْنِ) بفتحتين قَتَادَة، الباقون بضم الحاء وجزم الزاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (حَرَضًا) بضم الحاء والراء أيوب عن الحسن، الباقون بفتحهما، وهو الاختيار، لأنه أشهر (مِنْ رَوْحِ اللَّهِ) بضم الراء قَتَادَة، والحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه من الراحة، (نُوحِيهِ إِلَيْكَ) الياء ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالنون، وهو الاختيار، لموافقه الجماعة، (إِلَّا رِجَالًا نُوحِي) بالنون، وفي النحل والأنبياء موضعان الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وطَلْحَة، وحفص إلا الخزاز وافق كوفي غير أبي بكر وأبي عبيد، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ في الثاني من الأنبياء " إلا رسولًا نوحي إليه "، وهو الاختيار لقوله؛ (وَمَا أَرْسَلْنَا)، الباقون بالياء على ما لم يسم فاعله (كُذِبُوا) خفيف أبو جعفر، وشيبة، وحمصي، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون بالتشديد، وهو الاختيار من التكذيب؛ لأنهم عوتبوا عليه، (قَصَصِهِمْ) بكسر القاف عبد الوارث طريق المنقري بفتح القاف، وهو الاختيار لقوله: (أَحْسَنَ الْقَصَصِ).
* * *
(سورة الرعد)
(بِغَيْرِ عُمُدٍ) بضمتين أبو حيوة، وهكذا في كل موضع وافق كوفي غير قاسم، وابن سعدان، وحفص في الهمزة هكذا هارون عن أَبِي عَمْرٍو إلا أنه أسكن الميم، الباقون بفتحتين، وهو الاختيار؛ لأنه جمع الأكثر فهو أولى من جمع الجمع، (يُدَبِّرُ)، (يُفَصِّلُ) بالنون فيهما الخزاز عن حفص والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، وبالنون في (يُدَبِّرُ) والياء في (يُفَصِّلُ) الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو وبالياء في (يُدَبِّرُ)، والنون في (يُفَصِّلُ) هارون وبالياء في (يُدَبِّرُ) وبالنون في (يُفَصِّلُ) الحسن طريق ابن راشد، الباقون بالياء فيهما، وهو الاختيار لقوله: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ). (وَجَنَّاتٌ) بكسر التاء الحسن طريق عمر، وابن عبيد، الباقون بالرفع، وهو الاختيار عطف على (قِطَعٌ)، (وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ) بالرفع مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وأَبُو عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وحفص، والمفضل، الباقون
بالخفض، وهو الاختيار مسوق على قوله: (مِنْ أَعْنَابٍ)، (صِنْوَانٍ) بضم الصاد أبو حيوة والمفضل، وحفص طريق القواس، والواقدي عن أَبِي عَمْرٍو، واللؤلؤي، وخارجة عنه الواقدي عن الحسن بفتحتين، الباقون بكسرهما، وهو الاختيار لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " عم الرجل صِنو أبيه " (1) بالكسر، (يُسْقَى) بالياء سامي غير أبي بشر، والحسن، وعَاصِم، وابن صبيح، وسلام، ويَعْقُوب غير زيد، وَرَوْحٌ طريق البخاري، وفهيب عن أَبِي عَمْرٍو، وابن مقسم، الباقون بالثاء، وهو الاختيار راجع إلى الجنات (وَنُفَضِّلُ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، ومحمد، وعلي، ومحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وخلف، وسهل، والمنهال والبخاري، وَرَوْحٌ، وزيد، والْأَعْمَش، وطَلْحَة طريق الحلواني، واختيار أحمد، وابن صبيح، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وهو الاختيار، يعني: بفضل اللَّه واختار الزَّعْفَرَانِيّ (وَيُفَضَّلُ) على ما لم يسم فاعله كرواية السمان عن طَلْحَة ابن أبي عبلة [(وَنُفَضِّلُ)] بإسكان الفاء خفيف (بَعْضُهَا) رفع، الباقون (وَنُفَضِّلُ) بالنون مشدد، (الْمَثُلَاتُ) بضم الميم الحسن، وابن أبي عبلة، وَحُمَيْد، وأَبُو حَاتِمٍ عن أبي بكر، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بفتحها، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، واختار الزَّعْفَرَانِيّ ضم الميم وإسكان الثاء، وهو الاختيار (تَغِيضُ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، والحلواني عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل.
ولقوله: (تَزْدَادُ)، (تَدْعُونَ) بالتاء الحلواني عن الْيَزِيدِيّ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار لما لا يخفى، (كَبَاسِطٍ) منون الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مضاف، وهو الاختيار ليشتمل الماضي والمستقبل، (يَسْتَوِي) بالياء الحسن، والزَّيَّات، وخلف، والْعَبْسِيّ، وعلي، وعَاصِم إلا حفصًا قال أبو علي: وجبلة، وليس بصحيح، والْأَعْمَش، ومحمد، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل، (يُوقِدُونَ) بالياء ابن مُحَيْصِن، وابن حميد، والحسن، وأبو بشر بْن مِقْسَمٍ، ومحبوب، وعبد الوارث، والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لقوله: (أَمْ جَعَلُوا) الجهضمي، وعبيد اللَّه، وعباس بالوجهين في قول أبي علي، الباقون بالتاء،
__________
(1) أخرجه مسلم (11)، وأبو داود (1623)، والترمذي (3758)، وغيرهم.
(بِقَدَرِهَا) بإسكان الدال يونس، وهارون، والمنقري، وابن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بفتج الدال، وهو الاختيار للإشباع (يُدْخَلُونَهَا) على ما لم يسم فاعله المري، والمطرف، وابن عقيل، وعلي بن نصر عن ابْن كَثِيرٍ، والجعفي وعباس طريق خارجة، واللؤلؤي، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، وميمونة عن أبي جعفر طريق الطبراني، زاد التميمي عن الْعُمَرِيّ في النحل وهو الاختيار لينسب الفعل إلى اللَّه تعالى، الباقون على تسمية الفاعل بفتح الياء في الموضعين، (وَمَنْ صَلُحَ) بضم اللام ابن أبي عبلة، الباقون بفتحها وهو الاختيار، لأن اسم الفاعل منه (صالح)، (وَحُسْنُ مَآبٍ) بنصب النون ابن أبي عبلة، وهو الاختيار على النداء المضاف، الباقون برفع النون، (أَمْ تُنَبِّئُونَهُ) بإسكان النون الحلواني عن أبي عمرو، وعباد عن الحسن، الباقون (أَمْ تُنَبِّئُونَهُ) بفتح النون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ، (وَصُدُّوا) بضم الصاد، وفي الطول كوفي ابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب وافق سلام، والمنهال، والوليد ها هنا ضدهم يونس عن أَبِي عَمْرٍو، واللؤلؤي عنه بفتح الصادين وبالتنوين فيهما مع رفع الدال وهذا خلاف المصحف؛ لأنه يحذف الواو وها هنا ويجعلهما اسمين لا فعلين، الباقون بفتح الصادين والاختيار الضم، (وَيُثْبِتُ) خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وبصري وعَاصِم، والثغري في قول الرَّازِيّ، وابن وردة، والمطرز عن قُتَيْبَة، وفورك بن سيبويه، وعدي بن زياد، وشريح بن يونس، وعبد الرحيم بن حبيب عن علي، وهو الاختيار لقوله: (يَمْحُو اللَّهُ)، الباقون بفتح الثاء وتشديد الباء، (الْكُفَّارُ) جمع. شامي غير ابن بشر، وكوفي غير الثغري، والشيزري في قول الرَّازِيّ، ويَعْقُوب الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وعبيد، واللؤلؤي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقوله: (وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ) ولم يقل الكافر، (عِلْمُ الْكِتَابِ) بضم العين وكسر اللام ورفع الباء أبو حيوة ومجاهد ومسعود بن صالح والْعَبْسِيّ، و (مِن) حرف جر (عِندِهِ) مجرور (عِلْمِ الْكِتَابِ) مضاف اختيار ابن عيسى، والحسن، وَحُمَيْد، ومجاهد، والْأَعْمَش وابن أبي عبلة، وابن مقسم، وهو الاختيار كأنه قال: أنزل من علم اللَّه، الباقون (وَمَن) بالفتح (عِلْمُ) بكسر العين ورفع الميم (الْكِتَابِ) جر.
* * *
(سورة إبراهيم)
(اللَّهِ) بالرفع أيوب، والمنهال، وعبد الوارث، ومحبوب، وهارون ووهيب عن أبي عمرو وشامي، ومدني غير الأصمعي عن نافع، والمفضل، وأبان، وفي الابتداء بالرفع، وفي الوصل بالجر ابْن فُلَيْحٍ، والْخُزَاعِيّ عن ابْن كَثِيرٍ، ورويس، والبخاري لروح، وزيد، والوليد، الباقون بالجر وقفًا ووصلًا، وهو الاختيار لقوله: (الْحَمِيدِ)، " بلسن قومه " بغير ألف وربما أسكن السين أو حركها الحسن وبضم اللام، وبكسرها وإسكان السين من غير ألف أبو السَّمَّال، الباقون بفتح اللام والألف، وهو الاختيار، لموافقة المصحف، (تَدعُونَا) مدغم مشدد طَلْحَة، الباقون بنونين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (لَنُهْلِكَنَّ)، (وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ) بالياء فيهما ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وهو الاختيار، لأنه أوجز في اللفظ ولقوله: (فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ) ولقوله: (مَقَامِي)، الباقون بالنون فيهما وشدد الكاف من (وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ) عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والاختيار بالتخفيف؛ لأنه أوجز في اللفظ، (وَاسْتَفْتَحُوا) بكسر التاء على الأمر مجاهد وحميد، وابن مُحَيْصِن، الباقون على الماضي، وهو الاختيار لقوله: (وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ)، (خالِقُ) بالإضافة " وَالْأَرْضِ " جر، وهكذا في النون (كُلِّ) جر الْأَعْمَش، والزيات، والْعَبْسِيّ وخلف، والكسائي، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على الاسم لا على الفعل، الباقون (خَلَقَ) فعل " وَالْأَرْضَ "، و (كُلَّ) منصوب بأن، (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون رفع وهو الاختيار على الابتداء، (جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا)، رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار؛ لأنها بدل من الدار، (وَسَخَّرَ لَكُمُ) على ما لم يسم فاعله، (الْفُلْكَ) رفع، وهكذا أخواتها ابن أبي عبلة، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه (تَهْوَى) بفتح التاء والواو [(بَادِىَ) (مُجَاهِدٌ)] (1) مطرف عن أبي جعفر (يَهْوَى) بالياء وضمها وفتح الواو على ما لم يسم فاعله (تَهْوِي) ابن أبي صفية عن أبي جعفر، ومجاهد، وأبان بن ثعلب، الباقون بالتاء وفتحها وكسر الواو، وهو الاختيار لقوله: (أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ)، (أَفْئِدَةً) بالياء البكرواني عن هاشم بن بكار، والبيروتي عن شامي، الباقون بغير ياء، وهو
__________
(1) في النسخة المطبوعة هكذا [(بَادِىَ)] ولعل الصواب ما أثبتناه. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
الاختيار؛ لموافقة أهل الحرمين، (وَلِوَالِدِي) على التوحيد مجاهد، الباقون (وَلِوَالِدَيَّ) على التثنية، وهو الاختيار؛ لأنه أجمع (لِتَزُولَ) بفتح اللام أولى ورفع الثانية - قَتَادَة، ومجاهد، والْأَعْمَش، وعلى، وأبي مسلم عن حفص، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على؛ لأنها لام التاكيد والتحقيق، الباقون بكسر اللام الأولى وفتح الثانية، [(كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ)] (1) بكسر الكاف وإسكان اللام فيهما اللؤلوي عن أَبِي عَمْرٍو، (يَوْمَ تُبَدَّلُ) بالنون (الْأَرْضُ غَيْرَ) نصبه أبان عن عَاصِم، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه، الباقون (تُبَدَّلُ) بالتاء على ما لم يسم فاعله، (تَغْشَى) بالتشديد، أعني: الشين (وُجُوهَهُمُ) نصب التاء رفع جر - وعن الْأَعْمَش، (وَلِيُنْذَرُوا) بإسكان اللام مجاهد، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على أنه لام كي.
* * *
(الحجر)
(رُبَمَا) خفيف مدني، وعَاصِم، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والثغري في قول الرَّازِيّ، والجعفي، ووهيب، وعلي بن نصر، ويونس، واللؤلؤي، وعبد الوارث إلا القصي الجهضمي بالوجهين وضم [الراء] عبد اللَّه بن عمر، والشموني عن أبي بكر، الباقون بتشديده، والاختيار ما عليه نافع، لأنها لغة قريش وهي أشهر أذ هي موضوعة للتعليل (نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ) على تسمية الفاعل ونصب الراء في الذكر وهو الاختيار كقراءة أبي البرهسم، الباقون على ما لم يسم فاعله، (مَا نَزَلَ) بفتح اللام على الماضي (الْمَلَائِكَةُ) رفع الحسن، (مَا نُنَزِّلُ) بنونين الثانية ساكنة (الْمَلَائِكَةَ) نصب أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وسهل، والمفضل في قول الرَّازِيّ وهو سهو إذ لم يوافق عليه، وأبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قول أبي علي وهو خطأ هكذا بنونين الثانية مفتوحة (الْمَلَائِكَةَ) نصب أيوب، وابن مقسم، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لينسب الفعل إلى اللَّه تعالى بالتاء ورفع اللام مشدد غير أن الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو وأبان والمفضل وعصمة، وأبا بكر إلا الحسن، وابن جبير، وابن يوسف ضموا التاء، الباقون بفتحها (يَعْرُجُون) بكسر
__________
(1) هذه الآية في غير موضعها، والظاهر أنها مصحفة. والله أعلم.
الراء: الْأَعْمَش، حيث وقع، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين (سُكِرَتْ) خفيف الزَّعْفَرَانِيّ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وقَتَادَة، وأبو حيوة، هارون، وابن حاتم عن أبي بكر وعبد الوارث، واللؤلؤي، ويونس، والجعفي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ (سَكِرَت) بفتح السين وكسر الكاف خفيف ابن أبي عبلة، (صِرَاطٌ عَلَيَّ) من العلو حميد، والمري، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، ومحبوب، وعبد الوارث عن أبي بكر، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، ومجاهد، وقَتَادَة، وأبو حيوة، ويَعْقُوب، وأبو بشر، وحمصي، ويحيى بن عتيق عن الحسن، وهو الاختيار من العلو، الباقون على أنها أداة (تُبَشِّرُونَ) بكسر النون طَلْحَة، والحسن، ومكي، ونافع، وحمصي، والضَّرِير عن يَعْقُوب غير أن الحسن ومكيًّا شددوها، والضَّرِير، زاد الضَّرِير ياء في آخرها، أما (تُشَاقُّونَ) بكسر النون خفيف نافع، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنها نون الجماعة، (أَبَشَّرْتُمُونِي) بتشديد النون أبو بشر والضَّرِير، الباقون بفتحها وهو الاختيار لموافقة الجماعة (الْقَانِطِينَ) بغير ألف طَلْحَة، والْأَعْمَش، والجعفي، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بألف وهو الاختيار؛ لأنه أفخم من المعنى واللفظ، (يَقْنِطُ) بكسر النون بصري غير أيوب، وخارجة، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، والكسائي، وخلف وجرير عن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، ومسعود بن صالح، وبضم النون خارجة، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو وطَلْحَة وزائدة عن الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار؛ لأن حركة الضم أقوى، الباقون بفتح النود حيث وقع، (قَدَّرْنَا) خفيف، وهكذا في النمل أبو بكر، وأبان، والمفضل، وعصمة، الباقون مشدد وهو الاختيار للتكثير وخفف في الواقعة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وخفف علي، ومحمد في الأعلى وشَدد مدني غير خارجة وعلي غير قاسم، والزَّعْفَرَانِيّ وأبو بشر، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وطَلْحَة في المرسلات، وشدد أبو جعفر، وشيبة، ودمشقي في الفجر، وفي قوله: (وَيَقْدِرُ لَهُ) حيث وقع ابْن مِقْسَمٍ، الباقون إلا في المرسلات والفجر مشدد، (إِنَّ دَابِرَ) مكسور سليمان بن منصور عن حَمْزَة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار بدل من ذلك (سَكْرَتِهِمْ) على الجمع ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف والجماعة، " إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَالِقُ
الْعَلِيمُ " بألف بعد الحاء الْمُعَلَّى عن الْجَحْدَرِيّ وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون بألف بعد اللام، وهو الاختيار لموافقة المصحف.
* * *
(سورة النحل)
(تَنَزَّلُ) بالتاء وفتحها وفتح النون والزاي مع التشديد (الْمَلَائِكَةُ) رفع المفضل طريق جبلة، وأبو بكر طريق أبي الحسن، وابن جبير، وسلام، وسهل، وَرَوْحٌ، وزيد، والحسن، وأبو حيوة وبالتاء وضمها وفتح النون، والزاي على ما لم يسم فاعله المنهال عن يَعْقُوب وأبو الحسن عن أبي بكر، وهكذا إلا أنه أسكن النون الْجَحْدَرِيّ، والأصمعي عن أبي عمرو وبالياء ورفعها وإسكان النون وكسر الزاء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير من ذكرنا، وأيوب، الباقون كذلك غير أنه بفتح النون ويشدد الزاي، والاختيار ما عليه نافع، والمراد بالملائكة جبريل عليه السلام، (بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) بفتح الشين أبو جعفر، وشيبة، وابن مسلم، والزَّعْفَرَانِيّ، والأصمعي، ويونس، ومحبوب، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو وهو الاختيار، لأنه مصدر، الباقون بكسر الشين (وَالْخَيْلَ) وما بعدها بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار على معنى: وخلق الخيل، (يُنْبِتُ) بالنون المفضل، وأبان، وأبو بكر غير علي، والْأَعْمَش، والبرجمي والاحتياطي في قول أبي علي وبالتاء الْأَعْمَش، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (هُوَ الَّذِي)، (وَبِالنَّجْمِ) بضم النون والجيم الحسن، الباقون بفتح النون وإسكان الجيم، وهو الاختيار لقوله: (النَّجْمُ الثَّاقِبُ)، (يُسِرُّونَ)، و (يُعْلِنُونَ) بالياء أبو بشر، وابن زرحي عن حَمْزَة، والخزاز عن حفص وابن معاذ عن عَاصِم، وعبد الوارث، والخفاف، وعبيد، ومحبوب، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو قال الرَّازِيّ: الجريري عن يَعْقُوب بالوجهين، الباقون بالتاء فيهما، وهو الاختيار لقوله: (تَذَكَّرُونَ)، (يَدْعُونَ) بالباء بصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا أبا زيد في قول أبي علي وهو غلط بخلاف المفرد، وعَاصِم غير أبان، وأبي الحسن، وابن جبير، والأعشى، والبرجمي، وأبي عمارة عن حفص، والاحتياطي، والأزرق عن أبي بكر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار، لما ذكرت غير الزَّعْفَرَانِيّ قرأ بضم الياء وفتح العين حيث وقع، (السَّقْفُ) بضمتين الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن، الباقون بفتح السين وإسكان القاف، وهو الاختيار؛ لأنه
جنس، وقيل: إن المراد به صرح نمرود في قصة فيها طول مجاهد بضم السين وإسكان القاف أما في الزخرف (سَقْفًا) بفتح السين وإسكان القاف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وأبي جعفر، وشيبة وأبو بشر، وأَبُو عَمْرٍو غير أبي زيد في قول أبي علي وهو سهو؛ إذ الجماعة بخلافه، الباقون بضمتين، وهو الاختيار لقوله: (وَمَعَارِجَ)، (يَتَوَفَّاهُمُ) بالياء فيهما الْأَعْمَش، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وحفص في رواية أبي عمارة، وقاسم، ونصير في رواية الجلاء، وقُتَيْبَة في رواية ابن نوح، والثغري، والقرشي في قول الرَّازِيّ، ويونس عن أبي عمرو، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل، (لَا جَرَمَ) بفتح الهمزة وإسكان الجيم هارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بغير همز مع فتح الجيم، وهو الاختيار على أن جرم مع لا مبنى (تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) بالتاء فيهما يونس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والخزاز في قول أبي علي وهو غلط إن لم يتابع عليه، الباقون بالياء وهو الاختيار لقوله: (قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ)، (إِنْ تَحْرِصْ) بفتح الراء أبو حيوة، الباقون بكسرهما وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (لَا يَهْدِي) بفتح الياء وكسر الدال كوفي غير قاسم، الباقون بضم الياء وفتح الدال، وهو الاختيار لئلا يؤدي إلى التكرار؛ لأن قوله: (مَنْ يُضِلُّ) إذا كانت الضلالة بقصاية فيعلم أن من يضله لا يهديه، (أَوَلَم يَرَوْ)، وفي العنكبوت التاء حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وعلي، ومحمد، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وهشام طريق الحلواني، والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو عمارة عن حفص وأفق المفضل، وأبان، وأبو بكر إلا أبا الحسن، والأعشى، والبرجمي، وحمادًا هناك الحلواني بالتاء في العنكبوت، الباقون بالياء فيهما وهو الاختيار لفوله: (فِي تَقَلُّبِهِمْ)، والاختيار في العنكبوت التاء لقوله: (مِنْ قَبْلِكُمْ)، وقوله: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ) بالتاء الحسن، وقَتَادَة، وسهل، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن عامر غير ابن مسلم، والْأَعْمَش، والجوهري عن علي، وحَمْزَة غير ابن سعدان، الباقون بالياء، والاختيار التاء لقوله: (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، ولقوله: (مِنْ بُيُوتِكُمْ)، (يَتَفَيَّأُ) بتاءين أَبُو عَمْرٍو، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وسهل إلا في قول أبي الحسين، والصحيح عنه بالتاء للمفرد، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لأن الظلال ليس بتأنيث حقيقي، " على هوان " بفتح الهاء والواو مع الألف الْجَحْدَرِيّ، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ
حيث وقع، الباقون بضم الهاء وإسكان للواو من غير ألف، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ) منون ابْن مِقْسَمٍ، الباقون مضاف، وهو الاختيار للتعريف، (أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ) جمع برفع الباء والكاف والذال ابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار نعت للألسنة، وهكذا حيث وقع، الباقون بفتح الكاف والباء وكسر الذال، (مُفْرَطُونَ) بكسر الراء مشدد أبو جعفر، وابن أبي عبلة وابن مسلم باقي أهل المدينة، والنهاوندي، وفورك، وعدي عن علي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو بكسر الراء خفيف، الباقون بفتح الراء خفيف، وهو الاختيار، إذ معناه: معجلون أو مقدمون إلى النار، (نُسْقِيكُمْ)، وفي المؤمنين بفتح النون دمشقي وبصري غير أَبِي عَمْرٍو إلا الجعفي، وعَاصِم غير حفص، وأبان، وابْن سَعْدَانَ، ومدني غير أبي جعفر، أبو جعفر ها هنا بالتاء، زاد المفضل في المؤمنين هكذا قال أبو الحسين، والْخُزَاعِيّ. قال العراقي: المفضل بضم النون وهو غلط، لأنه خلاف المفرد والجماعة دون البرجمي، وجبلة (وَنُسْقِيَهُ) في الفرقان بفتح النون، الباقون بالضم في الكل، والاختيار ما عليه نافع لقوله: (وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ)، (يَجْحَدُونَ) بالتاء رُوَيْس وابن حسان، وعَاصِم إلا حفصا غير أبي عمارة عنه، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (هُم يَكفُرُونَ) ولقوله: (فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ)، (ظَعْنِكُمْ) بفتح الغين حجازي بصري، وقاسم، ومحمد، وطَلْحَة، وهو الاختيار، لأن الاسم أولى في مثل هذا وتحريك عين الفعل في مثل هذه الأسماء أكثر كالنهر والشعر والمعز، الباقون بإِسكان العين (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ) بالنون مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو جعفر، وشيبة، وعَاصِم إلا البحتري، والجهضمي، وعلي بن نصر، واللؤلؤي، وعباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وعبد الرزاق عن أيرب، وابْن ذَكْوَانَ، والْأَخْفَش طريق الْبَلْخِيّ، والنَّقَّاش، والمخزمي عن ابن موسى، والحلواني عن هشام في قول أبي الحسين، وأيوب، والْمُطَّوِّعِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ)، (فَلَنُحْيِيَنَّهُ)، و (وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ) بالياء فيهما ابن المنادي عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لقوله في الأول (وَلَنَجْزِيَنَّ)، الباقون بالنون، (فُتِنُوا) بفتحتين الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة عن نافع، وشامي غير ابن بحرية، الباقون بضم الفاء وكسر التاء على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار، لأن معناه عذبوا، (وَالْخَوْفِ) نصب المعلم عن الحسن
وأبو السَّمَّال، وهارون، وعباس، والجعفي، وعلي بن نصر، والخفاف، وعببد، وابن عقيل، والجهضمي، واللؤلؤي، ويونس، وعصمة، وعبد الوارث إلا القصبي كلهم عن أبي عمرو، الباقون بكسر الفاء، وهو الاختيار عطف على الجوع، إنما جعل بفتح الجيم والعين (جُعِلَ السَّبْتُ) بنصب التاء أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، واللؤلؤي عن عباس، وهو الاختيار، يعني: جعل اللَّه، الباقون بضم الجيم وكسر العين ورفع التاء على ما لم يسم فاعله، (فِي ضَيْقٍ مِمَّا) [هنا وفي] (1) النمل بالتشديد ابْن مِقْسَمٍ، وبكسر الضاد وخففها مكي غيره، والزَّعْفَرَانِيّ وابن سلام، وابن جبير، وخلف كلهم عن الْمُسَيَّبِيّ عن نافع، وهو الاختيار على الاسم، الباقون بفتح الضاد.
* * *
(سورة بني إسرائيل)
(أَلَّا تَتَّخِذُوا) بالياء مجاهد، وابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، وقَتَادَة، وأَبُو عَمْرٍو إلا محبوبًا، واللؤلؤي، وعصمة، وعباسًا، وعبد الوارث إلا القصبي غير أن عباسًا مخير، الباقون بالتاء وهو الاختيار لقوله: (ذُرِّيَّةَ) " عبيدًا لنا " بدل (عِبَادًا) جرير عن الحسن، (فَجَاسُوا) بالحاء طَلْحَة الباقون بالجيم، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (خِلَالَ الدِّيَارِ) بغير ألف الحسن والزَّعْفَرَانِيّ، والباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة المصحف (وَكُلَّ إِنْسَانٍ) برفع اللام، وهكذا (وَكُلَّ شَيءٍ فَصَّلْنَاهُ) ابن أبي عبلة وأبو السَّمَّال، وابْن مِقْسَمٍ وافقهم حمصي في النبأ (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ)، الباقون بالنصب، وهو الاختيار لعود الفعل عليه، (وَنُخْرِجُ لَهُ) بالياء وضمها وفتح الراء على ما لم يسم فاعله المفضل، والهاشمي عن أبي جعفر، وشيبة بالأوجه الثلاثة الْعُمَرِيّ بالياء وفتحها على تسمية الفاعل يَعْقُوب، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة بالياء وضمها وكسر الراء، ومجاهد، وهارون طريق الرَّازِيّ عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالنون وضمها وكسر الراء وهو الاختيار لقوله: (أَلْزَمْنَاهُ)، وروى المنقري عن أَبِي عَمْرٍو (كِتَابًا يَلْقَاهُ) برفع الباء، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (يُلَقَّاهُ) فشدد أبو جعفر، وشيبة، وابن مقسم، وشامي غير حمصي، والبكرواني، والصاغاني، والْبَاغَنْدِيّ، والبيروتي عن هشام، الباقون خفيف وهو الاختيار، يعني: الكتاب يلقاه، وجاء في الخبر أن الكتب
__________
(1) زيادة يقتضيها السياق. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
تتطاور (مَا نَشَاءُ) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، وسلام وابن المنادي عن نافع، ولا خلاف في (نُرِيدُ) أنه بالنون، الباقون (نَشَاءُ) بالنون وهو الاختيار لقوله: (عَجَّلْنَا)، (فِي عُنقِهِ) بإسكان النون اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضمها، وهو الاختيار على الإشباع (يَبْلُغَنَّ) على التثنية بكسر النون وبالألف ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير قاسم، وعَاصِم، الباقون على التوحيد وهو الاختيار لقوله: (أَحَدُهُمَا)، (أُفٍّ) بفتح الفاء من غير تنوين دمشقي مكي غير ابن مقسم، ويَعْقُوب، وسهل، والحسن في روايته عباد، والجهضمي عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وطَلْحَة وافق المفضل طريق جبلة ها هنا في قول أبي علي، وقال غيره: بل المفضل في الأنبياء بالفتح كدمشقي في الأحقاف كنافع وها هنا كالزَّيَّات بالضم من غير تنوين في الثلاثة أبو السَّمَّال، وهو الاختيار على أنه مبني كـ قبل وبعد؛ لأنه صوت وبالكسر والتنوين في الثلاثة مدني، وأيوب، وهارون، وعبد الوارث عن الحسن، واللؤلؤي، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وحفص وبالرفع والتنوين أبو حيوة، الباقون بالكسر من غير تنوين، (الذُّلِّ) حيث وقع أبو السَّمَّال والْجَحْدَرِيّ وأبو حيوة وابن أبي عبلة، وحماد بن عمرو، والحكم بن ظهير عن عَاصِم، الباقون بضم الذال، وهو الاختيار؛ لأن الكسر مستعمل في الدواب يقال دابة بينة الذل ورجل بين الذل، (إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) على واحد سليمان عن الحسن، (فَلَا يُسْرِفْ) بالتاء الثعلبي ابْن ذَكْوَانَ، وعباس في قول أبي علي وليس بصحيح وكوفي غير عَاصِم، الباقون بالياء وهو الاختيار بغير الولي، (بِالْقِسْطَاسِ) بكسر القاف حيث وقع ابن مقسم، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير عَاصِم إلا حفصًا تابعهم أبان، والجعفي عن أبي بكر في الشعراء، الباقون برفعها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (سَيِّئُهُ) بالتاء منونة في الوصل حجازي، ويَعْقُوب، وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث، ومحبوب، وهو الاختيار على ترك الإضافة، الباقون مضاف، (لِيَذَّكَّرُوا) خفيف، وفي الفرقان حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، زاد الزَّيَّات، والفضل، وخلف (أَن يَذْكُرَ)، الباقون مشدد، وهو الاختيار للتأكيد، وأما في مريم فخففه نافع وشامي غير أبو بشر، وسلام، وسهل، وزيد، والمنهال، وأبو السَّمَّال، واللؤلؤي، والجعفي، ويو نس، والمنقري عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد، وهو الاختيار لما ذكرت و (كَمَا يَقُولُونَ) بالياء
مكي، وحفص، والمنهال، ومعاذ عن أَبِي عَمْرٍو (عَمَّا يَقُولُونَ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم (تُسَبِّحُ) بالتاء حمصي، وابْن مِقْسَمٍ، وعراقي غير أبي بكر، وقاسم، وأيوب، وسلام وهبيرة طريق أبي الحسين، والأهوازي، والعراقي وهو الصحيح، والمفضل طريق الرَّازِيّ، والأهوازي، وأبان طريق أبي علي، الباقون بالياء، والاختيار الأول بالياء [(سَبَّحَتْ)] (1) بالتاء كابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ الكل بالتاء، (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ) بالتاء طَلْحَة، وقَتَادَة، ولا خلاف في (يَبْتَغُونَ)، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يَبْتَغُونَ)، قوله: (مُبْصِرَةً) بفتح الميم حيث وقع قَتَادَة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ غير أن ابن أبي عبلة كسر الصاد، الباقون بضم الميم وكسر الصاد، وهو الاختيار، يعني: مضيئة، (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ) بالرفع فيهما ابن أبي عبلة، الباقون بالنصب، وهو الاختيار لوقوع الفعل عليها، (وَرَجِلِكَ) بالألف جمع رجل قَتَادَة في رواية خلف عنه، وبكسر الجيم واللام حفص، وأبو زيد عن المفضل، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بإسكان الجيم وفتح الراء، وهو الاختيار، لأنه جمع راجل قال أبو الحسين غير ابن زروان والصفار وهو الصواب عندي (يَخْسِفَ)، وإخواتها الخمسة بالنون مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (عَلَيْنَا)، الباقون بالباء، (فَيُغْرِقَكُمْ) بالتاء أبو جعفر، وشيبة، ورُوَيْس، وفهد بن الصقر عن يَعْقُوب، وشدده ابْن مِقْسَمٍ، وقَتَادَة، والحسن، (يَوْمَ يَدْعُو) بالياء الحسن، وقَتَادَة، ومجاهد، وزيد عن يَعْقُوب، وأبو حنيفة، الباقون بالنون وهو الاختيار لقوله: (كَرَّمْنَا)، (يَلْبَثُونَ) بضم الياء وفتح اللام وكسر الباء مشدد الْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بفتح الياء والباء وإسكان اللام، وهو الاختيار ليكون الفعل لازمًا (خِلَافَكَ) بغير ألف حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بشر، والمنهال، وأيوب، وأَبُو عَمْرٍو، وأبو بكر، وأبان، وقاسم، ومحمد قال أبو الحسين غير أبي الحسن، الباقون بالألف وكسر الخاء، وهو الاختيار من المخالفة، (حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا) الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، ويَعْقُوب، وكوفي غير ابن غالب، وقاسم، واختيار أبي بكر، أما في الكهف (وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا) خفيف فسهل، وَرَوْحٌ، وزيد، وفهد عن يَعْقُوب، والمطرز عن قُتَيْبَة، وابن وردة وعدي بن زياد، وفورك بن سيبويه عن علي، وأما في القمر (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا) خفيف
__________
(1) في النسخة المطبوعة هكذا [(وَالْبَاقِيَاتُ)] ولعل الصواب ما أثبتناه. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
المفضل، وأبان، وهارون بن حاتم عن عَاصِم، وعبد اللَّه عن أبي بكر، الباقون مشدد في الكل، وهو الاختيار للتضعيف والتكرار، (كِسَفًا) ثقيل إلا في الطور حفص، وابن مقسم، وأسكن في الروم ابْن ذَكْوَانَ، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو خليد عن نافع وفتح ها هنا أبو حيوة وابن أبي عبلة ومدني، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، ودمشقي، وعَاصِم، وقاسم، وأيوب، الباقون بالإسكان، والاختيار الإسكان في الكل، يعني: حانيًا قال العراقي وابن مهران وأبو علي وهشام ها هنا كأَبِي عَمْرٍو وليس بصحيح مخالفة الجماعة، (قُلْ سُبْحَانَ) خبر مكي دمشقي أما في الأنبياء في الأول خبر فعلي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وابن مقسم، والجعفي، وابن جبير عن أبي بكر، زاد حفص، وابْن مِقْسَمٍ في الثاني، وفي الزخرف (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ) دمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، وحفص غير البحتري، والخزاز، والأصمعي عن نافع، الباقون أمرٌ أما في الجن (قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو) أمرٌ أبو جعفر، وشيبة، وأبو بشر، وعبد الوارث، وهارون، واللؤلؤي، والأصمعي، وأبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو من قول أبي علي أما في المؤمنين (قَلْ كَمْ لَبِثْتُمْ)، (قَلْ إِنْ لَبِثْتُمْ) أمران علي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة وافق مكي غير ابْن مِقْسَمٍ أن (قَالَ كَمْ)، زاد ابن مجاهد عن قنبل " قل إن "، زاد ابْن مِقْسَمٍ على الخبر حيث وقع، وافقه زائدة عن الْأَعْمَش في السجدة، الباقون على أصولهم، والاختيار ما عليه نافع موافقة لمصحف أهل المدينة، (عَلِمَتُ) بالرفع على، واختيار أبي بكر، والأعشى غير النقار، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: أن موسى علم أنه غير مسحور، الباقون بنصب التاء، (فَرَقْنَاهُ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والواقدي عن أَبِي عَمْرٍو والقورسي عن أبي جعفر، وأبان عن عَاصِم، والشافعي عن ابن كثير، وهو الاختيار من التفريق، الباقون خفيف، (عَلَى مُكْثٍ) بفتح الميم ابن أبي يزيد عن محمِصمن، وابن أبي حماد عن أبي بكر، واختيار الزَّعْفَرَانِيّ، وأبان، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه أشهر.
* * *
(سورة الكهف)
(قِيَمًا) بكسر القاف وفتح الياء خفيف الْأَعْمَش، الباقون مشدد، وهو الاختيار
لقوله: (ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ)، (كَبُرَتْ) باختلاس الباء الْأَعْمَش، ونعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضم الباء، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع (كَلِمَةً) بالرفع ابن مُحَيْصِن، وأبو حيوة، والحسن وحمد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لأن معناه: عظمت كلمة، الباقون نصب (مِنْ لَدُنْهُ) بكسر النون وإشمام الدال شيئًا من الضم أبو بكر غير ابن جبير، والْأَعْمَش، والبرجمي، وعصمة عن عَاصِم، زاد الرفاعي صا جاء واحد عنه كخلف عن يحيى، وأما (مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا) خفيف مدني، وأبو بكر، وقد ذكرنا الاختلاس بضم لامه وسكون داله الخطيب عن الأعشى قال أبو علي أبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو كنافع، وخارجة عن نافع كأَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (مِرفَقًا) بفتح الميم مدني دمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبو بكر طريق أبو الحسن والأعشى، والبرجمي، والجعفي عن أبي بكر، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ لأنه أخص وأبلغ في الرفق، الباقون بكسر الميم، (تَزْوَرُّ) على وزن تَحْمَرُّ يَعْقُوب، والحسن، وقَتَادَة، وأبو حيوة، وابن عامر وبألف من تخفيف الزاي هارون عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون بتشديد الزاي وألف بعدها، وهو الاختيار للتكرار ابن أبي عبلة، وجابر بن وردان عن أيوب باسكان الزاي وبألف بعد الواو، (وَنُقَلِّبُهُمْ) بالتاء وضم الباء عمران بن جدير عن الحسن (وَلَمُلِئْتَ) مشدد أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وحجازي غير محبوب عن ابْن كَثِيرٍ وهو الاختيار للتأكيد، الباقون خفيف، (بِوَرِقِكُمْ) بسكون الراء المفضل، وأبان، وأبو بكر غير هارون، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وَرَوْحٌ، والزجاج عن يَعْقُوب، وطَلْحَة، وأبو عمرو، غير هارون، والجعفي، وعبد الوارث، والأصمعي، وخارجة كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع بكسر الواو وإسكان الراء وإدغام القاف في الكاف إسماعيل عن ابن مُحَيْصِن (غَلَبُوا) بضم الغين وكسر اللام عبد اللَّه بن عجلان عن الحسن (وَلْيَتَلَطَّفْ) بضم الياء على ما لم يسم فاعله، أبو خليد عن قُتَيْبَة، والليث طريق ابن أملي، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار على تسمية الفاعل، (وَلَا يُشْعِرَنَّ) بفتح الياء وضم العين (أَحَدًا) مرفوع أبو خلد عن قُتَيْبَة، الباقون بضم الياء وكسر العين واحدًا نصب وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ) غير منون حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ،
والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وعلي، ومحمد، الباقون منون، وهو الاختيار على التمييز (وَلَا يُشْرِكُ) بالتاء على النهي ابن عامر، وأبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، وقَتَادَة، وزيد، وَحُمَيْد بن الوزير عن يَعْقُوب، والجعفي، واللؤلؤي عن أبي بكر، الباقون بالياء والرفع وهو الاختيار لأن المعاتبة ها هنا أولى، (وَقُلِ الْحَقُّ) بفتح اللام أبو السَّمَّال وعنه الضم، وهكذا حيث وقع، الباقون بكسر اللام، وهو الاختيار لالتقاء الساكنين، (وَيَلْبَسُونَ) بكسر الباء ابن أبي حماد عن أبي بكر، وأبان، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، ولأنه من لبست الثوب ألبسه، منها أهل العالية على التثنية، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون منها على التوحيد، وهو الاختيار لقوله: (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ)، (تِسْعًا) بفتح التاء ها هنا اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (أَنَاْ أَقَلُّ) برفع اللام ابن أبي عبلة، الباقون بنصبها، وهو الاختيار مفعول، (تَرِني)، (وَلَم تَكُن) بالياء محبوب، وعبد الوارث، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وأحمد، وهو الاختيار لوجود الحائل، الباقون بالتاء، (الْحَقُّ) نصب أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وبالرفع علي، ومحمد، وزائدة عن الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن سلمة، وحجاج، وابن الرومي عن ابْن كَثِيرٍ عن كثير، وأَبُو عَمْرٍو، وغير عبد الوارث، وهو الاختيار نعت للولاية، الباقون جر، (لَكِنَّا) بألف في الحالين الحسن، وابن حسان، ورُوَيْس وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، وعبد الوارث، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو جعفر طريق الفضل، والقورسي، وشيبة، والْمُسَيَّبِيّ طريق ابنه، وابن بحر، وكردم، وورش طريق البخاري، وابن عامر غير ابن عتبة، وابْن مِقْسَمٍ وابْن فُلَيْحٍ، والبرجمي، والْعَبْسِيّ طريق الأبزاري بالوجهين ابْن سَعْدَانَ عن الْمُسَيَّبِيّ بحذفها في الحالين حمصي وابن عتبة، وقُتَيْبَة غير الثقفي، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بإثباتها في الوقف دون الوصل، وهو الاختيار موافقة للمصحف (خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ) وإخبارها نصب حامد بن يحيى عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون برفع، وهو الاختيار على الحكاية، (نُسَيِّرُ الْجِبَالَ) بفتح التاء وإسكان الياء وكسر السين (الْجِبَالَ) رفع ابن مُحَيْصِن، ومحبوب، وقرأ مكي غير ابن مُحَيْصِن دمشقي، وأَبُو عَمْرٍو، وغير محبوب، وأبان، وسلام، وأبو عمارة عن حفص بضم التاء وفتح السين والياء ورفع اللام من الجبال محبوب كابن مُحَيْصِن، الباقون بالنون وضمها وفتح السين وكسر الياء (الْجِبَالَ) نصب،
وهو الاختيار على العظمة، (فَلَمْ نُغَادِرْ) بالتاء قَتَادَة (يغُادِرُ) على ما لم يسم فاعله، (أَحَدًا) رفع عصمة مثله على تسمية الفاعل، وأبان، الباقون بالنون (أَحَدًا) نصب، وهو الاختيار لقوله: (وَحَشَرْنَاهُمْ)، (وَوُضِعَ الْكِتَابُ) بالفتح على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كزيد بن علي على أن اللَّه تعالى وضعه، الباقون على ما لم يسم فاعله " ما أشهدناهم " بنون وألف أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء من غير ألف، والاختيار ما عليه أبو جعفر للعظمة، (وَمَا كنُتَ) بالفتح الحسن، والْجَحْدَرِيّ، وشيبة، وأبو جعفر غير الهاشمي، الباقون برفع التاء، وهو الاختيار كناية عن اللَّه (يَا وَيْلَتَنَا) بغير نون ابن بشار عن البحتري وهو خلاف المصحف، الباقون بالنون، وهو الاختيار لما ذكرت (عَضُدًا) بضمتين هارون، وخارجة، والخفاف، وأبو زيد عن أبي عمر في قول أبي علي، الباقون بفتح العين نعيم، وعباس بإِسكان الضاد، والاختيار ما عليه نافع، لأنه أشهر، (نَقُول) بالنون الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وابْن مِقْسَمٍ، والْعَبْسِيّ، والخزاز، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (شُرَكَائِيَ)، (مَهْلِكِهِمْ) بفتح الميم وكسر اللام، وفي النمل (مَهْلِكَ أَهْلِهِ) حفص، وهارون غير أبي بكر وبفتحتين فيهما عَاصِم غير هارون، وحفص والأعشى، والبرجمي، الباقون بضم الميم فيهما، وهو الاختيار على المصدر، (رُشْدًا) مضى (لِيَغْرَقَ) بالياء وفتحها وفتح الراء (أَهْلُهَا) رفع الزَّعْفَرَانِيّ، والحسن رواية ابن راشد، وكوفي غير عَاصِم، الباقون بالتاء وضمها وكسر الراء (أَهْلَهَا) نصب غير ابْن مِقْسَمٍ، والحسن رواية ابن أرقم بفتح الغين مع التشديد، والاختيار ما عليه نافع على أن العتاب على فعل الخضر، (زَكِيَّةً) مشدد سلام، وسهل، وَرَوْحٌ، وابن حسان، وابن الصقر عن يَعْقُوب، وسماوي غير أبي بشر، وابْن سَعْدَانَ، وقاسم، وهو الاختيار، لأن الزكية من لم يعمل ذنبًا والغلام بعد من لم يبلغ ولم يجز عليه القلم فتبرئته من الذنب أولى، (نُكْرًا) بضمتين الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، وسلام، ويَعْقُوب، وسهل، وابْن ذَكْوَانَ، ومدني غير إسماعيل، وابن أبي أويس، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع، قال أبو علي ابن عتبة ها هنا بالضم فقط (إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ) في القمر بإسكان الكاف الأصمعي عن نافع، وعبد الوارث غير القصبي، ومكي غير الشافعي، وابن
مقسم، الباقون مثقل، وهو الاختيار لما ذكرت، (تُصَاحِبْنِي) بغير ألف وفتح التاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والمنهال، وابن حسان، وَرَوْحٌ، وزيد طريق البخاري عن يَعْقُوب، وسهيل عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضم التاء وبألف، وهو الاختيار لوجود المصاحبة بين اثنين، (يُضَيِّفُوهُمَا) بكسر الضاد وإسكان الياء خفيف الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن، والمفضل، وأبان، الباقون بفتح الصاد وكسر الياء مضدد وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ (لَتَخِذْتَ) بكسر الخاء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، الباقون مشدد، وهو الاختيار، لأنه أبلغ، (فِرَاقٌ) منون (وَبَيْنَكَ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون على الإضافة، وهو الاختيار ليجمع الماضي والمستقبل، (يُبَدِّلَهُمَا) مشدد، وفي القلم والتحريم مدني، وأَبُو عَمْرٍو، وأبو عبيد في قول الْخُزَاعِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأيوب، وهو الاختيار، لأنه آكد، الباقون خفيف وأما في النور خفيف سعيد عن المفضل، وأبو بكر، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وأما (يُبَدِّلُ اللَّهُ) في الفرقان خفيف الجعفي، وهارون عن أبي يكر، وأبان، وجبلة عن المفضل، الباقون مشدد، وهو الاختيار لما ذكرت، (خُبْرًا) بضم الحاء والباء العباس عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قول أبي علي، الباقون بإسكان الياء، وهو الاختيار؛ لأنه أوجز، (مَطْلِعَ الشَّمْسِ) بفتح اللام الحسن، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، أما (مَطْلِعَ الفَجْرِ) بكسر اللام علي، ومحمد، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ بفتح اللام فيهما، الباقون بكسر اللام في الأول وفتحها في الثاني، وهو الاختيار ليجمع بين المصدر والموضع، (السَّدَّيْنِ)، و (سَدًّا) بالفتح فيهما حيث وقع الزَّعْفَرَانِيّ، وحفص، وهارون، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو وافق مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وأَبُو عَمْرٍو ها هنا وافق كوفي غير قاسم، وعَاصِم إلا حفصا في النكرة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار؛ لموافقة أهل المدينة، واختلف عن الحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ فروى عنهم الرفع والنصب جميعًا (يَفْقَهُونَ) بضم الياء وكسر القاف كوفي غير قاسم، وعَاصِم، ومحمد بْن سَعْدَانَ، الباقون بفتحتين وهو الاختيار لقوله: (لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا)، " خَرَاجًا "، وفي الموضعين بألف الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ وافق قاسم في المؤمنين ابن عامر في الكل بغير ألف، الباقون بالتوحيد إلا في (خَرَاجُ رَبِّكَ) فإنه بالألف،
وهو الاختيار ليفرق بين مال جعله الآدمي وبين ما وضعه اللَّه، مجاهد (خَرَاجًا) الأول في " قد أفلح " بالألف (مَكَّنِّي) بنونين، وهكذا (لَيَأْتِيَنِّي) في سورة النمل الزَّعْفَرَانِيّ، ومكي، الباقون بنون مشددة، وهو الاختيار؛ لموافقة أكثر المصاحف، (الصَّدَفَيْنِ) بفتحتين ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، ومدني، وأبو بشر، وأيوب، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وعصمة، وهو الاختيار للخبر إذا مر بصدف أو هدف أبو بكر، والمفضل، وعصمة، واللؤلؤي، ويونس عن ابن عمر، وبضم الصاد وإسكان الدال، الباقون بضمتين، (سَاوَى) بغير ألف مشدد قَتَادَة، الباقون بألف خفيف، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (فَمَا اسْطَاعُوا) بتشديد الطاء التيمي، وابْن شَنَبُوذَ عن الشمري، والزَّيَّات غير الضبي، والأبزاري، وأبي الحسن عنه، والصفار عن حفص طريق ابن أيوب، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر، (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا) بإِسكان السين ورفع الباء مجاهد، وابن مُحَيْصِن، والواقدي عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو حيوة، واختيار أبو بكر والأعشى، والمنهال عن يَعْقُوب، ومسعود بن صالح، وابْن مِقْسَمٍ، والشافعي، وهو الاختيار لأن معناه [أفكافيهم]، الباقون على الفعل، (فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) بالياء وضم القاف مجاهد رواية بن أبي نجيح، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وزيد طريق البخاري عن يَعْقُوب وروى عمر بن قيس عن مجاهد (نُقِيمُ) بالياء وكسر القاف، وهو الاختيار لقوله: (بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ)، الباقون بالنون وكسر القاف، (مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي) بغير ألف الحسن، والْأَعْمَش والمنقري عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقوله: (بِمِثْلِهِ مَدَدًا)، الباقون بألف وكسر الميم (وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) بألف وكسر الميم ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وهارون، ومحبوب، وعبد الوهاب عن أبي عمرو، وأبو عمارة عن حقص، ومجاهد، والحسن في رواية الْأَصْفَهَانِيّ، الباقون بغير ألف وفتح الميم، وهو الاختيار لقوله: (وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ)، (ينَفَدَ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن رواية ابن أبي يزيد وحمصي، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، والرستمي، وابن نوح عن قُتَيْبَة، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل، (وَلَا يُشْرِكْ) بالتاء وإسكان الكاف الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (رَبِّهِ).
* * *
(سورة مريم)
(عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) مرفوعان، و (خِفْتُ الْمَوَالِيَ) بفتح الخاء وتشديد الفاء وكسر التاء، (الْمَوَالِي) بإسكان الياء الوليد بن مسلم، وافقه ابْن مِقْسَمٍ.، وسلام في (خِفْتُ الْمَوَالِيَ)، وهو الاختيار، يعني: الموالي ذهبت، الباقون بالنصب [(عَبْدَهُ زَكَرِيَّا)] (1) وبكسر الخاء من (خِفْتِ)، وتخفيف الفاء ونصب ياء (الْمَوَالِيَ)، (يَرِثُنِي وَيَرِثُ) مجزومان علي، ومحمد، وابن مُحَيْصِن، وقَتَادَة، وطَلْحَة، وأَبُو عَمْرٍو وغير الجعفي، وعبيد، والجهضمي، وعصمة، وعبد الوهاب، الباقون بالرفع، وهو الاختيار في تقدير النعت للولي، (عِتِيًّا)، و (جِثِيًّا)، و (صِلِيًّا)، و (بُكِيًّا) بكسر أوائلهن (وَقَدْ خَلَقْتُكَ) بالألف طَلْحَة، والْأَعْمَش، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي وافق حفص إلا في (بُكِيًّا) (وخلقناك)، وافق ابْن مِقْسَمٍ في (خلقناك)، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ؛ لأن التفخيم في ضم العين أقوى والعظمة في " خلقناك " أولى، الباقون بضم أوائلها، وفي التاء في (خَلَقْتُكَ)، (أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ) برفع الميم ابن أبي عبلة، الباقون بنصبها، وهو الاختيار نصب بأن لا (نَسْيًا) بفتح النون الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وحفص، وأبو حنيفة، والزَّعْفَرَانِيّ، قال أبو علي: إلا الخزاز، الباقون بكسر النون، وهو الاختيار، لأنه أشهر وهو رسم أيضًا (مَنْسِيًّا) بكسر الميم القورسي، وخليد، والسمسار عن أبي جعفر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (مِنْ تَحْتِهَا) بكسر الميم القورسي وخليد والسمسار عن أبي جعفر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه أشهر (مِنْ تَحْتِهَا) بكسر الميم سهل، وَرَوْحٌ، والوليد، وقَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، ومدني غير أبي قرة عن نافع، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وأبان، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: الذي تَحْتَهَا، (تُسَاقِطْ) بالتاء وضمها وكسر القاف خفيفة حفص غير الخزاز وبفتح التاء والسين والقاف خفيف الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وقاسم، وأحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والخزاز، وأبان وبالياء وفتحها وتشديد السين ابْن مِقْسَمٍ، وعبد الوارث، والحسن رواية بن راشد، وقَتَادَة وحمصي،
__________
(1) عبارة في غير سياقها، والكلام يستقيم بدونها. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
ويَعْقُوب، والرستمي وابن أبي نصر، وسهل، وحماد، وابن نوح عن قُتَيْبَة، والثغري في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار، يعني: تساقط الجذع، وابن أبي عبلة كذلك إلا أنه بغير ألف " تسقط "، الباقون بالتاء وفتحها مشدد (وَبَرًّا) بكسر الباء الْعُمَرِيّ، والقورسي، والسمسار عن أبي جعفر، الباقون بفتح الباء، وهو الاختيار، يعني: وجعلني بَرًّا (قَوْلَ الْحَقِّ) نصب دمشقي، وعَاصِم، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على أنه نعت لمصدر محذوف، والباقون بالرفع (قَالَ الْحَقُّ) بالألف ورفع القاف طَلْحَة، والْأَعْمَش رواية زائدة، والثعلبي عن ابْن ذَكْوَانَ (تُتْلَى) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وإبرهيم المسجدي عن قُتَيْبَة، والنحاس عن ورش، وهو الاختيار لوجود الحائل، الباقون بالتاء، (أَضَاعُوا الصَّلَاةَ) على الجمع ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، ولأنه اسم جنس (جَنَّاتُ عَدْنٍ) بالرفع ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والحسن، والمنادي عن نافع، والقورسي عن أبي جعفر والمسجدي عن قُتَيْبَة، وابن حبيب، وابن يونس عن الكسائي، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار على إضمار المبتدأ، الباقون بكسر التاء (جَنَّةُ عَدْنٍ) على التوحيد بالرفع إسحاق الأزرق عن حَمْزَة، (نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا) بفتح الواو وتشديد الراء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والحسن، وقَتَادَة، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، ورُوَيْس، والخزاز في قول أبي الحسين وهو سهو، والجماعة بخلافه، وهو الاختيار على المبالغة، الباقون خفيف، (أَيُّهُمْ) بنصب الياء بشر عن طَلْحَة، وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون بالرفع، وهو الاختيار؛ لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، (مَقَامًا) بضم الميم مكي، والجعفي، وأَبُو حَاتِمٍ عن أَبِي عَمْرٍو، وأما في الأحزاب فحفص غير ابن القاسم، وأما في الدخان فمدني، ودمشقي، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لقوله: (مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ)، (وُلْدًا) بضم الواو ها هنا والزخرف وسورة نوح علي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة وافق بصري غير أيوب، وخارجة، ومكي غير ابن مقسم في نوح، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لإجماعهم (مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ) خارجة عن نافع وعن أَبِي عَمْرٍو بكسر الواو في نوح (نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ) " ويساق المجرمون " على ما لم يسم فاعله الحسن، والْجَحْدَرِيّ، الباقون على تسمية الفاعل، وهو
الاختيار؛ لموافقة المصحف، (تَكَادُ) بالياء، وفي عسق أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، ونافع وعلي، وأيوب، ومحمد، والْأَعْمَش وافق الخراز في عسق، (يَتَفَطَّرْنَ) بالياء والنون فيهما بصري غير أيوب، وقاسم، والمفضل، والْخَزَّاز، وأبو عمارة عن حفص، وأبو بكر غير ابن جبير وافق دمشقي، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، ها هنا، الباقون بالتاء مشدد، والاختيار ما عليه أَبُو عَمْرٍو؛ إذ لا حائل بين الفعل والتأنيث (آتٍ) منون (الرَّحْمَنَ) نصب أبو حيوة، الباقون مضاف، وهو الاختيار لقوله: (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ)، (هَلْ تُحِسُّ) بفتح التاء وضم الخاء حمصي، الباقون بضمها وكسر الحاء وهو الاختيارلقوله: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ).
* * *
(سورة طه)
(طه) بفتح الطاء وسكون الهاء أبو حنيقة، والحسن، وورش في اختياره وهو الاختيار لقوله: (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى)، فيكون أمرًا بوطء الأرض أبو جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ مقطع، الباقون على أصولهم، (تَنْزِيلٌ مِمَّنْ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (لِأَهْلِهِ امْكُثُوا)، وفي القصص برفع الهاء الْأَعْمَش، والزَّيَّات، وابْن سَعْدَانَ عن الْمُسَيَّبِيّ، الباقون الهاء، وهو الاختيار لأعمال حرف الجر (طُوًى) بكسر الطاء منون أبو حيوة، وخلف عن أَبِي عَمْرٍو، ويونس ونصب الطاء منون بحرف دمشقي ومهاد عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون، وأبان بضم الطاء وترك التنوين، وهو الاختيار؛ لأنها اسم أرض أو وادي، وهكذا في والنازعات، (وَلِتُصْنَعَ عَلَى) بجزم اللام والعين شيبة، والمفضل عن أبي جعفر، الباقون بكسر اللام وفتح العين وهو الاختيار على أنها لام كي، (أَن يَفْرُطَ) على ما لم يسم فاعله ابن مُحَيْصِن والزَّعْفَرَانِيّ عنه بكسر الراء وضم الياء، الباقون بفتح الياء وضم الراء، وهو الاختيار لأن الثلاثي أصل في اللازم بخلاف الرباعي، (خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) على الفعل سلام، والحسن، والرستمي عن نصير، وابن نوح عن قُتَيْبَة، الباقون بتسكين اللام وهو الاختيار، لأنه هو المعطي للخلق، (لَا يَضِلُّ رَبِّي) بضم الياء، وقد مر في الأنعام، (مَهْدًا)، وفي الزخرف كوفي غير قاسم، قال ابن مهران: وَرَوْحٌ وهو غلط، لأنه خلاف الجماعة، الباقون بألف، وهو الاختيار؛ لاتفاقهم في سورة
النبأ، (لَا نُخْلِفُهُ) بإسكان الفاء أبو جعفر، وشيبة، الباقون برفعها، وهو الاختيار صفة للموعد، (سُوًى) بضم السين يَعْقُوب، وسهل، والحسن، وقَتَادَة، وابن عامر، وعَاصِم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لاتفاق أواخر الآي،. الباقون بكسر السين، (يَوْمُ الزِّينَةِ) بنصب الميم أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، وهبيرة، والز عفراني، الباقون برفع الميم، وهو الاختيار، لأنه خبر المبتدأ (وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ) على تسمية الفاعل الْجَحْدَرِيّ، الباقون على ما لم يسم فاعله وهو الاختيار كيلا ينسب الحشر إلى فرعون (فَيُسْحِتَكُمْ) بضم الياء وكسر الحاء الزَّعْفَرَانِيّ، ورُوَيْس، والوليد، وكوفي غير قاسم، وأبي بكر، والمفضل، وأبان، الباقون بفتح الياء والخاء، وهو الاختيار من الثلاثي سحت، (إِنْ هَذَانِ) " إنْ " خفيف " هذان " بالألف أبو حيوة، وَحُمَيْد بن الوزير عن يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وابن جبير عن أبي بكر، وجبلة عن المفضل، وحفص إلا البحتري، وابن صبيح، وهو الاختيار، يعني: ما هذان، الباقون (إنَّ) مشدد أَبُو عَمْرٍو غير يونس وإبرهيم بن الغلاف (هَذَاينِ) بياء (عِصِيُّهُمْ) بضم العين هارون عن الحسن (تُخَيَّلُ) بالتاء على ما لم يسم فاعله أبو حيوة، وقَتَادَة، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وَرَوْحٌ والْأَخْفَش، والوليد بن يزيد، وأبو السَّمَّال (تُخَيِّلُ) كذلك إلا أنه يجعل العصي فاعله فيكسر الياء، الباقون بالياء على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار؛ لأنه ليس بتأنيث حقيقي وروى ابن نمس عن أبي حيوة (نُخَيِّلُ) بالنون وكسر الياء.
(تَلْقَفْ) خفيف، وقد مر، (كَيْدُ سَاحِرٍ) بنصب الدال مجاهد، وَحُمَيْد، وهو الاختيار على أنه مفعول (صَنَعُوا)، و (إِنَّمَا) كافة، الباقون (كَيْدُ) رفع، (تُقْضَى) على ما لم يسم فاعله (الْحَيَاةَ) رفع ابن أبي عبلة، وافقه أبو حيوة على رفع (الْحَيَاةُ)، الباقون على تسمية الفاعل ونصب (الْحَيَاةَ)، وهو الاختيار لقوله: (فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ)، (لَا تَخَافُ دَرَكًا) بغير ألف مجزومة الْأَعْمَش، والزَّيَّات، وابن صبيح، الباقون بألف، وهو الاختيار لقوله: (وَلَا تَخْشَى)، (دَرْكًا) بإسكان الراء طَلْحَة، وأبو حيوة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع، (أَنْجَيْنَاكُمْ)،
(وَوَاعَدْنَاكُمْ)، و (رَزَقْنَاكُمْ) على التوحيد كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وأبو حنيفة، وأحمد، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بالألف والنون، وهو الاختيار على العظمة، (فَيَحِلُّ)، (وَمَنْ يَحْلُلْ) بضم الحاء في الأول واللام في الثاني قَتَادَة، وهو الاختيار [(لا يَحِلَّنَّ)] (1) الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وعلي وافقَ عتبة في الأخير، الباقون بالكسر فيهما، وهو الاختيار فرق بين الوجوب والنزول، (بِمَلْكِنَا) بفتح الميم مدني، وأيوب، وعَاصِم غير جبلة، والبحتري، ومحبوب، ويونس، وبضم الميم الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي، وخلف وقعنب والخفاف، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار، يعني: طاقتنا وقدرتنا (حَمَلْنَا) بفتح الحاء وتخفيف الميم ابن مُحَيْصِن، وكوفي غير حفص، وأَبُو عَمْرٍو غير الأصمعي وأبي زيد، ويونس، ومحبوب، وَرَوْحٌ وسهل، الباقون بضم الحاء وكسر الميم وتشديدها، وهو الاختيار، يعني: أكرهنا على حملها (أَلَّا يَرْجِعَ)، (وَلَا يَمْلِكَ) بالنصب فيهما أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن صبيح، وأبان، والشافعي، وهو الاختيار نصب بأن، الباقون بالرفع (تَبْصُرُوا) بالتاء أبو عون طريق الواسطي عن نافع، وابق عتبة، وحمصي، وقعنب، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بالياء، وهو الاختيار، يعني: بني إسرائيل، (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً) بالصاد فيهما الحسن، وقَتَادَة وبرواية أبي عوانة، الباقون بالضاد فيهما، وهو الاختيار على أنه بجميع الكف، (لَا مِسَاسَ) بفتح الميم أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وقعنب، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على الاسم دون المصدر (لَنْ تُخْلَفَهُ) بكسر اللام مكي بصري غير سهل، وأيوب، والضَّرِير، والزَّعْفَرَانِيّ غير أن الضَّرِير بالنون، الباقون على ما لم يسم فاعله كيلا ينسب الفعل إلى السامري (ظَلْتَ) بكسر الظاء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وهارون عن قَتَادَة، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، وهكذا (فَظَلْتُمْ)، (لَنُحَرِّقَنَّهُ) بضم النون وإسكان الحاء وكسر الراء الحسن، وقَتَادَة، وأبو جعفر غير الفضل وبفتح النون وإسكان الحاء وضم الراء شيبة والفضل، الباقون بفتح الحاء وضم النون وكسر الراء مشدد، وهو الاختيار من حرق يحرق، زاد ابْن مِقْسَمٍ (لَنَنْسِفَنَّهُ) مشدد يوم ينفخ بالنون أَبُو عَمْرٍو، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وهو الاختيار للعظمة (يُنْفَخُ) بالياء حمصي على تسمية الفاعل، الباقون على ما لم يسم فاعله، " يُحْشَرُ الْمُجْرِمُونَ " على ما
__________
(1) في النسخة المطبوعة هكذا [(فِرْقٍ)] ولعل الصواب ما أثبتناه. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
لم يسم فاعله الحسن الباقون (نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (فَلَا يَخَفْ) بالجزم مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بألف، وهو الاختيار على الحال، (أَوْ يُحْدِثُ) بالنون الحسن، الباقون، وهو الاختيار، يعني: يحدث اللَّه، وقرأ أبو حيوة بالتاء برده إلى رسول الله عليه السلام، (أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ) بالنون (وَحْيُهُ) نصب أبو حنيفة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وسلام، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وأبو حيوة، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (تَرضَى) على ما لم يسم فاعله أبو حيوة، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والكسائي، وأبان، وأبو بكر، وعصمة وأبو عمارة عن حفص، وأبو زيد عن المفضل، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه تعالى، الباقون بفتح التاء (زَهْرَةَ) بفتح الهاء أبو حيوة، وطَلْحَة، وَحُمَيْد، وسلام، ويَعْقُوب، وسهل، وابْن مِقْسَمٍ، وقُتَيْبَة طريق العراقي، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع، الباقون بإسكان الهاء، (تَأْتِهِمْ) بالتاء أبو بشر ومدني، وبصري غير محبوب، وحفص، وقُتَيْبَة غير الثقفي، وهو الاختيار لما تقدم، الباقون بالياء، " أَنْ نُذَلَّ وَنُخْزَى " على ما لم يسم فاعله الحسن في رواية عباد وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه، (السَّوِيِّ) بضم السين وفتح الواو وتشديد الياء وكسرها عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، بضم السين مع الهمز الْجَحْدَرِيّ، الباقون بفتح السين وكسر الواو مشدد الياء وهو الاختيار نعت للصراط.
* * *
(سورة الأنبياء)
(مُحْدَثٍ) بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار نعت للذكر، (لَاهِيَةً) بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار على الحال، (يُنْشِرُونَ) بفتح الياء وضم الشين الحسن، الباقون بضم الياء وكسر الشين، وهو الاختيار كقوله: (إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ) (ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) منون فيهما الأويسي عن أبي جعفر، وطَلْحَة إلا أنه زاد كسر الميم من فيهما، الباقون مضاف، وهو الاختيار؛ لأنه يقتضي الحال، وفي الإضافة، (الْحَقُّ) بالرفع الحسن، وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن، الباقون نصب، وهو الاختيار لوقوع الفعل عليه، (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا) بغير واو مكي غير مقسم، الباقون بالواو، وهو الاختيار؛ لموافقة أكثر المصاحف، (رَتْقًا) بفتح التاء أبو حيوة، وأبو صالح عن طَلْحَة،
الباقون بإسكانها، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) على التوحيد مجاهد، الباقون جمع لقوله: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا)، (خَلَقَ الْإِنْسَانَ) على تسمية الفاعل مجاهد، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، يعني: خلق الله، الباقون على ما لم يسم فاعله، (بَلْ تَأْتِيهِمْ)، (فَتَبْهَتُهُمْ) بالياء فيهما الْأَعْمَش رواية زائدة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار، لعدم الحائل، (وَلَا يَسْمَعُ) بالتاء وضمها وكسر الميم، (الصُّمُّ) نصب ابن جبير عن أَبِي عَمْرٍو، وابن عامر غير ابن مسلم مثله بالياء ابْن الصَّلْتِ عن حفص غير ابن بشار، وعباس طريق الرومي، الباقون بفتح الياء والميم (الصُّمُّ) رفع، أما في النمل والروم بفتح الياء والميم (الصُّمَّ) نصب، وهو الاختيار في المواضع الثلاثة، يعني: أن محمدًّا عليه السلام لا تسمع من ضل عن الهدي، دليله (إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى)، (وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ) بالباء أحمد بن حنبل كمعاذ بن جبل، وهو الاختيار؛ لأنه أصل حروف القسم، الباقون بالتاء، (جُذَاذًا) بكسر الجيم ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وَحُمَيْد، وعلي، والْأَعْمَش غير عصمة بفتحها قعنب وابن عيينة عن مكي بغير ألف كذلك مجاهد، الباقون بضمها، وهو الاختيار لأن الفعال فيه أشهر كالحطام والفتات، (نُكِسُوا) مشدد أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ وابن الجارود عن هشام والبكرواني عنه، الباقون خفيف، وهو الاختيار من الثلاثي، (لِتُحْصِنَكُمْ) بالياء مع التشديد ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو حَاتِمٍ وخليفة عن أَبِي عَمْرٍو والْأَخْفَش عن هشام في قول أبي علي وبالنون عَاصِم غير حفص، وأبو حنيفة ومسعود بن صالح، ورُوَيْس، والجعفي، وهارون، ويونس والمنقري كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وبالتاء وفتح الحاء مشدد ابن أبي حماد عن أبي بكر، وبالتاء خفيف شامي، والحسن، وسلام، وأبو جعفر، وشيبة، والبخاري لروح، وزيد وابن حسان، والثغري في قول الرَّازِيّ، وحفص، وابن عمر عن أبو بكر، والقزاز، والعرشي عن عبد الوارث، الباقون بالياء خفيف، والاختيار النون ليكون الفعل للَّه، (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ) رفع أبو الحسن عن أبي بكر في قول الْخُزَاعِيّ، وفي سبأ أبي بكر، والمفضل، الباقون نصب، وهو الاختيار مفعول التسخير، (أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ) مشدد مع النون الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، يعني: يضيق عليه " يُقْدَرَ " على ما لم يسم فاعله خفيف يَعْقُوب، والحسن، الباقون (نَقْدِرَ) بالنون خفيف
على تسمية الفاعل غير أن عبادًا عن الحسن بالياء خفيف (يَقْدِرَ)، (يَدْعُونَنَا) بنون واحدة مشددة طَلْحَة، الباقون بنونين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (رَغَبًا وَرَهَبًا) خفيفان أبو معمر، والأصمعي، واللؤلؤي، وهارون، ويونس، وأبو بكر زيد كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة، الباقون بفتحهما، وهو الاختيار على الإشباع، (أُمَّةً وَاحِدَةً) رفع الحسن وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والجعفي، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على البدل، الباقون نصب، وهكذا في المؤمنين، (وَحَرَامٌ) بغير ألف الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأبو حنيفة، وأحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي، ومحمد، والمفضل، وعصمة، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، وابن عمر، وعبد الوارث، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابن عمر، واختياره، وهو الاختيار؛ لأن الحرم ضد الحل وهو الوجوب معناه على قرية، الباقون بألف الكسائي عن أبي جعفر (حَرِمَ) على الفعل، وروى محبوب عن أَبِي عَمْرٍو " حَرُمَ " بغير ألف وفتح الحاء (أَهْلَكْنَاهَا) بالتاء قَتَادَة، الباقون بالنون، وهو الاختيار على العظمة أما (أَهْلَكْنَاهَا) في الحج بالتاء فقاسم، وابن أبي حماد عن أبي بكر، وبصري غير أيوب، الباقون بالنون والألف وهو الاختيار لما ذكرت، (يَنسِلُونَ) بضم السين أبو السَّمَّال، الباقون بكسر السين، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (حَصَبُ جَهَنَّمَ) بإسكان الصاد ابن أبي عبلة، ومحبوب، وأَبُو حَاتِمٍ عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بفتح الصاد، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (آلِهَةٌ) رفع طَلْحَة، الباقون نصب وهو الاختيار خبر كان، (السِّجِلِ) بفتح السين وإسكان الجيم خفيف أبو السَّمَّال، وخلف، وأَبُو حَاتِمٍ، ومحبوب عن أهل مكة، وهكذا محبوب عن أَبِي عَمْرٍو إلا أنه يكسر السين، الباقون مشدد وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (لِلْكُتُبِ) جمع، وقد مر في البقرة (يَصِفُونَ) بالياء المفضل والثَّعْلَبِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (تَكْتُمُونَ).
* * *
(سورة الحج)
" تُذْهِلُ كُلَّ " ابن أبي عبلة، والاختيار (تَذْهَلُ) بضم التاء وكسر الهاء (كُلُّ) نصب كاليماني، يعني: الساعة تذهل، الباقون بفتح التاء والهاء (كُلُّ) رفع (وَتُرَى النَّاسُ) بضم التاء على ما لم يسم فاعله (النَّاسُ) رفع الزَّعْفَرَانِيّ واختيار عباس، وهو
الاختيار لقوله: (وَمَا هُمْ بِسُكَارَى) الباقون بفتح التاء (النَّاسَ) نصب (سُكَارَى) فيهما بغير ألف، كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ ومسعود، وابن صالح، الباقون بألف وهو الاختيار لقوله: (وَأَنْتُمْ سُكَارَى)، (الْبَعْثِ) بفتح العين ابن أرقم عن الحسن، الباقون بإسكان العين، وهو الاختيار، لأنه أجزل، (لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ) بالياء ورفع الراء ابن أبي عبلة " وبالياء وفتحها وكسر القاف ورفع الراء أبو حنيفة، (وَنُقِرُّ)، و (نُخْرِجُكُمْ) بالنصب فيهما المفضل، وبالياء فيهما مع النصب أَبُو حَاتِمٍ عن المفضل وبالياء والرفع عمر بن شبة، الباقون بالنون والرفع، وهو الاختيار، لموافقه الأفعال غير أن الثلاثة بالنصب (خاسر الدنيا " على وزن فاعل (وَالْآخِرَةَ) حفص، وطَلْحَة، وَحُمَيْد، ومجاهد، وابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وقعنب، والْجَحْدَرِيّ، وزيد، وَرَوْحٌ طريق البخاري، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار على الفعل (فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ) بفتح الراء ابن أبي عبلة على المصدر وهو ضعيف، الباقون بكسر الراء، وهو الاختيار على الاسم، (قُطِعَت) خفيف الزَّعْفَرَانِيّ في اختياره، الباقون مشدد، وهو الاختيار على المبالغة، (مَنْسَكًا) بكسر السين فيهما كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وأَبُو حَاتِمٍ عن أَبِي عَمْرٍو، ويونس، ومحبوب، وعبد الوارث إلا القصبي عنه، الباقون بفتح السين فيهما، وهو الاختيار، يعني: النسيكة وهو ما يتقرب به في الحج، (وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةَ) نصب ابن أبي عبلة، وعباس، وهارون، ويونس، ومحبوب، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون (الصَّلَاةِ) جر، وهو الاختيار على الإضافة.
* * *
يتلوه في الجزء الثالث عشر (والبدن) بضمتين الْعُمَرِيّ، وشيبة، وابن مقسم.
* * *
الجزء الثالث عشر
من كتاب الكامل
تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(وَالْبُدُنَ) بضمتين الْعُمَرِيّ، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والواقدي عن نافع بإسكان الدال، وهو الاختيار للإيجاز، (فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ) بفتح الخاء مشدد الطاء ابْن مِقْسَمٍ، ومدني غير خارجة عن نافع، ومجاهد أبو نشيط طريق ابْن الصَّلْتِ بإسكان الخاء وتشديد الطاء كالمختلس، الباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء، وهو الاختيار من خطف يخطف غير أن ابْن مِقْسَمٍ بالياء، وهكذا (تَهْوِي)، (وَلْيُوَفُّوا) بفتح الواو وتشديد الفاء عَاصِم غير حفص، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بإسكان الواو وتخفيف الفاء وهو الاختيار من أوفى يوفى (حُرُمَاتِ اللَّهِ) بإسكان الراء العباس طريق أبي علي، الباقون بضمها وهو الاختيار على الإشباع، " صوافن " بالنون قَتَادَة، ومجاهد وبالياء الحسن في رواية ابن عون عنه، الباقون (صَوَافَّ) مشدد وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (وَالْمُعْتَرَّ) بكسر الراء خفيف وبفتح العين والراء وتشديد التاء الخفاف عن أَبِي عَمْرٍو في قول أبي يعلي، الباقون بإسكان العين وفتح الراء مع التشديد، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (لَنْ يَنَالَ)، و (يَنَالُهُ) بالتاء فيهما إسحاق الكوفي عن عَاصِم، والزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب وافق زيد عن يَعْقُوب طريق الجريري في الأول، الباقون بالياء فيهما، وهو الاختيار؛ لأنه تأنيث غير حقيقي (يُقَاتَلُونَ) بفتح التاء دمشقي، وأيوب، وابن جبير، والجعفي عن أبي بكر، وحفص غير الصفار مدني غير يَعْقُوب بن جعفر، وخارجة عن نافع، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار لقوله: (عَلَى نَصْرِهِمْ)، (لَهُدِّمَتْ) خفيف حجازي، وأيوب، وقَتَادَة، وطَلْحَة وزائدة عن الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التكرار، (وصُلُوْت) بضمتين وإسكان الواو الْجَحْدَرِيّ، ومجاهد كذلك إلا أنه بفتح التاء مع الألف (صَلَوَاتٌ)، الباقون بفتح اللام
والواو غير أن هارون عن أَبِي عَمْرٍو ولا ينونون، والاختيار ما عليه نافع إلا أن هذه الأشياء كلها جمع (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ) بإسكان العين الْجَحْدَرِيّ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: أنها عطلت يعدون بالياء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وابنِ صبيح، وهو الاختيار لقوله: (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ)، الباقون بالتاء، (مُعَجِّزِينَ) مشدد، وفي سبأ مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: مثبطين، زاد الْجَحْدَرِيّ في جميع القرآن، الباقون بألف، (لَهَادٍ الَّذينَ) منون ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، الباقون مضاف وهو الاختيار للحال، (يَدْعُونَ)، وفي لقمان بالياء عراقي غير أبي بكر، والمفضل وأبان، وأيوب، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لقوله: (يَرْضَوْنَهُ)، الباقون بالتاء ها هنا زيد بالياء وهناك بالياء، وإنما يكسر الهمزة الحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ)، (الْفُلْكَ) بضم اللام ابن مقسم، والكسائي عن الحسن، الباقون بإسكانها وبرفع الكاف الزَّعْفَرَانِيّ، وطَلْحَة، وأبو حيوة، وهو الاختيار على المبتدأ وخبره (تَجْرِي)، الباقون بنصب الكاف، (النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ) بنصب الراء ابن أبي عبلة، وإبرهيم بن يوسف عن الأعشى وبجر الراء إبرهيم بن نوح عن قُتَيْبَة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار بإضمار المبتدأ، (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ) بالياء الحسن، ويَعْقُوب، وهارون، والحفاف، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (فَاسْتَمِعُوا لَهُ).
* * *
(سورة المؤمنون)
" لأمانتهم "، وفي المعارج مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعباس، ومحبوب وأبو معمر عن عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو وافق أبو معاذ غير أَبِي عَمْرٍو، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لقوله: (وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ)، (الْعِظَامَ) فيهما بغير ألف شامي غير أبي حيوة، وأبو بكر، وأبان، والمفضل، والحسن، وقَتَادَة، وهارون، والجعفي، ويونس غير أَبِي عَمْرٍو وافق زيد عن يَعْقُوب في الأول، الباقون بالألف فيهما وهو الاختيار؛ لأنه جمع عظم، (بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ) بالألف ابن أبي عبلة، وابن مُحَيْصِن، الباقون مشدد بغير ألف، وهو الاختيار اتباعًا
للمصحف والجماعة، (سَيْنَاءَ) بكسر السين حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، والحسن، وقاسم ويحيى وابن وردة عن الكسائي، ويوسف بن بشر عن قُتَيْبَة، والزَّعْفَرَانِيّ. وهو الاختيار لقوله: (وَطُورِ سِينِينَ)، الباقون بفتح السين (تُنبِتُ) بضم التاء وكسر الباء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، وسلام، وسهل، ورُوَيْس، والْجَحْدَرِيّ، الباقون بفتح التاء وضم الباء، وهو الاختيار لقوله: (بِالدُّهْنِ)، (مُنْزَلًا) بفتح الميم وكسر الزاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبان، وأبو بكر، والمفضل، الباقون بضم الميم وفتح الزاء، وهو الاختيار على المفعول (هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ) بضم التائين من غير التنوين أبو حيوة وعنه بالضم مع التنوين، وافقه أبو السَّمَّال في الأول وخالفه في الثاني بالكسر فيهما من غير التنوين أبو جعفر، وشيية عن القورسي، القورسي عنه بالكسر والتنوين، روى الحلواني عن هارون عن عمرو بالفتح والتنوين خارجة عن أَبِي عَمْرٍو بإسكان التاء فيهما، وهو الاختيار؛ لأنها أصوات لا تعرب، الباقون بفتح التاء من غير تتوين، (تَتْرَا) منون مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، والشافعي، وأبو جعفر، وشيبة، وأَبُو عَمْرٍو، وقَتَادَة، الباقون غير منون. وهو الاختيار على أنها مؤنثة والتاء منقلبة في " غمراتهم " بألف أبو حيوة، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (زُبُرًا) بضم الزاء وفتح الباء مسعود بن صالح، وعباس، وعبد الوارث، والجعفي، وهارون، وعبيد، وأبو زيد، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والخفاف عنه برفع الزاي، وإسكان الباء، الباقون بضمها، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (سُمُرًا) جمع سامر أبو حيوة، وابن مُحَيْصِن، والزَّعْفَرَانِيّ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بفتح السين وألف بعدها، وهو الاختيار موافقة للمصحف، (تَهْجُرُونَ) بضم التاء وكسر الجيم الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، ونافع غير اختيار ورش أبو حيوة كذلك إلا أنه شدد الجيم، الباقون بفتح التاء وضم الجيم خفيف، وهو الاختيار من هجر يهجر، " كلحون " بغير ألف حمصي، وأبو حيوة، الباقون بألف وهو الاختيار اتباعًا للمصحف، (عَالِمِ) بالرفع مدني غير حمصي وكوفي غير حفص، وقاسم، والجعفي، وأيوب، وابن مقسم، وهو الاختيار على المبتدأ، الباقون بالجر، " شَقَاوَتُنَا " بالألف وفتح الشين والقاف الحسن، وقَتَادَة، وكوفي غير عَاصِم إلا المفضل طرق جبلة، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن
مقسم، وهو الاختيار لأن الشقاوة وهي مثلها في الوزن كذلك قَتَادَة وخليد بن حوشب عن الحسن إلا أنها بكسر الشين شِبْل في اختياره بفتح الشين وإسكان القاف بغير ألف، كابن صبيح في أحد الوجهين، الباقون بكسر الشين وإسكان القاف من غير ألف، (سِخْرِيًّا)، وفي صاد، والزخرف بضم السين مدني، وأيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم إلا جبلة، والخزاز، وأبو زيد هناك قال أبو علي: هكذا الخزاز، والصحيح أن الخزاز وافق في المؤمنين دون صاد كسر في زخرف، وابن مُحَيْصِن، وابن مسلم، الباقون بالكسر في السورتين المؤمنين وصاد، والاختيار الضم، لأنه أشهر، (الْعَادِّينَ) خفيف) زيد غير البخاري، الباقون مشدد وهو الاختيار من العدد دون القدم.
* * *
(سورة النور)
(سُورَةٌ) نصب ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ لأن من رفع احتاج إلى إضمار، وإذا استقل الكلام من غير إضمار فهو أولى، وهكذا (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي) لأن (فَاجْلِدُوا) بدل عليه أما (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ) نصب فأبو جعفر، وشيبة، ورُوَيْس، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، وأبو السَّمَّال، وسماوي، وهو الاختيار لما ذكرنا، الباقون رفع وأما (وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ) فأَبُو عَمْرٍو غير محبوب، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن بشار عن حفص، وهكذا سهل في قول الْخُزَاعِيّ وغيره بخلافه، وهو الاختيار لما ذكرنا، الباقون بالرفع، (وَفَرَضْنَاهَا) مشدد مكي وزيان، وقَتَادَة، وهو الاختيار لأن معناه قدرناها، الباقون خفيف، (وَلَا تَأْخُذْكُمْ) بالياء (رَأْفَةٌ) ممدود مهموز داود بن أبي هيل غير مجاهد كابْن مِقْسَمٍ (وَحُرِّمَ ذَلِكَ) بفتح الحاء وتشديد الراء الاختيار كابن البرهسم؛ لأن المحرم واللَّه، الباقون بضم الحاء وتشديد الراء، (أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ) برفع العين حمصي، والحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وأبان، وهو الاختيار، لأنه مرفوع بالشهادة، الباقون نصب (بِأَرْبَعَةٍ شُهَدَاءَ) منون قَتَادَة، الباقون مضاف، وهو الأختيار، لأن الإضافة فيما دون العشرة أقوى من التمييز، (وَالْخَامِسَةُ) الأولى نصب طَلْحَة والثاني نصب طَلْحَة، وحفص، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون رفع فيهما وهو الاختيار بمعنى: وتقول الخامسة أن لعنة اللَّه برفع التاء خفيف، وهكذا (أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ)
مدني، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة وحمصي، والمفضل، وابن صبيح، وبصري غير الجريري، وأَبُو عَمْرٍو غير أن نافعًا (غَضِبَ) على وزن سمع، الباقون خفيف مشدد لحفص اسم اللَّه مع رفع الباء والتاء، وهو الاختيار؛ لأن معنى أن ها هنا أي، الباقون من القراء التشديد ونصب الباء من (غَضِبَ) والتاء من (لَعْنَتَ)، (كِبْرَهُ) بضم الكاف يعقوب، والحسن، وحميد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وسورة عن علي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار، يعني: عظمة، الباقون بكسر الكاف، (تَلَقَّوْنَهُ) بكسر اللام خفيف الاختيار كقراءة عائشة رضي اللَّه عنها، يعني: من الكذب، الباقون بفتح اللام مشدد، (مَا زَكَى) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وَرَوْحٌ وزيد طريق الضَّرِير، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون خفيف، وهو الاختيار، يعني: ما ظهر وهو لازم، واللزوم أولى (تَشْهَدُ) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لوجود الحائل، الباقون بالتاء (دِينَهُمُ الْحَقُّ) رفع مجاهد، وأبو حيوة، والْعَبْسِيّ، والمري عن ابْن كَثِيرٍ في اختياره، وهو الاختيار على أنه نعت للَّه، الباقون نصب بـ (دِينَهُمُ) (غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ) نصب أبو بكر، والمفضل، وأبان، وأبو جعفر، وشيبة، وابن عامر، وابن الحسن عن إسماعيل عن نافع، والزَّعْفَرَانِيّ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالجر، وهو الاختيار نعت التابعين، (أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ) بضم الهاء، وهكذا (أَيُّهَ السَّاحِرُ)، و (أَيُّهَ الثَّقَلَانِ) دمشقي، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون بفتح الهاء ووقف عليها بالألف أَبُو عَمْرٍو، وعلي، والهاشمي عن ابْن كَثِيرٍ، ورويمس، وهو الاختيار وإن سقط من المصحف، " عبيدكم وإمائكم " بالياء مجاهد، والحسن، الباقون بالألف، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) بفتح النون والواو والزاي وتشديد الواو ثابت بن أبي حفصة، والقورسي، ومسلمة بن عبد الملك عن أبي جعفر (الْأَرْضَ) نصب، وهو الاختيار كيلا يوصف الباري بالتشبيه، الباقون على الإضافة (زُجَاجَةٍ) بفتح الزاء ابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (تُوقَدُ) التاء والدال وإسكان الواو كوفي غير قاسم، والمفضل وحفص، وابْن سَعْدَانَ بالياء كذلك نافع، وأيوب، وابن صبيح، وشامي غير ابن عتبة، وحفص إلا الخزاز أَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم (يُوقَدُ) بالياء وفتح الواو وتشديد القاف
كمحبوب عنه (توقد) بفتح التاء ورفع الدال بوزن تفعل الحسن، وأَبُو عَمْرٍو وكمجاهد، وقَتَادَة، ويموت عن سهل، والزَّعْفَرَانِيّ بن مهران لم يذكر سهلًا والصواب ما قالت الجماعة، الباقون بنصب الدال بوزن الفعل مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ، (يُسَبَّحُ) على ما لم يسم فاعله البخاري عن حفص، والمنهال عن يَعْقُوب، والأوسي عن أبي جعفر، وأبو بكر، وأبان، والمفضل وشامي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (رِجَالٌ)، (ظُلُمَاتٌ) مجرور مكي ونصبه عن البزي، وابْن مِقْسَمٍ، ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، الباقون بالتنوين والرفع، وهو الاختيار، يعني: من الظلمات، (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ) بضمتين و (سَنَاء) ممدود محمد بن طَلْحَة عن أبيه جريش عنه (بَرْقِهِ) بضم الباء وفتح الراء (صَافَّاتٍ) رفع خارجة عن نافع، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار على الحال، (تَفعَلُونَ) بالتاء سلام، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (كُلٌّ) (خَلَلِهِ) بغير ألف وفتح الخاء معاذ العنبري عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بكسر الخاء مع الألف، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) بضم الياء وكسر الهاء أبو جعفر، وشيبة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لئلا تكون الياء زائدة (الْحُلُمَ) سكون اللام عبد الوارث واللؤلؤي عن عباس، وطَلْحَة، والحسن، الباقون بضمها وهو الاختيار، لأنه أشبع، (ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ) نصب كوفي غير قاسم، وحفص، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون رفع وهو الاختيار؛ لأنه خبر المبتدأ، (أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ) على التوحيد هارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون جمع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف.
* * *
(سورة الفرقان)
(اكْتَتَبَهَا) بضم الهمزة والتاء الأولى وكسر التاء الثانية طَلْحَة، الباقون على تسمية الفاعل وهو الاختيار لقوله: (تُمْلَى عَلَيْهِ)، (يَأْكُلُ) بالنون ابْن مِقْسَمٍ " وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بالياء، وهو الاختيار، يعني: محمدًّا (نَأْكُلُ مِنْهَا) بالرفع محبوب عن أَبِي عَمْرٍو وابْن كَثِيرٍ، وَحُمَيْد، وشامي، وعَاصِم غير عبد اللَّه بن عمر، وأبي الحسين عن أبي بكر، وحفص، الباقون بجزم اللام، وهو الاختيار عطفًا على الشرط
(فَيَقُولُ) بالنون سلام، وابن حسان، ودمشقي غير الوليد، والقزاز، والقرشي عن عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار على أنه الفعل للٌه بدليل قوله: (عِبَادِي)، (أَنْ نُتَّخَذَ) على ما لم يسم فاعله الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو جعفر، وشيبة وأبو بشر، الباقون على تسمية الفاعل بكسر الخاء، وهو الاختيار لقوله: (مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا)، (يَقولُونَ) بالياء أبو حيوة وابْن الصَّلْتِ عن قُنْبُل والزيتوني قال ابن مهران: لا أعرف الياء، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (كَذَّبُوكُمْ) قال أبو علي بن فرح عن البزي كالصلتي (تَسْتَطِيعُونَ) بالتاء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وحفص إلا الخزاز، الباقون بالياء، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة (تَشَقَّقُ)، [هُنَا، وَفِي ق] مشدد حجازي شامي غير حمصي، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو إلا معاذًا، وعبد الوارث، ومحبوب وافق اللؤلؤي في ق عباس بالوجهين في ق طريق أبي علي، الباقون بالتخفيف، والاختيار ما عليه نافع للتكثير (وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ) بالنونين (الْمَلَائِكَةَ) نصب شعيب عن أَبِي عَمْرٍو ومكي غير أن ابْن مِقْسَمٍ فتح النون الثانية وشدد الزاء، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه وهو أبلغ، الباقون بنون واحدة وفتح اللام على ما لم يسم فاعله (الْمَلَائِكَةُ) رفع الخفاف، والقرشي أَبِي عَمْرٍو (وَنَزَلَ) خفيف بفتح النون والزاي، (الْمَلَائِكَةُ) رفع على تسمية الفاعل، (وَقَمَرًا مُنِيرًا) بسكون الميم وضم القاف عصمة عن عَاصِم والْأَعْمَش (مِلْحٌ) بفتح الميم وكسر اللام حيث وقع طَلْحَة طريق أبي خالد، الباقون بكسر الميم وإسكان اللام، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر، (لِمَا تَأْمُرُنَا) بياء و " سُرُجًا " بضمتين على غير الشيزري فإنه أسكن الراء في قول الرَّازِيّ، ومحمد، وابن مقسم، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأبان، والبحتري عن حفص، الباقون بالتاء والألف في (سِرَاجًا) مع كسر السين، وهو الاختيار لقوله: (الشَّمْسَ سِرَاجًا)، ولقوله: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ) والمخاطبة ها هنا أحسن (يَقْتُرُوا) بضم الياء وكسر التاء مدني، والمفضل، والأزرق، والجعفي وأبو الحسن، وابن جبير عن أبي بكر وشامي، وأيوب، والجعفي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وأبان، وابْن مِقْسَمٍ وبضم التاء وفتح الياء الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير ابن زروان، وهو الاختيار من فتر يفتر، الباقون بفتح الياء وكسر التاء، (وَيَخْلُدْ) بضم الياء وجزم الدال على ما لم يسم فاعله الزَّعْفَرَانِيّ،
والجعفي؛ عن أَبِي عَمْرٍو، والكسائي عن أبي بكر والنميري عن المفضل غير أنه رفع الدال مشدد اللام ابْن مِقْسَمٍ، (يُضَاعَفُ)، (وَيَخْلُدُ) مرفوعان عَاصِم إلا حفصًا، ودمشقي غير ابن بسر الْعُمَرِيّ عن أبي جعفر بالنون وكسر العين (الْعَذَابُ) نصب، وقد مضى التشديد في موضعه، الباقون بالجزم، والاختيار ما عليه نافع ليكون جوابًا للشرط (وَيَلْقَوْنَ) خفيف كوفي غير قاسم، وحفص، وابْن سَعْدَانَ، الباقون مشدد، وهو الاختيار، لأنه أبلغ (لِزَامًا) بفتح اللام أبو السَّمَّال، وأبان بن تغلب، الباقون بكسرها وهو الاختيار على الاسم.
* * *
(سورة الشعراء)
(وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ) منصوبان أبو حيوة، وزائدة عن الْأَعْمَش، والسمان عن طَلْحَة والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وهو الاختيار عطفًا على (أَن يُكَذِبوُنِ)، الباقون بالرفع، (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ) بياء فيهما هارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة (أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ) بفتح الهمزة والسين مجاهد، وهو الاختيار على أن اللَّه أرسله، الباقون على ما لم يسم فاعله، (حَاذِرُونَ) كوفي غير المفضل، وأبان، ومجاهد، ودمشقي غير الحلواني وأبي بشر (فَارِهِينَ) دمشقي، ومجاهد، وكوفي غير المفضل، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ فيهما، وهو الاختيار، لأن في (حَاذِرُونَ) معنيين: أحدهما شاكين في السلام، والثاني زيادة حرف و (فَارِهِينَ) فيه زيادة حرف، والزيادة معتبرة إلا إذا كان المعنى في تركها أجود، الباقون بغير ألف فيهما (يَسْمَعُونَكُمْ) بضم الياء وبكسر الميم قَتَادَة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لقوله: (أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ) " خطاياتي يوم الدين " بألف على الجمع الحسن غير أن ابْن مِقْسَمٍ، زاد ألفًا قبل التاء، الباقون (خَطِيئَتِي) على التوحيد، والاختيار ما عليه نافع (خَلْقُ الْأَوَّلِينَ) بفتح الخاء وإسكان اللام مكي، وأبو جعفر، وشيبة، وبصري وعلي غير المطرز، والشيزري، وقاسم، ومحمد، وهو الاختيار، يعني: كذب للأولين، الباقون بضمتين غير أن الأصمعي عن نافع أسكن اللام وضم الخاء (لَهَا شِرْبٌ) بضم الشين فيهما ابن أبي عبلة، الباقون بكسر الشين، وهو الاختيار لأن الشرب الحظ والقوم (الْجِبِلَّةَ) بضم الجيم والباء مشدد ابن أبي عبلة، والحسن وزروان عن الكسائي، الباقون بكسرتين، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (نَزَلَ) خفيف (الرُّوحُ الْأَمِينُ) رفع
حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وحفص، والجريري، وأيوب، وأَبُو عَمْرٍو، وغير يونس والقرشي، والقزاز عن عبد الوارث قال العراقي: وأبو زيد عن المفضل وليس بصحيح. قال الرَّازِيّ: القرشي عن الكسائي وليس بجيد؛ لأن المفرد بخلافها، الباقون مشدد (الرُّوحَ الْأَمِينَ) منصوبان، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً) بالتاء (آيَةً) رفع أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، ودمشقي، الباقون بالياء والنصب (آيَةً) وهو الاختيار على (أَنْ يَعْلَمَهُ) الاسم (الْأَعْجَمِينَ) بكسر الياء وتشديده الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بياء واحدة ساكنة، وهو الاختيار وأحدهم أعجم إذا كان في لسانه عجمه، وإن كان عربي النسب وعجمي إذا نسب إلى العجم وإن كان فصيحًا، (فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً) بالتاء الحسن، وهكذا ذكر ابن هاشم عن الداجوني عن عبد الرزاق، الباقون بالياء، وهو الاختيار، يعني: العذاب (فَتَوَكَّلْ) الفاء مدني دمشقي، الباقون بالواو، وهو الاختيار معطوف على ما قبله، (يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ) خفيف نافع، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر وللتأكيد (أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) بالفاء والتاء ابن أرقم عن الحسن، الباقون بالقاف وبالياء، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر والمصحف.
* * *
(سورة النمل)
(وَكِتَابٍ مُبِينٍ) بالرفع فيهما ابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار وعطف على القرآن، (بِشِهَابٍ قَبَسٍ) منون ابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب غير زيد، وكوفي غير قاسم، وابن سعد وابن صبيح، الباقون بالإضافة، وهو الاختيار؛ لأن الشهاب بعض من القبس (حَسَنًا) بفتحتين مجاهد، وأبو حيوة، وعبد الوارث، وهارون، وعصمة، والجعفي، والواقدي عن ابن عباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وبضمتين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بضم الحاء وإسكان السين، وهو الاختيار لقوله: (بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا)، ولأن الحسن ضد السوء، (فَمَكَثَ) بفتح الكاف الزَّعْفَرَانِيّ، وعَاصِم، وسهل، وَرَوْحٌ، والمنهال، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وقال العراقي: غير رُوَيْس بزعم أن زيدا كروح وهو خلاف الجماعة والمفرد قال أبو الحسين الخطيب عن ابن حبيب بضم الكاف والجماعة بخلافه، الباقون بالضم، وهو الاختيار؛ لأنا اخترنا التخفيف في (أَلَّا يَسْجُدُوا)، (أَلَّا تَعْلُوا) مشدد بفتح العين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف،
وهو الاختيار؛ للأكثر (عِفريتٌ) بالهاء وفتح الياء أبو السَّمَّال، الباقون بالتاء في الوصل وإسكان الياء، وهو الاختيار إذا نقصه يدل عليه (نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي) بضم الراء أبو حيوة، الباقون بإسكان الراء، وهو الاختيار جواب الشرط المقدر في الأمر، (لَنُبَيِّتَنَّهُ) من البيات ابن مقسم (لَيُبَيِّتُنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَتَقُولُنَّ) بالياء والرفع فيهما حميد وبضم التاء [في (لَنُبَيِّتَنَّهُ) بالتاء وضم اللام في] (لَيَقُولُنَّ) كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بالنون فيهما وفتح التاء واللام، وهو الاختيار لقوله: (تَقَاسَمُوا بِاَللًهِ)، (مَا تُكِنُّ) بفتح الياء وضم الكاف ابْن مِقْسَمٍ بفتح التاء وضم الكاف ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، الباقون بضم التاء وكسر الكاف فهو الاختيار لقوله: (أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ) (وما أنت تهتدي) بالتاء (الْعُمْيَ) نصب، وفي الروم مثله الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بالياء والجر وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (تَكْلُمُهم) [من الكَلْمِ وهو الجُرْحُ] (1) ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، الباقون (تُكَلِّمُهُمْ) من الكلام وهو الاختيار للقصة (تَفعَلُونَ) بالياء مكي حمصي، وزيد طريق ابن موسى وهشام طريق البكرواي، والأعشى، والبرجمي، وحماد، ويوسف عن شعيب عن أبي بكر، وأَبُو عَمْرٍو، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، قال العراقي: والحلواني عن هشام، وهو سهو، وهو الاختيار لقوله: (وَكُلٌّ أَتَوْهُ)، الباقون بالتاء.
* * *
(سورة القصص)
(وَنُرِىَ) بالياء (فِرْعَوْنَ) وما بعده رفع كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بالنون وضمها وكسر الراء ونصب الأسماء، وهو الاختيار (وَحَزَنًا) بضم الحاء وإسكان الزاي الزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح الباقون بفتحها وفتح الراء، وهو الاختيار، لأنه لغة قريش، (فَارِغًا)، (إِنْ كَادَتْ) بالزاي وكسرها من غير ألف والعين، الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (فَارِغًا) بالعين والزاي والألف، وهو الاختيار للقصة، ولموافقة المصحف، (بِهِ عَن جُنُبٍ) بفتح الجيم وإسكان النون قَتَادَة، الباقون بضمتين، وهو الاختيار، يعني: عن بعد (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ) بالعين والنون ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالعين والثاء، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ؛ لأنه
__________
(1) في النسخة المطبوعة هكذا [الكلام وهي الراحة] والتصويب من الدر المصون للسمين. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
الإعانة أولى في هذا الباب (يُصْدِرَ) بفتح الياء وضم الدال أبو جعفر، وشيبة، وشامي، وأَبُو عَمْرٍو، وأيوب غير عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضم الياء وكسر الدال، وهو الاختيار أراد أن يصدر الرعاء غنمهم، (عُدْوَانَ) بكسر العين أبو حيوة، الباقون بضم العين، وهو الاختيار،، لموافقة الجماعة، (جَذْوَةٍ) بضم الجيم الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والجعفي عن أبي بكر، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار، لأن الفُعلة أقوى من الفِعلة بفتح الجيم عَاصِم غير الجعفي، الباقون بكسرها (الرَّهْبِ) بضمتين أبان عن قَتَادَة، والحسن، وابن كيسة عن الزَّيَّات في قول ابن هاشم، وبضم الراء وإسكان الهاء سماوي غير قاسم، وحفص إلا الخزاز، وابن كيسة، وحمصي وبفتح الراء رإسكان الهاء الحلواني عن قَتَادَة، وحفص إلا الخزاز، وأبان عن عَاصِم، الباقون بفتحهما، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ) بإسكان الياء عباس طريق أبي علي، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (يُصَدِّقُنِي) برفع القاف عَاصِم، وقاسم، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والجعفي، ومحبوب، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وإسماعيل عن أبي جعفر في قول الدهان، وهو الاختيار في موضع الحال صلة للرداء، الباقون بالجزم (وَقَالَ مُوسَى) بغير واو ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالواو، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف (وَرَحْمَةً) رفع أبو حيوة، وهو الاختيار، لأن معناه: ولكن أنت رحمة (تَظَاهَرَا) مشدد أبو خالد عن الْيَزِيدِيّ، وأبو حيوة، ويحيى بن الحارث، ولا معنى له (اظَّاهَرا) بألف وصل في موضع الياء طَلْحَة في رواية بشر، والْأَعْمَش في رواية زائدة، الباقون بالتاء مع تخفيف الطاء، وهو الاختيار، يعني: موسى، وهارون، ولموافقة المصحف، (وَصَّلْنَا) خفيف (وَصَلْنَا) عن الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التأكيد، (نُتَخَطَّفْ) برفع الفاء المنقري، الباقون بالجزم، وهو الاختيار جوابًا للشرط (يُجْبَى) بالتاء مدني، وسهل، ورُوَيْس، وزيد، وابن حسان، عن يَعْقُوب، وأَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار للحائل (كَمَا غَوَيْنَا) بكسر الواو أبان، الباقون بفتح الواو وهو الاختيار، لأنه فعل يفعل، (وَلَا تُسْأَلْ) بالتاء وفتحها وجزم اللام، (الْمُجْرِمُونَ) رفع على النهي القورسي والشيزري، والإنطاكي والأوسي عن
أبي جعفر، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لاتباع الجماعة، (لَخَسَفَ بِنَا) بفتحيتين حفص، وعصمة، وأبان عن عَاصِم، وابن أبي حماد عن أبي بكر، وابن عتبة، وابن مقسم، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا عصمة، واللؤلؤي عنه، وهو الاختيار لقوله: (لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ)، الباقون على ما لم يسم فاعله.
* * *
(سورة العنكبوت)
(وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا) بضم التاء وفتح الخاء وكسر اللام مشدد خارجة عن نافع، وعون العقيلي، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح التاء وإسكان الخاء وضم اللام خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (مَوَدَّةٌ) رفع منون (بَيْنَكُمْ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، وابْن مِقْسَمٍ، والبرجمي والشموني الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو وبالرفع والإضافة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو غير يونس واللؤلؤي، والأصمعي، ورُوَيْس، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ، والكسائي، وجبلة، واختلف عن سهل، وروى الْخُزَاعِيّ والْخَبَّازِيّ مثل أبي عمرو، وروى الباقون النصب والإضافة كالزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ، وحفص، وزيد، وَرَوْحٌ، وسلام، وأبو زيد عن المفضل، ويونس، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالنص والتنوين، وهو الاختيار ردًّا على الأوثان ولا أجعلها خبر إن؛ لأن لا تعلم شيئًا، قال الْخُزَاعِيّ أبو زيد كالكسائي (يَدْعُونَ) بالياء عَاصِم إلا الأعشى، والبرجمي، والاحتياطي عن أبي بكر، وقاسم، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ وابن نوح عن قُتَيْبَة، والأصم، وبصري غير الرَّازِيّ، ومحمد، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، ومحبوب لقوله: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا)، الباقون بالتاء، (عَلَيهِ آيَةٌ) على الوحدان مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير قاسم، وحفص، وسعيد، وقُتَيْبَة إلا الثقفي، والزَّعْفَرَانِيّ وعلي بن نصر، والجهضمي عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون جمع، وهو الاختيار؛ لأن آياته كثيرة دليله (قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ)، (وَيَقُولُ) بالياء نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، وكوفي، وأيوب، وعباد عن الحسن، ويونس وأبو معاذ عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقوله: (يَا عِبَادِيَ)، الباقون
بالنون، (يُرْجَعُونَ) بالياء المفضل، وأبو بكر غير الْأَعْمَش، والبرجمي، وعصمة وابن الْمُسَيَّبِيّ عن نافع كيَعْقُوب، أما في الروم (يُرَجَعُونَ) بالياء فالمفضل وحماد، وعصمة غير الضَّرِير ويحيى غير الاحتياطي، والرفاعي، ونفطويه عن شعيب، وأَبُو عَمْرٍو غير عباس، وأُوقِيَّة، والحلواني عن الدُّورِيّ عن الْيَزِيدِيّ، ويَعْقُوب غير المنهال، ورُوَيْس، وسهل عباس مخير، الباقون بالتاء، والاختيار الياء لقوله: (وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ)، (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) بالثاء كوفي غير عَاصِم، وقاسم، الباقون بالياء، والاختيار الثاء، لأنه أولى بالإقامة، (وَلِيَتَمَتَّعُوا) الجزم للام مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّيْنَبِيّ عن البزي، وإسحاق، وقَالُون، وكردم، وأبو خليد، والزَّعْفَرَانِيّ، وعباس في قول الْخُزَاعِيّ لم يوافق عليه، والجعفي، والأصمعي، وأبو زيد، ويونس عن أبي عمر، والخزاز عن حفص أبو بكر طريق الأعشى، وأبو الحسن، والاحتياطي، والجعفي، وابن أبي حماد، والكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، ومسعود بن صالح، وابن عتبة، وأيوب، وأبو زيد عن المفضل في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار على الأمر، الباقون بكسرها.
* * *
(سورة الروم)
(غُلِبَتِ) على تسمية الفاعل الحسن، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقصة أبي بكر (سَيَغْلِبُونَ) على ما لم يسم فاعله الحسن، والكسائي عن أبي عمر، والباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لما ذكرت (مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ) بالجر فيهما الْجَحْدَرِيّ، وعون العقيلي بالضم، وهو الاختيار على الغاية، (وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، والمنادري، والأويسي عن نافع، والقورسي، وميمونة، وابن سنان عن أبي جعفر، والإنطاكي عن شيبة، الباقون بالياء، وهو الاختيار للحائل، (لِلْعَالِمِينَ) بكسر اللام حفص في روايته، وحماد بن شعيب عن أبي بكر، وعصمة عن عَاصِم، ويونس عن أبي عمرو، وهو الاختيار؛ لأنه إنما يتذكر بالآيات العالم، الباقون بفتح اللام (نُفَصِّلُ الْآيَاتِ) بالياء عباس، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (رَزَقْنَاكُمْ)، (لِيَرْبُوَ) بالتاء وضمها وإسكان الواو أبو حيوة، ومدني، وبصري غير قَتَادَة، وأَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء وفتحها مع الواو، وهو الاختيار معناه: [ليطهر الربا] (لِيُذِيقَهُمْ) بالنون أبو
حيوة، والقورسي، والثغري في قول الرَّازِيّ، وسلام، وسهل، وَرَوْحٌ، وابن حسان، وقنبل طريق ابن مجاهد، وأبي الفضل الواسطي، وابْن الصَّبَّاحِ عنه، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (خَلَقَكُمْ)، (كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ) بالتاء الْجَحْدَرِيّ، وأبو حيوة، الباقون بالياء، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، (ينَفَعُ) وفي الطول بالياء كوفي، وابْن مِقْسَمٍ، وأيوب والهاشمي في قول أبي الحسين، والْعُمَرِيّ في قول الْخُزَاعِيّ والقرشي، والقزاز عن عبد الوارث في قول أبي علي وافق في الطول نافع، وابن عتبة، وعمري في قول أبي الحسين وهو الصحيح ضدهم حمصي والمنقري عن عبد الوارث، وعباس عن أبي عمرو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار.
* * *
(سورة لقمان)
(هُدًى وَرَحْمَةً) بالرفع حَمْزَة، والْأَعْمَش، والقرشي، والثغري في قول الرَّازِيّ، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وقُنْبُل طريق أبي الفضل الواسطي ونظيف، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الحال (وَيَتَّخِذَهَا) نصب كوفي غير أبي بكر، وأبان، وسلام، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ الياء للحائل، وهو الاختيار عطف على (لِيُضِلَّ)، الباقون بالرفع، ومن سورة لقمان الحكيم أيضًا: (وَهْنًا) بفتح الهاء فيهما ابن مقسم، وأبو معمر عن عبد الوارث وابن موسى عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بإسكان الهاء، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) بغير ألف من جميع المواضع الحسن في رواية يزيد بن هارون عن الحسن (وَفِصَالُهُ) بفتح الفاء في جميع المواضع الحسن، والْجَحْدَرَيّ وافق يَعْقُوب في الأحقاف، الباقون بالألف وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (تُصَاعِرْ) بالألف كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابن صبيح، وأَبُو عَمْرٍو، ونافع، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، لموافقة مصحف أهل المدينة، الباقون بغير ألف مشدد، (نِعَمَهُ) على الجمع ابن مقسم ومدني، وبصري غير يَعْقُوب، وعبد الوارث إلا القصبي، والخفاف، وعبيدًا، والأصمعي، ومحبوبة، وقاسم، وحفص، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وعبد اللَّه بن عمرو، وأبان عن عَاصِم، وعباس، وهارون، والجهضمي بالوجهين، الباقون على التوحيد،
والاختيار ما عليه نافع إذ نعم اللَّه لا تحصى، (بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء عباس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَلَمْ تَرَ)، (الْغَرُورُ) بضم الغين حيث وقع أبو السَّمَّال، وأبو حيوة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: الشيطان.
* * *
(سورة السجدة)
(يَعْرجٌ فِيهَا) على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لموافقة الجماعة، (يَعُدُّونَ) بالياء الحسن، والْأَعْمَش رواية الحلواني، وأبو ربيعة عن أصحابه في قول العراقي وهو غلط لخلاف الجماعة، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ)، (خَلَقَهُ) بفتحتين ابْن مِقْسَمٍ، وسلام، ويَعْقُوب، وأيوب، ومدني غير أبي جعفر، وكوفي، والحسن، الباقون بإسكان اللام، وهو الاختيار والاسم أولى من الفعل ها هنا، (ضَلَلْنَا) بكسر اللام الأولى طَلْحَة، وأبو عمارة عن حفص، وبالضاد وكسر اللام الحسن، الباقون بالضاد وفتح اللام، وهو الاختيار معناه: عيينا، وبضم الضاد وتشديد اللام على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، وأبو حيوة (أُخْفِيَ لَهُم) بإسكان الياء على المستقبل الزَّيَّات، والْأَعْمَش، ويَعْقُوب والثغري والقرشي في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه محبوب عن أَبِي عَمْرٍو و (وَأَخْفَى) بفتح الهمزة والفاء وإسكان الياء على الماضي، الباقون بضم الهمزة وفتح الياء قرأت أغير على الجمع ابْن مِقْسَمٍ وزائدة عن الْأَعْمَش، والقورسي عن أبي جعفر، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار على الجمع، الباقون على التوحيد، (فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى) على التوحيد السمان عن طَلْحَة، الباقون على الجمع، وهو الاختيار، لموافقة المصحف، (لِمَا صَبَرُوا) بكسر اللام خفيف الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والكسائي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، ورُوَيْس، الباقون (لَمَّا) مشدد، وهو الاختيار، يعني: حين صبروا، (تَأْكُلُ مِنْهُ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة عن حَمْزَة، وهو الاختيار لوجود الحائل، الباقون بالتاء.
* * *
(سورة الأحزاب)
(تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)، و (تَعْمَلُونَ بَصِيرًا) بالياء أَبُو عَمْرٍو غير العباس، وأبي يزيد، وعبيد وافق عباس في (تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) أبو زيد، وعبيد وبالوجهين فيهما وافق الزَّعْفَرَانِيّ
في (تَعْمَلُونَ بَصِيرًا)، الباقون بالتاء فيهما، وهو الاختيار لقوله: (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى)، (يَهْدِي السَّبِيلَ) مشدد بكسر الدال قَتَادَة، الباقون خفيف، وهو الاختيار لقوله: (وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)، لم يروها بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، وحماد بن شعيب عن أبي بكر، وابن نصر عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (إِذْ جَاءَتْكُمْ)، (زِلْزَالًا شَدِيدًا) بفتحتين الْجَحْدَرِيّ في رواية الْمُعَلَّى وابن موسى، الباقون بالكسر، وهو الاختيار على المصدر، (تُظَاهِرُونَ) بضم التاء والألف وكسر الهاء حمصي، وعَاصِم غير أبي الحسين، وابن جبير، والحسن عن البريدي، والزَّعْفَرَانِيّ، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، وأبو حيوة، والقورسي عن أبي جعفر هارون عن أَبِي عَمْرٍو بفتح التاء وإسكان الظاء من غير ألف وبفتح التاء وتشديد الظاء مع الألف ابن زربي عن الزَّيَّات، ودمشقي متله إلا أنه بتخفيف الظاء كوفي غير ابن زربي، الباقون مشدد بغير ألف، هكذا الخلاف في المجادلة غير أن دمشقي مع كوفي هناك، وقال العراقي وابن مهران أبو جعفر في المجادلة كالأحزاب وهو سهو والصحيح أنه كابن عامر في المجادلة، والاختيار ما عليه ابن عامر لأن معناه: تتظاهرون، (الظُّنُونَا)، و (الرَّسُولَا)، و (السَّبِيلَا) يعتمد قاسم الوقف عليها بألف ولا يصل ألبتَّة بألف في الوصل دون الوقف محبوب عن أَبِي عَمْرٍو وبألف من الحالين العباس، وأبو زيد، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو ومدني، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن سَعْدَانَ، وأيوب، والْأَعْمَش، وابن وردة، وقُتَيْبَة، وفروك بن سيبويه، وعدي بن زياد عن علي، ومحمد، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، والخزاز والثغري في قول الرَّازِيّ، وابْن الصَّلْتِ عن قُنْبُل طريق الشَّذَائِيّ وهو غلط منه، وشامي غير ابن عتبة، وافق ابن عتبة في (الظُّنُونَا) فقط وبغير ألف في الحالين يَعْقُوب، وسلام، وطَلْحَة، والْأَعْمَش في رواية من بقي، واختلف عن خلف، والزَّيَّات غير أبي بكر، والخزاز عن سليم، وأبو عمر، وغير عباس، وأبي زيد، وعصمة وعبد الوارث، واللؤلؤي، والأصمعي، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، وابن بحر، والخزاز عن سليم والأنصاري عن خلف في روايته، والباقون، وهو الاختيار (عَوْرَةٌ) بكسر الواو أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن مقسم، وإسماعيل بن سليمان عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بإسكان الواو، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل (أَشِحَّةً) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار على الحال، (سَلَقُوكُمْ) بالصاد ابن أبي عبلة، الباقون بالسين، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف،
(يَسْأَلُونَ) ممدود مشدد الحسن، والْجَحْدَرِيّ، ورُوَيْس، وقَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون على وزن " يفعلون " وهو الاختيار؛ لأنه الأصل، (وَتَأْسِرُونَ) بضم السين أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (تَقْتُلُونَ) بالياء (وَتَأْسِرُونَ) بالتاء النَّقَّاش عن ابن عامر من قول العراقي وهو غلط، والجماعة بخلافه وبالياء فيهما ابن أنس عن ابْن ذَكْوَانَ وهو صحيح، الباقون بالتاء فيهما، وهو الاختيار كالجماعة لقوله: (وَأَوْرَثَكُمْ)، (يُضَاعَفْ) بضم الياء وكسر العين (الْعَذَابُ) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وهكذا مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي إلا أنهما بالنون وإسقاط الألف مع التشديد، اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو وكذلك إلا أنه بألف أحمد بن موسى، ومحبوب، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو ومن بقي غير حمصي، وأَبُو عَمْرٍو بالياء مع الألف (الْعَذَابُ) رفع حمصي، وأَبُو عَمْرٍو إلا من ذكرت بغير ألف وضم الياء (الْعَذَابُ) رفع، وقد بينا التشديد في موضعه، وقد تقدم الاختيار (مَنْ يَأْتِ)، و (يَقْنُتْ) بالتاء فيهما الزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ الضَّرِير عن يَعْقُوب وافق الوليدان في (يَقْنُتْ)، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يُؤتِهَا)، و (يَعمَل) بالياء فيهما كوفي غير عَاصِم إلا المفضل، وافق ابْن مِقْسَمٍ في يعمل وهو الاختيار ليرجع العمل إلى من و (نُؤْتِهَا) بالنون إلى اللَّه على العظمة، (وَقَرْنَ) بفتح القاف الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو بشر، ومدني، وعَاصِم غير الدويري، وأبان، وهو الاختيار من القزاز لا من الوقار، الباقون بكسرها، (أَن يَكُونَ لَهُمُ) بالياء صفي غير ابْن سَعْدَانَ، وأيوب، وحمصي وهشام وأبو معمر عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار للحائل، الباقون، (وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ) برفع اللام، (وَخَاتَمُ) برفع الميم الزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عروة عن قَتَادَة، وعمرو بن عبيد، وسعيد بن أبي الحسن عن الحسن، وهو الاختيار؛ إذ ما بعد لكن الخفيفة يكون مرفوعًا بخبر أو بالمبتدأ، وقرأ عبد الوارث (وَلَكِنَّ) مشدد، (رَسُولَ) نصب، الباقون (وَلَكِنْ) خفيف (رَسُولَ) نصب، (وَخَاتَمَ) بفتح التاء عَاصِم، والحسن، وحمصي، وعمري، ومحبوب ومعاذ عن أَبِي عَمْرٍو، والقورسي عن شيبة، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر ورفع الميم الْيَزِيدِيّ في اختياره، (تَعْتَدُّونَهَا) خفيف الحداد عن البزي، الباقون مشدد، وهو
الاختيار، لأنه من الاعتداد وهو العدة دليله (مِنْ عِدَّةٍ)، (وَامْرَأَةٌ مُؤْمِنَةٌ) بالرفع فيهما أبو حيوة، الباقون بالنصب وهو الاختيار لقوله: (أَحْلَلْنَا)، (خَالِصَةٌ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب وهو الاختيار نعتًا للمرأة، (أَن تُقِرَّ) بضم التاء وكسر القاف (أَعْيُنَهُنَّ) نصب ابن مُحَيْصِن إلا نصر بن علي فإنه نصب القاف وضم الراء ورفع (أَعْيُنُهُنَّ) على ما لم يسم فاعله، الباقون بفتح التاء والقاف (أَعْيُنُهُنَّ) رفع، وهو الاختيار على أن الفعل للأعين، (لَا تَحِلُّ) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب، وأبو حيوة عن الْأَعْمَش، وأَبُو عَمْرٍو، وغير يونس، ومحبوب، الباقون بالياء، وهو الاختيار لوجود الحائل، (غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ) بجر الراء ابن أبي عبلة، الباقون بنصب الراء، وهو الاختيار على الاستثناء، (يَوْمَ نُقَلِّبُ) بالنون وكسر اللام (وُجُوهَهُمْ) نصب أبو حيوة، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه وبفتح التاء وتشديدها ابن أبي عبلة (وُجُوهُهُمْ) رفع ابْن مِقْسَمٍ بالياء على أصله، الباقون على ما لم يسم فاعله، (سَادَتَنَا) جمع بالألف وكسر التاء بصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وابن مقسم، ودمشقي غير أبو بشر، وجبلة، والقورسي عن أبي جعفر، وهو الاختيار للتكثير، الباقون بفتح التاء من غير ألف، (لَعْنًا كَبِيرًا) بالياء عَاصِم، والثَّعْلَبِيّ، وهشام غير الحلواني، والجعفي وهارون، وعبد الوهاب، وعبيد والخفاف، وأبو زيد، ويونس عن أبي عمرو، وأبو حيوة، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون بالثاء، وهو الاختيار؛ لأن اللعن كلما ذكرت كثر، (وَيَتُوبُ اللَّهُ) برفع الباء أبو حنيفة، وأبو حيوة، وهو الاختيار؛ لتمييزه عن العذاب، الباقون بنصبها.
* * *
(سورة سبإ)
(عَالِمِ) رفع مدني شامي إلا ابن أنس عنه، وأيوب، ورُوَيْس، وسلام، والْجَحْدَرَيّ والقعنب، الباقون بالجر غير أن الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعليًّا، ومحمدًّا، وابْن مِقْسَمٍ شددوا اللام وجعلوا الألف بعدها، والاختيار الجر على وزن " فاعل " لقوله: (وَيَرَى)؛ لأنه قسم فيكون عالم " نعت "، (أَلِيمٌ) رفع، وفي الجاثية أبان، وجبلة، وعصم، وحفص عن عَاصِم، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وأحمد وأبو معمر، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو وهو الاختيار نعت للعذاب، الباقون
بالجر، (الْحَقَّ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار مفعول (وَيَرَى)، (إِن نَّشَأْ) وأختاها بالياء كوفي غير عَاصِم، وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار لقوله: (عَلَى اللَّهِ كَذِبًا)، الباقون بالنون، (وَالطَّيْرَ) رفع ابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، والضَّرِير عن روح، وزيد، وأبو حاتم عن عَاصِم، ومحبوب، وعبد الوارث إلا القصبي، الباقون نصب، وهو الاختيار معناه مع الطير، (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ) على ما لم يسم فاعله رُوَيْس، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لأن معناه ظهر للجن أنهم لا يعلمون شيئًا، (مَسَاكِنِهِمْ) بغير ألف بفتح الكاف وكسر النون على التوحيد كوفي غير أبي بكر، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ وكسر كافه علي، وخلف، والْأَعْمَش، الباقون جمع وهو الاختيار على أصل الجمع لا على الجنس، (بَلْدَةً طَيِّبَةً وَرَبًّا غَفُورًا) نصبًا حميد بن الوزير عن يَعْقُوب، وأبو بشر الْقَطَّان عنه، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (أُكُلِ خَمْطٍ) مضاف بصري غير أيوب، وطَلْحَة، وأبو حيوة، وهو الاختيار لتضاف الأكل إلى الخمط دون أن يجعل أحدهما الآخر، الباقون منون، (وَهَلْ نُجَازِي) بالنون (الْكَفُورَ) نصب يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، وأبان، والمفضل، وهو الاختيار لقوله: (جَزَيْنَاهُمْ)، الباقون بالياء وضمها وفتح الجيم والراء (الْكَفُورُ) رفع روى أبو علي عن أبي عثمان عن الكسائي كسر الجيم مع الياء، (رَبُّنَا) رفع (بَاعَدَ) خبر أبو حيوة، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، الباقون على الدعاء، وهو الاختيار لقوله: (وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) غير أن مكيًّا إلا ابْن مِقْسَمٍ، وهشامًا، وأبا بشر، وأبا عمرو، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ، والحسن يشددون العين بغير ألف، والضَّرِير عن روح، وزيد مشدد على الخبر، وهكذا (إِبْلِيسُ) نصب (ظَنَّهُ) رفع، زاد القرشي عن عبد الوارث طريق الأهوازي رفع السين والنون (صَدَّقَ) مشدد، وكوفي، وحمصي، وابْن مِقْسَمٍ، والضَّرِير وهو الاختيار؛ لأنه ظن فيهم ظنًّا فصدق ظنُّه، الباقون خفيف (فُزِّعَ) بالعين وضم الفاء خليد ابن سورة عن الحسن وكذلك معاوية بن عبد الكريم عنه، وهكذا خفيف موسى الأسواري، وإسماعيل بن مسلم عن الحسن (فَزِّعَ) على تسمية الفاعل دمشقي، ويَعْقُوب، وقَتَادَة، وأبو حيوة، وأبان (الرِّيحُ) رفع أبو بكر، والمفضل، وأبان، الباقون نصب، وهو الاختيار معناه [(سِخْرِيًّا)]، (مِنْسَأَتَهُ) بهمزة ساكنة ابْن ذَكْوَانَ وابن بكار، والوليدان بغير همز
مدني، أَبُو عَمْرٍو، وهو الاختيار ليرجع الفعل إلى اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (قَالُوا الْحَقُّ) رفع ابن أبي عبلة، وهو الاختيار؛ لأن معناه هو الحق، الباقون نصب (مِيعَادٌ) منون " يومًا " نصب ابن أبي عبلة، الباقون مضاف، وهو الاختيار كما يقول: ميعاد القيامة الحساب؛ لأنه يخلص المستقبل (بَلْ مَكْرٌ) منون (اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) منصوبان قَتَادَة، الباقون مضاف، والاختيار الأول؛ لأن المكر إنما يصح من الخلق دون الجماد ودليله جاء في التفسير: بل مكر في الليل والنهار (الْغُرْفَةِ آمِنُونَ) على التوحيد الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ والثغري في قول الرَّازِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون جمع، وهو الاختيار لقوله: (غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا) القورسي عن أبي جعفر بفتح الراء بإسكان الراء [(عِبَادُ)] (1) عن الحسن، وأَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم، وعصمة عن أبي بكر، والأزرق عنه، (يَدْرُسُونَهَا) على تسمية الفاعل مشدد أبو حيوة، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لأنهم ما لم يدرسوا لا يدرسوا (عَلَّامُ الْغُيُوبِ) بنصب الميم ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وجرير عن طَلْحَة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار خبر إن (فَلَا فَوْتٌ) منون مرفوع طَلْحَة، الباقون من غير تنوين مفتوح وهو الاختيار على التبرئة (وَيَقْذِفُونَ) على ما لم يسم فاعله أبو حيوة، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (وَقَدْ كَفَرُوا).
* * *
(سورة فاطر)
(جَاعِلِ) رفع عبد الوارث طريق الماذراني غير أن القصبي نون (جَاعِلٌ) مْع الرفع (الْمَلَائِكَةَ) كذا قال أبو علي، الباقون جر، وهو الاختيار نعت لفاطر (تُذْهِبْ) بضم التاء وكسر الهاء (نَفْسَكَ) نصب أبو جعفر، وشيبة، وأبو حيوة، وقَتَادَة، وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن، وأَبُو حَاتِمٍ عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، والْأَعْمَش، وهو الاختيار، ليجعل الفعل لرسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لا للنفس، الباقون بفتح التاء والهاء (نَفْسُكَ) رفع (وَلَا ينُْقَصُ) بفتح الياء ورفع القاف سلام، وزيد، وَرَوْحٌ، والنحاس عن رُوَيْس في قول الرَّازِيّ والْحَمَّامِيّ، وهو صحيح، وعبد الوارث طريق الماذراني، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، وهارون، وعن عَاصِم، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (يُعَمَّرُ)، (يَدْعُونَ) بالياء اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، وسلام، والنهاوندي عن قُتَيْبَة، وابن الجلاء عن
__________
(1) في النسخة المطبوعة هكذا [(عِبَادُ)] وهي غير مفهومة. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
نصير، وابن حبيب، وابن يونس عن الكسائي وأبو عمارة عن حفص، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (إِنْ تَدْعُوهُمْ)، (بِمُسْمِعٍ مَنْ) مضاف الحسن، الباقون منون وهو الاختيار، يعني: به المستقبل (لَا تَحْمِلْ) بالتاء وفتحها وكسر الميم السمان عن طَلْحَة، وإبراهيم بن باذان عن الكسائي، الباقون على ما لم يسم فاعله بالياء وضم الياء وفتح الميم، وهو الاختيار اتباعًا للأكثر (يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) نصب أبي حنيفة، الباقون بخلافه، وهو الاختيار؛ لأن الخشية من العبد تصح، وساق تاء الخبر أن القزاز عن أَبِي عَمْرٍو وهبة عن رُوَيْس في قول الرَّازِيّ، الباقون (سَابِقٌ) بالألف قبل الباء، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف، (جَنَّاتُ عَدْنٍ) بكسر التاء في موضع النصب، والْجَحْدَرِيّ، وهارون عن عَاصِم، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على المبتدأ أورد على ذلك (لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ) بفتح الياء على تسمية الفاعل (يُخَفَّفُ) بكسر الفاء الأولى ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لقوله: (أَحَلَّنَا)، الباقون على ما لم يسم فاعله (نَجْزِي كُلَّ) على ما لم يسم فاعله أَبُو عَمْرٍو، وأَبُو حَاتِمٍ عن نافع، الباقون على تسمية الفاعل غير أن الاختيار (يَجْزِي) بالياء وكسر الزاء (كُلَّ) نصب؛ لأن الفعل (لِلَّهِ)، (بَيِّنَتٍ) بغير ألف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو عمرو، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وخلف، وحفص، وأبان عن عَاصِم، الباقون جمع، وهو الاختيار لقوله: (آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ).
* * *
(سورة يس)
(يس) بكسر النون أبو السَّمَّال وبفتحها ابن أبي عبلة، والاختيار الضم على النداء كقراءة اليماني وغيره (تَنْزِيلُ) رفع حجازي بصري غير الزَّعْفَرَانِيّ، ومحبوب، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو بكر والمفضل، وحمصي، وطَلْحَة، الباقون نصب، وهو الاختيار على المصدر، وبكسر اللام أبو حيوة، والقورسي عن أبي جعفر، وشيبة، (فَأَغْشَيْنَاهُمْ) بالعين الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حنيفة، الباقون بالغين، وهو الاختيار لقوله: (غِشَاوَةٌ)، (فَعَزَّزْنَا) خفيف أبو بكر، والمفضل، وأبان، وأبو حيوة، والحسن، زاد المشكي، والاحتياطي في (ص) (وَعَزَّنِي) خفيف اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو " و " عازني " بزيادة
ألف مشدد، الباقون بالتشديد فيهما، وهو الاختيار من عز يعز، يعني: إذا غلب، (ذُكِّرْتُمْ) خفيف أبو حيوة، والْأَعْمَش في رواية زائدة، والحسن، وأبو جعفر طريق الفضل، والأصمعي عن نافع، الباقون مشدد، وهو الاختيار من التذكير، (صَيْحَةٌ وَاحِدَةٌ) بالرفع فيهما أبو جعفر، وشيبة، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لأنه خبر كان، (لِمُسْتَقَرٍّ) بكسر القاف الأبلي عن زيد عن يَعْقُوب، الباقون بفتحها وهو الاختيار على المصدر وبزيادة ألف مع التنوين والرفع " لا مُسْتَقَر " ابن أبي عبلة (عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ) بغير هاء الزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير قاسم، وحفص، وابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، الباقون بها، وهو الاختيار اتباعًا لمصاحف الحجاز (يَنسُلُونَ) بضم السين عبد الرحمن بن حبيب عن الكسائي، وأبو السَّمَّال، الباقون بكسرها، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (يَخِصِّمُونَ) بكسر الياء والخاء وتشديد الصاد الحربي عن شعيب، وابن جبير، والشَّذَائِيّ عن حماد، والوكيعي، وأبو عون كلهم عن أبي بكر بكسر الخاء دون الياء الْأَخْفَش غير أبي حبيب وابن موسى طريق زيد، ويَعْقُوب غير المنهال، وسهل، وسلام، وأبو السَّمَّال، والحسن، وقَتَادَة، والكسائي غير قاسم وطَلْحَة، وأبو حنيفة، وأحمد، ومسعود بن صالح، وخلف، والْعَبْسِيّ وابْن ذَكْوَانَ، وعبد الرازق، والْأَخْفَش عن هشام الثلاثة قول أبي علي، ويونس، ومحبوب، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو وباقي أصحاب عَاصِم غير النقار وفتح الزَّيَّات، والْأَعْمَش وبإسكان الخاء وتثديد الصاد وفتح الياء أيوب ومدني غير ورش في اختياره، وروايته، وسقلاب، وأبي دحية، وسالم، واختيار الْمُسَيَّبِيّ، وأبي خليد، وابن حماد، وخارجة، وكردم عن نافع، والْعُمَرِيّ، وبفتح الياء واختلاس الخاء وإشمامها شيئًا من الفتح مع تشديد الصاد الجهضمي، والأصمعي، والسُّوسِيّ، وأُوقِيَّة، وابن حماد، وعصام، وعبيد الضَّرِير، والثلجي، وأبو الزعراء عن الدُّورِيّ كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، والْعُمَرِيّ عن أبي جعفر، الباقون بفتح الياء والخاء مع التشديد، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (شُغْلٍ) خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، ونافع، وسهل، وأَبُو عَمْرٍو وغير أبو ريد، وعباس، وعبيد عنه، والمنهال، الباقون مثقل، وهو الاختيار كما قلت في (اَلرُعْبَ)، (فَاكِهُونَ) بغير ألف حيث وقع قَتَادَة، وأبو حيوة، ومجاهد، وأبو جعفر، وشيبة، ويحيى بن صبيح وافق حفص، والدَّاجُونِيّ عن ابن موسى في
المطففين، زاد حمصي في الطور، الباقون بألف، وهو الاختيار اقتداء بالمصاحف، (فِي ظُلَلٍ) مضى في سورة البقرة (فَاسْمَعُونِ) بفتح النون عصمة عن عَاصِم، الباقون بكسرها، وهو الاختيار، لأنه أقوى (جِبِلًّا) بكسر الجيم والباء مع التشديد أبو حيوة، وعَاصِم غير ابن جبير عن أبي بكر، ومدني، وأيوب، وسهل، والزَّعْفَرَانِيّ بضمتين مشدد حمصي، وَرَوْحٌ، وزيد، وابْن مِقْسَمٍ، وابن جبير عن عَاصِم، وابن صبيح بإسكان الباء حماد بن سلمة، وإسماعيل عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو كيسة عن حَمْزَة، ودمشقي، وأَبُو عَمْرٍو غير الأصمعي، والْأَعْمَش، الباقون بضمتين خفيف، والاختيار ما عليه نافع لقوله: (وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ)، (نُنَكِّسْهُ) بضم النون الأولى وفتح الثانية مشدد الكاف الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وعَاصِم غير المفضل طريق سعيد، وأبان، والخزاز، الباقون بإسكان النون الثانية خفيف، وهو الاختيار من نكس ينكس، (أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ) بالياء فيهما محبوب، وهارون عن أبي عمرو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (مِنْكُمْ)، (لِيُنْذِرَ) بالتاء مدني، وقاشم، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، ودمشقي، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ)، وهكذا في الأحقاف، وزاد الزَّيْنَبِيّ عن البزي، وجبلة هناك أما في المؤمن (لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ). قال ابن مهران والعراقي يَعْقُوب غير روح، وقال الرَّازِيّ: ابن مأمون عن رُوَيْس ولا يعرف هذا لأحد من العلماء غيرهم (مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ) بكسر الميم الثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (رَكُوبُهُمْ) بضم الراء الحسن، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، والإنطاكي عن أبي جعفر، وأبو السَّمَّال، الباقون بفتحها، وهو الاختيار عل الاسم دون المصدر " يقدر على أن يخلق "، وفي الأحقاف والقيامة بالياء من غير ألف الْجَحْدَرِيّ وافق رُوَيْس هاهنا، ويَعْقُوب، وسهل في الأحقاف، الباقون (بِقَادِرٍ) على وزن فاعل، وهو الاختيار، لموافقة المصحف " وهو الخالق العليم " بألف بعد الخاء الحسن. وشريح بن يونس عن علي، وفهد بن الصقر عن يَعْقُوب، والشيزري عن أبي جعفر، وشيبة، الباقون بألف بعد اللام مشدد، وهو الاختيار، لأنه أولى بتكثير الخلق.
* * *
(سورة والصافات)
(بِزِينَةٍ) منون الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وعَاصِم غير أبي الحسين، والمفضل، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون مضاف، وهو الاختيار، لأن السماء زينت بالكواكب غير أن أبا بكر إلا أبي الحسن، والخزاز، وأبان نصبوا (الْكَوَاكِبَ)، (يَسَّمَّعُونَ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر والصهار عن حفص، والمفضل، وأبان، الباقون، وهو الاختيار على كثير، الباقون خفيف بإسكان السين، (دُحُورًا) بفتح الدال ابن أبي عبلة، والطبراني عن رجاله عن أبي جعفر الباقون بضم الدال، وهو الاختيار على الفعل (عَجِبْتَ) بضم التاء ابن مقسم، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار يعجب نبيه عليه السلام، (لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ) نصب فيهما أبو السَّمَّال، وأبان بن ثعلب عن عَاصِم، الباقون بالجر، وهو الاختيار على الإضافة، (يُنْزَفُونَ) بكسر الزاي الزَّعْفَرَانِيّ وعلي، ومحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وخلف، والْأَعْمَش، وجبلة، والخزاز وافق عَاصِم في الواقعة، أما طَلْحَة فقرأ بفتح الياء وضم الزاء، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار، لأن فيه رد للفعل إلى اللَّه تعالى، أما (يَزِفُّونَ) بضم الياء فالمفضل، وأبان، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وأبو بشكر، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار من زف يزف، (مُكْرَمُونَ) بفتح الكاف مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على التكثير، الباقون بإسكان الكاف خفيف (وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ) بفتح الياء وكسر الذال محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون على ما لم يسم فاعل، وهو الاختيار؛ لأن فيه رد الفعل إلى اللَّه سبحانه وتعالى، (الْمُصَّدِّقِينَ) بتشديد الصاد والدال ابن كيسة وهو ضعيف، الباقون بتخفيف الصاد، وهو الاختيار؛ إذ معناه من التصديق لا من الصدقة، (لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ) بضم الشين شيبان عن عَاصِم، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (مَاذَا تَرَى) بضم التاء وكسر الراء كوفي غير قاسم، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بفتح التاء، وهو الاختيار رد المشورة إلى إسماعيل، (اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو وأيوب، والمفضل وأبان، وأبي بكر غير الجعفي عنه، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار بدل من أحسن، الباقون رفع (صَالُو الجحِيمِ) بالواو وخالد الحذاء عن الحسن (صَالُ) خفيف (صَالُو) بالواو
الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون بكسر اللام، وهو الاختيار لقوله: (إِلَّا مَنْ).
* * *
(سورة ص)
(ص) بكسر الدال الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون موقوف، وهو الاختيار على أنه حرف تعرف به السورة وبفتح الدال محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، (فِي عِزَّةٍ) بالغين والراء سورة عن الكسائي، وميمونة عن أبي جعفر، والْجَحْدَرِيّ طريق العقيلي، الباقون بالعين والزاي وهو الاختيار يعني في سعة شديدة، (عُجَابٌ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار على الأصل، (فُوَاقٍ) بضم الفاء الزَّعْفَرَانِيّ، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وعلي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بفتح الفاء، وهو الاختيار؛ لأنها لغة قريش، (وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً) رفع فيهما ابن أبي عبلة، والْجَحْدَرِيّ، وهو الاختيار على المبتدأ، الباقون نصب، (وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ) مشدد ابن أبي عبلة، والحسن، الباقون خفيف، وهو الاختيار لقوله: (فَتَنَّاهُ) على التطبيق (وَلَا تُشْطِطْ) بفتح التاء وضم الطاء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والحسن والْعُمَرِيّ في قول الجماعة غير أبي الحسين وهو الاختيار من شطط يشطط على اللازم، الباقون بضم التاء وكسر الطاء غير أن قَتَادَة شدد الطاء (فَتَنَّاهُ) بتخفيف النون الحسن، وقَتَادَة برواية أبي حاتم وبرواية عن الحسن بتشديد التاء الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو (فَتَنَّاهُ)، والْأَعْمَش وعلي بن المعاذ، والخفاف، ومحبوب، واللؤلؤي عن ابن عباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: الملكين، الباقون بتشديد النون (يَضِلُّونَ) بضم الياء أبو حيوة وهو قبيح، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (لِيَدَّبَّرُوا) بالتاء وتخفيفها وتشديد الباء أبو جعفر، وشيبة والأعشى، والبرجمي وعلي، والجعفي، والاحتياطي عن أبي بكر، وأبان وأبي بكر، الباقون بالياء وتشديد الدال، وهو الاختيار لقوله: (وَلِيَتَذَكَّرَ) ينصب بفتحتين الحسن، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، والْجَحْدَرِيّ، وهو الاختيار؛ لأنها أحسن اللغتين في الأعياء وبضمتين أبو جعفر، وشيبة، وأبو عمارة عن حفص، وأبو الربيع، والجعفي عن أبي بكر، وأبي معاذ عن نافع، وبفتح النون وإسكان الصاد أبو حيوة وهبيرة، الباقون بضم النون وإسكان الصاد، وأما في المعارج بضمتين شامي، وسهل، وسلام، وحفص، والحسن في رواية عباد، وابْن مِقْسَمٍ وبضم النون أبو بشر،
وسليمان عن الحسن، الباقون بفتح النون وإسكان الصاد، وهو الاختيار إذ المراد إلى علم، (عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ) بغير ألف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بألف، وهو الاختيار لأن القصة تدل على الجمع (بِخَالِصَةِ) مضاف مدني والْأَخْفَش، والحلواني عن هشام، ويونس عن أبي عمرو، الباقون منون، وهو الاختيار لكون الذكرى هو الخالصة (جَنَّاتُ عَدْنٍ مُفَتَّحَةٌ) مرفوعان أبو حيوة، الباقون بالنصب وهو الاختيار على أنها بدل من قوله: (لَحُسْنَ مَآبٍ)، (يُوعَدُونَ) بالياء أَبُو عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعبيد بن عقيل عن ابن كثير، وهو الاختيار لقوله: (عِندهُم)، أما في سورة قاف فمكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعبيد، وهو الاختيار لقوله: (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ)، الباقون بالتاء فيهما (غَسَّاقٌ) مشدد، وفي النبأ أيضا ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، وقاسم، والمفضل، وأبان، وابْن سَعْدَانَ ومنصور بن وردان عن علي وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار على التشديد عليهم، الباقون خفيف، (شَكْلِهِ) بكسر الشين مجاهد وهو أول، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لأن الشكل هو المثل (تَخَاصُمُ) بنصب الميم، الباقون رفع وهو الاختيار على البدل من الحق، (قَالَ فَالْحَقُّ) رفع، والحسن نصب الزَّيَّات والْعَبْسِيّ، وخلف، وعَاصِم غير المفضل، وهبيرة طريق الدويري، وعبد الغفار، وابْن مِقْسَمٍ والْأَعْمَش طريق ضرير، وطَلْحَة طريق السمان، ومجاهد طريق ورقاء أما حميد في روايته عن مجاهد واختياره فيرفعهما، وهو الاختيار الأول على الحكاية والثاني على المبتدأ، الباقون بالنصب فيهما علي بن عبد الرحمن بن أبي حماد عن أبي بكر بالجر فيهما.
* * *
(سورة الزمر)
(تَنْزِيلُ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون رفع، وهو الاختيار على خبر المبتدأ (لَهُ الدِّينَ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار مفعول الإخلاص، (كَاذِبٌ)، (كَفَّارٌ) مشدد بألف بعد الذال الزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لقوله: (كَفَّارٌ)، الباقون بألف بعد الكاف خفيف (أَمَّنْ) خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والمفضل طريق سعيد، والزَّعْفَرَانِيّ، وحَمْزَة، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، ونافع، قال ابن مهران: أبو جعفر كنافع والجماعة بخلافه، الباقون مشدد، وهو الاختيار
لقوله: (مِمَّنْ خَلَقْنَا)، (سَلَمًا) بألف مكي، وقاسم، ومحمد، وأبان، وأبو الحسن عن أبي بكر في قول الْخُزَاعِيّ، وبصري غير أيوب، وسهل، وهو الاختيار، لأنه نعت للرجل، وروى معاذ بن معاذ، وأبو معمر عن عبد الوارث (وَرَجُلًا سَلَمًا) فيهما رفع من غير ألف (سَلَمًا لِرَجُلٍ) بكسر السين مرفوع ابن أبي عبلة، الباقون بالنصب فيهما (ثُمَّ يَجْعَلُهُ) بفتح اللام و (مَثَانِيَ) بإسكان الياء أبو بشر وهو ضعيف، الباقون بخلافه، وهو الاختيار؛ لأنه أقوى، (أَسْوَأَ الَّذِي) بألف بعد الواو ممدود بْن مِقْسَمٍ وكذلك في حم السجدة، وهكذا حماد بن يحيى عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون مقصور، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة " بكاف عباده " بألف أبو بشر، وأبو جعفر، وشيبة، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار لأن اللَّه كاف بجميع العباد، الباقون على التوحيد، (كَاشِفَاتٌ)، و (مُمْسِكَاتٌ) منون (ضُرَّهُ)، (رَحْمَتَهُ) منصوبان قاسم، وشيبة، وأبو حيوة، ويحيى بن سليم عن ابن كثير، وأبو الحسن والاحتياطي، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأبان عن عَاصِم، وهو الاختيار على أنه مستقبل، الباقون مضاف فيهما في الموت على ما لم يسم فاعله كوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وعَاصِم، وقاسم، والأزرق عن حَمْزَة، والنهاوندي طريق الْخُزَاعِيّ، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لأن اللَّه هو القاضي.
(قَدْ جَاءَتْكَ)، و (فَكَذَّبْتَ)، و (وَاسْتَكْبَرْتَ)، (وَكُنْتَ) بالكسر فيهن أبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ وابن مسعود بن صالح، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، ومحمد بن عيسى في اختياره، وعن نصير، والْعَبْسِيّ، وهو الاختيار؛ لمخاطبة الناس، الباقون بالنصب (بِمَفَازَاتِهِمْ) جمع الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وابن عتبة، وكوفي غير حفص، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار للجمع، الباقون على التوحيد.
(تَأْمُرُونِّي) بنونين دمشقي غير ابن عتبة، وابن الحارث، الباقون بالنون الواحدة وخففها مدني وأبو عتبة، وزيد عن ابن موسى في قول أبي الحسن وهو صحيح، والسُّلَمِيّ في قول أبي علي، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أعم، ولموافقة أكثر المصاحف.
(لَيُحْبِطَنَّ عَمَلَكَ) بضم الياء وكسر الباء (عَمَلَكَ) نصب زيد طريق حكيم ابن مهران هكذا إلا أنه بالنون، وكذلك العراقي، الباقون بفتح الياء والباء (عَمَلُكَ) رفع، والاختيار ما
ذكر حكيم عن زيد؛ لأن الفعل لله (أَلَمْ يَأْتِكُمْ) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لأنه تأنيث غير حقيقي.
* * *
(سورة الطَّولِ)
(حم) رفع، وهو الاختيار كقراءة الزُّهْرِيّ وغيره بكسر الميم أبو السَّمَّال، الباقون بوقفها (صَلُحَ) بضم اللام ابن أبي عبلة، وقد تقدم ذكره (تَدْعُونَ) بالتاء نافع، وأيوب، والمخرمي عن ابن موسى، وهشام، وابْن ذَكْوَانَ طريق الدَّاجُونِيّ، وعبد الرزاق، وعن الْعُمَرِيّ وجهان، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ). (مِنْكُمْ قُوَّةَ) بالكاف دمشقي غير ابن الحارث، الباقون بالهاء، وهو الاختيار لقوله: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا).
(يُظْهِرُ) بضم الياء وكسر الهاء (الْفَسَادَ) نصب مدني، وحفص إلا أبا عمارة، وقاسم، وبصري، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لرد الفعل إلى موسى، الباقون بفتح الياء والهاء (الْفَسَادُ) رفع (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤمِنٌ) بإسكان الجيم عبد الوارث، وعبيد بن عقيل، وحَمْزَة بن القسم عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضم الجيم وهو الاختيار على الإشباع؛ لأنه أشهر وأفصح (الرَشَادِ) بتشديد الشين الحسين، الباقون بتخفيف الشين، والاختيار التشديد، يعني: اللَّه، (التَّنَادِ) مشدد الدال الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بتخفيف الدال، وهو الاختيار من النداء.
(قَلْبٍ) منون أَبُو عَمْرٍو إلا عبيدًا عنه، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والنهاوندي عن قُتَيْبَة، والأوسي المنادي عن نافع، ودمشقي غير الحلواني عن هشام، وهو الاختيار لقوله: (وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ)، الباقون مضاف (فَأَطَّلِعَ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، واختيار الْيَزِيدِيّ، وحفص في روايته، وأبو حيوة وهو الاختيار على جواب اليمين، الباقون.
(يَقُومُ الْأَشْهَادُ) بالتاء إسماعيل طريق النبر في لَول ابن بشار، والمنقري عن أبي عمرو، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لأنه تأنيث غير حقيقي.
(فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) بالياء السمان عن طَلْحَة، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (وَالسَّلَاسِلُ) نصب اختيار الْمُسَيَّبِيّ، الباقون رفع، وهو الاختيار لقوله: (إِذِ الْأَغْلَالُ).
* * *
(سورة فُصِّلَتْ)
(نَحِسَاتٍ) بإسكان الحاء نافع، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ بصري، وهو الاختيار لقوله: (يَوْمِ نَحْسٍ)، الباقون بكسرها، (وَأَمَّا ثَمُودُ) نصب الحسن، والمفضل، الباقون مرفوع غير أن الجهضمي، والْأَعْمَش نوناه، وقد تقدم " عذاب الهوان " بألفي ابْن مِقْسَمٍ بخلافه، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف (يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ) بالنون على تسمية الفاعل نافع إلا أبا خليد عنه، ويَعْقُوب، والحسن، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه، الباقون بالياء على ما لم يسم فاعله (وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا) على ما لم يسم فاعله أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ)، الباقون على تسمية الفاعل (وَالْغَوْا فِيهِ) بضم الغين الزَّعْفَرَانِيّ، وقَتَادَة، وأبو حيوة، وأبو السَّمَّال، الباقون بفتحها، وهو الاختيار من لَغِي يَلْغَى، (وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) بنون واحدة إبرهيم بن نوح عن قُتَيْبَة ذكره وهو سهو، الباقون بنونين وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) بكسر الميم ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر (ثَمَرَاتٍ) جمع مدني إلا أبا خليد عنه دمشقي، والمفضل، وحفص، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وقَتَادَة، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار؛ لأن الثمرات جمع القليل والجنس أولى من الجمع القليل.
* * *
(سورة الشورى)
(حم عسقَ)، (يُوحَىَ إِلَيكَ) على ما لم يسم فاعله مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وعباس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وبالنون ابن أبي أمية عن الخياط، وابْن شَنَبُوذَ عنه في قول أبي الحسين، وأبان، وأبو حيوة، الباقون بالياء وكسر الحاء، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، الباقون بالنون (نَزِدْ)، و (يُؤْتِهِ) بالياء فيهما المنقري، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، الباقون بالنون (نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا) بالياء الاختيار كاختيار الزَّعْفَرَانِيّ لقوله: (ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ)، الباقون بالنون، (تَفعَلُونَ) بالتاء حمصي، وابن عتبة، وأيوب، والحسن،
وقَتَادَة، وكوفي غير قاسم، وأبي بكر، وأبان، والمفضل، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (عَنْ عِبَادِهِ)، (فَبِمَا كَسَبَتْ) بغير فاء مدني دمشقي، قال أبو الحسن: الهاشمي بالفاء مع الجماعة ولا يعرفه والفاء الاختيار للتعقيب (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ) مرفوع مدني دمشقي، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الصرف، (مِنْ وَرَاءِ حُجُبٍ " على الجمع بغير ألف ابن أبي عبلة، الباقون بألف، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف (أَوْ يُرْسِلَ) رفع (فَيُوحِيَ) بإسكان الياء نافع غير اختيار ورش، وابْن ذَكْوَانَ عن الْأَخْفَش إلا ابن عتاب، وعبد الحميد النجار، والسلمي، والمري وافق ابن زربي عن سليم في (يُوحِيَ)، الباقون بالنصب فيهما وهو الاختيار معطوف على المصدر.
* * *
(سورة الزخرف)
(يُنَشَّأُ) بضم الياء وفتح النون بتشديد الشين الْجَحْدَرَيّ، والحسن، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وأبان، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار، لأن فيه إضافة الفعل إلى اللَّه تعالى، الباقون بفتح الياء وإسكان النون وتخفيف الشين (عِبَادُ الرَّحْمَنِ) على الجمع أَبُو عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير الشيزري، وأبان، وهو الاختيار جمع عبد، الباقون (عِندَ) بالنون من غير ألف عن الظرف (سَنَكتُبُ) بالنون (شَهَادَتَهُمْ) نصب ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والْجَحْدَرَيّ، والخزاز، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، لكن " شهاداتهم " على الجمع بكسر التاء كابن أبي عبلة الحسن، وابن مقسم " سيكتب " بالياء " شَهَادَتَهُمْ " على التوحيد بالنصب، الباقون (سَنَكتُبُ) بالتاء على ما لم يسم فاعله (شَهَادَتُهُمْ) برفع التاء " جئناكم " جمع أبو جعفر، وشيبة، وابن مقسم، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على العظمة، الباقون (جِئْتُكُمْ) على التوحيد، (إِنَّنِي بُرَاءٌ) على وزن فُعَال الزَّعْفَرَانِيّ، وابن المناقري، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون (بَرَاءٌ) على وزن فعال وهو الاختيار، لأنه أشهر (بَلْ مَتَّعْتُ) بنصب التاء الْأَعْمَش وقَتَادَة، الباقون برفعها، وهو الاختيار على أن اللَّه هو العامل، (نُقَيِّضْ) بالياء الْأَعْمَش، ويعقوب وحماد، وعصمة، ويحيى طريق ابن الْحَجَّاج، وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار، يعني: يقيض اللَّه، الباقون بالنون، (حَتَّى إِذَا جَاءَنَا) على التوحيد عراقي غير أيوب والجهضمي، وعلي بن نصر
عن أَبِي عَمْرٍو، والمنهال، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبي بكر، والمفضل، وأبان، وعصمة عن عَاصِم، الباقون التثنية وهو الاختيار، يعني: الشيطان وقرينه، (أَفَلَا تُبْصِرُونَ) بالياء فهد بن الصقر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (يَا قَوْمِ)، (أَسْوِرَةٌ) بغير ألف بعد السين أبو حيوة، وحمصي، وحفص، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، الباقون " أساورة " بالألف، وهو الاختيار على أنه جمع الجمع، روى أبو علي عن حسنون بن الهيثم عن أبي عمرو (أَسَاوِرَ) برفع الراء من غيرها، ولا يعرف هذا (سُلُفًا) بضمتين الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة وعلي، ومحمد، الباقون بفتحتين، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (يَصِدُّونَ) بضم الصاد مدني دمشقي، وأيوب، وعلي غير النهشلي، وخلف، وأبو بكر طريق أبي الحسن وابن عمر، وابن جبير، والأعشى، والبرجمي، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ إذ معناه يعرضون، الباقون بكسر الصاد، " إلا جدالَا " بالألف ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف وهو الاختيار اتباعًا لعلم ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وقَتَادَة فتح العين واللام، وهو الاختيار، يعني: عيسى عليه السلام، الباقون بكسر العين وإسكان اللام (مَا تَشْتَهِيهِ) بهاء ابْن مِقْسَمٍ إلا أنه بالياء ومدني دمشقي، وحفص غير أن الْعُمَرِيّ بضم الهاء ومثل حفص ابن جبير وابن عمرو عن أبي بكر، الباقون بهاء واحدة، وهو الاختيار لقوله: (وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ)، (حَتَّى يُلَاقُوا) بغير ألف وإسكان اللام وفتح القاف حيث وقع ابن مُحَيْصِن، وعبد الوارث، وعبيد، الباقون (يُلَاقُوا)، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف " في السماء اللَّه وفي الأرض اللَّه " ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون (إِلَهٌ) فيهما، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (تُرْجَعُونَ) بالياء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والمنهال، ورُوَيْس، والْيَزِيدِيّ طريق أبي خَلَّاد، وعبد اللَّه بن يزيد، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير عَاصِم إلا شعيبًا عن يحيى، والشيزري، والحلواني عن هشام والثعلبي عن ابْن ذَكْوَانَ، وهو الاختيار لقوله: (يُوعَدُونَ)، الباقون بالتاء (يُؤْفَكُونَ) بالتاء المنقري، والقصبي عن عبد الوارث، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (مَنْ خَلَقَهُمْ)، (وَقِيلِهِ) برفع اللام ابن مقسم، والزَّعْفَرَانِيّ، وقَتَادَة، وخارجة، وَحُمَيْد، وهو الاختيار على المبتدأ، وجر اللام الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والضَّرِير عن يَعْقُوب، وعَاصِم غير
أبان، وأبي زيد عن المفضل قال أبو علي إلا جبلة، والأول أصح للمفرد، الباقون بنصب اللام (وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ) بالتاء أبو حنيفة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يَعْلَمُونَ)، (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) بالتاء مدني إلا أبا خليد دمشقي غير أبي الفضل، والثَّعْلَبِيّ، وقاسم، وأيوب وهارون والخفاف، ومحبوبا عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (عَنْهُمُ).
* * *
(سورة الدخان)
(فِيهَا يُفْرَقُ) مشدد الحسن ولأيده عن الْأَعْمَش، وهو الاختيار على التكثير، الباقون خفيف (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) رفع (أَمْرٌ) عن الحسن، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الحال (رَبِّ السَّمَاوَاتِ) بجر الباء أبو حيوة، والحسن [والْأَعْمَش] عن ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ رَبِّكَ)، الباقون بالرفع، (رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ) بالجر سورة، والشيزري والناقط والناقد عن الكسائي، والحسن، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لما ذكرت، وبالنصب القورسي والثغري عن الكسائي في قول الرَّازِيّ، الباقون رفع (يَغْلِي) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، ومكي، وقَتَادَة، والحسن، وحمصي، وحفص، وقاسم وأبان، وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، ورُوَيْس، والثَّعْلَبِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ في قول العراقي وهو صحيح، وهو الاختيار؛ لأن المهل مذكر والطعام كذلك، الباقون بالتاء (فَاعْتِلُوهُ) بكسر التاء كوفي غير صحيح، وابْن سَعْدَانَ، وأَبُو عَمْرٍو غير الجعفي، وعبيد، ومحبوب، وعباس، ويونس عنه، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو الحسن عن إسماعيل، وَرَوْحٌ، وزيد في قول الْخُزَاعِيّ، الباقون بضم التاء، وهو الاختيار؛ لأنه اشهر وقول الْخُزَاعِيّ في روح، وزيدًا ضعيف؛ لأنه خلاف الجماعة (وَوَقَاهُمْ) مشدد حيث وقع أبو حيوة، الباقون خفيف، وهو الاختيار من وقى ويقي.
* * *
(سورة الجاثية)
(آيَاتٌ) فيهما بالجر الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّيَّات، والكسائي، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، ويَعْقُوب، والخزاز وهو الاختيار لقوله: (لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ)، الباقون بالرفع، (تُؤمِنُونَ) بالتاء رُوَيْس، وزيد، ودمشقي غير أبي بشر، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ،
وابن صبيح، وعَاصِم إلا حفصًا غير أبي عمارة عنه، والأعشى، والبرجمي والاحتياطي، الباقون بالياء وهو الاختيار؛ لأنه معاينة (عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا) مشدد اللام على ما لم يسم فاعله قَتَادَة، الباقون علم خفيف من العلم على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا)، (جَمِيعًا مِنَّة) بفتح الميم وضم النون وتشديدها وضم الهاء، وهو الاختيار كقراءة عكرمة، الباقون منه على الأداة (لِيَجْزِيَ) على ما لم يسم فاعله (قَوْمًا) نصب أبو جعفر غير الْعُمَرِيّ في قول أبي الحسين، وشيبة بالنون وفتحها دمشقي، والكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ والخزاز، والْأَعْمَش وأبو خليد، الباقون بالياء وهو الاختيار لقوله: (أَيَّامَ اَللًهِ)، (غِشَاوَةً) بغير ألف الكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأحمد، وأبو حنيفة ومسعود بن صالح، الباقون بالألف، وهو الاختيار لما قدمناه في البقرة (كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى) بنصب اللام يَعْقُوب، الباقون رفع، وهو الاختيار لقوله: (تُدْعَى)، (وَالسَّاعَةُ) نصب الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وأبو حيوة، والمفضل طريق الْأَصْفَهَانِيّ قال أبو علي: غير ابن الزربي، الباقون رفع، وهو الاختيار على المبتدأ.
* * *
يتلوه في الجزء الرابع عشر سورة الأحقاف قوله عز وجل: (أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) بغير ألف قَتَادَة، والْعَبْسِيّ، وصلى اللَّه على محمد وآله أجمعين.
* * *
الجزء الرابع عشر
من كتاب الكامل
تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(سورة الأحقاف)
(أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) بغير ألف قَتَادَة، والْعَبْسِيّ في اختياره، الباقون بالألف، وهو الاختيار، يعني: صباره وكسر الحسن الهمزة، (بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ) بفتح الدال ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، الباقون بإسكانها، وهو الاختيار لأنه أجزل (مَا يُفْعَلُ بِي) بفتح الياء ابن أبي عبلة وهو الاختيار، أي: ما يفعل اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله و (كَدلِكَ يُوحِي إِلَيكَ) على تسمية الفاعل، الاختيار كابن عمير، الباقون على ما لم يسم فاعله، و (نَتَقَبَّلُ)، (وَنَتَجاوَزُ) بالنون فيهما (أَحسَنُ) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، وأبان، والمفضل، وعصمة، وابْن سَعْدَانَ، وجرير عن الْأَعْمَش، وعبد الوارث عن أبي عمرو، وبالياء كذلك عباد عن الحسن على تسمية الفاعل، وهو الاختيار، يعني: الله، الباقون بالياء والرفع فيهما على ما لم يسم فاعله، (أَتَعِدَانِنِي) بفتح النون الأولى عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو وهارون عن عَاصِم، والحسن طريق عباد، وبسام عن هشام، وبالإدغام محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وسلام، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وابن عبدان عن الحلواني عن هشام، والقورسي، والشيزري عن أبي جعفر، وأَبُو حَاتِمٍ عن نافع، الباقون بنونين مكسورتين، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر، (وَلِيُوَفِّيَهُمْ) بالياء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير الزَّعْفَرَانِيّ، ومحبوب، وعَاصِم غير أبي الحسن عن أبي بكر، وأبان عنه، والحلواني، والْأَخْفَش عن هشام، وخارجة عن نافع، وابن عيسى، وأبو حيوة، الباقون بالنون، والاختيار الياء؛ لقوله: (إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ)، (لَا يُرَى) بالياء على ما لم يسم فاعله (مَسَاكِنُهُمْ) رفع حماد بن زيد عن ابْن كَثِيرٍ، وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو إلا يونسًا، وأيوب، وعلي إلا
الثغري، ومحمد، وابْن سَعْدَانَ، وكذلك بالتاء شعيب عن يحيى طريق القلانسي المخرمي، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، وأبو حيوة، وحمصي، الباقون على تسمية الفاعل بالياء، وهو الاختيار، يعني: رسول اللَّه (بَلَاغٌ) بألف الحسن، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف.
* * *
(سورة محمد عليه السلام)
(بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ) على تسمية الفاعل ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، يعني: اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله، (قَاتَلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ) بغير ألف حفص، وبصري غير أيوب، الباقون بألف، وهو الاختيار لقوله: (فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)، (وَيُثَبِّتْ) بإسكان الثاء المفضل، الباقون مشدد، وهو الاختيار من التثبيت لقوله: (وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ)، (وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كقراءة ابن عمير معناه: ذكر اللَّه فيها القتال، الباقون على ما لم يسم فاعله، (إِنْ تَوَلَّيْتُمْ) على ما لم يسم فاعله رُوَيْس إلا في قول العراقي، والمهراني لم يرضاه وقولهما سواء رواه الْحَمَّامِيّ وغيره، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (عَسَيْتُمْ)، (وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) خفيف بصري غير أَبِي عَمْرٍو، وإلا هارون، وأبا حاتم، وعصمة، وأنور، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التكثير، و (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) وأختاها بالياء الْأَعْمَش طريق الزائدة، وأبو بكر، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم، وهو الاختيار لقوله: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) وافق الرومي عن عباس في (وَنَبْلُوَ) وأسكن الواو من (وَنَبْلُوَ) محبوب عن أَبِي عَمْرٍو غير أنه في الثلاثة بالياء، وافقه على إسكان الواو زيد، ورُوَيْس قال العراقي: وابن مهران بل يَعْقُوب بكماله وهو سهو لخلاف الجماعة والمفرد، الباقون بالنون في الثلاثة.
(وَيُخْرِجْ) بضم النون وفتح الجيم ابن حسان عن يَعْقُوب مثله هارون عن أَبِي عَمْرٍو إلا أنه يجزم الجيم المنقري عن أَبِي عَمْرٍو بياء مفتوحة ومثله إلا أنه رفع الجيم الحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بياء مضمومة وجزم الجيم، وهو الاختيار على الجواب (أَضْغَانَكُمْ) رفع المنقري، وحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بنصبها، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه.
* * *
(سورة الفتح)
(لِيؤمِنُوا) وأخواتها بالياء مكي، وأبو حيوة، وأَبُو عَمْرٍو وغير هارون وعبيد، والزَّعْفَرَانِيّ، وغير ابن قاسم، وهو الاختيار؛ لأنه قال: أرسلناك ليؤمن الكفار، الباقون بالتاء، (فَسَيُؤتِيهِ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ وعراقي غير أبان، وأيوب، وهارون، وعبيد، وأبي زيد عن أبي عمرو، وَرَوْحٌ عن يعقوب، وهو الاختيار لقوله: (عَلَيْهُ اللَّهَ)، الباقون بالنون (شَغَلتَنَاَ) مشدد إبرهيم بن نوح وابن باذان عن قُتَيْبَة وهو قول العراقي، الباقون خفيف، وهو الاختيار على الأصل، (ضَرًّا) بضم الضاد و (كَلَامَ اللَّهِ) بغير ألف كوفي غير قاسم، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، والأزرق، وابن زربي عن حَمْزَة، الباقون بفتح الصاد وبألف في كلام اللَّه، وهو الاختيار؛ لأن المشهود أرصد النفع الضر بالفتح والكلام أعم الكلم (تَأضذُونَهَا) بالتاء دلبة عن يونس عن ورش، وأبو دحية، وسقلاب عن نافع، والإنطاكي عن أبي جعفر، وشعيب طريق الرَّازِيّ، وأبي الحسين، وهو صحيح، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)، (بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا) بالياء الْجَحْدَرَيّ، وابن حسان عن يعقوب، وأَبُو عَمْرٍو غير ابن الرومي عن عباس، ويونس، ومحبوبًا، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَظْفَرَكُمْ)، (لَوْ تَزَيَّلُوا) بألف بعد الزاي ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف مشدد وهو الاختيار على التكثير، (وَالْهَدْيَ) بتشديد الياء عصمة عن عَاصِم، واللؤلؤي، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بتخفيفها وهو الاختيار؛ لأنها لغة قريش جرباها الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو (شَطْوَه) بالواو عَاصِم الْجَحْدَرَيّ.
* * *
(سورة الحجرات)
(لَا تُقَدِّمُوا) بفتح التاء والدال يعقوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وهو الاختيار، يعني: لا تتقدموا، فحذف أحد التائين، الباقون بضم التاء وكسر الدال (الْحُجُرَاتِ) بفتح الجيم أبو جعفر، وشيبة، الباقون بضم الجيم، وهو الاختيار؛ ليتبع الضم الضم ابن أبي عبلة بإسكان الجيم لتعرفوا بكسر الراء وإسكان العين من غير ألف أبان، الباقون بفتح الراء والعين مع الألف وهو الاختيار، أي: ليعرف بعضكم بعضًا، (بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) بالياء مكي غير أبْن مِقْسَمٍ، وأبان، وحَمْزَة بن القاسم عن حفص، الباقون
بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (عَليكم).
* * *
(سورة ق)
(أَفَعَيِينَا) بتشديد الياء من غير إشباع في الثانية ابن أبي عبلة، والوليد بن مسلم، والقورسي عن أبي جعفر، والسمسار عن شيبة، وأبن بحر عن نافع، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه يقال: عييت بالأمر إذا لم يقدر عليه وأعييت إذا كللت عن المشي (لَقَدْ كُنْتَ) بكسر التاء وما يعدها الْمُعَلَّى عن الْجَحْدَرِيّ، وهو الاختيار خطابًا للنفس، الباقون بالفتح، (مَا يُبَدَّلُ) بالنون على تسمية الفاعل، (الْقَوْلُ) نصب هارون عن عَاصِم، الباقون بالياء على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (لَدَيَّ)، (يَوْمَ يَقُولُ) بالياء نافع، وعَاصِم غير حفص وأبو الحسن عن أبي بكر، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وقَتَادَة، (يُقَالُ لِجَهَنَّمَ) على ما لم يسم فاعله الحسن، وعبد الوارث، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (وَمَا أَنَا)، (فَنَقَّبُوا) خفيف ابن أبي عبلة، والحسن طريق هشام الدستواني، والْأَعْمَش طريق جرير، وعبيد وهارون، وخارجة والعباس في قول أبي على طريق مغيث غير أن خارجة بكسر القاف مع التخفيف، وبكسر القاف والتشديد الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة، الباقون بفتح القاف مشدد، وهو الاختيار لقوله: (قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ).
* * *
(الذَّارِيَاتِ)
(الْحُبُكِ) بإسكان الباء أبو السَّمَّال، وابن أبي عبلة ونعيم عن أَبِي عَمْرٍو، وبكسر الحاء وأسكن الباء أبو حيوة وهشان عن الحسن، الباقون بضمتين، وهو الاختيار، يعني: الطرق، (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ) برفع الميم ابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون نصب، وهو الاختيار على الطرق مثل ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْمُسَيَّبِيّ طريق أبيه، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وحفص، وزائدة عن الْأَعْمَش، وهو الاختيار نعت للحق، الباقون بنصب اللام (وَقَوْمَ نُوحٍ) بالرفع عبد الوارث، ومحبوب، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو السَّمَّال، وابْن مِقْسَمٍ، زاد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو السَّمَّال " وَالسَّمَاءُ " وَالْأَرْضُ " رفع بالجر في قوم الزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو عَمْرٍو غير من ذكرت، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بالنصب، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ على المبتدأ، (الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ)، (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ) بألف بعد
الراء ابن مُحَيْصِن طريق ابن أبي يزيد، وَحُمَيْد، الباقون (رَزَقَكُمُ)، (الرَّزَّاقُ) بألف بعد الزاء مع التشديد، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف، (الْمَتِينُ) جر الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ وابن وردة، وقُتَيْبَة طريق المطرز، الباقون رفع، وهو الاختيار لقوله: (ذُو) صفة (الرَّزَّاقُ).
* * *
(وَالطُّورِ)
(عَلَى سُرُرٍ) بفتح الراء حيث وقع أبو السَّمَّال، الباقون بضمتين، وهو الاختيار جمع سرير، (بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ) مضاف حيث وقع الْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، الباقون منون، وهو الاختيار على أن المثل بدل من الحديث، (يُصْعَقُونَ) على ما لم يسم فاعله عَاصِم، والحسن، وقَتَادَة وشامي غير أبو بشر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لقوله: (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ).
* * *
سورة (وَالنَّجْمِ)
(مَا كَذَّبَ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو جعفر، وهشام، وأبو بشر، وأبان، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: لم يكذب قلبه ما رأت عيناه من أمر جبريل حين رآه في صورته مرتين بدليل قوله: (نَزْلَةً أُخْرَى)، الباقون خفيف، وهو أيضًا جيد مختار إذ معناه ما كذب قلب رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في رؤية ربه، يعني: قلبه كما روى عن عائشة رضي اللَّه عنها (1) وغيرها.
(أَفَتُمَارُونَهُ) بغير ألف الْجَحْدَرِيّ، ويَعْقُوب غير المنهال، وكوفي إلا عَاصِمًا، وابن سعدان، وابن صبيح، الباقون بالألف، وهو الاختيار، لأن المفاعلة ها هنا أولى ليكون بين اللَّه وكفار قريش.
(إِنْ يَتَّبِعُونَ) بالتاء طَلْحَة، وابن صبيح، والزَّعْفَرَانِيّ، والشيزري عن علي، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ) " شفاعاتهم شيئًا " جمع ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، الباقون بغير ألف.
* * *
_______
(1) أخرجه الترمذي (3278)، وأحمد (21537)، والحاكم في المستدرك (3234) وغيرهم.
(سورة الْقَمَرِ)
(مُسْتَقِرٌّ) بجر الراء الفضل عن أبي جعفر، الباقون بالرفع، وهو الاختيار خبر عن كل (خُشَّعًا) بألف عراقي غير أيوب، والمنهال، وسليمان عن الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وعَاصِم، وابن صبيح، وابْن سَعْدَانَ، والحلواني عن أَبِي عَمْرٍو، وعباس مخير طريق الرومي، الباقون مشدد، وهو الاختيار على الجمع لا على الحال، (يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ) بضم الياء ابن مقسم، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه تعالى (قَدْ قُدِرَ) بتشديد الدال أبو حيوة، وابن مقسم، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لموافقة رؤس الآي، (لِمَنْ كَانَ كُفِرَ) بفتح الكاف قَتَادَة، الباقون بضم الكاف، وهو الاختيار؛ لما ذكرت (أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدٌ) بالرفع أبو السَّمَّال، الباقون نصب، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (مُدَّكِرٍ) بالذال المنقوطة أبو حيوة، الباقون بالدال غير معجمة وهو الاختيار لموافقة المصحف، (سَيَعْلَمُونَ) بالتاء ابن حنشان عن رُوَيْس طريق المالكي، والخزاز عن هبيرة، ودمشقي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة وابن مأمون في قول الرَّازِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (نَتَّبِعُهُ)، (الْأَشِرُ) بضمتين فيهما ورقاء عن مجاهد، وبالتشديد وفتح الشين أبو حيوة وهو غلط، الباقون خفيف وكسر الشين وهو.
الاختيار يقال أشر فهو أشر، (قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ) بفتح القاف معاذ عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على المصدر، (كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ) بفتح الظاء الحسن، وأبو حيوة، وأبو السَّمَّال، الباقون يكسرها، وهو الاختيار مضاف إلى هشيم، (فَطَمَسْنَا) مشدد ابن مقسم، الباقون خفيف، وهو الاختيار على أصل الفعل، (أَمْ يَقُولُونَ) بالتاء أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (فَأَخَذْنَاهُمْ)، (سَيُهْزَمُ) بالنون الجمع نصب أبو حيوة وَرَوْحٌ، وزيد في قول العراقي وابن مهران وهو سهو؛ لأنه خلاف الجماعة والمفرد، وقرأ ابن أبي عبلة (سَيَهْزَمُ) بالياء (الجَمْعَ) نصب، وهو الاختيار على تسمية الفاعل على أن اللَّه تعالى يهزمهم، الباقون على ما لم يسم فاعله، (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ) برفع اللام أبو
السَّمَّال، وهو الاختيار خبر أو مبتدأ، الباقون نصب (مُسْتَطَرٌ) مشدد هارون عن عَاصِم، وعصمة في قول أبي علي عنه، الباقون خفيف، وهو الاختيار من السطر، (وَنُهُرٍ) بضمتين الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو السَّمَّال، وزائدة عن الْأَعْمَش، وهو الاختيار لقوله: (فِي جَنَّاتٍ)، الباقون على التوحيد.
* * *
(سورة الرَّحْمَنِ)
(وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ) كلها بالنصب دمشقي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، (وَالرَّيْحَانِ) جر كوفي في غير عَاصِم، والنهشلي، وابن صبيح، وابْن سَعْدَانَ، والسمان عن طَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار معطوف على (الْعَصْفِ)، الباقون رفع، (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) بالحفض أبو جعفر، وابن أبي عبلة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار عمرو، وقاسم، وابْن مِقْسَمٍ، وبالنون وضمها وكسر الراء، (اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ) نصب قَتَادَة، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو وكذلك إلا أنه بالياء، وهو الاختيار معناه يخرج اللَّه اللؤلؤ، الباقون بفتح الباء وضم الراء ورفع ما بعدها (الْمُنْشَئَاتُ) بكسر الشين الْأَعْمَش، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، واختلف عن عَاصِم فرواه المفضل، وحماد، والعليمي، وعلي، والجعفي بالوجهين يزيد بن عبد الواحد عن أبي بكر، وجبلة عن المفضل، وباقي أصحاب أبي بكر غير الأزرق، والاحتياطي، والأعشى، والبرجمي بالكسر كالزَّيَّات وأصحابه، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه، وشدده ابْن مِقْسَمٍ وفتح نونه، وشيبة (ذِي الْجَلَالِ) بالياء ابن أبي عبلة، الباقون بالواو، وهو الاختيار نعت للوجه، وأما في آخر السورة بالواو دمشقي، الباقون بالياء، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف، (سَيُفْرَغُ) بالياء على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وجرير عن الْأَعْمَش بالياء وفتحها وفتح الراء يونس، والجعفي، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، واختيار عباس كذلك غير أنه بالنون كالجعفي عن أبي بكر وبالياء وفتحها وضم الراء الرومي عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، والنهشلي، وابن صبيح، وابن سعدان، وهو الاختيار، يعني: سيقصدوا أو سيعمد كما روى عن ابن عباس، الباقون بالنون وفتحها وضم الراء (شُوَاظٌ) بكسر الشين هارون والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، ومكي، وأبو
حيوة والحسن من رواية عباد، الباقون بضم الشين، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (وَنُحَاسٌ) خبر مكي بصري غير أيوب، ورُوَيْس، والضَّرِير، وهو الاختيار معطوف على النار، الباقون برفع السين، وبكسر النون والشين مجاهد كطريق ورقاء (يَطُوفُونَ) مشدد بشم الياء وكسر الواو ابْن مِقْسَمٍ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بفتح الياء خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (يَطْمُثْهُنَّ) بضم الميم الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وطَلْحَة، وبكسر الأول وضم الثاني مسعود بن صالح، والشيزري، وابن جبير، والناقط، والناقد، وسورة، وحمدويه، وأبو حمدون، والبربري، الباقون عن علي، وابْن مِقْسَمٍ على التنجيز وفتح فيهما الْجَحْدَرِيّ، الباقون بالكسر فيهما، وهو الاختيار، لأنه أشهر (خَيِّرَاتٌ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على أن الواحدة خيرة، الباقون بإسكان الياء خفيف، " رفارف " جمع غير مصروف ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، واختيار شِبْل، وأبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (خُضْرٌ)، " عباقري " على الجمع بكسر القاف من غير تنوين ابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، واختيار شِبْل، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لما ذكرنا في " رفارف " ونونه ابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون على التوحيد.
* * *
(سورة الْوَاقِعَةِ)
(خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، واختيار الْيَزِيدِيّ، وهو الاختيار نصب على الحال، الباقون رفع (وَحُورٍ عِينٍ) بالجر فيهما أبو جعفر غير الْعُمَرِيّ في قول أبي الحسين، وشيبة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وعلي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة والمفضل، وأبان، وعصمة عن عَاصِم وإضافة قَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ غير أن ابْن مِقْسَمٍ نصب الراء، وقَتَادَة رفعها، الباقون بالرفع والتنوين، وهو الاختيار لقوله: (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ)، (وَحُورٌ)، (عُرُبًا) خفيف عبد الوارث، وشجاع طريق زيد، وعبد الغفار، وابن عمرو، وعن ابن غالب، والأصمعي، وعباس، والخفاف، وأبو زيد، وهارون، ومحبوب وابْن شَنَبُوذَ عن ابن غالب، وأبو الحباب عن شيخه كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وإسماعيل وأخوه يَعْقُوب، وخارجة، وكردم، والأويسي، وأبو خليد كلهم عن نافع، والمفضل، وأبان، وحماد، وهارون، وأبو بكر غير أبي الحسن والأعشى، والبرجمي كلهم
عن عَاصِم، وحَمْزَة غير سعدان، والْأَعْمَش طريق زائدة، وجرير، الباقون بضم الراء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ يَحْمُومٍ)، (شُرْبَ) ضم الشين مدني غير الأصمعي عن نافع حمصي، وزيد، وأيوب، وسهل، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وعَاصِم، والْأَعْمَشى، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ مجاهد طريق ورقاء بكسر الشين، الباقون بفتحها، وهو الاختيار على المصدر، (تُمْنُونَ) بفتح التاء أبو السَّمَّال، الباقون بضمها، وهو الاختيار من أمنى تمنى، (نُزْلُهُمْ) خفيف ابن مُحَيْصِن، وخارجة عن نافع ونعيم، وعباس، ومحبوب، وهارون، وعصمة، وعبيد، وأبو زيد كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون ثقيل، وهو الاختيار، لأن الإشباع أولى، " بموقع " بغير ألف كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وابن صالح، الباقون بألف، وهو الاختيار، لأن مواقع النجوم مختلفة، (تَكْذِبُونَ) بفتح التاء خفيف الزَّعْفَرَانِيّ، وهارون عن عَاصِم، والمفضل طريق الْأَصْفَهَانِيّن، وعصمة عن الْأَعْمَش، الباقون مثقل، وهو الاختيار من، التكذيب، لأنهم كذبوا أن الرزق يأتيهم من اللَّه فلم يشكروا فكان ذلك تكذيبًا منهم، (فَرَوْحٌ) بضم الراء عبيد، وعبد الوارث عن أبي عمرو، وابن حسان، وزيد، ورُوَيْس عن يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وقَتَادَة، وسهل في قول أبي الحسين وهو سهو، ومحمد، ومسعود بن صالح، والثغري في قول الرَّازِيّ، والزندولاني عن قُتَيْبَة في قول الطبراني، والعراقي، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، لأن الروح أولى من الراحة، الباقون بفتح الراء (وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) بجرِّ التاءِ المنقري، واللؤلؤي عن أبي عمرو، والباقون بالرفع، وهو الاختيار لقوله: (فَنُزُلٌ).
* * *
(سورة الحديد)
(وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ) رفع دمشقي غير اختيار ابن الجارث، وعبد الوارث طريق الماذراني، الباقون نصب، وهو الاختيار موافقة لمصحف أهل الحرمين، (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ) بفتح الضاد على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كعبيد بن حمير على أن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله، (يُؤْخَذُ) بالتاء أبو جعفر، وشيبة دمشقي إلا الثعلبي، وبصري غير أيوب، وأبي عمرو إلا هارون، وعبد الوارث، والجهضمي عنه، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبو خليد عن
نافع، الباقون بالياء، وهو الاختيار للحائل (بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء ابن سعد غير الْيَزِيدِيّ، الباقون بالتاء وهو الاختيار؛ لقوله: (لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ)، (وَلَا يَكُونُوا) بالتاء حمصي، ورُوَيْس، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وإسماعيل عن أبي جعفر، وعن شيبة، وابن كيسة في الزَّيَّات في قول الْخُزَاعِيّ، الباقون بالماء، وهو الاختيار؛ لأن التأنيث غير حقيقي (الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ) خفيف مكي غير مقسم، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، ووهيب، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون مشدد، وهو الاختيار، يعني: المتصدقين من الصدقة، (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ) من غير (هُوَ)، مدني ودمشقي، الباقون بزيادة (هُوَ)، وهو الاختيار؛ إذ الأخذ بالزيادة أولى، ولما في سورة الممتحنة.
* * *
(سورة المجادلة)
(أُمَّهَاتُهُمْ) برفع التاء المفضل، وهكذا (كُتِبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانُ) على ما لم يسم فاعله، وافق أبو حيوة، وابن أبي عبلة هناك، الباقون بكسر التاء (مِنْ أمَّهَاتِهِم)، و (كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار على خبر ما في أمَّهَاتِهِم، وعلى أن الفعل هناك للَّه، (مَا يَكُونُ) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة وأبو بشر، وأبو جعفر، وشيية، أما في الحشر (كَيْ لَا يَكُونَ) بالتاء فأبو جعفر، وشيبة، ويونس عن ورش طريق الملطي، وأبو بشر، وابن كيسة عن الزَّيَّات، وأبو حيوة، والجعفي عن أبي بكر قال أبو الحسين القلانسي عن شعيب كابن كيسة غير أن أبا حيوة، وأبا جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والحلواني عن هشام، والأزرق عن أبي بكر برفع الدال (دُولَةً) غير أن أبا حيوة من هؤلاء فتح الدال، الباقون بالياء فيهما ونصب التاء وضم الدال من (دُولَةً)، وهو الاختيار؛ لأن التأنيث غير حقيقى والدولة خبر كان (ثَلَاثَةٍ) نصب، وهكذا (خَمْسَةٍ) ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ نَجْوَى)، (أَكْثَرَ) رفع أبو حيوة، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، الباقون بالفتح، وهو الاختيار على أنه حرف في المعنى وبالباء والرفع ابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح ويفتحون بغير ألف وبالنون فى موضع التاء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، ورُوَيْس بن إدريس، وأبو حيوة (فَلَا تَتَنَاجَوْا) هكذا، الباقون بألف فيهما، وهو الاختيار من المناجات، (الْمَجْلِسِ) بألف عَاصِم، وأبو حيوة، وقَتَادَة،
والحسن رواية عباد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار جمع مجلس، الباقون على التوحيد، (خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) بالياء عباس في قول أبي علي، الباقون بالتاء، وهو الاختار لقوله: (بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ).
* * *
(سورة الحشر)
(يُخْرِبُونَ) مشدد قَتَادَة، وأَبُو عَمْرٍو، وان مقسم، وأبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، ومجاهد، وهو الاختيار على التكثير، الباقون خفيف، (وَمَن يُوقَ) مشدد مع الواو أبو حيوة، وابن أبي عبلة غير أن ابن أبي عبلة كسر الشين، الباقون بإسكان الواو خفيف وضم الشين، وهو الاختيار على الأصل من وقى يقي، " جِداَر " على التوحيد بألف مكي، رأبان، وأَبُو عَمْرٍو وهو الاختيار، يعني: به سور اليهود مجاهد كذلك إلا أنه بإسكان الدال حميد كذلك إلا أنه بضم الجيم، (جُدُرٍ) بفتح الجيم والدال من غير ألف على التوحيد أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن جبير عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضمتين على الجمع، " خالدان فيها " بالألف جرير عن الْأَعْمَش، وابن أبي عبلة، الباقون بالياء، وهو الاختيار، لموافقة المصحف، (الْقُدُّوسُ) حيث وقع بفتح القاف أبو السَّمَّال، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه أبلغ في المدح.
* * *
(سورة الممتحنة)
(يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ) بالنون مشدد أبو حيوة، وطَلْحَة وبالياء خفيف على تسمية الفاعل بصري غير الزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا هارون قال أبو الحسين: سهل كأَبِي عَمْرٍو، وهو سهو إذ الجماعة بخلافه، وعَاصِم غير المفضل، والبحتري، وأبي عمارة عن حفص، وابن صبيح، وهو الاختيار، يعني: بفضل اللَّه وبضم الياء وفتح الفاء وكسرها الصاد مشدد ابن أبي مقسم، وهاررن عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير قاسم، وعَاصِم إلا أبا عمارة عن حفص، والمفضل، وطَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح وبالتشديد وفتح الضاد وضم الياء دمشقي غير البخاري عن هشام، وابن أبي عبلة، الباقون بضم الياء وفتح الصاد مع التخفيف، (وَلَا تُمْسِكُوا) بفتح التاء والميم والسين معاذ عن أبي عمرر، وأبو حيوة، وعباد عن الحسن، وهو الاختيار من الفعل، وهكذا إلا أنه بضم التاء وكسر السين وتشديدها ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير
أيوب ومعاذ، وعباد، والزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب الزُّهْرِيّ عن نافع، الباقون بضم التاء وإسكان الميم خفيف، " فَعَاقَبْتُمْ " بغير ألف مشدد أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ بألف خفيف وهو الاختيار
اتباعًا للمصحف.
* * *
(الصف)
(مُتِمُّ نُورِهِ) مضاف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وأبي بكر، والمفضل، وأبان، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون منون، وهو الاختيار لدليله على الاستقبال.
* * *
(الجمعة)
(الْجُمُعَةِ) ساكنة الميم أبو حيوة، وابن أبي عبلة، ونعيم، وأبو معمر عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع.
* * *
(الْمُنَافِقُونَ)
(فَطَبَعَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كأبي عمير لقوله: (خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ)، (وَطَبَعَ اللَّهُ)، (خُشُبٌ) خفيف سهل من قول الْخُزَاعِيّ وهو غلط؛ إذ الجماعة والمفرد بخلافه، وأبان والمفضل وعلى غير الثغري، والبربري في قول الرَّازِيّ، وقُنْبُل عن الزَّيْنَبِيّ، وأَبِي عَمْرٍو وغير أبي زيد، وعباس، والجهضمي، والخفاف، وهارون، وأبي معمر، وعبيد، وخارجة عنه، الباقون بضمتين، وهو الاختيار على الإشباع (لَوَّوْا) خفيف نافع غير اختيار ورش، وسهل، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وسلام، وهشام عن الحسن، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والمفضل، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التكثير، (لَيُخْرِجَنَّ) بالنون، (الْأَعَزُّ) نصب (الْأَذَلَّ) اختيار الْمُسَيَّبِيّ، وابن أبي عبلة، الباقون بالياء (الْأَعَزُّ) رفع، وهو الاختيار لدليل القصة، و (أَكوُنَ) بالواو ابْن مِقْسَمٍ، وشِبْل عن ابن مُحَيْصِن، وزبان غير هارون، الباقون بغير واو وإسكان النون، وهو الاختيار موافقة للمصحف ورد على موضع (فَأَصَّدَّقَ)، أما (تُعْجِبُكَ)، و (تُلْهِكُمْ) فأصل ابْن مِقْسَمٍ الياء فيهما (خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) فبالياء قَتَادَة، ومحمد، وعَاصِم غير الأعشى، والبرجمي، والاحتياطي، وحفص، الباقون با لياء، وهو الاختيار لقوله: (وَأَنفِقُوا).
* * *
(التَّغَابُنِ)
(وَصَوَّرَكُمْ) بكسر الصاد حيث وقع الْأَعْمَش، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) بالياء المفضل طريق الملنجي، وعبد الوارث طريق الماذراني، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو، وأبان عن عَاصِم، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ)، (يَجْمَعُكُمْ) بالنون روح، ورُوَيْس، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِاللَّهِ)، (يَهْدِ قَلْبَهُ) بالنون ونصب الباء الأزرق عن حَمْزَة، وطَلْحَة طريق بشر، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يُؤمِنَ بِاللَّهِ).
* * *
(الطلاق)
(بَالِغُ أَمْرِهِ) مضاف حفص، وأبان، وجبلة، ويَعْقُوب، والقزاز كلهم عن أبي عمرو، ونونه، الباقون منون لكن (أَمْرِهِ) رفع عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة، والسمان عن طَلْحَة، وعبد الرحمن عن أبي بكر، الباقون نصب، وهو الاختيار، يعني: أن اللَّه بلغ مراده، (وَيُعْظِمْ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على التكثير، الباقون بإسكان العين، (مِنْ وُجْدِكُمْ) بكسر الواو روح وفتح الواو أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (مِثْلَهُنَّ) رفع المفضل طريق الملنجي، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون نصب، وهو الاختيار، يعني: خلق من الأرض سبعًا، (لِتَعْلَمُوا) بالياء الزُّهْرِيّ عن نافع، الباقون بالتاء، وهو الاختيار (عَلَيكُم ذِكْرًا).
* * *
(التحريم)
(عَرَّفَ) خفيف علي، والْأَعْمَش، وهو اختيار أبي بكر، والأزرق، وهارون، ووهيب كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وطَلْحَة، وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله: (وَأَعْرَضَ)، (تَظَاهَرَا) خفيف كوفي غير عصمة عن الْأَعْمَش، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد غير أنا الحسن، وأبا معمر عن أَبِي عَمْرٍو بغير ألف، والاختيار ما عليه نافع، لأن معناه تتظاهرا فأدغمت التاء في الظاء بعد القلب، (نَصُوحًا) بضم النون عباس خارجة عن نافع وهكذا الأصمعي عنه وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وعَاصِم إلا حفصًا، والأزرق، وابن غالب والشموني، والبرجمي في قول أبي الحسين، وأبي الحسن، والمفضل في قول الرَّازِيّ وهو غلط
في المفضل، والحسن في رواية عباد، وأبو حيوة، الباقون بفتح النون، وهو الاختيار؛ لأن النعوت على هذه الصفة جاءت كالصور والذلول، (وَصَدَّقَتْ) خفيف قَتَادَة، وعصمة عن عَاصِم وهو ضعيف، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه يقال صدَّق به مشدد (وَصَدَقَتْ) خفيف (بِكَلِمَاتِ) بغير ألف الحسن، والْجَحْدَرَيّ، وهو الاختيار لقوله: (وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا)، الباقون بألف.
* * *
(الملك)
(مِنْ تَفَاوُتٍ) بغير ألف حمصي، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وخلف، الباقون بألف، وهو الاختيار موافقة لمصحف أهل الحجاز، (تَدْعُونَ) خفيف سلام، ويعقوب، وقَتَادَة، والحسن، وابن أبي عبلة، وأبو زيد، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، والأصمعي عن نافع، الباقون مشدد، وهو الاختيار، لأنه أبلغ، (فسيَعلَمُونَ) بالياء على، واختلف عن أيوب، والصحيح عنه التاء كالباقين وهو الاختيار لقوله: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ).
* * *
(سورة القلم)
(يُكْشَفُ) مفتوحة التاء وكسر الشين ابن أبي عبلة، الباقون بالياء وضمها وفتح الشين، وهو الاختيار على ما لم يسم فاعله - لقوله: (وَيُدْعَوْنَ)، (ذِلَّةُ ذَلِكَ الْيَوْمُ) مضاف بجر النون عبد الرحمن، بن خَلَّاد عن داود بن سالم عن يعقوب، والحسن بن عبد الرحمن هذا عن التمار، وهو الاختيار لهول القيامة، الباقون منون، (لَيُزْلِقُونَكَ) هذا من سورة المعارج ذكره ها هنا بفتح الباء مدني غير الزُّهْرِيّ عن نافع، وأبان، وأبو بشر، الباقون بضمها، وهو الاختيار من أزلق يزلق.
* * *
(سورة الحاقة)
(وَمَنْ قَبْلَهُ) بكسر القاف وفتح الباء الكسائي، وأبان، وبصري غير أيوب، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح القاف وإسكان الباء، وهو الاختيار، يعني: ومن تقدمه، (وَتَعِيَهَا) بإسكان الياء الْعَبْسِيّ طريق الأبزاري، والسُّوسِيّ طريق أبي علي وباختلاس العين أبو الأقفال عن حَمْزَة وطه إسكان العين خارجة عن أَبِي عَمْرٍو وأبو ربيعة عن قُنْبُل والمخفي عن خلف بتشديد الياء عصمة عن عَاصِم، والأزرق عن حَمْزَة، الباقون بكسر
العين وفتح الياء خفيف، وهو الاختيار لوجود لام كي بفتحة واحدة بالنصب فيهما أبو السَّمَّال، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على ما لم يسم فاعله، (وَحُمِلَتِ) مشدد ابن أبي عبلة وابن بكار عن أبي عامر، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار للقصة، (تَخْفِى) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، والْأَعْمَش، وهو الاختيار؛ لوجود الحائل، الباقون بالتاء، (يُؤمِنونَ)، و (يَذكَّرُونَ) بالياء فيهما دمشقي غير هشام إلا الحلواني، وبصري عن أيوب بن حسان، وأَبِي عَمْرٍو إلا عبيد عنه، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بِمَا تُبْصِرُونَ)، (تَنْزِيلًا) نصب أبو السَّمَّال، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف.
* * *
(سورة المعارج)
(تَعْرُجُ) بالياء الكسائي، وابْن مِقْسَمٍ، وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل، (وَلَا يَسْأَلُ) بضم الياء حمصي وأبو بسر، وشيبة، وأبو جعفر غير الهاشمي، والزَّيْنَبِيّ، وابن فرح عن البزي، والبرجمي، ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله: (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ)، (نَزَّاعَةً) نصبا ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وحفص، واختيار الْيَزِيدِيّ، وابن جبير، والأزرق، وأَبِي عَمْرٍو عن أبي بكر، وهو الاختيار على أن (لَظَى) معرفة و (نَزَّاعَةً) نصب على الحال، الباقون رفع " بشهاداتهم " جمع الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وعبد الوارث، وعباس، والأصمعي، وأبو زيد، واللؤلؤي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وسهل، وحفص، وأبان، والجعفي، وابن عمر عن أبي بكر، وابن صبيح، وهو الاختيار على الجمع، الباقون على التوحيد، (أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ) بفتح الياء وضم الحاء المنقري، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وسليمان عن الحسن، والمفضل، الباقون بضم الياء وفتح الخاء، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه " برب المشرق والمغرب " بغير ألف فيهما الْجَحْدَرِيّ، وابن مُحَيْصِن، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لاتفاقهم في والصافات.
* * *
(سورة نوح النبي عليه السلام)
(وَوَلَدُهُ) مضى (وَدًّا) بضم الواو مدني غير [الهسجاني] عن نافع، وأبو بشر، وهشام
طريق الدَّاجُونِيّ، وعبد الواحد عن أبي بكر، وقَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ قال أبو الحسين غير فضل وهو سهو لعدمه في المفرد، الباقون بفتح الواو، وهو الاختيار اسم صنم، (كُبَّارًا) خفيف ابن مُحَيْصِن، الباقون مشدد، وهو الاختيار على المبالغة.
* * *
(سورة الجن)
(تَقَوَّلَ) على وزن تفعل يَعْقُوب، والْجَحْدَرِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأن معناه: أن لن تتقول، الباقون بضم القاف وإسكان الواو (غَدَقًا) بكسر الدال أبو حنيفة، وعمر بن خالد عن عَاصِم، الباقون بفتح الدال، وهو الاختيار، للخبر المروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (نَسْلُكْهُ) بالياء ورش طريق الأسدي، والأهباسي، وابْن مِقْسَمٍ، وحمصي، وعراقي غير أبان، وأيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وإلا عباسًا، وأبا معمر والخفاف، ويونس، وعبيدًا، وهارون، واللؤلؤي، وخارجة عنه، وهو الاختيار؛ لقوله: (رَبِّهِ).
الباقون بالنون، (صَعَدًا) بضم الصاد عباد عن الحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (لِبَدًا) بضم اللام وفتح الباء الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو بشر، وهشام، والبري عن ابن مُحَيْصِن وشدده كذلك الْجَحْدَرِيّ وبضم اللام والباء أبو حيوة، الباقون بكسر اللام وفتح الباء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، واتفقوا على ضم اللام، وفتح الباء في البلد، زاد أبو جعفر، وشيبه، والْجَحْدَرِيّ تشديدها.
(لِيَعْلَمَ) بضم الياء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأحمد عن عباس، واللؤلؤي عن أبي عمرو، ورُوَيْس في قول الرَّازِيّ والْحَمَّامِيّ وهو صحيح قال العراقي وابن مهران: يعقوب بكماله وهو غلط بخلاف الإجماع، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله: (إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ)، (وَأُحِيطَ)، (وَأُحْصِيَ) على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، الباقون بالفتح، وهو الاختيار على تسمية الفاعل، (رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ) على التوحيد ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لقوله: (رَبِّهِمْ).
* * *
(سورة المزمل)
(وَطْئًا) ممدود ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ وشامي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو عَمْرٍو، وقاسم وهو الاختيار من المواطأة، الباقون بالقصر (سَبْخًا) بالخاء ابن أبي عبلة، وهو الاختيار لقوله:
- صلى الله عليه وسلم - لعائشة رضي اللَّه عنها: لا تسبخي عنه الحمى بدعائك عليه (1)، الباقون بالحاء (رَبِّ) جر الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وشامي، ويَعْقُوب، وكوفي غير عبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، وحفص بثلاثة أوجه ابن جبير عن علي قال العراقي: المفضل كحفص وهو غلط؛ لأنه خلاف الإجماع، والاختيار ما عليه الزَّعْفَرَانِيّ لقوله: (اسْمَ رَبِّكَ)، الباقون رفع وأسكن اللام ثلاث هشام، وابن مجاهد عن قُنْبُل ثلاثة، (وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ) نصب روح، وزيد طريق الضَّرِير، والزَّعْفَرَانِيّ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار نسق على أدى، الباقون جر " هو خيرٌ وأعظمُ أجرًا " رفع فيهما أبو السَّمَّال، الباقون نصب، وهو الاختيار مفعول (تَجدُوُه).
* * *
(سورة المدثر)
(وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) بضم الراء أبو جعفر، وشيبة، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وأبان، وحفص إلا أبا عمارة، والمفضل، وطَلْحَة، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وبصري غير أبي عمرو وإلا الخفاف وعبد الوهاب، وأيوب، الباقون بالكسر وهو الاختيار؛ لأنها لغة قريش، " وَلَا تَمُنَّ " بنون واحدة مشدد مفتوحة أبو السَّمَّال، الباقون بنونين ساكنة، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف.
(تَسْتَكْثِرُ) بجزم الراء الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون رفع، وهو الاختيار في موضع الحال (عَسِيرٌ) بغير ياء الحسن (لَوَّاحَةً) نصب ابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون رفع، وهو الاختيار ترجمة عن السفر، (مُسْتَنْفَرَةٌ) بفتح الفاء مدني، وشامي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، والمنهال، وقاسم، والمفضل طريق سعيد، وهو الاختيار على ما لم يسم فاعله، الباقون بكسر الفاء، وروى عن الْأَعْمَش كأنهم حمر نافرة فلا آخذ به وإن كانت تلاوة لأنه حذف الاسم، (يَخَافُونَ) بالتاء الْمُطَّوِّعِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ، والثَّعْلَبِيّ، والسُّلَمِيّ عنه، الباقون بالباء، وهو الاختيار لقوله: (مِنْهُمْ)، (يَذْكُرُونَ) بالتاء نافع، ويَعْقُوب طريق البخاري، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (فَمَنْ).
* * *
_______
(1) لم أقف عليه فيما لدي من مصادر.
(سورة القيامة)
(بَرِقَ) بفتح الراء مدني، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وأبان عن عَاصِم، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهارون، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار معنى شخص أبو بشر مخير، الباقون بكسر الراء غير أن أبا السَّمَّال باللام، (وَخَسَفَ) بضم الفاء وكسر السين أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بفتحتين، وهو الاختيار لقوله: (بَرِقَ)، (أَيْنَ الْمَفَرُّ) بكسر الفاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وبكسر الميم وحدها الحسن، الباقون بفتحتين وهو الاختيار على المصدر، (تُحِبُّونَ)، و (تَذرُونَ) بالتاء فيهما مدني كوفي غير ابن صبيح، وأيوب، والْأَخْفَش طريق أبي الفضل، والْخُرَيْبِيّ عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء، وهو الاختيار على المعاينة، (يُمْنَى) بالياء أبو حيوة، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والحسن طريق عباد، وسلام، ويَعْقُوب غير زيد، ومحبوب، وخارجة ووهيب، ويونس وهارون، والأصمعي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وجرى وابن عامية عن أبان، وحفص، والمفضل، وقاسم وابْن ذَكْوَانَ، وعبد الرزاق طريق الْمُطَّوِّعِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار للحائل، الباقون بالتاء.
قال الرَّازِيّ، والحلواني عن هشام وهو غلط بخلاف الجماعة.
* * *
(سورة الإنسان)
(سَلَاسِلَا) منون مدين، والكسائي، وعَاصِم غير حفص، والْأَعْمَش، وهشام، وأبو بشر، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ، ومعاذ، وعبيد عن أبي عمرو، ويَعْقُوب بالألف، الباقون بغير تنوين في الوصل وبألف في الوقف غير مكي إلا ابن مقسم وشجاع، وعبيد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وسهل، ويَعْقُوب والسُّلَمِيّ فإنهم يقفون بغير ألف قال الرَّازِيّ: أُوقِيَّة لعباس، وابن حسان، وعبد الوارث منون والبيروتي عن عباس مخير، ودانية رفع أبو حيوة، الباقون نصب، وهو الاختيار راجع إلى جنة والواو فيه واو الإقحام، (قَوَارِيَرا) بالتنوين فيهما مدني، وعَاصِم إلا حفصًا، والْأَعْمَش، والكسائي وأبو بشر وهشام، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو زيد، وعبيد، ومحبوب، والواقدي، والقرشي، والقزاز كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وافق الزَّعْفَرَانِيّ، ومكي، وخلف في الأول ضدهم، زيات، وطَلْحَة،
وحمصي، وسلام، ورُوَيْس، والْعَبْسِيّ ووقف على (قوارير) الأولى بغير ألف الزَّيَّات غير الصبى، ورُوَيْس، والزملي، وهبه للأخفش، الباقون بألف في الأولى ومن لم ينون الثلاثة يقف بغير ألف، والاختيار أن يقف على " سلاسل " و " قوارير " الثانية بغير ألف ولا ينونهما؛ إذ ليسا برأس أية، وأما " قوارير " الأولى فالاختيار أن ينون ويقف بالألف؛ لأنه آخر آية، (قَدَّرُوهَا) بضم القاف وكسر الدال الْجَحْدَرِيّ، وأبو حيوة، وعباس عن أبان، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وابن عبد الخالق، ويَعْقُوب، الباقون بفتحها وهو الاختيار على أن السقاة " قَدَّرُوهَا " (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ) حرف جر مجاهد،. وأبو حيوة، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبان وبألف وإسكان الياء مدني، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وقاسم، وأيوب، والمفضل وحرمي عن أبان وابن عمر عن أبي بكر والْخَزَّاز، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: فوقهم على المبتدأ، الباقون بفتح الياء، (ثِيَابٌ) منون (سُندُسٍ) رفع واختارها أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون مضاف وهو الاختيار وإن كانت الإضافة غير محضة (خُضْرٍ) جر (وَإِسْتَبْرَقٌ) رفع مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعَاصِم غير حفص، وعبد اللَّه بن عمر وضدهم دمشقي، وأبو جعفر، وشيبة، وقاسم، وبصري غير أيوب، وعبيد، وهارون، ومحبوب، وابن صبيح، وأبو خليد، ونافع مرفوعان نافع غير أبي خليد، وحفص وابن عمر عن أبي بكر، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار نعت للثياب، لأن إضافة الثياب غير محضة فصار كالنكرة هارون، ومحبوب، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مجروران (وَإِسْتَبْرَقَ) مفتوح غير منون ابن مُحَيْصِن، وقد تقدم (وَمَا تَشَاءُونَ) بالياء مكي، وأبو عمرو، والحلواني عن هشام، وأبو بشر، وابن موسى، وعبد الرزاق طريق الدَّاجُونِيّ، والْأَخْفَش إلا هبة والنَّقَّاش والبيروني عنه، وابن حسان، الباقون بالتاء، والاختيار ما عليه مكي لقوله: (خَلَقْنَاهُمْ).
* * *
(سورة المرسلات)
(عُذرًا) ضم الذال أبو حيوة، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وحمصي والأعشى، والبرجمي، وابن عتبة، والمنهال، وَرَوْحٌ وهو الاختيار؛ لأنه أشبع، الباقون بإسكان الذال (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا) بإسكان الذال أَبُو عَمْرٍو، وكوفي غير عَاصِم إلا حفصا،
وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، الباقون بضم الذال، وهو الاختيار لما ذكرنا، (طسَت)، و (فُرِجَتْ) " و (نُسِفَتْ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة (نُتْبِعْهُمُ) بإسكان العين الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وأحمد، ونعيم عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار عطفًا على نهلك، الباقون رفعها (انطَلِقُوَا) الثاني بفتح اللام رُوَيْس إلا في قول أي الحسين وهو سهو منه، لأن الجماعة اتفقت عليه، الباقون بكسر اللام، وهو الاختيار على الأمر " بشرار " بألف وكسر الشين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف وفتح الشين، وهو الاختيار وآخرها شرارة القصر بفتحتين مجاهد، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بإسكانها وهو الاختيار للخبر (جِمَالَةٌ) بغير ألف حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ وعلي، وحفص وهارون والأصمعي عن أبي عمرو، والضَّرِير عن يَعْقُوب، الباقون بألف ضم حميم أبو حيوة، وحمصي، ورُوَيْس، والاختيار ما عليه نافع؛ لأنه جمع الجمع (يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ)، (يَوْمُ الْفَصْلِ) فيهما أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، الباقون برفعها، وهو الاختيار على خبر المبتدأ.
* * *
(سورة النبأ)
(سَيَعْلَمُونَ) بالتاء فيهما ابْن مِقْسَمٍ والثعلبي، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (هُمْ فِيهِ)، (مَهْدًا)، يعني: بغير ألف مجاهد طريق ورقاء، الباقون بألف وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (لَابِثِينَ) بغير ألف الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة والشيزري، وقُتَيْبَة طريق النهاوندي وزكريا وأبو ذهل، وسورة، والناقط، والثغري في قول الرَّازِيّ، وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر وَرَوْحٌ، الباقون بألف، وهو الاختيار؛ لموافقة أهل الحرمين. (وِفَاقًا) مشدد، وحمصي، الباقون خفيف، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة (كِذَّابًا) خفيف على، الباقون مشدد، وهو الاختيار كالأول (رَبِّ) جر ابْن مِقْسَمٍ، وعراقي غير أبي عمرو إلا هارون، وأيوب، وسعدان عن المفضل، ودمشقي، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ رَبِّكَ)، الباقون رفع، (الرَّحْمَنِ) جر ابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي غير أن بكار، وعَاصِم غير سعيد، وهارون عن أبي بكر، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب وهو الاختيار لقوله:
(رَبِّ)، الباقون رفع.
* * *
(سورة النازعات)
(فِي الْحَافِرَةِ) بغير ألف حمصي، الباقون بألف، وهو الاختيار، لموافقة المصحف، (نَخِرَةً) بألف مجاهد، وعلي غير الشيرازي، وقُتَيْبَة، وابن جبير، وبصري، وابن وردة، وأبي عمر طريق الحلواني، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، ورُوَيْس، وأيوب، وأبو بكر، وأبان، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو بالوجهين قال الراقي أَبُو عَمْرٍو: مخير، والصحيح أنه بالألف حمدون وأبو توبة مخير أن ابْن مِقْسَمٍ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار؛ لموافقة أهل الحرمين (تَزَكَّى) مشدد حجازي بصري غير أَبِي عَمْرٍو، وسهل إلا عباسًا، وعبد الوارث وأبو بسر، وهو الاختيار على معنى تتزكى، الباقون خفيف (وَالْأَرْضَ) رفع أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، وأبو السَّمَّال، وهو الاختيار رد على قوله: (أَمِ السَّمَاءُ)، وهكذا (وَالْجِبَالَ)، الباقون نصب (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ) فتح خفيف أبو السَّمَّال، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون على ما لم يسم فاعله مشدد، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل (مُنْذِرُ) منون الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والمزي عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو جعفر، وشيبة، وعباس، وخارجة، والجهضمي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ ليكون الفعل مستقبلَّا، الباقون مضاف.
* * *
(سورة عبس)
(فَتنَفَعَهُ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ إلا أنه بالياء، وعَاصِم غير أبي الحسن، والْأَعْمَش، والبرجمي، والجعفي، وهو الاختيار على جواب لعل، الباقون رفع، (تَصَدَّى) مشدد حجازي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، وهو الاختيار على معنى تتصدى، الباقون خفيف (شَأْنٌ يُغْنِيهِ) بالعين غير معجمة ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وابن أبي عبلة، الباقون بالعين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف فتره بإِسكان التاء إلا ابن أبي عبلة، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأنه أشبع.
* * *
(سورة التكوير)
(سُجِّرَتْ) خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب (نُشِرَتْ) مدني، وعَاصِم وشامي غير الحلواني عن هشام، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو و (سُعِّرَتْ) مشدد الأصمعي عن أي عمرو، ومدني، وشامي غير هشام، ورُوَيْس، وحرمي، وأبو بكر طريق الأعشى
والبرجمي، وابن جبير، وأبي الحسن، وحماد، الباقون خفيف شدد الكل ابْن مِقْسَمٍ، زاد (حُشِرَتْ)، و (قُتِلَتْ)، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ وافق أبو جعفر، وشيبة في (قُتِلَتْ) والباقي مع نافع خفيف الكل الزَّعْفَرَانِيّ، (سُئِلَتْ) بألف بفتح السين والهمزة أبو عمارة عن حفص، ومجاهد، وابن أبي عبلة، الباقون بضم السين وكسر الهمزة، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل من اللَّه تعالى (قُتِلَتْ) بضم التاء الثانية أبو عمارة عن حفص، ومجاهد، وابن أبي عبلة، الباقون بإسكانها وهو الاختيار على أن اللَّه تعالى سأل القانتين، (ثَمَّ أَمِينٍ) بضم الثاء ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وهو الاختيار؛ لأنه وصف بالطاعة والأمانة جميعًا، الباقون بالفتح، (بِضَنِينٍ) بالظاء مكي، وأَبُو عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وزيد، وهو الاختيار، يعني: بمتهم، الباقون بالضاد.
* * *
(سورة الانفطار)
(فُجِّرَتْ) خفيف مجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التكثير (فَعَدَلَكَ) خفيف كوفي غير قاسم، ومحمد، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وسعيد عن المفضل، الباقون مشدد، وهو الاختيار من التعديل، يعني: قومك، وزعم ابن مهران، والعراقي أن أبا جعفر كعلي وهو سهو؛ إذ المفرد والجماعة بخلاف (يُكَذِّبوُنَ) بالياء الحسن، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو بشر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (يَفعَلُونَ)، (يَوْمَ لَا) رفع مكي بصري غير أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون نصب، وهو الاختيار على الطرق (يَصْلَوْنَهَا) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح الياء خفيف، وهو الاختيار لقوله: (لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى).
* * *
(سورة المطففين)
(تُتْلَى) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وهو الاختيار؛ لوجود الحائل، الباقون بالتاء (تُعْرَفُ) بضم التاء وفتح الراء على ما لم يسم فاعله (نَضْرَةُ) رفع الزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب، وأبو جعفر، وشيبة، وهو الاختيار غير أنه بالباء للحائل لتقريب الفعل من اللَّه تعالى، الباقون على تسمية الفاعل (خِتَامُهُ) بالألف بعد الخاء مع فتح التاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن مقسم، وعلى غير أن الشيرازي، وابن حبيب، وابن يونس عنه كسر التاء، الباقون بألف بعد
التاء وكسر الخاء، وهو الاختيار؛ لأن الخاتم ليستعمل في الأصبع أو في آخر القوم، أما الختام ففي الطبع
* * *
(سورة الانشقاق)
(وَيَصْلَى) خفيف بفتح الياء حمصى، وأبو جعفر، وشيبة، وعراقي غير علي، ومحمد، وأيوب، ومحبوب، وسعيد عن المفضل وضم ياءها مع الخفيف أبان، وخارجة، والأصمعي عن نافع، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وهارون، ومحبوب، والقزاز، والقرشي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه تعالى، الباقون مشدد بضم التاء (لَتَرْكَبَنَّ) بفتح الباء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وكوفي غير عَاصِم وقاسم، الباقون بضم الباء ابْن مِقْسَمٍ " ليركبن " بالياء، والاختيار ما عليه نافع على الجمع خطابًا للأمة.
* * *
(سورة البروج)
(قُتِّلَ) مشدد الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار على أصل الفعل (الْمَجِيدُ) جر حمصي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ وعلى غير قُتَيْبَة إلا بشرًا، والمفضل، الباقون بالرفع، وهو الاختيار نعت للَّه تعالى، روى الطبراني عن ابن عتبة (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) نصب فيهما قال أبو الحسين عن ابن شاكر: بل بالجر كلاهما، وهو صحيح (مَحْفُوظٍ) رفع ابن مُحَيْصِن، ونافع غير الأصمعي وابن سيبويه وابن زياد عن علي، وأبو حيوة والخزاز عن أَبِي عَمْرٍو، وابن الرومي، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار رد على القراءات، الباقون جر.
* * *
(سورة الطارق)
(يَخْرُجُ) على ما لم يسم فاعله (الصُّلْبِ) بضمتين ابن أبي عبلة، وابن مقسم، وهو الاختيار إلا أن اللام ساكنة لتقرب الثقل من اللَّه، الباقون على تسمية الفاعل.
* * *
(سورة الأعلى)
(بَلْ تُؤثِرُونَ) بالياء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والزعفراني، وابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، وغير يونس، وزيد، وقُتَيْبَة غير بشر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار ما عليه أَبُو عَمْرٍو معانيه
للكفارات (هَذَا لَفِي الصُّحُفِ) بإسكان الحاء هارون، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون برفع الحاء كالحرف الثاني، وهو الاختيار للإشباع.
* * *
(سورة الغاشية)
(عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ) نصب ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، الباقون برفع، وهو الاختيار لقوله: (خَاشِعَةٌ)، (تُصْلَى) بضم التاء على ما لم يسم فاعله أَبُو عَمْرٍو غير ابن النصر، والجهضمي عنه، ويَعْقُوب، وعَاصِم غير حفص، وجبارة، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل من اللَّه ابْن مِقْسَمٍ كذلك إلا أنه يشدد، الباقون على تسمية الفاعل (لَا يُسْمَعُ) بالياء على ما لم يسم فاعله مكي، وأَبُو عَمْرٍو غير الخفاف وهارون، ومحبوب، والأصمعي عنه، وأيوب، ويَعْقُوب غير روح، وهو الاختيار لوجود الحائل، وبالتاء كذلك نافع غير الأصمعي وأبي خليد عنه، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ، وقاسم بن أَبِي عَمْرٍو، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون على تسمية الفاعل (خُلِقَتْ) وما بعدها على إضافة الفعل إلى اللَّه برفع التاء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (إِلَّا مَنْ تَوَلَّى) خفيف) على التنبيه قَتَادَة، وهو الاختيار؛ لأن الفاء فيه جواب التنبيه (إِيَابَهُمْ) مشدد شيبة، وأبو جعفر غير الْعُمَرِيّ، الباقون خفيف (إِلَى الْإِبِلِ) بإسكان الباء خفيفة اللام الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو وبتشديد اللام يونس عنه في قول أبي علي.
* * *
(سورة الفجر)
(وَالْوَتْرِ) بكسر الواو وإسكان التاء حمصي، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وزائدة عن الْأَعْمَش، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والحسن، وقَتَادَة، وهو الاختيار على أنه اسم من أسماء اللَّه أقسم به، الباقون بفتح الواو وكسرتها يونس عن أَبِي عَمْرٍو، (بِعَادٍ * إِرَمَ) مضاف عباد عن الحسن، الباقون منون، وهو الاختيار على أن يكون اسم رجل لا اسم الجنة، (لَمْ يُخْلَقْ) [لى] تسمية الفاعل مثلها نصب هو الاختيار كاليماني وغيره؛ لأن الفعل له، الباقون على ما لم يسم فاعله (تُكرِمُونَ) وإخواتها بالياء بصري غير أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن صبيح، وحماد عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار للقصص المتقدمة (تَحَاضُّونَ) بفتح التاء والألف ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير ابن
سعدان، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو بشر غير أنه ضم التاء كالشيرازي، الباقون بغير ألف، (لَا يُعَذِّبُ)، (وَلَا يُوثِقُ) بفتح الذال والثاء حمصي، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والكسائي، وابن صبيح وابن صالح، وأبو زيد عن الفضل، وسلام، ويَعْقُوب، وسهل، وخارجة عن أبي عمرو، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لأن الهاء تعود إلى اللَّه، " في عبدي " بغير ألف على التوحيد القورسي عن أبي جعفر، وأبو زيد عن مجاهد، الباقون على الجمع وهو الاختيار.
* * *
بقية المفصل
(فَلَا يَخَافُ) بالفاء مدني شامي، الباقون بالواو، وهو الاختيار على العطف، (بِطَغْوَاهَا) بضم الطاء أَبُو عَمْرٍو، وعن عَاصِم وأبو الربيع عن حفص، وأَبُو عَمْرٍو، وعن أبي بكر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (مَا وَدَّعَكَ) خفيف حمصي، وابن أبي عبلة أبو حيوة، الباقون مشدد، وهو الاختيار من التوديع، (فَإِذَا فَرَغْتَ) بكسر الراء أبو السَّمَّال، الباقون يفتحها، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، (نَاصِيَةٍ) وما بعدها نصب أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار على البدل، (لَنَسْفَعًا) بتشديد النون محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بتخفيفها وهو الاختيار على أنها نون خفيفة كما في الخط، (سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ) بالتاء على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، الباقون بالنون، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، (لِيُرَوا) بفتح الياء على تسمية الفاعل أبو حيوة، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل من اللَّه (يَرَهُ) فيهما بضم الباء ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبان، وابن الجلاء عن نصير، وابن بسام عن هشام، الباقون بفتح الياء، والاختيار ما عليه أبو حيوة، لقرب الفعل من اللَّه وأسكن ها هنا أبو الحسن عن حَمْزَة، وأبي بكر وهشام غير الحلواني باختلاسهن أبو جعفر طريق الفضل، وسالم، وأبو مَرْوَان، وأبو عون عن قَالُون، وابن كيسة وابن حبشان عن رُوَيْس وافق روح، وأبو بشر ها هنا، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (فَأَثَرْنَ) مشدد، وهكذا فوسطن أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون خفيف الاختيار؛ لأنه يقال أثرت به الغبار وخصوصًا إذا أدخل فيه حرف الجر فألحقته بهما أولى (بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ)، (وَحَصَّلَ) على تسمية الفاعل فيهما ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله، (لَتَرَوُنَّ) بضم التاء قَتَادَة، ومجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ وعلي، وأبان وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وشامي غير أبي بشر، وهو الاختيار لقرأت الفعل للَّه بفتح التاء، زاد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وحمصي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو (ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا) بضم التاء، وهو الاختيار؛ لما ذكرت وهمزة عباس طريق الرومي.
(وَالْعَصْرِ)، (بِالصَّبْرِ)، (وَالْفَجْرِ)، (وَالْوَتْرِ) بكسر ما قبل الساكن في هذه
كلها هارون، وابن موسى عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالإسكان، وهو الاختيار كالجماعة جمع خفيف مكي، وابْن مِقْسَمٍ، ونافع وابن بشر، وعَاصِم، وبصري غير روح، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن سَعْدَانَ، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله: (وَعَدَّدَهُ)، (جَمَّعَ) مشدد (وَعَدَّدَهُ) خفيف الحسن (لَيُنْبَذَانِّ) مشدد وكسر النون مع الألف على التثنية ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والحسن وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار، لأن المال لا يهدد (عَمَدٍ) بضمتين كوفي غير قاسم، وحفص، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو غير أنه أسكن الميم، الباقون بفتحتين، وهو الاختيار على جمع عمود، (تَرمِيهِم) بالياء أبو حنيفة، والسمان عن طَلْحَة، الباقون بالتاء، والاختيار ما عليه أبو حنيفة ليجعل الفعل للَّه وأيضاُ فقال: فجعلهم، (رِحْلَةَ) بضم الراء أبو السَّمَّال، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (يَدْعُ) خفيف الزَّعْفَرَانِيّ وعمران القزاز عن الحسن، الباقون، مشدد وهو الاختيار من الرفع، " أنطيناك " بالنون الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، الباقون بالعين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف.
(أَبِي لَهْبٍ) ساكنة الهاء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون متحرك، وهو الاختيار لقوله: (ذَاتَ لَهَبٍ)، (سَيَصْلَى) مضمومة الياء مشدد البرجمي، وهو الحصبي، والأزرق عن أبي بكر، وابن شنبود عن ابن حبيب في قول أبي ... ، وأبو حيوة، والحسن في رواية ... وسليمان، وابْن مِقْسَمٍ، وعباس في اختياره ... ، وعباس بتخفيف اللام، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه، الباقون بالياء ... اللام، حمالة نصب ابن مُحَيْصِن رواية الزَّعْفَرَانِيّ والحسن، والْأَعْمَش رواية ... ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وعَاصِم، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على خبر المبتدأ.
(أَحَدُ اللَّهُ) بغير تنوين هارون، وعبيد، واللؤلؤي، والأصمعي، ويونس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو السَّمَّال، وهو الاختيار لأن " أحد " معرفة فلا ينكر، الباقون منون الجهضمي، وعباس وأبو عبد الرحمن وأبو حمدون عن الْيَزِيدِيّ عنه يستحقون الوقف على " أحد ".
(مِنْ شَرٍّ) منون أبو حنيفة، الباقون مضاف، وهو الاختيار؛ إذ الشر والخير مخلوقات
للَّه تعالى والتنوين يوهم النفي.
(وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ) بألف قبل الفاء ابن الفتح النحوي عن يَعْقُوب، وعبد السلام المعلم عن رُوَيْس، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ عن هشام عن الحسن إلا أنه أسقط الألف بعد النون، الباقون بالألف بعد الفاء مشدد، وهو الاختيار، لموافقة المصحف، " مالك الناس " بالألف أبو حنيفة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار كما قلنا في الفاتحة.
* * *
تم الكتاب المحكم على كتب أهل العصر الموافقة في هذا العلم على طريق الإنصاف دون الميل والمحابات بحمد اللَّه الخالق الرزاق والصلاة على محمد المصطفى وآله شمس الآفاق.
وتم الفراغ يوم الأحد وقت العصر
أحد عشر من صفر سنة أربع عشر وخمسمائة.
كاتبه علي بن محمد الفرغاني.
* * *