قال الخزاعي: ابن مجاهد والواسطي عن قنبل {دُعَائِي} في الوصل اللهيبان والفليحي في الحالين، وزعم ابن شنبوذ عن قنبل في الوقف بياء وهذا الخليط وقال في {يَدْعُ الدَّاعِ} الفليحي بغير ياء في الحالين، وقال في {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ} قنبل طريق الزينبي والبزي بكماله بياء في حالين، وقال في {الْمُتَعَالِ} بياء في الحالين مكي إلا الفليحي واللهبي، وبياء في الوقف قنبل طريق ابن الصلت، والخزاعي، والهاشمي، والزينبي عن البزي كل ذلك فيه خلل وافق نصر بن علي بن محيصن في {دُعَاءً}، زاد على ابن الحسين عنه {تُؤْتِي}.
أما سهل فما كان في وسط الآي إن كان لاما من الفعل نحو: {الدَّاعِيَ}، و {وَالْبَادِ}، و {كَالْجَوَابِ}، و {الْجَوَارِ}، و {يَأْتِيَ}، و {نَبْغِي}، وأشباهها فيثبت في الحالين وإن لم تكن لاما من الفعل في وسط الآي نحو: {فَاتَّقُونِ}، و {دَعَانِ}، {وَمَنِ اتَّبَعَنِ} وأشباهها فبياء في الوصل دون الوقف، وكذلك إن كانت في آخر الآي لاما من الفعل نحو: {الْمُتَعَالِ}، و {التَّلَاقِ}، و {التَّنَادِ}، وأشباه ذلك يثبتها في الوصل وإن لم تكن لاما من الفعل وهي في آخر الآي فلا يثبتها أصلا نحو: {فَارْهَبُونِ}، {وَاتَّقُونِ} أثبت ابن مقسم في الوصل ما أثبته في الحالين، وربما فتح الياء في آخر اللائي مثل
{فَارْهَبُونِ}، {وَاتَّقُونِ}، وهو خطأ لأنها غير مثبتة في السواد، وأما أبو عمرو ففي رواية العباس وعبد الوارث طريق المنقري فكابن مقسم، والباقون عن أبي عمرو يثبتون في الوصل ما كان في وسط الآي ويزيدون عليه من آخر الآي {دُعَائِي}، و {يَسْرِ}.
قال أبو الحسين: روى ابن بزدة {دُعَائِي} بغير ياء في الحالين، قال الخزاعي: وعكذا عصام وابن جبير، وقال الخبازي عن أبي حمدون ابن اليزيدي رجع عن إثبات {يَسْرِ} وبه قرأت، وقال: خير في {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ}، وبه قال الجماعة وافق الكسائي في {يَوْمَ يَأْتِ}، و {نَبْغِي} زاد قتيبة طريق الوليد {اشركتمون}، و {يَسْرِ} وأبو خالد عنه في {دُعَائِي}، {وَاتَّقُونِ}، و {أَشْرَكْتُمُونِ}، {يَسْرِ}، {فَكِيدُونِ} في المرسلات وافق الرسمي عن نصير في {يَسْرِ}.
قال الرازي: ابن سنان والثغري في {يَسْرِ} كذلك والهشلي وابن عيسى عن نصير الزيات أثبت في الوصل {دُعَائِي}، وفي الحالين {أَتُمِدُّونَنِ}، وقال أبو الحسين الرفاعي عنه ياء في الوقف دون الوصل، وليس بشيء البرجمي {دُعَائِي} يثبتها في الحالين الخزاز مثل الزيات في {دُعَائِي} زاد الخزاعي أبا بشر كالخزاز قال: وابن كيسة عن حمزة لم يثبتها.
روى هشام {ثُمَّ كِيدُونِ} بياء في الحالين، قال أبو الحسين: غير البلخي وهو الصحيح أما أهل المدينة فأبو جعفر طريق الفضل وإسماعيل وأبو مروان مثل أبو عمرو في وسط الآي إلا في {كَالْجَوَابِ} فإنه عن أبي عمرو بغير ياء، زاد الفضل عنه {التَّلَاقِ}، و {التَّنَادِ} كإسماعيل طريق البلخي في قول الخزاعي إلا أن الفضل وإسماعيل، زاد من آخر الآي {يَسْرِ}، و {دُعَائِي}، و {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ}، أما قالون والمسيبي فلا يعتبران وسط الآي ولا آخرها ولكن يثبتان مواضع معدودة وهي {وَمَنِ اتَّبَعَنِي}، و {يَوْمَ يَأْتِي} وما في سبحان والكهف وطه و {أَتُمِدُّونَنِ}، و {الْجَوَارِ}، و {الْمُنَادِ}، و {إِلَى الدَّاعِ}، و {يَسْرِ}، و {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ} وهي ثمانية عشر موضعا، زاد المسيبي والشذائي عن أبي نشيط {وَاتَّبِعُونِ} حذف سالم {اتَّبَعَنِ}، و {الْمُهْتَدِ} فيهما وأثبت في الوصل {حَتَّى تُؤْتُونِ}، وفي الزخرف {وَاتَّبِعُونِ} أبو عون عن الحلواني {الدَّاعِ} بغير ياء، و {دُعَائِي} بياء زائدة أبو نشيط، روى الشذائي عن ابن حماد عن الحلواني {وَاتَّبِعُونِ} في
الزخرف بياء في الوصل هذا كله قولي أبي الحسين أما ورش في روايته وأبو مروان فيثبتان في البقرة {الدَّاعِ}، و {دَعَانِ}، وفي آل عمران {وَمَنِ اتَّبَعَنِ}، وفي هود {فَلَا تَسْأَلْنِ}، و {يَوْمَ يَأْتِ}، وفي إبراهيم {دُعَائِي}، وفي سبحان {الْمُهْتَدِ}، و {أَخَّرْتَنِ} في الكهف {الْمُهْتَدِ}، {يَهْدِيَنِ}، {تَرَنِ}، {يُؤْتِيَنِ}، {تُعَلِّمَنِ}، و {نَبْغِ}، وفي طه {أَلَّا تَتَّبِعَنِ} في الحج {وَالْبَادِ} في النمل {أَتُمِدُّونَنِ}، وفي القصص {يَكْذِبُونَ}، وفي سبأ {كَالْجَوَابِ}، وفي يس {يُنْقِذُونِ}، وفي الصافات {لَتُرْدِينِ}، وفي حم المؤمن {التَّلَاقِ}، و {التَّنَادِ}، وفي عسق {الْجَوَارِ}، وفي الدخان {تَرْجُمُونِ}، و {فَاعْتَزِلُونِ} وفي قاف {الْمُنَادِ}، و {وَعِيدِ}، وفي القمر {الدَّاعِ} فيهما، و {نَذْرٍ} في ستة مواضع، و {نَكِيرِ} في الملك {وَعِيدِ} ثلاث مواضع، و {نَكِيرِ} واتفقا على {يَسْرِ}، و {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ} في الفجر أربع مواضع فهذه سبع وأربعون موضعا، زاد ورش وأحمد بن صالح عن قالون بالياء وهكذا وأبو زيد في قول الخزاعي ابن شنبوذ عن ورش {يَكْذِبُونَ}، و {دَعَانِ} بغير ياء ابن عيسى عنه {اتَّبِعُونِ} في المؤمن بياء فتح أبو عدى عن السيف {تَرَنِ} وهو فليح قال أبو الحسين الأصفهاني ويونس عن ورش {تَرَنِ} بياء في الوصل دون غيرها. هذه الزوائد مستقصاة لا نعيد ذكرها بعد هذا.
* * *
فصل
فيما ذهبت الياء فيه في الوصل لالتقاء الساكنين وهي ثمانية عشر موضعا من ذلك في النساء {يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ}، وفي المائدة {وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ}، وفي يونس {نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}، ومثله في الأنبياء وفي الأنعام {يَقُصُّ الْحَقَّ} على قوله من قرأ بالضاد المعجمة، وفي طه {بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ} وكذلك في النازعات، وفي الحج {لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا}، وفي النمل {وَادِ النَّمْلِ}، {بِهَادِي الْعُمْيِ}، ومثله في الروم، وفي القصص {الْوَادِ الْأَيْمَنِ}، وفي ياسين {يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ}، وفي الصافات {صَالِ الْجَحِيمِ}، وفي قاف {يُنَادِ الْمُنَادِ}، وفي القمر {تُغْنِ النُّذُرُ} ومثله في يونس {وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ}، وفي سورة الرحمن
{الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ}، وفي التكوير {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} وقف يعقوب وسهل وسلام على الكل بالياء، وليس هذا من جنس قوله: {حَاضِرِي} وأخواتها؛ لأن الياء هناك للجمع، وافق عباس وعلي في {وَادِ النَّمْلِ}.
قال الخبازي: أبو عمرو وليس بصحيح؛ لأن الجماعة بخلافه، زاد على {بِهَادِ} في النمل قال أبو الحسين حيث وقع، وكذا قال في {صَالِ الْجَحِيمِ}، وليس بشيء وافق أبو عدي عن ورش في {صَالِ} وأما {فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ} ففتحها في الوصل مدني وبصري غير أيوب، وروح وسهل، وسلام وحفص، وابن فليح، قال مجاهد من فتحها في الوصل لزمه أن يقف عليها بالياء قال الخزاعي: وقف عليها أبو سعدان، وأبو عبد الرحمن عن اليزيدي بغير ياء أما سلام ويعقوب فعلى أصلهما الباقون بغير ياء في الوقف، والأصل في هذا الباب أيما كتب بالياء في الإمام فالوقف عليه بالياء للجماعة ما كتب، نعني: بغير ياء فعلى ما فصلت.
أما {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ} فقرأها يعقوب بكسر الياء قال الجماعة عنه يجب أن يقف عليها بالياء، قلت: وهذا لا تلزم؛ لأن الياء محذوفة بالشرط فلا يجوز إثباتها بحال إلا أن لا يعمل الشرط في اللغة المجهولة فيجوز ذلك، وأما {مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ} فأثبت ياءها ابن مجاهد عن قنبل والواسطي عن ابن بقرة عنه في الحالين، ويعقوب طريق البخاري في قول الخزاعي، وأما {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} فأثبتها القواس غير ابن مجاهد وقفا ووصلا، الباقون من أهل الحجاز يكسرون العين من غير وصلها بياء، الباقون بالجزم، وأما {يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا} في الزمر ففتحها البرجمي والشموني، وذلك {فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ} وافقهما عباس، وشجاع، وابن اليزيدي، وأبو حمدون وابن سعدان، والسوسي، وأوقية، وأبو أيوب في {فَبَشِّرْ عِبَادِ}، زاد عباس {يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} قال ابن مهران {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا} يقف البرجمي عليها بالياء، أما {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ} فالمفضل، وأبان، وأبو بكر غير البرجمي يفتحون الياء في الوصل، وهي في مصاحف أهل الشام والمدينة ثابتة، ويقرأها مكي وعسق طريق أبيه وكوفي غير ابن ذكون بغير ياء في الوصل
والوقف وقف عليها كلها يعقوب وسلام بالياء وافقها البرجمي في {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا} قال ابن مجاهد: من قرأ في الوصل بفتح الياء يجب أن يقف بالياء، ومن لم يفتح يقف بغير ياء، أما أهل البصرة في {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ} فكأهل المدينة وفتح الرفاعي عن يحيى في سبحان {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا} كل الياء يقفون عليها بالياء؛ لأنها ثابتة في السواد.
* * *
فصل المنونات
وهي خمسون في ثلاث وأربعون موضعا في البقرة {بَاغٍ وَلَا عَادٍ}، وهكذا في الأنعام ستة مواضع وفي النساء {تَرَاضٍ}، وفي الأنعام أيضا {لَآتٍ}، والنحل أو في المائدة {حَامٍ}، وفي الأعراف {غَوَاشٍ}، وفيها {أَيْدٍ}، وفي التوبة {هَارٍ} على من قال بالقلب، وفي يونس {لَعَالٍ}، وفي يوسف {نَاجٍ}، وفي الرعد {هَادٍ} موضعان، و {وَاقٍ} موضعان، و {مُسْتَخْفٍ}، و {وَالٍ}، وفي إبراهيم {بِوَادٍ}، و {قَطِرَانٍ} على مذهب زيد بن مقسم، وفي النحل موضعان {بَاقٍ}، و {مُفْتَرًى}، وفي مريم {لَيَالٍ}، وفي طه {قَاضٍ}، وفي الشعراء {وَادٍ}، وفي النور {زَانٍ}، وفي العنكبوت {لَآتٍ}، وفي الزمر {هَادٍ} موضعان، و {بِكَافٍ}، وفي المؤمن {هَادٍ}، {وَاقٍ}، وفي الرحمن {فَإِنْ}، "وان"، و {دَانٍ}، وفي لقمان جاز، وفي الحديد {مُهْتَدٍ}، و {مُعْتَدٍ} ثلاث مواضع في قاف، والقلم، والمطففين، وفي الحاقة {لَيَالٍ}، و {مُلَاقٍ}، وفي القيامة "راق"، وفي الفجر {لَيَالٍ} فالضرير عن يعقوب وابن مقسم وابن شنبوذ عن قنبل يقفون بالياء على الكل.
قال ابن مهران يعقوب بكماله يقف على الكل بالياء وليس بصحيح؛ لأنه خلاف الجماعة والمفرد وافق ابن كثير إلا الفليحي وابن محيصن في الرعد في خمس مواضع {هَادٍ} موضعان، و"راق" موضعان، و {وَالٍ} وهكذا {بَاقٍ} في النحل، و {هَادٍ} في المؤمن وافق ابن شنبوذ عن النحاس وأبو عدي جميعا غير ورش في {قَاضٍ}، وفي {بَاغٍ} مخير، فالجملة مائة واثنان وتسعون وهي الزوائد والذاهبات في الوصل والمثنيات في الأفعال والمنونات.
فصل في ياءات الإضافة
اعلم أن السور ضربان: ضرب ليس فيه ياء إضافة كالحمد، والنساء، والروم، والأحزاب والجاثية، والفتح، والحجرات، والطور، والنجم، والرحمن، والواقعة، والحديد، والممتحنة والجمعة، والطلاق، والمعارج، والقيامة، والإنسان، والمرسلات، النبأ، النازعات، عبس وكورت، وانفطرت، والمطففين، والانشقاق، والبروج، والطارق، والأعلى،
والغاشية والبلد، والشمس، والليل، والضحى، وألم نشرح، والزيتون، والعلق، والقدر، ولم يكن، وإذا زلزلت، والعاديات، والقارعة، وألهكم، والعصر، والهمزة، والفيل، وقريش، والماعون والكوثر، والنصر، وتبت، والإخلاص، والفلق، والناس، فذلك أربع وخمسون سورة، الباقي ستون سورة، وجملة ياءات الإضافة تسع مائة وموضعان وهي ضربان: ضرب تلقته همزة، وضرب لم تلقه، والضرب يقتسمان إلى قسمين أحدهما ما حذف فيه الياء للنداء، فلا يجوز إثباتها أصلا مثل قوله عز وجل {يَا قَوْمِ}، و {رَبِّ هَبْ لِي} فلا يختلف في حذف هذه الياء إلا في العنكبوت {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا}، وفي الزمر {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا}، وأما إذا لم يكن في النداء نحو: {إِنِّي جَاعِلٌ}، {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ}، {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} وأشباه ذلك ففتحها ابن مقسم في اختياره وإن لم تأت بها بعد همزة طالت الكلمة أو قصرت وافقه أهل المدينة وابن عامر، وحفص، والبرجمي، والأعشى، وطلحة، وأيوب، وسلام، وفي {وَجْهِيَ} فيهما، وابن عامر، والأعشى في {صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} ومدني غير اختيار ورش والمسيبي {وَمَمَاتِي}، والأعشى في {لِي سَاجِدِينَ} والعمري وشيبة {إِنِّي رَأَيْتُ}، والهاشمي، والفضل في {إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ} ومكي غير مجاهد، والحلواني عن هشام وعاصم وعلى غير الصفار طريق الصلت، وسلام وأيوب، وسهل في {مَا لِيَ لَا أَرَى}، واسكن {وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ} يعقوب، وعبد الوارث، والخزاز، وهشام طريق الحلواني، وقاسم ومحمد، والزيات، زاد ابن مهران والرازي خلفا وهو صحيح لموافقة المفرد زاد ابن مهران سهلا وهو غير صحيح لخلاف المفرد وافق حفص في فتح {لِيَ عَلَيْكُمْ}، والاعشى البرجمي، وحفص، وورش غير داود وطريق الأسود اللون في {وَلِيَ فِيهَا} وافق أبو مروان وورش في {لَعَلَّهُمْ}، و {لِي فَاعْتَزِلُونِ}، وورش غير النحاس وحفص وأبو زيد في {مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}، زاد حفص وأبو زيد {مَعِيَ} حيث وقع، وإن لم تلقاها حمزة وحفص والأعشى والبرجمي في {لِيَ مِنْ عِلْمٍ} ومعهم ورش طريق الأصفهاني في قول هاشم وحمصي، وأبو بشر، وهشام طريق الحلواني، والشيزري في {وَلِيَ نَعْجَةٌ} وهشام، وحفص ومدني غير العمري، وإسماعيل، والبزي غير ابن صالح، واللهيبين مختلف عن ابن فليح في {وَلِيَ دِينِ}، وكذلك {مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ} في
قول الخبازي والجدي عن القواس بالفتح ومدني وأيوب وحفص وهشام في {بَيْتِيَ} فيهما وحفص وهشام في {بَيْتِيَ مُؤْمِنًا} وابن عامر في {أَرْضِي} ومكي في {وَرَائِي} غير أن زمعة لا يهمز.
فأما ما لقيته الهمزة فضربان: أحدهما أن تلقاه همزة وصل مثل {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ}، و {رَبِّيَ الَّذِي}، و {رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ}، وأشباه ذلك، وكل الناس يفتحونها إلا مواضع أسكن الزيات والأعمش وابن محيصن {عَهْدِي الظَّالِمِينَ}، {رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي}، {رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ}، {آيَاتِيَ الَّذِينَ}، {آتَانِيَ الْكِتَابَ}، {عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}، و {الشَّكُورُ} وافق رويس في {عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} والشكور {مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ}، {أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ}، و {أَرَادَنِيَ اللَّهُ} هذه أحد عشرة، زاد ابن كيسة {مَسَّنِيَ السُّوءُ} في قول الخزاعي ابن محيصن كذلك، زاد ابن محيصن كل ما فيه الألف واللام مثل {بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ}، وشبه ذلك وافقهم الحسن وحفص في {عَهْدِي الظَّالِمِينَ} اسكن الأعمش والزيات والعبسي وعلى غير ابن عيسى والرسمي عن نصير والزندولاني عن قتيبة، وقاسم، والناقط، والأعشى، وأبو زيد عن المفضل، ودمشقي ويعقوب، وسهل، وأبو السمال، وقتادة، قال أبو الحسين: خلف وهو سهو؛ لأنه خلاف المفرد، قال الخزاعي: أبو الحسين والبرجمي وهو خلاف الجماعة، قال الرازي: ورويس بالفتح ويوافقه المفرد، وأما {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ}، و {أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ} ففتحهما مكي، وأبو عمرو، والوليد بن حسان وافق العمري، وأبو بشر {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ} وفتح ياء {شُرَكَائِيَ} من غير همزة مكسورة زمعة أبو ربيعة عن البزي، والخزاز عن حفص، وأسكن {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ} روح وابن محيصن والأعرج وسماوي غير أبي بكر والمفضل.
قال الخبازي والخزاعي: روح بالفتح، قال ابن مهران والرازي: الضرير بالفتح، وأما {قَوْمِي اتَّخَذُوا} ففتحها مدني بصري غير رويس، وأبو السمال، ومكي غير ابن محيصن، وقنبل إلا الهاشمي نصر بن علي عن ابن محيصن كالبزي أما {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا} في العنكبوت و {أَسْرَفُوا} في الزمر فأسكنها عراقي غير قاسم وعاصم إلا البحتري، والجحدري، والقباب، زاد الرازي الجريري عن يعقوب بالفتح الخبازي عباسا ولا نعرفه
{يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ} بالفتح أبو عمرو، والوليد بن حسان، وأبو خليد عن نافع، وأما {لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ}، و {ذِكْرِي (42) اذْهَبَا} وأشباهها ففتحها حجازي، وأبو عمرو، والوليد بن حسان، والجحدري، واليزيدي، وعباس في اختيارهما، قال أبو الحسين والخزاعي وابن كيسة {بَادِيَ الرَّأْيِ} بالإسكان وقالا هكذا في {وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ} وافق حفص في {عَهْدِي الظَّالِمِينَ} على الإسكان وحمصي في {رَبِّيَ الَّذِي}، و {رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ} ودمشقي في {آيَاتِيَ الَّذِينَ}، وابن النحاس عن رويس في {عِبَادِيَ الشَّكُورُ} وأسكن إسحاق، وإسماعيل طريق أبي الزعراء والمعلم عن قالون {أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ}.
* * *
فصل
إذا لقيت بالإضافة همزة قطع فهي على ثلاثة: أحدهما: أن تلقي الياء همزة مضمومة مثل {فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ}، {عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ} وما أشبههما ففتح الياء فيها مدني وابن مقسم. قال مدني: بشرط أن لا تزيد على أربعة أحرف إلا في {عَذَابِي} فهي خمسة؛ لأنه لم يعتد بالألف وافق أبو بشر في {عَذَابِي} واسكن إسحاق وإسماعيل طريق أبي الزعراء والمعلم {أُوفِي الْكَيْلَ}، والثانية أن تلقاها همزة مكسورة مثل {يَدِيَ إِلَيْكَ}، و {وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ} وأشباههما ففتحها مدني وأبو عمرو والوليد بن حسان وسنبين شرط أبو عمرو، وافق ابن عامر وحفص في {أُمِّيَ}، و {أَجْرِيَ} وافق سلام في {أَجْرِيَ}، زاد حفص {يَدَيَّ}، زاد ابن عامر {وَإِيَّايَ}، و {دُعَائِي} وافق ابن كثير فيهما، وأسكن عباس طريق الرومي جميع ذلك، وأسكن أبو زيد وعباس توفيقي، زاد أبو زيد {نُصْحِي} فتح أبي عتبة {نُصْحِي}، وافق أيوب في {إِنِّي إِذًا} وافق ابن عامر غير ابن عتبة في {تَوْفِيقِي}، {وَحُزْنِي} وأبو بشر في {بِرَأْسِي}، و {إِنِّي إِذًا} وأسكن عمري وإسحاق وقالون غير ابن صالح وأبي مروان ورش طريق الأسدي {إِخْوَتِي} وتفرد مدني بـ {أَنْصَارِي}، و {بَنَاتِي} وأسكن إسحاق طريق أبيه والقاضي عن قالون {رَبِّي إِنَّ}، {لِي عِنْدَهُ}.
فأما إذا لقيتها همزة مفتوحة نحو: {إِنِّي أَعْلَمُ}، و {إِنِّي أَعِظُكَ} فإذا كانت خمسة أحرف فما دونها فتحها حجازي، وأبو عمرو، والوليد بن حسان خالف أبو عمرو في {فَطَرَنِي}، و {سَبِيلِي} كما خالف في {بَنَاتِي}، و {لَعْنَتِي}، و {إِخْوَتِي} فإن
كانت ستة أحرف فتحها أبو عمرو غير عباس وأبي زيد في موضع واحد وهو {تَوْفِيقِي} ومدني لا يعتبر العدد ولكن إن كان أمراً أسكن كأبي عمرو مثل {ذَرُونِي}، و {ادْعُونِي} وما يشبههما والمدني فيه خلاف سنبينه إن شاء الله عز وجل، فتح يونس عن ورش {فَاذْكُرُونِي} وزاد دلبة {ادْعُونِي}، و {ذَرُونِي} كما فتحها ابن كثير وعلي بن الحسن عن ابن محيصن وأسكن ابن كثير عشر آيات {اجْعَلْ لِي آيَةً} فيهما و {ضَيْفِي أَلَيْسَ} و"إني" بعده {أَرَانِي} فيهما ولي بعده أبي و {سَبِيلِي}، و {مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ}، {وَيَسِّرْ لِي}، و {لِيَبْلُوَنِي} وفتح المطوعي عن البزي {ضَيْفِي} وفتح البزي {أَوْزِعْنِي} فيهما كأوقية طريق ابن أيوب وورش غير مواس طريق الأسدي وابن صالح عن قالون وأبو نشيط وأسكن قنبل الزينبي، والربيعي، وابن الصلت، وأبو ربيعة طريق الهاشمي {عِنْدِي أَوَلَمْ} وهكذا أسكن قنبل طريق ابن مجاهد {تَحْتِي أَفَلَا} كابن شنبوذ وأبي الفضل والبلخي عنه.
فتح البزي {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ} حيث وقع و {فَطَرَنِي} وفتح ابن فليح {أَرِنِي أَنْظُرْ} كأبي قرة عن نافع. قال الرازي: وابن فرح عن البزي، وأسكن فنبل طريق ابن مجاهد، وابن شنبوذ، وأبي الفضل {إِنِّي أَرَاكُمْ}، وابن كثير في باقي المفتوحة كنافع، وفتح ابن عامر {أَرَهْطِي}، زاد ابن عتبة {شِقَاقِي}، زاد أبو بشر {إِنِّي أَرَانِي} فيهما و {لِي أَبِي} فيهما و {بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ} وفتح ابن عامر {لَعَلِّي} حيث وقع أسكن الشذائي عن ابن موسى {لَعَلِّي} في القصص وزيد عنه في طه.
أما المضافة المشددة نحو: {إِلَى}، و {عَلَى}، و {لَدَى} فلا يجوز فيها إلا الفتح، أعني: في القراءة وإن جاءت لغة ضعيفة بكسرها كما جاء عن الزيات والأعمش في {بِمُصْرِخِيَّ} وقد علمت ضعفه هذا حكم ياءات الإضافة مختلف فيها ففتحها كلها ابن مقسم غير أني أذكر عددها في كل سورة فإن شذ أحد في الفتح والإسكان بينته، فجميع الياءات المضافات والمحذوفات والمنونات والذاهبات الوصل والتي في الأفعال ألف وخمس وستون ذكرنا الخلاف فيها مستقصا إلا ما حذف للنداء.
* * *
وفي سورة البقرة
ثمانية وثلاثون {إِنِّي جَاعِلٌ}، و {نَبِّئُونِي}، {مِنِّي هُدًى}، {فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا}، {بِآيَاتِي ثَمَنًا}، و {آيَاتِي} فيهما {وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ} فيها {إِنِّي جَاعِلُكَ}، {ذُرِّيَّتِي}، {بَيْتِيَ}، {مِنْ بَعْدِي}، {وَاخْشَوْنِي}، {نِعْمَتِيَ}، {وَاشْكُرُوا لِي}، {عِبَادِي عَنِّي}، {فَإِنِّي}، {لِي بِهِ}، {أَرِنِي كَيْفَ}، {قَلْبِي قَالَ}، وهذه ثلاث وعشرون لم تلقها همزة أسكن ابن عيسى عن ورش {هُدَايَ} الجحدري يحذف الألف مع التشديد وكذلك أخواتها مثل {عَصَايَ}، و {مَثْوَايَ}، {وَعَصَى}، و {مَثْوَى} أما ما لقيتها همزة الوصل مثل {نِعْمَتِيَ الَّتِي} في الثلاثة فأسكنها أبو زيد وأما {رَبِّيَ الَّذِي}، و {عَهْدِي الظَّالِمِينَ} فقد مضى وما حذفت فيه الياء فموضعان {يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ}، و {رَبِّ اجْعَلْ}، و {رَبِّ أَرِنِي} للنداء، وأما ما لقيتها همزة قطع فقوله: {إِنِّي أَعْلَمُ} فيهما {بِعَهْدِي أُوفِ}، {مِنِّي إِنَّكَ}، {مِنِّي إِلَّا}، {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} هذه سبعة، وقد تقدم شرحها إلا {بِعَهْدِي أُوفِ} فإن ابن مقسم فتحها، وأما الزوائد فقد شرحناها فلا نعيدها.
آل عمران
وهي اثنان وثلاثون ياء {وَجْهِيَ}، {فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}، {إِنِّي وَضَعْتُهَا}، {عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ}، {وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا}، {هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ}، إلا أن {فَاتَّبِعُونِي} زاد فتحها أبو قرة وأبو خليد عن نافع كابن مقسم {إِنِّي نَذَرْتُ}، {بَطْنِي مُحَرَّرًا}، {وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ}، {قَدْ جِئْتُكُمْ}، {يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ}، {رَبِّي وَرَبُّكُمْ}، {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ}، {لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي}، {وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}، {مَرْجِعُكُمْ}، {إِصْرِي}، {قَبْلِي}، {سَبِيلِي وَقَاتَلُوا} فهذه عشرون ياء لا خلاف.
وفي إلى فيهما و {يَدَيَّ} الباقي قد تقدم {فَاتَّبِعُونِي}، زاد فتحها أبو قرة وأبو خليد عن نافع كابن مقسم وفي ستة مواضع {رَبِّ} حذفت الياء فيها للنداء، وأما عند همزة الوصل فقوله: {بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ}، وأما ما لقيتها همزة قطع فقوله: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا}، {مِنِّي إِنَّكَ}، {اجْعَلْ لِي آيَةً}، {أَنِّي أَخْلُقُ}، {أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} والشرح مضرى مع الزوائد.
المائدة
أربع وثلاثون ياء فما لم تلقها همزة {نِعْمَتِيَ} ورضيت {إِنِّي مَعَكُمْ}، {بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ}، {إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي}، {إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ}، {بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ}، {بِآيَاتِي ثَمَنًا}، {رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ}، {نِعْمَتِي عَلَيْكَ}، {بِإِذْنِي} أربع مواضع {آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي}، {إِنِّي مُنَزِّلُهَا}، {اتَّخِذُونِي}، {لِي بِحَقٍّ}، {نَفْسِي وَأَخِي}، {تَوَفَّيْتَنِي}، و {رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ} فهذه ست وعشرون وثلاثة حذف منها الياء للنداء {يَا قَوْمِ اذْكُرُوا}، {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا}، {رَبِّي إِنِّي} وما لقيتها همزة القطع خمسة وهي {يَدِيَ إِلَيْكَ}، {إِنِّي أَخَافُ}، {لِي أَنْ}، {وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ}، {فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ}، وقد مر شرحها مع الزوائد.
سورة الأنعام
ثمان وثلاثون ياء فيما لم يلقها همزة {رَبِّي}، {عَذَابِي}، {إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا}، {بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ}، {عِنْدِي خَزَائِنُ}، {إِنِّي مَلَكٌ}، {إِلَيَّ قُلْ}، {هَلْ يَسْتَوِي}، {إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ}، {بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ}، {ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ}، {هَذَا رَبِّي} فيهما {أَتُحَاجُّونَنَا}، {لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ}، {رَبِّي شَيْئًا}، {رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ}، {آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ}، {نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ}، {أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا}، {صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا}، {هَدَانِي}، {صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ} فذلك أحد وثلاثون موضعا مضى شرحها ألا {وَمَحْيَايَ} فأسكنها مدني غير العمري، وحمصي، وأبو بشر، واختيار ورش والأدموني عتبة عن نافع واختيار المسيبي وأما {وَمَمَاتِي} ففتحها مدني غير ورش في اختياره والمسيبي في اختياره، وأبو بشر، وأملاتي في أربعة فقد مضى، وأما {صَلَاتِي وَنُسُكِي} ففتحهما ابن شنبوذ عن الأعشى، وأما ما لقيتها الهمزة كقوله: {إِنِّي أُمِرْتُ}، {إِنِّي أَخَافُ}، {إِنِّي أَرَاكَ}، و {رَبِّي إِلَى}، وأما {يَا قَوْمِ إِنِّي} فحذفت الياء للنداء والزوائد قد مضت شرحها.
سورة الأعراف
ستة وخمسون ياء فما لم تلقها همزة {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ}، {أَغْوَيْتَنِي}، {رَبِّي بِالْقِسْطِ}، {آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى}، {بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ}، {رَبِّي وَأَنْصَحُ}، {بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ}، {رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ}، {أَتُجَادِلُونَنِي}، {إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ}، {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ}، {عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ}، {مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ}، {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي}، {لَنْ تَرَانِي}، {فَسَوْفَ تَرَانِي}، {بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي}، {خَلَفْتُمُونِي}، {اسْتَضْعَفُونِي}، {يَقْتُلُونَنِي}، {تَجْعَلْنِي مَعَ}، {لِي وَلِأَخِي}، {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ}، {كَيْدِي مَتِينٌ}، {رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا}، {لِنَفْسِي نَفْعًا}، {إِلَيَّ مِنْ رَبِّي} فذلك أربع وثلاثون أما {عَلَى} فنافع وابن حسان على الإضافة وابن مقسم كذلك، وهو الاختيار، أما {يَا قَوْمِ} في سبعة مواضع {وَرَبُّ} في ثلاثة مواضع فياؤها محذوفة لما ذكرنا وأما {رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ}، و {بِيَ الْأَعْدَاءَ}، و {آيَاتِيَ الَّذِينَ}، و {مَسَّنِيَ السُّوءُ} فقد ذكرنا حكمها غير أن ابن محيصن أسكن {بِيَ الْأَعْدَاءَ}، وأما {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ} فقد مضت، وأما لقيتها همزة القطع {فَإِنِّي أَخَافُ}، و {عَذَابِي أُصِيبُ}، {أَنْظِرْنِي إِلَى}، و {بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ}، و {أَرِنِي}، {وَإِيَّايَ}، {أَتُهْلِكُنَا} فقد مضى حكمه.
آخر الجزء الثاني ويتلوه في التاسع،
وأما {إن ولي الله} فقد تقدم ذكره وأزيد بيانه.
* * *
الجزء التاسع
من كتاب الكامل
تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الهذلي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وأما {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ} فقد تقدم ذكره وأزيد بيانه بأن أقول: أدغم ياء الأصلية ياء الإضافة عبد الوارث، وعباس، والخريبي، وابن عقيل، والعنبري، وابنه، وعلي بن نصر، وشجاع طريق الصواف، والشونيزي، واليزيدي طريق ابن أيوب، والسوسي، وأبي خلاد، وعصام، وعبيد الضرير، وعقبة بن مكرم، وعيسى بن شعيب قال ابن مهران البرجمي، والضرير، ورويس عن يعقوب ولا أصل يشهد لهم، قال الطبراني: البرجمي بياء واحدة مكسورة وقرأت على غيره كذلك.
سورة الأنفال
ست ياءات أربعة لم تلقها همزة {أَنِّي مُمِدُّكُمْ}، {إِنِّي مَعَكُمْ}، {اإِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ}، {وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ} وفيها إثبات لقيتها الهمزة {إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ}، {إِنِّي أَرَى} وليست فيها زائدة.
سورة التوبة
فيها خمس ياءات اثنان لم تلقها همزة {ائْذَنْ لِي}، و {مَعِيَ عَدُوًّا} وقد مضى ذكره وثلاثة لقيتها الهمزة {تَفْتِنِّي أَلَا} فتحها أبو قرة عن نافع وأبو خلاد عن اليزيدي كابن مقسم، الثانية {مَعِيَ أَبَدًا} أسكنها كوفي غير حفص وابن سعدان، وأبي يزيد عن المفضل، ويعقوب، وسهل، وسلام، وأبو السمال، وقتادة، وأبو بحرية، وابن محيصن هاتان لقيتها همزة قطع، الثالثة {حَسْبِيَ اللَّهُ} لقيتها همزة وصل والأعشى وليس فيها زائدة.
سورة يونس
ستة عشر ياء ما لم يلقها همزة
{رَبِّي عَذَابَ}، {إِنِّي مَعَكُمْ}، {مَقَامِي وَتَذْكِيرِي}، {ائْتُونِي بِكُلِّ}، {إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ}، {مِنْ دِينِي فَلَا}، {إِنِّي مَعَكُمْ} فهذه ثمانية أما {إِلَى} فقدمه ذكره.
وما لقيتها الهمزة فقوله: {لِي أَنْ} {نَفْسِي إِنْ}، {إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ}، {إِي وَرَبِّي إِنَّهُ}، {أَجْرِيَ} فهذه ستة من {يَا قَوْمِ} موضعان لا خلاف فيهما وحكم الزوائد مضى.
سورة هود
سبعة وسبعون ياء ما لم يلقها همزة {إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ}، {مِنْ رَبِّي}، و {آتَانِيَ}، {مَنْ يَنْصُرُنِي}، {عِنْدِي خَزَائِنُ}، {إِنِّي مَلَكٌ}، {إِجْرَامِي}، {تُخَاطِبْنِي}، {رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}، {يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}، {إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي} {وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي}، {إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ}، {فَكِيدُونِي}، {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ}، {رَبِّي عَلَى}، {رَبِّي قَوْمًا}، {رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ}، {رَبِّي قَرِيبٌ}، {رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي}، {تَزِيدُونَنِي}، {بَعْلِي شَيْخًا}، {بَنَاتِي هُنَّ}، {لِي بِكُمْ قُوَّةً}، {مِنْ رَبِّي}، {رَبِّي وَرَزَقَنِي}، {رَحِيمٌ وَدُودٌ}، {رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}، {إِنِّي عَامِلٌ} فذلك أربعة وثلاثون وما حذف ياء في النداء {يَا قَوْمِ} ثمانية عشر {رَبِّيَ} موضعا و {يَا قَوْمِ} ستة عشر وأما {يَا بُنَيَّ ارْكَبْ} فتحها ها هنا عاصم بكماله.
وما لقيتها همزة ياء فهي سبعة {أَجْرِيَ} في موضعين {عَنِّي إِنَّهُ}، و {تَوْفِيقِي}، و {نُصْحِي}، و {فَعَلَيَّ إِجْرَامِي}، و {إِنِّي إِذًا} ولا خلاف في {عَلَى}، وأما ما لقتها همزة مفتوحة {إِنِّي أَعِظُكَ}، {إِنِّي أَخَافُ} ثلاث مواضع و {إِنِّي أَرَاكُمْ}، {إِنِّي أَعُوذُ}، {شِقَاقِي أَنْ}، {أَرَهْطِي أَعَزُّ}، {ضَيْفِي أَلَيْسَ}، {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ}، {وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ}، {فَطَرَنِي أَفَلَا} قد مر ذكرها {وَتَرْحَمْنِي} فتحها أبو قرة وأبو خليد عن نافع وأبو خلاد عن اليزيدي، وابن عيينة، والمدني عن ابن كثير كابن مقسم، وأما المضمومة بموضع واحد {إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ}، وأما {آوِي} فهي لام الفعل فأعتريها القورسيان عن أبي جعفر فكذلك ابن أبي أويس وميمونة عنه وفتحها خطأ لا معنى له،
وكذلك {بَادِيَ الرَّأْيِ} فأسكنها ابن كيسة عن حمزة وهو ضعيف؛ لانه لام الفعل، وقد مضى الكلام في الزوائد.
سورة يوسف
سبعون ياء ما لم تلقها همزة {رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ}، {إِنِّي لَيَحْزُنُنِي}، {يَا بُشْرَى}، {رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي}، {لُمْتُنَّنِي فِيهِ}، {أَحَبُّ إِلَى}، {مِمَّا يَدْعُونَنِي}، {رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ}، {رَأْسِي خُبْزًا}، {عَلَّمَنِي}، {إِنِّي تَرَكْتُ}، {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ}، {أَفْتُونِي}، {ائْتُونِي}، {أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ}، {إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ}، {ائْتُونِي بِهِ} فيهما {لِنَفْسِي}، {اجْعَلْنِي}، {إِنِّي حَفِيظٌ}، {ائْتُونِي بِأَخٍ}، "فاتوني به"، {عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ}، {لَتَأْتُنَّنِي بِهِ}، {يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا}، {لِي وَهُوَ خَيْرُ}، {بَثِّي}، {وَهَذَا أَخِي}، {بِقَمِيصِي هَذَا}، {أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ}، {إِنِّي لَأَجِدُ}، {أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، {رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ}، {بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي}، {رَبِّي لَطِيفٌ}، {آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ}، {وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا}، {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي}، {وَمَنِ اتَّبَعَنِي} فذلك ستة وأربعون {يَا بَنِي} فتحها حفص، وأبان، والمفضل طريق ابن جلة، ولا خلاف في {بَنِي} وأما {يَا بُشْرَى} فأسكنها ابن عيسى عن ورش وكذلك {رُؤْيَايَ} وحذف ألفها وشددها الجحدري، وهكذا {مَثْوَايَ} فأما {بُشْرَى} فحذف ياء الإضافة منها كوفي وليس عنده للمضافة وما حذف ياؤه للنداء موضعان {رَبِّ السِّجْنُ}، و {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي}، و {يَا أَبَتِ}، ولا خلاف فيهن، وأما ما لقيتها همزة مفتوحة {لَيَحْزُنُنِي أَنْ}، {رَبِّي أَحْسَنَ}، {إِنِّي أَرَانِي}، {إِنِّي أَرَانِي}، و {إِنِّي أَرَانِي}، {لَعَلِّي أَرْجِعُ}، {إِنِّي أَنَا}، {لِي أَبِي أَوْ}، {إِنِّي أَعْلَمُ}، {سَبِيلِي أَدْعُو} فذلك ثلاثة عشرة، وما لقيتها همزة مكسورة {رَبِّ}، {إِنِّي تَرَكْتُ}، {آبَائِي إِبْرَاهِيمَ}، {رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ}، {مَثْوَايَ إِنَّهُ}، {بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}، {رَبِّي إِنَّهُ}، {بِي إِذْ}، {إِخْوَتِي إِنَّ}.
عشرة اختيار شبل كنافع في المكسورة، وما لقيتها همزة مضمومة {أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ} فذلك أربع وسبعون ياء.
الرعد
ياء واحد {رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} قد مر ذكره
إبراهيم
اثنان وعشرون ياء ما لم تلقها همزة خمسة عشرة، وهي {مَقَامِي}، {لِيَ عَلَيْكُمْ}، {تَلُومُونِي}، {إِنِّي كَفَرْتُ}، {وَاجْنُبْنِي}، {تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي}، {ذُرِّيَّتِي}، {وَهَبَ لِي}، {رَبِّي لَسَمِيعُ}، {ذُرِّيَّتِي}، {وَاجْنُبْنِي}، {اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ}، وما لقيتها همزة {بِمُصْرِخِيَّ}، {لِعِبَادِيَ الَّذِينَ}، {إِنِّي أَسْكَنْتُ}، و {بَنِيَّ إِنَّ} لا خلاف في {بَنِيَّ}، {وَلِوَالِدَيَّ}، وهكذا إلا ما ذكر الزيات، والأعمش وطلحة أنها بالكسر وما حذف للنداء فقوله: {رَبِّ} ثلاث مواضع.
الحجر
سبعة عشر ياء ما لم تلقها همزة {إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ}، {رُوحِي}، {أَغْوَيْتَنِي}، {عِبَادِي لَيْسَ}، {عَذَابِي}، {أَبَشَّرْتُمُونِي}، {ضَيْفِي} فهذه ثمانية وما لقيتها همزة {أَنْظِرْنِي}، {عِبَادِي أَنِّي أَنَا}، {بَنَاتِي}، {مَسَّنِيَ الْكِبَرُ}، {إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ} فهذه ستة ذكرت الخلاف فيها إلا في {مَسَّنِيَ} فأسكنها عمرو بن ميمون، وسلم بن منصور عن حمزة كابن محيصن، وأما {عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} فأكثر القراء على الإضافة وسيأتي ذكره، وما حذفت الياء للنداء فقوله: {رَبِّيَ} في موضعين، وافق أبو بشر في {عِبَادِي أَنِّي} ففتحها.
النحل
واحد {شُرَكَائِيَ الَّذِينَ} وقد مر ذكره.
بني إسرائيل
اثنان وعشر ياء ما لم يلقها همزة {مِنْ دُونِي وَكِيلًا}، {رَبَّيَانِي صَغِيرًا}، {لِعِبَادِي يَقُولُوا}، {عِبَادِي لَيْسَ لَكَ}، {أَدْخِلْنِي}، {وَأَخْرِجْنِي}، {وَاجْعَلْ لِي}، {رَبِّي هَلْ كُنْتُ}، {شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ}، {رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ} فهذه عشر ياءات
وقد مر شرحها وما لقيتها همزة {رَبِّي إِذًا} وما حذف للنداء {رَبِّ ارْحَمْهُمَا}.
سورة الكهف
اثنان وأربعون ياء ما لم يلقها همزة {رَبِّي قَرِيبٌ}، {رَبِّي لَأَجِدَنَّ}، {هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ}، {يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ}، {مِنْ دُونِكُمْ}، {آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا}، {فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ}، {اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي}، {تُؤَاخِذْنِي}، {تُرْهِقْنِي مِنْ}، {أَمْرِي عُسْرًا}، {مَعِيَ} ثلاث مواضع {فَلَا تُصَاحِبْنِي}، {مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا}، {بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ}، {عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ}، {مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي}، {آتُونِي}، {رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي}، {جَاءَ وَعْدُ رَبِّي}، {وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا}، {ذِكْرَى وَمَا}، {عِبَادِي}، {آيَاتِي وَرُسُلِي}، {لِكَلِمَاتِ رَبِّي}، {أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي}، فذلك اثنان وثلاثون ياء، فأما ما لقيتها الهمزة تسعة {رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ}، {بِرَبِّي أَحَدًا}، و {بِرَبِّي أَحَدًا}، {عَسَى رَبِّي}، و {دُونِي أَوْلِيَاءَ}، و {سَتَجِدُنِي}، {شُرَكَائِيَ الَّذِينَ}، {آتُونِي أُفْرِغْ} مضى الكلام فيها إلا أن أبا قرة وأبا خليد عن نافع، وافق ابن مقسم في {آتُونِي أُفْرِغْ}، و {سَتَجِدُنِي إِنْ} فتحها ابن مقسم، ومدني، وأبو خلاد عن اليزيدي حيث وقع {إِنْ تَرَنِ} فتحها ابن مقسم وأبو عدي وليس من هذا القبيل، وأما {فَلَا تَسْأَلْنِي} فزعم الخزاعي عن هشام وأبو بشر حذف الياء قال أبو الحسين: زيد عن ابن موسى و {إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ} لا خلاف فيها.
سورة مريم
أربع وأربعون ياء ما لم يلقها همزة {إِنِّي وَهَنَ}، {مِنِّي وَاشْتَعَلَ}، {وَإِنِّي خِفْتُ}، {مِنْ وَرَائِي}، {امْرَأَتِي}، {فَهَبْ لِي}، {يَرِثُنِي}، {لِي غُلَامٌ}، {وَكَانَتِ امْرَأَتِي}، {عَلَيَّ هَيِّنٌ}، {يَكُونُ لِي}، {يَمْسَسْنِي بَشَرٌ}، {عَلَيَّ هَيِّنٌ}، {يَا لَيْتَنِي مِتُّ}، {إِنِّي نَذَرْتُ}، {إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}، {وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}، {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا}، {وَأَوْصَانِي}، {بِوَالِدَتِي}، {يَجْعَلْنِي}، {عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ}، {رَبِّي وَرَبُّكُمْ}، {إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ}، {آلِهَتِي}، {وَاهْجُرْنِي}، {بِي حَفِيًّا}، {رَبِّيَ}، {بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا}، فذلك أحد وثلاثون ياء.
أما ما لقيتها همزة {رَبِّي إِنَّهُ كَانَ}، {اجْعَلْ لِي آيَةً}، {فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ}،
{إِنِّي أَخَافُ}، {آتَانِيَ الْكِتَابَ} مضى الكلام فيها غير أن الخليل عن ابن كثير فتح {إِلَيَّ أَنَّهُ} وأبو بشر {رَبِّي} وأبو خليد، وأبو قرة وعز وأن عن نافع {فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ}، الباقون على ما قدمنا على لا خلاف فيه وما حذف فيها بالنداء فذلك {رَبِّ} أربعة مواضع و {يَا لَيْتَنِي} أربعة مواضع لا خلاف في حذف الياء وهكذا حيث وقع.
طه
ست وخمسون ياء ما لم يلقها همزة {فَاعْبُدْنِي}، {وَلِيَ فِيهَا}، {غَنَمِي}، {لِي صَدْرِي}، {أَمْرِي}، {لِسَانِي}، {قَوْلِي}، {لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي}، {أَزْرِي}، {فِي أَمْرِي}، {عَدُوٌّ لِي}، {مَحَبَّةً مِنِّي}، {بِآيَاتِي}، {إِنَّنِي مَعَكُمَا}، {عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي}، {أَسْرِ بِعِبَادِي}، {غَضَبِي}، {غَضَبِي} موضعان {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ}، {أَثَرِي}، {مَوْعِدِي}، {فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي}، {أَمْرِي} موضعان {بِلِحْيَتِي}، {إِنِّي خَشِيتُ}، {قَوْلًا لَيِّنًا}، {نَفْسِي}، {رَبِّي نَسْفًا}، {زِدْنِي عِلْمًا}، {عَنْ ذِكْرِي}، {مِنِّي هُدًى}، {رَبِّ} في ثلاث مواضع حذفت منها إلا للنداء فذلك أربعون ياء وما لقيتها الهمزة {إِنِّي آنَسْتُ}، {لَعَلِّي آتِيكُمْ}، {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ}، {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ}، {لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ}، {لِي أَمْرِي}، {عَيْنِي}، {بِرَأْسِي}، {إِنِّي}، {حَشَرْتَنِي أَعْمَى} مضى القول في هذا غير أن جعفر بن الصباح، وافق نافعا في {حَشَرْتَنِي} وأبو بشر في {بِرَأْسِي}، وأما {أَخِي (30) اشْدُدْ} فأسكنها الخريبي عن أبي عمرو {لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ}، {ذِكْرِي (42) اذْهَبَا}، وافق في فتحها أبو بحرية {يَا قَوْمِ} موضعان و {يا ابن أم} في قول من كسر {تَتَّبِعَنِ} في قول من فتح وهو ابن مقسم وأبو جعفر وإسماعيل لا فرق بين الفتح والحركة في {إِنْ أَدْرِي} وليس قول من قال أن فتحة الياء منقولة إلى الياء من الهمزة بشيء؛ لأن ابن عتبة ليحذف الهمزة وكذلك ليس قول من قال أن فتحة الياء على التشبيه بياء الإضافة؛ لأنه لا شبه بينهما وكذا ليس المحمول على حذف النون على تقدير "إن أدريا"؛ لأن الحذف من التأكيد وإنما الفتح في هذا كفتح الراء من قوله:
أيوم لم تقدر لا يوم قدر، فتح الياء كون فتحه الهمزة.
سورة الأنبياء
سبعة عشر ياء: {رَبِّي يَعْلَمُ}، {مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي}، {سَأُرِيكُمْ آيَاتِي}، {أَنِّي مَسَّنِيَ}، {إِنِّي كُنْتُ}، {لَا تَذَرْنِي} في سبع مواضع.
وما لقيتها الهمزة: {إِنِّي إِلَهٌ}، {مَسَّنِيَ الضُّرُّ}، {عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}، {وَرَبُّ} فيهما لا خلاف، وأما {أَدْرِي أَقَرِيبٌ}.
فقال أبو الحسين: نقل ابن شاكر فيها الحركة ولم يفتحها وهو أجود من قول من قال أنه فتحها إذ غيره قال فتحها، وأما {إِلَى} فلا خلاف فيه من هاهنا يقرأ لا فرق بين الفتح والحركة إلى فتحة الهمزة.
وأما الحج
ثلاثة ياء فيما إن ما لم تلقها همزة {لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا}، و {بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ}، و {إِلَيَّ الْمَصِيرُ}.
المؤمنون
اثنا وعشرون ياء ما لم تلقها همزة {وَلَا تُخَاطِبْنِي}، {أَنْزِلْنِي}، {انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ}، {فَأَوْحَيْنَا}، {انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ}، {قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ}، {آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ} فيهما {تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ}، {تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ}، {عِبَادِي يَقُولُونَ}، {عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا}، {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ} أحد عشر ياء {يَا قَوْمِ} واحد و {رَبِّ} تسع مواضع لا خلاف فيها و {لَعَلِّي أَعْمَلُ} مما لقيتها الهمزة.
النور
اثنان ياء ما لم تلقها همزة {يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا}.
الفرقان
ثمان ياء ما لم يلقها همزة {عِبَادِي هَؤُلَاءِ}، {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ}، {أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي}، {رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}، فهي خمسة ياء وما حذفت منه الياء
{يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي}، وما لقيتها همزة وصل موضعان {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ}، و {قَوْمِي اتَّخَذُوا} وقد مضى.
الشعراء
خمسون ياء ما لم يلقها همزة {وَيَضِيقُ صَدْرِي}، {لِسَانِي}، {عَلَى}، {فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي}، {غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ}، {مَعِيَ}، {رَبِّي سَيَهْدِينِ}، {الَّذِي خَلَقَنِي}، {يُطْعِمُنِي}، {وَالَّذِي يُمِيتُنِي}، {أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}، {هَبْ لِي}، {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}، {وَاجْعَلْ لِي}، {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ}، {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ}، {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ} خمس مواضع {عِلْمِي بِمَا كَانُوا}، {عَلَى رَبِّي}، {إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ}، {بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا}، {وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}، {إِنِّي لِعَمَلِكُمْ}، {رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ}، {إِنِّي بَرِيءٌ}، فذلك أربع وثلاثون ياء أما {عَلَى} فلا خلاف فيها، وأما ما لقيتها الهمزة {عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ}، {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ}، {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}، {بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ}، {عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ}، {إِنْ أَجْرِيَ} إلا في خمسة مواضع {رَبِّي أَعْلَمُ}، وقد مضى خلافه أما هشام طريق الحلواني التي بالفتح فهذه اثنا عشر و {رَبَّ} في أربعة مواضع.
النمل
ثلاثون ياء، أما ما لم تلقها همزة {إِنِّي لَا يَخَافُ}، {فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}، {عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ} ولا خلاف فيهما {وَأَدْخِلْنِي}، {مَا لِيَ لَا}، {أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ}، {إِنِّي وَجَدْتُ}، {بِكِتَابِي هَذَا}، {إِلَى كِتَابِ}، ولا خلاف فيه {وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}، {أَفْتُونِي فِي أَمْرِي}، {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ}، {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا}، {أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}، {وَإِنِّي عَلَيْهِ}، {مِنْ فَضْلِ رَبِّي}، {فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}، {إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي}، {بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا}، فذلك ثلاثة وعشرون وقد مر ذكرها، وما لقيته الهمزة {إِنِّي أُلْقِيَ}، {إِنِّي آنَسْتُ}، {أَوْزِعْنِي أَنْ}، {لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ} فهذه أربعة و {رَبِّ} موضعان و {يَا قَوْمِ} موضع واحد و {آتَانِيَ اللَّهُ} ذكر في الياءات المحذوفة.
القصص
ثمانية وثلاثون ياء ما لم تلقها همزة {لِي وَلَكَ}، {إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي}، {أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي}، {رَبِّ نَجِّنِي}، {يَهْدِيَنِي}، {إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}، ولا خلاف فيه {إِنِّي}، {إِحْدَى ابْنَتَيَّ}، ولا خلاف فيه {تَأْجُرَنِي}، {ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ}، {عَلَى} ولا خلاف فيه {رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ}، {وَأَخِي هَارُونُ}، {مِنِّي لِسَانًا}، {مَعِيَ رِدْءًا}، {مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي}، {فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا}، {وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ}، فذلك اثنان وعشرون ياء، وأما {يَا أَبَتِ} موضع واحد و {رَبِّ} أربعة مواضع ولا خلاف فيها، وأما ما لقيته الهمزة {إِنِّي أُرِيدُ}، {سَتَجِدُنِي}، {إِنِّي آنَسْتُ}، {إِنِّي أَنَا اللَّهُ}، {رَبِّي أَعْلَمُ} فيهما {إِنِّي أَخَافُ}، {يُصَدِّقُنِي}، {عِنْدِي أَوَلَمْ}، {لَعَلِّي} فيهما فذلك أحد عشر لا خلاف فيها قد تقدم وفتح أبو بشر {إِنِّي أَخَافُ} مع من فتح.
العنكبوت
تسع عشر ياءات أما ما لم يلقها همزة {إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ} لا خلاف فيه {بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}، {مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ}، {انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ}، {أَرْضِي وَاسِعَةٌ}، {فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} ولا خلاف فيه خمس ياءات ورب واحد، وما لقيتها همزة {رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ}.
الروم
ليس فيها شيء.
لقمان
ثمان ياءات أما ما لم تلقها همزة {أَنِ اشْكُرْ لِي}، {إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، وكذلك {إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ}، {وَأَنَابُوا إِلَى}، ولا خلاف فيها {بِي} ما ليس، وأما {يَا بَنِي} في الثلاثة فتحها حفص، والمفضل طريق أبي زيد، وافق اليزيدي وابن فليح ونصر بن علي في الوسطي وأسكنها قنبل واسكن الأولى ابن كثير غير الفليحي.
السجدة
واحد {مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ}.
الأحزاب
لا خلاف فيها.
سبأ
أحد عشر ياء ما لم تلقها همزة {رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ}، {رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ}، وفي {يَبْسُطُ} أيضا {نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ}، {رُسُلِي}، {وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ}، {إِلَى رَبِّي} لا خلاف فيه، وما لقيها همزة {أَرُونِيَ الَّذِينَ}، {عِبَادِيَ الشَّكُورُ}، {رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ}، {أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ} فهذه أربع مواضع.
فاطر
واحد {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا} لم تلقها همزة.
يس
اثنا عشر ياء ما لم تلقها همزة {مَا لِيَ}، و {فَطَرَنِي}، {عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ}، {يَا لَيْتَ قَوْمِي}، {لِي رَبِّي}، {وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ}، {اعْبُدُونِي} فهذه ثمانية وما لقيتها الهمزة {إِنِّي إِذًا}، {إِنِّي آمَنْتُ}، و {يُرِدْنِ} مضى ذكره {يَا قَوْمِ} واحدة.
والصافات
ثلاثة عشر ياء أما ما لم تلقها همزة {إِنِّي سَقِيمٌ}، {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي}، {رَبِّ هَبْ لِي}، {إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ}، {نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ}، سبع ياءات وما لقيته الهمزة {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى}، {أَنِّي أَذْبَحُكَ}، {يَا أَبَتِ} لا خلاف في حذقه {وَهَبَ لِي}، {سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ}.
"ص"
أحد وعشرون ياء أما ما لم تلقها همزة {ذِكْرِي بَلْ لَمَّا}، {هَذَا أَخِي لَهُ}، {وَلِيَ
نَعْجَةٌ}، {وَعَزَّنِي}، {عَلَيَّ فَطَفِقَ} لا خلاف {رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ}، {أَنِّي مَسَّنِيَ}، {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي}، {مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ}، {إِنْ يُوحَى إِلَيَّ} ولا خلاف فيه {إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا}، {مِنْ رُوحِي}، {بِيَدَيَّ} ولا خلاف فيه {خَلَقْتَنِي} خمسة عشر وما لقيته الهمزة {بَعْدِي}، {أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ}، {لَعْنَتِي إِلَى}، {أَنْظِرْنِي إِلَى}، {رَبِّ} فيهما.
الزمر
ثمانية عشر ياء ما لم يلقها همزة {رَبِّي عَذَابَ}، {مُخْلِصًا لَهُ دِينِي}، {أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ}، {إِنِّي عَامِلٌ}، {هَدَانِي لَكُنْتُ}، {لِي كَرَّةً}، {جَاءَتْكَ آيَاتِي}، {يَا حَسْرَتَا} إضافة أبو جعفر وشيبة حكى أبو الحسن عن زيد بن علي عن أبي جعفر بإسكان الياء وهو خطأ وأما {عِبَادِي} في ثلاث مواضع فقد مضى، وما لقيتها الهمزة {إِنِّي أُمِرْتُ}، {إِنِّي أَخَافُ}، {أَعْبُدُ} هذه همزة القطع مضى الكلام فيها غير أن البكرواني عن هشام فتح ياء {تَأْمُرُونِّي} مع من فتح.
أما ما لقيتها همزة الوصل قوله: {إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ}، {حَسْبِيَ اللَّهُ}، {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا} مضى الكلام فيها لكن الأعمش أسكن {حَسْبِيَ اللَّهُ} كالتي في التوبة، وأما {يَا عِبَادِيَ} فأسكنها عراقي غير عاصم، وابن سعدان، ومحمد في الأخير، والقباب، والزعفراني أما {يَا قَوْمِ اعْمَلُوا} محذوفة بالإجماع كما ذكرنا.
حم المؤمن
سبع وعشرون ياء {إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ}، {تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ}، {لِي صَرْحًا}، {وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ}، {مَا لَيْسَ لِي}، {بِهِ عِلْمٌ}، {عَنْ عِبَادَتِي}، {إِنِّي نُهِيتُ}، {مِنْ رَبِّي}، و {أُمِرْتُ} تسع ياءات.
وما لقيتها الهمزة {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ}، {ذَرُونِي أَقْتُلْ}، {إِنِّي أَخَافُ} ثلاث مواضع {تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}، {أَمْرِي إِلَى اللَّهِ}، {مَا لِي أَدْعُوكُمْ}، {وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ}، {لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ}، وقد مضى الحكم فيها غير ابن أبي خليل وعتبة بن حماد عن نافع وافق ابن مقسم في {تَدْعُونَنِي} وهشام طريق الحلواني وسلام وأيوب في {مَا
لِي أَدْعُوكُمْ}، {جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ} أسكن سليم بن منصور عن الزيات {جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ}، و {يَا قَوْمِ} سبع حذف ياء النداء وقد مر ذكره.
السجدة
ست ياءات ما لم يلقها {إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}، {هَذَا لِي}، {إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى}، {شُرَكَائِي قَالُوا}، {إِلَيَّ أَنَّمَا} لا خلاف فيه وأما {رَبِّيَ} فعلى ما ذكرت إلا القاضي ها هنا.
قال الخزاعي: عن ابن كثير بالفتح قال أبو الحسين: ابن فرح عن البزي والفليحي ولا خلاف في الخزاز وابن شنبوذ عن قنبل على ما قدمت.
سورة الشورى
واحد {رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ}.
الزخرف
خمس ياءات {بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ}، و {يَا قَوْمِ}، {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ}، و {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ} مضى ذكره {فَطَرَنِي فَإِنَّهُ}، وأما {تَحْتِي أَفَلَا} فقد مر ذكره.
الدخان
سبع ياءات ما لم تلقها همزة {إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ}، {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}، {تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ}، {بِعِبَادِي لَيْلًا}، {إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ}، {إِنِّي آتِيكُمْ} ستة.
الجاثية
ليس فيها شيء
الأحقاف
سبعة عشر ياء {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا}، {ائْتُونِي بِكِتَابٍ}، {مَا يُفْعَلُ بِي}، {إِلَيَّ وَمَا أَنَا}، {عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ}، {وَأَصْلِحْ لِي}، {إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}، {مِنْ قَبْلِي وَهُمَا}، {كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} اثنا عشر ياء، وما لقيته الهمزة {أَوْزِعْنِي}، {ذُرِّيَّتِي}، {أَتَعِدَانِنِي}، {إِنِّي أَخَافُ}، {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ}، {رَبِّ
أَوْزِعْنِي} حكم الكل مضى إلا ما قال الخزاعي: قرأت عن المشطاحي وأحمد بن صالح والحلواني عن قالون {أَتَعِدَانِنِي} بالإسكان بسام عن هشام بالفتح.
قاف
ثلاثة مواضع {لَدَيَّ}.
الذاريات
اثنان {إِنِّي لَكُمْ} فيهما.
القمر
سبع ياءات {أَنِّي مَغْلُوبٌ}، {عَذَابِي} ستة مواضع.
المجادلة
واحد {وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ} دمشقي، وافق مدنيا على الفتح.
الحشر
اثنان ياء {إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ}.
الصف
ستة ياءات {تُؤْذُونَنِي}، {إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ}، {إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ}، {يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ} لا خلاف فيه {بَعْدِي اسْمُهُ}، {أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} ستة.
المنافقون
اثنان ياء {أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ} أبو خليد وأبو قرة عن نافع، وافق ابن مقسم {رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي} قد مر ذلك.
التغابن
واحد {بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ}.
التحريم
أربع ياءات {ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا}، {وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ}، {وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ}،
{نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ} أسكنها ابن محيصن صار و"رب خمسا".
الملك
اثنان ياء {أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ}، {وَمَنْ مَعِيَ} ابن جبير عن الكسائي في قول الرازي في {أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ} كابن محيصن وأبو بشر كذلك.
القلم
موضعان {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ}، {كَيْدِي مَتِينٌ}.
الحاقة
أحد عشر موضعا {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ}، {يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ}، {عَنِّي مَالِيَهْ}، {عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} أربع ياءات والستة التي زيدت الهاء فيها للسكت، ولابد من حركتها فذلك أحد عشر.
سورة نوح النبي
عشر ياء {إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ}، {إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا}، {وَإِنِّي كُلَّمَا}، {إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا}، {إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا}، {لِي وَلِوَالِدَيَّ}، {بَيْتِيَ} تسع ياءات لم يلقها همزة، وما لقيتها همزة {إِنِّي أَعْلَنْتُ}، {إِلَّا}، {يَا قَوْمِ إِنِّي} في أربع مواضع ستة عشر ياء تقدم حكمها إلا {دُعَائِي} فاسكنها سلام وسهل وعباس ويعقوب إلا المنهال ككوفي.
الجن
ست ياءات ما لم يلقها همزة {إِلَيَّ} ولا خلاف فيه {رَبِّي وَلَا}، {إِنِّي لَنْ}، {إِنِّي لَا أَمْلِكُ}، {يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ}، وما لقيتها الهمز {رَبِّي أَمَدًا} فتحها أبو بشر مع من فتح {أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ}، وقد مر ذكره.
المزمل
واحد {وَذَرْنِي}.
المدثر
واحد {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ}.
الفجر
سبع ياءات ما لم يلقها {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ}، {فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي} الهمزة اثنان {رَبِّي أَكْرَمَنِ}، {رَبِّي أَهَانَنِ}.
الكافرون
واحد {وَلِيَ دِينِ} فتحها ابن مقسم، وسلام، ونافع غير إسماعيل، وهشام، وأبو بشر، وحفص، واللهيبان، ونصر بن علي عن ابن محيصن، وأيوب، وجبير، وسهل تم الكتاب والاختيار في الياءات ما قاله أبو عمرو إلا في {تَوْفِيقِي} فإنها بالإسكان للفرق بين القلة والكثرة بحمد الله ومنه يتلوه كتاب الهاءات والميمات على ما اختلف فيها القراء دون معانيها وما رجعت عليه.
* * *
كتاب الهاءات وميمات الجمع
نبدأ بذكر الهاءات، الهاءات ضربان: هاء كناية وهاء إضمار، وهما على الحقيقة نوع واحد إن شئت سميتهما هاء الإضمار إلا أن العلماء بهذا الشأن فرقوا بينهما، لما فيهما من الاختلاف وسموا أحدهما، وهي المتصلة بالفعل المجزوم ضميرًا والآخر كناية وهاء الإضمار وسموا غيرها هاء الكناية وهما اسمان على الحقيقة ولسنا نقصد بهذه الهاء على ما يعود، لأن الكلام يطول فيه والمقصود بذلك النوع التفسير كما قالوا في قوله: (وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ) هل يعود على الصلاة أم على الاستعانة، وهكذا (إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) هل يعود على عيسى أم على محمد عليهما السلام، وإنما يقصد بهذا النوع خلاف القراء فنبدأ بهاء الإضمار، وهي في ستة عشر موضعًا في آل عمران (يُؤَدِّهِ)، و (لَا يُؤَدِّهِ) فيهما، وفي النساء قوله (وَنُصْلِهِ)، وفي عسق (نُؤْتِهِ مِنْهَا) هذه سبع مواضع أسكنها الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ، وأبو بكر غير البرجمي، والرفاعي عن الأعشى في قول أبي الحسين وزيان غير عباس، وأبي زيد في قول أبي الْمُظَفَّر، والمفضل والهاشمي عن أبي جعفر، وأبو بشر، والْبَلْخِيّ عن هشام، والوليد بن حسان، قال الرَّازِيّ: أشبع الرملي في " عسق " فقط، قال الرَّازِيّ: أسكن أبو جعفر بكماله، واتفقوا على أن الرملي عن هشام أسكن الستة الباقيات، واختلسها باقي أصحاب يَعْقُوب إلا الجريري وقَالُون غير أبي نشيط والْمُسَيَّبِيّ في روايته، وابن أبي أويس، وأبي قرة عن نافع، وأبو جعفر إلا الهاشمي، وشيبة وحفص حمصي، والصوري عن صاحبيه طريق الدَّاجُونِيّ، وافق سالم إلا في (يُؤَدِّهِ) فيهما سلام بضمه مختلسة فيهن، الباقون بإشباع الكسرة، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، وأفق في اللغة وقوله: (أَرْجِهْ) في الموضعين مضى ذكره في الهمزة (وَمَنْ يَأْتِهِ) ساكنة الهاء أبو الحسن عن الزَّيَّات وعن أبي بكر وكيسة عن الزَّيَّات، قال أبو الحسين: قرأت على زيد في الختمة الثانية عن أبي جعفر بالإسكان وقال ابن كيسة بالاختلاس قال الرَّازِيّ: ابْن شَنَبُوذَ عن البزي، وقُنْبُل وأُوقِيَّة عن الْيَزِيدِيّ، وعباس، والاحتياطي، وابن عبد الوهاب عن أبي بكر بالإسكان وهو غلط؛ إذ الجماعة والنصوص كلها بخلافه، واختلس سالم، وأبو مَرْوَان، وأبو عون عن قَالُون ورُوَيْس عن يَعْقُوب، وأبو جعفر طريق الفضل في قول الْخُزَاعِيّ، وفي قول أبي
الحسين في الختمة الأولى وهو صحيح، والشموني طريق الجعفي.
قال ابن مهران: زيد يختلس الكل كرُوَيْس وهو ضعيف بخلاف المفرد، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار كما ذكرت (وَيَتَقْهِ) أسكن قاف حفص إلا الخزاز ويختلس الهاء، وأسكن الهاء أَبُو عَمْرٍو وغير عباس، وأبان، وأبو زيد، والمفضل، والخزاز، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، وأبي الحسين، وابن أبي حماد عن حَمْزَة في قول الْخُزَاعِيّ، وابن كيسة، وهشام طريق الْبَلْخِيّ، قال ابن مهران: وهكذا خَلَّاد ولا يعرفه. قال أبو الحسين: وهكذا أبو جعفر في الختمة الثانية واختلسها حمصي، وأبو جعفر، وشيبة والْمُسَيَّبِيّ في روايته، وقَالُون غير أبي نشيط طريق ابْن شَنَبُوذَ، وأبناء أبي أويس والقورسيان غير نافع، ويَعْقُوب غير زيد، وابْن ذَكْوَانَ طريق الدَّاجُونِيّ، والشموني غير الخطيب، والنقار.
قال أبو الحسين النهشلي بالإسكان، وهو أحسن لما روي المبيض بالرملةّ، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار لما ذكرت، وأما (فَأَلْقِهْ) أسكنها زبان غير عباس، وأبي زيد، وأبو بشر، وعَاصِم غير البرجمي، والزَّيَّات، والرفاعي عن الأعش في قول أبي الحسين وهو سهو؛ لأنه ذكر في تفرده خلافه، وهشام طريق الْبَلْخِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ، والهاشمي عن أبي جعفر واختلسها أبو جعفر، وشيبة، وقَالُون غير أبي نشيط طريق ابْن شَنَبُوذَ والقورسيان، وابن أبي أويس، والْمُسَيَّبِيّ في روايته، ويَعْقُوب غير زيد، وابْن ذَكْوَانَ طريق الدَّاجُونِيّ، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار لما ذكرت.
وأما (يَرْضَهُ) أسكنها الهاشمي عن أبي جعفر، وزيد في الختمة الثانية من قول أبي الحسين الآدمي والمخرمي عن أبي بكر، والرفاعي عن يحيى، وأبو عمر عن سليم، وأبو الحسين عن حَمْزَة، وزيد، والْبَلْخِيّ عن هشام، والسُّوسِيّ، والدُّورِيّ عن الْيَزِيدِيّ، زاد الْخُزَاعِيّ الْبَلْخِيّ، وقال أبو الزعراء بالإشباع، وأبو الحسين، وابن جبير عن أبي بكر وأبي حمدون، والرفاعي، وخلف عن يحيى، والقطعي، والخزاز عن حفص، والعجلي، والجنيسي عن خَلَّاد، والْأَخْفَش طريق الْبَلْخِيّ، واختلسها أبو جعفر، وشيبة، ونافع غير إسماعيل، وورش، والْمُسَيَّبِيّ في اختيارهما، وحَمْزَة، وخلف، والدَّاجُونِيّ طريق الشَّذَائِيّ، والحلواني
عن هشام، وشجاع، وعباس في قول أبي الحسين، وأبي أيوب عن الْيَزِيدِيّ، ويَعْقُوب، والأعشى غير الرفاعي، زاد الرَّازِيّ أبي عبد الوهاب عن أبي بكر، زاد أُوقِيَّة عن الْيَزِيدِيّ بالإسكان، وذكر عن أبي جعفر الإشباع وهو محال، وابن مجاهد عن إسماعيل بالاختلاس ولا أعرفه، الباقون الإشباع، وهو الاختيار لما ذكرت.
أما (يَرَهُ) في ثلاثة مواضع في البلد، والزلزال أسكنها الزَّيَّات طريق أبي الحسين وهو عن أبي بكر، وهشام إلا الحلواني، واختلسهن سالم، وأبو مَرْوَان، وأبو عون عن قَالُون، وابن كيسة عن حميد رُوَيْس مختلف قال أبو الحسين: وبه قرأت على زيد عن أبي جعفر في الختمة الثانية، قلت: هذا محال؛ لأن هذا مناقضة في (يُؤْتِهِ)، و (يَرَهُ) أحدهما بالإسكان والآخر بالاختلاس وفيما في الختمة الثانية، قال الْخُزَاعِيّ: وافقهم أبو لبس في الزلزلة قلت: أخذ علينا أبو سخار " يُرَهُ "، و (يَرَهُ) في الزلزال بضم الياء واختلاس الهاء عن ابن رستم الطبري، وروى مثله عن ابن مهران، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار لما ذكرت هذا الكلام في هاء الإضمار مستقصى.
أما الكلام في هاء الكناية فلا تخلو من ضربين: أما أن يكون قبل الهاء ساكن أو لم يكن فإن لم يكن قبلها ساكن نحو: (به)، و (لَه)، و (وَجهه)، و (غيره)، وشبه ذلك فلا خلاف في إشباع حركتها إلا ما تبين، وهو أن رويسًا طريق النحاس اختلس هاء (بيده) حيث وقع، وإن كان قبلها ساكن لم يخل إما أن يكون الهاء لام الفعل أو يكون زائدة فإن كانت لام الفعل مثل قوله: (مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا) فلا خلاف في اختلاسها، وإن كانت زائدة فلا تخلوا إما أن يكون الساكن ياء أو غيرها فإن كان الساكن ياء نحو: (فِيه)، و (عليه)، و (إِليهِ) وشبهه فمكي غير مجاهد وشِبْل في اختياره وابن عيينة عن ابْن كَثِيرٍ وابن الْيَزِيدِيّ عن ابن مُحَيْصِن [يَصِلُ] الهاء بياء باللفظ حيث وقع، وافقه طَلْحَة (إِليهِ) حيث وقع، وافقه حفص في (فِيهِ مُهَانًا)، وافقه قُتَيْبَة طريق الزندولاني وابن حمامي (سَأصلِيهِ)، و (مُلَاقِيهِ) وزاد الزندولاني و (نُنَجِّيكَ) وضمها من غير إشباع سلام وافقه ابْن مِقْسَمٍ، وإذا اتصل بألف ولام نحو: (عَلَيْهُ اللَّهَ)، و (بِهِ انْظُرْ)، وافقه الْأَصْفَهَانِيّ، وابْن سَعْدَانَ عن الْمُسَيَّبِيّ في (بِهِ انْظُرْ) وابن بحر عن الْمُسَيَّبِيّ في (وَبِدارِهِ
الأَرْضَ)، وافقه حفص في (عَلَيْهُ اللَّهَ)، و (أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ) والْمُسَيَّبِيّ طريق ابن سعدان، والزَّيَّات و (لِأَهْلِهِ امْكُثُوا) وإن كان الساكن غير الياء نحو: (مِنهُ)، و (عَنهُ) وصل الهاء بواو اللفظ مكي غير مجاهد وشِبْل في اختياره، وابن أبي يزيد وابن عيينة، وافقه الْمُسَيَّبِيّ في روايته (وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) هذا حكم الياء في الضربين، الباقون لا يشبعون الهاء، وهو الاختيار لأنه أشهر اللغات.
* * *
فصل
وجاءت بعدها ميم ضم الهاء في (عَليهِم)، و (إِلَيهم)، و (لَدَيهم) الزيات ويَعْقُوب وسهل، والْجَحْدَرِيّ، وسلام، وكسر أبو عمر عن الزَّيَّات طريق أبي الزعراء (فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ) في النحل، فإن كانت تثنيته ضم هؤلاء غير الزَّيَّات نحو: (عَيلهِمَا)، و (لَدَيهم) وكذلك جميع النساء نحو: (عَلَيْهِن)، و (إِلَيهِنَّ)، وكذلك (جَنَتيهِمْ)، و (مثليهم) فإن انكسر ما قبل الياء نحو: (يُزَكيهم)، و (فِيهِم)، وما أشبههما، فيَعْقُوب، وسلام، والْجَحْدَرِيّ يضمون الهاء، وكذلك (أَيْدِيَهُنَّ) غير أن ابن مهران، قال يَعْقُوب بكماله بالكسر (وَأَيْدِيهِمْ) بالضم العراقي يقول (أَيْدِيَهُنَّ)، و (أَيدِيهِم) بالضم رُوَيْس وحده.
ثم قال: (مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ) بالكسر، والصحيح الكل بالضم عن يَعْقُوب إذا وجدت الياء إلا ما روي ابْن قُرَّةَ (أَيْدِيهِم) بالكسر، و (أَيْدِيَهُنَّ) بالكسر لمجاورة (مِنْ خَلْفِهِمْ). وروى الوليد بن حسان بعكسه (أَيْدِيَهُنَّ) بالكسر، و (أَيْدِيهِم) بالضم، قال: لأن (أَيْدِيَهُنَّ) يقل لمصاحبة المؤنث والضمة مع ياء أثقل من الكسرة، وروى الزبيري كليهما بالكسر (وَهَذَا أَخِي) أحسن من قول الوليد وابْن قُرَّةَ للمجاورة فإن سقطت الياء لعلة نحو: (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ)، و (تَأْتِهِمْ) بضم الهاء رُوَيْس والمنهال إلا قوله: (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ)، زاد بن الْحَمَّامِيّ (وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ)، (وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ)، و (يُغْنِهِمُ اللَّهُ) هكذا أخذ علي في التلاوة ولم نجده في الأصل مكتوبا، فإن لقيها ألف ولام ضم الهاء والميم حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم، وافق يَعْقُوب وسهل وسلام، والْجَحْدَرِيّ فيما
فيه ياء وكسر الهاء والميم أَبُو عَمْرٍو، وقاسم، وطَلْحَة، وافق يَعْقُوب وسهل، وسلام، والْجَحْدَرِيّ فيما ليس فيه ياء ابن صبيح كيَعْقُوب فيما لم تلقه ألف ولام إلا (بَيْنَ أَيْدِيهِمْ)، و (أَيْدِيَهُنَّ) فإنه يكسرهما كالزييري عن يَعْقُوب إلا أنه ناقص فقال: (بِهِمُ الْأَسْبَابُ)، و (بِهِمُ الْأَرْضُ)، و (دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ)، وهكذا في الكهف والرحمن التثنية (مِنْ دُونِهِمَا) الهاء، وافق الْأَعْمَش الزَّيَّات في (عَليهِم)، وزاد (عَليهِما) فقط وضم سهل في رواية يموت الميم في (يُرِيهِمُ اللَّهُ) دون الهاء وهو عجب، وفي رواية غيره بضم الهاء والميم، وافق ابن شاكر والأسفهرديسي، وابن موسى، وابن عبد الوارث طريق الدَّاجُونِيّ على ضم الهاء والميم في موضعين (يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ)، و (أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا)، الباقون بكسر الهاء وضم الميم.
وهو الاختيار؛ لأنه أشهر مسعود بن صالح كأبي عمر عن علي، أما ابن صبيح فكما ذكرت إلا في الواحد فله تفاصيل، قال: وإن كانت قبل الياء كسر فتحه نحو: (عَليه)، و (إِليهِ)، و (لَدَيْهِ) فيسكن الهاء من غير إشباع، وإن كانت قبل الياء كسره نحو: (نُصلِهِ)، و (نوحِيهِ) وما أشبهها فيضم الهاء إلا (فِيه)، و (أَخِيهِ)، و (أَبِيهِ)، و (بنيه)، فإنه بالكسر إلا في الكهف (مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي) فإنه بضم، وإن سقطت الياء في الواحد والجمع لعلة نحو: (يُؤَدِهِ)، و (نصلِهِ)، وقولهم: (وَيُخزِهِم) بالضم إلا قوله: (يَأْتِهِ مُؤْمِنًا) فإنه يكسر ويصل الهاء بياء في اللفظ هذا كله حكم الهاء، وأما ميم الجمع إذا لم يلقها ساكن نحو: (منهم)، و (عَليهِم)، و (فِيهِم) ضمها وكسر الهاء التي قبلها مكي غير مجاهد، وشِبْل في اختياره، وابن عيينة عن ابْن كَثِيرٍ وابن أبي زيد عن ابن مُحَيْصِن، وأما أهل المدينة غير ورش في روايته، واختاره الواسطي، وسقلاب، وأبي دحية وكردم عن نافع والْمُسَيَّبِيّ في اختياره والْعُمَرِيّ عن أبي جعفر يخيرون في ضم الميم، وقرأت عن الحلواني لقَالُون ولأبي جعفر بالضم من غير تخيير، والهاشمي عنه بالإسكان لا غير، وإسماعيل بن مسلم عن الحسن بكسر الميم بعدها ياء، وإسماعيل، وأبي نشيط والْمُسَيَّبِيّ في روايته بالإسكان من غير تخيير، أما الْعُمَرِيّ وورش في روايته واختياره فيضمان عند همزات القطع إن كسر ما قبلها [ ... ] (1) طالت الكلمة أو قصرت من غير تخيير، أما أبو العباس الضَّرِير
__________
(1) في النسخة المطبوعة هكذا [إن كسر ما قبلها أم لا] وقد حذفت جملة [أم لا] ليصح الكلام. والله أعلم. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
والجعفي وابن الخليل كلهم عن أبي عون ضموا الميمات في ثلاث مواضع عند الميم نحو: (كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ)، وعند الهمزة نحو: (عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ)، وعند الفاصلة نحو: (هُم يُوقِنُونَ)، و (طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) على عدد مدني الأخير طالت الكلمة أو لم تطل انكسر ما قبلها إذا انضم، وما من أحد من القراء إلا وجاء عنه ضم الميمات قلَّ أو كثر إلا حَمْزَة وأصحابه، وأما أَبُو عَمْرٍو فيضم عبد الوارث طريق المنقري، وعبد اللَّه بن معاذ، ومعاذ العنبري، ونصر بن علي الجهضمي، وعيسى بن شعيب عند آخر الآي مثل الضَّرِير المثلثي عن أبي عون، ويعتبرون عدد أهل البصرة، وأما الكسائي فنصير وبشر الثقفي يضمان في ثلاث مواضع عند الميم وعند الفاصلة وعند خلف القطع بثلاث شرائط: أحدها: أن لا تطول الكلمة حتى تزيد على خمسة أحرف، والثاني: أن لا ينكسر ما قبلها، والثالث: يعتبر أن عدد الكوفيين، واختلف القراء في كيفية الخمسة الأحرف فكان ابن مهران يعتبر اللفظ حتى بعد التشديد، والمد حرفًا من الكلمة حتى لا يضم (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، و (وَلَسْتُم)، (منهم)، وابن الجمال عن نصير لم يعتبر ألف الاستفهام مثل (أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ) ولا واو الاستفهام مثل: (أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ) فيضمها، وافقهما الْخَبَّازِيّ في (أَوَعَجِبْتُمْ) لكن يجعلها كلمتين وافق ابن مهران الدنراني والأزرق ومحمد بن سليمان الهاشمي في إنهم يعتبرون اللفظ وكان ابن الجلاب رستم، وابن نصير، وابن صالح القصار يعتبرون المعاني فلا يعدون التشديد، ولا المد، ولا واو العطف، وهو مذهب الْخَبَّازِيّ، وعنه من القراء.
قال الْخُزَاعِيّ والطبراني: كلا المذهبين سائغ، قلت: أنا قولي في التشديد والمد كقول ابن الحسين وقولي في واو العطف وألف الاستفهام كقول ابن مهران؛ لأن السخط عندي أقوى الشيزري عن الكسائي يضم عند الفاصلة، ولا يبالي طالت الكلمة أو قصرت انضم ما قبلها وانكسرت وقُتَيْبَة، وفورك بن سيبويه، وعدي بن زياد، ويحيى بن وردة وعمر المسجدي، وأحمد بن مردة من رجالهم يضمون عند ألف القطع والفاصلة بشرط أن لا ينكسر ما قبلها طالت أو قصرت قال ابن باذان، وابن معروف التميمي، والمطرز: إن كثرت الميمات ضم وحدة وترك أخرى مثل (بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ) الآية، وهكذا فيما يشبهه، فإن
كان الفاصل أسماء لم يضم قُتَيْبَة كقوله: (جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ)، و (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ)، و (هُمْ وَالْغَاوُونَ)، ولا رابع لها، والصحيح عندي الضم سواء كانت الفاصلة اسمًا أو فعلًا خلاف ما قال أبو يَعْقُوب عن قُتَيْبَة وافق ابن صالح عن قَالُون عند الفاصلة، ولا يعتبر طول الكلمة وقصرها وانكسار ما قبلها وانضمامها كأبي عتبة طريق الْكَارَزِينِيّ، الباقون لا يضمون ميم الجمع إذا لم تلقها ساكن، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل في اللفظ والمعنى، وإن كان الميم لام الفعل لم يختلف فيها.
يتلوه كتاب التعوذ والتسمية والتهليل والتكبير.
* * *
كتاب التعوذ والتسمية والتهليل والتكبير
اعلم أن في هذا الكتاب ثلاثة فصول: الفصل الأول: في التعوذ هل هو واجب أم لا؟، قال داود وأهل الظاهر: التعوذ واجب؛ لقوله: (فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ)، وهذا أمر والأمر على الوجوب، والصحيح أنه غير واجب لإقرانه بالشرط، معناه: إذا أردت أن تقرأ فاستعذ، والقراءة غير واجبة في غير الصلاة والتعوذ مستحب بالإجماع، واختلف العلماء فيه، قال حَمْزَة في رواية ابن قلوقا.
إنما يتعوذ بعد الفراغ من القرآن، وبه قال أَبُو حَاتِمٍ، واحتجوا لقوله: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) ذكر الاستعاذة بعد الفراغ من القرآن؛ لأن الفاء للتعقيب، الباقون يتعوذون قبل القرآن ثم اختلفوا في المختار منه، فالمختار: أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم؛ لما روى عن عَاصِم عن زر عن عبد اللَّه قال: قرأت على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أعوذ باللَّه السميع العليم فقال:
اقرأ أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم كذلك أقرأني جبريل - صلى الله عليه وسلم -، وروى نافع عن ابن جبير بن مطعم عن أبيه قال كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم، وقال: كذلك قرأت على جبريل عليه السلام فقال: قل أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم، ومرة أعوذ بِاللَّهِ السميع العليم، وروى دينار عن أنس قال: كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول مرة: أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم ومرة أعوذ بِاللَّهِ السميع العليم، وهكذا رواية ثابت عن أنس والذي تلاه أعوذ بِاللَّهِ السميع العليم من الشيطان الرجيم؛ لما رواه أبو روق عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال: أولها نزل جبريل على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقال: قل يا محمد: أعوذ بالسميع العليم، وروى دينار عن أنس: أعوذ بِاللَّهِ السميع العليم، وأعوذ بالسميع العليم، وتصديقه قوله تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) إذا ثبت هذا، فاختلف القراء في اللفظ بها فروي عن الزَّيَّات ثلاث روايات: إحداها: استعنت بِاللَّهِ، والثاني: أستعيذ بِاللَّهِ، والثالث: نستعيذ بِاللَّهِ كلها من الشيطان الرجيم، وعنه طريق ابن عطية، والحلواني عن خلف وخَلَّاد وابن زربي إخفائها في نفسه، وذكر ابن عيسى عن خَلَّاد، وعن ابن عطية: أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم إن اللَّه هو السميع العليم، وذكر أبو الحسين أن ابن الخوارزمي أخذ عليه عن خلف: أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم، واستفتح اللَّه وهو خير الفاتحين قال: ولم يأخذ على أحد بهذا في العراق والحجاز والشام، وقرأ أبو جعفر، وشيبة، ونافع إلا في قول أبي عدي، وابن عامر، والكسائي، وخلف: أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم إن اللَّه هو السميع العليم، وقرأ عَاصِم وصاحباه، وأبو عبيد، ومحمد، وورش في اختياره، والْمُسَيَّبِيّ في اختياره أيضا، وأبو بحرية وأَبُو عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وسهل بن سلام، ومسعود بن صالح، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، وقَتَادَة أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم، وروى الزَّيْنَبِيّ عن ابْن كَثِيرٍ: أعوذ بِاللَّهِ العظيم إن اللَّه هو السميع العليم، وباقي أصحاب ابْن كَثِيرٍ: أعوذ بِاللَّهِ العظيم من الشيطان الرجيم، وروى أبو عدي عن ورش وهبيرة عن حفص أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم، وقرأ أيوب وسهل أعوذ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم، وروى أبو زيد عن أبي السَّمَّال: أعوذ بِاللَّهِ القوي من الشيطان الغوي، وروى شِبْل عن حميد: أعوذ بِاللَّهِ القادر من الشيطان الغادر، والمختار ما قدمنا، وهو: أعوذ باللَّه من الشيطان
الرجيم، والأصل أن يؤتى به قبل التسمية في أوائل السور وقد روى الْخُزَاعِيّ وغيره الإتيان به في روش الأجر، والاعتبار إذا ابتدأ القارئ القراءة وهو المختار فالأولى أن يؤتى به قبل ابتداء القراءة عند كل ركعة وإن اقتصر عليه في الركعتين الأوليين من الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والأولى من الصبح جاز عند بعض العلماء وإن اقتصر أيضًا عليه في ركعة واحدة جاز عند بعضهم قال أبو الحسين والْمُسَيَّبِيّ من أهل المدينة: يخفيها قال أبو طاهر بن أبي هاشم قال الْمُسَيَّبِيّ: لا أخفيها ولا أجهر بها، بل لا أقولها أصلا وليس للاستعاذة حد ينتهي إليه إذ الاستعاذة ليست من القرآن من أعجبه لفظ ذكره.
* * *
فصل في التسمية
أما التسمية فأجمع قراء الكوفة وقراء مكة وفقهاؤها أنها أول الفاتحة آية، واتفق أصحاب الشافعي رضي اللَّه عنهم على ذلك وهل هي من أولها قطعًا أو حكمًا فعلى قولين: الأولى أن يكون قطعًا فأما سائر السور فهل هي من أول كل سورة، روي عن ابن عباس أنه قال: من ترك التسمية من أول كل سورة حتى ختم القرآن فقد ترك مائة وثلاث عشرة آية لم يقل وأربع عشر آية من القرآن، لأنها لا تكتب من أول براءة، وهذا لا خلاف أنها جاء بعضها آية وبعضها نصف آية وبعضها آية مختلف فيه فقوله: ليس بآية في المشهور من قوله: (الر تِلْكَ آيَاتُ)، ولا خلاف على قول أهل الكوفة في (حم) أنها آية، وقوله: (الرَّحْمَنُ) اختلف فيها هل هي آية أو بعض آية عدها الكوفي والشامي آية قوله: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ) ليس بآية بلا خلاف، وهكذا قوله: (وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) في سورة النمل فهو نصف آية، ومع هذا كله الاعتقاد أنها آية في أول الفاتحة، وهل هي من كل سورة آية؟ فعلى قولين: إن قلنا ليس بآية فلا كلام، وإن قلنا آية فهل هي مقطوع بها أو من طريق الحكم فعلى قولين: الأول: في غير الفاتحة أنها آية حكمًا، وقال أبو حنيفة ومن تابعه: ليس بآية في كل موضع ولا يجهر بها في القراءة عنده، وعندنا يجهر، وهكذا في كل سورة، واختلف أصحابه فمنهم من قال: هي آية على حدة وليست من الفاتحة، ومنهم من قال: كتبت للتبرك وللفصل وهذا قول مالك أيضًا.
وأجمع قراء البصرة وفقهاؤها وقراء المدنية وفقهاؤها وقراء الشام وفقهاؤها أنها ليست بآية من الفاتحة وغيرها إلا من شذ منهم، والأولى قول الشافعي رضي اللَّه عنهم، لأنها كتبت بقلم الوحي، ولو كانت كالأخماس والأعشار لكتبت بالقلم الآخر، وليس المقصود في كتابنا بيان المذهب؛ لكن المقصود بيان الاختلاف للقراء، وروى الأزرق عن ورش غير ابن مطر والنحاس ترك التسمية في أوائل السور إلا في مواضع منها (الَّذِينَ كَفَرُوا) إذا قال إلا (الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) يستحب له أن يقرأ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وكذلك بين
المدثر والقيامة، والانفطار والمطففين، والفجر والبلد، والعصر والهمزة؛ لأنه إذا قال: (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)، (وَيْلٌ) لا يستحب (وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ)، (وَيْلٌ) يفتح (وَادْخُلِي جَنَّتِي)، (لَا)، (وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ)، (لَا) يستبشع ذلك، وروى عن حَمْزَة طريق ابن عطية وابن زربي ترك التسمية في جميع القرآن، وهكذا جميع طرق الزَّيَّات إلا في الفاتحة، وهكذا رءوس الأجزاء قال الشَّذَائِيّ: بل قرأت على جميع الكوفيين طرق حَمْزَة بالتسمية في الفاتحة وفي رءوس الأجزاء أما بين السور غيرها فلا.
قال الْخُزَاعِيّ: قرأت على البغداديين على أَبِي عَمْرٍو لإخفاء التسمية عند رءوس الأجزاء وبين السور إلا في الفاتحة، وهكذا روى القراء عن علي، وحماد عن أبي بكر طريق أبي القاسم الضَّرِير، وقرأ البصريون عن أَبِي عَمْرٍو بإظهارها بين السور ورءوس الأجزاء هكذا قال أبو حمدون والقضباني، الباقون عن أَبِي عَمْرٍو يجهرون بين السور فقط، وهذا قول ابن حبس عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار، والباقون من الناس يجهرون بالتسمية عند كل سورة دون الأجزاء والأعشار وهو اختياري.
وكان سليم يأمر القارئ يصل بين السورة بالسورة من غير سكت وهذا مذهب الزيات.
* * *
فصل في التهليل والتكبير
قال الْخُزَاعِيّ: كان ابن حبسٍ يأخذ لجميع القراء بالتكبير، وهو قول أبي الحسين، والْخُزَاعِيّ يقول: جميع القراء عند الدِّينَوَرِيّ كذلك يكبر في أول كل سورة لا يختص بالضحى وغيرها لجميع القراء، والمشهور أن الْعُمَرِيّ يوافق أهل مكة في التكبير، وتفصيله أن أبي فرح وابْن مُخَلَّدٍ عن البزي يقولان لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر ولله الحمد، الباقون عن الْعُمَرِيّ، وأهل مكة غير الفليحي يقولون: الله أكبر، ابْن الصَّبَّاحِ وابْن قُرَّةَ عنهما يكبران من خاتمة (وَاللَّيلِ)، والباقون يكبرون من خاتمة (وَالضحى) إلى أول (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) في قول ابن هاشم، وفي قول غيره إلى خاتمة (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ابن مجاهد وابْن شَنَبُوذَ يصلان التكبير بالتسمية، الباقون يصلون آخر السورة بالتسمية، روى نظيف عن قُنْبُل تقديم التسمية على التكبير.
قال صهر الأمير: يكبر من أول (إِذَا زُلْزِلَتِ)، والتكبير موقوف على ابن عباسٍ لم يرفعه إلا البزي في قصة طويلة.
* * *
فصل في السجدات
أما السجدات فإذا مررنا بها في غير الصلاة حالة الأخذ على القارئ لا يأمره بالسجود؛ لأنها عندنا ليست بواجبة فلو سمعها المصلي من غيره أو غير المصلي من المصلي لم يجب عليه السجود وعند أبي حنيفة رحمه اللَّه ورضوان اللَّه عليه الأولى بخلاف ذلك، وعندنا في سورة الحج سجدتان الأخيرة كالأولى للشك، وعند أبي حنيفة والتي في سورة (ص) بخلافه، وثلاث في المفصل بخلاف مالك، وعندنا (لَا يَسْأَمُونَ) رأس السجدة بخلاف مالك فإنه يقول (تَعْبُدُونَ)، واتفقوا على الأعراف، والرعد، والنحل، وسبحان، ومريم، والأولى من الحج، والفرقان، والنمل و (المص)، أما (آمين) فلم يؤخذ علينا في التلاوة في الفاتحة قال: قرأ العجم لابد من ذكرها إذا ختصت الفاتحة كالصلاة.
انتهى القول في الأصول فنأخذ في الفرش وبِاللَّهِ التوفيق.
* * *
كتاب الفرش
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فاتحة الكتاب
(الْحَمْدُ لِلَّهِ) بضم اللام ابن أبي عبلة، الباقون بكسرها، وهو الاختيار للحمصي، بكسر اللام للملك، (مَالِكِ) بالألف وكسر الكاف محبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وسلام، وأيوب، وابن سهل، وأبو السَّمَّال، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، وابن صالح، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو في قول الأهوازي، وعَاصِم، وطَلْحَة، وخلف، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح والْعَبْسِيّ، وابن عيسى، وعلى غير الشيرازي، وسورة " ملك " على الفعل (يَوْمَ) نصب أبو حنيفة، وأبو حيوة، وتفرد أبو حنيفة، وابْن مِقْسَمٍ بـ " مالك الناس " بالألف، زاد أبو حنيفة " المالك الحق " حيث وقع ابن ميسرة، وعبد الوهاب، وعبد الوارث غير المنقري بإسكان اللام، الباقون (مَلِكِ) بغير ألف بفتح الميم وكسر اللام والكاف كرواية أبو عبيد بن نعيم عن أبي بكر وخلف عن الكسائي، وهو الاختيار لأربعة أشياء: أحدها: أنها قراءة أهل الحرمين، والثاني: كقوله ة (مَلِكِ النَّاسِ)، والثالث: قوله: (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ)، والرابع: أن الملك يعم والمالك يخص (نَعْبُدُ) بإشباع الضمة إذا لقيتها واو وبإشباع الكسرة إذا لقيتها ياء مثل (بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ) بإشباع الكسرة وما يشبههما الأهوازي وكردم عن ورش عن سليمان بن سليمان البرجمي عن سليم عن حَمْزَة وهو ضعيف، الباقون بغير إشباع فيهما، وهو الاختيار؛ لأنه أفصح وأخف وأشهر.
(الصِّرَاطَ) بالسين حيث وقع الْجَحْدَرِيّ، ومجاهد، والأعرج، وابن مُحَيْصِن، والقواس غير الربعي، وابْن الصَّلْتِ، والزَّيْنَبِيّ، وعبيد بن عقيل عن أَبِي عَمْرٍو، ورُوَيْس، وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، وأبو حمدون، وخلف عن الكسائي، وافقهم الْأَعْمَش إذا كان فيه الألف واللام وقال الشيخان أبو الفضل الْخُزَاعِيّ وأبو الحسين الْخَبَّازِيّ أبو حمدون عن علي بإشمام السين أبو حمدون عن سليمان، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وابن أبي شريح،
والشيزري عن علي بإشمام الصاد زايا الشيزري عن خَلَّاد، والنهشلي طريق ابن أملي، وحَمْزَة غير العجلي، وأبي الحسن بن لاحق، ورويم، والحلواني البزاز عن خَلَّاد، والدُّورِيّ طريق العلاف، وعنبسة غير الْخَبَّازِيّ قال الْخُزَاعِيّ: ابن أبي حماد والجعفي بالوجهين، ويشم ابن يحيى، والضبي، وأَبُو عَمْرٍو غير العلاف بالمعرفة، وافق خَلَّاد عن طريق الزريري في (اهْدِنَا الصِّرَاطَ) فقط قال الْخُزَاعِيّ: قال ابن سلم طريق الجعفي إذا حقق أشم وإذا حدر أشم في الحمد فقط بإشمامها إذا سكنت وبعدها دال مثل (قَصْدُ)، (وَتَصْدِيَة)، و (يُصْدِر) الأخوان وخلف غير الحلواني عن خَلَّاد وابن لاحق.
قال أبو الحسين: غير العجلي وابن العلاف، وافقه ابن مهران في العجلي وكذلك الرَّازِيّ وافق رويم في (يُصْدِر) فيهما قال الرَّازِيّ: حيث وقع، قال العراقي: خلف في اختياره بالصاد وهو خطأ والاختيار الصاد بحرف الإطباق غير نصب، الخليل وسليمان بن إسماعيل عن ابْن كَثِيرٍ وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والاختيار الكسر كالباقين، لأنه بدل أو نعت (الَّذِينَ)، (عَليهِم) وأخواتها ذكرت قبل هذا.
* * *
سورة البقرة
(الم) مقطوع أبو جعفر غير الشيزري، وابن مطرف، واختلف عنه في (الم (1) اللَّهُ) فروى ميمونة، والقورسيان، والدَّاجُونِيّ (الم (1) اللَّهُ) مقطوع كرواية الأعشى، والبرجمي عن أبي بكر والاختيار في الوصل كالجماعة (غِشَاوَةٌ) نصب المفضل، وأبان بن يزيد، وأبر حيوة، وابن أبي عبلة، وابن القادسي عن حفص (غِشَوةٌ) بغير ألف أحمد والحسين، وبرواية أبي الأشهب عنه، الباقون (غِشَاوَةٌ) بالألف والرفع، وهو الاختيار للفرق بين الختم على القلب والغشاوة على البصرة (وَمَا يَخْدَعُونَ) بالألف نافع غير اختيار ورْش مكي غير ابن مُحَيْصِن، وأَبُو عَمْرٍو، وابن مسلم، وعبيد بن نعيم عن أبي بكر، وابْن سَعْدَانَ، والْمُعَلَّى، وابن صبيح والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار؛ إذ المخادعة تجري بين اثنين وهو يخدع نفسه (يَكْذِبُونَ) خفيف سلام، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، والحسن، واختيار الزَّعْفَرَانِيّ، وابن صالح وحمصي، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وأبان، وابن صبيح، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقول عائشة رضي اللَّه عنها: عوتبوا على التكذيب لا على الكذب.
(لَا جَرَمَ)، و (لَا رَيبَ)، و (لَا خَيرَ) بمدة مطولة خلف، وابْن سَعْدَانَ، والشَّذَائِيّ عن خَلَّاد عن سليم قال أبو الحسين: والرفاعي عن حَمْزَة، الباقون بغير مد، وهو الاختيار؛ لأنه أفصح، (قِيلَ)، (وَجِيءَ)، (وَغِيضَ)، (وَحِيلَ)، (وَسِيقَ)، و (سِيءَ)، و (سِيئت) أشم أوائل هذه الأفعال السبع الحسن، والْأَعْمَش، وأبو حنيفة، وعلي، وهشام، وابن مسلم ورُوَيْس، وابن حسان، والبخاري عن يَعْقُوب، وابن صالح، وافق ابْن ذَكْوَانَ، وابن عتبة وعبد الحميد بن بكار في (وَحِيلَ)، (وَسِيقَ)، زاد بن عتبة، (وَقِيلَ يَا أَرْضُ)، (وَغَيضَ) وهم وابن مُحَيْصِن، ومدني غير سالم (سِيءَ)، و (سِيئَت)، وافق طَلْحَة في (سِيءَ) ت و (سِيئَت)، (وَسِيقَ)، الباقون بكسر أوائلها، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، وروى البكرواني عن هشام الكلبي بالكسر (أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ)
بالواو، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، (وَيَمُدُّهُمْ) بضم الياء وكسر الميم ابن مُحَيْصِن، والأعرج، وأبو حذيفة عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بفتح الياء وضم الميم، وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولأن معناه يملى لهم ويجزيهم.
(اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ)، و (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) بكسر الواو فيهما، وأمثالهما أبو السَّمَّال، وعمران عن أَبِي عَمْرٍو، وروي أبو زيد عنه بالفتح، وروى الْعُمَرِيّ عن أبي جعفر وابن حماد عن شيبة وابنا أبي أويس والأصمعي جميعًا عن نافع (اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ) باختلاس الضمة، الباقون بإشمباع الواو المضمومة، وهو الاختيار موافقة للجماعة.
(ظُلُمَاتٍ) بإسكان اللام أبو السَّمَّال، ونعيم بن ميسرة، والحسن، وإسماعيل عن أبي جعفر، الباقون بضم اللام، وهو الاختيار؛ لأنه أجمع ظلمة وهو أشهر " لاقوا الذين " بزيادة ألف وفتح القاف، وكذلك " لاقيتهم الذين "، و " لاقوكم قالوا " كلها بالألف ابْن مِقْسَمٍ وأبو حنيفة والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، الباقون بغير ألف فيهن، وهو الاختيار موافقةً للمصحف، " حذار الموت " بكسر الحاء والألف ابْن مِقْسَمٍ ورواية عن أبي السَّمَّال والاختيار (حَذَرَ الْمَوْتِ) بغير ألف لوفاق المصحف.
(يَخْطَفُ) بفتح الياء وكسر الخاء مع التشديد الحسن وربما كسر الحسن بالياء وقَتَادَة والْجَحْدَرِيّ وأبو السَّمَّال، وبفتح الخاء وكسر الطاء مشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون (يَخْطَفُ) من خطف يخطف غير الأصمعي عن نافع اختلس الخاء مع تشديد الطاء، وهو الاختيار لاتفاق الجماعة ولقوله: (خَطِفَ الْخَطْفَةَ).
" لا ذهب بسمعهم " بالألف ابن أبي عبلة والاختيار ما عليه الجماعة (لَذَهَبَ) لأنه أفصح ولأن ما يلقى معنى الباء.
(وَقُودُهَا) بضم الواو الحسن، وقَتَادَة، وطَلْحَة، والهمداني، وأبو حنيفة في أحد الووايتين، زاد طَلْحَة والهمدانى في جميع القرآن إلا (ذَاتِ الْوَقُودِ)، الباقون (وَقُودُهَا) بفتح الواو، وهو الاختيار لقوله: (وَالْحِجَارَةُ) وهو ما يوقد به والوقود المصدر، (لَا يَسْتَحْيِي) بياء واحدة مجاهد وابن مُحَيْصِن، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون (لَا يَسْتَحْيِي) بياءين، وهو الاختيار؛ لأن استحييت أتم من استحيت وإن كان استحييت
لغة فيه ولكن التمام بالياءين (بَعُوضَةٌ) بالرفع الأصمعي عن نافع وابن ثعلب، وهو الاختيار؛ لأن (مَا) معنى الذي و (بَعُوضَةٌ) خبره، الباقون (بَعُوضَةً) بالنصب، (تُرْجَعُونَ)، و (يُرْجَعُونَ)، وبأنه بفتح التاء والباء وكسر الجيم يَعْقُوب وابن مُحَيْصِن، والأعرج ضم ابن مُحَيْصِن والأعرج (وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ) بضم الياء وفتح الجيم ما كان من أمر الآخرة، فابْن مِقْسَمٍ ضم الياء وفتح الجيم (تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ)، وما كان من أمر الدنيا فبفتح الياء وكسر الجيم كقوله: (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)، وافق الحسن، وأبو حيوة وزبان غير عباس في (تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) وخير عباس، وافق سلام، وعباس، وهارون الجهضمي، وعبيد، ومحبوب، والأصمعي، وعصمة، والقزاز، والقرشي عن أَبِي عَمْرٍو في النور وخير سهل في آل عمران والروم طريق الْخُزَاعِيّ، وافق الثعلبي في الأنبياء طريق ابن مجاهد ابن هاشم عنه، وافق سلام وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ في (قَدْ أَفْلَحَ)، وافق نافع، وسلام وكوفي غير عَاصِم في القصص، وفتح كلهم في هود غير نافع، وحفص، ويحيى بن سليم عن أبي بكر، واللؤلؤي، والجهضمي، والجعفي، والخفاف، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو وورش والْمُسَيَّبِيّ في اختيارهما كالجماعة البكراوي عن هشام في العنكبوت كيَعْقُوب فإن اتصل به ( .. تُرْجَعُ الْأُمُورُ) ضم التاء وفتح الجيم مدني وابْن كَثِيرٍ، وشِبْل، ومجاهد، وأَبُو عَمْرٍو، وعَاصِم إلا المفضل بن صدقة، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بالفتح والاختيار ما قاله ابْن مِقْسَمٍ للفرق وبين الدارين.
(وَيسْفِكُ) بضم الفاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ في اختياره، وبضم الياء وفتحَ السين وكسر الفاء مشدد ابْن مِقْسَمٍ وطَلْحَة في رواية الفياض، والإنطاكي عن أبي جعفر والهمداني الياء بكسر الفاء من سفك يسفك، وهو الاختيار لاتفاق الجماعة، ولأنه أشهر اللغتين، وكذلك (لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ)، وما يشبهه (لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا) بضم التاء في الوصل أبو جعفر، والْأَعْمَش، وأبو خالد عن قُتَيْبَة، وروى الْعُمَرِيّ الإشارة إلى الكسر واخلاس الضم، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار؛ لأنه أفصح اللغتين وأشهرهما و (الْمَلَائِكَةِ) مجرور فلا ينقل ضمة الألف إلى ما قبلها (مِنَ السَّمَاءِ) بخلاف قوله: (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ) والجماعة اتفقت عليه وروى العراقي عن قُتَيْبَة كأبي جعفر وهو غلط.
" هذي الشجرة "، و " هذي القرية " بياء بدل من الهاء لكنها تذهب في اللفظ لالتقاء الساكنين ابن مُحَيْصِن والأعرج، الباقون (هَذِهِ)، وهو الاختيار لموافقة المصحف وأيضًا فإن الهاء ليس من جنس الياء ولا قرينة منها فتبدل منها.
(فأزالهما) حَمْزَة، وطَلْحَة، والهمداني، والحسن، وابن صالح، وابن الجلاء عن نصير والزَّعْفَرَانِيّ لكن طَلْحَة وابن الجلاء يكسران الزاي، الباقون (فَأَزَلَّهُمَا)، وهو الاختيار؛ لأن معناه استذلهما قال ابن الغريزي: " أزالهما لا نحاهما و " أزلهما " استذلهما والقصة تدل على الاستنزال وهو مجهول على أن آدم لم يكن نبيًا حين خرج من الجنة إذ الأنبياء معصومون (ءَادَمَ) نصب (كَلِمَاتٍ) رفع أبو حيوة، وسلام، ومكي غير شِبْل في اختياره، الباقون (ءَادَمُ) رفع (كَلِمَاتٍ) نصب وهو الاختيار كان معناه قبل الكلمات أو تلقي والقصة في ذلك مشهورة.
(فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) بفتح الفاء على التبرئة الحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، وأبو السَّمَّال ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ومجاهد، وقرأ ابن مُحَيْصِن والأعرج بضم الفاء من غير تنوين الباقون برفع الفاء مع التنوين فإن تكررت لا مثل له (لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ)، و (لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ)، و (لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ) فأهل مكة والبصرة غير أيوب، وأبي السَّمَّال بالفتح من غير تنوين إلا قوله: (فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ) فأهل مكة غير شِبْل في اختياره، وأَبُو عَمْرٍو ويَعْقُوب، وسلام، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، والمفضل، وأبان، وأبو جعفر، وشيبة بالرفع مع التنوين، زاد سعيد عن المفضل وابْن شَنَبُوذَ عن جبلة، وأبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، (وَلَا جِدَالَ) بالرفع والتنوين، الباقون (لَا خَوفٌ) مرفوع منون وهكذا (لَا بَيعٌ) وأخواتها (فَلَا رَفَثَ) واختارها مفتوح غير منون، والاختيار أن ما تكررت فيه لا مفتوح غير منون وما لم تكرر فيه لا مرفوع منون كاختيار سهل والزَّعْفَرَانِيّ ليجمع فيه بين اللغتين التبرئة والنفي أبو حيوة كأبي جعفر، وقرأ يونس عن أبي عمرو (فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ) على التبرئة (وَلَا جِدَالَ) بالضم من غير تنوين كمجاهد ابن صبيح كأَبِي عَمْرٍو، وابن عقيل عن أَبِي عَمْرٍو مخير في قوله: (فَلَا رَفَثَ) وأختيها إن شاء بالفتح من غير تنوين وإن شاء بالرفع مع التنوين (لَا ذَلُولٌ) بالفتح من غير تنوين الشافعي
عن ابْن كَثِيرٍ، والشيزري عن أبي جعفر، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، ونافع الباقون مرفوع منون، وهو الاختيار لما ذكرت (الشَّجَرَةَ) بكسر الشين أبو السَّمَّال، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر ولأن الكسرة ثقيلة (فَهُوَ)، و (هُوَ)، (فَهِىَ)، (بإسكان الهاء أَبُو عَمْرٍو، وحمصي، والكسائي، وقاسم غير ابن مجاهد، وطَلْحَة، وأبو جعفر غير ميمونة، وشيبة، ونافع غير ورش في روايته، وابن قريب، وإسماعيل طريق الْبَلْخِيّ وإسحاق طريق أبيه.
قال أبو الحسين: ابن أبي حماد عن قَالُون كورش، ولم يستثن أحدًا غير السيبي بل جعله كقَالُون، أما (ثُمَّ هْوَ) بإسكان الهاء أبو جعفر طريق الفضل وشيبة طريق ابن جماز، وإسماعيل طريق أبي الزعراء، وقَالُون غير أبي نشيط، زاد أبو الحسين ابن فرح عن إسماعيل وعلي إلا ابن بكار والشيزري، زاد ابن مهران عن أبي حمدون؛ قوله: (أَنْ يُمِلَّ هُوَ) بإسكان الهاء قُتَيْبَة طريق النهاوندي وأبو عون طريق الواسطي، وأبو نشيط طريق عمر، والفضل عن أبي جعفر، وابن جماز عن شيبة قال أبو الحسين الْعُمَرِيّ: في الكل يثقل وهو الصواب لموافقة المفرد، زاد أبو الحسين: ابن قَالُون كأبي عون، قلت: ابن مجاهد عن أبي عبيد عن إسماعيل بالتثقيل قال الراوي أبر نشيط (ثُمَّ هْوَ) بالإسكان يعني: طريق عمر قد انفرد به الرَّازِيّ، زاد الرَّازِيّ أيضًا عن علي كقُتَيْبَة، الباقون بضم الياء في الكل، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع وأفخم بها بعد الواو والياء والميم نحو " وهوه " " فهيه " " بمه " و " لمه " و " عمَّه " وبابه في الوقف سلام ويَعْقُوب، زاد روح عند النون المشددة انهبه كقوله في قول الْخُزَاعِيّ وابن مهران، زاد بن مهران كل نون جمع نحو " يقتلونه "، و " يعلمونه "، و " كيفه " و " فيمه " و " أينه "، وشبه ذلك وافق ابْن مُخَلَّدٍ عن البزي في " لمه " و " عمه "، الباقون بغير هاء في الوقف، وهو الاختيار لموافقة المصحف ولأنه الأصل (اذْكُرُوا) مشدد يقتدي بكسر الهمزة إذا كان من الحفظ عن النسيان في جميع القرآن إلا في سورة المائدة (اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ)، وفي الأحزاب (اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا) فإنهما مخففان ابْن مِقْسَمٍ بتشديد ذلك إلا هذين، وأما (اذْكُرُوا) في الأعراف، وفي القصص؛ لأنه ليس من الحفظ عن النسيان،
الباقون بتخفيف ذلك كله، وهو الاختيار لموافقة الجماعة (وَلَا يُقبَلُ) بالتاء مكي غير ابن مقسم، وأبو حيوة وبصري غير أيوب وأبي السَّمَّال والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء غير أن قَتَادَة فتح الياء والباء ونصب (شَفَاعَةً)، وهو الاختيار ليكون الفعل للَّه تعالى.
(أَنْجَيْنَاكُمْ) بألف ابن أبي عبلة، الباقون (نَجَّيْنَاكُمْ)، وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولأنه أبلغ (يُذَبِّحُونَ) خفيف بإسكان الذال وفتح الياء حيث وقع ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وابن عيينة عن ابْن كَثِيرٍ، وإسماعيل عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالتشديد، وهو الاختيار لتكرر ذلك منه (وَعَدْنَا) بغير ألف، وفي الأعراف، وطه بصري غير أيوب، والْمُعَلَّى، وأبو جعفر وشيبة، وقاسم، وافق المفضل، وأبان، والمنهال، والهمداني في البقرة والأعراف، وهو الاختيار بغير ألف؛ لأن المواعدة تجري بين اثنين، والوعد كان من اللَّه تعالى، ولم يك من موسى وعد بل كان منه القبول، الباقون (وَاعَدْنَا) بألف (بَارِئِكُمْ)، و (يَأْمُرُكُمْ)، و (يَنْصُرْكُمُ)، و (يُشْعِرُكُمْ)، وكل حركتين في جمع فنعيم بن ميسرة، وعباس، وابن مُحَيْصِن يسكنون الحركة الأولى تخفيفًا، وافق زيان غير سيبويه عنه في (بَارِئِكُمْ)، و (يَأْمُرُكُمْ)، و (يَنْصُرْكُمُ) قال سيبويه: الحركة الأولى، قال أبو زيد: الاختلاس لمذهبه أولى، الباقون بإشباع الحركة، وهو الاختيار، لأنه أصل الإعراب، ولموافقة الجماعة حَمْزَة، روى العراقي عن قُتَيْبَة تحريك الهاء، وهي رواية المسجدي، واختيار ابْن مِقْسَمٍ، والحسن البصري، الباقون بإسكان الهاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر.
" الصَّعقَةُ " بغير ألف في جميع القرآن ابن مُحَيْصِن، قال نصر بن علي: إلا (صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ)، وافق علي ومحمد في الأول في " والذاريات "، الباقون (الصَّاعِقَةُ) بألف، وهو الاختيار لموافقة الجماعة والمصحف ولأنه أفخم.
(حِطَّةٌ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون رفع، وهو الاختيار على الحكاية، وهو أولى من المصدر (يَغْفِرْ لَكُمْ) بالياء، وفتحها أبو خليد، وابن المنادي عن نافع، وقرأ باقي أهل المدينة غير اختيار ورش، والنحاس وجبلة عن المفصل (يُغْفَرْ) بالياء وضمها، وقرأ النحاس،
وأبو الأزهر عن بكر بن سهل، وأبو زيد عن المفضل، ودمشقي، وأبو حيوة، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ (تُغفَر) بالتاء وضمها، الباقون بالنون وفتحها، وهو الاختيار لقوله: (وَسَنَزِيدُ).
(رِجْزًا) بضم الراء في جميع القرآن إلا (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ)، و (رِجْزَ الشَّيْطَانِ) مجاهد، والقورسي عن أبي جعفر، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، الباقون بكسر الراء، وهو الاختيار لموافقة السبعة ولأنه أشهر اللغتين، ولاتفاقهم على رجز الشيطان، وأما (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) فنذكره في موضعه (يَفسُقُونَ) بكسر السين حيث وقع الْأَعْمَش، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشمهر اللغتين.
(عَشْرَةَ) بكسر الشين طَلْحَة، والهمداني، وأبو حيوة، ومجاهد، والأصمعي عن أبي بكر، وابن صبيح، وقرأ الْأَعْمَش بفتح الشين، الباقون بإسكان الشين، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل ولموافقة السبعة.
(وَقِثَّائِهَا) بضم القاف طَلْحَة، والهمداني، والشيزري عن أبي جعفر، والْأَعْمَش، الباقون بكسر القاف، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين.
(مِصْرًا) بغير تنوين الشيزري، والقورسي عن أبي جعفر، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والحسن، الباقون منون، وهو الاختيار لموافقة المصحف (وَيَقْتُلُونَ) الحسن وابْن مِقْسَمٍ مشدد حيث وقع، الباقون مخفف، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأنه أليق بجزالة اللفظ.
" إن الباقر " بألف ووهيب ابن أبي عبلة، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار لموافقة المصحف والقراء.
(تَشَّابَهَ عَلَيْنَا) مشددة الشين على المستقبل الحسن، ومجاهد، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة وشذ ابْن مِقْسَمٍ بالياء كذلك، وهو الاختيار؛ لأنه جنس والتذكير بالجنس أولى، الباقون (تَشَابَهَ عَلَيْنَا) على الماضي " قساوة " بألف أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، وابن حنبل، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار للخفة.
(وَإِنْ مِنْهَا) خفيف قَتَادَة، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأن إن للتخفيف
(يَعمَلُونَ) بالياء ابْن كَثِيرٍ غير الشافعي، والأعرج، وابن مُحَيْصِن، وقَتَادَة، والحسن، وأبان بن يزيد، وحَمْزَة بن القاسم عن حفص رواية الْأَصْفَهَانِيّ عن جبلة عن المفضل، الباقون بالتاء، وهو الاختيار في جميع (وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)، (وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) بالياء كما اختاره ابْن مِقْسَمٍ وحَمْزَة، والكسائي، والْأَعْمَش، ومذهب الدمشقي في الكل بالتاء خالفه ابن الحارث في (تعمَلُونَ)، (أُولَئِكَ)، وافقه قَتَادَة في الأنعام مذهب أبي جعفر وشيبة فيها مثل الدمشقي إلا في الأنعام ومذهب الباقين أفضله في مواضعه قرأ نافع والمفضل، وأبو بكر، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ، ويَعْقُوب غبر الوليد، وأيوب، وقاسم، وخلف، والشيزري، وشريح بن يونس عن علي، وحمصي، وطَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، ومسعود بن صالح، والهمذاني (عَمَّا تَعْمَلُونَ أُولَئِكَ) بالياء بصري غير الوليد، وَرَوْحٌ، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبو السَّمَّال، والشيزري، وطَلْحَة، وقاسم، وعَاصِم، والْعَبْسِيّ، وابْن سَعْدَانَ، وحجازي غير أبي جعفر وشيبة، وأبو حيوة، وحمصي، الباقون بالتاء وقرأ (تَعْمَلُونَ وَمِنْ حَيْثُ) بالياء زبان غير ابن عقيل، والْيَزِيدِيّ من اختياره، وأبان بن يزيد، والوليد بن حسان عن يَعْقُوب، وحَمْزَة بن القاسم عن حفص و (يَعْمَلُونَ) في هود، والنمل بالتاء مدني غير ورش في اختياره، وحفص ودمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، وحكى ابن مجاهد عن الثعلبي عن ابْن ذَكْوَانَ الياء فيهما فجملة (وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ) ستة، خمسة في البقرة، وواحدة في آل عمران، والمختلف فيه أربعة، وقد بيناه (وَمَا رَبُّكَ) ثلاث مواضع في الأنعام، ومن آخر هود والنمل (أَفَلَا تَعقِلُونَ) بالياء قَتَادَة وابْن مِقْسَمٍ وفهد عن يَعْقُوب، الباقون بالتاء، وهو الاختيار، لقوله: (عِنْدَ رَبِّكُمْ)، (أَوَلَا يَعْلَمُونَ) بالتاء ابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (يَعْلَمُونَ) بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) بالتاء " وروى ابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن (تسرون وتعلنون)، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ)، (أَمَانِيَّ مخفف، و (تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ)، وهكذا في جميع القرآن إلا في الحديد أبو جعفر وشيبة، وأبو حيوة والحسن، والْأَعْمَش في رواية جرير، وابن سلمان عن أبي عمرو، وزاد ابن شاذان في الحج وعمري في الحديد (الْأَمَانِيُّ) خفيف، الباقون مشدد،
وهو الاختيار لأنه أشهر اللغتين (لَا تَعْبُدُونَ) بالياء مكي غير ابن شِبْل، والمفضل، وأبان، وحَمْزَة غير خلف، وابْن سَعْدَانَ والكسائي غير قاسم، وحمصي، وابن صبيح، وابن جبل، وهو الاختيار للمعاينة قبله، الباقون بالتاء (حَسَنًا) بفتحتين يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وابْن مِقْسَمٍ، وعلي غير الشيزري، وعلي بن نصر، والناقط، وقاسم، وأبي ذهل، وأبي الحارث، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والمفضل، وأبان، وابن أبي أويس عن نافع، وهو الاختيار؛ لأن معناه قولًا حسنًا، وروى شريح بن يونس عن علي " حسني " بالإمالة على وزن فعلى، الباقون (حُسْنًا) منون مضمومة الحاء، وهكذا أبو الحارث طريق ابن أملي (تَظَاهَرُونَ) خفيف كوفي غير ابْن سَعْدَانَ وعلى بن نصر عن أَبِي عَمْرٍو، وقرأ الضَّرِير عن يَعْقُوب، ومجاهد، وخارجة عن نافع، وإسحاق بن إسرائيل عن عبد الوارث، والشيزري، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر (تَظَّهَّرُونَ) بغير ألف مشدد، الباقون مشدد بالألف، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين؛ لأن معناه: تتظاهرون فأدغمت التاء في الظاء بعد القلب (تُظَاهِرُونَ) بضم التاء وكسر الهاء طَلْحَة رواية أبي الفياض (أُسَارَى تُفَادُوهُمْ) بغير ألف فيهما حمصي، وقاسم وابن صبيح، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، وأبو خليد، وأبو عبيد عن نافع، وشيبة، والحسن، وطَلْحَة، والهمداني، وابن نصر عن شِبْل وبالألف فيهما مدني غير شيبة، وأبي خليل، وأبي عبيد عن نافع، وبصري عن زبان، وقَتَادَة والحسن، والكسائي غير قاسم، وعَاصِم غير أبان، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بألف في الأولى وبغير ألف في الثانية، وهو الاختيار، لأن المفادات تجري بين اثنين، والأسارى جمع الجمع مكسر فهو في التكسر أولى.
(تُرَدُّونَ) بالتاء ابن كيسة عن الزَّيَّات، وجبلة عن المفضل، وأبان، والحسن البصري والكسائي، وميمونة عن أبي جعفر، قال الْخُزَاعِيّ وسهل وهو خلاف الجماعة، والاختيار التاء لقوله: (مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ)، الباقون بالياء (الرسُلُ)، و (رُسُلَه)، و (رُسُلنُا)، و (رُسُلُهُم)، و (سُبُلَنَا) بالإسكان الأصمعي عن نافع، ونعيم، والعنبري، وعبد الوارث طريق المنقري عن زبان، وافق الْيَزِيدِيّ في قول أبي الحسين طريق الحلواني في (رُسُلَهُ) وافق زبان بكماله، وابن مُحَيْصِن في المسألة إلى الجمع، وافق الشيزري مع النون إذا كان منصوبًا، الباقون بالحركة، وهو الاختيار؛ لأنه أفخم وأشيع في
اللفظ (القُدُس) بإسكان الدال في جميع القرآن مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وشِبْل في اختياره، وهي قراءة الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون بضم الدال، وهو الاختيار لموافقة أهل المدينة، ولأنه أفخم (غُلْفٌ) مثقل أحمد بن موسى عن زبان، وصدقة بن عبد اللَّه ابْن كَثِيرٍ عن أبيه، وابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون بإسكان اللام، وهو الاختيار؛ لأن المعنى يوافقه وهو قول ابن عباس قال: قلوبنا أوعية للعلم فما بالها لا تعي ما نقول (يُنَزِّل)، و (يُنَزِل)، وبابه خفيف في جميع القرآن إلا قوله: (وَمَا نُنَزِّلُهُ) في الحجر مكي وبصري غير أيوب استثنى بصري في الأنعام (عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ) فشدده استثنى يَعْقُوب وسهل وسلام في النحل (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ) فشددوا استثنى سهل ولكن في سبحان موضعين (وَنُنَزِّلُ)، (حَتَّى تُنَزِّلَ) فثقلا استثنى سهل في عسق (وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ)، الباقون مشدد غير أن حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ والكسائي غير قاسم حففَا في لقمان وعسق مع (اَلغَيثَ)، واستثنى طَلْحَة (يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ) في النحل و (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ) في الشعراء (وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ) في الروم فشدده، زاد الزَّعْفَرَانِيّ في الحجر (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ) فخفف (مُنزِلِينَ) في آل عمران مشدد الوليد بن حسان، ودمشقي، وابن مقسم، والهمداني (مُنَزِّلُهَا) في المائدة مشددة مدني شامي، وعَاصِم، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون خفيف (مُنَزَّلٌ) في الأنعام مشدد شامي، وحفص، وابْن مِقْسَمٍ، ويزيد عن إسماعيل عن نافع، وأبو ربيع عن يزيد عن أبي بكر، والحسن، والْأَعْمَش، و (إِنَّا مُنْزِلُونَ) مشدد في العنكبوت شامي غير ابن حيوة وابْن مِقْسَمٍ، وأبو الحسن، والجعفي، والْمُعَلَّى عن أبي بكر، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، (وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) خفيف في الحديد نافع غير اختيار، ورش، والْمُسَيَّبِيّ، وحفص، والمفضل والزَّعْفَرَانِيّ، وضم نونها عبد الوارث، وعباس، وهارون، ويونس، ومحبوب بن الحسن عن زبان، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، والْأَعْمَش، والباقون وفي (يُنَزِّل) مثقل، وفي (مُنزلُهَا) وأخواتها خفيف، وفي (نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) ثقيل وهذا هو الاختيار للتكثير ولأن قراءته أكثر.
(تُعَلِمُونَ) بالتاء الحسن، وقَتَادَة، وسلام، ويَعْقُوب غير الوليد، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَتَجِدَنَّهُمْ)، (يَوَدُّ أَحَدُهُمْ) كل ذلك على المعاينة كذلك بصري (بِمَا
يَعْمَلُونَ)، (أَوَكُلَّمَا) بإسكان الواو (عَاهَدُوا) بكسر الهاء من غير ألف، الباقون بفتح الواو والهاء مع الألف، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء ولأن الواو فتحها مع الاستفهام أولى في اللغة وأيضًا (عَاهَدُوا) من العهد أولى من عهد والذين معناه وجدوا (تَتْلُو الشَّيَاطِينُ) خليد بن عالج عن الحسن (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ)، (وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ)، و (رَمَى)، (وَلَكِنَّ النَّاسَ) خفاف مع الرفع ما بعدها حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم ومسعود بن صالح وافق ابن عامر إلا في يونس وافقه طَلْحَة في الأنفال فيهما، زاد ابن رستم عن نصير (وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ)، الباقون بتشديد (لَكِنَّ) ونصب مَا بعدها، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن (لَكِنَّ) أكثرها في القرآن المشدد بالاتفاق كقوله: (وَلَكِنَّ اَلَذِينَ كَفَرُوا يَفتَرُونَ)، (وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ) وشبه ذلك (يُعَلِّمَانِ) بإسكان العين طَلْحَة، الباقون مثقل، وهو الاختيار لموافقة الجماعة ولقوله: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا)، (الْمَلِكَيْنِ) بكسر اللام الحسن، وقُتَيْبَة طريق النهاوندي في قول العراقي، والرَّازِيّ، والْحَمَّامِيّ، وهكذا روى قُتَيْبَة بإسناده عن أبي جعفر، وابن حكيم عن مكي، وابن بكار عن دمشقي، الباقون بفتح اللام، وهو الاختيار لموافقة الجماعة والقصة (هَارُوتَ وَمَارُوتَ) رفع الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بفتحهما في موضع جرٍّ، وهو الاختيار لموافقة الجماعة والترجمة على الملكين (الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) بكسر الميم الحسن، وقَتَادَة، وبغير همز مشدد الكسائي عن أبي جعفر، الباقون مهموز خفيف بفتح الميم، وهو الاختيار لموافقة الأكثر وأشهر اللغات.
(لَمَثْوَبَة) نصب أبو السَّمَّال (لَمَثُوبَةٌ) على وزن مشهورة قَتَادَة، الباقون (لَمَثُوبَةٌ) بإسكان الواو ورفع الثاء، وهو الاختيار، لأنه خبر إن.
(رَاعِنًا) بالتنوين ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والحسن، والْأَعْمَش، وأبو حيوة، وروى جرير عن الْأَعْمَش، وأبان بن يزيد " راعونا " بالواو، والباقون (رَاعِنَا) بغير تنوين ولا واو، وهو الاختيار لموافقة الأكثر ولدليل القصة أنها سبٌّ في لغة اليهود.
(مَا نَنْسَخْ) بضم النون وكسر السين ابن أبي عبلة، ودمشقي غير الدَّاجُونِيّ عن هشام، وابن الحارث، الباقون بفتح النون والسين، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين فلأنه يقال نسخت الكتاب (أَيْنَمَا تَوَلَّوا) على الفعل الماضي الحسن، الباقون (تُوَلُّوا) على المستقبل، وهو الاختيار لموافقة السبعة ولتحقق الشرط، ولأن ثم يقتضي المستقبل دون الماضي كقوله: (ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا).
(قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ) بلا واو شامي، الباقون بالواو، وهو الاختيار لموافقة المصاحف الحجاز (كُنْ فَيَكُونُ) نصب ها هنا والأول في آل عمران، والنمل، ويس، والمؤمن دمشقي غير الصاغاني عن هشام، وابن الحارث في اختياره، زاد عبد الحميد بن بكار الآخر من آل عمران والذي في الأنعام وافق علي، ومحمد، وابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، وحميد في النحل ويس، وهو الاختيار لكونهما معطوفين على قوله: (أَنْ يَقُولَ لَهُ)، الباقون بالرفع فيهن واختار الرفع في البقرة، وآل عمران، والمؤمن، والأنعام على أن جواب الأمر في القاف يرتفع يكون الاستئناف أو على أن المستقبل المراد به الماضي فيكون معناه كن أو كن فهو يكون لا على جواب الأمر والمسألة مشكلة على ابن عامر.
(وَلَا تَسْأَلْ) على النهي نافع، وشيبة، وابْن سَعْدَانَ، ويَعْقُوب، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون (وَلَا تُسْأَلُ) على الخبر، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء، ولأن معناه وغير مسئول فيكون على الحال كقوله: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) على قراءة بعض أهل مكة وقد ذكر. (وَلَنْ تَرْضَى) و (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)، (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ) وما أشبهه ما لم يكن له تأنيث حقيقي بالياء ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء وهو الاختيار إذا لم يكن بين الفعل والاسم حائل وإن كان بينهما حائل فبالياء كابْن مِقْسَمٍ (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ) برفع الميم ونصب الباء أبو حنيفة يعني: اختبره هل يستجيب له دعاءه ويتخذه خليلا أم لا، الباقون بنصب الميم ورفع الباء وهو الاختيار لموافقة الجماعة والقصة ابتلاه بعشر خلال دليله (فَأَتَمَّهُنَّ) " مثابات " بالألف على الجمع، مع كسر التاء الْأَعْمَش، الباقون بغير ألف ونصب التاء، وهو الاختيار لقوله: (وَأَمْنًا) ولموافقة الجماعة.
(وَاتَّخَذُوا) بفتح الخاء الحسن، وقَتَادَة، ونافع، وشيبة، ودمشقي، والبخاري عن يَعْقُوب وميمونة عن أبيها، الباقون بكسر الخاء، وهو الاختيار لحديث عمر رضي اللَّه عنه ولموافقة الأكثر قرأ عَاصِم الْجَحْدَرِيّ (إِبْرَاهِيمَ) بغير يائين الهاء والميم وبنصب الهاء في البقرة، وروى عبد اللَّه بن عبد الحكم، وعباس بن الوليد البيروتي، والْأَخْفَش عن أبي عامر جميع ما في القرآن بالألف، وهي تسعة وستون موضعًا قال ابن حبيب عن الْأَخْفَش بل جميع ما في البقرة بالألف وما سواه بالياء والأصل الممهد عن ابْن ذَكْوَانَ، وهشام غير أبي الفضل، وابن الأخرم عن الْأَخْفَش أن ثلاثًا وثلاثين موضعًا بالألف في البقرة خمسة وعشر موضعًا وجميع ما في النساء إلا قوله (فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ)، وهي ثلاثة (1) [بَعْدِ] (2)، وفي الأنعام (ملة إبراهام)، وفي التوبة (وما كان استغفار إبراهام) (إن إبراهام لأواه حليم "، وفي سورة إبراهيم، وفي النحل موضعان، وفي مريم ثلاثة، وفي العنكبوت (رسلنا إبراهام)، وفي عسق " ما وصينا به إبراهام "، وجميع ما في المفصل، وهي أربع مواضع (إلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ)، و (صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ) قال أبو الحسين الحلواني عن هشام الكل بالياء، وقال أيضًا الدَّاجُونِيّ عن صاحبيه في الأحزاب بالألف وقال ابن مهران والعراقي " وإبراهام الذي " " ورسلنا إبراهام " في العنكبوت هشام وحده بالألف، الباقون (إِبْرَاهِيم) بالياء في كل القرآن وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأنهم أجمعوا على أن ما خلاف الثلاث والثلاثين بالياء إلا من شذ منهم في غير المتلو.
(أَرِنَا) في جميع القرآن بإسكان الراء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وسلام، ويَعْقُوب غير البخاري وقعنب وعباس، والتنوري، والْيَزِيدِيّ طريق ابْن سَعْدَانَ، وشجاع طريق الصراف، والذقاق، ونعيم بن ميسرة، وابن عقيل، والْخُرَيْبِيّ، والسُّوسِيّ، وسجادة، وزيد عن ابن فرح طريق الرَّازِيّ ومدني، وجعفر، ونوح كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وافق بن عامر غير هشام طريق الدَّاجُونِيّ، والمفضل، وأبو بكر طريق أبي الحسن في حم السجدة مختلس أَبُو عَمْرٍو، وطريق من بقي إلا سيبويه والمخرمي، ويونس النحوي، الباقون بكسر الراء، وهو الاختيار لموافقة أهل س المدينة، ولأنه أشبع ويَعْقُوب نصب الضَّرِير عن يَعْقُوب روى الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون رفع وهو الاختيار لموافقة الجماعة ولقول يَعْقُوب لبنيه (مَا تَعبُدُونَ مِن بَعدِي)، (حَضَرَ
__________
(1) قال ابن الجزري:
وَفِي النِّسَاءِ ثَلَاثَةُ مَوَاضِعَ، وَهِيَ الْأَخِيرَةُ. مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا، وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ). اهـ (النشر في القراءات العشر. 2/ 221).
(2) في النسخة المطبوعة هكذا [بَعْدِ إِيمَانِهِ] وهي غير مفهومة.
يَعْقُوبَ الْمَوْتُ) بكسر الضاد أبو السَّمَّال، الباقون بفتح الضاد، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر اللغتين (مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ) رفع ابن أبي عبلة، وهو الاختيار معناه: هذه ملة إبراهيم، الباقون بالنصب (صِبْغَةَ اللَّهِ) رفع ابن أبي عبلة، وهو الاختيار على معنى هذه صبغة اللَّه أو ملتنا صبغة اللَّه، الباقون نصب.
(أَتُحَاجُّونَنَا) بنون مدغم ابن محيضن، " والْأَعْمَش في رواية عصمة، الباقون بإظهار التنوين وهو الاختيار لموافقة الجماعة والمصاحف (أَمْ تَقُولُونَ) بالتاء رُوَيْس، وفهد بن الصقر، وأبو الفتح النحوي، وابْن قُرَّةَ كلهم عن يَعْقُوب، وقَتَادَة، ودمشقي، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل وأبان، وابْن سَعْدَانَا، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (أَتُحَاجُّونَنَا) وقوله: (وَرَبُّكُمْ)، (وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ) قال: (أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ)، الباقون بالياء وابْن مِقْسَمٍ مخير.
(يَعْمَلُونَ) بالياء بعده (تِلْكَ) قَتَادَة، ومجاهد، والحسن، والجعفي عن أبي عمرو، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ)، (لَكَبِيرَةٌ) بالرفع القورسي، وميمونة عن أبي جعفر، والْيَزِيدِيّ في اختياره، والباقون بالنصب وهو الاختيار على أنه خبر كان ومعناه: وإن كانت الصلاة لكبيرة (لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ) ابن أبي عبلة بكسر الياء مشدد، والباقون بإسكان الياء خفيفة، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأنه من أضاع لا من ضيع الحق (الْحَقَّ مِنْ رَبِّكَ) بالنصب نصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، والحسن والشيزري عن أبي جعفر، الباقون رفع، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأنه رفع بالمبتدأ.
(مُوَلَّاهَا) بالألف الوليد بن حسان، وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، ودمشقي غير ابن الحارث، الباقون بالياء، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولقوله: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ)، (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ) بالتاء اختيار الزَّعْفَرَانِيّ الباقون بالياء، وهو الاختيار لموافقة الجماعة ولأنه ليس بتأنيث حقيقي إذ معناه الاحتجاج.
(أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا) خفيف بإسكان الواو الاختيار الزَّعْفَرَانِيّ كقراءة الليثي وغيره، الباقون (يَطَّوَّفَ) مشدد نصب الواو، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولقوله: (تَطَوَّعَ) على التكثير وفي (وَمَن تَطَوَّعَ) فيهما بالياء الْأَعْمَش ومسعود بن صالح، وحَمْزَة غير ابن سعدان والكسائي غير قاسم وافق يَعْقُوب ها هنا قال ابن جمهران زيد ورُوَيْس في
الأول والاختيار كالكسائي لتحقيق الشرط، الباقون بالتاء وَرَوْحٌ وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب فيهما بالياء.
(وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) بالرفع الحسن وابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار لموافقة المصحف.
(وتصريف الريح) وفي الكهف. " تذروه الريح "، وفي الجاثية " وتصريف الريح " [كوفي] (1) غير عَاصِم وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، ولا خلاف في (الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ) أنها جمع إلا ما حكي عن طَلْحَة أنه مفرد وليس بصحيح، وفي الأعراف، والروم " يرسل الريح "، وفي فاطر، والنمل " يرسل الريح " مكي وكوفي غير عَاصِم وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابْن مِقْسَمٍ، وفي الفرقان " أرسل الريح " مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وفي الحج " أو تهوي به الرياح " ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ والهاشمي عن أبي جعفر واتفقوا على توحيد (الرِّيحَ الْعَقِيمَ)، وفي الحجر " الريح لواقح، الْأَعْمَش وأبو حنيفة، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وفي سبحان (اَلريَح)، وفي الأنبياء، وسبأ وصاد بألف أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وافق أبو بشر في سبحان، وفي إبراهيم كنافع، وفي إبراهيم، وعسق (الرياح) بالألف مدني، وابْن مِقْسَمٍ، والزعفراني.
قال أبو الحسين: خلف في الحجر كالكسائي وهو غلط إذ المفرد والجماعة بخلاف قال العراقي " ولئن أرسلنا رياحًا " وهكذا كل نكرة أبو جعفر بالألف في قول العراقي وهو خطأ؛ لأن المفرد والجماعة بخلاقه، وهو اختيار ابْن مِقْسَمٍ إلا في (بِرِيحٍ صَرْصَرٍ)، وافق الحسن، والْجَحْدَرِيّ وقَتَادَة، وأحمد في رياح الرحمة دون التسخير والعذاب، وهو الاختيار لاتفاق أكثر الناس عليه ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحا (2). (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ) بالياء أبو بحرية، وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث، وبشير بن أَبِي عَمْرٍو، ومكي والأصمعي عن نافع، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وإسحاق عن أبي بكر، وأبو جعفر في قول العراقي، وابن مهران، وهو سهو؛ لأن المفرد والجماعة بخلافه، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لموافقة أهل المدينة، ولأن معناه: ولو ترى يا محمد الذين ظلموا إذ يرون
__________
(1) في النسخة المطبوعة (لو في).
(2) أخرجه الشافعي (361)، والطبراني في الكبير (11533)، وأبو يعلى (2456).
العذاب لرأيت أمرًا عظيمًا (إِذْ يَرَوْنَ) بضم الياء أبو حيوة، ودمشقي غير ابن الحارث، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن الذين ظلموا هم الذين يرون العذاب فيكون في الاختيار أبلغ وأقوى.
قرأ أبو حيوة (أَنَّ الْقُوَّةَ) خفيف وقد تقدم كسر الهمزة.
(خُطُوَاتِ) خفيف نافع، وحمصي، وحَمْزَة غير العنبسي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني وأبو حنيفة، وأحمد، والحسن في رواية عباد بن راشد، والْمُعَلَّى، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، وأيوب وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث، وعباس، وبشير، ومسعود بن عبد اللَّه، وأبو بكر غير البرجمي، وقُنْبُل طريق الهاشمي، والربعي، والبزي طريق أبي ربيعة غير ابن زياد، وابن مُحَيْصِن رواية ابن علي، الباقون مثقل وهو الاختيار؛ لأنه في العربية أكثر والأثر معه موجود، وحَمْزَة، وسلام روى أبو السَّمَّال (خُطَوَاتِ) بضم الخاء وفتح الطاء والواو. (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ) روى عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والأصمعي عن نافع رفع التاء مع فتح الحاء.
وروى محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ) على ما لم يسم فاعله (الْمَيِّتَةَ) مثقل أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، وافق أبو بشر في النحل، الباقون خفيف، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، وقوله: (الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) في آل عمران، والأنعام، ويونس، والروم، والأعراف وفاطر مشدد مدني، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل في قول الرَّازِيّ، وأبان، وافق أبو بشر في يونس، والروم، وفاطر، زاد مدني (الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ)، و (لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا)، (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا)، وافق بصري غير أبي عمرو، وأيوب، وقَتَادَة، والْمُعَلَّى في (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا) وفيما ليس معه بلد، زاد أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ (وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً)، زاد مدني، وابْن مِقْسَمٍ " الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ " (أَخِيهِ مَيْتًا)، الباقون بالتخفيف، وهو الاختيار لموافقة أَبُو عَمْرٍو ومن تباعه ولأنه أخف وأدرج في اللفظ، وقرأ ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد " إنك مأيت وإنهم مأيتون " " وما هو بمأيت " " وما نحن بمأيتين "، وروى عن البزي إنك مأيت " وحده.
قال ابن حباب: ثم رجع عنه، قال أبو الحسين (لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا) يَعْقُوب كمدني، وهو غلط؛ لأن الجماعة والمفرد بخلافه، (فَمَنِ اضْطُرَّ)، (وَقَالَتِ اخْرُجْ)، (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ)، و (قُلِ ادْعُوا)، (أَوِ ادْعُوا)، (أَوِ انْقُصْ) الخمسة كسرهن في الوصل حمصي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وعَاصِم، وسهل، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن صبيح، وافق أَبُو عَمْرٍو، وغير عباس إلا في اللام والواو، وافق عباس ويَعْقُوب والحسن وقَتَادَة إلا في الواو والنون سلام في النون وحدها مغيث عن خارجة عن أَبِي عَمْرٍو كنافع.
أما التنوين نحو: (فَتِيلًا انْظُرْ)، و (خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ)، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وعَاصِم، وبصري وحمصي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح يكسرون التنوين وافق الدَّاجُونِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ في (مُبِينٍ اقْتُلُوا)، (مَحْظُورًا انْظُرْ)، (وَعَذَابٍ ارْكُضْ)، و (مُنِيبٍ ادْخُلُوهَا)، وافق ابن عتبة في (مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا)، و (مُنِيبٍ ادْخُلُوهَا)، (وَعَذَابٍ ارْكُضْ)، وضم الْأَخْفَش طريق ابن الجليل (خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ) وكسر ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل في المكسور نحو: (مُنِيبٍ ادْخُلُوهَا) ضم الْبَلْخِيّ، وابن الأخزم في قول أبي الحسين (بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا)، وقال المخرمي عن ابن موسى كابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل الوليد عن يَعْقُوب كأَبِي عَمْرٍو في اللام والواو.
قال الرَّازِيّ: هو كنافع في جميع الباب وهو غلط؛ لأن المفرد بخلافه، الباقون بالضم وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين إلا من شذ منهم ولإشباع الضمة الضمة، كسر أبو جعفر الطاء في وقوله: (فَمَنِ اضْطُرَّ)، زاد الْعُمَرِيّ (خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ)، الباقون بالضم، وهو الاختيار لاتباع الضمة الضمة أدغم بن مُحَيْصِن الضاد في الطاء وكذلك (إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ)، الباقون بالإظهار وهو الاختيار؛ لأنهما مختلف المخرج.
(لَيْسَ الْبِرَّ) نصب حفص، والْأَعْمَش رواية زائدة، والزَّيَّات والشيزري والثغري عن علي في قول الرَّازِيّ، الباقون بالرفع، وهو الاختيار؛ لأن (الْبِرَّ) اسم ليس و (أَنْ تُوَلُّوا) خبرها دليله ما روي في قراءة عبد اللَّه بأن (تُوَلُّوا) وهكذا قوله: (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ) لم يختلف فيه فهو شاهد لهذا الأول (وَلَيْسَ الْبِرُّ)، (لَكنِ) خفيف (الْبِرُّ) رفع غير اختيار ورش ودمشقي غير ابن الحارث والثغري عن علي في قول الرَّازِيّ، الباقون
(لَكنَّ) مشدد نصب، وهو الاختيار لموافقه أكثر القراء ولأن (لَكنَّ) أكثرها في القراءة مشدد وتشديدها يدل على التحقيق (وَالصَّابِرِينَ) بالرفع الحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، والْمُعَلَّى، وابن حسان عن يَعْقُوب بن محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون نصب، وهو الاختيار لموافقة المصحف، وأكثر القراء، وافق للمدح.
* * *
آخر الجزء التاسع،
ويتلوه في العاشر قوله: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ)، و (الصيَامُ) على تسمية الفاعل.
* * *
الجزء العاشر
من كتاب الكامل
تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ)، و (الصِّيَامُ) على تسمية الفاعل، وهكذا (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ) إلى قوله: (الْوَصِيَّةُ) نصب وهو الاختيار على أن اللَّه كتب، وسبقني إليه من المتقدمين عبيد بن عمير ومحمد بن سميفع اليماني، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهكذا (كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ)، و (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ)، و (فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ) موافق للأصول، ولأن إضافة الفعل إلى اللَّه على حقيقته، وإلى غيره مجاز عند أكثر أصحابنا، وعليه أكثر أهل السنة، وهكذا في كل موضع لم يسم فاعله إلا في مواضع يفتح إضافة الفعل فيها إلى اللَّه مثل قوله: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ) من هذا يرجع إلى الولي وهكذا نظائره.
(مِن مُوَصٍّ) مشدد يَعْقُوب، والحسن، والْمُعَلَّى، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أحمد بن حنبل، وابْن سَعْدَانَ، والمفضل طريق جبلة وحفص وأبان، وهو الاختيار للتكثير، ولقوله: (مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا)، (وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ)، الباقون خفيف.
(فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ) نصب و (فِدْيَةٌ) وهكذا (فَعِدَّةٌ) الثاني (فِدْيَةٌ) الثاني ابْن مِقْسَمٍ كابن عمير، الباقون بالرفع، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء، ولأن معناه: فعليه عدة وفدية والرفع فيه أيضًا أولى، وإن كان يكره أما على فعل مقدر كأنه قال: ثبت عليه عدة أو على المبتدأ على قول الكوفيين (فِدْيَةُ طَعَامِ) مضاف (مساكِين) جميع مدني، وابن ذكوان، وابن عتبة، وابن مسلم، والبخاري ليَعْقُوب والحسن، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة قال أبو الحسين: وهشام إلا الحلواني في (فِدْيَةُ) فقط كابْن ذَكْوَانَ وهشام بكماله في (مِسْكِينٍ).
روى العراقي طريق ابن الجنيد، وابن مهران عن هشام رواية أَبِي عَمْرٍو، وهو قول الصاغاني والْبَاغَنْدِيّ، الباقون (فِدْيَةُ) منون طعام رفع (مِسْكِينٍ) على التوحيد، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء، ولأن الطعام تفسير للفدية لا مضافا إليها كأنه قال: فدية، فقيل له: ما تلك الفدية -؟ فدية أخرجها عن أن يكون صومًا أو عتقًا أو كسوة فخصصها بالطعام. (شَهرُ رَمَضَانَ) نصب أبو حيوة ومجاهد في رواية أَبِي عَمْرٍو، وابن مُحَيْصِن في غير رواية ابن أبي يزيد، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ إذ معناه هذا شهر رمضان أو هو شهر رمضان على خبر المبتدأ، وربما كان مبتدأ بنفسه، وعليه أكثر القراء (أَنْزَلَ فِيهِ الْقُرْآنَ) على تسمية الفاعل بالنصب فيها، وهو الاختيار كما قرأ البخاري، وابن عمير، وزيد بن علي، الباقون على ما لم يسم فاعله، وقد بينت علة اختياري في ذلك مع (فَلْيَصُمْهُ) بكسر اللام قرأ ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، والكسائي، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر، والرومي عن عباس، وشيبة وهكذا، (وَلْيَضْرِبْنَ)، و (فَلْيَمْدُدْ) حيث وقع، وافقهم ورش في روايته، والهاشمي عن أبي جعفر، ودمشقي، ورُوَيْس والبخاري ليَعْقُوب وسهل وأَبُو عَمْرٍو وفي (ثُمَّ لْيَقْطَعْ)، (لْيَقْضُوا) وافق قُنْبُل في (ثُمَّ لْيَقْضُوا) روى ابْن ذَكْوَانَ وابن عبدان عن هشام.
(وَلْيُوفُوا)، (وَلْيَطَّوَّفُوا) وافق الشموني (وَلْيُوفُوا)، الباقون بالإسكان، وهو الاختيار ليفرق بين لام الأمر ولام كي بأن قيل قد فرق بينهما سكون آخر الكلمة الجواب: ربما يقف ولا يصل فإذا سكت على آخر اللام لم يعلم أسكوت؛ لأنه أمر أم لا؛ لأنه وقف فلم يتحقق الفرق فأسكن اللام لتحقق الفرق بينهما (الْيُسْرَ)، و (الْعُسْرَ) بضمتين أبو جعفر، وشيبة، والهمداني وابْن مِقْسَمٍ، واختلف عن أبي جعفر فاستثنى ابْن شَبِيبٍ طريق الْحَمَّامِيّ، والرَّازِيّ (فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا) مخفف قال أبو الحسين: استثنى الْعُمَرِيّ في " عسرًا " و " يسرًا " في " ألم نشرح " فحققهما ولا يعرفه، الباقون خفيفان، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء ولأنه أخف وأجزل مع كثرة دوره في القرآن (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ) مشدد في التكميل الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، والْجَحْدَرِيّ وابن صبيح، وابن عقيل، واختيار الْيَزِيدِيّ، وعبد الوارث، وعباس، ووهيب، وابن موسى وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وأبي
بكر، وخير أبو زيد في قول الرَّازِيّ، والباقون خفيف وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولقوله: (أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).
(يَرْشِدُونَ) أبو حيوة بكسر الشين (يُرْشَدُونَ) على ما لم يسم فاعله ابن عبلة، وبفتح الشين أبو السَّمَّال على تسمية الفاعل، الباقون بضم الشين وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأن رشد يرشد أشهر وهو لازم إلا أن نجعله ابن رشد فيجزئ فيه ما لم يسم فاعله على قول ابن أبي عبلة (وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) بالغين، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولقوله: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ)، ولأن الطلب ها هنا أولى من الاتباع (عَاكِفُونَ) بغير ألف قَتَادَة، الباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن فاعل أبلغ في المدح من فعل خصوصا أنه اسم فاعل (فِي الْمَسَاجِدِ) بغير ألف الْأَعْمَش، الباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأنه أعم إذ يجمع المسجد الحرام وغيره، وأجمعت الأمة أن الاعتكاف يصح من غير المسجد الحرام كما يصح فيه، وعلى قول الْأَعْمَش يؤخذ أن الاعتكاف يختص بالمسجد الحرام فكان غيره أولى، (وَالْحَجِّ) بكسر الحاء في جميع القرآن الحسن، وافقه أبو جعفر، وشيبة، وكوفي غير أبو بكر، وقاسم وجبلة في قوله: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ)، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء، ولأنه يجمع الفعل والاسم؛ إذ هو مصدر فهو أولى مما يختص بالاسم (الْبُيُوت)، و (الْعُيُونِ)، و (الْغُيُوبِ)، و " الْجُيوب "، و " الشيوخ " هذه الخمسة ضمها حفص، والبرجمي، وقاسم والْعَبْسِيّ، وأبو بشر، وهشام غير الْبَلْخِيّ، وورش في روايته، واختياره، وإسماعيل طريق ابن مجاهد، وأبي عبيد، وأبي خليد، والْمُسَيَّبِيّ في اختياره وأبو قرة، وأبو جعفر، وشيبة، وابن سعدان، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري، وابن مُحَيْصِن، وأحمد، والشيزري، والثغري في قول الرَّازِيّ وافق الْبَلْخِيّ عن هشام، وقَالُون، وإسماعيل طريق من بقي، ومن بقي عن نافع، وخلق إلا في (الْبُيُوت).
قال الرَّازِيّ: جاء عن الرفاعي، وخلف عن يحيى إشمام الضم في (الْبُيُوت) وهو غلط لأنا لا نعرفه والجماعة قالت ضده.
أما الكسائي، ومحمد، وباقي أهل دمشق غير ابن شاكر، والشموني، والقواس،
والبزي وشِبْل في اختياره، وَحُمَيْد، ومجاهد، ومسعود بن صالح كسروا الباب إلا (الغُيُوبِ) أبو حيوة وابن أبي عبلة، وأبو بحرية، والهمداني، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، وابن أبي أويس عن نافع، وابْن فُلَيْحٍ، وأبو حنيفة كسروا الباب كله، أما حَمْزَة، ويحيى، والآدمي، وحماد، والزَّيْنَبِيّ عن صاحبيه فيضمون الجيم من " الْجُيُوب " الضم، ويكسرون الباب إلا الزَّيْنَبِيّ، فإنه يضم (الغُيُوبِ) الفياض عن طَلْحَة (الغُيُوبِ)، و " الْجُيُوب " بالضم فقط الخزاز بكسر (شُيُوخًا) فقط ابن عتبة ضده في قول أبي الحسين، وذكر أن قاسمًا كالكسائي وليسا بصحيح والاختيار ضم الباب لموافقة أكثر أهل المدينة، ولأن اتباع الضمة الضمة أولى، ولأن فعل في كلام العرب قليل [ولأن الخروج من الكسرة إلى الضمة يضعف] (1) لأن الطلوع من الأسفل إلى فوق أصعب من النزول من فوق إلى أسفل عند العرب فلهذه المعاني اخترت الضم وليطابق اللفظ.
(وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ) واختارها بغير ألف كوفي غير قاسم، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بألف من القتال، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولقوله: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ) وقال: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ)، واختار الزَّعْفَرَانِيّ (وَلَا تُقْتُلُوهُمْ) من القتل، والآخران من القتال ولا معنى للفرق بينهما (وَالْعُمْرَةَ) رفع الكسائي عن أبي جعفر، ومحبوب، والقزاز عن أَبِي عَمْرٍو، والأصمعي عن نافع، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء ولعطفها على (الْحَجَّ) وهو يدل على كونها مفروضة مرة واحدة بالحج (حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ) مشدد في جميع القراءات مجاهد، وَحُمَيْد، والحسن، وأبو حيوة، والْأَعْمَش رواية جرير، وابْن مِقْسَمٍ في اختياره، وافق عصمة عن عَاصِم في المرفوع والمجرور الْعَبْسِيّ، ومسعود عن أبي جعفر، والحسن بن عطية عن الزَّيَّات ها هنا، الباقون مخفف، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأنها لغة قريش دليله قول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لعلي رضي اللَّه عنه: فلهذا الهدي أو يسفر الهدي.
(نُسُكٍ) بإسكان السين الحسن، ونعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، والفياض عن طَلْحَة، وإسماعيل عن ابن مُحَيْصِن، الباقون يضم السين، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأنه أشهر
__________
(1) في النسخة المطبوعة هكذا [ولا الخروج من الكسرة إلى الضمة لضعف]. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
اللغتين (وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأنه عطف على الثلاث.
(الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ) بكسر الميم أبو السَّمَّال، الباقون بفتحها وهو اختيار بموافقة الجماعة، ولأنه مصدر فهو خير من المكان كالمدخل.
(مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ [النَّاسِ]) بكسر السين من غير ياء (النَّاسِي) بالكسرة القورسي عن أبي جعفر والإنطاكي عن أبي جعفر الشيزري عنه كذلك إلا أنه بالياء، الباقون برفع السين وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن قصة الحُمس تدل عليه.
(وَيَشْهَدُ اللَّهُ) بفتح الياء ورفع الدال، والهاء من اسم اللَّه كمجاهد وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن، وابن أبي عبلة، وهو الاختيار لما ذكرنا إن حقيقة الفعل للَّه؛ لأنه أعلم بما في ضمير العباد، الباقون بضم الياء وفتح الهاء من اللَّه (وَيَهْلكُ الْحَرْثُ وَالنَّسْلُ) بفتح الياء ورفع الكاف والثاء واللام حميد وجرمي عن حماد، وابن عيينة، والبزي عن ابْن كَثِيرٍ، وصدقة عن أبيه، وابن مُحَيْصِن والشيزري عن أبي جعفر، وابْن مِقْسَمٍ في اختياره، والحسن، وأبو حتيفة إلا أن أبا حنيفة بفتح اللام من (يُهْلِكَ)، وروى الْعُمَرِيّ (يُهْلِكُ) بضم الياء ورفع الكاف كما روى عباد عن الحسن، وهي رواية مغيث في عباس عن خارجة عن نافع، وعباس عن مطرف عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضم الياء ونصب الكاف والتاء واللام وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن قصة الأخنس بن شريق تدل عليه، ولأنه عطف على قوله: (لِيُفْسِدَ)، (السِّلْمِ) في ثلاثة مواضع ها هنا وفي الأنفال ومحمد بفتح السين أهل الحرمين، وابْن سَعْدَانَ، والكسائي، وكسر حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ في اختياره، وطَلْحَة والهمداني ها هنا، وفي القتال أبو بكر وحماد، والمفضل والابن في الثلاثة بالكسر الْأَعْمَش ها هنا بفتح السين واللام وبكسر السين في الأنفال والقتال، الباقون بالكسر ها هنا وبالفتح فيما بقى الْعَبْسِيّ والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو.
(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسِّلْمِ) بالكسر والاختيار في الثلاثة؛ لأنها أشهر ولموافقة الجماعة " في ظلال من الغمام " قَتَادَة، وأبان بن ثعلب عن عَاصِم بْن مِقْسَمٍ في اختياره، الباقون (فِي ظُلَلٍ) وهو الاختيار وهكذا (ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ)، وقوله: (فِي ظِلَالٍ عَلَى
الْأَرَائِكِ) قرأ الْأَعْمَش وعلي وطَلْحَة، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ (ظِلَالٍ) بغير ألف، الباقون (ظِلَالٍ) وهو الاختيار للفرف بين الظلة والظل.
(وَالْمَلَائِكَةِ) جرًّا أبو جعفر والحسن في رواية بكار بن شقيق، وابْن مِقْسَمٍ في اختياره؛ لأنه هو على الله عز وجل.
(زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا) بالنصب على تسمية الفاعل، وهكذا (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ) حميد ومجاهد، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، والحسن حيث وقع، وهو الاختيار بمعنى زين اللَّه، وهكذا (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ)، الباقون على ما لم يسم فاعله.
(الْحَيَاةُ) رفع، وكذلك (الشَّهَوَاتُ)، و (سُوءُ عَمَلِهِ)، (لِيَحْكُمَ) على ما لم يسم فاعله، وفي آل عمران، وسورة النور الْجَحْدَرِيّ والفضل عن أبي جعفر وافق باقي أصحاب أبي جعفر غير ميمونة والفليحي إلا ما ها هنا، وقرأ حميد، ومجاهد رواية الخفاف عن أَبِي عَمْرٍو عن مجاهد " لتحكم " بالتاء، يعني: محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو الاختيار لقوله: (فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ) ففيه منقبة للرسل، الباقون وميمونة (لِيَحْكُمَ) بفتح الياء على تسمية الفاعل وافقهما الفليحي في النور (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ) برفع اللام مجاهد، وأَبُو حَاتِمٍ عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو حيوة والفراء عن علي، والشيزري، والثغري عن علي في قول الرَّازِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ في اختياره، وأبو بشر، والبخاري عن يَعْقُوب في قول الْخُزَاعِيّ، ونافع غير اختيار ورش والقورسي، والفليحي عن أبي جعفر في قول الطبراني وهو الاختيار لقوله: (وَزُلْزِلُوا) ليطابق الماضي الماضي، الباقون بنصب اللام.
(وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) بفتح الكاف ابْن مِقْسَمٍ، وعبيد بن نعيم عن أبي بكر، وعصمة،، هارون بن حاتم عن عَاصِم، وقرأ الحسن (كَرْهًا) [في جميع] القرآن بالضم وافق الْأَعْمَش وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ والْعَبْسِيّ والكسائي غير قاسم وطَلْحَة في رواية الفياض في النساء، والتوبة، والأحقاف وافق عَاصِم غير المفضل، وأبو حنيفة، وأحمد، وبصري غير المنهال، وأيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وشامي غير هشام طريق الحلواني في الأحقاف.
قال الزَّعْفَرَانِيّ: بما كان من أمر الشدة والمشقة فهو بالضم وهو في البقرة، والأحقاف
وغيره بالفتح، وهو الاختيار للفرق بين ما نكره عليه وبين ما يكون للمشقة، الباقون بالضم ها هنا وبالفتح في غيره، أما (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ) فقد مضى، (قِتَالٍ فِيهِ) برفع اللام مثل الثاني أبو الفتح النحوي عن يعقوب، وَرَوْحٌ بْن قُرَّةَ عنه " قَتْلٌ فيه " بغير ألف مرفوع.
وروى الحسن بن سفيان بن عتبة " قَتْلٍ " بغير ألف مجرور، الباقون (قِتَالٍ فِيهِ)، وهو الاختيار بدل من الشهر " قُلْ قَتْلٌ " بغير ألف ابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب والشيزري عن أبي جعفر، الباقون (قِتَالٌ) وهو الاختيار لقوله: (وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)، و (إِثْمٌ كَبِيرٌ) بالثاء ابْن مِقْسَمٍ، والكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة في غير رواية الفياض، والزيات، زاد ابْن مِقْسَمٍ، والشيزري طريق الملنجي " وأثمها أكثر " زاد الشيزري " وفساد كثير " في الأنفال، الباقون بالباء وهو الاختيار والتفسير يوافقه أتى " أعظم من نفعهما "، (قُلِ الْعَفْوَ) رفع أَبُو عَمْرٍو، والحسن وقَتَادَة، والْجَحْدَرَيّ، والعقيلي، وأبو السَّمَّال، والْعَبْسِيّ، ومحبوب، وعبد الكريم عن إسماعيل عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار لأن معناه: قل هو العفو، وهو يطابق جواب الاستفهام؛ إذ معناه ما نفقتكم؟ فيقول: هو العفو، أبي الفضل، الباقون بالنصب (وَالْمَغْفِرَةِ) في الرفع الحسن والقزاز عن أَبِي عَمْرٍو " والنساوي بالمسجدي " عن قُتَيْبَة، وهو الاختيار لترتفع المغفرة بإذنه وهو يقتضي معنيين ومعنيان أولى من معنى واحد، الباقون بالجر (يَطَّهَّرْنَ) مشدد ابن مُحَيْصِن وحميد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم، وسهل بن عبد الرحيم عن يَعْقُوب كوفي غير البرجمي وحفص، وأبو حنيفة، وأحمد بْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لأن معناه: حتى يغتسلن، الباقون (يَطْهُرْنَ) خفيف (وَبُعُولَتُهُنَّ) مختلس نعيم بن ميسرة، وابن مُحَيْصِن، الباقون مشبع، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن الإشباع أولى وأفخم، (يُخَافَا) بضم الياء الزيات، والْأَعْمَش وطَلْحَة في غير رواية الفياض، وقاسم، ويعقوب، وغير المنهال، وسلام، والزَّعْفَرَانِيّ، وقَتَادَة والحسن، ومجاهد، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والزندولاني عن قُتَيْبَة، وأبو جعفر، وشيبة وابن أسد عن الصوري طريق الرَّازِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ إذ معناه: أن غيرهما أخافهما ألا ترى قوله: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا)، ولم يقل: فإن خافا، الباقون بفتح الياء بينها الحسن، وقَتَادَة، ومجاهد، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وورش في اختياره، والمفضل، وأبان،
والرفاعي عن يحيى، وأبو بحرية، والشيزري عن أبي جعفر، وأبو حيوة، والخفاف عن أي عمرو وأَبُو حَاتِمٍ عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ)، (وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ) بضم الهمزة الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار، يعني: اللَّه.
" إن تتمَّ " بالتاء مفتوحة (الرَّضَاعَةُ) رفع مجاهد بن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وعباد عن الحسن، ابن أرقم عن الحسن كذلك إلا أنه بالياء (الرِّضَاعَة) بكسر الراء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وقرأ مجاهد " الرضعة " بغير ألف مع رفع التاء، الباقون (يُتِمَّ) بالياء وضمها (الرَّضَاعَةَ) بفتح الراء ونصب التاء وبالألف، وهو الاختيار لقوله: (لِمَن أَرَادَ)، والإرادة إذا أضيفت إلى الحي كانت حقيقةً، وإن أضيفت إلى الرضاعة كانت مجازًا والحقيقة أولى من المجاز كيف، وقد قال: (وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا)، (لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا) بالنون ونصب النفمر الشافعي، وجنيد بن عمر والعدواني عن ابْن كَثِيرٍ ولولا خلات المصحف لاخترناه ليكون الفعل للَّه لكن المصحف متبع، الباقون (لَا تُكًفُ (تُكَلَّفُ) بالتاء (نَفْسٌ) رفع وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولقوله: (لَا تُضَارَّ)، (وُسْعَهَا) بفتح الواو ابن أبي عبلة " الباقون بضم الواو، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر اللغات (لَا تُضَارَّ) ساكنة الراء الفضل عن أبي جعفر، والحسن هكذا الهاشمي عن أبي جعفر، (وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ)، أبان (لَا تُضَارَّ) بكسر الراء وضم الراء ها هنا مكي بصري غير أيوب، وابن مقسم وقُتَيْبَة طريق النهاوندي، وأبو خالد عنه، وابن أبي عبلة، وأبان بن يزيد وهو الاختيار لقوله: (لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ)، وأيضًا وإن كان نهي جاز ضمه كما قالوا في مد بالضم والفتح بالكسر احتمل الخبر والنهي فالضم أولى لاجتماع المعنيين؛ إذ معنيان أولى من معنى واحد، الباقون بفتح الراء.
(يَتَوَفَّوْنَ) بفتح الياء فيهما المفضل، والباقون على ما لم يسم فاعل وهو الاختيار لقوله: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ)، (تُمَاسُّوهُنَّ) بالألف، وفي الأحزاب الكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة والهمداني، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون بغير ألف وفتح التاء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ)، (وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ).
(قَدَرُهُ) بفتح الدال والراء ابن أبي عبلة كأنه قال: أفرضوا عليه قدره وبفتح الدالين ورفع الراء بين أبو جعفر وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبو بكر بْن سَعْدَانَ، ودمشقي غير هشام وابن شاكر، الباقون باسكان الدالين ورفع الراء، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولقوله: (لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) غير أن ابْن مِقْسَمٍ فتح داله.
(إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي) بالتاء أبو داود الخفاف عن الْمُسَيَّبِيّ عن نافع، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ)، إذ المغايبة مع المغايبة أولى قوله: (بِيَدِهِ) باختلاس الهاء في جميع القرآن رُوَيْس، الباقون مشبع، وهو الاختيار لأنها هاء قبلها كسرة من غير وجود ياء ثابتة أو ساقطة فصارت كـ (به) وأخواتها.
" ولا تناسوا الفضل " بالألف ابن أبي عبلة، وأبو حيوة والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ وابْن مِقْسَمٍ في اختياره غير أنه يشدد التاء أبو السَّمَّال بكسر الواو وبغير ألف ومثله (وَعَصَوُا الرَّسُولَ)، (اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ)، (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) الباقون (تَنْسَوُا الْفَضْلَ) بضم الواو وبغير ألف وهو الاختيار لأنها واو الجمع (فَرِجَالًا) بضم الراء وتشديد الجيم الزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، الباقون بكسرها وهو الاختيار لموافقة الأكثر وهو أحسن في اللفظ إذ هو جمع رجل (وَصِيَّةً) بالنصب أَبُو عَمْرٍو، وغير الْخُرَيْبِيّ، والحسن، والعقيلي، وقَتَادَة، وأبو السَّمَّال، والزَّيَّات والْعَبْسِيّ، وطَلْحَة في غير رواية الفياض، ومحبوب، وابن كثير، وشامي غير ابن مسلم، وحفص، الباقون بالضم وهو الاختيار لأن معناه هذه وصية (أَلَمْ تَرَ) بجزم الراء القزويني عن الأعشى الباقون بفتح الراء، وهو الاختيار، لأن (أَلَمْ) عمل في حذف الياء فلا يعمل عملًا ثابتا (فَيُضَاعِفَهُ) نصب دمشقي وعَاصِم غير المفضل، وطَلْحَة غير رواية الفياض، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح، والْأَعْمَش، وبصري عن أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وشدده دمشقي مكي غير ابن مُحَيْصِن وأبو جعفر وشيبة ويعقوب وهكذا " يضعف " و " مضاعفة " وافق أَبُو عَمْرٍو غير محبوب وخارجة وأحمد بن موسى وحمصي في الأحزاب، الباقون وحماد بن يحيى عن ابْن كَثِيرٍ بألف مع الرفع والاختيار التشديد والنصب التكثير ولأنه جواب الاستفهام (يَبْسُطُ)، و (بسطَة) بالسين الحسن وابْن مِقْسَمٍ، وسالم، وقُنْبُل غير أبي ربيعة، والهاشمي، والفراء عن الكسائي، وحفص غير
عمرو، والقواس، وابن اليتيم، وابن أيوب، وأَبُو عَمْرٍو، وغير أَبِي عَمْرٍو، وشجاع إلا الفرائضي، وأبي حمدون، وابن الْيَزِيدِيّ، ويَعْقُوب عن روح، وشامي غير عبد الرازق، وابن موسى عن صاحبيه، والزَّيَّات غير الْعَبْسِيّ طريق الأبزاري، وخَلَّاد طريق الحلواني، والبزاز، والْأَعْمَش، وأبو السَّمَّال، وسلام، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، والعقيلي، ومجاهد، وَحُمَيْد، وعلي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، وافق رُوَيْس وأبو بشر هناك، وشعيب طريق الحربي، والْأَخْفَش طريق الشَّذَائِيّ ها هنا زاد الرَّازِيّ (بَسْطَةً) في الأعراف بالسين للمفضل زاد ابن حبيب عن الأعشى (بَسْطَةً) و (القصطاس)، و (فما اصطاعوا)، و (القصط) " أوصط "، وكل سين بعدها أو قبلها قاف أو طاءً إلا قوله (بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ) و (سُطِحَتْ)، و (فَوَسَطْنَ)، و (تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ) في الكهف، هذه الأربعة بالسين، الباقي بالصاد عن ابن حبيب، وهكذا أبو نشيط والواسطي عن قُنْبُل، زاد أبي نشيط هذه الأربعة بالصاد وافق ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل، والْعَبْسِيّ طريق الأبزاري، والْخُزَاعِيّ عن قُنْبُل، " وزاده بصطة " بالصاد زاد الأبزاري " القصطاس " فيهما بالصاد، أما (بِمُصَيطِرٍ)، و (الْمُصَيْطِرُونَ) بالسين ابن شاكر، وهشام، والْأَخْفَش بخلاف والخياط، وحماد، وابن شنبود عن ابن حبيب، والْأُشْنَانِيّ عن حفص، وافق مكي، وزيد عن ابن موسى في " والطور " زاد الْخُزَاعِيّ البحتري في " الغاشية " بإشمام الزاي الزَّيَّات غير العجلي وابن لاحق، وخَلَّاد طريق الحلواني، والبزاز، زاد أبو الحسين، وخلف، وهو غلط، الباقون ها هنا و " الأعراف " بالصاد، وفي " يبصط "، و " بصطة "، الباقي بالسين وهو الاختيار لوجوده في المصحف القديم. (نُقَاتِلْ) بالياء والرفع ابن أبي عبلة، الباقون بالنون والإسكان، وهو الاختيار لقوله: (أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ).
قرأ نافع غير اختيار صاحبيه، وميمونة عن أبي جعفر، والحسن، والهمداني (عَسَيْتُمْ) بكسر السين في الموضعين، وافق الضَّرِير ها هنا، الباقون بفتح السين، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر اللغتين، ولأنه لا يتصرف (السَّكِينة) مشدد أبو السَّمَّال، الباقون خفيف وهو الاختيار لأنه أشهر، " يحمله الملائكة " بالياء طَلْحَة، والْأَعْمَش في رواية جرير،
ومجاهد، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لأنه لا حائل بينهما.
(بِنَهَرٍ) بإِسكان الهاء طَلْحَة، والحسن، ومجاهد، وَحُمَيْد، ونعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو السَّمَّال، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار لأنه أفشى اللغتين.
(غُرْفَةً) بفتح الغين حجازي، وأَبُو عَمْرٍو، وأيوب، وأبو بشر، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، وابْن سَعْدَانَ، وأحمد، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن القصة تدل عليه؛ إذ الغرفة المرة الواحدة ربما تجزع النفوس من الأمر له فرجة العقال، الباقون بضمها. (دِفْاعُ اللَّهِ)، وفي الحج بالألف أهل المدينة، وأبان، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، الباقون بالألف، وهو الاختيار؛ لأن الرفع من اللَّه تعالى وهو واحد (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا) مشهور القراءة بالنون واختيار الزَّعْفَرَانِيّ في آل عمران والجاثية بالياء، وها هنا بالنون لقوله: (فَضَّلْنَا)، وهو الاختيار لقوله: (آيَاتُ اللَّهِ)، الباقون بالنون.
" القَيِّم " بغير واو الشيزري عن أبي جعفر، وروى جرير عن الْأَعْمَش والهمداني " القَيَّام " بالألف على وزن فيعال، الباقون (الْقَيُّومُ)، وهو الاختيار لأنه أبلغ في المدح. (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ) بفتح الواو ورفع العين وسكون السين، (كُرْسِيُّهُ) أبو الفتح النحوي عن يَعْقُوب، وطَلْحَة (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) رفع أيضًا عن يَعْقُوب، وطَلْحَة، الباقون (وَسِعَ) على الفعل (كُرْسِيُّهُ) رفع (السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) في موضع النصب، وهو الاختيار لأن اجتماع الفعل مع الاسم بمعنين أولى من اجتماع اسمين بمعنى واحد " الطواغيت " مع جريرة عن الحسن (الرُّشْدُ) في جميع القرآن ابْن مِقْسَمٍ والحسن، فإن كان رأس آية مثل (عُلِّمْتَ رُشْدًا) سوى عند ابْن مِقْسَمٍ الضم والفتح قال ابن عبدويه: قرأت عنه (تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) الباقون (عُلِّمْتَ رُشْدًا) إلا قراءة أَبِي عَمْرٍو غير الجعفي، وسلام، وأبان، وقاسم، ويَعْقُوب (مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) بفتحتين وبضمتين الجعفي عن أبي عمرو، والبكرواني عن هشام وابن الصقر عن الثعلبي، وقرأ الكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ وطَلْحَة، والْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ في الأعراف (سَبِيلَ اَلرُشدِ) بفتحتين،
الباقون (الرُّشْدُ) بإسكان الشين وضم الراء، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن الاسم أحسن إلا في سورة الجن فإن المصدر أحسن لرءوس الآي.
قرأ أبو حيوة: (فَبَهُتَ الَّذِي كَفَرَ) بفتح الباء وضم الهاء، الباقون (فَبُهِتَ) بضم الباء وكسر الهاء، وهو الاختيار لقولهم: رجل مبهوت، (نُنْشِزُهَا) بفتح النون وضم الشين والزاء الحسن، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، والمفضل، وأبان، وهو الاختيار لقوله: (ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا). وقرأ أحمد، وأهل الحجاز، والبصرة غير أيوب بالراء وضم النون وكسر الشين، الباقون بالزاء وروى جرير عن الْأَعْمَش فتح النون وضم الشين والزاي، (فَصُرْهُنَّ) بكسر الصاد أبو جعفر غير قُتَيْبَة، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ، والمفضل، والناقط، وأبو ذهل، وعمر بن ميسرة عن الكسائي، ورُوَيْس، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني، الباقون بالضم، وهو الاختيار؛ لأن معناه: أمِلْهُنَّ مع قطعهن فهو يجمع المعنيين فيكون أحسن من الكسر إذ له معنى واحد وهو القطع " كَمَثَلِ حَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ " بالحاء مجاهد وحميد في رواية التنوري، الباقون (جَنَّةٍ) بالجيم والنون، وهو الاختيار لقوله: (يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ) وتكثير النفقة بالجنة أولى لأنها أعم.
(رَبْوَةٍ) بفتح الراء فيهما عَاصِم، ودمشقي غير أبي بشر، والصاغاني، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن صبيح ضم أبو بشر هناك " رُباوة " بالألف وضم الراء فيهما القورسي، وميمونة عن أبي جعفر وقرأ الحسن، والْأَعْمَش وأصمعي عن نافع بكسر الراء من غير ألف وهو الاختيار لأنه أشهر اللغات، ومثله قَتَادَة، وأبو السَّمَّال، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضم الراء من غير ألف (الْأُكُل)، و (أُكُلَهَا) بإسكان الكاف حجازي غير أبي جعفر وابْن مِقْسَمٍ، وافق أَبُو عَمْرٍو فيما انضاف إلى المؤنث، وافق أبو بشر ها هنا، الباقون بالضم، وهو الاختيار لأن الإشباع أفخم (بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالياء شِبْل في اختياره ونظيف عن قُنْبُل، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ)، (جَنَّاتٌ) على الجمع الحسن، الباقون (جَنَّةٌ) على التوحيد، وهو الاختيار ليطابق الجنة والجنة قوله: (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ)، وفي آل عمران (وَلَا تَفَرَّقُوا) وفي النساء (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ)، وفي المائدة
(وَلَا تَعَاوَنُوا)، وفي الأنعام (فَتَفَرَّقَ بِكُمْ)، وفي الأعراف (تَلْقَفُ)، وهكذا في طه، والشعراء، وفي الأنفال (وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ)، وفيها (وَلَا تَنَازَعُوا)، وفي التوبة (هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا)، وفي هود (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ) في موضعان، وفيها (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ) وفي الحجر (مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ)، وفي النور (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ)، وفيها (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا)، وفي الشعراء (عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ)، وفيها (الشَّيَاطِينُ تُنَزَّلَ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ)، وفي الأحزاب (وَلَا تَبَرَّجْنَ)، وفيها (وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ) وفي الصافات (مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ)، وفي الحجرات (وَلَا تَجَسَّسُوا)، وفيها (وَلَا تَنَابَزُوا)، و (لِتَعَارَفُوا)، وفي الممتحنة (أَنْ تَوَلَّوْهُمْ)، وفي الملك (تَكَادُ تَمَيَّزُ)، وفي القلم (لَمَا تَخَيَّرُونَ)، وفي عبس (عَنْهُ تَلَهَّى)، وفي الليل (نَارًا تَلَظَّى)، وفي القدر (مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تُنَزَّلَ) فهذه أحد وثلاثون كلها مشدد مكي غير القواس وابن زياد عن البزي ومجاهد، زاد بْن مِقْسَمٍ " ولا تناسوا الفضل "، " ولا تبدلوا الخبيث "، وهكذا كل تاء أزيد بها الاستقبال، وافقه الشافعي " ولا تناسوا "، وأبو جعفر في (تَنَاصَرُونَ) وروي في (تَلَظَّى)، زاد رويس " تمارى "، (ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا)، وافق أبو بسر في تنزل في الشعراء ففيها ذكر ابن مجاهد " ولا تفرقوا فيه " وهو غلط في وجود التائين ظاهرتين، وكذا ذكر (وَمَا تَفَرَّقُوا) وليس بصحيح لأن هذا ماض وما زاد رُوَيْس فيقبح لظهورهما في المصحف، والباقون مخفف، وهو الاختيار للشهرة (وَلَا تَيَمَّمُوا) بضم التاء وكسر الميم أبو حيوة فيه مشدد، الباقون بفتح التاء والميم، وهو الاختيار لأنك تقول تيممته.
(تُغْمِضُوا فِيهِ) مشدد قَتَادَة، وأبو حيوة مع فتح الغين والميم، وروى ابن قَتَادَة بإسكان الغين وفتح الميم خفيف، الباقون بضم التاء وإسكان الغين وكسر الميم، وهو الاختيار لقوله: (وَلَا تَيَمَّمُوا) فسمي فيه الفاعل فكذلك ها هنا، (وَمَنْ يُؤْتِ الْحِكْمَةَ) بكسر التاء على تسمية الفاعل ابْن مِقْسَمٍ ويَعْقُوب غير ابن المنهال، وهو الاختيار لقوله: (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ)، ولأن قراءة ابن مسعود " يؤئي اللَّه الحكمة ومن يؤته اللَّه الحكمة " لكن الوقف عندي بالتاء الخالصة ويقف يَعْقُوب وابْن مِقْسَمٍ غير المنهال بالياء، الباقون على ما لم يسم فاعله. (فَنِعِمَّا هِيَ) بكسر النون ورش، وسالم، والْعُمَرِيّ، وبصري غير أيوب، والْجَحْدَرِيّ، وأَبُو عَمْرٍو غير ابن برزة، وابن المنهري عن أبي حمدون، ومكي، وطَلْحَة،
وحفص إلا الخزاز وعصمة عن عَاصِم، وهارون، وابْن سَعْدَانَ عن أبي بكر وهو الاختيار؛ لأنه أشهر وروى موسى بن حزام عن أبي بكر (فَنِعْمَا هِيَ) بكسر النون وإسكان العين وتخفيف الميم، وقرأ دمشقي، وكوفي غير قاسم، وعَاصِم إلا الخزاز بفتح النون وكسر العين وتشديد الميم، الباقون بكسر النون وإسكان العين وتشديد الميم، وهكذا في النساء (وَتُكَفِّرُ) بالتاء ورفع الراء الْجَحْدَرِيّ، وعيسى بن شعيب عن أبي عمرة، وهو الاختيار لأن الصدقات هي المكفرة، يعني: المغطة الزَّعْفَرَانِيّ كذلك إلا أنه جزم الراء أبو حيوة مثله غير أنه نصب الراء وبالياء حفص، وقَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي غير ابن رشاد وابن الحسين بالياء غير أنه نصب الراء، الباقون بالنون وجزم رآه عبيد وابْن كَثِيرٍ ومدني غير ابن خليد عن نافع، وأيوب، وكوفي غير عَاصِم إلا أبا الحسن ابن حبيب عن الكسائي كذلك لأنه ضم الراء، (يَحْسَبُهُمُ) بفتح السين وبابه دمشقي وشِبْل في اختياره، والزَّعْفَرَانِيّ، وعبد الوارث، والأصمعي عن نافع، وأبو جعفر، وشيبة وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وخلف، وسلام، وعَاصِم غير الأعشى، وابن جبير، وابن بشار وهبيرة، واختيار أبو بكر والأعشى، قال الرَّازِيّ: إلا النقار، ولم يستثن أبو الحسين، والأعشى، واستثنى شيبة في النور وخير عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بكسر السين، وهو الاختيار لقول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لـ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ: لَا تَحْسَبَنَّ - أَنَا إِنَّمَا ذَبَحْنَاهَا لَكَ ... " (1) في حديث فيه طول، فذكر الكسر دون الفتح، وهي لغة قريش.
قرأ أبو ألسمال: (الرِّبَا) بفتح الراء وضم الباء وذكر الزَّعْفَرَانِيّ عنه (الرَّبَا) بفتح الراء والباء، الباقون بكسر الراء وفتح الباء وهو الاختيار لأنه أشهر.
(يُمَحِّقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرَبِّي الصَّدَقَاتِ) مشددان بضم الياء وفتح الميم وكسر الحاء وفتح الراء في (وَيُرَبِّي) ابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيفتان، وهو الاختيار لأن الأصل كذلك والتشديد ْعليه فالأخذ بالأصل أولى.
(لَا تَظْلِمُونَ) بضم التاء (وَلَا تُظْلَمُونَ) بفتحها على القلب " المفضل، وأبان، وعتبة بن حماد وغزوان، وأبو قرة، ومغيث عن نافع، الباقون بعكسه، وهو الاختيار لقوله:
_______
(1) أخرجه أبو داود (3973)، وأحمد (16429، 16431)، والشافعي (48)، وغيرهم.
(وَإِنْ تُبْتُمْ) ابتدأ بالفاعلين (ذَا عُسْرَةٍ) بألف ابن أبي عبلة، الباقون (ذُو عُسْرَةٍ)، وهو الاختيار لأنه اسم كان معناه وإن حدث، (فَنَظْرَةٌ) بإسكان الظاء أبو بشر، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون (فَنَظِرَةٌ) بكسر الظاء وهو الاختيار لأن الإشباع فيه أحسن وباذان عبد اللَّه عن الحسن (ناظرة) بالألف.
(مَيْسُرَةٍ) بضم السين نافع غير اختيار صاحبيه، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، ومجاهد، وَحُمَيْد وابْن مِقْسَمٍ، وقرأ شيبة، وزيد بن أخي يَعْقُوب طريق الجريري (مَيْسُرِهِ) بضم السين وكسر الراء والهاء، الباقون (مَيْسَرَةٍ) بفتح السين وبالتاء في الوصل، وهو الاختيار لأنه أشهر اللغات.
(وَأَنْ تَصَدَّقُوا) خفيف عَاصِم وابن زربي في قول الْخُزَاعِيّ، وعبد الوارث في قول الماذرائي، وابن عقيل في قول الرَّازِيّ، وعصمة، وعبد الوهاب، والخفاف كلهم عن أبي عمرو، الباقون (تَصَّدَّقُوا) مشدد، وهو الاختيار لأن معناه: تتصدقوا، فقلبت التاء صاد وأدغمت في الصاد وقرأ ابن أبي عبلة " تَصْدُقُوا " من الصدق (فَتُذَكِّرُ) بضم الراء الجعفي عن أبي بكر، والزَّيَّات والْعَبْسِيّ، وأبو زيد عن المفضل، والْأَعْمَش، والهمداني بإسكان الذال خفيف وفتح الراء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وقُتَيْبَة غير الوليد، والأصم، الباقون (فَتُذَكِّرَ) بالتشديد وفتح الراء، وهو الاختيار لأنه يقال ذكره بالأمر إذا نسيه وهو أفشى من أذكره، لأن أذكره قيل: معناه جعله ذكرا ولا تجعل المرأة، المرأة في الشهادة رجلًا بل تذكرها إذا نسيت فأقيمتا مع رجل في الأموال مقام رجل، والنصب على أنه عطف على (أَنْ تَضِلَّ) وقرأ الحسن ومجاهد، وأبو حيوة (فَتُذِكِرُ) مرفوع الراء رويم أبو خليد وابن المنادي عن نافع وابن مكرم، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو (فتذاكر) بالألف.
(تِجَارَةً حَاضِرَةً) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وابن كيسة، والأزرق غير حَمْزَة، وعَاصِم غير إسحاق عن أبي بكر، الباقون بالرفع، وهو الاختيار لأن معناه تقع تجارة، وقرأ الحسن " إلا يكون تجارةٌ " بالياء والرفع، وافقه ابْن مِقْسَمٍ. في الياء روى الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن " لا يضار " بكسر الراء (وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا) إلى صحيفة مجاهد " كتابًا، على الجمع ابن
مقسم، وابن حنبل، الباقون (كَاتِبًا)، وهو الاختيار يريد به جنس الكتاب، أي: من يكتب كتابًا بين المتبايعين فليدفع المشتري رهنًا ليتسلم المبيع.
(فَرُهُنٌ) ضم الراء والهاء مكي، وأَبُو عَمْرٍو، والمنهال، والزَّعْفَرَانِيّ، ومسعود بن صالح، وأبو حيوة غير أن عبد الوارث، وابن معاذ، والزهداني، ومحبوبًا، وابن قدامة، وسعيد بن أبي الحسين عن أخيه، وعمرو، وابن عبيد، وسعيد بن عروبة عن قَتَادَة كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وأبا حاتم عن ابْن كَثِيرٍ بإسكان الهاء، وهو الاختيار للخفة، الباقون (فَرِهَانٌ) بالألف. (آثِمٌ) مشدد على الفعل (قَلْبَهُ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون (آثِمٌ) منون (قَلْبُهُ) رفع، وهو الاختيار لأن (قَلْبُهُ) نعت لـ (آثِمٌ).
(فَيَغْفِرَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبَ) بالنصب الزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن، وأبو حيوة وحميد، وقرأ أبو جعفر، وشيبة، وطَلْحَة، وابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح، وعَاصِم، والْعَبْسِيّ، وابْن سَعْدَانَ، وشامي غير أبي بشر، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب بالرفع، وهو الاختار لأن جواب الشرط مضى في قوله: (يُحَاسِبْكُمْ)، الباقون بالجزم (وَكِتَابِهِ) بالألف على التوحيد طَلْحَة، والْأَعْمَش، والكسائي، وابْن مِقْسَمٍ، وحَمْزَة، غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون على الجمع وهو الاختيار لقوله: (وَرُسُلِهِ)، زاد ابْن مِقْسَمٍ " كتابه " في جميع القرآن وبجمعه في التحريم حفص، وأبان، وبصري غير أيوب، والأصمعي، وخارجة عن نافع، وبجمعه في الأنبياء كوفي غير أبي بكر، وأحمد، وأبان، وقاسم، والمفضل.
(لَا يُفَرِّقُ) يالياء يَعْقُوب غير الجريري، والْجَحْدَرَيّ، ومغيث عن خارجة، ومسعود الحربي كلاهما عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون (لَا نُفَرِّقُ) بالنون وهو الاختيار للعظمة.
* * *
آل عمران
(سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ) بالياء مقسم، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم عباس مخير، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (قَدْ كَانَ لَكُمْ
آيَةٌ)، (فِئَةٌ تُقَاتِلُ)، (وَأُخْرَى كَافِرَةٌ) نصب ابن أبي عبلة وبالجر حميد، ومجاهد، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وميمونة، والإنطاكي عن أبي جعفر، وهو الاختيار لقوله: (فَي فِئَتَين)، الباقون بالرفع.
" ترونهم " بالتاء وضمها على ما لم يسم فاعله طَلْحَة في غير رواية الفياض، الباقون على تسمية الفاعل بالتاء، وفتحها بصري غير أَبُو عَمْرٍو ومدني، ومجاهد، وَحُمَيْد، وهو الاختيار لقوله: (قَدْ كَانَ لَكُمْ)، الباقون بالياء وفتحها (جَنَّاتٍ) بكسر في موضع نصب القورسي عن أبي جعفر، والأصمعي، وأبو خليد، وأبو قرة، ومغيث عن نافع، الباقون بالرفع، وهو الاختيار مرتفع ربما علا من قوله: (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا).
(رِضْوَانٌ) بضم الراء في جميع القرآن إلا في المائدة في قوله: (رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ) أبو بكر، وأبان، والمفضل في قول الزَّيَّات، زاد في المائدة أبو الحسين، والْأَعْمَش، والبرجمي، وشعيب طريق نفطويه وحمّاد طريق الواسطي، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار لأن أصله رضي والكسر لغة قريش والواو مفتوحة قبلها كسرة فقلبت ياء (قَائِمًا بِالْقِسْطِ) بغير ألف مشددة أبو حنيفة، الباقون بالألف، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة والمصحف، و " تقاتلون " بالألف الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو خالد، والأصم عن قُتَيْبَة في قول أبو الحسين، والثغري والقرشي في قول الرَّازِيّ، ونصير طريق ابن أبي نصر الآدمي عن ابن عيسى، والعصار والقصار، وابن صالح القزويني عن نصير، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار لقوله: (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ).
(لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ) برفع الذال على النفي الأصمعي عن نافع، الباقون بكسر الذال وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، ولأن النهي أولى.
" تقية " على وزن بقية ابن أبي عبلة، والمفضل، وعبيد بن نعيم عن أبي بكر عن عَاصِم، وعمر بن ميسرة عن الكسائي، وابن صبيح، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ الباقون (تُقَاةً)، وهو الاختيار لقوله: (حَقَّ تُقَاتِهِ).
(وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ) نصب نعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون برفع الميم، وهو
الاختيار على الاستئناف لأنه أولى من الصرف.
(ذُرِّيَّةً) بفتح الذال الْعُمَرِيّ في قول الملنجي، وفي قول الآخرين في سبحان فقط، الباقون بالرفع، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، ولأنه أشهر ورفع التاء الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على البدل.
(بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على المبتدأ (وَضَعْتُ) بضم التاء وإسكان العين الزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وطَلْحَة، والهمداني، ويَعْقُوب، ودمشقي، وعَاصِم غير حفص، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بفتح العين وإسكان التاء، وهو الاختيار؛ لأنها لما قالت: وضعتها أنثى ثم دعت لها فالأولى أن يجاب بقوله: (وَضَعَتْ).
(فَتَقَبَّلَهَا) ساكنة اللام وبها نصب (وَأَنْبَتَهَا) بكسر الباء بكسر الباء وإسكان التاء على الدعاء مجاهد، الباقون على الخبر، وهو الاختيار لقوله: (كَفَّلَهَا) فيعطف الخبر (وَكَفَّلَهَا) مشدد الحسن وابن الصقر عن أيوب، وابْن مِقْسَمٍ، وأهل الكوفة غير قاسم، وابن سعدان، الباقون خفيف وكسر فائها أبو السَّمَّال، والاختيار التخفيف مع فتح الفاء لقوله: (أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ) " فناداه " بالألف كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، والهمداني، وطَلْحَة في غير رواية الفياض، وابْن مِقْسَمٍ، وفخمه قاسم، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأنه قيل في التفسير: إن الذي ناداه جبريل عليه السلام، ولأن الملائكة جمع وليس بتأنيث حقيقي، فإذا احتمل التذكير كان أولى كيف، وقد قال في قصة مريم (فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا) قال النَّقَّاش: المبشر لزكريا يحيى ومريم بعيسى جبريل دل هذا القول على التذكير، وقال الملائكة تفخيمًا لجبريل كما قال: (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ) فسمى جبريل وميكائل وإن كانا من الملائكة تعظيمًا لهما بعد إذ أدخلهما في جملة الملائكة هكذا ها هنا، الباقون بالتاء.
(يُبَشِّرُكِ) بضم الياء وكسر الشين خفيف حميد الْأَعْمَش، والكسائي، وطَلْحَة إلا الفياض، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين، وهكذا في سبحان، والكهف وعسق، زاد الزَّيَّات في براءة، والحجر، ومريم موضعان، وافق مكي غير ابن
مقسم، وأَبُو عَمْرٍو في عسق، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله: (أَبَشَّرْتُمُونِي)، و (تُبَشِّرُونَ)، (وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ)، و (إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ)، (يَكْفُلُ) بفتح الفاء ابن المنادي عن نافع والمري عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضم الفاء، وهو الاختيار لأنه أشهر وكسر فائها أحمد بن موسى اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو (وَيُعَلِّمُهُ) بالياء مدني، ومجاهد، وعَاصِم وقاسم، وابْن مِقْسَمٍ ونصري غير أَبِي عَمْرٍو وأبي السَّمَّال، وهو الاختيار لقوله: (كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ)، وقوله: (إِذَا قَضَى أَمْرًا)، الباقون بالنون.
(فَيَكُونُ طَيْرًا) بالتاء المفضل طريق الأصبهاني، والْأَعْمَش في غير رواية جرير، وطَلْحَة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لأن الطير جنس ومذكر اللفظ (تَدَّخِرُونَ) بالدال الساكنة وفتح الخاء خفيف إبراهيم الزُّهْرِيّ عن أبي جعفر، ومجاهد، وأبان بن تغلب، الباقون بالدال وفتحها وكسر الخاء مشدد، وهو الاختيار؛ إذ أصله تدخرون تفتعلون من الادخار.
(بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار قرأ به جماعة من السلف وهو قراءة أبي حيوة عن أبي قطيب، يعني: أن اللَّه هو المحرم، الباقون بضم الحاء على ما لم يسم فاعله.
(فَيُوَفِّيهِمْ) بالياء الحسن، وقَتَادَة، ورُوَيْس، وابن حسان، والضَّرِير عن يَعْقُوب، وحفص، وأبان عن عَاصِم، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (ذَلِكَ نَتْلُوهُ)، وقبله (فَأُعَذِّبُهُمْ)، (إِلَى كَلِمَةٍ) بإِسكان اللام وفتح الكاف أبان بن تغلب، وبكسر الكاف وإسكان اللام، الباقون بفتح الكاف وكسر اللام، وهو الاختيار لأنه أشهر.
(أَنزَلتُ) بفتح الهمزة وضم التاء (التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ) منصوبان وهو الاختيار كقراءة اليماني وغيره إذ المنزل على الحقيقة هو اللَّه تبارك وتعالى، الباقون على ما لم يسم فاعله (وَهَذَا النَّبِيُّ) نصب أبو السَّمَّال، الباقون رفع وهو الاختيار معطوف على قوله: (لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ، (دُمْتَ) في جميع القرآن بكسر الدال أحمد وافق طَلْحَة إلا في المائدة (مَا دُمْتُ فِيهِمْ)، الباقون بالضم، وهو الاختيار من دام يدوم وهو الأشهر.
(يَلْوُونَ) بواو واحد وضم اللام مجاهد، وَحُمَيْد وروى القورسي، وميمونة، والْعُمَرِيّ
عن أبي جعفر، وابن حماد عن شيبة، وابن المنادي، وأبو قرة، وخارجة عن نافع (يُلَوُّون) مشدد بضم الياء وفتح اللام، زاد الطبراني، وأبو الحسين عن الْعُمَرِيّ (ولا تُلَوُّون) أبوِ الحسين عن الهاشمي كذلك، الباقون بفتح الياء وإسكان اللام، وهو الاختيار لأنه أشهر (ثُمَّ يَقُولُ) رفع محبوب، والتنوري عن أَبِي عَمْرٍو، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ، والمنادي، والأصمعي عن نافع والإنطاكي، والمسجدي عن قُتَيْبَة عن أبي جعفر، الباقون نصب، وهو الاختيار نسق قوله: (أَن يُؤتِيَهُ اللَّهُ).
(تُعَلِّمُونَ) بفتح التاء وتشديد اللام مجاهد طريق حميد، والحسن طريق عباد، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعَبْسِيّ عن أَبِي عَمْرٍو وقرأ سماوي، وابْن مِقْسَمٍ بضم التاء وتشديد اللام، الباقون بفتح التاء خفيف، وهو الاختيار لقوله: (تَدْرُسُونَ) قرأ أبو حيوة (تُدَرِّسُونَ) بكسر الراء مشدد، الباقون بضم الراء خفيف من درس يدرس وهو الاختيار لموافقة القراء.
(وَلَا يَأْمُرَكُمْ) نصب الهمداني، وأحمد، وشامي، ويَعْقُوب، وسهل، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، والمنقري عن أَبِي عَمْرٍو، وحَمْزَة غير ابن سعدان والْأَعْمَش، وطَلْحَة في رواية الفياض، وعَاصِم غير الْأَعْمَش، والبرجمي، الباقون برفع الراء، وهو الاختيار على الاستئناف موافق لقوله: (أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ).
(لَمَا) بكسر اللام الخزاز، والزَّيَّات، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بفتح اللام، وهو الاختيار على أنها لام التأكيد، (آتَيْنَاكم) بالنون والألف مدني، وابْن مِقْسَمٍ، والْجَحْدَرِيّ، وهو الاختيار على التعظيم، الباقون (آتَيْتُكُمْ) بتباءين.
قوله: (يَبْغُونَ)، و (يُرْجَعُونَ) بالياء فيهما حفص، وأبان، وأبان بن يزيد، وسلام، ويَعْقُوب، وسهل، والحسن، ومجاهد، وقَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعَبْسِيّ، وخير عباس في (يُرْجَعُونَ) وافق أَبُو عَمْرٍو، وفي (يَبْغُونَ)، وهو الاختيار لقوله: (فَمَنْ تَوَلَّى)، وبين (الْفَاسِقُونَ)، وقال: (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ)، الباقون بالتاء فيهما (لَنْ تُقْبَلَ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار للجمع التوبة.
(آيَةٍ بَيِّنَةٍ) على التوحيد مجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبو الحسين، والشيزري، وقُتَيْبَة
وأبي جعفر، الباقون بألف فيهما على الجمع، لأن البيت فيه آيات كثيرة، وهو الاختار.
" تبياض وتسواد وجوه " بألف فيهما قُتَيْبَة عن أبي جعفر، وإسماعيل عن ابن مُحَيْصِن، وعباس عن الحسن، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار لقوله: (ابْيَضَّتْ)، و (اسْوَدَّتْ).
(وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ) بالياء فيهما ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرَيّ، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وإسحاق عن حَمْزَة، والْيَزِيدِيّ طريق أبي عمرو، والسُّوسِيّ، وعباس ابن جبير مخير، الباقون بالتاء فيهما، والاختيار الياء لقوله: (وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ)، (مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ) بالتاء عباس في قول أبي الحسين، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
(لَا يَضِرْكُمْ) بكسر الضاد وإسكان الراء خفيف مكي، ونافع غير اختيار ورش، والعجلي عن حَمْزَة في قول الرَّازِيّ وهو خطأ الإجماع على خلافه وبصري غير الحسن، وقَتَادَة، والزعفرانى، الباقون (يَضُرُّكُمْ) بضم الضاد والراء مشدد غير أن أبا زيد عن المفضل، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ بفتح الراء مع التشديد، والاختيار ضم الضاد والراء والتشديد لقوله في المائدة: (لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ).
(يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) بالتاء الحسن، وسهل، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (كَيْدُهُمْ)، (مُسَوِّمِينَ) بكسر الواو مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والشافعي، وبصري غير أيوب، والبخاري عن يعقوب، وعَاصِم إلا ابن ذوران، وطَلْحَة، والهمداني، وهو الاختيار لقوله: لأن معناه أنهم يعملون الكفار، أي: يسمونهم بالطعن، الباقون بفتح الواو.
(وَسَارِعُوا) بلا واو دمشقي مدني غير ميمونة، والإنطاكي، واختيار ورش، الباقون بالواو، وهو الاختيار معطوف على قوله: (وَاتَّقُوا النَّارَ).
(قَرْحٌ) بضم القاف في ثلاثة مواضع ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بكر، وأبان، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون بفتح القاف، وهو الاختيار؛ لأنه يجمع الجراحة والضم يخص بأحد المعنيين، فالجامع لمعنيين أولى مما يختص بمعنى واحد.
(وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) برفع الميم عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والقورسي عن أبي جعفر، وشِبْل عن ابن مُحَيْصِن، وبكسر الميم الحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهارون عن أبي
عمرو، والإنطاكي عن أبي جعفر عن ابْن كَثِيرٍ هو مجزوم غير أنه كسر لالتقاء الساكنين، الباقون بنصب الميم، والاختيار الرفع عن الاستئناف.
(نُؤْتِهِ مِنْهَا) بالياء فيهما ابْن مِقْسَمٍ، والمفضل بن صدقة، والقورسي، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر وجرير عن الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، زاد ابْن مِقْسَمٍ، والإنطاكي، وقُتَيْبَة، (وَسَيَجْزِي) بالياء، الباقون بالنون فيها، وهو الاختيار الياء لقوله: (بِإِذْنِ اللَّهِ)، ولقوله: (وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ).
(قَاتَلَ) بألف أبو جعفر، وشيبة، واختيار ورش، وابْن مِقْسَمٍ، وأيوب، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وسماوي غير أبي بشر، والمفضل، وهو الاختيار؛ لأنه لم يروى أن نبيًّا قتل في المعركة، الباقون بغير ألف.
(رِبِّيُّونَ) بضم الراء و (وَهَنُوا) بكسر الهاء أبو السَّمَّال، الباقون بكسر الواو وفتح الهاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر.
(وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ)، و (حُجَّتَهُمْ)، و (جَوَابَ قَوْمِهِ)، وما أشبهه بالرفع الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ وأبو بحرية، وابْن مِقْسَمٍ وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والحسن، وقَتَادَة، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن صبيح وافق دمشقي إلا المفضل، ومكي، وحفص إلا أبا عمارة، وأبان، والمفضل وطريق الْأَصْفَهَانِيّ رواية جبلة، وإسحاق الأزرق عن حَمْزَة في قوله: [(فَمِنهُم)] (1) وافق بصري، وأبو بشر، وأبو بكر طريق أبي الحسن، والبرجمي، وابن حبيب في قوله: وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً. (عاقبَةُ) في الروم ونصب الجعفي عن أبي بكر في الأنفال (وَمَا كَانَ صَلَاتِهِمْ) ورفع (إِلَّا مُكَاءٌ وَتَصْدِيَةٌ)، الباقون (صَلَاتُهُمْ) رفع (مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) نصب روى العباس عن أَبِي عَمْرٍو (مُكًّا) منون من غير مد ولا همز طريق الزَّعْفَرَانِيّ ضعيف، زاد ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ في الحشر (فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا) رفع والرفع للكل الاختيار تقديم الاسم كان على خبرها مع ما أنه معرفة وإن كان الثاني أيضًا معرفة فإنما يصير اسمًا بالتقدير وهو أن يجعل الفعل مع أن تقدير المصدر، الباقون بالنصب " فأثابهم اللَّه " بالثاء والباء مكان (فَآتَاهُمُ اللَّهُ) هارون عن الْجَحْدَرِيّ، الباقون (فَآتَاهُمُ اللَّهُ من الإيتاء، وهو الإعطاء، وهو الاختيار (سَنُلْقِي) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ وهو الاختيار لقوله:
__________
(1) لعل الصواب (قَوْلَهُمْ)، والله أعلم. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
(وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ)، الباقون بالنون (الرُّعْبَ)، و (السُّحْتَ)، و (عُقْبًا)، و (حُقُبًا) بضم العين والسين والقاف أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والكسائي وبصري غير أيوب، وأبي السَّمَّال، وأَبِي عَمْرٍو، وهارون، والجعفي، وعبيد وافق شامي إلا في (السُّحْتَ) أَبُو عَمْرٍو، وأيوب، ومكي، وطَلْحَة إلا في (الرُّعْبَ) ولم يسكن القاف في (عُقْبًا) إلا عاصضا غير الجعفي، وأبان، والأزرق عن أبي بكر، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة (السُّحْتَ) بفتح السين وجزم الحاء خارجة عن نافع، وعلى غير نهشلي، وأبو جعفر، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ (فَسُحْقًا)، وخير فيه أبو حمدون، وحمدون، وحمدويه، وأَبُو عَمْرٍو، ونصير، والشيزري، وعمري في قول أبي الحسين، والاختيار ما عليه علي، لأنه أفخم وأشبع.
ونقل الفضل عن أبي جعفر، وابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأحمد، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو إلا عباس طريق أُوقِيَّة، وعبد الوارث، ومحبوبًا، وهارون، والأصمعي باقي أصحاب عباس، والواقدي، والجهضمي، وعبيدًا عن أَبِي عَمْرٍو بالوجهين، الباقون بإسكان الحاء، الباقون من القراء (تُصْعِدُونَ)، (وَلَا تَلْوُونَ) بفتح التاء والعين الحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وَحُمَيْد، ومجاهد، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار؛ لأنه يقال: صعد إذا طلع العقبة، وأصعد: إذا نزل، والصعود في القصة مروي فكان أولى من الإصعاد، روى ابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن، والمزي، والجنيد بن عمرو بن عيينة عن ابْن كَثِيرٍ (تُصْعِدُونَ)، و (تَلْوُونَ) بالياء والفتح فيهما طريقه العراقي وغيره، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (يَدْعُوكُمْ) قرأ الْأَعْمَش " وبما أصابكم " بالباء مكان اللام، الباقون باللام، وهو الاختيار لقوله: (عَلَى مَا فَاتَكُمْ)، ولموافقة المصحف (أَمَنَةً) بإسكان الميم القطيعي عن ابْن كَثِيرٍ ومجاهد وابن مُحَيْصِن، وهكذا في الأنفال، الباقون بفتح الميم، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع وأشهر.
(تَغْشَى) بالتاء زيد، والحسن بن سفيان، وابن مسلم عن يَعْقُوب في قول الْخُزَاعِيّ أيضًا وهو غلط لأنه غير موجود في قول أحد من الأئمة وحفص طريق ابْن الصَّلْتِ غير زروان وابن بشار في قول الْخُزَاعِيّ أيضا، والخطيب عن الأعشى، وابن أبي ليلى عن أبي
بكر، والشَّذَائِيّ عن شعيب عن يحيى في قول أبي الحسين وهو صبيح، وافقه الملنجي عليه، وابْن مِقْسَمٍ وعن حفص في قول الملنجي، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني، والأصمعي عن نافع، وهو الاختيار لقوله: (أَمَنَةً)، الباقون بالياء (كُلُّهُ لِلَّهِ) بالرفع طَلْحَة، وابْن مِقْسَمٍ، والْعَبْسِيّ، وبصري غير أيوب وابن جبير عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون فصب، وهو الاختيار تأكيد الأمر.
(لَبُرِّزَ) بضم الباء وتشديد الراء أبو حيوة على ما لم يسم فاعله، الباقون خفيف على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (فِي بُيُوتِكُمْ).
" كَتَبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ " على تسمية الفاعل مضى، الباقون على ما لم يسم فاعله (القِتَالُ) بألف الشيزري، والفليحي عن أبي جعفر، وابن زادان عن أبي الحسن عن حَمْزَة، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار لقوله: (إِلى مَضَاجِعِهِم)، (غُزًّى) الحسن وأبو حيوة الباقون مشدد وهو الاختيار؛ لأنه جمع غازي وهو أشهر (قُتِّلُوا) بالتشديد الحسن، وابْن مِقْسَمٍ وابن الجارود عن هشام وهكذا في جميع القرآن، الباقون بالتخفيف، وهو الاختيار لقوله تعالى: (مَا مَاتُوا).
(تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالياء مكي غير اختيار شِبْل، والزَّعْفَرَانِيّ، وعباس، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، والأزرق وعن نصير، والْأَعْمَش، وطَلْحَة في غير رواية الفياض، وهو الاختيار لقوله تعالى: (فِي قُلُوبِهِم)، الباقون بالتاء.
(مِتَّ) بكسر الميم نافع، وحَمْزَة، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والكسائي، والهمداني، وأبو حنيفة، وأحمد وافق حفص إلا ها هنا، الباقون بالضم، وهو الاختيار؛ لأن مستقبله يموت (يَجْمَعُونَ) بالياء مجاهد، والحسن، وحفص، والمفضل بن صدقة عن عَاصِم، وابن سعدان عن الْيَزِيدِيّ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله تعالى: (قُتِلْتُمْ)، وهكذا (تُحْشَرُونَ)، (أَنْ يَغُلَّ) بفتح الياء وضم الغين مكي، وأَبُو عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، والعقيلي، وعَاصِم إلا المفضل، والضبي، والجمال عن أبي بكر، والشيزري عن علي، والبخاري، وعن يَعْقُوب، وقاسم، ومحمد، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله تعالى: (وَمَنْ يَغْلُلْ)، الباقون بضم الياء وفتح الغين.
(وَلَا تَحْسَبَنَّ اَلًذِينَ قُتِلُوا) بالياء هشام، وأبو إسماعيل عن ابْن ذَكْوَانَ، والاختيار بالتاء كالباقين لقوله تعالى: (إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
(قُتِّلوُا) بالتشديد دمشقي، والحسن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف وهو الاختيار لما قدمناه، (بَلْ أَحْيَاءٌ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون رفع، وهو الاختيار على إضمار المبتدأ، (لَا يُحْزِنْكَ) بضم الياء وكسر الزاء في جميع القرآن ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والزَّعْفَرَانِيّ، وافق نافع، وشيبة وهارون عن أَبِي عَمْرٍو وإلا في الأنبياء ضدهم أبو جعفر، والشيزري عن علي وافق أبو بشر نافعا في المجادلة، الباقون بفتح الياء وضم الراء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين وأجودهما (وَلَا تَحْسَبَنَّ) في الأربعة والنور والأنفال الزَّعْفَرَانِيّ، ومجاهد بالتاء في الكل ابْن مِقْسَمٍ بالتاء وافق الزَّيَّات وأبو بحرية، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا)، و (يَبْخَلُونَ) فيهما وافق أبو زيد عن المفضل في (يَبْخَلُونَ) وافق أهل الكوفة، وَرَوْحٌ، وزيد وحمصي في (يفرَحُونَ) وافق مكي، وأَبُو عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ و (لَا تَحْسَبَنَّهُم) وافق المفضل عن أبي جعفر، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، ودمشقي غير ابن عتبة، وحفص، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وعبيد، وعبد الوارث، والخفاف، وأبو زيد قول أبي علي في الأنفال وافق الزَّيَّات، وشامي غير ابن عتبة، وخلف في قول أبي الحسين في النور وهو غلط، إذ لم يوافق عليه، وزاد أيضا في الأنفال الهاشمي كالمفضل، الباقون على ما أصَّلْنا، والاختيار ما عليه عليٌّ [لأنه] جمع بين الخطابين أحدهما الرسول - صلى الله عليه وسلم - والأخرى للكفار (يُمِيِّزَ)، وفي الأنفال ابْن مِقْسَمٍ وحمصي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والشافعي، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ في غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وعَاصِم إلا أبان، وهو الاختيار لقوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ)، الباقون (يَمِيزَ) مخفف.
(تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء الخزاز، والْعَبْسِيّ في اختياره طريق الرَّازِيّ، وميمونة عن أبي جعفر والعجلي، ومكي، وبصري غير أيوب، وسهل، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لاستئناف المخاطبة (سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا) على ما لم يسم فاعله (وَقَتْلَهُمُ) بالرفع (وَيَقُولُ) بالياء الزَّيَّات، والْأَعْمَش والفياض عن طَلْحَة، والهمذاني، وقرأ ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ على تسمية الفاعل (وَالزُّبُرِ)، وهو الاختيار لقوله تعالى: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ)،
الباقون بالنون على تسمية الفاعل، (وَبِالزُّبُرِ) بالباء دمشقي، زاد الحلواني عن هشام (وَبِالْكِتَابِ)، الباقون بغير باء فيهما، وهو الاختيار موافقة لأكثر المصحف (ذَائِقَةٌ الْمَوْتَ) منون نصب، وهكذا في جميع القرآن أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وقرأ الفياض عن طَلْحَة (ذَائِقَه) بالهاء (الْمَوْتِ) رفع، الباقون (ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) مضاف هو الاختيار لموافقة الأكثر (لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ) بالياء فيهما مكي غير الشافعي، وأَبُو عَمْرٍو، وزيد، وَرَوْحٌ طريق البخاري، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعَبْسِيّ، والحسن، وعَاصِم غير حفص، وهو الاختيار لقوله: (فَنَبَذُوهُ)، الباقون بالتاء " قُتِلُوا وَقَاتَلُوا " بدأ بالمفعول قبل الفاعل، وهكذا في التوبة (فَيُقْتَلُونَ وَيَقْتُلُونَ) الهمداني، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم، والزَّيَّات، وخلف عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو وقرأ مكي دمشقي، والأزرق عن أبي بكر (قَاتَلُوا وَقُتِّلُوا) مشدد، وهكذا في الأنعام (قَتَّلُوا أَوْلَادَهُمْ)، زاد دمشقي في الحج وهشام " قومًا قتلوا " (قُلْ فَادْرَءُوا)، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن على أصلهما في جميع القرآن بالتشديد ولا نعيده، وقرأ الزَّعْفَرَانِيّ (قَتَلُوا وَقُتِلُوا) بغير ألف فيهما من غير تشديد، الباقون يبدؤن بالفاعلين (قاتلوا وقتلوا) خفيف، وهو الاختيار لقوله: (فَالَّذِينَ هَاجَرُوا) أوله القتال ثم القتل.
(لَا يَغُرَّنَّكَ)، و (لَا يَحْطِمَنَّكُم)، (وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ)، (أَوْ نُرِيَنَّكَ)، و (نَذْهَبَنَّ بِكَ) كلها خفيفة ابن مُحَيْصِن، وابن ميسرة، ومحبوب، وعبيد، وعباس طريق الرومي عن أَبِي عَمْرٍو، والوليد ورُوَيْس عن يَعْقُوب، وأَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم وافق الزجاج ها هنا، زاد زيد والضَّرِير (لَأَقْتُلَنَّكَ) وافق الخفاف، وعبيد في (يَحْطِمَنَّكُم) طريق أبي علي ابْن مِقْسَمٍ (يُحْطِمَنَّكُم) بتشديد الطاء وضم الياء، الباقون مشدد النون، وهو الاختيار ذكر؛ لأنه طَلْحَة، وأبو حيوة (يُحَطِّمَنَّكُم) بضم الياء وتشديد النون أكد دليله (، لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ)، (لَكِنَّ الَّذِينَ) مشدد أبو جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ وهكذا غير الْعُمَرِيّ في الزمر، الباقون خفيف وهو الاختيار، لأن الابتداء لكن الخفيفة أولى.
(نُزْلًا) خفيف وهكذا (نُزْلُهُمْ) حيث وقع ابن مُحَيْصِن ونعيم، وعباس عن أبي عمرو، الباقون مشبع (1) وهو الاختيار، لأنه أفخم.
* * *
__________
(1) هكذا (نُزُلًا) (نُزُلُهُمْ).
(النساء)
(تَسَاءَلُونَ) خفيف عبيد بن عقيل، والحربي، ووهيب، وهارون، ومحبوب، والواقدي والجهضمي جميعًا عن أَبِي عَمْرٍو، والبزي عن ابْن كَثِيرٍ، وكوفي غير ابن زروان، والفياض عن طَلْحَة، وخير عباس، وأبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو، وروى معاذ عنه (تَسَاءَلُونَ) على وزن تفعلون، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أفخم وهو من الأصل من غير حذف.
(وَالْأَرْحَامِ) جر الحسن، وقَتَادَة، والزَّيَّات، والْأَعْمَش رواية جرور، الباقون نصب وهو الاختيار لقوله: (وَاتَّقُوا اللَّهَ) والأرحام لا تقطعون؛ لأن الظاهر لا يعطف به على المضمر المخفوض إلا بإظهار الخاضع لا نقول: مررت به وزيد حتى تقول: مررت به ويزيد. " حَوْبًا " بفتح الحاء الحسن، وابن حنبل، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بضم الحاء وهو الاختيار لأن الاسم أقوى من المصدر (فَوَاحِدَةٌ) رفع الحسن، والْأَعْمَش، وَحُمَيْد، وشيبة، وأبو جعفر غير ميمونة، والإنطاكي، الباقون نصب، وهو الاختيار معناه: فانكحوا واحدة، دليله (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ)، أو من ملكت أيمانكم؛ ابن أبي عبلة بالنون، الباقون بالألف وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، ولقوله: (مَا طَابَ لكمُ)، (صَدُقَاتِهِنَّ) بتسكين الدال أبو السَّمَّال وقَتَادَة، غير أن أبا السَّمَّال ضم الصاد، الباقون (صَدُقَاتِهِنَّ) بفتح الصاد مع الإشباع، وهو الاختيار؛ لأنه جمع الصداق.
(الَّتِي) بالألف بعد اللام في جميع القرآن الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف وهو الاختيار لموافقة المصحف، (قِيَمًا) بغير ألف، وبكسر القاف دمشقي، والْجَحْدَرَيّ وافق نافع والشيزري عن أبي جعفر ها هنا، الباقون بألف وهو الاختيار، لأنه أشبع وأوفق للمصاحف.
(وَسَيَصْلَوْنَ) بضم الياء على ما لم يسم فاعله ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، ودمشقى، وأبو بكر وشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله: (لَا يَصْلَاهَا).
(يُوصِيكُمُ اللَّهُ) بفتح الواو مشددة ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، والحسن، وهكذا حيث
وقع بإسكان الواو خفيف وهو الاختيار من أوصى لأن أوصى من اللغة أشهر من أوصى.
(وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةٌ) رفع مدني، وابن بكار عن دمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، الباقون نصب وهو الاختيار كأنه قال: فإن كانت البنت واحدة (حَسَنَةً) بالرفع حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، وهو الاختيار على أنه اسم كان ومعناه: تحدث وتقع، الباقون نصب، (لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ) نصب أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ عن حفص، الباقون رفع، وهو الاختيار على أنه اسم كان.
(وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً) رفع مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وشيبة، ودمشقي، وعبد الوارث طريق المنقري ورفع (مَيْتَةٌ) الثاني دمشقي غير أبي الحارث، وأبو جعفر، الباقون نصب وهو الاختيار لقوله: (أَوْ دَمًا).
(مِثْقَالَ) رفع في الأنبياء ولقمان أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، ومدني، وافق أبو زيد في قول الْخُزَاعِيّ وهو غلط، وأبو بشر في لقمان؛ لأنه لم يوافق عليه، قال أبو علي: محبوب عن أَبِي عَمْرٍو فيهما كنافع، الباقون نصب وهو الاختيار؛ لأنه خبر كان. (تِجَارَةً) نصب كوفي، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن إلا أن ابْن مِقْسَمٍ، والحسن بالياء، الباقون بالرفع وهو الاختيار، (فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ)، و (الرُّبُعُ)، و (السُّدُسُ)، و (الثُّمُنُ)، و (الثلثُانِ) بإسكان اللام والباء والميم والدال الحسن وميمونة، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر وافق المري، وابن مجاهد عن ابْن كَثِيرٍ في المزمل (وَثُلُثَهُ) وافق هشام غير الْبَلْخِيّ، الباقون مشبع وهو الاختيار، لأنه أفخم، (يُوصَى) بفتح الصادين مكي غير ابن مقسم، ودمشقي، وسلام، وأبو بكر غير الأعشى والبرجمي، وأبان، والمفصل، وافق حفص، والجزري في الثاني، والأعشى، والبرجمي والقواس في حفص في الأول، الباقون بكسر الصادين على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (يُوصِيكُمُ)، (يُورَثُ كَلَالَةً) مشدد مع كسر الراء ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، والباقون خفيف على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (وَوَرِثَهُ)، والزَّعْفَرَانِيّ بكسر الراء مع التخفيف (كَلَالَةٌ) رفع الْجَحْدَرِيّ، والأصمعي عن نافع، والشيزري عن أبي جعفر، الباقون نصب، وهو الاختيار على التفسير (غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً) على الإضافة الحسن في رواية المازني، الباقون منون
(وَصِيَّةً) نصب على المصدر، وهو الاختيار (نُدْخِلُهُ) في موضعين، وفي الفتح موضعان، وفي التغابن والطلاق السبعة بالنون مدني دمشقي، وافق المفضل طريق جبلة في التغابن والطلاق وقوله: (وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ)، (وَنُدْخِلْكُمْ) بالياء المفضل، وأبان، وأبو معاذ عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء في السبعة، وبالنون في (نُكَفِر)، (نُدْخِلْهُ)، وهو الاختيار لقوله: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ)، (ونُكَفِر) بالنون أولى، لأنه على العظمة.
(وَاللَّذَانِ)، و (أَرِنَا اللَّذَيْنِ)، و (هَذَانِ)، و (هَاتَين)، و (فَذَانِكَ) الستة أهل مكة بالتشديد وافق أَبُو عَمْرٍو غير عباس وورش في (فَذَانِكَ) عباس مخير، الباقون خفيف، وهو الاختيار لأن من خفف لم يعوض عن الفاء لتثنيته تثنيًا وترك التعويض أشهر في اللغة.
قوله: (مُبَيِّنَةٍ) على التوحيد بفتح الياء مكي وأبو بكر، والزَّعْفَرَانِيّ فأما الجمع مثل (مُبَيِّنَاتٍ) بفتح الياء حجازي، وأبو بكر، وقاسم، وابن زروان، والصفار، وبصري قال الْخُزَاعِيّ عن سهل وهو خطأ؛ إذ الناس خلافه، الباقون بالكسر فيها، وهو الاختيار الأول على تسمية الفاعل المبين.
(كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) بغير ألف على الفعل الماضي أبو حيوة، الباقون بالألف وهو الاختيار لموافقة المصحف.
(وَالْمُحْصَنَاتُ) في جميع القرآن بكسر الصاد حيث وقع الزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش رواية جرير وافق علي وابن زربي إلا في الأول وغير الاختيار ليفرق بين ذوات الأزواج، والعفائف، والحرائر، الباقون بفتح الصاد حيث وقع طَلْحَة (مُحْصَنَاتٍ) وحدها بكسر الصاد، الباقي بفتح الصاد.
(أَن تِمَيلُوا) بالياء قَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ بفتح التاء، وهو الاختيار لقوله: (عَلَيكُم)، و (عَنكُم)، (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) على تسمية الفاعل، ومجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لأن معناه وخلق اللَّه الإنسان، والباقون على ما لم يسم فاعله، (عُدْوَانًا) بكسر العين ابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه الأشهر و (نُصْلِيهِ) بالياء
ابن أبي عبلة، الباقون بالنون وهو الاختيار على العظمة شدد لامه ابْن مِقْسَمٍ وضمها سلام، وروى جرير عن الْأَعْمَش (ونَصْلِهِ) بفتح النون، (مُدْخَلًا) بفتح الميم ابن جرير، وأبو الحسن عن أبي بكر، ومدني، وافق أبو بشر في الحج، الباقون بضم الميم، وهو الاختيار على المصدر دون الموضع، وروى الرفاعي عن يحيى في سبحان (مُدْخَلَ صِدْقٍ)، و (مُخْرَجَ صِدْقٍ) بفتح الميم فيهما، الباقون بالضم وهو الاختيار لما ذكرنا. (عَقَدَتْ) بغير ألف كوفي غير قاسم ومحمد، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للإيمان وشدده ابن كيسة، الباقون بالألف، وفي المائدة (عَقَّدْتُمُ) الزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وكوفي غير حمصي، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لما ذكرت، وأيضًا أن المعاقدة تجرى بين اثنين وقرأ دمشقي غير الوليد، والحلواني عن هشام، وابن الحارث بألف، ولم يستثن أبو الحسين بن شاكر، الباقون مشدد بغير ألف، قرأ الفياض عن طَلْحَة " لصوال قوانت حوافظ " بالواو ومن غير تنوين وهو خلاف المصحف، ولطَلْحَة عجائب تخالف المصحف مثل " أتموا الحج " في موضع " أتموا الحج " فما خالف مصحف عثمان رضي اللَّه عنه من قراءة طَلْحَة لا نقرئ به ولا نأخذه على أحد، ولا نأمر بقرأته، وإن كنا قرأنا به في وقت الصبى، نبهت على ذلك لأحذر. الناس إلا يخالفوا مصحف عثمان رضي اللَّه عنه، لأن الإجماع عليه وإن قرأ طَلْحَة على أصحاب عبد اللَّه، فإن مصحف عبد اللَّه أحرقه عثمان رضي اللَّه عنه ونحن إنما قرأنا هذه اقراءة في الابتداء إما لنحذر الناس عنها أو لأن الطالب في حالة الابتداء حريص على الجمع ولم يكن يعلم ما يؤول إليه الأمر فلما أحاط علمًا بأن الإجماع لا يخالف ألغى تلك اقراءة وأعلم الناس ما حا عليه إعلامه والله أعلم.
(حَفِظَ اللَّهُ) بنصب الهاء أبو جعفر غير أبي الحسين، الباقون بالرفع وهو الاختيار، لأن اللَّه هو الحافظ، (وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ) نصب فيهن أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار لقوله: (وَبِذِي الْقُرْبَى)، (الْجُنُبِ) بإسكان النون وفتح الجيم كالتالي المفضل، وأبان عن عَاصِم، وجرير عن الْأَعْمَش، الباقون بالضم، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (بِالْبُخْلِ) بفتحتين حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، والمفضل، وأبان، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والهمدانى بضمتين ابن المنادي عن نافع،
وابن بكار عن دمشقي، وبفتح الباء وإسكان الخاء ابن سعوة عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضم الباء وإسكان الخاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغات وهي لغة قريش، وهكذا في الحديد (تُسَوَّى) مشدد بفتح التاء دمشقي، ومدني، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ وضم تائه وخففه مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، - وبصري غير أيوب، وعَاصِم، والباقون بفتح التاء خفيف، والاختيار ما عليه أَبُو عَمْرٍو على ما لم يسم فاعله ليختص الفعل فيه باللَّه، (سُكَارَى) بضم السين من غير ألف الْأَعْمَش في رواية جرير، الباقون بالألف وضم السين، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (لَمَسْتُمُ) بغير ألف، وفي المائدة ابن عتبة وكوفي غير الْعَبْسِيّ، وابن سعدان، وعَاصِم إلا المفضل، الباقون (لَامَسْتُمُ) بألف وهو الاختيار؛ إذ الملامسة تقع بينهما جميعًا ونحمله على اللمس الحقيقي لا على الجماع " يحرفون الكلام " بألف حيث وقع ابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (كلام اللهِ)، الباقون (الكلَمَ) بغير ألف (وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا) بالتاء قَتَادَة وعبد الحميد بن بكار عن ابن عامر، وإسماعيل عن شيبة، ونافع راشد جعفر، الباقون بالياء وهو الاختيار لقوله: (يَفْتَرُونَ)، و (يُزَكُّونَ).
" وقد أمروا أن يكفروا بها " على التأنيث عباس بن الفضل في اختياره، الباقون (بِهِ) على التذكير، وهو الاختيار لموافقة المصاحف، ولأن الطاغوت المراد به كعب بن الأشرف أو حيي بن أخطب أو الشيطان (قَلِيلًا) بالنصب دمشقي غير ابن الحارث، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بالرفع، وهو الاختيار لموافقة مصحف الحجاز، ولأنه استثناء من منفي فالبدل فيه أولى. (لَيُبَطِّئَنَّ) بإِسكان الباء من الإبطاء مجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح الباء وهو الاختيار (لَيُبَطِّئَنَّ) غيره أما هو بنفسه فلم يؤمن أصلًا، يعني: المنافقين (لَيَقُولَنَّ) بضم اللام الحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار قوله: (لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ)، (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ) بالتاء حفص، والمفضل وأبان والبرجمي، والْأَعْمَش، وابن صبيح، وقُتَيْبَة، والشيزري عن أبي جعفر، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو غير عبد الوارث، وَرَوْحٌ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لأن التذكير أولى بالقرآن، ولأن المودة تأنيث غير حقيقي كيف وقد حال بين الفعل والاسم حائل (فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ) بالياء أبو زيد عن أبي عمر ووغير البناني، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة.
(مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ) بالياء ابن أبي عبلة، وأبو بحرية، وسهل، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو عَمْرٍو والحسن، والْجَحْدَرَيّ، وابن السَّمَّال، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وأبو عبيد، ومحمد، وَسَوْرَة وأبو ذهل، وقُتَيْبَة، والشيزري، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وهو الاختيار لقوله: (مَرْضَاتِ اللَّهِ)، الباقون بالنون، وقوله: (سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا) بالياء، وأبان والعباس، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعَبْسِيّ، الباقون بالنون، وهو الاختيار لما ذكرت، (فَيُقْتَلْ) بفتح الياء طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون بضم الياء، وهو الاختيار ليميز بين الفعلين بمعنيين وهو أولى من معنى واحد، (وَلَا يُظْلَمُونَ) بالياء مكي، وأبو جعفر وهشام في قول ابن مهران، والعراقي، والرَّازِيّ وسلام، وكوفي غير عَاصِم، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَيْنَمَا تَكُونُوا)، (فَأَفُوزُ) بالرفع الشيزري عن أبي جعفر، الباقون نصب، وهو الاختيار على جواب التمني، (فَمِنْ نَفْسِكَ) بفتح الميم ميمونة عن أبي جعفر، الباقون بكسرها، وهو الاختيار لقوله: (فَمِنَ اللَّهِ)، (يُدْرِكْكُمُ) بإظهار الكافين مع إسكان الأول اختيار الزَّعْفَرَانِيّ برفعهما طَلْحَة وعنه بالنصب، الباقون بكاف واحدة مشددة، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ) بإسكان اللام وهكذا (لُعِنُوْا) بإسكان العين.
(وَحَسُنَ أُولَئِكَ) بإسكان السين أبو السَّمَّال، وأبان بن ثعلب ونعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالإشباع، وهو الاختيار؛ لأنه أفخم، (حَصِرَتْ) منون بصري غير أيوب، وأَبُو عَمْرٍو، والجريري، والمفضل، وابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح، وهو الاختيار ليكون في موضع الحال، الباقون على الفعل، (فَلَقَاتَلُوكُمْ) بالتشديد من القتل مجاهد، الباقون من القتال، وهو الاختيار لقوله: (أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ).
(رُدُّوا) بكسر الراء جرير عن الْأَعْمَش، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنها أفشى اللغتين، (فَدِيَةٌ) مشدد الفليحي عن أبي جعفر، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، وطَلْحَة غير الفياض، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، وقرأ ابْن مِقْسَمٍ (فَدِيَةً) مخفف منصوب، وهكذا (مُسَلَّمَةٌ)، (فَتَبَيَّنُوا) موضعان، وفي الحجرات بالثاء من الثبات الحسن في رواية عباد، وقَتَادَة وكوفي غير عَاصِم وقاسم، الباقون من البيان وهو الاختيار أكثر القراء، والقصة تدل عليه وهي قصة أسامة بن زيد مع الكافر الذي أظهر الإيمان فقتله أسامة
فعاتبه فيه رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقال أسامة: إنما قالها توقيًا لنفسه يا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول اللَّه: هل شققت عن قلبه .. (1) القصة، (السَّلَامَ) بغير ألف مدني شامي، وحَمْزَة، وأيوب، وسهل، والمفضل، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بألف، وهو الاختيار لأن الاستسلام أولى بالقصة، وروى أبان " السِّلم " بكسر السين، وروى الْجَحْدَرِيّ " السلم " بجر اللام ونصب السين، وهكذا جرير عن الْأَعْمَش (لَسْتَ مُؤْمِنًا) بفتح الميم الثاني الهاشمي عن أبي جعفر، وشيبة، والْعُمَرِيّ في قول الْخُزَاعِيّ وهو قول أبو حيوة، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار؛ لأنه من الإيمان لا من الأمان قال أبو الحسن الهاشمي: (غَيْرُ أُولِي) بنصب الراء مدني دمشقي غير ابن مسلم، وأيوب، وخلف والكسائي، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على الاستثناء أوعلى الحال، الباقون رفع الراء وهو أبي نصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن بالجر، (تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ) بالتاء، وفي النحل موضعان علي الماضي حميد بن الربيع عن علي، الباقون بالياء على المستقبل، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (أَنْ تَقْصُرُوا) مشددة ابْن مِقْسَمٍ، وبالياء هكذا الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون خفيف بالتاء، وهو الاختيار؛ لأنه الأشهر قصر بقصر (نُوَلِّهِ)، (وَنُصْلِهِ) بالياء فيهما الزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش في رواية جرير، والقطيعي عن ابن عقيل عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة.
(وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ) بالعين الشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالغين، وهو الاختيار لموافقة الجماعة و (إِنْ يَدْعُونَ) بالتاء ابن مسلم في قول الدهان، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (مَنْ يُشْرِكْ)، (يَدْخُلُونَ)، وفي مريم، وحم بضم الياء وفتح الخاء مكي، وأبو جعفر، وشيبة ونصري غير سلام، وأيوب، وعَاصِم غير أبي الحسين، وأي حمدون، وحفص، وافق أبو بشر إلا ها هنا، وأبو حمدون في المؤمن، زاد أَبُو عَمْرٍو والْعُمَرِيّ طريق الطبراني في فاطر، زاد الْعُمَرِيّ طريق الطبراني في النحل والرعد، والاختيار ما عليه أبو عمرو لقوله تعالى: (وَلَا يُظْلَمُونَ)، وهكذا (يرزقون)، الباقون بفتح الياء وضم الحاء، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو (أَنْ يَصَّالَحَا) بفتح الياء وتشديد الصاد (أَنْ يُصْلِحَا) خفيف الياء الزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير قاسم ومحمد، الباقون بفتح الياء وبالألف، والتشديد وهو
__________
(1) أخرجه مسلم (158)، وأبو داود (2643)، وابن ماجه (3930)، وأحمد (19951)، وغيرهم.
الاختيار لقوله تعالى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا)، (وَإِنْ تَلْوُوا) بواو واحدة مجاهد، وأبان بن ثعلب، ودمشقي، والزَّيَّات، والْأَعْمَش والشيزري والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بواوين مع إسكان اللام، وهو الاختيار لأن المقصود منه الأعراض دون الولاية (الَذِى نَزَّلَ)، و (أُنزِلَ) على ما لم يسم فاعله مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وَحُمَيْد، وشامي غير ابن مسلم في قول الدهان، وأَبُو عَمْرٍو، وأبو بكر طريق أبي الحسين، وابن جبير، الباقون بفتحهما على تسمية الفاعل، وهو الاختيار ليضاف الفعل إلى اللَّه تعالى، زاد عَاصِم، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب فتح (وَقَذ نَزَّلَ)، وهو الاختيار لما ذكرت خفف الحسن، وحميد (نُزِلَ عَلَيْهِ)، (مَثَلُهُم) نصب القورسي عن أبي جعفر، والأصمعي عن نافع، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على أنه خبر إن (مُذَبْذَبِينَ) بدالين من غير نقطة القورسي عن أبي جعفر، الباقون بذالين منقوطتين، وهو الاختيار، لأنه على اللغتين، (الدَّرْكِ) بتسكين الراء كوفي غير قاسم، والأعشى، والبرجمي، وابن بشار، وجبلة، وأبي الحسن، وهبيرة في قول أبي الحسين والرَّازِيّ، الباقون بفتح الراء، وهو الاختيار، لأنه أشبع، (إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) بفتح الظاء الزَّعْفَرَانِيّ، وابن حنبل، الشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، والشيزري عن أبي جعفر، والأصمعي عن نافع، الباقون بضم الظاء وكسر اللام على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار، لأن المظلوم أولى بالجهر بالسوء على الظالم، وذكر ابن عباس أنها نزلت في رجل استضاف قوم فتركوه تلك الليلة بلا طعام جائعًا فأصبح، وقد شكا منهم فعوتب على ذلك، فعظم عليه فأنزل اللَّه تعالى عذره وإباحه الشكاية، وقد قيل: إنها منسوخة إلا أن النسخ ربما لا يصح إذا الكلإم خبر والنسخ يتأتى في الأمر والنهي دون الخبر إلا إذا كان الخبر بمعنى الأمر والنهي والتخصيص بالآية أولى، (لَا تَعْدُوا) بفتح العين مشدد ورش في روايته، وسقلاب وأبو دحية، والْعُمَرِيّ، وأبو بشر، والقورسي عن أبي جعفر، وسالم، وأبو عون طريق الواسطي، وأبي أحمد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون من أهل المدينة غير شيبة مختلس، الباقون من القراء (لَا تَعْدُوا) خفيف، وهو الاختيار، لأن معناه: لا تعتدوا فحذف إحدى التاءين (يُونُسَ) بكسر النون (وَيُوسُفَ) الحسن فى رواية عباس بالهمز فيهما بكسر السين
الزَّعْفَرَانِيّ، وطَلْحَة، الباقون بضم النون والسين، وهو الاختيار، لأنه غير مشتق بل هما اسمان عبريان.
(زَبُورًا) بضم الزاء حيث وقع الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وخلف، والرومي عن عباس، الباقون بفتح الراء، وهو الاختيار، لأنه أشهر وهو اسم كتاب لا جمع (لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ) بتشديد (لَكِنَّ) ونصب الهاء الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بتخفيف (لَكِن) ورفع الهاء، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ) بالرفع ميمونة وقُتَيْبَة عن أبي جعفر، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على أنه خبر كأن معناه: يكن الانتهاء خيرًا لهم أو على أنه نعت لمصدر محذوف من غير لفظه كأنه قال انتهاء خير لكم، قال: لقينا قتلًا يقينًا (فَسَيَحْشُرُهُمْ) بالنون الحسن، والمفضل، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (إِليهِ)، وهكذا عن عبادته (فَيُوَفِّيهِمْ) بالنون (وَيَزِيدُهُمْ) هكذا أحمد بن حنبل، الباقون بالياء وهو الاختيار لقوله: (مِنْ فَضْلِهِ)، وقوله: (فَيُعَذِّبُهُمْ).
* * *
سورة المائدة
(بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ) بكسر الياء أبو السَّمَّال، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لأنه أشهر، (غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ) برفع الراء ابن أبي عبلة، الباقون بنصبها، وهو الاختيار أما على الحال أو على الاستثناء (يَبْتَغُونَ فَضْلًا) بالنون حميد، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ رَبِّهِمْ)، (السَّبُعُ) بإسكان الباء الْمُعَلَّى بن منصور وهارون عن أبي بكر، والأزرق عنه، والقصبي عن عبد الوارث وخارجة عن عباس وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، ووهب، ونعيم، والخفاف عنه، والحسن، وأبو حيوة وعلى بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، والباقون برفع الياء الْأَعْمَش في رواية جرير، وأحمد بن حنبل، والزَّعْفَرَانِيّ، والأصمعي عن نافع (يَجْرِمَنَّكُمْ) بضم الياء، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين والبيت مشهور في قوله: جرمت فراره بعدها أن يغضبوا، وقولهم: جريمة ناهض البيت، (شَنَئَانُ) بإسكان النون دمشقي وأبو بكر، والمفضل طريق جبلة، وعصمة، وأبان بن ثعلب، وابن يزيد، وهارون، والحلواني، والمنقري عن عبد الوارث، واللؤلؤي، وإسماعيل، والْمُسَيَّبِيّ، وخارجة،
والأصمعي عن نافع، وشيبة، وأبو جعفر غير الْعُمَرِيّ والقورسي، وقُتَيْبَة عنه قال ابن مهران عن المفضل بفتح النون وهو خطأ لم يساعده عليه منفرد ولا أحد، والحسن، وقَتَادَة كإسماعيل، الباقون بفتح النون، وهو الاختيار؛ لأن أكثر المصادر على هذا كالحدثان والضربان والطريان النصب بإسكان الصاد وفتح النون أبو عبيدة، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، وبضم النون وإسكان الصاد طَلْحَة ابن ظالم في رواية الفياض، والخفاف ووهيب، وابن ميسرة عن أبن عمرو، والباقون بضم النون والصاد، وهو الاختيار، لأنه أشبع وهي جماعة الأصنام، (مُكَلِّبِينَ) بإسكان الكاف خفيف وكسر اللام الشيزري عن أبي جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، الباقون ثقل بفتح الكاف وكسر اللام، وهو الاختيار لموافقة القوم، ولأن تكرار الفعل أولى.
(وَأَرْجُلَكُمْ) نصب مجاهد، والحسن والمدني غير أبي جعفر، واختيار ورش، ودمشقي، وحفص، والمفضل، واختيار أبي بكر والأعشى، والكسائي، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم، وابْن سَعْدَانَ، وأحمد، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار، لأنه أعطف على الغسل، الباقون بالجر.
(وَعَزَّرْتُمُوهُمْ) خفيف وهكذا (وَعَزَّرُوهُ)، (وَتُعَزِّرُوهُ) الْجَحْدَرِيّ، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون مشدد، وهو الاختيار على تكرار الفعل قُتَيْبَة مشددة بغير ألف الكسائي غير قاسم، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني، ويَعْقُوب عن عَاصِم، وجبلة طريق الْأَصْفَهَانِيّ، الباقون بألف مع التخفيف وهو الاختيار لقوله: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ).
(خِيَانَةٍ) بألف بعد الياء جرير عن الْأَعْمَش، والقورسي عن أبي جعفر، ووهيب عن ابن مُحَيْصِن، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (خَائِنَةٍ) بألف بعد الخاء وهو الاختيار على الاسم دون المصدر (سُبْلَ السَّلَامِ) خفيف ابْن سَعْدَانَ عن الْيَزِيدِيّ، ووهيب كلاهما عن أبي عمرو، والحسن، الباقون بضم الياء، وهو الاختيار على الإشباع (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا) بضم الميم وبابه ابن مُحَيْصِن وابن جبير عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ وهو اختيار شِبْل، الباقون بالكسر، وهو الاختيار على النداء المضاف (أَعَجَزْتُ) بكسر الجيم الحسن، وطَلْحَة، وأحمد وشِبْل في اختياره، وابن الجلاء عن نصير طريق الطبراني، والرَّازِيّ، الباقون بفتح الجيم،
وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين، (فَأُوَارِيَ) بإسكان الباء طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون بفتحها، وهو الاختيار على الجواب، " أن تقتلوا أو تصلبوا أو تقطع " بإسكان القافين والصاد ابن مُحَيْصِن وحمد، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتحهن مع التشديد، وهو الاختيار على تكرار الفعل ليرتدعوا.
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ) بالنصب فيهما الهمداني، وَحُمَيْد، وشِبْل في اختياره، وسيبويه عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على المبتدأ وهو أعم للجنس، (الْعَين) وما بعدها بالرفع الكسائي، وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار عطف على الموضع، الباقون بالنصب إلا (الجرُوحَ)، وقرأ أبو حيوة (أَنَّ النَّفْسَ) خفيف مع الرفع، الباقون مشدد ونصب السين، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، (وَالْأُذُنَ) خفيف نافع حيث وقع غير اختيار صاحبيه، وأبو جعفر طريق الدهان، الباقون بالإشباع وهو الاختيار.
(وَالْجُرُوحَ) رفع العالية غير نافع إلا الأصمعي، والواقدي عنه، وأَبُو عَمْرٍو، والضَّرِير عن يَعْقُوب وابن حنبل، وابْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، والكسائي، وسهل بالأوجه الثلاثة الرفع والنصب والجر، الباقون بالنصب، (وَلْيَحْكُمْ) بكسر اللام وفتح الميم الزَّيَّات إلا الأزرق، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وابن صبيح، وحمصي، الباقون بجزم الميم، وهو الاختيار على الأمر الغائب، وافق على كسر اللام ابْن مِقْسَمٍ، وعباس طريق الرومي، وشيبة، والاختيار في اللام السكون كالباقين (وَمُهَيْمِنًا) بفتح الميم مجاهد، وابن مُحَيْصِن، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار على تسمية الفاعل دليله (مُصَدِّقًا)، (يَبْغُونَ) بالتاء دمشقي، وأبان، والْخَزَّازِ، وابن حاتم عن نافع، والشافعي، وحرمي عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ)، (يَقُولُ الَّذِينَ) بغير واو الزَّعْفَرَانِيّ، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو وأهل العالية غير حرمي عن ابن كتير، والأصمعي وخارجة عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالواو ونصب اللام.
(يَعقُوبَ) حرمي عن ابْن كَثِيرٍ وخارجة، والأصمعي عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وابن بشار طريق البحتري، وسهل في قول الجميع إلا أن أبي الحسين ولعله وهم؛ إذ الجماعة بخلافه، وأَبُو عَمْرٍو، ومحبوب، وعباس، والجعفي، وهارون، والجهضمي،
وعبيد الجهضمي، وعباس وهارون مخيرون، والاختيار النصب لقوله: (أَن يَأتيَ) بالفتح، الباقون بالرفع.
(مَن يَرْتَدَّ) بدالين مدني دمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار لاتفاقهم في سورة البقرة، الباقون بدال واحدة مشددة.
(وَالْكُفَّارَ) بالجر ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، والجعفي، والأصمعي، ويونس، ومحبوب وعبد الوارث إلا القصبي عن أَبِي عَمْرٍو، وسهل في قول الْخُزَاعِيّ وهو غلط، لأنه لم يوافق عليه، والكسائي، وهو الاختيار لقوله: (مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ)، الباقون نصب.
(هَل تَنقِمُونَ) بفتح القاف الحسن، والْأَعْمَش في رواية الضبي، الباقون بكسرها، وهو الاختيار لأشهر اللغتين، (وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) بنصب العين والباء والدال مع التشديد (الطَّاغُوت) نصب أبو السَّمَّال، وبفتح العين والباء والدال خفيف (الطَّاغُوت) جر ابن أبي عبلة (وَعَبُدَ الطَّاغُوتِ) بفتح العين والدال وضم الباء وجر التاء الزَّيَّات إلا الأزرق، والْأَعْمَش وبضم العيين وفتح الباء والدال مع التشديد وجر التاء ابْن مِقْسَمٍ وبضم العين والدال مع الألف مشدد (الطَّاغُوتِ) جر الكسائي، والقورسي عن أبي جعفر، والمسجدي عن قُتَيْبَة عنه " وعبدوا لا على الفعل والجمع (الطَّاغُوتَ) نصب اختيار شِبْل (وَعُبِدَ الطَّاغُوتُ) بضم العين وكسر الباء وفتح الدال ورفع التاء على ما لم يسم فاعله ابن حنبل، الباقون (وَعَبَدَ) على الفعل الماضي (الطَّاغُوتَ) نصب اختيار شِبْل، الباقون وعبد علي الفعل الماضي (الطَّاغُوتَ) نصب، وهو الاختيار لقوله: (مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ).
(رِسَالَتَهُ) المفضل، وأبو بكر، وأبان، وابْن مِقْسَمٍ، وشامي، ومدني، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والرَّازِيّ قال الوليد كأَبِي عَمْرٍو وهو خطأ لخلاف المفرد، وفي الأنعام على التوحيد مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وحفص، وفي الأعراف على التوحيد روح، ويزيد، والوليد، وسلام وأبو بشر، وقاسم، وحجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ على الجمع، والاختيار لأن النبوة فيها رسالات كبيرة في أوقات مختلفة إلى سائر الأم (أَلَّا يَكُونَ) بالياء مع النصب ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون بالتاء ورفع النون عراقي غير سهل، وأيوب وأبي
معمر، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن سَعْدَانَ، والْعَبْسِيّ، وعَاصِم إلا المفضل، وهو الاختيار؛ لأن معناه أنه لا تكون فتنة، دليله (أَلَّا يَرْجِعُ) إلا في الشاذ على ما سنذكر، الباقون نصب.
(فَعَمُوا وَصَمُّوا) على ما لم يسم فاعله طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لأنه أقوى في العربية (تَرَى أَعْيُنَهُمْ) على ما لم يسم فاعله الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لأنا لا نعلم من قرأ على ما لم يسم فاعله إلا الزَّعْفَرَانِيّ.
(كَفَّارَةُ طَعَامِ) مضاف مدني دمشقي إلا الْأَخْفَش عن هشام في قول أبي علي وهو غريب، وسلام، الباقون منون، وهو الاختيار لما ذكرنا في سورة البقرة (مسكِين) بغير ألف ها هنا جرير عن الْأَعْمَش، الباقون جمع وهو الاختيار لموافقة الأكثر (أَوْ عَدْلُ) بكسر العين الْجَحْدَرَيّ، وطَلْحَة، والأزرق عن أبي بكر، الباقون الفتح، وهو الاختيار لأن المقصود به الفدية.
(وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كما روى عن ابن عباس لأن الفعل للَّه الباقون على ما لم يسم فاعله، وقد ذكرنا (أُحِلَّ) في باب الهمزة.
(قِيَامًا) بغير ألف دمشقي، والْجَحْدَرَيّ، والكسائي والقورسي جميعًا عن أبي جعفر، الباقون بألف، وهو الاختيار لما ذكرنا في سورة النساء، (إِنْ تُبْدَ لَكُمْ) على تسمية الفاعل أبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، واختيار عباس وهو الاختيار بمعنى تظهر، الباقون على ما لم يسم فاعله، (لَا يَضُرُّكُمْ) بياء وكسر الضاد خفيف أبو حيوة، والأصمعي عن نافع، الباقون برفع الراء والضاد وهو الاختيار من ضر يضر، (عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ) رفع الأصمعي عن نافع، وقُتَيْبَة، والكسائي عن أبي جعفر، وابن حنبل، الباقون بالنصب، وهو الاختيار على الإغراء (شَهَادَةٌ) منون (بَيْنَكُمْ) نصب أبو حيوة، وعباد عن الحسن، وجرير عن الْأَعْمَش، الباقون مضاف، وهو الاختيار لموافقة الأكثر.
(الْأَوَّلِينَ) على الجمع بالياء بصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْعَبْسِيّ والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والمفضل وأبو بكر إلا الأعشى قال: واختياره، قال أبو الحسين: غير سهل وهو سهو؛ إذ المفرد بخلافه، الباقون (الْأَوْلَيَانِ) وهو الاختيار
على التثنية بدل من الضمير في يقولان (سَاحِرٌ) بالألف ابْن مِقْسَمٍ حيث وقع مع (مُبِين)، والزَّعْفَرَانِيّ هكذا وافق كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ ها هنا، وفي يونس وهود والصف، زاد عَاصِم غير المفضل، ومكي في يونس، والاختيار بالألف كابْن مِقْسَمٍ لقوله: (كَفَفْتُ بَنِي)، الباقون بغير ألف قرأ كوفي غير ابْن سَعْدَانَ في القصص (سِحرَانِ) بغير ألف وهكذا كوفي غير عَاصِم إلا أبا عمارة، وابْن سَعْدَانَ، وقاسم (كَيدُ سِحْرٍ) في طه بغير ألف (هَلْ تَسْتَطِيعُ) بالتاء (رَبَّكَ) نصب الكسائي، واختيار أبي بكر، والأعشى، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، وهو الاختيار، روي عن عائشة رضي اللَّه عنها أنها قالت: كانوا أعلم باللَّه من أن يظنوا أنه لا يستطع، وعلى رواية عباد عن الحسن، الباقون بالياء (رَبُّكَ) رفع " تكن لنا عيدًا " جرير عن الْأَعْمَش، الباقون بالرفع مع الواو، وهو الاختيار بمعنى كائنة (يَوْمُ يَنْفَعُ) نافع وابن مُحَيْصِن، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو حَاتِمٍ عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لأنه خبر الاسم.
* * *
آخر الجزء العاشر، ويتلوه في الحادي عشر
سورة الأنعام (ثُمَّ قَضَى أَجَلًا) باللام على المستقبل ابن مُحَيْصِن رواية نصر بن علي وصلى اللَّه على محمد وآله أجمعين.
* * *
الجزء الحادي عشر
من كتاب الكامل
تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سورة الأنعام
(ثُمَّ قَضَى أَجَلًا) باللام على المستقبل ابن مُحَيْصِن رواية نصر بن علي، الباقون (ثُمَّ قَضَى) على الماضي، وهو الاختيار لموافقة المصحف، " ولبسنا " بإدغام اللام في اللام ابن مُحَيْصِن (فَاطِر) برفع الراء ابن أبي عبلة، الباقون بخفض الراء وهو الاختيار [لقوله (أَغَيْرَ اللَّهِ)] (1)، (وَلَا يُطْعَمُ) على تسمية الفاعل الْأَعْمَش في رواية جرير، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، والأصمعي عن نافع والنحوي عن يَعْقُوب، وهو الاختيار، لأن معناه يرزق ولا يأكل، الباقون على ما لم يسم فاعله روى ابن مأمون عن يَعْقُوب " هو يُطْعَمُ " على ما لم يسم فاعله (وَلَا يُطعَم) على تسمية الفاعل، يعني: الضم، وروى ابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب (وَهُوَ يُطعِمُ) على ما لم يسم فاعله (وَلَا يُطْعِمُ) على تسمية الفاعل أن لا يأكل (مَنْ يُصْرَفْ) على تسمية الفاعل ابْن مِقْسَمٍ وأبو بحرية وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وابْن سَعْدَانَ وابن حنبل، ومسعود بن صالح، وحفص إلا الفراس طريق الحلواني، وابن أبي هذيل، وهو الاختيار، لأن اللَّه هو الصادق، دليله (فَقَدْ رَحِمَهُ)، الباقون على ما لم يسم فاعله (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ)، (ثُمَّ يَقُولُ) بالياء فيهما ابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب والعقيلي، والحسن، والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، وخالف روح في الثانية ابْن مِقْسَمٍ وحده في أول يونس، وافق حفص ابْن مِقْسَمٍ في الثانية من يونس وها هنا.
وفي الفرقان بالياء ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وأبو جعفر، وشيبة، وحفص والعقيلي وقاسم،
__________
(1) في النسخة المطبوعة هكذا [(نِعْمَةَ اللَّهِ)] ولعل الصواب ما أثبته، والله أعلم. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
وسهل، وأيوب، ويَعْقُوب، وأبو بشر، والعباس، والخفاف، وأبو زيد، وعبد الوارث وهارون، ويونس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، ومكي، وفي سبأ بالياء الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، وحفص، ويَعْقُوب، وعباس، والعقيلي، الباقون بالنون وهو الاختيار على العظمة (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ) بالياء حماد، والعليمي عن أبي بكر، وأبو زيد عن المفضل، وأبان، وعبد اللَّه بن عمر، والأزرق عن أبي بكر، وابْن مِقْسَمٍ، وهارون، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، والكسائي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وَحُمَيْد، ومجاهد، ويَعْقُوب، وسهل، وسلام، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لتأنيث الفتنة في اللفظ وليس بينهما وبين الفعل حائل.
(رَبَّنَا) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وعَاصِم إلا المفضل، وأبان، الباقون بالجر وهو الاختيار على النعت وقرأ حيث وقع بكسر الواو طَلْحَة في رواية عبد الملك بن الحسن والفياض، الباقون بفتح الواو، وهو الاختيار، لأنه أشهر اللغتين في الضم (وَلَا نُكَذِّبَ)، (وَنَكُونَ) برفع الأولى ونصب الثاني دمشقي، وأبو حيوة ضده الْأَعْمَش بنصبها الحسن في رواية عباد، ويَعْقُوب، والزَّيَّات، والأزرق، والْعَبْسِيّ، وطَلْحَة، والهمداني، والثعلبي والْمُطَّوِّعِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ، وحفص، الباقون بالرفع فيهما، وهو الاختيار على العطف دون الجواب.
(وَلَدَارُ الْآخِرَةِ) مضاف دمشقي غير ابن الحارث، الباقون مشدد بالرفع فيهما، وهو الاختيار لاتفاقهم في الأعراف (تَعْقِلُونَ) بالتاء، وفي الأعراف، ويوسف، والقصص، ويس مدني غير اختيار ورش دمشقي غير الْأَخْفَش عن هشام في قول أبو علي، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والحسن رواية أبن أرقم، وحفص وافق في يوسف حماد وبصري، والآدمي، ويحيى، والاحتياطي، وعصمة، وأبان، والمفضل خالف حفص، والحلواني عن هشام، والْبَلْخِيّ، وأبو بشر، والثعلبي في يس أبو الحسن عن أبي بكر، وشجاع، وابن الْيَزِيدِيّ، وأبو حمدون، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو خَلَّاد في قول الحزاعي في القصص بالياء السُّوسِيّ، والدُّورِيّ وعباس، وابْن سَعْدَانَ عن الْيَزِيدِيّ خيروا، الباقون بالياء إلا في القصص، وهو الاختيار على المغايبة عباس بالتاء في ياسين وحدها في قول أبي علي (لَا يُكَذِّبُونَكَ) خفيف نافع غير
اختيار ورش، والكسائي، واختيار أبي بكر، والأعشى، وأبو السَّمَّال، وابْن سَعْدَانَ.
قال الرَّازِيّ: إلا النقار، الباقون مشدد وهو الاختيار؛ لأنهم عوتبوا على التكذيب مع علمهم بأنه لا يكذب (وَلَا طَائِرٍ) بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون بالجر وهو الاختيار معطوف على (دَابَّةٍ)، (فَتَحْنَا)، وفي الأعراف والأنبياء والقمر مشدد، دمشقي، وأبو جعفر طريق الفضل، وابْن مِقْسَمٍ، والنحاس في قول أبي الحسين وافق ابن عتبة، والْبَلْخِيّ ها هنا، وابن أنس، وافق بصري غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وعمري، وهاشمي في القمر، أما في الزمر والنساء مخفف كوفي غير أبي الحسين عن أبي بكر وأبي عبيد، والمفضل قال الرَّازِيّ: في القمر رُوَيْس وهو غلط؛ إذ المفرد بخلافه، والاختيار تشديد الباب على التكثير، الباقون على أصولهم (بَغَتَةً)، و (جَهَرَةً) بالفتح ابْن مِقْسَمٍ وقُتَيْبَة، والشيزري عن أبي جعفر والعراقي عن قُتَيْبَة عن الكسائي، وخارجة، وحسن عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قول أبي علي، الباقون بإسكان الغين والهاء، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل.
(فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ) على تسمية الفاعل وهو الاختيار لقراءة أبي عمير، الباقون على ما لم يسم فاعله، (بِهِ انْظُرْ) بضم الهاء الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، والْمُسَيَّبِيّ في روايته، وكردم عن نافع وهبة عن الْأَصْفَهَانِيّ، الباقون بكسر الهاء، وهو الاختيار للباء التي قبلها، (هَلْ يُهْلَكُ) بفتح الياء وكسر اللام ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والزَّعْفَرَانِيّ، والأصمعي عن نافع، والقورسي، والإنطاكي عن أبي حفص، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار إذ غيرهم [لهلكهم] (1)، (بِالْغَدَاةِ)، وفي الكهف بالواو دمشقي غير ابن الحارث والعقيلي، الباقون بالألف فيهما، وهو الاختيار لموافقة أكثر المصاحف، (وَلِتَسْتَبِينَ) الجريري عن زيد، وابن مقسم، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وحفص، وقاسم، الباقون بالتاء، وهو الاختيار؛ لأن التأنيث في السبيل أكثر من التذكير (سَبِيلُ) نصب أبو بشر، والجرير عن زيد، ومدني غير القورسي، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على أن الفعل (السبِيلِ)، (قَدْ ضَلَلْتُ) بكسر اللام الأولى طَلْحَة، والقورسي عن أبي جعفر؛ وشِبْل في اختياره، وأحمد، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر.
(يَقُصُّ) بالصاد حجازي، وأيوب، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، والهمداني، وطَلْحَة في
__________
(1) عبارة غير مفهومة.
غير رواية الفياض، وروى الفياض " يقضي بالحق " بزيادة ياء وباء ولا يؤخذ به، الباقون (يَقْضِ الْحَقَّ) بالضاد من غير ياء، وهو الاختيار لقوله: (الْفَاصِلِينَ)، (وَلَا حَبَّةٍ) وما بعدها رفع الهاشمي، وابن نصر جميعًا عن نصير، والشافعي، وأحمد، وهو الاختيار رد على الموضع دون اللفظ، الباقون بالجر فيهن.
(لِيُقْضَى أَجَلٌ) على تسمية الفاعل طَلْحَة رواية عبد الملك بن الحسن، والحسن رواية راشد، والْأَعْمَش رواية جرير، وهو الاختيار؛ لأن اللَّه هو القاضي دليله (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ) وهكذا. (لَقُضِيَ الْأَمْرُ) قرأ يَعْقُوب، ودمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، واختيار عباس في يونس (لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ)، زاد ابْن مِقْسَمٍ في جميع القرآن وهو الاختيار، الباقون على ما لم يسم فاعله، (تَوَفَّتْهُ)، و (اسْتَهْوَتْهُ) بالياء ابن مقسم، وطَلْحَة، والْأَعْمَش وابن الجلاء عن نصير، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، الباقون بالتاء وهو الاختيار لقوله: (رُسُلُنَا)، و (الشَّيَاطِين)، (مَنْ يُنَجِّيكُمْ) خفيف سلام، ويَعْقُوب، وسهل، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، والْجَحْدَرِيّ والعباس، وعبد الوارث، وهارون، وعبيد، واللؤلؤي، والجهضمي، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو وابن حماد، والأصمعي عن نافع، الباقون مشدد، وهو الاختيار عليَّ التكثير (يُنَجِّيكُمْ) مشدد أبو جعفر وشيبة، وأيوب وهشام، وابْن مِقْسَمٍ وكوفي غير العنسي طريق الأبزاري عن الزَّيَّات، وهو الاختيار لما ذكرت، الباقون خفيف.
(أَنْجَانَا) بالألف كوفي غير أبو عبيد، وابْن سَعْدَانَ وأبن بشار طريق البحتري، وابن مقسم، وهو الاختيار لقوله: (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ)، الباقون بالياء والتاء، وفخمه عَاصِم، وخفف في يونس، ومريم، والزمر يَعْقُوب، وسهل، والزَّعْفَرَانِيّ وافق قُتَيْبَة طريق ابن الوليد، وأبي خالد في يونس، وافق ابن سلام وحمصي وأبو بشر، وحفص، وعباس، والكسائي غير عَاصِم، وقاسم في (نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ)، زاد ابن الجلاد عن نصير (نُنَجِّي رُسُلَنَا) والهاشمي عنه وأبو خالد عن قُتَيْبَة (نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ)، والكسائي غير قاسم (نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا)،
وعباس طريق ابن هاشم، (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا)، الباقون مشدد، وهو الاختيار لما ذكرت، أما في يوسف (فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ) خفيف ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والزَّعْفَرَانِيّ، وشدد على ما لم يسم فاعله الْمُسَيَّبِيّ طريق ابْن سَعْدَانَ، وأبو نشيط طريق ابْن الصَّلْتِ وشامي غير ابن مسلم فقاسم، ويَعْقُوب، وسهل، وعَاصِم غير الخزاز غير أن ابْن سَعْدَانَ وأبا نشيط أسكنا الياء وشدده مع التنوين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون تنوين الثانية ساكنة وتخفيف الجيم، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ لما ذكرت.
أما في الأنبياء قوله: (نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) بنون واحدة وتشديد الجيم دمشقي، وأبو بكر، وقاسم والشيزري عن علي، الباقون على أصولهم، وأما في الحجر (لَمُنَجُّوهُم)، وفي العنكبوت (مُنَجُّوكَ)، (لَنُنَجِّيَنَّهُ) الكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، ويَعْقُوب، وسهل، وابن صبيح، والزَّعْفَرَانِيّ، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، وأبو حنيفة، وأبو زيد بن محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قول أبي علي ومسعود، وأحمد ضيف، وافق مكي أبو بكر غير أن الحسن، والفضل طريق الْأَصْفَهَانِيّ، وأبان في العنكبوت (لَمُنَجُّوهُم)، الباقون مشدد (تُنْجِيكُمْ) في الصف مشدد دمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، الباقون خفيف (وَخُفْيَةً)، وفي الأعراف الأول بكسر الخاء الْأَعْمَش في رواية جرير وأبو بكر، والمفضل، وأبان وعضمة، الباقون بضم الخاء فيهما، وهو الاختيار، لأنه أشهر.
(يُنْسِيَنَّكَ) مشدد دمشقي، الباقون خفيف، وهو الاختيار لموافقه الأكثر، (وَكَذَلِكَ نُرِي) بالتاء القورسي، والإنطاكي، والشيزري، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر غير أن القورسي رفع بالتاء من (مَلَكُوتَ)، الباقون بالنون ونصب التاء وهو الاختيار للعظمة، ولأن اللَّه أراه (أَتُحَاجُّونِّي) بتخفيف النون مدني غير اختيار ورش، والشيزري عن أبي جعفر، ودمشقي غير الحلواني عن هشام، وابن الحارث، وابن أنس، والْأَخْفَش عن هشام في قول أبي علي، وبنونين الأعشى وابن أبي حماد عن أبي بكر رواية الجنيد، الباقون بنون واحدة مشددة، وهو الاختيار لتكرار الفعل، (يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) بنونين القرشي عن عبد الوارث، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (عَالِمُ الْغَيْبِ) بجر الميم عصمة عن أبي عمرو، وعَاصِم ورحمة حمله على رب العالمين، الباقون برفعها، وهو الاختيار على المبتدأ.
(آزَرَ) ذكر في الهمز غرٍ أن أبا علي، زاد عن ابن عمرو، واللؤلؤي برفع الراء، والجعفي بقصر الهمزة ونصب الراء برفع الياء ابن المنادي عن نافع، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (آتَيْنَاهَا).
(نَشَاءُ) بالياء الحسن رواية عبد الوارث عنه، الباقون بالنون وهو الاختيار لما ذكرنا (دَرَجَاتٍ) منون، وفي يوسف ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو وافق أبو بحرية، ويَعْقُوب ها هنا، الباقون مضاف وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، زاد يَعْقُوب، وسهل، والجعفي غير أَبِي عَمْرٍو وابْن مِقْسَمٍ (نَرْفَعُ) بالياء، زاد ابْن مِقْسَمٍ والجعفي (يَشَاءُ)، وهذا كله في يوسف دون الأنعام، وهو الاختيار لقوله: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي)، الباقون بالنون فيهما (وَالْيَسَعَ) مشددة، وفي صاد عبد الوارث طريق المنادي أبي هارون عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابن سعدان، وهو الاختيار؛ لأنه اسم أعجمي، الباقون بلام واحدة خفيف (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ) رفع هكذا إلا آخر الأنبياء شِبْل، الباقون في اختياره نصب، وهو الاختيار؛ لأنه عطف على ما قبله ولموافقة المصحف في قوله: (لُوطًا)، (وَذُرِّيَّاتِهِمْ)، وفي الرعد والطور.
على التوحيد القورسي عن أبي جعفر، والأصمعي عن نافع، وأما في الأعراف (مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) فأبو حيوة، وكوفي غير المفضل، وابْن سَعْدَانَ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ على التوحيد، وفي الفرقان على التوحيد حمصي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأَبُو عَمْرٍو، وكوفي غير حفص، وابْن سَعْدَانَ في قول الجمع إلا أبا الحسين وهو منه سهو، وفي ياسين أبو عمرو وكوفي ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ وفي الطور على التوحيد فيهما مكي، وأيوب، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وافق مدني في الأول وكسرنا الأول أَبُو عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ؛ لأنها يقرآن و " اتبعناهما، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لاختلاف جنس الذرية (قَدْرُهُ) مثقل ابن مقسم، والحسن، الباقون بإسكانها، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل.
(تَجْعَلُونَهُ) وأختاها بالياء أَبُو عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة وأبو السَّمَّال، ومكير غير ابن مقسم، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (وَعُلِّمْتُمْ)، (لِيُنْذِرَ) بالياء الزَّعْفَرَانِيّ، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ وأبو بكر غير الجعفي، والمفضل، وأبان، الباقون بالتاء، وهو الاختيار
المنذر رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وفي ياسين (لِتُنْذِرَ) مدني، وابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي، وقاسم، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، وفي الأحقاف (لِتُنذِرَ) بالتاء مدني دمشقي، وقاسم، وجبلة، وابْن مِقْسَمٍ، وابْن كَثِيرٍ طريق الزَّيْنَبِيّ عن الثلاثة، والْخُزَاعِيّ عن البزي، وابْن الصَّبَّاحِ فى قول أبي الحسن وهو الصواف، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، وفي المؤمن (لِتُنْذِرَ) بالتاء ابْن مِقْسَمٍ قال ابن مهران روح وزيد قال العراقي: غير روح. قال الرَّازِيّ ابن المأمون غير رويس، الباقون بالياء، وهو الاختيار ها هنا لقوله: (يُلْقِي الرُّوحَ)، ولا خلاف في الكهف (لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا) بالياء (صَلَواتِهِمْ) على الجمع ابْن مِقْسَمٍ في جميع القرآن وافق الزَّعْفَرَانِيّ، وأحمد إلا في قوله: (خَاشِعُونَ)، و (دَائِمُونَ) الجعفي عن أبي بكر، وأبي عمرو ها هنا جمع، وفي التوبة (إِنَّ صَلَاتَكَ) على التوحيد وكذلك في هود أيوب، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وأبان، وابْن سَعْدَانَ، وفي المؤمنين (عَلَى صَلَاتِهِم) واحدة كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون على الجميع في الثلاثة والتوحيد في غيرها، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ، لأنها تشتمل على لغات مختلفة، (سَأُنْزِلُ) مشدد أبو حيوة، الباقون خفيف بإسكان النون، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، (فُرَادَى) على وزن فعلى أبو معاذ النحوي عن أَبِي عَمْرٍو ونافع، الباقون بألف وهو الاختيار لموافقة المصحف والأص (بَيْنَكُمْ) نصب مجاهد، والحسن ومدني، والكسائي غير قاسم، وحفص، وأيوب، وابْن مِقْسَمٍ، وطَلْحَة في رواية الفياض، الباقون رفع، وهو الاختيار لأن معناه وصلكم، (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ) بالنصب فيهما الحسن في رواية عباد، وهو الاختيار على المدح والنداء المضاف، الباقون بالرفع (وَجَعَلَ اللَّيْلَ) على الفعل قَتَادَة، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وأحمد، الباقون (وجاعِل) على الاسم، (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) رفع الزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن وأبو حذيفة على ابْن كَثِيرٍ أبو حيوة بجرها، الباقون وهو الاختيار نصب، لأنه إضافة غير محضة وكأنها مفعوله (فَمُسْتَقَرٌّ) بكسر القاف شيبة، وميمونة، والكسائي، والإنطاكي عن أبي جعفر، وقاسم، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، ورويس، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح القاف، وهو الاختيار قوله: (وَمُسْتَوْدَعٌ).
(قِنْوَانٌ) بضم القاف حيث وقع الخفاف عن أَبِي عَمْرٍو بفتحها، هارون
عنه وروى الفضل والقواس عن حفص في الرعد (صِنوَانٌ) بضم الصاد، الباقون بالكسر، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغات (وَجَنَّاتٍ) بالرفع الْأَعْمَش، وأبو بحرية، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والأعشى والبرجمي، والمنهال عن يَعْقُوب بن عبد الخالق عنه، وعصمة والجعفي وابن أبي حماد عن عَاصِم، وأحمد وقُتَيْبَة والكسائي وميمونة والإنطاكي عن أبي جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، الباقون بكسر التاء وهو الاختيار لقوله: (فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا)، (مُتَشَابِهًا) كالثاني ابْن مِقْسَمٍ، الباقون (مُشْتَبِهًا)، وهو الاختيار لموافقة المصحف (ثَمَرِة) بالضم في جميع القرآن ابن جبير عن ابْن كَثِيرٍ وعبد الوارث، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والوليد عن يَعْقُوب، وكوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وروى جرير عن الْأَعْمَش إسكان الميم في الجميع، وافقه في الكهف فيهما أَبُو عَمْرٍو، وغير الجعفي، وعلي بن نصر، ويونس، وأحمد بن موسى عنه وهارون، وفتح في جميع القرآن الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو جعفر، وعَاصِم، وسلام، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وسهل وافق رُوَيْس إلا في الثاني من الكهف الجعفي عن أبي بكر يرفعها في الكهف ابن ميسرة عن الكسائي في الأنعام بالفتح، الباقون بضمها في الكهف وفتح ما سواهما وهو الاختيار ليحمل ما في الكهف على المال وغيره على جميع الثمرة.
(وَيَنْعِهِ) بضم الياء الحسن، وقَتَادَة، وابن مُحَيْصِن، ومجاهد، والْأَعْمَش، وَحُمَيْد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لأن فَعل في هذا الباب أقوى من فُعل، الباقون بفتح الياء.
(وَخَرَقُوا) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بشر، ومدني غير اختيار، ورش، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لأنهم فعلوا مرة، ولأن لا يشبه [التحريف] (1) وهو القطع (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وقُتَيْبَة طريق ابن نوح والعراقي عنه، والشيزري، والقورسي، والإنطاكي عن أبي جعفر، وهو الاختيار لتقدم الفعل عليه ووقوع الحائل بينهما، الباقون بالتاء.
" دارس " بغير تاء عصمة عن الْأَعْمَش وروى الفياض عن طَلْحَة " درس " بغير تاء وألف (دُرِسَت) على ما لم يسم فاعله قَتَادَة، وابن أبي عبلة " دارست " بألف مع التاء مكي
__________
(1) في النسخة المطبوعة هكذا [التخريف].
وأبو السَّمَّال، وأَبُو عَمْرٍو، وابن حسان، والحسن غير أن الحسن بإسكان التاء وفتح السين، وقرأ شامي، ويَعْقُوب، وسلام الْجَحْدَرِيّ، وابن صبيح (دَرَسَتْ) بفتح السين وإسكان التاء، الباقون (دَرَسْتَ) بإسكان السين وفتح التاء وهو الاختيار إذ المراد به رسول اللَّه.
" وليبينه، بالياء أَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (نُصَرِّفُ)، (عَدْوًا) بتشديد الواو وضم العين والدال يَعْقُوب، وسلام، وقَتَادَة، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، وخارجة عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو بشر، زاد ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ في يونس (بَغْيًا وَعَدْوًا)، وروى مغيث عن خارجة عن نافع، ويَعْقُوب عن ابن كثير (عَدُوًّا) بفتح العين وتشديد الواو، الباقون (عَدْوًا) بفتح العين وإسكان الدال وهو الاختيار لأنه أجزل من اللفظ (بِالْعُدْوَةِ) في الأنفال بفتح العين فيهما أبو السَّمَّال، وقَتَادَة، والحسن، وبكسر العينين مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو غير هارون، ويَعْقُوب، وسلام، والْجَحْدَرِيّ، والعقيل، والقباب، الباقون بضمها، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأن الفعلة في هذا الباب أكثر (لَا يُؤْمِنُون) بالتاء دمشقي، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وقَتَادَة، والحسن والْخُرَيْبِيّ والثغري في قول الرَّازِيّ، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا)، (أَفْئِدَتَهُمْ)، (وَنُقَلِّبُ) بالياء ابن المنادى عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ والْأَعْمَش في رواية جرير، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة (وَيَذَرُهُم) بالياء الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، ومغيث عن نافع، الباقون بالنون لما ذكرنا، (قُبُلًا) بكسر القاف وفتح الباء دمشقي ومدني ها هنا، وفي الكهف بضمتين أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم، وأبو جعفر، وشيبة، وكوفي غير عَاصِم إلا أن أبا الحسن، والْأَعْمَش، وقَتَادَة أسكنوا الباء، والاختيار الضم في الموضعين، لأنها جمع قبيل وقُبِل.
" كلمة ربك " على التوحيد عراقي غير أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وابن سعدان، الباقون بالألف، وهو الاختيار لقوله: (لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ)، وفي الأعراف (كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى) عبد الوارث، وفي الأعراف " بِاللَّهِ وَكَلِمَتِهِ " على التوحيد ابن صبيح، الباقون بألف، وهو الاختيار لما قدمت، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو،
وهارون، ويونس، والجعفي، وخارجة وهو قول ابْن مِقْسَمٍ، وأبي حاتم عن عَاصِم حيث ما كان حقت وتمت، وفي هود (كَلِمَتُ رَبِّكَ) عبد الوارث طريق المازراني، وخارجة أما في يونس في الموضعين، وفي الطول على الجمع مدني دمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو وعن إسماعيل طريق الدهان في يونس وحد وأبو خليد في يونس، الباقون بغير ألف، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ لما ذكرت.
(مَنْ يَضِلُّ) بضم الياء ابن أبي شريح، وهشام، والرستمي، والدنداني عن نصير كلهم عن علي، وأبو حيوة، واختيار ورش، زاد أبو حيوة في صاد (إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ)، وفي التوبة (يُضِلُّ بِهِ)، وافقه في التوبة الحسن، وأبو بحرية، وروح، ورويس، والأصمعي، ومحبوب وأُوقِيَّة، وابْن مِقْسَمٍ عن الْيَزِيدِيّ كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وقال ابن مهران: رويس وحده، والأول أصح للمفرد، وابن صبيح، وإبرهيم بن زادان عن علي، وعلى ما لم يسم فاعله ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، وأبان، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، الباقون بفتح الياء وكسر الضاد، والاختيار ما عليه حمصي؛ إذ الباري جل جلاله هو الهادي، والمتفضل، وفي طه (لَا يَضِلُّ رَبِّي) بضم الياء وكسر الضاد ابن مُحَيْصِن، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَا يَنْسَى) أما (لَيُضِلُّونَ)، وفي يونس بضم الياء الحسن كوفي غير أبو عبيد، وابْن سَعْدَانَ، والمفضل وافق أيوب ها هنا ضده المفضل اللؤلؤي، ومحبوب، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو كعلي، الباقون فيهما بالفتح وفتح في إبراهيم، والحج، ولقمان، والزمر مكي، وأَبُو عَمْرٍو، وقاسم، والزَّعْفَرَانِيّ، مثلهم رُوَيْس إلا في لقمان، قال ابن مهران: والعراقي كأَبِي عَمْرٍو، وقال الرَّازِيّ: يَعْقُوب غير رُوَيْس كأَبِي عَمْرٍو إلا في الزمر، والصحيح ما قال أبو الحسين والْخُزَاعِيّ لموافقه المفرد، قلت: زاد الوليد فتحها في الحج، والزمر، وابن أبي عبيد، وحمصي في إبراهيم، زاد حمصي في الحج، الباقون بالضم، والاختيار في الكل الضم لئلا ينسب الإضلال إلى غير اللَّه تعالى.
(وَقَدْ فَصَّلَ) بضم الفاء شامي، واختيار ورش، والمفضل، وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث ومغيث، والْجَحْدَرَيّ، وأبو السَّمَّال، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعمر بن ميسرة عن علي (حَرَّمَ) على ما ذكرت، وكوفي غير ابن كيسة، وحفص، وقاسم،
وابْن سَعْدَانَ، الباقون بفتحهما، وهو الاختيار لأن المحرم هو اللَّه تعالى، والمفضل، (فُصِّلَ) بضم الفاء (حَرَّمَ) بفتح الحاء، هارون عن أَبِي عَمْرٍو عبد الوارث عنه، وخارجة، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو كنافع.
(ضَيِّقًا)، وفي القرآن خفيف حيث وقع مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وعبيد بن عقيل، وعقبة بن سنان عن أَبِي عَمْرٍو، وهكذا عبيد، وعبد الوارث، ويونس، والجهضمي، والجحفي عنه، الباقون بالتشديد، وهو الاختيار على الاسم دون المصدر، (حَرَجًا) بكسر الراء مدني، وأيوب، وسهل، والحسن وأبو بكر، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وعصمة عن أبي عمرو، وهو الاختيار؛ لأنه اسم صفة، الباقون بالفتح.
(يَصَّعَّدُ) بإسكان الصاد خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وشِبْل، وقرأ عصمة عن عَاصِم، وأبو بكر غير هارون، والْأَعْمَش في رواية جرير، والمفضل، وأبان " يَصَّاعد " بألف مع التشديد، الباقون مشدد بغير ألف، وهو الاختيار لتكرار الفعل (أَلَمْ يَأْتِكُمْ)، وفي الأعراف بالتاء الحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، والواقدي، وأَبُو حَاتِمٍ عن نافع، وأبي جعفر، وشيبة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء، ولأن تأنيثه غير حقيقي (مَكَانَتِكُمْ) بألف حيث وقع الحسن وأبو بكر، وأبان، وشيبان عن عَاصِم تابعه المفصل طريق جبلة، وهارون عن أبي بكر ها هنا ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ كالحسن، وهو الاختيار لأن لكل واحد مكان، الباقودق بغير ألف.
(مَنْ يَكُونُ)، وفي القصص ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ وافق المفضل هناك، والاختيار الياء فيهما لأن بين الاسم والفعل حائل، الباقون بالتاء، (بِزَعْمِهِمْ) بضم الزاء: علي، والْأَعْمَش، الباقون بفتح الزاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة (وَكَذَلِكَ زُيِّنَ) على ما لم يسم فاعله (قَتْلُ) رفع (أَوْلَادَهُمْ) نصب (شُرَكَائِهُمْ) جر دمشقي غير أبي الحارث، وهكذا إلا أن (أَوْلَادِهِمْ) جر (شُرَكَاؤُهُمْ) رفع الحسن، وابن مقسم، الباقون على تسمية الفاعل (أَوْلَادِهِمْ) جر (شُرَكَاؤُهُمْ) رفع، وهو الاختيار لوجود الفاعلين، (حِجْرٌ) بضم الحاء قَتَادَة، والحسن، وعبد الوهاب عن أبي
عمرو، والباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، وبتقديم الراء على الجيم طَلْحَة رواية الفياض، وهو رواية الزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، وروى عبد الوارث عن الحسن بفتح الحاء، الباقون بكسر الحاء وتقديم الجيم، (إِلَّا مَنْ نَشَاءُ) بالياء الخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (بِزَعْمِهِمْ).
(خَالِصَةً) بالنصب قَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وقرأ الشيزري، والإنطاكي عن أبي جعفر، والأصمعي عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة (خَالِصُهُ) بالهاء رفع في الوصل، الباقون بالتاء والرفع، وهو الاختيار لقوله: (مَا فِي بُطُونِ)، (وَإِنْ يَكُنْ) بالتاء دمشقي غير الدَّاجُونِيّ والمفضل، وأبو بكر غير أن الحسن وابن جبير، وأبو جعفر، وشيبة، ووهيب عن أبي عمرو، والْأَعْمَش، وطَلْحَة (إِلَّا أَنْ تَكُونَ) بالتاء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وابن عقيل عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو جعفر، وشيبة، ودمشقي غير الدَّاجُونِيّ عن هشام، والزناب، والْأَعْمَش، وهارون، ومحبوب والجهضمي، وطَلْحَة، الباقون بالياء فيهما، وهو الاختيار لقوله: (فَهُم فِيهِ).
(حَصَادِهِ) بفتح الحاء طَلْحَة، وعَاصِم غير الْخَزَّازِ، وقاسم، ودمشقي، وابن سعدان، وبصري غير أيوب عن دمشقي، الباقون بكسر الحاء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر كالحداد والصرام، (الْمَعْزِ) بإسكان العين مدني، والفليحي، والجدي، وعباس في قول أبي الحسين والرَّازِيّ، وأيوب، وكوفي غير ابن مَيْسَرَةَ بن عبيد عن علي، والدَّاجُونِيّ عن هشام، الباقون بتحريمها، وهو الاختيار؛ لأنه أحسن اللغتين، (ظُفُر) بإسكان الفاء الحسن، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، روى الزَّعْفَرَانِيّ عن أبي السَّمَّال (ظِفْر) بكسر الظاء وإسكان الفاء، الباقون بضمتين، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (تَذَكَرُونَ) خفيف حمصي، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ وأبي بكر، والمفضل، وأبان وافق أبو زيد في الواقعة، وهو الاختيار لأن حذف إحدى التائين أخف (أَحْسَنُ) بضم النون الحسن، وأحمد، والكسائي عن أبي جعفر، وشِبْل في اختياره، وعن ابن مُحَيْصِن، الباقون بفتحها في موضع جر، وهو الاختيار صلة للذي نزله في موضع جر خطأ، لقوله: صله الذي؛ إذ لا موضع للصلة (أَن تَقُولُوا)، (أَو تَقُولُوا) بالياء فيهما ابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والأصمعي عن نافع،
الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، وفي الأعراف (أَن تَقُولُواْ)، (أَو يَقُولُوا) بالياء فيهما ابن مُحَيْصِن، وأَبُو عَمْرٍو، وقاسم، وابْن مِقْسَمٍ، والْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، والعقيلي، الباقون بالتاء، وهو الاختيار على الماطبة، (لَا يَنْفَعُ) بالتاء (نَفْسًا إِيمَانُهَا) رفع أبو حنيفة، وروى عنه (إِيمَانَهَا) نصب (نَفْسٌ) رفع وهو خطأ، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لأن الإيمان مذكر، (تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ)، وفي النحل بالياء عبد الوارث، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لأن واحدهم ملاك " الباقون بالتاء " (أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ) بإِسكان الياء عبد الوارث، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه عطف على ما قبله، (فَارَقُوا)، وفي الروم بألف الكسائي، والزَّيَّات غير الأزرق، وافق ابن حبيب ها هنا، وابن غالب، وابْن مِقْسَمٍ فيهما، الباقون مشدد وهو الاختيار على تكرار الفعل قال أبو الحسين: خلف كالزَّيَّات وهو خلاف الجماعة (عَشْرٌ) منون (أَمْثَالُهَا) رفع عبد الوارث، ومحبوب وهارون، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وسهل، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، ومجاهد، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حنيفة وهو الاختيار لكون الأمثال نعتًا للعشر، الباقون مضاف، (قِيَمًا) بكسر القاف خفيف دمشقي غير أبي بشر، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وأبي زيد عن المفضل، والْأَعْمَش، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله: (الدِّينُ الْقَيِّمُ).
* * *
(الأعراف)
(تَبِتَعُوا) بالغين الْجَحْدَرِيّ، الباقون بالعين، وهو الاختيار لقوله: (اتَّبِعُوا)، (تَذَكَّرُونَ) بتاءين أبو بشر، وابْن مِقْسَمٍ، والسُّلَمِيّ عن ابن عامر باقي أهل دمشق بياء وتاء، الباقون بتاء واحدة، وهو الاختيار لموافقة المصحف الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، ومجاهد بياء واحدة من غير تاء، وفي النمل بتأنيث ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بحرية، وبالياء أبو بشر وهشام، وأبو عمرو، وغير ابن عقيل، والحسن، واختلف عن روح، الباقون بتاء واحدة، وهو الاختيار لما ذكرت، وفي الطول بتاءين أبو بحرية، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بياء وتاء، وهو الاختيار لقوله: (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)، وقوله: (لَا يُؤمِنُونَ)،
(لمَن تَبِعَكَ) بكسر اللام أبو الْحَجَّاج عن أبي بكر، وعصمة عن عَاصِم، الباقون لفتحها وهو الاختيار للتأكيد، (مَلَكَيْنِ) بكسر اللام علي بن حكيم عن ابْن كَثِيرٍ، واختيار شِبْل، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى)، وفي قول العراقي: قُتَيْبَة، والصحيح أنها رواية إبرهيم المسجدي عنه، وفي يوسف (إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) بكسر اللام عبد الوارث رواية المنقري، وابن عبد الكبير عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار لقرأتهم.
(مَا هَذَا بَشَرًا) بكسر الباء والشين، وروى يعلى بن حكيم عن ابْن كَثِيرٍ في سورة الإنسان (وَمُلْكًا كَبِيرًا) بكسر اللام كابن عباس، وعلي رضي اللَّه عنهما، وهو الاختيار لقوله: (رَأَيْتَ نَعِيمًا) إذا حمل على المتنعم ألا ترى قوله: (عَالِيَهُمْ)، (وَسَقَاهُمْ)، وما أشبه، وهذا هو الاختيار، الباقون بالفتح في الثلاثة، (سَوءَاتِهِمَا) واحدة هشام عن الحسن (وَطَفِقَا) فتح أبو السَّمَّال، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (يَخصِفَانِ) بكسر الخاء والصاد مشدد حيث وقع الحسن، الباقون بإسكان الخاء خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل، (تُخْرَجُونَ) والأول في الروم، والزخرف، والجاثية بفتح التاء والياء كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وافق سلام إلا في الروم وفتح سهل، ويَعْقُوب وابْن ذَكْوَانَ، والْبَلْخِيّ عن هشام ها هنا، زاد ابْن ذَكْوَانَ في الزخرف الثاني من الروم (تَخْرُجُونَ) بضم التاء هبيرة طريق عبد الغفار، والسمان عن طَلْحَة، وابن حسان، وهكذا في الجاثية (يُخْرَجُونَ) أما في المعارج (يُخْرَجُونَ) ضم ياءها وفتح راءها الأعشي والبرجمي، الباقون بضمها إلا في المعارج، والثاني من الروم والاختيار ضم الكل كابْن مِقْسَمٍ لئلا ينسب الفعل إلى غير اللَّه،، (ورياشًا) بألف الحسن، وقَتَادَة، وأبان، والمفضل، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ويو نس، والجعفي، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار ليجمع جميع الأموال، الباقون بغير ألف (وَلِبَاسُ) نصب مدني غير يَعْقُوب عن نافع، وَحُمَيْد بْن مِقْسَمٍ، ودمشقي، وأيوب، والحسن، واختيار عباس، وابن صبيح، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم، وهو الاختيار لقوله: (أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا)، الباقون بالرفع (إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ) بفتح الهمزة اختيار عباس، الباقون بكسرها، وهو الاختيار للاستئناف، (خَالِصَةٌ) رفع قَتَادَة، وشيبة، والشيزري عن الكسائي، والفليحي عن أبي
جعفر، ونافع غير الواقدي، واختيار ورش، الباقون نصب، وهو الاختيار على الحال، (حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا) بغير ألف بشير بن أَبِي عَمْرٍو عن أبيه، وعبد اللَّه بن أبي نجيح عن مجاهد وروى جرير عن الْأَعْمَش (ادَّارَكُوا)، و (اثَّاقَلْتُمْ)، و (اطَّيَّرْنَا) وشبه ذلك في الابتداء والوصل، بإظهار التاء وهي رواية ابن مهران عن يَعْقُوب إذا وقف قبل هذه الأفعال يبتدئ بالتاء وهو قبيح بخلاف المصحف، الباقون بغير تاء في الوقف والوصل، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ) بالياء مجاهد، وَحُمَيْد، وقَتَادَة، وابن صبيح، وأبان، والمفضل، وأبو بكر غير الجعفي، الباقون بالتاء، وهو الاختيار؛ لأن اللَّه خاطب أهل النار، (لَا تُفَتَّحُ) بالياء خفيف كوفي غير قاسم، وابن صبيح، وابْن سَعْدَانَ، وعَاصِم إلا عصمة، وبالتاء خفيف ابْن ذَكْوَانَ عن علي، وأَبُو عَمْرٍو، وغير الجعفي، الباقون غير ابن مقسم بالتاء مثقل.
أما ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن بالياء مع الثقيل الْيَزِيدِيّ في اختياره (لَا تُفْتَحُ) بالتاء خفيف، (أَبْوَابَ) نصب، والاختيار ما عليه نافع، لأن الفعل للَّه، (يَلِجَ الْجَمَلُ) مشدد بضم الجيم مجاهد، وابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، وأبان، وقَتَادَة غير أنه يخفف، الباقون بفتح الجيم خفيف، وهو الاختيار، لأن في التفسير هو البعير (الْجَمَلُ) رفع خفيف) ابن مطرف عن أبي جعفر، (سَمِّ الْخِيَاطِ) بكسر السين الأصمعي عن نافع وبضمهما أبو حيوة، وأبو السَّمَّال، وأحمد، وابن مُحَيْصِن، وقَتَادَة، الباقون بفتح السين، وهو الاختيار، لأنه أشهر (وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ) بغير واو، (وَقَالَ الْمَلَأُ) في قصة صالح بواو دمشقي، الباقون بواو في الأول وبغير واو في الثاني، وهو الاختيار لموافقة مصاحف أهل الحجاز، (نَعَمْ) بكسر العين حيث وقع الكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، والأزرق عن حَمْزَة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح العين، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ) و (وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا) وما شاكل ذلك على ما لم يسم فاعله موصولة الهمزة طَلْحَة طريق الفياض، وحكى أبو الحسين، والرَّازِيّ عن رُوَيْس التي في الحجر " هكذا، زاد الرَّازِيّ عن ابن مأمون (ادْخُلُوهَا) بفتح الألف، أما ما أورده الْخَبَّازِيّ فوافقه فيه ابن الْحَمَّامِيّ، وما تفرد به الرَّازِيّ فهو خطأ بين، الباقون بوصل الألف على تسمية الفاعل، وهو
الاختيار لقوله: (لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ)، (فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ) بالضاد ابن مُحَيْصِن طريق العراقي، الباقون بالصاد، وهو الاختيار لقوله: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ)، (فَنَعْمَلُ) بالرفع الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لأنه عطف على قوله: (فَيَشْفَعُوا) الياء، (يُغْشِي اللَّيْلَ)، وفي الرعد مشدد أبو بحرية وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو إلا الجعفي [(وَحِفْظًا)] (1)، وابْن سَعْدَانَ، والزَّعْفَرَانِيّ وافق ابن عتبة ها هنا، الباقون خفيف، أما في الأنفال فبضم الياء وكسر الشين خفيف، " النُّعَاسَ " نصب مدني وأبو بشر، وابْن سَعْدَانَ وفتح الياء والشين خفيف (النُّعَاسُ) رفع أَبُو عَمْرٍو غير الجعفي، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ غير أبان، الباقون مشدد، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ لتكثير الفعل، (وَالشَّمْسَ) وما بعدها مرفوع، وفي النحل دمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة وافق أبو حيوة، وأبان بن تعلب في (وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ) في السورتين حفص في النحل كذلك، وافقهما، والاختيار على الابتداء، الباقون نصب.
(بُشْرًا) بضم النون وإسكان الشين الحسن، وشامي، والخفاف، وخارجة، وعبد الوارث كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وبالياء ابن أبي عبلة، وعَاصِم غير المفضل، وعصمة، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة غير أن أبا حيوة، وابن أبي عبلة، وعصمة بفتح الباء، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ بضم الشين، وهو الاختيار لقوله: (مُبَشِّرَاتٍ) وفتح نونه هارون، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وعَاصِم إلا المفضل، وأبان وعصمة، الباقون بضم النون والشين، أبو بشر في الفرقان كنافع، وعبيد فيها كالحسن (يَخْرُجُ نَبَاتُهُ) بضم الياء وكسر الراء، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، الباقون بفتح الباء وضم الراء (نَبَاتُهُ) رفع، (لَا يُخْرَجُ) على ما لم يسم فاعله شيبة، وهو الاختيار لئلا ينسب الفعل إلى غير اللَّه تعالى، (نَكِدًا) بإسكان الكاف الشيزري عن أبي جعفر، وطَلْحَة، وباقي أصحاب أبي جعفر غير الْعُمَرِيّ، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ بفتحتين وهو الاختيار؛ لأنه مصدر، الباقون بكسر الكاف، (نُصَرِّفُ الْآيَاتِ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالنون، وهو الاختيار للعظمة، (مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) حيث وقع بالجر الكسائي، والْأَعْمَش رواية جرير، واللؤلؤي،
__________
(1) كلمة غير مفهومة في هذا السياق، ولعلها زائدة. فالكلام مستقيم بدونها. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
ومغيث عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وَحُمَيْد وعلي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، وأبو جعفر غير الشيزري، وميمونة، وشيبة، وروى نصر بن علي، والشيزري، وميمونة غيره بالنصب وافق حَمْزَة، والْأَعْمَش، وخلف في فاطر، والاختيار الجر على اللفظ، الباقون برفع (أُبَلِّغُكُمْ) بإسكان الباء أَبُو عَمْرٍو غير الْيَزِيدِيّ في اختياره، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن غير أن عباشا، وابن ميسرة إسكان الغين، الباقون مشبع، وهو الاختيار لقوله: (فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)، (وَإِلَى ثَمُودَ) منون في جميع القرآن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، وافق الزَّعْفَرَانِيّ إلا إذا استقبله ساكن بعده الحسن غير أن عليًّا وأبا الحسن عن أبي بكر أجريا (أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ)، وأما (أَلَا إِنَّ ثَمُودَ) في هود، والفرقان، والعنكبوت، والنجم فوافق الحسن في ترك الإجراء الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وحفص، وسلام، وسهل، ويَعْقُوب إلا المنهال، والْجَحْدَرِيّ، وافق أبو بكر غير أبو الحسن، وابن غالب، وحماد طريق الضَّرِير وحمصي في والنجم، زاد حمصي في العنكبوت، الباقون بصرف ما كتب بالألف في المصحف دون غيره، وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولأن ثمود قبيلة، (تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ) رفع القورسي والشيزري عن أبي جعفر حيث وقع، الباقون بجزمها، وهو الاختيار؛ لأنه جواب الأمر بغير فاء، (وَتَنْحِتُونَ) بفتح الحاء الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعُمَرِيّ، والإنطاكي، وهو الاختيار؛ لأن حروف الحلق في فعل يفعل الفتح فيها مشهور، الباقون بكسرها، (وَقَالَ الْمَلَأُ) حيث وقع بالواو وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير واو، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف. (فَكَيْفَ آسَى): بقصر الألف وكسر السين هارون عن أَبِي عَمْرٍو، والأصم واللؤلؤي عنه بمد الألف وكسر السين طَلْحَة بكسرهما جميعًا القزاز والفرسي عن أبي عمرو وبقصر الألف وفتح السين، الباقون (آسَى) بمد الألف وفتحهما وهو الاختيار على أن شعيبًا قال ذلك (أَوَأِمنَ) بإسكان الواو حجازي غير ابْن فُلَيْحٍ وداود في قول أبي علي، ودمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، زاد مدني دمشقي (أَوَآبَاؤُنَا) فيهما غير أن ورشًا، وسقلابًا، وأبا دحية نقلوا الحركة على أصلهم، الباقون بفتح الواو، وهو الاختيار لقوله: (أَوَعَجِبْتُمْ)، (أَوَلَمْ يَهْدِ) حيث وقع بالنون مجاهد، وقَتَادَة، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وزيد عن يعقوب
طريق الجريري، والقورسي عن أبي جعفر، وهو الاختيار لقوله: (أَنْ لَوْ نَشَاءُ) للعظمة، الباقون بالياء، (حَقِيقٌ عَلَيَّ) بتشديد الياء ابن حسان عن يَعْقُوب، وأبو بشر عن دمشقي، وحمصي، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ والقورسي عن أبي جعفر، وأبان، ونافع غير اختيار ورش، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وأَبُو عَمْرٍو عن الحسن، وهو الاختيار لقوله: (أَنْ لَا أَقُولَ) الباقون (على) حرف جره (سَاحِر) في جميع القرآن بألف الزَّعْفَرَانِيّ ضده طَلْحَة، والحسن، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، وابن صبيح، وابْن مِقْسَمٍ، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وأبي بكر والاحتياطي في قول أبي علي، الباقون في الشعراء " سحَّار " فقط، وهو الاختيار لموافقة المصحف.
(تَلْقَفُ) بإِسكان اللام حيث وقع حفص، وعبد الرحمن عن أبي بكر، وعصمة عن عَاصِم، وأبو حيوة، الباقون بفتحها مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر وضم فائها في طه ابن ذكوان روى أبو قرة عن نافع في طه والشعراء كحفص خفيف الجعفي عن أبي بكر في الشعراء خفيف. (وَيَذَرَكَ) برفع الراء الحسن، الباقون بنصبها، وهو الاختيار نسق على قوله: (لِيُفْسِدُوا).
(سَنُقَتِّلُ) خفيف حجازي، والزَّعْفَرَانِيّ، زاد نافع، والزَّعْفَرَانِيّ (يَقْتُلُونَ أَبْنَاءَكُمْ)، الباقون مشدد، وهو الاختيار بتردد القتل فيهم، (يُورِثُهَا) مشدد
الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، والخزاز في قول الْخُزَاعِيّ، الباقون خفيفة، وروى الملنجي بإسناده عن الشيزري (سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ) مثقل قَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، وفي سورة مريم (نُوَرِّثُ) شديد رُوَيْس، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار لموافقة الأكثر (يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى) على الماضي طَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء على المستقبل، وهو الاختيار، لأنه أوفق لجواب الشرط، (يَعْرِشُونَ) مشدد، وفي النحل ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، وبضم الراء خفيف أبو بكر، وأبان، وعصمة، وابن صدقة، وابن أبي حماد، والمفضل كلهم عن عَاصِم، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وشامي غير أبي بشر، وهو الاختيار، لأنه أعلى اللغتين وافق أبو بسر ها هنا، الباقون بكسر الراء خفيف.
(وَجَاوَزْنَا) مشدد الواو من غير ألف حيث وقع الحسن في رواية عباد، والْأَعْمَش في
رواية عصمة، الباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (يَعْكُفُونَ) بضم الياء وتشديد الكاف ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، وقرأ أبو حيوة بضم الياء وإسكان العين وكسر الكاف، وروى الْمُعَلَّى وعبد الوارث وحجاج، والجعفي، ويونس، وعبيد، والأصمعي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وَحُمَيْد، والحسن طريق ابن أرقم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، ومسعود بن صالح، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم بفتح الياء وكسر الكاف خفيف، الباقون بضم الكاف وفتح الياء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر " أنجاكم " بألف و " أصابهم " على الجمع دمشقي وافق ابْن مِقْسَمٍ و (آصَارَهُمْ)، الباقون بياء ونون، وهو الاختيار لموافقة أكثر المصاحف وباقي القراء (إِصْرَهُمْ) بغير ألف، والاختيار (إِصْرَهُمْ) لقوله: (وَالْأَغْلَالَ)، (حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ) كل ما في القرآن بفتح الباء أبو السَّمَّال، والاختيار الكسر لشهرته (خَلْفٌ) بفتح اللام منهما عيسى بن عمر عن الحسن (حُلِيِّهِمْ) بفتح الحاء خفيف يَعْقُوب، وقَتَادَة، وبكسرها وتشديد الياء الكسائي غير قاسم والزَّيَّات والْعَبْسِيّ والْأَعْمَش وطَلْحَة وعبد الوارث والقاضي عن حَمْزَة في قول أبي علي، الباقون بضم الحاء وتشديد الياء وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، (يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا) بتاءين ونصب الباء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والمفضل، وأبان، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، وهو الاختيار؛ لأنه أحسن في الرغبة إلى اللَّه، الباقون على الخبر، (ابْنَ أُمَّ)، وفي طه بكسر الميم دمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، وكوفي غير حفص، وابن سعدان، والمفضل طريق جبلة فتح أبو بشر هناك، الباقون بفتح الميم، وهو الاختيار على الندبة أو على بدل الألف من الباء.
(وَقَطَّعْنَاهُمُ) خفيف ابن أبي عبلة، وأبان عن عَاصِم، وأبو حيوة، الباقون مشدد، وهو الاختيار للتكثير، (يَغفِر لَكُم) بالياء وضمها قَتَادَة، وبالتاء ضمها مدني دمشقي، والمفضل، وأبان، وبصري غير قَتَادَة، وأَبِي عَمْرٍو، وأيوب الجعفي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو كنافع، الباقون بالنون، وهو الاختيار على أن الفعل للًه عز وجل، (يَسْبِتُونَ) بضم الباء من أسبت الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، وأَبُو حَاتِمٍ والقطعي عن المفضل، الباقون عن المفضل، وأبان بضم الباء من سبت يسبت، وهو الاختيار كما قلنا في (يَعكفُونَ)، و (يَعرِشُونَ)،
الباقون بكسر الباء، (مَعذِرة) نصب حفص، وطَلْحَة، واختيار الْيَزِيدِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والجعفي وعبد اللَّه بن عمر عن أبي بكر، ويونس، والمنقري عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ لأن معناه نعتذر معذرة، الباقون بالرفع، (أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ) بالتاء الْجَحْدَرِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَدَرَسُوا)، (يُمَسِّكُونَ) خفيف أبو بكر، والمفضل غير أبي حاتم، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار، يقال: تمسكت به وأمسكته، وقوله: (وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ) بصري غير أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لما ذكرت، الباقون خفيف، (سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ) برفع اللام مثل، وإضافة (الْقَوْم) إليه الْجَحْدَرِيّ، وجرير عن الْأَعْمَش، الباقون بنصب اللام منون (الْقَوْمُ) رفع، وهو الاختيار على أنه اسم " ساء "، (يُلْحِدُونَ)، وفي النحل والسجدة بفتح الياء والحاء الزَّيَّات، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والهمداني وافق خلف، والكسائي غير قاسم في النحل، الباقون بضم الياء وكسر الحاء وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (وَنَذَرُهُمْ) بالنون وضم الراء أهل العالية، والمفضل طريق أبي حاتم، والأزرق عن أبي بكر، وأيوب، وسلام، واختيار عباس، وابْن سَعْدَانَ عن أَبِي عَمْرٍو، وجزم رآه ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والزَّعْفَرَانِيّ، وعبد الوارث، ونعيم بن ميسرة، وعبد الوهاب، واللؤلؤي، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير عَاصِم إلا الخزاز، الباقون رفع، والاختيار ما عليه نافع؛ لقوله: (مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ) وجاء جواب الشرط في قوله: (فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ) مرفوع على الاستئناف، واختيار الْيَزِيدِيّ نصب الراء على الصرف، (شِرَكًا) على المصدر مدني، وأبو بكر، والمفضل، وأبو عمارة عن حفص، وأبان، وعصمة عن عَاصِم، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون على الجمع، والاختيار ما عليه مدني؛ لأن معناه نصيبا في قصة فيها طول، (يَتَّبِعُوكُمْ) خفيف نافع غير اختيار ورش، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد وهو الاختيار لما ذكرنا " عبادًا أمثالكم " نصب الأصمعي عن نافع، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لأنه نعت للعباد، (يَبْطِشُونَ)، وفي القصص والدخان بضم الطاء أبو جعفر، وشيبة والحسن، والْجَحْدَرِيّ، والعقيلي وافق أبو بشر إلا ها هنا، والْمُعَلَّى عن أبي بكر إلا في الدخان، الباقون بكسر الطاء، والاختيار الأول لما ذكرت في (يَعْكُفُونَ)، (يَمُدُّونَهُمْ) بضم الياء ابن مُحَيْصِن، وحميد
ومدني، وأبو بسمر، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار بمعنى: يجرونهم (يُقَصِّرُونَ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، الباقون (يُقْصِرُونَ) بإسكان القاف، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر.
* * *
(الأنفال)
" آلاف من الملائكة " على الجمع الْمُعَلَّى عن أبي بكر، واختيار الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله في آل عمران: (بِثَلَاثَةِ آلَافٍ)، و (بِخَمْسَةِ آلَافٍ)، الباقون بألف على التوحيد، (مُرْدِفِينَ) بفتح الدال قُنْبُل طريق أبي عون، وعند العراقي ابن مجاهد كأبي عون، ومدني، وأبو عبيد، وابن مسلم، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو ألا يونس، وأبي السَّمَّال، وابن مقسم مشدد صهر الأمير عن قُنْبُل ومطرف عنه، وابن أبي عبلة، والْمُعَلَّى، والأزرق عن أبي بكر عنه، الباقون بكسر الدال خفيف، وهو الاختيار لقوله: (مِنَ الْمَلَائِكَةِ)، (وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ)، (وَيُذْهِبَ) جزم الحلواني عن اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والحسين طريق الْيَزِيدِيّ، الباقون نصبها وهو الاختيار لقوله: (لِيُطَهِّرَكُمْ)، (دُبُرٍ) بإسكان الباء ابن أرقم عن الحسن، الباقون بضم الباء، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأنه أشبع، (مُوهنُ كَيدِ) مضاف أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وحفص، وأبان، وطَلْحَة طريق أَبِي عَمْرٍو، والواقدي عن نافع، وابن عمر عن أبي بكر، والجعفي عن أبي بكر، وهو الاختيار، للتفخيبم في تكرار الفعل؛ إذ التوهن أشد من الوهن، زاد ابن مهران والعراقي روحًا وهو سهو، إذ الجماعة بخلافه والمفرد، الباقون، والجعفي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو خفيف منون (كيدُ) نصب (أَمَانَاتِكُمْ) بغير ألف مجاهد، وعبد الوارث.، والخريبي، ويونس، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو، وهو قول الشيزري عن أبي جعفر، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لقوله: (أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ)، (فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ) نصب العباس في اختياره، الباقون (فِتْنَةٌ) رفع، وهو الاختيار؛ لأنها ترجمة عن الأموال، (هُوَ الْحَقَّ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب وهو الاختيار على أنه خبر كان (صَلَاتِهِمْ)، (مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) رفع ابن أبي عبلة إلا أنه جمع " الصلاة " بْن مِقْسَمٍ، والجعفي عن أبي بكر أنهما كسر التاء ورفع
المكاء والتصدية، الباقون (صَلَاتُهُمْ) رفع (مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) نصب، وهو الاختيار ليكون اسم كان معرفة وخبرها نكرة، (إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ) بفتح الياء وكسر الفاء على تسمية الفاعل وهو الاختيار كابن عمير ليكون الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله، (يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالتاء سلام، وسهل، ومحبوب، ويَعْقُوب غير روح، والوليد ولم يذكر أحد سهلًا إلا الْخُزَاعِيّ وهو موافق للمفرد، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (إِن يَنتَهُو "، (لِيَهْلِكَ) بفتح اللام الثانية عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، وعَاصِم، وابن الْحَجَّاج عن أبي بكر، قال الرَّازِيّ: هو طريق خلف والصريفيني، والجمال عن صاحبيه، الباقون بكسرها على الاختيار على فعل يفعل، (فَإِنَّ اللَّهَ) بكسر الهمزة هارون، والجعفي، واللؤلؤي، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بفتحها، وهو الاختيار لقوله: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ)، خمسة بإسكان الميم اللؤلؤي، ويوش، وخارجة، وعبد الوارث إلا القصبي، ونعيم بن ميسرة، الباقون بضم الميم، وهو الاختيار، لأن الإشباع أولى، (حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ) بياءين محققين مدني غير كردم، وابن حماد في قول أبي علي، ومكي غير ابن مجاهد عن قُنْبُل فى قول الرَّازِيّ قال أبو علي بن عمر، وابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل كالبزي، ويَعْقُوب غير المنهال، وسهل، والحسن، والخريبي، وابن عقيل، واللؤلؤي، ومحبوب، والقرشي والقزاز، والأزرق، وعن حَمْزَة، وعَاصِم إلا حفصًا، ونصيرًا، وأبو بشر، وخلف، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم. قال الْخَبَّازِيّ: غير الرَّازِيّ نصير وغير ابن الوليد وهو صحيح كذلك قرأت على الطبراني كطريق إبرهيم بن نوح، ويوسف بن معروف، زاد الرَّازِيّ الثغري عن الكسائي، وهو الاختيار لإظهار بناء الفعل الماضي، الباقون بإدغام الياء في الياء، (وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)، بالتاء وبإسكان الباء الخزاز قال أبو علي أبان بإسكان الباء والياء، والصحيح أن أبان وجريرًا عن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ بالياء وبفتح الباء، الباقون بالتاء وفتح الباء، وهو الاختيار نسقًا على جواب النهي (يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) التاء قَتَادَة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (مِن دِيَارِهِمْ)، (إذ تتوفى) بتاءين دمشقي غير ابن الحارث، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ غير أن هشامًا في قول ابن غلبون، والبكرواني أدغم التاء في التاء، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لأن الملائكة هاهنا ملك الموت عليه السلام وحده كما قال في آل عمران
(فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ) وهو جريل، ويحتمل أن يكون المتوفي اللَّه، والملائكة مرفوع بالمبتدأ كقوله: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ) وهذا عندي أولى لتحقق الفعل منه، (مِنْ خَلْفِهِمْ) على أن " مِن " حرف جر جرير عن الْأَعْمَش، وأبو حيوة، الباقون " مَن " بفتح الميم، وهو الاختيار بمعنى: من يأتي من بعدهم (لَا يُعْجِزُونَ) بكسر النون من غير ياء ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد إلا أن حميدًا بياء مجاهد هكذا إلا أنه شدد النون أبو قرة، وخارجة عن نافع كابن مُحَيْصِن، الباقون بفتح النون، وهو الاختيار على الجمع، (تُرْهِبُونَ) مشدد الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، ورُوَيْس، وابن الصقر، وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، ومحبوب، وعبيد، وأبو زيد، وعبد الوارث، ويونس، ووهيب، وأَبُو حَاتِمٍ كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وخير، هارون، والجعفي عنه، وهو الاختيار لأن السبابة في تشديد الفعل الكثر، الباقون خفيف، (وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا) بالياء ابن عتبة، وحمصي، وابن أبي أويس عن أبي جعفر، وأبو قرة عن نافع، وعراقي غير الحسن، وقَتَادَة، وزيد، وابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالتاء (فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ) بالياء كوفي، واللؤلؤي، والجعفي عن أبي عمرو، الباقون بالتاء، والاختيار فيهما التاء لتأنيث المائة خصوصًا إنها منعوتة بالصابرة فحملت غير المنعوتة على المنعوتة لوجود التأنيث فيهما، (أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى) بالتاء بصري غير أيوب، وأبو جعفر، وأبو بشر، والبحتري، وهو الاختيار لجمعه الأساري، الباقون بالياء، " وَعُلِمَ أنَّ فيكم " على ما لم يسم فاعله جبلة عن المفضل، وأبان، الباقون بفتح العين، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه (ضعفاء) جمع أبو حيوة، وأبو جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ غير أن الهاشمي ضم الهمزة، وفيه بعد، الباقون (ضَعْفًا) على التوحيد وفتح ضاده وفي الروم الزَّيَّات وعَاصِم غير الخزاز ضم زرعان عن حفص في الروم، وهو الاختيار حفص وافق خلف، والبحتري ها هنا، الباقون بضم الضاد، وهو الاختيار؛ لأنه يسد مسد الاسم المصدر، (حَتَّى يُثْخِنَ) مشدد ميمونة، والقورسي عن أبي جعفر، الباقون خفيف، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، (مِنْ وَلَايَتِهِمْ) بكسر الواو الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ ها هنا، وهكذا في الكهف وافق الكسائي وخلف، والجعفي، وابن جبير عن أبي بكر هناك، الباقون بالفتح، وهو الاختيار، لأنه يجمع الإمارة والموالات (مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالياء
الحسن، وقَتَادَة، والقورسي، والقزاز عن عبد الوارث، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بَيْنَكُمْ) " فساد كثير " بالثاء الشيزري، وسورة، وصالح الناقط عن الكسائي، الباقون بالياء، والاختيار الثاء لأن التكثير في الفساد أقوى وباللَّه التوفيق.
* * *
(التوبة)
(وَرَسُولُهُ) نصب أبو السَّمَّال، وزيد، وَرَوْحٌ طريق البخاري عن يَعْقُوب، وهو الاختيار عطف على اسم اللَّه، الباقون رفع (ينقضوكم) بالضاد ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالصاد، وهو الاختيار؛ لموافقة الجماعة، ولأن العهد لم يقارنه، يقال: نقصته شيئًا ولا يقال نقضته شيئًا، بل يقال: نقضت بهذه، (وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ)، و (وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ) كلاهما بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لقوله: (بِآيَاتِ اللَّهِ)، الباقون بالنون في (نُفَضِلُ) والياء في (وَتَأْبَى).
(وَيَتُوبُ اللَّهُ) بالنصب فهد بن الصقر عن يَعْقُوب، وَرَوْحٌ، وقرة، والْحَمَّامِيّ عن النحاس عن رُوَيْس، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، وهكذا الْيَزِيدِيّ عن الحسن، واختيار الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار نصب على الصرف، الباقون برفع الباء، (تَعْمَلُونَ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ) بالياء عباس عن أَبِي عَمْرٍو، والوليد بن حسان عن يَعْقُوب، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (أَمْ حَسِبْتُمْ)، " مسجد اللَّه " الأول بغير ألف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، زاد حماد بن سلمة عن ابْن كَثِيرٍ، والجعفي، وخارجة، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والمنقري عن عبد الوارث، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن طريقه، بإسقاط الألف من الثاني، وهو الاختيار؛ لأن المقصود منه مكة حرسها اللَّه " سُقاة الحاج " بضم السين من غير ياء القورسي، وميمونة، والإنطاكي عن أبي جعفر، الباقون (سِقَايَةَ) بالياء، وهو الاختيار لموافقة المصحف " وعشيراتكم " على الجمع، وفي المجادلة ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ والشموني والثغري في قول الرَّازِيّ لأن كل واحدة في بهيرة وافق عَاصِم إلا حفصًا ها هنا، الباقون على التوحيد، (فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأنه تأنيث غير حقيقي [وللحائل] (1)، الباقون بالتاء، (عُزَيْرٌ) منون الكسائي، وعَاصِم، وعبد الوارث، والجعفي،
__________
(1) في الأصل [ولتمايل] ولعل الصواب ما أثبتناه. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).
ومحبوب، ويونس، وخارجة، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، والْيَزِيدِيّ، وشجاع، وعباس عن زبان وهو الاختيار؛ لأنها إضافة غير محضة فالتنكير بها أولى، الباقون غير منون، (يُضَاهِئُونَ) مهموز الزَّعْفَرَانِيّ، وابن أبي عبلة، وابن مقسم زائدة عن الْأَعْمَش، وعَاصِم غير الخزاز، وطَلْحَة، وهو الاختيار من المضاهات قال: ضاهاته وضاهيته، الباقون بغير همز، (يَكنِزُونَ) بضم النون أبو السَّمَّال العدوي، وهكذا (انفِرُوا) بضم الفاء، والباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (يَومَ تحمَى) بالتاء عبد الحميد بن بكار عن ابن عامر، الباقون بالياء، وهو الاختيار ليقدم الفعل، (فَتُكْوَى بِهَا) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لقوله: (تحمَى)، الباقون بالتاء (اثْنَا عَشَرَ)، و (أَحَدَ عَشرَ)، و (تِسْعَةَ عَشَرَ) بإسكان العين طَلْحَة طريق الحلواني، وشيبة، وأبو جعفر إلا الْعُمَرِيّ وافق الْعُمَرِيّ والخزاز ها هنا إلا أن الْعُمَرِيّ يختلس، الباقون بحركة العين غير أن الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو على أصله، وعباس في يوسف طريق الرومي بإسكان العين، والاختيار فتح العين؛ لأنه مبني فالإشباع فيه أشهر غير ابن أبي عبلة رفع التاء من " تسعة " وأسكن السين وفتح الراء من " عشر " (وَكَلِمَةُ اللَّهِ) نصب يَعْقُوب، والحسن، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، وعباس في اختياره، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو طريق المادراني، وهو الاختيار عطف على مفعول جعل، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، ولأن الضم يستعمل في بعد المسافة والكسر في الهلاك (لَوِ اسْتَطَعْنَا) بضم الواو زائدة عن الْأَعْمَش، والأصمعي عن نافع، وهكذا حيث وقع مثل (لَوِ اطَّلَعْتَ) في الكهف، الباقون بكسر الواو، وهو الاختيار لالتقاء الساكنين، (عِدَّةً) بكسر العين، هارون بن حاتم عن عَاصِم، الباقون (عُدَّةً) بضم العين، وهو الاختيار؛ لأن الأصل فيها ضم العين (تُقْبَلَ) بالياء حمصي، والأصمعي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ وكوفي غير عَاصِم إلا الجعفي عنه، وأبا عبيد عنه، وعن نافع، وابْن سَعْدَانَ، والاختيار (أَن تُقبَلَ) بالياء وفتحها على تسمية الفاعل، (نَفَقَاتُهُمْ) بكسر التاء كقرأت أبي عبد الرحمن السُّلَمِيّ، الباقون بالتاء على ما لم يسم فاعله غير ابن حميد، طَلْحَة (نَفَقَتُهُمْ) على التوحيد، وقد علمت طريقتنا في إضافة الفعل إلى اللَّه تعالى مهما أمكن