الكامل في القراءات والأربعين الزائدة عليها

طباعة الموضوع

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
{فَتُكْوَى}، {أَغْنَاهُمُ}، {آتَانَا}، {أَنْجَاهُمْ}، {يَهْدِي}، {اهْتَدَى}، و {آتَانِيَ}، {أَتَنْهَانَا}، {أَنْهَاكُمْ}، {فَأَدْلَى}، {فَأَنْسَاهُ}، {قَضَاهَا}، {آوَى} حيث جاء و {تَوَلَّى}، {أَلْقَاهُ}، {يَشْقَى}، و {وَتَغْشَى}، {يَسْعَى}، {لَهَدَاكُمْ}، و {أُوحِيَ}، و {يَنْهَى}، {أَدْنَى}، {يَلْقَاهُ}، {فَتُلْقَى}، {أَفَأَصْفَاكُمْ}، {نَجَّاكُمْ}، {تَرْقَى}، {أَحْصَى}، {سَوَّاكَ}، {أَحْصَاهَا}، {سَآوِي}، {فَنَادَاهَا}، {يَسْعَى}، {فَتَرْدَى}، {أَعْطَى}، {تَقْضِي}، {فَغَوَى}، {وَتَتَلَقَّاهُمُ}، {سَمَّاكُمُ}، {فَوَفَّاهُ}، {ارْتَضَى}، {تُمْلَى}، {يُلْقِي} "ولى" {فَسَقَى}، {يُجْبَى}، {فَبَغَى}، {يَغْشَاهُمُ}، {تَتَجَافَى}، {تَخْشَاهُ}، {تَزَكَّى}، {نَادَيْنَا}، {بَغَى}، {تَجْزِي}، {فَوْقَهَا}، {أَغْنَى وَأَقْنَى}، {تُدْعَى}، {نَنْسَاكُمْ}، {وَأُمْلِي}، و {وَيَبْقَى}، و {عِيسَى}، {فَأَوْعَى}، {ابْتَغَى}، {تَعَالَى}، {ارْتَضَى}، {فَعَصَى}، {وَلَقَّاهُمْ}، {وَجَزَاهُمْ}، {وَسَقَاهُمْ}، {تُسَمَّى}، {تَصْلَى}، {تَسْقِي}، {ابْتَلَاهُ} هذا ما في القرآن من الأفعال غير مكرر، وما في الأسماء نحو: {بِالْهُدَى}، {وَالسَّلْوَى}، {مُوسَى}، {الْوُثْقَى}، {الدُّنْيَا} حيث جاءت {الْوُثْقَى}، {الرِّبَا}، و {الزِّنَا}، {مَوْلَانَا}، {مَوْلَاهُمُ}، {مَوْلَاكُمْ}، {مَوْلَاهُ}، {الْمَوْتَى}، {مَوْلًى}، {أَوْفَى بِعَهْدِهِ}، {مَأْوَاهُمْ}، {وَمَأْوَاهُ}، و {مَأْوَاكُمُ}، {تُقَاتِهِ}، {أَدْنَى}، {الْيَتَامَى}، {مِنْ نَجْوَاهُمْ} أو في {يَا وَيْلَتَى}، {مَثْوَاكُمْ}، و {مَثْوَاهُ}، و {مَثُوبَةً}، {دَعْوَاهُمْ}، {التَّقْوَى}، {بِسِيمَاهُمْ}، {الْحَوَايَا}، {هَوَاهُ}، {مُرْسَاهَا}، {مَجْرَاهَا}، {فَتَاهَا}، {أُولَاهُمَا}، {أَعْمَى} كل {الْقُرْآنُ}، {أَزْكَى}، {إِحْدَاهُمَا}، {السُّوأَى}، {آذَانِهِمْ}، و {عِيسَى}، {أُخْرَى}، {أَدْنَى}، {أَرْدَاكُمْ}، {أَتْقَاكُمْ}، {أَدْنَى} أمال هذه كلها حمزة، والكسائي، والأعمش، وخلف، وطلحة، ومحمد في الأول أما كان على هذا الوزن إذا لقيه ألف ولام ففي الوقف أماله هؤلاء، وفي الوصل أماله طلحة والشيزري والبربري عن الكسائي وافق عبد الوارث وعباس طريق اللؤلؤي، والسوسي طريق الدينوري، وابن غلبون وشجاع
طريق حجاج في الراء وهي كل اسم مقصورة، وفعل من ذوات الياء في الأفعال نحو قوله: {وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ}، {يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ}، {إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ}، {فَتَعَالَى اللَّهُ}، {طَغَى الْمَاءُ}، و {تَرَى الْمُؤْمِنِينَ}، {مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} أو شبهها استثنى طلحة {فَتَعَالَى اللَّهُ} ففتح، والأسماء نحو قوله: {مُوسَى الْكِتَابَ}، و {عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ}، و {مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ}، {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ}، و {النَّصَارَى الْمَسِيحُ}، وافقهم أبو عمرو، والبخاري، وورش، وأبو سليمان، ومحمد بن موسى، وعبد الرزاق، وابن مأمويه طريق الداجوني في الرأي غير أن أبا عمرو، وإلا سجاده، والبخاري، وأبا زيد، وابن جبير، والرومي عن ابن عباس فتح النجار فيهما، وعن ابن مجاهد وجهان {فِي الْغَارِ}، وذكر مسعود بن صالح السمرقندي أنه يقف بالفتح ويصل بالإمالة، وفيها قال ابن مهران لصاحب سجادة {النَّارَ} في قصة موسى بالفتح أهل المدينة، وقاسم بين بين غير أن الكسائي طريق أبي حمدون، وحمدوية والبربري، وأبي ذهل، وصالح، وسورة، وشريح، وعبد الرحيم، وأبي الحارث، وأصحاب حمزة غير الدوري لا يميلون ما فيه راء واحدة، وهكذا البخاري لورش في الموانع، فأما المنونات إذا وقف عليها نحو: {هُدًى}، و {عُمْيٌ}، و {فَتًى}، و {ضُحًى}، و {مَوْلًى عَنْ مَوْلًى}، و {مُسَمًّى}، و {مُصَلًّى}، و {سُدًى}، و {سُوًى}، و {غُزًّى}، و {طُوًى}، و {قُرًى}، و {مُفْتَرًى}، فحمزة، والكسائي، ومحمد في الأول، وخلف، والأعمش، وطلحة يقفون بالإمالة، وافق أبو عمرو، والبخاري لورش، وأبو سليمان، وعبد الرزاق، وابن موسى، وابن مامويه في ذوات الراء، واستثنى طلحة، والأعمش فتح ذوات الراء، أما {تَتْرَى} فقرأها أبو عمرو، وابن كثير، وأبو جعفر منونه، فإن وافقوا فبالفتح هذا هو الصحيح، وحكى الدهاء عن أبو عمرو الإمالة في الوقف، وهكذا ذكر لي أبو الوفاء عن ابن مهران، والصحيح ما قدمنا، فأما ما لم ينون فأماله في الوقف والوصل الحزاز والقواس عن حفص، وابن عتبة، وابن مأمويه، وابن عبد الرزاق بن موسى عن ابن عامر البخاري، وأبو سليمان عن نافع، وحمزة، والكسائي، وخلف ومحمد في الأول ووافقه أبو عبيد وباقي أهل المدينة وهو الاختيار.
* * *
فصل في قوله: {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ}
أمال كل راء قبلها ألف في محل الجر أبو عمرو، وحمزة برواية الدوري، والطاطري وابن سعدان، والكسائي برواية أبي عمرو، ونصير، وقتيبة، وأحمد المسجدي، ومحمد بن عبد الرحمن، وعدى بن زياد، وابن وردة، والبربري، وابن بدان، والشيزري، وفورك كلهم على الكسائي، والبخاري لورش إلا في الموانع، وأبو سليمان عن قولون، والعمري عن أبي جعفر، وأبو بحرية، وابن موسى، وعبد الرزاق، وابن مأموية عن ابن عامر طريق الداجوني والخزاز، والقواس عن حفص، وهكذا ما تكررت فيها الراء نحو: {الْأَبْرَارِ}، و {ذَاتِ قَرَارٍ} إلا شريح بن يونس، وابن حبيب، والناقط عن الكسائي فإنهم لا يميلونها، واتفق بما ذكرته آنفا على إمالتها إذا تكررت إلا ما بينته، وابن ذكوان أمال {الْحِمَارِ}، و {حِمَارِكَ} قال ابن شنبوذ عن قنبل وهو غلط، وقوله: {هَارٍ}، فأماله حماد، ويحيى والقوارني عن الأعمش، والصفار، والخزاز، والجعفر عن عاصم، وابن موسى والأخفش الصغير، وعبد الرزاق، وابن مأموية وأبو بحزية عن شامي، وأبو سليمان، والنحاس عن نافع، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي وخلف ومحمد في الأول وابن صالح، وقوله: {وَالْكُفَّارَ} أماله أبو عمرو والكسائي في رواية أبي عمرو، وقتيبة، وابن وردة، والمسجدي، وفورك، وعدي، وابن الجلاء، والهاشمي، وابن نصير عن أبيه عن الكسائي، وقوله: {جَبَّارِينَ} أماله الكسائي عن أبي الحارث، والنقاط، والناقد، وسورة، وشريح، والرومي عن عباس، قوله: {الْجَوَارِ} فيهما أماله الدوري طريق ابن فرح، وقتيبة، وفورك، وعدي، ويحيى، ونصير طريق الأزرقين، وقوله: {الْكَافِرِينَ} أماله أبو عمرو، واليزيدي، وعباس في اختيارهما، وأبو سليمان عن نافع، ومحمد في الأول، وابن ميمون وعن حمزة، والنحاس عن ورش، وأبو عمرو، وقتيبة، ونصير، وفورك، ويحيى وعدي عن الكسائي، وورش عن يعقوب سواء كان في محل النصب والجر، وافق الجوهري عن أبي عمر عن الكسائي، وابن كامل، وبكار عن أبي حمدون، وأبو زيد عن أبي عمرو وابن الجلاء عن نصير في محل الجر وزيد عن يعوب، وافق روح بن قرة، وابن عبد المؤمن، وأبو الفتح النحوي عن يعوب في {مَرْقُومٌ}، {كَافِرِينَ} في النمل، وقوله: {فِي الْمِحْرَابِ} في
محل الجر أماله قتيبة، وعدي، ويحيى عن الكسائي، وابن ذكوان، وعبد الرزاق عن ابن عامر زاد الأخفش الصغير، والجبي، وابن أبي داود في محل النصب، وهكذا الخلاف في {إِكْرَاهَ}، و {إِكْرَاهَ}.
* * *
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
فصل
أمال كل راء بعدها ياء نحو: {بُشْرَى}، و {بَرِيءٌ}، و {لِلْعُسْرَى}، و {لِلْيُسْرَى}، و {الذِّكْرَى}، و {افْتَرَاهُ}، و {اشْتَرَاهُ}، و {مَجْرَاهَا}، و {التَّوْرَاةَ}، و"أَدْرَاكَ"، و {أَدْرَاكُمْ} حمزة، والكسائي، وخلف، ومحمد في الأول، والخزاز، والقواس عن حفص، وابن موسى، وابن ماموية، وعبد الرزاق عن ابن عامر، وأبو بحرية، وأبو عمرو، واليزيدي، وعباس في اختيارهما، والبخاري عن ورش، وأبو سليمان عن قالون، وباقي أهل المدينة، وأبو عبيد، وابن صالح بين بين، ووافق حماد، ويحيى {وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ} في يونس وعن الحربي وشعيب إمالة الباب كله ووافق خلف عن يحيى في أمر {اشْتَرَاهُ} مثل ما فعل في {مَثْنَى} و {وَلِيُّهُمْ}، وقوله: {مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} أمالها حمزة، والكسائي، وخلف، ومحمد في الأول، وافق أبو عمرو، وحفص غير الخزاز، والبخاري عن ورش، وأبو سليمان، والداجوني عن صاحبيه، وأبو سليمان عن قالون، وعباس، واليزيدي في اختيارهما على {مَجْرَاهَا} دون {وَمُرْسَاهَا}، وقوله: {التَّوْرَاةَ} أماله أهل الكوفة غير عاصم إلا الأعشى وإسحاق، ومحمد في الأخير، وقاسما، وأبو عمرو وصاحباه، وورش طريق البخاري، وابن عيسى، وابن ذكوان، وابن عتبة، وعبد الرزاق عن ابن عامر، وأبو بحرية، وافقهم حماد، وشعيب في {بُشْرَى} في يوسف زاد حماد ويحيى طريق ابن الحجاج {السُّوأَى}، وافق حماد، ويحيى في {رَمَى}، وقوله: {الْأَعْمَى} في الأول في بني إسرائيل أماله أبو عمرو، وصاحباه، ورويس في قول ابن مهران، ويعقوب في قول غيره، وحمزة، وخلف، وابن موسى، وابن سعدان، والكسائي، ومحمد في الأول، وأبو بكر، والأعمش، وطلحة، وهكذا وقع إلا في قول نصير طريق الرازي والدنداني، وأبي عمرو، ورويس، وعباس، واليزيدي، والبرجمي
عن أبي بكر، قال ابن مهران: حماد، ويحيى فيهما، وقال الخزاعي: إلا الرفاعي الباقون على ما ذكرت قوله: {فَأَحْيَاكُمْ}، و {مَحْيَاهُمْ} وبابه أماله الكسائي في رواية الدوري، وأبي حمدون، ونصير، وفورك، وعدي، ويحيى بن زياد، وافق قتيبة في قوله: {لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ}، وخلف فيما فيه الألف واللام، وفتح أبو الحارث {لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ} مفخم، والباقون عن على {لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ} بالإمالة {رُؤْيَاكَ}، وقال العبسي عن حمزة، وفي اختياره كقتيبة، واختلف عن خلاد في {سِيمَاهُمْ}، و {الْحَوَايَا}، و {مُزْجَاةٍ} كلاهما الصحيح الإمالة، وقوله: {مُزْجَاةٍ}، و {يَلْقَاهُ} إمال حمزة، والكسائي، وخلف، والأعمش، وطلحة، ومحمد في الأول، وافق الداجوني عن ابن ذكوان في {مُزْجَاةٍ} وهو وعبد الرزاق في {يَلْقَاهُ}، والعمري، وأمال أبو عمرو، وقتيبة، وعدي، ويحيى، وفورك {كَمِشْكَاةٍ}، ويميل هؤلاء أواخر آي طه، والنجم والأعلى، والشمس، والليل، والضحى، والعلق إلا ما قدمت عن أهل المدينة، وهو بين بين، وأبو عمرو، وأبو عبيد كذلك إلى الفتح أقرب إلا ما فصلت من الراءات، وقوله: {تُقَاةً} بالإمالة كوفي غير عاصم، وقاسم، ومحمد في الأخير وأبي حنيفة، وأحمد، وزاد علي، والعبسي {حَقَّ تُقَاتِهِ}، وإمال حمزة، والأعمش وطلحة، وابن الجلاء عن نصير {تَوَفَّاهُ}، و {اسْتَهْوَتْهُ}، وقوله: {إِنَاهُ} أهل الكوفة إلا من ذكرنا وافقهم هشام طريق الحلواني والرازي فيه وهكذا عن هشام في {عَابِدٌ}، و {عَابِدُونَ}، وعبد الوارث، والعمري في القارعة، واختلف عن حمزة والكسائي في {أَوْ كِلَاهُمَا} والصحح الإمالة، وأما حمزة ونصير وخلف قرأ {الْجَمْعَانِ}، فإن وقفوا ففيه خلال منهم من قال بإمالتين، ومنهم من قال بإمالة واحدة وتفرد نصير بإمالة {تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ}، وقوله: {رَأَى الْقَمَرَ}، و {رَأَى الشَّمْسَ}، و {رَأَى الَّذِينَ} فيهما {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ}، {رَأَى الْمُؤْمِنُونَ} ستهن بإمالة الراء والهمزة وقتيبة طريق المسجدي، وابن وردة، وخلف عن يحيى، والعبسي عن حمزة وعدي عن علي، وعباس طريق الرومي، والشذائي عن أبي عون، وأبو حمدون عن علي قال الخزاعي: وبه قرأت عن الداجوني عن ابن ذكوان بكسر الراء وفتح الهمزة لبكرواني وبسام وافق الأعمش وطريق الصغير، وحماد، وشعيب إلا نفطويه في الأنعام وبين اللفظين ابن
عتبة، وأبو نشيط والأزرق بن عدي قال عبد الرزاق عن ابن ذكوان: إن اتصل بكاف أو هاء لم يمل، وقوله الراء وأخواتها حمزة، والكسائي، وخلف، والأعمش، وطلحة، ومحمد في الأول، وورش طريق البخاري، وابن الصلت، وسالم عن قالون، واليزيدي، وعباس في اختيارهما، والخزاز والمفضل، وأبو عمرو غير أيوب، وأبو بكر طريق علي، والأعمش، والبرجمي وابن عامر غير ابن عبدان والصاغاني نصر، وحمزة غير من ذكرت، وقتيبة طريق المطرز، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، والخزاز، والقواص عن حفص طريق الحلواني، وخلف لنفسه ونهشلي، فإن لم يتصل بألف ولام مثل {رَأَى كَوْكَبًا}، و {رَآكَ}، و {رَآهَا تَهْتَزُّ}، فأمال الراء وفتح الهمزة الخزاز عن حفص بضده أبو عمرو غير أبي زيد، وحمصي، والخينسي عن خلاد، والبخاري لورش، وأبو سليمان عن قالون بكسرتين حمزة والكسائي، وخلف إلا ابن أبي نصر عن نصير رواية الشذائي، والمفصل، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، وورش من طريق ابن الصلت والطائي، والبلخي عن يونس، وابن بزرة عن اليزيدي، وابن عامر غير الحلواني، والصاغاني والباغندي عن هشام بين اللفظين باقي أصحاب ورش غير الأصفهاني، والعمري عن أبي جعفر وابن بويان عن قالون واسحاق طريق أبيه، وأبو عبيد، وقوله: {كهيعص} بإمالة الهاء وحدها اليزيدي، وعباس في اختيارهما، وأبو عمرو إلا عباسا، وابن جبير، وعاصم الجحدري بكسر الياء وحدها حمزة إلا الأبزاري، وابن عامر إلا ابن مسلم، والبلخي، وخلف، وسعيد بكسرتين عباس، وابن جبير، والخريبي، وابن هارون، وابن عقيل، والضرير عن أبي عمرو والكسائي، ومحمد في الأول، والأعمش، وجبلة وأبو بكر غير علي، والأعشى بين بين أبو عبيد، وأبو بسر وأهل المدينة، وقوله: {طه} بفتح الطاء، وإمالة الهاء حمصي، وأبو عمرو إلا العباس وابن هارون والخريبي، وورش غير الأصفهاني، وسالم بإمالة الطاء حمزة، والكسائي، وخلف في محمد في الأول، والعبسي في اختياره، والأعمش، وطلحة، والمفضل، وأبان، وأبو بكر غير علي، والأعشى، والبرجمي، وعباس، والخريبي، وابن
هارون عن أبي عمرو، وبين بين أبو عبيد وباقي أهل المدينة، وقوله: {طسم} بإمالة الطاء حمزة، والكسائي، وخلفـ ومحمد في الأول والعبسي في اختياره، والأعمش، وطلحة، والمفضل، وأبان، وأبو بكر غير علي وأبو جعفر والأعشى، والبرجمي طريق القورسي، وميمونة، وشيبة طريق ابن جمازة بين بين باقي أهل المدينة وأبو عبيد، وقوله: {يَئِسَ} بالإمالة حمزة، والكسائي، والعبسي، ومحمد في الأول، والأعمش، وطلحة، والمفضل، وحماد، وأبان، وأبو بكر غير البرجمي، والأعمش وروح بين بين مدني، وقاسم {حم} سبعهن بالإمالة حمزة، وخلف، ومحمد في الاختيارين، والعبسي والأعمش، وطلحة، وأبان، والمفضل، وأبو بكر غير علي، والأعشى، والبرجمي، والوليد بن مسلم، وابن عتبة، وابن ذكوان غير عبد الرزاق، وابن سعدان، وأبو أيوب عن اليزيدي والخريبي، وابن هارون عن أبي عمرو بين اللفظين هذه بإمالة الهاء ابن سعدان، وأبو حمدون عن اليزيدي في حكاية ابن مهران {هَادِيَ} بإمالة الهاء عيسى بن عمر "ماذا" بإمالة أحمد بن جبير عن كردم عن نافع باقي أصحاب أبي عمرو، وأبو عبيد، والأزرق عن ورش وعلي الحذاء، وعن أصحاب أبي عمرو، {وَنَأَى بِجَانِبِهِ} بفتح النون، وإمالة الهمزة، والخريبي، وابن هارون، وابن عقيل، وعباس عن أبي عمرو، وابن عطية، وسليم طريق الدوري، وابن لاحق وخلاد إلا الحلواني، وفي حكاية الشذائي عن ابن بحر، وابن واصل عن ابن سعدان عن حمزة ونصير ونهشلي، والبربري، وشريح، وعبد الرحيم عن علي والرفاعي عن أبي بكر، وورش طريق ابن الصلت، وافق أبان، والمفضل، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي ها هنا بكسرتين خلف والعبسي في اختيارهما، وطلحة، والأعمش، ومحمد في الأول، والحمزة، والكسائي غير من ذكرنا.
* * *
فصل في الإمالة في الوقف على هاء التأنيث التي تنقلب في الوصل تاء، وفي الوقف هاء
اعلم أن حروف المعجم تسع وعشرون حرفاً اللام ألف منها مركب الألف فلا يكون إلا ساكنة وفي الصورة كالهمزة والباقي على ضربين إما أن تدخلها مانع أم لا فما ليس فيه مانع خمسة عشر حرفاً يجمعها: فجثت زينب لذود شمس الفاء كخليفة وكافة، الجيم "درجة" و"حجة" الثاء ثلثه و"مبثوثة" التاء "ميته"، والزاء "بارزة"، والياء "معصية"، والنون "وجنة"، والباء "حبة"، واللام "ذلة" والذال "لذة"، والواو "قوة" و"قسوة"، والدال "واحدة"، والشين "معيشة"، والميم "رحمة" و"نعمة"، والسين "خمسة" فهذه كلها يقف عليها بالإمالة حمزة، والكسائي، وخلف، ومحمد، والعبسي، وطلحة والأعمش، وابن يزده، وابن الصباح، وابن نوح، وأحمد الزاهد، وأبو زيد، واللؤلؤي عن عباس، وأوقية، والخريبي، وابن هارون، وابن عقيل كلهم عن أبي عمرو والأعشى طريق الرفاعي، وحماد، والخياط، وابن غالب عن الأعشى، والقواس، والخزار عن حفص والداجوني، وابن عتبة عن ابن عامر، وأبو سليمان عن قالون، والنحاس، والطائي عن ورش وابن بشار عن إسماعيل، وابن المسيبي عن أبيه، وحماد بن بحر، وابنا ابن أويس والقورسي عن أبي جعفر، وأبو قرة وكردم عن نافع، باقي أهل المدينة، وباقي أصحاب ابن ذكوان، وباقي أصحاب أبي عمرو، واختيار اليزيدي وعباس، وأبو عبيد بين اللفظين، وما فيه مانع فضربان: أحدهما: ما دخل فيه حرف من حروف الاستعلاء أو الإطباق وهي سبعة الخاء "صاخة"، والصاد {خَاصَّةً}، والطاء {حِطَّةٌ}، والظاء {غِلْظَةً}، والضاد {فَرِيضَةً}، والغين {بَالِغَةٌ}، والقاف {الْحَاقَّةُ}، فاختار ابن مجاهد، وابن المنادي، وابن أبي الشفق، والنقاش الوقف عليها بالفتح غير هؤلاء المذكورين، وروى الخاقاني، وابن شنبوذ، وابن مقسم الوقف عليها بالإمالة قال ثعلب وابن الأنباري والفراء: الإمالة عندنا على قول أهل الإمالة أولى، فأما العين والحاء نحو: {وَالنَّطِيحَةُ}، و {الْقَارِعَةُ}، فمن ذكرنا من أهل البصرة والشام والمدينة الذين يميلون ما نقدم فها هنا لا يميلون، ومن ذكرنا من أهل الكوفة أجازوا الإمالة فتركها، وأما الهاء والهمزة، والكاف، والراء إن انفتح ما قبلها أو كانت قبلها
واو ساكنة نحو: {سَفَاهَةٍ}، و {صُورَةٍ}، و {مَحْشُورَةً}، و {الشَّوْكَةِ}، و {التَّهْلُكَةِ}، و {النَّشْأَةَ}، فاختار الأئمة الأربعة الوقف بالفتح عن الجميع، وهكذا أهل البصرة، والمدينة، والشام، وأجاز الخاقاني، وأصحابه الوقف بالإمالة عن أهل الإمالة، وإن انكسر ما قبلها أو قبلها ياء ساكنة نحو: "أيكة"، و {الْمَلَائِكَةِ}، و {صَغِيرَةً}، و {كَبِيرَةً}، و {سِدْرَةِ}، و {غَيْرَهُ}، {آلِهَةً}، و {خَطِيئَةً} وهو كثير فمن وقف بالإمالة على الخمس عشر وقف ها هنا بالإمالة إجماعا، وقد زاد القراء فيه ونقصوا على تفصيل يطول؛ لأن الخزاعي يحكي عن الأعشى تفاصيل فروى عن أبي غالب {حُبِّهِ} وشبهها بالإمالة، وروى عن الخياط، وابن أبي أمية، والبرجمي ما كان فيه كسرة أو ياء بالإمالة وما ليس فيه كسرة بالفتح، وفصل أيضا أبو الحسين وابن مهران تفصيلا آخر فأجاز ابن مهران الإمالة في الكل كرواية الخاقاني وهو قول العراقي ومر أبو الحسين على ما حكي الخزاعي وفيه طول يعني عنه ما قدمت هاء السكت هاء نحو: {كِتَابِيَهْ}، و {حِسَابِيَهْ}، فالإمالة فيها بشعة وقد أجازها الخاقاني وثعلب هذا ما قيل في الإمالة فإن شذ وقدر شيء بينته وأرجوا الغنية فيما أجملته وفيما شذ عني وهؤلاء في قول أبو الحسين بن الهثيم، والحلواني عن الدوري، و {سِرَاعًا}، {وَمَشَارِبُ} زاد ابن الهيثم، وابن عبد الوارث {افْتَرَى} الدينوري أعني أبا الفرج في {الْيَتَامَى} وأخواتها كابن عثمان الضرير الخطيب عن أبي حبيب {وَالرُّهْبَانِ}، و {بَادِيَ}، و {دَابِرُ}، و {سَامِرًا}، و {رَبَّانِيِّينَ}، و {شَّارِبِ}، و {هُنَالِكَ}، و {عَابِدٌ} ابن مينا عن شارك عن أبي حمدون عن اليزيدي {وَالرُّهْبَانِ} العباس عن أبي عمرو، و {جَبَّارِينَ}، وعن أصحاب ابن شنبوذ عن اليزيدي، وأبي حمودن {الْغَارِ}، و {أَوْزَارًا} بالتفخيم الداجوني عن هشام {مَجْرَاهَا} بالإمالة الرازي عن نصير {كَمِشْكَاةٍ} بالإمالة، وأمال قتيبة {وَمَحْيَايَ}، واختلف عن أبي عمرو، وابن عيسى، وموسى، ويحيى، وأصحاب ابن شنبوذ بالإمالة، وغيرهم بين بين ابن اليزيدي {بَلَى}، و {مَتَى}، و {عِيسَى}، و {أَنَّى} بالإمالة الرفاعي عن يحيى {أَنْ هَدَاكُمْ} زاد خلف عنه {مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} بين بين، وأمال محمد بن عيسى في اختياره الثاني {أَوْحَى لَهَا} بالإمالة وما شذ في قول الخزاعي الليث وعيسى لا يميلان {الْكَافِرِينَ} ابن
العلاف عن أبي عمر عن خمزة {النَّارَ} وأخواتها بالفتح، قال الشيخان أبو الحسين والخزاعي: استثنى أبو عمرو أو زاد و {آثَارِ}، و {الْغَارِ}، و {الْبَوَارِ} فلم يمل، قال الخزاعي: {النَّارَ}، و {الْفُجَّارَ}، و {كَالْفَخَّارِ}، وما أشبهه بالإمالة في رواية سالم العمري، وورش طريق ابن عيسى، وقيل: طريق ابن شنبوذ {الْكَافِرِينَ} بين بين، ومال أبو زيد في الوصل فتح في الوقف على أبو الحسن عن حمزة {تُقَاتِهِ} بالفتح العبسي، {وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ} بالإمالة، و {نَصِيرٍ}، {نُسَارِعُ} بالفتح في جميع رواياته ابن بدر وطلحة غير أبي الزعراء {كُسَالَى} زاد الحلواني {سِرَاجًا} الأبزاري {مَحْيَاهُمْ} بالإمالة أبو حمدون عن سليم {فِي ظِلَالٍ}، و {وَمَشَارِبُ}، وأشياء، و {بِعِبَادِهِ} في فاطر العمري {عَابِدٌ} و {دَاعِيَ}، و {الْقَارِعَةُ} أمال أبو عبد الرحمن وأبو حمدون عن اليزيدي في قول الشيخين {يَا وَيْلَتَى}، و {يَا حَسْرَتَا}، و {يَا أَسَفَى}، قال الخزاعي: ابن جبير الحسني، و {الدُّنْيَا} بالفتح أبو أيوب طريق ابن الصلت {بَلَى} كرواية أبي حمدون عن يحيى ابن شنبوذ عن سالم، وابن نشيط {أَنَّى}، وتلقى سالم {اسْتَوَى}، و {الدُّنْيَا}، و {الزِّنَا}، و {الرِّبَا}، وحروفا كثيرة ابن الحجاج عن يحيى {مُزْجَاةٍ} بالإمالة وعبد الرزاق {وَمَشَارِبُ} الخزاز {صَرْعَى} الشموني طريق ابن الصلت كل ما فيه الراء بالإمالة وافق طلحة الكسائي في {أَحْيَا} من فعل {الْحَيَاةِ} والعبسي حمزة {فَزَادُوهُمْ} إذا كان جميعا و {ضَاقَتْ} إذا كان بالتاء، وزاد مالك بالإمالة فتح أبو زيد {كهيعص} بالفتح أبو حنيفة {مِيرَاثُ} بالإمالة.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
قال أبو الحسين: {نُسَارِعُ} وبابه بالإمالة هذا آخر كتاب الإمالة والحمد لله رب العالمين والصلاة على نبيه محمد وآله أجمعين.
* * *
كتاب الإدغام وما يتعلق به
الإدغام ضربان: ساكن ومتحرك وهو: أن تصل حرفاً من المتماثل أو المتجانس أو المتقارب فترفع لسانك بلفظ الثاني منهما وتشدد الأول ولا يبقى له أثرا إلا إذا كان الأول مطبقا نحو: {بَسَطْتَ}، و {أَحَطْتُ}، و {فَرَّطْتُ}، و {أَوَعَظْتَ} على قول من أدغمه ولابد من حقيقة الإطباق وهو إجماع فاعلم.
وأصل الإدغام من أدغمت اللجام في فم الفرس إذا أدخلته فيه وغيبته فاستعير ذلك لإدغام الحروف بعضها في بعض، فالحروف إذا تباعد مخرجها أو سكن الأول منها لم يجز فيه الإدغام، وما حكى عن ابن أبي شريح من قوله: {قَدْ نَعْلَمُ}، و {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ} في إدغام الدال في النون فهو خطأ بين، ولعله غلط عليه، وهكذا إدغام الميم في الفاء.
قال الخزاعي: سمعت الشذائي يقول: إدغام الميم في الفاء لحن وإن كان بينهما تقارب من أنهما شفويتان إلا أن الميم أضعف من الفاء ولا يدغم الأضعف في الأقوى، وإن كان الباء يدغم في الميم إنما ذلك إخفاء على الحقيقة، وهكذا الميم في الباء على ما نبين وإذا تماثل الحرفان وسكن الأول منهما فليس إلا الإدغام نحو: {وَقَدْ دَخَلُوا}، و {إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا}، وكذلك إذا كانا متقاربين نحو: {إِذْ ظَلَمُوا}، وقد أدغم الكسائي {نَخْسِفْ بِهِمُ} لهذا التقارب، وأما ما روى أبو الحارث {يَفْعَلُ ذَلِكَ} ففيه بعد عظيم إلا أن بين اللام والذال تشابه لكونهما من أطراف اللسان مثله في التجانس {بَلْ لَا} أن يكون الواو إن كان انضم ما قبل الأولى سكنت مثل: {آمَنُوا وَعَمِلُوا} وهكذا الياءان إذا انكسر ما قبل الأولى وسكنت مثل {فِي يَتَامَى النِّسَاءِ}، و {الَّذِي يُوَسْوِسُ} فلا يجوز الإدغام، وأما إذا انفتح ما قبل الواو وسكنت وبعدها واو من كلمة الأخرى مفتوحة نحو: {عَصَوْا وَكَانُوا}، {آوَوْا وَنَصَرُوا}، و {عَفَوْا وَقَالُوا} فالإدغام لا غير إلا ما حكى عن أبي سليمان والشموني طريق ابن شنبوذ وسنذكره وإن كان ضعيفا، وأجمعوا على قلب الأول من جنس الثاني إذا كان متقاربين في المخرج في حال طلب الإدغام للخفة وذلك لتراجم الحروف في المخارج وأكثر الإظهار في الحلقية إلا ما يحكى عن أهل المدينة في النون مع الخاء والغين وسنذكرها وأكثر الإدغام في حروف اللسان والأولى في الدال والطاء مع التاء الإدغام في
قوله: {طَرَدْتُهُمْ}، و {لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ}، {وَدَّتْ طَائِفَةٌ}، و {أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ}، و {أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا}، {وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ} بالإظهار جاء عن بعض أهل المدينة الإظهار، وسنذكره، والإدغام ضربان إدغام الساكن في المتحرك، وإدغام المتحرك في المتحرك بعد وجود الموافقة على ما قدمنا فالآن نبتدأ بإدغام الساكن في المتحرك وهو ضربان: سكون أصلي وسكون عارضي فمن الأصلي: دال قد: اختلفوا في إدغامها وإظهارها عند تسعة أحرف التاء كقوله: {وَقَدْ تَبَيَّنَ}، {وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا} فأظهرها المسيبي طريق أبيه عن نافع وابن بشار طريق البحتري، وابن مقسم في اختياره أما عند الجيم نحو: {لَقَدْ جَاءَكُمْ}، {وَلَقَدْ جَعَلْنَا} وعند السين {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ} وأدغمها حمزة، والعبسي، وخلف، والأعمش، وعلى، ومحمد في الأول، وابن محيصن، وأبو بحرية وأبو عمرو، واليزيدي، وعباس في اختيارهما، وأبو السمال، والوليد بن حسان، وهشام وافق أبي عتبة في السين وأظهر في الزاء، {وَلَقَدْ زَيَّنَّا}، ولا ثاني له، وأما في الشين {قَدْ شَغَفَهَا} ولا ثاني له، والصاد {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا}، وما أشبهه، فأدغمها فيها ابن محيصن، وهشام، وأبو بحرية، وأبو عمرو، وصاحباه، وأبو السمال، والوليد بن حسان، وحمزة، وخلف، والعبسي، والأعمش، وعلي، ومحمد في الأول، وأبو حنيفة في اختياره، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وافق أبو الفضل بن أبي داود في الزاء، وابن الأخرم في الصاد، أما الضاد نحو: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا}، وشبهه والظاء {لَقَدْ ظَلَمَكَ}، وأمثاله فأدغمها ابن محيصن، وشبل في اختياره وورض، والقاضي، وأحمد بن صالح، والضرير عن قالون، وأبو دحية، وسقلاب، والمسيبي وورش في اختيارهما، وأهل الشام، وأهل البصرة غير القباب، ويعقوب، وأهل الكوفة غير طلحة، وعاصم إلا الأعشى، والبرجمي وافق ابن عبد الوهاب عن يحيى طريق الرازي في الثمانية وأظهر المطرد عن قتيبة طريقه في الثمانية، وقد ذكرنا خلله، وافق العمري في {لَقَدْ ظَلَمَكَ} وأظهر عبد الرزاق، وابن موسى، والإسكندراني في الطاء والضاد، أما الذال {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا} لا غير، فأدغمها ابن محيصن وورش إلا الأسدي، وهشام، وأبو بحرية، وأبو الفضل، وسلامة عن الأخفش، وابن يزيد، وأبو عمرو، وصاحباه، وسلامة، وسهل، وأبو السمال، والوليد بن مسلم، وابن حسان، والحسن، وكوفي غير طلحة، وعاصم إلا ابن
عبد الوهاب في قول الرازي، وابن غالب الباقون بالإظهار، وهو اختياري، وابن مقسم، والزعفراني، ومسعود بن صالح، والقباب الأعشى في الظاء والضاد والذال كحمزة.
أما الذال إذ؛ اختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ستة أحرف "تجد" وحروف الصغير أما عند التاء {إِذْ تَقُولُ}، والدال {إِذْ دَخَلْتَ} أغمها ابن محيصن، وهشام، وأبو بحرية، وابن ذكوان غير البلخي، وسلامة عن الأخفش، وعبد الرزاق، وافق ابن عتبة إلا في {إِذْ تَمْشِي} وأبو عمرو وصاحباه، وأبو السمال، والحسين طريق ابن راشد، وابن حسان، وكوفي غير طلحة، وعاصم وافق سلام والعمري في التاء، وأظهر العمري {وَإِذْ تَأَذَّنَ}، وأظهر الداجوني عن هشام وابن موسى طريق الشذائي في التاء إلا {إِذْ تُفِيضُونَ}، و {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ} أما في الجيم نحو: {وَإِذْ جَعَلْنَا}، فأدغمها ابن محيصن وهشام غير البلخي، وأبو بحرية، وأبو عمرو وابن أخي العرق عن الكسائي، وأما في حروف الصفير والزاي {وَإِذْ زَيَّنَ} السين، و {إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} والصاد، {وَإِذْ صَرَفْنَا} فأدغمها ابن محيصن، وهشام، وأبو بحرية، وأبو عمرو، والوليد بن حيان، وأبو السمال، وعلي، ومحمد في الأول، وخلف لنفسه، والعبسي في اختياره، والحمرة غير ابن عطية، والعجلي، وسليم طريق ابن سعدان، وخلف، وابن لاحق وابن سليم، وترك وابن كيسة والكندي وافق العبسي في روايته عند الصاد فأظهر، أظهر ابن يزيد عند الزاي فقد أدغم ابن الأخزم والصوري عن صاحبيه، قال أبو الحسين العمري {إِذْ تَبَرَّأَ} مدغم فقط قال أبو الحسين: سهل بإدغامها في التاء وابن عتبة بإظهارها في حروف الصفير.
روى الهاشمي {وَإِذْ تَأَذَّنَ}، {إِذْ تَدْعُونَ} مدغما، قال الرازي بإظهار ستة المطرز عن قتيبة ولعله وهم، لأنه مأخوذ في الأصل وقال أيضا: هبة والداجوني للأخفش أدغما {إِذْ دَخَلْتَ} فقط وذكر أن ابن غالب، وحماد، وابن عبد الوهاب لخلف عن يحيى بالإدغام في التاء قال ابن مهران رحمه الله: أدغم يعقوب بكماله عند الطاء، والضاد، والذال في الدال قد، وفي التاء {حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا}، و {حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا} لورش طريق البخاري ولم أجده لغيره وزاد عن سهل عند الدال والتاء قال ابن مهران والعراقي يدغم سهل التاء في الزاي والسين والصاد والثاء، وهكذا {إِذْ تَقُولُ}، و {إِذْ دَخَلْتَ}.
تاء التأنيث
اختلفوا في إدغامها وإظهارها في تسعة أحرف الدال نحو: {أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ} أظهرها المسيبي في رواية وقالون طريق ابنه أحمد وسالم والحلواني طريق ابن حماد وأبي نشيط طريق ابن شنبوذ أما الطاء نحو قوله: {وَقَالَتْ طَائِفَةٌ} فأظهرها ابن شنبوذ عن أبي نشيط وسالم، أما الثاني قوله: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}، و {رَحُبَتْ ثُمَّ} فأدغمها ابن محيصن وأبو بحرية وهشام وابن ذكوان وافق ابن عتبة إلا و {كَذَّبَتْ ثَمُودُ} سهل وسلام والوليد مثل أبي عمرو وحمزة، والعنبسي، والأعمش، وعلي، ومحمد في اختياره الأول، وحسن، وأبو السمال والأعشى، أما عند الجيم في قوله: {نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ}، و {وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} فأدغمها ابن محيصن، وأبو بحرية، وهشام، وأبو عمرو، وصاحباه، والوليد، والحسن، وأبو السمال وسلام، وحمزة، وخلف، والعبسي، والأعمش، وعلي، ومحمد في الأول، أما في السين نحو: {أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ}، وفي الصاد {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ}، و {لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ} فأدغم ابن محيصن، وأبو بحرية، وهشام غير الفضل، وأبو عمرو، وصاحباه، والحسن، وأبو السمال وعلي، وحمزة، وخلف، والعبسي، والأعمش، وعلي، ومحمد في الأول، وافق ابن أبي شريح عن علي في {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ}، وافق ابن ذكوان في الصاد ويظهر ابن عتبة في الصاد والزاي وفي {أَقَلَّتْ سَحَابًا} فقط، ويظهر ابن مأمويه {نُزِّلَتْ سُورَةٌ}، {أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} وأظهر ابن مسلم {كَذَّبَتْ ثَمُودُ} أما {خَبَتْ زِدْنَاهُمْ}، و {كَانَتْ ظَالِمَةً}، فأدغمها ابن محيصن، وأبو بحرية، وهشام، وأبو عمرو، وصاحباه، وأبو السمال، والوليد، والحسن، وحمزة، وخلف والعبسي، والأعمش، وعلي، ومحمد في الأول، وافق ورش إلا الأسدي، والأعشى في الظاء وهكذا يعقوب في قول ابن مهران ولم أجده لغيره، وقال الرازي: أدغم المطرز عن قتيبة في السين والصاد وأظهر الآخر ولم أجده لغيره.
* * *
فصل في لام هل وبل وقل
اختلفوا في إدغامها وإظهارها عند تسعة أحرب، أما في الراء نحو: {بَلْ رَانَ}، و {قُلْ رَبِّ}، {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ}، فأظهرها سالم، وأبو مروان، وأبو نشيط طريق الرازي، والحلواني طريق أبي بكر والبرجمي، وافق إسحاق طريق أبيه، والشموني طريق الحظيبي وحفص إلا القواس غير الصفار في {بَلْ رَانَ}، أما البواقي في الثاء {هَلْ ثُوِّبَ}، وفي التاء {هَلْ تَرَى}، وفي الزاء {بَلْ زُيِّنَ}، {بَلْ زَعَمْتُمْ}، وفي الطاء {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ}، وفي السين {بَلْ سَوَّلَتْ}، وفي الضاد {بَلْ ضَلُّوا}، والظاء {بَلْ ظَنَنْتُمْ}، وفي النون {بَلْ نَتَّبِعُ}، فأدغمها كلها علي ومحمد في الأول، وافق هشام غير فضل إلا في النون والضاد، ووافق الفضل وحمزة في الثاء والتاء والسين زاد خالد، والعبسي، وسليم طريق أبي الزعراء، والأنصاري عند الطاء {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ}، وافق خلاد عند الضاد {بَلْ ضَلُّوا}، وأظهر قتيبة في الانفطار {بَلْ تُكَذِّبُونَ}، وفق حمصي وابن محيصن وأبو عمرو وأبو السمال والوليد في {هَلْ تَرَى} فيهما زاد الخريبي في التاء حيث وقع، وابن عقيل في {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} ابن عتبة في {بَلْ سَوَّلَتْ} فيهما، و {هَلْ تَنْقِمُونَ}، وأبو بشر في {بَلْ تُؤْثِرُونَ} هذا كله ما كان سكونه أصليا، قال الرازي: أظهر المطرز عن قتيبة إلا في التاء والثاء ابن جبير عن الكسائي في {هَلْ يَسْتَطِيعُ} بالإظهار، قال: وأظهر الحلواني كهشام {هَلْ تَسْتَوِي} في الرعد، وأدغم العجلي عن حمزة في الظاء والزاي وكل هذا لم يوافق عليه.
الثاني: ما كان سكونه عارضا من ذلك {لَبِثْتَ} أدغمها أبو عمرو، وصاحباه، والحسن، وأبو السمال، وابن حسان عن يعقوب، وابن محيصن، واختيار شبل، وأبو جعفر، وشيبة وحمزة، والعبسي، والأعمش، وعلي ومحمد في الأول، وأبو بحرية، وهشام، وابن ذكوان وابن مسلم، وافق بن عتبة إلا في البقرة والكهف والمؤمنون، وفي قول الرازي {لَبِثْتَ} مظهر ولم يوافقه أحد هكذا أطلق شاميا بالإدغام وليس على هذا الإطلاق، وأما {أورثتموها} في الأعراف والزخرف فأدغمها ابن محيصن، وأبو بحرية، وهشام.
قال أبو الحسين: وافق الإسكندراني في الزخرف، قال الخزاعي: المطوعي يدغم في الأعراف وأبو عمرو وصاحباه والوليد بن حسان، وأبو السمال، والحسن، وحمزة، وخلف.
والعبسي، والأعشي، وعلي ومحمد، وأما {يُرِدْ ثَوَابَ} فأدغمها ابن محيصن، وشامي، وأبو عمرو، وصاحباه، والحسن والوليد، وأبو السمال، وحمزة، والعبسي، وخلف، والأعمش، وعلي، ومحمد في الأول وأما {اتَّخَذْتُ}، و {أَخَذَتِ} فأظهرها ابن كثير غير الحلواني عن القواس، والأعرج، والبرجمي وحفص، والمفضل طريق الملنجي ورويس طريق هبة، وافقهم ابن مأمون في {لَاتَّخَذْتَ} في الكهف والأعشى ما كان على تائين، زاد ابن شنبوذ طريق الخزاعي {أَخَذْتُ الَّذِينَ} في فاطر مظهر، وأما {عُذْتُ} فأدغمها ابن محيصن وأبو بحرية، وهشام وأبو عمرو والاختيار اليزيدي، والحسن، والوليد، وأبو السمال، وحمزة، والعبسي، وخلف، وعلي، ومحمد في الأول، وإسماعيل عن نافع، وأما {فَنَبَذْتُهَا}، فأدغمها ابن محيصن وأبو جعفر وشيبة، وإسماعيل عن نافع، وأبو بحرية، وهشام، وأبو عمرو، وصاحباه، والوليد، وأبو السمال، والحسن، وحمزة، وأصحابه، والأعمش، وعلي، ومحمد، وسهل في قول ابن مهران وأما {ارْكَبْ مَعَنَا}، فأظهره عاصم غير الهاشمي عن حفص، وابن كثير غير الزينبي، والأعرج، ومدنيان غير قالون إلا الشحام، والحلواني، والجمال إلا الشذائي، وابن ذكوان غير ابن يزيد، وابن الفضل، وحمزة طريق ابن سعدان، وخلف، وابن جبير، ورويم وهشام، وابن سلم، وابن عتبة، ويعقوب غير الوليد، وسهل، والجحدري، ومسعود بن صالح، والقباب، وابن مقسم، قال أبو الحسين: زيد عن هشام، وابن الواعظ عن ابن ذكوان وابن عتبة، وأبو مروان، ودلبة عن إسماعيل بالإدغام، وهكذا أيوب عنه، وعند الخزاعي أيوب مظهر، وفي قول أبي الحسين الشذائي عن حفص مدغم، وفي قول ابن مهران سهل وخلف لنفسه مظهر، زاد الرازي عن الزينبي عن أصحابه بالإظهار {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} في سورة البقرة بالإظهار ورش وسقلاب، وأبو دحية، وكردم، والحلواني، وابن الصلت، وابن فليح، ومصعب، وابن قالون، وابن صالح، وأبو سليمان كلهم عن قالون، وابن فرح عن إسماعيل وابنا أبي أويس والقورسيان عن شيبة، ومجاهد، والأعرج، والحداد، وابن فليح طريق الرقي واللهبيان، وأبو ربيعة غير الهاشمي البزي، وابن الصباح، وابن بقرة لقنبل، وابن مقسم في اختياره، وأبي صالح في اختياره، والزعفراني، ويعقوب غير الوليد، وخلف عن حمزة
ولنفسه والوزان، وابن سلم، والطبيب، وابن عبد الوهاب عن أبي بكر، وعمرو عن حفص والجحدري، وذكر الخزاعي عن أهل الشام في مفهوم قوله الإظهار وفيه خلل، وهكذا قال أدغم خلف لنفسه، وفيه نقصان {يَلْهَثْ} بالإظهار، قال ابن مهران النقاش لابن كثير وحفص وقالون والخبازي يقول حجازي وعاصم، وقال الخزاعي: أظهره المسيبي، وإسماعيل، وورش طريق الأسدي، وابن الصلت، ويونس إلا ابن عيسى، وقالون إلا ابن بويان، وقنبل طريق ابن مجاهد، والواسطي، وحماد، ويحيى طريق خلف وهشام طريق الحلواني وسلام، وهذه كلمة اختلف فيها جدا الرازي أبا جعفر، والبرجمي، زاد أبا الصقر، وأبا حمدون عن المسيبي والاعتماد فيه على تفصيل الخزاعي، وأما {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ} فالأولى إدغامها، وقد ذكر ابن مهران أنها كقوله: {يَلْهَثْ ذَلِكَ}، وقال الخزاعي: أظهره يعقوب طريق البخاري، قال الرازي: أظهره ابن الأخرم، وابن صالح عن قالون "صاد ذكر" بالإدغام ابن محيصن، وشامي، وأبو عمرو، وصاحباه، والوليد بن حسان، والحسن، وأبو السمال، وحمزة، والأعمش، والعبسي، وخلف، وعلي، ومحمد في الأول، وأيوب، وسهل، زاد الخزاعي سلاما واستثنى إسماعيل طريق أبي الزعراء {يس}، و {ن وَالْقَلَمِ} محققان ابن محيصن، وابن فليح، واللهبيان وإسحاق طريق ابن سعدان، وخلف، وأبو بكر غير الشموني، والبرجمي، ويحيى طريق أبي حمدون، وحفص طريق القواس، والبحتري، والصفار طريق أبي أيوب، واليزيدي طريق ابن جبير، وأبو عبد الرحمن، وأبو حمدون طريق البلخي، وسلام، ويعقوب غير زيد، والمنهال وأبو السمال، والحسن، وعلي، ومحمد في الأول، وشامي إلا المطوعي، وافق قالون وورش إلا ابن عيسى وابن ذكوان طريق الأنطاكي، والداجوني، والأخفش طريق البلخي ها هنا ضده حماد قال الخزاعي: وفي تعليقي عن الضرير {يس} مدغم، قال أبو الحسين: إسحاق والبزي بإظهار النون، وعلي، وإسماعيل خلاف، وقال في الشحام بالإظهار وزاد زرعان عن حفص بالإدغام وهو في إسحاق مصيب، وقال الخزاعي: على الخطاب والبزي كما فصل الخزاعي.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
أما النون الساكنة والتنوين فبإخفائها عند الغين والخاء أبو جعفر والمسيبي في روايته، وأبو نشيط استثنى الحمامي عن أبي جعفر {وَالْمُنْخَنِقَةُ}، {فَسَيُنْغِضُونَ}، و {إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا} وهو طريق الرازي أما الراء واللام مثل {مِنْ رَبِّهِمْ}، و {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} فأظهرهم من غير غنة ابن المسيبي وهكذا {مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ} أدغمها بغير غنة حمزة، والأعمش، والعبسي، وخلف، وعلي ومحمد في الأول، وورش طريق البخاري، والأزرق غير يونس، وابن شنبوذ، والفضل عن أبي جعفر، والخزاعي، والزينبي عن الثلاثة، والبرجمي، وابن غالب، وهشام، وابن شنبوذ عن قنبل والصفار عن حفص، زاد الخزاعي حمصيا وأبا عمرو وغير أبي زيد، وأبي شعيب طريق ابن حبش وابن مجاهد عن قنبل، وأبو الزعراء عن إسماعيل، وحفص طريق العباس، وزرعان والقواس، والحمدان وابن موسى عن صاحبيه، وقال الخزاعي: وهشام إلا الحلواني وافق ابن عتبة والأخفش طريق البلخي وهشام طريق الحلواني وسهل عند الراء فقط تضعيفا عن قنبل بإدغمها عند الياء من طريق ابن الصلت، وورش طريق البخاري، وحفص طريق الصفار وعلي غير طلحة وهو قول ابن هاشم وحمزة وخلف والعبسي، زاد ورش طريق البخاري والصفار عن حفص، وابن شنبوذ عن قنبل والكسائي طريق المطرز، وحمزة غير خلاد، وابن لاحق، وابن الضبي، وابن زربي عند الواو، وقال رويم: إذا كان النون أعرابا، يعني: التنوين يدغم بغير غنة في الياء وإن كان نوناً ساكنة أدغم بغير غنة، روى ابن أبي شريح عن الكسائي {هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}، {وَلَقَدْ نَعْلَمُ} بالإخفاء، قال الرازي: كذلك المطرز وهو غلط، أدغم الكسائي {نَخْسِفْ بِهِمُ} وأدغم أبو الحارث والثغري {يَفْعَلُ ذَلِكَ} في ستة أحرف وما {يَغْلِبْ فَسَوْفَ} وأخواتها في خمسة مواضع مثل {يَتُبْ فَأُولَئِكَ}، و {اذْهَبْ}، {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ} أدغمها علي ومحمد في الأول وهشام، وأبو عمرو، وحمزة غير عنبسة، وخلف، وابن واصل، وحمصي، وابن ذكوان غير الأخفش، زاد أبو الفضل بن لاحق والحجواني، والعبسي، وخلاد طريق الشذائي، وابن سعدان، والوليد بن حسان عن يعقوب وأبو السمال {أَوَعَظْتَ} بالإخفاء نصير ونهشلي وعباس بن محيصن، وحمصي، والوليد بن حسان، وأبو السمال، وأبو عمر غير أبي زيد، وأبي أيوب، والسجادة، والمنقري إذا ثبت هذا فسنذكر إذغام المتحرك
وهو على ثلاثة أضرب: إدغام المثلين نحو الباء في الباء، والميم في الميم، وما أشبهه، وإدغام المتجانسين نحو التاء في الطاء والدال وشبه ذلك، وإدغام المتقاربين نحو النون في اللام والراء وغيرها.
واعلم أن الإدغام إنما هو لمن انزرب لسانه، وحقق التلاوة، ودقق ورق في معانيه، فالمقصود منه الخفة ولا أجد من القراء إلا وقد جاء فيه الإدغام في مواضع وهو لغة كالتفخيم وربما يحسن الإدغام في موضع لا يحسن فيه الإظهار وهو ما قدمنا من إدغام الساكن في المتحرك من جنس واحد نحو: {وَقَدْ دَخَلُوا} وغيرها، وقد يكون إخفاء من غير إدغام وإدغاما من غير إخفاء، فأما الإخفاء نحو الميم في الباء، والميم في الميم، وأما الإدغام فكالباء في الباء، والعين في مثلها وشبه ذلك، فأما المتماثلان فإدغام الأول في الثاني جائز إلا في أصول منها المشدد مثل {مَسَّ سَقَرَ}، و {الْحَقُّ قَالُوا}، {وَأُحِلَّ لَكُمْ} والثاني المنون، {أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا}، والثالث الخطاب نحو: {كُنْتَ تَرْجُو}، والرابع الناقص مثل {يَخْلُ لَكُمْ}، و {يَكُ كَاذِبًا}، واختلف في هذا الرابع وسنذكره إن شاء الله عز وجل، وسواء كان الأول مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا، والإدغام قد يطرد وقد لا يطرد وسنبينه في موضعه، وهذا الجنس يدغم بعضه في بعض في ستة عشر كلمة تجمعها: فهرعي ثمت حين قبلكو، أما الفاء مثل {اخْتَلَفَ فِيهِ}، {تَعْرِفُ فِي}، والراء مثل {الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا}، والهاء {إِنَّهُ هُوَ}، والعين {أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ}، والياء {يَأْتِيَ يَوْمٌ}، والثاء {ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ} والميم {يَعْلَمُ مَا}، والتاء {الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا}، والحاء {النِّكَاحِ حَتَّى}، والسين {النَّاسَ سُكَارَى}، والنون {لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا}، والقاف {أَفَاقَ قَالَ}، والباء {لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ} واللام {قِيلَ لَهُمْ}، والكاف {كِتَابَكَ كَفَى}، والواو {مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ}، وافقه على هذه الجملة الوليد بن حسان وعبد الخالق عن يعقوب، وأبو السمال، وطلحة، وافقه ابن محيصن في المرفوع الأول نحو: {يَشْفَعُ عِنْدَهُ}، وافقه سهل فيما إذا كان الأول مستو إلى الحركات وسلام إذا انفتح الأول من الفتح ما قبله، وافقه يعقوب في {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} فأدغم رويس {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ}، و {نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا} سلام معه في الكافات، زاد الحمامي عن رويس {لَذَهَبَ
بِسَمْعِهِمْ}، و {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} بعد السبعين والمائة في البقرة وفي الأعراف {جَهَنَّمَ مِهَادٌ}، أما المتجانس والمتقارب فلا يخلوا إما أن يكون قبل الأول متحرك أو ساكن، فإن كان قبله متحرك نحو: {فَآمَنَ لَهُ}، و {لِيُبَيِّنَ لَكُمْ} بالإدغام لا غير عن أبي عمرو وأبي السمال وطلحة وروى ذلك عن الوليد والصحيح عن الإظهار وإن كان ما قبله ساكنا لم يخل من ثلاثة أقسام: أما أن يكون الأول مفتوحا فلا يدغمه إلا في أربعة مواضع نحو: {كَادَ يَزِيغُ}، و {بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}، و {الصَّلَاةَ طَرَفَيِ} على اللاختلاف، و {قَالَ رَبِّ} وما أشبهه، وإن كان مرفوعا أو مجرورا فإنه يدغم بكل حال، لم يدغم أبو زيد {الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ}، ولا {حَيْثُ شِئْتُمَا}، و {وَيَغْفِرْ لَكُمْ}، و {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ}، و {يَكَادُ سَنَا}، ولم يدغم العباس في المشهور {إِنَّهُ هُوَ}، وهكذا كل هاء موصولة واو في اللفظ أو بياء.
واعلم أن الألف لا يسوغ فيه مع غيره الإدغام؛ لأنه لا يكون إلا ساكنا جوفيا هكذا الياء وهكذا الهمزة مع مثلها وغيرها إذا لم يقع في الكلام همزتان الأولى ساكنة والثانية متحركة وهو أيضا هوائية متجانسة الألف، ولا يدغم الواو الساكنة إذا انضم ما قبلها في مثلها ولا الياء الساكنة إذا انكسر ما قبلها في مثلها وقدمناهما، أما الواو المتحركة في الواو فاتفق على إدغامها في موضعين {الْعَفْوَ وَأْمُرْ}، و {اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ}، وسنبين حكم واو انضم ما قبلها وهو متحرك ولا يدغم العين والخاء في مثلها ولا في غيرها ولا يدغم فيها إلا {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ} وسنبينه، أما إدغام المتجانس والمتقارب فيدغم الباء في الميم في {وَيُعَذِّبُ مَنْ}، ويدغم التاء في اللثوية، والشجرية، والأسلية التاء {التَّوْرَاةَ ثُمَّ}، و {وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ} الذال {الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ}، والظاء {الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي} الجيم {الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ} الشين {السَّاعَةِ شَيْءٌ} الضاد {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} الصاد {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} السين {الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ} الزاء {فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا} الطاء {الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ}، و {الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}.
أما الطاء وإن لم تكن أسلية فإنه قريب منها لأنها نطعية، والدال يدغم في هذه الحروف إلا في الطاء أما الدال فإنه يدغم في التاء مثل {بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}، و {كَادَ يَزِيغُ}،
{تَكَادُ تَمَيَّزُ} الثاء {يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا} الذال {الْمَرْفُودُ (99) ذَلِكَ} الظاء {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا} الجيم {دَاوُودُ جَالُوتَ} ولا ثاني له الشين {دَاوُودَ شُكْرًا} الضاد {مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ} الصاد {نَفْقِدُ صُوَاعَ} السين {لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ}، و {يَكَادُ سَنَا} الزاء {يَكَادُ زَيْتُهَا}، ويدغم الثاء في الذال {وَالْحَرْثِ ذَلِكَ}، وفي الضاد {حَدِيثُ ضَيْفِ}، ولا ثاني له، وفي التاء {الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ}، وفي الشين {حَيْثُ شِئْتُمَا} وفي السين {حَيْثُ سَكَنْتُمْ} الذال يدغم في السين {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ}، وفي الصاد {مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً} الراء يدغم في اللام {فَيَغْفِرُ لِمَنْ}، والسين في الشين {الرَّأْسُ شَيْبًا}، وسنذكر الخلاف فيه، وفي الزاء {النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} القاف يدغم في الكاف مثل {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}، والكاف في القاف مثل {كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ} اللام في الراء مثل {قَالَ رَبِّ}، و {فَيَقُولَ رَبِّ} والميم في الباء {بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} والنون في اللام {آذَنَ لَكُمْ}، وفي الراء {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ} أما {وَنَحْنُ لَهُ} فنبينه، وقد ذكرنا ما لا يدغم في غيره ولا يدغم فيه وهي أربع أحرف الغين والخاء والهمزة والألف وحكم الواو والياء إذا سكنتا أما التسعة الباقية تجمعها.
قلت: كسيبهن كسب تمرة، فيدغمها في مثلها وفي غيرها وغيرها فيها، وقد بيناها، وخمسة يدغم في مثلها ولا تدغم في غيرها ولا غيرها فيها يجمعها: هفنجع، وسبعة لا تدغم في مثلها ولا في غيرها ويدغم فيها وهي: خرش، وحروف الإطباق الطاء، والظاء، والصاد، والضاد، والدالان لم يلتقيا ويدغم في غيرها وغيرها فيها، والذالان لم يلتقيا ويدغم في غيرها ولا يدغم غيرها فيها، والنون يدغم في مثلها وفي غيرها ولا يدغم فيها هذا كله في الكلمتين، وقد جاءت عن سهل في المتقاربين إذا لم يسكن ما قبل الأول الإدغام، فأما في الكلمة الواحدة فأدغم أبو عمرو وابن حسان وأبو السمال وطلحة {مَنَاسِكَكُمْ}، و {سَلَكَكُمْ}، وافق سلام في {سَلَكَكُمْ} هذا إذا كانتا من جنس واحد، فأما من جنسين نحو: {خَلَقَكُمْ}، و {رَزَقَكُمُ} فأدغمها أبو عمرو وابن حسان وطلحة وأبو السمال، ذكر الرازي عن أبي زيد {فَيُغْرِقَكُمْ} فقط، وهو غلط، وهكذا قوله في ابن حسان {خَلَقَكَ}، و"رزقك" أدغم الوحدان وهو خطأ هذا كله كالمجمع عليه فأما خلاف أصحاب أبي عمرو فورى الرومي عن العباس: {مَا خَلْقُكُمْ} وما أشبهه بالإدغام إلا {بِشِرْكِكُمْ} والقصبي
{وُجُوهُهُمْ}، {وَيُلْهِهِمُ} هذه الآية روى عنه الإدغام وروى عنه إدغام النونين كقوله: {بِأَعْيُنِنَا} وإدغام الكافين كما مضى والهاءين كـ {جِبَاهُهُمْ} زاد أبو الحسين والخزاعي الهائين والكافين والنونين عن القصباني عن شجاع زاد ابن سعدان {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ} لإدغام الباء في الميم، أما التاء في قوله: {وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ}، قال الخزاعي: قرأت على حبش وأبي محمد الكاتب بالإدغام فروى عن أبي زيد وأبي شعيب {الصَّلَاةَ طَرَفَيِ} مظهرا وأظهر أبو زيد التاء في الثاء مثل {الْقِيَامَةِ ثُمَّ} حيث وقع، قال: وأدغم ابن اليزيدي، وقاسم، وابن سعدان وشجاع {الزَّكَاةَ ثُمَّ}، و {التَّوْرَاةَ ثُمَّ} مدغما وعن ابن مجاهد وجهان أما {رَأَيْتَ ثَمَّ} فمن أدغم فلم يدغم إلا الصواف وفي رواية الداجوني عن السوسي مدغما ويدغم الصواف {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}، و {خَلَقْتَ طِينًا} وابن اليزيدي، وقاسم، وابن سعدان {دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ}، {فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا}، وأدغم حمزة غير العبسي والوليد {بَيَّتَ طَائِفَةٌ} كالصغير والكبير لأبي عمرو، وأدغم حمزة {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} وأختها {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا}، زاد خلاد طريق الصواف {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا}، {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} طريق ابن هاشم وأظهر أبو زيد {حَيْثُ شِئْتُمْ}، و {حَيْثُ سَكَنْتُمْ} في الشين والسين الجيم لم يلتقيا ويدغم في التاء {الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ} وفي الشين {أَخْرَجَ شَطْأَهُ} أدغمها ابن حبش وابن الكاتب في طريق أبي عمرو والقصباني عن شجاع وأما {مُخْرَجَ صِدْقٍ}، {وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا}، فأدغمها اليزيدي وشجاع أما {زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ} أبو زيد واليزيدي غير أبي الزعراء، زاد قاسم {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا}، و {الْمَسِيحُ عِيسَى}، و {الرِّيحَ عَاصِفَةً}، وأظهر أبو زيد {يَكَادُ زَيْتُهَا}، و {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ}، و {مَقْعَدِ صِدْقٍ}، {وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ}، زاد القصباني إدغام {أَرَادَ شُكُورًا}، و {لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ}، و {دَاوُودَ شُكْرًا}، و {دَاوُودَ زَبُورًا}، وبعد في موضع النصب عد الدال {بَعْدِ ذَلِكَ}، والثاء {بَعْدَ ثُبُوتِهَا}، والضاد {بَعْدِ ضَرَّاءَ}، والظاء {بَعْدِ ظُلْمِهِ}، وافق ابن سعدان عند الضاد وتابعه ابن اليزيدي، وابن سعدان، وقاسم في {دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ}، زاد قاسم {لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ} وعن ابن اليزيدي، وابن سعدان، وقاسم، وابن حبش عن أبي عمرو القصباني {الْخُلْدِ جَزَاءً} مدغم ولا يدغم أبو زيد الراء في غيرها في موضع الخفض والرفع، روى الصواف عن شجاع
{الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ}، و {الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ}، {وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا} مدغم وأدغم غير أبي زيد وابن الكاتب {إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا}، وأدغم أبو شعيب {لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ}، و {وَالْأَرْضِ شَيْئًا}، وافق الصواف في {لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ}، وابن حبش عن أبي عمر والأرض ويدغمه ابن اليزيدي وابن سعدان أن في الجيم والذال والزاي مثل {الْأَرْضَ ذَلُولًا}، و {بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ}، و {الْأَرْضِ زِينَةً}، و {الْأَرْضِ جَمِيعًا}، وافق الصواف وقاسم عند الذال، قال الرازي: {وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ} ابن اليزيدي بالإدغام، وأظهر ابن حبش {يَبْتَغِ غَيْرَ} عن السوسي، قال الخزاعي: وقرأت على أبي بكر بالوجهين ويدغم أبو زيد والسوسي والعباس {طَلَّقَكُنَّ} وأدغم قاسم {فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ} والقصباني، وابن سعدان، والسوسي طريق ابن غلبون {يَكُ كَاذِبًا} مدغما، وأظهر أبو زيد وأبو شعيب، وشجاع {يَخْلُ لَكُمْ}، وعن الشذائي بالوجهين واتفقوا إلا أبا الزعراء وعصمة على إدغام {آلَ لُوطٍ} وأدغم القصباني عن القصبي عن عباس وشجاع {الْيَوْمَ بِجَالُوتَ}، و {الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ}، واختار خلف طريق الخزاعي إدغام الميم عند الفاء بغنة وأدغم عباس النون عند اللام وفي كلمتين إذا كان قبلها ساكن وهي متحركة نحو: {كَانَ لَهُ}، و {تَكُونُ لَكُمْ} إلا {فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ}، و {مُسْلِمَيْنِ لَكَ}، وأدغم الرومي عن عباس عنه {لَا رَيْبَ فِيهِ} في قول أبي الحسين في السجدة، وأدغم اليزيدي، وأبو زيد عن السوسي، و {نَحْنُ لَهُ} إدغم ابن اليزيدي، وشجاع، وابن سعدان، والسوسي طريق الداجوني {هُوَ وَالَّذِينَ}، {هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ}، {فَهُوَ وَلِيُّهُمُ}، وأظهر عباس {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا}، وأختيها {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} قال أبو الحسين: يشم الميم إذا أدغمها في الباء الرفع والكسر، زاد أبو الحسين أحمد بن جبير في {بَعْدِ ذَلِكَ}، {بَعْدِ ضَرَّاءَ} في موضع النصب، زاد ابن جبير والسوسي {إِلَيْكَ قَالَ}، وهكذا في {يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ}، زاد أبو الحسين عن ابن جبير والسوسي {الْأَرْضَ شَقًّا} طريق الداجوني {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا} في مريم وهي رواية زيد بن علي عن أصحاب أبي عمر وروى الشذائي عن سجاع {الرَّأْسُ شَيْبًا} مظهرا في قول أبي الحسين قال ابن جبير في قوله يدغم الواو في الواو إذا لم تكن قبل الهاء واو أو فاء {فَهُوَ وَلِيُّهُمُ}، {وَهُوَ وَلِيُّهُمْ} هذا خلاف الإدغام ساكنة ومتحركة فالآن أذكر عدده في كل
سورة ليهون على متبعيه ومتحفظه إن شاء الله عز وجل، وهذا ترتيب إدغام الكبير على ترتيب السور مما اتفق فيه عن أبي عمرو، وقد قدمنا ما اختلف عن أصحابه ومن وافقه من غيرهم من أهل الأمصار إذ كان أبو عمرو إذا تهجد أو أدرج القراءة أدغم وترك الهمز وربما ترك الهمز ولم يدغم المتحرك وربما همز وأدغم المتحرك هكذا قرأنا على ابن هاشم على الإنطاكي على ابن بدهن على ابن مجاهد على أبي الزعراء على أبي عمرو وربما همز ولم يدغم المتحرك، فحاصل أصحاب أبي عمرو كلهم على أربعة طرق الإدغام وترك الهمز والإدغام والهمز،
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
وترك الهمز، وترك الإدغام، والرابع الهمز من غير إدغام وترك الهمز إلا في خمس وثلاثين موضعا على المشهور في البقرة {أَنْبَأَهُمْ}، {أَوْ نُنْسِهَا}، وفي آل عمران {تَسُؤْهُمْ}، وفي النساء {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ}، وفي المائدة {تَسُؤْكُمْ}، وفي الأنعام {مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} و {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ}، وفي الأعراف وهكذا في الشعراء وفي التوبة {أَرْجِهْ}، وهكذا في الشعراء وفي التوبة {تَسُؤْهُمْ}، وفي يوسف {نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ}، {إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا}، وفي إبراهيم {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ}، وفي الحجر {نَبِيُّهُمْ}، {وَنَبِّئْ}، وفي سبحان {اقْرَأْ كِتَابَكَ}، {إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ}، وفي الكهف {وَهَيِّئْ}، {وَيُهَيِّئْ}، وفي مريم {وَرِئْيًا}، وفي الشعراء {إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ}، وفي الأحزاب {وَتُؤْوِي}، وفي سبأ {إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ}، وفي فاطر {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ}، وفي يس {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ}، وفي عسق {إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ}، {فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ}، وفي النجم {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ}، وفي القمر {وَنَبِّئْهُمْ}، وفي المعارج {تُؤْوِيهِ}، وفي العلق {اقْرَأْ}، و {اقْرَأْ}، وفي البلد والهمزة {مُؤْصَدَةٌ} فيهما، وفي موضعين خلاف، قال البغداديون: {مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ}، و {فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ} ليستا بمخرومتين لأنهما متحركان.
قال البصريون: وإن كانت متحركة فالحركة عارضة فهي من هذه الجملة؛ لأنها إنما كسرت لالتقاء الساكنين.
وقول البصريين أولى، والأصل في هذه الجملة أن ما كان همزه أخف من تركه أو فيه خروج من لغة إلى لغة أو من معنى إلى معنى أو علامة للجزم أو البناء، فإنه يهمزه وليس إلا ما قدمنا، وأما الخلاف بين أصحابه في الزيادة على هذا فقد ذكرناه في كتاب الهمز وإنما نقلنا هذه الجملة إلى هذه الموضع لننبه على الإدغام فيما يترك وما لا يترك.
وهذا أوان أذكر الإدغام مرتبا معدودا:
(فاتحة الكتاب): {الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ}، ولا يذكر خلاف أصحابه في الإدغام لأنه قد تقدم.
(سورة البقرة): فيخا اثنان وثمانون حرفا: {فِيهِ هُدًى}، و {قِيلَ لَهُمْ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ}، {الَّذِي خَلَقَكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {قَالَ رَبُّكَ}، {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ}، {لَكَ قَالَ}، {أَعْلَمُ مَا لَا}، {وَأَعْلَمُ مَا}، {حَيْثُ شِئْتُمَا}، {آدَمُ مِنْ رَبِّهِ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ}، {حَيْثُ شِئْتُمْ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {فَلَوْلَا}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ}، {يَعْلَمُ مَا}، {الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ}، {إِسْرَائِيلَ لَا}، {قِيلَ لَهُمْ}، {بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ}، {الْعَظِيمِ (105) مَا}، {الزَّكَاةَ ثُمَّ}، {تَبَيَّنَ لَهُمُ}، {كَذَلِكَ قَالَ}، {يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {يَقُولُ لَهُ}، {كَذَلِكَ قَالَ}، {هُدَى اللَّهِ هُوَ}، {مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ}، {قَالَ لَا}، {إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}، {وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا}، {إِذْ قَالَ لَهُ}، {إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ}، {وَنَحْنُ لَهُ}، {وَنَحْنُ لَهُ}، {وَنَحْنُ لَهُ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً}، {الْكِتَابَ بِكُلِّ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {وَاتَّبَعُوا}، {وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ}، {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {طَعَامُ مِسْكِينٍ}، و {شَهْرُ رَمَضَانَ}، {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ}، {الْمَسَاجِدِ تِلْكَ}، {حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ}، {مَنَاسِكَكُمْ}، {يَقُولُ رَبَّنَا}، {يَقُولُ رَبَّنَا}، {يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ}، {قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ}، {زُيِّنَ لِلَّذِينَ}، {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {لِيَحْكُمَ بَيْنَ}، {وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ}، {الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ}، {آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا}، {النِّكَاحِ حَتَّى}، {يَعْلَمُ مَا}، {فَقَالَ لَهُمُ}، {وَقَالَ لَهُمْ}، {وَقَالَ لَهُمْ}، {جَاوَزَهُ هُوَ}، {دَاوُودُ جَالُوتَ}، {أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ}، {يَشْفَعُ عِنْدَهُ}، {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ}، {قَالَ لَبِثْتُ}، {تَبَيَّنَ لَهُ}، {الْأَنْهَارُ لَهُ}، {الْمَصِيرُ (285) لَا}.
آل عمران: فيها ثمان وأربعون موضعا: {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {زُيِّنَ لِلنَّاسِ}، {وَالْحَرْثِ ذَلِكَ}، {لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ}، {وَيَعْلَمُ مَا}، {أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}،
{قَالَ رَبِّ هَبْ لِي}، {قَالَ رَبِّ أَنَّى}، {قَالَ رَبِّ اجْعَلْ}، {رَبَّكَ كَثِيرًا}، {يَقُولُ لَهُ}، {فَاعْبُدُوهُ هَذَا}، {الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ}، {الْقِيَامَةِ ثُمَّ}، {فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}، {قَالَ لَهُ كُنْ}، {وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ}، {يَقُولَ لِلنَّاسِ}، {أَسْلَمَ مَنْ}، {وَنَحْنُ لَهُ}، {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ}، {يُرِيدُ ظُلْمًا}، {الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ}، {كَمَثَلِ رِيحٍ}، {تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ}، {يَغْفِرُ لِمَنْ}، {وَيُعَذِّبُ مَنْ}، {وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ}، {الرُّعْبَ بِمَا}، {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ}، {الْآخِرَةَ ثُمَّ}، {الْقِيَامَةِ ثُمَّ}، {مِنْ قَبْلُ لَفِي}، {الَّذِينَ نَافَقُوا}، {قِيلَ لَهُمْ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ}، {يَجْعَلَ لَهُمْ}، {مِنْ فَضْلِهِ هُوَ}، {نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ}، {الْغُرُورِ (185) لَتُبْلَوُنَّ}، {وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ}، {النَّارِ (191) رَبَّنَا}، {الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا}، {أُضِيعُ عَمَلَ}.
سورة النساء: ست وأربعون حرفا: {الَّذِي خَلَقَكُمْ}، {فَكُلُوهُ هَنِيئًا}، {بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا}، {بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ}، {أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ}، {لِنُبَيِّنَ لَكُمْ}، {لِلْغَيْبِ بِمَا}، {تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ}، {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ}، {لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ}، {الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى}، {أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، {الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ}، {قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا}، {الرَّسُولِ رَأَيْتَ}، {وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {الْقِتَالَ لَوْلَا}، {عِنْدِكَ قُلْ}، {حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ}، {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}، {وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}، {كَذَلِكَ كُنْتُمْ}، {الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي}، {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {لِيَحْكُمَ بَيْنَ}، {مَا تَبَيَّنَ لَهُ}، {الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ}، {وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ}، {الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ}، {وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ}، {يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}، {عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا}، {يُرِيدُ ثَوَابَ}، {لِيَغْفِرَ لَهُمْ}، {لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ}، و {يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}، {وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ}، {مَرْيَمَ بُهْتَانًا}، {فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ}، {إِلَيْكَ كَمَا}، {لِيَغْفِرَ لَهُمْ}، {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ}.
سورة المائدة: فيها اثنان وخمسون حرفا: {يَحْكُمُ مَا}، {وَاثَقَكُمْ بِهِ}، {تَطَّلِعُ عَلَى}، {يُبَيِّنُ لَكُمْ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ}، {يَغْفِرُ لِمَنْ}، {وَيُعَذِّبُ مَنْ}، {يُبَيِّنُ لَكُمْ}، {قَالَ رَجُلَانِ}، {قَالَ رَبِّ}، {آدَمَ بِالْحَقِّ}، {قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ
قَالَ}، {ذَلِكَ كَتَبْنَا}، {بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ}، {مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ}، {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ}، {وَيَغْفِرُ لِمَنْ}، {الرَّسُولُ لَا}، {الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {يَحْكُمُ بِهَا}، {مَرْيَمَ مُصَدِّقًا}، {فِيهِ هُدًى}، {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {يَقُولُونَ نَخْشَى}، {حِزْبَ اللَّهِ هُمُ}، {أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا}، {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ}، {نُبَيِّنُ لَهُمُ}، {الْآيَاتِ ثُمَّ}، {وَاللَّهُ هُوَ}، {السَّبِيلِ (77) لُعِنَ}، {رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، {تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}، {ذَلِكَ كَفَّارَةُ}، {الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ}، {الصَّالِحَاتِ ثُمَّ}، {الصَّيْدِ تَنَالُهُ}، {يَحْكُمُ بِهِ}، {طَعَامُ مِسْكِينٍ}، {وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ}، {يَعْلَمُ مَا}، {يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ}، {أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا}، {يَعْلَمُ مَا}، {أَعْلَمُ مَا}، {اللَّهُ هَذَا}.
سورة الأنعام: فيها ستة وأربعون حرفا: {خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ}، {يَعْلَمُ مَا}، {عَلَيْكَ كِتَابًا}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {كَذَّبَ بِآيَاتِهِ}، {نَقُولُ لِلَّذِينَ}، {نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ}، {وَزَيَّنَ لَهُمُ}، {الْآيَاتِ ثُمَّ}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {أَقُولُ لَكُمْ}، {أَقُولُ لَكُمْ}، {بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}، {أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ}، {وَيَعْلَمُ مَا}، {وَيَعْلَمُ مَا}، {الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ}، {وَكَذَّبَ بِهِ}، {هُدَى اللَّهِ هُوَ}، {إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ}، {اللَّيْلُ رَأَى}، {قَالَ لَا أُحِبُّ}، {قَالَ لَئِنْ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ}، {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}، {مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ}، {أَعْلَمُ مَنْ}، {أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}، {فَصَّلَ لَكُمْ}، {أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ}، {زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ}، "يجعل رسالاته"، {زَيَّنَ لِكَثِيرٍ}، {كَذَلِكَ كَذَّبَ}، {رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، {الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ}، {نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ}، {الْعَذَابَ بِمَا}.
آخر الجزء السادس ويتلوه في السابع سورة الأعراف أربع وخمسون حرفا.
* * *
الجزء السابع
من كتاب الكامل
تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الهذلي
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأعراف: أربع وخمسون حرفا: {أَمَرْتُكَ قَالَ}، {جَهَنَّمَ مِنْكَ}، و {حَيْثُ شِئْتُمَا}، {يَنْزِعُ عَنْهُمَا}، {أَمَرَ رَبِّي}، {مِنَ الرِّزْقِ قُلْ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {كَذَّبَ بِآيَاتِهِ}، {قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ}، {الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا}، {جَهَنَّمَ مِهَادٌ}، {رُسُلُ رَبِّنَا}، {رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، {الَّذِينَ نَسُوهُ}، {رُسُلُ رَبِّنَا}، {وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ}، {أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ}، {وَقَعَ عَلَيْكُمْ}، {أَمْرِ رَبِّهِمْ}، {قَالَ لِقَوْمِهِ}، {مَا سَبَقَكُمْ}، {وَنَطْبَعُ عَلَى}، {نَكُونَ نَحْنُ}، {السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ}، {آذَنَ لَكُمْ}، {تَنْقِمُ مِنَّا}، {وَآلِهَتَكَ قَالَ}، {وَمَا نَحْنُ لَكَ}، {وَقَعَ عَلَيْهِمُ}، {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}، {لِأَخِيهِ هَارُونَ}، {قَالَ رَبِّ}، {قَالَ لَنْ}، {أَفَاقَ قَالَ}، {قَوْمُ مُوسَى}، {أَمْرَ رَبِّكُمْ}، {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي}، {السَّيِّئَاتِ ثُمَّ}، {قَالَ رَبِّ}، {أُصِيبُ بِهِ}، {وَيَضَعُ عَنْهُمْ}، {قَوْمُ مُوسَى}، {قِيلَ لَهُمْ}، {حَيْثُ شِئْتُمْ}، {قِيلَ لَهُمْ}، {تَأَذَّنَ رَبُّكَ}، {سَيُغْفَرُ لَنَا}، {آدَمُ مِنْ}، {أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ}، {يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ}، {الَّذِي خَلَقَكُمْ}، {يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ}، {الْعَفْوَ وَأْمُرْ}، {الشَّيْطَانِ نَزْغٌ}.
سورة الأنفال: أحد عشر موضعا: {قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ}، {الشَّوْكَةِ تَكُونُ}، {وَرَزَقَكُمْ}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {مَنَامِكَ قَلِيلًا}، {زَيَّنَ لَهُمُ}، {وَقَالَ لَا}، {الْيَوْمَ مِنَ}، {الْفِئَتَانِ نَكَصَ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ}.
سورة التوبة: سبعة وعشرون موضعا: {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}، {ذَلِكَ قَوْلُهُمْ}، {أَرْسَلَ رَسُولَهُ}، {زَيَّنَ لَهُمُ}، {قِيلَ لَكُمُ}، {يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ}، {وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ}، {يَتَبَيَّنَ لَكَ}، {الْفِتْنَةِ سَقَطُوا}، {وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ}، {وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ}، {وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ}، {وَطُبِعَ عَلَى}، {لِيُؤْذَنَ لَهُمْ}، {لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ}، {يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ}، {نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ}، {وَاللَّهُ هُوَ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {تَبَيَّنَ لَهُمُ}، {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ}، {كَادَ يَزِيغُ}، {اللَّهِ هُوَ}، {يُنْفِقُونَ نَفَقَةً}، {زَادَتْهُ هَذِهِ}.
سورة يونس: خمسة وعشرون حرفا: {مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا}، {بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ}، {زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ}، {خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ}، {مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ}، {السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ}، {نَقُولُ لِلَّذِينَ}، {مَنْ يَرْزُقُكُمْ}، {كَذَلِكَ كَذَّبَ}، {أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ}، {قِيلَ لِلَّذِينَ}، {آذَنَ لَكُمْ}، {تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ}، {جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا}، {سُبْحَانَهُ هُوَ}، {إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ}، {نَطْبَعُ عَلَى}، {نَحْنُ لَكُمَا}، {قَالَ لَهُمْ مُوسَى}، {آمَنَ لِمُوسَى}، {الْغَرَقُ قَالَ}، {يُصِيبُ بِهِ}.
سورة هود النبي سبع وعشرون موضعا: {يَعْلَمُ مَا}، {وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {وَيَا قَوْمِ مَنْ}، {أَقُولُ لَكُمْ}، {أَقُولُ لِلَّذِينَ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {قَالَ لَا عَاصِمَ}، {الْيَوْمَ مِنَ}، {فَقَالَ رَبِّ}، {قَالَ رَبِّ}، {نَحْنُ لَكُمَا}، {غَيْرُهُ هُوَ}، {خِزْيِ يَوْمِئِذٍ}، {أَمْرُ رَبِّكَ}، {أَطْهَرُ لَكُمْ}، {لَتَعْلَمُ مَا}، {قَالَ لَوْ}، {رُسُلُ رَبِّكَ}، {الْمَرْفُودُ (99) ذَلِكَ}، {أَمْرُ رَبِّكَ}، {الْآخِرَةِ ذَلِكَ}، {النَّارِ لَهُمْ}، {فَاخْتُلِفَ فِيهِ}، {الصَّلَاةَ طَرَفَيِ}، {السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ}، {جَهَنَّمَ مِنَ}، {الْآخِرَةِ ذَلِكَ}.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
سورة يوسف: ثمان وثلاثون موضعا: {تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ}، {وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ}، {لَكَ كَيْدًا}، {دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ}، {لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ}، {لَكَ قَالَ}، {وَشَهِدَ شَاهِدٌ}، {إِنَّكِ كُنْتِ}، {قَالَ رَبِّ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {قَالَ لَا}، {وَقَالَ لِلَّذِي}، {ذِكْرَ رَبِّهِ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ}، {نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا}، {يُوسُفَ فَدَخَلُوا}، {فَلَا كَيْلَ لَكُمْ}، {وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ}، {ذَلِكَ
كَيْلٌ}، {قَالَ لَنْ}، {نَفْقِدُ صُوَاعَ}، {كَذَلِكَ كِدْنَا}، {يُوسُفُ فِي}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {يُوسُفَ فَلَنْ}، {يَأْذَنَ لِي}، {إِنَّهُ هُوَ}، {تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {وَأَعْلَمُ مِنَ}، {قَالَ لَا}، {أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ}، {أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي}.
سورة الرعد: ثلاث عشر موضعا: {الثَّمَرَاتِ جَعَلَ}، {يَعْلَمُ مَا}، {بِالنَّهَارِ (10) لَهُ}، {فَيُصِيبُ بِهَا}، {الْمِحَالِ (13) لَهُ}، {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}، {الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ}، {الصَّالِحَاتِ طُوبَى}، {أَوْ كُلِّمَ بِهِ}، {زُيِّنَ لِلَّذِينَ}، {الْعِلْمِ مَا لَكَ}، {يَعْلَمُ مَا}، "الكافر لمن".
سورة إبراهيم: ستة عشر موضعا: {لِيُبَيِّنَ لَهُمْ}، {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}، {تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ}، {لِيَغْفِرَ لَكُمْ}، {الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ}، {الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ}، {يَأْتِيَ يَوْمٌ}، {وَسَخَّرَ لَكُمُ}، {وَسَخَّرَ لَكُمُ}، {وَسَخَّرَ لَكُمُ}، {وَسَخَّرَ لَكُمُ}، {يَعْلَمُ مَا}، {وَتَبَيَّنَ لَكُمْ}، {كَيْفَ فَعَلْنَا}، {الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ}، {النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ}.
سورة الحجر: ثمانية مواضع: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا}، {لَنَحْنُ نُحْيِي}، {قَالَ رَبُّكَ}، {قَالَ لَمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {قَالَ رَبِّ}، {بِمُخْرَجِينَ (48) نَبِّئْ}، {حَيْثُ تُؤْمَرُونَ}.
سورة النحل: ثلاث وخمسون موضعا: {وَسَخَّرَ لَكُمُ}، {وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ}، {يَخْلُقُ كَمَنْ}، {يَعْلَمُ مَا}، {قِيلَ لَهُمْ}، {أَنْزَلَ رَبُّكُمْ}، {الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي}، {السَّلَمَ مَا}، {قِيلَ لِلَّذِينَ}، {أَنْزَلَ رَبُّكُمْ}، {الْأَنْهَارُ لَهُمْ}، {الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}، {أَمْرُ رَبِّكَ}، {لِيُبَيِّنَ لَهُمْ}، {يَقُولُ لَهُ}، {أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا}، {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ}، {يَعْلَمُونَ نَصِيبًا}، {الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ}، {الْقَوْمِ مِنْ}، {فَزَيَّنَ لَهُمُ}، {لِيُبَيِّنَ لَهُمْ}، {سُبُلَ رَبِّكِ}، {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ}، {الْعُمُرِ لِكَيْ لَا}، {يَعْلَمَ بَعْدَ}، {وَجَعَلَ لَكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمْ}، {وَجَعَلَ لَكُمْ}، {رزقكم}، {الله هو}، {جَعَلَ لَكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا}، {جَعَلَ لَكُمْ مِنْ}، {جَعَلَ لَكُمْ}، {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ}، {يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {وَالْبَغْيِ
يَعِظُكُم}، {بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}، {يَعْلَمُ مَا}، {عِنْدَ اللَّهِ هُوَ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}، {سَبِيلِ رَبِّكَ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.
سورة سبحان: اثنان وثلاثون موضعا: {إِنَّهُ هُوَ}، {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى}، {كتابك كفى}، {نهلك قرية}، {نريد ثم}، {فاولئك كان}، {كيف فضلنا}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ}، {فَأُولَئِكَ كَانَ}، {جَهَنَّمَ مَلُومًا}، {الْعَرْشِ سَبِيلًا}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {رَبِّكَ كَانَ}، {كَذَّبَ بِهَا}، {الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا}، {فَيُغْرِقَكُمْ}، {الْمَمَاتِ ثُمَّ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {أَمَرَ رَبِّي}، {عَلَيْكَ كَبِيرًا}، {نُؤْمِنَ لَكَ}، {تَفْجُرَ لَنَا}، {نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ}، {فَقَالَ لَهُ}، {خَزَائِنَ رَحْمَةِ}، {فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ}، {قَالَ لَقَدْ}، {الْآخِرَةِ جِئْنَا}، {الْعِلْمَ مِنْ}.
سورة الكهف: أحد وثلاثون موضعا: {الْكَهْفِ فَقَالُوا}، {نَحْنُ نَقُصُّ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {أَعْلَمُ بِهِمْ}، {أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ}، {تُرِيدُ زِينَةَ}، {لِلظَّالِمِينَ نَارًا}، {فَقَالَ لِصَاحِبِهِ}، {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ}، {جَنَّتَكَ قُلْتَ}، {نَجْعَلَ لَكُمْ}، {أَمْرِ رَبِّهِ}، {بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا}، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {لَعَجَّلَ لَهُمُ}، {بَلْ هُمْ}، {أَبْرَحُ حَتَّى}، {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ}، {قَالَ لِفَتَاهُ}، {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ}، {قَالَ لَهُ مُوسَى}، {قَالَ لَهُ}، {قَالَ لَوْ شِئْتَ}، {وَسَنَقُولُ لَهُ}، {تَطَّلِعُ عَلَى}، {نَجْعَلُ لَكَ}، {لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا}، {جَهَنَّمُ بِمَا}.
سورة مريم: اثنان وثلاثون حرفا: {ذِكْرُ رَحْمَتِ}، {قَالَ رَبِّ}، {الْعَظْمُ مِنِّي}، {الرَّأْسُ شَيْبًا}، {قَالَ رَبِّ أَنَّى}، {كَذَلِكَ قَالَ}، {قَالَ رَبِّ}، {الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ}، {فَتَمَثَّلَ لَهَا}، {رَسُولُ رَبِّكِ}، {كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ}، {جَعَلَ رَبُّكِ}، {النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ}، {نُكَلِّمُ مَنْ}، {الْمَهْدِ صَبِيًّا}، {يَقُولُ لَهُ}، {فَاعْبُدُوهُ هَذَا}، {نَحْنُ نَرِثُ}، {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ}، {الْعِلْمِ مَا لَمْ}، {سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ}، {أَخَاهُ هَارُونَ}، {هَارُونَ نَبِيًّا}، {بِأَمْرِ رَبِّكَ}، {لِعِبَادَتِهِ هَلْ}، {أَعْلَمُ بِالَّذِينَ}، {وَأَحْسَنُ نَدِيًّا}، {وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ}، {الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ}.
سورة طه: سبعة وعشرون حرفا: {قَالَ لِأَهْلِهِ}، {نُودِيَ يَا}، {قَالَ رَبِّ}، {نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا}، {إِنَّكِ كُنْتِ}، {وَلِتُصْنَعَ عَلَى}، {إِلَى أُمِّكَ كَيْ}، {قَالَ لَا تَخَافَا}، {قَالَا رَبَّنَا}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {قَالَ لَهُمْ}، {الْيَوْمَ مِنَ}، {كَيْدُ سَاحِرٍ}، {السَّحَرَةُ سُجَّدًا}، {آذَنَ لَكُمْ}، {لِيَغْفِرَ لَنَا}، {قَالَ لَهُمْ}، {تَقُولَ لَا مِسَاسَ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {أَذِنَ لَهُ}، {يَعْلَمُ مَا}، {آدَمُ مِنْ}، {قَالَ رَبِّ لِمَ}، {رَبِّكَ قَبْلَ}، {النَّهَارِ لَعَلَّكَ}، {نَحْنُ نَرْزُقُكَ}.
سورة الأنبياء: سبع مواضع {يَعْلَمُ مَا}، {ذِكْرِ رَبِّهِمْ}، {يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ}، {قَالَ لِأَبِيهِ}، {قَالَ لَقَدْ}، {يُقَالُ لَهُ}، {يَعْلَمُ مَا}.
سورة الحج: اثنان وثلاثون موضعا: {السَّاعَةِ شَيْءٌ}، {النَّاسَ سُكَارَى}، {لِنُبَيِّنَ لَكُمْ}، {الْأَرْحَامِ مَا}، {الْعُمُرِ لِكَيْ لَا}، {يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ}، {اللَّهَ هُوَ}، {وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ}، {الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ}، {الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ}، {لِلنَّاسِ سَوَاءً}، {الْعَاكِفُ فِيهِ}، {لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ}، "يدفع عن"، {أُذِنَ لِلَّذِينَ}، {كَانَ نَكِيرِ}، {رَبِّكَ كَأَلْفِ}، {يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}، {عَاقَبَ بِمِثْلِ}، {عُوقِبَ بِهِ}، {اللَّهَ هُوَ}، {دُونِهِ هُوَ}، {وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ}، {سَخَّرَ لَكُمْ}، {تَقَعَ عَلَى}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}، {يَعْلَمُ مَا}، {تَعْرِفُ فِي}، {يَعْلَمُ مَا}، {جِهَادِهِ هُوَ}، {اللَّهَ هُوَ}.
سورة المؤمنون: اثنا عشر موضعا: {الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ}، {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ}، {وَمَا نَحْنُ لَهُ}، {قَالَ رَبِّ}، {أَخَاهُ هَارُونَ}، {أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ}، {وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {قَالَ رَبِّ}، {أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ}، {عَدَدَ سِنِينَ}، {آخَرَ لَا}.
سورة النور: أحد وثلاثون موضعا: {مِائَةَ جَلْدَةٍ}، {الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ}، {بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ}، {عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ}، {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا}، {نَتَكَلَّمَ بِهَذَا}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {يُؤْذَنَ لَكُمْ}، {قِيلَ لَكُمُ}، {يَعْلَمُ مَا}، {لِيُعْلَمَ مَا}، {يَجِدُونَ نِكَاحًا}، {يَكَادُ زَيْتُهَا}، {الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ}،
{وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ}، {وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ}، {فَيُصِيبُ بِهِ}، {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ}، {خَلَقَ كُلَّ}، {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}، {لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ}، {لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ}، {الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ}، {الْحُلُمَ مِنْكُمْ}، {وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ}، {يَرْجُونَ نِكَاحًا}، {لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ}، {يَعْلَمُ مَا}.
سورة الفرقان: ثمانية عشر حرفا: {لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}، {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ}، {لَكَ قُصُورًا}، {كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا}، {فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً}، {الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا}، {أَخَاهُ هَارُونَ}، {ذَلِكَ كَثِيرًا}، {يَرْجُونَ نُشُورًا}، {إِلَهَهُ هَوَاهُ}، {إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {اللَّيْلَ لِبَاسًا}، {رَبُّكَ قَدِيرًا}، {قِيلَ لَهُمْ}، {ذَلِكَ قَوَامًا}.
سورة الشعراء: ثلاثون موضعا: {قَالَ رَبِّ}، {رَسُولُ رَبِّ}، {قَالَ لِمَنْ}، {قَالَ رَبُّكُمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {قَالَ لَئِنْ}، {قَالَ لِلْمَلَإِ}، {وَقِيلَ لِلنَّاسِ}، {قَالَ لَهُمْ}، {السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ}، {آذَنَ لَكُمْ}، {يَغْفِرَ لَنَا}، {قَالَ لِأَبِيهِ}، {يَغْفِرَ لِي}، {وَرَثَةِ جَنَّةِ}، {وَقِيلَ لَهُمْ}، {مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ}، {قَالَ لَهُمْ}، {أَنُؤْمِنُ لَكَ}، {قَالَ رَبِّ}، {قَالَ لَهُمْ}، {قَالَ لَهُمْ}، {قَالَ لَهُمْ}، {خَلَقَكُمْ}، {قَالَ رَبِّي}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {لَتَنْزِيلُ رَبِّ}، {الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ}، {إِنَّهُ هُوَ}.
سورة النمل: أربع وعشرون حرفا: {بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا}، {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ}، {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ}، {قَالَ رَبِّ}، {وَزَيَّنَ لَهُمُ}، {وَيَعْلَمُ مَا}، {لَا قِبَلَ لَهُمْ}، {أَنْ تَقُومَ مِنْ}، {مِنْ فَضْلِ رَبِّي}، {يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ}، {عَرْشُكِ قَالَتْ}، {كَأَنَّهُ هُوَ}، {الْعِلْمَ مِنْ}، {قِيلَ لَهَا}، {مَعَكَ قَالَ}، {الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ}، {قَالَ لِقَوْمِهِ}، {وَأَنْزَلَ لَكُمْ}، {وَجَعَلَ لَهَا}، {وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ}، {لَا يَعْلَمُ مَنْ}، {لِيُعْلَمَ مَا}، {يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا}، {اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا}.
سورة القصص: تسعة وعشرون موضعا: {الْمُبِينِ (2) نَتْلُو}، {وَنُمَكِّنَ لَهُمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {فَغَفَرَ لَهُ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {قَالَ رَبِّ بِمَا}، {قَالَ لَهُ}، {قَالَ رَبِّ}، {فَقَالَ رَبِّ}، {قَالَ لَا تَخَفْ}، {قَالَ لِأَهْلِهِ}، {النَّارِ لَعَلَّكُمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {وَنَجْعَلُ لَكُمَا}، {رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ}، {بَصَائِرَ لِلنَّاسِ}، {عِنْدَ اللَّهِ هُوَ}، {الْقَوْلَ
لَعَلَّهُمْ}، {مِنْ قَبْلِهِ هُمْ}، {أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}، {الْقَوْلُ رَبَّنَا}، {الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ}، {يَعْلَمُ مَا}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {قَوْمِ مُوسَى}، {قَالَ لَهُ}، {وَيَقْدِرُ لَوْلَا}، {أَعْلَمُ مَنْ}، {آخَرَ لَا}.
سورة العنكبوت: خمسة وعشرون موضعا: {قَالَ رَبِّ}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {قَالَ لِقَوْمِهِ}، {يُعَذِّبُ مَنْ}، {وَيَرْحَمُ مَنْ}، {فَآمَنَ لَهُ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {قَالَ لِقَوْمِهِ}، {سَبَقَكُمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {تَبَيَّنَ لَكُمْ}، {وَزَيَّنَ لَهُمُ}، {يَعْلَمُ مَا}، {الصَّلَاةَ تَنْهَى}، {يَعْلَمُ مَا}، {وَنَحْنُ لَهُ}، {يَعْلَمُ مَا}، {الْمَوْتِ ثُمَّ}، {تَحْمِلُ رِزْقَهَا}، {وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}، {وَيَقْدِرُ لَهُ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {كَذَّبَ بِالْحَقِّ}، {جَهَنَّمَ مَثْوًى}.
سورة الروم: اثنا عشر موضعا: {خَلَقَكُمْ}، {تَبْدِيلَ لِخَلْقِ}، {يَتَكَلَّمُ بِمَا}، {خَلَقَكُمْ}، {بَعْدِ ضَعْفٍ}، {كَذَلِكَ كَانُوا}.
سورة لقمان: ثمان مواضع: {يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ}، {قَالَ لُقْمَانُ}، {سَخَّرَ لَكُمْ}، {قِيلَ لَهُمُ}، {اللَّهَ هُوَ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {ويَعْلَمُ مَا}.
سورة السجدة: سبعة مواضع: {وجَعَلَ لَكُمُ}، {الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو}، {جَهَنَّمَ مِنَ}، {وقِيلَ لَهُمُ}، {الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى}.
سورة الأحزاب: ثمان مواضع: {مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ}، {وَقَذَفَ فِي}، {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي}، {الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ}، {يَعْلَمُ مَا}، {يُؤْذَنَ لَكُمْ}، {أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ}، {السَّاعَةَ تَكُونُ}.
سورة سبأ: أحد عشر موضعا: {يَعْلَمُ مَا}، {لِيُعْلَمَ مَا}، {أَذِنَ لَهُ}، {فُزِّعَ عَنْ}، {قَالَ رَبُّكُمْ}، {يَرْزُقُكُمْ}، {يَجْعَلْ لَهُ}، {وَيَقْدِرُ لَهُ}، {يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ}، {وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا}، {كَانَ نَكِيرِ}،
سورة الملائكة: عشر مواضع: {مُرْسِلَ لَهُ}، {يَرْزُقُكُمْ}، {زُيِّنَ لَهُ}، {الْعِزَّةُ جَمِيعًا}، {خَلَقَكُمْ}، {مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا}، {وَاللَّهُ هُوَ}، {كَانَ نَكِيرِ}، {وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ}، {خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ}.
سورة يس: عشر مواضع: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ}، {بِمَا غَفَرَ لِي}، {قِيلَ لَهُمُ}، {قِيلَ لَهُمُ}، {رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، {أَنُطْعِمُ مَنْ}، {يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ}، {يَعْلَمُ مَا}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {أَنْ نَقُولَ لَهُ}.
سورة والصافات: عشر مواضع: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا}، {فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا}، {فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا}، {الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ}، {قَوْلُ رَبِّنَا}، {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ}، {ذُرِّيَّتَهُ هُمُ}، {قَالَ لِأَبِيهِ}، {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ}، {إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ}.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
سورة ص: اثنا عشر موضعا: {خَزَائِنَ رَحْمَةِ}، {وَتِسْعُونَ نَعْجَةً}، {قَالَ لَقَدْ}، {فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ}، {سُلَيْمَانَ نِعْمَ}، {ذِكْرِ رَبِّي}، {قَالَ رَبِّ}، {الْقَهَّارُ (65) رَبُّ}، {قَالَ رَبِّ}، {أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ}، {جَهَنَّمَ مِنْكَ}.
سورة الزمر: ثمان وعشرون موضعا: {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}، {سُبْحَانَهُ هُوَ}، {خَلَقَكُمْ}، {وَأَنْزَلَ لَكُمْ}، {يَخْلُقُكُمْ}، {وَجَعَلَ لِلَّهِ}، {بِكُفْرِكَ قَلِيلًا}، {فِي النَّارِ (19) لَكِنِ}، {وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ}، {أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا}، {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ}، {في جَهَنَّمَ مَثْوًى}، {الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا}، {تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {الْعَذَابُ بَغْتَةً}، {أَوْ تَقُولَ لَوْ}، {اللَّهَ هَدَانِي}، {الْقِيَامَةِ تَرَى}، {جَهَنَّمَ مَثْوًى}، {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}، {بِنُورِ رَبِّهَا}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {وَقَالَ لَهُمْ}، {الْجَنَّةِ زُمَرًا}، {وَقَالَ لَهُمْ}.
سورة الطَّول: تسعة وعشرون موضعا: {الطَّوْلِ لَا}، {بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا}، {وَيُنَزِّلُ لَكُمْ}، {الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {وَقَالَ رَجُلٌ}، {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا}، {يُرِيدُ ظُلْمًا}، {إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ}، {زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ}، {وَيَا قَوْمِ مَا لِي}، {الْغَفَّارِ (42) لَا}، {أَقُولُ لَكُمْ}، {حَكَمَ بَيْنَ}، {النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ}، {لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا}، {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ}، {وقَالَ رَبُّكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا}، {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ}، {خَلَقَكُمْ}، {يَقُولُ لَهُ}، {قِيلَ لَهُمُ}، {جَعَلَ لَكُمُ}.
سورة "فصلت": ستة عشر موضعا: {فَقَالَ لَهَا}، {أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ}، {خَلَقَكُمْ}، {النَّارِ لَهُمْ}، {الْخُلْدِ جَزَاءً}، {تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ}، {تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا}، {مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {وَالْقَمَرُ لَا}، {بِالذِّكْرِ لَمَّا}، {يُقَالُ لَكَ}، {قِيلَ لِلرُّسُلِ}، {فَاخْتُلِفَ فِيهِ}، {مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ}، {يَتَبَيَّنَ لَهُمْ}.
سورة عسق: عشر مواضع: {اللَّهَ هُوَ}، {فَاللَّهُ هُوَ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {الْمَصِيرُ (15) لَا}، {الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}، {الْفَصْلِ لَقُضِيَ}، {وَيَعْلَمُ مَا}، {وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ}، {أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ}، {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا}.
سورة الزخرف: اثنا عشر موضعا: {جَعَلَ لَكُمُ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {وَجَعَلَ لَكُمْ}، {وَالْأَنْعَامِ مَا}، {سَخَّرَ لَنَا}، {الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ}، {رَسُولُ رَبِّ}، {مَرْيَمَ مَثَلًا}، {وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {فَاعْبُدُوهُ هَذَا}، {رَبُّكَ قَالَ}.
سورة الدخان: أربع مواضع: {يُفْرَقُ كُلُّ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {الْبَحْرَ رَهْوًا}، {إِنَّهُ هُوَ}.
سورة الجاثية: سبع مواضع: {عَلِمَ مِنْ}، {سَخَّرَ لَكُمْ}، {بَصَائِرَ لِلنَّاسِ}، {الصَّالِحَاتِ سَوَاءً}، {إِلَهَهُ هَوَاهُ}، {اللَّهِ هُزُوًا}.
سورة الأحقاف: ثمان مواضع: {الْحَكِيمِ (2) مَا}، {أَعْلَمُ بِمَا}، {وَشَهِدَ شَاهِدٌ}، {قَالَ رَبِّ}، {قَالَ لِوَالِدَيْهِ}، {بِأَمْرِ رَبِّهَا}، {الْعَذَابَ بِمَا}، {الْعَزْمِ مِنَ}.
سورة محمد: عشر مواضع: {الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ}، {نَاصِرَ لَهُمْ}، {زُيِّنَ لَهُ}، {عِنْدِكَ قَالُوا}، {الْعِلْمَ مَاذَا}، {يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ}، {الْقِتَالُ رَأَيْتَ}، {تَبَيَّنَ لَهُمُ}، {سَوَّلَ لَهُمْ}.
سورة الفتح: ثلاثة عشر موضعا: {لِيَغْفِرَ لَكَ}، {تَقَدَّمَ مِنْ}، {وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ}، {سَيَقُولُ لَكَ}، {يَغْفِرُ لِمَنْ}، {يُعَذِّبُ مَنْ}، {يَعْلَمُ مَا}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {فَعَلِمَ مَا}، {أَرْسَلَ رَسُولَهُ}، {الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ}، {السُّجُودِ ذَلِكَ}،
{أَخْرَجَ شَطْأَهُ}.
الحجرات: خمسة مواضع: {الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ}، {بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ}، {أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ}، {وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، {ويَعْلَمُ مَا}.
"ق": ثمان مواضع: {ويَعْلَمُ مَا}، {قَرِينُهُ هَذَا}، {قَالَ لَا}، {الْقَوْلُ لَدَيَّ}، {نَقُولُ لِجَهَنَّمَ}، {رَبِّكَ قَبْلَ}، {نَحْنُ نُحْيِي}، {أَعْلَمُ بِمَا}.
والذاريات: عشر مواضع: {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا}، {أُفِكَ (9) قُتِلَ}، {حَدِيثُ ضَيْفِ}، {كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {الْعَقِيمَ (41) مَا}، {قِيلَ لَهُمُ}، {أَمْرِ رَبِّهِمْ}، {اللَّهَ هُوَ}.
والطور: حرفان: {إِنَّهُ هُوَ}، {خَزَائِنُ رَبِّكَ}.
(والنجم) عشر مواضع: {الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {أَعْلَمُ بِكُمْ}، {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {وإِنَّهُ هُوَ}، {وإِنَّهُ هُوَ}، {وإِنَّهُ هُوَ}، {وإِنَّهُ هُوَ}، {الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ}.
سورة القمر: حرفان: {يَقُولُونَ نَحْنُ}، {مَقْعَدِ صِدْقٍ}.
سورة الرحمن: حرفان: {كَذَّبَ بِهَا}، {عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ}.
سورة الواقعة: خمسة مواضع: {الدِّينِ (56) نَحْنُ}، {الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ}، {الْمُنْشِئُونَ (72) نَحْنُ}، {أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ}، {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ}.
سورة الحديد: أربع مواضع: {يَعْلَمُ مَا}، {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ}، {الْعَظِيمِ (21) مَا}، {فإِنَّ اللَّهَ هُوَ}.
سورة المجادلة: ستة أحرف: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}، {يَعْلَمُ مَا}، {الَّذِينَ نُهُوا}، {قِيلَ لَكُمُ}، {أُولَئِكَ كَتَبَ}، {حِزْبَ اللَّهِ هُمُ}.
الحشر: خمسة مواضع: {وَقَذَفَ فِي}، {الَّذِينَ نَافَقُوا}، {قَالَ لِلْإِنْسَانِ}، {كَالَّذِينَ نَسُوا}، {الْمُصَوِّرُ لَهُ}.
الممتحنة: ستة مواضع: {أَعْلَمُ بِمَا}، {الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا}، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ}، {أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ}، {الْكُفَّارِ لَا}، {يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ}.
الصف: ثلاث مواضع: {أَظْلَمُ مِمَّنْ}، {أَرْسَلَ رَسُولَهُ}، {الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ}.
الجمعة: أربعة مواضع: {مِنْ قَبْلُ لَفِي}، {التَّوْرَاةَ ثُمَّ}، {الْعَظِيمِ (4) مَثَلُ}، {اللَّهْوِ وَمِنَ}.
المنافقون: حرفان: {فَطُبِعَ عَلَى}، {قِيلَ لَهُمُ}.
التغابن: ثلاثة مواضع: {خَلَقَكُمْ}، {يَعْلَمُ مَا}، {وَيَعْلَمُ مَا}.
سورة الطلاق: حرفان: {حَيْثُ سَكَنْتُمْ}، {أَمْرِ رَبِّهَا}.
التحريم: موضعان: {تُحَرِّمُ مَا}، {اللَّهَ هُوَ}.
الملك: ستة مواضع: {تَكَادُ تَمَيَّزُ}، {يَرْزُقُكُمْ}، {جَعَلَ لَكُمُ}، {وَجَعَلَ لَكُمْ}، {يَعْلَمَ مِنْ}، {كَانَ نَكِيرِ}.
القلم: خمسة مواضع: {أَعْلَمُ بِمَنْ}، {أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}، {أَكْبَرُ لَوْ}، {يُكَذِّبُ بِهَذَا}، {بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ}.
الحاقة: أربع مواضع: {فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ}، {أُقْسِمُ بِمَا}، {لَقَوْلُ رَسُولٍ}، {الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا}.
المعارج: ثلاث مواضع: {الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ}، {أُقْسِمُ بِرَبِّ}، {الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا}.
سورة نوح: ستة مواضع: {يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ}، {قَالَ رَبِّ}، {لِتَغْفِرَ لَهُمْ}، {وَقَدْ خَلَقَكُمْ}، {الشَّمْسَ سِرَاجًا}، {جَعَلَ لَكُمُ}.
الجن: ستة مواضع: {مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً}، {ذَلِكَ كُنَّا}، {طَرَائِقَ قِدَدًا}، {نُعْجِزَهُ هَرَبًا}، {ذِكْرَ رَبِّهِ}، {يَجْعَلْ لَهُ}.
المزمل: حرف واحد: {عِنْدَ اللَّهِ هُوَ}.
المدثر: ستة مواضع: {سَقَرُ (27) لَا}، {تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ}، {لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ}، {سَلَكَكُمْ}، {نُكَذِّبُ بِيَوْمِ}، {اللَّهِ هُوَ}.
القيامة: ثلاثة مواضع: {أُقْسِمُ بِيَوْمِ}، {أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ}، {نَجْمَعَ عِظَامَهُ}.
الإنسان: ثلاثة أحرف: {الدَّهْرِ لَمْ}، {يَشْرَبُ بِهَا}، {نَحْنُ نَزَّلْنَا}.
والمرسلات: أربع مواضع: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا}، {ثَلَاثِ شُعَبٍ}، {يُؤْذَنُ لَهُمْ}،
{إِذَا قِيلَ لَهُمْ}.
سورة النبأ: ثلاثة مواضع: {اللَّيْلَ لِبَاسًا}، {وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا}، {أَذِنَ لَهُ}.
والنازعات: ثلاثة مواضع: {وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا}، {فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا}، {الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا}.
عبس: ليس فيها إدغام.
التكوير: خمس أحرف: {النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}، {الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ}، {أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ}، {لَقَوْلُ رَسُولٍ}، "الغيب بظنين".
الانفطار: حرف واحد: {رَكَّبَكَ (8) كَلَّا}.
المطففين: خمسة أحرف: {يُكَذِّبُ بِهِ}، {الْأَبْرَارَ لَفِي}، {الْفُجَّارَ لَفِي}، {تَعْرِفُ فِي}، {يَشْرَبُ بِهَا}.
الانشقاق: أربعة أحرف: {إِنَّكَ كَادِحٌ}، {إِنَّكَ كَادِحٌ}، {أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ}، {أَعْلَمُ بِمَا}.
البروج: ثلاثة مواضع: {الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ}، {إِنَّهُ هُوَ}، {الْوَدُودُ (14) ذُو}.
الطارق: ليس فيها إدغام. سبح: أيضا. الغاشية: أيضا.
الفجر: خمسة مواضع: {ذَلِكَ قَسَمٌ}، {كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ}، {فَيَقُولَ رَبِّ}، {فَيَقُولُ رَبِّي}.
البلد: حرف {أُقْسِمُ بِهَذَا}.
الشمس: حرف {فَقَالَ لَهُمُ}.
الليل: حرف: {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}.
العلق: حرف: {عَلَّمَ بِالْقَلَمِ}.
القدر: حرفين: {الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ}، {الْفَجْرِ (5) لَمْ} إذا وصل {الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ}.
والعاديات: ثلاثة مواضع: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا}، {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا}، {الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}، {فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ}، {تَطَّلِعُ عَلَى}.
الفيل: {كَيْفَ فَعَلَ}.
لإيلاف: {وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا}، {يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}.
فجملة حروف الإدغام التي ذكرنا عن أبي عمرو من غير اختلاف ألف ومائتان واثنان وسبعون حرفا، أما {وَيَا قَوْمِ مَا لِي} وأخوتها روى روح بن قرة عن أبي عمرو ترك الإدغام.
* * *
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
كتاب الهمزة
الهمز ضربان: ساكن ومتحرك، فالساكن ثلاثة أضرب: فاء فعل، وعين فعل، ولام فعل، ففاء الفعل نحو: {يُؤْمِنَّ}، و {يَأْكُلُ}، و {يُؤْثَرُ}، و {يَأْمُرُ}، و {مُؤْمِنٌ}، و {مَأْكُولٍ} وشبه ذلك، فورش، وأبو جعفر، والأعشى يتركون همزها في كل حال، استثنى ورش {وَتُؤْوِي}، {تُؤْوِيهِ}، و {الْمَأْوَى}، فابن عيسى، والأسدي يتركان الهمز، الباقون عنه بالهمز وكذلك قالون في {وَالْمُؤْتَفِكَةَ}، {وَالْمُؤْتَفِكَاتِ}، وهكذا أبو عمرو إذا أدرج القراءة ما يبين وشيبة وورش في اختيارهما كذلك، وهو الاختيار، قال الطيرائي: العمري بخيال الهمزة، وحكى العراقي همزها في الأسماء عن شجاع دون الأفعال، فإن كانت عينا من الفعل نحو: "ذئب"، و"بئر"، و"بئس"، وشبه ذلك في الأفعال والأسماء ترك همزها أبو جعفر وشيبة وورش، وفي اختياره والأعشى وأبو عمرو إذا أدرج، وهو الاختيار، وافق ابن فليح، والمسيبي طريق أبي الحسين، {وَبِئْرٍ}، و {بِئْسَ} وترك همز {الذِّئْبُ}، وهؤلاء، والكسائي، وسلام، وابن عيسى، وخلف، وأبو عبيد، زاد الخزاعي، وحمصي، واستثنى ورش {كَأْسٍ}، و {الرَّأْسُ}، و {الْبَأْسِ} فهمز إلا في قول ابن عيسى، والأسدي وافق شجاع في ستة أسماء وفعل، وهي {الرَّأْيِ}، و {الْبَأْسِ}، و {كَأْسٍ}، {وَبِئْرٍ}، و"ذئب"، و"ضأن"، والفعل {يَلِتْكُمْ} فهمز.
قال أبو الحسين: قرأت عن شجاع وأبي حمدون على الشذائي {الَّذِي اؤْتُمِنَ} وما أشبهه بالهمز وهكذا أبو عبد الرحمن اليزيدي، زاد في الحديد {رَأْفَةٌ}، زاد الشذائي في قول أبي الحسين {الرَّأْيِ}، و {الرُّؤْيَا}، و {رَأْيَ الْعَيْنِ}، و {لِقَاءَنَا ائْتِ}، بالهمزة ولا يهمز {اللُّؤْلُؤُ}.
قال الخبازي أيضا عن ابن بردة {يُؤْلُونَ} بالهمز وكذلك روايته عن الشذائي عن اليزيدي وروى عن العباس {فَادَّارَأْتُمْ}، و {تَأْلَمُونَ} بالهمز، قال أبو الفضل: وافق ابن سعدان في {يَأْلَمُونَ} وزاد {الرَّأْيِ}، و {رَأْيَ الْعَيْنِ}، و {مَأْكُولٍ}، اما لام الفعل نحو: {تَسُؤْهُمْ}، و {اقْرَأْ}، و {نَبِّئْ}، و {إِنْ نَشَأْ} فكلهم بالهمز إلا ما نبين،
ترك سالم عن قالون والأسدي وابن عيسى عن ورش، وأبو زيد عن أبي عمرو، والأعشى بكماله، وأبو جعفر، وشيبة همز {تَسُؤْكُمْ}، و {تَسُؤْهُمْ}، واختلف عن أبي جعفر في باب الأنباء فأبو شيت بالهمز كالشموني والعمري بخيالها، والهاشمي، والأعشى بترك الهمز، روى الهاشمي عن البزي والربعي عن قنبل والصاغاني عن هشام {أَنْبِئْهُمْ} بكسر الهاء، والهاشمي عن قنبل بصم الهاء، وأبو بشر، وابن أبي عبلة غير أبيه لا يهمز الشيزري عن أبي جعفر {أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ} بغير همز ولا خيال وهكذا {الَّذِي اؤْتُمِنَ} بغير همز ولا خيال، قال العراقي: ما همزه أبو عمرو يهمزه الأعشى وأبو جعفر وهذا غلط منه لم يوافقه عليه أحد من الأئمة سيما معظم قراءته على ابن مهران رحمه الله، وعندنا همز أبو عمرو وفي المشهور غير ما ذكرنا خمسة وثلاثين موضعا في قول البصريين، وفي قول البغداديين ثلاث وثلاثين موضعا، وروى أبو زيد، وأوقية عن اليزيدي، وعباس ترك همز ما همزه اليزيدي إلا في الأنباء، {وَيُهَيِّئْ}، {أَوْ نُنْسِهَا}، وابن سعدان مع شجاع فيما همز والقصباني مع ابن سعدان في {الرَّأْيِ} في قول ابي الفضل {لِقَاءَنَا ائْتِ}، {وَلَمُلِئْتَ}، و {اللُّؤْلُؤُ}، وأبو شعيب {وَتُؤْوِي}، و {تُؤْوِيهِ} بغير همز وهو اختيار ابن مجاهد في قول أبي الحسين الأسدي، وابن عيسى، ويونس عن ورش {ذَرَأْنَا}، و {بَوَّأْنَا} بغير همز ابن الصلت معهم عن زجاجة في {ذَرَأْنَا}، قال أبو الفضل: قرأت عن الأسدي {مُلِئَتْ}، {فَادَّارَأْتُمْ} بغير همز، وافقه ابن عيسى في {مُلِئَتْ}، والأزرق في {فَادَّارَأْتُمْ} ابن عيسى والأسدي {شَاءَ}، و {تَسُؤْهُمْ} وبابهما بغير همز، قال أبو عدي: {فَأُوَا} بلا همز كرواية ابن الصلت عن زجاجة عن الشموني بهمز {نَبَّأْتُكُمَا}، و {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ} وهمز ابن غالب {فَادَّارَأْتُمْ}، و"رؤيا" وبابه، وابن الصلت، وابن أبي أمية وحماد، و {لِقَاءَنَا ائْتِ} مهموز، قال العراقي: يهمز سجادة ما كان جوابا للشرط نحو: {يَأْتِ بِكُمُ}، وبه قرأت عن عباس طريق الأهوازي وأيضا في الساكنة ابن عيسى في عين الفعل ألا يهمز {كَدَأْبِ}، و {أَسَأْتُمْ}، و {الضَّأْنِ}، و {الرَّأْيِ}، و {شِئْتَ}، و {جِئْتَ} وبابهما.
هذا حكم الساكن، أما المتحرك فاعلم أنه ضربان: أحدهما: ما تفرد بهمزة واحدة، والثاني: ما يلتقي فيه الهمزتان وأما ما انفرد بهمزة واحدة فلا تخلوا إما تكون زائدة أو أصلية، فإن كانت زائدة فيجئ الكلام فيها في موضعها، وإن كانت أصلية لم يخل من ثلاثة أوجه، إما يكون أول الكلمة أو وسطها أو آخرها، فإن كانت أول الكلمة نحو: {تَؤُزُّهُمْ}، {وَلَا يَئُودُهُ}، و {يَئُوسًا}، و {تُؤْوِي} فأصل ورش، والأعشى، وأبي جعفر تركها إلا في {تَؤُزُّهُمْ}، و {يَئُودُهُ}، و {يَئُوسًا} وافق ابن شنبوذ عن الخياط في ترك يؤسا همز الأسدي، وابن غالب {مُؤَذِّنٌ}، زاد الأسدي، وابن عيسى {يَئُوسًا}، وترك في "لنبؤتهم"، والمتحركة في محل العين مهموز كـ"الفؤاد" و {الْأَفْئِدَةِ} ترك ابن عيسى عمز {الْفُؤَادَ} ويهمز في موضع اللام {خَاسِئًا}، و {شَانِئَكَ}، و {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ}، فإن خف في أول الكلمة وهي مفتوحة نحو: {تَأَخَّرَ}، و {تَأَذَّنَ}، فالاعشى يتركها كطريق الأسدي عن ورش، أما قوله: {يُؤَاخِذُ}، و {يُؤَخِّرَ}، و {يُؤَلِّفُ} وبابه فترك همزها ورش، وأبو جعفر، والأعشى و {الْمُنْشِئُونَ} خالف ابن مهران في {خَاسِئًا}، و {خَاسِئِينَ}، وأبو جعفر {قُرِئَ}، و {اسْتُهْزِئَ}، و {رِئَاءَ النَّاسِ}، و {نَاشِئَةَ}، و {شَانِئَكَ}، و {خَاطِئَةٍ}، و"لنبؤنهم"، و {خَاسِئًا}، و {وَلَمُلِئْتَ}، و {مِائَةَ}، و {مِائَتَيْنِ}، و {ثَلَاثَ مِائَةٍ}، و {فِئَةٍ}، و {فِئَتَيْنِ}، و {لَيُبَطِّئَنَّ}، و {مُؤَجَّلًا}، و {مُؤَذِّنٌ}، و {تَبَوَّءُوا الدَّارَ} استثنى حماد في {تَبَوَّءُوا الدَّارَ}، فهمزه، روى أبن شنبوذ {يُؤَلِّفُ}، و {تَؤُزُّهُمْ} بغير همزة روى ابن الصلت وحماد {يَأْتِيَهُمُ} وبابه، وبابي، و {لَئِنْ}، و {تَأَخَّرَ} إلا في الفتح كالأصفهاني عن ورش، روى الشموني {سَنُقْرِئُكَ} بلا همز، وافقه حفص طريق ابن زيد وأن في {يُؤَدِّهِ}، وروى الفضل عن أبي جعفر ترك {مُسْتَهْزِئُونَ}، و {قُلِ اسْتَهْزِئُوا}، و {مُتَّكِئُونَ} وبابه، و {فَمَالِئُونَ}، و {الْخَاطِئُونَ}، و {وَالصَّابِئُونَ}، و {لِيُطْفِئُوا}، و {أَنْ يُطْفِئُوا} في قول الحمامي {خَاسِئًا}، و {خَاسِئِينَ}، {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ} فهمزهما، واتفق أصحاب أبي جعفر وشيبة على ترك همز {بَرِيءٌ}، و {بَرِيئُونَ}، و {هَنِيئًا}، و {مَرِيئًا}، و {كَهَيْئَةِ} غير أن العمري يشير بها على طريقه ولا يهمز ما تركه ورش والأعشى مثل {يُؤَيِّدُ}، و {يُؤَخِّرَ}،
و (مُؤَذِّنٌ)، وأخواتها ويهمز (الْفُؤَادُ)، والسؤال وترك همز (لِئَلَّا) الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والأعشى، والْعُمَرِيّ، وورش غير الأسدي، وعبد الوارث في المواضع كلها، وقرأ أبو جعفر (وَلَا يَطَئُونَ)، و (أَنْ تَطَئُوهُمْ) بسكون الواو، ويهمز (مَوْطِئًا) في قول الْحَمَّامِيّ (النَّسِيءُ) مشدد من غير همز أبو جعفر، وسالم، وورش إلا الأسدي، ويونس، والأهناس في قول الْخُزَاعِيّ، وابن فرح، والْيَزِيدِيّ في قول الرَّازِيّ قال ابن مهران: البخاري يشدد (النَّسِيءُ) فقط الباقون بالهمزة، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر وأعم وقوله: (لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا) بضم التاء الْأَعْمَش وأبو جعفر وقُتَيْبَة طريق الزندولاني الْعُمَرِيّ يجعلها في الوصل نصفين أحدهما: شبه كسرة، والثاني: شبه ضمة الباقون بالكسر، وهو الاختيار للام الزائدة (إِسْرَائِيلَ) تليين الهمز أبو جعفر وشيبة بقصر الهمزة ابن عيسى وابْن الصَّلْتِ عن رجاله عن ورش الباقون مشبع، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر حيث وقع مشبع لا تجزأ بضم التاء مع الهمزة وابن السَّمَّال الباقون بفتح التاء حيث وقع من غير همز، وهو الاختيار لا يقضي وهو (بَارِئِكُمْ) باختلاس الهمزة أبو عمر وغير اختيار صاحبيه في قول البصريين البغداديون وسيبويه عنه بالإشباع، روى الْيَزِيدِيّ، وعبد الوارث، ونعيم بن ميسرة، وشجاع وعباس بالإسكان، قال أبو زيد: يشير إليها إسماعيل بن جعفر بالياء طريق الْبَلْخِيّ وأبو الزعراء وابن بدر والشموني والجعفي بين بين، الباقون بحركة الهمزة (خَطِيئَاتِكُمْ) على التوحيد بضم التاء مع الهمز الْجَحْدَرِيّ (خَطِيئَاتِكُمْ) بكسر التاء على الجمع الْأَعْمَش والحسن ومجاهد والباقون (خَطَايَاكُمْ)، وهو الاختيار لموافقة المصحف ولموقف الأكثر و (خَطِيئَاتُهُ) جمع بمد الهمز أبو حيوة والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ومدني، وأيوب، وأبو بشر، وهو الاختيار؛ لأن معناه كبائر للذنوب الباقون على التوحيد (النَّبِيِّينَ)، و (النُّبُوَّةَ)، و (الْأَنْبِيَاءَ) مهموز نافع غير اختيار صاحبيه استثنى قَالُون (لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ) إن أراد و (النَّبِيِّ إِلَّا) فلم يهمز أحمد بن عيسى وصدقة عن ابْن كَثِيرٍ كنافع الهاشمي يشير في قول أبي الحسين إلى الهمز في الثلاثة الباقون بغير همز لأنه من الرفعة لا من الخبر، وهو الاختيار لقول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:
لست بنبيء اللَّه ولكن أنا نبي الله (1)، (وَالصَّابِئِينَ) بغير همز عبد الوارث وأهل المدينة الباقون بالهمز، وهو الاختيار، لأنه من صبا يصبأ (هُزُوًا)، و (كُفُوًا) أسكن الزاي والفاء، وهمز إسماعيل وحَمْزَة وغير ابْن سَعْدَانَ وعباس، والجهضمي، ويونس، ومحبوب، والأصمعي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو وأبو زيد عن الفضل والْأَعْمَش وافق جبلة عن المفضل في (هُزُوًا) رُوَيْس وَرَوْحٌ والقاضي عن قَالُون، والْمُسَيَّبِيّ غير النهرواني في (كفوا) فقط، زاد أبو الحسين هاشميًا وهبيرة فيهما إلا أن حفضا والْعُمَرِيّ لا يهمزانهما لكنه قال عباس كالْيَزِيدِيّ في (هُزُوًا)، قال ابن مهران: رُوَيْس في (كُفُوًا) فقط، قال أبو الفضل: أبو بشر كالْعُمَرِيّ، أما (جُزْءًا) شدده من غير همز أبو جعفر غير الْعُمَرِيّ بواو مثقل مهموزًا أبو بكر مخفف غير مهموز شيبة، الباقون بضم الزاء في (هُزُوا)، وإسكانها في (جُزْءًا)، وضم الفاء في (كُفُوًا)، وبالهمز، وهو الاختيار (أَسْرَى) بغير ألف مع فتح الهمزة حمص وقاسم في اختياره ورأيته عن نافع وابن صبيح والْأَعْمَش وطَلْحَة والهمداني ومضر عن ابْن كَثِيرٍ والزَّيَّات وأبو خليد عن نافع وشيبة والحسن بن مُحَيْصِن الباقون بضم الهمزة وبالألف، وهو الاختيار بزيادة حرف ومن قرأ به أكثر.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
" جِبْرِيلَ " على وزن فعيل بفتح الجيم مجاهد، وحميد، والأعرج، وابْن كَثِيرٍ، وشبل في رواية مضر وابن مُحَيْصِن في رواية نصر بن علي وعمران القحطاني عن عَاصِم والحسن في رواية عباد بن تميم " جَبْرَئِيلَ " على وزن سلسبيل حامد بن يحيى عن ابْن كَثِيرٍ ويحيى عنه أيضًا، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو وكوفي غير حفص، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ زاد حرمي عن أبان، والجعفي عن عَاصِم الفاء بعد الرأي الاحتياطي، ويحيى غير الرفاعي، وخَلَّاد طريق الشَّذَائِيّ وابن عبد الوهاب هكذا من غير ياء، زاد أبو الحسين عن الْأَعْمَش كيحيى، " جبرال " مشددة اللام من غير ياء علي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن وأني بزيغ عن
_______
(1) لا أصل له ولا يصح. وإنما يرويه أصحاب المعاجم اللغوية من غير إسناد.
شِبْل وابن راشد عن الحسين وميمونة، والشيزري عن أبي جعفر استثنى الرَّازِيّ ابْن الصَّلْتِ عن مكي وهو غلط الزَّعْفَرَانِيّ كالكسائي، وقرأ الْأَعْمَش في رواية جرير، وطَلْحَة في رواية الهمداني " جبرال " على وزن فعلال زائدة عن الْأَعْمَش وبسر عن طَلْحَة " جبرائِل " بألف بعد الراء مهموز خفيف و " جِبرين " بكسر الجيم والنون أحمد بن حنبل وابن مُحَيْصِن طريق ابن أبي يزيد غير أنه بفتح الجيم، الباقون وصالح وأبو ذهل عن علي " جِبْرِيلَ " بكسر الجيم بغير همز، وهو الاختيار لموافقة أهل المدينة وغيرهم، وقد جاء في الخبر عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: أتاني جِبريل بالبراق (1)، بكسر الجيم، وقال حسان في مدح النبي - صلى الله عليه وسلم -:
وجبريل أمين اللَّه فينا ... وَرَوْحٌ القدس ليس له كفاء (2)
و" ميكائل " على وزن " ميكاعل " ومختلس مدني غير الْعُمَرِيّ والأصمعي عن نافع، وأيوب، وابْن الصَّلْتِ عن قُنْبُل، وحَمْزَة بن مسلم وخلف جميعًا عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ الْخَبَّازِيّ عن الْعُمَرِيّ هكذا إلا أنه يلين الهمزة، الباقون عن الْعُمَرِيّ " ميكيل " على وزن ميفعل أهل البصرة غير الحسن، وقَتَادَة، والجعفي، وأَبِي عَمْرٍو وحفص " مِيكَالَ " على وزن ميفعال " ميكال " على ميفعل ابن مُحَيْصِن، ومعروف عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون " ميكائيل "، وهو الاختيار للتعظيم (وَاذكُرُوا) بكسر الهمزة مشدد في جميع القرآن ابْن مِقْسَمٍ إلا قوله في المائدة (اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ) وقوله: (اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)، الباقون خفيف، وهو الاختيار من الذكر لا من الإذكار (أَوْ نُنْسِهَا) مهموز مكي وأَبُو عَمْرٍو وغير مسعود بن عبد اللَّه، والْجَحْدَرِيّ، وقرأ أبو حورة (تُنْسَهَا) بالتاء وضمها وفتح السين على ما لم يسم فاعله، الباقون (نُنْسِهَا) بالنون وضمها وكسر السين، وهو الاختيار لموافقة أهل المدينة ولأن الترك بالكلام أولى من التأخير (كَمَا سُئِلَ) بكسر السين من غير همز الشيزري عن أبي جعفر، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو باختلاس الهمز وإشمام السين شيبة والْأَعْمَش، والْعُمَرِيّ، والهاشمي وأبو بشر، وعبد الرزاق يضمان السين واختلاس الهمزة الباقون (سُئِلَ) مهموز مشبع، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، وكقوله: (مَسْئُولًا)، (فَأُمَتِّعُهُ
_______
(1) لم أقف عليه بهذا اللفظ.
(2) صحيح مسلم (157)، والمعجم الصغير (3582).
قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ) على الدعاء فتح الهمزة وكسر الطاء قَتَادَة، وابن مُحَيْصِن، وعبيد بن عقيل عن ابْن كَثِيرٍ وافقهم أحمد في (ثُمَّ أَضْطَرُّهُ)، وروى نصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن ودمشقي عن ابن الحارث وابن صبيع بضم الهمزة وإسكان الميم، الباقون بضم الهمزة وفتح الميم وتشديد التاء، وهو الاختيار من متَّع على التكثير ولأنه جواب اللَّه تعالى لإبراهيم (انْظُرْنَا) بفتح الهمزة وكسر الظاء الْأَعْمَش في رواية جرير، الباقون بضمهما، وهو الاختيار لقوله: (وَاسْمَعُوا)، " وأوصى " بالهمزة مدني وشامي الباقون مشدد بغير همز، وهو الاختيار لقوله: (مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا)، (لَرَءُوف) مثقل مهموز مكي شامي، ونافع، والحلواني عن أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وحفص، والبرجمي، وطَلْحَة والمنهال عن يَعْقُوب، وهو الاختيار، لأنه أشبع، وأبو جعفر، وشيبة كذلك إلا أنهما لينا الهمزة والْعُمَرِيّ يشير إليها، الباقون على وزن رعف (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ) بفتح الألف وتخفيف النون ورفع (الْقُوَّةَ) أبو حيوة (أَنَّ الْقُوَّةَ)، (وَأَنَّ اللَّهَ) بكسر الألفين أبو جعفر، وشيبة، وابن صبيح والقورسي عن نافع وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، والأزرق، وعن أبي بكر الباقون بفتح الألف، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأن معناه لأن القوة إذا الجواب فيه مضمر فتقديره: ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب لرأيت أمرًا عظيمًا، لأن القوة للَّه (وَقُضِيَ الْأَمْرُ) بكسر الهمزة ممدود ابْن مِقْسَمٍ، وضم الهمزة أبو الفتح النحوي وبكر بن حبيب عن يَعْقُوب (الْأَمْرُ) جر، والاختيار (وَقُضِيَ الْأَمْرُ) على تسمية الفاعل موافق لمعاذ بن جبل الباقون على ما لم يسم فاعله، قرأ ابْن مِقْسَمٍ " أسأل بني إسرائيل "، وجميع ما في القرآن من السؤال بالهمز، وهو خلاف المصحف، وأما إذا كان قبله الواو أو ألفًا نحو: (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ)، و (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) كخلف والكسائي ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وسهل غير ابن مهران والعراقي غير مهموز، وعند أبي الحسين مخير، الباقون (سَلْ بَنِي) غير مهموز وما فيه الواو أو ألفا مهموز، والاختيار ما عليه علي للتخفيف (لَأَعْنَتَكُمْ) بهمزة ملينة قُنْبُل طريق الرفعي والبزي إلا الْخُزَاعِيّ، وأبا ربيعة طريق الشَّذَائِيّ وورش طريق ابن عيسى فخبالها الْعُمَرِيّ، الباقون مهموز وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ) بضم الهمزة القورسي عن أبي جعفر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: أنزل
اللَّه (آتَيْتُمْ) مقصور مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وكذلك في الروم، الباقون ممدود، وهو الاختيار من الإعطاء (أَنَا أُحْيِي) وأخواتها اثنا عشر موضعًا بالمد مدني غير إسماعيل إلا الباهلي وابن مقسم أبو سليمان في المفتوحة فقط الحلواني في قول أبي الحسين، وأبو نشيط في قول أبي الفضل، وابن مهران مع نذير.
قال الرَّازِيّ: أبو عون مع نذير زاد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأنه الفتح وإن لم يكن بعدها همزة، الباقون بالقصر روى جرير عن الْأَعْمَش " قيل اعلم " وقرأ طَلْحَة والهمداني والزَّيَّات والكسائي غير قاسم والمفضل طريق الأصبهاني وأبان والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ (قَالَ اعْلَمُ) موصول، الباقون والْأَعْمَش غير جرير على الخبر، وهو الاختيار لقوله: (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ)، (فَأْذَنُوا) ممدودة أبو بكر غير ابن غالب والبرجمي، والرفاعي عن الأعشى في قول أبي الحسين، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، زاد الرَّازِيّ الثفري عن علي، الباقون مقصور، وهو الاختيار؛ لأنه أعم (أَن تَضِلَّ) كسره همزه الزيات والْأَعْمَش وطَلْحَة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأن الخبر أولى من الشرط.
* * *
آل عمران
(الْإِنْجِيلَ) بفتح الهمز الحسن، الباقون بكسرها، وهو الاختيار أفعيل من النجيل وهو الحفظ (كَدَأبِ)، و (دَأَبًا) بفتح الهمزة ابْن مِقْسَمٍ وافق حفص في يوسف، وقد تقدم من ترك همزها (إِنَّ الَّذِينَ) بفتح الهمزة الكسائي غير قاسم (شَهِدَ اللَّهُ) على الجمع ونصب الهمزة (لِلَّهِ) على الملك الشيزري عن الكسائي في قول الرَّازِيّ وقُتَيْبَة عن أبي جعفر في قول الطبراني، وهو الاختيار لأنه حال من المستغفرين وهو أولى من شهد أو لأنه يجمع الملائكة والآدميين في الشهادة وقوله: (فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) وضم الهمزة ابْن مِقْسَمٍ، الباقون (شَهدَ اللَّهُ) على المفعل (زَكَرِيَّا) مقصور أبو السَّمَّال، والْأَعْمَش، وحفص، وأبو زيد عن المفضل، وأبان، والأخوان غير سعدان وقاسم، وافق جبلة في مريم في (عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) بنصب الهمزة أبو بكر وطَلْحَة وجبلة غير ابْن شَنَبُوذَ، قال ابْن شَنَبُوذَ: جبلة برفع الهمزة وهو بعيد، الباقون مهموز، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأنه لما أعرب بتشديد الياء وجب أن يهمز فيلحق الإعراب بالإعراب (أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ) بكسر الهمزة
دمشقي، والْأَعْمَش، والزَّيَّات، وعباد عن الحسن الباقون فتحهما، وهو الاختيار لوقوع النداء عليه، زاد طَلْحَة (أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ) في قصة مريم بفتح الهمزة، الباقون بالكسر، وهو الاختيار، ولا بيانه بعد القول، (وَالْإِبْكَارِ) بفتح الهمزة الحسن الباقون بالكسر، وهو الاختيار على المصدر (أَنِّي أَخْلُقُ) بكسر الهمزة ابن صبيح وابْن مِقْسَمٍ وطَلْحَة ومدني غير ورش في اختياره، قال ابن مهران والعراقي نافع وحده وهو غلط؛ لأن في المفرد بخلافه، الباقون بفتح الهمز، وهو الاختيار؛ لقوله: (أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ)، (كَهَيْئَةِ) من غير همز مشدد أبو جعفر، وشيبة، والْعُمَرِيّ يشير على أصله، الباقون مهموز، وهو الاختيار لموافقة الأكثر ولأنه أخف في اللفظ " الطائر " بالألف أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ " فيكون طائرًا "، وفي المائدة مدني، وسلام، ويَعْقُوب غير المنهال وابن صبيح، الباقون بغير الألف فيهما، وهو الاختيار؛ لأنه اسم جنس يعبر عن الواحد والجماعة (أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ) بفتح الهمزة على تسمية الفاعل كقراءة اليماني، الباقون على ما لم يسم فاعله الاختيار (أَنْ يُؤْتَى) بكسر الهمزة الْأَعْمَش بمعنى، الباقون بفتحها غير أن الحسن ومكيًّا غير شِبْل يمدها والاختيار ما عليه الباقون لقراءة (قُلْ إِنَّ الْهُدَى)، (إِصْرِي) بضم الهمزة ابن الصلت عن يحيى والْمُعَلَّى وابن بشار عن الدُّورِيّ عن أبي بكر، الباقون بكسرها وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (أَحَدٍ) بضم الهمزة ابن أرقم عن الحسن، والأسوارفي عن ابن مُحَيْصِن طريق الْكَارَزِينِيّ، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار، يعني: أحدًا من الناس (سَوَآءٌ) بفتح الهمزة الحسن الباقون (كَلِمَةٍ سَوَاءٍ)، وهو الاختيار؛ لأنه نعت للكلمة (مِلْءُ الْأَرْضِ) بإلقاء الحركة فيهما ابن عيسى والأسدي عن ورش بإلقاء الحركة في (الْأَرْضِ) دون (مِلْءُ) أبو حنيفة والزَّيْنَبِيّ عن الثلاثة، زاد الرَّازِيّ ابْن الصَّلْتِ عن مكي زاد أبو الحسين الْخُزَاعِيّ عن صاحبيه والْبَلْخِيّ عن أبي ربيعة وابْن الصَّبَّاحِ عن قُنْبُل، زاد الطَّيْرَائِيِّ الزيتوني عن قُنْبُل بإلقاء الحركة على (مِلْءُ) دون (الْأَرْضِ)، الباقون بالقطع فيهما وهو الاختيار لاتفاق الأكثر عليه.
(وَكَأَيِّنْ) على وزن كعن علي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن و (جُدُرٍ) عن حميد وابن مقسم قرأ ابْن كَثِيرٍ ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، والأصمعي عن نافع، والزَّعْفَرَانِيّ،
وأبو جعفر، وشيبة، وقاسم (وَكَأَئِن) ممدود غير أن الفضل والْعُمَرِيّ وشيبة يلينون، الباقون (وَكَأَيِّنْ) مشدد مهموز، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر، ويقف عليها بالياء يَعْقُوب وعلي في قول العراقي وابن الْيَزِيدِيّ في قول الرَّازِيّ، قلت: ولعل بصريًّا كله كذلك، الباقون ينون بعد الياء، وهو الاختيار لموافقة مصحف المدينة، (وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ) بالكسر علي والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار؛ لوقوع (يَسْتَبْشِرُونَ) عليه (أَنَّمَا نُمْلِي) بكسر الهمزة أبو حنيفة، الباقون بالفتح وهو الاختيار لوقوع (تَحْسَبَنَّ) عليه، ولأنه أبعد من القدر (لَتُبْلَوُنَّ) بالهمز، وكذلك (لَتَرَوُنَّ) الرومي غير عباس، الباقون بغير همز، وهو الاختيار لشهرته وصحته في العربية (وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ) بفتح الهمزتين الاختيار كاليماني على أن الفعل إليه، الباقون بضمها.
* * *
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
سورة النساء
" هنيًّا مريًّا " غير مهموز أبو جعفر غير علي عنه، وافقه حَمْزَة إذا وقف، الباقون مهموز وهو الاختيار إذ همزه أخف من تركه (ضُعَفَاءُ) ممدود مهموز الزعفرانى منصوب والأصمعي عن نافع، ونصر بن علي بن مُحَيْصِن، والحسن، وهو الاختيار لقوله: (وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ) الزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن " ضُعُفًا " بضمتين والتنوين، الباقون (ضِعَافًا) والإمالة قد مر (فَلِأُمِّهِ) وأخواتها بكسر الهمزة إذا كان قبلها كسرة الأعمعش وبشر عن طَلْحَة وسليمان بن أرقم عن الحسن والأخوان، فأما (أُمَّهَاتُكُمْ) فعلى أصله بكسر الهمزة والزَّيَّات والْأَعْمَش بكسر الهمزة والميم (إِبْرَاهِيمَ) بن أبي عبلة كعلي غير أنه يدرج الهمزة، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر ولموافقة أهل الحرمين (أُحِلَّ) يضم الهمزة أبو جعفر وشيبة وحفص، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والأخوان غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، والزَّعْفَرَانِيّ (أُحْصِنَّ) بفتح الهمزة ابْن شَنَبُوذَ عن حبلة، وأبان، وأبو بكر، وأبو بسر، والْأَعْمَش، وطَلْحَة والأخوان غير قاسم وابْن سَعْدَانَ والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح الهمزة في (أُحِلَّ) وضمها في (أُحصِنَّ) مؤخر (إِلَّا خَطَأً) ممدود مفتوح في جميع القرآن شيبة وافقه ابْن مِقْسَمٍ ها هنا وقد ذكرنا المسألة في سبحان (بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ) بضم الهمزة عباس عن الحسن، الباقون بفتحها " أُنْثًا " مهموز بضم الهمزة والثاء قيل النون مضمومة أبو حنيفة
وكذلك شِبْل وهو الاختيار لقوله: (أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ) إلا أن النون قبل الثاء واحد و " ثنا " بالواو جمع وثن الحسن " أنثى " على التوحيد، والباقون (إِنَاثًا) جمع أنثى، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (أُنزِلَ مِن قَبلُ) بضم الهمزة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وَحُمَيْد وشامي وأَبُو عَمْرٍو طريق على وابن جبير مقدم وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأن التحليل فعل اللَّه، والإحصان فعل الأزواج، الباقون بالفتح، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه.
* * *
المائدة
(خِيَانَةً) من غير همز ومد الْأَعْمَش في روية جرير والقورسي عن أبي جعفر ووهب عن ابن مُحَيْصِن والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون " خائنة " مهموز ممدود وهو الاختيار على الاسم دون المصدر (أَنْ صَدُّوكُمْ) بكسر الهمزة مكي، وأَبُو عَمْرٍو، وقاسم، وأبو بشر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأن معناه بأن صدوكم، (فَجَزَاءٌ مِثْلُ) بتنوين الهمزة الحسن وزعفراني وابْن مِقْسَمٍ ويَعْقُوب وكوفي غير المفضل، وأحمد وابْن سَعْدَانَ، الباقون مضاف، وهو الاختيار؛ ليكون المثل غير الجزاء (اسْتَحَقَّ) بكسر الهمزة وفتح التاء حفص والأعشى وأبو الحسين عن أبي بكر في اختياره، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار؛ لأنه أحسن في العربية (وَأَيَّدْنَاهُ)، و (أَيَّدْتُكَ)، و (فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ)، (وَأَيَّدَهُ) وبابه ممدود مجاهد وَحُمَيْد وابن مُحَيْصِن والخفاف وعبد الوراف والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد وهو الاختيار للتكثير (شهادة) منونة (آللَّه) ممدود مقطوع الحسن وقَتَادَة والْمُعَلَّى عن عَاصِم الْجَحْدَرِيّ، وعلي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن والجريري عن يَعْقُوب، الباقون بوصل الهمزة، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأنه أجزل (لَمنَ الْآثِمِينَ)، و (مِنَ الْأَسْرَى)، (إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ) وأخواتها بالوصل ابن مُحَيْصِن والأعرج الباقون بالقطع وهو الاختيار؛ لأنها همزة أصل لا وصل ولموافقة الجماعة " لأولانا وأخرانا " بضم الهمزتين نصر بن علي عن أبي مُحَيْصِن طريق حامد بن يحيى وشِبْل و " لأوليا وأخرينا " بالياء فيهما الْجَحْدَرِيّ وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا)، وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولأنه أجزل في اللفظ " وأنه منك " بدل (وَءَايَةً) عن ابن مُحَيْصِن، الباقون (وَءَايَةً)، وهو الاختيار؛ لقوله: (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً)،
(أُحِلَّ لَكُمْ) في البقرة على تسمية الفاعل (الرَّفَثُ) نصب الشافعي عن ابْن كَثِيرٍ وورش في اختياره وهو الاختيار وكذلك (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ) في هذه السورة بمعنى أحل اللَّه لكم، فالفاعل هو اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (أُجِبْتُمْ) بفتح الهمزة أبو حيوة، الباقون على ما يسم فاعله، وهو الاختيار؛ لأنه خاطب الرسل عما أجابتهم قومهم.
* * *
سورة الأنعام
(وَأُوحِيَ) بفتح الهمزة (الْقُرْآنُ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقول اللَّه تعالى [ ... ] (1)، الباقون على ما لم يسم فاعله بضم الهمزة (أَرَأَيْتُمْ) بغير همز على وأبو السَّمَّال ولين همزها مدني، الباقون بهمزتين وهو الاختيار؛ لأنه الأصل (إنَّه) بالفتح (فأنَّهُ) بالكسر أبو بشر ومدني عن اختيار ورش يفتحهما عَاصِم وصاحباه وشامي غير أبي بشر وأحمد وطَلْحَة ومسعود وبصري غير أَبِي عَمْرٍو وأبو السَّمَّال، الباقون بالكسر فيهما وهو الاختيار على المبتدأ (ءَازَرَ) بهمزتين فهد بن الصقر غير أن يَعْقُوب والحسن وابْن مِقْسَمٍ برفع الراء بهمزة ممدودة وهو الاختيار على النداء كيَعْقُوب (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ) بفتح الهمزة أبو حيوة والزَّعْفَرَانِيّ والحسن وهو الاختيار على الجمع دون المصدر، الباقون بكسرها و (إِلْيَاسَ) يوصل الهمزة الحسن وقَتَادَة حيث وقع، وافق الدَّاجُونِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ في والصافات، الباقون بالقطع، وهو الاختيار على أنه اسم أعجمي " فلما أجن " بزيادة الهمزة أبو السَّمَّال، الباقون بغير همزة وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (الضَّأْنِ) بفتح الهمزة الحسن وأَبُو حَاتِمٍ عن أبي عمرو وابْن مِقْسَمٍ وطَلْحَة بتشديد النون الحسن، الباقون بإسكان الهمزة [الأمر زكريا] (2) وهو الاختيار لأنه أشهر " أعمى " بزيادة همزة مضمومة أبو حنيفة، الباقون (عَمًى) بغير همزة وهو الاختيار لقوله: عمى أبصر لنفسه " أإزر " بهمزة مكسورة بعد همزة مفتوحة وتنوينها الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (ءَازَرَ) بفتح الزاء وهمزة ممدودة (أَنَّهَا) بكسرة الهمزة مكي، وخلف، والْأَعْمَش، وبصري غير أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعُمَرِيّ، وعبد الرحيم، وابن يونس عن علي ونصير غير ابن عيسى، قال أبو الحسين بن أبي نصر فقط. قال أبو الفضل: قُتَيْبَة غير أبي علي، قال الطبراني أبو خالد عن قُتَيْبَة كأبي علي وأبو بكر طريق
__________
(1) سقط في الأصل.
(2) ما بين المعقوفتين عبارة غير مفهومة، والكلام يستقيم بدونها.
الاحتياطي والأعشى والبرجمي، ويحيى طريق خلف، ونفطويه، وحماد طريق الضَّرِير، زاد الملنجي والرَّازِيّ المفضل وهو الصواب، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأن معناها لعلها وهكذا قراءته لأبي بكر (آلذَّكَرَيْنِ) بهمزتين أبو خالد عن قُتَيْبَة، وهكذا أخواتها، الباقون بهمزة ممدودة وهو الاختيار لدخول همزة الاستفهام على ألف وصل (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي) بكسرة الهمزة للإخوان غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، زاد الْخُزَاعِيّ سهلًا والْخَزَّازِ وغلط في سهل وفتح همزه وخفف نونه دمشقي ويعقوب.
قال الرَّازِيّ: رُوَيْس وَرَوْحٌ على أن الوليد يثقل وهو الصواب، الباقون بفتح الهمزة والتثقيل وهو الاختيار معناه ولأن هذا.
* * *
الأعراف
(لَأَمْلَانَّ) بقلب الهمزة الثانية ألفًا ملينة، وهكذا (وَيكأنَّ)، و (كأن)، و (كأنَّهَا)، و " رأته "، و " رأها "، و (كأن لَم)، (وَاطْمَأَنُّوا) و (أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ) وما يشبهه ابن عيسى والأسدي عن ورش الْعُمَرِيّ على أصله الباقون مهموز وهو الاختيار؛ لأنه الأصل ولأنه أجزل (وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ) بكسرة الهمزة طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون بفتحها وهو الاختيار مفعول أيحسب (مَعَايِشَ) بالهمزة خارجة، وأبو قرة عن نافع، والقورسي عن أبي جعفر، والْأَعْمَش، وأبي حنيفة، الباقون بترك الهمزة وهو الاختيار لأنه مفاعل من المعيش لا فعايل (أَنْ لَعْنَةُ) بكسرة الهمزة وتخفيف النون (لَعْنَةُ) بضم الْأَعْمَش، الباقون بفتحها وخفف بصري، ونافع، وشيبة، وعَاصِم، وقُنْبُل طريق ابن مجاهد، وفي قول الْخُزَاعِيّ الْبَلْخِيّ، وابن صباح، وفي قول ابن مهران، والعراقي، وأبو جعفر وهو خطأ؛ لأنه الجماعة والفرد بخلافه، الباقون بتشديد " أنَّ " ونصب (اللعنَة)، والاختيار ما عليه نافع؛ لقوله: (أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ)، و (أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ)، (أَرْجِهْ) بالهمز شامي ومكي بصري غير أيوب ْوعباس غير أن مكيًا والحلواني عن هشام يصلان الهاء بواو في اللفظ، وهكذا الدَّاجُونِيّ في قول أبي الحسين والْخُزَاعِيّ باختلاس كسرة الهاء مع الهمز ابْن ذَكْوَانَ في قول ابن هاشم، قال أبو الحسين الْأَخْفَش وابن موسى فقط، قال العراقي: النَّقَّاش والثعلبي كقول ابن الحسين في الْأَخْفَش وابن موسى ابن الأخرم كالحلواني عن هشام، الباقون عن ابْن ذَكْوَانَ
كباقي أصحاب هشام وبصري غير أيوب وعباس يجزمها من غيرهم أيوب، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والْعَبْسِيّ، وعَاصِم غير المفضل، والخزاز ها هنا بالجزم، وهناك كورش أبو بشر هناك كحَمْزَة، وها هنا كأَبِي عَمْرٍو، والباقون بكسر الهاء من غير همز اختلس ها هنا مدني غير ورش وإسماعيل والأنباري، وأبي نشيط طريق ابْن الصَّلْتِ، قال الرَّازِيّ: الفضل كورش، وعليه يدل المفرد الباقون يصلونها بياء، وهو الاختيار؛ لأنه أفصح، قال أبو الحسين بن مجاهد وابن موسى والْأَخْفَش غير ابن الأخرم وابن مهران والعراقي بالهمز، وإشباع الكسرة، لأنه أفصح (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ) على الخبر مدني وحفص، زاد الْخُزَاعِيّ قاسمًا وسهلًا وهو الصواب زاد الرَّازِيّ النحاس لورش وهو الصواب، لموافقة المفرد، الباقون على الاستفهام وهو الاختيار؛ لأنه هكذا في العنكبوت في قوله: (أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ)، (أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا) على الخبر حفص وأبان والأصبهانيون عن المفضل وحجازي غير اختيار ورش، قال الْخُزَاعِيّ: الخزاز بهمزتين وهو خلاف الجماعة، الباقون مستفهم وهو الاختيار لاتفاقهم في الشعراء (لَأُقَطِّعَنَّ) بفتح الهمزة والتخفيف وهكذا (لَأُصَلِّبَنَّكُمْ) مجاهد، وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن، والزَّعْفَرَانِيّ، وهكذا حيث وقع، الباقون مشدد بضم الهمزة فيهما، وهو الاختيار، لأنه أبلغ في العقوبة " والإهتك " بكسر الهمزة وفتح اللام الحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، والشيزري عن أبي جعفر، وابْن سَعْدَانَ، ومجاهد، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن، وشِبْل في اختياره وهو الاختيار، يعني: وعبادتك، الباقون (وَآلِهَتَكَ) بمد الهمزة وفتحها وكسر اللام (دَكًّا) ممدود ومهموز فيهما الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والأخوان
غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابْن مِقْسَمٍ، وافق عَاصِم إلا المفضل، والخزاز، والصفار طريق ابن أيوب البحتري في الكهف، الباقون منون من غير همز، وهو الاختيار؛ لقوله: (دَكًّا دَكًّا)، (من أسا! بالسين وفتح همزة لام الفعل الحسن، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون (أَشَآءُ) بالشمين وضم الهمزة، وهو الاختيار من المشيئة (الْأَعْدَاءَ) برفع الهمزة و (تُشْمِتْ) بفتح التاء والميم مجاهد، وأبان، وَحُمَيْد غير أنه كسر الميم، الباقون (تُشْمِتْ) بضم التاء وكسر الميم (الْأَعْدَاءَ) بنصب الهمزة، وهو الاختيار على المفعول للقصة (خَطِيئَاتِكُمْ) بضم التاء على الجمع مدني وقَتَادَة، وهكذا إلا أنه على التوحيد المفضل ودمشقي وبصري غير أَبِي عَمْرٍو وأيوب وقَتَادَة أَبُو عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، وحمصي (خَطَايَاكُمْ) كما في البقرة، وهكذا في سورة نوح، الباقون (خَطِيئَاتِهِمْ) بكسر التاء في موضع النصب، وهو الاختيار؛ ليكون الفعل للَّه، ولأن يكون موافقا لأكثر المصاحف، ومن قرأ بالتاء والرفع (تَغفِر) بالتاء المضمومة على ما لم يسم فاعله، الباقون بالنون، وهو الاختيار؛ لما ذكرت (أَبْصَارِهِمْ) بفتح الهمزة على الجمع دمشقي وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأن الجمع أولى من الواحد، الباقون بكسر الهمزة على التوحيد (بَئِيسٍ) بكسر الباء وهمزة ساكنة وتنوين السين دمشقي، قال الرَّازِيّ: ابْن ذَكْوَانَ فقط بوزن فعيل، حمصي وقَتَادَة يوزن فيعل، البرجمي، والأعشى، والاحتياطي، والمكي، والجعفي عن أبي بكر ويحيى غير خلف، والجرمي مختلف عنه، والْأَعْمَش بوزن فيعال بياس، بوزن فعل بئس الْجَحْدَرِيّ بغير همز مع كسر الباء منهن، قال الرَّازِيّ: وهشام، وهو خطأ؛ إذ المفرد بخلافه الْعُمَرِيّ بفتح السين من غير تنوين وكسر الباء، الباقون (بَئْسٍ) بفتح الباء مهموز على وزن فيعل، وهو الاختيار؛ لموافقه الأكثر (فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ) وأخواتها موصولة الحسن، وقَتَادَة، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وافقهم زيده، وأيوب، وأبان وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قوله: (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ)، وافق حجازي بصري،، حمصي، والدَّاجُونِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ في قول الْخُزَاعِيّ، وابن أنس لم أقرأ به على أحد من شيوخي في الكهف في الثلاثة خالف يعقوب وقَتَادَة وابْن مِقْسَمٍ " واتبعك " فقرأوا " وأتباعك " على الجمع خالف ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو غير اختيار عباس في (وَاتَّبَعَتْهُمْ) في الطور، فقالوا: (وَأَتَّبَعْنَاهُمْ) قطع الألف وبدل التاء
نونا وألفًا، الباقون على أصولهم، والاختيار ما عليه الحسن؛ لأنه يقال اتبعه موصولة واتبعه إياه ولو كان اسمه بقطع الفعال (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ)، (جُنُوُدُهُ) بلا واو فلما قال: (وَجُنُوده) أو بجنوده دل على الوصل (وَأُمْلِي لَهُمْ) بفتح الهمزة واللام أبو حيوة، الباقون بضم الهمزة وكسر اللام، لقوله: (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ) بجعل الفعل للَّه على الاستقبال، وأما في سورة محمد (وَأُمْلِي) هكذا على المستقبل بصري غير أيوب والزَّعْفَرَانِيّ غير أن أبا عمرو، وابن أبي عبلة فتحا الياء على ما لم يسم فاعله ابْن مِقْسَمٍ وأبو الحسن عن نافع كيعقوب.
قال ابن مهران: مثله روح وزيد وهو غلط؛ لأن المفرد بخلافه، الباقون بفتح الهمزة واللام من أمال والاختيار ما عليه رُوَيْس لما ذكرت (شُرَكَاءَ بغير همز على التوحيد مدني وأبو بكر والمفضل، الباقون مهموز على الجمع والاختيار الأول؛ لأن معناه نصيبًا في قصة فيها طول " طيف " بغير همز مكي غير ابْن مِقْسَمٍ بصري غير أيوب وعلي غير الشيزري، الباقون مهموز على وزن فاعل وهو الاختيار، لأن اسم الفاعل أولى ها هنا.
* * *
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
سورة الأنفال
(أَنِّي مُمِدُّكُمْ) بكسر الهمزة أبي عمر عن طَلْحَة والقورسي عن أبي جعفر واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو والباقون بفتحها وهو الاختيار، لأنه مفعول (فَاسْتَجَابَ)، (أَنِّي مَعَكُمْ) بكسر الهمزة القورسي عن أبي جعفر، الباقون بفتحها وهو الاختيار، لأنه مفعول (يُوحِي)، (وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ) بكسرة الهمزة الحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار معطوف (فَذُوقُوهُ)، (وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ) بكسر الهمزة أن ابن أرقم عن الحسن ومعطوف عن ابن كثير، الباقون بفتحها، وهو الاختيار معطوف على (ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ)، (مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) بفتح الهمزة شامي، وحفص، وأيوب، وسلام، ومدني غير اختيار ورش، وأبان، وطَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بكسرها، وهو الاختيار، لأنه ابتداء (وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) بكسر الهمزة ابن أبي عبلة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه معطوف على قوله: (إِنَّ اللَّهَ)، (فَإِنَّ اللَّهَ) بكسر الهمزة الْأَعْمَش في رواية عباس والجعفي عن أبي عمرو، والباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لقوله: (أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ)، (وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
بكسر الهمزة عبد الرحيم بن حبيب عن الكسائي، والزَّعْفَرَانِيّ وهو الاختيار عن الاستثناف، والباقون بفتحها (ضُعَفاءَ) بوزن فُعَلاء بنصب الهمزة أبو جعفر، قال أبو الحسن: ابن الهاشمي برفعها وهو لحن في العربية، الباقون (ضَعْفًا) بغير همز، وهو الاختيار للأكثر (أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ) بكسر الهمزة هارون عن أبي عمر، والباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار منصوب؛ لقوله: (وَاعلَمُوَا)، (إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ) بفتح الهمزة ابن عامر، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على الاستئناف (أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى) بالألف فيهما وضم الهمزة الحسن، وقَتَادَة، وأبو جعفر، والمفضل والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وافق أبو عمرو، وشيبة، وأبو السَّمَّال في الثاني، وهو الاختيار؛ لأنه أكثر حروفا وأقوى معنى، الباقون بفتح الهمزة وبغير ألف (أُخِذَ مِنْكُمْ) بفتح الهمزة شيبة والقورسي، والإنطاكي عن أبي جعفر، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبالة عن عَاصِم، وهو الاختيار، يعني: أخذ اللَّه، الباقون بضمها وكسر الخاء.
* * *
سورة التوبة
(أَئِمَّةَ) بهمزتين سالم طريق أبي الحسين، وأبو مَرْوَان طريق الْخُزَاعِيّ، وابن أبي أويس عن نافع وأيوب، وسالم، وأبو السَّمَّال، والحسن، وروحان بْن قُرَّةَ، وابن عبد المؤمن، وفهد بن الصقر، والوليد بن حسان، والفتح النحوي كلهم عن يَعْقُوب، وسماوي غير أن الحلواني عن هشام كأحد الوجهين عن أبي زيد يدخل بينهما مدة بهمزة ممدودة والثانية ملينة النهزي عن أبي زيد، وزيد عن إسماعيل، والمروزي عن الْمُسَيَّبِيّ، والفصل عن أبي جعفر، والْأَصْفَهَانِيّ عن ورش في قول ابن هاشم، قال الرَّازِيّ: الْأَصْفَهَانِيّ في السجدة، والثاني عن القصص كالفصل، وقال ابن حمدون: في التوبة كالفصل، الباقون بتليين الثانية من غير مد وهو الاختيار لما قدمت (لَا أَيْمَانَ) بكسر الهمزة ابن عامر، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والحسن، الباقون بفتحها وهو الاختيار لقوله: (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ)، (يُضَاهِئُونَ) مهموز عَاصِم غير هبيرة قال الْخُزَاعِيّ: غير الخزاز، وزائدة عن الْأَعْمَش، وطَلْحَة بْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بترك الهمزة، وهو الاختيار، لأن لغة قريش ضاهيت بترك الهمزة (النَّسِيُّ) مشدد عبيد وخلف عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو جعفر، وشيبة وسالم عن قَالُون وورش إلا
الأسدي، والأهناسي، والملطي، والْبَلْخِيّ عن يونس الواقدي عن نافع (النَّسُؤُ) بضم السين والواو بالمهموز القطعي وابْن سَعْدَانَ عن ابْن كَثِيرٍ، ومجاهد (النَّسِيءُ) بإسكان السين وإظهاو الياء، الباقون مهموز ممدود، وهو الاختيار لقولهم: نسأ اللَّه في أجله، وأنسأ اللَّه أجله، (أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ) بكسر الهمزة أحمد بن موسى عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لوقوع العلم عليه، فإن له بكسر الهمزة ابن أبي عبلة، الباقون فتحها وهو الاختيار رد على قوله: (أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ)، (مُرْجَوْنَ) مهموز مكي شامي غير أبي بشر، وبصري غير عباس، وأيوب، والمفضل، وأبو بكر غير علي، وهكذا الخلاف في (تُرجِي) غير ابن حبيب عن الْأَعْمَش، فإنه لا يهمز، قال الْخَبَّازِيّ: البرجمي، وابن غالب، وأبو الحسن عن أبي بكر بترك الهمزة، وخالفه الجماعة، والاختيار الهمز لأنه أجزل في اللفظ وأشهر اللغتين، الباقون بغير همز (أُسِّسَ) بضم الهمزة (بُنْيَانُهُ) رفع شامي ونافع غير ورش في اختياره، وهو الاختيار، الباقون بالفتح فيهما.
* * *
سورة يونس
(حَقًّا إِنَّهُ) بفتح الهمزة أبو جعفر وشيبة والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على الابتداء (ضِيَاءً) بهمزتين حيث وقع قُنْبُل غير الزَّيْنَبِيّ، زاد أبو الحسين وابن جبير، الباقون بترك الأولى، وهو الاختيار؛ لأن أصله الضوء، والأولى وأن على الحقيقة ففي المصدر يجب أن يكون ما على الحقيقة (وَلَا أَدْرَاكُمْ) بغير مد بمعنى: ولأُعْلِمَكم أبو ربيعة عن البزي، وابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل في قول الْخَبَّازِيّ، زاد الْخُزَاعِيّ الربعي، وابن مجاهد، وابن الصباح، وابن عبد الرزاق واللهبيين الحسن " ولا أدريتكم " بزيادة تاء مع ألف، الباقون (وَلَا أَدْرَاكُمْ) مهموز ممدود، وهو الاختيار؛ لشهرته (وَازَّيَّنَتْ) بقطع الهمزة قَتَادَة والحسن رواية ابن أرقم والجعفي ويونس وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بوصلها مشدد، وهو الاختيار؛ لأن ازين أشهر من أزين (إِنَّ الْعِزَّةَ) بفتح الهمزة الشيزري، والإنطاكي عن أبي جعفر، وأبو بحرية، الباقون بكسرها، وهو الاختيار في قول لوجود القول قبله (فَأَجْمِعُوا) موصول ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ ونصر بن علي عن نافع، وسلام، وورش في
قول الْخُزَاعِيّ وهو غلط إذ الجماعة بخلافه، الباقون بقطع الهمزة وكسر الميم، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر وفي طه كذلك موصول، وافقه أَبُو عَمْرٍو وفي طه خالف رومي، والاختيار ما عليه، الباقون (وَشُرَكَاؤُكُمْ) بضم الهمزة سلام ويَعْقُوب غير المنهال، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لأن معناه مع شركائكم (اطْمِسْ) بضم الهمزة في الاقتداء والميم أبو السَّمَّال، والباقون بكسرها وكسر الميم، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (آمَنْتُ أَنَّهُ) بكسر الهمزة الأخوان غير ابْن سَعْدَانَ، وقاسم، والْأَعْمَش، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لوقوع الإيمان عليه.
* * *
سورة هود
(إِنِّي لَكُمْ) بكسر الهمزة عَاصِم غير أبي حاتم، وحَمْزَة، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وابن عامر إلا ابن مسلم ونافع غير اختيار ورش، وإسحاق، وأبي قرة، وأبي حاتم والدُّورِيّ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: بأني لكم (أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ) بفتح الهمزة سورة غير الكسائي والقورسي عن أبي جعفر، الباقون بكسر الهمزة، وهو الاختيار على المبتدأ (فَعَلَيَّ إِجْرَامِي) بفتح الهمزة الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على الجمع، الباقون بكسرها على المصدر (بَادِيَ) مهموز أَبُو عَمْرٍو وغير هارون وابْن مِقْسَمٍ والرستمي عن نصير، وأبو خالد عن قُتَيْبَة، وبغير ياء ابن كبيسة عن حَمْزَة، الباقون بغير همز وهو الاختيار؛ لأن معناه ظاهر الرأي (أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ) بكسر الهمزة الشيزري والقورسي عن أبي جعفر وشيبة، الباقون بالفتح وهو الاختيار مفعول أوحي، (فَأَسْرِ)، و (أَنْ أَسْرِ) بوصل الهمزة حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بشر، ويونس عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بقطع الهمزة، وهو الاختيار؛ لقوله: (أَسْرَى بِعَبْدِهِ)، (آلْآنَ) بإلقاء الحركة ورش وسقلاب وأبو دحية في جميع القرآن وافق ها هنا في سورة يونس إسحاق وابن بدر عن إسماعيل، وقَالُون إلا الشحام، وأبو جعفر في قول الخزايها والعراقي ابن مهران وللرازي، زاد العراقي وابن مهران ومعه، زاد أبو الحسين أبي فرح عن إسماعيل، ولم يذكر أبا جعفر ولابد من ذكره كورش، الباقون مقطوع وهو الاختيار؛ لأنه أشهر.
مِن سورة يوسف إلى آخر الأنبياء
(القُرْءَانُ) بغير همز عباس، وأبو زيد، وقاسم بن عبد الوارث، وعبيد بن عقيل جميعًا عن أَبِي عَمْرٍو ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، قال الشافعي: قرأت على القسط فأخذ علي القرآن بغير همز فسألته عن معناه، فقال: اسم الكتاب كالتوراة والإنجيل، ولينه الْعُمَرِيّ وورش طريق النبر وإسماعيل طريق ابن بشار ينبر، الباقون بالهمز، وهو الاختيار؛ لأنه من قرأت، أي: جمعته و (هَيتَ) بكسر الهاء مع الهمز وضم التاء هشام غير الحلواني وبضم التاء من غير همز الحلواني عن هشام أبو بحرية، وأبو بشر، وبفتح التاء وكسر الهاء من غير همز الحلواني عن هشام كابْن ذَكْوَانَ، وابن عبد اللَّه ومدني غير اختيار ورش وفتح الهاء ورفع التاء مكي غير حميد وابْن مِقْسَمٍ، وقرأ الحسن، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ (هَيْتَ) بفتح الهاء وكسر التاء، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغات (بَعْدَ أُمَّةٍ) بفتح الهمزة مع الهاء عباس في اختياره، ومجاهد، والقورسي، والإنطاكي عن أبي جعفر، وهو الاختيار بقوله: (فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ)، الباقون بضم الهمزة مع التاء (أَنَا أُنَبِّئُكُمْ) بفتح الهمزة من الإتيان الحسن وقَتَادَة ومحبوب وابن معاذ، الباقون بضم الهمزة من أنباء وهو الاختيار لقوله: (نَبَّأْتُكُمَا)، (اسْتَيْأَسُوا) في يوسف والرعد وخمس مواضع ترك الهمز الْعُمَرِيّ والقورسي، وميمونة عن أبي جعفر واللهبيان، وأبو رييعة غير الزَّيْنَبِيّ، زاد أبو الحسين ابن فرح عن البزي ولم يستثنى والزَّيْنَبِيّ، الباقون بالهمز، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ) على الخبر مكي غير حميد، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو جعفر طريق الفضل، زاد أبو الحسين الهاشمي، زاد الرَّازِيّ الثغري، الباقون مستفهم ابن عبدان عن هشام، وابن بشر عن أبي زيد بهمزتين بينهما مدة الشيزري عن علي كأَبِي عَمْرٍو، والاختيار ما عليه أَبُو عَمْرٍو وإلا تقدم (وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ) بكسر الهمزة الزَّعْفَرَانِيّ الباقون بالفتح، وهو الاختيار لقوله: (لِيَعْلَمَ أَنِّي)، (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا) بفتح الهمزة خارجة عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار، يعني: أدخلهم اللَّه، الباقون بضم الهمزة غير أن الزَّعْفَرَانِيّ يضم اللام على المستقيل (بَقَطِرٍ آنٍ) كلمتان قَتَادَة
والزَّعْفَرَانِيّ وبصري علي عن ابن مُحَيْصِن وابن عبد الخالق، وابن الوزير، وعمر بن كعب، والزجاج عن يَعْقُوب، والجريري، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار؛ لأنه نحاس أذيب فذلك أبلغ في العذاب من القطران، الباقون (قَطِرَانٍ) على كلمة واحدة (أَنَّ دَابِرَ) بكسر - الهمزة سليمان بن منصور عن حَمْزَة، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأنه بدل من ذلك و (إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ) بفتح الهمزة عبد الوارث، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لوجود اللام في جوابها (وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ) ممدود مجاهد وَحُمَيْد، الباقون مقصورة، وهو الاختيار من المجيء، وكذلك في الأنبياء (وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا) بضم الهمزة وإلقاء الحركة على التنوين ابن بشر في قول أبي الحسين وهبة وابن المأمون في قول الرَّازِيّ عن رُوَيْس وابن حسان، وزعم الرَّازِيّ فتح الهمزة وجعله رباعيا على تسمية الفاعل وهو غير صحيح أما إلقاء الحركة مع ضم الهمزة على ما لم يسم فاعله يجوز، وإن لم يكن هذا مذهب ليَعْقُوب؛ لكن يحتمل أن رويسًا خصَّه كما خصَّ (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) أما فتح الهمزة بأن جعله رباعيًا فلا يصح ما لم يأت بكتابة المفعولين فيقول: (ادْخُلُوهَا) إياهم كما قال: (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)، وإن جري ذكر المتقين قبل الفعل، فإنه متعلق لقوله: (فِي جَنَّاتٍ)، فلابد من أن يجري كنايتهم بعد الفعل، ولما لم يجر علم أن الكلام محال وما لم يسم فاعله ضعيف غير أنه جائز، الباقون بضم الهمزة، وهو الاختيار على أن معناه: قيل لهم ادخلوها (شُرَكَائِيَ)، و (دُعَائِي)، و (وَرَائِي) من غير همز مقصور ابن فرح عن البزي في قول ابن الحسين وافق زمعة في (شُرَكَائِيَ) حيث حل، قال الْخُزَاعِيّ: وأبو الحسين الخزاز بإسكان الياء في (شُرَكَائِي)، زاد العراقي الْخُزَاعِيّ عن البزي ووافق في الخزاز، الباقون مهموز متحرك، وهو الاختيار؛ لأنه الأصل، (لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ) بكسر الهمزة الحسن، وهو الاختيار بالفتح كالباقين مفعول جرم (لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ) بضم الهمزة غير ممدود ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل باقي أهل الحجاز، وبصري، وقاسم، والمفضل، وحفص بهمزة مضمومة ممدودة، الباقون بفتح الهمزة وهو الاختيار؛ لأن معناه: أن اللَّه يفعل بهم ذلك غير أن عليًّا قرأ بالنون (وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ) بكسر الهمزة القورسي عن أبي جعفر وَسَوْرَةَ عن علي، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: بأن لهم (أَمَرْنَا) بهمزة
ممدودة سلام، ويعقوب، وعبيد، ومعاذ العنبري، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو بتشديد الميم من غير مد أبو بحرية، وابن الحارث، والحسن، وأبو السَّمَّال، وقَتَادَة، والْجَحْدَرَيّ، وابن مقسم، الباقون (أَمَرْنَا) من الأمر، وهو الاختيار؛ لأن معناه: أمرناهم بالطاعة فخالفوا بالفسق إذ يجوز أن يأمر بما لا يرريد عندي، (خِطْئًا) بفتح الهمزة من غير مد دمشقي غير الحلواني عن هشام، وأبو جعفر غير الْعُمَرِيّ، والحسن، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ الْعُمَرِيّ، وشيبة مدان، أي: مع الفتح كقراءة الْأَعْمَش، وابن أرقم عن الحسن، وشريح عن أبي حيوة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، واختيار شِبْل بكسر الخاء والمد، الباقون بكسر الخاء مقصورة، وهو الاختيار، يعني: إثمًا (وَنَأَى بِجَانِبِهِ) في السورتين على وزن ناع أبو جعفر وشيبة، وابن ذكوان، والوليدان، الباقون على وزن نعا، وهو الاختيار على الأصل الْعُمَرِيّ يلين، (أَوْ تُسْقِطَ) بفتح التاء وضم القاف (السَّمَاءِ) برفع الهمزة مجاهد، الباقون بضم التاء ونصب الهمزة من (السَّمَاءَ)، وهو الاختيار؛ ليكون الفعل للنبي عليه السلام (إِن لَمْ يُؤمِنُوا) بفتح الهمزة ابن أبي عبلة، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على الشرط (حَمِئَةٍ) مهموز نافع ومكي غير هارون عن شبل، ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، وحفص وطَلْحَة، وأبان، وبصري غير أيوب، وهو الاختيار، يعني: ذاتِ حَمْأَة، الباقون بألف من غير همز (جَزَاءً) منون الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وحمصي، ويعقوب، وكوفي غير أبي، والمفضل، وهو الاختيار على المصدر بأن يكون الجنة جزاء، الباقون مضاف مرفوع غير أن طَلْحَة نصب وأضاف والْأَعْمَش رفع ونون، (يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) بالهمز طَلْحَة وعَاصِم غير الشموني، الباقون بترك الهمز، وهو الاختيار؛ لأنهما أعجميان غير معرب (رَدْمًا آتُونِي) بوصل الهمزة مع كسر التنوين أبان، والمفضل، وحماد، وأبو بكر طريق أبي الحسن، والاحتياطي وابن جبير، ويحيى غير خلف، وشعيب طريق البزاز عن الحربي، زاد الرَّازِيّ أبي عبد الوهاب عن المشكي، الباقون بالقطع وهو الاختيار، يعني: أعطوني، قال: (ائْتُونِي بِهِ) وصل أبي عتبة، وأبان، والمفضل، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، قال أبو الحسين: إلا الآدمي، قال الْخُزَاعِيّ: إلا يحيى طريق خلف وشعيبًا طريق البزار، قال: ولي تعليقي عن الضَّرِير عن حماد كالمفضل وهكذا الزيات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة،
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
الباقون بالقطع، وهو الاختيار لما ذكرت، (عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) برفع الهمزة أبو بشر، الباقون نصب، وهو الاختيار بدل من العبد وقد مضت مسألة زكريا (لِأَهَبَ لَكِ) بالياء يَعْقُوب وأَبُو عَمْرٍو، وابن صالح، وسالم والحلواني عن قَالُون، وسقلاب، وأبو دحية، وكردم وورش في روايته، قال الرَّازِيّ: وأبو نشيط، وهو غلط؛ لأنه لم يوافق عليه، الباقون بالهمزة، والاختيار الياء؛ لأن معناه: ليهب ربك و (إِنَّ اللَّهَ) بكسر الهمزة دمشقي والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وَرَوْحٌ، وزيد، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار على الاستئناف، الباقون بالفتح (ورِيًّا) غير مهموز أبو جعفر، وشيبة وقَالُون والْمُسَيَّبِيّ، وإسماعيل، والنحاس عن ورش في روايته، وسقلاب، وأبو دحية، والبرجمي إلا في قول العراقي، وابْن ذَكْوَانَ، والأعشى غير النقار، زاد الرَّازِيّ ابن هارون عن الأعشى؛ لكن النقار بتأخير الهمزة وإبراهيم المسجدي عنه بالرَّازِيّ ابْن شَنَبُوذَ قال عنه بغيرهم، الباقون بالهمز، وهو الاختيار على الأصل، (لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا) بفتح الهمزة وضم الراء أبو حيوة وابن أبي عبلة والحسن، الباقون بضم الهمزة وفتح الراء، وهو الاختيار لقرين الفعل من اللَّه تعالى (إِنِّي) بفتح الهمزة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وحامد، واختيار شِبْل، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو بشر، وأَبُو عَمْرٍو، وسلام، الباقون بكسر الهمزة، وهو الاختيار؛ لأن معناه: قيل يا موسى إني (أَخِي أَشْدُد) مقطوع (وَأَشْرِكْهُ) مضموم الهمزة دمشقي، والحسن، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، وعبيد عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ والزَّعْفَرَانِيّ، زاد الرَّازِيّ أبا جعفر وهو صواب لوجوده في المفردات، زاد ابن مجاهد الْمُسَيَّبِيّ طريق ابن زهير وبفتح الياء مكي وأَبُو عَمْرٍو غير الْخُرَيْبِيّ، الباقون بالوصل على الدعاء غير ابن أبي عبلة صَغَّر الأخ، فقال: أُخيَّ بضم الهمزة وفتح الخاء والياء وتشديدها، وهو الاختيار، قرأ " وأنَّا اخترناك " بكسر الهمزة على العظمة طَلْحَة وزائدة عن الْأَعْمَش والفياض عن طَلْحَة، وجرير، وعصمة عن الْأَعْمَش، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والمفضل هكذا غير أنهم فتحوا الهمزة، الباقون وأنا بفتح الهمزة وتخفيف النون (اخْتَرْتُكَ) على التوحيد، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ للعظمة (أَكَادُ أُخْفِيهَا) بفتح الهمزة مجاهد، والباقون بضم الهمزة، والاختيار ما عليه مجاهد، يعني: أظهرها و (أَثَرِي) بكسر الهمزة وإسكان الثاء رُوَيْس،
الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا) بفتح الهمزة الأصمعي عن نافع، الباقون بكسرها، وهو الاختيار لقوله (فَإِنَّ لَكَ)، و (أَنَّكَ) لكسر الهمزة نافع غير اختيار ورش، وأيوب، والمفضل، وأبو بكر غير ابن جبير، الباقون بفتحها، وهو الاختيار معطوف على (أَلَّا تَجُوعَ)، (الصِّرَاطِ السَّوِيِّ) بضم السين مهموز الْجَحْدَرِيّ غير مهموز بتشديد مع الضم عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون (السَّوِيِّ) بفتح السين وتشديد الياء من غير همز، وهو الاختيار؛ لأنه نعت الصراط على التذكير (أَتَيْنَا بِهَا) ممدود مجاهد وَحُمَيْد، الباقون مقصور، وهو الاختيار؛ لأن معناه: جئنا بها (نَطْوِي السَّمَاءَ) بضم التاء والهمزة أبو جعفر وشيبة، وأبن أبي عبلة، وبالياء وفتحها مع نصب (السَّمَاءَ) القورسي وابن حاتم عن أبي جعفر، الباقون (نَطْوِي) بالنون (السَّمَاءَ) نصب، وهو الاختيار بنسبة الفعل إلى اللَّه مع العظمة (أَنَّمَا إِلَهُكُمْ) بكسرة الهمزة ابن أبي عبلة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار مفعول " يوحَى " (رَبِّ احْكُمْ) بضم الباء أبو جعفر، وشيبة، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، زاد ابن مُحَيْصِن (رَبِّ انْصُرْنِي)، وأمثال حيث وقع، قال أبو الحسين: قرأت على زيد عن أبي جعفر في الختمة الأولى (رَبِّي أَحْكَمُ) بقطع الهمزة وكسر الباء وإثبات الياء في الثانية كالجماعة وليس بجيد زيد عن يَعْقُوب (رَبِّ احْكُمْ) بإثبات الياء (أَحْكَمُ) بفتح الهمزة وضم الميم في قول ابن مهران والعراقي " رَبِّي أحكم " بإثبات الياء " أحكم " بفتح الهمزة وضم الميم في قول ابن مهران والعراقي وهو الصواب لوجوده في المفرد، وقرأ الْجَحْدَرِيّ " أَحْكَمَ " على الماضي ذوي الْمُعَلَّى عنه هذه الرواية وهارون عنه وابْن مِقْسَمٍ " رَبِّي " بفتح الياء و " أَحْكَمُ " بقطع الهمزة وضم الميم، الباقون بكسر الباء ووصل الهمزة، وهو الاختيار على الدعاء.
* * *
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
(مِن سورة) " الحج " (إلى آخر القرآن)
و (إنَّهُ)، (فَإنَّهُ) بكسر الهمزتين أبو خالد وابن نوح عن قُتَيْبَة والقزويني عن الأعشى وافق الجعفي عن أَبِي عَمْرٍو في الثاني، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه مفعول كتب " وربأت " بفتح الهمزة أبو حعفر وشيبة غير أن الْعُمَرِيّ يلينها حيث وقعت، الباقون بغير
همز، وهو الاختيار (وَرَبَت) من الربا وهو الزيادة، (اللؤلُؤُ)، (وَلُؤلؤا) بترك الهمزة الأولى أبو جعفر وشيبة وأبو بكر وأبو عمر وغير ابْن سَعْدَانَ والقصباني، وزاد المندري عن أبي بكر ترك الهمزة الثانية. قال ابن مهران: شجاع كله عن أَبِي عَمْرٍو بترك الهمزة الأولى وهذا عندي أحسن من قول الْخُزَاعِيّ أن القصباني يهمزها إذ الجماعة مع ابن مهران، وبنصب الهمزة الثانية مدني، وقاسم وعَاصِم غير الخزاز وافق الخزاز، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ ها هنا، الباقون بجرها، وهو الاختيار معطوف على (أَسَاوِرَ)، (سَوَآءٌ) نصب حفص في روايته، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة زائدة عن الْأَعْمَش، وَرَوْحٌ، وزيد طريق البخاري، وابن عبد الخالق عن يَعْقُوب، الباقون رفع، وهو الاختيار على الابتداء، وأما في السجدة (سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ) بضم الهمزة أبو جعفر وشيبة، وبكسرها يَعْقُوب، وأبو السَّمَّال، والْجَحْدَرِيّ، الباقون بنصبها، وهو الاختيار على المصدر في موضع الحل، وأما في الثانية (سَوَاءً مَحْيَاهُمْ) بنصب الهمزة زيد عن يَعْقُوب وكوفي غير أبي بكر وابن رزين، زاد ابن مهران والعراقي روحًا ولا أعرفه؛ لأن المفرد بخلافه، الباقون برفعهما، وهو الاختيار؛ لأنه مبتدأ (أُذُنٌ) بضم الهمزة مدني وبصري وعَاصِم وقاسم وابْن سَعْدَانَ في اختياره، وابن عتبة، وابن الحارث في اختياره، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه، وأما في سبأ بضم الهمزة أَبُو عَمْرٍو، وأبو السَّمَّال، وقَتَادَة، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، والأخوان غير ابْن سَعْدَانَ، وأبو بكر طريق الأعشى، والبرجمي، وأبي الحسن وإسحاق الكوفي، والدُّورِيّ، وعصمة، وابن أبي حماد عن أبي بكر، وأبان بن ثعلب، وابن يزيد عن عَاصِم، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لما ذكرت يدل عليه عند الخلاف في قد أفلح (أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ، (أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ) بكسر الهمزتين أبو خالد، وابن نوح عن قُتَيْبَة والقزويني عن الأعشى، وافق الجهضمي عن أَبِي عَمْرٍو في الثاني، وهو الاختيار؛ لأنه مفعول، (وَإِنَّ هذِهِ) بكسر الهمزة وتشديد النون كوفي غير ابْن سَعْدَانَ وأحمد، زاد الْخُزَاعِيّ سهلًا وهو خطأ، لأنه خالف الجماعة وبفتح الهمزة وتخفيف النون ابن عامر، الباقون بفتح الهمزة وتشديد النون، وهو الاختيار مفعول (عَلِيمٌ)، (يُؤْتُونَ) بفتح الياء (مَا آتَوْا) بقصر
الهمزات الحارث الذِّمَارِيّ في اختياره، وأبو خالد عن قُتَيْبَة وطَلْحَة وحميد والقورسي عن أبي جعفر واختيار شِبْل وعباد بن الحسن وأبو حيوة، الباقون بضم الياء ومد الهمزة، وهو الاختيار من الإعطاء وموافقة المصحف، (أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ) بكسر الهمزة زائد عن الْأَعْمَش، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار؛ لأنه مفعول (يُؤْتُونَ)، روى الحلواني عن المنقبري عن أَبِي عَمْرٍو (بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ)، (بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ) ممدودان، الباقون بقصر اللام غير أن حمصًا والْجَحْدَرِيّ قرأهما على التوحيد (بَلْ أَتَيْنَاهُمْ) وبضم التاء الثانية الْجَحْدَرِيّ والاختيار ما عليه، الباقون من المجيء للَّه، (لِلًهِ) في الثاني، والثالث ابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن وطَلْحَة وبصري غير أيوب والمنهال وقَتَادَة وابن الحارث في الأول، وهو الاختيار، لأنه أوفق للتعظيم، الباقون (للَّهِ) كالأول (أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ) بكسر الهمزة الْأَعْمَش وطَلْحَة والأخوان غير خلف وابْن سَعْدَانَ والخزاز، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: أنهم هم الفائزون (رَأْفَةٌ) بفتح الهمزة بغير مد مجاهد وعلي بن الحسين عن ابن مُحَيْصِن، وابْن كَثِيرٍ غير ابْن فُلَيْحٍ، وزمعة وابْن مِقْسَمٍ، قال الْخُزَاعِيّ: والعراقي عن البزي وهو غلط؛ إذ المفرد والجماعة بخلافه ابْن مِقْسَمٍ بهمزة ومدة، حيث وقع زاد ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل والبزي مدها وهمزها في الحديد، وترك همزها ورش طريق الْأَصْفَهَانِيّ وأبو جعفر، وشيبة، وإسماعيل طريق ابن بشار، والأعشى، وأبو عمر، قال العراقي عن شجاع وهو غلط، لأن شجاعًا لم يهمز إلا ستة أسماء وفعلًا واحدًا على الصحيح زدياة على الْيَزِيدِيّ، الباقون بإسكانهما، وهو الاختيار، لأنه اشهر (وَلَا يَأْتَلِ) بهمزة مفتوحة بعد التاء وفتح اللام وتشديدها أبو جعفر، وشيبة ولين الْعُمَرِيّ الهمزة، الباقون بألف قبل التاء وكسر اللام خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر وأوفق للمصحف (دُرِّيٌّ) بكسر الدال مد الهمزة أَبُو عَمْرٍو غير اختيار عباس، وأبو زيد عن الفضل والكسائي غير قاسم وبضمها مع مذ الهمزة الزَّيَّات غير ابن كبيسة وابن عتبة وأبو بكر وأبان والْعَبْسِيّ والْأَعْمَش طريق جرير وحماد وطَلْحَة وكسر الدال وشدد الياء من غيرهم جلة عن المفضل، وأبو خليل، وعتبة بن حماد عن نافع، قال الملنجي: جلة كحفص قال الرَّازِيّ: بل كحَمْزَة، والصحيح ما قدمناه زائدة عن الْأَعْمَش بفتح الدال مع الهمزة الحسن ومجاهد وقَتَادَة بفتح الدال مع
التشديد من غير همز، الباقون بضم الدال وتشديد الياء من غير همز، وهو الاختيار منسوب إلى الدر (اسْتَخْلَفَ) بضم الهمزة أبو بكر وأبان والمفضل وأبو حيوة وابن أبي عبلة، الباقون بكسر الهمزة، وهو الاختيار على تسمية الفاعل، (اكْتَتَبَهَا) بضم الهمزة على ما لم يسم فاعله طَلْحَة، الباقون بكسر الهمزة على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (تُمْلَى عَلَيْهِ)، (يَلْقَ أَثَامًا) العجلي بكسر الهمزة على التوحيد والاختيار الفتح (الْأَيْكَةِ) من غير همز بفتح التاء في صاد حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ واختيار ورش، وابْن سَعْدَانَ، وقاسم، وشامي غير ابن عتبة وافق بن عتيبة ها هنا، الباقون بالهمزة مع جر التاء، وهو الاختيار اسم للغيضة (سَبَإٍ) حيث وقع بهمزة مفتوحة أَبُو عَمْرٍو غير اختيار عباس وقاسم والبزي ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن وَحُمَيْد وافق هناك جلة عن المفضل بهمزة ساكنة ابن عون وابن مجاهد وابْن شَنَبُوذَ واابْن بَقَرَةَ والسرنديبي ونظيف عن قُنْبُل وعبد اللَّه بن جبير وابن شريح والجدي عن القواس عن قُنْبُل وابْن فُلَيْحٍ بغيرهم، الباقون من القراء بهمزة منونة مجرورة، وهو الاختيار؛ لأنه اسم رجل في قول ابن عباس، قال الرَّازِيّ: الْخُزَاعِيّ عن البزي كنافع، وهو غلط لأنا لم نجده لأحد (أَلَّا يَسْجُدُوا) بضم الهمزة في الابتداء وتخفيف " ألا يا " حميد، ومجاهد، وأبو جعفر، وشيبة، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ وطَلْحَة، وورش، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم، والشيزري في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار معناه: يا هؤلاء اسجدوا، فيتحقق السجدة بذلك، الباقون مشدد (يَسْجُدُوا) من غير ألف بعد الياء في الابتداء (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ) بفتح الهمزتين ابن أبي عبلة، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على ابتداء (إِنَّهَا كاَنَت) بفتح الهمزة ابن أبي عبلة، وهو الاختيار مفعول صدها، الباقون بكسرها (سَاقَيهَا)، و (السُّوقِ) في (صاد)، و (سُوقِهِ) في الفتح ساكنة ابن مجاهد واابْن بَقَرَةَ وأبو عون ونظيف عن قُنْبُل وعلي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، زاد العراقي (عَن سَاقٍ)، (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) بالهمزة وهو غلط؛ لأنه لم يوافق عليه نصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن وبكار عن مجاهد هذا وأبو أحمد عن ابْن شَنَبُوذَ بهمزة محركة ممدودة، قال أبو الحسين: رجع القواس عن همزها، الباقون بترك الهمزة، وهو الاختيار؛ لأن الهمز فيه ضعيف، (أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ)، و (إِنَّ النَّاسَ) بفتح الهمزة ابن عراقي غير أَبِي عَمْرٍو
وقاسم وحمصي وافق قاسم في فتح الأولى، الباقون بكسرها وسهل في فتح الثانية، وهو الاختيار على المبتدأ، (بَلِ ادَّارَكَ) بقطع الهمزة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو حنيفة، وجبلة، وأبان، وابن بشر بوصل الهمزة من غير ألف بعد الدال مشدد حمصي والشموني، وأبو حيوة، قرأ الحسن وعياش في اختياره وقَتَادَة (ادَّارَكَ) مقطوع ممدود، الباقون موصول وبألف بعد الدال وتشديد الدال، وهو الاختيار لقوله: (حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا).
اتفق القوم على أصله وبألف بعد الدال غير بشر بن أَبِي عَمْرٍو عن أبيه وعبد اللَّه عن مجاهد وأنه بغير ألف بعد الدال، (أَكَذَّبْتُمْ) بهمزة ممدودة المفضل طريق الْأَصْفَهَانِيّ، الباقون بقصرها، وهو الاختيار، لأن أم تدل على الاستفهام (أَتَوهُ) بقصر الهمزة وفتح التاء الْأَعْمَش وطَلْحَة وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والشيزري، وحفص إلا الخزاز، والثغري في قول الرَّازِيّ وجبلة عن المفضل، الباقون بمدها ورفع التاء وهو الاختيار يريد به المستقبل في أسماء الفاعلين، (رِدْءًا) بغير همز مدني غير سالم واختيار ورش، قال ابْن الصَّلْتِ: أبو الأزهر وإذا وقف همز وإذا وصل لم يهمز، الباقون بالهمز، وهو الاختيار من الرد الذي هو العودط (إِحْسَانًا) بألف ها هنا الْأَعْمَش طريق جرير وابْن مِقْسَمٍ والْجَحْدَرِيّ طريق الْمُعَلَّى وفي الأحقاف هكذا ابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ والْجَحْدَرِيّ وكوفي غير قاسم وابْن سَعْدَانَ، الباقون (حُسْنًا)، وهو الاختيار على الاسم دون المصدر، (النَّشْأَةَ) ممدود حيث وقع مكي حمصي وأَبُو عَمْرٍو والحسن، الباقون بقصر الهمزة، وهو الاختيار، لأنه أجزل، (أُنْزِلَ إِلَيْنَا)، (إِلَيْكُمْ) بفتح الهمزتين، وهو الاختيار على تسمية الفاعل كزيد بن علي، الباقون على ما لم يسم فاعله، (ءَاثَارِ) بمد الهمزة وبألف بعد التاء دمشقي غير ابن بشر، وابْن مِقْسَمٍ، ومبشر عن أَبِي عَمْرٍو، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل وأبان، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ في المعنى، الباقون بقصر الهمزة (اللَّائِي) بهمزة وياء بعدها دمشقي وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، وافق سلام إلا في الطلاق فيهما مهموز بلا ياء قَالُون إلا سالمًا، والْمُسَيَّبِيّ في روايته، وإسماعيل، والقورسيان، وابنا أبي أويس، وأبو قرة، وخارجة وأبو غزوان، وابن حماد، وابن مسلم عن نافع وابن حماد عن شيبة طريق الشيزري ودلبة عنه
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
والإنطاكي عن أبي جعفر، ويَعْقُوب، وأيوب، وسهل، وقُنْبُل غير الربعي، والزَّيْنَبِيّ، والبزي طريق اللهبيين، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وأبو السَّمَّال وافق بن عتبة في المجادلة، الباقون بكسرة خفيفة من غير همز ولا ياء قال ابْن سَعْدَانَ عن الْيَزِيدِيّ: بالياء وترك الهمزة.
قال العراقي: والْخَبَّازِيّ والرَّازِيّ والْأَصْفَهَانِيّ عن ورش كقَالُون وهو الصواب كذلك قرأت على عبد الملك بن شابور والاختيار ما عليه دمشقي؛ لأنه إنما في اللفظ والمعنى (سُئِلُوا الْفِتْنَةَ) بضم السين من غير همز ولا مد عمرو بن عبيد عن الحسن وروى عن مجاهد (سُئِلُوا الْفِتْنَةَ) من المسألة (لَآتَوْهَا) بقصر الهمز حجازي، والوليدان، وعبد الرزاق وابْن ذَكْوَانَ إلا الْبَلْخِيّ وأبا الفضل عن الْأَخْفَش قال الرَّازِيّ عن ابن عامر: بالقصر فقط وليس بصحيح، والعراقي الْخُزَاعِيّ عن ابْن فُلَيْحٍ كأَبِي عَمْرٍو وهو خطأ قال ابن مهران: بالقصر حجازي فقط، وهو خطأ لخلاف الإجماع، الباقون بالمد، وهو الاختيار من الإيتاء في (أُسْوَةٌ) وفي (الْمَوْءُودَةُ) بضم الهمزة عَاصِم غير البحتري، زاد العراقي عباسًا ولم أجده لغيره، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، (إِن وَهَبَت) بفتح الهمزة حمصي وسلام والحسن ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو وعباس في اختياره، الباقون بالكسر، وهو الاختيار على الشرط (بِمَا آتَيْتَهُنَّ) بقصر الهمزة أبو حنيفة، الباقون بمدها، وهو الاختيار من الإعطاء (أَفْتَرَى)، (أَتَّخذتُمُ)، (أَطَّلَعَ)، (أَصْطَفَى)، (أَسْتَكْبَرْتَ)، (أَسْتَغْفَرْتَ) بكسر الهمزة فيها ثابت والإنطاكي عن أبي جعفر وافق شيبة وإسماعيل طريق النبر والْأَصْفَهَانِيّ عن ورش وأبناء أبي أويس والقورسيان وخارجة عن نافع وأبو جعفر إلا الْعُمَرِيّ في (أَصْطَفَى) وافق ابن مُحَيْصِن وَحُمَيْد في (أَسْتَكْبَرْتَ) أبو جعفر طريق الفضل بمد (أَسْتَغْفَرْتَ)، الباقون على الاستفهام، وهو الاختيار لوجود أم.
* * *
آخر الجزء السابع، ويتلوه في الثامن قوله:
(أَوِّبِي مَعَهُ) بضم الهمزة خفيف الحسن، وقَتَادَة، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
الجزء الثامن
من كتاب الكامل
تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله: (أَوِّبِي مَعَهُ) الهمزة خفيف الحسن وقَتَادَة وابن أبي عبلة وأبو حيوة، الباقون بالفتح مشددة، وهو الاختيار من الترجيع والتسبيح (جَزَاءُ الضِّعْفِ) بالتنوين ونصب الهمزة ورفع الفاء ابْن مِقْسَمٍ وابن أبي عبلة ورُوَيْس في قول الجمع قال ابن مهران والعراقي، يَعْقُوب بكماله وهو غلط خلاف الجماعة وعدم للمفرد، وهو الاختيار لئلا يضاف الجزاء إلى الضعف، الباقون مضاف (التَّنَاوُشُ) مهموز أَبُو عَمْرٍو، ومسعود، وأبو السَّمَّال، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ والْأَعْمَش والكسائي غير قاسم، والمفضل، والْأَخْفَش عن ابْن ذَكْوَانَ، والوليد بن حسان، وفهد بن الصقر، وأبو بكر غير أبو الحسن، والأعشي، والبرجمي، وإسحاق الكوفي وأبان، الباقون بترك الهمز، وهو الاختيار؛ لأنها لغة الحجاز (زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ) بفتح الهمزة الاختيار كقراءة ابن عمر، الباقون (زُيِّنَ لَهُ) على ما لم يسم فاعله (سُوءُ) برفع الهمزة (السَّيِّئُ) بإسكان الهمزة في الوصل الزَّيَّات وعبد الوارث طريق المنقري الْأَعْمَش، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأن سكونه لا معنى (أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ) بكسر الهمزة الحسن وابن أبي عبلة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه مفعول (إِلْ يَاسِينَ) بمد الهمزة نافع وشامي ويَعْقُوب قال الْخُزَاعِيّ: غير زيد، وقال ابن مهران: والعراقي رُوَيْس فقط وهو سهو؛ لأن المفرد بخلافه قال الْخَبَّازِيّ: وسهل ولم يوافق عليه، الباقون بقصر الهمزة، وهو الاختيار جمع الناس (فَاطَّلَعَ)، و (مُطَّلِعُونَ) كلاهما بضم الهمزة خفيف ابن مُحَيْصِن وَحُمَيْد والزَّعْفَرَانِيّ وعصمة والجعفي والجهضمي والْمُعَلَّى عن أَبِي عَمْرٍو إلا أن الزَّعْفَرَانِيّ وأصحاب أَبِي عَمْرٍو فتحوا، الباقون بوصل الهمزة وتشديد الطاء، وهو الاختيار، يعني: اطلع بنفسه ولم يطلعه غيره، (وَأُخَرُ) على الجمع بضم الهمزة مجاهد وحميد
وابن مُحَيْصِن وحماد بن زيد عن ابْن كَثِيرٍ والمفضل وبصري غير أيوب، الباقون بفتح الهمزة ومدها على التوحيد، وهو الاختيار لقوله: و (شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ)، ولقوله: (غَسَّاقٌ)، (أَتَّخَذْنَاهُمْ) بكسر الهمزة ووصلها، عراقي غير يَعْقُوب والحسن وعَاصِم، الباقون بقطع الهمزة وفتحها، وهو الاختيار على الاستفهام (إِلَّا أَنَّمَا) بكسرة الهمزة أبو جعفر، وشيبة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار مفعول (يُوحَى)، (أَوَأَن) عراقي غير أبي عمرو وسلام، الباقون " وأن " بغير همز وفتح الواو، وهو الاختيار على العطف لا على الشك (السَّاعَةُ أَدْخِلُوا) بوصل الهمزة مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وشامي وأَبُو عَمْرٍو وسلام والحسن وأبو بكر، الباقون بقطع الهمزة، وهو الاختيار يأمر الملائكة بإدخال آل فرعون النار، (أَعْدَاءُ اللَّهِ) بفتح الهمزة نافع وأبو بكر ويَعْقُوب وقَتَادَة والحسن قال الرَّازِيّ: وابن جبير عن علي، وهو غلط لعدمه في المفرد بخلاف الجماعة، الباقون برفع الهمزة ومن قرأ بالنصب قرأ (نَحْشُرُ) بالنون، ومن قرأ بالرفع (يُحْشَرُ) بالياء ورفعها على ما لم يسم فاعله والاختيار النون ونصب الهمزة على العظمة (وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا) بتليين الهمزة وكذلك (لِقَاءَنَا ائْتِ)، " وَقَالَ ائتوا "، (يَقُولُ ائْذَنْ) في كلها بالياء ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وأبو زيد، وعبيد بن عقيل، ونعيم بن ميسرة كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بهمزة على ما ذكرنا من أصولهم، وهو الاختيار لما قدمنا (كَبِيرَ الْإِثْمِ) غير مهموز وفي النجم كوفي غير قاسم وعَاصِم، الباقون مهموز، وهو الاختيار لقوله: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ)، (إن كُنْتُمْ) بكسر الهمزة مدني وأبو بشر والإخوان غير قاسم وأيوب والْأَعْمَش وطَلْحَة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: بأن كنتم (جَاءَانَا) على التثنية بمد الهمزة أهل العالية، وأيوب، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، والمنهال، والزَّعْفَرَانِيّ، وعلي بن نصر عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار على التثنية؛ لأنه والشيطان قرينان، الباقون على التوحيد (أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ) بكسر الهمزة الثعلبي والنَّقَّاش وابن مجاهد، عن ابْن ذَكْوَانَ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار معناه: لأنكم " وهو الذي في السماء اللَّهُ وفي الأرض اللَّهُ " بفتح الهمزة في الابتدأء المضمر وحامد الْبَلْخِيّ عن ابن مُحَيْصِن، الباقون (إِلَهٌ) بكسر الهمزة، وهو الاختيار لموافقة المصحف وليخرج عن التثنية (ذُقْ إِنَّكَ) بفتح الهمزة الكسائي غير قاسم، الباقون بكسرها، وهو الاختيار
على المبتدأ (أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ) بكسر الهمزة زائدة عن الْأَعْمَش، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه مفعول (فَدَعَا رَبَّهُ)، (أَنْ أُخْرَجَ) بفتح الهمزة قَتَادَة وزائدة عن الْأَعْمَش، وبشر عن طَلْحَة، وأبو معمر عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضم الهمزة، وهو الاختيار، يعني: إحياء (ءَاسِنٍ) بقصر الهمزة الحسن ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون ممدود، وهو الاختيار، لأنه أشهر مدًّا مقصور ابن يحيى الْبَلْخِيّ عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بمد الهمزة وهو الاختيار لأنه أشهر (ءَانِفًا) مقصور ابن فرح عن البزي في قول الرَّازِيّ والْخَبَّازِيّ وهو صحيح واللؤلؤي وهارون عن أبي عمر والباقون ممدود، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (أَنْ تَأْتِهُمْ) على الشرط البزي والسرنديبي عن أبي كثير والرواسي عن أَبِي عَمْرٍو وعمر بن عصام عن الكسائي، الباقون بالفتح (تَأْتِيَهُمْ) بياء بعد التاء وهو الاختيار لموافقة المصحف (إِسْرَارَهُمْ) بالوجهين رُوَيْس بكسر الهمزة كوفي غير ابْن سَعْدَانَ وأبو بكر إلا شعيبًا طريق الحربي وأبان وسعيد والبحتري وقاسم، الباقون بفتحها، وهو الاختيار على الجمع، (شَطْأَهُ) بغير همز وفتح الطاء الْجَحْدَرِيّ وأَبُو حَاتِمٍ عن نافع بمد وهمز أبو حيوة وابن أي عبلة بفتح الطاء والهمزة من غير مد قُنْبُل والبزي غير الْخُزَاعِيّ واللهبيين ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن وابْن ذَكْوَانَ وابن عتبة، الباقون بإسكان الطاء وفتح الهمزة، وهو الاختيار اتباعًا للأكثر (فَآزَرَهُ) قصر ابْن مُخَلَّدٍ عن البزي وعلي بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، ودمشقي غير الحلواني (فَأَزَّرَهُ) بتشديد الزاي الحسن طريق عباد، الباقون مخفف ممدود، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (إِخوَتِكُم) بكسر الهمزة والتاء يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن طريق عباد، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة والثعلبي عن ابْن ذَكْوَانَ، وعبد الحميد بن بكار عن ابن عامر، والقصبي عن عبد الوارث، وهو الاختيار لقوله: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، وقرأ الجحدرى وابْن مِقْسَمٍ وسليمان عن الحسن بكسر الهمزة مع النون وألف قبله، والقرشي عن عبد الوارث، الباقون، وهشام عن الحسن (أَخَوَيْكُمْ) بفتح الهمزة والياء (حَتَّى تَفِيءَ) بإسكان الفاء من غير همز عبد الوارث، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار في الفيئة (يَلِتْكُمْ) بألف بعد الياء بصري غير أيوب، وعباس، وهارون، ومحبوب، وابْن مِقْسَمٍ، ولم يهمزه إلا أبو عمرو غير شجاع، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار من الت يليت، (أَإِذَا مِتْنَا) على الخبر
الوليدان، وهشام طريق القضل، والحسينين عن ابْن ذَكْوَانَ قول ابن هشام والزَّعْفَرَانِيّ والْأَعْمَش مستفهم، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ) على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله: (لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ)، (مَنْ أُفِكَ) بفتح الهمزة وألفًا قَتَادَة، الباقون بضم الهمزة وكسر ألف على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (يُؤْفَكُ عَنْهُ)، (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ) بكسر الهمزة وما بعده أبو السَّمَّال وابن أبي عبلة وأبان بن تغلب، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لقوله: (وَأَنَّ سَعْيَهُ)، (أَإِذَا مَا مِتُّ) قال أبو الفضل في مريم على الخبر دمشقي غير ابن عتبة والحلواني وأبي الحارث، الباقون على أصولهم وقد تقدم الاختيار، (وَإِدْبَارَ النُّجُومِ) بكسر الهمزة الحربي عن أَبِي عَمْرٍو وحجازي وجبلة عن المفضل وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ وزيد وأيوب في قول الْخُزَاعِيّ غلط لخلاف الجماعة، وفتح زيد (وَإِدْبَارَ النُّجُومِ) الباقون بالفتح هاهنا وبالكسر هناك، وهو الاختيار الأول على الجمع والثاني على المصدر (مَنْ أُفِكَ) بفتح الهمزة والفاء قَتَادَة، الباقون بضم الهمزة وكسر الفاء على ما لم يسم فاعله، (وَمَا أَلَتْنَاهُمْ) بحذف الهمزة ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل والزيتوني ونظيف صهر الأمير وطَلْحَة والْأَعْمَش طريق زائدة، الباقون عن مكي غير ابن مقسم بكسر اللام وإثبات الهمز، الباقون من القراء بفتح اللام مع الهمزة، وهو الاختيار من ألت يألت إذا نقص (إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ) بفتح الهمزة ابْن سَعْدَانَ في اختياره ومدني غير اختيار ورش وعلي ومحمد في الأول وأبو بشر، الباقون بكسر الهمزة والاختيار ما عليه نافع مفعول (دَعًّا)، (وَمَنَاةَ) مهموز محدود مكي وابن حبيب والباقون بغير همز، وهو الاختيار اسم صنم (ضِيزَى) مهموز مكي غير ابْن فُلَيْحٍ، وزمعة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون غير مهموز، وهو الاختيار من ضاز يضيز، (عَادًا الْأُولَى) مدغم غير مهموز أَبُو عَمْرٍو ويَعْقُوب ومدني غير اختيار ورش غير أن سالماً، والقاضي عن قَالُون وأحمد ابنه، والحلواني غير أبي عون وابْن سَعْدَانَ عن الْمُسَيَّبِيّ، وأحمد بن صالح يهمزونه قال أبو الحسن، زاد الحلواني (عَادًا الْأُولَى) مثل عاد العلى وهو غلط لا يعرف بخلاف الجماعة، الباقون (عَادًا الْأولَى) غير مدغم، وهو الاختيار موافقة الأكثر، قال الْخُزَاعِيّ: غير زيد وهو غلط لعدمه في المفرد، (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا) برفع الهمزة (وَالْأَرْضَ) كذلك أبو السَّمَّال، وأبان بن ثعلب،
وهو الاختيار لقوله: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ)، الباقون نصب، (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) بهمزتين أبو خالد عن قُتَيْبَة وأبو بكر، والمفضل إلا ابْن شَنَبُوذَ وأبان، زاد الرَّازِيّ ابن جبير عن علي وهو غلط؛ إذ الجماعة بخلافه.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
قال المسكي: طريق ابن عبد الوهاب عن أبي بكر على الخبر والمفرد بخلافه، الباقون من القراء على الخبر، وهو الاختيار، لأن الخبر أكثر تحقيقًا من الاستفهام، (أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ) بضم الهمزة (مِيثَاقَكُمْ) رفع أَبُو عَمْرٍو غير اختيار الْيَزِيدِيّ وعبد الوارث، الباقون بفتح الهمزة وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه (انْظُرُونَا) بقطع الهمزة الزَّيَّات، الباقون بضمها ووصلها، وهو الاختيار في الانتظار لا من الإنظار بدليل سياق الآية، (أَتِيَكُمُ) بقصر الهمزة قاسم وحمصي والزَّعْفَرَانِيّ وأَبُو عَمْرٍو وغير ابن بردة واختيار الْيَزِيدِيّ، الباقون ممدودة، وهو الاختيار في الإعطاء (انْشُزُوا) بضم الهمزة في الابتداء مدني وابْن سَعْدَانَ في اختياره دمشقي وابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ وعَاصِم غير الخزاز، واختلف عن حماد ويحيى، الباقون بكسر الهمز والابتداء بكسر (انْشُزُوا) والاختيار ما عليه نافع؛ لأنه من نشز ينشُز بضم الشين وهو أفصح (أَنْصَارَ اللَّهِ) بلام الملك من غير همزة منونة أبو بشر وحجازي وبصري غير يَعْقُوب وسهل والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مضاف، وهو الاختيار لقوله: (نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ)، (سَأَلَ) بغير همز مدني دمشقي قال أبو الحسين: اختلف عن سالم وهذا هو سهو؛ لأن المفرد بخلافه، الباقون مهموز، وهو الاختيار من السؤال لا من السبيل (وَأَنَّهُ تَعَالَى) إلى آخره بفتح الهمزة دمشقي غير ابن الحارث، وكوفي غير قاسم، وأبو بكر، والمفضل وأبان، والقباب، وأبو السَّمَّال من البصريين وفتح أبو جعفر (وَأَنَّهُ تَعَالَى)، (وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ)، (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ)، (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ) فكلهم فتحوا (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ) غير نافع، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، وقاسم فإنهم كسروه ولا خلاف في قوله: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ) وفتح (فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ) إلا في قول بشر عن أَبِي عَمْرٍو (فَإِنَّهُ)؛ لأن الفعل للَّه كسر (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ)، (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا) إنهما مفتوحتان، الباقون بكسر هذه الهمزات إلا ما قدمنا، وهو الاختيار رد على قوله: (إِنَّا سَمِعنَا)، (أَحْبَطَ)، (وَأَحْصَى) على ما لم يسم فاعله (كُلُّ) بضم اللام ابن أبي عبلة، الباقون (أَحَاطَ)، (وَأَحْصَى) على تسمية
الفاعل، وهو الاختيار موافقة للمصحف " إذ " ساكنة (أَدْبَرَ) بالهمزة نافع، وسلام، وحَمْزَة، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، ويَعْقُوب، وحفص والشيزري، وابن يونس، وابن حبيب عن علي، زاد الرَّازِيّ ابن جبير عن علي غير طَلْحَة والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، وعبد الحميد بن بكار عن ابن عامر بألفين (إِذا أَدْبَرَ)، الباقون بغير ألف فيهما، وهو الاختيار لقوله: (وَأَدْبَارَ السُّجُودِ) وابن أبي عبلة إذا بألف (دُبُرٍ) بغير ألف على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار، الباقون على تسمية الفاعل، (لَآ أُقسِمُ) بقصر الهمزة قُنْبُل والبزي غير الْخُزَاعِيّ، والربعي، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالمد، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر " وُقِّتَتْ " بقلب الهمزة واو ابن أبي عبلة، وزيان غير وهيب، وإبراهيم، والفضل عن أبي جعفر، زاد أبو الخير الهاشمي كالفضل وهو صحيح لوجوده في المفرد، زاد ابن مهران روحا زيدًا عن يَعْقُوب إلا أنه خفف والجماعة بخلافه ولم أجده في المفرد، الباقون بالهمز، وهو الاختيار؛ لأنها الأصل الْعُمَرِيّ يخففه كشيبة والحسن (أَنَّا صَبَبْنَا) بفتح الهمزة كوفي غير قاسم، زاد الرَّازِيّ رويسًا وابن حسان في الوصل دون الابتداء وهو صواب لوجوده في المفرد، الباقون بكسرها في الحالين، وهو الاختيار على الابتداء، ولأن طعامه آية عند بعضهم، ومثل قول الرَّازِيّ روح بْن قُرَّةَ في قول الطبراني (أَلَا مَن) بفتح الهمزة خفيف قَتَادَة، وهو الاختيار على التثنية، الباقون (إِلَّا) مشدد بكسر الهمزة (أَطْعمَ) بفتح الهمزة على الفتح مكي غير اختيار شِبْل وابن مقسم وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الصمد وعلي ومحمد في الأول، وزاد أبو الحسين والرَّازِيّ زيدًا عن أبي موسى وهو سهو إذ المفرد بخلافه وشرط هذه الغراءة أن يقرأ (فَكُّ رَقَبَةً) على المفعل بكسر، الباقون الهمزة وألف بعد العين (فَك رَقَبَةِ) على الإضافة، وهو الاختيار لقوله: (مَا الْعَقَبَةُ) ففسر الاسم بالاسم (مُؤْصَدَةٌ) بالهمز فيهما أَبُو عَمْرٍو وغير الْخُرَيْبِيّ وحفص وابن سنان، وابن جبير عن أبي بكر، ويَعْقُوب، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، قال أبو الحسين: والْخُزَاعِيّ خلف لا يهمز ولم أجده في المفرد والْأَعْمَش وطَلْحَة والباقون بترك الهمزة والأول هو الاختيار؛ لأنه من الإطباق، (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى) بقصر الهمزة قُنْبُل غير الزَّيْنَبِيّ، الباقون بمدها وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (الْبَرِيَّةِ) بالهمز فيهما نافع وابْن ذَكْوَانَ، الباقون بترك الهمزة، وهو الاختيار من التراب (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ) ابن عامر لا يشبع الهمزة بغير همز
أبو جعفر وشيبة (إِيلَافِهِمْ) بهمزتين متحركتين الشموني والنقار وحماد عنه بإسكان الثانية (لِإِيلَافِ) غير مشبع أبو جعفر وشيبة وابن عتبة (لِإِيلَافِ) الْعُمَرِيّ، وابْن فُلَيْحٍ، وروح من قرة، وحمصي، وقَتَادَة، الباقون (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ) مشبعان، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (هاأنَتُمْ) بغير همز ولا مد الْيَزِيدِيّ طريق أبي عبد الرحمن وأبي حمدون طريق الْبَلْخِيّ، والأزرق طريق الطائي، وقَالُون طريق الشَّذَائِيّ، وابن الْيَزِيدِيّ، والحلواني طريق النَّقَّاش، وإسماعيل طريق الْبَلْخِيّ، والبخاري عن ورش وابن صالح عن صاحبيه، وأُوقِيَّة عن عباس طريق ابن مهران والمحراقي، الباقون عن أَبِي عَمْرٍو نافع، وأبي جعفر، وشيبة، وأيوب بالمد بغير همز الْأَصْفَهَانِيّ عن ورش، ورُوَيْس طريق الْحَمَّامِيّ، والقواس، وابْن الصَّلْتِ والربعي، والزَّيْنَبِيّ، وابن شريح، والجدي، وابن جبير بوزن (هئنتم) بالهمز من غير مد، الباقون مهموز ممدود، وهو الاختيار سواء كانت الهاء للتثنية أو بدلًا من الهمز وهو أشهر " هولاء " يمد " أولاء " يمد الهاء حجازي غير سالم وورش وبصري غير أيوب قال أبو الحسين: غير أبي حمدون وابن الْيَزِيدِيّ وهو غير صحيح إذا أصلهما خلاف ذلك الجريري عن يَعْقُوب لا يهمز أولا ولا يأتي بالألف بعد الهاء، الباقون بالمد والهمز، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر.
يتلوه الكلام في المتوسطة روى ابْن فُلَيْحٍ ترك الهمز في (قَآئِمٌ)، و (قَائِمِينَ)، و " صائِم "، و (صائِمِينَ)، وكل ما كان على وزن فاعل وفاعلين إذا كان فعله غير مهموز، زاد ترك (بِئْرٍ) في الساكنة و (رِئَاءَ النَّاسِ) في المتحركة، وزاد أبو الحسين عنه (يُؤَاخِذُ) حيث جاء و (هَؤُلَاءِ الَّذِينَ) في الأعراف وهو خلاف الجماعة (وَلَمُلِئْتَ)، و (مُلِئَتْ)، و (الْفُؤَادُ)، و (فُؤَادَكَ) بترك الهمز ابن عيسى وابْن شَبِيبٍ عن ورش وافق أبو جعفر في (الْفُؤَادُ)، و (فُؤَادَكَ)، زاد ابن عيسى (شَانِئَكَ)، و (نَاشِئَةَ اللَّيْلِ) فترك همزها، يتلوه الكلام في الاستفهامين.
فصل في الاستفهامين إذا اجتمعتا
أول ذلك في سورة الرعد وهو في القرآن أحد عشر موضعًا اثنى وعشرون كلمة أما في الرعد فواحد، وفي بني إسرائيل فاثنان، وفي المؤمنين واحد، وفي السجدة واحد فهذه خمسة مواضع عشر كلمات، أخبرنا بالأول منها دمشقي غير أبي بشر، وشيبة، وأبو جعفر غير الْعُمَرِيّ، وأخبرنا بالثاني نافع والكسائي واختيار ابْن سَعْدَانَ أبو بشر، ويَعْقُوب وسهل والْعُمَرِيّ وقاسم، الباقون كلهم على لفظ الاستفهام فيهما بتحقيق الهمزتين بينهما مدة (1) في الثاني هشام غير الزُّهْرِيّ، والحلواني طريق بسام، وحقق الهمزتين في العشر بينهما مدة أبو زيد طريق الزُّهْرِيّ، وحقق الهمزتين على اختلافهم كوفي غير طَلْحَة، وابْن ذَكْوَانَ، وعبد الرزاق، والذِّمَارِيّ في اختياره، وأيوب، وسلام، والْجَحْدَرَيّ، والحسن، وَرَوْحٌ بن قرة، وفهد بن الصقر، وإبراهيم بن الزجاج، وَحُمَيْد بن الوزير، والْقَطَّان، وابنا إبراهيم، والحسن بن مسلم وابن سفيان، وابن عبد الخالق، والبخاري لروح، والوليد بن حسان، وأبو الفتح النحوي كلهم عن يعقوب، وسالم، وأبو مَرْوَان طريق أبي الحسين، وافق ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل في (أِءذَا) في السجدة، زاد أبو الحسين (إِنَّا هَاهُنَا) وفي الشعراء (أَئِنَّ لَنَا) بكسرة بعدها شبه الياء مكي وورش وفي اختياره وسقلاب وأبو دحية وإسماعيل غير الْبَجَلِيّ ورويس، الباقون عن نافع، وشيبة، وأبو جعفر وأَبُو عَمْرٍو وطَلْحَة، وزيد عن يَعْقُوب سهل طريق الْخُزَاعِيّ والْخَبَّازِيّ والرَّازِيّ وأبو السَّمَّال، وقَتَادَة ومسعود بن صالح بتحقيق الأولى وتليين الثانية ومدة بينهما، ابن مهران والعراقي يقولان: زيد وسهل كورش، وهو سهو؛ إذ هو خلاف المفرد، وافق أبو بشر في (إِءِذَا) في الرعد الباقي كابْن ذَكْوَانَ الْعُمَرِيّ كقَالُون أما في النمل " أَءِذَا " خبر مدني غير الْعُمَرِيّ وقاسم (إنَّنَا) بنونين دمشقي، وعلي، وسهل، ومحمد، الباقون على أصولهم، أما في العنكبوت (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ) خبر حجازي غير ابْن مِقْسَمٍ، وحفص، وأبان، وقاسم، ويَعْقُوب وأيوب وسهل وشامي ولا خلاف في الثاني، أما الأول في والصافات فالشيزري كالزيات، وأبو جعفر، وشيبة كقَالُون
_______
(1) المراد بقوله: " بينهما مدة " أي: إدخال ألف بين الهمزتين.
(أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَإِذَا) خبر الْعُمَرِيّ (أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) زيد طريق البخاري والْعُمَرِيّ على أصله روى الطَّيْرَائِيِّ والْخَبَّازِيّ (أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ)، (أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) عن الهاشمي خبر في الثلاثة أما الواقعة فأبو جعفر كالأول من " والصافات " يستفهم بالأول ويخبر بالثاني وابن عامر غير ابن مسلم وابن شاكر يجمع بينهما، أما في " والنازعات " فلم يخبر في الأول غير شيبة وأبي جعفر إلا الْعُمَرِيّ وابن مسلم يستفهم بهما، الباقون على أصولهم هذا الكلام في الاستفهامين مبينًا.
فصل في الهمزتين من كلمة واحدة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة
أولها في الأنعام: (أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ)، والثانية في الأعراف: (أَئِنَّكُمْ لَتَأتُونَ)، والثالثة فيها: (أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا)، والرابعة في التوبة: (أَئِمَّةَ الْكُفْرِ)، والخامسة في يوسف: (أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ)، والسادسة في مريم: (أَإِذَا مَا مِتُّ)، والسابعة في الشعراء: (أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا)، والثامنة والتاسعة في القصص (أَئِمَّةَ) فيهما، والعاشرة في السجدة: (أَئِمَّةَ)، الحادي عشر في يس: (أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ)، الثاني عشر في " والصافات ": (أَئِنَّا لَتَارِكُو)، والثالث عشر فيها: (أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ)، والرابع عشر فيها: (أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ)، الخامس عشر في حم سجدة: (أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ)، والسادس عشر: (إِنَّا لَمُغرَمُونَ)، والثامن عشر في قاف: (إِذَا مِتنَا)، والتاسع عشر في الأنبياء: (أَئِمَّةَ)، وخمسة في النمل: (أَإِلَهٌ).
فذلك أربع وعشرون استثنى منها مواضع منها في الأعراف ((أَئِنَّكُمْ لَتَأتُونَ) على الخبر مجاهد، وقَتَادَة ومدني، وحفص وقاسم وسهل في قول العراقي وابن مهران قالوا: صحيح لوجوده في المفرد ورُوَيْس قول الْحَمَّامِيّ والثاني فيها (إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا) حجازي، وقَتَادَة، وحفص على الخبر، زاد العراقي في الشعراء عن محمد بن أبي قَتَادَة الزاهد عن ابْن كَثِيرٍ (إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا) على الخبر، (إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ) مضى إلا أن الْخُزَاعِيّ يقول: الشيزري كأَبِي عَمْرٍو وغيره يقول بل كابْن كَثِيرٍ (إِنْ ذُكِّرْتُمْ) بهمزة واحدة مطولة شيبة، وأبو جعفر غير الْعُمَرِيّ، وقَالُون بتحقيق الأولى وتليين الثانية ومدة بينهما الْعُمَرِيّ، وقَالُون، والْبَلْخِيّ عن إسماعيل وابن فرح عنه، وأَبُو عَمْرٍو، والْمُسَيَّبِيّ غير ابن سعدان، ومسعود بن صالح، وزيد وسهل في قول ابن مهران، والعراقي، أعني في سهل خاصة والمفضل طريق جبلة رواية الْأَصْفَهَانِيّ باقي أهل الحجاز غير سالم وأبي مَرْوَان في قول أبي الحسين، ورُوَيْس، وزيد وسهل في قول الْخُزَاعِيّ وأبي الحسين، والبخاري لروح بتحقيق الأولى وتليين الثانية من غير فصل، الباقون بهمزتين و (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) مضى غير أن عصمة عن أبي بكر على الخبر وفي مريم وقاف مضى وفي الصافات (أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ) مضى
غير أن عصمة عن أبي بكر على الخبر، وفي مريم وقاف مضى، وفي الصافات (أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ) مضى، فعلى هذا إذا مضى من قال بالخبر فحقق الهمزتين في الكل أيوب والحسن وسلام، وقَتَادَة، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وزيد وَرَوْحٌ غير البخاري وكوفي غير طَلْحَة، ودمشقي إلا أبا بشر بتحقيق الأولى وتليين الثانية ومدة بينهما أَبُو عَمْرٍو وغير أبي زيد وابن بسام عن هشام والكرواني عنه وقَالُون والْبَلْخِيّ عن إسماعيل وأبي جعفر وشيبة وابن حنبل، وزيد وسهل طريق الْخُزَاعِيّ والْخَبَّازِيّ، والرَّازِيّ، وإحسان بْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، وحمصي أبو زيد، وباقي أصحاب هشام بتحقيقهما ومدة بينهما باقي أصحاب نافع واختيار ورش، والْمُسَيَّبِيّ، ومكي، وزيد وسهل في قول ابن مهران، ورُوَيْس بتحقيق الأولى وتليين الثانية من غير مد، وافق بن عتبة هشامًا في (أَإِلَهٌ).
فصل في الهمزتين من كلمة واحدة الأولى مفتوحة والثانية مضمومة
وهي في أربعة مواضع، في آل عمران (أَؤُنَبِّئُكُمْ)، وفي صاد (أَأُنْزِلَ)، وفي القمر (أَأُلْقِيَ) هذه الثلاثة حقق الهمزتين فيها كوفي غير طَلْحَة وابْن سَعْدَانَ، وأيوب، وسلام، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، وفهد، والوليد بن حسان، وَرَوْحٌ بْن قُرَّةَ، والزجاج، وابن سفيان وابن مسلم، والْقَطَّان، وابن الوزير، وأبو الفتح النحوي، والبخاري لروح، وابنا إبراهيم كلهم عن يَعْقُوب، وسالم، وأبو مَرْوَان طريق أبي الحسين، وابن الحارث من أهل الشام، وابن عتبة، وابن مسلم، وعبد الرزاق، وابْن ذَكْوَانَ، والصاغاني، والْبَاغَنْدِيّ عن هشام وابن بكار ابن عبدان عن هشام، وابن بسام، والبكرواني كلهم عنه، والزُّهْرِيّ عن أبي زيد بهمزتين بينهما مدة أبو جعفر وشيبة، وقَالُون، وإسماعيل طريق الْبَلْخِيّ، وابن فرح، وابن بشر عن أبي زيد، والرَّازِيّ عن هشام، والْيَزِيدِيّ طريق ابن عون، وأبي حمدون، وأبي حبش عن السُّوسِيّ، وأُوقِيَّة، وحجاج عن شجاع، والرومي عن عباس، والْخُرَيْبِيّ يهمزون الأولى ويلينون الثانية بمدة بينهما، وافق ابن الْيَزِيدِيّ إلا في " آل عمران "، الباقون يهمزون الأولى ويلينون الثانية من غير مد.
قال الرَّازِيّ: عباس بكماله، قال أبو الحسين وابن شارك عن أبي حمدون، وافق السُّوسِيّ في آل عمران فقط، والصحيح ما قدمت، والرابع في الزخرف (أَأُشَهِدُوا) رواية المفضل طريق جبلة بهمزتين، وسالم، وأبو مَرْوَان طريق أبي الحسين هكذا أما قَالُون، والْبَلْخِيّ عن إسماعيل، والْمُسَيَّبِيّ طريق الْخُزَاعِيّ، والرَّازِيّ، وأبو جعفر، وشيبة يهمزون الأولى ويلينون الثانية ويدخلون بينهما مدة، الباقون من أهل المدينة بتحقيق الأولى وتليين الثانية من غير مد باقي القراء بهمزة واحدة على تسمية الفاعل.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
فصل الضرب الثالث همزتان متفقتان على الفتح من كلمة واحدة
وهي في أحد وثلاثين موضعا أولها في البقرة {أَأَنْذَرْتَهُمْ}، وفيها {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ}، والثالثة في آل عمران {أَنْ يُؤْتَى} وقد مضى حكمها، الرابعة فيها {أَأَسْلَمْتُمْ}، الخامسة فيها {أَقْرَرْتُمْ} السادسة في المائدة {أَأَنْتَ قُلْتَ}، والسابعة، والثامنة والتاسعة {آمَنْتُمْ} في الأعراف وطه والشعراء العاشرة في هود {أَأَلِدُ}، الحادي عشر في يوسف {أَأَرْبَابٌ}، الثاني عشر في سبحان {أَأَسْجُدُ} الثالث عشر في الأنبياء {أَأَنْتَ فَعَلْتَ}، والرابع عشر في الفرقان {أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ} والخامس عشر في النمل {أَشْكُرَ} السادس عشر في يس {أَأَنْذَرْتَهُمْ} السابع عشر فيها {اتَّخَذَ} الثاني عشر في السجدة {أَأَعْجَمِيٌّ} التاسع عشر في الزخرف {آلِهَتِنَا} العشرون في الأحقاف {أَذْهَبْتُمْ}، الحادي والعشرون والثاني والثالث والرابع والعشرين في الواقعة {أَنْتُمْ} الخامس والعشرين في المجادلة {أَأَشْفَقْتُمْ}، السادس والعشرين في الملك {آمَنْتُمْ} السابع والعشرين في القلم {إِنْ كَانَ} الثامن والعشرين في النازعات {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ} التاسع والعشرين {أَآلِهَتُنَا} الثلاثون {آلذَّكَرَيْنِ}، الحادي والثلاثون {آزَرَ}.
تفصيل ذلك:
{آمَنْتُمْ} في ثلاث مواضع ورش طريق ابن عيسى والأهناسي، وحفص غير الخزاز على لفظ الخبر في الثلاثة. قال الخزاز: في الأعراف بالمد، وفي طه خبر، وفي الشعراء بهمزتين قال ابن مجاهد: والواسطي عن قنبل في طه خبر قنبل إلا الهاشمي "فرعون وأمنتم" بواو في الأصل غير أن ابن شنبوذ عنه يأتي بهمزة بعد الواو وهكذا ابن الصباح، وابن بقرة عن قنبل بتحقيق الهمزتين ابن عبد الخالق وروح بن قرة وابن عبد المؤمن غير البخاري، وفهد، والزجاج، والنحوي، وابن إبراهيم وبن سفيان، وابن مسلم، وابن حسان، وابن الوزير، والقطان عن يعقوب وسلام وأيوب والحسن، والجحدري، وقتادة وكوفي غير طلحة، وابن سعدان، وحفص. قال العراقي: الهاشمي عن قنبل بواو من غير همز ابن مجاهد والسرنديبي بواو مع الهمزة قال الخبازي: رويس على الخبر وهو صحيح كذا قرأت على بن شابور قال أبو
الحسين: قال ابن مجاهد: وَهِمَ قُنْبُل في الهمزة بعد الواو، وقال الهاشمي: رجع عنه قنبل والرَّازِيّ في رُوَيْس كابن الحسين، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية والمد.
أما (أَأَعْجَمِيٌّ) في حم السجدة فحقق الهمزتين كوفي غير طَلْحَة، وحفص، ومن قدمت عن يَعْقُوب، وسلام، وأيوب، والحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ هشام طريق البكرواني، وابن عبدان، وبسام، وأبو زيد طريق الزُّهْرِيّ بهمزتين بينهما مدة حفص غير زرعان وهشام غير ابن زكريا على الخبر، الباقون بمدة مطولة من غير تحقيق الثانية.
قال الرَّازِيّ: قُنْبُل طريق ابن مجاهد بتحقيق الهمزتين وهو خطأ العراقي وابن مهران القولان هشام هكذا وهو سهو لا يعرف الخزاز كأبي بكر. قال ابن هاشم: حفص كأَبِي عَمْرٍو.
أما (أَآلِهَتُنَا) في " الزخرف " بتحقيق الهمزتين كوفي غير طَلْحَة، ومن ذكرنا من أهل البصرة، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وزيد، والبخاري وهشام طريق الْبَلْخِيّ، قال أبو الحسين بن صالح عن ورش (أَآلِهَتُنَا) على الخبر، قال الرَّازِيّ: الدَّاجُونِيّ كالكسائي، الباقون بهمزة واحدة مع المد، فأما (أَذْهَبْتُمْ) في الأحقاف بهمزة مطولة مكي دمشقي، ورُوَيْس، وزيد، والبخاري لروح، وأبو جعفر، وشيبة بهمزتين سلام وباقي أصحاب يَعْقُوب، والْجَحْدَرِيّ والحسن، وقَتَادَة والْأَخْفَش طريق أبي الفضل، والمخزومي، وابن موسى، والثعلبي في قول أبي الحسين الحلواني عن هشام في قول العراقي، وأبي الحسين بهمزتين بينهما مدة، الباقون على الخبر.
أما (آمَنْتُمْ) في الملك بهمزتين دمشقي عراقي غير طَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، ورُوَيْس، وزيد وسهل، والبخاري لروح وأَبِي عَمْرٍو، وقد ذكرنا حكم قُنْبُل في الأعراف، وها هنا " النشور وآمنتم " كذلك، الباقون بمدة مطولة على الاستفهام.
أما (آنْ كَانَ) في القلم بهمزة ممدودة ملينة أبو جعفر، وشيبة، ويَعْقُوب طريق رُوَيْس، وزيد، والبخاري وسهل طريق أبو الحسين وهو صحيح ودمشقي غير هشام إلا الْبَلْخِيّ بتحقيق الهمزتين يَعْقُوب طريق من بقي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وأبو بكر، وأبان، وحمصي والْأَخْفَش طريق ابن الفضل، الباقون على الخبر باقي أصحاب هشام بهمزتين بينهما
مدة. قال الرَّازِيّ: المفضل كأبي بكر وهو غلط، إذ المفرد بخلافه قال أبو الحسين للفلنجي إلا الزَّيْنَبِيّ كأدي جعفر، قال الرَّازِيّ الفلنجي وهو خطأ.
أما (أَآلِهَتُنَا) رواه أبان بن زيد عن عَاصِم بهمزتين ورواه عصمة عنه بهمزة مطولة، الباقون على الخبر، وذكرنا (آلذَّكَرَيْنِ)، و (ءَازَرَ) باقي هذا النوع بتحقيق الهمزتين بينهما مدة أبو زيد طريق الزُّهْرِيّ وهشام طريق ابن عبدان، والبكرواني، قال أبو الحسين: ابن مجاهد عن هشام كأَبِي عَمْرٍو، قلت: والصاغاني والْبَاغَنْدِيّ هكذا بتحقيق الهمزتين من غير مد باقي أهل الشام وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو، ومسعود بن صالح، ورُوَيْس، وزيد، والبخاري، وسهل، والقناب وابْن سَعْدَانَ قال أبو الحسين: سالم، وأبو مَرْوَان كحَمْزَة، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية غير أن أَبِي عَمْرٍو وغير أبي زيد وسالماً وأبا نشيط طريق أيوب أطولهم مدًّا قال العراقي: الْخُزَاعِيّ عن ابْن كَثِيرٍ كأَبِي عَمْرٍو ابن عنبة في (أَقْرَرْتُمْ)، و (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ)، و (أَضْلَلْتُمْ)، و (أَأَشْفَقْتُمْ) كأَبِي عَمْرٍو وعبد الرزاق عن أيوب وابن موسى في (أَأَسْجُدُ) كأَبِي عَمْرٍو، حمصي في (أَأَرْبَابٌ) مثله أبو بشر في (أَأَلِدُ)، و (أَأَنْذَرْتَهُمْ) في يس كزبان، ابن مُحَيْصِن طريق على بن الحسن على الخبر في الكل قال الزَّعْفَرَانِيّ عنه " أو لم تنذرهم " بالواو.
فصل في الهمزتين من كلمتين
وهو ضربان متفقتان ومختلفتان، فالمتفقتان على ثلاث أضرب: متفقتان على الفتح وهي في تسع وعشرين موضعا أولها في النساء {السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ}، وفيها {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} وهكذا في المائدة وفي الأنعام {جَاءَ أَحَدَكُمُ}، وفي الأعراف {جَاءَ أَحَدَهُمُ}، وفيها {تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ}، وفي يونس {جَاءَ أَحَدَكُمُ} وفي هود {جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ} اثنان {جَاءَ أَمْرُنَا} خمسة، وفي الحجر {جَاءَ آلَ لُوطٍ}، وفيها {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ} وفي النحل {جَاءَ أَجَلُهُمْ}، وفي الحج {السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ}، وفي المؤمنين {جَاءَ أَمْرُنَا}، وفيها {جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ}، وفي الفرقان {شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ}، وفي الاحزاب {إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ}، وفي الملائكة {جَاءَ أَجَلُهُمْ}، وفي المؤمن {جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ}، وفي الحديث مثله، وفي المنافقين {إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا}، وفي القمر {جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ}، وفي سورة محمد {جَاءَ أَشْرَاطُهَا}، وفي عبس {شَاءَ أَنْشَرَهُ} حقق الهمزتين في جميع ذلك سماوي غير طلحة، وابن سعدان، وأيوب، والحسن، وقتادة، والجحدري، وأبو السمال، وسلام، وأبو مروان عن نافع، ويعقوب غير زيد، ورويس، والبخاري لروح، وافق سالم إلا في {جَاءَ} بعدها {أَمْرِنَا} بحذف الأولى من غير عوض أبو عمرو ومسعود بن صالح، والبلخي، وابن فرح عن إسماعيل، والمسيبي، وقالون والنحاس عن ورش وطلحة، وابن سعدان، وابن شنبوذ عن قنبل، والبزي، وابن فليح، وزمعة، وابن محيصن غير نصر بن علي، وحميد، والزعفراني، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية شبه مدة.
الضرب الثاني: همزتان مكسورتان همزتان من كلمتين وهي في ثلاثة عشر موضعا أولها في "البقرة" {هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ}، وفيها على قول الزيات والأعمش {مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ}، وفي النساء {مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا} موضعان، وفي "يوسف" {بِالسُّوءِ إِلَّا}، ومن "الأحزاب" {النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ}، وفيها {أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ}، وفيها {لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ}، وفيها {النَّبِيِّ إِلَّا} على قول نافع غير قالون، وابي حاتم عن ابن كثير، وفي "النور" {الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ}، وفي "الشعراء" {السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ}، وفي "سبأ" {السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ}، وفيها {أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ}، وفي الزخرف {فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ}، وفي هود {وَمِنْ
وَرَاءِ إِسْحَاقَ)، وفي صاد (هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً)، وفي بني إسرائيل (هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ)، وفي السجدة (مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ الْأَرْضِ).
تفصيله: (الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ) بهمزتين مكسورتين محققين الزَّيَّات والْأَعْمَش إلا بهمزتين محققتين، سماوي غير طَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، وأيوب، وسلام، والحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ وأبو السَّمَّال، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وزيد، والبخاري لروح، وسالم، وأبو مروان عن نافع باقي البصرة، وابْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، والزَّيْنَبِيّ، والْبَلْخِيّ عن البزي، وابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل وابن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، والنحاس عن ورش بحذف الأولى، وتحقيق الثانية قَالُون وإسماعيل غير الْبَلْخِيّ والْمُسَيَّبِيّ في روايته، والبزي غير الْبَلْخِيّ والهاشمي، وابْن فُلَيْحٍ، وزمعة ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد يلينون الأولى، قال الرَّازِيّ: شبه الواو، وقال الْخُزَاعِيّ وابن هاشم شبه الثاني وعليه الجماعة بخراسان وعراق وكالقولين محتمل، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية ومدها إلا في قول البخاري عن ورش فإنه يجعل الثانية كالياء، وهكذا رأيتهم بما وراء النهر يأخذون لأهل هذا المذهب ولا يعرفون في مدها لورش بغيره، ورأيت أبا الحسين ميز بينهما وهو الصحيح أما (النَّبِيُّ) في الموضعين فيهمز الأولى وتليين الثانية أَبُو حَاتِمٍ غير ابْن كَثِيرٍ وورش غير النحاس، وسقلاب، وكَرْدَمٌ، وأبو دحية، الباقون من أصحاب لا يهمزون كباقي القراء باقي الهمزتين وهو أربعة عشر موضعًا أهل التحقيق على أصولهم وأهل تليين الأولى على أصولهم، وأهل حذف الأولى على أصولهم وأهل تليين الثانية ومدها على أصولهم إلا في قلب الهمزة الأولى في (بِالسُّوءِ إِلَّا) واوًا ولا يقلبها في غيرها لعدم الضمة بل يجعلها ياء ويلينها ويحقق الثانية.
* * *
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
فصل أما الهمزتان المضمومتان من كلمتين
ففي موضع واحد سماوي غير طَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، وأيوب، وسلام، والحسن، وقَتَادَة والْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وزيد، والبخاري لروح، وسالم، وأبو مَرْوَان عن نافع بتحقيق الهمزتين، ومن حذف الأولى في المكسورتين حذفها في المضمومتين ومن قلب الأولى ياء في المكسورتين قلبها واوًا في المضمومتين، ومن حقق الأولى ومد الثانية من المكسورتين فعل ذلك والمضمومتين، ومن جعل الثانية شبه الياء في المكسورتين جعلها في المضمومتين كذلك إلا ما ذكر الرَّازِيّ عن الْحَمَّامِيّ أنه يأخذ على المبتدأ لرُوَيْس كأَبِي عَمْرٍو غير الْيَزِيدِيّ؛ لأنه يجعل الأولى شبه الياء وعلى المحقق كورش.
* * *
فصل في الهمزتين المختلفتين
وهي على خمسة أضرب: مضمومة دخلت على مفتوحة مثل (السُّفَهَاءُ أَلَا) وضدها مفتوحة دخلت على مضمومة نحو: (جَاءَ أُمَّةً)، ولا ثاني له، الثالث: مكسورة دخلت على مفتوحة مثل (وِعَاءِ أَخِيهِ) ضدها (شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ)، الخامس مضمومة دخلت على مكسورة مثل (نَشَاءُ إِنَّكَ)، ولا ضد لها.
فالضرب الأول: (السُّفَهَاءُ أَلَا)، (النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا)، (مَا يَشَاءُ (27) أَلَمْ تَرَ)، (سُوءُ أَعْمَالِهِمْ)، (الْبَغْضَاءُ أَبَدًا)، (لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ)، (تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا)، (الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي)، (الْمَلَأُ أَيُّكُمْ)، وأيضًا (الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ)، (جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ).
الضرب الثاني: (جَاءَ أُمَّةً) لا ثاني له.
الضرب الثالث: (مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ)، (وِعَاءِ أَخِيهِ) موضعان (أَفَلَمْ تَكُونُوا)، (هَؤُلَاءِ آلِهَةً)، (مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ)، (السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ)، (السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا)، (أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ)، (الْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ).
والضرب الرابع: (شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ)، (الْبَغْضَاءَ إِلَى) موضعان (شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ)، (شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ)، (الْفَحْشَاءَ إِنَّهُ)، (إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ)، (أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا)، (الدُّعَاءَ إِذَا) ثلاث مواضع، (وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ) (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى) في الأنبياء مثله (نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ)، (حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ).
الضرب الخامس: (يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ)، (نَشَاءُ إِنَّكَ) أيضا (يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ)، (يَشَاءُ إِذَا قَضَى)، (الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا)، (نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ)، (السُّوءُ إِنْ)، " أنا النبي إلا "، (زَكَرِيَّاءُ إِنَّا)، (لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ)، [(مَا يَشَاءُ إِلَى)]، (شُهَدَاءُ إِلَّا)، (الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ)، (النَّبِيءُ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ)، (مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ)، (مَا يَشَاءُ إِنَّهُ) في يونس، وفي النور (يَشَاءُ إِلَى) موضعان، وفي الملائكة (الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ)، (الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ)، (يَا أَيُّهَا النَّبِيءُ إِذَا جَاءَكَ)، (يَا أَيُّهَا النَّبِيءُ إِذَا طَلَّقْتُمُ)، وفي عسق (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا)، وفيها (مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ)، فذلك اثنان وستون موضعًا، أما
(النَّبِيُّ) في مواضعه فنافع، وأَبُو حَاتِمٍ عن ابْن كَثِيرٍ، واختيار الْمُسَيَّبِيّ يحققون الأولى ويلينون الثانية، وأما (وَزَكَرِيَّا إِذْ)، فكوفي غير أبي بكر، وأبان، وجبلة يحذفون الهمزة الأولى، وحقق الهمزتين فيها شامي ويَعْقُوب غير زيد ورُوَيْس والبخاري، وسلام، وأيوب، والحسن، وأبو السَّمَّال، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، وسالم، وأبو مَرْوَان عن نافع، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية، وباقي الأضرب الخمسة سماوي غير طَلْحَة، وسالم، وأبو مَرْوَان، والحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، وأيوب، وسلام ويَعْقُوب غير زيد، ورُوَيْس، والبخاري يحققونها، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية غير أن الرَّازِيّ قال في المضمومة مع المكسورة ذلك على القارئ في مذهب من لم يحقق الثانية إن شاء جعل الثانية كالواو، وإن
شاء جعلها كالياء إلا أن هذا غير صحيح، وإنما قرأتها لابْن الصَّبَّاحِ واابْن بَقَرَةَ عن البزي والسرنديبي عن قُنْبُل والباهلي عن إسماعيل والشجاع عن قَالُون وعصام عن أَبِي عَمْرٍو بخيال الثانية شبه بالياء، الباقون شبه الواو، أما المضمومة مع المفتوحة فأخذ القراء بتحقيق الأولى وقلب الثانية شبه الواو، ولمن قرأ بتليين الثانية.
قال أبو عبيد عن حجاج عن شجاع وخارجة عن عباس وأبو قرة عن نافع، وسيبويه عن أَبِي عَمْرٍو، والْأَخْفَش من النحوبين الأول بتليين الأولى شبه واو وتحقيق الثانية وهو الشبه بالنحو والأول أشبه بالأثر.
* * *
فصل
أما نقل الحركة في الهمز نحو: (الْأَرْضِ)، و (الْأَنْهَارُ) سواء كان من كلمة أو من كلمتين فورش في روايته، وسقلاب، وأبو دحية، وكردم، والْمُسَيَّبِيّ، وإسماعيل في النبر، وأبو جعفر طريق الهاشمي ينقلون الحركة إلى الساكن الذي قبلها، والْعُمَرِيّ بخيال الهمزة وهكذا شيبة وافق ابْن شَنَبُوذَ عن الأعشى في (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ) وافق رُوَيْس وسالم والشموني ابن مُحَيْصِن في (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ)، و (إِسْتَبْرَقٍ)، فابن مُحَيْصِن وحده لم يصرفها ومضى (مِلْءُ الْأَرْضِ).
أما قوله: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ) فاختلف عن أبي جعفر وشيبة فالفضل وابن حماد يكسرون النون في الوصل فإذا وقف على من ابتدأ ب (أَجْلِ) بكسر الهمزة، الباقون ممن نقل الحركة بفتح النون في الوصل فإن وقف على النون فتح الهمزة أما (أَوَأَمِنَ أَهْلُ) العالية غير ابن فليح وحمصي، زاد مدني دمشقي (أَوَآبَاؤُنَا) فأسكن الواو عنهما غير أن أهل نقل الحركة على أصلهم.
* * *
فصل في السكت
حَمْزَة في رواية رجاء بن قلوقا وخلف طريق إدريس، والمخفي، وابن رزين، وابن الكاتب وترك الحذاء فما حكاه أبو أيوب، والْأَعْمَش طريق جرير، والشموني طريق حماد، والنقار وإبراهيم بن نوح، وأَبِي عَمْرٍو، والضَّرِير، وقُتَيْبَة طريق المطرز، وابن باذان يسكتون على الساكن سكتة مشبعة قال حماد، يعني: يظن الظان أن القارئ قد يلين، قال سليمان: فيما حكى الزبيري، والْخُنَيْسِيّ، والمخفي، وإدريس المد يجزئ عن السكت، قال أبو أيوب عن رجاء يخيرهما جميعًا المد والسكت سواء أكان في الأسماء أو الأفعال مثل (مَنءَامَنَ)، و (الْأَرْضِ)، وفي كلمة أو كلمتين مثل (إِسْرَائِيلَ)، (وَمَا أُنْزِلَ)، الباقون من أصحاب قُتَيْبَة، والأعشى والزَّيَّات، وخلف في اختياره، والْعَبْسِيّ يسكتون على كلمتين سكتة خفيفة وروى الفضل الأنباري مثل ذلك عن حفص، وكذلك الجنسي عن ابْن ذَكْوَانَ وهي رواية عائد البكرواني عن هشام والصحيح ما قدمناه، الباقون لا يسكتون هذا الباب الهمز على الاستقصاء قد مشى الكلام والاختيار في الهمز ما قاله أَبُو عَمْرٍو للخفة يتلوه كتاب المد والوقف لحَمْزَة وغيره جملة الهمزتين المحققتين من كلمة أو كلمتين متفقتين ومختلفتين مائة وتسع وتسعون موضعًا، وباللَّه التوفيق.
* * *
كتاب المد والوقف لحَمْزَة
المد ضربان مد من كلمة، ومد من كلمتين، أما المد من كلمة مثل (جَآءَ)، و (شَاَءَ)، و (إِسْرَائيلَ)، (وَجِبرَائِيلَ)، و (ميكائل)، و (قَائِلِينَ)، و (صَائِمِينَ)، و (قَائِمِينَ)، و (تَائِبَاتٍ)، و (سَائِحَاتٍ) وشبه ذلك لم يختلف في هذا الفصل إنه ممدود على وتيرة واحدة، فالقراء فيه على نمط واحد وقدره بثلاث ألفات، ومقدار الألف أن تخرج الهمزة من المصدر ولا تمد أنك إذا قلت أو ضممت إليه مثله أو مثليه ظهرت منه مدة هذا كما لو ردت منا على من كان ثقله ضعفي المد، فالمد أثقل من التركب ألا ترى لو نقلت حجزا فيه منًّا أو منوين مرارًا كان أهون عليك من أن تنقله وهو أضعاف ذلك مرة واحدة هكذا حكم المد والقصر، وذكر العراقي أن الاختلاف في مد كلمة واحدة كالاختلاف في مد الكلمتين، ولم أسمع هذا لغيره وطال ما مارست الكتب والعلماء فلم أجد من يجعل مد الكلمة الواحدة كمد الكلمتين إلا العراقي بل فصلوا بينهما
إذا ثبت هذا فالمد على ثلاثة أضرب: أما أن تكون من أول الكلمة نحو: (ءَادَمَ)، و (ءَامَنَ)، (وءاثَرَ)، و (أَبَى) فروى أَبُو عَمْرٍو، وإسماعيل بن عمرو بن راشد الحداد شيخنا رحمه اللَّه عن غزوان بن محمد المازني وعراك، ويحيى بن مطر، ويَعْقُوب الهوارمي وعن ابن عدي بن محمد المازني، وعراك، ويحيى بن مطر، ويَعْقُوب الهوامري وعن ابن عدي القروي عن ورش مد ذلك كله مشبعًا مفرطا فيه وهو قول أبي الحسين عن أبي محمد المصري، ومحمد بن سفيان القروي، والثاني: أن يكون من وسط الكلمة وقد حكينا ما فيه، والثالث: أن يكون من كلمتين نحو: (بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ)، (وَفِي أَنْفُسِكُمْ)، و (قَالُوا آمَنَّا) فأطول القراء مدًّا ورش طريق الأزرق فيما رواه الحداد، وابن نفيس، وابن سفيان، وابن غلبون، ومده مقدارًا ست ألفات، وقال ابن هاشم هذا إفراط بل مقدار " خمس ألفات، والألف في هذا توسع، إذ الألف لا يكون إلا ساكنًا وإنما هي همزة، لأن الهمزة قد تسكن وتتحرك ثم دون ورش الزَّيَّات طريق ابن أيوب عن رجاء وابن زربي، وابن قلوقا، والأزرق، وابن القزافي، وابن الأقفال وخلف طريق إدريس والمحفي، والدُّورِيّ طريق ابن الزعفراء على ابن سليم وعلى ابن سلم والكاتب، والزقومي، وابن يحيى عن خَلَّاد، وابن عطية، وخالد الطيب كلهم عن الزَّيَّات، والشموني غير ابن أبي أمية، والزندولاني عن قُتَيْبَة، وباقي أصحاب ورش غير الْأَصْفَهَانِيّ.
قال ابن غلبون: مد (هَؤُلَآءِ) مقدار خمس ألفات، وقال - ابن هاشم: بمقدار أربع وهو قول الْخُزَاعِيّ وغيره ثم باقي أصحاب حَمْزَة، والأعشى، وقُتَيْبَة غير النهاوندي، والْأَعْمَش بمقدار أربع ألفات عند ابن غلبون وثلاثة عند ابن هاشم وهو الأصح، أما أبو بكر، والمفضل، وأبان، وعبيد بن صباح عن حفص، والْأَخْفَش عن ابْن ذَكْوَانَ، والْعُمَرِيّ، وشيبة، وأبو عمر عن الكسائي، وسقلاب وأبو دحية عن نافع فمقدار ثلاث ألفات عند الجميع، أما الْيَزِيدِيّ غير أبي حمدون، وابن الْيَزِيدِيّ، وسبطه، والسُّوسِيّ، وأهل مكة غير القواس، وباقي أصحاب حفص، وأهل الشام، وباقي أصحاب الكسائي فمقدار ألفين ونصف وتنصيف الألف توسع لا حقيقة، وباقي أهل البصرة غير ما استثنيته عن أَبِي عَمْرٍو قال ابْن مِقْسَمٍ: الاختيار كمذهب أَبِي عَمْرٍو عن الكسائي، وهو الاختيار القباب والزَّعْفَرَانِيّ واختياري أيضا،
وروى مثل هذا عن روح بن عبد المؤمن وأقل الناس مدًّا القواس، وقَالُون، وطريق الحلواني، وابن نشيط، والسُّوسِيّ، وابن الْيَزِيدِيّ، وسبطه وأبو حمدون، وأُوقِيَّة، وأبو خَلَّاد عن أبي عمرو، أما سالم عن قَالُون، وبقية أصحاب نافع وأبي جعفر فكابن الحارث ونصير وطَلْحَة قال الطبراني: مد نصير بمقدار ألفين ومد السُّوسِيّ وغيره بمقدار ألف ونصف الحلواني عن أبي جعفر كقَالُون هذا حكمهم في المد، والمد إنما يثبت في ثلاثة أحرف وهي حرف المد واللين، الألف الساكنة المفتوح ما قبلها نحو: (قَالَ)، و (قَامَ) والواو الساكنة المضموم ما قبلها نحو: (يُؤمِن)، و (مؤمن)، و (يُؤثَرُ)، والياء الساكنة المكسورة ما قبلها نحو: (بِئْبر)، و (وَبِئسَ)، و (ذئب).
واعلم هذا أن الوصف زيادة وهو أن يكون بعد حرف اللين همزة نحو: (جَآءَ)، و (شَآءَ) فإن لم يكن الهمزة فذلك تمكين وإشباع لا مد حقيقي، وقد أتى هذا في التجويد، قال سليم في رواية خلف وغيره: المد يجزئ عن السكت عند الزَّيَّات، وقال في رواية ابن عيسى وغيره: الجمع المد والسكت أحسن، قال خلف: أطول المد عند الزَّيَّات ما لقيته همزة مفتوحة نحو: (تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ)، و (جَاءَ أَجَلُهُمْ)، وأوسطه (الْمَلَائِكَةِ)، و (خَائِفِينَ)، وأقله (أُولَئِكَ) وشبه هذه رواية خلف وغيره من أصحاب الزيات يزعمون أن المد كله واحد مدًّا بين مدين لا بالطويل الفاحش ولا بالقصير المحترم، قال الطال: بل أطولهم مدًّا، ولا فرق بين الكلمة والكلمتين، وقد قدمنا تفصيل أصحاب الزَّيَّات في المد إلا أنا ذكرنا الطبال؛ لأنه مختص بهذا اللفظ، إذا ثبت هذا فقد قال أبو الحسين: أطول المد مد ورش، وسالم، وأيوب، وسماوي غير أبي عبيد، ومحمد ثم فصل، وقال: أطول هؤلاء مدًّا النحاس، والبخاري، وداود عن ورش والزَّيَّات، وابن غالب، والشموني ثم دون هؤلاء عَاصِم غير هذين وعلي، وخلف، وأيوب وهكذا يأخذ ابن مجاهد لجميع القراء، يعني: المد المتوسطة، قال حميد الفيل: أقل الناس مدًّا عن حفص، وروى عن الْمُطَّوِّعِيّ: إن من زعم أن أهل الشام يمدون حرفًا لحرف فقد أخطأ.
قال الْهُذَلِيّ: ولعل هذه رواية الْإِسْكَنْدَرَانِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ، وابن ربيعة عن البزي، وابن حبشان عن أَبِي عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وزيد طريق الجريري، وقُنْبُل طريق الربعي، وابْن الصَّبَّاحِ
يمدون (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) قالوا على التعظيم، زاد الْخُزَاعِيّ أن سهلًا كأيوب، وزاد أيضًا هشامًا طريق الحلواني إلا ابن عبدان قدر الْخُزَاعِيّ الزَّيَّات على ورش بخلاف عنه، وأما الزيات إذا مد شيئًا سكت على ما قبل الهمزة إلا في رواية الْخُنَيْسِيّ عن خلاد.
قال الأزرق عن ورش يمد شيئًا مد مفرطا وابن مهران والعراقي يقولان: أهل المد ورش وكوفي وابْن ذَكْوَانَ، ثم فصل ابن مهران في المبسوط فقال: أطولهم مدًّا ورش ثم الزَّيَّات ثم الأعشى.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
قال الرَّازِيّ: أتمهم مدًّا الزَّيَّات والأعشى وقُتَيْبَة والنَّقَّاش والْأَخْفَش وابن سيف عن ورش. قال الرَّازِيّ: وكان هشام وأحمد بن جبير عن أبي بكر والدُّورِيّ والاحتياطي عنه، والْأُشْنَانِيّ عن حفص وحجازي غير ابن سيف يمكنون تمكينًا في غير إتمام المد وإنما كان كذلك؛ لأن أوسع حروف المد واللين الألف؛ لأنها لا تكون إلا ساكنة فلا يعتبر بها إلا حال واحد ثم دونها الياء؛ لأنها لاتكون إلا في معمول فيه إلا تريها كيف تثبيت في التثنية والجمع بعامل قبلها كما أن الألف تثبت في آخر الكلام المنصوب بعامل قبلها مثل: رأيت زيدًا، فناسبت الياء الألف من هذا المعنى فلهذا وليت الألف؛ لأن النصب والجر يتركان في التثنية والجمع، ثم دون الياء الواو؛ لأن الواو وإن صح فيها السكون والحركة في حالتين مختلفتين فقد تدخل في الكلام وإن لم يكن قبله عامل لفظي كما في المبتدأ وخبر وكان حظها في الحركة أكثر من حظ غيرها وحظ المد في السكون أقوى من حظه في الحركة فلهذا جعلت الواو متأخرة في حروف المد واللين إلا أن سيبويه سوَّى بين حروف المد واللين الثلاثة ويقول في حروف الواو والياء المد موجود كما في حرف الألف لكان ما شرحناه أولًا مذهب: الكوفيين، لأن الزَّيَّات قال به حين قال: المد على ثلاثة أقسام ولم ينكر عليه أحد من القراء ذلك وإنما ثبت المد في هذه الثلاثة أحرف لضعفها وخفائها؛ لأنها دون السوالم إذ ليس لها مخرج يحويها؛
لأنها هوائية جوفية فوجود المد يوجب تمكينها وقوتها وثباتها وتفريع الحركات منها؛ لأن الحركات أعراض والحروف بنفسها إذا كتب فهي في كفايتها أجسام ألا ترى كيف يثبت في الكتابة والحركات لا تثبت إلا ياء العلامات أو بألفاظ، ولهذا قالوا أن قوله: (وَلَا الضَّالِّينَ) المد فِيه صحيح، وإن كان فيه جمع بين ساكنين الألف واللام الأولى التي في لين لما مد قامت المدة مقام الحركة فحيل بين ساكنين بها حتى أن أيوب السختياني خاف من ذلك فقال: (وَلَا الضَّالِّينَ) فهمز لئلا يجمع بين ساكنين لكنه قبيح ووهمه غير صحيح وإنما يثبت المد لمعنيين، أحدهما أن يلقى حرف المد واللين ساكنًا أما من كلمة أو كلمتين فلو لم يمد القوي الساكن على حرف المد واللين ذكرنا؛ لأنها تخفى وتدف فالمد على ثلاثة أقسام: أما أن يكون مدًّا للتشديد كقوله: (دابة) و (دواب) و " شواب "، وهذا في كلمة واحدة قال الله تعالى (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ) أو يكون لعارض تعرض كالإدغام لبعض القراء نحو: (قَالَ رَبِّ)، و (قِيلَ لَهُمْ) وأشباهه أو يكون لهمزة استقبلتها من كلمة كـ (جَآءَ)، و (شَاءَ) أو كلمتين نحو: (فِي أَنفُسِهِم)، و (قَالُوا آمَنَّا).
أما المقصور فلا يمد إلا في ضرورة الشعر، والممدود لا يقصر على الصحيح، وأجازه الْأَخْفَش مثل (الهدَى) وذلك في الممدود نحو قوله: (نِدَاءً)، و (دُعَاءً) لا يجوز فيه القصر والمقصور مثل (الهدَى)، و " الرياء "، و (الرِّبَا) لا يجوز فيه المد أما (زكريا) على من قصره ولم يهمزه فروي عن الزَّيَّات فيه من طريق الْعَبْسِيّ وأبي الأقفال وغيرهم القصر. هذا فصل المد مستقصيًا وباللَّه التوفيق غير أن الممدود يجوز قصره والمقصور لا يجوز مده لكنه إلى أن المد عشرة ألقاب.
* * *
فصل في ألقاب المد
اعلم أن المد عشرة ألقاب: مد الحجر؛ لأنه يحجز بين الساكن والمتحرك كقوله: (وَلَا الضَّالِّينَ)، و (دَابة)، و " شابة "، ومد العدل كقوله: (أَنْذَرْتَهُمْ) على مذهب أبي عمرو وغيرهما وعلى مذهب أبي زيد حين يحيل بين الهمزتين بمدة، ومد التمكين كقوله: (أُولَئِكَ)، و (خائفين)، و (قَائِلِينَ)؛ لأنه تتمكن به الكلمة على الاضطراب، ومد الفصل كقوله: (بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ) سمي مد الفصل؛ لأنه يفصل به بين الكلمتين، ومد الروم نحوها (أَنتُمْ)؛ لأنك تروم بالمد الهمزة ولا بقوله على مذهب أَبِي عَمْرٍو وغيره، ومد الفرق كقوله: (آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ)، و (آلذَّكَرَيْنِ)، و (آلْآنَ) تفرق به بين الاستفهام وغيره، ولا زيادة عليها، ومد البنية نحر: (زَكَرِيَّا)، و (دُعَاءً وَنِدَاءً)؛ لأن الكلمة بنيت على المد دون القصر، ومد المبالغة نحو: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) للتعظيم، ومد البدل كقوله: (ءَامَنَ)، (وَءَاتَى)؛ لأن المدة بدل من الهمزة أن الثانية وإن كانت الهمزة الأصلية ساكنة ومد الأصل كقوله: (شاءَ)، و (جاء)؛ لأن الهمزة والمدة من أصل الكلمة.
* * *
فصل في وقف حَمْزَة
إذا انتهى المد وفصله فالآن نذكر وقف حمزة وغيره بعد أن قدمنا ذكر الوقف على تاء التأنيث المنقلبة في الوصل تاء وفي الوقف هاء وقف حمزة على {مَرْضَاتِ}، و {اللَّاتَ}، و {هَيْهَاتَ}، و {وَلَاتَ}، و {وَمَنَاةَ} بالتاء وأنشد الشاعر في حجتها.
شعر:
ما بال عيني عن كراها .... قد جفت مسبلة نستن لما عرفت
داراً السلمي إذ سلم قد عفت .... بل حويزتها كظهر انجحفت
فذكر ذلك بالتاء كله ووقف ابن كثير وشامي وأبو جعفر ويعقوب على قوله: {يَا أَبَتِ} بالهاء وابن كثير غير فليح وعلي ويعقوب على قوله: {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} بالهاء، وهكذا {اللَّاتَ وَالْعُزَّى}، و {ذَاتَ بَهْجَةٍ} كلها بالهاء غير أن اللهبي يقرأ {اللَّاتَ} مشددة التاء، وجاء مثله عن يعقوب طريق ابن قرة والنحوي وهي رواية النحاس عن رويس وروى المخفي عن خلف {ذَاتَ} بالهاء، وبذات كذلك في جميع القرآن وابن كثير والكسائي {هَيْهَاتَ} فيهما بالهاء مختلف عنها غير ابن فليح وحكى خلف عن سليم عن الزيات {سَنَةٍ} بالتاء وما عداها بالهاء وهي "تاليت"، و {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ}، {وَلَاتَ}، و {مَرْضَاتِ}، و {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ}، و {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ}، والصحيح أن ما كتب في المصحف بالتاء فالوقف عليه بالتاء وما كتب بالهاء، فالوقف عليه بالهاء، وقيل: ما أضيف إلى ما فيه الألف واللام فبالتاء نحو: {رَحْمَتَ اللَّهِ}، وما ليس فيه الألف واللام فبالهاء نحو: {رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ}، وقد ذكرنا ما يكتب بالتاء والهاء في كتاب التجويد في هجاء المصاحب.
تفصل ذلك:
فصل في الوقف على الروم والإشمام: ذلك في المرفوع والمجرور نحو: {نَعْبُدُ}، و {نَسْتَعِينُ}، و {لِلَّهِ}، و {الَّذِينَ} أما في المفتوحة فلا يمكن ذلك، وقد قال عراقي {وَالنَّسْلَ} بالفتح وهو غلط؛ لأنه إنما يصلح ذلك في المجرور والمرفوع لثقل الضمة والكسرة، وأما المفتوحة بالفتحة حقيقة فلا يحتاج إلى روم الحركة وإشمامها، قال سيبويه: يراه الأصمََََ
ولا يسمعه الأعمى وهو في المرفوع، والروم يسمعه الأعمى ولا يراه الأصم وهو في المجرور، واختيار ابن مجاهد الروم والإشمام بجميع القراء ولعل الروم والإشمام في الجزء الرابع هكذا.
قال الْأَخْفَش: لكن التفصيل أن يقول ما قال أبو الحسين كوفي وسهل بالإشمام كل القرآن سواء كانت الكلمة المنونة أو غير منونة وعن عَاصِم وأَبِي عَمْرٍو وجهان. قال رضي اللَّه عنه: وأكثر ما قرأت على أصحاب أَبِي عَمْرٍو بالروم والإشمام وبه قرأت عن البخاري عن ورش وهشام والْأَخْفَش، وبلغني أن أبي غالب يقف على (النار) و (الدار) " وما أشبهه بالروم والإمالة، قال الْخُزَاعِيّ: الزَّيَّات غير الْعَبْسِيّ طريق الأبزاري، وسلام، وعلي، وخلف يشمون المرفوع والمجرور، وافق أبو نشيط طريق ابْن الصَّلْتِ بالهاء نحو عشرة، وكذا روي أبو بكر الأنباري عن رجاله عن حفص وعن أبيه عن أبي الفتح النحوي عن يَعْقُوب، ولا يقف ابن غالب على (الْغَارِ)، (وَالْأَنصارِ) بالإمالة، وذكر الحلواني عن هشام إشمام الإعراب في مثل (قَالَ اللَّهُ اللَّهُ)، و (إلَى اللَّهِ)، و (عَطَاءِ رَبِّكَ).
* * *
فصل في المختص بوقف حَمْزَة
اعلم أن الهمز ضربان: ساكن ومتحرك، والساكن ضربان: زائد وأصلي، فأما الأصلي إذا كان آخر الكلمة فالزيات، وسلام، وسالم، وهشام طريق البكرواني يحركونها بأي حركة كانت نحو: (الْخَبْءَ)، و (دِفْءٌ)، و (بَيْنَ الْمَرْءِ) يتركون الهمز أصلًا، وأما المتوسطة الساكنة نحو: (بِئْرٍ)، و (ذئْب) و (يُؤمِن)، و (هُوَ مُؤْمِن)، و (يَأكل)، و (يُؤثَرُ)، فيقلبها الزَّيَّات من جنس ما قبلها إن كانت قبلها فتحة قبلها ألفًا نحو: " بأيس "، و (كأسٍ) فإن كان قبلها ضمة قبلها واوا نحو: (مُؤْمِن)، و (مَأْكُولٍ)، وإن كان قبلها كسرة قبلها ياء نحو: " بير " و " ذيب "، وأما (الرؤيا) فهو فيها الخيار إن شاء قلبها واوًا ولم يشدد، وإن شاء شددها كالفضل عن أبي جعفر، وأما الزوائد نحو: (فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ)، (ثُمَّ أَتِمُّوا)، و (أْتَمِرُوا)، و (يَقُولُ ائْذَنْ لِي)، فإنه يتركها رأسًا كمذهب ورش، وأما المتحركة في آخر الكلمة نحو: (دُعَاءً وَنِدَاءً)، و (عطاء)، فيشير على الهمزة بصدره في قول الزَّيَّات غير الْعَبْسِيّ عنه كما يعوض الْعُمَرِيّ، وأما سالم وسلام والبكرواني فإنهم يسقطون الهمزة رأسًا، فأما في (مَلْجَأً)، و (مَوْئِلًا) في الزَّيَّات مذاهب أحدهما " مولا " مشدد يقلب الهمزة واوًا ويدغم الواو الأولى فيها يجرى الزائد مجرى الأصلي، والمذهب الثاني: أن يقلب الهمزة واوا ولا يدغم الأولى فيها فيخففهما ويظهرهما، والمذهب الثالث: أن تقلب الهمزة ياء ويظهرها، والمذهب الرابع: أن يحذف الهمزة أصلًا، ويكتفي بالواو الأولى أما في (مَلْجَأً) فإنه مذهبان؛
أحدهما: يقلب الهمزة ألفًا ساكنة، والثاني: تليين الهمزة ويظهرها من صدره فأما (مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ)، وإن شئت ألفًا ساكنة قلبتها ياء مكسورة للكسرة التي فيها، وإن شئت ألفًا ساكنة لانفتاح ما قبلها، وهذا هو الأقيس، فأما (جُزْءًا)، و (كُفُوًا)، و (هُزْءًا) فمذهبه في الأصل إسكان الزاء والفاء، وقد مر ذلك في الفرش.
أما في الوقف فله فيها مذاهب أحدها يقلبها واوًا مفتوحة، والثاني: يحذفها رأسًا، والثالث: يأتي بخيالها بين الواو والهمزة، والرابع: يشدد الزاء والفاء ويلقى الهمزة وإنما يفعل ذلك بأن يقلب الهمزة فاء وزاء ثم يدغم الزاء في الزاء والفاء في الفاء وهذا أردى المذاهب ثم الذي فوته حذفها من غير تشديد ولا عوض والأحسن قبلها واو في (هُزُوًا)، و (كُفُوًا)، والفاء في (جُزْءًا) اتباعًا للمصحف وإن كان روي عن خَلَّاد الواو في (جَزَآءُ) فما قدمنا أولى، وأما (القُرءَانُ)، و (سَألَ)، و (يسألون)، و (يَسْأَمُ)، و (يَسْأَمُونَ)، و (وطأ)، و (شَانِئَكَ)، و (نَاشِئَةَ) فإن شئت أن تلقى همزة (القُرْءَانُ) وغيره على ما قبلها، وإن شئت أن تأتي بها مبتورة تشير بها من الصدر فتجعلها بين الهمزة وبين ما منه حركتها إلا ابن واصل في المتأخرة لا يشير إلى الألف والياء أما المتوسطة والمتحركة نحو: (يُؤَخر) " و (يُؤَاخِذُ)، و (يُؤَلفُ) وما أشبه ذلك في (السَّمَاءِ) والأفعال فالْعَبْسِيّ والوزان لا يقلبانها بل يهمزانها همزًا، والباقون يقلبونها ياء إذا انكسر ما قبلها وواوًا إذا انضم ما قبلها والفاء إذا انفتح ما قبلها فيقولون (مِائة) 4)، و (فئة)، وقرئ، و (استهزئ)، و (رِئآء النَّاسِ)، وإن كان الوقف على آخر الكلمة فإنه جعل وسطها كآخرها وقد روى عن خلف ما روى عن أبي جعفر في الدرج كـ (مَالِئُونَ)، و (خَاطِئُونَ)، و (مُسْتَهْزِءُونَ) وهو القياس، وقد روى الحسن بن عطية (فَمَالِئوُنَ)، و (مُسْتَهْزِءُونَ) كالْعُمَرِيّ وهو قول الْأَخْفَش، وقد روى خالد بن يزيد الطيب (مَالِئُونَ)، ْو (مُسْتَهْزِءُونَ) بالواو وهو ضعيف جدًّا؛ لأنه يلغي الكسرة والياء في متكأً هذه الأقاويل وكذ لك (مُتَّكِئِينَ)، و (مُتَّكِئُونَ)، و (خَاطِئِينَ)، و (لَخَاطِئُونَ)، وأما (يُوَاطِئُوا)، و (يُوَاطِئُوا)، و (يُوَاطِئُوا)، (مَؤطِئًا) فالصحيح ما روي خلف طريق المخفي ألغاها، وروى أبو الأقفال قلبها ياء قال الطيب: بل تكون بين الهمزة والياء وهكذا
(لَيَطْغَى) و (أَنْ يَطْغَى) هذا كله في الهمزة المتوسطة وقد مر في موضع آخر فقال خلف " هَنِيئًا مَرِيًّا " يهمز الأولى ويشدد الثانية على نية الوقف يعني: يهمز (هنيئًا) ولا يهمز (مَرِيئًا) وقال عبد اللَّه بن يزيد والأزرق والفراء (هَنِيًّا مَرِيًّا) مشددان من غير همز على الاتباع قال خَلَّاد: (هَنِيئًا مَرِيئًا) خفيفات من غيرهم، قال ابن سلم: (هَنِيئًا) مهموز (مَرِيئًا) خفيف من غيرهم، وقول خلف أولى بالقياس، فأما (السُّوء)، و (شَيئا) ففيه ثلاتة أقوال: فروى ابن هاشم (السُّو)، و (شَيا) يسقط الهمزة ويخفف الكلمة ولا يعوض، وروى ابن غلبون الاثنان بخيال الهمزة نحو: (السُّوء)، ولا يشدد وروى خالد التشديد قال: لأنه عوض، والأصل أن تقلب الهمزة ياء وتشدد الياء في الياء كما قالوا في سيد وقيم حين قلبوا الواو ياء وشددوها، وأما (الْمَوْءُودَةُ) ففيها ثلاثة أقوال روى ابن هاشم " المودة " على وزن الموزة وهو أولى؛ لأنها في المصحف بواو واحدة، وروى ابن غلبون " الموودة " يقلب الهمزة واوًا ويدغم الواو في الواو كالموعودة، وروى الإنطاكي (الْموودَةُ) يقلب الهمزة واوًا ويظهرها من غير تشديد وهو ضعيف جدًا، وأما حكم (نَبَأُ الْخَصْمِ) فيجوز قلبها واوًا ويجوز بين الهمزة والواو، وأما (الْبَغْضَاءُ) روى خالد (الْبَغْضَاءُ) من غير عوض، وقال ابن هاشم (الْبَغْضَاءُ) ويقلب الهمزة المضمومة واوًا، قال ابن غلبون: لابد من خيالها، وأما قوله: (بُرَءَاءُ مِنْكُمْ) فاختلف فيه على ثلاث مذاهب قال ابن غلبون: (بُرَءَاءُ) بقلب الهمزة الأولى واوًا ويحذف الحاء الهمزة الثانية كيلا يجمع واوان فيثقل وليس بقوي.
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
قال ابن هاشم: " باؤوا " بقلب الثانية واوا، لأن الوقف عليها ولا يقلب الأولى قال رضي اللَّه عنه: هذا قول من لا يرى قلب المتوسطة إلى ما قبلها.
وقال الإنطاكي: " برؤا " بقلب الهمزتين واوين وليس بصحيح، لأن الثانية يجوز أن يقلب واوا، لأنها مضمومة، فأما الأولى لو قلبت لقلبت ألفًا وكانت ساكنة قال رضي اللَّه عنه: وهذا مذهبي فأقول " براو " فأسكن الهمزة الأولى وأقلب الثانية واوًا، فأما (اسْتَيْأَسَ)، و (اسْتَيْأَسُوا) ففيه مذهبان أحدهما: (اسْتَيْأَسَ) يقلب الهمزة ألفا، والثانية شبه ياء مشددة وقلب الهمزة ياء، وأما قوله: (بِالسُّوءِ إِلَّا) فإن شئت شددت
وعوضت وإن شئت حذفت على قياس مذهبه، وأما (لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ)، فإن شئت شددت الواو على القلب وإن شئت حذفت أصلًا وأشرت إلى الضم، وأما (يَئُودُهُ)، و (تَؤُزُّهُمْ)، و (يَئُوسًا)، و (تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ) فالأولى قلبها واوًا من غير تشديد، لأنه يوافقه عليه غيره، وأما قوله: (سُئِلَ مُوسَى) فقال الطيب: وهو مذهب الْأَخْفَش بقلب الهمزة واوًا، وأما (سِيءَ بِهِمْ) فروى خلف عن سليم عن الزَّيَّات قلبها ياء وهو الصحيح على أصله، وأما (الْبَأْسَاء) فيقلبها ألفًا ويمدها قليلًا، وأما (اللؤلُؤ) فابن قلوقا يقلب الثانية واوًا، وَرُويَ غير مبين الهمزة والواو، وأما (قَاَئلون)، و (صَائِمِينَ)، وما كان على وزن فاعل وفاعلين فالزَّيَّات فيهما عند الوقف كابْن فُلَيْحٍ في الوصل، وأما (كُلُّ امْرِئٍ)، و (شَاطِئِ الْوَادِ)، و (إِنِ امْرُؤٌ)، و (أَخْرَجَ شَطْأَهُ) فقد قدمنا أن يشار في المكسورة إلى الياء والمضمومة إلى الواو والمفتوحة إلى الألف وإن شئت الحذف، وأما (كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) فالصحيح إذا وقف أن يشدد ولا يهمز كأبي جعفر؛ لأنه قلب الهمزة ياء وشددها وأدغمها في الأخرى فإن شئت حذفتها أصلًا وخففته الياء فأما الألف و (تِلْقَاءَ)، و (ائْتِيَا) فيقلب الهمزة ياء أصلًا هذا هو الصحيح وإن قال ابن عطية فجعك بين الهمزة والياء فمضى الكلام، المتوسطة والمتأخرة، فأما الأولى نحو: (مَنْءَامَنَ) فأكثر أصحاب حَمْزَة يقللوا الحركة فيها كورش في الوصل قال الْعَبْسِيّ، والوزان والخشكني: لا تنقل فيها لا تنقل فيها الحركة؛ لأن الوقف على آخر الكلام ومراعاة آخره لا أوله وهكذا الكلام في (الأَرْضِ)، و (الْآخِرَةِ)، و (الْأَنْهَارُ) قال أبو مزاحم الخاقاني:
(الْأَنْهَارُ) وشبهها كلمتان، قال: لأنه يسكت عليها في الوصل ولأنها للتعريف وليس من نفس الكلمة، والصحيح أنها كالكلمة الواحدة؛ لأنه لا يصح إفراد اللام من (الأَرْضِ) فلا يكون له معنى إذا أفرد فالأولى أن ينقل الحركة فيها، وأما (تَرَاءَى الْجَمْعَانِ) فحكى أَبُو عَمْرٍو " تريا " بالياء وروي خلف " تراءا " بإمالة الراء مثل الأول، وبإشارة الهمزة إلى الصدر بعد الياء وحكى بلال بن أبي ليلى (ترى)، (أَنَّى) بإمالتهما وهو غير حسن ولو وقف على قوله: (رَأَى الْقَمَرَ)، " ريا " يقف بكسر الراء ويزيد فيه ياء إلا على مذهب الإبزاري فيقف (رءا) بكسر الراء والياء؛ لأن مذهبه في الوصل أن يكسر الراء والهمزة،
وأما (رَأَى كَوْكَبًا) وأخواتها فيقف رئي بإمالة الراء والياء، ومنهم من يقف بإمالة الهمزة دون إمالة الراء على حسب قراءته، وأما (وَرِءيا) فإن شئت شددت الياء وإن شئت خففتها بياءين، وأما (يَعْبَأُ)، و (تَفْتَأُ)، و (تَبُوأَ) و (وَيَدْرَأُ) فإن شئت أن تأتي بالواو من غير إشارة وإن شئت تشير إلى الهمزة بصدرك وإن شئت بحذفها وأما (اقْرَأ)، و (نَبِئْ)، و (تَسُؤْهُمْ) فأولى قلب المفتوح ما قبلها ألفًا والمكسور ياء والمضموم واوًا، وأما (وَالصَّابِئينَ)، و (الخاطئينَ)، و (بَارِئكم) فيقلب الهمزة ياء، (وَجِبرِيلَ) فيه وجهان أحدهما يقف بيائين والآخر الأولى بين الهمزة والياء، وأما (التَنَاوُشُ)، و (رَأَيْتُهُمْ) فكمذهب نافع، وأما (كأنَّه)، و (كأنَّها) و " رأفة " وأخوتها فالأصبهاني عن ورش، وأما (ميكايل) فيحتمل " ميكال " على مذهب أهل البصرة، والصحيح أن يقف " ميكايل " بياءين أو بخيال الهمزة، وهكذا (إِسرائيلَ) غير أن ابن أبي ليلى روى إسرال مثل ميكال عرفتك أصل مذهب حَمْزَة والوقف [ومن وافقته فإن شذ بينت غير هذا القياس] (1) ولم يذكر في الأصل فاعتبر أصول المذهب وقس عليها وخرج على ما ذكرنا من المتحركات على قياس قوله، الباقون يقفون كما يصلون بالهمزة ولا يقف على التنوين بل يقلب في المفتوح ألفًا إذا كان الألف مكتوبًا في السواد والمضموم واوًا إذا كان مكتوبًا في السواد والمكسور ياء إذا كان مكتوبًا في السواد أما النون الخفيفة كقوله: (لَنَسْفَعًا)، (وَلَيَكُونًا) فيوقف بالألف؛ لأن كتابتهما كذلك وقد مضى الكلام في هاء التأنيث في موضعه بما يغني، واللَّه الموفق للصواب.
* * *
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كتاب الياءات
اعلم أن الياءات ضربان:
أحدهما: زوائد محذوفة في الخط والإعراب يقتضي إثباتها.
والثاني: مضافة مثبتة في السواد مختلف في إسكانها وفتحها.
فنبدأ بذكر المحذوفة وهي ضربان:
أحدهما: أن تأتي آخر آية.
والثاني: أن تأتي وسطها.
وعدد الجملتين مائة وسبعة عشر ياء منها ست وثمانون أتت الياء فيها في آخر الآي، وواحد وثلاثون في وسط الآي هذا غير الأسماء منونة نحو: {هَادٍ}، و {بَاقٍ}، وغير الأفعال التي حذفت الياء منها في الوصل لالتقاء الساكنين نحو: {يَقُصُّ الْحَقَّ}، و {يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ}، وسنذكرها فيما بعد، أثبت الضربين جميعا في الحالين سلام، ويعقوب وافقهما ابن شنبوذ عن قنبل في وسط الآي.
فالياءات التي في أواخر الآي {فَارْهَبُونِ}، {فَاتَّقُونِ}، {وَلَا تَكْفُرُونِ}، وفي آل عمران {وَأَطِيعُونِ} في الأعراف {فَلَا تُنْظِرُونِ}، في يونس {وَلَا تُنْظِرُونِ}، هو {تُنْظِرُونِ}، في يوسف {فَأَرْسِلُونِ}، {وَلَا تَقْرَبُونِ}، {تُفَنِّدُونِ}، في الرعد {الْمُتَعَالِ}، {مَتَابِ}، {عِقَابِ}، {مَآبِ}، في إبراهيم {وَعِيدِ}، و {دُعَائِي}، في الحجر {تَفْضَحُونِ}، و {تُخْزُونِ}، في النحل {فَاتَّقُونِ}، {فَارْهَبُونِ}، في الأنبياء {فَاعْبُدُونِ}، {فَاعْبُدُونِ} موضعان {تَسْتَعْجِلُونَ}، في الحج {نَكِيرِ}، في المؤمنين {كَذَّبُونِ}، و {كَذَّبُونِ}، موضعان {فَاتَّقُونِ}، {يَحْضُرُونِ}، {ارْجِعُونِ}، {تُكَلِّمُونِ}، في الشعراء، {تُكَذِّبُونَ}، {يَقْتُلُونَ}، {سَيَهْدِينِ}، {يَهْدِيَنِ}، {وَيَسْقِينِ}، {يَشْفِينِ}، {يُحْيِينِ}، {وَأَطِيعُونِ} ثمانية مواضع {كَذَّبُونِ}، في النمل {تَشْهَدُونَ}، في القصص {يَقْتُلُونَ}، {أَنْ يُكَذِّبُونِ}، في العنكبوت {فَاعْبُدُونِ}، في سبأ {نَكِيرِ}، في فاطر {نَكِيرِ}، في يس {فَاسْمَعُونِ}، {يُنْقِذُونِ}، في الصافات {لَتُرْدِينِ}، {سَيَهْدِينِ}، في صاد {عَذَابٌ}، و {عِقَابِ}،ََ
في الزمر {فَاتَّقُونِ}، في المؤمن {التَّلَاقِ}، و {التَّنَادِ}، و {عِقَابِ}، في الزخرف {سَيَهْدِينِ}، {وَأَطِيعُونِ}، في الدخان {تَرْجُمُونِ}، {فَاعْتَزِلُونِ}، في قاف {وَعِيدِ}، {وَعِيدِ} موضعان، في الذاريات {لِيَعْبُدُونِ}، {يُطْعِمُونِ}، {يَسْتَعْجِلُونَ}، في القمر {وَنُذُرِ} ستة مواضع، في الملك {نَذِيرٌ}، و {نَكِيرِ}، في نوح {وَأَطِيعُونِ}، في المرسلات {فَكِيدُونِ}، في الفجر {يَسْرِ}، {بِالْوَادِ}، {أَكْرَمَنِ}، {أَهَانَنِ}، في الكافرين {وَلِيَ دِينِ}، فذلك ستة وثمانون ياء في آخر الآي.
أما الياءات التي في وسط الآي في البقرة {الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، {وَاتَّقُونِ}، في آل عمران {وَمَنِ اتَّبَعَنِ}، {وَخَافُونِ}، في المائدة {وَاخْشَوْنِ}، في الأنعام {وَقَدْ هَدَانِ}، في الأعراف {ثُمَّ كِيدُونِ}، في هود {فَلَا تَسْأَلْنِ}، و {تُخْزُونِ}، {يَوْمَ يَأْتِ}، في يوسف {تُؤْتُونِ}، في إبراهيم {أَشْرَكْتُمُونِ}، في سبحان {أَخَّرْتَنِ}، و {الْمُهْتَدِ}، في الكهف {يَهْدِيَنِ}، {إِنْ تَرَنِ}، {أَنْ يُؤْتِيَنِ}، {تُعَلِّمَنِ}، {الْمُهْتَدِ}، {مَا كُنَّا نَبْغِ}، في طه {تَتَّبِعَنِ}، في الحج {وَالْبَادِ}، في النمل {أَتُمِدُّونَنِ}، في سبأ {كَالْجَوَابِ}، في المؤمن {اتَّبَعَنِ}، في عسق {الْجَوَارِ}، في الزخرف {فَاتَّبِعُونِي}، في ق {الْمُنَادِ}، القمر {الدَّاعِ}، و {الدَّاعِ} موضعان فذلك أحد وثلاثون ياء وافقهما مكي في قول مجاهد، وحميد، وابن كثير في الحالين في أحد عشر موضعا {يَوْمَ يَأْتِ}، و {نَبْغِي}، {تَتَّبِعَنِ}، {أَتُمِدُّونَنِ}، {وَالْبَادِ}، {كَالْجَوَابِ}، {الْجَوَارِ}، {التَّلَاقِ}، و {التَّنَادِ} في {الْمُنَادِ}، و {يَسْرِ}، زاد مجاهد في الباقي و {التَّنَادِ}، و {الْمُنَادِ}، و {يَسْرِ} مثل {وعيد} في الأصل، قال أبو الحسين: ابن فليح الوصل فقط ولا أعرف هذا، زاد القواس والبزي {تؤتون}، و {المتعال}، و {الدَّاعِ}، و {دُعَاءً}، و {أَخَّرْتَنِ}، و {يَهْدِيَنِ}، و {تَرَنِ}، و {يُؤْتِيَنِ}، و {تُعَلِّمَنِ}، و {اتَّبِعُونِ}، و {يَدْعُ الدَّاعِ}، و {إِلَى الدَّاعِ}، و {بِالْوَادِ}، و {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ} وفي موضع خلاف بينهم أبينها إن شاء الله تعالى روى ابن شنبوذ وابن مجاهد عن قنبل في قول أبي الحسين {أَكْرَمَنِ}، {أَهَانَنِ} بغير ياء في الحالين.
وقال الزينبي عن الفليحي في قوله بياء الوصل دون الوقف، وقال أيضا: ابن المنادي عن ابن فليح بغير ياء في الحالين، وعن الفليحي وابن مجاهد {يَدْعُ الدَّاعِ} بغير ياء في الحالين و {إِلَى الدَّاعِ} بياء في الوصل وروى ابن شنبوذ عن قنبل في قوله: {تُؤْتُونِ} بياء في الوصل و {تَرْجُمُونِ}، و {فَاعْتَزِلُونِ} بياء في الحالين و {عَذَابٌ}، و {دُعَاءً}، و {الْمُتَعَالِ} بياء في الوقف كله في قول أبي الحسين وليس بشيء.
قال أبو الفضل الرازي: {دُعَائِي} في إبراهيم الفليحي في حالين وليس بصحيح.
 
أعلى