المجادلة
مدنية وهي عشرون آية مدني الأخير ومكي، آيتان وعشرون في عدد الباقين، اختلافها: آية (فِي الْأَذَلِّينَ) أسقطها المدني الأخير والمكي.
* * *
الحشر
مدنية وهي عشرون وأربع آيات في جميع العدد.
* * *
الممتحنة
مدنية وهي ثلاث عشر آية في جميع العدد.
* * *
الصف
(مدنية) في قول مقاتل وقول قَتَادَة مكية والأول أصح وهي أربع عشر آية.
* * *
الجمعة
مدنية وهي أحد عشر آية.
* * *
المنافقون
مدنية وهي أحد عشر آية.
* * *
التغابن
مكية إلا قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ) إلى آخر السورة نزل في قصة مالك بن عوف الأشجعي ففضله اللَّه أولاده ونعموه في الثمار والظلال ورفعة نساء، فقالوا: قد اشتد الحر فأين تمضي ورسول اللَّه يعدك فنزل هذه القصة وهي ثمان عشر آية في جميع الحدد.
* * *
الطلاق
مدنية وهي أحد عشرآية بصري، وثلاث عشر حمصي، واثنى عشر في عدد الباتين، اختلافها: أربع آيات (وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) دمشقي (يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) مدني الأول
ومكي في رواية ابْن شَنَبُوذَ (قَدِير) حمصي (مخرَجًا) كوفي حمصي.
* * *
التحريم
مدنية وهي ثلاث عشر آية حمصي، واثني عشر في عدد الباقين، اختلافها: آية (تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ).
* * *
الملك
مكية - وهي أحد وثلاثون آية مكي ومدني الأخير وثلاثون في عدد الباقين، اختلافها: آية (جَاءَنَا نَذِيرٌ) مكي ومدني الأخير.
* * *
القلم
مكية وهي خمسون وآيتان في جميع العدد.
* * *
الحاقة
مكية وهي خمسون آية بصري دمشقي، وآيتان وخمسون في عدد الباقين، اختلافها: ثلاث آيات (الْحَاقَّةُ) الأول كوفي (حُسُومًا) حمصي (كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ)
حجازي.
* * *
المعارج
مكية وهي أربعون وثلاث آيات دمشقي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها: آية (خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) أسقطها الدمشقي.
* * *
نوح
مكية وهي ثمان وعشرون آية كوفي، وتسع بصري دمشقي، وثلاثون في عدد الباقين، اختلافها: خمس آيات (فِيهِنَّ نُورًا) حمصي (وَلَا سُوَاعًا) أسقطها الكوفي والحمصي (فَأُدْخِلُوا نَارًا) أسقطها الكوفي (وَنَسْرًا) كوفي حمصي ومدني الأخير (أَضَلُّوا كَثِيرًا) مكي ومدني الأولى.
* * *
الجن
مكية وهي عشرون وتسع آية مكي طريق البزي وثمان وعشرون في عدد الباقين، اختلافها: آيتان عد المكي إلا البزى (مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ) وأسقط (مُلْتَحَدًا) بكماله.
* * *
المزمل
مكية إلا قوله: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى) نزلت بالمدينة بعد ذلك بسنة وهي ثمان عشر آية في عدد أبي جعفر وشيبة، وتسع بصري وحمصي، وعشرون في عدد الباقين، اختلافها: أربع آيات (الْمُزَّمِّلُ) كوفي دمشقي ومد ني الأول (وَجَحِيمًا) أسقطها الحمصي (رَسُولًا) ومكي وحمصي (شِيبًا) أسقطها أبو جعفر وشيبة.
* * *
المدثر
مكية وهي خمسون وخمس آيات مكي دمشقي ومدني الأخير، وست وخمسون في عدد الباقين، اختلافها: آيتان أسقطها أبو جعفر وشيبة (يَتَسَاءَلُونَ) نافع والدمشقي والمكي (عَنِ الْمُجْرِمِينَ).
* * *
القيامة
مكية وهي أربعون آية كوفي وحمصي، وتسع وثلاثون في عدد الباقين، اختلافها: آية (لتَعْجَلَ بِهِ) كوفي حمصي.
الإنسان مكية وهي إحدى وثلاثون آية باتفاق.
* * *
المرسلات
مكية وهي خمسون آية في جميع العدد
* * *
(المعصرات) النبأ
مكية، وهي أحد وأربعون آية، في عدد الباقين، اختلافها: آية (قَرِيبًا) مكي بصري.
* * *
النازعات
مكية وهي أربعون وست آيات كوفي وخمس وأربعون في عدد الباقين، اختلافها: آيتان (وَلِأَنْعَامِكُمْ) حجازي كوفي (مَنْ طَغَى) أسقطها الحجازي.
* * *
عبس
مكية وهي أربعون آية دمشقي، وإحدى وأربعون بصري حمصي وأبو جعفر، وآيتان في عدد الباقين، اختلافها: ثلاث (وَلِأَنْعَامِكُمْ) حجازي كوفي (الصَّاخَّةُ) أسقطها الدمشقي (إِلَى طَعَامِهِ) أسقطها أبو جعفر.
* * *
التكوير
مكية وهي عشرون وثمان آية في عدد أبي جعفر، وتسع وعشرون في عدد الباقين. اختلافها: آية (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) أسقطها أبو جعفر.
* * *
الانفطار
مكية وهي تسع عشر آية في جميع العدد.
* * *
" التطفيف "
اختلف فيها وهي مكية (أو) وهي مدنية وهي ست وثلاثون آية في جميع العدد.
* * *
الانشقاق
مكية وهي عشرون وثلاث آيات بصري دمشقي، وأربع حمصي، وخمس في عدد الباقين، اختلافها: خمس آيات (كَادِحٌ)، و (كَدْحًا) حمصي فيهما وأسقط (فَمُلَاقِيهِ)، (بِيَمِينِهِ)، (وَرَاءَ ظَهْرِهِ) أسقطها البصري والشامي.
* * *
البروج
مكية وهي ثلاث وعشرون آية حمصي، وآيتان وعشرون في عدد الباقين، اختلافها: آية (مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) حمصي.
* * *
الطارق
مكية وهي ستة عشر آية في المدني الأول، وسبع عشر في عدد الباقين، اختلافها: آية (كَيدًا) أسقطها المدني الأول.
* * *
سورة الأعلى
مكية وهي تسع عشرة آية في جميع العدد.
* * *
الغاشية
مكية وهي ست وعشرون آية في جميع العدد.
* * *
الفجر
مكية وهي ثلاثون وآيتان حجازي، وثلاثون شامي كوفي، وتسع وعشرون بصري، اختلافها: خمس آيات: (وَنَعَّمَهُ)، و (رِزْقَهُ) حجازي وافق الحمصي في (وَنَعَّمَهُ)، (أَكْرَمَنِ) أسقطها الحمصي (بِجَهَنَّمَ) حجازي شامي في (عِبَادِي) كوفي.
* * *
البلد
مكية وهي عشرون آية في جميع العدد.
* * *
الشمس
مكية وهي ست عشرة آية مدني الأول وحمصي وخمس عشر في عدد الباقين، اختلافها: آيتان (فَعَقَرُوهَا) مدني الأول وحمصي (فَسَوَّاهَا) أسقطها الحمصي.
* * *
والليل
وهي إحدى وعشرون آية في جميع العدد.
* * *
والضحى
مكية وهي أحد عشر آية في جميع العدد.
* * *
ألم نشرح
مكية وهي ثمان آيات في جميع العدد.
* * *
والتين
مكية وهي ثمان آيات في جميع العدد.
* * *
العلق
مكية وهي ثمان عشر آية دمشقي وعشرون حجازي، وتسع عشر في عدد الباقين، اختلافها آيتان (يَنْهَى)، أسقطها الدمشقي (يَنْتَهِ) حجازي.
* * *
القدر
مدنية وهي ست آيات مكي شامي، وحمصى في عدد الباقين، اختلافها: آيهَ (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ) مكي شامي.
* * *
البرية
مدنية وهي ثمان آيات في جميع العدد إلا الشامي في غير رواية ابن شنبوذ والبصري فإنها تسعة في قولهما (مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) بصري شامي وغير قول ابن شمنبوذ.
* * *
الزلزال
مكية وهي ثمان آيات كوفي ومدني الأول، وتسع في عدد الباقين، اختلافها: آية (أَشْتَاتًا) أشطها الكوفي والمدني الأول.
* * *
العاديات
مكية، وقال عطاء بن أبي ميمونة: مدنية وهي أحد عشر آية في جميع العدد.
* * *
القارعة
مكية وهي ثمان آيات بصري شامي، وعشر حجازي، وأحد عشر كوفي، اختلافها. ثلاث آيات (الْقَارِعَةُ) الأول كويخما (مَوَازِينُهُ) فيهما حجازي كوفي.
* * *
التكاثر
مكية وهي ثمان آيات في جميع العدد.
* * *
والعصر
مكية وهي ثلاث آيات في جميع العدد، اختلافها في البسط آيتان (وَالْعَصْرِ) أسقطها مدني الأخير (بِالْحَقِّ) عدها المدني الأخير.
* * *
الهمزة
مكية وهي تسع آيات في جميع العدد.
* * *
الفيل
مكية وهي خمس آيات في جميع العدد.
* * *
قريش
مكية وهي خمس آيات حجازي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها: آية (مِنْ جُوعٍ) حجازي.
* * *
الماعون
مكية وهي سبع آيات عراقي وحمصي، وست في عدد الباقين، اختلافها: آية (يُرَآءُونَ) عراقي وحمصي.
* * *
الكوثر
مكية وهي ثلاث آيات في جميع العدد.
* * *
الكافرون
مكية وهي ست آيات في جميع العدد.
* * *
النصر
مدنية وهي ثلاث آيات في جميع العدد.
* * *
تبت
مكية، وهي خمس آيات في جميع العدد.
روى عثمان بن عطاء: ستا وعد (وَتَبَّ) آية.
* * *
الإخلاص
مكية قال قَتَادَة: مدنية وهي خمس آية مكي وشامي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها: آية (لَمْ يَلِدْ) مكي وشامي.
* * *
الفلق
مدنية وهي خمس آيات في جميع العدد.
* * *
الناس
مدنية في قول ابن عباس وقَتَادَة وغيرهما مكية وهي سبع آيات مكي وشامي، وست في عدد الباقين، اختلافها: آية (الْوَسْوَاسِ) مكي وشامي.
* * *
تم كتاب العدد على الاختصار من غير ربوع ولا أخماس لئلا يطول.
* * *
كتاب الوقف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اعلم أن المقاطع والمبادئ علم مفتقر إليه يعلم به الفرق بين المعنيين المختلفين، والقصتين المتنافيتين والآيتين المتضادتين، والحكمين المتقاربين، وبين الناسخ والمنسوخ، والمجمل والمفسر، والمحكم والمتشابه، ويميز بين الحلال والحرام، وبين ما يقتضي الرحمة والعذاب، ولهذا روي عن الصحابة أنهم قالوا: يجب أن لا يخلط القارئ آية رحمة بآية عذاب على ما يقتضيه حكم اللَّه تعالى، والوقف أدب القرآن ويميز به بين الساكن والمتحرك ألا ترى أنه لا يبتدأ بساكن ولا يوقف على متحرك وإن جاء في الوقف الروم والإشمام وليس بحركة تامة ويتجنب الوقف على ما يوهم مثل قوله عز وجل: (فبعَثَ)، ويبتدئ (اَللَّهُ غُرَابًا)، (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ)، و (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا)، ويبتدئ (إِنَّ اللَّهَ) وهكذا (مُبِينٌ)، ويبتدئ (اقْتُلُوا يُوسُفَ) ولا يقف على (رَحِيمًا)، ويبتدئ (وَالْمُحْصَنَاتُ) وإن كان (مُبِينٌ)، و (رَحِيمًا) آخر آية، ولا يتبع قول الجهال ومن لا يعلم إذا الواقف لا يخلوا: إما أن يكون عالما أو ناقلًا، فإن كان عالما فله أن يقف في كل موضع يبين له معنىً وهذا هو واحد العصر وإن كان ناقلا فليس له أن يعدوا المقول ولما جزت بغزنة وكان بها رجل هروي جاهل في معانيه، فطلب أن يتسوق واسمه علي بن الحسين الجوزجاني، ولكنه ادعى الأدب، وقرأ بهراة على الشيخ إسماعيل القرآن كثير الوقف ولم يضبط عنه فطلب المباهات فسألني إن وقفت على (عُزيرٌ) كيف يبتدئ أو إن وقفت علي (فبعَثَ) كيف يبتدئ أو على (مُبِينٌ) كيف يبتدئ، فقلت إن لم يخف الوهم على السامع، فيبتدئ كما في القصة (ابْنُ اللَّهِ)، (اَقتُلُوا)، وإن خاف الوهم يعود كيلا يتوهم السامع معنى الآخر، فقال: أخطأت في الجواب وعادتي فله المراء فقلت: افدني يرحمك اللَّه ولم أشتغل بالمراء والكبر، فقال: اسمعوا أيها الحاضرون ليعلموا أن لا أجد كالغزية وعلمائها، فقال صاجا المجلس القاضي أبو سليمان داود بن محمد الجوزدي ليعلم قولك، فقال الرجل: إذا وقف على (عُزيرٌ) قلت: نبي اللَّه وإذا وقفت على (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا)، وإن: قفت على
(مُبِينٌ) قلت: أَتقتلوا يوسف؟ قلت: أنا كأن اللَّه ليس له إلا غراب واحد كأن الباعث غير اللَّه ولو كان كذلك ب؛ لقال اللَّه غراب يرتفع بما عاد من الصفة ثم قلت: إذا قلت: نبي اللَّه، فقد صدقت اليهود؛ لأنا نحن نقول: إن عزير نبي اللَّه، واللَّه تعالى كذبهم بقوله: (ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ) ثم قلت: اللَّه يقول فيما يفوه به إخوة يوسف: (اقْتُلُوا يُوسُفَ) وأنت تستفهم ممن استفهموا من أبيهم أم من بعضهم فبهت وانقطع، وأخرج من المجلس، وظن أنه أتى بشيء، فصار وبالًا عليه هذا لقلة علمه، واعلم أنه يقع التمييز في الوقف وإن كان في الإعراب لا يجوز كقوله تعالى: (وَتُوَقِّرُوهُ) يقف ليفرق بين ما يجب للرسول وبين ما يجب للَّه إذا التسبيح لا يجب إلا للَّه وهكذا (يُؤمِنُ بِاللَّهِ) ثم يبتدئ (وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ) وشبيه ذلك كثير وهكذا يقف على (قال) ثم يبتدئ (اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ) يميز بين ما ارتفع بالمبتدأ وبين الفعل قال: علقمة قال ابن مسعود: العدد مسامير القرآن، وأنا أقول الوقف مسامير القرآن ودسره.
قال أَبُو حَاتِمٍ: من لم يعلم الوقف لم يعلم ما يقرأ، قال علي رضي اللَّه عنه: التنزيل معرفة الوقوف وتحقيق الحروف، وهذا القرآن نزل باللغة العربية والوقف والقطع من حليتها فأداء الوقف حلية التلاوة وتحلية الدراية، وزينة القارئ، وبلاغة التالي، وفهم المستمع، وفخر للعالم إذا ثبت ذلك فلابد من معرفة ما يبتدأ به ويوقف عليه اعلم أن: " أن " يبتدأ بها في أربعة مواضع قوله: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ)، (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ)، (وَأَنْ تَصَدَّقُوا)، (وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ)؛ لأن معناها المبتدئ وغيرها لا يبتدأ بها، واختلف في قوله: (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ)، ولا يبدأ بأن (لمن) الثقيلة المفتوحة، (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ)، و (أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ) ويبتدأ بـ (أنَّ) الثقيلة المكسورة إلا في مواضع الإبهام قوله تعالى: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا) ثم يبتدأ (إِنَّ اللَّهَ) قوله: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا) في المائدة في الثلاثة المواضع وهكذا قول اللَّه (وَاللَّهُ يشهَدُ) ثم يبتدئ فيقول (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ) وهكذا (يشَهَدُ) ثم يقول (إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ) وهكذا (نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ) وشبه ذلك وأن الشرط يجوز الابتداء بها؛ لأن الشرط يلي صدر الكلام وهكذا من، ومهما، وأينما، وأين، وكيف، وأنا، وحيث؛ لأن فيها كلها معنى الشرط وأي وأياما
إلا في مواضع في البقرة: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ)، وفي الأنعام (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ) موضعان (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ) في المؤمن، وقد زاد المتأخرون ثلاث مواضع في البقرة لاختلاف القصص وهو قوله: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ)، (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ)، (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا) في قصة ثقيف وعلي وابن سلام قلت: أنا أزيد (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) في قصة عثمان رضي اللَّه عنه، وزاد بعضهم (الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ) في الفرقان.
قال أبو محمد الطبري: يجب أن يصل القارئ (مَأْكُولٍ)، (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ) لأن الكلام يقتضي تعلقه بما قبله، قلت: هذا إذا لم يقرأ القارئ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) على ما روى عن حَمْزَة وغيره ويبتدأ بالاستفهام أيضا؛ لأنه يلي صدر الكلام كقوله أبدًا وشبهه، وأما قوله: (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ)، (أَسْتَكْبَرْتَ)، (أَفْتَرَى)، (اَتخذْتُمُ)، (أَسْتَغْفَرْتَ)، و (أَصْطَفَى) على قراءة، وقرأ على الاستفهام فهما ألفان ألف الاستفهام وألف الوصل اجتزي بألف الاستفهام عن ألف الوصل وربما اجتمع في الكلمة ثلاث ألفات ألف استفهام وقطع واصل نحو: (آمَنْتُمْ) في مواضعها.
أما ألفان فكثير نحو: (ءَادَمَ)، و (ءَامَنَ)، و " آتى " والحكم في الأول لألف الاستفهام والثاني لألف القطع؛ لأن الأول متحرك والغلبة للحركة إلا إن كانت بمعنى الشرط نحو: (إِلَّا تَنْصُرُوهُ)، (وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي)، و (إِلَّا تَنْفِرُوا)، (وَإِلَّا تَصْرِفْ) على الابتداء بها خالف الشرط؛ لأن تقديرها الانفصال، وأصلها أن لا إلا أنها كتبت متصلة.
* * *
فصل في الهجاء
وذلك لأن في القرآن متصل إلا قوله في الأعراف (أَن لا يَقولوا عَلَى اللَّهِ)، (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ) وفي براءة (أَنْ لَا مَلْجَأَ)، وفي هود (وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ)، و (أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ) وفي الحج (أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا) وفي يس (أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ) وفي الدخان، (وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ) وفي الممتحنة (أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ) وفي القلم (أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ) هذه عشر تكتب متصلة ومما يكتب في ثلاث مواضع منفصلة في النساء موضع وفي الروم موضع (فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)، وفي المنافقين (مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ)، و (إِنَّ مَا تُوعَدُونَ) في الأنعام منفصل واختلفوا في طه فمن قرأ (كَيْدُ سَاحِرٍ) فهي منفصلة؛ لأن (كَيْدُ) خبر إن ومن قرأ (كَيْدَ) فهي متصلة؛ لأنها كافة من العمل ونصبت (كَيْدَ) ب (صَنَعُوا)، و (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ) في الأعراف منفصل و (عَنْ مَا نُهُوا) فيها منفصل، وفيها (ابْنَ أُمَّ) مقطوعًا، وكتب في هود (فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا) بغير نون الباء في منقطع، وكتب في ما مقطوعًا في مواضع في البقرة (فِيمَا فَعَلْنَ) موضعان، وفي الأعراف (فِيمَا آتَاهُمَا)، وفي الأنعام (فِي مَا أُوحِيَ)، و (فِي مَا آتَاكُمْ)، وفي الأنبياء (فِي مَا اشْتَهَتْ)، وفي سورة النور (فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ)، وفي الشعراء (فِي مَا هَاهُنَا)، وفي الروم (فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ)، وفي الزمر (فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)، وفي الواقعة (فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) هذه أحد عشر منفصلة (أَمْ مَنْ) في النساء، وبراءة، والصافات، والسجدة أربعة منفصلة، و (إِنَّمَا) فى الرعد، وفي الزخرف (وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ)، وذكر (وَإِمَّا تَخَافَنَّ) منفصلة، و (أَلَّنْ نَجْعَلَ) في الكهف، والقيامة تكتب بنون واحدة، قال العراقي: إلا في جميع القرآن يبتدأ بها استثناء كانت أو شرطًا؛ لأنها في
معنى الشرط وليس بصحيح، فإنها ليست في معنى الشرط وإنما الصحيح أن يقال إلا إذا كانت بمعنى الاستثناء المنقطع كقوله: (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا)، وقوله: (أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا)، وقوله: (لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا)، وقوله: (وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ) الوقف على هذه المواضع مستحب والابتداء بـ إِلَّا) صحيح، واختلف في قوله: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) في التين والعصر، فمن رد الإنسان إلى آدم وصل ومن رده إلى غيره قطع؛ لأن معناه الواو قال شاعرهم:
فكل أخ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان
وقال الآخر:
ما بالمدينة دار غير واحدة ... دار الخليفة إلا دار مروان
يعني: ولا دار مَرْوَان ولا الفرقدان، إلا إذا كانت للشرط فيبتدأ بها نحو: (إِلَّا تَنْصُرُوهُ)، (وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي)، و (إِلَّا تَنْفِرُوا)، (وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي) فالابتداء جائز الشرط؛ لأن تقديرها الانفصال وأصلها " أن لا " إلا أنها كتبت منفصلة وكيلا تكتب في ثلاث مواضع متصلًا في الحج (لِكَيْ لَا يَعْلَمَ)، وفي الأحزاب (لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ)، وفي الحديد (لِكَيْلَا تَأْسَوْا) وغيرها تكتب منفصلًا.
فأما ما يكتب بالتاء والهاء من ذلك تاء التأنيث المتصلة بالأفعال نحو " قامت " و " قعدت "، وهكذا تاء الجميع في " أخوات "، و " بنات "، و " مسلمات "، وهكذا في التثنية " امرأتان " و " اثنتان " لا يجوز في هذه كلها إلا التاء وقفًا ووصلا وإن كان في لغة طي يقفون بالهاء لكن التنزيل لم يرد بذلك، والصنف الثاني أن يكون علامة للتأنيث في الواحد أن في الأسماء نحو: " أمة "، و " مسلمة "، و " نعمة "، و " رحمة "، فمنهم من وقف على
الكل بالتاء كما قيل: يوم اليمامة الله الحاكم بكفى مسلمة من بعد ما وبعدما صارت نفوس القوم عند الغاضمة وكانت الحرة أن تدعي أمة، ومنهم من يقف على الملك بالهاء وهي لغة قريش، ومنهم من وقف على ما كتب في المصحف، فإن كتب بالتاء وقف على التاء، وإن كانت بالهاء وقف بالهاء، فمنها ما حمل على الوصل فكتب بالتاء، ومنها ما حمل على القطع فكتب بالهاء، والوجهان شائعان فمما كتب في المصحف بالتاء أربعون موضعا عند الإضافة في البقرة وآل عمران وفاطر والمائدة و (اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) وفي إبراهيم (بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ)، وفي لقمان (وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ)، وفي الطور (بِنِعْمَتِ رَبِّكَ) أحد عشر موضعًا وفي البقرة (يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ)، وفي الأعراف (إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ) أق وفي هود (رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ)، وفي مريم (رَحْمَتِ رَبِّكَ)، وفي الروم (إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ)، وفي الزخرف، (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ)، (وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ) سبعهن، و (امْرَأَتُ عِمْرَانَ) في آل عمران، و (امْرَأَتُ الْعَزِيزِ)، و (امْرَأَتَ نُوحٍ)، (وَامْرَأَتَ لُوطٍ)، و (امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ) في القصص والتحريم سبع، و (سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) في الأنفال، وفي المؤمن وثلاثة في فاطر خمسهن و (كَلِمَتُ رَبِّكَ) في الأعراف، و (كَلِمَتُ رَبِّكَ) كلتاهما في يونس، وفي المؤمن (كَلِمَتُ رَبِّكَ) أربعين (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ) في آل عمران، و (أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ) في النور، (وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ) كلتاهما في المجادلة، و (شَجَرَتَ الزَّقُّومِ) في الدخان، (وَجَنَّتُ نَعِيمٍ) في الواقعة، وهكذا (بَقِيَّتُ اللَّهِ)، و (قُرَّتُ عَيْنٍ)، و (ابْنَتَ عِمْرَانَ) في بعض المصاحف بالتاء وبعضهما بالهاء وهي مصاحف القديم وهكذا (اللَّاتَ)، (وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ)، و (مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ)، و (هَيْهَاتَ) بالتاء (لاغِيَةَ)، وهكذا (مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا) وهو غني مضاف وهكذا، (ذَاتَ بَهْجَةٍ)، و (ذَاتِ الشَّوْكَةِ)، و (بِذَاتِ الصُّدُورِ) مختلف في الكل إلا من قرأ (اللَّاتَ) بالتشديد فلابد من التاء (ولَات)، و (هَيهَاتَ) إذ تأتي مختلف فيهما في حال الوقف وهذا حكم التاء والهاء فما وجد بالتاء مختلف في الوقف عليه وما وجد بالهاء ويوقف بالهاء لا غير وأما صوت وبيت وهيت التي فيه التاء أصلية ويعرب بوجوه الإعراب، فالوقف كلها بالتاء لا غير وكتب في هود والعلماء في فاطر بالواو دون غيرهما وسنذكر في كتاب الفرش ما حذفت
الواو من بعض المصاحف مثل (وَقّالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ)، (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا) وما زيدت فيها. واعلم أن الألف يتوسعون في حذفها من ابن ومالك وشبه ذلك هذا على الاختصار، إذا ثبت هذا فلا يجوز الوقف على المبتدأ دون خبره، ولا على الفعل دون الفاعل، ولا على الفاعل دون المفعول لا يجوز الوقف على (وَقَتَلَ دَاوُودُ) حتى يقول (جَالُوتَ)، ولا على (الْحَمْدُ) دون (لِلَّهِ) ولا على (إِذْ قالَ) يقول إبراهيم، ولا على ما قبل الحال عند أهل البصرة وهو الذي تسميه الكوفية القطع - لا يقف على (بَعْلِي) حتى يقول (شَيْخًا) ولا على (وَلَهُ اَلدِّين) حتى يقول (وَاصِبًا)، لأن الحال لابد له من عامل يعمل فيه أما فعل أو معنى فعل، ولا يفصل بين العامل والمعمول فيه، وأجاز الكسائي، ومن قال بقوله ثم الابتداء به حتى قال: يجوز أن يقف على فاكهة ثم نبتدأ فيقول: (آمِنِينَ) قال: لأن (آمِنِينَ) قطع قطع الثاني من الأول ففارقه في إعرابه ومعناه، فلهذا يجوز الابتداء به وهذا غير صحيح لما ذكرنا من الفاعل المتقدم ولأن التمييز لا يجوز الوقف على ما قبله كقوله: (وَضَاقَ بِهِمْ) ووقفه، ثم يقول: (ذَرْعًا)، وإن اختلفا في اللفظ قط ولك هذا هاهنا بعض، ولا يجوز الوقف على ما قبل التفسير كقوله تعالى: (سَبعِينَ) ثم يقول: (رَجُلا)، ولا على ما قبل إذا قال إلا بمنزل ووقف ثم يقول عندنا لا يتم الكلام إلا به ولا على ما قبل المفعول له أو من أجله مثل (مِنَ الصَّوَاعِقِ) حتى يقول: (حَذَرَ الْمَوْتِ)، ولا على ما قبل المصدر مثل قوله: (وَهِيَ تَمُرُّ) حتى يقول: (مَرَّ السَّحَابِ) ولا على الظرف دون ما عمل فيه مثل ما يقول: (مِنْ تَحْتِهَا) حتى يقول: (الْأَنْهَارُ) وسواء كان ظرف زمان أو ظرف مكان ولا على (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ) ولا على أحد مفعول ظننت وأخواتها مثل قول من (وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ) حتى يقول: (الظُّنُونَا)، ولا على اسم إن وأخواتها قبل خبرها أو جوابها نحو: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) حتى يقول: (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ) إلى آخره، ولا على خبر إن دون اسمها كقوله: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) إلى قوله: (يعقِلُونَ) ولا على اسم كان دون خبرها كقوله: (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا) حتى يقول: (رَحِيمًا)، ولا على خبرها دون اسمها لقوله: (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ) حتى يقول: (إِلَّا أَنْ قَالُوا) القصة، ولا على ليس وأخواتها مثل كان وبات،
ولا على التمني والشرط والاستفهام والأمر والنهي حتى يتأتى بأجوبتها كقوله: (يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ) حتى يقول: (فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا)، وكذلك: (وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ) إلى أن يقول (فَتَطْرُدَهُمْ) وهكذا (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ إلا أن يقول (يَرِثُنِي)، وأشباه ذلك الاستفهام (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) إلى أن يقول (فَيُضَاعِفَهُ) القصة، والشرط (وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا) إلى أن يقول (فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى)، ولا يفصل بين لام كي وما عملت فيه، ولا يبتدأ بها كقوله: (وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا) إلا إذا كان على مذهب أهل البصرة الذين يحملونه على القسم، ولا على هذا تأولوا وقوله: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ) ولا يفصل بين العاطف والمعطوف عليه كقوله: (بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ)، ولا بين البدل والمبدل كقوله: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) حتى يقول: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)، ولا بين الناعت والمنعوت كقوله: (الْحَمْدُ لِلَّهِ) حتى يقول: (رَبِّ الْعَالَمِينَ)، ولا على المؤكد دون ما أكد به (فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ) حتى يقول: (كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ)، ولا على عطف البيان دون ما عطف عليه كقوله: (ذَلِكَ) حتى يقول: (الْكِتَابُ)، ولا على المضاف دون المضاف إليه كقوله: (وَالْمُقِيمِي) حتى يقول: (الصَّلَاةِ)، ولا على المجاور دون ما جاوره كقوله: (يشتَهُونَ) حتى يقول: (وَحُورٌ عِينٌ) على مذاهب من كسر، وما في النفي، ولا التنزيه، ولا يفصل بين الجار والمجرور وما ارتفع بالعود عليه عند أهل الكوفة مثل قوله: (وَمِنْهُمْ) حتى يقول: (أُمِّيُّونَ) فهذه جملة كافية على جهة الاختصار.
واعلم أن الوقوف على ضروب: منها، وقف التمام " كقوله: (نَسْتَعِينُ)، (الضَّالِّينَ)، (الْمُفْلِحُونَ) على أحد القولين (عَظِيم) على أحد القولين، وأشباهه كثيرة كتمام قصة موسى وقصة البقرة وشبه ذلك.
والثاني: الحسن وهو ما يتميز به المعنى من المعنى قوله: (لَا رَيْبَ فِيهِ) إذ رجعت (هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) على المبتدأ أو (وَعَلَى سَمْعِهِمْ) إذا لم تنصب (غِشَاوَةٌ).
والثالث: الكاف مثل ذلك قوله: (أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ)، وهكذا (وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ) ويبتدئ (وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ).
والرابع: السنة وهو أن يقف على رؤوس الآي كما فعل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في رواية أم سلمة حتى قطع الفاتحة فقال: (الرَّحِيمِ)، (الدِّينِ) وهو قول أَبِي عَمْرٍو ومن قال بقوله.
والخامس: وقف البيان كما روى عن نافع ونصير (بِعَادٍ إِرَمَ) وقفا عليه؛ لأنهما لم يجعله (ذَاتِ العِمَادِ) نعتا وجعلوا (إرَمَ) قبيلة أو رجلا، ومن جعل (ذَاتِ العِمَادِ نعتا لم يقف وهكذا (إِن تَرَكَ خَيرًا) على قولهما يجعلان (الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ) متعلقة بإجازة الورش ولا يجعلانهما منسوخة، والصحيح أنها منسوخة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا وصية لوارث (1) أو مخصصة.
والسادس: وقف التمييز كما ذكرنا في الفرق بين ما اختص به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من التوقير، وما اختص به اللَّه تعالى من التسبيح والحسن قد يسمى مستحسنا، ومن عرف هذه الجملة قاس عليهما، ولابد من أشياء يرجع فيها إلى الأستاذ لتعلم منزلته؛ لأن ما من عالم إلا قد صنف في الوقف والابتداء كنافع، ونصير، والعباس بن الفضل الرَّازِيّ وابن عيسى، وأبي حاتم والأنباري، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَخْفَش، وابن مهران، والعراقي وأنا في غير هذا الكتاب
_______
(1) أخرجه أبو داود (2870)، والنسائي (3641)، وابن ماجه (2713)، وغيرهم.
فمن أراد ذلك فليتأمل درة الوقوف والجامع وبينت فيه وقف الفقهاء، والصوفية، والمتكلمين، والقراء، وأهل المعاني مثل قول الشافعي (فَلَا جُنَاحَ) وييتدي عليه (أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا)، وقول من جعل العمرة غير الحج كابن سيرين وغيره حين قرأ: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)، وقول أهل المعرفة (وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ)، وربما قالوا وهو قول المتكلمين (فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ)، وقول أهل المعاني (وَجَهْرَكُمْ)، وقول الحنابلة (وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ)، وهل حكى من أمور آية الكرسي في عدد أوقافها (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) وشبه ذلك مبوبًا هناك أبوابًا من أراد أن يعلم فليطالعها وأشرنا إلى هذه الجملة في هذا الكتاب لئلا يخليه من علم الوقف والابتداء وجعلناها كافة، إذ المقصود منه بيان ليحثه على طلب غيره من الكتب. إذا علم هذه الجملة واحتاج إلى تفسير ما نطرق إلى المؤلفة، التي ذكرناها في هذا العلم وما تشبع القول فيه؛ إذ المقصود منه ييان القراءات والروايات واللَّه يوفق طالبه للخيرات بمنه وفضله وهذا حين أذكر.
* * *
كتاب الأسانيد
أولًا: أبين الرجال فيه طبقات القراء والحفاظ على عهد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إلى أن نصل إلى السبعة ورواتهم.
فاعلم أن الحفاظ على عهد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أربعة كلهم من الأنصار منهم:
أبو زيد عمر بن أنس بن مالك، وسالم مولى أبي حذيفة، وهو مولى امرأة على الحقيقة، وإنما نسب إلى أبي حذيفة؛ لأنه كان زوجها ذكر أن مولاته سهلة أتت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول اللَّه، إن سالما كان يدخل عليَّ وأبا فضل، والآن فقد كبر، فقال: فأرضعيه خمس رضعات، فإذا أنه قد حرم عليك " (1)، وهو مخصوص في سالم.
والثالث أبو المنذر أبي بن كعب والرابع زيد بن ثابت هكذا قاله ابن قُتَيْبَة، وقال غيره: إن عليًّا، وعثمان، وابن مسعود حفظوا وأكملوا القرآن على عهد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - واستدلوا لقول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " (2).
__________
(1) نص الحديث في الموطأ هكذا:
12 - حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ؟ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَكَانَ تَبَنَّى سَالِمًا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ سَالِمٌ، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، وَأَنْكَحَ أَبُو حُذَيْفَةَ سَالِمًا، وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ ابْنُهُ أَنْكَحَهُ بِنْتَ أَخِيهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ، وَهِيَ مِنْ أَفْضَلِ أَيَامَى قُرَيْشٍ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ فِي زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَا أَنْزَلَ فَقَالَ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ، فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ، فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ، وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب: 5] رُدَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أُولَئِكَ إِلَى أَبِيهِ، فَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ أَبُوهُ رُدَّ إِلَى مَوْلَاهُ، فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ، وَهِيَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ: كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيَّ، وَأَنَا فُضُلٌ وَلَيْسَ لَنَا إِلَّا بَيْتٌ وَاحِدٌ، فَمَاذَا تَرَى فِي شَأْنِهِ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ، فَيَحْرُمُ بِلَبَنِهَا»، وَكَانَتْ تَرَاهُ ابْنًا مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ، فَكَانَتْ تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَبَنَاتِ أَخِيهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ، وَأَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، وَقُلْنَ: «لَا وَاللَّهِ مَا نَرَى الَّذِي أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ إِلَّا رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ سَالِمٍ وَحْدَهُ، لَا وَاللَّهِ لَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ، فَعَلَى هَذَا كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ.
(2) رواه الحاكم في المستدرك (4637) وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.
ومن لم يحفظ القرآن لا يوصف بباب مدينة العلم خصوصا أعلم الناس بالقرآن سيد المرسلين، ولما روى أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - حين قيل له ختم عثمان القرآن في ليلة واحدة، فدعا له، وقال: من أراد أن يقرأ القرآن غضًّا طريًّا فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ (1).
وقد تجاوز ابن قُتَيْبَة حين قال توفي أبو بكر وعمر ولم يكملا القرآن وسأسمي حفظة القرآن من الصحابة وغيرهم وأفضل بين المهاجرين والأنصار، فمن حملة القرآن أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضوان اللَّه عليهم أجمعين، وطَلْحَة بن عبد اللَّه، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عباس، وأبو هريرة،
_______
(1) أخرجه الطبراني في الأوسط (2404)، والنسائي في الكبرى (8457).
وعبد اللَّه بن عمر، ومعاوية بن أبي سفيان، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن السائب قارئ أهل مكة.
ومنهم وإن لم يستكمل القرآن لكن حفظ أكثره عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، وأبو عبد الرحمن، وأبو عبد اللَّه سلمان الفارسي، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أبو الأعور.
وأبو ذر الغفاري اسمه جندب بن جنادة، ومن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عائشة، وحفصة، وأم سلمة، وأم حبيبة فذلك أربع وعشرون من المهاجرين رجالا ونساء، منها أربع نسوة ومن الأنصار أُبي بن كعب، والمنذر، ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء، وزيد بن ثابت، وسالم، وأبو زيد، ومجمع بن حارثة، وأنس بن مالك.
وأبو أيوب الأنصاري
وأبو موسى الأشعري وفضالة بن عبيد، فذلك أحد عشر نفرًا، ومن أهل المدينة سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير وسالم بن عبيد اللَّه، وعمر بن عبد العزيز، وسليمان بن يسار، وعطاء بن أبي يسار، ومعاذ بن الحارت القارئ، وعبد الرحمن بن
هرمز الأعرج، وابن شهاب، ومسلم بن جندب، وزيد بن أسلم، وأبان بن عثمان،
ومحمد بن كعب القرظي، وعبد الرحمن بن حاطب، وحبيب بن عبد اللَّه بن الزبير، ومحرز بن رومان، وزيد بن رومان أخوه، وعبد الله بن عبد اللَّه بن عتبة، وأبو الزياد، وعبد الله بن جبير، ومَرْوَان بن الحكم.
وسعيد بن العاص، والحارث بن أبي رييعة، وعبد الله بن عباس بن أبي ربيعة، وعبد الله بن القاسم مولى أبي بكر، والماجشوني، وابن أبي وجزة السُّلَمِيّ - يزيد بن عبيد، وسليمان بن مسلم بن حماد، وعبد الرحمن بن أبي الزياد، وخالد بن إلياس،
وصالح بن كيسان مولى أبي عامر، ويزيد بن القعقاع، وشيبة بن نصاح، وصالح بن حراث فهؤلاء من المدينة، وذلك اثنان وثلاثون نفرًا. ومن أهل مكة عبيد بن عمير الليثي،
وعطاء بن أبي رباح، وطاوس، ومجاهد، وعكرمة، وعبد الله بن أبي مليكة، ودرباس وعبد الرحمن بن بزي، والنعمان بن سالم، ويزيد البويري فذلك عشر نفر.
ومن قراء أهل البصرة جابر بن عبد اللَّه المعروف بابن عبد القيس، وأبو العالية الرياحي، وأبو
الرجاء العطاردي، ونصر بن عَاصِم الليثي، ويحيى بن يعمر، وجابر بن زيد، والحسين بن أبي الحسن، ومحمد بن سيرين، وقَتَادَة بن دعامة، وغثيم بن قيس المازني، وقسامة بن زهير
وصلة بن أشيم، وظيبان بن مالك المازني، وحطاب بن عبد اللَّه، ومطرق بن عبد اللَّه الرقا شيبان، وهمام بن كاهل، وأبو الأسود الدئلي ظالم بن عمرو، وأبو عثمان النهدي، وأبو التياح حميد بن زيد الضبعي، وسعيد بن جوشن العطفاني، وأخوه عبد الرحمن، وعبيد اللَّه، وعبد العزيز بنوا أبي بكر، وسعيد بن أبي الحسن، وأبو المليح الْهُذَلِيّ، وأبو الشعثاء جابر بن زيد، وأبو الحارث بن أبي الأسود، والجارود بن أبي سيرة، وأبو العلا بن الشخير، وبشر بن نهيك السدوشي، وأبو مجلز لاحق بن حميد، وأبو الجوزاء أوس بن عبد اللَّه الربعي، وأبو إياس معاوية بْن قُرَّةَ المدني، وابنه إياس بن معاوية بْن قُرَّةَ المدني، وأبو سليمان خليد القصري، وأبو المحشر عَاصِم بن العجاج الْجَحْدَرِيّ، وكنيته ابن العجاج أبو الصباح، وأبو سراج الْهُذَلِيّ، وأبو نوفل بن مسلم بن عمر، وأبو يحيى الغنوي، ومالك بن هاد، وعون العقيلي، وعبد الله بن مسلم، وأبو عمران الجوني وخالد الحداء، وأيوب بن أبي تميمة السجتيانى، وداود بن أبي هند، وعمرو بن عبيد وأبو شيخ الهناني،
ونوح القاري، وإسحاق بن عبيد الله بن الحارث، وإبراهيم بن أبي بكير ويحيى بن عقيل، وخلف الأحمر، وأبو عبيد، وبكار الأعرج، وسمرة بن جندب، وهارون بن موسى، وأخوه أحمد، وشهاب بن شريفة، ومسلمة بن محارب، فذلك أحد وستون نفرًا، ومن التابعين بالكوفة علقمة بن قيس، والأسود بن يزيد، وأبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ، وزر بن حبيش، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، ومسروق بن الأجدع، وعبيدة السلماني، وعمرو بن شرحبيل، والحارث بن قيس، والربيع بن خثيم، وعمرو بن ميمون، وعامر بن شراحيل الشعبي، وعبيد بن نضيلة، وعبد الله بن الشخير، وأبو معمر، وأبو وائل شقيق بن سلمة، والأرقم بن شرحبيل، وأخوه هذيل، ويزيد بن شريك، وإبراهيم التيمي، وتميم بن جذلم، وقيس بن حازم، وعبد الله بن معقل المازني، وأبو مالك الغفاري، وأبو عبيد بن عبد اللَّه بن مسعود، وأبو رزين خيثمة بن عبد الرحمن، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير وعبد الله بن شداد بن الهاد، ويزيد بن حيان، وسماك بن حرب، وأبو إسحاق السيبعي، وعمرو بن عبيد اللَّه، وعبد الملك بن عمير، وأبان بن تعلب، وأبو إسحاق الهمداني، وعطاء بن السائي، ومحارب بن دثار، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ويحيى بن وثاب فذلك ثمان وثلاثون نفرًا، ومن قراء أهل الشام شهر بن حوشب، ومكحول الدمشقي، وأبو عبد اللَّه صاحب أبي الدرداء، وأبو بحرية عبد الرحمن بن قيس، ويعلى بن شداد بن أوس، وأبو ثابت وميمون بن مهران، ومجاهد بن أبي عمرة، وزياد بن أبي مريم، وخصيف، وإسحاق بن نجيح ومعاذ بن جبل، فذلك اثنى عشر نفرًا.
ومن قراء أهل اليمن أربعة: وهبة بن منبه، والمغيرة بن أبي شهاب، وعياص بن عبد اللَّه، ومحمد بن السميفع، ومن قراء خراسان عبد اللَّه بن بريدة، والضحاك بن مزاحم، وفياض بن غزوان، وعبد الصمد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن سعد، وعبد الرحمن بن سنان، وطَلْحَة بن سليمان، وإسحاق بن الْحَجَّاج الطاحوني، فذلك ثمانية نفرًا، ومن أهل المغرب
أربعة عقبة المستجاب، وموسى بن طارق، ويعلى بن أمية، والحارث بن سعيد ومن لم ينسب إلى بلده بعينها عبد الملك بن مَرْوَان، وخالد بن يزيد، ومسلمة بن عبد الملك ويزيد الأزد، ومَرْوَان بن محمد، وشيث بن البرصا، وقطرب بن الفجاء، ونافع بن الأزرق وسعيد بن أبي سعيد المقري، ومالك بن أنس، ونافع مولى عمر، ومحمد بن المنكدر، وتميم الداري صاحب حديث، وجابر بن عبد اللَّه، وعبد الله بن سلام، والليث بن سعد، وكعب الأحبار، فذلك سبعة عشر نفرًا، ومن أهل البيت الحسين، والحسين، ومحمد بن الحنفية، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وزيد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى، وابنه علي بن موسى، ويحيى بن زيد، فذلك عشر رجال، فجملة الصحابة والتابعين من القراء المعروفين الذي نقل عنهم دون من حفظ القرآن مائتان وتسع وعشرون رجلًا، ثم انتهى الأمر إلى الذين عرفوا بالتلاوة فقط دون الحديث والفقه، وتصدروا للقراءة، وأخذ الناس عنهم، وتفرقت آثارهم في البلدان ورواتهم في الأقطار، ولم يكن لهم أسنان كأسنان المتقدمين، وهذا حين أذكرهم وأذكر الرواة عنهم وما انتهى إلي من علومهم ورواياتهم، ومن قرأ عليهم ممن لم تصل رواية إلينا فقرأ على أبي جعفر الأكابر كنافع، وعيسى بن وردان، ومسلم بن جماز، وابنته ميمونة، وأبو بكر القورسي وأخوه وغيرهم ثم انتهى إلى شيبة فقرأ عليه نافع وإسماعيل بن جماز ثم انتهى إلى نافع فقرأ عليه الأكابر مالك، والليث بن سعد، والأصمعي، والوليد بن مسلم، وأَبُو عَمْرٍو بن العلاء، وعتبة بن حماد، وقرة بن حيوة، وخارجة بن مصعب وغيرهم ممن لم نذكرهم فسيأتي نبأهم في الإسناد، وانتهى إلى الْمُسَيَّبِيّ فقرأ عليه ابنه محمد، وحماد بن بحر، والزهراني وغيرهم على مائتين وانتهى إلى ورش فقرأ عليه الأزرق، وابن كمونة عبد القوي، والْكَتَّانِيّ، وابن الأزهر وغيرهم، ثم انتهى إلى عبد اللَّه بْن كَثِيرٍ، فقرأ عليه صُدرٌ، وأبو القاسم الرجال، ومحمد المولى، وسفيان بن عيينة، وابن جريج، وابن أبي فريك، ومسلم بن خالد وابن كريز، وشِبْل، ومعروف بن مشكان، والقسط وغيرهم كيف بمن يفتخر الشافعي بتلمذته فيقول: قرأت على شيخنا القسط، ثم
انتهى إلى ابن مُحَيْصِن فقرأ عليه ابنه محمد، والحسن بن أبي يزيد، ونصر بن علي، وعلي بن الحسين، وشِبْل وغيرهم، ثم الأعرج قرأ عليه شِبْل، ومعروف، وقيس بن حميد وغيرهم، ثم انتهى إلى شِبْل فقرأ عليه ابنه محمد داود، ومحمد بن شبعون، وابن بزيغ وغيرهم من فتيان مكة، ثم انتهى إلى أبي مقسم فقرأ عليه ابنه، وابن مهران وغيرهم، وأما ابن عامر فما أقول فيمن قرأ على عثمان بن عفان، وأبي الدرداء، وابن جبل قرأ عليه يزيد بن قطيب وأبو البرهسم وغيرهما وابن أبي عبلة، قرأ عليه حيوة وأبو شريح وتميس وغيرهم، ثم انتهى إلى يحيى بن الحارث الذِّمَارِيّ فقرأ عليه أيوب، والوليد بن مسلم، وعتبة بن حماد وغيرهم، وأما أبو حيوة فقرأ عليه ابنه، وسعيد بن عبد اللَّه الكندي الحمصي، وأما أبو بحرية عبد الرحمن فقرأ عليه يزيد بن قطيب وغيره، فأما أَبُو عَمْرٍو فهيهان، وهل يدرك شأوه، فقرأ عليه الأكابر كيونس، وأبي زيد، وشجاع، والْيَزِيدِيّ، وعياش، وعبد الوارث، والأصمعي ومحبوب، والعنتري، وابنه والخرشي، وابن ميسرة وغيرهم، وأما الْيَزِيدِيّ فقرأ عليه الدُّورِيّ وأبو خَلَّاد وابنه أبو جعفر وغيرهم ثم عياش، وقرأ عليه القصبي والدُّورِيّ واللؤلؤي وابنه وغيرهم ثم يَعْقُوب بن إسحاق الحضرمي مولى لهم قرأ عليه أَبُو حَاتِمٍ، وأيوب بن
المتوكل، وأبو الفتح النحوي، ورُوَيْس وَرَوْحٌ وغيرهم، ثم أيوب فقرأ عليه الحسين بن تميم، ويموت بن المزرع وغيرهما، ثم سلام، وقرأ عليه يَعْقُوب، وأيوب، ومحمد بن يحيى بن إبراهيم بن الحسن العلاف وغيرهم، ثم أبو السَّمَّال، وقرأ عليه سعيد بن أوس، وعون بن أبي جميلة، وعوف القصار وغيرهم، ثم الحسن بن أبي الحسن، وقرأ عليه عباد بن راشد وغيرهم.
ثم قَتَادَة، وقرأ عليه أبان بن يزيد، وعتبة بن أبي عتبة، وجحدر بن مالك، ثم عَاصِم الْجَحْدَرِيّ، وقرأ عليه الْمُعَلَّى بن عيسى، وهارون بن موسى، وأخوه داود وغيرهم، ثم الْمُعَلَّى بن عيسى، وقرأ عليه شهاب بن شريفة، وعيسى بن الرصاص وغيرهما، ثم مسعود بن صالح، وقرأ عليه أبو العباس الكرابيسي، وأبو عمر، والصفار وغيرهم، ثم عبد اللَّه بن فورك القباب، وقرأ عليه عبد اللَّه بن شاذان الأعرج وغيره، ثم الحسين بن مالك الزَّعْفَرَانِيّ، وقرأ عليه أبو نصر بن حاسد وغيره، ثم عون العقيلي، وقرأ عليه عيسى بن الرصاص، ثم عَاصِم، وقرأ عليه الْأَعْمَش وأبو بكر، وحفص، والمفضل، وأبان،
ابن يزيد وهارون بن حاتم، وعبد الرحمن بن أبي حماد وغيرهم، ثم أبو بكر، وقرأ عليه يحيى بن آدم، والكسائي، ويَعْقُوب بن خليفة، وحماد بن أبي زياد، وعبد الحميد بن صالح، والحسين بن علي الجعفي وغيرهم.
ثم حفص، وقرأ عليه عبيد بْن الصَّبَّاحِ وعمرو أخوه وهبيرة الأبرش وخالد
الفسوي وغيرهم، ثم سليمان بن مهران الْأَعْمَش، وقرأ عليه حَمْزَة، وطَلْحَة، والسبيعي، ثم حَمْزَة، وقرأ عليه سليم، والكسائي وابن قلوقا، وإسرائيل، وسفيان الثوري، وحسين النجار، وغيرهم، ثم الْعَبْسِيّ، وقرأ عليه أبو الأقفال وأبو العراني وغيرهما، ثم ابن
سعدان، وقرأ عليه ابن واصل والفناد وغيرهما، ثم خلف بن هشام، وقرأ عليه إدريس بن عبد الكريم وأبو علي المحفى والأنصاري والوراق وغيرهم، ثم الكسائي، وقرأ عليه نصير ونوح وأبو عمر وأبو الحارث وقُتَيْبَة وأبو ذهل وغيرهم، ثم أبو عبيد، وقرأ عليه ثابت، وعلي بن عبد العزيز وابن بنان وغيرهم، ثم محمد بن عيسى، وقرأ عليه الدقاق وغيره ثم أحمد بن حنبل، وقرأ عليه عبد اللَّه ابنه وابن مالك النطعي وغيرهما، ثم أبو حنيفة، وقرأ عليه أبو يوسف، والحسن بن زياد وغيرهما، ثم طَلْحَة بن مصرف وقرأ عليه بشر، والفياض وغيرهما، ثم عيسى بن عمر الهمداني، وقرأ عليه محمد بن سليم
وسليم بن منصور وغيرهما ونرجوا أن يقع اختيارنا لما نحب فيتلى كما يتلى غيره من الاختيارات ويقتدى به إن شاء اللَّه وقد ذكرنا بعض من قرأ على هذه الأئمة ولم نستقصهم تنبيهًا على من بقي لئلا يطول الكتاب.
والآن فنبتدئ بإسناد ما انتهى إلينا من الرواة والروايات وهو المقصود في الكتاب، ثم نذكر القصة في كيفية القراء كأبي جعفر، وشيبة، وعَاصِم، وابن عامر، وأبو بحرية، ومجاهد، والحسن الْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة من الطبقة الأولى من التابعين، والطبقة الثانية نافع، وابْن كَثِيرٍ، وابن مُحَيْصِن، والأعرج، والذِّمَارِيّ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والْمُعَلَّى، وأبو سماك، والعقيلي، وأَبُو عَمْرٍو في أحد القولين، والْأَعْمَش، وأبو بكر، وحفص كل هؤلاء من الطبقة الثانية، والطبقة الثالثة الْمُسَيَّبِيّ، وورش، وشِبْل، وحَمْزَة في أحد القولين، وأبو عمرو في القول الثاني، وأبو حنيفة وطَلْحَة، وعيسى بن عمرو الهمداني، والطبقة الرابعة سلام، ويَعْقُوب في أحد القولين والكسائي، وابن صالح، وأحمد، والطبقة الخامسة أبو حاتم، وأيوب، وخلف، ومحمد بن عيسى، وأبو عبيد، والعباس، والْيَزِيدِيّ، والزعفران، والطبقة السادسة ابْن مِقْسَمٍ، والقباب والطبقة السابعة ابن هاشم وغيره، ونحن في الطبقة الثامنة ذكرناها كابن هاشم وغيره، فإن اجتمع أبو جعفر، وشيبة، ونافع، والْمُسَيَّبِيّ، وورش. قلت: مدني وإن وافقتهم قلت: وهذا اختياري، فإن اجتمع مجاهد، وابْن كَثِيرٍ، وابن مُحَيْصِن، والأعرج، وشِبْل، وابْن مِقْسَمٍ قلت: مكي، فإن اجتمع هؤلاء أهل المدينة قلت: حرمي أو حجازي، وإذا اجتمع ورش في روايته، وسقلاب، وأبو دحية، وكردم، وورش في اختياره، قلت: مصري، وإذا اجتمع ابن عامر وأبو بحرية، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن الحارث، قلت: شامي، وإذا اتفق الذِّمَارِيّ وابن عامر قلت: دمشقي والأخر ابن أبي عبلة، وأبي حيوة وأبي بحرية حمصي والشامي مع حرمي علوي، وإذا اجتمع عَاصِم، وأبو
بكر، وحفص، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وعيسى بن عمرة، وحَمْزَة والْعَبْسِيّ، وابْن سَعْدَانَ، وخلف، والكسائي، وأبو عبيد، وابن عيسى، وأبي حنيفة، وأحمد بن حنبل، قلت: كوفي، وإن اجتمع عَاصِم وأبو بكر وحفص قلت: عَاصِم، وإذ اجتمع حَمْزَة، والْعَبْسِيّ، وخلف، وابْن سَعْدَانَ قلت: حَمْزَة، فإذا انفرد قلت: زيات، وإذا اتفق الكسائي، وأبو عبيد، وابن عيسى قلت: الكسائي، وإن تفرد قلت: علي، وإن كان عن أبي بكر قلت: أبو الحسن، وإن تفرد أبو بكر بينته، وهكذا حفص، وهكذا كل من تفرد بينته، وأقول للحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، والْمُعَلَّى، وأبي السَّمَّال، وابن صالح، وسلام، والقباب والزَّعْفَرَانِيّ، وأبي عمر، والْيَزِيدِيّ، وعباس، ويَعْقُوب، وأَبُو حَاتِمٍ، والعقيلي: بصري، فإن اجتمع وأصحابه الْيَزِيدِيّ، وعباس، وابن صالح قلنا: أَبُو عَمْرٍو، وإن تفرد قلنا: زبان، وإن اتفق يَعْقُوب، وأيوب، وأَبُو حَاتِمٍ، وسلام قلت: يَعْقُوب أَبُو عَمْرٍو، وإن تفرد قلت: الحضري، ولحماد، وأبي بكر بن عياش أبو بكر، ومن تفرد منهم بينته، ولأهل الكوفة والبصرة: عراقي، ولأَبِي عَمْرٍو، وابْن كَثِيرٍ: صاحبان، ولابْن كَثِيرٍ، ونافع: رجلان، ولابن عامر وابْن كَثِيرٍ: ابنان، ولأَبِي عَمْرٍو وأبو بكر: أبوان، ولحَمْزَة والكسائي: إخوان، ولنافع وابن عامر: شيخان، ولكوفي وشامي: سماوي، ولأَبِي عَمْرٍو والكسائي: عويان كلها ألقاب للاختصار.
فالآن نبتدئ بذكر أهل المدينة: من ذلك قراءة أبي جعفر:
رواية الفضل النهرواني، قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي نصر عبد الملك بن علي بن شابور المعري، وعلى الحسن بن إبراهيم المالكي بمصر قالا: قرأنا علي أبي الفرج عبد الملك بن
عبد اللَّه بن العلاء الْقَطَّان النهرواني
قال الْهُذَلِيّ: وأخبرنا القُهُندُزي قال: أخبرنا أبو الحسين قال: قرأت علي زيد بن علي.
طريق ابن مهران، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الوفاء مهدي بن طراز قال: قرأت على أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران على أبي القاسم.
طريق الْخُزَاعِيّ، وقرأت على:
ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي القاسم زيد بن علي.
طريق ابن حميد قال الْخُزَاعِيّ: قرأت على أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد اللَّه بن حميد.
طريق ابن رجاء قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على محمد بن عبد اللَّه المبيض بالرملة قال:
قرأت على ابن أحمد الطبراني، وعلى إسماعيل بن رجاء قال الْهُذَلِيّ: قرأت على عبد الصمد بن أبي القاسم الرَّازِيّ على عباس بن الفضل على أبيه على أحمد بن يزيد الحلواني فذلك ست طرق.
رواية الْعُمَرِيّ قرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع الخطيب قال: قراءة
على أبي جعفر محمد بن جعفر التميمي المغازلي، وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسن عن أبي جعفر، وقرأت: على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي القاسم منصور بن محمد الوراق عن أبي جعفر محمد بن جعفر الأصبهاني قال: قرأت على أبي الفضل جعفر محمد بن مطيار البحتري قال: قرأت على أبي عبد الرحمن الزبير بن محمد بن عبد اللَّه بن سالم بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه يتلوه في الجزء الرابع قال: قرأت على عيسى بن مينا قَالُون وعليه مر الحلواني، صلى اللَّه على محمد.
* * *
الجزء الرابع
من كتاب الكامل
تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قال: قرأت على عيسى بن مينا قَالُون وعليه قرأ الحلواني، وقرأ عيسى على عيسى بن وردان وقرأ أيضًا قَالُون على نافع، وقرأ على أبي جعفر.
رواية الهاشمي، قال الْهُذَلِيّ: أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسن الْخَبَّازِيّ عن أبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن الفضل الجوهري وأبي جعفر المغازلي قالا: قرأنا على أبي عبد اللَّه محمد بن أحمد الْكَتَّانِيّ على أبي بكر محمد بن شاكر الضَّرِير على أحمد بن سهل بن الطيان على أبي عمران موسى بن عبد الرحمن الخولي على أبي عبد اللَّه محمد بن عيسى على سليمان بن داود الهاشمي على سليمان بن مسلم على أبي جعفر.
رواية الباهلي وابْن الصَّبَّاحِ، قال الْهُذَلِيّ: قرأت على الذراع على محمد بن جعفر على أبي بكر بن عبد الوهاب على محمد بن بدر التفاح وجعفر بْن الصَّبَّاحِ على ابن عمر على إسماعيل ويعقوب.
رواية القورسي قرأت على الذراع على المغازلي على عبد اللَّه بن باذان على بشر الجهم على الحسن بن مالك على داود بن أحمد على أبي بكر أحمد بن محمد القورسي وأخيه إسماعيل كلاهما على نافع على أبي جعفر.
رواية ميمونة، قال الْهُذَلِيّ: قرأت على الذراع على ابن جعفر على يوسف بن معروف على محمد بن زيد على محمد بن إسحاق الْمُسَيَّبِيّ على أحمد بن ميمونة علي أييه والشمشاطي وثابت على أبيها وزوجها.
رواية الكسائي وقُتَيْبَة عن أبي جعفر قال: قرأت على الذراع على المغازلي على بن باذان على بشر على عمر بن حفص المسجدي على الكسائي على إسماعيل على الكسائي على قُتَيْبَة، قال: قُتَيْبَة: قرأت على الكسائي، وقرأ علي أما أنا قرأت عليه اختياره وأما هو فقرأ هو علي قراءة أهل المدينة قال: المسجدي: قال: قرأت على قُتَيْبَة وأبا سليمان بن جماز برواية ابن فليح وأبي جعفر قراءة الذراع على ابْن شَنَبُوذَ على ابن سنان على الشيزري والإنطاكي على
ابن جماز، وقرءوا كلهم على أبي جعفر قراءة شيبة.
رواية الشيزري طريق ابْن شَنَبُوذَ قراءتها على الشيخ الإمام الخطب أوحد عصره وقريع دهره أبي محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع الماسخ الطَّيْرَائِيِّ قال: قرأت على أبي بكر محمد بن علي بن يوسف الموحب المهزوقاني على أبي أحمد بن عبد اللَّه بن الحسين على ابْن الصَّلْتِ على ابن سنان الشيزري على أبي موسى عيسى بن سليمان الحجازي على إسماعيل بن جعفر على شيبة بن نصاح.
* * *
طريق الزبيري عن شيبة:
قال المهزوقاني: وقرأت أيضا على محمد بن أحمد بن سمعان المديني بمدينة الرسول عليه السلام على أبي العباس الفضل بن داود بن يحيى رامي بطن المدني عى أبي عبد اللَّه مصعب بن المعازي على أبي بكر النَّقَّاش على عبد اللَّه بْن فُلَيْحٍ على أبيه
فليح على قَالُون على عيسى الحذاء.
رواية الشيزري عن أبي جعفر قال: قرأت على الذارع على المغازلي، إبراهيم بن حَمْزَة الزبيري على قَالُون على نافع على شيبة.
طريق الهاشمي عن شيبة قال أبو بكر المؤدب: وأخبرني عبد اللَّه بن الحسين قال: أخبرني محمد بن أحمد عن الحسن بن عباس الرَّازِيّ عن محمد بن عيسى عن سليمان بن داود الهاشمي عن إسماعيل بن جعفر على شيبة.
طريق الإنطاكي عن شيبة وأبي جعفر قال أبو بكر: وقرأت أيضًا على أبي الحسن
علي ابن بندار الخزَّاز على أبي الحسين على ابن إبراهيم بن عبد الرزاق الإنطاكي على إسماعيل بن جعفر على شيبة وأبي جعفر وهذه تسعة وأربعون طريقًا عن أبي جعفر وشيبة بهذا الإسناد.
* * *
قراءة نافع رواية ورش عثمان بن سعيد أَبِي عَمْرٍو
طريق أبي يَعْقُوب الأزرق واسمه يوسف بن عمرو بن يسار وقيل سيار رواية النحاس عنه.
طريق ابن هاشم قال الْهُذَلِيّ: قرأت على الشيخ الإمام أبي العباس أحمد بن علي بن هاشم تاج الأئمة بمصر قال: قرأت على الشيخ الصالح أبي حفص عمر بن عراك، وقرأ عمر على حمدان بن عون بن حكيم الخولاني، وقرأ حمدان على إسماعيل بن عبد اللَّه النحاس قال الْهُذَلِيّ: طريق ابن هلال قال: قرأت على أبي جعفر أحمد بن محمد بن هلال الأزدي على النحاس قال: وقرأت على زيد بن علي قال: قرأت على أبي الحسن أحمد بن
محمد بن الهيثم الشعراني الصوفي على ابن هلال على النحاس قال: وقرأت على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ عليه.
طريق ابْن شَنَبُوذَ قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الْمُظَفَّر عبد اللَّه بْن شَبِيبٍ بأصفهان قال: قرأت على أبي الفضل محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ.
طريق ابن غزوان قال الْهُذَلِيّ: وقرأت بها على أَبِي عَمْرٍو إسماعيل بن عمرو بن راشد الحداد قال قرأت على حمدان قال الحداد: وقرأت على غزوان المازني على إسماعيل.
طريق أبي يوسف قال الْهُذَلِيّ: وأجزني أبو نصر منصور بن أحمد الْقُهُنْدَزِيّ الهروي قال: أخبرنا أبو الحسن على بن محمد الْخَبَّازِيّ قال: قرأت على أبي محمد عبد الرحمن بن
يوسف المصري.
طريق الأهناسي واسمه محمد بن إبراهيم الطائي قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ وأخبرني أبو نصر الْقُهُنْدَزِيّ قال: أخبرنا أبو الحسين وقرأت عليه وقرأهما على الشَّذَائِيّ وقرأ الشَّذَائِيّ على محمد بن إبراهيم الأهناسي الطائي على مواس والنحاس وابن سيف.
طريق أبي الأزهر عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم المصري، وقرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ علي ابْن شَنَبُوذَ على بكر بن سهل الدمياطي على أبي الأزهر وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على الحسن بن سعيد الْمُطَّوِّعِيّ على
إبراهيم بن الوليد الإنطاكي على أبي الأزهر فهذان طريقان عن أبي الأزهر.
طريق يونس بن عبد الأعلى قرأت على أبي العباس قال: أخبرني أبو الحسن على بن محمد بن إسحاق الحلبي قال أخبرنا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن زياد النيسابوري الفقيه قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى.
طريق دلبة قال الْهُذَلِيّ: وأخبرنا أبو نصر قال: أخبرنا أبو الحسن وقرأت عليه قالا:
قرأنا على الشَّذَائِيّ على عبد اللَّه بن أحمد المعروف بـ دلبة على يونس.
طريق الجواربي قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الْمُظَفَّر علي الْخُزَاعِيّ وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسن وقرأهما على الشَّذَائِيّ على إبراهيم بن أحمد على أبي بكر أحمد بن محمد الجواربي تفرد أبو الحسن بهذه الرواية.
طريق الملطي قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ وأخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قالا: قرأنا على الحسن بن سعيد الْمُطَّوِّعِيّ، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن الحسين الْكَارَزِينِيّ المعروف بأبي آذربهرام بمصر وعلى أحمد بن محمد الخطيب يكنى بأبي
زرعة قالا: قرأنا على الْمُطَّوِّعِيّ قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على محمد بن علي النوشجاني بكازرون قال: قرأت على أبي الحسن على بن جعفر بن سعيد الرَّازِيّ على الْمُطَّوِّعِيّ على أبي محمد عبيد الله بن الربيع بن سليمان الملطي على يونس.
طريق العثماني قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على إسماعيل بن عمرو بن راشد قال: قرأت على أبي محمد غزوان بن أبي القاسم بن غزوان المازني قال: قرأت على محمد بن سلمة العثماني قال: قرأت على يونس.
طريق الهواري وكردم قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي محمد عبد اللَّه بن سمحان القروي قال: قرأت على محمد بن سفيان على يَعْقُوب بن سعيد الهواري وكردم بن عبد اللَّه بن أبي زياد القصطيلي قالا: قرأنا على يونس.
طريق محمد بن عيسى قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على محمد بن الحسن بن عمران الإرجاني على أحمد بن يحيى التارمي المالكي على محمد بن عيسى بن رزين الأصبهاني.
طريق أبي عدي قال: قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ، وقرأت علي ابن هاشم وعلى إسماعيل الحداد قالوا: قرأنا على أبي عدي عبد العزيز بن علي بن محمد بن إسحاق بن الفرج قال: قرأت على أبي بكر عن عبد اللَّه بن مالك بن سيف التجيبي قرأ على أبي
يَعْقُوب الأزرق.
طريق ابن مَرْوَان قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على ابن هاشم قال: أخبرني أبو الطيب عبد المنعم بن غلبون قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مَرْوَان المقري قال: قرأت على ابن سيف على الأزرق.
طريق ابن عين الغزال قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على عبد اللَّه بن الحسن الجلباني بتنيس قال: قرأت على عبد الباقي بن عين الغزال، قال الْهُذَلِيّ: وقرأت علي ابن هاشم قال أخبرني أبو الحسن منير بن أحمد الخشاب يقرأ عليه من كتابه قال: أخبرنا أبو العباس
أحمد بن جامع السكري قال: قرأنا على بكر بن سهل عن أبي الأزهر.
طريق ابن هلال قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على ابن عدي على أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن هلال التجيبي على أبي يَعْقُوب على ورش.
طريق الأذفوي، قال الْهُذَلِيّ: قال: قرأت على أبي العباس وإسماعيل قالا: قرأنا على أبي القاسم أحمد بن أبي بكر الأذفوي.
طريق المؤدب قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على أبي بكر محمد بن على الأذفوي على أبي غانم المؤدب على أبي جعفر بن هلال على النحاس على الأزرق على ورش.
طريق سلامة قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على الرَّازِيّ على الفحام سر من رأني على
سلامة بن هارون على ابن هلال طرق داود.
طريق ابن عيسى قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ على الأرجاني على التارمي على بن عيسى قال: قرأت على داود بن هارون بن أبي طيبة على ورش.
طريق دلبة عن ابْن شَبِيبٍ وابن أحمد قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على الشَّذَائِيّ على دلبة ومحمد بن أحمد على محمد بن عبد الرحيم.
طريق ابن مهران قال الْهُذَلِيّ: وقرأت على أبي الوفاء مهدي بن طراره البغدادي بكرمان وكان عالما مفسرا فقيها سنة ثلاثين قال: قرأت على أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران أن الإمام قال: قرأت على هبة الله بن جعفر بن الهيثم قال: قرأت على
عبد الرحيم الأصبهاني بأصبهان قال: قرأت على سليمان بن داود، وقيل عبد الرحمن بن داود على أبيه على ورش.
طريق الْمُطَّوِّعِيّ قرأت: على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ قال: أخبرنا الحسن بن سعيد عن أبي بكر محمد بن علي الخطيب عن داود.
طريق الشطوي: قرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ وأخبرني أبو نصر عن أبي الحسين قرأت على الشَّذَائِيّ على ابْن شَنَبُوذَ على أحمد بن أبي حماد الشطوي على داود.
طريق القيرواني أخبرنا أبو نصر عن أبي الحسين قال: قرأت على زيد بن علي على محمد بن الحسن بن يونس على عبد الرحمن بن أحمد القيرواني على داود.
طريق هبة الله قرأت على محمد بن أحمد النوجماباذي وأخبرني أبو بكر محمد بن علي
الرنبيلي قالا: قرأنا على أبي نصر منصور بن أحمد العراقي على ابن مهران على هبة اللَّه علي بن عبد الرحمن على محمد بن الربيع ابن أخي الرشديني علي ابن مسعود الأسود اللون وعامر الجرشي على ورش.
طويق المروذي قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ على عراقي على أبي محمد الحسن بن عبد اللَّه المقري على محمد بن أحمد المروزي على ابن عبد الرحيم على مواس علي يونس. طريق ابن مرثد قرأت على نصر بن أبي نصر الحداد بسمرقند قال: قرأت علي أبي الحسن علي بن محمد الجوهري، وقرأت على أبي الوفاء على أحمد بن الحسين على محمد بن أحمد بن مرثد التميمي.
طريق أبي الأسود قرأت على النَّوْجَابَاذِيّ وأخبرني أبو بكر قالا: قرأنا على العراقي على أبي محمد عبد اللَّه بن يوسف على أبي الأسد أحمد بن إبراهيم.
طريق ابن برزة أخبرني الْقُهُنْدَزِيّ عن أبي الحسين قال: قرأت علي أبي جعفر
محمد بن عبد اللَّه بن برزة قالوا: قرأنا على محمد بن إسحاق البخاري قال: قرأت على أبي المنذر إمام مسجد مالك عن أبي الأشعث الجيزي على داود وعبد الصمد على ورش رواية سقلاب.
طريق دلبة وابن سلمة قرأت على إسماعيل بن عمرو قال: قرأت على غزوان ويحيى بن مطير على محمد بن سلمة، وقرأت على أبي الْمُظَفَّر على الْخُزَاعِيّ علي الشَّذَائِيّ على دلبة قالا: قرأنا على يونس قال: قرأت على سقلاب بن شيبة.
رواية أبي دحية طريق عبد القوي وعبد الصمد قرأت على
عبد الواحد بن إبراهيم، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ قالا: قرأنا على الشذائى على ابْن شَنَبُوذَ وعلى إسماعيل بن عبد الله النحاس على عبد القوي بن كمونة وعبد الصمد بن عبد الرحمن قالا: قرأنا على ابن دحية طريق داود وعبد الصمد وعامر وأبو مسعود وأبو يَعْقُوب كلهم على ورش وقرأ أيضا أبو يَعْقُوب على أبي دحية. إما سقلاب وليس له طريق إلا يونس وقرأ سقلاب وأبو دحية ورش علي نافع هؤلاء المصريون.
طريق المكفوف عنهم قرأت على أبي نصر أحمد بن مسرور بن عبد الوهاب الخباز ببغداد قال: قرأت على أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر قال: قرأت على هبة الله بن
جعفر بن محمد بن الهيثم قال: قرأت علي محمد بن عبد الرحيم بْن شَبِيبٍ علي الحسين بن الجنيد المكفوف على الجيزي وعبد الصمد وغيرهم علي ورش.
طرق مواس، وابن الربيع، وسليمان، وابن مسعود، وعامر، وأبو يحيى قرأت على أبي الوفاء علي أحمد بن الحسين على هبة اللَّه على محمد بْن شَبِيبٍ علي أبي يحيى وعامر بن سعيد الحوشي بإنطاكية وأبي مسعود المدني وسليمان بن داود ومواس بن سهل وأبي الربيع ابن أخي الرشديني كلهم قرءوا على أصحاب ورش عن ورش عن نافع. طريق الْكَتَّانِيّ قرأت علي أبي العباس أحمد بن نفيس على أبي أحمد عبد اللَّه بن الحسين بن حسنون على أبي الصلت علي أبي هلال على إسماعيل النحاس على الْكَتَّانِيّ
على ورش فذلك ثمان وخمسون طريقا وعن سقلاب طريقان وعن أبي دحية طريقان.
طريق أبن صالح قرأت علي أبي موسى الخضري أحمد الصيدلاني بها قال: قرأت على أحمد بن عبد الواسع قال: قرأت على الحسين بن محمد بن حمدان الدِّينَوَرِيّ قال: قرأت على إبراهيم بن حرب الْحَرَّانِيّ قال: قرأت على الحسن بن محمد بن مالك قال: قرأت على أبي جعفر أحمد بن صالح المصري المحقق علي ورش.
رواية الحكمي قرأت على أبي بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني قال: قرأت على أي الفضل الْخُزَاعِيّ قرأت على أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الحسن البصري ببغداد قال: قرأت على أبي جعفر محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن الحسن بن علي الهمداني قال: قرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم بن وهب من أولاد الحكم بن عيينة قال: قرأت علي نافع.
رواية إسماعيل ابن أبي أويس قرأت على أبي عبد اللَّه محمد بن علي الجوزداني
بأصبهان وحدثني بها قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن عَاصِم المقري قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن أخي الإمام عليه قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا أبو عبد اللَّه إسماعيل بن أبي أويس وأخوه أبو بكر.
رواية أبو بكر بن أبي أويس والقورسين قرأت على وهبان بن خليفة الجوزي قال: قرأت على محمد بن عصمة قال: قرأت على محمد بن الحسين قال: قرأت على إبراهيم بن علي العلاف بدمشق قال: قرأت على جحدر بن عبد الرحيم اليماني قال: قرأت على أبي بكر أحمد بن أبي أويس ومحمد القورسي وأبي بكر القورسي على نافع رواية قَالُون واسمه عيسى بن مينا أبو موسى مولى بني زهرة، رواية أبي سليمان عنه واسمه سالم بن هارون المدني قال الْهُذَلِيّ: قرأت على عبد الملك بن عبدويه العطار قال:
قرأت على أبي الفرج محمد بن إبراهيم الشَّنَبُوذِيّ قال: قرأت على أبي الحسن محمد بن أيوب بْن شَنَبُوذَ قال: قرأت علي أبي سليمان سالم بن هارون المؤدب قال: قرأت على قَالُون.