تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة .
أبيات شعرية تكتب بماء الذهب...
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ومن
القصيدة العمرية
لحافظ إبراهيم :
يَا رَافِعاً رَاية الشُورَى وحَارسُهـا *** جَزَاك ربُك خَيّراً عَنْ مُحِبيهــا
رَأْي الجَمَاعَةِ لا تَشْقى البِـلاد به *** رَغْم َالخِلافِ وَرَأْي الفْردِ يُشْقِيهـا
إنْ جَاَعَ فِي شِدّة قَوْمٌ شَرَكْتَهمُ *** فِي الجُوعِ حَتَى تَنْجَلِي عَنْهم غَوَاشِيها
جُوْعُ الخَلِيـَفة وَالدُنْيا بِقَبْضَـِته *** مَنِْزلَةٌ فِي الزهْـدِ سُبْحَان مُوُلِيـها
فَمَنْ يُبَارِي أبَا حَفـْصٍ وَسِيَرتِـه *** أوْ مَنْ ْيُحَاوِلُ للفَـارُوقِ تَشْبِيهـاً
يَوْمَ اشْتَهتْ زَوْجه الحَلْوَى فَقَالَ لَهَا : *** مِنْ أَيّنَ لِي ثَمِنِ الحَلْوىَ فَأَشْرِيها
مَا زَادَ عَنْ قُوتِنَا فالمُسْلمون بِه أوْلَى *** فَقُومِـي لبيّـتِ المـَالِ رُدْيهـا
كَذَاكَ أخْلاقُه كانَتْ ومَا عَهـِدَت *** بَعْد َالنّبُـوةِ أخْـلاقٌ تُحَاكِيهـا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
القاضي ابن معروف البستي :
إحْذَرْ عَـدُوّكَ مـَـرَّة *** وَاحْذَرْ صَديِقَكَ أَلْفَ مَـرَّه
فَلَرُبَّمَا انْقَلَبَ الصَّـديق *** فكـان أَخبـرَ بِالَمَضـرَّه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أبو العلاء المعري :
وأنِّي وإنْ كنتُ الأخيرَ زمانُـهُ *** لآتٍ بما لمْ تستطعْـهُ الأوائـلُ
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مـجنون ليلى :
أمرُّ على الديارِ ديارِ ليلـى *** أقبلُ ذا الجدارَ وذا الجـدارا
وما حبُّ الديارِ شَغَفْنَ قلبي *** ولكن حبُّ من سَكَنَ الديارا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الشافعي :
دع الأيامَ تفعل ما تشـاءُ *** وطِبْ نفساً بما حَكَمَ القضـاءُ
ولا تَجْزعْ لحـادثِة الليالـي *** فما لحـوادثِ الدنيا بقـاءُ
وكن رجلاً على الأهوالِ جَلْداً *** وشيمتُكَ المروةُ والوفـاءُ
وإِن كثرتْ عيوبُكَ في البرايا *** وسرَّكَ أن يكون لها غطـاءُ
تسترْ بالسَّخـاءِ فكل عَيْبٍ *** يغطيـه كما قيلَ السخـاءُ
ولا تِـرُ للأعادي قـطُّ ذلاً *** فإِنَّ شماتـَةَ الأعداءِ بـلاءُ
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال الشافعي - رحمه الله تعالى -
تعهدني بنصحك في انفرادي *** وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرض استماعه
فإن خالفتني وعصيت قولي *** فلا تغضب إذا لم تُعط طاعه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يا رب حمداً ليس غيرك يحمد *** يا من له كل الخلائق تصمد
أبواب غيرك ربنا قد أُصدت *** ورأيت بابك واسعاً لا يوصد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال عمر بن عبد العزيز قبل خلافته :
إِنْهَ الفؤاد عن الصِّبا *** وعن انقيادٍ للهوى
فلعمرُ ربِّك إن في *** شيب المفارق والجَلى
لك واعظاً لو كنتَ تتـ***ـعظُ اتعاظ ذوي النُّهى
حتى متى لا ترعوي *** وإلى متى وإلى متى
ما بعد أن سُمِّيتَ كهلاً *** واستُلِبتَ اسمَ الفتى
بَلَى الشبابُ وأنت إن *** عُمِّرْتَ رهنٌ للبِلى
وكفى بذلك زاجرا *** للمرء عن غيٍّ كفى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال أبو تمام يصف حزيناً :
سقيمٌ لا يموتُ ولا يُفيقُ * قد اقْرحَ جفنَهُ الدمعُ الطليقُ
شديدُ الحزنِ يحزن من رآه * أسيرُ الصبر ناظره أريقُ
ضجيعُ صبابةٍ وحليفُ شوقٍ * تحمَّل قلبُه ما لا يطيقُ
يظلُّ كأنه مما احتواه * يُسَعَّرُ في جوانبه الحريقُ
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وفي عزة النفس :
- بعث سليمان المهلبي إلى الخليل بن أحمد بمائة ألف درهم ، وطلبه لصحبته،
فردّ عليه المائة الألف ، وكتب إليه :
أبلغ سليمان أني عنه في سَعَة * وفي غنىً غيرَ أني لست ذا مالِ
شُحِّي بنفسي أني لا أرى أحداً * يموتُ هُزْلاً ولا يبقى على حالِ
والرزق عن قدَرٍ لا العجزُ يُنقِصُهُ * ولا يَزيدُك فيه حَولُ محتالِ
والفقر في النفس لا في المال تعرفه * ومثل ذاك الغنى في النفس لا المالِ
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- وفي عزة النفس أيضاً :
قال أحمد بن إسماعيل يخاطب بعض أهله :
أظنُّك أطغاك الغنى فنسيتني * ونفسك والدنيا الدَّنيَّةُ قد تُنْسِي
فإن كنت تعلو عند نفسك بالغنى * فإني سيُعليني عليك غنى نفسي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حسان بن ثابت يمدح النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ :
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عينـي * وَأجْمَـلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَـاءُ
خلقتَ مبـرأً منْ كلّ عيـبٍ * كأنـكَ قدْ خلقتَ كما تشـاءُ
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إذا مرضْنـا أتينـاكمْ نعودُكُـمُ * وتذنبـونَ فنأتيكـمْ فنعتـذرُ
لا تحسبـوني غنياً عن مودّتكـم * إنّي إليكـم وإنْ أثريتُ مفتقـرُ
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إلهي وسيدي ومولاي :
لا تحرمني قربك ،
ولذة مناجاتك ،
وحلاوة مناداتك ،
وجميل الوقوف ببابك ...
إذا مَرِضْنَا تَداوَينَا بذِكْرِكُـمُ * فنترك الذِّكـرَ أحياناً فَنَنْتَكِـسُ