أبو منار عصام
مشرف
- إنضم
- 23 يونيو 2011
- المشاركات
- 2,069
- النقاط
- 38
- الإقامة
- مصر
- احفظ من كتاب الله
- القرآن كاملا
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الشيخ محمود خليل الحصري
- الجنس
- أخ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع للإمام الخطيب البغدادي تحقيق الدكتور محمد عجاج الخطيب
قال الشيخ عبد الكريم الخضير لما سئل عن هذا الكتاب : كتابٌ يَتَعَيَّن على طالب العلم أنْ يَطَّلِع عليه ، والتَّأَدُّب بِآداب أهلِ العِلم ،
لِمَا نَرى من وُجُود شيءٍ من الغِلظة والجَفْوَة بين طُلاب العلم ، لا أقول هذا موجُود بِكَثرة ؛ لكنَّه موجُود ، فغالب طُلاب العلم ولله الحمد أَخَذُوا العِلم من أبوابِهِ وتَحَلوا بآدابِهِ ؛
لكنْ يُوجد بين طُلاب العِلم من يُنْصَح بِقِراءة مثل هذا الكتاب ، وهو كتابٌ نفيس ومطبُوع في مُجلَّدين بطبعاتٍ مُتعدِّدة ولعلَّ من أجودِها طبعة محمد عجاج الخطيب طُبع قبل ذلك طبعة محمد رأفت سعيد تحقيق محمود الطَّحان ؛ لكنْ طبعة عجاج الخطيب أجودها .
* ترجمة الخطيب البغدادي :
- هو أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي , ولد يوم الخميس لست بقين من جمادى الآخرة سنة 392 في غُزَيَّة من أعمال الحجاز . كان والده أبو الحسن أحد حفّاظ القرآن الكريم , قرأه على أبي حفص الكتاني و قد تولى الإمامة و الخطابة في قرية دَرزيجان جنوب غربي بغداد من سواد العراق نحوا من عشرين سنة , و لهذا لازمه لقب الخطيب . ص 29
- قد ظهرت على الخطيب علائم النباهة , وأُلهم طلب العلم , و طمح والده في زيادة تحصيله ليكون أحد العلماء , فأسمعه الحديث في صغره , فكان أول سماعه في محرَّم سنة 403 على أبي الحسن بن زرقويه البزار في جامع المدينة ببغداد و هو ابن إحدى عشرة سنة , فكتب عنه إملاء مجلسا واحدا ثم انقطع عنه نحو ثلاث سنين يتردد فيها إلى مجالس كبار الفقهاء ....ثم عاد إلى مجلس شيخه الأول ابن زرقويه البزار في مطلع السنة السادسة بعد الأربع مائة فلازمه حتى آخر عمره ص 30
- قال الخطيب : ( و كنت كثيرا أُذاكر البرقاني بالأحاديث فيكتبها عني و يُضمنها جموعه و حدّث عني و أنا أسمع ) ص 33
- قال أبو الفرج الإسفرائيني : ( كان الخطيب معنا في الحج , فكان يختم كل يوم قريب الغياب قراءة ترتيل , ثم يجتمع عليه الناس و هو راكب , فيقولون : حدثنا , فيحدث ) ص 34
- قال عبد المحسن الشيحي : ( عادلت الخطيب من دمشق إلى بغداد , فكان له في كل يوم وليلة ختمة ) . ص 35
- دخل الخطيب مكة حاجّا في ذي الحجة من سنة 445 , و شرب من ماء زمزم ثلاث شربات , و سأل الله عز وجل ثلاث حاجات , آخذا بالحديث : ( ماء زمزم لما شُرب له ) , فالحاجة الأولى أن يحدّث ب ( تاريخ بغداد ) بها , و الثانية : أن يملي الحديث بجامع المنصور , و الثالث : أن يدفن عند بشر الحافي : فقضى الله له ذلك ) . ص 35
- قرأ صحيح البخاري على كريمة بنت أحمد المروزيّة بمكة في خمسة أيّام , و كان سماعها لهذا الكتاب أقدم سماع في عصرها . ص 36
- رأى ابن كثير أنه سمي بالخطيب , لأنه كان يخطب بدرب ريحان ص 37
- اشتد خصوم الخطيب في إيذائه و الإساءة إليه , و خشي من تفاقم الحال بعد أن آل السلطان إلى من لا يأمن على نفسه منه , وآثر الخروج مستترا إلى دمشق فخرج من بغداد يوم النصف من صفر سنة 451 , ووصل إلى دمشق في عيد الأضحى من السنة ذاتها , و قد أخذ معه كتبه و مصنّفاته , و سكن المئذنة الشرقية من الجامع الأموي , و بدأ تدريس الحديث و غيره , وألف المقام في دمشق ص 39
يتبع .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع للإمام الخطيب البغدادي تحقيق الدكتور محمد عجاج الخطيب
قال الشيخ عبد الكريم الخضير لما سئل عن هذا الكتاب : كتابٌ يَتَعَيَّن على طالب العلم أنْ يَطَّلِع عليه ، والتَّأَدُّب بِآداب أهلِ العِلم ،
لِمَا نَرى من وُجُود شيءٍ من الغِلظة والجَفْوَة بين طُلاب العلم ، لا أقول هذا موجُود بِكَثرة ؛ لكنَّه موجُود ، فغالب طُلاب العلم ولله الحمد أَخَذُوا العِلم من أبوابِهِ وتَحَلوا بآدابِهِ ؛
لكنْ يُوجد بين طُلاب العِلم من يُنْصَح بِقِراءة مثل هذا الكتاب ، وهو كتابٌ نفيس ومطبُوع في مُجلَّدين بطبعاتٍ مُتعدِّدة ولعلَّ من أجودِها طبعة محمد عجاج الخطيب طُبع قبل ذلك طبعة محمد رأفت سعيد تحقيق محمود الطَّحان ؛ لكنْ طبعة عجاج الخطيب أجودها .
* ترجمة الخطيب البغدادي :
- هو أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي , ولد يوم الخميس لست بقين من جمادى الآخرة سنة 392 في غُزَيَّة من أعمال الحجاز . كان والده أبو الحسن أحد حفّاظ القرآن الكريم , قرأه على أبي حفص الكتاني و قد تولى الإمامة و الخطابة في قرية دَرزيجان جنوب غربي بغداد من سواد العراق نحوا من عشرين سنة , و لهذا لازمه لقب الخطيب . ص 29
- قد ظهرت على الخطيب علائم النباهة , وأُلهم طلب العلم , و طمح والده في زيادة تحصيله ليكون أحد العلماء , فأسمعه الحديث في صغره , فكان أول سماعه في محرَّم سنة 403 على أبي الحسن بن زرقويه البزار في جامع المدينة ببغداد و هو ابن إحدى عشرة سنة , فكتب عنه إملاء مجلسا واحدا ثم انقطع عنه نحو ثلاث سنين يتردد فيها إلى مجالس كبار الفقهاء ....ثم عاد إلى مجلس شيخه الأول ابن زرقويه البزار في مطلع السنة السادسة بعد الأربع مائة فلازمه حتى آخر عمره ص 30
- قال الخطيب : ( و كنت كثيرا أُذاكر البرقاني بالأحاديث فيكتبها عني و يُضمنها جموعه و حدّث عني و أنا أسمع ) ص 33
- قال أبو الفرج الإسفرائيني : ( كان الخطيب معنا في الحج , فكان يختم كل يوم قريب الغياب قراءة ترتيل , ثم يجتمع عليه الناس و هو راكب , فيقولون : حدثنا , فيحدث ) ص 34
- قال عبد المحسن الشيحي : ( عادلت الخطيب من دمشق إلى بغداد , فكان له في كل يوم وليلة ختمة ) . ص 35
- دخل الخطيب مكة حاجّا في ذي الحجة من سنة 445 , و شرب من ماء زمزم ثلاث شربات , و سأل الله عز وجل ثلاث حاجات , آخذا بالحديث : ( ماء زمزم لما شُرب له ) , فالحاجة الأولى أن يحدّث ب ( تاريخ بغداد ) بها , و الثانية : أن يملي الحديث بجامع المنصور , و الثالث : أن يدفن عند بشر الحافي : فقضى الله له ذلك ) . ص 35
- قرأ صحيح البخاري على كريمة بنت أحمد المروزيّة بمكة في خمسة أيّام , و كان سماعها لهذا الكتاب أقدم سماع في عصرها . ص 36
- رأى ابن كثير أنه سمي بالخطيب , لأنه كان يخطب بدرب ريحان ص 37
- اشتد خصوم الخطيب في إيذائه و الإساءة إليه , و خشي من تفاقم الحال بعد أن آل السلطان إلى من لا يأمن على نفسه منه , وآثر الخروج مستترا إلى دمشق فخرج من بغداد يوم النصف من صفر سنة 451 , ووصل إلى دمشق في عيد الأضحى من السنة ذاتها , و قد أخذ معه كتبه و مصنّفاته , و سكن المئذنة الشرقية من الجامع الأموي , و بدأ تدريس الحديث و غيره , وألف المقام في دمشق ص 39
يتبع .....
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع