[font="]الحمد لله الذي شرفنا بتلاوة كتابه الحكيم ، وأهلنا لفهم الوجوه والمعاني وخطابه القديم ، ووفقنا به لسلوك المنهج القويم والصراط المستقيم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم .والصلاة والسلام على رسوله الكريم محمد الذي قيل له وإنك لعلى خلق عظيم ، وبالمؤمنين رؤوف رحيم ، وعلى آله وأصحابه الذين ما قصروا بالأخذ والأداء ، وعلى كل من أخذ منهم وأدى إلينا حق الأداء ، ونسأل الله أن يجعلنا ممن أصغى للقرآن في الدنيا أذنه ، وأذهب عنه في الآخرة حزنه ، وممن يستمع القول فيتبع أحسنه .[/font]
[font="]وبعد : فيقول البائس الفقير إلى رحمة ربه القدير ، مصطفى بن عبد الرحمن بن محمـد الإزميري ، أدخلهم الله الجنة بفضله المري : لما كان علم القرءات من أجل العلوم وأعلاها ، وأعز الفنون وأسناها ، صرفت همتي برهة من الزمان إلى تحصيله ، مع الوجـوه وطي نشرها ، بعدما حفظت الكلام القديم ، والفرقان الحكيم ، وقد جمعت أولا كتابي المسمى بعمدة العرفان في وجوه القرآن ، لكنه في غاية الإيجاز، ولذلك سألني بعض الإخوان ، أن أجمع لهم كتابا يشتمل عليه وعلى غيره ، مع العبارة السهلة ، ومع ذكر الشواهد مفصلة ، ومع التزام التنبيه على سهو الشيخ علي المنصوري ، والأستاذ رئيس القراء عبد الله بن محمد بن يوسف المعروف بيوسف أفندي زاده ، في رسالتيهما في طريق الطيبة ، فدعتني نفسي إلى إجابة مسئولهم ، وإسعاف مطلوبهم ومأمولهم ، فابتدأت بتأليف هذا الكتاب، وسميته : ( بدائع البرهان على عمدة العرفان ) ، وأوصيتهم ألا ينسبوني إلى الخطأ بسبب مخالفة ما ذكرته في هذا الكتاب لما في كتاب النشر ، لأنه وقع فيـه في بعض المواضـع خلاف ما في أصل المأخذ من الكتب ، فسبحان من لايسهى ، فنبهت على أكثره ، ومتى ذكرت :[/font]
[font="] ( الشيخ ) فمرادي الشيخ علي المنـصوري ،[/font]
[font="] ومتى ذكرت ( الأستاذ ) فمرادي الشيخ يوسف أفندي زاده . [/font]
[font="] [/font] [font="]إذا ابتدأ بأول الفاتحة أو غيرها من السور 0[/font] [font="]يجئ لكل القراء اثنا عشر وجها :[/font] [font="]الأول : قطع الكل بلا تَـكْبير. [/font] [font="]الثاني : كذلك لكن مع وصل البَسملة بأول السورة .[/font] [font="]الثالث : قطع الكل مع التكبير .[/font] [font="]الرابع : كذلك لكن مع وصل البَسملة بأول السورة .[/font] [font="]الخامس : الوقف على الإستعاذة مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها .[/font] [font="]السادس : كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة .[/font] [font="]السابع : وصل الإستعاذة بالبَسملة مع الوقف عليها بلا تكبير .[/font] [font="]الثامن : وصل الكل بلا تكبير .[/font] [font="]التاسع : وصل الإستعاذة بالتكبير مع الوقف عليه وعلى البسملة .[/font] [font="]العاشر : كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة .[/font] [font="]الحادي عشر : وصل الإستعاذة بالتكبير مع وصل البسملة مع الوقف عليها .[/font] [font="]الثاني عشر : وصل الكل مع التكبير .[/font] [font="]وأوجه التكبير كلها من طريق الهذلي وأبي العلاء .[/font] [font="]ويجئ لحمزة أربعة أوجه أخر مع التكبير : [/font] [font="](1) : قطع الكل مع إبدال همزة ( أكبر ) واوا .[/font] [font="](2) : كذلك لكن مع وصل البَسملة بأول السورة .[/font] [font="](3) : وصل الإستعاذة بالتَكبير مع الوقف عليه بإبدال الهمزة واو مع الوقف على[/font] [font="]البسملة .[/font] [font="](4) : كذلك لكن مع وصل البَسملة بأول السورة من طريق أبي العلاء .[/font]
[font="] (مطلب) : يختص وجه هَاء السكت في الوقف على العالمين ونحوها ، وكذلك الإدغام الكبير ليعقوب بعدم التكبير وبالسكت بين السورتين لأن هاء السكت من مستنير ابن سوار ومصباح أبي الكرم ليعقوب ومن غاية ابن مهران لرويس 0 والإدغام الكبير من المصباح ليعقوب ، وكلهم مجمعون على السكْت بين السورتين ، وقوله في النشر : قلت هو رواية الزبيري عن روح ورويس وسائر أصحابه عن يعـقوب ؛ تقوية للإدغام وليس من طريق الكتاب ، على أني رأيت في غاية أبي العلاء لم يذكر الإدغام للزبيري إلا في ( والصاحب بالجنب ) و ( فلا أنساب بينهم ) و ( كي نسبحك كثيرا ) و ( نذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا ) هذه الكلمات فقط .[/font] [font="]وذكر الشيخ هَاء السكت من الكامل للهذلي قال : قال في النشر : ومذهب أبي الحسن بن مقسم إلخ 0قلت : لم يقل في النشر هكذا بل قال : قال [/font]–[font="] أي ابن مهران- ومذهب أبي الحسن ، وذكر أيضا الإدغام للزبيري من غاية أبي العلاء والكامل ، وتقدم أنه ليس من طريق النشر ، لأن طريق رويس التمار من أربع طرق : النخاس وأبي الطيب وأبي الحسن بن مقسم والجوهري ، وليس فيهم الزبيري ، نعم الزبيري عن روح من طريق الطيبة ، لكن رواية الإدغام ليس من طريق الطيبة ، إذ لو كانت من طريقها لذكرها بطريق الخلف كما ذكر في (تظلمون) في النساء و (سلاسلا و قواريرا ) في الدهر و (بل لا تكرمون والثلاثة بعدها) في الفجر ، وسكت في النشر عن ذكر هاء السكت من المصباح .[/font]
[font="]قوله تعالى : [/font] [font="]اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين إلى قوله ألم [/font][font="] [/font] [font="] فيه لجميع القراء سوى حمزة و خلف في اختياره على وجه البَسملة ثمانية أوجه : [/font] [font="](1) : قطع الكل بلا تَكبير .[/font] [font="](2) : كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة .[/font] [font="](3) : قطع الكل مع التَكبير .[/font] [font="](4) : كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة .[/font] [font="](5) : القطع على آخر السورة مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها .[/font] [font="](6) : كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة .[/font] [font="](7) : وصل الكل بلا تَكبير .[/font] [font="](8) : وصل الكل مع التكبير من طريق أبي العلاء والهذلي . [/font] [font="]وفيه لخلف في اختياره سبعة أوجه :[/font] [font="](1) : السكْت بين السورتين من إرشاد أبي العز فقط ، وكذا هو لأكثر المتأخرين الأخذ بهذه القراءة؛ لكن ليست من طريق الطيبة .[/font] [font="](2) : الوصل بين السورتين لسائر الرواة عنه .[/font] [font="](3) : قطع الكل مع التَكبير .[/font] [font="](4) : كذلك لكن مع وصل البَسملة بأول السورة .[/font] [font="](5) : القطع على آخر السورة مع وصل التكبير بالبَسملة مع الوقف عليها .[/font] [font="](6) : كذلك لكن مع وصل البَسملة بأول السورة .[/font] [font="](7) : وصل الكل مع التَكبير من طريق أبي العلاء و الهذلي .[/font]
[font="]تنبيه[/font]([font="] : أطلق السكت ابن الجزري لخلف من روايتيه ، والأولى تخصيصه برواية إسحاق ، لأن السكت من إرشاد أبي العز وليس فيه رواية إدريس ، نعم في كفاية أبي العز رواية إدريس ، ولكن ليس فيها السكت بين السورتين ، على أن رواية إدريس من كفاية أبي العز ليست من طريق الطيبة ، ولكن أخذناها لإدريس أيضا على اعتماد ابن الجزري .[/font] [font="]وفيه لخلف عن حمزة أحد عشر وجها :[/font] [font="](1) : وصل آخر الفاتحة بأول البقرة مع تحقيق الهمزة للجمهور .[/font] [font="](2) : كذلك لكن مع التسهيل لإبن شيطا و أبي العلاء و أبي العز في كفايته ولإبن سوار عن ابن شيطا وكذا لأبي كرم الشهرزوري في أحد الوجهين وكذا لإبن مهران عن ابن مقسم وصاحب المبهج عن الشريف عن الكارزيني عن المطوعي ، وأما التسهيل لأبي طاهر بن أبي هاشم وابن مجاهد فيما حكاه عن مكي فليس من طريق الطيبة .[/font] [font="](3) : قطع الكل مع التَكبير و البسملة مع تحقيق همزة أكبر من طريق الهذلي .[/font] [font="](4) : كذلك لكن مع وصل البَسملة بأول السورة مع تحقيق الهمزة .[/font] [font="](5) : قطع الكل مع إبدال همزة (أكبر) واوا لأبي العلاء .[/font] [font="](6) : كذلك لكن مع وصل البَسملة بأول السورة مع إبدال الهمزة ياء .[/font] [font="](7) : الوقف على آخر السورة مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها لأبي العلاء والهذلي .[/font] [font="](8) : كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة مع تحقيق الهمزة للهذلي . [/font] [font="](9) : كذلك لكن مع إبدال الهمزة ياء لأبي العلاء .[/font] [font="](10) : وصل الكل مع تحقيق الهمزة للهذلي .[/font] [font="](11) : كذلك مع إبدال الهمزة ياء لأبي العلاء .[/font] [font="]وتجئ هذه الأوجه من الطرق المذكورة لخلاد على الإشمام في المعرف باللام فقط ، لكن لم يذكر ابن مهران طريق ابن مقسم وصاحب المبهج من طريق المطوعي عنه فلا يكونان من طريق الطيبة ،[/font]
[font="] ويجئ على الإشمام فيهما وجهان : [/font] [font="](1) : وصل آخر الفاتحة بأول البقرة مع تحقيق الهمزة من العنوان و المجتبى من طريق ابن شاذان عنه ومن غاية ابن مهران والمستنير من طريق ابن البختري عن الوزان عنه .[/font] [font="](2) : كذلك لكن مع تسهيل الهمزة من كفاية أبي العز عن الوزان ، وأما الإشمام فيهما مع التحقيق للأهوازي فليس من طريق الطيبة .[/font] [font="]ويجئ على الصاد فيهما وجه واحد وهو : وصل آخر السورة بأول البقرة مع تحقيق الهمزة من التبصرة والكافي والتلخيص والهداية والهادي والتذكرة وجمهور المغاربة ، وبه قرأ الداني على أبي الحسن ، ومن طريق الولي وابن العلاف من المستنير على ما وجدنا فيه ، وسكت في النشر عن ذكر الهادي ، واقتصر الأستاذ على الإشمام في الأول مع الصاد في الثاني بما في التيسير والشاطبية ، وقراءة الداني على أبي الفتح فارس، وقراءة صاحب التجريد على عبد الباقي، مع أن هذا الوجه أيضا لجمهور العراقيين، وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسي والمالكي، وهو الذي في روضة أبي علي البغدادي وطريق ابن مهران عن ابن أبي عمرو عن الصواف عن الوزان على ما في النشر ، ولغير طريق أبي إسحاق عن الوزان، و طريق الولي و ابن العلاف من المستنير على ما وجدنا فيه، وكذا يختص وجه التكبير لخلاد بوجه الإشمام في الصراط المعرف باللام في جميع القرآن من طريق الهذلي وأبي العلاء .[/font] [font="]هذه على ظاهر النشر ، والمقروء به اليوم هو التحقيق فقط في همزة أكبر وهمزة ألم في جميع القرآن ، ولكن لاشك بالأخذ في الوجهين في همزة أكبر قياسا على نحو قوله تعالى : الله أحد ، وكذا الحكم في أوائل كل السور إلى سورة والضحى ، ولا يأخذ الأستاذ بالتكبير في أوائل السور ، وذكر الشيخ تبعا لأستاذه الشيخ سلطان المزاحي البسملة بلا تكبير لحمزة وخلف في اختياره على نية الوقف ، ولم يكن ذلك في النشر ولا في غيره، نعم يجوز البسملة لأصحاب الوصل و السكت على وجه الوقف على آخر السورة مع الوقف على البسملة ومع وصلها بأول السورة كما في النشر ، ولا يجوز مع وصل الكل البتة، وعلى ذلك يجوز الإدغام الكبير وكذا هاء السكت في نحو الضالين ليعقوب على وجه الوقف على آخر السورة مع البسملة بلا تكبير بوجهيه .[/font] [font="]وإذا وصلت إلى قوله تعالى : [/font] [font="] * لاريب فيه هدى للمتقين *[/font] [font="] تحرير 00 ** فوجه التوسط في لاريب لحمزة مخصوص بوجه عدم التكبير ** لأن التوسط لإبن سوار وأبي الفضل الخزاعي عن حمزة ولصاحب المبهج وأبي معشر وأبي الكرم من رواية خلف فقط ، وكلهم مجمعون على عدم التكبير ، وسكت في النشر عن ذكر التوسط من تلخيص أبي معشر ومصباح أبي الكرم ، فإن قيل يجوز التوسط مع التكبير للخزاعي عن حمزة قلنا لا، لأن التكبير له من طريق الهذلي و أبي العلاء ، وليس لهما التوسط بل القصر فقط ، وذكرالشيخ التوسط عن الشذائي عن خلاد وخلف من جامع ابن فارس ، وليس كذلك ، بل التوسط فيه لمحمد بن سعدان عن سُليم عن حمزة ، وذكر الأستاذ أن التوسط يأتي لحمزة في نحو لاريب و لاشِيَةَ و لابيع فيه و لاخلة ولاشفاعة ولاخوف عليهم ، سواء كان اسم لا مبنيا على الفتح أو مرفوعا منونا لكون لا مكررة بعد نكرة، و المقروء به اليوم أنه مخصوص بالمبني على الفتح ، ويدخل فيه نحو لابشرى و لامولى كما نبه الشيخ أبو الضيا نور الدين على الشبراملسي تلميذه الشيخ أحمد بن محمد البناء الدمياطي صاحب اتحاف البشر في القرءات الأربعة عشر، لأن في المرفوع المنون خلافا بين النحويين في كونه تبرئيه أو مشابهة بليس، ومذهب حمزة هو الثاني كما هو مذهب الجمهور والله أعلم .[/font] [font="]وذكر أيضا أن التوسط مخصوص بالسكت في المنفصل والمتصل ، وهو سهو، لأن التوسط يجئ على التحقيق في المتصل لخلف من تلخيص أبي معشر ولايجئ على التحقيق في المنفصل و شئ ولام التعريف ، وتبع الأستاذ في تعميمه للمرفوع المنون الشيخ أبا القاسم محمد بن محمد النويري حيث مثل في شرح الطيبة بلا خوف ، والحال أنه لم يقرأ على ابن الجزري من طريق الطيبة إلا جزءا من القرآن ، ولا يوثق به ، ولايعمل بما قاله ولا ينتهي سندنا إليه كما ادعاه الأستاذ ، لأن شيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري لم يقرأ على هذا النويري بل قرأ على العلامة المتقن الزاهد الورع الزين طاهر بن محمد بن عمر النويري المالكي شيخ القراء بالديار المصرية، وعلى سائر المشايخ كما ذكر الجمال يوسف بن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.[/font] [font="]ويختص وجه التوسط لخلاد بوجه الإشمام في المعرف باللام ، لأن التوسط له من المستنير و لأبي الفضل الخزاعي ، ولهما الإشمام في المعرف باللام، ويحتمل أن يكون تمثيل النويري بـ لاخوف على قراءة يعـقوب لكنه بعيد جدا، لأن يعـقوب ليس من أصحاب التوسط .[/font]
[font="]تحرير 00([/font][font="] [/font][font="]تنبيه) : قال في النشر بعد تمثيل (لا) التي للتبرئة : نص له على ذلك ابن سوار في المستنير ،قلت رأيت نسخا كثيرة من المستنير لم يتعرض لذكر التوسط في هذا النوع إلا نسخة واحدة ذكر فيها أول البقرة قال فيها : روى القطان عن ابن سعدان عن سُليم عن حمزة التوسط في لاريب ونحوها ، فعلى هذا لا يجئ التوسط من المستنيرلخلف وخلاد ، ولكن نأخذ بالتوسط منه اعتمادا على ابن الجزري، لأنه عالم بالفن، ويحتمل خطأ جميع ما رأيته من النسخ 0[/font]
[font="] ويصح فيه كل الوجوه بحسب التركيب من التكبير وعدمه والغنة وعدمها لقالون وابن كثير وحفص وأبي جعفر والأصبهاني عن ورش .[/font]
[font="] [/font]
[font="]مبحث الغُنة في اللام والراء[/font]
[font="]وأما قالون فله ثمانية أوجه : [/font]
[font="](1) : الإسكان في ميْم الجمع مع البَسملة بلا تَكبير وعدم الغنّة في (هدى للمتقين) للجمهور .[/font]
[font="](2) : كذلك لكن مع الغنّة من المستنير وتلخيص أبي معشر وغاية ابن مهران والكامل والمبهج[/font][font="].[/font][font="] [/font]
[font="](3) : الإسكان مع التَكبير وعدم الغنّة لأبي العلاء .[/font]
[font="](4) : كذلك لكن مع الغنة للهذلي .[/font]
[font="](5) و (6) و (7) و (8) : كذلك لكن مع الصلة من الطرق المذكورة على وجه الإسكان . [/font]
[font="]وأما الغنّة من جامع البيان عن أبي عون عن الحلواني عن قالون فليست من طريق الطيبة .[/font]
[font="]وأما البزي فله أربعة أوجه :[/font]
[font="](1) : عدم التَكبير مع عدم الغنّة للجمهور.[/font]
[font="](2) : كذلك لكن مع الغنّة من الكامل و المبهج وكذا من تلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه [/font]
[font="](3) : التكبير مع عدم الغنة لأبي العلاء . [/font]
[font="](4) : كذلك لكن مع الغنة للهذلي . وأما الغنة من المستنير و غاية ابن مهران فليست من طريق الطيبة . [/font]
[font="] [/font]
[font="]وأما قنبل فله من طريق ابن مجاهد على وجه السين في الصراط و صراط أربعةأوجه :[/font]
[font="](1) : عدم التَكبير مع عدم الغنّة للجمهور .[/font]
[font="](2) : كذلك لكن مع الغنّة من الكامل .[/font]
[font="](3) : التَكبير مع عدم الغنة لأبي العلاء . [/font]
[font="](4) : كذلك لكن مع الغنة من الكامل .[/font]
[font="]وعلى وجه الصاد من طريق ابن شنبوذ ثلاثة أوجه : [/font]
[font="](1) : عدم التَكبير مع عدم الغنّة للجمهور .[/font]
[font="](2) : كذلك لكن مع الغنة من الكامل .[/font]
[font="](3) : التكبير مع الغنة للهذلي ، وأما الغنة من المستنير و غاية ابن مهران لقنبل ومن المنتهى لابن مجاهد عنه ومن جامع البيان لابن شنبوذ عنه فليست من طريق الطيبة . [/font]
[font="] [/font]
[font="]وأما حفص فله أربعة أوجه : [/font]
[font="]: عدم التَكبير مع عدم الغنّة للجمهور . [/font]
[font="](2) : ومع الغنة من الكامل ومن الوجيز على ما وجدنا فيه .[/font]
[font="](3) : التَكبير مع عدم الغنّة لأبي العلاء .[/font]
[font="](4) : و مع الغنة للهذلي .[/font]
[font="]وأما الغنة من المنتهى و غاية ابن مهران و وتلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه فليست من طريق الطيبة [/font]
[font="] [/font]
[font="]وأما أبو جعفر فله أربعة أوجه : [/font]
[font="](1) : عدم التَكبير مع عدم الغنّة للجمهور .[/font]
[font="](2) : و مع الغنّة من المستنير و إرشاد أبي العز وغاية أبي العلاء وروضة أبي علي على ما[/font][font="] [/font][font="]وجدنا فيهما لابن وردان ، ومن الكامل لابن جماز .[/font]
[font="](3) : التَكبير مع عدم الغنّة لابن وردان من طريق الهذلي . [/font]
[font="](4) : و مع الغنّة لابن جماز من طريق الهذلي ، ولابن وردان من طريق أبي العلاء . [/font]
[font="] [/font]
[font="]وأما الأصبهاني فله أربعة أوجه :[/font]
[font="](1) : عدم التَكبير مع عدم الغنّة للجمهور .[/font]
[font="](2) : و مع الغنة من المستنير و غاية ابن مهران و الكامل وكذا تلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه .[/font]
[font="](3) : التكبير مع عدم الغنة لأبي العلاء .[/font]
[font="](4) : و مع الغنة للهذلي .[/font]
[font="] [/font]
[font="]** وتمتنع الغنة للأزرق مطلقا ** ، وذكر الشيخ الغنة من الكامل للأزرق ولم يذكر للأصبهاني وهو خطأ فاحش، و ذكر أيضا الغنة من المستنير للأزرق، وهو خلط طريق ، لأن طريق الأزرق من المستنير ليست من طريق الطيبة، ولو كان من طريق الطيبة لذكره في بحث الطرق في النشر الكبير، وأيضا الغنة من المستنير من طريق النهرواني فقط عن قراءة ابن سوار على أبي علي العطار عنه ولم يكن في المستنير طريق النهرواني في طريق الأزرق بل في طريق الأصبهاني و رواية قالون فقط ولم يقرأ ابن سوار على أبي علي العطار طريق الأزرق ، فعلم من ذلك أنه لاغنة للأزرق في المستنير أصلا .[/font]
[font="]وأما أبو عمرو فيصح له كل الوجوه بحسب التركيب غير أن الغنة في قوله تعالى : ( هدى للمتقين ) ونحوها تمتنع على الإدغام الكبير ( تعليق : خلافا للمتولي حيث أجازها ) ، ويمتنع للدوري عنه وجه واحد وهو الوصل بين السورتين مع الإظهار و الغنة ، ويختص وجه التكبير للسوسي على إظهار ( فيه هدى ) بوجه الغنة ،[/font]
[font="]فللدوري عنه أحد عشر وجها : [/font]
[font="](1) : البَسملة بلا تَكبير مع إظهار ( فيه هدى) و عدم الغُنة من الهادي والهداية في الوجه الثالث ، وهو اختيار صاحب الكافي ومن تلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه ، وقال الخزاعي والأهوازي ومكي وابن سفيان والهذلي : والتسمية بين السورتين مذهب البصريين عن أبي عمرو، إلا أن الأهوازي عن أبي عمرو ليس من طريق الطيبة 0[/font]
[font="](2) : كذلك لكن مع الغنّة من الكامل .[/font]
[font="](3) : كذلك لكن مع الإدغام وعدم الغنّة من تلخيص أبي معشر و الكامل .[/font]
[font="](4) : التكبير مع الإظهار و عدم الغنة لأبي العلاء .[/font]
[font="](5) : كذلك لكن مع الغنة للهذلي .[/font]
[font="](6) : كذلك لكن مع الإدغام وعدم الغنة لأبي العلاء والهذلي .[/font]
[font="](7) : السكت بين السورتين مع الإظهار وعدم الغنة من الشاطبية والتيسير وبه قرأ الداني على أبي الحسن وأبي الفتح ومن الهداية والهادي والتبصرة والتلخيص والتذكرة و الكافي وغاية الإختصار، وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسي وهو الذي في المستنير والروضة والمبهج وسائر كتب العراقيين .[/font]
[font="](8) : كذلك لكن مع الغنة من المستنير وغاية ابن مهران و الكامل .[/font]
[font="](9) : كذلك لكن مع الإدغام وعدم الغنة من جامع البيان وتلخيص أبي معشر وغاية الإختصار والمبهج والمستنير وسائر العراقيين .[/font]
[font="](10) : الوصل بين السورتين مع الإظهار وعدم الغنة من العنوان وبه قرأ الداني على شيخه الفارسي عن أبي طاهر، وهو الذي في الكافي والشاطبية والهداية وغاية الإختصار وبه قرأ صاحب التجريد على عبد الباقي وهو من المصباح على ما وجدنا فيه .[/font]
[font="](11) : كذلك لكن مع الإدغام وعدم الغنة من غاية أبي العلاء والمصباح ، إلا أنه لم يسند في النشر كتاب الهداية إلى الدوري .[/font]
[font="]وللسوسي أيضا أحد عشر وجها :[/font]
[font="](1) : البَسملة بلا تَكبير مع الإظهار وعدم الغنّة من المبهج والكافي وهو رواية ابن حبش عن ابن جرير عنه.[/font]
[font="](2) : كذلك لكن مع الغنّة من الكامل وغاية أبي العلاء وجامع ابن فارس ومن المصباح وكفاية أبي العز والتجريد لابن حبش عن ابن جرير عنه .[/font]
[font="](3) : كذلك لكن مع الإدغام وعدم الغنة من المبهج والكامل و غاية أبي العلاء والمصباح وهو طريق ابن حبش عنه .[/font]
[font="](4) : التكبير مع الإظهار الغنة لأبي العلاء و الهذلي . [/font]
[font="](5) : كذلك لكن مع الإدغام وعدم الغنة لهما أيضا .[/font]
[font="](6) : السكت مع الإظهار وعدم الغنة من الكافي وتلخيص ابن بليمة والروضة وسائر كتب العراقيين لغير ابن حبش .[/font]
[font="](7) : كذلك لكن مع الغنة من الكامل .[/font]
[font="](8) : كذلك لكن مع الإدغام وعدم الغنة من التيسير و الشاطبية وبه قرأ الداني على أبي الفتح وهو لغير ابن حبش من طريق العراقيين .[/font]
[font="](9) : الوصل مع الإظهار وعدم الغنة من الكافي و التجريد من قراءته على عبد الباقي في العنوان .[/font]
[font="](10) : كذلك لكن مع الغنة من المصباح لغير ابن حبش .[/font]
[font="](11) : الوصل مع الإدغام وعدم الغنة من الشاطبية .[/font]
[font="]وأما البسملة بلا تكبير مع الإظهار وعدم الغنة من الهادي والهداية والتبصرة للسوسي فليست من طريق الطيبة ، وكذلك السكت بين السورتين له من الهادي والهداية والتبصرة و تلخيص أبي معشر والإرشاد والتذكرة لإبن غلبون، ومن قراءة الداني على أبي الحسن وابن خاقان ، وكذا الوصل بين السورتين لصاحب الوجيز ، ومن قراءة الداني على الفارسي عن أبي طاهر و الهداية ولأبي إسحاق الطبري في المستنير وغيره ، وكذا الغنة من غاية ابن مهران ، وكذا السكت للدوري من إرشاد أبي الطيب و قراءة الداني على ابن خاقان، و الوصل له لصاحب الوجيز والحضرمي في المفيد و طريق إسحاق الطبري في المستنير وغيره .[/font]
[font="]وأما هشام : فيختص وجه الغنة له بوجه البسملة بين السورتين بلا تكبير فله خمسة أوجه :[/font]
[font="](1) : البَسملة مع الأوجه الثلاثة بلا تَكبير مع عدم الغنّة من العنوان والتجريد ، والوجه الآخر في الكافي وبه قرأ الداني على الفارسي وأبي الفتح وهو الذي في الروضة والكامل ولجميع العراقيين . [/font]
[font="](2) : كذلك لكن مع الغنة من المصباح وتلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيهما ومن المستنير عن شيخه أبي علي العطار عن النهرواني .[/font]
[font="](3) : البسملة والتكبير مع الأوجه الخمسة بلا غنة للهذلي وأبي العلاء .[/font]
[font="](4) : السكت مع عدم الغنة من الشاطبية والتيسير واختاره الداني ومن تلخيص ابن بليمة .[/font]
[font="](5) : الوصل بين السورتين مع عدم الغنّة من الشاطبية والكافي ، وأما السكت لابن غلبون ومكي و الوصل لصاحب الهادي و الهداية فليست من طريق الطيبة . [/font]
[font="]وأما [/font][font="] [/font][font="]ابن[/font][font="] [/font][font="]ذكوان فيختص وجه الغنة له بوجه البسملة مع التكبير وعدمه ، فله ستة أوجه :[/font]
[font="](1) : البسملة بلا تَكبير مع عدم الغنّة من التجريد والروضة والكامل وجميع العراقيين وتلخيص أبي معشر . [/font]
[font="](2) : مع الغنّة من الكامل وغاية ابن مهران والمصباح على ما وجدنا فيه ، ومن تلخيص أبي معشر للأخفش على ما وجدنا فيه أيضا ومن المستنير عن شيخه أبي علي العطار عن النهرواني [/font]
[font="](3) : البَسملة مع التكبير مع عدم الغنّة لأبي العلاء .[/font][font="] [/font][font="] [/font][font="] [/font]
[font="] [/font][font="](4) : [/font][font="] [/font][font="]البسملة مع التكبير[/font][font="] [/font][font="]ومع الغنة للهذلي .[/font]
[font="](5) : السكت بلا غنة من الشاطبية والتيسير واختاره الداني وبه قرأ الداني على أبي الحسن ومن التبصرة والتذكرة و تلخيص ابن بليمة .[/font]
[font="](6) : الوصل بلا غنة من الشاطبية والهداية والهادي على ما وجدنا فيه .[/font]
[font="]وأما البسملة بلا غنة من العنوان و الكافي و قراءة الداني على الفارسي وأبي الفتح، والسكت من إرشاد أبي الطيب ، و الوصل من الكافي فليست من طريق الطيبة . [/font]
[font="]وأما الغنة من المنتهى لابن عامر ومن غاية ابن مهران لهشام فليست من طريق الطيبة . [/font]
[font="]وأما يعـقوب :[/font][font="][/font]
[font="]فتمتنع له الغنة على وجه الوصل بين السورتين ، وعلى وجه الإدغام الكبير ( خلافا للمتولي حيث أوجبها ) ، وتقدم حكم الإدغام الكبير وكذا حكم هاء السكت في الوقف على نحو (المتقين) ، [/font]
[font="]وله عشرة أوجه لكل رواية :[/font]
[font="](1) : البَسملة بلا تَكبير مع الإظهار وعدم الغنّة بلا هاء في الضالين و للمتقين من الكامل والتذكرة وقراءة الداني على ابن غلبون وتلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه .[/font]
[font="](2) : ومع الغنة من الكامل .[/font]
[font="](3) : و التكبير مع الإظهار وعدم الغنة بلا هاء لأبي العلاء . [/font]
[font="](4) : ومع الغنة للهذلي .[/font]
[font="](5) : السكت مع الإظهار وعدم الغنة بلا هاء من الإرشاد والكفاية وسائر العراقيين وكذا من مفردة ابن الفحام على ما وجدنا فيها خلاف ما في النشر من ذكره البسملة ( خلاف النشر ) .[/font]
[font="](6) : ومع الغنة وعدم الهاء من غاية ابن مهران لروح ومن المصباح على ما وجدنا فيه ليعقوب .[/font]
[font="](7) : و مع الإدغام وعدم الغنة بلا هاء من المصباح ليعـقوب .[/font]
[font="](8) : ومع هاء السكت في الضالين و للمتقين مع السكت بين السورتين ، والإظهار وعدم الغنة من المستنير ليعـقوب ومن غاية ابن مهران لرويس فقط .[/font]
[font="](9) : ومع الغنة من غاية ابن مهران لرويس ومن المصباح ليعـقوب على ما وجدنا فيه.[/font]
[font="](10) : الوصل بين السورتين مع الإظهار وعدم الغنة بلا هاء السكت من غاية أبي العلاء ليعـقوب .[/font]
[font="]وأما البسملة لابن شريح وصاحب الوجيز ليعـقوب ، وكذا الغنة من الوجيز لروح فليست من طريق الطيبة ، وكذا الإدغام الكبير لأبي حيان في المطلوب وللزبيري عن روح و رويس كما تقدم ، و ذكر الشيخ في الوجه الرابع هاء السكت لابن مهران عن يعـقوب بكماله وليس كذلك ، بل هو مخصوص برواية رويس ، هذا الذي ذكرناه في وجه التكبير على اعتبار انه مروي باتصال السند ، وأما إن قرأ بوجه التكبير على اعتبار أنه ذكرٌ وإن لم يكن مرويا فيجوز كل الوجوه بحسب التركيب كما مشى عليه الشيخ ، وكذا في كل القرآن والله سبحانه وتعالى أعلم .[/font]