[font="]قوله تعالى : * فيه هدى للمتقين * ( سورة البقرة 2 ) [/font]
[font="]فيه لأبي عمرو ثلاثة أوجه :[/font]
[font="]وتمتنع الغنة في نحو (هدى للمتقين) و (من ثمرة رزقا) مع الإدغام الكبير لأبي[/font][font="] [/font][font="]عمرو ويعـقوب 0[/font]
[font="]وفيه ليعـقوب خمسة أوجه : على إظهار (فيه) أربعة أوجه ، وعلى الإدغام وجه واحد .[/font]
[font="] وهو عدم الغنة مع عدم هاء السكت ، الوجه الأول لأبي عمرو :[/font]
[font="] (1) : الإظهار مع عدم الغنة للجمهور [/font]
[font="](2) : كذلك لكن مع الغنة من الكامل والمستنير لأبي عمرو ومن غاية ابن مهران للدوري ومن جامع ابن فارس و كفاية أبي العز و المصباح و التجريد وغاية أبي العلاء للسوسي .[/font]
[font="] (3) : الإدغام مع عدم الغنة للداني في جامعه تلاوة وقال أبو الفتح فارس بن أحمد : وكان أبو عمرو يقرأ بهذه القراءة وهو لجمهور العراقيين عن أبي عمرو في أحد الوجهين وكذا في الإعلان وتلخيص أبي معشر، إلا أنهما من رواية السوسي ليسا من طريق الطيبة ، وهذا الوجه للسوسي فقط من التيسير والشاطبية والتذكرة والتذكار ومفردة الداني ، إلا أن رواية السوسي من التذكرة و التذكار ليست من طريق الطيبة.[/font]
[font="]الوجه الأول ليعقوب :[/font]
[font="] (1) : الإظهار مع عدم الغنة بلا هاء للجمهور .[/font]
[font="](2) : كذلك لكن مع الهاء من المستنير[/font][font="] [/font][font="] ليعـقوب ومن غاية ابن مهران لرويس .[/font]
[font="] (3) : الإظهار مع الغنة وعدم الهاء لروح من غاية ابن مهران و ليعـقوب من المصباح على ما وجدنا فيه .[/font]
[font="](4) : ومع الهاء من المصباح على ما وجدنا فيه ليعـقوب ومن غاية ابن مهران لرويس .[/font]
[font="]: الإدغام مع عدم الغنة بلا هاء من المصباح ليعـقوب ، والله أعلم .[/font]
[font="]تحرير 00 ومنع النويري في شرح الطيبة الإبدال مع المد لأبي عمرو في نحو قوله تعالى : (والذين يؤمنون بما أنزل) ، وتبعه الأستاذ ، ولا وجه لمنعه لأنه يجئ لأبي عمرو من المبهج و الكامل و غاية أبي العلاء ، و للسوسي فقط من التجريد من قراءته على أبي الحسن الفارسي، وكذا من التذكار لكنه ليس من طريق الطيبة ، [/font]
[font="]و للدوري فقط من التبصرة و الهادي على ما وجدنا فيه ، ويحتمل من جامع البيان ، و ذكر الشيخ وتبعه الأستاذ للسوسي الإبدال مع المد من جامع البيان والهمز مع المد من المبهج ولا مد في جامع البيان ولا همز في المبهج له على ما وجدنا فيه ، و الأهوازي عن أبي عمرو ليس من طريق الطيبة ، و ذكر الشيخ الهمز مع القصر للسوسي من طريق ابن مهران وابن خيرون ، و الإبدال مع القصر للسوسي أيضا من التبصرة ، ومع المد له من التلخيص ، وليس ذلك في طريق الطيبة ، [/font]
[font="]وأما الإبدال مع المد للدوري من تلخيص أبي معشر فيظهر من النشر ولكني رأيت في التلخيص قال : إن حجازيا غير ورش والحلواني عن هشام يتركون المد حرفا لحرف ويمكنون تمكينا ، ثم قال بعد أسطر : ومعنى التمكين كما يخرج من الفم على حسن صوت القارئ ، وأيضا إنه ذكر المد للتعظيم في قوله تعالى : (لاإله إلا الله) وهو لأصحاب القصر المحض ، ومراده بالحجازي نافع و ابن كثير و أبو عمرو و يعـقوب ، و ذكر في التلخيص أيضا حيث شئتم لأبي عمرو وجهين : الإظهار مع الهمز ، و الإدغام مع الإبدال وهو لايكون إلا مع القصر . [/font]
[font="] فظهر من مجموع ما ذكر أنه لايجئ من التلخيص الإبدال مع المد ألبتة . [/font]
[font="]والغنة في قوله تعالى : (من ربهم) و (أن لاملجأ) لقالون مع قصر المنفصل ،والإسكان والصلة في ميم الجمع من المستنير و تلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه و[/font][font="] [/font][font="]غاية ابن مهران ، ومع المد والإسكان والصلة من الكامل و المبهج على ما وجدنا فيه ، [/font]
[font="]وأما الغنة لأبي عون عن الحلواني عنه من جامع البيان فليست من طريق الطيبة . و ذكر الشيخ القصر مع الصلة بلا غنة للحلواني من الهداية والتبصرة والمد مع الإسكان والصلة بلا غنة من الطريقين من التذكار ، وليس ذلك في طريق الطيبة .[/font]
[font="] [/font]
[font="])[/font][font="]تنبيه[/font][font="]([/font][font="] : ذكر في أكثر النسخ من النشر في مراتب المد والقصر فقط لنافع من المبهج ، ثم ذكر بعد ذلك في ذكر النصوص المد فقط ، ورأيت في نسختين المد فقط في الموضعين ، وكذا في المبهج والنسخ التي ذكر فيها القصر سهو من قلم الناسخ [/font]
[font="]وأما الأصبهاني فالغنة له على قصر المنفصل من المستنير[/font][font="] [/font][font="] وكذا من غاية ابن مهران على ما في النشر في بيان المد المنفصل قبيل مراتب المد حيث قال : وأما الأصبهاني فقطع له بالقصر أكثر المؤلفين من المشارقة والمغاربة كابن مجاهد و ابن مهران إلخ .. ولكن وجدنا في الغاية المد فقط وكذا في النشر في ذكر النصوص بعد مراتب المد حيث قال : وقال ابن مهران في الغاية : بما أنزل إليك (مُدَّحرفٍ لحرفٍ كوفي و ورش و [/font][font="] [/font][font="]ابن[/font][font="] [/font][font="]ذكوان ،اه .) ولم يزد على ذلك وهو الصواب ، ولم يكن فيها طريق الأزرق بل طريق الأصبهاني و البخاري فقط حيث أطلق ورشا ولم يستثن الأصبهاني فيكون له المد فقط ، فعلى هذا لايقرأ له من الغاية إلا بالمد وعلى المد من الكامل وغاية ابن مهران وتلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه .[/font]
[font="]وأما الغنة من جامع البيان فليست من طريق الطيبة ، والقصر له بلا غنة من طريق الداني و ابن مجاهد ليس من طريق الطيبة ، وذكر الشيخ الغنة على القصر لأبي العز وهو سهو ، وغفل عن ذكر المد بلا غنة من التذكار و المبهج وتقدم توهمه في ذكر الغنة من الكامل للأزرق دون الأصبهاني .[/font]
[font="] ** وأما الأزرق عن ورش فلا غنة له أصلا .. [/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]وأما الدوري عن أبي عمرو فالغنة له على القصر مع الفتح في رءوس الآي و(فعلى) على اختلاف فائها مع الإمالة المحضة في( الدنيا) من المستنير عن شيخه أبي علي العطار عن النهرواني ، ومع التقليل في (فعلى) ورءوس الآي من غاية ابن مهران ، وعلى المد مع التقليل في ( موسى و عيسى و يحيى ) فقط من الكامل .[/font]
[font="]وأما السوسي فالغنة له على القصر والفتح في (فعلى) ورءوس الآي من المستنير وجامع ابن فارس وكفاية أبي العز ، ومع التقليل من المصباح على ما وجدنا فيه ، وعلى المد مع الفتح من غاية أبي العلاء ، ولابن حبش من التجريد على ما وجدنا فيه ، ومن الكامل سوى ( موسى و عيسى و يحيى ) ، ومع التقليل من غاية أبي العلاء ، وكذا من الكامل في هذه الكلمات فقط ، وأما الغنة لابن حبش من المنتهى فليست من طريق الطيبة . [/font]
[font="] [/font]
[font="]وأما هشام : فالغنة له على القصر للحلواني من المصباح ، وفي اللام فقط من تلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيهما، وعلى المد من المستنير والمصباح للداجوني على ما وجدنا فيه ،[/font]
[font="]وأما الغنة من غاية ابن مهران و جامع البيان لهشام ومن المنتهى والمستنير للحلواني عنه فليست من طريق الطيبة ، لأنه لم يكن في غاية ابن مهران طريق الداجوني، نعم فيها طريق الحلواني ولكن لم يكن فيها طريق ابن عبدان ولا طريق الجمال اللذين هما طريقا الطيبة بل فيها طريق محمد ابن إسحاق البخاري فقط عن الحلواني ولم يكن في المستنير طريق ابن عبدان ولا طريق الجمال بل فيه طريق أحمد بن سليمان بن إسماعيل بن ريان الدمشقي وجعفر بن محمد بن الهيثم فقط كلاهما عن الحلواني عنه ، فاعلم ذلك ،[/font]
[font="] لأن هذا التحقيق ربما يخفى على من لم يتمرن في الفن [/font]
[font="] [/font]
[font="] وأما [/font][font="] [/font][font="]ابن[/font][font="] [/font][font="]ذكوان فوجه الغنة له :[/font]
[font="] (1) : على التوسط في المنفصل بلا سكت من الكامل وغاية ابن مهران ومن المستنير عن شيخه أبي علي العطار عن النهرواني عن النقاش ومن تلخيص أبي معشر للأخفش ومن المصباح للصوري على ما وجدنا فيهما وكذا من غاية أبي العلاء لكن في الراء خاصة .[/font]
[font="](2) : مع السكت على الساكن المنفصل وما في حكمه من الكامل من طريق الجُبْنِي عن ابن الأخرم .[/font]
[font="](3) : على الطول بلا سكت من المصباح للنقاش عن الأخفش على ما وجدنا فيه ، إلا أنه خص الطول في المصباح بطريق الحمامي عن النقاش في بعض المواضع ، وعممه للنقاش في موضع آخر.[/font]
[font="]وأما الغنة من المنتهى للصوري عنه فليست من طريق الطيبة . [/font]
[font="] [/font]
[font="]وأما حفص : فوجه الغنة له على التوسط بلا سكت من الكامل ، وعلى فويق التوسط من الكامل والوجيز على ما وجدنا فيه ، وأما الغنة مع المد له من المنتهى وغاية ابن مهران فليست من طريق الطيبة 0 [/font]
[font="]ويختص وجه السكت على الساكن المنفصل و شئ و لام التعريف بوجه التوسط في المد المنفصل والمتصل من التجريد من قراءته على الفارسي على الحمامي، وعلى الساكن المنفصل و المتصل جميعا بوجه التوسط في المد المنفصل و المتصل ، والطول في المتصل من روضة أبي علي البغدادي عن الحمامي عن أبي طاهر عن الأشناني عن عبيد عنه ،ولغير الولي عن الفيل من التذكار على ما ذكره ابن الجندي في كتابه البستان خلافا لما في النشر [/font][font="])[/font][font="]خلاف[/font][font="] [/font][font="]النشر[/font][font="] ([/font][font="] ، ولكن أخذناه على فويق التوسط أيضا ، ولا يأخذ الأستاذ السكت لحفص على التوسط مطلقا . [/font]
[font="]من هنا يعلم أن السكت العام لحفص يأتي على توسط المدين ، أو توسط المنفصل وإشباع المتصل ، وما ذكره بعضهم من منع السكت العام على توسط المتصل ففيه نظر (تعليق خارج الكتاب للشيخ تميم الزعبي ) [/font]
[font="] [/font]
[font="]وأما يعـقوب : فوجه الغنة له : [/font]
[font="](1) : على القصر لابن مهران ومن المصباح على وجه الإظهار في الإدغام الكبير، إلا رويسا في الراء أدغم إدغاما كاملا على ما وجدنا فيه .[/font]
[font="](2) : مع المد من الكامل .[/font]
[font="]وأما الغنة من الوجيز لروح فليست من طريق الطيبة ، ولا يأخذ الأستاذ الغنة في اللام والراء قطعا .[/font]
[font="]وإن قرأ لهشام بوجه فويق القصر في المنفصل للحلواني من المبهج وتلخيص أبي معشر على ما في النشر فيختص بوجه : [/font]
[font="]البسملة بين السورتين بلا تكبير ،[/font][font="] [/font][font="]والصلة في( يؤده ، ونصله ، نوله ، نؤته ، فألقه ، ويتقه ، أرجئه ، يره (في سورة البلد)) [/font][font="]، [/font][font="]والاختلاس في يرضه ،[/font][font="] [/font][font="]و التسهيل في أآمنتم ، والفصل مع التسهيل من المبهج ومع التحقيق من التلخيص في أأنذرتهم ونحوها إلا في [/font][font="] [/font][font="]أأن كان فبالتسهيل فقط ، وبالفصل مع التسهيل من المبهج ، وبالإخبار من التلخيص في أأعجمي ، وبالفصل مع التحقيق في أئنكم ، وبالقصر مع التحقيق من المبهج والفصل مع التسهيل من التلخيص في أأنزل ، وبالفصل مع التسهيل من التلخيص ، ومع التحقيق من المبهج في أألقي ، وبالفصل مع التحقيق من التلخيص ومع التسهيل من المبهج في أئنكم (في[/font][font="] [/font][font="]فصلت) 0وبالتحقيق مع الفصل من التلخيص ومع القصر من المبهج في سائر ذوات الكسر وبالهمز وقفا في الهمزة المتطرفة ، و الإظهار في يلهث ذلك ، و الإدغام في حروف ( سجز ) و لهدمت و فنبذتها و لام بل و هل إلا في[/font][font="] [/font][font="]الرعد فبالإدغام للشذائي عن الحلواني من المبهج ولكنه لم يسند في النشر كتاب المبهج[/font][font="] [/font][font="]إلى الشذائي عن الحلواني فلا يكون من طريق الطيبة ، فالأولى ترك هذا الوجه ، و بالإظهار من المبهج و التلخيص ، و عدم الغنة في نحو من ربهم ، و عدم الغنة من المبهج ، و الغنة من التلخيص في نحو إن لم ، والقصر في عين ، والإبدال في نحو آلذكرين ،[/font][font="] [/font][font="]و الإدغام الكامل في ألم نخلقكم ، والتفخيم في فرق ، والفتح في جاء و زاد و شاء و خاب و آنية و مشارب و أرهطي و لي نعجة و مالي لا (في[/font][font="] [/font][font="]يس) و كرها و المعز و هئت و منسأته و يخصمون ، و الإمالة في عابد و عابدون و إناه و كهيعص ،[/font][font="] [/font][font="]و الإثبات في الحالين في كيدون ،[/font][font="] [/font][font="]و الإسكان في حرف أرنا في فصلت ،[/font][font="] [/font][font="]والضم والكسر في ماننسخ ،[/font][font="] [/font][font="]وزيادة الباء في وبالكتاب ،[/font][font="] [/font][font="]و التشديد في أتحاجوني و ولا تتبعان و لما و يفصل ،[/font][font="] [/font][font="]والتأنيث في وإن يكن ،[/font][font="] [/font][font="]والهمز في بئس ،[/font][font="] [/font][font="]وكسر النون في فلا تسئلن ،[/font][font="] [/font][font="]و الإشمام في لاتأمنا ،[/font][font="] [/font][font="]والقصر في حاذرون ،[/font][font="] [/font][font="]والخطاب في تفعلون وما تشاءون ،[/font][font="] [/font][font="] والغيب في يعقلون ، والتذكير في كيلا يكون مع النصب من التلخيص والرفع من المبهج في دُولة ،[/font][font="] [/font][font="]والثاء المثلثة في كثيرا ،[/font][font="] [/font][font="]والمد في فاكهين و فآزره ،[/font][font="] [/font][font="]والقطع في وإن إلياس ،[/font][font="] [/font][font="] وعدم التنوين في بخالصة و قلب ،[/font][font="] [/font][font="]والياء في وليوفيهم ،[/font][font="] [/font][font="]والتنوين في سلاسل .[/font][font="] [/font][font="]وتأتي على الوجهين في لقد ظلمك و عذت والباء المجزوم : الإدغام من التلخيص والإظهار من المبهج وفي مالي لا في النمل : الفتح من التلخيص والإسكان من المبهج و ما قتلوا التشديد من التلخيص و التخفيف من المبهج ولا يحسبن الخطاب من التلخيص والغيب من المبهج و التلخيص وأفئدة الإشباع من التلخيص والقصر من المبهج و وليجزين النون من المبهج والياء من التلخيص و خطأ مثل حفص من التلخيص ومثل[/font][font="] [/font][font="]ابن[/font][font="] [/font][font="]ذكوان من المبهج و كسفا الإسكان من المبهج والفتح من التلخيص و لبدا بكسر اللام من التلخيص و بضمها من المبهج و تمنى بالتأنيث من التلخيص وبالتذكير من المبهج و قواريرا من فضة القصر من التلخيص والمد من المبهج ويأتي في الجميع :[/font][font="] [/font][font="] بين ما قتلوا و لاتحسبن ثلاثة أوجه : التخفيف مع الغيب من المبهج والتشديد[/font][font="] [/font][font="]مع[/font][font="] [/font][font="]الوجهين من التلخيص .[/font][font="] [/font][font="]وبين تعجب و أئنا وجهان الإظهار مع عدم الفصل من المبهج و الإدغام مع الفصل من[/font][font="] [/font][font="]التلخيص .[/font][font="] [/font][font="] وبين أأسجد و قال اذهب فمن وجهان أيضا الفصل فقط مع التحقيق والإدغام من [/font][font="] [/font][font="]التلخيص ومع التسهيل والإظهار من المبهج .[/font]
[font="]وأما فويق القصر للحلواني عن هشام من غاية أبي العلاء و التذكار فليس من طريق الطيبة ، على أني رأيت غاية أبي العلاء لم يذكر عن الحلواني إلا طريق جعفر بن محمد عنة فقط ، ومعلوم أن طريق الطيبة ابن عبدان والجمال عنه فقط ، ولا يؤخذ فويق القصر للداجواني عن هشام من المبهج .[/font]
[font="]وإن قرئ لحفص بوجه فويق القصر في المنفصل من المبهج والتذكار وغاية أبي العلاء فيختص بوجه عدم السكت في مرقدنا والساكن قبل الهمز، والإدغام في يلهث و اركب والإظهار في يس و نون والإبدال في نحو آلذكرين والإدغام الكامل في ألم نخلقكم والإشمام في تأمنا وعدم الغنة في نحو إن لم و من رب والسين في ويبسط و بسطة و المسيطرون والصاد في بمصيطر وفتح الضاد في ضعف و ضعفا والتفخيم في فرق والوقف بغير ألف في سلاسل وعدم التكبير لآخر السورة وعدم الطول في عين بلا تكبير والقصر من المبهج والغاية والتوسط من التذكار والقصر مع التكبير لأبي العلاء ، ويأتي على الوجهين في عوجا السكت من الغاية والوصل من المبهج والتذكار وفي من راق و بل ران السكت من المبهج والغاية والوصل من التذكار إلا أن التكبير يختص بوجه السكت في عوجا و بل ران ، وعدمه في غيرها .[/font]
[font="]وذكر الأستاذ والشيخ القصر في المنفصل مع الفصل والتحقيق في ( أألد ) في سورة هود للجمال والحلواني عن هشام من روضة أبي علي ، وكذا ذكر الأستاذ في سورة البقرة عند قوله تعالى : ( أأنذرتهم ) ، ولكن ليس هنا المد المنفصل ، ولم يكن في روضة أبي علي طريق الحلواني بل فيها طريق الداجواني فقط كما ذكر في النشر في باب المد والقصر في المرتبة الرابعة ، وكذا رأينا في الروضة ، ولا قصر في المنفصل ولا فصل في نحو ( أأنذرتهم ) للداجوني إلا ماانفرد به المفسر من المستنير بالفصل ، وذكر في الإتحاف تبعا للنويري القصر في المنفصل مع التحقيق وعدم الفصل في نحو ( أأنذرتهم ) للداجوني من طريق ابن مهران وصاحب الوجيز ، وليس في الوجيز طريق الداجوني ولا طريق الحلواني ، بل فيه طريق الأخفش فقط عن هشام ، وليس في غاية ابن مهران ولا في الوجيز للأهوازي طريق الداجوني ، نعم فيهما طريق الحلواني لكن ليس من طريق ابن عبدان ولا من طريق الجمال اللذين هما طريق الطيبة ، بل في الوجيز طريق الفضل ابن شاذان فقط عن الحلواني عن هشام ، وفي الغاية طريق محمد بن إسحاق البخاري فقط عن الحلواني عنه ، وليس هذان الطريقان عن الحلواني عنه من طريق الطيبة فاعلم ذلك .[/font]
[font="] [/font]
[font="]قوله تعالى : * وعلى أبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ * ( سورة البقرة 7 ) [/font]
[font="] فيه لحمزة أربعة أوجه : [/font]
[font="] [/font]
[font="]: عدم السكت في المد مع الفتح في ( غشاوة ) للجمهور عن حمزة .[/font]
[font="](2) : كذلك لكن مع الإمالة من الكامل لحمزة وكذا من غاية ابن مهران وجها واحدا على ما وجدنا في شرحها ومن المستنير من طريق النهرواني لخلف .[/font]
[font="](3) : السكت مع الفتح من غاية أبي العلاء لحمزة وكذا من روضة المعدل على ما وجدنا فيه ولكن لم يسنده في النشر إلى خلف فالقياس أن لا يكون من طريق الطيبة، ونأخذ به لأن المعدل صاحب الروضة قرأ على أبي العباس أحمد بن علي بن هاشم وعلى أبي نصر عبد الملك بن علي بن سابور وكلاهما قرأ على الحمامي وقرأ الحمامي على ابن مقسم وأنه قرأ على إدريس عن خلف ومن الوجيز لخلف على ما وجدنا فيه ومن قراءة بن الفحام على عبد الباقي ومذهب أبي بكر الشذائي وبه قرأ سبط الخياط على الشريف أبي الفضل عن الكارزيني لخلاد عنه.[/font]
[font="](4) : كذلك لكن مع الإمالة من الكامل لحمزة ، وأما الإمالة مع عدم السكت من حكاية الداني في جامعه ولأبي العز وأبي العلاء ومع السكت لأبي العلاء من طريق النهرواني عن حمزة والسكت مع الفتح من الوجيز لخلاد ومن طريق الشذائي و قراءة ( نسخة و قرأ به ) سبط الخياط على الشريف عن الكارزيني عنه لخلف فليست من طريق الطيبة . ولايأخذ الأستاذ بالسكت في المد وأخذ بالتقليل بالألفات التي قبل الراء المتطرفة المكسورة مع الفتح وقفا في هاء التأنيث من العنوان[/font][font="].[/font][font="] [/font]
[font="]قوله تعالى : ( سورة البقرة 8 ) [/font]
[font="]* ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين *[/font]
[font="]فيه للأزرق خمسة أوجه :[/font]
[font="](1) : قصر ( آمنا ) و ( الآخر ) من الشاطبية و التذكرة وتلخيص ابن بليمة وبه قرأ الداني على ابن غلبون ، وكذا من إرشاد أبي الطيب كما ذكره الشيخ سلطان وكذا قرأت به على بعض شيوخي ،(2) : توسط ( آمنا ) مع القصر في ( الآخر ) من تلخيص ابن بليمة . (3) : و مع التوسط في ( الآخر ) من التيسير والشاطبية وتلخيص ابن بليمة و جامع البيان ، وبه قرأ الداني على أبي القاسم خلف بن خاقان وأبي الفتح فارس ، وكذا من إرشاد أبي الطيب على ما ذكره طاهر بن عرب ، وكذا قرأت به على بعض شيوخي ، (4) : الطول في ( آمنا ) مع القصر في ( الآخر ) من العنوان والمجتبى والكامل ، ويحتمل من الهداية والكافي والتبصرة 0(5) : ومع الطول في ( الآخر ) من الشاطبية والتجريد الكافي والهداية والكامل والتبصرة والعنوان والمجتبى ، وهو مذهب فارس بن أحمد على ما في لطائف الإشارات ، وكذا يظهر من جامع البيان . [/font]
[font="]وأما طريق الوجيز والمنتهى والهادي و الإعلان فليست من طريق الطيبة . ، بل لم يذكر في الوجيز طريق الأزرق عن ورش و ذكر طريق يونس عنه فقط ، فلا يكون من طريق الطيبة ألبتة، نعم ذكر الأهوازي طريق الأزرق في الوجيز لكنه ليس من طريق الطيبة .[/font]
[font="]ولايأخذ الأستاذ إلا بثلاثة أوجه كطريق الشاطبية : قصرهما وتوسطما وطولهما .[/font]
[font="]و للدوري عن أبي عمرو أربعة أوجه :[/font]
[font="](1) : الفتح في ( الناس ) مع الهمز في ( المؤمنين ) للجمهور في أحد الوجهين وهو في العنوان والكافي والتذكرة وروضة أبي علي وجها واحدا . (2) : كذلك لكن مع الإبدال للجمهور في ثاني الوجهين وهو في غاية ابن مهران وجها واحدا . (3) : الإمالة مع الهمز من التيسير والشاطبية ، وبه قرأ الداني على الفارسي واختاره من الكامل لإبن فرح عن الدوري وهو في الهادي على ما وجدنا فيه . (4) : كذلك لكن مع الإبدال من الكامل لإبن فرح عن الدوري وهو في الهادي على ما وجدنا فيه .[/font]
[font="]وخص الشيخ الفتح مع الإبدال من التبصرة برواية السوسي وليس كذلك بل هو عام لأبي عمرو من روايتيه .[/font]
[font="]قوله تعالى : ( سورة البقرة 13 ) [/font]
[font="]* وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس .. إلى قوله تعالى : مستهزءون *[/font]
[font="]فيه لكل من رويس و روح سبعة أوجه : [/font]
[font="]الأول إلى الرابع : (1) : إظهار ( قيل لهم) مع القصر في المنفصل وعدم الغنة بلا هاء وقفا[/font][font="] [/font][font="]للجمهور. (2) : ومع الهاء من المستنير ليعـقوب ، ومن غاية ابن مهران لرويس . (3) : ومع الغنة بلا هاء لروح من غاية ابن مهران وليعـقوب من المصباح على ما وجدنا فيه . (4) : ومع الهاء من غاية ابن مهران لرويس ومن المصباح ليعـقوب على ما وجدنا فيه 0والخامس والسادس : (5) : إظهار ( قيل لهم ) مع المد وعدم الغنة بلا هاء من المبهج والتذكار وغاية أبي العلاء ، وكذا من مفردة ابن الفحام على ما وجدنا فيها ومن تلخيص أبي معشر على ما في النشر، وفيه نظر كما تقدم . (6) : ومع الغنة بلا هاء من الكامل . و السابع : (7) : إدغام ( قيل لهم ) مع القصر وعدم الغنة بلا هاء من المصباح لأبي الكرم ، وقد أخذنا وجها ثامنا :[/font]
[font="](8) : الإدغام مع المد و عدم الغنة بلا هاء للزبيري عن روح و رويس ، وتقدم أنه ليس من الطيبة ، فالصواب أن يختص الإدغام الكبيربالقصر إلا ما ذكر بقيته في الطيبة مثل ( لذهب بسمعهم ) و ( أنزل لكم ) وغيرهما، و كذلك كلمة ( جعل ) حيث وقع لرويس ، وكذا لروح في ( فلا أنساب بينهم ) و ( كي نسبحك كثيرا ) و ( نذكرك كثيرا إنك كنت ) هذه الكلمات فقط فيأتي المد أيضا بلا شك ، وكذا الحكم في الوقف على ( ثم ) الظرف لرويس الإظهار مع القصر و عدم الغنة بلا هاء للجمهور ، ومع الهاء للداني وأبي العز و ابن مهران ومع الغنة بلا هاء من المصباح ، ومع الهاء لابن مهران ، ومع المد و عدم الغنة بلا هاء ، ومع الغنة بلا هاء ، و الإدغام مع القصر و عدم الغنة بلا هاء طريق من تقدم ، وكذا في الوقف على نحو ( لدي ) و ( علي ) ليعـقوب إلا أنه يختص بوجه الغنة لرويس بوجه عدم الهاء .[/font]
فَـ : لرويس ستة أوجه و لروح سبعة أوجه :
(1) : الإظهار مع القصر وعدم الغنة بلا هاء للجمهور . (2) : ومع الهاء للداني و ابن غلبون وابن سوار ليعـقوب ، ولابن مهران لروح . (3) : ومع الغنة وعدم الهاء من المصباح ليعـقوب ومن غاية ابن مهران لرويس . (4) : ومع الهاء من غاية ابن مهران لروح . (5) : ومع المد وعدم الغنة بلا هاء . (6) : ومع الغنة بلا هاء . (7) : والإدغام مع القصر وعدم الغنة بلا هاء طريق من تقدم .
وكذا الحكم في الوقف على ( ياويلتى ، و ياحسرتى ، و ياأسفى ) لرويس ، إلا أنه يختص الإدغامُ الكبير ، وكذا القصر مع الغنة بوجه إثبات الهاء فله ستة أوجه :
(1) : الإظهار مع القصر وعدم الغنة للجمهور بلا هاء للجمهور .(2) : ومع الهاء لابن مهران وأبي العز .
(3) : ومع الغنة والهاء من المصباح وغاية ابن مهران . (4) : ومع المد وعدم الغنة بلا هاء .(5) : ومع الغنة بلا هاء من طريق من تقدم .(6) : والإدغام مع القصر و عدم الغنة مع الوقف بالهاء من المصباح .
وأما طريق الأهوازي وابن شريح وصاحب الكنز فليست من طريق الطيبة .
و ذكر الشيخ الإظهار مع المد وإثبات الهاء من الكامل مع أنه لم يكن في الكامل إثبات الهاء أصلا ، وتقدم بيان توهمه .
)تنبيه( : ذكر في النشر القصر ليعـقوب من مفردة ابن الفحام ورأيت في المفردة أن ابن الفحام قال فيها : إذا خالف يعـقوب قالون من طريق أبي نشيط نذكره ، وإذا وافق نسكت ، فسكت في باب المد والقصر ولم يذكر شيئا فيكون مذهب يعـقوب مثل أبي نشيط ، وذكر لأبي نشيط في التجريد المد المتوسط في المنفصل والمتصل كقراءة الكسائي ، فظهر من ذلك أن مذهب يعـقوب من مفردة ابن الفحام المد المتوسط في نسخة الضربين
.
وفي هذه الآية لحمزة بحسب التركيب اثنا عشر وجها : كلها صحيحة لخلف ويمتنع لخلاد وجه واحد وهو :
{ السكت في المد المنفصل فقط مع اتباع الرسم وقفا ، الذي هو ضم الزاي مع حذف الهمزة }.
(1) : عدم السكت في الكل مع التسهيل في مستهزءون لإبن شريح و ابن غلبون والداني والشاطبي وابن بليمة لحمزة، وكذا من روضة المعدل على ما وجدنا فيها ، وكذا لابن مهران في غير الغاية ، لكن لم يذكر في بحث الطرق فلا يكون طريقا له ، وكذا المكي وأبي الطيب والمهدوي وابن سفيان ، لكن لم يذكر هؤلاء في بحث الطرق لخلف فلا يكونون طرقا له ، وهذا الوجه لخلاد فقط من التيسير والشاطبية والكافي في أحد الوجهين ومن الكامل وطريق أبي علي العطار عن أصحابه عن ابن البختري عن الوزان عنه .
(2) : كذلك لكن مع إبدال الهمزة ياء مضمومة لإبن شريح ومكي والداني والشاطبي وابن مهران في غير غايته عن حمزة وللهذلي عن خلاد .
(3) : كذلك لكن مع حذف الهمزة وضم الزاي من هذه الطرق الستة ومن روضة المعدل على ما وجدنا فيها .
(4) : السكت في الساكن المنفصل مع التحقيق في المد مع التسهيل وقفا للجمهور عن حمزة ، ومن التيسير والشاطبية و الكافي وبه قرأ ابن الفحام على عبد الباقي على أبيه فارس لخلف فقط .
(5) : ومع الإبدال ياء مضمومة لخلف من الشاطبية والكافي والتيسير ، ولحمزة من الكامل و غاية أبي العلاء وابن مهران وروضة أبي علي والمصباح على ما وجدنا فيهما ، (6) : وأجازه أبو العز مع حذف الهمزة وضم الزاي لمن ذكر في وجه الإبدال سوى أبي علي وأبي العلاء وأبي العز وللمعدل على ما وجدنا في روضته وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس.
(7) : السكت في الساكن المنفصل والمد المنفصل مع التسهيل لأبي العلاء عن حمزة ، ولإبن الفحام من قراءته على عبد الباقي عن خلاد ، وللأهوازي عن خلف .
(8) : و مع الإبدال لأبي العلاء عن حمزة .
(9) : ومع الحذف والضم للأهوازي عن خلف .
(10) : السكت في الكل مع التسهيل من المبهج من قراءته على الشريف عن الكارزيني عن الشذائي ومن الكامل وروضة المعدل على ما وجدنا فيها .
(11) : (12) ومع الإبدال والحذف مع ضم الزاي كلاهما من الكامل عن حمزة .
: وكذا من روضة المعدل سوى الإبدال على ما وجدنا فيه ، ولا يأخذ الأستاذ بالسكت على المد لحمزة ، وكذا لايأخذه لابن ذكوان على المد الطويل في المنفصل واقتصر السكت على التوسط على طريق العلوي عن النقاش عن الأخفش لأبي العز و أبي العلاء و الشذائي عن الرملي عن الصوري لصاحب المبهج مع أنه للهذلي من طريق الجبني عن ابن الأخرم عن الأخفش ولصاحب المبهج من جميع طرقه ، وذكر المد في المنفصل مع الهمز والمد الطويل في ( السفهاء ) وقفا لهشام من إرشاد أبي العز، وليس في إرشاده رواية هشام قطعا بل في كفايته 0وذكر الشيخ القصر مع التحقيق بالأوجه الخمسة المعروفة من الوجيز ، وليس رواية هشام من الوجيز من طريق الطيبة لأنه لم يذكر في بحث الطرق في النشر وقال فيه : تتمة إحدى وخمسين طريقا لهشام ، وإلا لتجاوز الطرق عليها ، وأيضا لم يكن في الوجيز طريق الحلواني ولا طريق الداجواني عن هشام ، بل فيه طريق الأخفش فقط عنه ، وليس ذلك عن هشام من طريق الطيبة فاعرف ذلك ، لأنه يخفى على من لم يتمرن في الفن ، واتفقا على ذكر المد مع الهمز وقفا من التذكار وليس ذلك من طريق الطيبة .
تحرير 00
(تنبيه) : قوله تعالى : ** ( عام )
* ( خلوا إلى ) و ( ابني آدم ) ونحوهما.. *
ذكر ابن الجزري لحمزة وقفا في نحو هاتين الكلمتين ثلاثة أوجه فقط وهي :
النقل و التحقيق والسكت . ومنع الإدغام وقال : وحكى ابن سوار وأبو العلاء الإدغام ولاآخذ به ، وقال في التقريب : وهو ضعيف اه .
ورأيت كتاب الكنز ذكر الإدغام أيضا ، و ذكر في النشر في نحو ( قالوا آمنا ) و( في أنفسكم ) أربعة أوجه : التحقيق و السكت و النقل و الإدغام ، قلت لافرق بين ( خلوا إلى ) و ( قالوا آمنا ) وبين ( ابني آدم ) و ( وفي أنفسكم ) ، بل القياس أن يمنع الإدغام في الممدود لا في اللين كما لايجوز الإدغام في نحو قوله تعالى :
( قالوا وهم ) و ( في يومين ) ويجب في نحو ( آووا ونصروا ) و ( عصوا وكانوا ) ، واختلف في إدغام نحو ( هو والذين ) لأجل المد ولم يختلف في نحو ( وهو وليهم ) ، ولكن لم نقرأ بالإدغام في اللين المنفصل ، ولانقرئ به لأن القراءة سنة متبعة – أي تتبع ولا تبتدع – ولا يمكن الإسكان للسائل سوى الأخذ .
قوله تعالى : ( سورة البقرة 19 )
* والله محيط بالكافرين .. إلى قوله تعالى : والله على كل شئ قدير *
فيه لابن ذكوان سبعة أوجه :
(1) الفتح في ( الكافرين ) مع التوسط في المنفصل ، والفتح في ( أبصارهم ) والتحقيق في الساكن قبل الهمز للجمهور عن الأخفش وللمطوعي عن الصوري من المبهج والمصباح ، و لابن ذكوان من جامع البيان ولم يكن طريق المطوعي فيه بل الأخفش والرملي فقط ، (2) كذلك لكن مع السكت للعلوي عن النقاش من غاية أبي العلاء ، وللجبني عن ابن الأخرم من الكامل ، ولإبن الأخرم والمطوعي من المبهج ، (3) كذلك لكن مع الإمالة في ( أبصارهم ) مع عدم السكت للصوري من تلخيص أبي معشر وللرملي عن الصوري من المبهج والروضة والمستنير وجامع الفارسي وإرشاد أبي العز على ما وجدنا في هذه الكتب ، وكذا من المصباح على ما وجدنا فيه لكن عن الرملي ليس من طريق الطيبة ، (4) كذلك لكن مع السكت للرملي عن الصوري من المبهج ، (5) الفتح في ( الكافرين ) و ( أبصارهم ) مع الطول و عدم السكت للحمامي عن النقاش عن الأخفش من المستنير وكفاية أبي العز وللنقاش من المصباح على ما وجدنا فيه ، وللنقاش عن الأخفش سوى العلوي عنه من إرشاد أبي العز ، (6) كذلك لكن مع السكت للعلوي عن النقاش من الإرشاد ، (7) الإمالة في ( الكافرين ) و ( أبصارهم ) مع التوسط وعدم السكت للصوري من الكامل وللرملي عنه من غاية أبي العلاء وكفاية أبي العز تحرير 00 ، ويختص وجه الطول بوجه الفتح فيهما ، وأما الطول للحمامي عن النقاش عن الأخفش من التذكار فليس من طريق الطيبة .
)تنبيه( : : لم يذكر في النشر الإمالة للصوري والفتح للأخفش فيهما معا ، والأولى تفصيله كما ذكرنا .