قوله تعالى : * وإذا أظلم عليهم ( سورة البقرة 20 )
لا خلاف عن الأزرق في تفخيم اللام المفتوحة بعد الظاء الساكنة ، هكذا وجدنا في التجريد و الكافي ، لكن أخذنا الوجهين له اعتمادا على ابن الجزري حيث ذكر الترقيق فقط من التجريد والوجهين من الكافي .
قوله تعالى : ( سورة البقرة 20 )
* ولو شاء الله لذهب بسمعهم و أبصارهم إن الله على كل شئ قدير *
فيه لحمزة ستة أوجه :
(1) السكت في شئ فقط لحمزة من الشاطبية و التيسير و التذكرة و الكافي ولخلف عنه فقط من التبصرة و الكافي و الشاطبية و التيسير ، (2) التحقيق في الكل لحمزة من الهادي و الهداية و لابن مهران في غير الغاية ولخلاد فقط من الشاطبية و التيسير و التبصرة و الكافي و الكامل وأبي الطيب وبه قرأ الداني على أبي الفتح ، (3) التحقيق مع توسط شئ لحمزة من الكافي و التذكرة و إرشاد ابن غلبون و التبصرة و تلخيص ابن بليمة ، (4) السكت على الساكن المنفصل و شئ لحمزة من جامع البيان و التجريد من قراءته على الفارسي وعبد الباقي و الكامل وغاية أبي العلاء و تلخيص أبي معشر و جمهور العراقيين كأبي العز و ابن مهران في غايته ، ولخلف من التيسير و الشاطبية و الكافي وبه قرأ الداني على أبي الفتح ، (5) السكت على الساكن المنفصل مع توسط شئ لحمزة من العنوان و المجتبى ولخلف من الكافي ، (6) السكت في الجميع من الكامل وروضة المعدل على ما وجدنا فيها وبه قرأ سبط الخياط على الشريف عن الكارزيني عن الشذائي وهو مذهبه لحمزة .
ووهم الشيخ فذكر لابن مهران التحقيق من غايته و السكت من غير غايته ، و ذكر لابن بليمة السكت في شئ وليس له إلا التوسط ، واقتصر على التحقيق في المد مع السكت في المنفصل و شئ على ما ذكره في رسالته مع أنه لجمهور العراقيين ، لأن كل من يسكت في الساكن المتصل يسكت في المنفصل ولاعكس .
وإذا وصلت إلى :
قوله تعالى : ( سورة البقرة 22 )
* فأخرج به من الثمرات رزقا لكم *
يأتي لرويس عشرة أوجه :
الأول (1) إظهار الكل مع قصر المنفصل والغنة في رزقا لكم من غاية ابن مهران على ما وجدنا فيها وجها واحدا من طريق ابن مقسم عن التمار .والثاني والثالث : (2) كذلك لكن مع المد وعدم الغنة من غاية أبي العلاء من طريق أبي الطيب عن التمار . (3) و مع الغنة للهذلي من طريق ابن مقسم عن التمار . والرابع والخامس والسادس والسابع : (4) إدغام لذهب بسمعهم مع القصر و الإظهار في خلقكم و جعل لكم وعدم الغنة للجمهور من طريق النخاس عن التمار و للداني وابن غلبون من طريق الجوهري عن التمار.(5) ومع الغنة من المصباح للنخاس على ما وجدنا فيه. (6) : ومع إدغام جعل لكم وعدم الغنة من روضة أبي علي وجامع الفارسي على ما وجدنا فيه في أحد الوجهين تخييرا عن الحمامي عن النخاس .(7) ومع إدغام خلقكم وجعل لكم وعدم الغنة من المصباح . والثامن والتاسع والعاشر 8) إدغام لذهب مع المد وإظهار خلقكم وجعل لكم وعدم الغنة من المبهج والتذكار وغاية أبي العلاء من طريق النخاس وكذا من مفردة ابن الفحام في أحد الوجهين على ما وجدنا فيها (9) ومع الغنة من الكامل من طريق النخاس والجوهري (10) : ومع إدغام جعل لكم وعدم الغنة من مفردة ابن الفحام في الوجه الثاني على ما وجدنا فيها .
قوله تعالى : ( سورة البقرة 26 )
* يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا *
فيه للأزرق ثلاثة أوجه :
(1) ترقيقهما من التيسير والشاطبية والتذكار والعنوان والمجتبى و تلخيص ابن بليمة ومن طريق أبي معشر و تبصرة مكي ومن الكافي في أحد الوجهين ومن التجريد من قراءته على ابن نفيس في أحد الوجهين على عبد الباقي . (2) وتفخيم الأولى مع ترقيق الثانية من الهداية ومن الكافي و التبصرة و التجريد من قراءته على عبد الباقي في الوجه الثاني ، (3) تفخيمهما من الكامل و إرشاد أبي الطيب ، وهو مذهب أبي طاهر بن هاشم ***، وأما ترقيق الأولى مع تفخيم الثانية من الهادي فليس من طريق الطيبة ، لأنه لم يسند في النشر كتاب الهادي إلى طريق الأزرق كذا في النشر، لكني رأيت كتاب الإمالة المسمى بالإستكمال لأبي الطيب ابن غلبون لم يذكر فيه إلا التفخيم وصلا والترقيق وقفا وكذا حكى الداني في جامع البيان ، قال : كان أبو طاهر بن أبي هاشم لايرى إمالة نحو خبيرا و شاكرا في الوصل وتابعه على ذلك عبد المنعم والله أعلم ، ويحتمل أن ما ذكره في الإستكمال مخالف لما في الإرشاد ، فذكر في النشر ما في الإرشاد لأنه أسنده فقط إلى رواية ورش .
قوله تعالى : ( سورة البقرة 27 )
* ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل .. أولئك هم الخاسرون *
فيه للأزرق ثلاثة أوجه :
: التغليظ وقفا على قوله تعالى : أن يوصل مع الترقيق في الخاسرون من التيسير والشاطبية وجامع البيان وطريق أبي معشر .(2) : كذلك لكن مع التفخيم في الخاسرون من التذكرة والعنوان والمجتبى . (3) : الترقيق وقفا في اللام مع ترقيق الراء من الكافي والتجريد والهداية وتلخيص ابن بليمة وفي الوجه الثاني من التيسير والشاطبية وجامع البيان وطريق أبي معشر.
وظاهر عبارة الأستاذ في قوله تعالى : في الأرض خليفة أن السكت مع الإمالة من المستنير والتحقيق مع الفتح من الشاطبية والتبصرة لحمزة بكماله ، مع أن الأول مخصوص برواية خلف والثاني بخلاد .
قوله تعالى : ( سورة البقرة 31 )
* أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين *
فيه لرويس أربعة أوجه :
(1) : قصر المنفصل مع التسهيل في الهمزة الثانية مع الوقف بلا هاء للجمهور .(2) : كذلك لكن مع الوقف بالهاء من المستنير والمصباح وغاية ابن مهران (3) : مد المنفصل مع تسهيل الهمزة الثانية بلا هاء وقفا من المبهج والكامل و التذكار ومفردة ابن الفحام ، وكذا من غاية أبي العلاء سوى أبي الطيب عن التمار .
(4) : مدهما مع إسقاط الهمزة الأولى بلا هاء وقفا لأبي الطيب عن التمار من غاية أبي العلاء .
وإن قرئ بجميع المراتب
فلأبي عمرو إثنا عشر وجها :
الأول والثاني والثالث : (1) و (2) فويق القصر في بأسماء مع القصر في ها والقصر وفوق القصر في أولاء لأبي عمرو من قراءة الداني على أبي الفتح وكذا من طريق ابن مهران والصفراوي لكنهما عن السوسي ليسا من طريق الطيبة ، و للسوسي فقط من التيسير وتلخيص ابن بليمة . (3) ومع فويق القصر في ها و أولاء للدوري فقط من التيسير والتذكرة والكفاية في الست والإعلان وتلخيص ابن بليمة . و الرابع و الخامس والسادس 4) و (5) التوسط في بأسماء مع القصر في ها والقصر والتوسط في أولاء لأبي عمرو من الشاطبية والعنوان والمجتبى وروضة المعدل والتجريد من قراءته على عبد الباقي وابن نفيس ومن سبعة ابن مجاهد ومن جهة الرواية لكنها عن السوسي ليست من طريق الطيبة . (6) ومع توسط ها وأولاء لأبي عمرو من التجريد من قراءته على الفارسي ولابن مجاهد من جهة الأداء لكنه عن السوسي ليس من طريق الطيبة ، وللدوري فقط من الشاطبية والسابع إلى الثاني عشر : (7) و (8) الطول في بأسماء مع القصر في ها والقصر والطول في أولاء لأبي عمرو من المستنير وجامع ابن فارس والكافي والمصباح وكفاية أبي العز والمبهج وروضة المالكي وكذا من القاصد وإرشاد أبي العز وكتابي ابن خيرون والتذكار وتلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه لكنهم عن السوسي ليسوا من طريق الطيبة ، على أنه ليس في الإرشاد رواية السوسي قطعا .(9) ومع فويق القصر في ها و أولاء على اعتبار العارض وكونه منفصلا (10) و مع فويق القصر في ها وطول أولاء لأبي عمرو من المبهج وغاية أبي العلاء وكذا من تلخيص أبي معشر على ما في النشر والتذكار لكنهما عن السوسي ليسا من طريق الطيبة ، و للسوسي فقط من الكامل ، و للدوري فقط من الكافي والهادي والتبصرة .(11) ومع التوسط في ها و أولاء على اعتبار العارض و كونه منفصلا .(12) و مع توسط ها وطول أولاء للدوري فقط من الكامل .
وأما الوجهان الأولان من الوجيز ، والوجه السادس من قراءة صاحب التجريد على المالكي لأبي عمرو ، والوجه الثالث من الكفاية في الست فليست من طريق الطيبة .
وكذا الحكم في قوله تعالى : ( سورة النساء 43 )
* وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط *
لأبي عمرو و قالون
أما أبو عمرو فبحسب التركيب له أربعة وعشرون وجها يصح منها عشرون وجها :
عشرة على الفتح في مرضى وعشرة على تقليلها للدوري
وسبعة على الفتح وثمانية على التقليل للسوسي .
الأول للرابع : (1) الفتح مع القصر في مرضى و جاء مع التوسط في الغائط لأبي عمرو من العنوان والمجتبى والتجريد من قراءته على ابن نفيس ومن سبعة ابن مجاهد من جهة الرواية لكنها عن السوسي ليست من طريق الطيبة ، ومن روضة المعدل لابن بَدْهَن عن ابن مجاهد عن أبي الزعراء ، ومن قراءة المعدل عن ابن نفيس وأحمد بن علي بن هاشم وكلاهما عن أبي الطيب عبد المنعم وهو عن المجاهدي عن ابن مجاهد عنه ، ومن قراءة المعدل عن أحمد بن علي بن هاشم وأبي النصر عبد الملك بن علي بن سابور كلاهما عن ابن المظفر عن ابن حبش عن ابن جرير عن السوسي .(2) و مع الطول في الغائط لأبي عمرو من المستنير وجامع ابن فارس وكفاية أبي العز وروضة المالكي والمبهج وكذا من القاصد وكتابي ابن خيرون والتذكار وتلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه وإرشاد أبي العز لكنهم عن السوسي ليسوا من طريق الطيبة ، ولم يكن في الإرشاد رواية السوسي أصلا ، و للدوري فقط من طريق ابن فرح من المصباح 0(3) ومع التوسط في جاء و الغائط ومع الطول فيهما لمن ذكر في الغائط .والخامس والسادس والسابع : (5) الفتح مع فويق القصر في مرضى و جاء و الغائط للدوري من الكفاية في الست .(6) ومع الطول في الغائط على اعتبار العارض وكونه منفصلا .(7) ومع الطول في جاء و الغائط على عدم الإعتداد بالعارض وكونه متصلا لأبي عمرو من المبهج وغاية أبي العلاء وكذا من التذكار وتلخيص أبي معشر في أحد الوجهين على ما في النشر لكنهما عن السوسي ليسا من طريق الطيبة ، و للسوسي فقط من الكامل . والثامن والتاسع والعاشر : (8) الفتح مع التوسط في مرضى و جاء و الغائط لأبي عمرو من التجريد من قراءته على الفارسي و لابن مجاهد من جهة الأداء لكنه عن السوسي ليس من طريق الطيبة . (9) ومع الطول في الغائط على اعتبار الإنفصال في جاء (10) : و مع الطول في جاء و الغائط للدوري فقط من الكامل . و الحادي عشر إلى السادس عشر : (11) التقليل مع القصر في مرضى و جاء مع فويق القصر في الغائط لأبي عمرو من قراءة الداني على أبي الفتح وكذا من طريق الصفراوي وابن مهران ولكنهما عن السوسي ليسا من طريق الطيبة ، و للسوسي فقط من التيسير وتلخيص ابن بليمة .(12) ومع التوسط في الغائط لأبي عمرو من الشاطبية والتجريد من قراءته على عبد الباقي و للسامري عن ابن مجاهد والمعدل كلاهما عن أبي الزعراء عن الدوري وللسامري عن ابن جرير عن السوسي من روضة المعدل من قراءته على ابن نفيس من قراءته على السامري عن أصحابه . (13) ومع الطول فيه لأبي عمرو من الكافي والمصباح وتلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيهما ، لكن التلخيص عن للسوسي ليس من طريق الطيبة .(14) و (15) و (16) و مع فويق القصر في جاء و الغائط ومع التوسط فيهما مع الطول لمن ذكره في مراتب الغائط . والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر : (17) التقليل مع فويق القصر في مرضى و جاء و الغائط للدوري من التيسير و التذكرة وتلخيص ابن بليمة .(18) و (19) ومع الطول في الغائط ومع الطول في جاء و الغائط لأبي عمرو من غاية أبي العلاء وتلخيص أبي معشر على ما في النشر ، لكن التلخيص عن السوسي ليس من طريق الطيبة ، و للدوري فقط من الكافي والهادي والتبصرة . و العشرون (20) التقليل مع التوسط في مرضى و جاء و الغائط للدوري من الشاطبية .
وأما قالون فله عشرون وجها عشرة على إسكان ميم الجمع وعشرة على الصلة :
(1) القصر في مرضى و جاء مع فويق القصر في الغائط لابن مهران من الطريقين ، ولإبن بليمة والداني من قراءته على أبي الفتح من قراءته على عبد الله بن الحسيني*** من طريق الحلواني و للحسين بن أحمد الصفار عن الحمامي عن النقاش عن ابن مهران عن الحلواني عن قالون من روضة المعدل ، (2) القصر في مرضى و جاء مع التوسط في الغائط من الشاطبية وللحلواني من التجريد من قراءته على ابن نفيس والفارسي والمالكي ، (3) و مع الطول فيه من الكامل وكتابي أبي العز و روضة أبي علي المالكي وأحد الوجهين من المصباح والمستنير والجامع والقاصد وتلخيص أبي معشر ، (4) ومع فويق القصر في جاء و الغائط ، (5) (6) و مع التوسط فيهما ومع الطول فيهما من طريق من تقدم في مراتب الغائط ، (7) فويق القصر في مرضى و جاء و الغائط من التيسير والتذكرة وتلخيص ابن بليمة وبه قرأ الداني على ابن غلبون من طريق أبي نشيط ومن الكفاية في الست من الطريقين ، (8) و (9)ومع الطول في الغائط ومع الطول في جاء و الغائط لأبي نشيط من الهادي والهداية والكامل والتبصرة والكافي و لقالون بكماله من المبهج وغاية أبي العلاء ، (10) التوسط في الكل من الشاطبية والتجريد من قراءته على ابن نفيس من طريق أبي نشيط ،
وعشرة على الصلة : (11) القصر في مرضى و جاء مع فويق القصر في الغائط من التيسير ولإبن بليمة من طريق الحلواني و لابن مهران من الطريقين وبه قرأ الداني على أبي الفتح من الطريقين من قراءته على عبد الباقي بن الحسين وعن قراءته على عبد الله بن الحسين من طريق الجمال عن الحلواني ومن روضة المعدل من قراءته على أحمد بن علي بن هاشم عن الحمامي عن النقاش عن ابن أبي مهران عن الحلواني عنه ، (12) ومع التوسط في الغائط من الشاطبية وللحلواني من التجريد من قراءته على عبد الباقي ، (13) و مع الطول فيه للحلواني من المصباح ، والوجه الثاني من المستنير و الجامع و القاصد و تلخيص أبي معشر ، (14) و (15) و (16) و مع فويق القصر في جاء و الغائط ومع التوسط فيهما ومع الطول فيهما من طريق من تقدم في مراتب الغائط ، (17) فويق القصر في مرضى و جاء و الغائط لأبي نشيط من تلخيص ابن بليمة و التذكرة وللحلواني من الكفاية في الست ، (18) و (19) ومع الطول في الغائط ومع الطول في جاء و الغائط لقالون من غاية أبي العلاء ، ولأبي نشيط من الهادي وللحلواني من الكامل والمبهج ، (20) التوسط في الكل من الشاطبية والتجريد من قراءته على الفارسي ،
وأما التوسط في مرضى و جاء مع الطول في الغائط ومع الطول في جاء و الغائط مع الإسكان و الصلة فلا نعرفه من أي طريق ، ولكن أخذنا هذه الأوجه الأربعة من طريق المصريين ، ولم نذكر من المجتبى و الإعلان و سبعة ابن مجاهد شيئا من الوجوه ، وإن كانوا من طريق الطيبة ، لأن مذهبهم في ميم الجمع مجهول عندنا وكذا الإعلان في المد المتصل ، وأظنه فويق القصر كما ذكرت في قراءة أبي عمرو ، ويحتمل التوسط كالشاطبي والله أعلم .
وأما القصر من الوجيز والعنوان ، وفويق القصر من التذكار فليست من طريق الطيبة ، على أنه لم يكن في العنوان طريق أبي نشيط ولا طريق الحلواني بل فيه طريق إسماعيل القاضي عن قالون .
و ذكر الشيخ والأستاذ كتاب العنوان لقالون من طريق الطيبة في أكثر المواضع كما في قوله تعالى : { أجيب دعوة الداع } وأول سورة { يس } سهو منهما فاعرف ذلك ، لأنه ربما يخفى هذا التفصيل على من لم يتمرن بالفن .
ويوافق رويس أبا عمرو على وجه فويق القصر في المنفصل في كل الهمزتين المتفقتين على ما أخذنا من غاية أبي العلاء من طريق أبي الطيب عن التمار عنه ، ولكن لم نطلع على فويق القصر في المتصل المثبت منهما ، وذكر الشيخ القصر و التوسط في البدل للأزرق من التبصرة ولا يقرأ من التبصرة إلا بالإشباع فقط كما قال في النشر بعد احتمال التوسط والطول ، وبالإشباع قرأت من طريقه ، وهو يقتضي الحصر بالطول ، ولم يرض القصر ألبتة بل قال : وفيه نظر ، واتفقا على ذكر الهادي والإعلان في وجوه الأزرق مع أنه لم يسند في النشر هذين الكتابين إلى طريق الأزرق فلا يكونان من طريق الطيبة ، وإلا لزاد الطرق للأزرق على خمسة وثلاثين طريقا
تحرير 00
( تنبيه ) منع ابن الجزري في النشر لقالون المد في هاء مع قصر أولاء بقوله : والمد المتصل وإن غير أولى من المنفصل ، ويلزم عليه أن يمنع المد في ( وارحمنا ) آخر البقرة مع قصر الميم في قوله تعالى : ألم الله ، والمد في : به آلآن مع قصر آلآن لنافع لأن المد اللازم أقوى المدات ، وأن يمنع المد في قوله تعالى : كما آمن السفهاء أول البقرة مع القصر والإبدال ، و الروم مع التسهيل في السفهاء وقفا لهشام مع أن الوقف مع محل الإستراحة ، وهي إنما تكون مع المد ، ولم نقرأ بالمد في هاء دون أولاء ( في نسخة : هاء مع قصر أولاء لقالون ) لقالون وكذا لانقرئ به ، ولكن لا يمكن الجواب للسائل سوى الأخذ .
قوله تعالى : ( سورة البقرة 32 )
* قالوا سبحانك لاعلم لنا .. إلى قوله تعالى : أعلم غيب السموات والأرض *
فيه لخلف عن حمزة تسعة أوجه :
ولخلاد سبعة أوجه :
(1) القصر في لاعلم لنا مع عدم السكت في المدود والساكن المنفصل والنقل في الأرض لحمزة من الشاطبية والكافي و الهادي والهداية وتلخيص ابن بليمة ولابن مهران في غير غايته ولخلاد فقط من التبصرة والكامل وإرشاد أبي الطيب والكافي والشاطبية والتيسير ، وبه قرأ الداني على أبي الفتح ، (2) ومع السكت في الأرض لحمزة من التيسير والشاطبية والتذكرة والكافي وتلخيص ابن بليمة، وبه قرأ الداني على أبي الحسن وإرشاد أبي الطيب لكنه عن خلف ليس من طريق الطيبة، ومن روضة المعدل لحمزة على ما وجدنا فيها ، (3) ومع السكت في الساكن المنفصل مع النقل في الأرض لحمزة من جامع البيان والكامل وغاية أبي العلاء وكتابي أبي العز وروضة المعدل والجمهور وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسي لكن الإرشاد عن خلاد ليس من طريق الطيبة ، ولخلف فقط من التيسير والشاطبية والكافي وبه قرأ الداني على أبي الفتح ، ولخلاد فقط من المبهج والمصباح ،(4) ومع السكت في الأرض لحمزة من العنوان والمجتبى وجامع البيان ، ولخلف فقط من الشاطبية والكافي وبه قرأ صاحب التجريد على عبد الباقي ، ولخلاد فقط من تلخيص أبي معشر ، (5) القصر في لاعلم لنا مع السكت في المد المنفصل والساكن المنفصل مع النقل في الأرض لحمزة من غاية أبي العلاء و لخلف من الوجيز ولخلاد من التجريد من قراءته على عبد الباقي ، (6) كذلك لكن مع السكت في المد المتصل لحمزة من الكامل وروضة المعدل على ما وجدنا فيها ، ولخلاد من المبهج من قراءته على الشريف عن الكارزيني عن الشذائي ، (7) التوسط في لاعلم لنا مع التحقيق في المدود والسكت في الساكن المنفصل مع النقل في الأرض لحمزة من طريق الخزاعي ومن المستنير على ما في النشر ، ولخلف من المبهج والمصباح على ما وجدنا فيه ، (8) ومع السكت في الأرض لخلف من تلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه ، (9) التوسط في لاعلم لنا مع السكت في المدود و الساكن المنفصل مع النقل في الأرض لخلف من المبهج من قراءته على الشريف عن الكارزيني عن الشذائي ، وانفرد أبو علي العطار من المستنير عن رجاله عن ابن البختري عن الوزان عن خلاد بوجه آخر وهو :
(10) التوسط في لاعلم لنا مع عدم السكت في الكل ، والوقف بالتحقيق بلا سكت ، وكذا في كل القرآن ، فلا يقرأبه لأن ابن الجزري منعه في البابين ، وكذا لايؤخذ بالتوسط مع عدم السكت في الساكن المنفصل إذا لم يوقف على لام التعريف في كل القرآن ، لأنه انفرد أيضا بالوقف بالهمز في المتوسط بنفسه والمتطرف نحو يؤمنون و سئل ( نسخة و يسأل ) و المرء و أبناءهم كالجماعة .
تحرير 00 ( تنبيه ) : لم يسند في النشر لابن مهران غير الغاية إلى قراءة حمزة و الهادي و الهداية و المبهج من طريق الشذائي إلى رواية خلف ، بل لم يسند في المبهج طريق الشذائي إلى خلف ، فالقياس أن لايؤخذ لخلف التحقيق وصلا في لام التعريف و السكت في المدود على توسط لاعلم لنا ، ولكن أخذناهما عن شيوخنا وإن كانا خارجين من طريق الطيبة ، وكذا في كل القرآن ، وقال في النشر : وأما ياأيها و هؤلاء فلا يجئ فيها سوى وجهي التحقيق و التخفيف ، ولايأت فيها سكت لأن رواة السكت فيها مجمعون على تخفيفه وقفا فامتنع السكت حينئذ .
و ذكر في باب السكت من التجريد من قراءته على عبد الباقي لخلاد السكت على المد المنفصل دون المتصل ، وفي باب وقف حمزة و هشام التحقيق في المتوسط بحرف نحو بأنهم ، ولأنه من التجريد من قراءته على عبد الباقي لحمزة ، فعلى هذا يأتي لخلاد السكت في المد المنفصل مع السكت في الأرض ، وكذا يظهر من الوجيز لحمزة لكنه عن خلاد ليس من طريق الطيبة ، ولكن لانأخذ بهذا الوجه لما منعه ابن الجزري ، وأما طريق ابن مجاهد عن حمزة و طريق مكي عن خلف فليستا من طريق الطيبة ، وما ذكره الشيخ من ذكر توسط لاعلم مع التحقيق في المد من جامع ابن فارس لخلف و خلاد ومع السكت في المدود لخلاد من طريق الشذائي سهو ، و ذكر الأستاذ السكت على الهمز المنكر مع السكت وقفا على لام التعريف لخلف من الكامل ، ومع النقل لخلاد من قراءة الداني على أبي الفتح وهذا سهو لأن مذهب الكامل النقل فقط لحمزة ، ومذهب أبي الفتح عدم السكت في الساكن المنفصل ولام التعريف و شئ لخلاد .
قوله تعالى : ( سورة البقرة 34 )
* وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس *
فيه لحمزة خمسة أوجه :
(1) عدم السكت في المد مع التحقيق وقفا من التيسير والشاطبية والكافي والتذكرة والكامل والتلخيص والعنوان والمجتبى وغيرهما ممن لم يُذْكَر في وجه التسهيل وفي وجه السكت ، (2) ومع التسهيل وقفا مع المد والقصر لحمزة من التذكار وبه قرأ ابن سوار عليه وغاية أبي العلاء وابن مهران وكفاية أبي العز ومن المبهج من قراءته على الشريف عن الكارزيني عن المطوعي لكنه لم يسند في النشر إلى رواية خلاد هذا الطريق ، وهذا الوجه هو مشهور عن العراقيين ، (3) التحقيق في المتصل مع السكت في المنفصل مع السكت وقفا لخلاد من التجريد من قراءته على عبد الباقي و لخلف من الوجيز على ما وجدنا فيه ، (4) ومع التسهيل بوجهيه وقفا لحمزة من غاية أبي العلاء ، (5) السكت في الكل وصلا ووقفا لحمزة من الكامل وروضة المعدل وهو مذهب الشذائي وبه قرأ سبط الخياط على الشريف عن الكارزيني عنه 0
و يمتنع الوجه السادس وهو السكت في المتصل و المنفصل مع التسهيل وقفا ، لأن من سكت في المد المتصل لايسهل في المتوسط بالكلمة سوى الساكن المنفصل نحو من آمن و أمم أمثالكم كما سيأتي ، وطريق ابن مجاهد تقدم أنه عن حمزة ليس من طريق الطيبة .
قوله تعالى : ( سورة البقرة 37 )
* فتلقى آدم من ربه كلمات *
تحرير 00 ذكر الشيخ الفتح مع التوسط من الوجيز وتقدم أنه ليس من طريق الطيبة ، بل ليس فيه طريق الأزرق أصلا ، ومن التبصرة لم يأخذ منها ابن الجزري إلا بالطول ، ومن جامع البيان ولم يقرأ الداني هذا الوجه على أحد بل قرأ الفتح مع القصر على ابن غلبون والتقليل مع التوسط على سائر شيوخه وقيل قرأ على أبي الفتح بالتقليل مع الطول وذكر أيضا الفتح مع القصر من التبصرة وليس ذلك في طريق الطيبة .
قوله تعالى : ( سورة البقرة 39 )
* والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار *
فيه للسوسي خمسة أوجه :
(1) القصر في المنفصل مع الوقف بالإمالة في النار من التيسير والشاطبية وتلخيص ابن بليمة والعنوان والتجريد والمبهج والمستنير والمصباح وروضة المالكي ولأبي العز على ما في النشر ولعبد الله بن الحسين عن ابن جرير من روضة المعدل ، (2) و مع الفتح من جامع ابن فارس وكفاية أبي العز على ما وجدنا فيها ومن المبهج والكافي في أحد الوجهين على ما وجدنا فيه ولإبن حبش من روضة المعدل ، (3) و مع بين بين من الكافي ، (4) المد مع الإمالة من الكامل والمبهج ومن التجريد من قراءته على الفارسي ، (5) ومع الفتح من المبهج وغاية أبي العلاء ، وأما المد مع بين بين لإبن أبي هاشم عن ابن مجاهد عن أصحابه عن السوسي فليس من طريق الطيبة 0 ، ولكن أخذنا هذا الوجه عن شيوخنا لأنه يكون للدوري وإن لم يذكر التقليل له في الطيبة ، وذكر الشيخ الفتح من المستنير والتجريد وهو سهو لأنهما خصا الفتح برءوس الآي .
و ذكر الشيخ و الأستاذ في :
قوله تعالى : ( سورة البقرة 51 )
* وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة *
التقليل مع القصر للدوري من التذكرة والتيسير والتبصرة وتلخيص ابن بليمة ، ومع المد لأبي عمرو من التجريد ، وليس للدوري من الكتب الأربعة إلا المد ، وليس من التجريد على التقليل إلا القصر لأن التقليل من قراءته على عبد الباقي وليس له إلا القصر ، وذكر الأستاذ أيضا فويق القصر من التجريد ولم يكن فيه هذه المرتبة أصلا ، ومن الكامل لأبي عمرو مع أنه للسوسي فقط ، وذكر أيضا التقليل مع التوسط من الإرشاد ؛ إن كان مراده إرشاد أبي العز فسهوه من وجهين :
- أنه ليس فيه التقليل .
- أنه ليس فيه المد المنفصل لأبي عمرو .
وإن كان مراده إرشاد أبي الطيب فمذهبه في المدات مجهول عندنا وأظنه فويق القصر ، على أنه لم يسنده في النشر إلى أبي عمرو أصلا .
وذكر الشيخ في هذه الآية المد مع إظهار ( اتخذتم ) بلا هاء وقفا من الكامل من طريق الحمامي عن النخاس عن التمار عن رويس وليس كذلك لأن الهذلي قطع بالإدغام من جميع الطرق .
قوله تعالى : ( سورة البقرة 54 )
* وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم .. إلى آخر الآية *
فيه للأزرق بحسب التركيب ثمانية أوجه يصح منها خمسة أوجه :
الفتح في موسىْ مع تفخيم اللام في ظلَمتم مع ترقيق الراء في خيرٌ من الشاطبية والتيسير والكامل و تلخيص ابن بليمة والتبصرة و الإرشاد وأحد الوجهين من الكافي ، (2) و مع تفخيم الراء من التذكرة وبه قرأ الداني على ابن غلبون ، (3) و مع ترقيق اللام والراء من الهداية والتجريد والوجه الثاني من الكافي ، (4) التقليل مع تفخيم اللام ترقيق الراء من التيسير و الشاطبية ، وبه قرأ الداني على أبي الفتح وابن خاقان ومن الكامل ، (5) ومع تفخيم الراء من العنوان و المجتبى ،
تحرير 00 ويختص ترقيق اللام في ظلمتم بوجه الفتح في موسى ، والترقيق في خير ، وقد عرفت أنه ليس له الغنة في نحو خير لكم . *****
وفيه لأبي عمرو بحسب التركيب ثلاثون وجها
ومعلوم أن الإدغام الكبير لا يأتي مع المد في المنفصل ولا مع الغنة في نحو خير لكم ، وإبدال بارئكم لايؤخذ من طريق الطيبة . ويصح منها ثلاثة وعشرون وجها :
(1) الفتح في موسى مع القصر في المنفصل والإسكان في بارئكم وعدم الغنة في خير لكم والإظهار في إنه هو للدوري من المستنير وكتابي أبي العز وتلخيص أبي معشر على ما وجدنا فيه وطريق ابن فرح من المصباح و لأبي عمرو بكماله من روضة أبي علي المالكي والتجريد عن ابن نفيس ولإبن حبش عن ابن جرير من روضة المعدل على ما وجدنا فيها ،(2) ومع الإدغام للدوري من المستنير و تلخيص أبي معشر والمبهج والكفاية في الست ، و لأبي عمرو بكماله من غاية أبي العلاء ولإبن حبش من روضة المعدل ، (3) و مع الغنة والإظهار للسوسي من كفاية أبي العز و للدوري من المستنير ، (4) ومع الإختلاس وعدم الغنة والإظهار لأبي عمرو من العنوان وهو اختيار ابن مجاهد ولكنه عن السوسي ليس من طريق الطيبة ، و للدوري من تلخيص أبي معشر ومن التجريد من قراءته على ابن نفيس من طريق ابن مجاهد و للسوسي من المستنير ، (5) ومع الإدغام للدوري من تلخيص أبي معشر و للسوسي من المبهج والمستنير ، (6) ومع الغنة والإظهار للسوسي من المستنير ، (7) ومع الإتمام في بارئكم مع عدم الغنة و الإظهار للدوري من تلخيص أبي معشر والمستنير و كتابي أبي العز و لابن مجاهد سوى السامري من روضة المعدل ، (8) ومع الإدغام للدوري أيضا من تلخيص أبي معشر والمستنير وغاية أبي العلاء ولابن مجاهد سوى السامري من روضة المعدل ، (9) الفتح في موسى مع المد والإسكان وعدم الغنة لأبي عمرو من غاية أبي العلاء والتجريد من قراءته على الفارسي و للدوري من المبهج والتلخيص والكفاية في الست . (10) ومع الغنة للسوسي من غاية أبي العلاء و التجريد من قراءته على الفارسي و لإبن حبش ، (11) ومع الإختلاس وعدم الغنة للسوسي من المبهج و للدوري من سبعة ابن مجاهد ومن الهادي وتلخيص أبي معشر على ما في النشر ، (12) ومع الإتمام وعدم الغنة للدوري من غاية أبي العلاء ومن التلخيص على ما وجدنا في النشر من ذكره المد ، (13) التقليل في موسى مع القصر في المنفصل والإسكان وعدم الغنة و الإظهار لأبي عمرو من قراءة الداني على أبي الفتح ومن التجريد من قراءته على عبد الباقي و للدوري من الشاطبية والإعلان وتلخيص أبي معشر ولأبي الزعراء عنه من المصباح و للسوسي من الكافي و التيسير وتلخيص ابن بليمة و للسامري عن المعدل عن أبي الزعراء من روضة المعدل ، (14) ومع الإدغام لأبي عمرو من الكامل وجامع البيان وغاية أبي العلاء ، و للدوري من الإعلان وتلخيص أبي معشر ولأبي الزعراء من المصباح ، و للسوسي من التيسير والشاطبية و يحتمل من تلخيص ابن بليمة وللسامري عن ابن جرير عن السوسي وعن المعدل عن أبي الزعراء من روضة المعدل ، (15ومع الإختلاس وعدم الغنة و الإظهار لأبي عمرو من قراءة الداني على أبي الفتح ، و للسوسي من المصباح ، و للدوري من الإعلان والشاطبية والكافي وتلخيص أبي معشر وسبعة ابن مجاهد ، (16) ومع الإدغام لأبي عمرو من قراءة الداني على أبي الفتح ، و للسوسي من المصباح ، و للدوري من الإعلان وغاية ابن مهران وتلخيص أبي معشر 0 (17) ومع الغنة والإظهار للدوري من غاية ابن مهران ، و للسوسي من المصباح ، (18) ومع الإتمام وعدم الغنة والإظهار للدوري من الإعلان وتلخيص أبي معشر وللسامري عن ابن مجاهد من روضة المعدل ، (19) ومع الإدغام للدوري من الإعلان و غاية أبي العلاء وتلخيص أبي معشر و للسامري عن ابن مجاهد من روضة المعدل ، (20) التقليل مع المد والإسكان وعدم الغنة و الإظهار لأبي عمرو من الكامل وغاية أبي العلاء ، و للدوري من التيسير والشاطبية والإعلان والهادي ومن قراءة الداني على الفارسي على أبي طاهر بن أبي هاشم ، (21) ومع الغنة للسوسي من غاية أبي العلاء و لأبي عمرو من الكامل .، (22) ومع الإختلاس وعدم الغنة و الإظهار للدوري من التيسير والشاطبية والإعلان والكافي والتبصرة و التذكرة وتلخيص ابن بليمة والهادي على ما وجدنا فيه من التقليل .، (23) ومع الإتمام وعدم الغنة للدوري من الإعلان وغاية أبي العلاء وتلخيص أبي معشر على ما في النشر من المد فيه .
و يمتنع منها سبعة أوجه : ثلاثة على فتح موسى وهي :
1 – القصر مع الإتمام و الغنة 0
2- 3 –والمد مع الإتمام والإختلاس كلاهما مع الغنة .
وأربعة على تقليل موسى وهي : ما ذكر على فتحها ، و القصر مع الإسكان والغنة 0
إلا أن بعض الوجوه مخصوص برواية السوسي وهما وجهان : الفتح مع القصر والإختلاس والغنة ، ومع المد والإسكان و الغنة ، وبعضها مخصوص بالدوري وهو وجه واحد : التقليل مع المد و الإختلاس و عدم الغنة ، ومعلوم أن إتمام الحركة مخصوص برواية الدوري ، وأما التذكار والمجتبى والقاصد وجامع ابن فارس كتابي ابن خيرون فلم نذكر من هذه الكتب شيئا لأن ابن الجزري سكت في باب بارئكم عنهن، ولم يكن هذه الكتب عندنا حتى أفتش ، وأما كتاب الهداية لأبي عمرو والإعلان والتبصرة والهادي والتذكرة والتذكار وإرشاد أبي العز وتلخيص أبي معشر والقاصد والكفاية في الست و كتابي ابن خيرون وسبعة ابن مجاهد وغاية ابن مهران للسوسي فليست من طريق الطيبة ، وأما الهذلي فذكر في النشر الفتح له في ( فعلى ) ثم قال بعد أسطر : وانفرد الهذلي بإمالة موسى و عيسى و يحيى من طريق ابن شنبوذ عنه إمالة محضة ، و بين بين من طريق غيره ، ولم ينص في هذا الباب على غيرها ، فقرأنا بالتقليل فقط في هذه الكلمات والإسكان في باب يأمركم من الكامل ، وإن قرأ منه بالفتح مع الإسكان فلا يكون الوجه العاشر وهو المد مع الغنة مختصا بالسوسي بل يكون لأبي عمرو بكماله ، وذكر الشيخ القصر مع الإسكان والأوجه الثلاثة في خير لكم و أنه هو من المستنير وعدم الغنة مع الإدغام من المبهج للسوسي وليس كذلك بل مذهبهما للسوسي الإختلاس في بارئكم والإسكان في غيره كما في النشر .