ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
[font="]قلت: ولا منافاة بين هذه الأقوال؛ لقول الحافظ في "الفتح": ((نبه بعض الأيمة على أنه: لا يلزم أن يكون في رأس كل قرن واحد فقط؛ بل الأمر كما ذكر النووي في حديث: لا تزال طائفة. أنه يجوز أن تكون جماعة متعددة من أنواع المؤمنين، ما بين شجاع، وبصير بالحرب، وفقيه ومحدث ومفسر، وقائم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وزاهد وعابد ... قال: ولا يلزم اجتماعهم ببلد واحد، بل يجوز اجتماعهم في قطر واحد، وتفرقهم في الأقطار، وأن يكونوا في بعض دون بعض، ويجوز إخلاء الأرض كلها من بعضهم أولا فأولا، إلى أن لا يبقى إلا فرقة واحدة ببلد واحد، فإذا انقرضوا؛ أتى أمر الله)). هـ.[/font][font="][/font]
[font="]والمشهور أنه: لا يشترط في المجدد أن يكون مجتهدا؛ خلافا لبعضهم، ولا أن يكون هاشميا؛ خلافا لمن اشترط ذلك أيضا، وللحافظ السيوطي قصيدة سماها: "تحفة المجتهدين بأسماء المجددين".[/font][font="][/font]
[font="]ولصاحب الترجمة [/font][font="]–[/font][font="]رحمه الله ورضي عنه- كلام عال في الحقائق، وإشارات صوفية استنبطها من كتاب الله، وأجوبة نفيسة في التصوف وغيره ... نفع الله به.[/font][font="][/font]
[font="]وأحواله ومعارفه لا تخفى ولا تنكر، ومقاماته أجل من أن يعرف بها أو تذكر، وقد أفرد ترجمته بالتصنيف غير واحد: كولده أبي حامد سيدي محمد العربي؛ فغنه ألف فيه كتابه المعروف "بمرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن"، وولده ابي العباس أحمد؛ فإنه ألف فيه: [/font][font="]"[/font][font="]المنح الصافية في الأسانيد اليوسفية[/font][font="]"[/font][font="]، وكولد حفيده أبي عيسى سيدي محمد المهدي بن أحمد بن علي بن يوسف؛ فإنه ألف فيه: [/font][font="]"[/font][font="]الجواهر الصفية من المحاسن اليوسفية[/font][font="]"[/font][font="]، و[/font][font="]"[/font][font="]روضة المحاسن الزهية بمآثر الشيخ أبي المحاسن البهية[/font][font="]"[/font][font="]، وكولد حفيده [/font][font="]–[/font][font="]أيضا- أبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي بن يوسف الفاسي؛ فإنه ألف فيه: "ابتهاج القلوب بخبر الشيخ أبي المحاسن وشيخه المجذوب"، وكالشيخ الإمام العلامة، المتقن الفهامة؛ أبي عبد الله سيدي محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني؛ فإنه أفرد ترجمته في منظومة حسنة رائقة؛ سماها "بفريدة الدر الصفي في وصف [ما أبدى] الجمال اليوسفي"، وتعرض فيها لذكر فروعه وبعض أحوالهم ووفياتهم وما يتبع ذلك. وعدة أبياتها: ثلاثمائة وثلاثة عشر بيتا.[/font][font="][/font]
[font="]وللسلطان الأمجد، العالم الأسعد؛ أبي الربيع مولانا سليمان بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل ابن الشريف الحسني العلوي تأليف مستقل في رهط صاحب الترجمة؛ سماه: "عناية أولي المجد، بذكر آل الفاسي ابن الجد"، وهو تأليف حسن مفيد، جزاه الله خيرا. وفي هذه الكتب وغيرها من أحواله ومناقبه وكراماته ما يغني عن التطويل.[/font][font="][/font]
[font="]توفي [/font][font="]–[/font][font="]رحمه الله- بفاس، آخر الثلث الأول من ليلة الأحد الثامن عشر من ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وألف، عن خمسة أو ستة وسبعين سنة.[/font]
[font="]والمشهور أنه: لا يشترط في المجدد أن يكون مجتهدا؛ خلافا لبعضهم، ولا أن يكون هاشميا؛ خلافا لمن اشترط ذلك أيضا، وللحافظ السيوطي قصيدة سماها: "تحفة المجتهدين بأسماء المجددين".[/font][font="][/font]
[font="]ولصاحب الترجمة [/font][font="]–[/font][font="]رحمه الله ورضي عنه- كلام عال في الحقائق، وإشارات صوفية استنبطها من كتاب الله، وأجوبة نفيسة في التصوف وغيره ... نفع الله به.[/font][font="][/font]
[font="]وأحواله ومعارفه لا تخفى ولا تنكر، ومقاماته أجل من أن يعرف بها أو تذكر، وقد أفرد ترجمته بالتصنيف غير واحد: كولده أبي حامد سيدي محمد العربي؛ فغنه ألف فيه كتابه المعروف "بمرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن"، وولده ابي العباس أحمد؛ فإنه ألف فيه: [/font][font="]"[/font][font="]المنح الصافية في الأسانيد اليوسفية[/font][font="]"[/font][font="]، وكولد حفيده أبي عيسى سيدي محمد المهدي بن أحمد بن علي بن يوسف؛ فإنه ألف فيه: [/font][font="]"[/font][font="]الجواهر الصفية من المحاسن اليوسفية[/font][font="]"[/font][font="]، و[/font][font="]"[/font][font="]روضة المحاسن الزهية بمآثر الشيخ أبي المحاسن البهية[/font][font="]"[/font][font="]، وكولد حفيده [/font][font="]–[/font][font="]أيضا- أبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي بن يوسف الفاسي؛ فإنه ألف فيه: "ابتهاج القلوب بخبر الشيخ أبي المحاسن وشيخه المجذوب"، وكالشيخ الإمام العلامة، المتقن الفهامة؛ أبي عبد الله سيدي محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني؛ فإنه أفرد ترجمته في منظومة حسنة رائقة؛ سماها "بفريدة الدر الصفي في وصف [ما أبدى] الجمال اليوسفي"، وتعرض فيها لذكر فروعه وبعض أحوالهم ووفياتهم وما يتبع ذلك. وعدة أبياتها: ثلاثمائة وثلاثة عشر بيتا.[/font][font="][/font]
[font="]وللسلطان الأمجد، العالم الأسعد؛ أبي الربيع مولانا سليمان بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل ابن الشريف الحسني العلوي تأليف مستقل في رهط صاحب الترجمة؛ سماه: "عناية أولي المجد، بذكر آل الفاسي ابن الجد"، وهو تأليف حسن مفيد، جزاه الله خيرا. وفي هذه الكتب وغيرها من أحواله ومناقبه وكراماته ما يغني عن التطويل.[/font][font="][/font]
[font="]توفي [/font][font="]–[/font][font="]رحمه الله- بفاس، آخر الثلث الأول من ليلة الأحد الثامن عشر من ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وألف، عن خمسة أو ستة وسبعين سنة.[/font]