ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
[font="]وكان لهذه الجوَلات والصّوَلات في ميدان البلاغة من ابن المواز أن أصبح يلقب بخاتمة الأدباء بالمغرب، وتحليات أخرى وشّحه بها عدد ممن كانت تربطه بهم وشائج البحث العلمي في وقته أو من جاء بعده، فقال في حقّه المرحوم محمد بن مصطفى بوجندار:«قاضي القضاة، وأسدُ الفحول الوُعاة، وأبطال الأدب الكُماة»، وحلاّه العلامة محمد بن عبد السلام السايح(ت1355هـ) في رحلته«لمحة بصر على البلاد المقدسة» بقوله:«الفقيه الأديب الواعية»، ومن ذلك أيضا ما ذكره المرّاكشي في كتابه«الإعلام بمن حل مرّاكش وأغمات من الأعلام»:«فارس ميدان الفصاحة والبراعة، ومُرعِف أسنّة أقلام اليراعة، العلاّمة المشارك الوجيه، المؤلف الناظم الناثر النبيل، شاعر المغرب، وكاتبه الوحيد، الرئيس المتفنّن الجَحْجَاحُ الصِّنْدِيد».[/font]
[font="]من آثاره العلمية:«حجة المنذرين على تنطع المنكرين» رد فيه على الفقيه محمد بن الحسن الحجوي(ت1376هـ) في إنكاره القيام عند ذكر ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستطرد فيه مسائل لا تكاد توجد في غيره، والكتاب مطبوع على الحجر، وله أيضا:«دفع الوسواس عن مخالجة الأنفاس» رسالة أجاب فيه على أسئلة فلسفية للعلامة مَحمد بن أحمد الرافعي بعث بها إليه حينما اطّلع على كتاب«حجة المنذرين»، ومنها«اللؤلؤ السّنيّ في مدح الجناب الحسني»، نظم فيه جميع البحور الشعرية على اختلاف أعاريضها وضروبها، طبع على الحجر سنة1307هـ، ورسالة«نيل الأرب في بيتي العقل والأدب» مطبوعة على الحجر أيضا، ومن آثاره كذلك:«مراحل السّنية للأصقاع السّوسيّة»، و«النفائس الإبريزية في هدية الفيل الوافدة من فخامة الحضرة الإنجليزية» إلى غير ذلك من التآليف والرسائل والتقييدات.[/font]
[font="]توفي رحمه الله يوم الخميس 13 صفر الخير عام (1341هـ) بالرباط، وصُلّي عليه بالمسجد الأعظم، ومن ثم حُمل في سيارة خاصة إلى فاس ودفن بزاوية تقابل درب سكناه بالطالعة تعرف بهم في درب هناك مع والده رحمهما الله تعالى.[/font]
[font="]مصادر الترجمة: الاغتباط بتراجم أعلام الرباط(ص93ـ98)، معجم المطبوعات المغربية(ص337ـ338)، من أعلام الفكر المعاصر(2/28ـ31)، التأليف ونهضته في القرن العشرين(1/76ـ78)، سل النّصال(ص27)، إتحاف المطالع(2/433).[/font]
[font="]إعداد: ذ.جمال القديم[/font][font="][/font]
[font="]الشيخ ماء العينين( 1246- 1328هـ/1830- 1910م)[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]هو الشيخ الإمام، العالم الهمام، المصنِّف المتقن، المشارك المتفنن، المجاهد المقاوم أبو الأنوار ماء العينين [/font][font="]–[/font][font="] وبه عُرف وشهر- المصطفى بن الشيخ محمد فاضل بن محمد مَامِينْ بن الطالب أخيار بن محمد أبي الأنوار بن الجَّيْهْ المختار بن الحبيب الشنقيطي، القَلْقَمِي، نسبة إلى قبيلة القلاقمة من عرب حسان، ينتهي نسبه إلى إدريس الأكبر مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب.[/font][font="][/font]
[font="]ولد في منطقة الحوض الموريتاني؛ شرقي بلاد شنقيط، يوم الثلاثاء 27 من شهر شعبان سنة (1246هـ) الموافق لـ11 فبراير من سنة (1831م)، في أسرة مشهورة بالعلم، والفضل، والورع.[/font][font="][/font]
[font="]تلقى المترجم تعليمه الأولي على يد والده العالم الفاضل، الجليل القدر الشيخ محمد فاضل بن مَامِينْ(ت1286هـ)، الذي تعاهده بالتربية والتكوين، وقد أطبق مترجموه الصمت على باقي شيوخه الذين يفترض أنه أخذ عنهم، سواء في المغرب الذي كانت له بمدنه صولات وجولات، أو في رحلته الحجية، فاكتفى محمد مخلوف [/font][font="]–[/font][font="] مثلا- في شجرة النور الزكية بقوله: »أخذ عن أعلام« دون تعيين هؤلاء الأعلام، ومهما يكن فإن ماء العينين جمع في طلبه علوما جمّة، وفنونا من العلم والأدب مهمة، تفوق بها على غيره من أعلام عصره، ولكثرة ما حصّله، وتنوع ما جمعه، أصبح نابغا في جلِّ أنواع العلوم، مشاركا فيها، فكانت له دراية بعلم التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والسِّيّر، واللغة، والنظم، والشعر، والتصوف، وغَدَا مشتهرا بمعرفة الأسماء والجداول، والدوائر، والأوفاق، وسرّ الحروف، والدعوات.[/font][font="][/font]
[font="]من آثاره العلمية:«حجة المنذرين على تنطع المنكرين» رد فيه على الفقيه محمد بن الحسن الحجوي(ت1376هـ) في إنكاره القيام عند ذكر ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستطرد فيه مسائل لا تكاد توجد في غيره، والكتاب مطبوع على الحجر، وله أيضا:«دفع الوسواس عن مخالجة الأنفاس» رسالة أجاب فيه على أسئلة فلسفية للعلامة مَحمد بن أحمد الرافعي بعث بها إليه حينما اطّلع على كتاب«حجة المنذرين»، ومنها«اللؤلؤ السّنيّ في مدح الجناب الحسني»، نظم فيه جميع البحور الشعرية على اختلاف أعاريضها وضروبها، طبع على الحجر سنة1307هـ، ورسالة«نيل الأرب في بيتي العقل والأدب» مطبوعة على الحجر أيضا، ومن آثاره كذلك:«مراحل السّنية للأصقاع السّوسيّة»، و«النفائس الإبريزية في هدية الفيل الوافدة من فخامة الحضرة الإنجليزية» إلى غير ذلك من التآليف والرسائل والتقييدات.[/font]
[font="]توفي رحمه الله يوم الخميس 13 صفر الخير عام (1341هـ) بالرباط، وصُلّي عليه بالمسجد الأعظم، ومن ثم حُمل في سيارة خاصة إلى فاس ودفن بزاوية تقابل درب سكناه بالطالعة تعرف بهم في درب هناك مع والده رحمهما الله تعالى.[/font]
[font="]مصادر الترجمة: الاغتباط بتراجم أعلام الرباط(ص93ـ98)، معجم المطبوعات المغربية(ص337ـ338)، من أعلام الفكر المعاصر(2/28ـ31)، التأليف ونهضته في القرن العشرين(1/76ـ78)، سل النّصال(ص27)، إتحاف المطالع(2/433).[/font]
[font="]إعداد: ذ.جمال القديم[/font][font="][/font]
[font="]الشيخ ماء العينين( 1246- 1328هـ/1830- 1910م)[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]هو الشيخ الإمام، العالم الهمام، المصنِّف المتقن، المشارك المتفنن، المجاهد المقاوم أبو الأنوار ماء العينين [/font][font="]–[/font][font="] وبه عُرف وشهر- المصطفى بن الشيخ محمد فاضل بن محمد مَامِينْ بن الطالب أخيار بن محمد أبي الأنوار بن الجَّيْهْ المختار بن الحبيب الشنقيطي، القَلْقَمِي، نسبة إلى قبيلة القلاقمة من عرب حسان، ينتهي نسبه إلى إدريس الأكبر مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب.[/font][font="][/font]
[font="]ولد في منطقة الحوض الموريتاني؛ شرقي بلاد شنقيط، يوم الثلاثاء 27 من شهر شعبان سنة (1246هـ) الموافق لـ11 فبراير من سنة (1831م)، في أسرة مشهورة بالعلم، والفضل، والورع.[/font][font="][/font]
[font="]تلقى المترجم تعليمه الأولي على يد والده العالم الفاضل، الجليل القدر الشيخ محمد فاضل بن مَامِينْ(ت1286هـ)، الذي تعاهده بالتربية والتكوين، وقد أطبق مترجموه الصمت على باقي شيوخه الذين يفترض أنه أخذ عنهم، سواء في المغرب الذي كانت له بمدنه صولات وجولات، أو في رحلته الحجية، فاكتفى محمد مخلوف [/font][font="]–[/font][font="] مثلا- في شجرة النور الزكية بقوله: »أخذ عن أعلام« دون تعيين هؤلاء الأعلام، ومهما يكن فإن ماء العينين جمع في طلبه علوما جمّة، وفنونا من العلم والأدب مهمة، تفوق بها على غيره من أعلام عصره، ولكثرة ما حصّله، وتنوع ما جمعه، أصبح نابغا في جلِّ أنواع العلوم، مشاركا فيها، فكانت له دراية بعلم التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والسِّيّر، واللغة، والنظم، والشعر، والتصوف، وغَدَا مشتهرا بمعرفة الأسماء والجداول، والدوائر، والأوفاق، وسرّ الحروف، والدعوات.[/font][font="][/font]