- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
الدرس العشرون
المد الطبيعي
نبدأ اليوم بالمد الطبيعي : المد الطبيعي عرفه علماءنا بقولهم هو المد الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به ولا يتوقف على سبب معنى قولهم لا تقوم ذات الحرف إلا به أي أن ذات الحرف لا تبرز إلى الوجود إلا بهذا المد فمثلا تأملوا لو قلت ( قَلَ ) وسألنا سائل ماذا نطقت فيقول نطقت قافاً مفتوحة بعدها لام لكني لو قلت ( قَال ) وسألت سائلا ماذا نطقت فيقول نطقت قافا مفتوحة بعدها ألف بعدها لام فهذه الألف متى برزت للوجود عند المد الطبيعي هذا معنى قول العلماء لا تقوم ذات الحرف إلا به يعني إلا بهذا المد ولو سأل سائل ما سبب هذا المد الجواب أنه لا يتوقف على سبب يعني أنه ليس له سبب لأن بعض المدود كما سيمر معنا سببها الهمز وبعضها سببه مجيء حرف ساكن أما الطبيعي فلا سبب له .
قاعدة : المد الطبيعي : هو المد الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به ولا يتوقف على سبب
أمثلة : ( قال ، الرحمن ، مالك ، يقول ، توبوا ، قلوبهم ، قيل ، سينين ، الذي )
ومقدار مده حركتان .
كم حركة يمد هذا المد قال علماءنا يمد بمقدار حركتين يقودنا هذا الأمر إلى كيف نضبط أزمنة المدود وكيف نقيسها المعيار الذي اتخذه علماءنا في ضبط المدود هو حركة الحرف عندما أقول ( قَ ) هذه ( قاف ) مفتوحة وعندما أقول ( قَا ) هذه قاف مفتوحة بعدها ألف كيف نشأت هذه الألف نشأت هذه الألف ؟ نشأت من تطويل فتحة ( قَ ) إذا طولت فتحة ( قَ ) فنشأ حرف الألف طولتها بمقدار كم هنا السؤال طولتها بمقدار ( قَ ) أخرى يعني زمن نطق ( ق َ ) + ( قَ ) يساوي زمن نطق ( قَ ) هذا معنى قول العلماء إن هذا المد بمقدار حركتين .
قاعدة : ضبط أزمنة المدود
المعيار في ضبط أزمنة المدود هو القياس بالحركات ، والحركة هي الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرف مفتوح أو مضموم أو مكسور . وعليه فالحركتان : هي الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرفين متحركيين متتاليين ، أي أن زمن نطق بحرف ( قَا ) هو نفس زمن نطق ( قَ قَ ) .
بهذا نكون قد بينا الميزان والمعيار الذي اتخذه علماءنا لضبط أزمنة المدود فعندما نقول إن هذا المد بمقدار أربع حركات أي أن مقداره مقدار نطق أربع حركات متحركة متتالية هذا المد بمقدار خمس حركات أي بمقدار النطق بخمسة أحرف متحركة متتالية
المقادير التي في المدود التي ستمر معنا خمسة مقادير ، المقدار الأول بمقدار حركتين أو أن يكون بمقدار ثلاث حركات أو أن يكون بمقدار أربع حركات أو أن يكون بمقدار خمس حركات أو أن يكون بمقدار ست حركات ولا شيء بعد الستة .
الحركتان سماها علماءنا القصر إذا سمعتم أن هذا المد يقصر أي بمقدار حركتين ثلاث حركات سماها علماءنا فويق القصر بعده أربع حركات سماه علماءنا التوسط ، الخمس حركات سماها علماءنا فويق التوسط الطول أو الإشباع وهو بمقدار ست حركات .
هذه هي المعايير الخمسة التي سنستخدمها في ضبط المدود .
قاعدة :- مراتب أزمنة المدود
لأزمنة المدود خمس مراتب :-
1- القصر : ومقداره حركتان .
2- فويق القصر : ومقداره ثلاث حركات .
3- التوسط : ومقداره أربع حركات .
4- فويق التوسط : ومقداره خمس حركات .
5- الطول ( أو الإشباع ) : ومقداره ست حركات .
بهذه الموازين سوف نضبط تلاوتنا ونضبط مدودنا وبعد أن شرحنا هذه المقادير .
أريد أن ألفت الأنتباه بأن هذا الميزان ميزان مرن كميزان الغنن الذي مر معنا سابقا ما معنى مرن يعني إن طول المد مشتق من سرعة التلاوة ، إن سرعة القراءة للقرآن قد تلقيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة مراتب .
1- البطء 2- التوسط 3- السرعة .
سبق أن قلنا أن البطء اسمه التحقيق وأن السرعة اسمه الحدر وأن التوسط اسمه التدوير فإذا كنت أقرأ بالتحقيق فإن ست الحركات سوف تكون ممطوطة وطويلة لأن الحركة في التحقيق زمنها أطول ، لما أسرع في القراءة سوف يقصر زمن الحركة وبالتالي سوف يقصر زمن المدود ولو بقي اسمها ست حركات أو أربع حركات يعني لما أمد أربع حركات في التحقيق فإن مقدارها ليس مساوٍ لأربع حركات في التدوير لأن الحركة هنا تغاير الحركة هنا في الطول والقصر هذه الحركة مشتقة من نفس الميزان والسرعة وهذه مشتقة من نفس الميزان والسرعة كذلك الأمر بالنسبة للحدر .
فانتبهوا إلى هذا الضابط المرن والمتناسب مع سرعة القراءة الذي يدل على مقدار ضبط علماءنا للقرءان كما أنزل .
ملاحظة :
قياس المدود بحركات الأصابع قبضا أو بسطا ميزان محدث وغير دقيق ذكره بعض العلماء للمبتدئين لكنه لا ينضبط لِمَ لأن سرعة الإصبع قبضا أو بسطا لا تنضبط من إنسان إلى آخر بل إنها لا تنضبط مع نفس الشخص في مراحل عمره المختلفة فحركة إصبع الإنسان وهو شاب غير حركة إصبعه وهو عجوز كذلك الأمر بالنسبة لسرعات القراءة لو قلنا قبضا أو بسطا معناها أننا جعلنا للمدود ميزانا واحدا مهما كانت سرعة القراءة وهذا لا يصح .
انتهى تفريغ الدرس العشرين
المد الطبيعي
نبدأ اليوم بالمد الطبيعي : المد الطبيعي عرفه علماءنا بقولهم هو المد الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به ولا يتوقف على سبب معنى قولهم لا تقوم ذات الحرف إلا به أي أن ذات الحرف لا تبرز إلى الوجود إلا بهذا المد فمثلا تأملوا لو قلت ( قَلَ ) وسألنا سائل ماذا نطقت فيقول نطقت قافاً مفتوحة بعدها لام لكني لو قلت ( قَال ) وسألت سائلا ماذا نطقت فيقول نطقت قافا مفتوحة بعدها ألف بعدها لام فهذه الألف متى برزت للوجود عند المد الطبيعي هذا معنى قول العلماء لا تقوم ذات الحرف إلا به يعني إلا بهذا المد ولو سأل سائل ما سبب هذا المد الجواب أنه لا يتوقف على سبب يعني أنه ليس له سبب لأن بعض المدود كما سيمر معنا سببها الهمز وبعضها سببه مجيء حرف ساكن أما الطبيعي فلا سبب له .
قاعدة : المد الطبيعي : هو المد الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به ولا يتوقف على سبب
أمثلة : ( قال ، الرحمن ، مالك ، يقول ، توبوا ، قلوبهم ، قيل ، سينين ، الذي )
ومقدار مده حركتان .
كم حركة يمد هذا المد قال علماءنا يمد بمقدار حركتين يقودنا هذا الأمر إلى كيف نضبط أزمنة المدود وكيف نقيسها المعيار الذي اتخذه علماءنا في ضبط المدود هو حركة الحرف عندما أقول ( قَ ) هذه ( قاف ) مفتوحة وعندما أقول ( قَا ) هذه قاف مفتوحة بعدها ألف كيف نشأت هذه الألف نشأت هذه الألف ؟ نشأت من تطويل فتحة ( قَ ) إذا طولت فتحة ( قَ ) فنشأ حرف الألف طولتها بمقدار كم هنا السؤال طولتها بمقدار ( قَ ) أخرى يعني زمن نطق ( ق َ ) + ( قَ ) يساوي زمن نطق ( قَ ) هذا معنى قول العلماء إن هذا المد بمقدار حركتين .
قاعدة : ضبط أزمنة المدود
المعيار في ضبط أزمنة المدود هو القياس بالحركات ، والحركة هي الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرف مفتوح أو مضموم أو مكسور . وعليه فالحركتان : هي الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرفين متحركيين متتاليين ، أي أن زمن نطق بحرف ( قَا ) هو نفس زمن نطق ( قَ قَ ) .
بهذا نكون قد بينا الميزان والمعيار الذي اتخذه علماءنا لضبط أزمنة المدود فعندما نقول إن هذا المد بمقدار أربع حركات أي أن مقداره مقدار نطق أربع حركات متحركة متتالية هذا المد بمقدار خمس حركات أي بمقدار النطق بخمسة أحرف متحركة متتالية
المقادير التي في المدود التي ستمر معنا خمسة مقادير ، المقدار الأول بمقدار حركتين أو أن يكون بمقدار ثلاث حركات أو أن يكون بمقدار أربع حركات أو أن يكون بمقدار خمس حركات أو أن يكون بمقدار ست حركات ولا شيء بعد الستة .
الحركتان سماها علماءنا القصر إذا سمعتم أن هذا المد يقصر أي بمقدار حركتين ثلاث حركات سماها علماءنا فويق القصر بعده أربع حركات سماه علماءنا التوسط ، الخمس حركات سماها علماءنا فويق التوسط الطول أو الإشباع وهو بمقدار ست حركات .
هذه هي المعايير الخمسة التي سنستخدمها في ضبط المدود .
قاعدة :- مراتب أزمنة المدود
لأزمنة المدود خمس مراتب :-
1- القصر : ومقداره حركتان .
2- فويق القصر : ومقداره ثلاث حركات .
3- التوسط : ومقداره أربع حركات .
4- فويق التوسط : ومقداره خمس حركات .
5- الطول ( أو الإشباع ) : ومقداره ست حركات .
بهذه الموازين سوف نضبط تلاوتنا ونضبط مدودنا وبعد أن شرحنا هذه المقادير .
أريد أن ألفت الأنتباه بأن هذا الميزان ميزان مرن كميزان الغنن الذي مر معنا سابقا ما معنى مرن يعني إن طول المد مشتق من سرعة التلاوة ، إن سرعة القراءة للقرآن قد تلقيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة مراتب .
1- البطء 2- التوسط 3- السرعة .
سبق أن قلنا أن البطء اسمه التحقيق وأن السرعة اسمه الحدر وأن التوسط اسمه التدوير فإذا كنت أقرأ بالتحقيق فإن ست الحركات سوف تكون ممطوطة وطويلة لأن الحركة في التحقيق زمنها أطول ، لما أسرع في القراءة سوف يقصر زمن الحركة وبالتالي سوف يقصر زمن المدود ولو بقي اسمها ست حركات أو أربع حركات يعني لما أمد أربع حركات في التحقيق فإن مقدارها ليس مساوٍ لأربع حركات في التدوير لأن الحركة هنا تغاير الحركة هنا في الطول والقصر هذه الحركة مشتقة من نفس الميزان والسرعة وهذه مشتقة من نفس الميزان والسرعة كذلك الأمر بالنسبة للحدر .
فانتبهوا إلى هذا الضابط المرن والمتناسب مع سرعة القراءة الذي يدل على مقدار ضبط علماءنا للقرءان كما أنزل .
ملاحظة :
قياس المدود بحركات الأصابع قبضا أو بسطا ميزان محدث وغير دقيق ذكره بعض العلماء للمبتدئين لكنه لا ينضبط لِمَ لأن سرعة الإصبع قبضا أو بسطا لا تنضبط من إنسان إلى آخر بل إنها لا تنضبط مع نفس الشخص في مراحل عمره المختلفة فحركة إصبع الإنسان وهو شاب غير حركة إصبعه وهو عجوز كذلك الأمر بالنسبة لسرعات القراءة لو قلنا قبضا أو بسطا معناها أننا جعلنا للمدود ميزانا واحدا مهما كانت سرعة القراءة وهذا لا يصح .
انتهى تفريغ الدرس العشرين