ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
[font="]وذلك يدل على اهمال المتأخرين لأدبائهم، وساعدهم في ذلك ما كان قد فشا فيهم من التحاسد و التباغض وصل حد الاطماس. لذلك فان معرفته تتأتى من أرجوزته الشمقمقية ( سنتحدث عنها لاحقاً أما نسبه فحميري من سلالة بني معقل من بني كهلان بن سبأ أخي حمير وأما أصله فتواتي من توات قرب زناتة، وهي قبيلة تملكها عرب الصحراء الحمييرين الذي وفدوا المغرب بعد الفتح على الارجح. واما داره فكانت عدوة فاس التي حوت معلمة التاريخ وأول جامعة في العالم بأسره "جامع القرويين" الذي بنته فاطمة الفهرية نفعها الله به. كان والده من ندماء السلطان، وكان أديبا ظريفا خفيف الروح، لطيف الحس، صاحب نوادر و ملح،وكاد شديد الصمم،ثم زال سمعه كلية، ومن رهافة حسه انه كان يفهم ما يقال له بقراءة الشفتين. وكان من آثار السلطان به أن كناه بأبي الشمقمق تشبيها له بالشاعر الكوفي الماجن المعروف بابي الشمقمق، فلزمته هذه الكنية حتى انسحبت على ابنه .. ولما مات الوالد انقطع الولد عن مجالس السلطان ووقف في طريق الوصول اليه وزير كان يحسده.[/font]
[font="]فكان ان ارتقى من الارض تلة فنادى باعلى صوته[/font]
[font="]يا سيدي سبط النبي *** أبو الشمقمق أبي[/font]
[font="]فعرفه السلطان ثم قربه إلى هنا ينسدل الستار عن حياة الشاعر فلا نعرف عنه اكثر..[/font]
[font="]القصيدة الشمقمقية [/font]
[font="]مَهْلًا عَلَى رِسْلِكَ حَادِي الْأَيْنُقِ ** وَلَا تُكَلِّفْهَا بِمَا لَمْ تُطِق[/font]
[font="]فطالما كلفتها وسُقْتَها ** سَوْقَ فتًى من حالها لم يُشفِق[/font]
[font="]ولم تزل ترمي بها يَدُ النوى ** بكل فَجّ وفَلَاةٍسَمْلَق[/font]
[font="]وما ائْتَلَتْ تَذْرَعُ كل فَدْفَدٍ ** أَذرعُها وكل قاع قَرِق[/font]
[font="]وكلَّ أبطحَ وأجزعَ وجَزْ ** عٍ وصرِيمَة وكل أبْرَق[/font]
[font="]مجاهلٌ تَحارُ فِيهِنَّ الْقَطَا ** لا دمنةٌ لا رسمُ دارٍ قد بقي[/font]
[font="]ليس بها غيرُ السَّوَافِي والحَوَا *صِبِ الحَرَاجِيجِ وَكُلِّ زِحْلِق[/font]
[font="]القصيدة الشمقمقية هي من أعظم آثار ابن الونان، وهي ديوان أدبه، ونموذج شاعريته،ومثال نظمه،ولكثير من الادباء إعجاب بها يجاوز حد ما تستحق،وهي على روي القاف، وعدد أبياتها 275 ، وتنقسم بحسب الاغراض الشعرية الى ثمانية أقسام:[/font]
[font="]-النسب بذكر رحيل الاحبة،ووصف الابل التي تحملوا عليها،والبيد التي تعسفوها،ولوم الحادي على جده في السير ليل نهار حتى اضر بالابل......[/font]
[font="]التغزل بصفات محبوبته،وماهي عليه من فنون المحاسن وضروب المفاتن.[/font]
[font="]الحماسة والفخر[/font]
[font="]- مخاطبة الحسود[/font]
[font="]الحكم و الامثال و الوصايا.[/font]
[font="]مدح الشعر.[/font]
[font="]مدح السلطان.[/font]
[font="]مدح الارجوزة،حيث تحدى الشعراء ان ياتوا بمثلها..[/font]
[font="]فكان ان ارتقى من الارض تلة فنادى باعلى صوته[/font]
[font="]يا سيدي سبط النبي *** أبو الشمقمق أبي[/font]
[font="]فعرفه السلطان ثم قربه إلى هنا ينسدل الستار عن حياة الشاعر فلا نعرف عنه اكثر..[/font]
[font="]القصيدة الشمقمقية [/font]
[font="]مَهْلًا عَلَى رِسْلِكَ حَادِي الْأَيْنُقِ ** وَلَا تُكَلِّفْهَا بِمَا لَمْ تُطِق[/font]
[font="]فطالما كلفتها وسُقْتَها ** سَوْقَ فتًى من حالها لم يُشفِق[/font]
[font="]ولم تزل ترمي بها يَدُ النوى ** بكل فَجّ وفَلَاةٍسَمْلَق[/font]
[font="]وما ائْتَلَتْ تَذْرَعُ كل فَدْفَدٍ ** أَذرعُها وكل قاع قَرِق[/font]
[font="]وكلَّ أبطحَ وأجزعَ وجَزْ ** عٍ وصرِيمَة وكل أبْرَق[/font]
[font="]مجاهلٌ تَحارُ فِيهِنَّ الْقَطَا ** لا دمنةٌ لا رسمُ دارٍ قد بقي[/font]
[font="]ليس بها غيرُ السَّوَافِي والحَوَا *صِبِ الحَرَاجِيجِ وَكُلِّ زِحْلِق[/font]
[font="]القصيدة الشمقمقية هي من أعظم آثار ابن الونان، وهي ديوان أدبه، ونموذج شاعريته،ومثال نظمه،ولكثير من الادباء إعجاب بها يجاوز حد ما تستحق،وهي على روي القاف، وعدد أبياتها 275 ، وتنقسم بحسب الاغراض الشعرية الى ثمانية أقسام:[/font]
[font="]-النسب بذكر رحيل الاحبة،ووصف الابل التي تحملوا عليها،والبيد التي تعسفوها،ولوم الحادي على جده في السير ليل نهار حتى اضر بالابل......[/font]
[font="]التغزل بصفات محبوبته،وماهي عليه من فنون المحاسن وضروب المفاتن.[/font]
[font="]الحماسة والفخر[/font]
[font="]- مخاطبة الحسود[/font]
[font="]الحكم و الامثال و الوصايا.[/font]
[font="]مدح الشعر.[/font]
[font="]مدح السلطان.[/font]
[font="]مدح الارجوزة،حيث تحدى الشعراء ان ياتوا بمثلها..[/font]