موسوعة التراجم المغربية

[ابن عامر الشامي]

[FONT=&quot]يروي السوسي أنه لما خطبها الفقيه سيدي عمر الأكضييي من والدها أبت أمها ذلك، فزوجها منه والدها على رغمها لما رضيه من علمه ودينه، ثم وفد عليهم يوما، فقال الجيشتيمي لزوجته:" أخرجي لصهرك"، فقالت له:" إنني لم أزوجه إنما هو صهرك الذي زوجته، فلا يرين وجهي أبدا"، فقال: "وأما وقد أبيت أن تسلكي طريق السنة فألحقي بأهلك"، فطلقها على ذلك، ثم قست عليها الأيام فلم تجد لها عونا ولا سندا إلا صهرها ذاك،فانقطعت إليه عند ابنتها عائشة.[/FONT]
[FONT=&quot]وقد رزقت السيدة عائشة أولاد منهم الفقيه سيدي محمد بن عمر أستاذ مدرسة (ايكضي) أزمانا إلى أن توفي، وكان من علماء سوس الأجلاء، وحين توفيت السيدة عائشة رثاها شاعر جزولة سيدي محمد بن عبد الله العثماني بقوله:[/FONT]
[FONT=&quot]غادرت يا "بنت الفقيه"على النوى شجنا تعانيه النفوس وبيلا[/FONT]
[FONT=&quot]كابدت في الإرشاد كل مشقة وكبت قوما قرروا التضليلا[/FONT]
[FONT=&quot]وجريت في ميدان آيات التقى فسبقت في ذاك الرجال فحولا[/FONT]
[FONT=&quot]وخطوت فيه خطى أبيك فلن نرى لأبيك دهرا في الرجال مثيلا[/FONT]
[FONT=&quot]إلى أن قال:[/FONT]
[FONT=&quot]سيري عليك من الإله تحية تجدين منها كالنسيم عليلا[/FONT]
[FONT=&quot]واستقبلي الرضوان تاركة لنا نجما يرى للمدلجين دليلا[/FONT]
[FONT=&quot]ما مات في الإملاء حر تارك ولد يراه الناس منه بديلا[/FONT]
[FONT=&quot]مصادر الترجمة:[/FONT]
[FONT=&quot]محمد المختار السوسي:" المعسول" الجزء السادس، ص 148. [/FONT]
par la famille abousaid[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الاعضيائي السملالي[/FONT]
[FONT=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT]
[FONT=&quot]كما تعلمون اخواني فاداوسملال منبع للعلماء حيث ما ان ندخل دوارا فيها الا ووجدناه يزخر بالعديد من الاسر العلمية والفقهاء والعلماء والمشايخ.وسنقف انشاء الله على بعض من هذه الاسر كي نتعرف عنها[/FONT]
[FONT=&quot]دوار ايت عضي يقع بالقرب من ضريح الشريفة للا تعزة تاسملالة رحمة الله عليها والمذكورون من هذا الدوار هم[/FONT]
[FONT=&quot]1سيدي سعيد ابن علي وابنه محمد بن سعيد ابن علي[/FONT]
[FONT=&quot]2سيدي الحسين ابن علي واناه احمد بن الخسين ابن علي وعلي ابن الحسين [/FONT]
[FONT=&quot]3سيدي الطيب بن عبد الله بن سعيد بن محمد[/FONT]
[FONT=&quot]سيدي سعيد بن علي[/FONT]
[FONT=&quot]العالم الفاضل الفريد الامام الكامل الوحيد الفقيه سيدي سعيد ابن علي بن سعيد بن محمد من بني عطية السملالي كانت ولادته رحمه الله سنة 1274هجرية ببلدة بني عطية بقبيلة سملالة وتوفي ابوه وهو صغير ونشا في حجر والدته ورباه اخوته العشرة وقد كان اصغرهم سنا.فلما ترعرع مالت همته العالية الى المسجد وتعلق قلبه بالقراءة بمسجد المرابطة للا تعزة قرب داره فقام مشمرا على ساق الجد والعزم واليقين.ثم لازم قراءة القرءان في ذلك المسجد المدكور مذة عام ونصف ثم انتقل الى ايت وادريم بمدرسة هناك ومعه طائفة من بني سملالة يريدون في ذلك المكان اتقان القرءان.بعد ذلك انتفل قاصدا القراءة العلمية بافران بمدرسة تانكرتوسنه اذ ذاك عشرون سنة حيث اخد على يد العلامة الفقيه السيد محمد بن ابراهيم التامانارتي ولازمه مدة مقامه معه بالاخلاص والصفاء حتى استفاد منه ما شاء الله من البركة العلمية ودعا له بالخير والبركة ثم ودعه وانتقل الى الزاوية الاليغية فلازم فيها شيخه الاستاد ابا عبد الله محمد بن عبد الله الاليغي لزوم الضل لصاحبه حتى استفاد على يدهمارزق من العلوم ومن الامور المتعلقة بالدين والذنيا.[/FONT]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]كان رحمه الله عالما اديبا جامعا لابواب الحلم والصفح ذا سياسة كاملة فطنا وكان مستغرقا جل عمره في الحضرة الالغية التي يجتمع فيها دائما مع علمائها.وشهدت بفضله جميع الناس بالاتفاق.[/font]
[font=&quot]وكانت همته العالية تانف من الشرط ولم يشارط قط مدة حياته.وكان رحمه الله رجلا غيورا فاذا راى ما لا يعجبه تراه يتنفس تنفس الصعداء وجل لباسه من الصوف زهدا عن غير ذلك.[/font]
[font=&quot]وله من الذكور اثنان عبد الله بن سعيد ومحمد بن سعيد ومن الاناث اربع عائشة وخديجة وصفية وفاطمة.[/font]
[font=&quot]قد اصابه مرض البطن ولم يزل ملازما له الى ان توفي رحمه الله بكرة يوم السبت الحادي عشر من ربيع الاول سنة الف وثلاثمائة وستة وخمسين هجرية.[/font]
[font=&quot]محمد بن سعيد بن علي[/font]
[font=&quot]نسبه محمد بن سعيد بن علي بن سعيد بن علي بن محمد من بني عطية السملالي.[/font]
[font=&quot]اليكم ترجمة بيده كانت ولادتي سنة تسعة وعشرون وثلاثمائة والف ونشات في حجر والدي حمدا وشكرا لله على ذلك وربياني على قدر ما امكن لهما.ورداني الى تعليم القرءان بمسجدنا ببني عطية فاخدت عن شيخي السيد ابراهيم كعلي الزمامي السملالي النصف الاول منثم انتقلت الى موضع اخر.ثم بعد ذلك ساق الله تعالى الى مسجدنا بالشرط الشيخ سيدي علي بن احمد بربوة المرابطة السملالي الوكاكي.فاتممت عليه قراءة القرءان وقد استمر بمسجدنا خمس عشرة سنة فاستفدنا منه مارزق لنا من البركة فجزاه الله عنا خيرا.ثم انتقلت الى المدرسة الالغية بادن شيخنا الوالد فلما وصلت اذن الفقيه شيخ الجماعة ابو الحسن سيدي علي بن عبد الله الالغي لسيدنا احمد التاجارمونتي ان يقرئني الاجرومية وجميع الامهات كما هي عادة الحضرة الالغية.[/font]
[font=&quot]وفي سنة الف وثلاثمائة واثنين وخمسين انتفلت ودخلت مسجد بني عطية شرطا نحو ثملنية اعوام ثم بعد ذلك تحولت الى مدرسة المرابطة بامر من جميع القبيلة فالزمناها شرطا نحو تسعة اعوام ايضا.ثم بعدها عينني العلامة القاضي سيدي الحبيب بن علي بن عبد الله الكرسيفي عدلا لتلقي الشهادات من جميع اهالي القبيلة.[/font]
[font=&quot]سيدي الحسين بن علي[/font]
[font=&quot]الحسين بن علي بن سعيد بن علي بن محمد من بني عطية السملالي كان رحمه الله من كرماء بني سملالة وشجعانهم وكان من انبل بني عطية وبني سملالة حكما حادقا عالما بتفاصيل جميع الامور حتى اداه ذلك الى ان تراس القبيلة كلها ويتحاكمون اليه فان كانت المسالة شرعية فهو الذي يختار فقيها للخصمين عدلا يتكلم في المسالة ويكتب الحكم الشرعي وينفذه الحاج الحسين وان كانت جنائية وقانونية فهو وحده المخصوص بها فالقول في ذلك قوله والفعل فعله وكان يتوسط بين القبائل في ان لا يتعدى بعضهم على بعض وبين الاكابر.[/font]
[font=&quot]وكان سبب موته انه ركب حمارا فسقط عنه ومات من ذلك بعد عام من تلك السقطة وثوفي سنة الف وثلاثمائة وتسعة وثلاثين هجرية رحمه الله.[/font]
[font=&quot]احمد بن الحسين بن علي[/font]
[font=&quot]الفقيه السيد احمد بن الحاج الحسين بن علي بن سعيد بن علي من بني عطية السملالي ولد رحمه الله عام الف وثلاثمائة وعشر ونشا في حجر والديه فلما بلغ سن القراءة رده والده الى مسجد ايت عضي وتعلم القرءان على شيخه السيد مبارك المكرازي البعقيلي ثم بعد زمان انتقل الى مدرسة ابو مروان فتعلم فيها القرءان في ذلك التاريخ ثم الى الشيخ العربي بن محمد الساموكني بمدرسة ايغشان واخد عنه ماشاء الله من العلم.ولم يتفوق كثيرا لان ميله الى الرياسة اكثر من ميله الى الدراسة.وعندما جاءت الحماية بسوس سنة1352هجرية عين عضوا من اعضاء الجمعية بمحكمة انزي واستمر على ذلك الى ان ثوفي.[/font]
[font=&quot]وله في الاولادالذكور ثلاث محمد وابراهيموعلي والبنات فاطمة وخديجة.[/font]
[font=&quot]توفي رحمه الله يوم الاربعاء الثالث من رجب عام 1377هجرية.[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]علي بن الحسين بن علي[/font]
[font=&quot]السيد علي بن الحاج الحسين بن علي بن سعيد بن محمد من بتي عكية السملالي.ولد رحمه الله سنة عشرين وثلاثمائة والف ورباه والداه في حجرهما فلما ترعرع رداه الى القراءة بمسجد ايت عضي ثم بعد ذلك انتقل الى مدرسة ابي مروان بتاريخ1330هجرية وبها حينئذ العلامة شيخ الجماعة سيدنا الطاهر ابن الشيخ الافراني فابتدا عنده القراءة العلمية.ثم انتقل ذلك الشيخ الى مدرسته بافران بتانكرت وانتقل معه السيد علي فاشتغل بقراءته هناك اعوام واستفاد فيها غير انه لم يساعفه الذهر واصابته نوائبه فجرى له مع الاغشاني ما جرى من التشاجر والقتال ودفن هناك بقبلة قبة اباراغ حول المدرسة ثم سمح اليغشاني بفدية.والله يغفر للجميع كان رحمه الله رجلا حذقا لبقا دا فهم مصيب توفي سنة1336هجرية رحمه الله.[/font]
[font=&quot]الطيب بن عبد الله[/font]
[font=&quot]العالم العلامة السيد الطيب بن عبد الله بن سعيد بن محمد من بني عطية السملالي ولد رحمه الله سنة الف ومائتين وسبعين ورباه والده احسن تربية وتعلم القرءان بمسجدهم بايت عضية ولما ترعرع انتقل الى هشتوكة وتعلم فيها القرءان وبعد ذلك انتقل الى افران بمدرسة تانكرت فابتدا قراءة العلم عند الشيخ الفقيه العالم سيدنا محمد بن علي الافراني فاستفاد تحت يده علوما كثيرة وكان رحمه الله دا عزلة ويحب الخلوة والعبدة.[/font]
[font=&quot]انتقل الى بلدة مجاطة بقبيلة ايت موسى بموضع هناك يسمى اكني اعدان شارط فيه مدة حياته وتزوج فيه واشترى فيه رحمه الله املاكا ودارا وله من الاولاد بنتان ولم يعقب دكرا.[/font]
[font=&quot]كانت وفاته بمجاطة سنة الف وثلاثمائة وثمانية وعشرين وحمل الى بلده مسقط راسه فلما اراد اخوانه دفنه وجدوا قبره محفورا قبل ذلك لا يعلم من حفره.فتعجب الكل من الحاضرين عند جنازته وذلك للقبر المحفورقرب الولية الصالحة سيدتنا كلثومة بنت الولي الصالح سيدي احمد اوموسى.[/font]
[font=&quot]المصدر بتصرف من كتاب المعسول الجزء الحادي عشر[/font]
[font=&quot]دمتم في امان الله[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العنوان : التيخفيستي السملالي[/font]
[font=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/font]

[font=&quot]كما تعلمون اخواني فاداوسملال منبع للعلم و العلماء حيث ما ان ندخل دوارا فيها الا ووجدناه يزخر بالعديد من الاسر العلمية والفقهاء والعلماء والمشايخ.وسنقف انشاء الله على بعض من هذه الاسر كي نتعرف عنها[/font]
[font=&quot]وتيخفيست غير تغزيفت وكثيرا ما يتصحف اسم احداهما بالاخر فوجب التنبيه على ذلك,ويقال أن فيهم من هم شرفاء اخوان الاحكاكيين.وهناك ايضا من ينتسب اليهم باكلو ويسمون(بنو بكريم).[/font]
[font=&quot]فهاك اخي القارىء اسماء بعض ابرز علماء هذا الدوار السملالي.[/font]
[font=&quot]عبد الله بن ابراهيم بن الحسين[/font]
[font=&quot]قال عنه في (الطبقات) كان رضي الله عنه فقيها ورعا زاهدا خيرا دينا فاضلا صالحا,ذا سمت حسنووسيرة حسنة,دمث الاخلاق من اروع الناس وازهدهم في الذنيا واهلها.دائم الذكر والخشوع.كبير الشان متين الين توفي رحمه الله ببلده سنة 1041هجرية اخد عن الامام سيدي عبد الله بن يعقوب.[/font]
[font=&quot]سعيد بن ابراهيم بن الحسين [/font]
[font=&quot]قال عنه في (الوفيات) الفقيه الافضل قاضي سملالة ورسموكة سيدي سعيد بن ابراهيم بن الحسين السملالي التيخفيستي توفي رحمه الله ب(ازاريف) احدى قرى بني حامد.وكان ايضا قاضيا على افران في العقد الثامن من القرن العاشر.[/font]
[font=&quot]محمد بن سعيد بن ابراهيم بن الحسين[/font]
[font=&quot]القاضي بسملالة قال عنه في الوفيات الفقيه الاجل القاضي سيدي محمد بن سعيد كان قاضي سملالة الى ان توفي رحمه الله بداره بتيخفيست قائلة يوم الاحد27شوال سنة1045هجرية.[/font]
[font=&quot]احمد بن عبد الله بن سعيد[/font]
[font=&quot]هو حفيد القاضي سعيد بن ابراهيم.وصفه في الطبقات بانه فقيه صالح توفي بداره سنة1079ه.وفي الوفيات وصفه بالفقيه القاضي توفي رحمه الله يوم الخميس 24من جمهدى الاخيرة سنة1079هجرية.[/font]
[font=&quot]يعزى بن موسى[/font]
[font=&quot]قال عنه في الوفيات الفقيه العدل سيدي يعزى بن موسى السملالي من نبهاء زمانه وحداق الطلبة توفي بواد نون ولم يذكر زمن وفاته.[/font]
[font=&quot]الحسين البكريمي[/font]
[font=&quot]هو الحسين البكريمي الاكلويي التيخفيستي الاصل قال فيه الرفاكي فقيه نوازلي وبنو بكريم هم يد في زاوية اكلو معروفة فيها العباد والزهاد.اخد عن سيدي احمد اوجمل الامزالي الشهير.[/font]
[font=&quot]وقعت بينه وبين سيدي محمد بن الحسين مناقشة في بقرة افتى احدهما بالحل والاخر بالحرمة فافض بهما الحال الى منافرة لافقه من بسوس فافتى بما افتى به سيدي السين ونقض فتوى ابن الحسين.فلذلك لم يكتب بعدا لاحد حرفا.توفي رحمه الله عام1300هجرية.[/font]

[font=&quot]ملاحظة[/font]
[font=&quot]ليكن في علم القارىء اننا لم نذكر جل العلماء في الدوار بل نقتصر على بعضهم فقط ويبقى الاجتهاد لاهل الدوار(اهل مكة ادرى بشعابها) ليفيذونا بالباقي وتحية لاهل تيخفيست[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العبدلاويون[/font]
[font=&quot]العبدلاويون ، يسمون سابقا بأولاد بن عبد الله معن الأندلسي نسبة إلى جدهم محمد بن عبد الله معن الأندلسي، وبيتهم من أكبر البيوتات العلمية الأندلسية التي استوطنت الحاضرة الفاسية حاملة معها إرث تلك الحضارة الممتدة طيلة الثمانية قرون منذ الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الإبيرية حتى سقوط غرناطة في عهد أبو عبد الله محمد الصغير آخر أمراء بني الأحمر.[/font]
[font=&quot]ينحدر نسب العبدلاويين من عقب أمير المؤمنين عبد المؤمن بن علي مؤسس دولة الموحدين ومن أبناءه الذين استقروا في الأندلس حكاما للولايات الخاضعة لنفوذ دولتهم.[/font]
[font=&quot]الإستقرار بفاس [/font]
[font=&quot]هاجر العبد لاويون إلى بلاد العدوة بعد سقوط الأندلس حاملين معهم ثروة أجدادهم واستقروا بفاس الملاذ الآمن لكبرى العائلات في المغرب و الأندلس ومارسوا التجارة كنشاط أساسي و ملكوا المزارع و الأصول فكان لهم في هذه الحاضرة العديد من الدور التي سكنها بنوهم والتي كان ينتفع من عائدات أكريتها. وقد كان من هذه العائلة العديد من الشيوخ العلماء و الأساتذة الأفاضل الذين لعبوا الدور الفعال في نشر العلم و تلقين المسلمين مبادئ الدين.ولهم بفاس زاوية تنسب إليهم, وبها اشتهر أجدادهم محمد بن عبد الله معن الأندلسي وابنه أحمد بن عبد الله معن الأندلسي وابن سيدي أحمد وهو سمي جده محمد بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي وكذا محمد العربي بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي و بعده ابنه أبو محمد عبد الله بن محمد العربي بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي .[/font]
[font=&quot]إن المتتبع لتاريخ العلوم الصوفية في المغرب يجد أن العبدلاويون لعبوا الدور الأكبر في نشر الطرق الصوفية المهمة آنذاك,حيث عملوا على تلقين الطريقة القادرية بفاس بالإضافة إلى الطريقة الشادلية فكانتا لهم, فقد أخذ الشيخ أبو المحاسن يوسف الفاسي الفهري الطريقة الشاذلية عن شيخه عبد الرحمان المجدوب و كان الوارث له,و لقنت الطريقة الشاذلية عند آل الفاسي منذ يوسف الفاسي و الذي استخلفه أخوه الشيخ أبو زيد عبد الرحمان و بقيت كذلك مدة سنين إلى أن ظهر بريق الشيخ أبي عبد الله محمد بن السيد محمد بن عبد الله معن الأندلسي ابن أحد تجار فاس و أعيانها و قد كان لأبيه بفاس تجارة مهمة و ثروة لا يمكن الإستهانة بهما, وبعد عبد الرحمان الفاسي أخذ محمد بن عبد الله معن مشعل العلوم حيث اجتمعت الأمة على كونه وارث سر الشيخ عبد الرحمان ،فأذن له للإنتصاب للدلالة على الله,و قد أتاه الطلبة من كل أرض,فعظم شأنه و اشتدت شوكته و داع صيته و بلغ بذلك المكانة الكبرى عند أصحاب الزمان ،فلم يزده ذلك إلا زهدا و ورعا و سيرا على طريقة السلاف,و بعدها شرع في بناء زاويته التي باقصى حومة المخفية وبها تسمى حي رأس الزاوية من بعد ذلك,فتصدى لدلالة الخلق على الله و تخرج على يده العديد من العلماء و الطلبة فلا طالبا للطريقة الشاذلية من بعده إلا و قد اخذها عنه أو عن عقبه. وبعد وفاته رحمه الله ترك العديد من البنين و البنات من بينهم ابنه البار أبو العباس احمد الذي كان من أتباع أبيه فلم يستطع أن ينال إرث أبيه من حمل مشعل الشاذلية فاتفق العامة على أن وريث سر الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الله معن إنما هو صاحبه الشيخ الصوفي أبي القاسم الخصاصي الذي كان من أتباع شيخه و قد لازمه مدة سنين فتصدى الشيخ أبي القاسم للدلالة على الله في الزاوية العبدلاوية مدة وقد لازمه تلميذه المخلص أبي العباس أحمد ابن الشيخ أبي عبد الله محمد, و بعد وفاة الشيخ أبي القاسم أحاط خليفته و وارث سره الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله معن الأندلسي بإرثه واسترجع بذلك الولاية إلى بيت العبدلاويين ،فقام بإصلاح زاوية أبيه وتصدى للدلالة على الله بها,فانتفع به خلق كثير و تخرج على يده العلماء الأجلاء منهم السادة القادريون الطيب بن عبد السلام و أخوه محمد العربي وكذا السادة أبناء الوزير الغساني الأندلسي أحمد و أخوه عبد الوهاب و كذا السادة الفاسيون الفهريون منهم السيد محمد المهدي ، وفي خلال فترة أبي العباس أحمد أقبل على الزاوية طلبة من سوس و تادلا و الريف و جميع الجهات فكانوا يقيمون بها ،ويتقوتون مما يقدم للطلبة بها ومنهم من كان يجلب أسرته معه من بلاد سوس أو تادلا كالشيخ المعداني ،و كان منهم من تقلد مناصب مهمة في دولة السلاطين العلويين المولى اسماعيل وكذا حفيذه المولى محمد بن عبد الله. لقد استطاع سيدي أحمد بن عبد الله معن أن يجمع الكثير من الأتباع و الأشياع وداع صيته بذلك إلى أن بلغ دار الحكم, مما جعله محط اهتمام أصحاب الزمان,و قد كان يسلم له أهل وقته و يحترمونه كثيرا و كانت لهم به معرفة كبيرة فلا يجرؤ أحد على التكابر أمامه أمثال القائد الروسي المكنى بسفاح العلماء لما ألحق من بطش بالعلامة عبد السلام جسوس في قضية الحراطين, فقد كان الروسي يتفادى التصادم مع الشيخ أبي العباس أحمد و يشخى شوكته فكان دائما يخلوا سبيله ولا يحايله. لقد كانت للشيخ أبي العباس أحمد بن عبد الله علاقة كبيرة مع السلطان المعظم المولى اسماعيل العلوي الحسني ، وابتدأت تلك العلاقة منذ أن بعث السلطان المولى اسماعيل كتابا إلى الشيخ أبي العباس أحمد عن طريق وزيره أبي الربيع سليمان الزرهوني يطلب منه النصح و الإرشاد و الدعاء,فرفض الشيخ أبي العباس الجواب و تكرر ذلك مرات إلى أن يإس صبر السلطان المولى اسماعيل من رد الشيخ ،فرد عليه بكتاب ثان كتب فيه عبارة "يا سبحان الله" مرات عديدة فلم ينل بذلك جوابا ،فثار السلطان في و جه الوزير أبي الربيع و هدده بالقتل و التعذيب إن لم يتمكن من إقناع الشيخ أبي العباس بالرد انحناء عند رغبته فهو الذي يقهر معارضيه و لا يجعل لهم الأثر و قد حدث له ذلك مع الكثير من العلماء.و بعد قرار السلطان الإنتقام من الوزير في حالة غياب الرد ،استنجد هذا الأخير بالشيخ ابي العباس أحمد و رجاه بأن يرد على الكتاب حفظا لحياته ،فرد الشيخ بكتاب كان مطلعه : "بلغني من الجواب خوف الفتنة ،فمن توجه إليه السلاطين توجهت إليه الناس من كل البقاع ،فإن كان طالبا للدنيا فتنوه عن دنياه ،وإن كان طالبا للآخرة فتنوه عن آخرته...". وبعد وقوع هذا الجواب اطمأن السلطان من جانب الشيخ و بلغ في نفسه المرتبة العليا,خصوصا وانه تأكد من خصوصية هذا الشيخ و من صدق نيته ومن اخلاص دعوته إلى الله ،بعيدا عن كل الأطماع من بينها الإنتهازية لنيل المناصب العليا في دار الحكم أو السعي إلى ادراك الإمتيازات الكبرى لتحقيق المصلحة الشخصية,فكان ذلك بعيدا عن نفس أبي العباس و عن جميع العبدلاويين من بعده ،حيث ظلوا بعيدين عن كل ما قد يشوب صفاء دعوتهم و يخرجهم مما حصلوه عن أجدادهم من دين و خير.فقد أبى الشيخ أبي العباس دعوة السلطان المولى اسماعيل ،ليس على شيء غير انه لا يريد أن تبعده الدنيا و السلطة عن الدلالة على الله ليس كما قال آخرون أنه كان من المعارضين لنظامه, فنجد أنه ممن يعترف و يقر و يثبت شرف السادة العلويين كما جاء في كتاب الإستقصا للناصري بالحرف "وعن الشيخ أبي العباس أحمد بن عبد الله بن معن الأندلسي أنه كان يقول ما ولي المغرب بعد الأدارسة أصح نسبا من شرفاء تافيلالت. وبالجملة فإن شرف هؤلاء السادة السجلماسيين مما لا نزاع في صراحته ولا خلاف في صحته عند أهل المغرب قاطبة بحيث جاوز حد التواتر بمرات رضي الله عنهم ونفعنا بهم وبأسلافهم امين.".من خلال هذا نال الشيخ أبي العباس مكانة رفيعة في قلب السلطان و باء بذلك المكانة الرفيعة عند أهل وقته. لقد كانت حيات الشيخ أبي العباس مليئة بالجد و الإجتهاد و السعي في نشر العلم و قد تبحر في ذلك ،ومنه التقاؤه بالشيخ الكبير أحمد اليمني وقد كان هذا الأخير من أهل الطريقة القادرية ،فأحسن إليه و بوأه مكانة رفيعة في زاويته ،و جعل له مقاما في حي رأس الزاوية حبسا عليه و على عائلته يقيم فيها و تكون لأبنائه و ذريته من بعده, و قد كان ذلك. بظهور الشيخ اليمني أصبحت الزاوية العبدلاوية محط أنظار طلبة الطريقة القادرية خصوصا و أنه كان ممن أذن له بالتصدي لتلقينها ، فعرفت الزاوية بذلك شهرة كبيرة و قصدها الطلبة من كل الأرجاء و تخرج منها العلماء و الشيوخ. لقد توفي الشيخ سيدي أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله معن الأندلسي يوم الإثنين ثالث جمادى الأولى عام 1120هـ, و ارتجت هذه المدينة لموته ارتجاجا و دفن بقبة والده, رأسه عند رجليه خارج باب فتوح و خلف وراءه ذرية صالحة ممن اتبعوا نهجه و ساروا على طريقه و تخلقوا بخلقه فقد كان من أبنائه ولدان أولهما الشيخ الكبير سمي جده سيدي محمد بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي وكذا الشيخ سيدي محمد العربي بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي وهو ممن وقع له الفتح على يد أبيه ، ولد رحمه الله يوم الأربعاء تاسع ذي القعدة 1079هـ-1668م،و ترعرع في بيئة يغلب عليها طابع العلم و التدين و الزهد و الورع ،و قد أخذ عن أبيه الطريقة الشاذلية كما أخذ عن الشيخ سيدي أحمد اليمني الطريقة القادرية فقيل فيه مجمع البحور بحر القادرية و بحر الشادلية. لقد أحاط الشيخ محمد العربي بإرث أبيه الروحي و حمل مشعل العلم من بعده و لقن طريقته للعامة وأضاف عنها إضافات مما أخذه من الطريقة القادرية و اجتهد في ذلك ،فداع صيته و قصده الطلبة من كل مكان و عرفت الزاوية في عهده نهضة كبيرة ،فقد كان له من الأتباع و الأشياع الكثير ممن داع صيتهم من بعده و علا شأنهم في الطريق ،فقد كان اتصاله مفخرة عند العلماء و كانت استشارته مرغوبة عند كل طالب حاجة أو السائر في مسار ، وقد تخرج على يده الكثير من الشيوخ و الأقطاب منهم الولي العارف سيدي علي الجمل العمراني الحسني ،فقد لازمه هذا الأخير مدة 16 سنة إلى أن توفي رحمه الله و أخذ منه و انتفع به و فتح الله له على يده فبلغ بذلك الشأن العظيم ،كانت حياته مليئة بالجد و الإجتهاد على نهج سلف الصالح و قد عاصر العديد من الأحداث التي مر بها المغرب آنذاك ،وبعد وفاته رحمه الله ورثه ابنه البار الشيخ الولي الصالح عبد الله بن محمد العربي بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله معن الأندلسي ،فسار في طريق أبيه و جده امتدادا لرابع الأجيال ،وقد كان له الشأن الكبير في الطريقة ،فقد انتفع به العديد من الشيوخ الكبار أمثال الشيخ التاودي بنسودة و الشيخ سيدي أحمد التيجاني صاحب الطريقة التيجانية.[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]وللعبدلاويين مراقدهم العائلية التي اتخذوها للدفن وهي بأعلى الهضبة من خارج باب الفتوح والتي بها قبة جدهم أبي عبد الله محمد بن عبد الله معن الأندلسي وبجانبه داخل القبة مرقد ابنه أبي العباس أحمد وكذا سائر أبنائه و بناته وأحفاذه وأزواجه وكذا أصهاره وبعض أصحابه.أرخ فيهم كبار مؤرخي عصرهم كالعلامة مولاي عبدالسلام بن الطيب القادري الحسني ق10ه الذي ألف فيهم العديد من المجلدات ككتابه المقصد الأحمدي والذي تطرق فيه لسيرة شيخه أبي العباس أحمد بن عبد الله معن الأندلسي كما اقتصر عليهم وخصهم بالذكر أكابر شيوخ الأسرة الفاسية الفهرية الذين ألفوا فيهم العديد من الكتب و القصائد.[/font]
[font=&quot]الكتب التي ألفت فيهم وفي سيرتهم:[/font]
[font=&quot]كتاب المقصد الأحمدي "المقصد الأحمد في ذكر سيدنا ابن عبد الله أحمد" للعلامة الطيب القادري [/font]
[font=&quot]كتاب الإلماع فيمن لم يذكر في ممتع الأسماع للعلامة المهدي الفاسي [/font]
[font=&quot]كتاب نسمة الآس في حجة أبي العباس القادري [/font]
[font=&quot]كتاب المقباس في فضائل أبي العباس [/font]
[font=&quot]انظر كذلك:[/font]
[font=&quot]زهر الآس في بيوتات فاس [/font]
[font=&quot]الدرر البهية والجواهر النبوية [/font]
[font=&quot]شجرة النور الزكية [/font]
[font=&quot]صفوة من انتشر[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العنوان : المرابط الأكضيضي السملالي ( ءال الحاج عمرو )[/font]
[font=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/font]
[font=&quot]أسعد الله أوقاتكم[/font]
[font=&quot]إخواني أخواتي,سنتابع مسيرتنا التي من خلالها نتعرف على سلسلة العلماء والفقهاء والأدباء باداوسملال خاصة وسوس عامة,وبما اننا قسمنا هذه السلسلة على الدواوير سنحط الرحال في هذا الموضوع على دوار تكانت أوكضيض الذي يعرب بغابة الطير,حيث هناك من يقول أن دوار تكانت أوكضيض كان قديما يضم منطقة دوتيزي باكملها على شكل دوار واحد.[/font]
[font=&quot]تكانت أوكضيض تحضى بنوع خاص من الإحترام والتقدير من طرف السوسسيين جميعا.ومن الأسر التي اشتهرت في الدوار بالعلم والصلاح أسرة ءال الحاج عمرو الأكضيضيون,هذه الأسرة الشريفة الجليلة التي تسلسل فيها العلم على مر الأجيال,التي يرتفع نسبها إلى سيدي وكاك بن زلوان.[/font]
[font=&quot]هاك أخي القارىء ما توفر لذي من معلومات عن رجالات هذه الاسرة المرابطة:[/font]
[font=&quot]المرابط يعزى بن براهيم:[/font]
[font=&quot]هو يعزى بن ابراهيم بن الحسن بن عبد الله بن علي بن اسحق بن عبد الله بن أحمد بن صالح بن احمد بن زغاغ بن وكاك.[/font]
[font=&quot]أول عالم جليل عرف في سلسلة أولاده العلماء,وقد ذكرعنه أنه نزل تارودانت إلى أن توفي فيها بعد890هجرية,وقد رزق الحظوة في اولاده زأحفاده,فتكون منهم سيل جرار من حملة المعارف,ووصف بأنه عالم ورع.[/font]
[font=&quot]المرابط الحاج عمرو بن يعزى:[/font]
[font=&quot]هو الحاج عمرو الذي تنسب غليه الأسرة من بعده ,رحالة عالم بارع في المنطق غيور على العلوم أن يتعاطاها من لا يتقنها,تخرج في فاس بإبن غازي وطبقته,في رفقة له من الجزوليين.توفي رحمه الله سنة 930هجرية.[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]أحمد بن عمرو بن يعزى:[/font]
[font=&quot]ولد المذكور قبله,تخرج أيضا بفاس بعدما شدا في سوس وقد أوى ءاخرعمره إلى فاس فكانت له شهرة,حتى توفي هناك رحمه الله سنة 980 هجرية,ودفن في باب الكيسة ويعرف بسيدي أحمد السوسي.[/font]
[font=&quot]محمد بن أحمد بن عمرو بن يعزى:[/font]
[font=&quot]ولد الذكور قبله قال فيه الكرامي في بشارة الزائرين:ومنهم الشيخ المرابط الجليل الخير,سيدي محمد بن احمد بن سيدي الحاج عمرو,كان وليا كبيرا صالحا في جميع أحواله إلى أن توفي رحمه الله عام عشرة ةألف.[/font]
[font=&quot]ووصفه أيضا بعضهم أنه البازغ والفقيه الورع.[/font]
[font=&quot]عبد الله بن أحمد بن عمرو بن يعزى:[/font]
[font=&quot]اخو المتقدم قال فيه الكرامي:ومنهم الشيخ المرابط المشاور سيدي عبد الله بن احمد ابن الحاج عمرو توفي رحمه الله ببلده عام ستة وثلاثين وألف.كان وليا كبيرا صالحا متورعا.[/font]
[font=&quot]علي بن عبد الله بن أحمد بن الحاج عمرو:[/font]
[font=&quot]ولد المتقدم قبله قال فيه الكرامي:ومنهم الشيخ الفقيه الأجل العالم الصالح المرابط الخير سيدي علي ابن عبد الله بن احمد بن الحاج عمرو,من أصحاب المدرس سيدي علي بن احمد الرسموكي.توفي رحمه الله مريضا ببلدة تاكانت أوكضيض بسملالة يوم الأربعاء الأول من ربيع النبوي عام أربعة وسبعين والف.[/font]
[font=&quot]ويقال أن عليا هذا من اشياخ اليوسي الذين أخد عنهم يوم كان بسوس ودل ذلك على انه يدرس كما هو شأن كل امثاله إذ ذاك.[/font]
[font=&quot]محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن الحاج عمرو:[/font]
[font=&quot]ولد من تقدمه.ورث من معارف والده ومن شهرته. وقد راينا له اثرا.توفي رحمه الله بعد 1091هجرية.[/font]
[font=&quot]أحمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن الحاج عمرو:[/font]
[font=&quot]فقيه من فقهاء الأسرة يزاول النوازل والإفتاء من أوائل القرن الثاني عشر إلى أن توفي رحمه الله عام 1145 هجرية.[/font]
[font=&quot]أحمد بن علي بن عبد الله بن احمد بن الحاج عمرو:[/font]
[font=&quot]عم المذكور قبله ويذكر بما يذكر به أخوه محمد وقد عاصره ولا يدري من توفي قبل الاخر.[/font]
[font=&quot]سعيد بن عبد الله بن احمد بن الحاج عمرو:[/font]
[font=&quot]أحد الاخوة أبناء عبد الله بن احمد.يذكر أنه علامة متقن,بل لعله يدرس كما يدل عليه أثر وقف عليه.توفي رحمه الله بعد 1060هجرية.[/font]
[font=&quot]بلقاسم بن سعيد بن عبد الله:[/font]
[font=&quot]ولد المذكور قبله,فقيه مفت نوازلي له ظهور بين أهل عصره في اوائل القرن الثاني عشر.ولم يمكن أن نحزر وقت وفاته.وقد سكن مراكش ودفن في مشهد الشيخ سيدي محمد بن سليمان الجزولي.[/font]
[font=&quot]ابراهيم بن عبد الله بن أحمد بن الحاج عمرو:[/font]
[font=&quot]أحد الخوة أبناء عبد الله بن احمد.وصف بأنه فقيه صالح له شهرة في عصره بالخير والدين.ذكر انه من اهل زاوية الشجرة.قال فيه الكرامي:ومنهم الشيخ الولي الصالح سيدي ابراهيم بن عبد الله بن احمد ابن الحاج عمرو,كان وليا كبيرا,مشهورا بالفضل والدين واليركة.وقد كف بصره في ءاخر عمره.ولمشاورته بر كة ونجاح.توفي رحمه الله آخر يوم الخميس الثاني والعشرين من رجب,ودفن بعد العصر من غده يوم الجمعة عام تسعين وألف,وصلى عليه نحو ستة آلاف رجل أو اكثر.[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]محمد بن عبد الله بن أحمد بن الحاج عمرو:[/font]
[font=&quot]أحد الاخوة أبناء عبد الله بن احمد فقيه يذكر بين اخوته في اوائل القرن الحادي عشر.[/font]
[font=&quot]محمد بن عبد الله:[/font]
[font=&quot]أحد الخوة ايضا له ذكر بالمعارف كأهله يعيش أيضا اواخر ذلك القرن.وهناك ابراهيم بن احمد بن محمد توفي خامس ذي القعدة 1112 هجرية.ولا يدري ما وصفه بين اخوته وافراد اسرته.[/font]
[font=&quot]أحمد بن محمد-فتحا-بن محمد بن عبد الله بن أحمد ابن الحج عمرو:[/font]
[font=&quot]من رجالات الأسرة ايضا المذكورين.قالوا أنه دفن في مشهد الشيخ سيدي محمد بن ابراهيم التامانارتي في تامانارت.[/font]
[font=&quot]هذا ما توفر حاليا عن ءال الحاج عمرو الأكضيضيون,ورغم ان الموضوع لم يوفيهم حقهم سنقبل على ما وجد ونطمع في المزيد,ونتمنى ان يفيذنا الأخوة الشرفاء في يوم من الايام بالمزيد من المعلومات.[/font]
[font=&quot] [/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]مُوسَى بْنُ نُصَيْر[/font]
[font=&quot]ذ/ رشيد العفاقي[/font]
[font=&quot]تراجم التابعين الذين دخلوا الأندلس (2)[/font]
[font=&quot] اسمه ونسبه[/font]
[font=&quot]هو مُوسى بْن نُصير بن عبد الرحمن بن زيد. يقول ابن بشكوال[1]: إنّ جَدّه زيداً كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. وذكر بعضهم أنّ والده أسْلم بعد حملة خالد بن الوليد على بلدة عين التمر سنة 12 هجرية. كانت الأسرة حليفة لقبيلة لخم اليمنية، وقد ذُكر في ترجمة موسى أنه مولى لخم، ومما يُعزز هذا ما جاء في كتاب «أخبار مجموعة» إذ يشير مؤلِّفُه إلى أن موسى بن نصير كان صهرا لحبيب اللّخمي، والد أيوب بن حبيب الذي تولى الأندلس بعد مقتل عبد العزيز بن موسى[2]. إذن فموسى بن نُصير لم يكن لخميا أصالة، وإنّما لخميٌّ بالمصاهرة والتي هي مما نتج عن رباط الحلف أو الولاء الذي كان معمولا به بين القبائل في ذلك الزمان. أما أصله الصميم فقد قيل إنه من أراشة، والذين قالوا بأن موسى بن نصير بكري فإنما كانوا يذهبون إلى أن أراشة من عشيرة بكر بن وائل، ولكن الصّحيح هو أنّ أَرَاشَة كما -يقول ابن حزم- من قبيلة بليّ القُضاعية[3].[/font]
[font=&quot]مولده[/font]
[font=&quot]وُلد موسى بن نصير سنة 19هـ/640م في قرية كفر مثري بالجليل، قال ياقوت الحموي: «كَفر مُثري: في نسب موسى بن نُصَير صاحب فتوح الأندلس. قال سيبويه: سُبِيَ نُصير من جبل الجليل في أرض الشام في زمن أبي بكر، وكان اسمه نَصْراً فصُغِّر، وأعتقه بعض بني أمية، ورجع إلى الشّام، ووُلِدَ له موسى بقرية يقال لها: كفر مثري»[4].[/font]
[font=&quot]وظائفه[/font]
[font=&quot]عمل نُصَيْر، والد موسى، مع مُعاوية بن أبي سُفيان أيام ولايته على الشّام، وأصبح قائدا لفرقة من الحرس[5]. أما ولده موسى، فقد ذكر ابن عذاري أنه عُيِّنَ «على خراج البصرة، قدّمه عليها عبد الملك بن مروان، فاحتجن الأموال... وقصد إلى عبد العزيز بن مروان صاحب مصر لانقطاع كان منه إليه، فتوجّه عبد العزيز مع موسى إلى الشام، فوفدا على عبد الملك فأغرمه عبد الملك مائة ألف دينار، فغرم عنه عبد العزيز نصفها وعاد مع عبد العزيز إلى مصر فولاه منها أفريقية»[6].[/font]
[font=&quot]روايته عن تميم الداري[/font]
[font=&quot]والذين ذكروا أنّ موسى بن نصير يروي عن الصحابي الجليل تميم الداري هم: ابن الفرضي[7]، والحُميدي[8]، وابن خلكان[9]، وياقوت الحموي[10]، والذهبي[11]، والمقري[12]. ولم نقف على خبر مسند إلى موسى بن نصير عن تميم الداري، على أن العلاقة بين الرجلين مؤكّدة من خلال عدد من النصوص، منها هذا النص لابن سعد، قال: «أخبرنا الحسن بن مُوسى، عن ابن لهيعة قال: أخبرني الحارث بن يزيد بن مسروق، قال: «كان تميم الداري في البحر غازيا، فكان يُرسل إلى موسى بن نُصير أن يرسل إليه بالأسارى من الروم فيتصدّق عليهم»»[13].[/font]
[font=&quot]والظاهر –من هذا الخبر- أن لقاء موسى بن نصير بتميم الداري كان ببلاد الشام.[/font]
[font=&quot]انتقال موسى بن نصير إلى مصر والقيروان[/font]
[font=&quot]ذكر ابن عذاري وابن قتيبة أن موسى بن نصير كان على خراج البصرة، قدّمه عليها عبد الملك بن مروان[14]. ثم عُقد له على أفريقية مِنْ قِبَلِ والي مصر عبد العزيز بن مروان أخي الخليفة عبد الملك بن مروان، يوم الخميس في صفر سنة تسع وسبعين (79هـ)، وذلك بعد أن عزل حسان بن النعمان الغساني. وقد جاءت موافقة الخليفة على قرار والي مصر بهذه العبارة: «قد بلغ أمير المؤمنين ما كان من رأيك في عزل حسان وتولية مُوسى، وقد أمضى لك أمير المؤمنين ما كان من رأيك وولاية من وَلَّيْتَ»[15].[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]وقد خرج موسى بن نصير من مدينة البصرة وتوجّه إلى مصر، ويذكر ابن قتيبة أنّه لما قَدِمَ ذات الجماجم[16]، توافت الجيوش بها، جمع موسى الناس فقام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:[/font]
[font=&quot]«أيها الناس، إنّ أمير المؤمنين -أصلحه الله- رأى رأيا في حسان بن النعمان، فولاه ثغركم، ووجهه أميرا عليكم، وإنما الرجل في الناس بما أظهر، والرأي فيما أقبل، وليس فيما أدبر، فلمّا قدم حسان بن النعمان على عبد العزيز أكرمه الله كفر النعمة، وضيع الشكر، ونازع الأمر أهله، فغير الله ما به، وإنما الأمير أصلحه الله صنو أمير المؤمنين وشريكه، ومن لا يتهم في عزمه ورأيه، وقد عزل حسان عنكم، وولاني مكانه عليكم، ولم يأل أن أجهد نفسه في الاختبار لكم، وإنما أنا رجل كأحدكم، فمن رأى مني حسنة، فليحمد الله، وليحض على مثلها، ومن رأى مني سيئة فلينكرها، فإني أخطئ كما تخطئون، وأصيب كما تصيبون، وقد أمر الأمير أكرمه الله لكم بعطاياكم وتضعيفها أثلاثا، فخذوها هنيئا مريئا، ومن كانت له حاجة فليرفعها إلينا، وله عندنا قضاؤها على ما عزّ وهان، مع المواساة إن شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله».[17][/font]
[font=&quot]كان حَبْلُ الأمن مضطربا بالبلاد المغربية في العُقُود الأُولى مِنْ زمن الفُتوحات الإسلامية، فلمّا أتاها مُوسى بن نُصير وجدها لاتزال على ذلك الوضع، موزّعةً بين التّبعية للبزنطيين وبين الولاء للزّعامات القَبَلِيّة ولبعض قادة المسلمين، بينما بقيت بعض المناطق غير داخلة تحت أيّ طاعة. وأوّل عمل نفّذه مُوسى بن نُصير هو قيامه بحملة على منطقة زغوان ففتحها، وأرسل ابْنيه عبد الله ومروان إلى بعض نواحي أفريقية فتمّ لهم فتحها»[18]. وبعد ذلك تفرّغ مُوسى بن نُصير لفتح ما بقي من البلاد المغربية، فتقدّم إلى المغرب الأوسط وغزا قبائل هوارة وزناتة، واستألف بعض القبائل وعقد معهم صُلحا مع الإقرار بما في أيديهم، وترك تدبير أمورهم لأهلهم، منها قبائل كتامة وصنهاجة [19].[/font]
[font=&quot]موسى بن نصير في المغرب الأقصى[/font]
[font=&quot] أرسل مُوسى بن نُصير حملتين إلى المغرب الأقصى بقيادة ابنه مروان الذي توجّه إلى السوس، وخلال ذلك عقد صلحا مع قبائل مصمودة، كتامة، زناتة، هوارة[20]. ثم تقدم مُوسى بن نصير باتجاه مضيق جبل طارق وربط الاتصال بيليان، وبعد قليل تمكن موسى بن نصير من انتزاع طنجة من يد يليان، وإسناد ولايتها لطارق بن زياد. قال ابن عذاري: «ولما حمل أبو مُدرك زُرعة بن أبي زُرعة رهائن المصامدة جمعهم موسى مع رهائن البربر الذين أخذهم إلى أفريقية والمغرب وكانوا على طنجة وجعل عليهم مولاه طارقاً ودخل بهم جزيرة الأندلس. وترك موسى بن نُصير سبعة عشر رجلاً من العرب يعلمونهم القرآن وشرائع الإسلام وقد كان عقبة بن نافع ترك فيهم بعض من أصحابه يعلمونهم القرآن والإسلام: منهم شاكر صاحب الرباط وغيره ولم يدخل المغرب الأقصى أحد من وُلاة خلفاء بني أمية بالمشرق إلا عقبة بن نافع الفهري ولم يعرف المصامدة غيره، وقيل: إن أكثرهم أسلموا طوعاً على يديه، ووصل مُوسى بن نصير بعده» [21].[/font]
[font=&quot]وحول هذه الوقائع ذاتها يقول ابن عذاري: «ثم خرج موسى - رحمه الله - غازياً من أفريقية إلى طنجة، فوجد البربر قد هربوا إلى الغرب خوفاً من العرب، فتبعهم حتى بلغ السوس الأدنى وهو بلاد درعة، فلما رأى البربر ما نزل بهم استأمنوا وأطاعوا فولى عليهم والياً، واستعمل مولاه طارقاً على طنجة وما والاها في سبعة عشر ألف من العرب واثني عشر ألف من البربر، وأمر العرب أن يعلموا البربر القرآن وأن يفقهوهم في الدين، ثم مضى موسى قافلاً إلى أفريقية»[22].[/font]
[font=&quot]في ذات الزّمن تُسجل كتب التاريخ أنّ مُوسى بن نُصير قام بحملة بحرية على جزيرة صقلية[23]. كما تسجل أيضا أن عبد الله بن مُوسى فتح جزيرة ميورقة ومنورقة عام 89هـ/707م[24]. وقبل أن يعود موسى بن نصير إلى القيروان كان قد ضرب نُقودا بطنجة[25].[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]مُوسى بن نُصير وفتح الأندلس[/font]
[font=&quot]وبعد أنْ عيّن مُوسى بن نُصير طارق بن زياد على طنجة وما والاها من البلاد، قفل راجعا إلى أفريقية[26]. وتُسَجِّلُ كتب التاريخ أن طارق بن زياد توجّه إلى تلمسان، وبدأ من هناك في رصد السفن البيزنطية[27]. بعد ذلك يدخل طارق بن زياد في مُفاوضات مع يُلْيَان حاكم سبتة، ثم ينتقل إلى القيروان ليُعْلم موسى بن نصير بِسَيْرِ الأُمُور[28]. قال ابن عذاري: «وفي سنة 92 من الهجرة جاز طارق إلى الأندلس وافتتحها بمن كان معه من العرب والبرابر ورهائنهم الذين ترك موسى عنده والذين أخذهم حسّان من المغرب الأوسط قبله. وكانت ولاية طارق على طنجة والمغرب الأقصى في سنة 85هـ، وفي هذا التاريخ تَمَّ إسلام أهل المغرب الأقصى وحوّلوا المساجد التي كان بناها المشركون إلى القبلة وجعلوا المنابر في مساجد الجماعات»[29].[/font]
[font=&quot]وقبل هذا الجواز الشهير، كان أبو زرعة طريف بن مالك المعافري قد جاز –بأمر طارق بن زياد- البحر إلى الأندلس في رمضان 91هـ/710م، ونزل بالموضع الذي صار -فيما بعد- يعرف منسوبا إليه: جزيرة طريف[30]. لقد كانت هذه محاولة استطلاع قبل حركة الفتح الكبرى لعام 92هـ.[/font]
[font=&quot]عودة موسى بن نُصير إلى الأندلس[/font]
[font=&quot]ذكر المقري أنَّ طارق بن زياد «أجاز البحر سنة اثنتين وتسعين من الهجرة -بإذن أميره موسى بن نصير- في نحو ثلثمائة من العرب، واحتشد معهم من البربر زهاء عشرة آلاف، فصيّرهم عسكرين، أحدهما على نفسه، ونزل به جبل الفتح، فسمّي جبل طارق به، والآخر على طريف بن مالك النخعي، ونزل بمكانٍ مدينة طريف، فسمّي به، وأَدَارُوا الأسوار على أنفسهم للتحصّن، وبلغ الخبر إلى لذريق فنهض إليهم يجرّ أُمم الأعاجم وأهل ملّة النصرانية في زهاء أربعين ألْفاً، وزحفوا إليه، فالْتقوا بفحص شريش،... وكتب طارق إلى موسى بن نصير بالفتح وبالغنائم، فحرّكته الغيرة، وكتب إلى طارق يتوعّده إن توغّل بغير إذنه، ويأمره أن لا يتجاوز مكانه حتى يلحق به، واستخلف على القيروان ولده عبد الله، وخرج ومعه حبيب بن أبي عبيدة الفهري، ونهض من القيروان سنة ثلاثٍ وتسعين من الهجرة في عسكرٍ ضخمٍ من وجوه العرب الموالي وعرفاء البربر، ووافى خليج الزّقاق ما بين طنجة والجزيرة الخضراء، فأجاز إلى الأندلس[31].[/font]
[font=&quot]ونقل المقري عن ابن حيّان، رواية رجوع موسى بن نصير إلى الأندلس، وذكر الطريق التي سَلَكَهَا حتى لقائه بطارق ابن زياد، ومُلخّص هذه الرواية أنه لما بلغ موسى بن نصير ما صنعه طارق بن زياد وما أتيح له من الفُتوح، تهيّأ للمسير إلى الأندلس، وكان شُفُوف طارق قد غمّه، فكان دخول موسى إلى الأندلس في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين، وحلّ بجبل طارق، آتيا إليه من الموضع الذي صار -فيما بعد- يُنسب إليه المعروف حتى الآن وهو جبل موسى، ثم احتل الجزيرة الخضراء ومعه ولده عبد العزيز وعدد من العساكر، وسار بهم على ساحل شذونة حتى وصل إلى مدينة قرمونة، وليس بالأندلس أحصن منها، وتوجّه إلى إشبيلية فأراد فتحها فامتنعت عليه أشهراً، ثم فتحها الله عليه سنة 94هـ، ثم خرجت من يده بسبب انتقاض عجم إشبيليّة على المسلمين، فأوقعوا بالمسلمين وقتلوا منهم نحو ثمانين رجلاً، وكان موسى قد توجه إلى ماردة وفتحها، فلما عَلِمَ بأمر إشبيلية وجّه ابنه عبد العزيز بن موسى في جيش إليهم ففتح إشبيلية ولبلة، واستقامت الأُمُور فيما هنالك، وعَلَا الإسلام، وأَقَام عبد العزيز بإشبيلية، وخرج الأمير موسى بن نُصير من ماردة وتقدّم نحو جبال جلّيقية فخرقها حتى وافى طارق بن زياد صاحب بمدينة استرقة،... وساروا إلى طليطلة. ويروي المؤرخون أن موسى بن نصير طالب طارق بن زياد بأداء ما عنده من مال الفيء وذخائر الملوك، واستعجله بالمائدة، فأتاه طارق بها وقد خلع من أرجلها رجلاً وخبأه عنده، فسأله موسى عنه، فقال: لا علم لي به، وهكذا أصبتها. وهذه المائدة المنوّه بها هنا هي المنسوبة إلى النبيّ سُليمان عليه الصلاة والسلام... ويحكى أنّ طارق استظهر بالرِّجْل الذي خبأه من المائدة عنده، إذ تنازعا (هو وموسىى) عند الخليفة بدمشق[32].[/font]
[font=&quot]وفاته[/font]
[font=&quot]يذكر ابن عذاري أنه في سنة 96هـ توفي الوليد بن عبد الملك في جمادى الأخيرة، وخَلَفَهُ سُليمان بن عبد الملك الذي طالب موسى بن نُصير بمائة ألف دينار ثم بثلاثمائة ألف دينار، وقد كانت هذه المطالبة لها علاقة بما حمله معه موسى من السبي من المغرب. ويبدو أن المشاكل المالية قد وُجدت لها حلولا فيما بعد، كما أن العلاقة بين الخليفة الأموي وبين مُوسى بن نصير عادت إلى الصفاء بعد الجفاء حتى أنهما حجّا معا، قال ابن عذاري في ترجمة موسى بن نصير: «وكان مولد موسى بن نُصير سنة 19 ووفاته سنة 98 فكان عمره تسعاً وسبعين سنة وفي سنة 88 ولي أفريقية فأقام عليها أميراً وعلى الأندلس والمغرب كله نحو ثمان عشر سنة إلى أن مات ومما ذكر في وفاته أنه حجّ مع سليمان فلما وصلا المدينة قال مُوسى بن نُصير لأصحابه: «ليموتن بعد غد رجل قد ملئ ذكره المشرق والمغرب» فمات موسى في ذلك اليوم»[33].[/font]
[font=&quot] [/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot] [1] ابن بشكوال، كتاب الصلة، ج.2 ، ص.499 (طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.2008م)[/font]
[font=&quot][2] مجهول، أخبار مجموعة في فتح الأندلس، ص.30 (طبعة مدريد)[/font]
[font=&quot][3] ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص.422 (تحقيق: عبد السلام هارون – دار المعارف – القاهرة)[/font]
[font=&quot][4] ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج.3 ، ص.491[/font]
[font=&quot][5] التوزري، الاكتفاء، ج.2 ، ص.1002 (تحقيق: صالح بن عبد الله الغامدي)[/font]
[font=&quot][6] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ، ص.25[/font]
[font=&quot][7] ابن الفرضي، تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس، ج.2 ، ص.144 رقم 1456 (ط. مكتبة الخانجي – القاهرة.1408هـ/1988م)[/font]
[font=&quot][8] جذوة المقتبس، ص.499 (تحقيق: بشار عواد)[/font]
[font=&quot][9] ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج.4 ص.511 (طبعة دار الكتب العلمية)[/font]
[font=&quot][10] ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج.3 ، ص.491[/font]
[font=&quot][11] سير أعلام النبلاء، ج.5 ، ص.295 (طبعة دار الحديث – القاهرة.2006م)[/font]
[font=&quot][12] نفح الطيب، ج.1 ص.271[/font]
[font=&quot][13] الجزء المتمم لطبقات ابن سعد ق.2 ص.119 رقم 330[/font]
[font=&quot][14] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ، ص.24-25[/font]
[font=&quot][15] البيان المغرب، ج.1 ، ص.25[/font]
[font=&quot][16] يعتقد البعض أنه موضع (دير الجماجم) القريب من الكوفة. لكن المتمعن في نصّ خطبة موسى بن نصير سيتبين له أن موسى قالها أمام جمع من القيروانيين، فالخطبة –على ما يبدو- قيلت بالقيروان لا بالعراق. وإذا صح هذا فـ(ذات الجماجم) هي غير (دير الجماجم).[/font]
[font=&quot][17] ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج.2 ، ص.50[/font]
[font=&quot][18] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.25[/font]
[font=&quot][19] ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج.2 ، ص.54[/font]
[font=&quot][20] البيان المغرب، ج.1 ، ص.27[/font]
[font=&quot][21] البيان المغرب، ج.1 ص.28[/font]
[font=&quot][22] البيان المغرب، ج. ص.28[/font]
[font=&quot][23] عبد العزيز سالم وأحمد مختار العبادي، تاريخ البحرية الإسلامية في المغرب والأندلس، ص.35[/font]
[font=&quot][24] المغرب في حلى المغرب، ج.2 ، ص.466[/font]
[font=&quot][25] صالح بن قربة، المسكوكات المغربية، ص.47[/font]
[font=&quot][26] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.28[/font]
[font=&quot][27] عبد الملك ابن حبيب، كتاب التاريخ، منشورات المجلس الأعلى للأبحاث العلمية، مدريد.1992[/font]
[font=&quot][28] ابن الكردبوس، الإكتفاء، ج.2 ، ص.1004[/font]
[font=&quot][29] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.28[/font]
[font=&quot][30] نفح الطيب، ج.1 ، ص.253[/font]
[font=&quot][31] المقري، نفح الطيب، ج.1 ، ص.234[/font]
[font=&quot][32] نفح الطيب، ج.1 ، ص.269-272[/font]
[font=&quot][33] ابن عذاري، البيان المغرب، ج.1 ص.32[/font]
[font=&quot] [/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[FONT=&quot]العنوان : العلامة الشيخ محمد يحضيه بن الحاج المختار السملالي من منطقة تمنراست بالجزائر[/FONT]
[FONT=&quot]الحمد لله رب العالمين الذي أقام الدين بالعلماء العاملين والمهاجرين من الأنصار والمجاهدين.[/FONT]
[FONT=&quot]أما بعد فهذه نبذة وجيزة عن حياة العلامة الشيخ محمد يحضيه بن الحاج المختار السملالي [/FONT]
[FONT=&quot]مولــده ونسبــه:[/FONT]
[FONT=&quot]ولد الشيخ محمد يحضيه بن الحاج المختار بمدينة العيون سنة 1895 [/FONT]
[FONT=&quot]هو من عائلة شريفة النسب يرجع نسبها إلى ىل عبد الرحمان ابن الطالب ابراهيم السملالي من قبيلة سملالة التي يتصل نسبها بعبد الله الكامل بن الحسن المثني بن الحسن السبطي بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ونفعنا ببركاته آمين [/FONT]
[FONT=&quot]نشأتـــه: [/FONT]
[FONT=&quot]نشأ الشيخ محمد يحضيه السملالي بموريتانيا في قبيلة طيبة ملأ الله قلوبهم ايمانا وبغض إليهم الكفر وأهله ولما جاء النصارى إلى بلاد موريتانيا خرجوا جميعا إلى أرض الحجاز فرارا من ارض يرون فيها كافرا بالله ورسوله.[/FONT]
[FONT=&quot]وكان العلامة الشيخ محمد يحضيه السملالي من بين هؤلاء الذين فروا من موريتانيا إلى أرض الحجاز ومنها إلى المشرق العربي ثم إلى شمال إفريقيا ومنها إلى المغرب العربي بليبيا ثم استقر أخيرا بالجنوب الجزائري بقرية أبلسة بمنطقة [/FONT]
[FONT=&quot]تمنراست وذلك سنة ألف وتسعمائة وست وثلاثون ميلادية بالتقريب[/FONT]
[FONT=&quot]تعلمـــه: [/FONT]
[FONT=&quot]أخذ الشيخ محمد يحضيه علمه عن طريق الترحال والتنقل من علماء عصره في كل من الحجاز والمشرق العربي، حيث مكث بها قرابة ست سنوات تلقن خلالها دروسا بالجامع الأزهر حتى صار من ابرز العلماء فقها وقراءة بالإضافة إلى علوم أخرى كالطب والفلك والأدب وهذا بشهادة جميع الذين عاصرهم في ذلك الوقت وخاصة بمنطقة أبلسة كالعلامة الشيخ بن مالك أحمد والعلامة الحاج البكاي وغيرهم كثير ممن كان لهم الفضل العظيم في إخراج منطقة أبلسة من ظلال الجهل والطغيان على نور العلم والهداية والإيمان الصافي.[/FONT]
[FONT=&quot]وفاتـــه: [/FONT]
[FONT=&quot]توفي رحمة الله عليه سنة 1955 ودفن بجوار العلامة الشيخ محمد عبد الله الخراشي بقرية ابلسة رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جنانه آمين يا رب العالمين.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]العنوان : الكوسالي السملالي ( [/FONT]igousalne[FONT=&quot] )[/FONT]
[FONT=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT]
[FONT=&quot]كما تعلمون اخواني فاداوسملال منبع للعلماء حيث ما ان ندخل دوارا فيها الا ووجدناه يزخر بالعديد من الاسر العلمية والفقهاء والعلماء والمشايخ.وسنقف انشاء الله على بعض من هذه الاسر كي نتعرف عنها[/FONT]
[FONT=&quot]اكوسالن دوار غني عن التعريف في سملالة وهناك من ساكنته من منهم يرتفع نسبه الى سيدي وكاك([/FONT]wagage[FONT=&quot]) بن زلوان المشهور.وسنذكر لكم ابرز فقهاء هذا الدوار.[/FONT]
[FONT=&quot]سيدي الطيب الكوسالي.[/FONT]
[FONT=&quot]هو الطيب بن محمدبن بلقاسم بن مسعود بن سعيد فقيه حسن يذكر بين نجباء الكوساليين كان في المدرسة الاليغية ما شاء الله فاخد من التاجارمونتي ومن الحسن الاليغي وهو مشارك في العلوم العربية نحوا ولغة وفقها وفرائض وحسابا بل له يد طولى في هذين حتى قال فيه ابو الحسن استاده لو لم يكن لسيدي الطيب الا الحساب والفرائض لكفياه.وذلك حسب كل السملاليين وهكذا غادر المدرسة مرضيا عنه.منظور اليه بعين الرضا من اشياخه ثم صار يشارط في المساجد.توفي رحمه الله سنة1346هجرية في مسجد تاكانزا.[/FONT]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]سيدي الحسن بن محمد الكوسالي.[/font]
[font=&quot]هو الحسن بن محمد بن مسعود بن سعيدمب بني ءال الطالب علي بن محمد بن يحيا حفظ القرءان على يد الاساتدة سيدي محمد من ايت الحاج وسيدي احمد بن محمد بن ابراهيم من ءال عبد الرحمان التيزغراني وذلك في مسجد قريته.ثم التحق بالمدرسة البومروانية فاخذ ايضا عن سيدي علي الملقب (باتعل)ثم افتتح مبادىء العربية عند الاستاد سيدي محمد المافاني المعروف بمحمد الفقير ثم اخد الجرومية عن الاستاذ سيدي محمد بن علي بن عبد الله الالغي ثم ربط نحو سبعة عشر سنة في المدرسة التانكرتية ملائها بالجد والتحصيل ثم سرد البخاري مع الاستاذ احمد ابن الحاج محمد اليزيدي ثم صار يشارط وبكل اسف ان بخته لم يهيء له المدارس التي يستحقها امثاله.فليس امامه الا مساجد يعلم فيها القرءان مع ان البلداء الذين ال يشقون له غبار يتمتعون بالمدارس.[/font]
[font=&quot]سيدي محمد بن محمد بن مسعود الكوسالي.[/font]
[font=&quot]فقيه حسن تخرج بالاستاذ سيدي علي الاسكاري في مدرسة تاهالا وهو استاذه الوحيد له فهم ومشاركة الا انه في الفقه امهر لاستضهاره المختصر عن ظهر قلب وذلك قليل جدا في الجزوليين الا انه مع هذا التمكن في الفقه لم يتح له الا المشارطة في المساجد لتعليم القرءان وكان يتعاطى الخياطة وهو ظريف نظيف حسن الاخلاق توفي رحمه الله اواخر غشت في سنة1327هجرية عن نحو 55سنة.[/font]
[font=&quot]سيدي محمد بن محمد بن ابراهيم الكوسالي.[/font]
[font=&quot]من ءال الحاج اخذ القرءان في مدرسة تاكاترت عن الفقيه سيدي سعيد ابن الطيب الكماري ومن ابرز معارفه علم الفرائض كان يشارط في المساجد فمما مر فيه منها مسجد تيييوت واكضي وقد الف في تلك الناحية فكان عدلا في المحكمة الشرعية توفي رحمه الله نحو1360هجرية وولادته نحو1295ه.[/font]
[font=&quot]سيدي علي بن محمد الكوسالي.[/font]
[font=&quot]هو علي بن محمد بن مسعود بن سعيد.كان ممن مروا في المدرسة الاليغية بعدما اخذ عن الاستاذ ابي محمد الافراني وهو وسط في معارفه حببت اليه العبادة وتلاوة القرءان وتعليمه وكان يختلف الى المدرسة البومروانية فيتلوا عليه التلاميذ فيها كتب الدب وقد اخذ ما عنده من الروايات في مدرسة علال بهشتوكة توفي رحمه الله بعد ان كان عزبا ماشاء الله وذلك نحو1373هجرية.[/font]
[font=&quot]سيدي عبد الله بن سعيد الكوسالي.[/font]
[font=&quot]تخرج بسيدي الحاج عبد الله الجشتيمي واخيه ابي العباس.له فهم جيد ويد حسنة في التحصيل والتفنن غير انه في علم الفرائض امهر وقد اتقن رسم المصحف اتقانا كاكبر القراء.فكان يعلم القرءان في المساجد ويحكم في النوازل باحكام محررة بعبارة وخط جيدين ولد نحو1250هجرية وتوفي رحمه الله عن نحو الثمانين.[/font]
[font=&quot]سيدي علي بن عبد الله الكوسالي.[/font]
[font=&quot]ولد المدكور قبله اخذ القرءان عن الاستاذ سيدي محمد بن الحسن الكوسالي ثم تخرج بالاستاذ سيدي محمد اوعابو الهشتوكي في الفقهيات وفي كل معارفه خصوصا في علم النوازل ثم شارط في قبيلة ايت يعزى الهشتوكية فسكن هناك واثل وكان شهما شجاعا رابط الجاش ثم فتك به لصوص تسوروا عليه داره ليلا في فتن القائد الناجم في هشتوكة وذلك سنة1332هجرية.[/font]
[font=&quot]سيدي احمد بن عبد الله الكوسالي.[/font]
[font=&quot]اخذ القرءان عن الاستاذ سيدي محمد بن الحسن الكوسالي ثم اخذ الروايات في مدرسة علال بهشتوكة ثم بعض العلوم عن اخيه.وفي نزعه ضعف وهو متدين انتفع بعلمه وان قل.وقد قام على ايتام اخيه علي القتيل حتى اذركوا.توفي رحمه الله نحو1365هجرية.[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[FONT=&quot]سيدي محمد بن علي الكوسالي.[/FONT]
[FONT=&quot]من فقهاء سملالة المتاخرين تخرج بسيدي محمد بن ابراهيم التامانارتيالتانكرتي ثم اقبل على التجارة بنفسه وكان ذلك ديدنه في المدرسة ولذلك قلما يشتغل بما يشتغل به الفقهاء الا انه اعتنى بانساب القاطنين بسملالة فبين الشرفاء وميز الاحكاكيين من الوكاكيين كما ميز من ليسوا بشرفاء اعتمد في ذلك على الرسوم والوثائق بالتتبع.وله يد في القراءات السبع اخذها من مدرسة سيدي صالح من ايت وادريم توفي رحمه الله سنة1336هجرية وولادته كانت في1260ه.[/FONT]
[FONT=&quot]ملاحظة[/FONT]
[FONT=&quot]ليكن في علم القارىء اننا لم نذكر جل العلماء في الدوار بل نقتصر على بعضهم فقط ويبقى الاجتهاد لاهل الدوار(اهل مكة ادرى بشعابها) ليفيذونا بالباقي وتحية لاهل اكوسالن[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]العنوان : التازيمامتي السملالي[/FONT]
[FONT=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT]
[FONT=&quot]كما تعلمون اخواني فاداوسملال منبع للعلماء حيث ما ان ندخل دوارا فيها الا ووجدناه يزخر بالعديد من الاسر العلمية والفقهاء والعلماء والمشايخ.وسنقف انشاء الله على بعض من هذه الاسر كي نتعرف عنها[/FONT]
[FONT=&quot]وتازيمامت قرية من قرى سملالة يقطنها فريق ينتمي الى النسب الذي يضم معه رؤساء اليلي المسمين امغارن ويسمون ايت عمرو بن داود.لان الرياسة تلد فيهم.فمنهم الرئيس علي بن عمرو المتوفي نحو1325هجرية.والرئيس احمد بن علي الذي كان في عهد الاحتلال.[/FONT]
[FONT=&quot]ومنهم ايضا بعض الفقهاء كالفقيه احمد بن عبيد الله الامغاري وكان باعه لاباس به باتساعه في العلوم لكنه يجول في النوازل وفتك به فاتك في مدرسة بالاخصاص كان مشارطا فيها سنة1335هجرية.[/FONT]
[FONT=&quot]ومنهم محمد ابن الرئيس علي بن عمرو فقيه حسن ايضا اخد عن الاستاذ محمد بن ابراهيم التامانارتي.كان يجول في ميدان النوازل جولانا ما ولكنه ليس بمحضوض توفي سنة 1330هجرية.[/FONT]
[FONT=&quot]وهناك ايضا احمد بن سعيد الفقيه الناسك فانه من الفريق المسمى(ايت بوواركان) [/FONT]bowargane[FONT=&quot] وءال براهيم بن يوسف وقد لازم المدرسة الالغية من فجرها الى ان قضى نهمته.فرجع عالما عاملا رافع الهمة وقد قارن بين العلم والعمل وقد لازم ارشاد عباد الله ووعظهم والانكفاف عن جميع الميادين التي يتسابق فيها اقرانه غالبا.وقد شارط في المخسب وكان محبا للخمول فلازمه الى ان توفي سنة1325هجرية.[/FONT]
[FONT=&quot]وايضا المحفوض بن الحسين وامه بنت الرجل الصالح سيدي ابراهيم اعمي [/FONT]a3amiye[FONT=&quot] الشهير.ذكر انه اخد القرءان في اكضي ثم لازم المدرسة الاليغية ماشاء الله حتى اخد ما اخد فاكتسب الكتب وكاد يظهر في ميادين امثاله الا انه بدا له ان يلتحق بفرنسا فكان له هناك مقام محمود لانه كان محور الديانة فاحسنوا فيه الظن فيهدون له حتى اكتسب مالا وفيرا فاقتنى به مقهى فبقي هناك قطب الديانة والدعوة نحو ثلاثين سنة الى ان توفي رحمه الله نحو1368هجرية.[/FONT]
[FONT=&quot]ملاحظة[/FONT]
[FONT=&quot]ليكن في علم القارىء اننا لم نذكر جل العلماء في الدوار بل نقتصر على بعضهم فقط ويبقى الاجتهاد لاهل الدوار(اهل مكة ادرى بشعابها) ليفيذونا بالباقي وتحية لاهل منطقة تازيمامت كلها[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]امحمد بن علي أوزال[/FONT]
[FONT=&quot]من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة[/FONT]
[FONT=&quot]هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها.[/FONT]
[FONT=&quot]ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يونيو_2011)[/FONT]
[FONT=&quot]هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.(يونيو_2011) [/FONT]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]اَمْحمد بن علي بن اِبراهيم الهوزالي السوسي(توفي سنة 1162هـ). ولد في قرية تدعى تزيط على بعد 60كم من مدينة تارودانت جنوب المغرب هذه القرية لم يتبق منها الا انقاض وبقايا منازل ومن بين هذه البقايا يوجد بيته المعروف بين سكان القرى المجاورة ب "تِكَمي نْ شِيخْ" اي بيت الشيخ.[/font]
[font=&quot]وقد اشار الشيخ الجليل إلى اسمه ونسبه الثلاثي في بداية كتاب الحوض بالامازيغية: ءِيناء اِسمكْ ءِيحتَاجان ءَادْ ءَاسْ ءِعفو لْباري ¤¤ مْحَمْد ءُوعلي ءُوبراهيم ءَاوزالي معناه باللغة العربية: يقول العبد المحتاج إلى عفو الله ¤¤ محمد بن علي بن ابراهيم ءاوزال[/font]
[font=&quot]هاجر سنة 1091هـ إلى زاوية تمكروت المعروفة بالزاوية الناصرية بمنطقة درعة جنوب المغرب. حيث كانت هذه الزاوية وما تزال منار العلم وقبلة طلبة العلم في تلك المنطقة وجميع أنحاء البلاد. بعد عودته إلى مسقط رأسه بعد 20 سنة قضاها في طلب العلم, وبعد أن داع صيته في قبيلة اندوزال ,أسس اَمحمد بن علي مدرسته العتيقة المعروفة باسم "مدرسة اكبلن" ليعتكف فيها على الدراسة والتعليم والوعظ والإرشاد والتأليف والترجمة إلى ان توفي.[/font]
[font=&quot]محتويات [أخف] [/font]
[font=&quot]1 حياته[/font]
[font=&quot]2 منجزاته[/font]
[font=&quot]3 وفاته[/font]
[font=&quot]4 المراجع[/font]
[font=&quot][عدل]حياته[/font]
[font=&quot]عرض العلامة الاديب والمؤرخ محمد المختار السوسي في كتابه سوس العالمة، الذي يشمل مختصرات عن حياة ومؤلفاة علماء جهة سوس ماسة درعة، نبدة من حياة اَمحمد بن علي الهوزالي لكنه اعتمد في استيقاء الخبر على المصدر الواحد مما انعكس سلبا على صحة الوقائع التي سردها في ما يخص هذا العالم الجليل. ومن بين هذه المعلومات المغلوطة: - " وكان محمد بن علي الهوزالي فتك بإنسان من اهله، فهرب الى تَمكْروت..." حيث لم يُتبث هذا الحدث أحد.[/font]
[font=&quot]وتحدث المختار السوسي عنه وعن تكوينه العلمي ونصيبه من العلم والتأليف حيث قال عنه "توجه اَمحمد بن علي الهوزالي للتدريس والتأليف والارشاد وازالة البدع ثم تابعه اهله اثر وفاته عام 1163 هـ في ذلك الميدان...".غير ان طفولة اَمحمد بن علي الهوزلي وبدايات مساره العلمي قبل هجرته إلى طلب العلم تبقى مجهولة.[/font]
[font=&quot]ترك سيدي اَمحمد قريته تزيط وهو شاب في العشرينات من عمره متجها نحو الزاوية الناصرية التي أسسها أبو حفص عمرو الأنصاري بن احمد الأنصاري سنة 983هـ في الجنوب الشرقي من المغرب في قرية تمكروت قرب وادي درعة. هناك لقي المكان المناسب لطلب العلم وتحصيل المعرفة. والتقى هناك بأقطاب الطريقة الناصرية خاصة محمد بن ناصر تلميذ أحمد بن إبراهيم الانصاري. بعد أن قضى الشيخ مدة الاخد من العلوم الشرعية والفقه والادب العربي في الزاوية الناصرية على شأنه عند شيخه لما رآه منه من الجد والاجتهاد والالمام بأمهاة العلوم في ذلك العصر. بعد ذلك عينه شيخه أحمد بن محمد بن ناصر ليحمل مشعل العلم إلى بلده بعد غياب طويل.[/font]
[font=&quot][عدل]منجزاته[/font]
[font=&quot]بعد عودته من المدرسة الناصرية إلى مسقط رأسه، اعتكف الشيخ الهوزالي في المدرسة العتيقة التي اسسها خصيصا لتلقين أهل قبيلتة اندوزال علوم القرآن والعلوم الشرعية وكل ما يتداول في ذلك العصر من علوم الدين والدنيا من علوم القرآن والفقه المالكي والشعر والتأليف. اشتهر العلامة الاوزالي بتأليفه لعدة كتب نذكر منها "بحر الدموع" الذي كان مؤلفا من قصائد شعرية صوفية كان يَتعبد بها ويناجي بها ربَّه وقد حفضها عنه العديد من الذين كانوا يجالسونه ويشتركون معه في الدِكر رغم كون أغلبهم اميين. وكتابه "الحوض" الذي يعتبر أول ترجمة لكتاب من اللغة العربية الفصحى مختصر خليل بن اسحاق (أحد مشاهير فقهاء المالكية) إلى اللغة الامازيغية السوسية. ساهم هذا الكتاب الذي يحفضه أغلب سكان اندوزال والقبائل المجاورة وصولا إلى تارودانت، في ذلك الوقت وحتى اواخر التسعينيات من القرن الماضي, ساهم في نشر المذهب المالكي عامة وتمكين المغاربة المتحدثين بالأمازيغية السوسية من تملُّك المعرفة الشرعية والعلم الفقهي اللازم لعبادة الله.[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]ابيات شعرية بالامازيغية من كتاب الحوض:[/font]
[font=&quot]سميغ لكتاب اينو س-لحاوض - واناز - كيسى ¤¤ ءيسوان ءورسار ت ياغ اريفي ءيتهنا (سميت كتابي هذا ب الحوض من شرب ¤¤ منه لن يضمأ ابداً)[/font]
[font=&quot]و يقول في طلب العلم:[/font]
[font=&quot]لعيلم ءيكنوان ءاغ ءيلاء ءور ءيلي غ- واكال ¤¤ ملا ءيلا غ وكال سكويان ءيفهمتي ¤¤ يان غ- ءولتلى لهيما ياتوين ءورت ءيد يوميز (العلم في السماء وليس في الاض ¤¤ فلو كان في الأرض لفهمه جميع من عليعا ¤¤ لن يناله إلا من كانت همته عالية)(كنية على صعوبة نيل العلم)[/font]
[font=&quot]و كان من العلماء البارزين ممن اخذوا عن الشيخ الهوزالي : الشيخ اَمحمد بن احمد الحضيكي النارسواطي المانوزي(توفي سنة 1189هـ) حيث قال عنه: "الفقيه العالم العلامة الشهير الطائر الصيت في البلاد". وقال عنه أيضا:"كان من اشياخنا وبركات بلادنا وصلحائها، وممن تدور عليهم امورها، والملجأ والمفزع في المسائل والنوازل، وانتفع به الخلق وقام باصلاح الامة واعتنى بارشادهم واقامة رسوم الدين واحيا كثيرا مما اندرس من السنن واخمد كثيرا من البدع، والف للناس في ذلك كتابا بالغ فيها نظما ونثرا عجمية وعربية، توفي بالوباء سنة 1162 هـ". ومن الذين ارخوا لوفاة الشيخ الهوزالي، تلميذه الشيخ عبد الله بن احمد من ءازاغار ن-ءيمسليلن الهلالي العالم المقريء بزاوية سيدي عبد الله بن ءيبورك (توفي سنة 1214هـ) حيث قال :"مات بالوباء من الفقهاء في سوس ومراكش شيخنا سيدي محمد بن علي ءاكبيل سنة 1162هـ".[/font]
[font=&quot][عدل]وفاته[/font]
[font=&quot]توفي سيدي اَمحمد بن علي بن ابراهيم الهوزالي عن سن تناهز التمانين في قرية توريرت التي يوجد بها إلى يومنا هذا المسجد الذي اأسسه وقبره وبجانبه حفيده من اِبنته الوحيدة مَلْمَانْ بنت اَمحمد بن علي واسمه اَمحمد بن سعيد وكان اهو أيضا من الفقهاء الوارعين المشهود لهم بالغوص في اعماق العلوم الدينية وتدريسها حيث قال عنه الشيخ المختار السوسي :" رجل عظيم في تعليم القرآن ونصر المظلوم ونصح المسلمين واصلاح ذات البين، ظهرت له بركات وكرامات توفي سنة 1232هـ وقبره هو المشهور ازاء قبر الشيخ سيدي مَحمد بن علي الهوزالي جده لأمه. ويحسب انه ادرك حياته، وانه اخذ عنه لكونه معمرا ككل أهله" وقد اشار الشيخ المختار السوسي إلى توارث آل سيدي اَمحمد بن علي الهوزالي، طلب العلم بقوله في كتابه سوس العالمة :"وآل سيدي مَحمد بن علي الهوزالي أسرة علمية تسلسل فيها العلم نحو مائتي سنة، ولما يتيسر لنا جمع رجالاتها". ومن بين أبرز احفاد سيدي اَمحمد بن سعيد المشهورين بالعلم وباتباع طريق سلفهم نذكر الفقيه محمد بن يوسف بن عبد الله بن محمد بن سعيد توفي في 21 رمضان سنة 1376هـ، والفقهين العدلين عبد الله ومحمد ابنا عمر بن محمد بن اَمحمد بن محمد بن اَمحمد بن سعيد. ويطلق على هذه الاسرة اسم اِكُورَّامْنْ أو أَكْرَامْ ومعناه بالامازيغية الشريف في نسبه أو المرابط.[/font]
[font=&quot][عدل]المراجع[/font]
[font=&quot][1] [2] [3] [4][/font]
[font=&quot]^ كتاب الحضيكيون لعبد الله الجيشتيمي[/font]
[font=&quot]^ سوس العالمة ص 161- المختار السوسي[/font]
[font=&quot]^ خلال جزورلة الرحلة الثالثة ص 174-175[/font]
[font=&quot]^ كتاب الحوض في الفقه المالكي - للشيخ سيدي اَمحمد ءوعلي ءاوزال - تحقيق وتعليق الرحماني عبد الله بن محمد الجشتيمي- 1977[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]سيدي امبارك بن سيدي أحمد امبارك العامري العبدي [/font]

[font=&quot]هو سيدي امبارك بن سيدي أحمد امبارك العامري العبدي المعروف ب»أبو قدرة» أو بوكدرة أو بوجدرة، المشهور ب»ضامن عبدة». وقد وصفه الفقيه الكانوني ب»الشيخ المربي المرشد الداعي إلى الله، أحد مشاهير الأولياء وأكابر الصالحين والعباد الناسكين». وحسب الرواية الشفهية، فإن سيدي امبارك العبدي العامري ركراكي الأصل، وقد ولد بالمنطقة في القرن السادس الهجري أيام حكم يعقوب المنصور الموحدي. وقد عاصر أبا العباس السبتي وغيره من المتصوفة العارفين بالله. وكان يتسبب في الشفاء من مرض البرص والجذام وكان أبوه مشهودا له بالورع، وهو دفين دوار لازال يحمل اسمه وهو دوار سيدي أحمد امبارك بمشيخة الكوانين أي بالقرب من ضريح سيدي كانون قرب أربعاء سيدي امحمد التيجي . ولازال ضريحه موجودا إلى اليوم. [/font]
[font=&quot]وكان سيدي امبارك بوكدرة يطعم المرضى وذلك بطهي الطعام في قدرة كبيرة شبيهة بتلك التي كانت تستعمل لطهي نبتة «يرني» التي كانت تستهلك من طرف الأهالي أيام القحط والجوع والأوبئة، التي كانت تشهدها منطقة عبدة بين الفينة والأخرى، كما كان يرويها لنا الاجداد دون أن يغفلوا التطرق إلى محن عام البون أو أعوام البون الممتدة من سنة 1939 إلى سنة 1945. [/font]
[font=&quot]كما يشاع بأن ضريح سيدي امبارك بوكدرة كان يفيض كل سنة حليبا. وهذه الكرامة كان يرددها سكان بطن الجرامنة. وهكذا ومع مرور الزمن تحول مقام سيدي امبارك بوكدرة إلى مستشفى للمصابين بداء الجدام والبرص.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العنوان : الأزوروزري السملالي[/font]

[font=&quot]أسعد الله أوقاتكم إخواني أخواتي بلا جدل سنصعد هذه المرة إلى أعلى دوار بسملالة ألا وهو أزور أوزرو ، و معربه سطح الجبل.[/font]
[font=&quot]ذلك الدوار الرائع بسكانه الطيبين ، فما إن تصعد إلى تلك القمة حتى تجد نفسك ممسوسا بسحر تلك المناظر الخلابة التي تصادفها ، فرغم الظروف المناخية والتضاريسية الصعبة أبى الأزوروزري ألا أن يترك بصمته في ميدان العلم والقراءات ، حيث أنجب العديد من العلماء والفقهاء وتكونت في الدوار أسر علمية متأخرة منذ أكثر من مائتي سنة أشهرها تلك الأسرة التي هاجرت إلى الساحل من بعمرانة.[/font]
[font=&quot]فلنتتبعهم واحدا واحدا ، كي تعلموا ما أنجب أزور أوزر ن وجل هذه المعلومات لمؤرخ الأسرة سيدي ادريس:[/font]

[font=&quot]1_ محمد بن محمد (فتحا ):[/font]
[font=&quot]هذا أول معروف من علماء الأسرة قال فيه مؤرخ الأسرة سيدي ادريس ما ياتي:العالم الفقيه العباسي السملالي بموضع سطح الجبل ازور أوزرو كان رحمه الله يشارط في المدارس العلمية ، ويعلم فيها العلم ويقضي بين الناس بالتحكيم على العادة في النوازل.[/font]
[font=&quot]أخذنا عن أفواه اعمامنا ان سبب وفاته أنه شارط بمدرسة بومروان فكتب حكما في بعض السملاليين فترصده المحكوم عليه في داخل المدرسة حينا فضربه برصاصة أتت عليه وذلك سنة 1190 هجرية.[/font]
[font=&quot]2_ أحمد بن محمد (فتحا) :[/font]
[font=&quot]أخذ أولا من قبله وهما إخوان أحمد وابرهيم، وأحمد هو الكبير قال فيه مؤرخ الأسرة:الفقيه احمد بن محمد بن محمد ن كان فقيها يحكمه الناس في نوازلهم ،وقد مسقط رأسه قبل أخيه ابرهيم فنزل في قبيلة الساحل فاشترى هناك املاكا تاثلها.[/font]
[font=&quot]توفي قبل 1214 هجرية بقليل، وقد تخرج بوالده الذي قلنا انه كان يدرس في بومروان.[/font]
[font=&quot]هذا كله ما يعرف عن هذا العالم الجليل رحمه الله.[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]3_ محمد بن أحمد بن محمد (فتحا) :[/font]
[font=&quot]ولد من قبله قال فيه مؤرخ الأسرة بعد ذكر أبيه:ومن اولاده الفقيه السيد محمد بن احمد السملالي عالم يقضي بين الناس ، وتوجد مخطوطات يده في ذلك في الساحل توفي رحمه الله حوالي 1270 هجرية.[/font]
[font=&quot]4_ محمد (فتحا) بن محمد بن احمد بن محمد:[/font]
[font=&quot]وصفه المؤرخ بأنه أخذ من مراكش ثم اشتغل بالنوازل في جهته لا شغل له إلا ذلك إلى أن توفي رحمه الله سنة 1323 هجرية،وما أكثر محررات يده في تلك الجهة.[/font]
[font=&quot]5_ الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد (فتحا) :[/font]
[font=&quot]أخو من قبله قال فيه المؤرخ: كان فقيها متزوجا بنت العلامة سيدي احمد بن ابراهيم ، وأخذ أيضا من مراكش وديدنه الجولان في النوازل إلى أن توفي رحمه الله سنة 1329 هجرية.[/font]
[font=&quot]6_ محمد بن الحسين :[/font]
[font=&quot]ولد من قبله اخد القرءان عن الأستاد البشير الساحلي والعلم من بونعمان عن سيدي محمد بن مسعود.ثم إنشغل بالمشارطة.[/font]
[font=&quot]7_ أحمد بن محمد بن احمد بن محمد (فتحا) :[/font]
[font=&quot]اخو الحسين ومحمد فقيه مذكور يشارط في مدرسة العوينة ويعرف بسيدي احمد السملالي ،كان صوفيا متدينا مشتغلا بخويصة نفسه،توقي رحمه الله نحو 1315 هجرية.[/font]
[font=&quot]8_ ابراهيم بن محمد :[/font]
[font=&quot]أخو هؤلاء فقيه مذكور يشارط في مدرسة العوينة توفي رحمه الله نحو 1320 هجرية.[/font]
[font=&quot]9_ محمد ابن براهيم بن محمد بن أحمد:[/font]
[font=&quot]ولد من قبله ، أخذ عن العلامة الحسين من ءال بيهي المتوكي،ويحكي المترجم عن استاذه أنه كان يواخذ طلبته بملازمة الصف وبعمارة الأوقات بالخير الكثير على عادة التيمكديشتيين،ثم انه شارط في مدرسة ويجان وفي أتبان والعوينة يدرس فيها.وحاله حسن إلى أن توفي رحمه الله نحو 1374 هجرية.وكانت له غيرة وطنية وله تطلع اشتهر به إلى الوقت الذي تنحل فيه ازمة الإستعمار،ولكنه مات قبل أن يراها تنحل.[/font]
[font=&quot]10_ محمد بن احمد بن محمد (فتحا) :[/font]
[font=&quot]اخو من قبله،قال فيه المؤرخ :سيدي محمد بن أحمد بن أحمد السملالي فقيه يشارط في المدارس العلمية كمدرسة إيفردا من الساحل وله شهرة في زمانه ومن اشياخه عمه ابراهيم بن محمد الاتي توفي رحمه الله حوالي 1275 هجرية،ولديه أيضا محررات كثيرة في الساحل.[/font]
[font=&quot]11_ محمد بن محمد (فتحا) بن احمد بن محمد (فتحا) :[/font]
[font=&quot]ولد من قبله أخذ من فاس ولعله اخد والده ٌبل أن يذهب غلى فاس على العادة من أنه لا يسافر إلى الحواضر إلا من شدا في سوس وقض حصل تحصيلا مذكورا إلا أنه إعتبط قبل أن يظهر كثيرا.وقد جال جولا ت في النوازل لم يبطئ فيها،توفي رحمه الله نحو 1280 هجرية.[/font]
[font=&quot]12_ أحمد بن محمد (فتحا) :[/font]

 

[ابن عامر الشامي]

[font=&quot]اخو من قبله من أكابر القراء السبعيين ويلقب بأنقيض أي النقطة وذكروا أن سبب تلقيبه بذلك أنه بعدما حصل القراءات أتى أخيرا بختمة في لوحته لم يخطئ إلا في نقطة واحدة في كلمة،فلقب بذلك.[/font]
[font=&quot]لم يحظ بترويج القراءات تعليما لأنه لا يشارط لغنى أهله ، توفي رحمه اله نحو 1320 هجرية.[/font]
[font=&quot]13_ عبد الله بن محمد (فتحا) :[/font]
[font=&quot]اخو من قبله ،أتقت القراءات ثم أخذ العلوم من مراكش ثم رجع فلم يتجاوز مزاولة أشغاله إلى أن توفي رحمه الله نحو 1327 هجرية.[/font]
[font=&quot]14_ابراهيم بن محمد (فتحا) بن محمد:[/font]
[font=&quot]هذا هو الولد الثاني لسيدي محمد بن محمد الذي ذكرناه أولا في طليعة رجال الأسرة ،كما ذكر ولده الأول أحمد مع فروع بنيه ، قال مؤرخ الأسرة في أبراهيم هذا بعد ذكر والده:[/font]
[font=&quot]ومن أولا ده جدنا الأستاذ العالم العلامة أبو سالم سيدي ابراهيم ابن محمد كان رحمه الله عالما مدرسا مشاركا في العلوم كلها ، ربانيا حاجا لبيت الله الحرام.[/font]
[font=&quot]كان يلقب بأقراب لكثرة حفظه للقرءان وللعلوم عقليها ونقليها ، له خط جيد وكلا مه له لذة وحلوة كما رأينا في رسوم احكامه وكتبه.[/font]
[font=&quot]كان يقضي بين الناس في زمنه،ويشارط في المدارس العلمية كمدرسة تانكرت من ايفران ومدرسة الخميس من أيت بعمران.وسبب انتقاله من مسقط رأسه سملالة هو الوباء الواقع سنة 1214 هجرية فنزل على بغلته وأمة له ، فنزل في المعدرأولا فتزوج من عند أيت إيغبا ثم من هناك إلى الدشيرة ثم إلى تيزنيت ثم إلى إيكرار ثم إلى الساحل من بني بعمرانة ،حيث بنى داره ومسجدا أمامها ،فاشتهر المكان بالسملاليين.[/font]
[font=&quot]ومحررات يده كثيرة ، توفي رحمه الله سنة 1243 هجرية.وقبره لا يزال معلوما إلى الأن وإليه يدفن أهله وللناس في إعتقاد خصوصا من يتطلبون الاولاد فيندرون له دبيحة فيلدون بإذن الله ولله الأمر وحده.[/font]
[font=&quot]15_علي بن ابراهيم :[/font]
[font=&quot]أحد الأولاد الثلاثة الذين أعقبهم سيدي ابراهيم ن شاب ماهر في التحصيل سافر إلى فاس فجاور هناك حتى تفوق ، إلا أنه إعتبط هناك سنة 1263 هجرية وهناك رسالة كبيرة كتبها من فاس سنورد البعض منها :[/font]
[font=&quot]...فلما تراكمت علينا أهوال السفر واشتدت علينا نوائبه وتعاقبت علينا عساكره ممر الليالي و الأيام وتوالت علينا الهموم التي لا يخلومنها أحد ولو بلغ ما بلغ وجال القلب فلم يجد للنجاة من هذا محلا ن وذقنا من الشدة ما لم نذقه قبل تذكرنا ميدان اسلافنا وموضع إخواننا وأعمامنا وقرابتنا لا حرمنا الله منه بجاه صاحب الشفاعة سلام الله على الجميع السلام التام والأمان العام وتوابعه ن واقرأوا السلام على كل من كانت بيننا وبينه معرفة ما قرابة او غيرها و والجيران وسائر ما احتوت عليه بلدتنا لا سيما وخصوصا والدتنا أطال الله عمرها وأبقاها في دار الذنيا وطلبنا من الحق سبحانه ان يمن علينا باللقاء معها هي وتوابعها ذكرا وانتى ن بل حتى حيطان دارنا تشوقا لرؤيتها والتطوف بها غاية التشوق.[/font]
[font=&quot]نعم فمرادي ومقصودي من الله ثم منكم ان تدعوا لنا في مظان الإجابة بصالح الحال ونيل المراد والمقصود بالدات إن تمنوا وتجودوا علينا بإرسالكم إلينا ما أمكن من الزاد فقد غنقضى ما عندي قبل كتبي هذا بخمسة أشهر أو أكثر ، فوالذي بعث بالحق محمدا ماكان في ملكي حين الكتب ما أشرب به عند السقاء في السكة ولا ما أشتري به خبزة واحدة فضلا عن غيرها...[/font]