ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
[font="]الكتاني محمد المنتصر بالله بن محمد الزمزمي بن محمد بن جعفر بن إ دريس بن الطائع بن إدريس بن محمد الزمزمي بن امحمد الفضيل بن العربي بن امَحمد بن علي الجد الجامع [/font][font="][/font]
[font="]محدث الحرمين الشريفين،عالم موسوعي،مصلح سياسي،وداعية إلى الله. ولد في الثاني عشر من ربيع الأول عام اثنـين وثـلاثين وثلاثـمائة وألـف ( 1332[/font][font="]–[/font][font="]1914) بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام. ثم انتقل مع أسرته من المدينة المنورة إلى دمشق الشام عام 1336؛ حيث حفظ القرآن الكريم وتلقى أساسات العلم، وحضر الكثير من دروس جده. [/font][font="][/font]
[font="]ثم في عام 1345 انتقل مع أسرته إلى فاس؛ وحضر بها دروس كبار علمائها، وفي هذه الفترة [/font][font="]–[/font][font="]وهو ابن 17عاما [/font][font="]–[/font][font="] خرج في مظاهرات ضد الاستعمار الفرنسي، فاعتقل وضرب بالسياط، كما كان يشارك في خلايا الحركة الوطنية الأولى، وينشر الوعي في أوساط المجتمع ضد الاستعمار وأطماعه. [/font][font="][/font]
[font="][/font]
[font="]وبعد تمكنه من فقه المالكية؛ اتجه إلى فقه الظاهرية مطالعة وبحثا ونقدا، ودرس محلى ابن حزم في مدة من اثنتي عشرة عاما . [/font][font="][/font]
[font="]واستمر في حياته العلمية والثقافية؛ فأسس ودرس في عدة مدارس بفاس وسلا وطنجة، وشغل مديرا لبعضها، كذلك، ودرس العلوم الشرعية والفكر الإسلامي في مختلف مساجد المغرب الكبيرة، وعمل فقيها ضابطا بمحكمة الاستئناف الشرعي العليا بالرباط، وأستاذا للفقه المالكي والحضارة الإسلامية بمعهد الدراسات المغربية العليا بالرباط .وكانت داره مقصدا للمثقفين والمستشرقين . [/font][font="][/font]
[font="]ثم رحل إلى دمشق الشام عام 1375/1955،ودرس في جامعة دمشق التفسير والحديث والفقه بكلية الشريعة ، وعـين رئيـسـا لقسم عـلوم القـرآن والسـنة في عـموم كلـيات سـوريـا، ودرس بـامـع دمشق وبمنزله بحي الميدان، وكان مفتيا للمالكية بدمشق. [/font][font="][/font]
[font="]واستمر في الشـام داعـية إلـى الله تعالى،والتقى بزعماء القيادات الإسلامية في العالم ، كأبي الأعلى المودودي ، ومفتي باكستان محمد شفيع الديوبندي العثماني ، ومحمد الطاهر ابن عاشور التونـسي ، ومحمد البشـير الإبراهيمي ، وكانت بينهما صحبة ومودة خالصة وتعاون، وكان له دور كبير في الإصلاح الديني والسياسي بها . [/font][font="][/font]
[font="]ثم اضطرته الظروف إلى الهجرة من الشام إلى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية حيث اصطفاه الملك الشهيد فيصل بن عبد العزيز آل سعود مستشارا له ، لما وجد فيه من الروح الإسلامية الجياشة ، والعلم العميق المتمكن. وعمل في الحجاز في سلك التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التي كان أحد مؤسسيها،أستاذا للتفسير والحديث والفقه، والمذاهب الإسلامية والاجتماعية المعاصرة في كلية الشريعة وكلية الدعوة، ودرس الحديث في كلية الشريعة وكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، ثم بجامعة أم القرى بمكة المكرمة،وعضوا ومستشارا برابطة العالم الإسلامي. وكان مواظبا على التدريس بالحرمين الشريفين . [/font][font="][/font]
[font="]محدث الحرمين الشريفين،عالم موسوعي،مصلح سياسي،وداعية إلى الله. ولد في الثاني عشر من ربيع الأول عام اثنـين وثـلاثين وثلاثـمائة وألـف ( 1332[/font][font="]–[/font][font="]1914) بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام. ثم انتقل مع أسرته من المدينة المنورة إلى دمشق الشام عام 1336؛ حيث حفظ القرآن الكريم وتلقى أساسات العلم، وحضر الكثير من دروس جده. [/font][font="][/font]
[font="]ثم في عام 1345 انتقل مع أسرته إلى فاس؛ وحضر بها دروس كبار علمائها، وفي هذه الفترة [/font][font="]–[/font][font="]وهو ابن 17عاما [/font][font="]–[/font][font="] خرج في مظاهرات ضد الاستعمار الفرنسي، فاعتقل وضرب بالسياط، كما كان يشارك في خلايا الحركة الوطنية الأولى، وينشر الوعي في أوساط المجتمع ضد الاستعمار وأطماعه. [/font][font="][/font]
[font="][/font]
[font="]وبعد تمكنه من فقه المالكية؛ اتجه إلى فقه الظاهرية مطالعة وبحثا ونقدا، ودرس محلى ابن حزم في مدة من اثنتي عشرة عاما . [/font][font="][/font]
[font="]واستمر في حياته العلمية والثقافية؛ فأسس ودرس في عدة مدارس بفاس وسلا وطنجة، وشغل مديرا لبعضها، كذلك، ودرس العلوم الشرعية والفكر الإسلامي في مختلف مساجد المغرب الكبيرة، وعمل فقيها ضابطا بمحكمة الاستئناف الشرعي العليا بالرباط، وأستاذا للفقه المالكي والحضارة الإسلامية بمعهد الدراسات المغربية العليا بالرباط .وكانت داره مقصدا للمثقفين والمستشرقين . [/font][font="][/font]
[font="]ثم رحل إلى دمشق الشام عام 1375/1955،ودرس في جامعة دمشق التفسير والحديث والفقه بكلية الشريعة ، وعـين رئيـسـا لقسم عـلوم القـرآن والسـنة في عـموم كلـيات سـوريـا، ودرس بـامـع دمشق وبمنزله بحي الميدان، وكان مفتيا للمالكية بدمشق. [/font][font="][/font]
[font="]واستمر في الشـام داعـية إلـى الله تعالى،والتقى بزعماء القيادات الإسلامية في العالم ، كأبي الأعلى المودودي ، ومفتي باكستان محمد شفيع الديوبندي العثماني ، ومحمد الطاهر ابن عاشور التونـسي ، ومحمد البشـير الإبراهيمي ، وكانت بينهما صحبة ومودة خالصة وتعاون، وكان له دور كبير في الإصلاح الديني والسياسي بها . [/font][font="][/font]
[font="]ثم اضطرته الظروف إلى الهجرة من الشام إلى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية حيث اصطفاه الملك الشهيد فيصل بن عبد العزيز آل سعود مستشارا له ، لما وجد فيه من الروح الإسلامية الجياشة ، والعلم العميق المتمكن. وعمل في الحجاز في سلك التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التي كان أحد مؤسسيها،أستاذا للتفسير والحديث والفقه، والمذاهب الإسلامية والاجتماعية المعاصرة في كلية الشريعة وكلية الدعوة، ودرس الحديث في كلية الشريعة وكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، ثم بجامعة أم القرى بمكة المكرمة،وعضوا ومستشارا برابطة العالم الإسلامي. وكان مواظبا على التدريس بالحرمين الشريفين . [/font][font="][/font]