ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
[font="] [/font]
[font="]وإلى جانب هؤلاء الشيوخ الكبار الذين اخذ عنهم بعض معارفه، توجد جماعة أخرى من الشيوخ تبرك بهم وأجازوه، وانتفع ببعضهم في ميدان التصوف، ومنهم: الشيخ ماء العينين(ت1328ﻫ) الذي أخذ عنه بالإجازة المطلقة، وأفاده كثيرا في ميدان التصوف.والشيخ أحمد الهيبة بن ماء العينين(ت1337ﻫ) والشيخ النعمة بن ماء العينين(ت1339ﻫ) والشيخ مربيه ربه بن ماء العينين(ت1361ﻫ)وهؤلاء الثلاثة أخذ عنهم وأجازوه عندما لازمهم أيام الكفاح. والعلامة المحدث محمد بن جعفر الكتاني المهاجر إلى المدينة، اخذ عنه بالإجازة في حجته الأولى. والشيخ الصوفي يوسف النبهاني (ت1350ﻫ) الذي اجتمع به في المسجد النبوي وأجازه« وأذن له أن يروي عنه جميع كتبه، وجميع مروياته ومسموعاته في جميع العلوم» والشيخ عمر حمدان التونسي الذي أخذ عنه بالإجازة في الحرمين الشريفين.[/font][font="][/font]
[font="]4- جهاده:[/font][font="][/font]
[font="]لقد كانت حياة العلامة الحاج محمد الحبيب كلها حياة جهاد وكفاح، لم يلق في لحظة منها السلاح ولم يخلد إلى الراحة والكسل، وإنما صبر وصابر ورابط في واجهات متعددة، أهمها:[/font][font="][/font]
[font="]- أولا: واجهة محاربة الجهل: لقد أمضى رحمه الله عمره كله في محاربة الجهل الذي يجر الإنسان إلى الشرور والآثام، ويدمر شخصيته، وينسف هويته، ويورده موارد الخسران والهلاك، وتتمثل محاربته للجهل في اشتغاله بنشر العلم، وتكوين الأجيال، وتخريج أفواج كثيرة من العلماء، حتى أصبح في عصره شيخ الجماعة الأكبر- بدون منازع- في الديار السوسية، وأصبحت مدرسة تنالت التي طالت إقامته بها، أشبه ما تكون بالأزهر الشريف، يقصدها نجباء الطلبة من كل حدب وصوب لاستكمال دراستهم، وتتويجها بمعارف المترجم التي لها نكهة خاصة، وطابع متميز.[/font][font="][/font]
[font="]والمدارس التي رفع فيها راية الجهاد العلمي، وحارب فيها الجهل حربا شعواء، وبث فيه معارف قيمة، وسقى فيها نفوسا ظامئة، هي التالية:[/font][font="][/font]
[font="]- مدرسة سيدي مَحمد بن علي أكبيل الهوزالية، التي تعتبر أل مدرسة مارس فيها المشارطة والتدريس، سنتي1324ﻫ-1325ﻫ وكان ذلك بأمر شيخه أبي العباس الجشتيمي، ولم يرتح إلى البقاء في هذه المدرسة، بسبب قلة التلاميذ الذين التفوا فيها حوله، وعددهم لا يتجاوز تسعة، فأمره شيخه الجشتيمي بالخروج منها.[/font][font="][/font]
[font="]- مدرسة تازمورت من قبيلة إگطّاي بضواحي تارودانت، انتقل إليها بأمر شيخه الجشتيمي بعد خروجه مباشرة من مدرسة إندوزال، وبقي فيها نحو سنتين، وفيها بلغه نعي شيخه الجشتيمي سنة 1327ﻫ.[/font][font="][/font]
[font="]- مدرسة أبي الرجاء الهشتوكية، بعد وفاة الجشتيمي، استدعاه شيخه السابق سيدي الحاج عابد البوشواري، فأرسله إلى هذه المدرسة، وقضى فيها نحو سنتين كذلك، وتلاميذه فيها كثيرون ومجتهدون، وهذه المدارس الثلاث ، هي التي مارس فيها المشارطة والتدريس قبل التحاقه بالشيخ أحمد الهيبة سنة 1330ﻫ.[/font][font="][/font]
[font="]- مدرسة إمكوين الصوابية التي مارس فيه المشارطة والتدريس بعد عودته من حجته الأولى وقضى فيها سنتين، وممن أخذ عنه في هذه المدرسة الفقيه الحاج محمد بن الحاج عابد البوشواري، والفقيه الحاج إبراهيم بن العربي الميلكي.[/font][font="][/font]
[font="]وإلى جانب هؤلاء الشيوخ الكبار الذين اخذ عنهم بعض معارفه، توجد جماعة أخرى من الشيوخ تبرك بهم وأجازوه، وانتفع ببعضهم في ميدان التصوف، ومنهم: الشيخ ماء العينين(ت1328ﻫ) الذي أخذ عنه بالإجازة المطلقة، وأفاده كثيرا في ميدان التصوف.والشيخ أحمد الهيبة بن ماء العينين(ت1337ﻫ) والشيخ النعمة بن ماء العينين(ت1339ﻫ) والشيخ مربيه ربه بن ماء العينين(ت1361ﻫ)وهؤلاء الثلاثة أخذ عنهم وأجازوه عندما لازمهم أيام الكفاح. والعلامة المحدث محمد بن جعفر الكتاني المهاجر إلى المدينة، اخذ عنه بالإجازة في حجته الأولى. والشيخ الصوفي يوسف النبهاني (ت1350ﻫ) الذي اجتمع به في المسجد النبوي وأجازه« وأذن له أن يروي عنه جميع كتبه، وجميع مروياته ومسموعاته في جميع العلوم» والشيخ عمر حمدان التونسي الذي أخذ عنه بالإجازة في الحرمين الشريفين.[/font][font="][/font]
[font="]4- جهاده:[/font][font="][/font]
[font="]لقد كانت حياة العلامة الحاج محمد الحبيب كلها حياة جهاد وكفاح، لم يلق في لحظة منها السلاح ولم يخلد إلى الراحة والكسل، وإنما صبر وصابر ورابط في واجهات متعددة، أهمها:[/font][font="][/font]
[font="]- أولا: واجهة محاربة الجهل: لقد أمضى رحمه الله عمره كله في محاربة الجهل الذي يجر الإنسان إلى الشرور والآثام، ويدمر شخصيته، وينسف هويته، ويورده موارد الخسران والهلاك، وتتمثل محاربته للجهل في اشتغاله بنشر العلم، وتكوين الأجيال، وتخريج أفواج كثيرة من العلماء، حتى أصبح في عصره شيخ الجماعة الأكبر- بدون منازع- في الديار السوسية، وأصبحت مدرسة تنالت التي طالت إقامته بها، أشبه ما تكون بالأزهر الشريف، يقصدها نجباء الطلبة من كل حدب وصوب لاستكمال دراستهم، وتتويجها بمعارف المترجم التي لها نكهة خاصة، وطابع متميز.[/font][font="][/font]
[font="]والمدارس التي رفع فيها راية الجهاد العلمي، وحارب فيها الجهل حربا شعواء، وبث فيه معارف قيمة، وسقى فيها نفوسا ظامئة، هي التالية:[/font][font="][/font]
[font="]- مدرسة سيدي مَحمد بن علي أكبيل الهوزالية، التي تعتبر أل مدرسة مارس فيها المشارطة والتدريس، سنتي1324ﻫ-1325ﻫ وكان ذلك بأمر شيخه أبي العباس الجشتيمي، ولم يرتح إلى البقاء في هذه المدرسة، بسبب قلة التلاميذ الذين التفوا فيها حوله، وعددهم لا يتجاوز تسعة، فأمره شيخه الجشتيمي بالخروج منها.[/font][font="][/font]
[font="]- مدرسة تازمورت من قبيلة إگطّاي بضواحي تارودانت، انتقل إليها بأمر شيخه الجشتيمي بعد خروجه مباشرة من مدرسة إندوزال، وبقي فيها نحو سنتين، وفيها بلغه نعي شيخه الجشتيمي سنة 1327ﻫ.[/font][font="][/font]
[font="]- مدرسة أبي الرجاء الهشتوكية، بعد وفاة الجشتيمي، استدعاه شيخه السابق سيدي الحاج عابد البوشواري، فأرسله إلى هذه المدرسة، وقضى فيها نحو سنتين كذلك، وتلاميذه فيها كثيرون ومجتهدون، وهذه المدارس الثلاث ، هي التي مارس فيها المشارطة والتدريس قبل التحاقه بالشيخ أحمد الهيبة سنة 1330ﻫ.[/font][font="][/font]
[font="]- مدرسة إمكوين الصوابية التي مارس فيه المشارطة والتدريس بعد عودته من حجته الأولى وقضى فيها سنتين، وممن أخذ عنه في هذه المدرسة الفقيه الحاج محمد بن الحاج عابد البوشواري، والفقيه الحاج إبراهيم بن العربي الميلكي.[/font][font="][/font]