ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
[font="]مالناس إلا الصالحون حقيقة** وسواهمو متطفل في الناس[/font][font="][/font]
[font="]كم بين أموات زمان حياتهم**معنى وأحياء مع الأنفاس[/font][font="][/font]
[font="]فإذا ظفرت بصالح فاشدد به**يمناك تشدد بالطبيب الآسي[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]ترجمة الشيخ أبي حفص عمر بن مكسيوط الدغوغي المتوفى :546 هـ نفعنا الله به :[/font][font="][/font]
[font="]قال الإمام ابن الزيات المتوفى عام 632 هـ مانصه :[/font][font="][/font]
[font="]أبو حفص عمر بن مكسيوط الدغوغي من كبار الأولياء يستشفي الناس بتراب قبره إلى الآن وتوفي في حدود ستة وأربعين وخمسمائة ودفن بمسجده الذي بناه بتافرنت من بلد بني دغوغ من دكالة ، وحدثني ميمون بن علي قال : كان لي ملك ، فورث معي فيه رجل حصة فكان يضرني ويؤذيني ، فشكوته إلى بعض الأخيار فقال لي : إن دواءه قريب منك ، فقلت وماهو ، قال : تأتي قبر أبي حفص فتدعو عنده . وقد جاءني رجلان قد سرق لكل منهما بعض ماله فدعوا عند قبره فرد إلى دار كل واحد منهما ما سرق له . قال ميمون : فانصرفت عنه . فلما جاء الليل أتيت قبر أبي حفص فدعوت عنده لحاجتي فما استبان النهار حتى جاءني ذلك الرجل يرغبني أن أشتري منه نصيبه . فاشتريته منه وانقطع عني ضرره ، وحدثني محمد بن جلداسن بن عزوز بن أبي حفص قال حدثني أبي ( عزوز) أن رجلا من قوم أبي حفص جاءه في عام مجاعة وهو يحفر الأرض . فقال له الرجل : هذه زكاة مالي قد خصصتك بها . فإذا على سرجه عيبة مملوءة دراهم . فتغير وجه أبي حفص حين رأى ذلك فقال له : أردت أن ءاخذ منك ما أحاسب عليه . ولو أردت أن تكون داري هذه فضة لكانت . فنظر الرجل إلى جدرانها وقد انقلبت فضة ثم قبض في التراب الذي كان يحفره فإذا هو قد انقلب ذهبا . فانصرف عنه الرجل مرعوبا فمرض شهرين فكان أهله يعودونه ويسألونه عن سبب مرضه فيحدثهم بما شاهده من أبي حفص . وحدثني غير واحد عن أشياخه بهذه القصة .[/font][font="][/font]
[font="]وركب سروا والليل ملق رواقــــــه[/font][font="][/font]
[font="]على كل مغبر المطالـــــــــــــع قاتم[/font][font="][/font]
[font="]حدوا عزمات ضاقت الأرض دونها[/font][font="][/font]
[font="]فصار سراهم في ظهــــور العزائم[/font][font="][/font]
[font="]تريهم نجوم الليل ما يبتغــــــــــونه[/font][font="][/font]
[font="]على عاتق الشعرى وهام النعــائم [/font][font="][/font]
[font="]ترجمة الشيخ أبي حفص عمر بن أبي يعقوب المشنزائي المتوفى ببلده يليسكاون عام 595 هـ نفعنا الله به :[/font][font="][/font]
[font="]قال الإمام ابن الزيات المتوفى 632 هـ في ترجمته مانصه :[/font][font="][/font]
[font="]سمعت هارون بن عبد الحليم يقول : دخل قوم من العرب أطراف بلاد دكالة فدخل أحدهم في جنة أبي حفص فأخذ منها عنبا فلما جعله في فيه أصابه وجع كاد يقضي عليه فجاء إلى أبي حفص فأخبره فمسح أبو حفص على حلقه فزال عنه ما كان أصابه ، فقال : ما الذي أدخلك جنتي ، فقال له : كنت ءاكل من جنات أهل تامسنا فلا يصيبني شيء فظننت أن جنتك كتلك الجنات ، قال هارون : وخرج أبو حفص ليلة من داره متوجها إلى مسجد أساكن بعدوة وادي أم ربيع فإذا اللصوص خارج القرية مرتقبين من يمر بهم فيجردوه من ثيابه ، فعاينوا كساء أبي حفص وهو أبيض في ظلام الليل ، فتبعوه وهم يجرون ولا يدركونه ، فدخل في المسجد فقعدوا ينتظرونه عند باب المسجد وقالوا : إذا خرج علينا أخذنا كساءه ، فخرج من باب المسجد ولم يشعروا به حتى غاب عنهم ، فتبعوه إلى أن وصل وادي أم ربيع فمشى على الماء إلى أن عبر إلى العدوة الأخرى فعلموا أنه أبو حفص ، فخاضوا الوادي إلى أن جازوا إليه ، فوجدوه قد دخل داره فانتظروه ساعة ، ثم قرعوا الباب فخرج إليهم فتابوا بين يديه وحلقوا رؤوسهم فدعا لهم وانصرفوا[/font][font="][/font]
[font="]أكلف القلب أن يهـوى وألزمـــــه [/font][font="][/font]
[font="]صبرا وذلك جمع بين أضـــــــــداد[/font][font="][/font]
[font="]وأكتم الركــــــب أوطاري وأسأله[/font][font="][/font]
[font="]حاجات نفسي لقــــد أتعبت روادي[/font][font="][/font]
[font="]هل مدلج عنده من مبكـــــــر خبر[/font][font="][/font]
[font="]وكيف يعلم حال الرائح الغــــادي[/font][font="][/font]
[font="]فإن رويت أحاديث الذين مـــضوا[/font][font="][/font]
[font="]فعن نسيم الصبا والبرق إسنـادي[/font][font="][/font]
[font="]كم بين أموات زمان حياتهم**معنى وأحياء مع الأنفاس[/font][font="][/font]
[font="]فإذا ظفرت بصالح فاشدد به**يمناك تشدد بالطبيب الآسي[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]ترجمة الشيخ أبي حفص عمر بن مكسيوط الدغوغي المتوفى :546 هـ نفعنا الله به :[/font][font="][/font]
[font="]قال الإمام ابن الزيات المتوفى عام 632 هـ مانصه :[/font][font="][/font]
[font="]أبو حفص عمر بن مكسيوط الدغوغي من كبار الأولياء يستشفي الناس بتراب قبره إلى الآن وتوفي في حدود ستة وأربعين وخمسمائة ودفن بمسجده الذي بناه بتافرنت من بلد بني دغوغ من دكالة ، وحدثني ميمون بن علي قال : كان لي ملك ، فورث معي فيه رجل حصة فكان يضرني ويؤذيني ، فشكوته إلى بعض الأخيار فقال لي : إن دواءه قريب منك ، فقلت وماهو ، قال : تأتي قبر أبي حفص فتدعو عنده . وقد جاءني رجلان قد سرق لكل منهما بعض ماله فدعوا عند قبره فرد إلى دار كل واحد منهما ما سرق له . قال ميمون : فانصرفت عنه . فلما جاء الليل أتيت قبر أبي حفص فدعوت عنده لحاجتي فما استبان النهار حتى جاءني ذلك الرجل يرغبني أن أشتري منه نصيبه . فاشتريته منه وانقطع عني ضرره ، وحدثني محمد بن جلداسن بن عزوز بن أبي حفص قال حدثني أبي ( عزوز) أن رجلا من قوم أبي حفص جاءه في عام مجاعة وهو يحفر الأرض . فقال له الرجل : هذه زكاة مالي قد خصصتك بها . فإذا على سرجه عيبة مملوءة دراهم . فتغير وجه أبي حفص حين رأى ذلك فقال له : أردت أن ءاخذ منك ما أحاسب عليه . ولو أردت أن تكون داري هذه فضة لكانت . فنظر الرجل إلى جدرانها وقد انقلبت فضة ثم قبض في التراب الذي كان يحفره فإذا هو قد انقلب ذهبا . فانصرف عنه الرجل مرعوبا فمرض شهرين فكان أهله يعودونه ويسألونه عن سبب مرضه فيحدثهم بما شاهده من أبي حفص . وحدثني غير واحد عن أشياخه بهذه القصة .[/font][font="][/font]
[font="]وركب سروا والليل ملق رواقــــــه[/font][font="][/font]
[font="]على كل مغبر المطالـــــــــــــع قاتم[/font][font="][/font]
[font="]حدوا عزمات ضاقت الأرض دونها[/font][font="][/font]
[font="]فصار سراهم في ظهــــور العزائم[/font][font="][/font]
[font="]تريهم نجوم الليل ما يبتغــــــــــونه[/font][font="][/font]
[font="]على عاتق الشعرى وهام النعــائم [/font][font="][/font]
[font="]ترجمة الشيخ أبي حفص عمر بن أبي يعقوب المشنزائي المتوفى ببلده يليسكاون عام 595 هـ نفعنا الله به :[/font][font="][/font]
[font="]قال الإمام ابن الزيات المتوفى 632 هـ في ترجمته مانصه :[/font][font="][/font]
[font="]سمعت هارون بن عبد الحليم يقول : دخل قوم من العرب أطراف بلاد دكالة فدخل أحدهم في جنة أبي حفص فأخذ منها عنبا فلما جعله في فيه أصابه وجع كاد يقضي عليه فجاء إلى أبي حفص فأخبره فمسح أبو حفص على حلقه فزال عنه ما كان أصابه ، فقال : ما الذي أدخلك جنتي ، فقال له : كنت ءاكل من جنات أهل تامسنا فلا يصيبني شيء فظننت أن جنتك كتلك الجنات ، قال هارون : وخرج أبو حفص ليلة من داره متوجها إلى مسجد أساكن بعدوة وادي أم ربيع فإذا اللصوص خارج القرية مرتقبين من يمر بهم فيجردوه من ثيابه ، فعاينوا كساء أبي حفص وهو أبيض في ظلام الليل ، فتبعوه وهم يجرون ولا يدركونه ، فدخل في المسجد فقعدوا ينتظرونه عند باب المسجد وقالوا : إذا خرج علينا أخذنا كساءه ، فخرج من باب المسجد ولم يشعروا به حتى غاب عنهم ، فتبعوه إلى أن وصل وادي أم ربيع فمشى على الماء إلى أن عبر إلى العدوة الأخرى فعلموا أنه أبو حفص ، فخاضوا الوادي إلى أن جازوا إليه ، فوجدوه قد دخل داره فانتظروه ساعة ، ثم قرعوا الباب فخرج إليهم فتابوا بين يديه وحلقوا رؤوسهم فدعا لهم وانصرفوا[/font][font="][/font]
[font="]أكلف القلب أن يهـوى وألزمـــــه [/font][font="][/font]
[font="]صبرا وذلك جمع بين أضـــــــــداد[/font][font="][/font]
[font="]وأكتم الركــــــب أوطاري وأسأله[/font][font="][/font]
[font="]حاجات نفسي لقــــد أتعبت روادي[/font][font="][/font]
[font="]هل مدلج عنده من مبكـــــــر خبر[/font][font="][/font]
[font="]وكيف يعلم حال الرائح الغــــادي[/font][font="][/font]
[font="]فإن رويت أحاديث الذين مـــضوا[/font][font="][/font]
[font="]فعن نسيم الصبا والبرق إسنـادي[/font][font="][/font]