ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
[font="]مُؤَلَّفَاتُهُ[/font]
[font="]لِلْعَارِفِ بِاللَّهِ سَيِّدِي الحَاجِّ عَلِيٍّ حَرَازِمَ مُؤَلَّفَاتٌ أُخْرَى غَيْرُ كِتَابِ الجَوَاهِرِ مِنْهَا :[/font]
[font="]رِسَالَةُ الفَضْلِ وَالاِمْتِنَانِ، إِلَى كَافَّةِ الأَحْبَابِ وَالإِخْوَانِ :[/font]
[font="]فَرَغَ مِنْ كِتَابَتِهَا بِتَارِيخِ 11 جُمَادَى الثَّانِيَةِ سَنَةَ 1208 هِـ أَيْ قَبْلَ إِتْمَامِهِ لِكِتَابِهِ جَوَاهِرِ المَعَانِي، تَقَعُ هَذِهِ الرِّسَالَةُ فِي 25 صَفْحَةٍ وَقَدْ أَوْرَدَهَا العَلَّامَةُ سُكَيْرِجُ ضِمْنَ الجُزْءِ الرَّابِعِ مِنْ كِتَابِهِ "رَفْعُ النِّقَابِ" مِنْ ص 130 إِلَى ص 157 وَمِمَّا قَالَهُ فِي تَقْرِيضِهَا العَلَّامَةُ المَذْكُورُ :[/font]
[font="]هَذِي الرِّسَالَةُ فِيهَا السِّرُّ قَدْ جُمِعَا * لِمَنْ يُطَالِعُهَا كَنْزُ الغِنَا طَلَعَا[/font]
[font="]يَحْظَى بِهَا بِهَنَاهُ وِفْقَ مَطْلَبِهِ * دُنْيَا وَدِينًا وَلَا يَزَالُ مُنْتَفِعَا[/font]
[font="]جَاءَتْ عَلَى وَفْقِ مَا يَهْوَاهُ طَالِبُهَا * فِي مَنْهَجِ الحَقِّ حَيْثُ صَارَ مُتَّبِعَا[/font]
[font="]أَكْرِمْ بِهِ جَاءَ بَيْنَ العَارِفِينَ بِهَا * فَإِنْ قَدَرَ الَّذِي بِهَا اهْتَدَى ارْتَفَعَا[/font]
[font="]الكَنْزُ المُطَلْسَمُ، فِي حَقِيقَةِ سِرِّ اسْمِهِ الأَعْظَمِ :[/font]
[font="]يَتَكَوَّنُ مِنْ مَشَاهِدَ نَبَوِيَّةٍ كَرِيمَةٍ تَفُوقُ التِّسْعِينَ مَشْهَدًا تَخْتَلِفُ مَا بَيْنَ مَشَاهِدَ لِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَأُخْرَى لِصَلَاةِ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ بِمَرَاتِبِهَا الثَّلَاثَةِ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ وَبَاطِنَةِ البَاطِنِ بِالإِضَافَةِ إِلَى مَشَاهِدَ كَثِيرَةٍ حَوْلَ الاِسْمِ الأَعْظَمِ وَشُؤُونِ الذَّاتِ وَحَقَائِقِ القُرْآنِ العَظِيمِ وَأَسْرَارِهِ. تُوجَدُ مِنْهُ نُسَخٌ كَثِيرَةٌ بَيْنَ مُرِيدِي الطَّرِيقَةِ التِّجَانِيَةِ أَهَمُّهَا وَأَصَحُّهَا نُسْخَةُ الفَقِيهِ سَيِّدِي أَحْمَدَ العَبْدَلَّاوِيِّ وَنُسْخَةُ العَلَّامَةِ مَحْمُودٍ بْنِ المَطْمَاطِيَّةِ وَأُخْرَى لِلْعَلَّامَةِ القَاضِي أَحْمَدَ سُكَيْرِجٍ وَلِهَذَا الأَخِيرِ يَقُولُ فِي تَقْرِيضِهَا :[/font]
[font="]إِنَّ المَشَاهِدَ أَمْرُهَا * مِنْ أَعْجَبِ العَجَبِ العُجَابْ[/font]
[font="]فِي كُلِّ مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْـ * ـهِ مَا لَهُ تَعْنُو الرِّقَابْ[/font]
[font="]إِلَى أَنْ يَقُولَ فِي خِتَامِهَا :[/font]
[font="]فَاعْجَبْ لِمَنْ هِيَ عِنْدَهُ * إِنْ لَمْ يَطِرْ فَوْقَ اللُّبَابْ[/font]
[font="]جَمَعَتْ غَرَائِبَ جَمَّةً * وَعَجَائِبَا مِنْ أَلْفِ بَابْ[/font]
[font="]فَإِذَا ظَفِرْتَ بِهَا فَلَا * تَسْمَحْ بِهَا لِلْمُسَتَرَابْ[/font]
[font="]فَالشَّيْءُ إِنْ يَكُ مُعْجَبًا * فِيهِ يُحَاذِرُ ذُوو الصَّوَابْ[/font]
[font="]صُنْهَا عَنِ الأَغْيَارِ حَـ * ـتَّى عَنْكَ صُنْهَا بِاحْتِجَابْ[/font]
[font="]فَتَنَالَ سِرًّا بَاهِرًا * وَاللَّهُ يَمْنَحُكَ الثَّوَابْ[/font]
[font="]الإِرْشَادَاتُ الرَّبَّانِيَّةُ، بِالفُتُوحَاتِ الإِلَاهِيَّةِ مِنْ فَيْضِ الحَضْرَةِ الأَحْمَدِيَّةِ التِّجَانِيَةِ :[/font]
[font="]تَلَقَّى مُضْمَنَهُ عَنْ شَيْخِهِ أَبِي العَبَّاسِ التِّجَانِي رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، يَقَعُ فِي صَفْحَةٍ، طُبِعَ، وَقَدْ قَرَّضَهُ العَلَّامَةُ سُكَيْرِجُ بِقَصِيدَةٍ رَائِيَّةٍ قَالَ فِي مَطْلَعِهَا :[/font]
[font="]مَاذَا تَبَدَّى لَنَا مِنْ دَاخِلِ السِّفْرِ * حَتَّى غَدَوْنَا بِهِ فِي حَالَةِ السُّكْرِ[/font]
[font="]كَأَنَّمَا الخَمْرَةُ اسْتَوْلَتْ بِلُعْبَتِهَا * بِعَقْلِنَا وَلَقَدْ مِلْنَا عَنِ الخَمْرِ[/font]
[font="]إِلَى أَنْ قَالَ فِي خِتَامِهَا :[/font]
[font="]فَلْتَقْتَبِسْ مِنْ سَنَا أَنْوَارِهِ قَبَسًا * فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الدُّجَى مَدَى الدَّهْرِ[/font]
[font="]لِمْ لَا وَمُبْدِيهِ بَحْرُ العِلْمِ سَيِّدُنَا الـ * ـخَتْمُ التِّجَانِي الَّذِي عَلَا عَلَى البَدْرِ[/font]
[font="]عَنْهُ تَلَقَّاهُ ذُو التُّقَى خَلِيفَتُهُ * عَلِي حَرَازِمُ وَهْوَ صَاحِبُ السِّرِّ[/font]
[font="]فَاللَّهُ يَجْزِيهِ خَيْرًا عَنْ كِتَابَتِهِ * وَجَمْعِهِ وَيُوَفِّيهِ مِنَ الأَجْرِ[/font]
[font="]وَاللَّهُ يَنْفَعُ كُلَّ المُعْتَنِينَ بِهِ * وَمَنْ لَنَا بِالدُّعَا لِسَانُهُ يَجْرِي[/font]
[font="]مُلَاقَاتُهُ بِالشَّيْخِ أَبِي العَبَّاسِ التِّجَانِي[/font]
[font="]قَالَ العَلَّامَةُ سُكَيْرِجُ فِي كِتَابِهِ "كَشْفُ الحِجَابِ" : وَسَبَبُ أَخْذِهِ عَنْ سَيِّدِنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُؤْيَا رَآهَا قَبْلَ الإِجْتِمَاعِ بِهِ، وَنَسِيَهَا حَتَّى ذَكَّرَهُ بِهَا سَيِّدُنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدَ مُلَاقَاتِهِ بِهِ فِي مَدِينَةِ وَجْدَةَ سَنَةَ 1191هِـ ، حِينَ خَرَجَ مِنْ تِلِمْسَانَ قَاصِدًا زِيَارَةَ الوَلِيِّ الكَامِلِ الَّذِي افْتَخَرَ بِهِ المَغْرِبُ عَلَى المَشْرِقِ مَوْلَانَا إِدْرِيسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَمَا قَالَ فِي المُنْيَةِ ( بَعْدَ أَنْ بَيَّنَ أَنَّهُ جَاءَ تِلِمْسَانَ فِي العَامِ التَّالِي لِحَجِّهِ )[/font]
[font="]فِي عَامِ وَاحِدٍ وَتِسْعِينَ وَفِي * هَذَا الْتَقَى مَعْ خِلِّهِ الخِلِّ الوَفِي[/font]
[font="]تِلْمِيذِهِ صَاحِبِهِ حَرَازِمْ * صَاحِبِ سِرِّهِ الإِمَامِ الحَازِمْ[/font]
[font="]وَلَمْ تَكُنْ مَعْرِفةٌ مِنْ قَبْلِ * ذَاكَ لَهُ بِشَيْخِنَا ذِي الفَضْلِ[/font]
[font="]حَتَّى تَعَرَّفَ لَهُ فَكَاشَفَهْ * يَوْماً بِرُؤْيَا سَلَفَتْ مُكَاشَفَهْ[/font]
[font="]دَلَّتْ عَلَى صُحْبَتِهِ وَ ذَكَّرَهْ * وَقَدْ نَسِي وَبِالمَعَالِي بَشَّرَهْ[/font]
[font="]نَصُّ اسْتِجَازَةِ المُؤَلِّفِ لِشَيْخِهِ القُطْبِ الخَتْمِ[/font]
[font="]لِلْعَارِفِ بِاللَّهِ سَيِّدِي الحَاجِّ عَلِيٍّ حَرَازِمَ مُؤَلَّفَاتٌ أُخْرَى غَيْرُ كِتَابِ الجَوَاهِرِ مِنْهَا :[/font]
[font="]رِسَالَةُ الفَضْلِ وَالاِمْتِنَانِ، إِلَى كَافَّةِ الأَحْبَابِ وَالإِخْوَانِ :[/font]
[font="]فَرَغَ مِنْ كِتَابَتِهَا بِتَارِيخِ 11 جُمَادَى الثَّانِيَةِ سَنَةَ 1208 هِـ أَيْ قَبْلَ إِتْمَامِهِ لِكِتَابِهِ جَوَاهِرِ المَعَانِي، تَقَعُ هَذِهِ الرِّسَالَةُ فِي 25 صَفْحَةٍ وَقَدْ أَوْرَدَهَا العَلَّامَةُ سُكَيْرِجُ ضِمْنَ الجُزْءِ الرَّابِعِ مِنْ كِتَابِهِ "رَفْعُ النِّقَابِ" مِنْ ص 130 إِلَى ص 157 وَمِمَّا قَالَهُ فِي تَقْرِيضِهَا العَلَّامَةُ المَذْكُورُ :[/font]
[font="]هَذِي الرِّسَالَةُ فِيهَا السِّرُّ قَدْ جُمِعَا * لِمَنْ يُطَالِعُهَا كَنْزُ الغِنَا طَلَعَا[/font]
[font="]يَحْظَى بِهَا بِهَنَاهُ وِفْقَ مَطْلَبِهِ * دُنْيَا وَدِينًا وَلَا يَزَالُ مُنْتَفِعَا[/font]
[font="]جَاءَتْ عَلَى وَفْقِ مَا يَهْوَاهُ طَالِبُهَا * فِي مَنْهَجِ الحَقِّ حَيْثُ صَارَ مُتَّبِعَا[/font]
[font="]أَكْرِمْ بِهِ جَاءَ بَيْنَ العَارِفِينَ بِهَا * فَإِنْ قَدَرَ الَّذِي بِهَا اهْتَدَى ارْتَفَعَا[/font]
[font="]الكَنْزُ المُطَلْسَمُ، فِي حَقِيقَةِ سِرِّ اسْمِهِ الأَعْظَمِ :[/font]
[font="]يَتَكَوَّنُ مِنْ مَشَاهِدَ نَبَوِيَّةٍ كَرِيمَةٍ تَفُوقُ التِّسْعِينَ مَشْهَدًا تَخْتَلِفُ مَا بَيْنَ مَشَاهِدَ لِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَأُخْرَى لِصَلَاةِ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ بِمَرَاتِبِهَا الثَّلَاثَةِ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ وَبَاطِنَةِ البَاطِنِ بِالإِضَافَةِ إِلَى مَشَاهِدَ كَثِيرَةٍ حَوْلَ الاِسْمِ الأَعْظَمِ وَشُؤُونِ الذَّاتِ وَحَقَائِقِ القُرْآنِ العَظِيمِ وَأَسْرَارِهِ. تُوجَدُ مِنْهُ نُسَخٌ كَثِيرَةٌ بَيْنَ مُرِيدِي الطَّرِيقَةِ التِّجَانِيَةِ أَهَمُّهَا وَأَصَحُّهَا نُسْخَةُ الفَقِيهِ سَيِّدِي أَحْمَدَ العَبْدَلَّاوِيِّ وَنُسْخَةُ العَلَّامَةِ مَحْمُودٍ بْنِ المَطْمَاطِيَّةِ وَأُخْرَى لِلْعَلَّامَةِ القَاضِي أَحْمَدَ سُكَيْرِجٍ وَلِهَذَا الأَخِيرِ يَقُولُ فِي تَقْرِيضِهَا :[/font]
[font="]إِنَّ المَشَاهِدَ أَمْرُهَا * مِنْ أَعْجَبِ العَجَبِ العُجَابْ[/font]
[font="]فِي كُلِّ مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْـ * ـهِ مَا لَهُ تَعْنُو الرِّقَابْ[/font]
[font="]إِلَى أَنْ يَقُولَ فِي خِتَامِهَا :[/font]
[font="]فَاعْجَبْ لِمَنْ هِيَ عِنْدَهُ * إِنْ لَمْ يَطِرْ فَوْقَ اللُّبَابْ[/font]
[font="]جَمَعَتْ غَرَائِبَ جَمَّةً * وَعَجَائِبَا مِنْ أَلْفِ بَابْ[/font]
[font="]فَإِذَا ظَفِرْتَ بِهَا فَلَا * تَسْمَحْ بِهَا لِلْمُسَتَرَابْ[/font]
[font="]فَالشَّيْءُ إِنْ يَكُ مُعْجَبًا * فِيهِ يُحَاذِرُ ذُوو الصَّوَابْ[/font]
[font="]صُنْهَا عَنِ الأَغْيَارِ حَـ * ـتَّى عَنْكَ صُنْهَا بِاحْتِجَابْ[/font]
[font="]فَتَنَالَ سِرًّا بَاهِرًا * وَاللَّهُ يَمْنَحُكَ الثَّوَابْ[/font]
[font="]الإِرْشَادَاتُ الرَّبَّانِيَّةُ، بِالفُتُوحَاتِ الإِلَاهِيَّةِ مِنْ فَيْضِ الحَضْرَةِ الأَحْمَدِيَّةِ التِّجَانِيَةِ :[/font]
[font="]تَلَقَّى مُضْمَنَهُ عَنْ شَيْخِهِ أَبِي العَبَّاسِ التِّجَانِي رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، يَقَعُ فِي صَفْحَةٍ، طُبِعَ، وَقَدْ قَرَّضَهُ العَلَّامَةُ سُكَيْرِجُ بِقَصِيدَةٍ رَائِيَّةٍ قَالَ فِي مَطْلَعِهَا :[/font]
[font="]مَاذَا تَبَدَّى لَنَا مِنْ دَاخِلِ السِّفْرِ * حَتَّى غَدَوْنَا بِهِ فِي حَالَةِ السُّكْرِ[/font]
[font="]كَأَنَّمَا الخَمْرَةُ اسْتَوْلَتْ بِلُعْبَتِهَا * بِعَقْلِنَا وَلَقَدْ مِلْنَا عَنِ الخَمْرِ[/font]
[font="]إِلَى أَنْ قَالَ فِي خِتَامِهَا :[/font]
[font="]فَلْتَقْتَبِسْ مِنْ سَنَا أَنْوَارِهِ قَبَسًا * فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الدُّجَى مَدَى الدَّهْرِ[/font]
[font="]لِمْ لَا وَمُبْدِيهِ بَحْرُ العِلْمِ سَيِّدُنَا الـ * ـخَتْمُ التِّجَانِي الَّذِي عَلَا عَلَى البَدْرِ[/font]
[font="]عَنْهُ تَلَقَّاهُ ذُو التُّقَى خَلِيفَتُهُ * عَلِي حَرَازِمُ وَهْوَ صَاحِبُ السِّرِّ[/font]
[font="]فَاللَّهُ يَجْزِيهِ خَيْرًا عَنْ كِتَابَتِهِ * وَجَمْعِهِ وَيُوَفِّيهِ مِنَ الأَجْرِ[/font]
[font="]وَاللَّهُ يَنْفَعُ كُلَّ المُعْتَنِينَ بِهِ * وَمَنْ لَنَا بِالدُّعَا لِسَانُهُ يَجْرِي[/font]
[font="]مُلَاقَاتُهُ بِالشَّيْخِ أَبِي العَبَّاسِ التِّجَانِي[/font]
[font="]قَالَ العَلَّامَةُ سُكَيْرِجُ فِي كِتَابِهِ "كَشْفُ الحِجَابِ" : وَسَبَبُ أَخْذِهِ عَنْ سَيِّدِنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُؤْيَا رَآهَا قَبْلَ الإِجْتِمَاعِ بِهِ، وَنَسِيَهَا حَتَّى ذَكَّرَهُ بِهَا سَيِّدُنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدَ مُلَاقَاتِهِ بِهِ فِي مَدِينَةِ وَجْدَةَ سَنَةَ 1191هِـ ، حِينَ خَرَجَ مِنْ تِلِمْسَانَ قَاصِدًا زِيَارَةَ الوَلِيِّ الكَامِلِ الَّذِي افْتَخَرَ بِهِ المَغْرِبُ عَلَى المَشْرِقِ مَوْلَانَا إِدْرِيسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَمَا قَالَ فِي المُنْيَةِ ( بَعْدَ أَنْ بَيَّنَ أَنَّهُ جَاءَ تِلِمْسَانَ فِي العَامِ التَّالِي لِحَجِّهِ )[/font]
[font="]فِي عَامِ وَاحِدٍ وَتِسْعِينَ وَفِي * هَذَا الْتَقَى مَعْ خِلِّهِ الخِلِّ الوَفِي[/font]
[font="]تِلْمِيذِهِ صَاحِبِهِ حَرَازِمْ * صَاحِبِ سِرِّهِ الإِمَامِ الحَازِمْ[/font]
[font="]وَلَمْ تَكُنْ مَعْرِفةٌ مِنْ قَبْلِ * ذَاكَ لَهُ بِشَيْخِنَا ذِي الفَضْلِ[/font]
[font="]حَتَّى تَعَرَّفَ لَهُ فَكَاشَفَهْ * يَوْماً بِرُؤْيَا سَلَفَتْ مُكَاشَفَهْ[/font]
[font="]دَلَّتْ عَلَى صُحْبَتِهِ وَ ذَكَّرَهْ * وَقَدْ نَسِي وَبِالمَعَالِي بَشَّرَهْ[/font]
[font="]نَصُّ اسْتِجَازَةِ المُؤَلِّفِ لِشَيْخِهِ القُطْبِ الخَتْمِ[/font]