ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
[font="]ونلاحظ أن السلطان المذكور يشير خلال هذا الظهير إلى ما نصه :" وهي زاويتنا وتعظيمها من باب تعظيم ما أمر الله بتعظيمه" ولعل هذه الإشارة من الجناب الشريف تؤكد على وزن هذه الزاوية بالمجتمع المغربي على الصعيدين الرسمي والشعبي.[/font]
[font="]ونلاحظ أن القيام بمهام الزاوية كان لا يتم إلا بأمر رسمي من جانب أعلى سلطة في البلاد ثم إن هذه المهام أسندت لشخصين من عقب صاحب الزاوية.[/font]
[font="]أما بخصوص الامتيازات الممنوحة للشخصين فهي تعبر عن حسن العلاقة التي ربطت عقب صاحب الزاوية بالسلطة المركزية، ثم من جهة ثانية فهي تدخل ضمن سياسة عامة نهجها سلاطين الدولة العلوية في تعظيم المنتسبين الشرعيين لآل البيت النبوي([/font][font="][17][/font][font="]).[/font]
[font="]ب[/font][font="] [/font][font="]–[/font][font="] [/font][font="]رسالة من قبل الأمير إسماعيل ابن السلطان المولى محمد بن عبد الرحمان إلى القائد إدريس السراج بتاريخ يوم السبت 4 رجب عام 1289 الموافق 7 شتنبر 1872 وموضوع هذه الرسالة هو التأكيد على أن الشخصين السابقي الذكر بالظهير السابق الذكر هما اللذان يجب أن يتوليا المهام المنوطة بالزاوية كما نص على ذلك ظهير للسلطان المولى عبد الرحمان وآخر لابنه المولى محمد.[/font]
[font="]وتشير هذه الرسالة بأن محمد فتحا بن أحمد بن محمد ابن القطب أحمد يعارض هذه التولية ويسعى إلى ما يعرقل مهامهما كإتيانه بأشخاص ينامون بالزاوية، وإرادته بيع البعض من مقابرها، لهذا فيجب العمل على وضع حد لهذه التجاوزات ويجب تنبيه الشخص المسؤول عن انتهاك هذه الحرمات أن استمراره على نفس النهج ليس في صالحه.[/font]
[font="]وهكذا من خلال هذه الرسالة نلاحظ أن الأمير المذكور كانت له سلطة التوجيه في بعض الأحداث بمدينة فاس، ثم إن الخصومات العائلية حول مهام هذه الزاوية كان تقتضي تدخلا على الصعيد الرسمي.[/font]
[font="]ونلاحظ أنه خلال مدة 22 سنة استمر نفس الشخصين المذكورين في القيام بالمهام المتعلقة بالزاوية وفي تولية خطة الإمامة بمسجد القفاصين والاستفادة من مداخيل أحباسه([/font][font="][18][/font][font="]).[/font]
[font="]ت[/font][font="] [/font][font="]- ظهير شريف من قبل السلطان المى الحسن الأول ابن محمد بتاريخ يوم الأربعاء 2 ذي الحجة عام 1290هـ/ الموافق 21 يناير 1874م.[/font]
[font="]ويتضمن الأفكار التالية :[/font]
[font="]1[/font][font="] [/font][font="]–[/font][font="] [/font][font="]إسناد مهام زاوية القطب أحمد إلى الأخوين محمد ومحمد فتحا نجلي أحمد بن محمد بن القطب أحمد صحبة عمهما إبراهيم بن أحمد.[/font]
[font="]2[/font][font="] [/font][font="]–[/font][font="] [/font][font="]الحصول على مداخيل أحباس الزاوية، وصرفه في الأمور المتعلقة بها.[/font]
[font="]3[/font][font="] [/font][font="]–[/font][font="] [/font][font="]إسناد خطة الإمامة بمسجد القفاصين للأشخاص الثلاثة المذكورين مع منحهم الاستفادة من مداخيل أحباسه.[/font]
[font="]ونلاحظ أنه بخصوص تاريخ الزاوية وطبقا لهذه الوثائق الثلاثة المذكورة فإن محمد بن أحمد وعمه إبراهيم كانا يتقلدان تسيير مهام الزاوية بصفة ثنائية مدة 22 سنة، ثم إنه انطلاقا من التاريخ المذكور أصبحت هذه المهام على صعيد ثلاثي بإشراك محمد فتحا أخ محمد بن أحمد المذكور. وينطبق نفس الأمر بخصوص تولية خطة الإمامة بالتناوب بمسجد القفاصين والاستفادة من مداخيل أحباسه.[/font]
[font="]ونلاحظ أن السلطان المولى الحسن الأول يذكر ضمن هذا الظهير ما نصه :" وهي زاويتنا وزاوية أسلافنا وتعظيمها من باب تعظيم حرمات الله".[/font]
[font="]ونلاحظ أن القيام بمهام الزاوية كان لا يتم إلا بأمر رسمي من جانب أعلى سلطة في البلاد ثم إن هذه المهام أسندت لشخصين من عقب صاحب الزاوية.[/font]
[font="]أما بخصوص الامتيازات الممنوحة للشخصين فهي تعبر عن حسن العلاقة التي ربطت عقب صاحب الزاوية بالسلطة المركزية، ثم من جهة ثانية فهي تدخل ضمن سياسة عامة نهجها سلاطين الدولة العلوية في تعظيم المنتسبين الشرعيين لآل البيت النبوي([/font][font="][17][/font][font="]).[/font]
[font="]ب[/font][font="] [/font][font="]–[/font][font="] [/font][font="]رسالة من قبل الأمير إسماعيل ابن السلطان المولى محمد بن عبد الرحمان إلى القائد إدريس السراج بتاريخ يوم السبت 4 رجب عام 1289 الموافق 7 شتنبر 1872 وموضوع هذه الرسالة هو التأكيد على أن الشخصين السابقي الذكر بالظهير السابق الذكر هما اللذان يجب أن يتوليا المهام المنوطة بالزاوية كما نص على ذلك ظهير للسلطان المولى عبد الرحمان وآخر لابنه المولى محمد.[/font]
[font="]وتشير هذه الرسالة بأن محمد فتحا بن أحمد بن محمد ابن القطب أحمد يعارض هذه التولية ويسعى إلى ما يعرقل مهامهما كإتيانه بأشخاص ينامون بالزاوية، وإرادته بيع البعض من مقابرها، لهذا فيجب العمل على وضع حد لهذه التجاوزات ويجب تنبيه الشخص المسؤول عن انتهاك هذه الحرمات أن استمراره على نفس النهج ليس في صالحه.[/font]
[font="]وهكذا من خلال هذه الرسالة نلاحظ أن الأمير المذكور كانت له سلطة التوجيه في بعض الأحداث بمدينة فاس، ثم إن الخصومات العائلية حول مهام هذه الزاوية كان تقتضي تدخلا على الصعيد الرسمي.[/font]
[font="]ونلاحظ أنه خلال مدة 22 سنة استمر نفس الشخصين المذكورين في القيام بالمهام المتعلقة بالزاوية وفي تولية خطة الإمامة بمسجد القفاصين والاستفادة من مداخيل أحباسه([/font][font="][18][/font][font="]).[/font]
[font="]ت[/font][font="] [/font][font="]- ظهير شريف من قبل السلطان المى الحسن الأول ابن محمد بتاريخ يوم الأربعاء 2 ذي الحجة عام 1290هـ/ الموافق 21 يناير 1874م.[/font]
[font="]ويتضمن الأفكار التالية :[/font]
[font="]1[/font][font="] [/font][font="]–[/font][font="] [/font][font="]إسناد مهام زاوية القطب أحمد إلى الأخوين محمد ومحمد فتحا نجلي أحمد بن محمد بن القطب أحمد صحبة عمهما إبراهيم بن أحمد.[/font]
[font="]2[/font][font="] [/font][font="]–[/font][font="] [/font][font="]الحصول على مداخيل أحباس الزاوية، وصرفه في الأمور المتعلقة بها.[/font]
[font="]3[/font][font="] [/font][font="]–[/font][font="] [/font][font="]إسناد خطة الإمامة بمسجد القفاصين للأشخاص الثلاثة المذكورين مع منحهم الاستفادة من مداخيل أحباسه.[/font]
[font="]ونلاحظ أنه بخصوص تاريخ الزاوية وطبقا لهذه الوثائق الثلاثة المذكورة فإن محمد بن أحمد وعمه إبراهيم كانا يتقلدان تسيير مهام الزاوية بصفة ثنائية مدة 22 سنة، ثم إنه انطلاقا من التاريخ المذكور أصبحت هذه المهام على صعيد ثلاثي بإشراك محمد فتحا أخ محمد بن أحمد المذكور. وينطبق نفس الأمر بخصوص تولية خطة الإمامة بالتناوب بمسجد القفاصين والاستفادة من مداخيل أحباسه.[/font]
[font="]ونلاحظ أن السلطان المولى الحسن الأول يذكر ضمن هذا الظهير ما نصه :" وهي زاويتنا وزاوية أسلافنا وتعظيمها من باب تعظيم حرمات الله".[/font]