ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
[font="]للمزيد عن ترجمته :[/font]
[font="]1- الدليل المشير لأبي بكر الحبشي . [/font]
[font="]2- الجواهر الحسان للشيخ زكريا بيلا[/font]
[font="]3- سير وتراجم لعمر عبد الجبار . [/font]
[font="]4- تشنيف الأسماع لشيوخ الإجازة والسماع . محمود ممدوح[/font]
[font="]5- أعلام المكيين لعبدالله المعلمي .[/font]
[font="]6- قرة العين في أسانيد شيوخي من أعلام الحرمين للشيخ محمد ياسين الفاداني .[/font]
[font="]7- نثر الدرر لعبدالله غازي . [/font]
[font="]8- ( عبد الله بلخير يتذكر ) لخالد باطرفي .[/font]
[font="]9- أهل الحجاز بعبقهم التاريخي لحسن عبد الحي قزاز[/font]
[font="]10- جريدة المدينة ملحق الأربعاء ( 27/4/1414هـ) .[/font]
[font="]11- مجلة (أهلاً وسهلاً) العدد 11 نوفمبر 2005م .السنة 29 د/ عبدالوهاب أبو سليمان .[/font]
[font="]12- تم إضافة معلومات عن السيد مشافهة من ابنه السيد عبد الرزاق المراكشي الحسني .[/font]
[font="] [/font]
[font="]تنبيه :[/font]
[font="]· ذكر أحد أبنائه رحمه الله أنه ولد عام 1256هـ وهذا وهم والصواب ما ذكرناه .[/font]
[font="]· أيضاً ذكر أحد أبنائه رحمه الله بأنه عمل رئيساً للمحكمة الكبرى وكل من يعرف السيد يقول إنه اعتذر ولم يقبل ذلك .[/font]
[font="]ترجمة خاصة بموقع قبلة الدنيا من إعداد : أ.محمد على يماني (أبوعمار)[/font]
[font="]أحمد بن عبد القادر التستاوتي [/font]
[font="]تكفيك إشارة..[/font]
[font="]عبد اللطيف شهبون[/font]
[font="]عدت في الآونة الأخيرة إلى المدونة الشعرية الصوفية الباذخة لشاعر مغربي فذّ هو أحمد بن عبد القادر التستاوتي (دفين باب البراد عيين بمكناسة الزيتون عام 1127 هـ). طفت في أرجاء هذه الحديقة الصوفية واستوقفتني تلك العتبة النظرية التي وضعها التستاوتي لملحوناته المضمنة في الباب الخامس من «نزهة الناظر وبهجة الغصن الناضر»، والتي تحيل القارئ على موجهات هذا الشكل من أشكال التعبير الفني المؤسس على بلاغة شعبية باعتبارها آية تواصلية لا تتحكم فيها الأنساق اللغوية الفصيحة ولا الطرائق الأدبية المعتادة في التعبير الفني الفصيح.. مركزا على السماع أو الأحبولة التي تقتنص فيها الأرواح علي حد قول أبي العباس في رسالة صوفية جميلة بعث بها إلى أحد أصفيائه (الحاج المفضل) في أواخر العشر الأواسط من صفر عام اثني عشر ومائة وألف.. ورد فيها أن «.. من خلص من الدهش، ورق له المحبوب وهش.. نطق بالثناء الجميل في حضرة التبجيل:[/font]
[font="]خــــــدك ضــــي اهــــــــــــلالْ[/font]
[font="]وللي شافـو ف النــاس يختبــــل[/font]
[font="]وانــــــــت غــــــيــر اغـــــــزالْ[/font]
[font="]ماخليـــــــت لـي كــــل العقــل[/font]
[font="]ـ ..ومن هذا الأسلوب، العجيب الأنبوب:[/font]
[font="]حسنــــك حســـــــــنْ اغــريـــــــبْ[/font]
[font="]يجمــــع لي بين الـــــدا والــــدوا[/font]
[font="]وانـــــت غــصـــــــــن ارطــيــــبْ[/font]
[font="]وللــي شافـــك يبـــرا من لهــــوا[/font]
[font="]ويسترسل التستاوتي في سرد مقطوعاته الشعرية الملحونة وهو واقع تحت تأثير سكينة الانتشاء الصوفيّ مقرا أنه يتغنّى.. ويتمنّى أن يتهنّى معللا بوحه الجميل «فللأرواح مراتب في عامل الملكوت ومشارب في عالم الرحموت.. ومطالب في عالم الجبروت.. ولكل مقام مقال.. ولايدعي أحد من غير ماله من المقامات والأحوال، فالمهجور ينبغي أن يسمع مايطمعه في اللقاء.. والواصل ينبغي أن يسمع مايقتضي دواعي البقاء.. ولولا أن الأرواح مكبلة في أكبال الشهوات، ومقفصة في أقفال المخالفات لانخرق الحجاب.. ورأيت العجب العجاب.. وقد بسطناكم بما المسكوت عنه أولى وأعذب وأحلى:[/font]
[font="]ستكفيك من ذاك الجمال إشارة ودعه مصونا بالجمال محجبا[/font]
[font="]تدور موضوعات القصائد الملحونة للتستاوتي في حقول دلالية كبرى هي: التوسل، والحب الصوفي، والمراجعات، في تفاعل مع المحيط الاجتماعي والسياسي يقول متوسلا بأهل الله:[/font]
[font="]1- الدليل المشير لأبي بكر الحبشي . [/font]
[font="]2- الجواهر الحسان للشيخ زكريا بيلا[/font]
[font="]3- سير وتراجم لعمر عبد الجبار . [/font]
[font="]4- تشنيف الأسماع لشيوخ الإجازة والسماع . محمود ممدوح[/font]
[font="]5- أعلام المكيين لعبدالله المعلمي .[/font]
[font="]6- قرة العين في أسانيد شيوخي من أعلام الحرمين للشيخ محمد ياسين الفاداني .[/font]
[font="]7- نثر الدرر لعبدالله غازي . [/font]
[font="]8- ( عبد الله بلخير يتذكر ) لخالد باطرفي .[/font]
[font="]9- أهل الحجاز بعبقهم التاريخي لحسن عبد الحي قزاز[/font]
[font="]10- جريدة المدينة ملحق الأربعاء ( 27/4/1414هـ) .[/font]
[font="]11- مجلة (أهلاً وسهلاً) العدد 11 نوفمبر 2005م .السنة 29 د/ عبدالوهاب أبو سليمان .[/font]
[font="]12- تم إضافة معلومات عن السيد مشافهة من ابنه السيد عبد الرزاق المراكشي الحسني .[/font]
[font="] [/font]
[font="]تنبيه :[/font]
[font="]· ذكر أحد أبنائه رحمه الله أنه ولد عام 1256هـ وهذا وهم والصواب ما ذكرناه .[/font]
[font="]· أيضاً ذكر أحد أبنائه رحمه الله بأنه عمل رئيساً للمحكمة الكبرى وكل من يعرف السيد يقول إنه اعتذر ولم يقبل ذلك .[/font]
[font="]ترجمة خاصة بموقع قبلة الدنيا من إعداد : أ.محمد على يماني (أبوعمار)[/font]
[font="]أحمد بن عبد القادر التستاوتي [/font]
[font="]تكفيك إشارة..[/font]
[font="]عبد اللطيف شهبون[/font]
[font="]عدت في الآونة الأخيرة إلى المدونة الشعرية الصوفية الباذخة لشاعر مغربي فذّ هو أحمد بن عبد القادر التستاوتي (دفين باب البراد عيين بمكناسة الزيتون عام 1127 هـ). طفت في أرجاء هذه الحديقة الصوفية واستوقفتني تلك العتبة النظرية التي وضعها التستاوتي لملحوناته المضمنة في الباب الخامس من «نزهة الناظر وبهجة الغصن الناضر»، والتي تحيل القارئ على موجهات هذا الشكل من أشكال التعبير الفني المؤسس على بلاغة شعبية باعتبارها آية تواصلية لا تتحكم فيها الأنساق اللغوية الفصيحة ولا الطرائق الأدبية المعتادة في التعبير الفني الفصيح.. مركزا على السماع أو الأحبولة التي تقتنص فيها الأرواح علي حد قول أبي العباس في رسالة صوفية جميلة بعث بها إلى أحد أصفيائه (الحاج المفضل) في أواخر العشر الأواسط من صفر عام اثني عشر ومائة وألف.. ورد فيها أن «.. من خلص من الدهش، ورق له المحبوب وهش.. نطق بالثناء الجميل في حضرة التبجيل:[/font]
[font="]خــــــدك ضــــي اهــــــــــــلالْ[/font]
[font="]وللي شافـو ف النــاس يختبــــل[/font]
[font="]وانــــــــت غــــــيــر اغـــــــزالْ[/font]
[font="]ماخليـــــــت لـي كــــل العقــل[/font]
[font="]ـ ..ومن هذا الأسلوب، العجيب الأنبوب:[/font]
[font="]حسنــــك حســـــــــنْ اغــريـــــــبْ[/font]
[font="]يجمــــع لي بين الـــــدا والــــدوا[/font]
[font="]وانـــــت غــصـــــــــن ارطــيــــبْ[/font]
[font="]وللــي شافـــك يبـــرا من لهــــوا[/font]
[font="]ويسترسل التستاوتي في سرد مقطوعاته الشعرية الملحونة وهو واقع تحت تأثير سكينة الانتشاء الصوفيّ مقرا أنه يتغنّى.. ويتمنّى أن يتهنّى معللا بوحه الجميل «فللأرواح مراتب في عامل الملكوت ومشارب في عالم الرحموت.. ومطالب في عالم الجبروت.. ولكل مقام مقال.. ولايدعي أحد من غير ماله من المقامات والأحوال، فالمهجور ينبغي أن يسمع مايطمعه في اللقاء.. والواصل ينبغي أن يسمع مايقتضي دواعي البقاء.. ولولا أن الأرواح مكبلة في أكبال الشهوات، ومقفصة في أقفال المخالفات لانخرق الحجاب.. ورأيت العجب العجاب.. وقد بسطناكم بما المسكوت عنه أولى وأعذب وأحلى:[/font]
[font="]ستكفيك من ذاك الجمال إشارة ودعه مصونا بالجمال محجبا[/font]
[font="]تدور موضوعات القصائد الملحونة للتستاوتي في حقول دلالية كبرى هي: التوسل، والحب الصوفي، والمراجعات، في تفاعل مع المحيط الاجتماعي والسياسي يقول متوسلا بأهل الله:[/font]