موسوعة التراجم المغربية

طباعة الموضوع

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ

[font=&quot] ولد رضي الله عنه سنة (442 هجرية ) من عائلة فقيرة كانت تهتم بتربية المواشي، وكان والده صالحا يحب العزلة والإعراض عن الدنايا والرذائل، حتى صار سيدا في قومه ومعظما عند أهله. وأما صورته فقد وقع شبه الإتفاق عليها، وهي أنه كان أسود اللون، طويلا رقيقا ليس بوجهه نبات أصلا، وأما لباسه فقد كان في أول ترويضه لنفسه ومجاهدته لها لبس الحصير والأسمال .[/font]

[font=&quot] وقد عمر الشيخ أبو يعزى كثيرا وساعدته رياضته وقلة أكله على المحافظـة على صـحته فـقد عـاش نحـو مائـة وثـلاثـيـن سنـة « 130سنة » تـوفـي رحـمـة الله عليه عام « 572 هجرية » ووري التراب بتاغـيـا حيـث مدفنـه الآن ( مولاي بوعزة )حاليا . [/font]
[font=&quot]ولكن بعد الفتح عليه وإستقراره في زاويته الحالية صار لباسه جبة من تليس الشعر الأسود الغليظ، وبرنوسا أسود مرفوعا إلى الأسفل من الركبتين وشاشية من العزف.[/font]

[font=&quot] وقد أخذ رضي الله عنه نفسه في أول أمره بكثير من الجهد والمشقة والتقشف، وبالغ في إنهاكها وحرمانها والقسوة الشديدة عليها، قال رضي الله عنه : « قضيت عشرين سنة سائحا في الجبال المشرفة على تنمل التي بين آيت مدوال ودمنات، لا يسمونني فيها إلا بوكرتيل، لأنه لم يكن يلبس فيها إلا حصيرا، ثم إرتحل إلى السواحل فأقام بها منقطعا ثمان عشرة سنة » مولانا أبو يعزى يلنور رضي الله عنه ممن وقع الإجماع على مكانتهم في التصوف بالمغرب، فقد قال أبو يعقوب يوسف بن يحيى التادلي، المعروف بإبن الزيات في كتاب الشهير « التشوف إلى رجال التصوف » « سمعت أبا علي الصواف يقول : سمعت أبا مدين يقول : رأيت أخبار الصالحين من زمان أويس القرني إلى زماننا هذا، فما رأيت أعجب من أخبار أبي يعزى ». [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الشيخ أبو يعزى يلنور القطب الأكبر، والغوث الأشهر الأنور، العارف بالله، والدال على الله، إمام المحققين، وقطب دائرة العارفين، مولانا الشيخ الصالح، والقطـب الواضـح، بقيـة الأوليـاء، السابـق في حليـة الأصفياءرضـي الله عنه وأرضـاه، وقـدس سـره ونـور مقـامه وضـريحـه،المعروف عند عامة أهل المغرب « بمولاي بوعزة »، وهو الاسم ذاته الذي تحمله بلدة تاغيا التابعة إداريا لإقليم خنيفرة، لا يعرف عنها عموم المواطنين إلا ما تناقلته أخبار الزوار الذين زاروه ووقفوا على ضريحه، غير أنها عند أهل الإختصاص والذوق الصوفي شأن عظيم، لأنها تحتضن معلمة تاريخية،وضريح قطب من أقطاب الصوفية، في المغرب الأقصى في كل الأزمنة، وأحد رجالات التصوف في العالم العربي عاش في القرن الثاني عشر الميلادي،في عهد المرابطين والموحدين. [/font]

[font=&quot] وردت له ترجمتان وافيتان في كتابين شهيرين، الأول هو « دعامة اليقين في زعامة المتقين » لصاحبه أبو العباس العزفي، والثاني هو كتاب « التشوف إلى رجال التصوف » لصاحـبـه ابن الزيـات الـتـادلـي، وكتاب « المعزى في مناقب الشيخ أبي يعزى» لصاحبه أحمد التادلي الصومعي ناهيك عن ترجمات لأعلام آخرين تتلمذوا على يديه أو زاروه ورأوا ما هو عليه من سعة علم وصفاء سريرة، وإيثار في إكرام عابري السبيل بحسب مراتب إيمانهم وإحسانهم أخبار بلغت كل الآفاق.[/font]

[font=&quot] ينتسب إليه عدد لا يستهان به من أهل العرفان، والذين قدموا إليه من كل فج عميق، من بلاد تادلا، وحاحا، ورجراجة، وسوس، وسبتة، وغيرها من الأقطار، كما أن له ذكرا في مصنفات التاريخ، لما اشتهر به عند سلاطين المغرب في العصر الموحدي. وخاصة عبد المومن بن علي الكومي، على حد ما جاء به صاحب « الاستقصا » و يرجع بعض مريديه طريقته إلى الشيخ الجنيد السالك، ذي الفضل الكبير على كبار مشايخ التصوف في المغرب الأقصى، كأبي مدين الغوث والذي قال يوما « طريقتنا هذه أخذناها عن أبي يعزى بسنده عن الجنيد عن سرى السقطي عن حبيب العجمي عن الحسن البصري عن علي- رضي الله عنهم-عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عليه السلام، عن رب العالمين جل جلاله ».[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ

[font=&quot] وقد آتفق الناس قديما وحديثا على أن الشيخ أبو يعزى من كبار الأولياء، وأهل الله الصالحين، وقد شاعت أخباره وذاعت،وقصده الناس للزيارة حيا وميتا. وكتب عنه المؤرخون والصوفيون الزهاد والفقهاء الحذاق، ووصفوه بما لايدع مجالا للشك في صحة ولايته وتنقلوا لزيارته وطلبوا بركته في حياته وبعد مماته. [/font]
[font=&quot]غير أن صاحب « التشوف »، أورد له كلاما يذكر فيه تلمذته على يد أربعين وليا،منهم من ساح في الأرض، ومنهم من أقام بين الناس حتى مات. ولم يقتصر صيته عند أهل المغرب، بل وردت له إشارات مضيئة في مصنفات المشارقة من أهل الذوق الرباني، ناهيك عن كتب المناقب في المشرق، وأهمهم الشيخ الأكبر ابن عربي في كتابه الشهير « الفتوحات المكية » حيث ذكر بعض مناقبه وفضائله، وكذا كرمه لضيوفه، طالبا من مرسول له أن يبلغ الشيخ أبو يعزى السلام، سائلا منه موفور الدعاء.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] لقد نقلت أخبار كثيرة عن كراماته، لشهود عاينوا أمره الجلل، أوردهم صاحبا « التشوف إلى رجال التصوف »و« دعامة اليقين في زعامة المتقين »،ومنها اكتفاؤه بأكل النبات، تفرغه لخدمة أهل العلم والعبادة،وتطويعه للسباع، ودعواته مستجابة، في استسقاء المطر، والإخبار بالعيوب،وأنواع المكاشفات وإبداء الأسرار،وآبراء المجانين والمرضى ومداواة المسقومين، وشفاء دوي العاهات على يديه فحدث ولا حرج، والإقتيات بشجر الدفلى ثابت بالتواتر الظاهر على لسان العدد الكثير الذي يستحيل تواطؤهم على الكذب لأن المئين من الوافدين والزائرين والقاصدين أخبروا بدلك وشاهدوه أفواجا بعد أفواج، وزمرا بعد زمر،وأما سائر كراماته فثابت بالتواتر المعنوي كجود حاتم وشجاعة علي. [/font]

[font=&quot] يقام لهدا الولي الصالح والقطب الواضح سنويا موسم شهير، في نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل حيث يحج إليه الجم الغفير، والعدد الكبير من الزوار،من جميع أنحاء المغرب وخاصة جهة الشاوية ورديغة التي تربطها بهدا الولي الصالح روابط صوفية وتاريخية مند القدم طلبا للبركة،لأن كرامات هذا الشيخ ظاهرة في حياته وبعد مماته، أو قصد الإستمتاع بالطبيعة والمناظر الجبلية التي تحتضن هذه المعلمة التاريخية .[/font]

[font=&quot] غير أن المقام العرفاني، والمكانة القطبية التي بلغها الشيخ أبا يعزى، لا علاقة لها بقريب أو بعيد بما يجري في هذا الموسم، من طرف عموم زواره، حيث المتاجرة بالتمائم ولحوم القرابين المفترسة نيئة، ناهيك عن طقوس وشعائر تناقض المعلوم في الدين طقوس تناقض ما كان عليه الشيخ من مقامات اليقين والعمل بمقتضى السنة المحمدية.[/font]

[font=&quot]وصدق الشاعر إذ قال:[/font]
[font=&quot] وبالمغـرب الأقـصى إمـام معظـم [/font]
[font=&quot]وقطب أبو يعزى وغـوث بشـدة[/font]
[font=&quot] فضـائله مـشـهـورة تـمـلأ الـفـضـا[/font]
[font=&quot]وفـي كـل عصـر للـورى قد تبـدت [/font]
[font=&quot]وها أنا قـد ألزمـت نفسـي بـبـابـه[/font]
[font=&quot]وقـوفـا لـعـلي أن أفـوز بـنـفـحـت[/font]
[font=&quot]....[/font]
[font=&quot]المصادر والمراجع:[/font]
[font=&quot]ـ كتاب دعامة اليقين في زعامة المتقين، (مناقب الشيخ أبي يعزى) أبو العباس العزفي ( 557 – 633 ) تحقيق أحمد التوفيق.[/font]
[font=&quot]ـ كتاب المعـزى فـي مـنـاقب الشـيـخ أبـي يعـزى، أبـو العـبـاس أحـمـد بـن أبـي القـاسـم بن محمد الصومعي التادلي، تحقيق علي الجاوي.[/font]
[font=&quot]ـ كتاب التشوف إلى رجال التصوف لأبي يعقوب يوسف بن يحيى التادلي، تحقيق أحمد التوفيق.[/font]
[font=&quot]ـ كتاب التاريخ وأدب المناقب من خلال مناقب أبي يعزى، ضمن كتاب التاريخ وأدب المناقب، أحمد التوفيق.[/font]
[font=&quot]ـ كتاب التصوف والمجتمع، عبد اللطيف الشاذلي.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]محمد الخطابي. باحث في التصوف[/font]
[font=&quot]إطلالة على أولياء مدينة القصر الكبير[/font]
[font=&quot]بقلم الأستاذ: محمد أخريف[/font]
[font=&quot]رئيس جمعية البحث[/font]
[font=&quot]التاريخي والاجتماعي[/font]
[font=&quot]لمدينة القصر الكبير[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[FONT=&quot]مقدمة[/FONT]
[FONT=&quot]إن أهم ما يميز هذه المدينة المجاهدة المرابطة عبر العصور، هو محافظة أهلها على العلماء والمرابطين والمتصوفة والشهداء، وذلك بإقامة الأضرحة والمساجد حولهم، تخليدا لبطولاتهم ودفاعهم عن الإسلام ضد الصليبية في المغرب الإسلامي، وكذلك احتراما لمواقفهم وعطاءاتهم العلمية.[/FONT]
[FONT=&quot]إن معالجة هذا الموضوع هو بالصعوبة بمكان، لأنه يحتاج إلى البحث والتحقيق والوقت الطويل: ولكن كما قيل: "ما لا يدرك كله لا يترك جله".[/FONT]
[FONT=&quot]ا) أبو الحسن علي بن خلف بن أبي غالب القرشي الانصاري الاندلسي:[/FONT]
[FONT=&quot]جاء في كناش نخشى[1] انه مولاي علي بن خلف بن أبي غالب القرشي نشأ بشلب ودرس بغرنالطة وانتقل إلى فاس، وبها أخذ عنه سيدي بومديان رضي الله عنه، ثم استقر بالقصر الكبير وانتفع به أهله، وكان يخطب بالمسجد الأعظم ويسكن داراً قريبة من المسجد، ولازال أحد أبواب هذا المسجد يعرف بباب مولاي علي أبي غالب. وكان متمكنا في طريق القوم وكان الأولياء يحضرون مجلسه.[/FONT]
[FONT=&quot]أخذ عن أبي العباس بن العريف من أهل المرية الذي استوطن مراكش وبقي بها إلى أن مات ودفن. أما مولاي علي بن أبي غالب فقد استقر بالقصر الكبير إلى أن توفي به عام 588هـ ويقال 375هـ ودفن بباب سبتة خارج المدينة. وعليه قبة تاريخية حافلة أودع فيها من دقائق الفن ما من حقه آن يعتني بها ويحافظ بدقة عليها، ويقال أن الذي بنى هذه القبة العجيبة هو القائد أبو العباس أحمد بن حدو البطيوي بطل العرائش بعد نهاية القرن العاشر بل الحادي عشر بيسير.[/FONT]
[FONT=&quot]وقد كان بعض نظار الحبوس من أهل فاس قد اعتنى بها أواخر القرن الثالث عشر وجدد أصباغها أي أصباغ نقوشها وأنفق في ذلك مبلغا له بال، إلا أن الحكومة لم تقبل منه ذلك بناء على أن مال الحبوس لا ينفق إلا لما حسب من أجله، فأدى ذلك القدر من جيبه الخاص.[/FONT]
[FONT=&quot]وقد كان العربي بنكيران الفاسي ثم القصري قد سعى إلى تجديد رسومها، فاستجلب لذلك معلمين مهرة من فاس، وكانت النفقة على ذلك مما جاد به نفوس المحسنين وذلك في عهد السلطان مولاي عبد العزيز، ثم اعتنى بها في الحماية مراقب القصر الكبير السنيور كاخيكاس. وأدخل عليها تحسينات فنية. كما تعرض الضريح في أيامنا الأخيرة إلى إصلاحات وترميمات أدت إلى توسيع مسجد الضريح.[/FONT]
[FONT=&quot]وجاء في مجلة الجمعية العلمية[2] ما ملخصه أنه هو أبو علي الحسن بن خلف ابن غالب الأنصاري الأندلسي، ولفظة غالب جاءته من جده وهي تعني المنتصر، والقرشي لأنه ينتسب إلى قبيلة قرشية جاءت من مكة بالأندلس، والأندلس نسبة إلى مكان ولادته في الأندلس التي كانت تطلق على جنوب شبه الجزيرة الإيبرية بأجمعها.[/FONT]
[FONT=&quot]ولد في شلب [/FONT]Silbes[FONT=&quot] في بداية القرن الثاني عشر الميلادي، ينتمي إلى أسرة مرموقة في الدين والأصل وحب العلم، ونظراً لكون مدينته كان لها مركز استراتيجي مهم فانها كانت تتعرض إلى هجوم النصارى، وتد قاومت هذه المدينة وأدى هذا إلى هجرة الكثير منها.[/FONT]
[FONT=&quot]خرج الطفل نحو قرطبة أي "مكة الغرب الإسلامي" وأخذ عن علمائها، ومنهم آبو العباس بن أحمد أطاع الله الصنهاجي ابن العريف من المرية الذي توفي بالمغرب حولي سنة 1142م. وقد أصبح ابن العريف هذا أستاذه المحبب، كما أحب مدينة قرطبة، ثم رجع إلى شلب [/FONT]Silbes[FONT=&quot] حيث مكث هناك عدة سنوات متعاطياً للتعليم.[/FONT]
[FONT=&quot]وحينما اشتد صراع المرابطين مع نصارى الغرب فيما يعرف اليوم بالبرتغال هاجر مولاي علي بن أبي غالب مع جماعات أخرى إلى فاس. وقد بقي يحن إلى وطنه الأول الذي ترك فيه أصدقاءه.[/FONT]
[FONT=&quot]كانت مدينة فاس في ذلك الوقت أهم مدينة في إفريقيا حيث تدرس فيها علوم أرخميدس [/FONT]Arquimides[FONT=&quot] وإيوكليدس [/FONT]Euclides[FONT=&quot] حيث توجد المكتبات الغنية، ومدارس الفلسفة والفيزياء والفلك واللغات. هكذا عاش مولاي علي[/FONT]
[FONT=&quot]أبي غالب مدة من الوقت وهو يتنقل بين التعليم والتعلم، غير أن علماء فاس تضايقوا من صوفيته خصوصاً وانه يعتبر من الغرباء، فبدأ في الرحيل، ولم يجد سوى مدينة أخرى لها تاريخ حافل، ولها رجال وشعراء وأولياء و علماء إلا وهي مدينة قصر كتامة المبنية على أنقاض أوبدوم نوفوم.[/FONT]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[FONT=&quot]هذه المدينة التي فتحت له أبوابها والتي توفي بها سنة 1377م . كان خطيباً بالمسجد الأعظم وأسس مدرسة صوفية، وكان يعلم القوانين والعلوم، وأهم تلامذته في هذه الفترة هو أبو مديان شعيب بن الحسين الأنصاري الذي توفي بتلمسان ودفن بجبلها حيث أصبح من أولياء المنطقة.[/FONT]
[FONT=&quot]أمر ببناء قبته في القرن الثامن عشر. الباشا المرموق أبو العباس أحمد بن حدو البطيوي بطل العرائش. وفي سنة 1925م. زينت من طرف القنصل إسدرو ديلاس كاخيكاس [/FONT]Isorodo de las Cagicas[FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]وجاء في كتاب القصر الكبير[3] سنة 1950م. ما ملخصه أن ضريح مولاي علي أبي غالب هو معلمة أصيلة في فن الأَضرحة، له نافورة جميلة في الساحة رسمها الفنان برطوتشي [/FONT]Bertuchi[FONT=&quot] أما البناء فيرجع إلى القائد أحمد بن حدو البطيوي الذي يمكن تحديد تاريخه بسنة 1685م. وإذا لم يكن كذلك فسيكون إما قبله أو بعده بقليل.[/FONT]
[FONT=&quot]وجا في كتاب الطريق لمعرفة القصر الكبير[4] ما يلي:[/FONT]
[FONT=&quot]أبو الحسن علي بن أبي غالب:[/FONT]
[FONT=&quot]ومن العلماء الذين هاجروا إلى مدينة القصر الكبير واستوطنوه، في هذا العصر، العالم الجليل، المحدث الكبير الولي الصالح أبو الحسن علي ابن خلف ابن أبي غالب القريشي الأنصاري الشلبي) تغمده الله برحمته، تجند هذا العالم الجليل لنشر العلم والتصوف والحديث في مدينة القصر وحمل راية الحضارة والعرفان بإعطاء دروس في الحديث النبوي بالمسجد الأعظم وكان يربي المريدين بتعليم الأمداح النبوية بالأطباع الأندلسية فانتفع بذلك العام والخاص وأصبحت مدينة القصر الكبير بهذا كعبة عشاق العلم وطلاب المعرفة في أنحاء المغرب مما زاد المدينة قوة وشهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]وقد ذكر صاحب القرطاس أنه كان يقوم بتدريس كتاب السنن لأبي عيسى الترمذي ومن الآخذين عليه والسامعين له الولي الصالح قطب زمانه وعصره أبو مدين شعيب بن الحسن الأنصاري الذي أصله من (قطنيانة) من عمل إشبيلية الذي توفي بتلمسان ودفن بجبل العباد سنة 590 هـ.[/FONT]
[FONT=&quot]توفي هذا العالم الجليل علي بن أبي غالب بمدينة القصر الكبير عام 567هـ. ودفن بها وبني على قبره ضريح ونقش عليه نقوش بالجبص ورصف بالرخام الأصيل الشيء الذي يدهش الزائر عند الدخول وهو من أسمى وألمع الشخصيات المدفونة في هذه الناحية من طنجة إلى الغرب وهو صاحب مفتاح المدينة (في حاشية الكتاب انظر كتاب التشوف في علم التصوف)، ودفن بجواره داخل القبة الولي الصالح سيدي أحمد بن محمد الانصاري الخزرجي النجاري الذي صحبه.[/FONT]
[FONT=&quot]ولكي نرفع هذا الالتباس الذي هو موجود بين مدينة فاس والقصر الكبير لأن مدينة فاس يوجد فيها ضريح يسمى مولاي علي بن أبي غالب. نقول ان ضريح مولاي علي ابن غالب الموجود في فاس كان صاحبه رجلا ولياً صالحآ عالما بعلم الباطن وكانت مهنته الحلاقة (أي حلاق ) طبيب ونسبه الصريوي بينما الآخر. الشلبي، ولازالت العادة في فاس أن كل يوم الأربعاء يذهبون لزيارته الحلاقين بفاس، وهناك أنشودة يرددها الحلاقون بفاس عند زيارته:[/FONT]
[FONT=&quot]قاصدين السلطان الوالي أصاحب لعلاج والدوا[/FONT]
[FONT=&quot]المخنتر بوغالب دواينا لله .... .[/FONT]
[FONT=&quot]وهناك مثل شعبي شائع في فاس يرمز إلى "الحلاقة" وهو: اللي ابغى مولاي علي بوغالب يبغيه بقلالشو او بقشاوشو.[/FONT]
[FONT=&quot]أما ضريح مولاي علي أبي غالب الموجود بالقصر إنه عالم كبير كما سبق أن قلنا.[/FONT]
[FONT=&quot]وقد أفادني شاعرنا المبدع الكبير السيد محمد الكنوني الخمار، أنه وجد في إحدى الكتب المحققة أخيرا بالصدفة رسائل لمولاي علي أبي غالب. والمعروف أن هذا الولي الصالح قد ألف عدة كتب منها اليقين وهو مفقود.[/FONT]
[FONT=&quot]هذا، وسأنقل حديثاً على لسان أحد الجنود القصريين حول كتاب مولاي علي أبي غالب، فقد حكى هذا الجندي - وهو ما يزال حياً لحد الآن وهو قصري يسكن الآن بالعرائش - حيث قال للسيد محمد العمراني أنه في سنة 1937م. وأنه أثناء الحرب الأهلية التي جند لها الإسبان كثيراً من مغاربة الشمال، في هذه السنة وأثناء الحرب وبمدينة أوفيدو [/FONT]Ovido[FONT=&quot] شارع الأمير [/FONT]Principe[FONT=&quot] بإقليم أسطورياس [/FONT]Asturias[FONT=&quot] عثر هذا الجندي في دار كورونيل بالجيش الجمهوري على صندوق فاعتقد أنه وجد كنزاً، فحمله بمساعدة جندي آخر - هو أيضاً من القصر الكبير وقد فقدت أخباره - وكان الجنديان مجندان في، القوات النظامية التي يطلق عليها بالإسبانية الريكولاريس [/FONT]Regulares[FONT=&quot] رقم 3 بمدينة سبتة.[/FONT]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[FONT=&quot]ولم يفتح هذا الصندوق إلا بصعوبة ولما فتحاه فوجئا بوجود مجد ضخم عرضه بين 20 و و40 سنتم وطوله بين 30 و40 سنتم حسبما تذكر الجندي وهو مخطط بماء الذهب وبعض الألوان الأخرى، وبين أوراقه يوجد ثوب من الحرير لحمايتها وهو لازال في حالة جيدة. فحمله الجندي وأصبح الكتاب يتنقل معه.[/FONT]
[FONT=&quot]ويقول هذا الجندي أنه وجد فيه اسم مولاي علي أبي غالب ومكان دراسته ويزيد أن الكتاب يحكي ذهاب مولاي على أبي غالب إلى فاس لتكميل دراسته ثم أصبح ولياً في القصر الكبير. كما يقول: إن الكتاب يشير، إلى المكان الذي ولد فيه هذا الولي بحدود البرتغال وقد تعذر عليه تذكر اسم المدينة ثم يقول حول مصير هذا الكتاب أنه أخذه منه كوماندار يسمى كلاوديو [/FONT]Claudio[FONT=&quot] الذي كان يقود الطابور الثالث للجيش النظامي [/FONT]Regulares[FONT=&quot] الذي سبقت الإشارة إليه ورغم أن هذا ليس بتاريخ فإن ما حكماه هذا الجندي يطابق ما يقال عن مولاي علي أبي غالب وربما كان هذا أحد كتبه المفقودة، ولاشك أنه لازال بالديار الإسبانية.[/FONT]
[FONT=&quot]وجاء في كتاب القصر الكبير سنة 1950 ص 147 ما ملخصة.[/FONT]
[FONT=&quot]كان القصر الكبير دائماً مركزاً دينياً ذا أهمية قبل أن يشرع يعقوب المنصور في إصلاحه (1199- 1184)، وقد توفي به الولي الصالح سيدي أبو الحسن علي بن أبي غالب القريشي الأنصاري الأندلسي حيث كان يقوم بتفسير، السنة بالمسجد الأعظم، وأصله من مدينة شلب [/FONT]Silbes[FONT=&quot] ومن أسرة عظيمة في الصوفية بالأندلس. أخذ عن أبي العباس أحمد ابن العريف. وبعد ذلك ذهب إلى فاس حيث كان يفسر السنة لابني عيسى الترمذي ومن فاس رحل إلى القصر الكبير، نظراً لوجود عدد كبير من المهاجرين الأندلسيين ن ولوجود الجو الملائم لنشر مبادئه، ويقال أن السبب في هجرته يرجع لضغط وقع عليه هناك. كان الولي من أعظم الصوفية بالمغرب وله علاقة وثيقة بالعالم أبي مديان الغوث وهذا الأخير هو معلم مولاي عبد السلام. ومن تلاميذه الآخرين أبو محمد ابن عبد الجليل ابن موسى القصري دفين فاس ومؤلف شعب الإيمان وأبو الصبر أبو عبد الله الفهري. وقد ذهب مولاي علي أبي غالب إلى حد بعيد بالصوفية وذاع صيته واْثر في الروح المغربية.[/FONT]
[FONT=&quot]2) سيدي أحمد الفاسي :[/FONT]
[FONT=&quot]جاء في كناش السيد نخشى أنه الشيخ أبو العباس أحمد بن الشيخ الحافظ أبي العباس أحمد بن أبي المحاسن الفاسي أحد الاكابر المتبرك بهم وعليه مزارة في مدينة القصر الكبير بمدفنه وبزاويته بحومة القطانين.[/FONT]
[FONT=&quot]قال في الابتهاج: مولده في رجب سنة 1021هـ. بعد موت أبيه وهو الآن مستوطن القصر منتسب إلى طريقة الفقر. مولع بإطعام الطعام وفاعل الخير. أخذ عن ولد عمه الشيخ أبو عبد الله محمد بن أبي عسرية بن علي بن الشيخ أبي المحاسن.[/FONT]
[FONT=&quot]وفي المراتي لصاحب الترجمة قول القاضي محمد بن إبراهيم الآتي ذكره سنة 1117هـ هذه المنظومة.[/FONT]
[FONT=&quot]هطلت بوابل نجيعها الأحداق وتعززت بجموعها الأحداق[/FONT]
[FONT=&quot]وتناشرت ورق الحمائم شجوها وتمايلت بشجونها العشاق[/FONT]
[FONT=&quot]وتقتت كبد لفرط لحسر وتأسف صدعت له أطواق[/FONT]
[FONT=&quot]وجرت صوارم جنة قد طال ما نعمت بحسن جمالها الأحداق[/FONT]
[FONT=&quot]وفشا التوله والتواجد حيثما قمر السيادة ماله إشراق[/FONT]
[FONT=&quot]بحر الأفاضل أحمد نجل الأولى نشروا المفاخر للعلى السباق[/FONT]
[FONT=&quot]ركن الأفاضل ماجد متورع جم الفواضل ناشد مصداق[/FONT]
[FONT=&quot]سامي المناصب سائر، مسرى الأولى منحوا المعارف زانها أخلاق[/FONT]
[FONT=&quot]طود النزاهة بارع كهف التقى سامي النباهة أمجد مرفاق[/FONT]
[FONT=&quot]عظمت مآثرنا بها عن أن ترى تحضر بطر زحازحه أوراق[/FONT]
[FONT=&quot]فاحرس على تحصيل ما هو رده تجد النجاح زهت له أسواق[/FONT]
[FONT=&quot]وجاء في كتاب القصر الكبير. السالف الذكر ما ملخصه:[/FONT]
[FONT=&quot]ومن أبنائه أحمد المولود بالقصر الكبير كان معلماً للسّنة، وقد خلف مخطوطات وسيرة شخصية لوالده المعروفة قليلا.[/FONT]
[FONT=&quot]كان عالماً بفاس ثم فر منها انسحاباً من الاستشارة التي طلبها السطان من العلماء المقيمين بالمدينة لتبرير قراره بالتنازل عن العرائش، وتوفي بتاريخ 21 يونيو1612م .[/FONT]
[FONT=&quot]3) ابن عسكر:[/FONT]
[FONT=&quot]جاء في بحث العلماء والصوفية في معركة وادي المخازن[5].[/FONT]
[FONT=&quot]ابن عسكر وموسوعته[/FONT]
[FONT=&quot]936-986م.[/FONT]
[FONT=&quot]فهو أيضاً شريف حسني سليل أسرة عالمة فاضلة أبوه كان قاضياً ومفتياً في زمانه وذلك من المكانات المرموقة في وقته .. .[/FONT]
[FONT=&quot]وأمه التي ترجم لها بنفسه كما ترجم لها غيره مشهود لها بالصلاح والتقوى والورع فهذه بوادر ومؤهلات تؤهله ليطلب المناصب العالية عن جدارة استحقاق، لذلك سعي إليها بجميع الوسائل. .. واسمه ونسبه يشهد له بذلك[6]. فهو أبر عبد الله محمد بن علي بن عمر بن الحسين بن المصباح بن المخلوف بن عبد الله ابن مهني بن عبد الرحمان بن عبد الحق بن المستعين بن عبد البر بن سالم بن عبد ربه بن مسلم بن خالد بن عمران ابن إدريس الأكبر بن عبد الله بن حسن ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، وقد نشأت أسرته في قبيلة آل سريف موطن الفقهاء والشرفاء والمتصوفة، فتتلمذ على جهابدة علمائها من الفقهاء والأدباء والصوفية فنشأ كذلك.[/FONT]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]وبذلك اجتمع له ما يدفعه إلى الأمام، أضف إلى ذلك ما اكتسب من أسرته التي كانت تصل إلى المجد عن طريق العلم والعمل والصلاح، لذلك كانت دائماً تتعرض للمحن من أجل بلوغ هذه المرامي أو تتعرض للأذى حتى بعد الوصول، فوالده الذي تعرض للأسر من طرف المحتل البرتغالي الذي كان يحتل مدينة طنجة مما يدل على عدائه للمحتل.[/font]
[font=&quot]تولى منصب القضاء بمدينة شفشاون معيناً من طرف أحد أمراء بني راشد وذلك بعد أن رحل عن قريته الجميلة (جهجوكة) التي تقع بين شفشاون والقصر الكبير والتي مازالت تحمل أسماء الأسرة، وهذه الأسماء أصبحت على ألسنة عامة الناس مما يدل على حبهم لتلك الأسرة وتعلقهم بها ويضيفون فيروون لك أن سبب هجرة الأسرة كان سبب جفاء وقع بين أسرة ابن عسكر وأسرة سيدي أحمد الشيخ الوالي الصالح الذي هو محط عناية السكان ومحج الزوار من جميع الأصقاع، وبدلك انتقلت الأسرة إلى مدينة شفشاون حيث زادت شهرتها هناك. لذلك أصبح يطمح في المناصب العالية في إمارة بني راشد حتى يضمن استمرار عز أسرته ومكانتها الدينية المرموقة في المنطقة التي توارثها خلفاً عن سلف...[/font]
[font=&quot]إلا أن طموحه هذا اصطدم بالرفض من طرف الأمير محمد بن علي بن راشد ولم يقف الحد عند هذا بل أخذ يرسل عليه العيون ويترصد خطاه، ويبعث من يضايقه في مجالسه العلمية والخاصة، فضاق صدر ابن عسكر بهذا الحصار المضروب عليه والذي يشبه الإقامة الإجبارية في وقتنا الحاضر، فما كان منه إلا أن شد الرحال والسفر بعيداً عن أعين الأمير، وتوجه إلى مسقط رأس أبائه وأجداده الذي كان يعلم حبهم الشديد له ولأسرته تقديراً له على علمه وصلاحه، فتوجه إلى قبيلة آل سريف وأقام بحاضرتها قصر اكتامة آنذاك القصر الكبير حسب اسمه الحالي ورحيله هذا لم يبعد عنه عداوة بني راشد بل بالعكس عداوتهم له ولأمه خاصة وأنها ظلت في شفشاون في متناول أيديهم ولم تكن عداوة هذه الأسرة هي التي تقلق راحته بل هناك عداوة أسرة أخرى. لا تقل عن الأولى قوة ونفوذاً وهي أسرة العلميين التي هي فرع من فروع الأسرة الراشيدية وتلتقي معها في النسب والشرف وهذه العداوة يصورها ابن عسكر وهو في معرض ترجمته لأمه وذكر ما ظهر على يديها من كرامات قائلا[7]: "وعن كراماتها رضي الله عنها ما اتفق لي مع القائد محمد بن راشد، وذلك أنه وقعت بيني وبينه وحشة عظيمة أوجبت رحيلي من بلد شفشاون فوافق ذلك أن قادني السلطان الغالب بالله أبو محمد عبد الله ابن السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ خطة القضاء والفتوى لمدينة قصر كتامة وثغور الهبط باستقراري بها وبقيت السيدة بزاويتها، وكان القائد المذكور بنفسه ريبة من جانب السلطان، أرسلت أحداً ينوب عني في زيارة السيدة يتوهم فيه أنه ربما ينقل أخباره فتصل إلى السلطان فرأى انه لا يسلم من هذا الأمر الذي توهم الا برحيل السيدة من هناك فأرسل إليها. إما أن تقطعي مواصلة ولدك بحيث لا يأتيك من قبله أحد وإما أن تلتحقي به فقالت: أما مقاطعة ما أمر الله به أن يوصل فلا، وأما الرحيل فانه أمر من الله لابد منه، فلما عزمت على الرحيل، أرسل إليها يلاطفها في الجلوس فقالت للرسول قل له، لابد من رحيلي ولابد من رحيله هو ولئن رحلت أنا في مهلة ليرحلن هو مزعجاً بالليل قبل النهار، ثم انتقلت إلى القصر فبعث إليها يستعطفها وسألها الرجوع فأبت، فتسلط السلطان عليه وأرسل الحركة وهرب ليلا من شفشاون، فهذا النص يصور لنا العداوة التي كانت بينه وبين أمراء شفشاون والمكائد التي كانت تحاك ضده التي ألجأته إلى الرحيل واللجوء إلىِ السلطان السعدي الذي أكرمه وقلده منصبي القضاء والفتوى بموطن أبائه وأجداده ، فالتزم بوفائه لأسرة الملك بعد وفاته فالتزم بطاعة ولده المتوكل الذي بايعه على الطاعة. والبيعة تلزم صاحبها بالطاعة والولاء كما ثبت في النصوص وهي[8]: " رباط بين الحاكمين والمحكومين" إلا أن هذا الرباط الذي التزم به ابن عسكر في جميع الأحوال قد حجب عن عينه الواجب الوطني ومصلحة الوطن خاصة عندما انهزم المتوكل والتجأ إلى النصارى مستنجداً بهم قصد استرداد ملكه فكانت معركة وادي المخازن التي شارك فيها ابن عسكر إلى جانب المتوكل فقتل هو والمتوكل وكانت فرصة لأحفاذ أسرة بني راشد وأعدائه للتنكيل والتشهير به وهو ميت كما شهّر هو بأسرهم وهو حي، ودافع عنه العلامة، أبو عبد الله محمد ابن الإمام الشهير أبي محمد عبد الله الهبطي[9] في منظومته التي نظمها في أصحاب أبيه معتذراً عن ابن عسكر ومفنذاً مزاعم المغرضين فقال:[/font]
[font=&quot]ومنه الشيخ الذي لا ينكر محمد أبو الدهماء عسكر[/font]
[font=&quot]وإن يكن أتى بذنب ظاهر نعرضه من الشكوك ظاهر[/font]
[font=&quot]رايته في النوم ذا بشارة وهيئة حسنة وشارة[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]وقد أطلق عليه عدة أسماء قصد إخفائه... ودوحته التي نجد فيها ما ينبئ عن براءته الفقهية وحبه للزهاد والعلماء والصلحاء فحق لنا أن نعتبره رجلا كبيراً في تاريخ المتصوفة وزهاد شمال المغرب، وذلك رغم حجمه الصغير وقد نحا فيه منحي أبي نعيم الأصفهاني في كتابه حلية الأولياء وطبقات الأصفياء وكيف لا يعتبر مؤلفه وقد اتخذه كثير من المؤلفين الذين أتوا، سواء من المشرق أو من المغرب أساساً لتراجم من ترجموا له في مؤلفاتهم أذكر من أولئك المؤلفين الأجلاء الناصر في الاستقصاء والأفراني في نزهة االحادي والكناني والمختار السوسي في المعسول وليفي بروفنسال في مؤرخي الشرفاء وغيرهم.[/font]
[font=&quot]وكلهم أشادوا بفضله وما اعتمادهم عليه إلا دليل عملي على الاعتراف له بالسبق والتقدير. وقد اختص لكتابه مناهجاً يتحدث عنه بقوله[10]: " هذه الفهرست أذكر فيها جميع من لقيته بالمغرب من مشايخ أو أخذت عنه رواية أو قرأت عليه علماً استفدت منه، وأعرف بالمشاهير، من مشاييخ القرن العاشر في المغرب وإن كنت لم أدر البعض منهم ولا عاصرته لكن أذكر من أمره ما ثبت عندي من علمه وفضله بالتواتر وبالكفل العدل عن العدل وربما أذكر بعض مشاييخ الصوفية وأنه على القطع بولايته والتردد في شأنه لاختلاف أهل الوقت فيه أو لعدم الأرجحية - وتشابه الأحوال وسميت هذه الفهرسة بدوحة الناشر في أخبار. صلحاء القرن العاشر... وأهم ما يلاحظ عليه هو أنه لا يطيل في الترجمة: واقتضابه وعدم توسعة جعله يتجنب الجوانب ،المهمة التي يحتاج إليها الدارس والباحث كعدم ذكره تاريخ الميلاد والوفاة والإنتاج الذي خلّه، ولا يشير إلى مدرسة التصوف التي ينتسب إليها. وكذلك فإن ابن العسكر لا يشير إلى الجهة التي ينتمي إليها الشيخ الذي يترجم له لأن الفترة كما سبق القول كانت فترة صراع وتسابق على السلطة فسكوته عن ذلك يوحي للقارئ بأن كل من ترجم له فهو على مذهب الكاتب السياسي والعقيدة الصوفية. يبالغ أحياناً في ذكر الكرامات ومبالغته هذه دفعت مظنة بعض الباحثين للتشكك فيها، ومع ذلك فهو لا يقتصر على ترجمة أصحاب طريقة معينة بل يترجم لأصحاب طريقة المختلفة بل وحتى الذين لم يرض المؤلف عنهم نظراً لاتباعهم طرقاً لا يوافقهم عليها ..[/font]
[font=&quot]وجاء في كناش السيد نخشى السالف الذكر أنه، الفقيه المؤرخ ابن عساكر وهو محمد بن عمر بن الحسين بن مصباح الحسني وأمه هي الشريفة المتبرك بها السيدة عائشة. كان ابن عسكر من نبغاء المغرب وهو صاحب الدوحة دوحة الناشر في أخيار أولياء القرن العاشر. تولى القضاء والفتوى بثغور الهبط وفي الآخر كان ممن انحاز للمتوكل الذي استصرخ بالبرتغال لإعادة ملكه وحضر معه المعركة ووجد قتيلا في صفه ونقل للقصر حيث دفن قريباً من والدته شرقاً منه، قريباً من الفخارين، والذي أدار عليه السور هو القائد عبد القادر بن الحبيب الخلخالي الخلطي، أذار عليه حائطاً لازال قائم لحد اليوم .[/font]
[font=&quot]4( سبعة رجال:[/font]
[font=&quot]من الظواهر التي تدعوا إلى الاستغراب ثم التساؤل ظاهرة سبعة رجال أو الرجال السبعة التي قلما يخلوا منها إقليم من أقاليم المغرب، وذلك لما يحمله هذا العدد من مدلول ومفهوم لذا الأقدمين في الشرق العربي وفي نفوس المسلمين قاطبة.[/font]
[font=&quot]واحترام العدد السبعة لا يقتصر على المسلمين والعرب وحدهم وإنما يصل إلى امم وشعوب أخر منها شعوب مابين النهرين انطلاقا من الكلدانيين والبابليين الدين أنشأووا التقسيم الزمني للأسبوع. ومن السباقين لترسيخ فكرة احترام العدد السابع هم العبرانيون لأن يوم الراحة عندهم يتم في اليوم السابع انطلاقا من إيمانهم المبني على التوراة التي تخبر أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع فاليوم السابع عندهم يرمز لكمال الله، وقد جاءت المسيحية بعدهم وأخذت عنهم فكرة مفهوم السبعة التي تشير إلى الكمال المطلق.[/font]
[font=&quot]وقد أشار بعض الباحثين أن احترام الرجال السبعة في الثرات الإسلامي هو من التقاليد الموروثة عن شعوب قديمة قد أخذها المسلمين عن غيرهم من الأمم. ومن المؤكد أن العدد السابع يرجع جدوره إلى منابع إسلامية منصوص عنها في الحديث والقرآن الكريم.[/font]
[font=&quot]وقد تتبع الباحثون خاصية العدد السابع وفضلوه. ومن ذلك ما أجمله ابن القيم في كتابه الطب النبوي، قال: معلقا عن خاصية العدد السابع أن له قدر وشرف شرعاً، فاسموات سبعة والجمار سبعة والتكبيرات في العيدين سبع، والطفل يؤمر بالصلاة لسبع، والريح عاد سبع ليال، والصدقة كالحبة انبثقت سبع سنابل، والذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله سبعة.[/font]
[font=&quot]وظاهرة سبعة رجال موجودة في المغرب ومنها مدينة مراكش حيث الرجال السبعة معروفون وهم عياض ابن موسى اليحصيبي السبتي ويوسف بن علي وعبد الرحمن بن عبد الله السهلي المالقي وأبو العباس أحمد السبتي ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن سليمان الجزولي وعبد العزيز التباع وعبد الله الغزواني وقد نظمت فيهم قصيدة وهي:[/font]
[font=&quot]بمراكش لاحت نجوم طوالع جبال رواس من سيوف قواطع[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]فمنه أوبو يعقوب ذو الغار يوسف إليه تشير بالأكف الأصابع[/font]
[font=&quot]ونجل ابن عمران عياض الذي إلى علمه في الكون تصغى المسامع[/font]
[font=&quot]وبحر أبي العباس ليس يخوضه سواه كريم لايزال يمانع[/font]
[font=&quot]ونجل سليمان الجزولي ففضله شهير ومن يدعو إليه يسارع[/font]
[font=&quot]وتباعه بحر الكرامة والهدى وسيدنا الغزواني نور ساطع[/font]
[font=&quot]أبا القاسم السهيلي أبا أضف لهم إمام التقى والعلم بحره واسع[/font]
[font=&quot]فزرهم على الترتيب في كل حاجة يسهلها المولى وعنك يدافع[/font]
[font=&quot]غير أن المؤكد هو أن سبعة رجال الحقيقيين هم الذين يوجدون بمدينة القصر الكبير أو ما يعرف عند الأهالي بزاوية سبعة رجال، وهي المكان أو الزاوية التي أمر السعديون ببنائها في مدينة القصر الكبير بعد انتصارهم في معركة وادي المخازن.[/font]
[font=&quot]وقد أصبح للسعديين فال حسن بسبعة رجال فكانوا يبنون هذه الأضرحة في الأماكن المتاخمة للغزاة.[/font]
[font=&quot]وسبعة رجال في القصر الكبير هم عبارة عن سبعة جثة لسبع رجال اعترافاً لفضلهم وجعلهم كعبرة في البطولة والشجاعة والإقدام وهؤلاء الذين يوجدون بالقصر الكبير لا يعرف لهم اسم، كما أضيفت إليهم امرأة كرمز لمشاركة المرأة في الجهاد والتضحية كنا كان شأنها في عهد الرسول (ص) وهو نفس الدور الذي أراده المرخوم صاحب الجلالة الحسن الثاني عندما أعلن عن مشاركة المرأة في المسيرة الخضراء.[/font]
[font=&quot]وخلاصة القول أن ضريح سبعة رجال يعتبر كأول فكرة للجندي المجهول.[/font]
[font=&quot]5( للا فاطمة الأندلسية[/font]
[font=&quot]من الأمور الشائعة بين ألسنة الناس عن السيدة للا فاطمة الأندلسية أنها عمة مولاي علي أبي غالب، وقيل كذلك أنها قريبته فقط، والؤكد أنها كانت معاصرة له، ومن الصالحات التقيات. أخذت العلم على يد الشيخ الصالح أبي عبد الله التودي دفين باب الجيسة بفاس، وتوفيت بالقصر الكبير ودفنت بباب الواد، وعليها قبة ذات نقوش فنية سائرة نحو الزوال والتلاشي، والجدير بالذكر أن السيدة للا فاطمة الأندلسية جعلت صومعة البنات مدرسة لتعليم البنات فيها (انظر موضوع صومعة البنات).[/font]
[font=&quot]ذكر السيد نخشى في كتابه القصر الكبير ما ملخصه:[/font]
[font=&quot]أن الضريح الصغير للا فاطمة الأندلسية هو أثمن عمل فني في المدينة كلها، وذلك فيما يرجع لزخرفته، وهو يحتوي على بناء وقبة جميلة قوية وأصيلة تعبر عن هوية القصر الكبير ذات الطابع الفني لشمال المغرب.[/font]
[font=&quot]ومن المؤكد أنه بني فوق أثار رومانية والتي اندثرت إثر إنشاء هذا الضريح وقد أنشئ على شكل بلاط روماني... والقبة تحتوي على زخرفة وقيقة مرهفة وتمتاز بتشابه مع المساجد العظمى بتازة وفاس فالأول له طابع موحدي مريني، والثاني له طابع مريني.[/font]
[font=&quot]ومسالك البناية مربعة على شكل مثمن، جميلة للغاية تذكرنا بالأندلس وتشبه زخارف قصر البردو بتونس، والبناية يمكن تحديد بنائها في القرن الخامس عشر أو عند بداية القرن السادس عشر، وقد تعرضت لترميمات من المحتمل أن يكون أحدها في زمن البطيوي.[/font]
[font=&quot](6سيدي قاسم بن الزبير المصباحي:[/font]
[font=&quot]جاء في كتاب الطريق للمرحوم محمد نخشة التالي[11]:[/font]
[font=&quot]ثم خلف والده أبو القاسم بن الزبير بن محمد بن بوعسرية بن الحسين بن الزبير بن طلحة بن مصباح المصباحي في الدعوة الوحية والتمسك بروح الشريعة.[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]ودفن بجوار والده بوسط المدينة وأقيم له ضريح بطريق القطانين ولازال ضريحه موجودا حتى الآن.[/font]
[font=&quot]ودكر السيد نخشى في كناشه قوله: ومنهم الشيخ أبو القاسم بن الزبير بن محمد بن أبي عسرية بن الزبير المصباحي الزناتي الشاوي كان شيخا ظاهر البركات واضح الطريقة محافظا على رسوم الشريعة، متيقنا في دينه، ومن أحسن الناس خلقا يحضر مجالس العلم، توفي رضي الله عنه في القصر الكبير ودفن في داخلهيوم الأربعاء من شهر محرم 1013هـ. وبنوا عليه قبة، أخذ قريبه الشيخ أبي محمد الحسن بنعيسى المصباحي، وكان شهير الذكر عظيم البركات.[/font]
[font=&quot]وجاء في كتاب القصر الكبير السالف الذكر[12] ما ملخصه: عندما انهزم السلطان أحمد الوطاسي وهو سيدي طلحة الزبير بن المصباحي الزناتي وهو أبو سيدي قاسم الزبير دفين القصر الكبير وضريحه مهم.[/font]
[font=&quot]( 7أبو الحسن الرايس:[/font]
[font=&quot]جاء في كتاب الطريق[13] أنه في عام 667هـ موافق 1288م سقطت مدينة القصر الكبير في يد الأمير الأندلسي أبي الحسن الرايس من بني اشقيلولة وكانت دولة بني اشقيلولة تتنافس مع ملوك بني الأحمر على مدينة القصر الكبير زهاء قرن واحد إلى غاية عصر المرينيين، غير أن حكم بني اشقيلولة لمدينة القصر الكبير لم يكن حكما يسوده الاطمئنان، بل كان حكماً تسوده معارك طاحنة نتيجة موقع المدينة الذي جاء في طريق مؤدية من طنجة إلى فاس.[/font]
[font=&quot]توفي هذا الأمير رحنه الله سنة 687 هـ ودفن بالقصر الكبيروقبره مشهور وبضريحه نقوش ودعوات وآيات وأبيات شعرية وسمي الحي باسمه تغمده الله برحمته. وتوجد هذه الأبيات بكتاب "الإحاطة" للسان الدين اين الخطيب.[/font]
[font=&quot]ونقلا عن كتاب القصر[14] ما ملخصه: وكبطاقة إضافية ندرج اللوحة المقبرية لابن الخطيب التي توجد بضريح سيدي الرايس اشقيلولة. وهو أول حاكن قصري لهذه العائلة الجليلة الغرناطية التي كان يعتبرها المسلون في الأندلس بطلة الإيمان والجهاد، وتقول هكذا "أعود بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وأسدل رحمته على الرايس الكبير العظيم المجاهد الوحيد البركة، القدير الكريم المجاهد في سبيل الله الدائم الطيبوبة الولي المتقي المرحوم الرايس أبو عبد الله بن محمد بن الرايس الكبير بن المجاهد في الأعلى عليين بن المبارك بن الكف، بن المتشفع بن المختار بن المرموق الشأن المجاهد في سبيل الله بن الولي المرحوم أبو إسحاق إبراهيم بن اشقيلولة" ويعتقد أن هذه اللوحة قد أتلفت.[/font]
[font=&quot]وجاء في كنتش نخشى[15] السالف الذكر: كان سيدي الرايس من أمراء الأندلس وهو أبو على بن الحسن أخو أبي محمد عبد الله بن اشقيلولة وابن عمه خالف على بني الأحمر بوادي آش أو مالقة، ودعا ملك المغرب من بني مرين ثم آل إلى انتقاله إلى المغرب، وأعطى القصر عما فاته بالأندلس وذلك في عام 686هـ أيام السلطان أبو يوسف بن يعقوب وبقي القصر بيده وبيد أعقابه إلى أن انقرضوا وتربته بالقصر عليها قبة كبيرة تدعى قبة الرؤساء، وكانت بها رخامة عليها كتابات تلاشت ولم يبق إلا أحدها.[/font]
[font=&quot]8) سيدي أبي أحمد:[/font]
[font=&quot]جاء في كناش نخشى[16] هو أبو أحمد ويقال له سيدي بو أحمد، !المتعارف بين أهل القصر وضريحه بسوق القصر المشهور، وقد جدد في عهد الحركة الوطنية الإسبانية وأنفقت في سبيل تحسينه أموال طائلة، وسيدي بو أحمد على ما يقال كان يوجد بالقصر قبل مولاي علي أبي غالب وربما أدركه هذا الأخير.[/font]
[font=&quot]وجاء في كتاب القصر الكبير[17] 1950 ما ملخصه هو الولي القديم سيدي بو أحمد تعرف في الثمانينات حسب ما يعتقد على سيدي علي أبي غالب، وحسب الحكايات المحلية انه كان يعرف لغة الطيور..[/font]
[font=&quot]9) سيدي رضوان الجنوي:[/font]
[font=&quot]جاء في كتاب الطريق[18]: ومن كبا ر. المشايخ الآخذين عليه الشيخ للمجاهد أبو النعيم رضوان ا العلج الجنوي الذي ينتسب إلى مدينة في إيطاليا. وقد ذكر أليفراني في كتابه (صفوة من انتشر) أن سبب إسلام جده انه كان يقوم بعمل في مدينة جنوة وله عربة للخيل ينقل فيهما البضائع والركاب، وذات ليلة فر له الفرسان ودخلا إلى حديقة الكنيسة ا الكبرى بجنوة، فأكلا الحشيش وتروثا في الحديقة المذكور.وبعد عثوره عليهما في الحديقة أخرجهما منها ليلا، وفي الصباح خرج رجال الكنيسة فوجدوا روث الدواب، فتخيل لهم أن المسيح نزل من السماء على فرس أبيض كما هو اعتقادهم فصار في الحين يبيع ذلك الروث للناس تبركا به، وحينما مر جد سيدي رضوان رأى ذلك العمل وهو يعرف أن ذلك روث دوابه فلم يستطع أن يتكلم أو يروي قصته نظراً لما للكنيسة من سيطرة على الشعب، فهجر على الفور ودخل المغرب وأسلم وحسن إسلامه ، وزاد اليفراني قائلا إنه حينما دخل المغرب تزوج يهودية فخرج منها هذا الولي الصالح العارف بالله المتؤثر من خشية الله الجاهد الكبير سيدي رضوان الجنوي الذي كان يقول (خرجت من بين فرث ودم) توفي رحمه الله 14 ربيع الأول 991هـ ودفن بفاس، وحضر جنازته أمراء الدولة وعدد كبير من الناس وحينما وصل الخبر إلى مدينة القصر الكبير نظراً لما له من شهرة في هذه المدينة ولأخذه من مشايخها كالشيخ الغزواني وسيدي اسقين القصري، خرج الناس جميعاً خارج المدينة للترحم عليه. وكان يوماً مشهوداً، فأقيم له ضريحا وأصبح المكان روضة لدفن المجاهدين تخليداً لذكراه، وكان ذلك يحدث كثيراً ما بين فاس والقصر الكبير في موت المشايخ.[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]10) سيدي يعقوب البادسي:[/font]
[font=&quot]قال عنه بوخلفة[19]: ولد بحجرة باديس بالريف عام 640هـ و انتقل منها بعد مقاومة الاستعمار إلى مدينة ا!لقصر الكبير التي مات بها 724هـ وعمره 94 سنة، وبضريحه مسجد وصومعة ونخلتان يبلغ طولها 20 متراً وهي من معالم المدينة.[/font]
[font=&quot]وجاء في كناش نخشى[20] ، هو سيدي يعقوب البادسي من بادس بالريف يظن أنه جاء من بادس في القرن العاشر.[/font]
[font=&quot]11) للا عائشة أم ابن عسكر:[/font]
[font=&quot]جاء في كتاب الطريق[21]: وجاء دور المرأة في الولاية فشاركت المرأة القصرية بمكانتها، ومنهن أم الولي الصالح العالم الجليل سيدي محمد بن عسكر السريفي الشمفشاوني صاحب دوحة الناشر المسماة عائشة بنت أحمد بنت عبد الله بن علي بن محمد بن أحمد كانت من عباد الله الصالحين تصوم الدهر وتقوم الليلة يحتمي الناس بحماها ولا يرد أحد شفاعتها لما لها من المكانة الاجتماعية في وسط المدينة توفيت رحمها الله كما ذكر والدها في 12 ذي القعدة سنة 969هـ ودفنت خارج باب سبتة وهي إحدى أبواب القصر الكبير وقد انعدم قبرها، أخذت عن الشيخ الغزواني الذي كان يسأل عنها كثيراً كل ما وفد إليه أتباعه من القصر إلى مراكش.[/font]
[font=&quot]وجاء في كناش نخشى[22]: هي والدة صاحب، الدوحة السيدة الحرة عائشة بنت أحمد بن عبد الله بن علي بن محمد بن أحمد بن عمران الشريفة الولية الصالحة أخذت عن الشيخ الغزواني، ولقيت كثيراً من المشايخ الكبار.[/font]
[font=&quot]وكانت مستجابة الدعوة وكان الناس يحامون حماها ولا يقدرون على رد شفاعتها، وكانت بشفشاون بلدها ثم جرى لها مع قائد البلد محمد بن رشيد[/font]
[font=&quot]فأوجب انتقالها إلى القصر، وبه توفيت. يوم الاربعاء20 ذي القعدة عام 969هـ ودفنت خارج باب سبتة أحد أبواب القصر وقبرها هناك مشهور، والناس يستشفعون به كانت آثار- قبرها لازالت تظهر على جانب الخندق المقابل لضريح مولاي علي بن. أبي غالب، ثم اندثرت.[/font]
[font=&quot]وعن كراماتها ننقل ما جاء في بحث العلماء والصوفية[23] في معركة وادي المخازن ما ملخصه: إن حاكم شفشاون طلب منها إما أن تقطع علاقتها بابنها في القصر أو ترحل إليه، فرفضت الطلب الأول و استجابت للثاني وقالت لرسوله لابد من رحيلي ولابد من رحيله هو، ولان رحلت أنا في مهلة فليرحلن هو مزعجاً بالليل قبل النهار، ثم انتقلت إلى القصر، فتسلط السلطان عليه وأرسل الحركة إليه فهرب ليلا وبذلك يكون قد حدث له ما تنبأت به له السيدة المذكورة.[/font]
[font=&quot]12) سيدي اللخمي:[/font]
[font=&quot]جاء في كتاب الطريق[24]: أن من العلماء الذين قاموا بنشر العلم و الفقه على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه في مدينة القصر الكبير وبلاد العدوة هو العالم الجليل الإمام أبو الحسن علي اللخمي الصفاقصي الذي هو من علماء المالكية وحجة الفقه وخص بمادة الاختيار عند الشيخ خليل عن باقي الأئمة الثلاثة لأنه كان إجراءهم في ذلك، وألف عدة كتب اشهرها كتابه "التبصير" توفي رحمه الله عام 478هـ. وهناك لخمي آخر مدفون في سيدي بوحيى وله كتاب مخطوط في علم الهيئة.[/font]
[font=&quot]ويقال أنه توفي بالقصر لأن قبره مجهول حيث أن عدة أضرحة وقبور غير اسمها وانحرف على ممر الأيام وقدمها.[/font]
[font=&quot]وجاء في كناش نخشى[25]: هو أبو الحسن علي بن أبي الشيخ اللخمي ثم القصري متولي التدريس والفتوى بعد وفاة أبي العباس أحمد بن إبراهيم - الكرفطي، كان فقيهاً عارفاً أخذ عن أبي العباس أحمد بن أبي جيدة، وقرأ العلم على مشايخ فاس، توفي في العشرة الأخيرة من القرن العاشر ودفن بروضة سيدي يحيى بن الملاح، وكانت بينه وبين صاحب الدوحة معاشرة ومفاوضة، : وكان ابن أبي الشيخ هو العالم الفلكي الرياضي الذي شرح إحدى المؤلفات في علم الفلك، وهو معروف عند أرباب هذا الفن وينقلون عنه في مؤلفاتهم إلى الآن.[/font]
[font=&quot]13) أبو العباس منصور ألحيحي:[/font]
[font=&quot]جاء في كتاب الطريق[26]: وممن استوطن هذه المدينة الشيخ أبو العباس أحمد منصور الحيحي الذي كانت له زاوية في هذه المدينة بعدوة باب الواد، وكان يدرس فيها إبان الشتاء في كل سنة كتاب المعارف للعالم لعلامة السمرقندي. ولازال ضريحه إلى الآن.[/font]
[font=&quot]وجاء في كناش نخشى[27]: هو سيدي أحمد بن منصور الحيحي مستوطن القصر، دفن بالموضع المعروف بالزاوية التي صارت مسجداً بحومة المزبلة، كان من أهل الولاية والعرفان وهو من أصحاب الشيخ محمد بن عبد الله الغزواني.[/font]
[font=&quot]14) سيدي مخلوف:[/font]
[font=&quot]جاء في كتاب الطريق[28]: ومن أصحاب الدعوة في هذا الجانب الشيخ العارف سيدي مخلوف بن جابر الرياحي الطليقي الذي كانت له زاوية في مشرع أخضر قرب مولاي بوسلهام يطعم الطعام ويأتي حق السائل و المحروم ويراقب الشاطئ من العدو.[/font]
[font=&quot]وجاء في كناش نخشى: هو سيدي أبو جابر مخلوف الرياحي ثم الطليقي. قال في المرأة: كان الشيخ مخلوف من أولياء الله الصالحين وهو والد سيدي جابر بن مخلوف صاحب ا الزاوية، التي كانت معدة لإطعام الصادر والوارد وكانت على الواد المعروف بمشرع الأخضر. أخذ عن أبي الحجاج يوسف التليذي وكان من أهل !القرن العاشر.[/font]
[font=&quot]وتجدر الإشارة إلى أن الأولياء الذين سأذكرهم جل ترجمتهم مأخوذة من كناش نخشى السابق ا"لذكر.[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]15) سيدي يحيى بن الملاح:[/font]
[font=&quot]قبره شهير وعليه قبة صغيرة وربما كان من أهل القرن السادس، وروضته وروضة السيدة الأندلسية متجاورتان "سيدي بوضريسة،، ويقول محمد بوخلفة هو أبو ا العباس أحمد بن أبي يحيى البهلول الملقب بما الملاح، حضر معركة وادي المخازن بجانب صديقه أبي المحاسن الفاسي القصري، حيث أفتى بأن الإمام الذي لا يحمل السلاح في المعركة لا تجوز الصلاة وراءه، وبدأ يطبقها في المساجد عند كل صلاة، حيث يسأل الإمام هل شارك في المعركة أم لا؟ فإذا أجابه بالنفي انقلب في الناس قائلا لهم إن هذا الإمام لا تجوز وراءه الصلاة، بل إنه أخرج امرأة من قبراها وصلى عليها مرة أخرى، لأن الإمام السابق لم يسبق له أن حمـل سلاحاً.[/font]
[font=&quot]وكان متواضعاً حتى أنه يوماً ما كان بجانب صديقه الشيخ أبي المحاسن بفاس، وجاء يتبرك به فقال له: هاهو الشيخ أمامك، كما جاء في كتاب الممتع، وقصة الصلاة جاءت في النبوغ المغربي المعروف.[/font]
[font=&quot]16) سيدي مفتاح وسيدي فاتح أو فتاح:[/font]
[font=&quot]الوليان يوجدان قبالة روضة سيدي يحيى بن الملاح وكلاهما أندلسيان[/font]
[font=&quot]17) سيدي أبو مديان شعيب العثماني:[/font]
[font=&quot]هو والد أبو مديان، كانت الدولة المرينية لأبي يوسف ومن بعده، وقال ابن خلدون: شعيب بن مخلوف من بني أبي عثمان من قبيلة كتامة المجاورين للقصر، كان مشتهراً بالدين، ولما تغلب بنو مرين على ضواحي المغرب كان بنو عبد الحق قد تخيروا شعيباً هذا في من تخيروا للصحبة من أهل الدين، وكان يعقوب أشد صحبة له فعظم في الدولة قدره، وما نقله صاحب المرأة هو أن قبره يوجد على مقربة من روضتي السيدة الأندلسية وسيدي يحيى بن الملاح وهو غير معروف الآن، ويظن الناص أنه يوجد تحت شجرة الزيتون العالية هناك والعلم لله.[/font]
[font=&quot]18) سيدي االباس وسيدي (أبو بردة):[/font]
[font=&quot]عثرعلى سيدي اللباس في غرسة كانت قريبة من السيدة الأندلسية. أما سيدي أبو بردة فمحله مشهور، كان شبه مسجد في القديم ثم تلاشى، وقد أدار عليه بعض المحسنين صوراً حفظاً لحرمته، وكان فيما سبق زاوية لفقراء الطائفة الناصرية.[/font]
[font=&quot]19) الشيخ أبو عبد الله محمد الصباغ القصري:[/font]
[font=&quot]هو دفين سيدي أحمد بن المنصور. وأولاد الصباغ كانت لهم شهرة كبيرة وكانت لهم حومة خاصة بهم بباب الواد، وكان فيهم أناس أفاضل ولازالت قبورهم قرب الفخارين المجاورة للسيدة الأندلسية حيث كانت حومتهم، وكان لأبي عبد الله الصباغ زواية بالقطانين تعرف به.[/font]
[font=&quot]20) السيدة عائشة عريانة الرأس:[/font]
[font=&quot]توجد بدرب بلكيزة، كانت في عهد السلطان مولاي سليمان وهي مجذوبة.[/font]
[font=&quot]21) سيدي محمد الخطيب:[/font]
[font=&quot]كان رجلا من أهل الصلاح والخير، وكان يحمل علم الركب المغربي إلى الحرمين، وكانت له صحبة مع أبي المحاسن الفاسي وكان من أهل القرن العاشر.[/font]
[font=&quot]22) أبو الحجاج يوسف:[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]هو أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المعروف بالفاسي أصله من بني الجد انتقلوا من بلدتهم إلى إشبيلية ثم مالقة ومنها جاءوا إلى المغرب و استوطنوا ا فاس ثم، انتقل أبو الحجاج إلى القصر الذي كان إذ ذاك مدينة مهمة، وأخذ يتجر به، وعرف بالفاسي وكان أحد الفضلاء الأخيار توفي رحمه الله في حدود العشرين وتسعمائة هـ. ودفن بالزاوية داخل القصر.[/font]
[font=&quot]23) أبو عبد الله محمد بن يوسف الفاسي:[/font]
[font=&quot]- ولد بالقصر ونشأ به في عفاف وديانة، وقرأ القرآن وجالس العلماء وتعاطى التجارة. وكانت داره مأوى الأيتام والأرامل وكان لا يصرف في النفقة إلا وصف مثله في الصدقة، أخذ عن الشيخ ا العارف أبا العباس أحمد بن قاسم الشرقي الأندلسي بفاس، وكان يقصده من القصر للزيارة وعنه أخذ طريق القوم، وكانت له وجاهة عظيمة عند أمير القصر أبا زكرياء ابن السلطان محمد الملقب بالبرتغالي، توفي في جمادى الثانية سنة 974هـ ودفن في الزاوية داخل القصر الكبير. والشيخ أبو عبد لله هذا هو والد أبي المحاسن الفاسي سيدي يوسف الفاسي الولي الشهير.[/font]
[font=&quot]24) الشيخ أبو الحسن علي سخسوخ القصري:[/font]
[font=&quot]كان من أهل القوم الثابت في الطريق والاستغراق في محبة شيخه سيدي يوسف الفاسي ولا يعرف قبره الآن.[/font]
[font=&quot]25) السيدة للا زبيرة:[/font]
[font=&quot]يقال إنها بنت سيدي قاسم بن الزبير المذكور، وقيل أنها من ناحيته فقط، وقبرها قريب من تربته.[/font]
[font=&quot]26) الشيخ الصالح سيدي علي بن العربي:[/font]
[font=&quot]ويقال له سيدي الخيري دفين المسجد!المعروف به بطريق القطانين، وعليه كان يقرأ الشيخ أبو المحاسن الفاسي القرآن، وعليه أحكم قراءته بحرف نافع كان من أهل القرن العاشر.[/font]
[font=&quot]27) سيدي محمد الشيخ:[/font]
[font=&quot]يوجد بوحمة الطابية ويقال إنه أخو سيدي علي الشريف دفين دار الدباغة ويقال إنهم أربعة أخوة: هذا أحدهم وسيدي محمد الشريف بالسويقة وسيدي امحمد فتحا الشريف بسوق الصغير دفين مسجد الذجارين.[/font]
[font=&quot]28) سيدي المامون العراقي:[/font]
[font=&quot]هو الفقيه العلامة الشريف مولاي ا المامون العراقي من أهل فاس، كان قاضياً بالقصر أيام السلطان مولاي عبد العزيز، ولاه مرتين وهو من كبار المريدين توفي 1324هـ. ودفن بروضة سبعة رجال. وكانوا قد حاولوا دفنه بسيدي علي أبي غالب فأغار عليهم النحل ومنعهم من الحفر هناك، وأخو قاضي الجماعة العلامة سيدي محمد بن رشيد العراقي رحمهما الله.[/font]
[font=&quot]29) للا فاطمة بنت أحمد:[/font]
[font=&quot]توجد تربتها في مجاورة المسجد المنسوب إليها من رأس الديوان داخل القصر الكبير، ويقال إنها كانت معاصرة لسيدي محمد الفضلي المتوفي سنة 1060هـ.[/font]
[font=&quot]30) سيدي عبد الله بن محمد المصباحي:[/font]
[font=&quot]هو رجل صالح القدر كان في أواخر أيام مولاي إسماعيل وكان يتعاطى الشهادة.[/font]
[font=&quot]31) سيدي عبد الله الكنيكسي:[/font]
[font=&quot]لازالت رسوم عدلية كان يشهد فيها بأداء القاضي المذكور الذي كان به معاصراً، وروضته توجد قرب دار غيلان. كان عالما مدرساً تولى القضاء بالقصر.[/font]
[font=&quot]32) سيدي عمد الله الكنيسكي القاضي:[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]أما هذا فإنه دفين مع سيدي محمد الشريف بسوق الصغير جوار مسجد النجارين.[/font]
[font=&quot]وسيدي علي الشريف وسيدي محمد الشريف وسيدي محمد الشريف وسيدي امحمد فتحا الشريف ‘خوة من أشراف تافيلالت.[/font]
[font=&quot]33) سيدي الكاتب:[/font]
[font=&quot]يوجد قرب الجامع الأعظم، وكان بتربته حتى أيام مولاي عبد العزيز نخلتان في غاية الطول، تتمثلان مع صومعة المسجد الأعظم منظراً من أحسن ا المناظر ثم قصفتهما الرياح، كأن من جملة حاشية الرئيس ابن اشقيلولة.[/font]
[font=&quot]34) سيدي ميمون:[/font]
[font=&quot]قال عنه محمد بوخلفة: من المعتقد أنه هو الأب الروحي للموحدين وهو سيدي يعزى بن ميمون الهداجي لهذا سمى حمامان بالقصر واحد بعدوة الشريعة الهداجي والثاني حمام سيدي ميمون بباب الواد، ا سم يعزى جاء في كتاب روض القرطاس، توفي وسط ا القرن (6) هـ.[/font]
[font=&quot]35) سيدي سعيد الزببرى:[/font]
[font=&quot]وهو دفين بالمسجد المعروف به قرب دار الدباغة.[/font]
[font=&quot]36) سيدي أبو عسرية:[/font]
[font=&quot]هو سيدي أبو عسرية بن علي بن أبي المحاسن الفاسي تجرد للدين وأخذ عن مشايخ فاس وغيرها وانتفع به أقوام، ولد بالقصر سنة 995هـ. واستوطنه إلى أن مات به ودفن بزاويته هناك في 17 رجب سنة 1057هـ.[/font]
[font=&quot]37) سيدي يوسف بن محمد أبو عسرية:[/font]
[font=&quot]هو الفقيه العالم المشارك سيدي يوسف بن محمد أبو عسرية الفاسي، رحل إلى فاس وقرأ على عمه سيدي عبد القادر وعلى القاضي بنسودة وميارة وغيرهم، واستوطن تطوان ثم انتقل إلى القصر، وكان إمام زاوية أبيه ومدرسها إلى أن توفي سنة 1115هـ.[/font]
[font=&quot]38) سيدي عبد الله المظلوم:[/font]
[font=&quot]له روضة في شرق جنوب القصر، جدد ضريحه سيدي قاسم بن خجو رحمه الله. ويقول بوخلفة إن هذا الولي يعتبر الحارس الروحي للمدينة، وقتل مظلوماً.[/font]
[font=&quot]39) سيدي اعجال:[/font]
[font=&quot]هو والد سيدي عبد الله الغزواني كان من الأولياء، وقبره يوجد إزاء روضة سيدي عبد الله المظلوم، توفي أواسط ا العشرة الأخيرة من القرن العاشر.[/font]
[font=&quot]40) سيدي علي الكامل:[/font]
[font=&quot]يوجد على مقربة من سيدي الرايس، لا تعرف له ترجمة، وكان عليه سور وبوسطه شجرة، جدد بناؤه وبنيت مدرسة ومسجد به من طرف عبد القادر السدراوي.[/font]
[font=&quot]41) سيدي بلهردية:[/font]
[font=&quot]وهو صاحب الروضة التي كانت بالسوق، اسمه سيدي بوسلهام وأصله من السرايمة وهي فرقة من الضريسة قرب القصر، كان مجذوباً منعوتاً بالصلاح ويحكى أنه كان يمر على نهر لوكوس وقت فيضانه ويمشي على الماء كما يمشى الإنسان على اليابسة، وكان يدخل على عامل العرائش سيدي أزطوط، ومن مال هذا الأخير أنفق على بناء القبة التي كانت على قبره. توفي في أواخر أيام مولاي عبد ا العزيز.[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]42) أبو بكر بن عزيزة:[/font]
[font=&quot]كان من الصالحين وقبره هو الموجود أمام ضريح بلهردية المذكور قبله ولازال قبره قائم الذات من غير أن يعرفه الناس.[/font]
[font=&quot]43) سيدي اللواح:[/font]
[font=&quot]وهو سيدي عيسى اللواح كان رجلا فاضلا له معرفة تامة بالقراءات السبع وكان الناس يجلونه ويحترمونه كرجل من اصطفاهم الله، ظهرت له أسرار وأنبأ بمغيبات، فكان الأمر كما قال، توفي في عهد مولاي الحسن رحمه الله.[/font]
[font=&quot]44) أبو الصبر أيوب عبد الله الفهري:[/font]
[font=&quot]من أكابر، الأولياء وأشهرهم كانت تربته موجودة على ضفة خندق الحصي التي كانت تمر وسط سوق البلد فلما وقع إصلاحها ووقع البناء بجانبها أسدل عليه الستار واختفى أثره، كأنه لم يكن. والغالب أنه كان من أهل القرن السادس الهجري، جاء في كتاب القصر ص. 147 أنه أحد تلامذة مولاي علي أبي غالب.[/font]
[font=&quot]45) سيدي مرزوق:[/font]
[font=&quot]هو صاحب السوق الذي كان يقام بالجزارين "شارع محمد الخامس،[/font]
[font=&quot]46) سيدي الحجاج أحمد التلمسماني:[/font]
[font=&quot]يوجد بطريق الزنيدية وهو مشهور ويقال أنه من أناس يدعون بالتلمسانيين بقبيلة سماتة بمدشر تولة شرفاء سليمانيون.[/font]
[font=&quot]47) سيدي محمد القجيري:[/font]
[font=&quot]هو تلميذ سيدي عبد الله بنحسون دفين سلا ولسيدي محمد القجيري هذا مكانة وشهرة برباط الفتح. وله زاوية مهمة هناك لازال لأهله عناية بذريته، وقال محمد بولخفة هو تلميذ سيدي عبد الله بنحسون، وعندما توفي سنة 1019هـ. حمل تلميذه المشيخة حيت وقعت التوأمة الروحية ما بين القصر الكبير في شخص سيدي محمد القجيري وسلا، في شخصية عبد الله بنحسون الذي كان الأب الروحي للمجاهد العياشي المشهور كما ذكر أبو الطيب القادري في نشر المتاني في ذكر أخبار القرن (11) والتاني وتوفي سنة 1045 هـ والأخوة بين القجيري والحسوني لازالت لحد الآن.[/font]
[font=&quot]48) سيدي محمد المجول:[/font]
[font=&quot]كان من الصالحين، وله كرامات، أخذ عن الشيخ عبد الله بن علي البقالي توفي بالقصر ودفـن بالشريعة وقبره مشهور. قال عنه محمد بوخلفة ما ملخصه: سيدي محمد المجول، عاش رحمه الله في القرن الحادي عشر، وهو من الأولياء الصالحين البارزين في المدينة، كان رحمه الله صامتاً، وله كرامات. تقصده المرأة الحامل التي امتنع عليها حملها، ولد بالقصر حولي 980هـ وتوفي سنة 1056هـ ودفن بحي أصبح يسمى باسمه، وله ضريح وزاوية ولازالت ذر يته محتومة لحد الآن.[/font]
[font=&quot]49) سيدي محمد القنطري:[/font]
[font=&quot]الفقيه والأديب والمشارك سيدس محمد بن محمد بن علي القنطري توفي بالقصر في الثاني عشر ذي الحجة سنة 1062هـ وذكره في أزهار البستان في من انتفع بالشيخ أبا زيد الفاسي عبد الرحمان.[/font]
[font=&quot]50) سيدي أحمد الهداجي:[/font]
[font=&quot]ولي صالح يقصده الناس للشفاء، توفي بعد 1060 هـ. توجد ترته بحومة الشريعة في زنقة تسمى باسمه[/font]
[font=&quot]51) سيدي إبراهيم:[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]هو الفقيه سيدي إبراهيم بن محمد من أولاد بنحمو السريفي ثم القصري ينسب بالشرف، وبيته بيت علم كان زاهداً وإماما بمسجد القصر يعلم الرسالة والنحو وكان يحسن القراءات السبع. أخذ الأستاذ سيدي محمد البوعناني وأبا زيد بن القاضي وغيرهما، توفي سنة 1070هـ ودفن بالقصر ويقال أنه مدفون بسيدي سليمان بالمرس في مجاورة مسجد الهاني.[/font]
[font=&quot]52) سيدي سليمان:[/font]
[font=&quot]هو سيدي سليمان الشريف من أولاد ابن عبد الوهاب العلاميين، وتربته بالمرس، وكان بعض الملوك أقطعه جملة أراضي فلاحية لازالت بيد أعقابه.[/font]
[font=&quot]53) سيدي محمد الفضلي:[/font]
[font=&quot]هو سيدي محمد الفضلي القصري من أصحاب سيدي عبد الله الغزواني وهو مدفون بالمسجد المعروف بالشريعة حي المطيمار. وقال عنه بوخلفة نقلا عن الممتع أنه كان صديقا لابن عبد الله الغزواني.[/font]
[font=&quot]54) سيدي محمد الفضلي:[/font]
[font=&quot]يوجد ضريحه بعدوة الشريعة بحومة النجارين سابقا.[/font]
[font=&quot]55) سييدي علي بن علي البقال:[/font]
[font=&quot]وله تربة مباركة بالشريعة.[/font]
[font=&quot]56) سيدي علي بن فريحة:[/font]
[font=&quot]هو سيدي علي بن فريحة توجد تربته خارج حومة الشريعة وهو من أصحاب سيدي محمد الطالب. وللفلاحين بالقصر الكبير اعتقاد كبير بسيدي علي بن فريحه هذا، حيث يقيمون له موسماً سنوياً قبل الابتداء في أشغال الفلاحة، وقال عنه محمد بوخلفة انه كان شيخاً للفلاحين، وشارك في معركتين هما: الأولى وتسمى بالقنطرة الرملية ما بين طنجة وأصيلة مع صديقه سيدي المصباحي 982 هـ والثانية وهي معركة وادي المخازن، ويقال عنه أنه أمر الفلاحين بجمع خلايا النحل لاستغلالها في المعركة.[/font]
[font=&quot]57) سيدي جميل القصري:[/font]
[font=&quot]توجد مزاراته قرب ضريح مولاي علي أبي غالب، وقال عنه محمد بوخلفة: انه حينما هاجر من الأندلس مع شيخه مولاي علي أبي غالب حمل في رأسه ما يحمله جمل في فهارس الكتب، وكان معلماً ومعروفا بالعلـم، شهد له سيدي أبو مديان الغوت بكرامة طي الطريق بناء على ما جاء في التشوف.[/font]
[font=&quot]58) سيدي التهامي أبو خارق:[/font]
[font=&quot]هو سيدي التهامي أبو خارق الحسني كان من العلماء المريدين بالقصر الكبير وكان معاصراً للمولى سليمان ولازالت قطعة أرض تدعى باسمه يقال لها مرج بوخارق[/font]
[font=&quot]59) سيدي الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي العفاني:[/font]
[font=&quot]من أصاحب الشيخ سيدي عمر الخطاب (عائلة الخطاب بالقصر) فان من الأولياء الأكابر دائم التلاوة والذكر في بدايته. رأى امرأة جميلة شابة فقال: عين ترى حريم الناس إنما حقاها العمى فكف بصره في الحين. نزل القصر وتوفي به قبل سنة 1050 هـ ودفن في المنزه ولازالت قبة قائمة الذات قرب سيدي عيسى بن قاسم تجاوره أيضاً قبة أخرى هي قبة الباشا أحمد بن علي الريفي صاحب طنجة الذي عظم أمره في أيام سيدي عبد الله بن مولاي إسماعيل.[/font]
[font=&quot]60) سيدي عيسى بن قاسم:[/font]
[font=&quot]قيل أنه ولد سيدي قاسم بن الزبير المصباحي وهو مشهور البركة وضريحه برأس المنزه مشهور.[/font]
[font=&quot]61) سبدي فتح الله:[/font]
[font=&quot]كانت روضته بمجاورة سيدي عيسى بن قاسم وعليه قبة وقد اندثر آثاره.[/font]
[font=&quot]62) الشيخ أبو الحسن علي المصمودي:[/font]
[font=&quot]وهو الشيخ العالم الإمام المشارك الخير الصالح مستوطن القصر، لقي الشيخ الغزواني والشيخ محمد الهبطي وكثير من المشايخ بفاس وكان السلطان أو عبد الله الشيخ يجله ويحترمه كثيراً، توفي بالقصر ومزارته في مقابلة ضريح مولاي علي أبي غالب مقابلة سيدي جميل القصري.[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]63) أبو العباس أحمد بن إبراهيم الجرفطي:[/font]
[font=&quot]هو المدرس والمفتي، كان نزيها يدرس التفسير والحديث وكان منتصباً لخطة الفتوى بالقصر الكبير وكان أمراء بني عروس يعظمونه ويحترمونه غاية التعظيم، ويضاهون به شيوخ الفتوى بفاس، توفي رحمه الله في حدود 953 هـ ودفن بروضة مولاي علي أبي غالب خارج باب سبتة.[/font]
[font=&quot]64) سيدي محمد الخراز[/font]
[font=&quot]تربته توجد وراء جامع بوحديد الذي يسمى مسجد الغماري أيضا لم نعثر له على ترجمة شافية. وقال عنه بوخلفة: إن اسمه هو محمد بن إبراهيم الشاريشي صاحب القصيدة الرائية في علم القرة التي انتهى من نظمها عام 711هـ وتنسب إليه ولغيره الأرض التي يطلق عليها بالقصر الكبير (الشريشية)[/font]
[font=&quot]65) سيدي الحسن الغريب:[/font]
[font=&quot]توجد مزارته على الضفة اليسرى بوادي لوكوس. ويقول بوخلفة: إن القصة التي ذكرها ليون الإفريقي، محمد الحسن الوزاني في كتابه (وصف إفرقية) والتي تحكي عن الصياد والأمير يعقوب ويستنتج أن المقصود بالصياد هو الوالي المشار إليه.[/font]
[font=&quot]66) سيدي الطيب بوفنار:[/font]
[font=&quot]هو الفقيه والوالي الصالح سيدي الطيب بو فنار الخلطي ثم القصري، كان يعلم الناس أمر دينهم وحظهم على الخير، وكان للناس فيه اعتقاد عظيم، توفي بعد 1300 هـ ودفن بالمنزه.[/font]
[font=&quot]67) سيدي بنعيسى المساري:[/font]
[font=&quot]كان رجلا مولهاً في الله وكان الناس يحترمونه ويعظمونه، توفي حوالي 1338 هـ وروضته في مجاورة الزاوية اللدرقاوية بالشريعة، ويقال أنه كان من المجاذبة.[/font]
[font=&quot]68) سيدي بودجاجة:[/font]
[font=&quot]يوجد ضريحه بحومة باب الواد أي في شارع القناصل (النصر) مقابل غرسة المساري (عدة حالياً). وهذه الأسماء مستعارة كما قال بوخلفة لهذا نجد بو خبزة وبو رمانة وهو ابن عسكر وغيرهم.[/font]
[font=&quot]69) للا عائشة الخضراء:[/font]
[font=&quot]توجد بالشريعة ومزارتها توجد إزاء الجامع المنسوب إليها (مسجد الحمراء سابقاً).[/font]
[font=&quot]70سيدي بو خُبزة:[/font]
[font=&quot]له مزارة تحت أجنحة مدرسة سيدي بو أحمد وللناس فيه اعتقاد كبير.[/font]
[font=&quot]71) للا العالية:[/font]
[font=&quot]توجد بسوق القصر سابقاً وللنساء ولع كبير بزيارتها.[/font]
[font=&quot]72) سيدي سمهاروش أو شمهاروج:[/font]
[font=&quot]جاء في الكناش السابق الذكر: الحمد لله وحده وبعد فقد ذكر الشيخ محمد خليل أفندي المرادي في تأليفه المسمى بمسلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، في ترجمة الشيخ أحند بن علي بن صالح بن أحمد بن سليمان بن إدريس بن إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم الحنفي الطرابلسي المنيتي المولد الدمشقي المنشأ، أن الشيخ المذكور له رواية في الحديث عن والدة قاضي الجان عبد الرحمن الصحبي الجليل الملقب بشمهروش، فإنه اجتمع به والده في حدود سنة 1073 هـ وقد توفي شمهروش سنة 1129 هـ وأخبر بوفاته الأستاذ الشيخ عبد العني النابلسي، ووافق تاريخ وفاته فقد الجني شمهروش المذكور منه بلفظه.[/font]
[font=&quot]أما ما هو موجود في المخيلات الشعبية والأحاديث المتواترة فهو على الشكل التالي: يوجد سيدي شمهروش بدار الدباغة بالقصر الكبير حيث يقال عنه، أن رجلا تبدل له ولده عند الولادة فقصد أحد فقهاء المدينة وحكى له ما وقع، فأمره الفقيه أن يذهب ويقف قرب مولاي علي أبي غالب وينتظر مرور السلطان (سلطان الجان شمهروش) هو ومحلته ويعرض عليه قضيته، ويتذكر المكان الذي سيقع فيه الحكم عليه. وفعلا وقع ذلك في مكان دار الدباغة. فعاد الرجل إلى الفقيه وأخبره بالمكان الذي وقع فيه الحكم عليه، بأمر الفقيه المذكور الدباغين باحترام هذا المكان فأصبح مزارا لحد الآن. أما محمد بوخلفة فله رأي آخر، فهو يرجعه إلى القرن العاشر قبل الميلاد حيث رخامي يوناني بالمسجد الأعظم[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]ولوحة قلعت من مكانها تحكي مآثم وأفراح اليونان في معبد بحجرة الجنائز، ومن هنا يعتقد أن لفظة شمهروش تمثل رمز للسلطة لروحية لهومروس اليوناني صاحب الإلياذة والأوديسة، التي كانت تلقى بمعبد دلفي باليونان، وربما جاعت جالية تحمل هذه المعتقدات وله بحث معد في هذا الموضوع "الأسطورة في القصر الكبير بين الحقيقة والخيال" انتهى قوله. أما اليوم لازال الناس يذهبون إليه وخصوصاً المصابون ب "الأرياح".[/font]
[font=&quot]73) سيدي فضول بن محمد المساري الكنوني:[/font]
[font=&quot]كان فخاراً بالقصر ثم حصل له جذب أخرجه عن حسه، وحمله على التوجه إلى وزان ولازم سيدي الحاج العربي الوزاني إلى أن أمره بالرجوع إلى بلده. والاستقرار به، فامتثل أمره. ورجع لداره ولازمها إلى أن توفي سنة 1272 هـ ودفن بدار خربة كانت معدة لسكناه، فصار ضريحاً له وعقد له بها قبة عام 1361 هـ والذي بناها بعض أقاربه، وهي بعدوة الشريعة بمجاورة دار الحاج بن أطاع الله، وكان للناس فيه اعتقاد يقصدونه في المهمات فتفرج كروبهم.[/font]
[font=&quot]74) سيدي عبد الله المفضل الروسي:[/font]
[font=&quot]هو عبد الله بن الشيخ الحاج المفضل الروسي من جبل الحبيب كان أبوهم من كبار مشايخ الطائفة الدرقاوية بالقصر الكبير ولما توفي عام 1324 هـ قام ولده مقامه في زاوية والده، أخذ عنه عدد كبير من الفقراء في القصر والغرب ونواحي فاس، وكان قد سبق له أن درس العلم بفاس في بداية أمره، توفي بالقصر عند الساعة الخامسة من عشية الأربعاء يوم 28 ذي القعدة عام 1352 هـ.[/font]
[font=&quot]75) سيدي المفضل بن أحمد الجباري:[/font]
[font=&quot]كان عدلا وصوفياً كبيراً، أخذ عن سيدي الحسين بن سيدي محمد الحراق تصدر في الطريقة الشرقاوية في القصر وكانت داره بمثابة زاوية من الزوايا لا تخلو في غالب،الأحيان من الفقراء الواردين عليه، وكان يعطي الطعام للوارد والصادر، ومن يتحقق في حاله يجزم بأنه كان ينفق من الكون، تولى خطبة الجامع السعيد مدة طويلة وبقي على ذلك إلى أن توفي عام 1303 هـ بعد رجوعه من زيارة مولاي عبد السلام.[/font]
[font=&quot]76) سيدي قاسم العسري:[/font]
[font=&quot]الذي يعرف عنه هو أن تربته توجد في المنزه.[/font]
[font=&quot]77) للا شافية:[/font]
[font=&quot]كان قبرها موجوداً في سدرة بالمكان الذي بني فيه مسجد المزوري وقاسم لوديي بحي المرينة، وكانت النساء تذهبن إليها كثيراً لإشعال الشموع هناك. وقد وقفت على قبرها بنفسي في الخمسينات ثم اندثر فيما بعد.[/font]
[font=&quot]78) سيدي بلعباس:[/font]
[font=&quot]لم نعثر له على ترجمة ولكن من المعتقد كما أشار إلى ذلك محمد بوخلفة[/font]
[font=&quot]حيث يقول: أن ابن زكور في ديوانه أنه مدح أبا العباس الجريان بمدينة القصر الكبير، حيث يقول:[/font]
[font=&quot]بالقصر سادات ذوي هدي رضعوا لبان المجد من ثدي[/font]
[font=&quot]صاغو مبالغة بجريهم في الفضل (فعلان) من الجري[/font]
[font=&quot]هم زينة القصر وحليته والقصر مفتقر إلى الحلي[/font]
[font=&quot]أصبح اليهود يقيمون فيه وبجانبه حقلة دينية تسمى هيلولة ويحج إليه اليهود من أنحاء المغرب ومن خارجه في شهر ماي.[/font]
[font=&quot]79) سيدي بونو:[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]يوجد بحي الشريعة حومة الهري. وقد أفادني السيد البوني مصطفى أحد أحفاده أن ضريح سيدي بونو وزاويته الكبيرة توجدان بتنزلين قيادة زاكورة إقليم ورزازات أما في القصر الكبير فتوجد زاويته فقط، وقد بنيت بهذه المدينة في أوائل القرن الرابع عشر الهجري. على يد السيد المرحوم عبد الكريم بن محمد البوني من أهل ضرعة إقليم ورزازات وقد سلم أول ظهير شريف في عهد السلطان مولاي عبد العزيز بن الحسن لأولاد سيدي بونو بالقصر بتاريخ 20 جمادى الأولى عام 1320 هـ وجدد هذا الظهير على يد السلطان مولاي عبد الحفيظ ابن الحسن بتاريخ 20 جمادى الثانية 1326 هـ.[/font]
[font=&quot]80) سيدي محمد الدباري:[/font]
[font=&quot]هو المعروف بسيدي بوضهير يوجد بسوق المتنوعات للناس اعتقاد فيه[/font]
[font=&quot]81) سيدي طيفور:[/font]
[font=&quot]يوجد في ضريح سيدي قاسم بن الزبير طريق القطانين داخل القبة ووراء الولي.[/font]
[font=&quot]82) سيدي محمد المديني:[/font]
[font=&quot]يقال انه مدفون في ضريح مولاي علي أبي غالب.[/font]
[font=&quot]83) للا عائشة القجيرية:[/font]
[font=&quot]توجد مقابلة الزاوية البدوية.[/font]
[font=&quot]84) سيدي قاسم القجيري:[/font]
[font=&quot]يوجد ضريحه بعدوة الشريعة بجانب غرسة المانطي بللا عائشة الخضراء.[/font]
[font=&quot]85) سيدي الحمياني:[/font]
[font=&quot]توجد تربته على ضفاف نهر لوكس.[/font]
[font=&quot]86) سيدي عيسى اللواح:[/font]
[font=&quot]كان رجلا فاضلا له معرفة تامة بالقراءات السبع. وكان الناس يجلونه ويحترمونه كرجل من اصطفاهم الله، ظهرت له أسرار، ونبأ بمغيبات، فكان الأمر كما قال وتوفي في عهد المولى الحسن الأول.[/font]
[font=&quot]87) سيدي بوحاجة:[/font]
[font=&quot]تربته بالفخارين بعدوة الشريعة يقصده الناس لقضاء حوائجهم.[/font]
[font=&quot]88) سيدي حلحول:[/font]
[font=&quot]ذكر في المنظومة ولم توجد له ترجمة.[/font]
[font=&quot]89) سيدي محمد بن علي:[/font]
[font=&quot]ذكر في المنظومة ولم توجد له ترجمة.[/font]
[font=&quot]90) للا هيبة البقالية:[/font]
[font=&quot]توجد بحومة الشريعة قرب مسجد سيدي منصور.[/font]
[font=&quot]91) للا رقية المصباحية:[/font]
[font=&quot]توجد تربتها بحي المنزه مقابلة سوق المتنوعات يقصدها النساء للاستشفاء.[/font]
[font=&quot]92) سيدي عبد الجليل القصري:[/font]
[font=&quot]هو دفين سبتة وخلد اسمه بمسجد بدرب العلوج بوسط المدينة.[/font]
[font=&quot]93) للا رحمة:[/font]
[font=&quot]توجد بصومعه الجامع الكبير يقصدها الناس من كل مكان في شأن تأخر الحمل.[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]والملاحظة الأساسية لا يمكن حصر أولياء القصر الكبير لكثرتهم وظهورهم عبر العصور.[/font]
[font=&quot]وهناك ملاحظة أخرى حول مجاذب القصر الكبير وهؤلاء أيضاً كثيرون ويحتاجون إلى وقت طويل ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، سيدي أحمد الخبز وهو دفين للا فاطمة الأندلسية، وسيدي حمان الذي كان ينام ثلاثة أشهر متتالية، وسيد المرابط.[/font]
[font=&quot]كما كان في القصر مجذوبات أيضاً ومنهن السيدة الصيبارية والسيدة فطيمو وإلى غير ذلك.[/font]
[font=&quot]حواشي المصادر[/font]

[font=&quot][1]- كناش المرحوم العدل عبد القادر نخشى[/font]
[font=&quot][2]- مجلة الجمعية العلمية الإسبانية المغربية العدد 1 التاريخ 1949م. [/font]
[font=&quot][3]- القصر الكبير1950 م. ص 142 لصاحبه امبريطوف كوربطا سيرو ايناريس.[/font]
[font=&quot][4]- الطريق لمعرفة القصر الكبير لصاحبه محمد بوخلفة ص 35. [/font]
[font=&quot][5]- الأستاذ أحمد محمد عياد القرقري. [/font]
[font=&quot][6]- مخطوط خاص بيد محمد العربي بن الطيب القادري. [/font]
[font=&quot][7]- مخطوط خاص بدون ترقيم للصفحات. [/font]
[font=&quot][8]- عبد الله كنون دعوة الحق عدد: 255 سنة 86 ص. 6 ، الاستقصاء ج .5، ص. 82[/font]
[font=&quot][9]- الدوحة مخطوط خاص بدون ترقيم[/font]
[font=&quot][10]- نقلا عن حركات إبراهيم المغرب عبر التاريخ ج 3 ص 548 [/font]
[font=&quot][11]- الطريق لمعرفة القصر الكبير السالف الذكر ص 52.[/font]
[font=&quot][12]- القصر الكبير 1950 السالف الذكر ص 147[/font]
[font=&quot][13]- كتاب طريبق ص 42.[/font]
[font=&quot][14]- كتاب القصر الكبير 1950 ص 142[/font]
[font=&quot][15]- كناش نخشى ص. 142.[/font]
[font=&quot][16]- كناش نخشى السابق الذكر ص143.[/font]
[font=&quot][17]- كتاب القصر 1950 ص. 147[/font]
[font=&quot][18]- كتاب الطريق ص.56.[/font]
[font=&quot][19]- محاضرة في الملتقى الفكري الأول لمدينة القصر الكبير..[/font]
[font=&quot][20]- كناش نخشى السالف الذكر ص. 143. [/font]
[font=&quot][21]- كتاب الطريق ص. 59.[/font]
[font=&quot][22]- الكئاش المذكور ص. 143.[/font]
[font=&quot][23]- محمد أحمد عياد القرقري ص. 72.[/font]
[font=&quot][24]- كتاب الطريق ص. 38. وقد أشار ابن بطوطة في رحلته أنه رأى قبره في صفاقص ب تونس.[/font]
[font=&quot][25]- كناش نخشى ص. 144.[/font]
[font=&quot][26]- كناش الطريق ص .62.[/font]
[font=&quot][27]- كناش نخشى ص 142[/font]
[font=&quot][28]- كتاب الطريق ص 64[/font]
[font=&quot]الإمام المقرئ سيدي محمد أبي جمعة الهبطي الصماتي[/font]
 

ابن عامر الشامي

وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
10,237
النقاط
38
الإقامة
المملكة المغربية
احفظ من كتاب الله
بين الدفتين
احب القراءة برواية
رواية حفص عن عاصم
القارئ المفضل
سعود الشريم
الجنس
اخ
[font=&quot]اشتهر عند كثير من الناس أنه: الشيخ الإمام، العالم العلامة الهمام، الفقيه الأستاذ الكبير، النحوي الفرضي الشهير، أبو عبد الله سيدي محمد بن أبي جمعة الهبطي الصماتي، صاحب تقييد وقف القرآن المترجم له في جذوة الإقتباس، ودرة الحجال، وكفاية المحتاج، ونيل الابتهاج ... وغيرها.[/font]

[font=&quot]وصرح في ذلك في نشر المثاني في ترجمة الفقيه العلامة القاضي أبي عبد الله الهبطي، ابن الإمام الكبير الشيخ الصالح الشهير أبي محمد سيدي عبد الله الهبطي، وذلك أنه بعدما ذكر وفاة سيدي عبد الله المذكور، وأنها سنة إحدى وألف، قال ما نصه: (وليس أحد منها صاحب تقييد وقف القرآن العظيم"، فإنه: محمد بن جمعة الهبطي الصماتي بالصاد والميم والتاء، كما بخط من يعتمد، وصحح عليه، وتوفي هذا بمدينة فاس سنة ثلاثين وتسعمائة. قاله في الجذوة، وقبره معروف بطالعة فاس قرب الزربطانة، وهو ممن اخذ عن الإمام بن غازي، وعنه قيد الوقف رحم الله الجميع)) هـ. ونحوه رأيته مقيدا بخط بعض العلماء العصر، وأظنه قلده فيه.[/font]
[font=&quot]وذكر لي بعض من يوثق به من نجباء الطلبة أنه رأى في(268)حاشية للشيخ سيدي إدريس بن محمد المنجري على ابن بري في علم القرءات أن صاحب "تقييد وقف القرآن" هذا، مدفون داخل باب الفتوح، قريبا من ضريح الشيخ أبي زيد الهزميري، وفي منظومة الشيخ المدرع في صلحاء فاس عند عده لبعض من أقبر من باب صمعة سيدي أبي زيد الهزميري، أن من جملتهم: الإمام الهبطي.[/font]
[font=&quot]ويأتي هناك إن شاء الله تعالى نصه.[/font]
[font=&quot]وفي كتاب التفكر والإعتبار "للسيد أبي العباس أحمد بن محمد عطية السلوى الأندلسي ما نصه: ((ومنهم: الشيخ الهبطي. توفي سنة تسع وستين وتسعمائة، ودفن بباب صمعة سيدي أبي زيد الهزميري، ذكره الشيخ سيدي عبد الرحمان ابن القاضي. وزرناه معه مرارا)).هـ.[/font]

[font=&quot]الجيلالي الزرهوني، وله لقبان الروكي وبوحمارة[/font]
[font=&quot]اسمه الجيلالي الزرهوني، وله لقبان الروكي وبوحمارة. كما أن كلمة الزرهوني مجرد لقب له لأنه ولد في مدينة زرهون قرب مكناس، ومنها استمد «نسبه الشريف» على اعتبار أن هذه المدينة هي التي نزل بها إدريس الأول عندما جاء إلى المغرب، غير أن هذا الرجل سيصبح واحدا من الأشخاص الذين حملوا واحدا من أطول الأسماء في العالم. لقد أصبح اسمه الكامل مع الألقاب والملحقات هو عمر بن إدريس الجيلالي الزرهوني الروكي وعندما خسر رهانه السياسي أطلق عليه خصومه لقب «بوحمارة». [/font]
[font=&quot]كان الزرهوني في بداية مسيرته المهنية موظفا في القصر السلطاني في مراكش. وبما أنه كان رجلا يمكن وصفه بأنه يشبه المثقفين في الوقت الحاضر، فإنه استطاع الحصول على منصب جيد وهو كاتب في القصر. [/font]
[font=&quot]بعد بضع سنوات من عمله هذا، استطاع الجيلالي الزرهوني أن يكتسب الكثير من الخبرة في مجال كتابة الوثائق وتوقيع العقود، وهو ما جعله يقدم - كما يشاع عنه - على مغامرة غير محسوبة العواقب حينما قام بتزوير وثائق رسمية، وحصل على مبالغ مالية كبيرة، فتم إبعاده فورا عن القصر السلطاني بتهمة التآمر على السلطان. [/font]
[font=&quot]لم تطل فترة البطالة في حياة الزرهوني، ذلك أنه بعد فترة وجيزة من إبعاده من القصر، استطاع الحصول على منصب كاتب لدى حمو الحسن، قائد بني مطير. غير أنه غادر هذا المنصب سريعا، ليس لأنه ضبط يزور وثائق كما فعل في قصر السلطان، بل لأنه كان يعد لواحدة من أعتى الفتن أو الثورات في تاريخ المغرب. لقد تبخر الزرهوني من إقامة القايد حمو سنة 1901 ولم يعد أحد يسمع له خبرا. [/font]
[font=&quot]بعد ذلك الاختفاء الغامض، وقضائه فترة من الوقت في الجزائر، بدأت الأخبار تتحدث عن ظهور رجل يجوب القرى والقبائل مبشرا بشيء لم يعهدوه من قبل. [/font]
 
أعلى