ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
[font="]ومن هذه الأوراد، الورد الموجه للخاصة واسمه (الوظيفة الخالصة) الشهيرة ومطلعها "[/font][font="]…[/font][font="]أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق..الخ.." وقد جمعت هذه الوظيفة أسرارا ونالت ونالت القلوب بقراءتها أنوارا وكيف لا وقد اشتملت على البسملة الشريفة والحوقلة العظيمة والاستغفار والتحصن والاعتصام بالله والاعتراف والإقرار والصلاة على النبي المختار المجللة بالأوصاف الجليلة والشمائل المحمدية والأسرار الأحمدية والشهادة بالوحدانية والتقديس للربوبية والاعتراف بأصناف العبودية والإخلاص في الدين والرضا بالرسالة والمرسل به وكل واحد من هذه الأصول له فضل عظيم وثواب جسيم فما بالك بمجموعها والاستفادة من شموس أنوارها[/font][font="]…[/font][font="]"39 [/font][font="][/font]
[font="]وهناك أيضا (الصلاة النورانية) ومما يقول فيها صاحب الكوكب الضاوي: "[/font][font="]…[/font][font="]ولسيدنا الشيخ مجاهدات وأحوال ذو جد واجتهاد ومحافظة على السنة والأوراد يحب الفقراء والمساكين ويؤثر الفقراء ويحب مجالستهم وما عاب على أحد ولا يبحث على أحد ويرى الفضل لغيره لا له، [/font][font="]…[/font][font="]ولا يخرج عن الشريعة قيد رمح أو خيال وله مقام جليل يذلك عليه ما أبرزه في الصلاة النورانية التي تلقاها من الفييض المصطفى وسريان سره النبوي فإذا تأملت فيها تدلك على مقامه في المعرفة وعلى صدقه في المحبة وعلى تمكنه في مقام الوصلة والقربة ولعمري لقد تضمنت معارف لطيفة وأسرارا شريفة تؤذن بعلو مقام الرسول العظيم وعظيم خصوصيته بين النبيئين وجلالته بين المرسلين ولقد أحسن فيها اللفظ والمعنى وضمن فيها كل مقصد أسنى أتى فيها بكل سر عجيب ومعنى غريب ونفذ فيها كل خصوصيته النبي الحبيب وأبرز فيها ما يخفى عن العقول ويغيب [/font][font="]…[/font][font="]لا يدركها إلا ذو روح عرشي وسر كرسي وقلب لوحي ولسان قلمي ولقد احسن فيها البداية وأجاد النهاية رضي الله عنه وأرضاه [/font][font="]…"[/font][font="]40 [/font][font="][/font]
[font="]وعن تسمية سيدي محمد بن الطيب البوعزاوي بالشيخ، يورد صاحب الكوكب الضاوي ما نصه: "[/font][font="]…[/font][font="]ولقد تذاكرنا معه يوما في المشيخة فقال رضي الله عنه [/font][font="]…[/font][font="]رأيت مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحباه أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره وأنا أقابلهم فأتى رجل أظنه سيدنا بلال فقام على رؤوس الجميع وقال سيدي يا رسول الله إن الناس يقولون فلان شيخ وسمى رجلا من العصر يشار له بالمشيخة فقال صلى الله عليه وسلم إنه ليس بشيخ أو كما قال صلى الله عليه ثم قال الرجل القائم يا فلان يعني سيدنا الشيخ أبشر هذا مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنك شيخ والنبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه يسمعون.."41 وقال سيدنا الشيخ رضي الله عنه: "[/font][font="]…[/font][font="]فلما انفصل المجلس خرجت من داري ومررت على الصبيان يلعبون فتكلم واحد منهم وقال هذا الشيخ أتى إليكم ففر الصبيان مني وكل واحد يقول الشيخ، فبعد هذا انتشرت هذه التسمية في جميع الناس فتعجبت من سريان سره صلى الله عليه وسلم[/font][font="]…[/font][font="]"42 [/font][font="][/font]
[font="]2 [/font][font="]–[/font][font="] مؤلفات الشيخ محمد بن الطيب البوعزاوي وإنتاجا ته: [/font][font="][/font]
[font="]•[/font][font="] للشيخ البوعزاوي حظ كبير في الكتابة والتأليف ومن أهم هذه القطع : [/font][font="][/font]
[font="]أ[/font][font="][/font][font="]) رسالة المريد في في منهل أهل التجريد وهي في الأدب الصوفي ، توجد منها عدة نسخ خطية لدى مريديه، ومنها نسخة بالخزانة العامة بالرباط رمزها: ك140/6. كما طبعت على الحجر بفاس في 22 رمضان عام 1320 . [/font][font="][/font]
[font="]ب[/font][font="][/font][font="]) الدروع الواقية في الابتهالات الراقية. [/font][font="][/font]
[font="]وهناك أيضا (الصلاة النورانية) ومما يقول فيها صاحب الكوكب الضاوي: "[/font][font="]…[/font][font="]ولسيدنا الشيخ مجاهدات وأحوال ذو جد واجتهاد ومحافظة على السنة والأوراد يحب الفقراء والمساكين ويؤثر الفقراء ويحب مجالستهم وما عاب على أحد ولا يبحث على أحد ويرى الفضل لغيره لا له، [/font][font="]…[/font][font="]ولا يخرج عن الشريعة قيد رمح أو خيال وله مقام جليل يذلك عليه ما أبرزه في الصلاة النورانية التي تلقاها من الفييض المصطفى وسريان سره النبوي فإذا تأملت فيها تدلك على مقامه في المعرفة وعلى صدقه في المحبة وعلى تمكنه في مقام الوصلة والقربة ولعمري لقد تضمنت معارف لطيفة وأسرارا شريفة تؤذن بعلو مقام الرسول العظيم وعظيم خصوصيته بين النبيئين وجلالته بين المرسلين ولقد أحسن فيها اللفظ والمعنى وضمن فيها كل مقصد أسنى أتى فيها بكل سر عجيب ومعنى غريب ونفذ فيها كل خصوصيته النبي الحبيب وأبرز فيها ما يخفى عن العقول ويغيب [/font][font="]…[/font][font="]لا يدركها إلا ذو روح عرشي وسر كرسي وقلب لوحي ولسان قلمي ولقد احسن فيها البداية وأجاد النهاية رضي الله عنه وأرضاه [/font][font="]…"[/font][font="]40 [/font][font="][/font]
[font="]وعن تسمية سيدي محمد بن الطيب البوعزاوي بالشيخ، يورد صاحب الكوكب الضاوي ما نصه: "[/font][font="]…[/font][font="]ولقد تذاكرنا معه يوما في المشيخة فقال رضي الله عنه [/font][font="]…[/font][font="]رأيت مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحباه أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره وأنا أقابلهم فأتى رجل أظنه سيدنا بلال فقام على رؤوس الجميع وقال سيدي يا رسول الله إن الناس يقولون فلان شيخ وسمى رجلا من العصر يشار له بالمشيخة فقال صلى الله عليه وسلم إنه ليس بشيخ أو كما قال صلى الله عليه ثم قال الرجل القائم يا فلان يعني سيدنا الشيخ أبشر هذا مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنك شيخ والنبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه يسمعون.."41 وقال سيدنا الشيخ رضي الله عنه: "[/font][font="]…[/font][font="]فلما انفصل المجلس خرجت من داري ومررت على الصبيان يلعبون فتكلم واحد منهم وقال هذا الشيخ أتى إليكم ففر الصبيان مني وكل واحد يقول الشيخ، فبعد هذا انتشرت هذه التسمية في جميع الناس فتعجبت من سريان سره صلى الله عليه وسلم[/font][font="]…[/font][font="]"42 [/font][font="][/font]
[font="]2 [/font][font="]–[/font][font="] مؤلفات الشيخ محمد بن الطيب البوعزاوي وإنتاجا ته: [/font][font="][/font]
[font="]•[/font][font="] للشيخ البوعزاوي حظ كبير في الكتابة والتأليف ومن أهم هذه القطع : [/font][font="][/font]
[font="]أ[/font][font="][/font][font="]) رسالة المريد في في منهل أهل التجريد وهي في الأدب الصوفي ، توجد منها عدة نسخ خطية لدى مريديه، ومنها نسخة بالخزانة العامة بالرباط رمزها: ك140/6. كما طبعت على الحجر بفاس في 22 رمضان عام 1320 . [/font][font="][/font]
[font="]ب[/font][font="][/font][font="]) الدروع الواقية في الابتهالات الراقية. [/font][font="][/font]