ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
[font="]و شعر عياض زاخر بأغراض متنوعة، حافل بقيم خالدة، ومن أريجها ما نجده في هذه الأبيات مناجاة خالصة للباري عز وجل :[/font][font="][/font]
[font="]إليك بؤت بذنبي[/font][font="][/font]
[font="]فاغفر خطاياي ربي[/font][font="][/font]
[font="]وامنن علي بلطف[/font][font="][/font]
[font="]تجبر به صدع قلبي[/font][font="][/font]
[font="]فقد ركبت ذنوبا[/font][font="][/font]
[font="]سودت منهن كتبي[/font][font="][/font]
[font="]وطال تقصير سعيي[/font][font="][/font]
[font="]في كل فرض وندب[/font][font="][/font]
[font="]وقد أسأت فأحسن[/font][font="][/font]
[font="]فلم تزل محسنا بي[/font][font="][/font]
[font="]وجئت أطلب توبا[/font][font="][/font]
[font="]إذ ضاق بالذنب رحبي[/font][font="][/font]
[font="]فاقبل بفضلك توبي[/font][font="][/font]
[font="]واغفر برحماك ذنبي[/font][font="][/font]
[font="]وعافني واعف عني[/font][font="][/font]
[font="]فأنت يا رب حسبي[/font][font="][/font]
[font="]ومنها نصحه لطالب العلم:[/font][font="][/font]
[font="]يا طالب العلم استمع قول امرئ[/font][font="][/font]
[font="]محض النصيحة للمريد الراغب[/font][font="][/font]
[font="]العلم في أصلين لا يعدوهما[/font][font="][/font]
[font="]إلا المضل عن الطريق اللاحب[/font][font="][/font]
[font="]علم الكتاب وعلم الآثار التي[/font][font="][/font]
[font="]قد أسندت عن تابع عن صاحب[/font][font="][/font]
[font="]ولم يكن أبو الفضل عياض بارعا في ميدان الشعر فقط، ولم يكن من العلماء الذين يقتصرون على مجالس العلم والتدريس والحلق العلمية أو حتى التأليف، إنما كان عياض كمن يريد أن يملك نواصي المعرفة والنبوغ في عصره، وهذا ما دعاه أن يتحدث بهذه النعمة التي ادخرها له الخالق الجواد، بقوله:[/font][font="][/font]
[font="]لولاي ما فاحت أباطح سبتة[/font][font="][/font]
[font="]والروض حول فنائها معدوم[/font][font="][/font]
[font="]إليك بؤت بذنبي[/font][font="][/font]
[font="]فاغفر خطاياي ربي[/font][font="][/font]
[font="]وامنن علي بلطف[/font][font="][/font]
[font="]تجبر به صدع قلبي[/font][font="][/font]
[font="]فقد ركبت ذنوبا[/font][font="][/font]
[font="]سودت منهن كتبي[/font][font="][/font]
[font="]وطال تقصير سعيي[/font][font="][/font]
[font="]في كل فرض وندب[/font][font="][/font]
[font="]وقد أسأت فأحسن[/font][font="][/font]
[font="]فلم تزل محسنا بي[/font][font="][/font]
[font="]وجئت أطلب توبا[/font][font="][/font]
[font="]إذ ضاق بالذنب رحبي[/font][font="][/font]
[font="]فاقبل بفضلك توبي[/font][font="][/font]
[font="]واغفر برحماك ذنبي[/font][font="][/font]
[font="]وعافني واعف عني[/font][font="][/font]
[font="]فأنت يا رب حسبي[/font][font="][/font]
[font="]ومنها نصحه لطالب العلم:[/font][font="][/font]
[font="]يا طالب العلم استمع قول امرئ[/font][font="][/font]
[font="]محض النصيحة للمريد الراغب[/font][font="][/font]
[font="]العلم في أصلين لا يعدوهما[/font][font="][/font]
[font="]إلا المضل عن الطريق اللاحب[/font][font="][/font]
[font="]علم الكتاب وعلم الآثار التي[/font][font="][/font]
[font="]قد أسندت عن تابع عن صاحب[/font][font="][/font]
[font="]ولم يكن أبو الفضل عياض بارعا في ميدان الشعر فقط، ولم يكن من العلماء الذين يقتصرون على مجالس العلم والتدريس والحلق العلمية أو حتى التأليف، إنما كان عياض كمن يريد أن يملك نواصي المعرفة والنبوغ في عصره، وهذا ما دعاه أن يتحدث بهذه النعمة التي ادخرها له الخالق الجواد، بقوله:[/font][font="][/font]
[font="]لولاي ما فاحت أباطح سبتة[/font][font="][/font]
[font="]والروض حول فنائها معدوم[/font][font="][/font]